وصف و معنى و تعريف كلمة تلفظنهم:


تلفظنهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على تاء (ت) و لام (ل) و فاء (ف) و ظاء (ظ) و نون (ن) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح تلفظنهم في معاجم اللغة العربية:



تلفظنهم

جذر [لفظ]

  1. أَظَنَّ : (فعل)
    • أظنَّ يُظِنّ ، أظْنِنْ / أظِنَّ ، إظنانًا ، فهو مُظِنّ ، والمفعول مُظَنّ
    • أظنَّه الشَّيءَ: أوهمه إيّاه
    • أَظَنَّ به النَّاسَ: عَرّضَهُ لِتُهَمَتِهِم
    • أظنَّ فيه النَّاسَ :عرَّض نفسه لتهمتهم
    • أظنَّ فلانًا: ظنَّه؛ اتَّهمه وجعله موضع ظنِّه
,
  1. ظنن (المعجم لسان العرب)
    • "المحكم: الظَّنُّ شك ويقين إلاَّ أَنه ليس بيقينِ عِيانٍ، إنما هو يقينُ تَدَبُّرٍ، فأَما يقين العِيَانِ فلا يقال فيه إلاَّ علم، وهو يكون اسماً ومصدراً، وجمعُ الظَّنِّ الذي هو الاسم ظُنُون، وأَما قراءة من قرأَ: وتَظُنُّونَ بالله الظُّنُونا، بالوقف وترك الوصل، فإِنما فعلوا ذلك لأَن رؤُوس الآيات عندهم فواصل، ورؤُوس الآي وفواصلها يجري فيها ما يجري في أَواخِرِ الأَبياتِ والفواصل، لأَنه إنما خوطب العرب بما يعقلونه في الكلام المؤَلف، فيُدَلُّ بالوقف في هذه الأَشياء وزيادة الحروف فيها نحو الظُّنُونا والسَّبيلا والرَّسولا، على أَنَّ ذلك الكلام قد تمَّ وانقطع،وأَنَّ ما بعده مستأْنف، ويكرهون أَن يَصلُوا فيَدْعُوهم ذلك إلى مخالفة المصحف.
      وأَظَانِينُ، على غير القياس؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: لأَصْبَحَنْ ظَالِماً حَرْباً رَباعيةً،فاقْعُد لها ودَعَنْ عنك الأَظَانِين؟

      ‏قال ابن سيده: وقد يجوز أَن يكون الأَظَانين جمع أُظْنُونة إلاَّ أَني لا أَعرفها.
      التهذيب: الظَّنُّ يقينٌ وشَكّ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة: ظَنِّي بهم كعَسَى، وهم بتَنُوفَةٍ يَتَنازَعُون جَوائزَ الأَمْثالِ يقول: اليقين منهم كعسى، وعسى شك؛ وقال شمر:، قال أَبو عمرو معناه ما يُظَنُّ بهم من الخير فهو واجب وعسى من الله واجب.
      وفي التنزيل العزيز: إني ظَنَنْتُ أَني مُلاقٍ حِسَابيه؛ أَي علمت، وكذلك قوله عزَّ وجل: وظَنُّوا أَنهم قد كُذِّبُوا؛ أَي علموا، يعني الرسل، أَنَّ قومهم قد كذبوهم فلا يصدقونهم، وهي قراءة أَبي عمرو وابن كثير ونافع وابن عامر بالتشديد، وبه قرأَت عائشة وفسرته على ما ذكرناه.
      الجوهري: الظن معروف، قال: وقد يوضع موضع العلم، قال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة: فقلت لهم: ظُنُّوا بأَلْفَيْ مُدَجَّج،سَرَاتُهُمُ في الفارِسِيِّ المُسَرِّدِ.
      أَي اسْتَيْقِنُوا، وإِنما يخوِّف عدوّه باليقين لا بالشك.
      وفي الحديث: إياكم والظَّنَّ فإنَّ الظَّنِّ أَكذبُ الحديث؛ أَراد الشكَّ يَعْرِضُ لك في الشيء فتحققه وتحكم به، وقيل: أَراد إياكم وسوء الظَّن وتحقيقَه دون مبادي الظُّنُون التي لا تُمْلَكُ وخواطر القلوب التي لا تُدْفع؛ ومنه الحديث: وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُحَقِّقْ؛ قال: وقد يجيء الظَّن بمعنى العلم؛ وفي حديث أُسَيْد بن حُضَيْر: وظَنَنَّا أَنْ لم يَجُدْ عليهما أَي عَلِمْنا.
      وفي حديث عُبَيدة:، قال أَنس سأَلته عن قوله تعالى: أَو لامَسْتُم النساء؛ فأَشار بيده فظَنَنْتُ ما، قال أَي علمت.
      وظَنَنْتُ الشيءَ أَظُنُّه ظَنّاً واظَّنَنْتُه واظْطَنَنْتُه وتَظَنَّنْته وتَظَنَّيْتُه على التحويل؛

      قال: كالذِّئْبِ وَسْطَ العُنَّه،إلاَّ تَرَهْ تَظَنَّهْ أَراد تَظَنَّنْه، ثمَّ حَوَّلَ إِحدى النونين ياء، ثم حذف للجزم، ويروى تَطَنَّه.
      وقوله: تَرَه أَراد إلاَّ تَرَ، ثم بيَّن الحركة في الوقف بالهاء فقال تره، ثم أَجرى الوصل مجرى الوقف.
      وحكى اللحياني عن بني سُلَيْم: لقد ظَنْتُ ذلك أَي ظَنَنْتُ، فحذفوا كما حذفوا ظَلْتُ ومَسْتُ وما أَحَسْتُ ذاك، وهي سُلَمِيَّةٌ.
      قال سيبويه: أَما قولهم ظَنَنْتُ به فمعناه جعلته موضع ظَنِّي، وليست الباء هنا بمنزلتها في: كفى بالله حسيباً، إذ لو كان ذلك لم يجز السكت عليه كأَنك قلت ظَنَنْتُ في الدار، ومثله شَككت فيه، وأَما ظَنَنْتُ ذلك فعلى المصدر.
      وظَنَنْتُه ظَنّاً وأَظْنَنْتُه واظْطَنَنْتُه: اتَّهَمْتُه.
      والظِّنَّة: التُّهَمَة.
      ابن سيده: وهي الظِّنَّة والطِّنَّة، قلبوا الظاء طاء ههنا قلباً، وإن لم يكن هنالك إدغام لاعتيادهم اطَّنَّ ومُطَّنٌ واطِّنانٌ، كما حكاه سيبويه من قولهم الدِّكرَ،حملاً على ادَّكَر.
      والظَّنِينُ: المُتَّهم الذي تُظَنُّ به التهمة، ومصدره الظِّنَّة، والجمع الظِّنَنُ؛ يقال منه: اظَّنَّه واطَّنَّه، بالطاء والظاء، إذا اتهمه.
      ورجل ظَنِين: مُتَّهم من قوم أَظِنَّاء بَيِّنِي الظِّنَّة والظِّنَانَةِ.
      وقوله عزَّ وجل: وما هو على الغَيْبِ بِظَنِينٍ، أَي بمُتَّهَمٍ؛ وفي التهذيب: معناه ما هو على ما يُنْبِئُ عن الله من علم الغيب بمتهم، قال: وهذا يروى عن علي، عليه السلام.
      وقال الفراء: ويقال وما هو على الغيب بظَنِين أَي بضعيف، يقول: هو مُحْتَمِلٌ له، والعرب تقول للرجل الضعيف أَو القليل الحيلة: هو ظَنُون؛ قال: وسمعت بعضَ قُضَاعة يقول: ربما دَلَّكَ على الرَّأْي الظَّنُونُ؛ يريد الضعيف من الرجال، فإِن يكن معنى ظَنِين ضعيفاً فهو كما قيل ماء شَروبٌ وشَرِيبٌ وقَرُوني وقَرِيني وقَرُونَتي وقَرِينَتي، وهي النَّفْسُ والعَزِيمة.
      وقال ابن سيرين: ما كان عليٌّ يُظَّنُّ في قتل عثمان وكان الذي يُظَّنُّ في قتله غيره؛ قال أَبو عبيد: قوله يُظَّنُّ يعني يُتَّهم، وأَصله من الظَّنِّ، إنما هو يُفْتَعل منه، وكان في الأَصل يُظْتَنُّ، فثقلت الظاء مع التاء فقلبت ظاء معجمة، ثم أُدْغِمَتْ، ويروى بالطاء المهملة، وقد تقدَّم؛

      وأَنشد: وما كلُّ من يَظَّنُّني أَنا مُعْتِبٌ، ولا كُلُّ ما يُرْوى عَلَيَّ أَقُولُ.
      ومثله: هو الجَوادُ الذي يُعْطِيك نائلَه عَفْواً، ويُظْلَمُ أَحياناً فَيَظَّلِمُ.
      كان في الأَصل فيَظْتَلِمُ، فقلبت التاء ظاء وأُدغمت في الظاء فشدّدت.
      أَبو عبيدة: تَظَنَّيْت من ظَننْتُ، وأَصله تَظَنَنَّتْ، فكثرت النونات فقلبت إحداها ياء كما، قالو قَصَّيْتُ أَظفاري، والأَصل قصَّصتُ أَظفاري، قال ابن بري: حكى ابن السكيت عن الفراء: ما كل من يَظْتَنُّنِي.
      وقال المبرد: الظَّنِينُ المُتَّهَم، وأَصله المَظْنُون، وهو من ظَنَنْتُ الذي يَتَعَدَّى إلى مفعول واحد.
      تقول: ظَنَنْتُ بزيد وظننت زيداً أَي اتَّهَمْتُ؛ وأَنشد لعبد الرحمن ابن حسان: فلا ويَمينُ الله، لا عَنْ جِنايةٍ هُجِرْتُ، ولكِنَّ الظَّنِينَ ظَنِينُ.
      ونسب ابن بري هذا البيت لنَهارِ بن تَوْسِعَة.
      وفي الحديث: لا تجوز شهادة ظَنِين أَي مُتَّهَم في دينه، فعيل بمعنى مفعول من الظِّنَّة التُّهَمَةِ.
      وقوله في الحديث الآخَر: ولا ظَنِينَ في وَلاءٍ، هو الذي ينتمي إلى غير مواليه لا تقبل شهادته للتهمة.
      وتقول ظَنَنْتُك زيداً وظَنَنْتُ زيداً إياك؛ تضع المنفصل موضع المتصل في الكناية عن الاسم والخبر لأَنهما منفصلان في الأَصل لأَنهما مبتدأ وخبره.
      والمَظِنَّةُ والمِظَنَّة: بيتٌ يُظَنُّ فيه الشيء.
      وفلان مَظِنَّةٌ من كذا ومَئِنَّة أَي مَعْلَمٌ؛

      وأَنشد أَبو عبيد: يَسِطُ البُيوتَ لكي يكونَ مَظِنَّةً،من حيث تُوضعُ جَفْنَةُ المُسْتَرْفِدِ الجوهري: مَظِنَّةُ الشيء مَوْضِعه ومأْلَفُه الذي يُظَنُّ كونه فيه، والجمع المَظانُّ.
      يقال: موضع كذا مَظِنَّة من فلان أَي مَعْلَم منه؛ قال النابغة: فإِنْ يكُ عامِرٌ قد، قالَ جَهْلاً،فإِنَّ مَظِنَّةَ الجَهْلِ الشَّبَابُ ‏

      ويروى: ‏السِّبَابُ، ويروى: مَطِيَّة، قال ابن بري:، قال الأَصمعي أَنشدني أَبو عُلْبة بن أَبي عُلْبة الفَزارِي بمَحْضَرٍ من خَلَفٍ الأٍَحْمرِ: فإِن مطية الجهل الشباب.
      لأَنه يَسْتَوْطِئه كما تُسْتَوطأُ المَطِيَّةُ.
      وفي حديث صِلَةَ‎ ‎بن‎ أُشَيْمٍ: طلبتُ الدنيا من مَظانِّ حلالها؛ المَظانُّ جمع مَظِنَّة، بكسر الظاء، وهي موضع الشيء ومَعْدِنه، مَفْعِلَةٌ من الظن بمعنى العلم؛ قال ابن الأَثير: وكان القياس فتح الظاء وإِنما كسرت لأَجل الهاء، المعنى طلبتها في المواضع التي يعلم فيها الحلال.
      وفي الحديث: خير الناس رجلٌ يَطْلُبُ الموتَ مَظَانَّهُ أَي مَعْدِنَه ومكانه المعروف به أَي إذا طُلِبَ وجد فيه، واحدتها مَظِنَّة، بالكسر، وهي مَفْعِلَة من الظَّنِّ أَي الموضع الذي يُظَّنُّ به الشيء؛ قال: ويجوز أَن تكون من الظَّنِّ بمعنى العلم والميم زائدة.
      وفي الحديث: فمن تَظَنُّ أَي من تتهم، وأَصله تَظْتَنُّ من الظِّنَّة التُّهَمَةِ، فأَدغم الظاء في التاء ثم أَبدل منها طاء مشدّدة كما يقال مُطَّلِم في مُظَّلِم؛ قال ابن الأَثير: أَورده أَبو موسى في باب الطاء وذكر أَن صاحب التتمة أَورده فيه لظاهر لفظه، قال: ولو روي بالظاء المعجمة لجاز.
      يقال: مُطَّلِم ومُظَّلِم ومُظْطَلِم كما يقال مُدَّكر ومُذَّكر ومُذْدَكر.
      وإنه لمَظِنَّةٌ أَن يفعل ذاك أَي خليق من أَن يُظَنَّ به فِعْلُه، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث؛ عن اللحياني.
      ونظرت إلى أَظَنّهم أَن يفعل ذلك أَي إلى أَخْلَقِهم أَن أَظُنَّ به ذلك.
      وأَظْنَنْتُه الشيءَ: أَوْهَمْتُه إياه.
      وأَظْنَنْتُ به الناسَ: عَرَّضْتُه للتهمة.
      والظَّنِينُ: المُعادِي لسوء ظَنِّه وسُوءِ الظَّنِّ به.
      والظَّنُونُ: الرجل السَّيِّءِ الظَّنِّ، وقيل: السَّيّءِ الظَّنِّ بكل أَحد.
      وفي حديث عمر،رضي الله عنه: احْتَجِزُوا من الناس بسوءِ الظَّنِّ أَي لا تَثِقُوا بكل أَحد فإِنه أَسلم لكم؛ ومنه قولهم: الحَزْمُ سُوءُ الظَّنِّ.
      وفي حديث علي، كرَّم الله وجهه: إن المؤمن لا يُمْسي ولا يُصْبِحُ إلاّع ونَفْسُه ظَنُونٌ عنده أَي مُتَّهَمَة لديه.
      وفي حديث عبد الملك بن عُمَير: السَّوْآءُ بنت السيد أَحَبُّ إليّ من الحسْناء بنت الظَّنُونِ أَي المُتَّهَمة.
      والظَّنُونُ: الرجل القليل الخير.
      ابن سيده: الظَّنينُ القليل اليخر، وقيل: هو الذي تسأعله وتَظُنُّ به المنع فيكون كما ظَنَنْتَ.
      ورجل ظَنُونٌ: لا يُوثَق بخبره؛ قال زهير: أَلا أَبْلِغْ لدَيْكَ بني تَميمٍ،وقد يأْتيك بالخَبَرِ الظَّنُونُ.
      أَبو طالب: الظَّنُونُ المُتَّهَمُ في عقله، والظَّنُونُ كل ما لا يُوثَقُ به من ماء أَو غيره.
      يقال: عِلْمُه بالشيء ظَنونٌ إذا لم يوثق به؛

      قال: كصَخْرَةَ إِذ تُسائِلُ في مَرَاحٍ وفي حَزْمٍ، وعَلْمُهما ظَنُونُ والماء الظَّنُونُ: الذي تتوهمه ولست على ثقة منه.
      والظِّنَّةُ: القليل من الشيء، ومنه بئر ظَنُون: قليلة الماء؛ قال أَوس بن حجر: يَجُودُ ويُعْطِي المالَ من غير ظِنَّة،ويَحْطِمُ أَنْفَ الأَبْلَجِ المُتَظَلِّمِ.
      وفي المحكم: بئر ظَنُون قليلة الماء لا يوثق بمائها.
      وقال الأَعشى في الظَّنُون، وهي البئر التي لا يُدْرَى أَفيها ماء أَم لا: ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنُونُ الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ المَاطِرِ مِثْلَ الفُراتِيِّ، إذا ما طَما يَقْذِفُ بالبُوصِيِّ والماهِرِ وفي الحديث: فنزل على ثَمَدٍ بوادِي الحُدَيْبية ظَنُونه الماء يَتَبَرَّضُه تَبَرُّضاً؛ الماء الظَّنُون: الذي تتوهمه ولست منه على ثقة، فعول بمعنى مفعول، وهي البئر التي يُظَنُّ أَن فيها ماء.
      وفي حديث شَهْرٍ: حَجَّ رجلٌ فمرّ بماءِ ظَنُونٍ، قال: وهو راجع إلى الظَّنِّ والشك والتُّهَمَةِ.
      ومَشْرَبٌ ظَنُون: لا يُدْرَى أَبِهِ ماء أَم لا؛ قال: مُقَحَّمُ السَّيرِ ظَنُونُ الشِّرْبِ ودَيْن ظَنُون: لا يَدْرِي صاحبُه أَيأْخذه أَم لا: ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنُونُ الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ المَاطِرِ مِثْلَ الفُراتِيّ، إذا ما طَما يَقْذِفُ بالبُوصِيّ والماهِرِ.
      وفي الحديث: فنزل على ثَمَدٍ بوادِي الحُدَيْبية ظَنُونِ الماء يَتَبَرَّضه تَبَرُّضاً؛ الماء الظَّنُون: الذي تتوهمه ولست منه على ثقة، فعول بمعنى مفعول، وهي البئر التي يُظَنُّ أَن فيها ماء.
      وفي حديث شَهْرٍ: حَجَّ رجلٌ فمرّ بماء ظَنُونٍ، قال: وهو راجع إلى الظَّنِّ والشك والتُّهَمَةِ.
      ومَشْرَبٌ ظَنُون: لا يُدْرَى أَبِهِ ماء أَم لا؛

      قال: مُقَحَّمُ السَّيرِ ظَنُونُ الشِّرْبِ.
      ودَيْن ظَنُون: لا يَدْرِي صاحبُه أَيأْخذه أَم لا.
      وكل ما لا يوثق به فهو ظَنُونٌ وظَنِينٌ.
      وفي حديث علي، عليه السلام، أَنه، قال: في الدَّيْنِ الظَّنُونِ يزكيه لما مضى إذا قبضه؛ قال أَبو عبيد: الظَّنُون الذي لا يدري صاحبه أَيَقْضيه الذي عليه الدين أَم لا، كأَنه الذي لا يرجوه.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لا زكاة في الدَّيْنِ الظَّنُونِ؛ هو الذي لا يدري صاحبه أَيصل إليه أم لا، وكذلك كل أَمر تُطالبه ولا تَدْرِي على أَيِّ شيء أَنت منه فهو ظَنونٌ.
      والتَّظَنِّي: إِعمال الظَّنِّ، وأَصله التَّظَنُّنُ، أُبدل من إحدى النونات ياء.
      والظَّنُون من النساء: التي لها شرف تُتَزَوَّجُ طمعاً في ولدها وقد أَسَنَّتْ، سميت ظَنُوناً لأَن الولد يُرْتَجى منها.
      وقول أَبي بلال بنِ مِرْداسٍ وقد حضر جنازة فلما دفنت جلس على مكان مرتفع ثم تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ وقال: كلُّ مَنِيَّةٍ ظَنُونٌ إلا القتلَ في سبيل الله؛ لم يفسر ابن الأَعرابي ظَنُوناً ههنا، قال: وعندي أَنها القليلة الخير والجَدْوَى.
      وطَلَبَه مَظانَّةً أَي ليلاً ونهاراً.
      "
  2. الظَّنُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الظَّنُّ: التَّرَدُّدُ الراجِحُ بين طَرَفَي الاعْتِقَادِ الغيرِ الجازِمِ,ج: ظُنونٌ وأظانينُ، وقد يوضَعُ مَوْضِعَ العِلْمِ.
      ـ ظِّنَّةُ: التُّهَمَةُ, ج: ظِنَنٌ.
      ـ ظَّنينُ: المُتَّهَمُ.
      ـ أظَنَّهُ: اتَّهَمَهُ.
      ـ قولُ ابنِ سِيرينَ: لم يكنْ عليٌّ يُظَّنُّ في قَتْلِ عثمانَ، يُفْتَعَلُ، مِنْ تَظَنَّنَ، فأُدْغِمَ.
      ـ تَّظَنِّي: إعمالُ الظَّنِّ، وأصلُه التَّظَنُّنُ.
      ـ ظَنونٌ: الرجلُ الضعيفُ، والقليلُ الحيلةِ، والمرأةُ لَها شَرَفٌ تَتَزَوَّج، والبِئْرُ لا يُدْرَى أفيها ماءٌ أم لا، والقليلةُ الماءِ،
      ـ ظَنونٌ من الدُّيونِ: ما لا يُدْرَى أيَقْضِيهِ آخذُه أم لا.
      ـ مَظِنَّةُ الشيءِ: موضعٌ يُظَنُّ فيه وُجودُه.
      ـ أظْنَنْتُه: عَرَّضْتُهُ للتُّهَمَةِ.
  3. تظنَّنَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)

    • تظنَّنَ / تظنَّنَ بـ يتظنَّن ، تَظَنُّنًا ، فهو مُتظنِّن ، والمفعول مُتظنَّن :-
      • تظنَّن الأمرَ/ تظنَّن بالأمر ظنَّه؛ اعتقده، علمه بغير يقين :-تظنَّن به الخيرَ.
  4. ظَنون (المعجم الرائد)
    • ظنون
      1- ظنون : الذي يسيء الظن كثيرا. 2- ظنون : ما لا يوثق به. 3- ظنون : «رجل ظنون» : ضعيف. 4- ظنون : «رجل ظنون» : لا يوثق بخبره. 5- ظنون : «دين ظنون» : لا يدري صاحبه أيأخذهام لا. 6- ظنون : «بئر ظنون» : لا يعلم أفيها ماء أم لا.
  5. ظنن (المعجم مختار الصحاح)
    • ظ ن ن: ألظَّنُّ العِلم دون يقين أو بمعناه وبابه رد وتقول ظَنَنْتُكَ زيدا و ظَنَنْتُ زيدا إياك تضع الضمير المنفصل موضع المتصل و الظَّنِين المتهم و الظِّنَّةُ التهمة يقال منه أظنه و اظَّنَّهُ بالطاء والظاء إذا اتهمه وفي حديث بن سيرين {لم يكن علي رضي الله عنه يُظَّنُّ في قتل عثمان رضي الله عنه} وهو يُفتعل من يُظنن فأُدغم و مَظِنَّةُ الشيء موضعه ومألفه الذي يُظن كونه فيه والجمع المِظَانُّ
  6. الظَّنُونُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الظَّنُونُ : كلُّ ما لا يوثق به.
      يقال: رجلٌ ظَنُونٌ: مُتَّهَم في عقله، أَو متَّهم في خَبَرِهِ.
      ودَيْنٌ ظَنُون: غير مَوْثوقٍ بِقَضَائِهِ.
      وبئْرٌ ظَنُونٌ: لا يُدْرى أَفيها ماء أَم لا.
      و الظَّنُونُ من الرِّجال: السَّيِّئُّ الظنّ.
  7. ظَنُون (المعجم اللغة العربية المعاصرة)

    • ظَنُون :-
      1 - صيغة مبالغة من ظنَّ/ ظنَّ بـ: كثير الظنّ :-رجل ظنون تعتريه الشكوك والأوهام: سيِّئ الظّن بكلِّ إنسان:-
      • بئر ظَنُون: لا يُعلم إن كان فيها ماء أم لا، قليلة الماء، - دَيْن ظَنُون: غير موثوق بقضائه.
      2 - كلّ ما لا يوثق به :-رجل ظَنُون: مُتَّهم في عقله، أو في خيره.
  8. ظَنين (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • ظَنين :-
      جمع أظِنّاءُ:
      1 - من لا يوثق به :-رجل ظنين: معادًى؛ لسوء ظنِّه وسوء الظنّ به، - ربّ مؤتَمَن ظنين ومتَّهم أمين.
      2 - متَّهم، تُلْقَى عليه شبهة اقتراف جريمة فيسأل عنها أمام القضاء :-مثُل الظنينُ أمام القاضي.
  9. ظَنين (المعجم الرائد)
    • ظنين - ج، أظناء
      1- ظنين : ما لا يوثق به. 2- ظنين : قليل الخير. 3- ظنين : متهم.
  10. ظَنونٌ (المعجم الغني)
    • [ظ ن ن]. (صِيغَةُ فَعول).
      1. :-رَجُلٌ ظَنونٌ :- : مُتَّهَمٌ في عَقْلِهِ، أَوْ مُتَّهَمٌ في خَبَرِهِ.
      2. :-عَرَفْتُهُ رَجُلاً ظَنوناً :- : سَيِّءَ الظَّنِّ.
      3. :-بِئْرٌ ظَنونٌ :- : يُشَكُّ في وُجودِ ماءٍ بِها.
      4. :-دَيْنٌ ظَنونٌ :- : غَيْرُ مَوْثُوقٍ بِقَضائِهِ.


  11. الظَّنِينُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الظَّنِينُ : كل ما لا يوثق به.
      و الظَّنِينُ المُتَّهَم، والقليل الخير. والجمع : أَظِنَّاء.
  12. مَظانُّ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • مَظانُّ :-
      مفرد مَظِنَّة ومَظَنَّة
      • مَظانُّ الشَّيء: المواضِع التي يرجَّح كونُه فيها :-بحثت عن الكتاب المراد في مظانّه.
  13. ظَنّان (المعجم الرائد)
    • ظنان
      1- ظنان : الذي يسيء الظن كثيرا. 2- ظنان : ما لا يوثق به.
  14. تظنّن الأمر/ تظنّن بالأمر (المعجم عربي عامة)
    • ظنَّه؛ اعتقده، علمه بغير يقين :-تظنَّن به الخيرَ.
  15. ظَنِينٌ (المعجم الغني)

    • جمع: أَظِنَّاءُ. [ظ ن ن]. :-وَقَفَ الظَّنينُ في قَفَصِ الاتِّهامِ :- : الْمُتَّهَمُ.
  16. مَظَنّة (المعجم الرائد)
    • مظنة
      1-«مظنة الشيء» : موضعه الذي يظن كونه فيه، جمع : مظان : «إستقى الباحث معلوماته من مظانها»
  17. الظَّنُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الظَّنُّ : إِدراك الذهن الشيءَ مع ترجيحه، وقد يكون مع اليقين. والجمع : ظُنُونٌ، وأَظانينُ.
  18. الظِّنَانَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الظِّنَانَةُ : التُّهَمَةُ.
  19. الظِّنَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الظِّنَّةُ : التُّهَمَةُ. والجمع : ظِنَن.


  20. مَظِنَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • مَظِنَّةُ الشيءِ : مَوْضِعُهُ ومَأْلَفُه الذي يُظَنّ كونه فيه. والجمع : مظَانٌّ.
      والمَظَانُّ : المراجع التي ينشد فيها الباحث طَلِبَتَه .
  21. ظَنَّانٌ (المعجم الغني)
    • [ظ ن ن]. (صِيغَة فَعَّال لِلْمُبالَغَةِ).
      1. :-رَجُلٌ ظَنَّانٌ :- : يُسيءُ الظَّنَّ كَثيراً.
      2. :-عَرَفْتُهُ ظَنَّاناً :- : أَي رَجُلاً لا يوثَقُ بِهِ.
  22. مَظَنَّةٌ (المعجم الغني)
    • جمع: مَظَانُّ. [ظ ن ن].: أَصْلُ الشَّيْءِ وَمَنْبَعُهُ. ن. مَظَانّ.
  23. مَظَانُّ (المعجم الغني)
    • جمع مَظِنَّة. [ظ ن ن].
      1. :-بَحَثَ عَنِ الْمَفَاتِيحِ فِي مَظَانِّهَا :- : الْمَوَاضِعُ الَّتِي يُرَجَّحُ وُجُودُهَا فِيهَا.
      2. :-كُنْتُ إِذَا وَصَلْتُ إِلَى الْمَوْضُوعِ أَجْمَعُ مَظَانَّهُ فِي الكُتُبِ :- : الْمَرَاجِعُ، الْمَصَادِرُ الَّتِي يَسْتَقِي مِنْهَا أَفْكَارَ مَوْضُوعِهِ.


  24. ظِنانة (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • ظِنانة :-
      تُهمة :-حامت حول سلوكه ظِنانة الرِّشوة.
  25. مَظْنونات (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • مَظْنونات :-
      مفرد مظنون
      • المظنونات: (الفلسفة والتصوُّف) آراء يقع التَّصديقُ بها لا على سبيل القطع، مع إمكان وقوع نقيضها.


معنى تلفظنهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَفْظٌ** \- ج:** أَلْفَاظٌ**. [ل ف ظ]. 1. "كَانَ لَفْظُهُ سَلِيماً" : نُطْقُهُ. 2. "لَفْظُهُ مُفِيدٌ" : كَلاَمُهُ. "كَلامُنا لَفْظٌ مُفِيدٌ كاسْتَقِمْ | | اسْم وفِعْل ثُمَّ حَرْفٌ الكَلِمْ". ---|---|--- (ألفية ابن مالك). 3. "لَفْظُ الْكَلاَمِ" : مَا يُلْفَظُ بِهِ مِنَ الْكَلِمَاتِ. "أَلْفَاظٌ لَهَا جِذْرٌ مُشْتَرَكٌ". 4. "حَافَظَ عَلَى كَلاَمِهِ لَفْظاً وَمَعْنـىً" : نَصّاً وَرُوحاً. "مَنْ نَصَّبَ نَفْسَهُ للنَّاسِ إِمَاماً فَعَلَيْهِ أَنْ يَبْدَأَ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ وَتَقْوِيمِهَا فِي السِّيرَةِ وَاللَّفْظِ". (ابن المقفع).
معجم الغني
**لَفَظَ** \- [ل ف ظ]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** لَفَظْتُ**،** أَلْفِظُ**،** الْفِظْ**، مص. لَفْظٌ. 1. "لَفَظَ كَلِمَةً وَسَكَتَ" : نَطَقَ، تَكَلَّمَ بِهَا. "لَفَظَ بِالْقَوْلِ" "لَفَظَ الْقَوْلَ" "لَفَظَ بِالْكَلاَمِ". 2. "لَفَظَ لُقْمَةً حَارَّةً مِنْ فَمِهِ" : رَمَى بِهَا، طَرَحَهَا. 3. "لَفَظَ الْبَحْرُ جُثَّةَ الْغَرِيقِ" : قَذَفَ بِهَا إِلَى السَّاحِلِ. 4. "لَفَظَ نَفَسَهُ الأَخِيرَ" : مَاتَ. 5. "لَفَظَتِ الْبِلاَدُ أَهْلَهَا" : أَخْرَجَتْهُمْ. 6. "لَفَظَتِ الْحَيَّةُ سُمَّهَا" : رَمَتْ بِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
لافظة [ مفرد ] : ج لافظات ولوافظ : صيغة المؤنث لفاعل لفظ / لفظ بـ . • اللافظة : 1 - الدنيا ؛ لأنها ترمي بمن فيها إلى الآخرة . 2 - البحر ؛ لإخراجه السمك ، وقيل : لأنه يلفظ الجواهر . • اللافظة من الطير : التي تطعم فرخها مخرجة ما في جوفها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تلفُّظ [مفرد]: 1- مصدر تلفَّظَ بـ. 2- (لغ) تموُّجات هوائيّة مصدرها في الغالب الحنجرة تشكّلها أعضاءُ النُّطق. II تلفَّظَ بـ يتلفَّظ، تلفُّظًا، فهو مُتلفِّظ، والمفعول مُتلفَّظ به • تلفَّظ الشَّخْصُ بالكلام: لفَظ به، نطَق به وتكلَّم "لا يتلفَّظ إلاّ بأحسَنِ القول".
معجم اللغة العربية المعاصرة
لفظ / لفظ بـ يلفظ ، لفظا ، فهو لافظ ، والمفعول ملفوظ ( للمتعدي ) • لفظ الشخص : أخرج ورمى ما في فمه من ريق وغيره . • لفظ البحر السمك / لفظ البحر بالسمك : قذفه ، رمى به وأخرجه لفظ نواة التمر / الطعام - لفظ البحر جثة الغريق - لفظت الحية سمها - لفظت الدولة المتمردين : طردتهم ونفتهم خارج حدودها ° لفظ أنفاسه الأخيرة : مات ، أسلم الروح . • لفظ الشخص بالكلام : نطق به وتكلم لفظ بكلمة قبيحة - { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلفظ بـ يتلفظ ، تلفظا ، فهو متلفظ ، والمفعول متلفظ به• تلفظ الشخص بالكلام : لفظ به ، نطق به وتكلم لا يتلفظ إلا بأحسن القول .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلفظ [ مفرد ] : 1 - مصدر تلفظ بـ . 2 - ( لغ ) تموجات هوائية مصدرها في الغالب الحنجرة تشكلها أعضاء النطق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لفاظة [ مفرد ] : 1 - ما يرمى من الفم وغيره . 2 - بقية الشيء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لفظ [ مفرد ] : ج ألفاظ ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر لفظ / لفظ بـ ° لحظ أصدق من لفظ : التنبيه إلى أن الإشارة قد تغني عن الكلام . 2 - ما يلفظ به من الكلمات ° تلاعب بالألفاظ : تفنن في استخدامها ، استعملها بطريقة خاصة لتحقيق غرض ما - علم دلالات الألفاظ : دراسة المعاني في أنماط لغوية - لفظ مشترك : تشترك فيه معان كثيرة كالعين . 3 - ( لغ ) أصغر وحدة في اللغة يمكنها نقل معنى خاص بمفردها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لفظة [ مفرد ] : ج لفظات ولفظات : 1 - اسم مرة من لفظ / لفظ بـ : عبر عن الموقف بلفظة واحدة . 2 - واحدة من الألفاظ لفظة جارحة / عابرة - لفظات صاخبة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لفظي [ مفرد ] : 1 - اسم منسوب إلى لفظ : خطاب لفظي : - [ 2023 ] - شفوي ° تلاعب لفظي : تلاعب بالكلمات على أساس المعاني المختلفة للكلمة ذاتها . 2 - ما يتعلق بالشكل والصيغة والمبنى دون المضمون والمعنى جدل / خلاف / نقد لفظي - تحاليل / زخارف لفظية . • المشترك اللفظي : ( لغ ) اللفظ الواحد الذي يدل على أكثر من معنى كالعين فإنها تطلق على عين الماء والعين المبصرة وتطلق مجازا على الجاسوس . . . إلخ . • مقطع لفظي : ( لغ ) وحدة تركيبية تتألف من صوت منفرد يشكل حرف علة أو إدغام أو حرفا ساكنا ، أو أيا من هذه الأصوات ملحقة أو مسبوقة بحرف ساكن أو أكثر . • التوكيد اللفظي : ( نح ) تكرار الكلمة أو العبارة لتقوية معناها . • النسق اللفظي : التركيب النحوي للكلمات في جملة أو عبارة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملافظ [ جمع ] : مف ملفظ : ما يلفظ به من الكلام رجل حسن الملافظ - حلو الملفظ .
المعجم الوسيط
بالكلام ـِ لَفْظاً: نطق به. ويقال: لفظ بالشيء. وـ الرجل: مات. ويقال: لفظ نفسه. وـ الشيء من فيه، وبه: رماه وطرحه. فهو لافظ، وهي لافظة. ( ج ) الأخيرة: لوافظ. والمفعول: لفيظ، وملفوظ. ويقال: لفظت البلاد أهلها: أخرجتهم. ولفظت الحيّة سُمّها: رمت به. ولفظ البحر الشيء: ألقاه إلى الساحل.( تَلَفَّظَ ) بالكلام: نطق به.( التَّلَفُّظ ): تموجات هوائية مصدرها في الغالب الحنجرة تشكلها أعضاء الصوت. ( مج ).( اللاَّفِظَة ): البحر؛ لأنّه يلفظ بما في جوفه إلى الشُّطُوط. وـ من الطّير: التي تطعم فرخها؛ لأنّها تخرج من جوفها لفرخها. وـ الرّحى؛ لأنّها تلقي ما تطحنه من الدقيق. وـ الديك: لأنّه يأخذ الحبّة بمنقاره فلا يأكلها وإنما يلقيها للدّجاجة. ومن أمثالهم: ( أسمح من لافظة ). وـ الدّنيا؛ لأنّها ترمي بمن فيها إلى الآخرة.( اللُّفَاظ ): ما لُفِظ به وطرح.( اللُّفَاظَة ): اللُّفاظ. وـ بقيّة الشيء. يقال: ما بقي إلاّ لفاظة.( اللَّفْظ ): اللُّفاظ. وـ ما يلفظ به من الكلمات. ولا يقال: لَفْظ الله، بل كلمة الله. ( ج ) ألفاظ.( اللَّفِيظ ): اللُّفاظ.( المَلْفَظ ): ما يلفظ به من الكلام. ( ج ) ملافظ.
مختار الصحاح
ل ف ظ : لَفَظَ الشيء من فمه رماه وذلك الشيء المرمي لُفَاظَةٌ و لَفَظَ بالكلام و تَلَفَّظَ به تكلم به وبابهما ضرب و اللَّفْظُ واحد الألْفاظِ وهو في الأصل مصدر
الصحاح في اللغة
لَفَظْتُ الشيءَ من فمي ألْفِظُهُ لَفْظاً: رميته، وذلك الشيء لُفاظَةٌ. قال امرؤ القيس يصف حماراً: يُوارِدُ مجهولاتِ كلِّ خَـمـيلَةٍ   يَمُجُّ لُفاظَ البَقْلِ في كل مَشْرَبِ ولَفَظْتُ بالكلام وتَلَفَّظْتُ به، أي تَكَلَّمْتُ به. واللفْظُ: واحدُ الألفاظِ، وهو في الأصل مصدرٌ. وقولهم: "أسْمَحُ من لافِظَةٍ"، يقال هي العنزُ، لأنها تُشلى للحلب وهي تجترُّ، فتَلْفِظُ بِجِرَّتِها وتُقْبِلُ فرحاً منها بالحلب. ويقال: هي التي تَزُقُّ فرخَها من الطير لأنها تُخرِج ما في حوصلتها وتُطعمه. قال الشاعر: تَجودُ فَتُجْزِلُ قبل السُؤالِ   وكَفُّكَ أسْمَحُ من لافِظَهْ ويقال: هي الرحى، ويقال: هو الديك، ويقال: هو البحرُ لأنه يَلْفِظُ بالعنبر والجواهر، والهاء فيه للمبالغة.
تاج العروس

لَفَظَه من فِيهِ يَلْفِظُهُ لَفْظاً و لَفَظَ به لَفْظاً كضَرَبَ وهو اللُّغَةُ المَشْهُورَةُ . وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : وفيه لُغَةٌ ثَانِيَةٌ : لَفِظَ يَلْفَظُ مِثَالٌ سَمِعَ يَسْمَعُ . وقَرَأَ الخَلِيلُ : " ما يَلْفَظُ من قَوْلٍ " بفَتْحِ الفاءِ أَيْ رَمَاهُ فهو مَلْفُوظٌ ولَفِيظٌ . وفي الحَدِيثِ : ويَبْقَى في الأَرْضِ شِرَارُ أَهْلِها تَلْفِظُهُمْ أَرَضُوهُمْ أَيْ تَقْذِفُهُم وتَرْمِيهِمْ . وفي حَدِيثٍ آخَرَ : ومَنْ أَكَلَ فَمَا تَخَلَّل فَلْيَلْفِظْ أَيْ فَلْيُلْقِ ما يُخْرِجُهُ الخِلالُ مِنْ بَيْنِ أَسْنانِه . وفي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سُئِلَ عَمَّا لَفَظَهُ البَحْرُ فَنَهَى عَنْهُ أَرادَ ما يُلْقِيهِ البَحْرُ من السَّمَكِ إِلى جانِبِهِ من غَيْرِ اصْطِيَادٍ . وفي حَدِيثِ عائِشةَ : فَقَاءَتْ اُكُلَهَا ولَفَظَتْ خَبِيئَها أَي أَظْهَرَتْ ما كَانَ قد اخْتَبَأَ فِيهَا من النَّبَاتِ وغَيْرِه . ومن المَجازِ : لَفَظَ بالكَلامِ : نَطَقَ به كَتَلَفَّظَ به ومنهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : " ما يَلْفِظُ منْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " وكَذلِكَ لَفَظَ القَوْلَ : إِذا تَكَلَّمَ به

ولَفَظَ فُلانٌ : ماتَ

ومن المَجَازِ : اللاَّفِظَةُ : البَحْرُ لأَنَّهُ يَلْفِظُ بِمَا في جَوْفِهِ إِلَى الشُّطُوطِ كلاَفِظَةَ مَعْرِفَةً

وقِيلَ : اللاّفِظةَ : الدِّيكُ لأَنَّهُ يأَخُذُ الحَبَّةَ بمِنْقَارِهِ فلا يَأْكُلَها وإِنَّما يُلْقِيهَا إِلَى الدَّجَاجَةِ . وقِيلَ : هي الَّتِي تَزُقُّ فَرْخَها من الطَّيْرِ لأَنَّهَا تُخْرِجُ من جَوْفِهَا لفَرْخِها وتُطْعِمُهُ ويُقالُ : هي الشَّاةُ الَّتِي تُشْلَى لِلْحَلْبِ وهي تُعْلَفُ فتَلْفِظُ بجِرَّتِهَا أَي تُلْقِي ما فِي فِيها وتُقْبِلُ إِلى الحالِبِ لِتُحْلَبَ فَرَحاً مِنْهَا بالحَلْبِ لِكَرَمِها

ومن المَجَازِ : اللاّفِظَةُ : الرَّحَى لأَنَّهَا تَلْفِظُ ما تَطْحَنُهُ مِنَ الدَّقِيقِ أَيْ تُلْقِيهِ . ومِنْ إِحْدَاها قَوْلُهُم : أَسْمَحُ مِنْ لافِظَةٍ وأَجْوَدُ من لافِظَةٍ وأَسْخَى مِنْ لافِظَةٍ قال الشاعر :

تَجُودُ فَتُجْزِلُ قَبْلَ السُّؤالِ ... وكَفُّكَ أًسْمَحُ مِنْ لافِظَهْ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ - ويُقَالُ إِنَّه لِلْخَلِيلِ - :

فَأَمَّا الَّتِي سَيْبُها يُرتَجَي ... قَدِيماً فَأَجْوَدُ من لافِظَهْ في أَبياتٍ تَقَدَّمَ ذِكْرُها في ف ي ظ قال الصّاغَانِيُّ : فمَنْ فَسَّرَها بالدِّيكِ أَو البَحْرِ جَعَلَ الهاءَ لِلْمبالَغَةِ . واللاّفِظَةُ في غَيْرِ المَثَلِ : الدُّنْيَا سُمِّيت لأَنَّها تَلْفِظُ أَيْ تَرْمِي بِمَنْ فِيها إِلى الآخِرَةِ وهو مَجَازٌ

وكُلُّ ما زَقَّ فرْخَهُ : لاَفِظَةٌ . واللُّفَاظَةُ كَثُمَامَةٍ : ما يُرْمَى من الفَمِ ومنه لُفَاظَةُ السِّوَاكِ

ومن المَجَازِ : اللُّفاظَةُ : بَقِيَّةُ الشَّيْءِ . يُقَالُ : ما بَقِيَ إِلاّ نُضَاضَةٌ ولُعَاعَةٌ ولُفَاظَةٌ أَي بَقِيَّةُ قَلِيلَةٌ

واللِّفَاظُ كَكِتَابٍ : البَقْلُ بِعَيْنِهِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ . ولِفَاظٌ : ماءٌ لِبَنِي إِيادٍ ويُضَمُّ

ومن المَجَازِ : جاءَ وقد لَفَظَ لِجَامَهُ أَي جاءَ مَجْهُوداً عَطَشاً وإِعْيَاءً نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ والزَّمَخْشَرِي

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : اللَّفْظُ : واحِدُ الأَلْفَاظِ وهو في الأصْلِ مَصْدَرٌ

واللُّفَاظُ كغُرَابٍ : ما طُرِحَ به واللَّفظُ مِثْلُه عن ابنِ بَرِّيّ . وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لامْرِئِ القَيْسِ يَصِفُ حِمَاراً :

يُوَارِدُ مَجْهُولاتِ كُلِّ خَمِيلَةٍ ... يَمُجُّ لُفَاظَ البَقْلِ في كُلِّ مَشْرَبٍ وقال غَيْرُه :

" والأَزْدُ أَمْسَى شِلْوُهُم لُفَاظا أَي : مَتْرُوكاً مَطْرُوحاً لَمْ يُدْفَنْ والمَلْفَظُ : اللَّفْظُ والجَمْع المَلافِظُ

واللافِظَةُ : الأَرْضُ لأَنَّها تَلْفْظُ المَيِّتَ أَي تَرْمِي به وهو مَجاَزٌ . ولَفَظَ نَفْسَهُ يَلْفِظُها لَفْظاً كَأَنَّهُ رَمَى بِهَا وهو كِنايَةٌ عن المَوْتِ وكَذلِكَ قَاءَ نَفْسَه . وكَذلِكَ لَفَظَ عَصْبَهُ : إِذا ماتَ وعَصْبُه : رِيقُه الَّذِي تعَصَبَ بفِيهِ أَي غَرِيَ به فَيَبِسَ . ويُقَالُ : فُلانٌ لاَفِظٌ فائِظُ

ولَفَظَتِ الرَّحْمُ ماءَ الفَحْلِ : أَلْقَتْهُ وكَذَا الحَيَّةُ سُمُّهَا والبِلاَدُ أَهْلَهَا . وكُلُّ ذلَكَ مَجَازٌ

ورَجُلٌ لَفَظَانُ مُحَرَّكَة أَيْ كَثِيرُ الكَلامِ عامِّيّة

لسان العرب
اللفظ أَن ترمي بشيء كان في فِيكَ والفعل لَفَظ الشيءَ يقال لفَظْتُ الشيء من فمي أَلفِظُه لَفْظاً رميته وذلك الشيء لُفاظةٌ قال امرؤ القيس يصف حماراً يُوارِدُ مَجْهُولاتِ كلِّ خَمِيلةٍ يَمُجُّ لُفاظَ البقْلِ في كلِّ مَشْرَبِ قال ابن بري واسم ذلك المَلْفوظ لُفاظة ولُفاظ ولَفِيظٌ ولفْظ لبن سيده لَفَظ الشيءَ وبالشيء يَلْفِظُ لَفْظاً فهو مَلْفُوظ ولَفِيظ رمى والدنيا لافِظة تَلفِظ بمن فيها إِلى الآخرة أَي ترمي بهم والأَرض تلفِظ الميّت إِذا لم تقبله ورمَتْ به والبحر يلفِظ الشيء يَرمي به إِلى الساحل والبحرُ يلفِظ بما في جَوْفِه إِلى الشُّطوط وفي الحديث ويَبْقى في كل أَرض شِرارُ أَهلِها تَلفِظُهم أَرَضُوهم أَي تَقْذِفُهم وترْمِيهم من لفَظ الشيءَ إِذا رَماه وفي الحديث ومَن أَكل فما تخَلَّل فَلْيَلْفِظْ أَي فلْيُلْقِ ما يُخْرِجُه الخِلال من بين أَسنانه وفي حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما أَنه سُئل عما لَفَظ البحر فنَهى عنه أَراد ما يُلقِيه البحر من السمك إِلى جانبه من غير اصْطِياد وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها فقاءتْ أُكُلَها ولَفَظَت خَبيئها أَي أَظهرت ما كان قد اختبأَ فيها من النبات وغيره واللاَّفِظةُ البحر وفي المثل أَسْخى من لافِظةٍ يعنون البحر لأَنه يلفِظ بكلّ ما فيه من العَنبر والجواهر والهاء فيه للمبالغة وقيل يعنون الديك لأَنه يلفظ بما فيه إِلى الدّجاج وقيل هي الشاةُ إِذا أَشْلَوْها تركت جِرَّتَها وأَقبلت إِلى الحَلْب لكَرَمِها وقيل جُودها أَنها تُدْعى للحَلَب وهي تَعْتَلِف فتُلْقي ما في فيها وتُقبل إِلى الحالب لتُحْلَب فرَحاً منها بالحلب ويقال هي التي تَزُقُّ فرْخَها من الطير لأَنها تخرج ما في جَوْفها وتُطعمه قال الشاعر تَجُودُ فَتُجْزِل قَبْلَ السُّؤال وكفُّكَ أَسْمَحُ من لافِظَه وقيل هي الرَّحى سميت بذلك لأَنها تلفظ ما تطحَنُه وكلُّ ما زَقَّ فرخه لافِظة واللُّفاظُ ما لُفِظ به أَي طرح قال والأَزْدُ أَمْسى شِلْوُهُم لُفاظا أَي متروكاً مَطْروحاً لم يُدْفَن ولفَظ نفسَه يَلْفِظُها لَفْظاً كأَنه رمى بها وكذلك لفَظ عَصْبَه إِذا ماتَ وعَصْبُه رِيقُه الذي عصَب بفيه أَي غَرِي به فَيَبِس وجاء وقد لفظ لِجامَه أَي جاء وهو مجهود من العَطش والإِعْياء ولفَظ الرجلُ مات ولفَظ بالشيء يَلْفِظُ لَفظاً تكلم وفي التنزيل العزيز ما يَلفِظ من قولٍ إِلاَّ لَدَيْه رَقِيب عَتِيد ولَفَظْت بالكلام وتلَفَّظْت به أَي تكلمت به واللَّفْظ واحد الأَلْفاظ وهو في الأَصل مصدر
الرائد
* لفظ يلفظ: لفظا. 1-بالكلام: نطق به وتكلم. 2-الشيء أو بالشيء من فمه: رمى به وطرحه. 3-البحر الغريق أو السمكة أو الشيء: قذفه إلى الساحل. 4-نفسه: مات. 5-ت البلاد أهلها: أخرجتهم. 6-«جاء وقد لفظ لجامه»: أي مجهودا عطشا وتعبا.
الرائد
* لفظ. ج ألفاظ. 1-مص. لفظ. 2-ما ينطق به من الكلمات. 3-كلام.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: