المعجم: لسان العرب
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: لسان العرب
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
مَجَّ الرَّجُلُ الشَّرابَ والشيءَ " مِن فِيهِ " يَمُجُّه مَجّاً بضمّ العين في المضارع كما اقتضتْه قاعدته ونقل شيخُنا عن شرْح الشِّهاب على الشِّفاءِ : أَن بعضَهم جَوَّزَ فيه الفَتحَ قال : قلْت وهو غيرُ معروف فإِن كان مع كسرِ الماضي سَهُلَ وإِلاَّ فهو مَردودٌ دِرايةً وروايةً . ومَجَّ به : " رَمَاه " قال رَبيعةُ ابن الجَحْدَر الهُذَليّ :
وطَعْنةِ خَلْسٍ قد طَعَنْتُ مُرِشَّةٍ ... يَمُجُّ بها عِرْقٌ مِن الجَوِفِ قالِسُ أَراد : يَمُجُّ بدَمِها . قلتُ : هكذا قرأْتُ في شِعرِه في مَرْثِيَةِ أُثَيْلَةَ بنِ المُتنخِّل . وفي اللسان : وخَصّ بعضُهم به الماءَ . قال الشاعر :
ويَدعُو ببَرْدِ الماءِ وهو بَلاؤُه ... وإِنْ ما سَقَوْه الماءَ مَجَّ وغَرْغَرَا هذا يَصِف رجُلاً به الكَلَبُ . والكَلِبُ إِذا نَظَر إِلى الماءِ تَخيَّلَ له فيه ما يَكرَهه فلم يَشْرَبْه . ومَجَّ بريقِه يَمُجُّه : إِذا لَفَظَه . وقال شيخنا حقيقةُ المَجِّ هو طَرْحُ المائعِ من الفَمِ . فإِذا لم يكن ما في الفَمِ مائعاً قيل : لَفَظَ . وكثيراً ما يَقعُ في عِبارات المصنِّفين والأُدباءِ : هذا كَلامٌ تَمُجُّه الأَسماعُ . فقالوا : هو من قبيل الاستعارة فإِنه تَشبيهُ اللّفظِ بالماءِ لرِقّته والأُذنِ بالفَمِ لأَنّ كُلاًّ منهما حاسَّةٌ والمعنى : تَتْرُكُه . وجَوّزوا في الاستعارة أَنّها تَبَعيّة أَو مَكْنِيّة أَو تَخْييليّة... وقال جماعة : يُستعمل المَجّ بمعنى الإِلقاءِ في جميع المُدْرَكاتِ مَجازاً مُرْسلاً . ومنه حديث : " وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأَ هذه الآيةَ فمَجَّ بها " أَي لم يَتَفكَّر فيها كما نقله البَيْضاوِيّ والزَّمخشريّ وعَدَّوْه بالباءِ لما فيه من معنى الرَّمْيِ . انتهى . " وانْمَجَّت نُقْطَةٌ من القَلَم : تَرَشَّشَتْ " . وفي الحديث " أَنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أَخذَ من الدَّلْوِ حُسْوةَ ماءٍ فمَجَّها في بِئْرٍ ففاضَت بالماءِ الرَّوَاءِ " . وقال شَمِرٌ : مَجّ الماءَ من الفَمِ : صَبَّه من فَمِه قَريباً أَو بيعداً وقد مَجَّه . وكذلك إِذا مَجَّ لُعابَه . وقيل : لا يكون مَجّاً حتى يُباعِدَ بِه . وفي حديثِ عُمَرَ رضي الله عنه قال في المَضْمَضةِ للصَّائم : " لا يَمُجُّه ولكنْ يَشْرَبُه " فإِنّ أَوَّلَه خَيْرُه " أَراد المَضمضةَ عِند الإِفطارِ أَي لا يُلْقِيه مِن فِيه فيَذْهب خُلُوفُه . ومنه حديث أَنَسٍ : " فمَجَّه " في " فيه " . وفي حديث محمودِ بنِ الرَّبيع : " عَقَلْتُ مِن رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم مَجَّةً مَجَّها في بِئْرٍ لنا " . وفي حديثِ الحَسنِ رضي الله عنه : " الأُذُن مَجّاجَةٌ ولِلنَّفٍ حَمْضةٌ " معناه أَنّ للنَّفْسِ شَهْوةً في استماعِ العِلْمِ والأُذُنُ لا تَعِي ما تَسْمَعُ ولكنها تُلْقِيه نِسْياناً كما يُمَجّ الشَّيْءُ من الفَمِ . " والمَاجُّ : مَنْ يَسِيلُ لُعَابُه كِبَراً وهَرَماً " كعَطْفِ التّفسير لما قَبْلَه . قال شيخنا ولو حذفَ كِبَراً لأَصابَ المَحَزّ . وفي الصّحاح : وشَيْخُ ماجٌّ : يَمُجّ رِيقَه ولا يَستطيع حَبْسَه من كِبَرِه . المَاجُّ : " النّاقةُ الكَبيرةُ " الّتي من كِبَرِها تَمُجّ المَاءَ من حَلْقِها . وقال ابن سيده : والمَاجُّ من النَّاسِ والإِبلِ : الّذي لا يَستطيع أَن يُمسِكَ رِيقَه من الكِبَر . والمَاجُّ : الأَحمقُ الّذي يَسيلُ لُعابه . قلتُ : وهذا مَجازٌ . يقال : أَحمَقُ مَاجٌّ . وقيل : هو الأَحمَقُ مع الهَرَمِ . وجمعُ الماجِّ من الإِبل مَجَجَةٌ . وجَمْعُ الماجّ من النّاس مَاجّونَ ؛ كِلاهما عن ابن الأَعرابيّ . والأُنثى منهما بالهاءِ . والمَاجُّ : البَعيرُ الّذي قد أَسَنَّ وسالَ لُعابُه . قُلْت : وجمعُ الماجِّ من النّاس أَيضاً المُجّاجُ بالضّمّ والتّشديد لما في الحديث : " أَنّه رَأَى في الكَعبةِ صُورَةَ إِبراهيمَ فقال : مُرُوا المُجَّاجَ يُمَجْمِجون عليه " : وهو جَمْعُ ماجٍّ وهو الرَّجُلُ الهَرِم الّذي يَمُجّ رِيقَه ولا يَستطيع حَبْسَه . المُجَاجُ " كغُرَبٍ : الرِّيقُ تَرْمِيه مِن فِيكَ . و " المُجَاجَة : الرِّيقَةُ . في الحديث : " أَنّ النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يأْكُلُ القِثّاءَ بالمُجَاجِ : " وهو " العَسَلُ " لأَنّ النَّحْلَ تَمُجّه وحَمَلَه كثيرونَ على أَنه مَجاز . " وقد يُقال له " لأَجلِ ذلك : " مُجَاجُ النَّحْلِ " وقد مَجَّتْهُ تَمُجُّه . قال :
ولا ما تَمُجّ النَّحْلُ مِن مُتَمنِّعٍ ... فقَدْ ذُقْتُه مُسْتَطْرَفاً وصَفَا لِيَا ويقال له أَيضاً : مُجَاجُ الدَّبَى . قال الشّاعر :
وماءٌ قَدِيمٌ عَهْدُه وكأَنّه ... مُجَاجُ الدَّبَى لاقَتْ بِهاجِرَةٍ دَبَى من المَجاز : مَزَجَ الشَّرابَ بمُجَاجِ المُزْنِ . " مُجَاجُ المُزْنِ : المَطَرُ . عن ابنِ سيده : " خَبَزَ مُجَاجاً " هكذا بالضّمّ : " أَي خَبَزَ الذُّرَةَ " عن الخَطّابيّ وقد وُجِدَ ذلك في بعض نُسَخ المَتْن . المَجَاجُ " بالفتح : العُرْجُونُ " قاله الرِّياشيّ وأَنشد :" نَقائلٌ لُفَّتْ على المَجَاجِ قال : النَّقائلُ : الفَسِيل . قال : هكذا قَرأْتُ بفتح الميم . قال : ولا أَدري أَهو صحيحٌ أَم لا . " ومَجْمَجَ " الرَّجلُ " في خَبَرِه " : إِذا " لمْ يُبَيِّنْه " . وفي الأَساس : لم يَشْفِ . مَجْمَجَ " الكِتابَ : ثَبَّجَه ولمْ يُبيِّنْ حُروفَه " . وفي الأَساس : ومَجمَج خَطَّه : خَلّطَه . وخَطٌّ مُمجْمَجٌ : لم تَتبيَّنْ حُروفُه . وما يُحْسِن إِلاّ المَجْمَجةَ . وفي الّلسان : ومَجْمَجَ الكِتَابَ : خَلَّطَه وأَفْسَدَه بالقَلم ؛ قاله الليث . عن شُجاعٍ السُّلَميّ : مَجْمَجَ " بفُلانٍ " وبَجْبَجَ إِذَا " ذَهَبَ في الكَلام مَعه " وفي بعض الأُمهات : به " مَذْهَباً غيرَ مُستقيم فَرَدَّه " وفي بعض الأُمهات : ورَدّه " من حالٍ إِلى حالٍ " . وقال ابنُ الأَعرابيّ : مَجَّ وبَجَّ بمعنى واحد . " وأَمَجَّ الفَرسُ " : جَرَى جَرْياً شَديداً . قال :
" كأَنّما يَسْتَضْرِمانِ العَرْفَجَا
" فَوْقَ الجَلاذِيِّ إِذَا ما أَمْجَجَا أَراد : أَمَجَّ فأَظهر التَضعيفَ للضَّرورة . وعن الأَصمعيّ إِذا " بَدأَ " الفَرسُ " بالجَرْيِ قَبْلَ أَن يَضْطرِمَ " جَرْيُه قيل : أَمَجَّ إِمْجاجاً . يقال : أَمجَّ " زَيْدٌ " إِذا " ذَهَبَ في البِلاد " . وأَمَجَّ إِلى بَلدِ كذا : انْطلقَ . من المَجاز : أَمجَّ " العُودُ " إِذا " جَرَى فيه الماءُ " . عن ابن الأَعرابيّ : " المُجُجُ بضمّتين : السُّكَارَى . و " المُجُجُ أَيضاً : " النَّحْلُ " . المَجَجُ " بفتحتين " وكذلك المَجُّ : " اسْتِرْخاءُ الشِّدْقَيْنِ " نَحْوَ ما يَعْرِضُ للشّيخ إِذا هَرِمَ . عن أَبي عَمْرٍو : المَجَجُ : " إِدْراكُ العِنَبِ ونُضْجُه " . وفي الحديث : " لا تَبعِ العِنَبَ حتى يَظْهَر مَجَجُه " . أَي بُلوغُه . مَجَّجَ العِنبُ يُمَجِّج إِذا طابَ وصار حُلْواً . وفي حديث الخُدْرِيّ : " لا يَصْلُح السَّلْفُ في العِنب والزَّيتون " وأَشباه ذلك " حتى يُمَجِّجَ " . " والمَجْمَاجُ " الرَّهِلُ " المُسْترخِي " . ورَجلٌ مَجْماجٌ كبَجْباجٍ : كثيرُ اللَّحمِ غَليظُه . " وكَفَلٌ مُمَجْمَجٌ كمُسَلْسل " : أَي " مُرْتَجٌّ " من النِّعْمَةِ " وقد تَمَجْمَجَ " . وأَنشد :
" وكَفَلٍ رَيّانَ قد تَمَجْمَجَا وكَذا لَحْمٌ مُمَجْمَجٌ : إِذا كان مكتنِزاً . " ومَجَّجَ تَمْجيجاً : إِذا أَرادَك " وفي بعضِ النُّسخ : إِذا أَراده " بالعَيْب " هكذا في سائر النُّسخ ولم أَدرِ ما معناه . وقد تَصفَّحت غالبَ أُمَّهاتِ اللُّغة وراجعْتُ في مَظانِّها فلم أَجِدْ لهذه العِبارةِ ناقلاً ولا شاهداً فليُنْظَر . " والمَجُّ " والمُجَاجُ " حَبٌّ " كالعَدَس إِلاّ أَنّه أَشدُّ استدارةً منه . قال الأَزهريّ : هذه الحَبَّة التي يقال لها " المَاشُ " والعربُ تُسَمّيه الخُلَّرَ " والزِّنَّ " وصَرَّحَ الجوهريّ بتعريبه وخالَفه الجَوالِيقيّ . وقال أَبو حنيفة : المَجَّةُ : حَمْضَةٌ تُشبِهُ الطَّحْماءَ غيرَ أَنّها أَلطفُ وأَصغرُ . المُجُّ " بالضَّمّ : نقط العسلِ على الحِجارة " . " وآجُوجُ ويَمْجُوجُ : لُغتانِ في يأْجوجَ ومأْجوجَ " وقد تقدّم ذِكرُهما مُستطرَداً في أَوّل الكتاب فراجِعْه . ومما يستدرك عليه : مُجَاجَةُ الشَّيْءِ : عُصارَتُه ؛ كذا في الصّحاح . ومُجَاجُ الجَرادِ : لُعَابُه . ومُجَاجُ فَمِ الجارِيةِ : رِيقها . ومُجَاجُ العِنَبِ : ما سال من عَصيرِه ؛ وهو مَجاز . والمَجّاجُ : الكاتب سُمِّيَ به لأَنّ قلَمه يَمُجّ المِدَادَ وهو مَجاز . والمُجُّ : سَيْفٌ من سُيوف العَرب ؛ ذكرَه ابن الكَلْبيّ . والمُصنّف ذَكَره في حَرْفِ الباءِ فقال : " البُجُّ سيفُ ابنِ جَنَاب " والصّواب بالميم . والمُجّ : فَرْخُ الحَمامِ كالبُجِّ . قال ابنُ دريد : زعموا ذلك ولا أَعرف صِحَّته . ومن المَجاز : قَوْلٌ مَمْجوجٌ . وكَلامٌ تَمُجّه الأَسماعُ . ومَجّتِ الشَّمسُ رِيقَتها . والنَّباتُ يَمُجُّ النَّدَى ؛ كذا في الأَساس . وفي الّلسان : والأَرضُ إِذا كانت رَيَّا من النَّدَى فهي تَمُجُّ الماءُ مَجّاً . واستدرك شيخنا : مَجَاج ككِتاب وسَحابٍ : اسم موضع بين مكّةَ والمدينة ؛ قاله السُّهَيليّ في الرَّوض . قلت . والصّواب أَنه محاج بالحاءِ كما سيأْتي في التي تليها