وصف و معنى و تعريف كلمة تمناني:


تمناني: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على تاء (ت) و ميم (م) و نون (ن) و ألف (ا) و نون (ن) و ياء (ي) .




معنى و شرح تمناني في معاجم اللغة العربية:



تمناني

جذر [منا]

  1. تَمَنّ: (اسم)
    • الجمع : تمنّيات
    • مصدر تَمَنَّى
    • مَا نَيْلُ الْمَطَالِبِ بِالتَّمَنِّي : لاَ يَكْفِي طَلَبُ حُصُولِ الْمَطَالِبِ بِالآمَالِ وَالرَّغْبَةِ فِيهَا
    • لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ : لَيْتَ أدَاةُ تَمَنٍّ
    • تمنِّياتي لك بالصِّحة والعافية : دعاء بالحفظ أو الشفاء من ألم أو مرض
,
  1. مَنَحَهُ
    • ـ مَنَحَهُ : أعطاهُ ، والاسمُ : المِنْحَةُ .
      ـ مَنَحَه الناقةَ : جَعَلَ له وبَرَها ولَبَنَها وولَدَها ، وهي : المِنْحَةُ والمنيحَةُ .
      ـ اسْتَمْنَحَهُ : طَلَبَ عَطِيَّتَهُ .
      ـ مَنيحُ : قِدْحٌ بِلا نَصيبٍ ، وقِدْحٌ يُسْتَعَارُ تَيَمُّناً بِفَوْزِهِ ، أو قِدْحٌ له سَهْمٌ ، وفَرَسُ القُوَيمِ أخي بَنِي تَيْمٍ ، وفَرَسُ قَيْسِ بنِ مَسْعودٍ الشَّيْبانِيّ ،
      ـ مَنيحَةُ : فَرَسُ دِثارِ بنِ فَقْعَسٍ .
      ـ أمْنَحَتِ النّاقَةُ : دَنا نِتاجُها ، وهي مُمْنِحٌ .
      ـ مُمانِحُ : ناقَةٌ يَبْقَى لَبَنُها بعدَ ذَهابِ ألبان الإِبِلِ ،
      ـ مُمانِحُ مِنَ الأَمْطارِ : ما لا يَنْقَطِعُ .
      ـ امْتَنَحَ : أخَذَ العَطاءَ .
      ـ امْتُنِحَ مالاً : رُزِقَهُ .
      ـ تَمَنَّحْتُ المالَ : أَطْعَمْتُهُ غيرِي ، ومنه حَديثُ أُمِّ زَرْعٍ : " وآكُلُ فأتَمَنَّحُ ".
      ـ مانَحَتِ العينُ : اتَّصَلَتْ دُموعُها .
      ـ وسَمَّوْا : مانِحاً ومَنَّاحاً ومَنيحاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَدَلَهُ
    • ـ نَدَلَهُ : نَقَلَهُ ،
      ـ نَدَلَ الخُبْزَ من السُّفْرَةِ ، والتمرَ من الجُلَّةِ : غَرَفَ بِكَفِّهِ كُتَلاً ، وتَناوَلَهُ ، واخْتَلَسَه ،
      ـ نَدَلَ بسَلْحِهِ : رَمَى .
      ـ نَدْلُ : الوَسَخُ . نَدِلَتْ يَدُه .
      ـ مِنْدَلُ : المُخْتَلِسُ ، والذكَرُ الصُّلْبُ .
      ـ مَنْدَلُ : الخُفُّ ، وبلد بالهِنْدِ ، والعودُ أو أجْوَدُهُ ، كالمَنْدَلِيِّ ، أو هو مَنْسُوبٌ إلى البَلَدِ .
      ـ ابنُ مَنْدَلَة : مَلِكٌ للعَرَبِ .
      ـ نُدُلُ : خَدَمُ الدَّعْوَةِ .
      ـ نِيدِلانُ ونِيدُلانُ ونَـيدَلُ ونِـيدَلُ ، بكسرِ النونِ وفتحِهَا وتَثْلِيثِ الدالِ وبفتحِ النونِ وضم الدالِ ، ونِئْدُلاَنُ ونِئْدُلاَنُ ونِئْدِلاَنُ ونَئْدُلُ ونِئْدُلُ : الكابوسُ أو شيءٌ مثْلُهُ .
      ـ مِنْديلُ ومَنْديلُ ومَنْدِلُ : الذي يُتَمَسَّحُ به .
      ـ تَنَدَّلَ به وتَمَنْدَلَ : تَمَسَّحَ .
      ـ نَوْدَلَ : اضْطَرَبَ كِبَراً ،
      ـ نَوْدَلَتْ خُصْيَتاهُ : اسْتَرْخَتا .
      ـ نَوْدَلُ : الثَّدْيُ ، ورجُلٌ .
      ـ نِيْدِلُ : الأَمْرُ الجَسِيمُ . وانْدَالَ بَطْنُهُ : مَوْضِعُه د و ل ، وذِكْرُهُ هنا وهَمٌ للجوهرِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. مَنَّ
    • ـ مَنَّ عليه مَنًّا ومِنِّينَى : أَنْعَمَ ، واصْطَنَعَ عندَهُ صَنِيعَةً ومِنَّةً ، امْتَنَّ ،
      ـ مَنَّ الحَبْلَ : قَطَعَهُ ،
      ـ مَنَّ الناقةَ : حَسَرَها ،
      ـ مَنَّ السَّيْرُ فُلاناً : أضْعَفَه وأَعْياهُ .
      ـ ذَهَبَ بمُنَّتِه : بقُوَّتِهِ ، كأَمَنَّهُ وتَمَنَّنَهُ ،
      ـ مَنَّ الشيءُ : نَقَصَ .
      ـ مَنُّ : كُلُّ طَلٍّ يَنْزِلُ من السَّماءِ على شَجَرٍ أو حجرٍ ، ويَحْلُو ، ويَنْعَقِدُ عَسَلاً ، ويَجِفُّ جَفافَ الصَّمْغِ كالشِّرَخُشْت والتَّرَنْجَبِينِ .
      ـ المَعْرُوفُ بالمَنِّ : ما وقَعَ على شجرِ البَلُّوطِ ، مُعْتَدِلٌ نافِعٌ للسُّعالِ الرَّطْبِ ، والصَّدْرِ ، والرِّئَةِ .
      ـ مَنُّ أيضاً : مَنْ لم يَدَّعِهِ أحَدٌ ، وكَيْلٌ معروف ، أَو مِيزانٌ ، أَو رِطْلانِ ، كالمَنَا , ج : أمْنانٌ ، وجَمْعُ المَنَا : أمْناء .
      ـ مُنَّةُ : القُوَّةُ ،
      ـ مَنَّةُ : من أسْمائِهِنَّ .
      ـ مَنُونُ : الدَّهْرُ ، والمَوْتُ ، والكثيرُ الامْتِنانِ ، كالمَنُونَةِ ، والتي زُوِّجَتْ لِمالِها ، فهيَ تَمُنُّ على زَوْجِها ، كالمَنَّانَةِ .
      ـ مَنينٌ : الغُبارُ ، والحَبْلُ الضَّعيفُ ، والرجلُ الضَّعِيفُ ، والقَوِيُّ ، ضِدٌّ ، كالمَمْنُونِ ، وقرية في جَبَلِ سَنِيرٍ .
      ـ مِنَنَةُ : العَنْكَبُوتُ ، كالمَنُونةِ ، وأُنْثَى القَنافِذِ .
      ـ ما نَنْتُه : تَرَدَّدْتُ في قَضاءِ حاجتِهِ .
      ـ امْتَنَنْتُهُ : بَلَغْتُ
      ـ مَمْنُونَهُ : وهو أقْصَى ما عِنْدَه .
      ـ مُمِنَّانِ : اللَّيْلُ والنَّهارُ .
      ـ مُنَيْنُ ومَنَّانُ : اسْمانِ .
      ـ أبُو عبد الله بنُ مَنِّي : لُغَوِيٌّ .
      ـ مَنِينَا : لَقَبٌ .
      ـ مَنَّانُ : من أسْماءِ الله تعالى ، أي : المُعْطِي ابْتِداءً ،
      ـ { أجْرٌ غيرُ مَمْنُونٍ }: غيرُ مَحْسوبٍ ولا مَقْطوعٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. تَمَّ
    • ـ تَمَّ يَتِمُّ تَمّاً وتَماماً وتَمامةً ، وتِمامة , وأتَمَّه وتَمَّمَه واسْتَتَمَّه وتَمَّ به .
      ـ أتَمَّه عليه : جَعَلَه تامّاً .
      ـ تَمامُ الشيءِ وتمامَتُهُ وتَتِمَّتُه : ما يَتِمُّ به .
      ـ لَيْلُ التِمامِ ،
      ـ لَيْلٌ تِمامِيٌّ : أطْولُ ليالي الشِتاءِ ، أو هي ثلاثٌ لا يُسْتَبانُ نُقْصانُها ، أو هي إذا بَلَغَتِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ساعةً فَصاعِداً .
      ـ وَلَدَتْهُ لتِمٍّ وتِمامٍ ، وتِمَام أي : تَمامِ الخَلْقِ .
      ـ أتَمَّتْ ، فهي مُتِمٌّ : دَنا وِلادُها ،
      ـ أتَمَّ النَّبْتُ : اكْتَهَلَ ،
      ـ أتَمَّ القَمَرُ : امْتَلأَ فَبَهَرَ ، فهو بَدْرُ تَمامٍ ، تِمام ، ويوصَفُ به .
      ـ اسْتَتَمَّ النِّعْمَةَ : سألَ إتْمامَها .
      ـ تَمَّمَ الكَسْرُ : انْصَدَعَ ولم يَبِنْ ، أَو انْصَدَعَ ثم بانَ ، كَتَمَّ ، فيهما ،
      ـ تَمَّمَ على الجَرِيحِ : أجْهَزَ ،
      ـ تَمَّمَ القَوْمَ : أعْطاهُم نَصيبَ قِدْحِه ، وصارَ هَواهُ أو رأيُه أو مَحَلَّتُه تَميميّاً ، كتَتَمَّم ،
      ـ تَمَّمَ الشيءَ : أهْلَكَه وبَلَّغَه أجَلَه .
      ـ التَّميمُ : التامُّ الخَلْقِ ، والشديدُ ، وجَمْعُ تَميمَةٍ ، كالتَّمائمِ ، لخَرَزَةٍ رَقْطاءَ تُنْظَمُ في السَّيْرِ ، ثم يُعْقَدُ في العُنُقِ .
      ـ تَمَّمَ المَوْلودَ تَتْميماً : عَلَّقَها عليه .
      ـ المُتَمُّ : مُنْقَطَعُ عِرْقِ السُّرَّةِ .
      ـ التُّمَمُ , وتِمَمٍ : الجِزَزُ من الشَّعَرِ والوَبَرِ والصُّوفِ , الواحدةُ : تُمَّةٌ .
      ـ التَّمُّ : اسمُ الجمعِ ،
      ـ التِّمّ : الفَأسُ ، والمِسْحاةُ
      ـ اسْتَتَمَّه : طَلَبَها منه ،
      ـ فأَتَمَّهُ : أعطاهُ إياها .
      ـ التُّمَّةُ والتُّمَّى : ذلك المَوْهُوبُ .
      ـ أَتامٍ : ثلاثةٌ صحابيُّونَ ، وبنتُ الحُسَيْنِ بنِ قَنانٍ المُحَدِّثَةُ ،
      ـ أَتام من العَروض : ما اسْتَوْفَى نِصْفُه نِصْفَ الدائرَةِ ، وكان نِصْفُه الأخيرُ بمَنْزِلَةِ الحَشْوِ ، يجوزُ فيه ما جازَ فيه ، أو ما يُمْكِنُ أن يَدْخُلَه الزِّحافُ فَيَسْلَمَ منه .
      ـ المُتَمَّمُ : كلُّ ما زِدْتَ عليه بعد اعْتِدالٍ ، وابنُ نُوَيْرَةَ التَّميميُّ الشاعِرُ الصحابيُّ .
      ـ مُتَمِّمٍ : مَن فازَ قِدْحُه مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ ، فأَطْعَمَ لَحْمَه المساكينَ ، أو نَقَصَ أيْسارُ جَزُورِ المَيْسِرِ ، فأَخَذَ ما بقي حتى يُتَمِّمَ الأنْصِباءَ .
      ـ أَتيمٍ : ابنُ مُرِّ بنِ أُدِّ بنِ طابِخَةَ ، أبو قبيلةٍ ، ويُصْرَفُ ، وثَمانيَةَ عَشَرَ صحابيّاً .
      ـ أَتيمةٍ : بنتُ وَهْبٍ ، وبنتُ أُمَيَّةَ : صحابيَّتانِ .
      ـ التَّمْتَمَةُ : رَدُّ الكلام إلى التاءِ والميمِ ، أو أن تَسْبِقَ كلِمَتُه إلى حَنَكِهِ الأعْلى ، فهو تَمْتامٌ ، وهي تَمْتامَةٌ .
      ـ ثُمامةٍ : البَقِيَّةُ .
      ـ التَّمْتامُ : لَقَبُ محمدِ بنِ غالِبٍ الضَّبِّيِّ التَّمَّارِ .
      ـ تَمَّامٍ : جماعةٌ .
      ـ تَتامُّوا ، أي : جاؤوا كُلُّهُمْ وتَمُّوا .
      ـ التَّتَمُّمُ : مَن كان به كَسْرٌ يَمْشِي به ، ثم أبَتَّ فَتَتَمَّمَ .
      ـ التُّمْتُمُ : السُّمَّاقُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. تمندلَ
    • تمندلَ بـ يتمندل ، تمندُلاً ، فهو مُتمندِل ، والمفعول مُتَمَنْدَل به :-
      تمندل بالمنديل
      1 - مُطاوع مندَلَ : مسَح به وجهَه أو غيرَه .
      2 - شدّه على رأسه كالعمامة :- تمندلتِ الصبيّةُ بمنديل برتقاليّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. تمندلَ
    • تمندلَ بـ يتمندل ، تَمَنْدُلاً ، فهو مُتمندِل ، والمفعول مُتمندَل به :-
      ( انظر م ن د ل - تمندلَ بـ ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. تَمَنَّحَ
    • تَمَنَّحَ المالَ : أَطعمه غيرَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. تَمَنَّح
    • تمنح - تمنحا
      1 - تمنح المال : أطعمه غيره

    المعجم: الرائد



  9. تَمَنٍّ
    • تَمَنٍّ :-
      جمع تمنّيات ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر تمنَّى / تمنَّى لـ
      • تمنِّياتي لك بالصِّحة والعافية : دعاء بالحفظ أو الشفاء من ألم أو مرض .
      2 - تعلّق النفس بالآمال والأحلام :- مع تمنيّاتي بالتوفيق ، - * وما نيلُ المطالب بالتَّمنّي *.
      3 - طلب المستحيل أو ما فيه بُعْدٌ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. تَمَنّ
    • تمن -
      1 - مصدر تمنى . 2 - رغبة ، أمنية . 3 - في اللغة : نوع من أنواع الطلب ، رأس أدواته « ليت ». وهو يستعمل في ما لا يمكن وقوعه ، نحو : « ليت الماضي يعود »، أو في البعيد الوقوع ، أو في التندم ، أو نحو ذلك .

    المعجم: الرائد

  11. تَمَنٍّ
    • [ م ن ي ]. ( مصدر تَمَنَّى ).
      1 . :- مَا نَيْلُ الْمَطَالِبِ بِالتَّمَنِّي :- : لاَ يَكْفِي طَلَبُ حُصُولِ الْمَطَالِبِ بِالآمَالِ وَالرَّغْبَةِ فِيهَا .
      2 . :- لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ :- : لَيْتَ أدَاةُ تَمَنٍّ .

    المعجم: الغني



  12. تمندل بالمنديل
    • مُطاوع مندَلَ

    المعجم: عربي عامة

  13. تَمَنْدَلَ
    • [ ن د ل ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). تَمَنْدَلْتُ ، أتَمَنْدَلُ ، تَمَنْدَلْ ، مصدر تَمَنْدُلٌ .
      1 . :- تَمَندَلَ بِالمِنْدِيل :-: مَسَحَ بِهِ يَدَيْهِ أو وَجْهَهُ .
      2 . :- تَمَنْدَلَ بِالمِنْدِيلِ :- : شَدَّهُ بِرَأْسِهِ كَالعِمَامَةِ .

    المعجم: الغني

  14. تَمَنْدُلٌ
    • [ ن د ل ]. ( مصدر تَمَنْدَلَ ).
      1 . :- التَّمَنْدُلُ بِالمِنْدِيلِ :- : مَسْحُ اليَديْنِ أوِ الوَجْهِ بِهِ .
      2 . :- التَّمَنْدُلُ بِالمِنْدِيلِ :- : شَدُّ الرَّأْسِ بِهِ كَالعِمَامَةِ .

    المعجم: الغني

  15. تمندَل
    • تمندل - تمندلا
      1 - تمندل بالمنديل : مسح به وجهه أو غيره . 2 - تمندل بالمنديل : شده برأسه كالعمامة .


    المعجم: الرائد

  16. تمنَّى
    • تمنَّى / تمنَّى لـ يتمنَّى ، تمَنَّ ، تَمَنّيًا ، فهو مُتمَنٍّ ، والمفعول مُتمَنًّى :-
      تمنَّى الطَّالبُ النَّجاحَ رغب في حصوله وتحقيقه وهو غالبا صعب التحقيق ، طلبه وأراده ، أحبّه :- تمنّى التوفيقَ والسّدادَ ، - تمنّى على الله طولَ العمر لوالديه ، - تمنّى بصبره تحقيق أمله ، - تمنّى منه الاستقامة ، - ما كلّ ما يتمنّى المرءُ يدركه ... تأتي الرِّياحُ بما لا تشتهي السّفنُ .
      تمنَّى الشَّخصُ الكتابَ : قرأه وتلاه :- { إلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ }: ألقى في تلاوته ما ليس فيها .
      تمنَّى أن يسافر / تمنَّى له أن يسافر : رغب في سفره :- تمنّى له الخيرَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. ندل
    • " النَّدْل : نَقْل الشيء واحتِجانُه .
      الجوهري : النَّدْل النَّقْل والاختلاس .
      المحكم : نَدَل الشيءَ نَدْلاً نقَله من موضع إِلى آخر ، ونَدَل التمرَ من الجُلَّة ، والخُبزَ من السُّفْرة يَنْدُله نَدْلاً غرَف منهما بكفِّه جمعاء كُتَلاً ، وقيل : هو الغَرْف باليدين جميعاً ، والرجل مِنْدَل ، بكسر الميم ؛ وقال يصف رَكْباً ويمدح قوم دارِين بالجُود : يَمُرُّون بالدَّهْنا خِفافاً عِيابُهم ، ويَخْرُجْن من دارِينَ بُجْرَ الحَقائب على حينَ أَلهى الناسَ جُلُّ أُمورِهم ، فَنَدْلاً زُرَيقُ المالَ نَدْلَ الثَّعالب يقول : انْدُلي يا زُرَيْقُ ، وهي قبيلة ، نَدْلَ الثعالِب ، يريد السُّرْعة ؛ والعرب تقول : أَكْسَبُ من ثعلب ؛ قال ابن بري : وقيل في هذا الشاعر إِنه يصِف قوماً لُصوصاً يأْتون من دارِين فيسرقون ويَمْلؤُون حَقائبهم ثم يفرِّغونها ويعودون إِلى دارين ، وقيل : يصف تُجَّاراً ، وقوله على حين أَلهى الناسَ جُلُّ أُمورهم : يريد حين اشتغل الناس بالفِتَن والحروب ، والبُجْرُ : جمع أَبْجَر وهو العظيم البطن ، والنَّدْل : التَّناوُل ؛ وبه فسر بعضهم قوله : فَنَدْلاً زُرَيْقُ المالَ .
      ويقال : انتَدَلْت المال وانْتَبَلْته أَي احتملته .
      ابن الأَعرابي : النُّدُل (* قوله « الندل » في القاموس بضمتين ، وفي خط الصاغاني بفتحتين ).
      خَدَم الدعوة ؛ قال الأَزهري : سُمُّوا نُدُلاً لأَنهم ينقُلون الطعام إِلى مَنْ حضر الدَّعْوة .
      ونَدَلْت الدَّلْوَ إِذا أَخرجتها من البئر .
      والنَّدْلُ : شبه الوَسَخ (* قوله « والندل شبه الوسخ » ضبط في القاموس بسكون الدال وكذا في المحكم في كل موضع إلا المصدر ، وفي الأصل بالسكون في قوله بعد يجوز أن يكون من الندل الذي هو الوسخ ، وضبط في مصدر الفعل هنا بالتحريك ) ونَدِلَت يدُه نَدَلاً غمِرت .
      والمِنْدِيلُ والمَنْديلُ نادر والمِنْدَل ، كله : الذي يُتَمَسَّح به ، قيل : هو من النَّدْل الذي هو الوسخ ، وقيل : إِنما اشتقاقه من النَّدْل الذي هو التناول ؛ قال الليث : النَّدْل كأَنه الوسخ من غير استعمال في العربية ، وقد تَنَدَّل به وتَمَنْدَل ؛ قال أَبو عبيد : وأَنكر الكسائي تَمَنْدَل .
      وتَنَدَّلْت بالمِنْدِيل وتَمَنْدَلْت أَي تمسَّحت به من أَثر الوَضوء أَو الطَّهور ؛ قال : والمِنْدِيلُ ، على تقدير مِفْعِيل ، اسم لما يمسَح به ، قال : ويقال أَيضاً تَمَنْدَلْت .
      والمَنْدَل (* قوله « والمندل إلخ » كذا في القاموس وضبطهما الصاغاني بخطه بالكسر ).
      والمَنْقَل : الخُفّ ؛ عن ابن الأَعرابي ، يجوز أَن يكون من النَّدْل الذي هو الوسخ لأَنه يَقِي رجل لابسه الوسخ ، ويجوز أَن يكون من النَّدْل الذي هو التَّناوُل لأَنه يُتناوَل لِلُّبْس ؛ قال ابن سيده : وقوله أَنشده أَبو زيد : بِتْنا وباتَ سقِيطُ الطَّلِّ يضرِبُنا ، عند النَّدُولِ ، قِرانا نَبْحُ دِرْواس ؟

      ‏ قال : يجوز أَن يعني به امرأَة فيكون فَعُولاً من النَّدْل الذي هو شبيه الوسخ ، وإِنما سماها بذلك لوسخها ، وقد يجوز أَن يكون عنى به رجلاً ، وأَن يكون عنى به الضبُع ، وأَن يكون عنى كلبة أَو لَبُوءَةً ، أَو أَن يكون موضعاً .
      والمُنَوْدِل : الشيخ المُضْطَرِب من الكِبَر .
      ونَوْدَل الرجلُ : اضطرب من الكِبَر .
      ومَنْدَل : بلدٌ بالهند .
      والمَنْدَلِيُّ من العُود : أَجودُه نُسِب إِلى مَنْدَل ، هذا البلدِ الهِنْدِيِّ ، وقيل : المَنْدَل والمَنْدَلِيُّ عودُ الطيب الذي يُتبخَّر به من غير أَن يُخَصَّ ببلد ؛

      وأَنشد الفراء للعُجير السلولي : إِذا ما مَشَتْ نادى بما في ثِيابها ذَكِيُّ الشَّذَا ، والمَنْدَلِيُّ المُطَيَّر (* قوله « المطير » كذا في الأصل والجوهري والأزهري ، والذي في المحكم : المطيب ).
      يعني العُود .
      قال المبرّد : المَنْدَل العود الرطْب وهو المَنْدَلِيُّ ؛ قال الأَزهري : هو عندي رباعي لأَن الميم أَصلية لا أَدري أَعربيّ هو أَو معرب ، والمُطَيَّر : الذي سطعتْ رائحته وتفَرَّقت .
      والمَنْدَلِيُّ : عِطْر ينسب إِلى المَنْدَل ، وهي من بلاد الهند ؛ قال ابن بري : الصواب أَن يقول والمَنْدَليُّ عود يُنْسَب إِلى مَنْدَل لأَن منْدَلَ اسم علم لموضع بالهند يُجْلَب منه العود ، وكذلك قَمارِ ؛ قال ابن هرمة : كأَنَّ الركْبَ ، إِذ طَرَقَتْك ، باتُوا بِمَنْدَلَ أَو بِقارِعَتَيْ قَمارِ (* قوله « كأن الركب إلخ » هكذا في الأصل بجر القافية ، وفي ياقوت : قماراً بألف بعد الراء ، وقبله : أحب الليل ، إن خيال سلمى * إذا نمنا ألمّ بنا فزارا ) وقَمارِ عُوده دون عُودِ مَنْدَل ؛ قال : وشاهده قول كثيِّر يصف ناراً : إِذا ما خَبَتْ من آخِر الليل خَبْوَةً ، أُعِيد إِليها المَنْدَلِيّ فَتثقُب وقد يقع المَنْدَل على العود ، على إِرادة ياءي النسب وحذفهما ضرورة ، فيقال : تبخَّرت بالمَنْدَل وهو يريد المَنْدَليَّ على حدّ قول رؤبة : بل بَلَدٍ مِلْءُ الفِجاجِ قَتَمُهْ ، لا يُشْتَرى كَتَّانُه وجَهْرَمُه يريد جَهْرَميُّه ، قال : ويدلك على صحة ذلك دخول الأَلف واللام في المَنْدَل ؛ قال عمر بن أَبي ربيعة : لِمَنْ نارٌ ، قُبَيْلَ الصُّبحِ عندَ البيت ، ما تَخْبُو ؟ إِذا ما أُوقِدَتْ يُلْقَى ، عليها ، المَنْدَلُ الرَّطْبُ ‏

      ويروى : ‏ إِذا أُخْمِدَتْ ؛ وقال كثير : بأَطْيَبَ من أَرْدان عَزَّة مَوْهِناً ، وقد أُوقِدَتْ بالمَنْدَل الرَّطْبِ نارُه ؟

      ‏ قال ابن بري : وحكى زبير أَن مدنية ، قالت لكُثيِّر : فضَّ الله فاك أَنت القائل : بأَطْيَبَ من أَرْدان عَزَّة مَوْهِناً ، وقد أُوقِدَتْ بالمَنْدَل الرَّطْبِ نارُها فقال : نعم ، قالت : أَرأَيت لو أَن زِنْجِيَّة بخَّرت أَردانَها بمَنْدَل رطْب أَما كانت تَطِيب ؟ هلاَّ قلت كما ، قال سيدكم امرؤ القيس : أَلم تَرَياني كلَّما جئتُ طارقاً ، وجدتُ بها طِيباً ، وإِن لم تَطَيَّب ؟ والنَّيْدُلانُ والنَّيْدَلانُ : الكابوسُ ؛ عن الفارسي ، وقيل : هو مثل الكابوس ؛

      وأَنشد ثعلب : تِفْرِجة القَلْب قليل النَّيْلْ ، يُلْقى عليه النَّيْدُلان باللَّيْلْ وقال آخر : أُنْجُ نَجاء من غَرِير مَكْبولْ ، يُلْقَى عليه النَّيْدُلانُ والغُولْ والنِّئْدُلان : كالنَّيْدُلان ؛ قال ابن جني : همزته زائدة ؛ قال : حدَّثني بذلك أَبو علي ، قال ابن بري : ومن هذا الفصل النَّأْدَل والنِّئْدَل الكابوس ، قال : والهمزة زائدة لقولهم النَّيْدُلان (* قوله « النيدلان إلخ » هكذا ضبط في الأصل هنا وفيما يأتي ، وعبارة القاموس : والنيدلان ، بكسر النون والدال وتضم الدال ، والنيدل بكسر النون وفتحها وتثليث الدال وبفتح النون وضم الدال ، والنئدلان مهموزة بكسر النون والدال وتضم الدال والنئدل بكسر النون وفتحها وضم الدال الكابوس أو شيء مثله ).
      أبو زيد في كتابه في النوادر : نَوْدَلَتْ خْصْياه نَوْدَلةً إِذا استرختا ، يقال : جاء مُنَوْدِلاً خُصْياه ؛ قال الراجز : كأَنَّ خُصْيَيْهِ ، إِذا ما نَوْدَلا ، أُثْفِيَّتانِ تَحْمِلان مِرْجَلا الأَصمعي : مشَى الرجل مُنَوْدِلاً إِذا مشى مُسْترخِياً ؛

      وأَنشد : مُنَوْدِل الخُصْيَيْن رِخْو المشْرَجِ ابن بري : ويقال رجل نَوْدَل (* قوله « ويقال رجل نودل » هكذا في الأصل ، والظاهر أن يقول ونودل رجل كما يأتي له بعد )، قال الشاعر : فازَتْ خليلةُ نَوْدَلٍ بِهَبَنْقَعٍ رِخْوِ العِظام ، مُثَدَّنٍ ، عَبْلِ الشوَّى واندالَ بطنُ الإِنسان والدابةِ إِذا سال ؛ قال ابن بري : انْدال وزنه انْفَعَل ، فنونه زائدة وليست أَصلية ، قال : فحقه أَن يذكر في فصل دول ، وقد ذكر هناك .
      ويقال للسقاء إِذا تمخّض : هو يُهَوْذِل ويُنَوْدِل ، الأُولى بالذال والثانية بالدال .
      والنَّوْدَلان : الثَّدْيان .
      وابنُ مَنْدَلةَ : رجل من سادات العرب ؛ قال عمرو بن جوين فيما زعم السيرافي (* قوله « فيما زعم السيرافي » في المحكم : الفارسي )، أَو امرؤ القيس فيما حكى الفراء : والَيْتُ لا أُعطي مَلِيكاً مَقادَتي ، ولا سُوقةً ، حتى يؤُوبَ ابنُ مَنْدَلَه ونَوْدَل : اسم رجل ؛

      أَنشد يعقوب في الأَلفاظ : فازت خَليلةُ نَوْدَلٍ بمُكَدَّنٍ رَخْصِ العِظام ، مُثَدَّنٍ ، عَبْلِ الشَّوى (* قوله « بمكدن » كذا في الأصل وشرح القاموس بنون ، والذي في المحكم باللام ).
      والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. تمم
    • " تَمَّ الشي يَتِمُّ تَمّاً وتُمّاً وتَمامةً وتَماماً وتِمامةً وتُماماً وتِماماً وتُمَّة وأَتَمَّه غيره وتَمَّمَه واسْتَتَمَّه بمعنىً ، وتَمَّمَه الله تَتْميماً وتَتِمَّةً ، وتَمامُ الشيء وتِمامَتُه وتَتِمَّتُه : ما تَمَّ به .
      قال الفارسي : تَمامُ الشيء ما تمَّ به ، بالفتح لا غير ؛ يحكيه عن أَبي زيد .
      وأَتمَّ الشيءَ وتَمَّ به يَتِمُّ : جعله تامّاً ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : إنْ قلتَ يوماً نَعَمْ بَدْأً ، فَتِمَّ بها ، فإنَّ إمْضاءَها صِنْف من الكَرَم وفي الحديث أَعوذ بكلمات الله التامَّاتِ ؛ قال ابن الأَثير : إنما وصف كلامه بالتمام لأَنه لا يجوز أَن يكون في شيء من كلامه نَقْص أَو عَيْبٌ كما يكون في كلام الناس ، وقيل : معنى التَّمام ههنا أَنها تنفَع المُتَعَوِّذ بها وتَحْفَظه من الآفات وتَكْفيه .
      وفي حديث دُعاء الأَذان : اللهمَّ رَبَّ هذه الدَّعْوة التامَّة ؛ وصَفَها بالتَّمام لأَنها ذِكْر الله ويُدْعَى بها إلى عِبادته ، وذلك هو الذي يستحِق صِفَة الكمال والتمام .
      وتَتِمَّة كل شيء : ما يكون تَمام غايته كقولك هذه الدراهم تمام هذه المائة وتَتِمَّة هذه المائة .
      والتِّمُّ : الشيء التامُّ ، وقوله عز وجل : وإذ ابْتَلَى إبراهيمَ رَبُّه بكلِمات فأَتَمَّهُنَّ ؛ قال الفراء : يريد فَعمِل بهنّ ، والكلمات عَشْر من السُّنَّة : خَمْسٌ في الرأس ، وخَمْسٌ في الجَسد ، فالتي في الرأس : الفَرْق وقَصُّ الشارب والمَضْمَضةُ والاسْتِنْشاقُ والسِّواكُ ، وأما التي في الجسَد فالخِتانةُ وحَلْقُ العانةِ وتَقْليمُ الأظفار ونتفُ الرُّفْغَيْن والإستِنْجاءُ بالماء .
      ويقال : تَمَّ إلى كذا وكذا أَي بَلغه ؛ قال العجاج : لما دَعَوْا يالَ تَمِيمٍ تَمُّوا إلى المَعالي ، وبهنَّ سُمُّوا وفي حديث معاوية : إن تَمَمْتَ على ما تريد ؛ قال ابن الأَثير : هكذا روي مُخَفَّفاً وهي بمعنى المشدّد .
      يقال : تَمَّ على الأَمر وتَمَمَ عليه ، بإِظهار الإِدغام ، أَي استمرَّ عليه .
      وقوله في الحديث : تَتامَّتْ إليه قُرَيش أَي أَجابته وجاءَتْه مُتوافِرة مُتَابعة .
      وقوله عز وجل : وأَتِمُّوا الحَجَّ والعُمْرة لله ؛ قيل : إتْمامهما تَأدِيةُ كلِّ ما فيهما من الوقوف والطَّواف وغير ذلك .
      ووُلِدَ فلان لِتَمامٍ (* قوله « وولد فلان لتمام إلخ » عبارة القاموس : وولدته لتم وتمام ويفتح الثاني ) ولِتِمام ، بالكسر .
      وليلُ التِّمامِ ، بالكسر لا غير ، أَطول ما يكون من ليَالي الشِّتاء ؛ ويقال : هي ثلاث ليال لا يُسْتَبان زيادتُها من نُقْصانها ، وقيل : هي إذا بَلَغَت اثنَتَيْ عَشْرة ساعة فما زاد ؛ قال امرؤ القَيس : فَبِتُّ أُكابِدُ لَيْلَ التِّما مِ ، والقَلْبُ من خَشْيَةٍ مُقْشَعِر وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، أَنها ، قال : كان رسول الله .
      صلى الله عليه وسلم ، يقوم الليلةَ التِّمام فيقرأُ سورة البقرة وآل عمران وسورة النساء ولا يَمرُّ بآية إلاّ دعا الله فيها ؛ قال ابن شميل : ليل التِّمام أَطول ما يكون من الليل ، ويكون لكل نجْم هَوِيّ من الليل يَطْلُع فيه حتى تَطْلُع كلها فيه ، فهذا ليل التِّمام .
      ويقال : سافرنا شهرنا ليل التِّمام لا نُعَرِّسُه ، وهذه ليالي التِّمام ، أَي شَهْراً في ذلك الزمان .
      الأَصمعي : ليل التِّمام في الشتاء أَطول ما يكون من الليل ، قال : ويَطُول لَيْلُ التِّمام حتى تَطْلُع فيه النُّجوم كلها ، وهي ليلة ميلاد عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، والنصارى تعظِّمُها وتقوم فيها .
      حكي عن أَبي عمرو الشيباني أَنه ، قال : ليل تِمام إذا كان الليل ثلاثَ عشرة ساعة إلى خمس عشرة ساعة .
      ويقال لليلة أربع عشرة وهي الليلة التي يَتِمُّ فيها القمر ليلة التَّمام ، بفتح التاء .
      وقال أَبو عمرو : ليلُ التِّمام ستة أَشهر : ثلاثة أَشهر حين يزيد على ثنتَيْ عشْرة ساعة ، وثلاثة أَشهر حين يَرْجِع ، قال : وسمعت ابن الأَعرابي يقول : كل ليلة طالت عليك فلم تَنَمْ فيها فهي ليلة التِّمام أَو هي كليلة التِّمام .
      ويقال : ليلٌ تِمامٌ وليلُ تِمام ، على الإضافة ، وليلُ التِّمام وليلٌ تِمامِيٌّ أَيضاً ؛ وقال الفرزدق : تِمامِيّاً ، كأَنَّ شَآمِياتٍ رَجَحْنَ بِجانِبَيْه من الغُؤُور وقال ابن شميل : ليلة السَّواء ليلة ثلاث عشرة وفيها يَسْتوي القمر ، وهي ليلة التَّمام .
      وليلة تَمامِ القمر ، هذا بفتح التاء ، والأَول بالكسر .
      ويقال : رُئِيَ الهلال لِتمِّ الشهر ، وولدت المرأة لِتِمٍّ وتِمام وتَمامٍ إذا أَلْقَتْه وقد تَمَّ خَلْفه .
      وحكى ابن بري عن الأَصمعي : ولدَتْه للتَّمام ، بالأَلف واللام ، قال : ولا يَجيء نكِرةً إلاّ في الشعر .
      وأَتَمَّت المرأة ، وهي مُتِمٌّ : دنا وِلادُها .
      وأَتَمَّت الحْبْلى ، فهي مُتِمٌّ إذا تَمَّت أَيامُ حَمْلِها .
      وفي حديث أَسماء : خرجْت وأَنا مُتِمٌّ ؛ ‏

      يقال : ‏ امرأَة مُتِمٌّ للحامل إِذا شارَفَتِ الوَضْع ، ووُلِد المَوْلود لِتِمامِ وتِمامٍ .
      وأَتَمَّت الناقة ، وهي مُتِمٌّ : دنا نتاجها .
      وأَتَمَّ النَّبْتُ : اكْتَهل .
      وأَتَمَّ القمرُ : امْتلأَ فبَهَر ، وهو بدْرُ تَمامٍ وتِمامٍ وبدرٌ تَمامٌ .
      قال ابن دريد : وُلِد الغلام لِتِمٍّ وتِمامٍ وبدرُ تِمامٍ وكل شيء بعد هذا فهو تَمامٌ ، بالفتح . غيره : وقمرُ تَمامٍ وتِمامٍ إذا تَمَّ ليلة البَدْر .
      وفي التنزيل العزيز : ثم آتينا موسى الكتاب تَماماً على الذي أَحسَنَ ؛ قال الزجاج : يجوز أَن يكون تَماما على المُحْسِن ، أَراد تَماماً من الله على المُحْسِنين ، ويجوز تَماماً على الذي أَحسنه موسى من طاعة الله واتِّباع أَمره ، ويجوز تَماماً على الذي هو أَحسن الأَشياء ، وتَماماً منصوب مفعول له ، وكذلك وتَفْصِيلاً لكل شيء ؛ المعنى : آتيناه لهذه العِلَّة أَي للتَّمام والتَّفصيل ؛ قال : والقراءة على الذي أَحسَنَ ، بفتح النون ؛ قال : ويجوز أَحسنُ على إضمار الذي هو أَحسنُ ، وأَجاز القُراءُ أَن يكون أَحسَن في موضع خفض ، وأَن يكون من صفة الذي ، وهو خطأٌ عند البصريين لأَنهم لا يعرفون الذي إلاَّ موصولة ولا تُوصَف إلا بعد تمام صِلَتها .
      والمُسْتَتِمُّ في شِعر أَبي دُواد : هو الذي يطلب الصُّوفَ والوَبَرَ لِيُتِمَّ به نَسْجَ كِسائه ، والمَوْهوب تُمَّةٌ ؛ قال ابن بري : صوابه عن أَبي زيد ، والجمع تِمَمٌ ، بالكسر ، وهو الجِزَّة من الصُّوف أَو الشعَر أَو الوَبَر ؛ وبيت أَبي دواد هو قوله : فَهْيَ كالبَيْضِِ ، في الأَداحِيّ ، لا يُو هَبُ منها لِمُسْتَتِمٍّ عِصامُ أَي هذه الإِبل كالبَيْض في الصِّيانة ، وقيل في المَلاسة لا يُوهب منها لمُسْتَتِمّ أَي لا يُوجد فيها ما يُوهَب لأَنها قد سَمِنت وأَلْقَت أَوْبارَها ؛ قال : والمُسْتَتِمُّ الذي يطلُب التُّمَّةَ ، والعِصامُ : خيط القِرْبة .
      والمُتَتَمِّمُ : المتكسِّر ؛ قال الشاعر إِذا ما رآها رُؤيةً هِيضَ قَلْبه بها ، كانْهِياضِ المُتْعَب المُتَتَمِّمِ وتَمَّمَ على الجَريح : أَجْهِزَ .
      وتَمَّ على الشيء : أَكمله ؛ قال الأَعشى : فتَمَمَّ على مَعْشوقَةٍ لا يَزيدُها إِليه ، بَلاءُ السُّوءِ ، إِلاَّ تَحبُّب ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقول أَبي ذؤيب : فَباتَ بجَمْعٍ ثم ثابَ إِلى مِنىً ، فأَصْبَحَ رَأْداً يبتغي المَزْجَ بالسَّحْ ؟

      ‏ قال : أَراه يعني (* قوله « أراه يعني إلخ » هكذا في الأصل ، ولعل الشاهد في بيت ذكره ابن سيده غير هذا ، وأما هذا البيت فهو في الأصل كما ترى ولا شاهد فيه وقد تقدم مع بيت بعده في مادة سحل ).
      بتَمَّ أََكْمَل حَجَّه .
      واسْتَتَمَّ النِّعْمة : سأَل إِتْمامها .
      وجعله تِمّاً أَي تَماماً .
      وجعلْته لك تِمّاً أَي بِتَمامه .
      وتَمَّمَ الكَسْر فَتَمَّمَ وتَتَمَّم : انصَدَعَ ولم يَبِنْ ، وقيل : إِذا انصَدَعَ ثم بانَ .
      وقالوا : أَبى قائلُها إِلاَّ تَمّاً وتُمّاً وتِمّاً ، ثلاث لغات ، أَي تَماماً ، ومضى على قوله ولم يرجع عنه ، والكسر أَفصح ؛ قال الراعي : حتى وَوَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائصٍ جُدّاً ، تَعاوَرَه الرياحُ وَبيلاً بائصٍ : بعيدٍ شاقٍّ ، ووَبِيلاً : وَخِيماً .
      والتَّمِيمُ : الطويلُ ؛

      وأَنشد بيت العجاج : لنا دَعَوْا يال تَمِيمٍ تَمُّوا والتَّمِيمُ : التامُّ الخلْق .
      والتَّمِيمُ : الشاذُّ الشديدُ .
      والتَّميمُ : الصُّلْب ؛

      قال : وصُلْب تَمِيم يَبْهَرُ اللِّبْدَ جَوْزُه ، إِذا ما تَمَطَّى في الحِزام تَبَطَّرا أَي يَضيق عنه اللِّبْد لتَمامه ، وقيل : التَّمِيمُ التامُّ الخلْقِ الشديده من الناس والخَيْل .
      وفي حديث سليمان بن يَسار : الجَذَعُ التامُّ التِّمُّ يُجْزئ ؛ قال ابن الأَثير : يقال تِمٌّ وتَمٌّ بمعنى التامِّ ، ويروى الجَذَع التامُّ التَّمَمُ ، فالتامُّ الذي استوفى الوقت الذي يسمَّى فيه جَذَعاً وبَلغ أَن يسمَّى ثَنِيّاً ، والتَّمَمُ التامُّ الخلْق ، ومثله خلْق عَمَمٌ .
      والتَّمِيمُ : العُوَذ ، واحدتها تَمِيمةٌ .
      قال أَبو منصور : أَراد الخَرز الذي يُتَّخَذ عُوَذاً .
      والتَّمِيمةُ : خَرزة رَقْطاء تُنْظَم في السَّير ثم يُعقد في العُنق ، وهي التَّمائم والتَّمِيمُ ؛ عن ابن جني ، وقيل : هي قِلادة يجعل فيها سُيُورٌ وعُوَذ ؛ وحكي عن ثعلب : تَمَّمْت المَوْلود علَّقْت عليه التَّمائم .
      والتَّمِيمةُ : عُوذةٌ تعلق على الإِنسان ؛ قال ابن بري : ومنه قول سلَمة بن الخُرْشُب : تُعَوَّذُ بالرُّقى من غير خَبْلٍ ، وتُعْقَد في قَلائدها التَّمِيم ؟

      ‏ قال : والتَّمِيمُ جمع تمِيمةٍ ؛ وقال رفاع (* قوله « رفاع » هكذا في الأصل رفاع بالفاء ، وتقدم في مادة نوط : رقاع منقوطاً بالقاف ومصله في شرح القاموس هنا وهناك ) بن قيس الأَسدي : بِلادٌ بها نِيطَتْ عليَّ تَمائِمي وأَوَّل أَرضٍ مَسَّ جِلدي تُرابُها وفي حديث ابن عَمرو (* قوله « وفي حديث ابن عمرو » هكذا في الأصل ونسخة من النهاية بفتح أوله ، وفي نسخة من النهاية : عمر بضم أوله ): ما أُبالي ما أَتيت إِن تعلقت تَمِيمةً .
      وفي الحديث : مَن عَلَّق تَمِيمةً فلا أَتَمَّ الله له ؛ ويقال : هي خَرزة كانوا يَعْتَقِدون أَنها تَمامُ الدَّواء والشِّفاء ، قال : وأَمّا المَعاذاتُ إِذا كُتِب فيها القرآن وأَسماءُ الله تعالى فلا بأْسَ بها .
      والتَّمِيمةُ : قِلادةٌ من سُيورٍ ، وربما جُعِلَتِ العُوذةَ التي تعلَّق في أَعناق الصبيان .
      وفي حديث ابن مسعود : التَّمائمُ والرُّقى والتِّوَلةُ من الشِّرْك .
      قال أَبو منصور : التَّمائمُ واحدتُها تَمِيمةٌ ، وهي خَرزات كان الأعرابُ يعلِّقونها على أَولادِهم يَنْفون بها النفْس والعَين بزَعْمهم ، فأَبطله الإِسلامُ ؛ وإِيّاها أَراد الهُذَلي بقوله : وإِذا المَنِيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفارَها ، أَلْفَيْتَ كلَّ تَمِيمة لا تَنْفَعُ وقال آخر : إِذا مات لم تُفْلِحْ مُزَيْنةُ بعدَه ، فتُوطِي عليه ، يا مُزَيْنُ ، التَّمائما وجعلها ابن مسعود من الشِّرْك لأَنهم جَعلوها واقِيةً من المَقادِير والموْتِ وأَرادُوا دَفْعَ ذلك بها ، وطلبوا دَفْعَ الأَذى من غير الله الذي هو دافِعُه ، فكأَنهم جعلوا له شريكاً فيما قَدّر وكَتَب من آجال العِبادِ والأَعْراضِ التي تُصيبهم ، ولا دافع لما قَضى ولا شريك له تعالى وتقدّس فيما قَدّر .
      قال أَبو منصور : ومن جَعل التَّمام سُيوراً فغيرُ مُصِيبٍ ؛ وأَما قول الفرزدق : وكيف يَضِلُِّ العَنْبَرِيُّ ببلْدةٍ ، بها قُطِعَتْ عنه سُيور التَّمائِم ؟ فإِنه أَضاف السُّيورَ إِلى التَّمائم لأَن التمائم خَرز تُثْقَب ويجعل فيها سُيورٌ وخُيوط تُعلَّق بها .
      قال : ولم أَرَ بين الأَعراب خلافاً أَنّ التَّميمةَ هي الخرزة نفسُها ، وعلى هذا مذهب قول الأَئمة ؛ وقول طُفَيل : فإِلاَّ أَمُتْ أَجْعَلْ لِنَفْرٍ قِلادَةٌ ، يُتِمُّ بها نَفْرٌ قَلائدَه قَبْل ؟

      ‏ قال : أَي عاذه (* قوله « قال أي عاذه إلى قوله إلى الواسطة » هكذا في الأصل ).
      الذي كان تقلَّده قبل ؛ قال : يُتِمُّ يحطها تَمِيمةَ خَرزِ قلائده إِلى الواسطة ، وإِنما أَراد أُقَلِّده الهِجاء .
      ابن الأَعرابي : تُمَّ إِذا كُسِر وتَمَّ إِذا بلَّغ (* قوله « وتم إذا بلغ إلخ » هكذا في الأصل والتكملة والتهذيب ، وأما شارح القاموس فذكر هذا الشطر عقب قول المتن : وتمم الشيء أهلكه وبلغه أجله ، ثم ، قال في المستدرك : تم إذا كسر وتم إذا بلغ ، ولم يذكر شاهداً عليه )؛ وقال رؤبة : في بَطْنه غاشيةٌ تُتَمِّمُه ؟

      ‏ قال شمر : الغاشية وَرَم يكون في البطْن ، وقال : تُتَمِّمُهُ أَي تُهْلِكه وتبلِّغه أَجَلَه ؛ وقال ذو الرمة : كانْهِياض المُعْنَتِ المُتَتَمِّمِ ‏

      يقال : ‏ ظَلَع فلان ثم تَتَمَّم تَتَمُّماً أَي تَمَّ عَرَجُه كَسْراً ، من قولك تُمَّ إِذا كسر .
      والمُتَمُّ : منقَطَع عِرْق السُّرَّة .
      والتُّمَمُ والتِّمَمُ من الشعَر والوَبر والصُّوف : كالجِزَزِ ، الواحدة تُمَّة .
      قال ابن سيده : فأَمَّا التَّمُّ فأَراده اسماً للجمع .
      واسْتَتَمَّه : طلب منه التِّمَمَ ، وأَتَمَّه : أَعطاه إِياها .
      ابن الأَعرابي : التِّمُّ الفأْس ، وجمعه تِمَمةٌ .
      والتَّامُّ من الشِّعْر (* قوله « والتام من الشعر إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة التكملة : ومن القاب العروض التام وهو ما استوفى نصفه نصف الدائرة وكان نصفه الاخير بمنزلة الحشو يجوز فيه ما جاز فيه ): ما يمكن أَن يَدْخُله الزِّحافُ فيَسلَمُ منه ، وقد تم الجُزء تَماماً ، وقيل : المُتَمَّمُ كلُّ ما زدت عليه بعد اعتدالِ البيت ، وكانا من الجُزْء الذي زِدْتَه عليه نحو فاعِلاتُنْ في ضرب الرمل ، سمي مُتَمَّماً لأَنك تَمَّمْتَ أَصل الجُزْء .
      ورجل مُتَمِّم إِذا فازَ قِدْحُه مرَّة بعد مرَّة فأَطعَم لَحْمَه المساكين .
      وتَمَّمَهم : أَطعمهم نَصِيبَ قِدْحه ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد قول النابغة : إِني أُتَمِّمُ أَيْساري وأَمْنَحُهُمْ مَثْنى الأَيادي ، وأَكْسُو الجَفْنَة الأُدُما أَي أُطْعِمهم ذلك اللَّحْم .
      ومُتَمِّمُ بن نُويْرة : من شُعرائهم شاعرُ بني يَرْبوع ؛ قال ابن الأَعرابي : سمي بالمُتَمِّم الذي يُطْعِم اللَّحْم المساكين والأَيْسار ؛ وقيل : التَّتْمِيمُ في الأَيسار أَن ينقُص الأَيْسار في الجَزُور فيأْخذ رجُل ما بَقِي حتى يُتَمِّم الأَنْصِباء .
      وتَمِيمٌ : قَبيلةٌ ، وهو تَمِيمُ بنُ مُرِّ بنِ أُدِّ بنِ طابِخَة بنِ إِلْياسَ بن مُضَرَ ؛ قال سيبويه : من العرب من يقول هذه تَميمٌ يجعله اسماً للأَب ويصرِف ، ومنهم مَن يجعله اسماً للقبيلة فلا يَصْرِف ، وقال :، قالوا تَميم بنتُ مُرٍّ فأَنَّثوا ولم يقولوا ابن .
      وتَمَّمَ الرجلُ : صار هَواه تَمِيمِيّاً .
      وتَمَّم : انتَسب إِلى تَمِمٍ ؛ وقول العجاج : إِذا دَعَوْا يالَ تَمِيمٍ تَمُّو ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراه من هذا أَي أَسرعوا إلى الدعوة .
      الليث : تَمَّم الرجلُ إِذا صار تَميميَّ الرأْي والهوى والمَحَلَّة .
      قال أَبو منصور : وقياسُما جاء في هذا الباب تَتَمَّم ، بتاءين ، كما يقال تَمَضَّر وتَنَزَّر ، وكأَنهم حذفوا إِحدى التاءين استثقالاً للجمع .
      وتتامُّوا أَي جاؤوا كلهم وتَمُّوا .
      والتَّمْتَمةُ : ردُّ الكلام إِلى التاء والميم ، وقيل : هو أَن يَعْجَل بكلامه فلا يكاد يُفْهِمك ، وقيل : هو أَن تسبِق كلمتُه إِلى حَنَكِه الأَعْلى ، والفأْفاء : الذي يعسُر عليه خروج الكلام ، ورجل تَمْتام ، والأُنْثى تَمْتامةٌ .
      وقال الليث : التَّمْتَمةُ في الكلام أَن لا يبين اللسان يُخْطئ موضع الحرف فيرجِع إِلى لفظ كأَنه التاء والميم ، وإِن لم يكن بَيِّناً .
      محمد ابن يزيد : التَّمْتَمَة الترديد في التاء ، والفأْفأَة الترديد في الفاء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. تمن
    • " تَيْمَن : اسمُ موضع ؛ قال عبدة بن الطبيب : سَمَوْتُ له بالرَّكْبِ ، حتى وجَدْتُه بتَيْمَنَ يَبْكِيه الحمامُ المُغَرِّدُ وترَكَ صرفه لما عنى به البُقْعة .
      وفي حديث سالمٍ سَبَلانَ ، قال : سمعت عائشة ، رضي الله تعالى عنها ، وهي بمكان من تَمَنِّ بسفْح هرْشى ، بفتح التاء والميم وكسر النون المشددة ، اسم ثنِيّة هَرْشى بين مكة والمدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. مندل
    • " قال المبرد : المَنْدَل العود الرَّطْب ، وهو المَنْدَلِيُّ ؛ قال الأَزهري : هو عندي رباعي لأَن الميم أَصلية ، قال : لا أَدري أَعربي هو أَو معرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. ثمن
    • " الثُّمُن والثُّمْن من الأَجزاء : معروف ، يطِّرد ذلك عند بعضهم في هذه الكسور ، وهي الأَثمان .
      أَبو عبيد : الثُّمُنُ والثَّمينُ واحدٌ ، وهو جزء من الثمانية ؛

      وأَنشد أَبو الجراح ليزيد بن الطَّثَرِيَّة فقال : وأَلْقَيْتُ سَهْمِي وَسْطَهم حين أَوْخَشُوا ، فما صارَ لي في القَسْمِ إلا ثَمينُها .
      أَوْخَشُوا : رَدُّوا سِهامَهم في الرَّبابةِ مرة بعد مرة .
      وثَمَنَهم يَثْمُنُهم ، بالضم ، ثَمْناً : أَخذ ثمْنَ أَموالهم .
      والثَّمانيةُ من العدد : معروف أَيضاً ، قال : ثَمانٍ عن لفظ يَمانٍ ، وليس بنَسبٍ ، وقد جاء في الشعر غير مصروف ؛ حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب ؛

      وأَنشد لابن مَيَّادة : يَخْدُو ثمانيَ مُولَعاً بِلِقاحها ، حتى هَمَمْنَ بزَيْغةِ الإرْتاج .
      قال ابن سيده : ولم يَصْرِفْ ثَمانيَ لشبَهِها بجَوارِيَ لَفْظاً لا معنى ؛ أَلا ترى أَن أَبا عثمان ، قال في قول الراجز : ولاعبِ بالعشيّ بينَها ، كفِعْل الهِرّ يَحْتَرِشُ العَظايا فأَبْعَدَه الإله ولا يُؤتَّى ، ولا يُشْفَى من المَرضِ الشَّفايا (* قوله « ولاعب إلخ » البيتين هكذا في الأصل الذي بأيدينا والأول ناقص ).
      إنه شبَّه أَلفَ النَّصْبِ في العظَايا والشِّفايا بهاء التأْنيث في نحو عَظاية وصَلاية ، يريد أَنه صحَّح الياء وإن كانت طَرَفاً ، لأَنه شبَّه الأَلف التي تحدُث عن فتحة النصب بهاء التأْنيث في نحو عَظاية وعَباية ، فكما أَنَّ الهاء فيها صحَّحت الياءَ قبلها ، فكذلك أَلفُ النصب الذي في العَظايا والشِّفايا صحَّحت الياء قبلها ، قال : هذا قول ابن جني ، قال : وقال أَبو عليّ الفارسي أَلفُ ثَمانٍ للنسَبِ ؛ قال ابن جني : فقلت له : فلِمَ زَعَمْتَ أَن أَلِفَ ثَمانٍ للنسب ؟ فقال : لأَنها ليست بجمع مكسر كصحارٍ ، قلت له : نعم ولو لم تكن للنسب للزمتها الهاءُ البتَّة نحو عَتاهية وكراهِية وسَباهية ، فقال : نعم هو كذلك ، وحكى ثعلب ثمانٌ في حدّ الرفع ؛

      قال : لها ثَنايا أَرْبَعٌ حِسانُ ، وأَرْبَعٌ فثَغْرُها ثَمانُ .
      وقد أَنكروا ذلك وقالوا : هذا خطأ .
      الجوهري : ثمانيةُ رجالٍ وثماني نِسْوة ، وهو في الأَصل منسوب إلى الثُّمُن لأَنه الجزء الذي صيَّر السبعةَ ثمانيةً ، فهو ثُمُنها ، ثم فتحوا أَوله لأَنهم يغيِّرون في النسب كما ، قالوا دُهْريٌّ وسُهْليٌّ ، وحذفوا منه إحدى ياءَي النسب ، وعَوَّضوا منها الأَلِفَ كما فعلوا في المنسوب إلى اليمن ، فثَبَتتْ ياؤُه عند الإضافة ، كما ثبتت ياءُ القاضي ، فتقول ثماني نِسْوةٍ وثماني مائة ، كما تقول قاضي عبد الله ، وتسقُط مع التنوين عند الرفع والجر ، وتثبُت عند النصب لأَنه ليس بجمع ، فيَجري مَجْرى جَوارٍ وسَوارٍ في ترك الصرف ، وما جاء في الشعر غيرَ مصروفٍ فهو على توهّم أَنه جمع ؛ قال ابن بري يعني بذلك قولَ ابن مَيّادة : يَحْدو ثمانِيَ مُولَعاً بلِقاحِها .
      قال : وقولهم الثوبُ سَبْعٌ في ثمانٍ ، كان حقُّه أَن يقال ثمانية لأَن ال طُّول يُذْرَع بالذراع وهي مؤنثة ، والعَرْضُ يُشْبَر بالشِّبر وهو مذكَّر ، وإنما أَنثه لمَّا لم يأْت بذكر الأَشبار ، وهذا كقولهم : صُمْنا من الشهر خَمْساً ، وإنما يريد بالصَّوْم الأَيام دون الليالي ، ولو ذكَر الأَيام لم يَجِدْ بُدّاً من التذكير ، وإن صغَّرت الثمانيةَ فأَنت بالخيار ، إن شئت حذَفْت الأَلِف وهو أَحسَن فقلت ثُمَيْنِية ، وإن شئت حذفت الياء فقلت ثُمَيِّنة ، قُلِبت الأَلف ياء وأُدغمت فيها ياء التصغير ، ولك أَن تعوّض فيهما .
      وثَمَنَهم يَثْمِنُهم ، بالكسر ، ثَمْناً : كان لهم ثامِناً .
      التهذيب : هُنَّ ثمانِيَ عَشْرة امرأَة ، ومررت بثمانيَ عشرة امرأَة :، قال أَبو منصور : وقول الأَعشى : ولقد شَرِبْتُ ثَمانياً وثمانيا ، وثمانِ عَشْرةَ واثنَتَين وأَرْبَعا .
      قال : ووجْه الكلام بثمانِ عشْرة ، بكسر النون ، لتدل الكسرةُ على الياء وتَرْكِ فتحة الياء على لغة من يقول رأَيت القاضي ، كما ، قال الشاعر : كأَنَّ أَيديهنّ بالقاع القَرِق .
      وقال الجوهري : إنما حذف الياء في قوله وثمانِ عشْرة على لغة من يقول طِوالُ الأَيْدِ ، كما ، قال مُضرِّس بن رِبْعيٍّ الأَسَديّ : فَطِرْتُ بِمُنْصُلي في يَعْمَلاتٍ ، دَوامِي الأَيْدِ يَخْبِطْنَ السِّريحا .
      قال شمر : ثَمَّنْت الشيء إذا جمعته ، فهو مُثَمَّن .
      وكساء ذو ثمانٍ : عُمِل من ثمانِ جِزّات ؛ قال الشاعر في معناه : سَيَكْفيكِ المُرَحَّلَ ذو ثَمانٍ ، خَصيفٌ تُبْرِمِين له جُفالا .
      وأَثَمَنَ القومُ : صاروا ثمانية .
      وشيء مُثَمَّنٌ : جعل له ثمانية أَركان .
      والمُثَمَّن من العَروض : ما بُنِيَ على ثمانية أَجزاء .
      والثِّمْنُ : الليلة الثامنة من أَظماء الإبل .
      وأَثمَنَ الرجلُ إذا ورَدت إبلُه ثِمْناً ، وهو ظِمءٌ من أَظمائها .
      والثمانونَ من العدد : معروفٌ ، وهو من الأَسماء التي قد يوصف بها ؛

      أَنشد سيبويه قول الأَعشى : لئن كنتُ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً ، ورُقِّيت أَسْبابَ السماءِ بسُلَّم .
      وصف بالثمانين وإن كان اسماً لأَنه في معنى طويل .
      الجوهري : وقولهم هو أَحمقُ من صاحب ضأْنٍ ثمانين ، وذلك أَن أَعرابيّاً بَشَّرَ كِسْرى ببُشْرى سُرَّ بها ، فقال : اسْأَلني ما شئتَ ، فقال : أَسأَلُك ضأْناً ثمانين ؛ قال ابن بري : الذي رواه أَبو عبيدة أَحمقُ من طالب شأْن ثمانين ، وفسره بما ذكره الجوهري ، قال : والذي رواه ابن حبيب أَحمقُ من راعي ضأْنٍ ثمانين ، وفسره بأَنَّ الضأْنَ تَنْفِرُ من كل شيء فيَحتاج كلَّ وقت إلى جمعها ، قال : وخالف الجاحظُ الروايتين ، قال : وإنما هو أَشْقى من راعي ضأْن ثمانين ، وذكر في تفسيره لأَن الإبل تتَعشَّى وتربِضُ حَجْرةً تجْتَرُّ ، وأَن الضأْن يحتاج راعيها إلى حِفْظها ومنعها من الانتشار ومن السِّباع الطالبة لها ، لأَنها لا تَبرُك كبُروكِ الإبل فيستريح راعيها ، ولهذا يتحكَّمُ صاحب الإبل على راعيها ما لا يتحكَّم صاحبُ الضأْن على راعيها ، لأَن شَرْطَ صاحب الإبل على الراعي أَن عليك أَن تَلوطَ حَوْضَها وترُدَّ نادَّها ، ثم يَدُك مبسوطةٌ في الرِّسْل ما لم تَنْهَكْ حَلَباً أَو تَضُرَّ بنَسْلٍ ، فيقول : قد الْتزَمْتُ شرْطك على أَن لا تذكر أُمّي بخير ولا شرٍّ ، ولك حَذْفي بالعصا عند غضَبِك ، أَصَبْت أَم أَخْطَأْت ، ولي مَقعدي من النار وموضع يَدِي من الحارّ والقارّ ، وأَما ابن خالويه فقال في قولهم أَحمقُ من طالب ضأْنٍ ثمانين : إنه رجل قضى للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، حاجَته فقال : ائتِني المدينةَ ، فجاءه فقال : أَيُّما أَحبُّ إليك : ثمانون من الضأْنِ أَم أَسأَل الله أَن يجعلك معي في الجنة ؟ فقال : بل ثمانون من الضأْن ، فقال : أَعطوه إياها ، ثم ، قال : إن صاحبةَ موسى كانت أَعقلَ منك ، وذلك أَن عجوزاً دلَّتْه على عظام يوسف ، عليه السلام ، فقال لها موسى ، عليه السلام : أَيُّما أَحبُّ إليكِ أَن أَسأَل الله أَن تكوني معي في الجنة أَم مائةٌ من الغنم ؟ فقالت : بل الجنة .
      والثَّماني : موضعٌ به هضَبات ؛ قال ابن سيده : أُراها ثمانيةً ؛ قال رؤبة : أَو أَخْدَرِيّاً بالثماني سُوقُها وثَمينةُ : موضع ؛ قال ساعدة بن جُؤيّة : بأَصْدَقَ بأْساً من خليلِ ثَمينةٍ وأَمْضَى ، إذا ما أَفْلَط القائمَ اليدُ .
      والثَّمَنُ : ما تستحقّ به الشيءَ .
      والثَّمَنُ : ثمنُ البيعِ ، وثمَنُ كلّ شيء قيمتُه .
      وشيء ثَمينٌ أَي مرتفعُ الثَّمَن .
      قال الفراء في قوله عز وجل : ولا تَشْتَروا بآياتي ثَمَناً قليلاً ؛ قال : كل ما كان في القرآن من هذا الذي قد نُصِب فيه الثَّمَنُ وأُدخلت الباء في المَبِيع أَو المُشْتَرَى فإن ذلك أَكثر ما يأْتي في الشَّيئين لا يكونان ثَمَناً معلوماً مثل الدنانير والدراهم ، فمن ذلك اشتريت ثوباً بكساء ، أَيهما شئت تجعله ثمناً لصاحبه لأَنه ليس من الأَثمان ، وما كان ليس من الأَثمان مثل الرَّقِيق والدُّور وجميعِ العروض فهو على هذا ، فإذا جئت إلى الدراهم والدنانير وضعت الباء في الثَّمَن ، كما ، قال في سورة يوسف : وشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دراهِم ، لأَن الدراهم ثمن أَبداً ، والباء إنما تدخل في الأَثْمانِ ، وكذلك قوله : اشْتَرَوْا بآياتي ثمناً قليلاً ، واشترَوا الحياةَ الدنيا بالآخرة والعذاب بالمغفرة ؛ فأَدْخِل الباءَ في أَيِّ هذين شئت حتى تصير إلى الدراهم والدنانير فإنك تُدْخِل الباء فيهن مع العروض ، فإذا اشتريت أَحدَ هذين ، يعني الدنانيرَ والدراهم ، بصاحبه أَدخلت الباء في أَيّهما شئت ، لأَن كل واحد منهما في هذا الموضع مَبِيعٌ وثَمَنٌ ، فإذا أَحْبَبْت أَن تعرف فَرْقَ ما بين العُروض والدراهم ، فإنك تعلم أَنَّ مَنِ اشترى عبداً بأَلف دينار أَو أَلِفِ درهم معلومة ثم وجد به عيباً فردّه لم يكن على المشتري أَن يأْخذ أَلْفَه بعينها ، ولكن أَلْفاً ، ولو اشترى عبداً بجارية ثم وجد به عيباً لم يرجع بجارية أُخرى مثلها ، وذلك دليل على أَن العُروض ليست بأَثمان .
      وفي حديث بناء المسجد : ثامِنُوني بحائِطِكُم أَي قَرِّرُوا مَعي ثَمَنَه وبِيعُونِيهِ بالثَّمَنِ .
      يقال : ثامَنْتُ الرجلَ في المَبيع أُثامِنُه إذا قاوَلْتَه في ثَمَنِه وساوَمْتَه على بَيْعِه واْشتِرائِه .
      وقولُه تعالى : واشْتَرَوا به ثمناً قليلاً ؛ قيل معناه قبلوا على ذلك الرُّشى وقامت لهم رِياسةٌ ، والجمع أَثْمانٌ وأَثْمُنٌ ، لا يُتَجاوَزُ به أَدْنى العدد ؛ قال زهيرفي ذلك : مَنْ لا يُذابُ له شَحْمُ السَّدِيفِ إذا زارَ الشِّتاءُ ، وعَزَّتْ أَثْمُنُ البُدُنِ .
      ومن روى أَثْمَن البُدُنِ ، بالفتح ، أَراد أَكثَرها ثَمَناً وأَنَّث على المعنى ، ومن رواه بالضم ، فهو جمع ثَمَن مثل زَمَنٍ وأَزْمُنٍ ، ويروى : شحمُ النَّصيبِ ؛ يريد نصيبه من اللحم لأَنه لا يَدَّخِرُ له منه نَصيباً ، وإنما يُطْعِمُه ، وقد أَثْمَنَ له سلعته وأَثْمَنَهُ .
      قال الكسائي : وأَثْمَنْتُ الرجلَ متاعَه وأَثْمَنْتُ له بمعنى واحدٍ .
      والمِثْمَنَة : المِخْلاةُ ؛ حكاها اللحياني عن ابن سنبل العُقَيْلي .
      والثَّماني : نَبْتٌ ؛ لم يَحْكِه غيرُ أَبي عبيد .
      الجوهري : ثمانية اسم موضع (* قوله « ثمانية اسم موضع » في التكملة : هي تصحيف ، والصواب ثمينة على فعيلة مثال دثينة ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. منح
    • " مَنَحَه الشاةَ والناقَةَ يَمْنَحه ويَمْنِحُه : أَعاره إِياها ؛ الفراء : مَنَحْته أَمْنَحُه وأَمْنِحُه في باب يَفْعَلُ ويَفْعِلُ .
      وقال اللحياني : مَنَحَه الناقةَ جعل له وَبَرَها ووَلدَها ولبنها ، وهي المِنْحة والمَنِيحة .
      قال : ولا تكون المَنِيحةُ إِلاَّ المُعارَةَ للبن خاصة ، والمِنْحةُ : منفعته إِياه بما يَمْنَحْه .
      ومَنَحَه : أَعطاه .
      قال الجوهري : والمَنِيحة مِنْحةُ اللبن كالناقة أَو الشاة تعطيها غيرك يحتلبها ثم يردّها عليك .
      وفي الحديث : هل من أَحد يَمْنَحُ من إِبله ناقةً أَهلَ بيتٍ لا دَرَّ لهم ؟ وفي الحديث : ويَرْعَى عليهما مِنْحةً من لبن أَي غنم فيها لبن ؛ وقد تقع المِنْحةُ على الهبة مطلقاً لا قَرْضاً ولا عارية .
      وفي الحديث : أَفضلُ الصدقة المَنِيحةُ تَغْدُو بعِشاء وتروح بعِشاء .
      وفي الحديث : من مَنَحه المشركون أَرضاً فلا أَرض له ، لأَن من أَعاره مُشْرِكٌ أَرضاً ليزرعها فإِن خَراجها على صاحبها المشرك ، لا يُسْقِطُ الخَراجَ نه مِنْحَتُه إِياها المسلمَ ولا يكون على المسلم خَراجُها ؛ وقيل : كل شيء تَقْصِد به قَصْدَ شيء فقد مَنَحْتَه إِياه كما تَمْنَحُ المرأَةُ وجهَها المرأَةَ ، كقول سُوَيْدِ بن كُراع : تَمْنَحُ المرأَةَ وَجْهاً واضِحاً ، مثلَ قَرْنِ الشمسِ في الصَّحْوِ ارْتَفَع ؟

      ‏ قال ثعلب : معناه تُعطي من حسنها للمرأَة ، هكذا عدّاه باللام ؛ قال ابن سيده : والأَحسن أَن يقول تُعْطي من حسنها المرأَةَ .
      وأَمْنَحَتِ الناقة دنا نَتاجُها ، فهي مُمْنِحٌ ، وذكره الأَزهري عن الكسائي وقال :، قال شمر لا أَعرف أَمْنَحَتْ بهذا المعنى ؛ قال أَبو منصور : هذا صحيح بهذا المعنى ولا يضره إِنكار شمر إِياه .
      وفي الحديث : من مَنَح مِنْحةَ ورِق أَو مَنَح لَبَناً كان كعتق رقبة ؛ وفي النهاية لابن الأَثير : كان له كعَدْلِ رقبة ؛ قال أَحمد بن حنبل : مِنْحةُ الوَرِق القَرْضُ ؛ قال أَبو عبيد : المِنْحَةُ عند العرب على معنيين : أَحدهما أَن يعطي الرجلُ صاحبه المال هبة أَو صلة فيكون له ، وأَما المِنْحةُ الأُخرى فأَن يَمْنَح الرجلُ أَخاه ناقة أَو شاة يَحْلُبها زماناً وأَياماً ثم يردّها ، وهو تأْويل قوله في الحديث الآخر : المِنْحَة مردودة والعارية مؤداة .
      والمِنْحة أَيضاً تكون في الأَرض يَمْنَحُ الرجلُ آخر أَرضاً ليزرعها ؛ ومنه حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : من كانت له أَرض فليزرعْها أَي يَمْنَحْها أَخاه أَو يدفعها إِليه حتى يزرعَها ، فإِذا رَفَع زَرْعَها ردّها إِلى صاحبها .
      ورجل مَنَّاح فَيَّاح إِذا كان كثير العطايا .
      وفي حديث أُم زرع : وآكُلُ فأَتَمَنَّحُ أَي أَطْعِمُ غيري ، وهو تَفَعُّل من المَنْحِ العطية .
      قال : والأَصل في المَنِيحة أَن يجعل الرجلُ لبنَ شاته أَو ناقته لآخر سنة ثم جعلت كل عطية منيحة .
      الجوهري : المَنْحُ : العطاء .
      قال أَبو عبيد : للعرب أَربعة أَسماء تضعها مواضع العارية : المَنِيحةُ والعَرِيَّةُ والإِفْقارُ والإِخْبالُ .
      واسْتَمْنَحه : طلب مِنْحته أَي اسْتَرْفَدَه .
      والمَنِيحُ : القِدْحُ المستعار ، وقيل : هو الثامن من قِداح المَيْسِر ، وقيل : المَنِيحُ منها الذي لا نصيب له ، وقال اللحياني : هو الثالث من القِداح الغُفْل التي ليست لها فُرُضٌ ولا أَنصباء ولا عليها غُرْم ، وإِنما يُثَقَّل بها القِداحُ كراهيةَ التُّهمةِ ؛ اللحياني : المَنِيحُ أَحد القِداح الأَربعة التي ليس لها غُنْم ولا غُرْم : أَوّلها المُصَدَّرُ ثم المُضَعَّفُ ثم المَنِيح ثم السَّفِيح .
      قال : والمَنِيح أَيضاً قِدْحُ من أَقداح الميسر يُؤْثَرُ بفوزه فيستعار يُتَيَمَّنُ بفوزه .
      والمَنِيح الأَوّل : من لَغْوِ القِداح ، وهو اسم له ، والمَنِيحُ الثاني المستعار ؛ وأَما حديث جابر : كنتُ مَنِيحَ أَصحابي يوم بدر فمعناه أَي لم أَكن ممن يُضْرَبُ له بسهم مع المجاهدين لصغري فكنت بمنزلة السهم اللغو الذي لا فوز له ولا خُسْرَ عليه ؛ وقد ذكر ابن مُقْبل القِدْحَ المستعار الذي يتبرك بفوزه : إِذا امْتَنَحَتْه من مَعَدٍّ عِصابةٌ ، غَدا رَبُّه ، قبل المُفِيضِينَ ، يَقْدَحُ يقول : إِذا استعاروا هذا القِدْحَ غدا صاحبُه يَقْدَحُ النارَ لثِقَتِه بفوزه وهذا هو المَنِيحُ المستعار ؛ وأَما قوله : فمَهْلاً يا قُضاعُ ، فلا تكونِي مَنِيحاً في قِداحِ يَدَيْ مُجِيلِ فإِنه أَراد بالمنيح الذي لا غُنْمَ له ولا غُرْمَ عليه .
      قال الجوهري : والمَنِيحُ سهم من سهام الميسر مما لا نصيب له إِلاَّ أَن يُمْنَحَ صاحبُه شيئاً .
      والمَنُوحُ والمُمانِحُ من النوق مثل المُجالِح : وهي التي تَدِرُّ في الشتاء بعدما تذهب أَلبانُ الإِبل ، بغير هاء ؛ وقد مانَحَتْ مِناحاً ومُمانَحةً ، وكذلك مانَحَتِ العينُ إِذا سالتْ دموعُها فلم تنقطع .
      والمُمانِحُ من المطر : الذي لا ينقطع ؛ قال ابن سيده : والمُمانِحُ من الإِبل التي يبقى لبنها بعدما تذهب أَلبان الإِبل ، وقد سمَّت مانِحاً ومَنَّاحاً ومَنِيحاً ؛ قال عبد الله بن الزبير يَهْجُو طَيِّئاً : ونحنُ قَتَلْنا بالمَنِيحِ أَخاكُمُ وَكِيعاً ، ولا يُوفي من الفَرَسِ البَغْلُ أَدخل الأَلف واللام في المنيح وإِن كان علماً لأَن أَصله الصفة ؛ والمَنِيحُ هنا : رجل من بني أَسد من بني مالك .
      والمَنِيحُ : فرس قيس بن مسعود .
      والمَنِيحةُ : فرسِ دثار بن فَقْعَس الأَسَدِيّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. مني
    • " المَنى ، بالياءِ : القَدَر ؛ قال الشاعر : دَرَيْتُ ولا أَدْري مَنى الحَدَثانِ مَناهُ الله يَمْنِيه : قدَّره .
      ويقال : مَنى اللهُ لك ما يسُرُّك أَي قَدَّر الله لك ما يَسُرُّك ؛ وقول صخر الغيّ : لعَمرُ أَبي عمرو لقَدْ ساقَه المَنى إِلى جَدَثٍ يُوزَى لهُ بالأَهاضِبِ أَي ساقَه القَدَرُ .
      والمَنى والمَنِيَّةُ : الموت لأَنه قُدِّر علينا .
      وقد مَنى الله له الموت يَمْني ، ومُنِي له أَي قُدِّر ؛ قال أَبو قِلابة الهذلي : ولا تَقُولَنْ لشيءٍ : سَوْفَ أَفْعَلُه ، حتى تُلاقِيَ ما يَمْني لك المَاني وفي التهذيب : حتى تبَيّنَ ما يَمْني لك الماني أَي ما يُقَدِّر لك القادر ؛ وأَورد الجوهري عجز بيت : حتى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وقال ابن بري فيه : الشعر لسُوَيْد بن عامرٍ المُصْطلِقي وهو : لا تَأْمَنِ المَوتَ في حَلٍّ ولا حَرَمٍ ، إِنَّ المَنايا تُوافي كلَّ إِنْسانِ واسْلُكْ طَريقَكَ فِيها غَيْرَ مُحْتَشِمٍ ، حتَّى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وفي الحديث : أَن منشداً أَنشد النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا تَأْمَنَنَّ ، وإِنْ أَمْسَيْتَ في حَرَمٍ ، حتى تلاقَي ما يمني لك الماني فالخَيْرُ والشَّرُّ مَقْرونانِ في قَرَنٍ ، بكُلِّ ذلِكَ يأْتِيكَ الجَدِيدانِ فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : لو أَدرك هذا الإِسلام ؛ معناه حتى تُلاقَي ما يُقدِّر لكَ المُقَدِّرُ وهو الله عز وجل .
      يقال : مَنى الله عليك خيراً يَمْني مَنْياً ، وبه سميت المَنِيَّةُ ، وهي الموت ، وجمعها المَنايا لأَنها مُقدَّرة بوقت مخصوص ؛ وقال آخر : مَنَتْ لَكَ أَن تُلاقِيَني المَنايا أُحادَ أُحادَ في الشَّهْر الحَلالِ أَي قدَّرت لك الأَقْدارُ .
      وقال الشَّرفي بن القطامي : المَنايا الأَحْداث ، والحِمامُ الأَجَلُ ، والحَتْفُ القَدَرُ ، والمَنُونُ الزَّمانُ ؛ قال ابن بري : المَنيَّة قدَرُ الموت ، أَلا ترى إِلى قول أَبي ذؤيب : مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِها جِهاراً ، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجُبْلِ فجعل المنايا تُقرِّب الموت ولم يجعلها الموت .
      وامْتَنَيْت الشيء : اخْتَلقْته .
      ومُنِيتُ بكذا وكذا : ابْتُلِيت به .
      ومَناه اللهُ بحُبها يَمنِيه ويَمْنُوه أَي ابْتلاه بحُبِّها مَنْياً ومَنْواً .
      ويقال : مُنِيَ ببَلِيَّة أَي ابْتُلي بها كأَنما قُدِّرت له وقُدِّر لها .
      الجوهري : منَوْتُه ومَنَيْته إِذا ابتليته ، ومُنِينا له وُفِّقْنا .
      ودارِي مَنى دارِك أَي إِزاءَها وقُبالَتها .
      وداري بمَنى دارِه أَي بحذائها ؛ قال ابن بري : وأَنشد ابن خالويه : تَنَصَّيْتُ القِلاصَ إِلى حَكِيمٍ ، خَوارِجَ من تَبالَةَ أَو مَناها فما رَجَعَتْ بخائبةٍ رِكابٌ ، حَكِيمُ بنُ المُسَيَّبِ مُنتَهاها وفي الحديث : البيتُ المَعْمُور مَنى مكة أَي بِحذائها في السماء .
      وفي حديث مجاهد : إِن الحرم حَرَمٌ مَناه مِن السمواتِ السبع والأَرَضِين السبع أَي حِذاءه وقَصْدَه .
      والمَنى : القَصْدُ ؛ وقول الأَخطل : أَمْسَتْ مَناها بأَرْضٍ ما يُبَلِّغُها ، بصاحِبِ الهَمِّ ، إِلاَّ الجَسْرةُ الأُجُدُ قيل : أَراد قَصْدَها وأَنَّث على قولك ذهَبت بعضُ أَصابعه ، وإِن شئت أَضمرت في أَمَسَتْ كما أَنشده سيبويه : إِذا ما المَرْءُ كان أَبُوه عَبْسٌ ، فحَسْبُكَ ما تُريدُ إِلى الكَلامِ وقد قيل : إِنَّ الأَخطل أَرادَ مَنازِلها فحذف ، وهو مذكور في موضعه ؛ التهذيب : وأَما قول لبيد : دَرَسَ المَنا بمُتالِعٍ فأَبانِ قيل : إِنه أَراد بالمَنا المَنازِل فرخمها كما ، قال العجاج : قَواطِناً مكةَ منْ وُرْقِ الحَما أَراد الحَمام .
      قال الجوهري : قوله دَرَس المنا أَراد المنازل ، ولكنه حذف الكلمة اكْتِفاء بالصَّدْر ، وهو ضرورة قبيحة .
      والمَنِيُّ ، مشَدّد : ماء الرجل ، والمَذْي والوَدْي مخففان ؛

      وأَنشد ابن بري للأَخطل يهجو جريراً : مَنِيُّ العَبْدِ ، عَبْدِ أَبي سُواجٍ ، أَحَقُّ مِنَ المُدامةِ أَنْ تَعيب ؟

      ‏ قال : وقد جاء أَيضاً مخففاً في الشعر ؛ قال رُشَيْدُ ابن رُمَيْضٍ : أَتَحْلِفُ لا تَذُوقُ لَنا طَعاماً ، وتَشْرَبُ مَنْيَ عَبْدِ أَبي سُواجِ ؟

      وجمعهُ مُنْيٌ ؛ حكاه ابن جِني ؛

      وأَنشد : أَسْلَمْتُموها فباتَتْ غيرَ طاهِرةٍ ، مُنّيُ الرِّجالِ على الفَخذَيْنِ كالمُومِ وقد مَنَيْتُ مَنْياً وأَمْنَيْتُ .
      وفي التنزيل العزيز : مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ؛ وقرئ بالتاء على النطفة وبالياء على المَنيِّ ، يقال : مَنَى الرَّجلُ وأَمْنى من المَنِيِّ بمعنًى ، واسْتَمْنَى أَي اسْتَدْعَى خروج المنيّ .
      ومَنَى اللهُ الشيء : قَدَّرَه ، وبه سميت مِنًى ، ومِنًى بمكة ، يصرف ولا يصرف ، سميت بذلك لما يُمْنَى فيها من الدماء أَي يُراق ، وقال ثعلب : هو مِن قولهم مَنَى الله عليه الموت أَي قدَّره لأَن الهَدْيَ يُنحر هنالك .
      وامْتَنَى القوم وأَمْنَوْا أَتوا مِنى ؛ قال ابن شميل : سمي مِنًى لأَن الكبش مُنِيَ به أَي ذُبح ، وقال ابن عيينة : أُخذ من المَنايا .
      يونس : امْتَنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى .
      ابن الأَعرابي : أَمْنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى .
      الجوهري : مِنًى ، مقصور ، موضع بمكة ، قال : وهو مذكر ، يصرف .
      ومِنًى : موضع آخر بنجد ؛ قيل إِياه عنى لبيد بقوله : عَفَتِ الدِّيارُ محَلُّها فَمُقامُها بمِنًى ، تأَبَّدَ غَوْلُها فرِجامُها والمُنَى ، بضم الميم : جمع المُنية ، وهو ما يَتَمَنَّى الرجل .
      والمَنْوَةُ : الأُمْنِيَّةُ في بعض اللغات .
      قال ابن سيده : وأُراهم غيروا الآخِر بالإِبدال كما غيروا الأَوَّل بالفتح .
      وكتب عبد الملك إِلى الحجاج : يا ابنَ المُتَمَنِّيةِ ، أَراد أُمَّه وهي الفُرَيْعَةُ بنت هَمَّام ؛ وهي القائلة : هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلى خَمْرٍ فأَشْرَبَها ، أَمْ هَلْ سَبِيلٌ إِلى نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ ؟ وكان نصر رجلاً جميلاً من بني سُلَيم يفتتن به النساء فحلق عمر رأْسه ونفاه إِلى البصرة ، فهذا كان تمنيها الذي سماها به عبد الملك ، ومنه قول عروة بن الزُّبير للحجاج : إِن شئت أَخبرتك من لا أُمَّ له يا ابنَ المُتَمنِّية .
      والأُمْنِيّة : أُفْعولةٌ وجمعها الأَماني ، وقال الليث : ربما طرحت الأَلف فقيل منية على فعلة (* قوله « فقيل منية على فعلة » كذا بالأصل وشرح القاموس ، ولعله على فعولة حتى يتأتى ردّ أَبي منصور عليه ؛ قال أَبو منصور : وهذا لحن عند الفصحاء ، إِنما يقال مُنْية على فُعْلة وجمعها مُنًى ، ويقال أُمْنِيّةٌ على أُفْعولة والجمع أَمانيُّ ، مشدَّدة الياء ، وأَمانٍ مخففة ، كما يقال أَثافٍ وأَثافيُّ وأَضاحٍ وأَضاحِيُّ لجمع الأُثْفِيّةِ والأُضْحيَّة .
      أَبو العباس : أَحمد بن يحيى التَّمَنِّي حديث النفس بما يكون وبما لا يكون ، قال : والتمني السؤال للرب في الحوائج .
      وفي الحديث : إِذا تَمَنَّى أَحدُكم فَلْيَسْتَكثِرْ فإِنَّما يسْأَل رَبَّه ، وفي رواية : فلْيُكْثِرْ ؛ قال ابن الأَثير : التَّمَنِّي تَشَهِّي حُصُولِ الأَمر المَرْغوب فيه وحديثُ النَّفْس بما يكون وما لا يكون ، والمعنى إِذا سأَل اللهَ حَوائجَه وفَضْله فلْيُكْثِرْ فإِن فضل الله كثير وخزائنه واسعة .
      أَبو بكر : تَمَنَّيت الشيء أَي قَدَّرته وأَحْبَبْتُ أَن يصير إِليَّ مِن المَنى وهو القدر .
      الجوهري : تقول تَمَنَّيْت الشيء ومَنَّيت غيري تَمْنِيةً .
      وتَمَنَّى الشيءَ : أَراده ، ومَنَّاه إِياه وبه ، وهي المِنْيةُ والمُنْيةُ والأُمْنِيَّةُ .
      وتَمَنَّى الكتابَ : قرأَه وكَتَبَه .
      وفي التنزيل العزيز : إِلا إِذا تَمَنَّى أَلْقى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِه ؛ أَي قَرَأَ وتَلا فأَلْقَى في تِلاوته ما ليس فيه ؛ قال في مَرْثِيَّةِ عثمان ، رضي الله عنه : تَمَنَّى كتابَ اللهِ أَوَّلَ لَيْلِه ، وآخِرَه لاقَى حِمامَ المَقادِرِ (* قوله « أول ليله وآخره » كذا بالأصل ، والذي في نسخ النهاية : أول ليلة وآخرها .) والتَّمَنِّي : التِّلاوةُ .
      وتَمَنَّى إِذا تَلا القرآن ؛ وقال آخر : تَمَنَّى كِتابَ اللهِ آخِرَ لَيْلِه ، تَمَنِّيَ داودَ الزَّبُورَ على رِسْلِ أَي تلا كتاب الله مُتَرَسِّلاً فيه كما تلا داودُ الزبور مترَسِّلاً فيه .
      قال أَبو منصور : والتِّلاوةُ سميت أُمْنيّة لأَنَّ تالي القرآنِ إِذا مَرَّ بآية رحمة تَمَنَّاها ، وإِذا مرَّ بآية عذاب تَمَنَّى أَن يُوقَّاه .
      وفي التنزيل العزيز : ومنهم أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُون الكتاب إِلا أَمانيَّ ؛ قال أَبو إِسحق : معناه الكتاب إِلا تِلاوة ، وقيل : إَلاَّ أَمانِيَّ إِلا أَكاذيبَ ، والعربُ تقول : أَنت إِنما تَمْتَني هذا القولَ أَي تَخْتَلِقُه ، قال : ويجوز أَن يكون أَمانيَّ نُسِب إِلى أَنْ القائل إِذا ، قال ما لا يعلمه فكأَنه إِنما يَتَمَنَّاه ، وهذا مستَعمل في كلام الناس ، يقولون للذي يقول ما لا حقيقة له وهو يُحبه : هذا مُنًى وهذه أُمْنِيَّة .
      وفي حديث الحسن : ليس الإِيمانُ بالتَّحَلِّي ولا بالتَّمَنِّي ولكن ما وَقَر في القلب وصَدَّقَتْه الأَعْمال أَي ليس هو بالقول الذي تُظهره بلسانك فقط ، ولكن يجب أَن تَتْبَعَه معرِفةُ القلب ، وقيل : هو من التَّمَنِّي القراءة والتِّلاوة .
      يقال : تَمَنَّى إِذا قرأَ .
      والتَّمَنِّي : الكَذِب .
      وفلان يَتَمَنَّى الأَحاديث أَي يَفْتَعِلها ، وهو مقلوب من المَيْنِ ، وهو الكذب .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : ما تَغَنَّيْتُ ولا تَمَنَّيْتُ ولا شَرِبت خَمراً في جاهلية ولا إِسلام ، وفي رواية : ما تَمَنَّيْتُ منذ أَسلمت أَي ما كَذَبْت .
      والتَّمنِّي : الكَذِب ، تَفَعُّل مِن مَنَى يَمْني إِذا قَدَّر لأَن الكاذب يُقدِّر في نفسه الحديث ثم يقوله ، ويقال للأَحاديث التي تُتَمَنَّى الأَمانيُّ ، واحدتها أُمْنِيّةٌ ؛ وفي قصيد كعب : فلا يغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وعَدَتْ ، إِنَّ الأَمانِيَّ والأَحْلامَ تَضلِيلُ وتَمَنَّى : كَذَبَ ووضَعَ حديثاً لا أَصل له .
      وتَمَنَّى الحَديث : اخترعه .
      وقال رجل لابن دَأْبٍ وهو يُحدِّث : أَهذا شيء رَوَيْتَه أَم شيء تَمَنَّيْته ؟ معناه افْتَعَلْتَه واخْتَلَقْته ولا أَصل له .
      ويقول الرجل : والله ما تَمَنَّيْت هذا الكلام ولا اخْتَلَقْته .
      وقال الجوهري : مُنْيةُ الناقة الأَيام التي يُتعَرَّف فيها أَلاقِحٌ هي أَم لا ، وهي ما بين ضِرابِ الفَحْل إِياها وبين خمس عشرة ليلة ، وهي الأَيام التي يُسْتَبْرَأُ فيها لَقاحُها من حِيالها .
      ابن سيده : المُنْيةُ والمِنية أَيّام الناقة التي لم يَسْتَبِنْ فيها لَقاحُها من حِيالها ، ويقال للناقة في أَوَّل ما تُضرب : هي في مُنْيَتها ، وذلك ما لم يعلموا أَبها حمل أَم لا ، ومُنْيَةُ البِكْر التي لم تحمل قبل ذلك عشرُ ليال ، ومنية الثِّنْي وهو البطن الثاني خمس عشرة ليلة ، قيل : وهي منتهى الأَيام ، فإِذا مضت عُرف أَلاقِح هي أَم غير لاقح ، وقد استَمْنَيْتُها .
      قال ابن الأَعرابي : البِكْرُ من الإِبل تُسْتَمْنى بعد أَربع عشرة وإحدى وعشرين ، والمُسِنَّةُ بعد سبعة أَيام ، قال : والاسْتِمْناء أَن يأْتي صاحبها فيضرب بيده على صَلاها ويَنْقُرَ بها ، فإِن اكْتارَتْ بذنبها أَو عَقَدت رأْسها وجمعت بين قُطْرَيها عُلِم أَنها لاقح ؛ وقال في قول الشاعر : قامَتْ تُريكَ لَقاحاً بعدَ سابِعةٍ ، والعَيْنُ شاحِبةٌ ، والقَلْبُ مَسْتُور ؟

      ‏ قال : مستور إِذا لَقِحَت ذهَب نَشاطُها .
      كأَنَّها بصَلاها ، وهْي عاقِدةٌ ، كَوْرُ خِمارٍ على عَذْراءَ مَعْجُور ؟

      ‏ قال شمر : وقال ابن شميل مُنْيةُ القِلاصِ والجِلَّةِ سَواء عَشْرُ ليال : وروي عن بعضهم أَنه ، قال : تُمْتَنى القِلاصُ لسبع ليال إِلا أَن تكون قَلُوص عَسْراء الشَّوَلانِ طَويلة المُنية فتُمْتَنى عشراً وخمس عشرة ، والمُنية التي هي المُنْية سبع ، وثلاث للقِلاص وللجِلَّةِ عَشْر لَيالٍ .
      وقال أَبو الهيثم يردّ على من ، قال تُمْتَنى القِلاصُ لسبع : إنه خطأٌ ، إِنما هو تَمْتَني القِلاصُ ، لا يجوز أَن يقال امْتَنَيْتُ الناقةَ أَمْتَنِيها ، فهي مُمْتَناةٌ ، قال : وقرئ على نُصَير وأَنا حاضر .
      يقال : أَمْنَتِ الناقةُ فهي تُمْني إِمْناء ، فهي مُمْنِيةٌ ومُمْنٍ ، وامْتَنَتْ ، فهي مُمْتَنِية إِذا كانت في مُنْيَتِها على أَن الفِعل لها دون راعِيها ، وقد امْتُنيَ للفحل ؛ قال : وأَنشد في ذلك لذي الرمة يصف بيضة : وبَيْضاء لا تَنْحاشُ مِنَّا ، وأُمُّها إِذا ما رأَتْنا زيِلَ مِنَّا زَويلُها نَتُوجٍ ، ولم تُقْرَفْ لِما يُمْتَنى له ، إِذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَلِيلُها ورواه هو وغيره من الرواة : لما يُمْتَنى ، بالياء ، ولو كان كما روى شمر لكانت الرواية لما تَمْتَني له ، وقوله : لم تُقْرَفْ لم تُدانَ لِما يُمْتَنى له أَي ينظر إِذا ضُربت أَلاقح أَم لا أَي لم تحمل الحمل الذي يمتنى له ؛

      وأَنشد نصير لذي الرمة أَيضاً : وحتى اسْتَبانَ الفَحْلُ بَعْدَ امْتِنائِها ، مِنَ الصَّيْف ، ما اللاَّتي لَقِحْنَ وحُولها فلم يقل بعد امْتِنائه فيكون الفعل له إِنما ، قال بعد امْتِنائها هي .
      وقال ابن السكيت :، قال الفراء مُنْية الناقة ومِنْية الناقة الأَيام التي يُستبرأُ فيها لَقاحها من حِيالها ، ويقال : الناقة في مُنْيتها .
      قال أَبو عبيدة : المُنيةُ اضْطِراب الماء وامِّخاضه في الرَّحِم قبل أَن يتغير فيصير مَشِيجاً ، وقوله : لم تُقْرَف لما يُمْتَنى له يصف البيضة أَنها لم تُقْرَف أَي لم تُجامَع لما يُمْتنى له فيُحتاج إِلى معرفة مُنْيتها ؛ وقال الجوهري : يقول هي حامل بالفرخ من غير أَن يقارفها فحل ؛ قال ابن بري : الذي في شعره : نَتُوجٍ ولم تُقْرِف لما يُمْتَنى له بكسر الراء ، يقال : أَقْرَفَ الأَمرَ إِذا داناه أَي لم تُقْرِف هذه البيضةُ لما له مُنيةٌ أَي هذه البيضةُ حَمَلت بالفَرْخ من جهة غير جهة حمل الناقة ، قال : والذي رواه الجوهري أَيضاً صحيح أَي لم تُقْرَف بفحل يُمْتَنَى له أَي لم يُقارِفْها فحل .
      والمُنُوَّةُ (* قوله « والمنوة » ضبطت في غير موضع من الأصل بالضم ، وقال في شرح القاموس : هي بفتح الميم .): كالمُنْية ، قلبت الياء واواً للضمة ؛ وأَنشد أَبو حنيفة لثعلبة بن عبيد يصف النخل : تَنادَوْا بِجِدٍّ ، واشْمَعَلَّتْ رِعاؤها لِعِشْرينَ يَوماً من مُنُوَّتِها تَمْضِي فجعل المُنوَّة للنخل ذهاباً إِلى التشبيه لها بالإِبل ، وأَراد لعشرين يوماً من مُنوَّتها مَضَتْ فوضع تَفعل موضع فَعلت ، وهو واسع ؛ حكاه سيبويه فقال : اعلم أَن أَفْعَلُ قد يقع موضع فَعَلْت ؛

      وأَنشد : ولَقَدْ أَمُرُّ على اللئيم يَسُبُّني ، فَمَضَيْتُ ثُمَّت قلتُ لا يَعْنِيني أَراد : ولقد مَرَرْتُ .
      قال ابن بري : مُنْية الحِجْر عشرون يوماً تعتبر بالفعل ، فإِن مَنَعت فقد وسَقَتْ .
      ومَنَيْت الرجل مَنْياً ومَنَوْتُه مَنْواً أَي اختبرته ، ومُنِيتُ به مَنْياً بُلِيت ، ومُنِيتُ به مَنْواً بُلِيت ، ومانَيْتُه جازَيْتُه .
      ويقال : لأَمْنِينَّك مِناوَتَك أَي لأَجْزِيَنَّك جزاءك .
      ومانَيْته مُماناة : كافأْته ، غير مهموز .
      ومانَيْتُك : كافأْتك ؛ وأَنشد ابن بري لسَبْرة بن عمرو : نُماني بها أَكْفاءَنا ونُهينُها ، ونَشْرَبُ في أَثْمانِها ونُقامِرُ وقال آخر : أُماني به الأَكْفاء في كلِّ مَوْطِنٍ ، وأَقْضِي فُروضَ الصَّالِحينَ وأَقْتَري ومانَيْتُه : لَزِمْته .
      ومانَيْتُه : انْتَظَرْتُه وطاوَلْتُه .
      والمُماناة : المُطاولةُ .
      والمُماناةُ : الانْتِظار ؛

      وأَنشد يعقوب : عُلِّقْتُها قَبْلَ انْضِباحِ لَوْني ، وجُبْتُ لَمَّاعاً بَعِيدَ البَوْنِ ، مِنْ أَجْلِها بفِتْيةٍ مانَوْني أَي انتَظَرُوني حتى أُدْرِك بُغْيَتي .
      وقال ابن بري : هذا الرجز بمعنى المُطاولة أَيضاً لا بمعنى الانتظار كما ذكر الجوهري ؛

      وأَنشد لغَيْلان بن حُريث : فإِنْ لا يَكُنْ فيها هُرارٌ ، فإِنَّني بسِلٍّ يُمانِيها إِلى الحَوْلِ خائفُ والهُرار : داءٌ يأْخذ الإِبل تَسْلَح عنه ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي صُخَيْرة : إِيَّاكَ في أَمْركَ والمُهاواةْ ، وكَثْرةَ التَّسْويفِ والمُماناهْ والمُهاواةُ : المُلاجَّةُ ؛ قال ابن السكيت : أَنشدني أَبو عمرو : صُلْبٍ عَصاه للمَطِيِّ مِنْهَمِ ، ليسَ يُماني عُقَبَ التَّجَسُّم ؟

      ‏ قال : يقال مانَيْتُك مُذُ اليومِ أَي انتظرتك .
      وقال سعيد : المُناوة المُجازاة .
      يقال : لأَمْنُوَنَّكَ مِناوَتَك ولأَقْنُوَنَّك قِناوَتَكَ .
      وتَمَنٍّ : بلد بين مكة والمدينة ؛ قال كثير عزة : كأَنَّ دُموعَ العَيْنِ ، لما تَحَلَّلَتْ مَخارِمَ بِيضاً مِنْ تَمَنٍّ جِمالُها ، قَبَلْنَ غُروباً مِنْ سُمَيْحَةَ أَتْرَعَتْ بِهِنَّ السَّواني ، فاسْتدارَ مَحالُها والمُماناةُ : قِلَّة الغَيرةِ على الحُرَمِ .
      والمُماناةُ : المُداراةُ .
      والمُماناةُ : المُعاقَبةُ في الرُّكوب .
      والمُماناةُ : المكافأَةُ .
      ويقال للدَّيُّوث : المُماذِلُ والمُماني والمُماذِي .
      والمَنا : الكَيْلُ أَو المِيزانُ الذي يُوزَنُ به ، بفتح الميم مقصور يكتب بالأَلف ، والمِكيال الذي يَكِيلون به السَّمْن وغيره ، وقد يكون من الحديد أَوزاناً ، وتثنيته مَنَوانِ ومَنَيانِ ، والأَوَّل أَعلى ؛ قال ابن سيده : وأُرى الياء معاقبة لطلب الخفة ، وهو أَفصح من المَنِّ ، والجمع أَمْناء ، وبنو تميم يقولون هو مَنٌّ ومَنَّانِ وأَمْنانٌ ، وهو مِنِّي بِمَنَى مِيلٍ أَي بقَدْرِ مِيلٍ .
      قال : ومَناةُ صخرة ، وفي الصحاح : صنم كان لهُذَيْل وخُزاعَة بين مكة والمدينة ، يَعْبُدونها من دون الله ، من قولك مَنَوتُ الشيء ، وقيل : مَناةُ اسم صَنَم كان لأَهل الجاهلية .
      وفي التنزيل العزيز : ومَناةَ الثَّالِثَةَ الأُخرى ؛ والهاء للتأْنيث ويُسكت عليها بالتاءِ ، وهو لغة ، والنسبة إِليها مَنَوِيٌّ .
      وفي الحديث : أَنهم كانوا يُهِلُّون لمَناة ؛ هو هذا الصنم المذكور .
      وعبدُ مناةَ : ابن أُدِّ بن طابِخَة .
      وزيدُ مَناةَ : ابن تَميم بن مُرٍّ ، يمد ويقصر ؛ قال هَوْبَر الحارِثي : أَلا هل أَتَى التَّيْمَ بنَ عَبْدِ مَناءَةٍ على الشِّنْءِ ، فيما بَيْنَنا ، ابنُ تَمِيم ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال الوزير من ، قال زيدُ مَناه بالهاء فقد أَخطأَ ؛ قال : وقد غلط الطائي في قوله : إِحْدَى بَني بَكْرِ بنِ عَبْدِ مَناه ، بَينَ الكئيبِ الفَرْدِ فالأَمْواه ومن احتجّ له ، قال : إِنما ، قال مَناةٍ ولم يرد التصريع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تمناني في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
م ن ا : المَنَا مقصور عيار قديم والتثنية مَنَوَانِ والجمع أمْنَاءٌ وهو أفصح من المَنِّ ويقال داري مَنَأ دار فلان أي مقابلتها وفي حديث مجاهد { إن الحرم حرم مناه من السماوات السبع والأرضين السبع } أي قصده وحذاؤه قلت الذي أعرفه في الحديث { البيت المعمور منا مكة } أي بحذائها و المَنِيَّةُ الموت واشتقاقها من مُنِيَ له أي قدر لأنها مقدرة والجمع المَنَايا و المُنْيَةُ واحدة المُنَى و مِنًى مقصور موضع بمكة وهو مُذكر مصروف قال يونس امْتَنَى القوم أَتَوْا مِنٍى وقال بن الأعرابي أَمْنَى القوم و الأُمْنِيَّةُ واحدة الأَمَانِيّ قلت يقال في جمعها أمَانٍ و أمَانِيُّ بالتخفيف والتشديد كذا نقله الأخفش في ف ت ح تقول من الأُمنية تَمَنَّى الشيء و مَنًى غيره تَمْنِيَةً و تَمَنَّى الكتاب قرأه قال اله تعالى { ومنهم أُميون لا يعلمون الكتاب إلا أَمانيَّ } ويُقال هذا شيء رويته أم شيء تمنيته وفلان يتمنى الأحاديث أي يفتعلها وهو مقلوب من المين وهو الكذب و مَنَاةُ اسم صنم كان لهُذيل وخُزاعة بيْن مكة والمدينة
الصحاح في اللغة
المنا مقصور: الذي يوزن به، والتثنية مَنَوانِ، والجمع أمْناءٌ، وهو أفصح من المَنِّ. والمَنى أيضاً: القدَر. وقال: دَرَيْتُ ولا أدْري مَنا الحَدَثانِ ويقال: مُنيَ له، أي قُدِّر. وقال: حتَّى تُلاقِيَ ما يَمْني لك الماني أي يقدِّر لك القادر. ويقال أيضاً: داري مَنا دارِ فلانٍ، أي مقابلتها. وفي حديث مجاهد: إنَّ الحَرَمَ حَرَمٌ مَناهُ من السموات السبع والأرَضينَ السبع، أي قصده وحذؤاه. والمَنِيُّ: ماء الرجل، وهو مشدَّد. والمَذْيُ والوَدْيُ مخفَّفان. وقد مَنى الرجل وأَمْنى بمعنًى. وقوله تعالى: "من مَنِيٍّ يُمْنى"، قرئ بالتاء على النطفة، وبالياء على المَنِيِّ. واسْتَمْنَى، أي استدعى خروج المَنِيِّ. والمَنِيَّةُ: الموت، لأنَّها مقدَّرة؛ والجمع المَنايا. والمُنْيَةُ: واحدة المُنى. ومُنْيَةُ الناقة أيضاً: الأيام التي يتعرَّفُ فيها ألاقِحٌ هي أم لا. يقال: هي في مُنْيَتِها، وقد امْتُنِيَ للفحل. قال ذو الرمّة يصف بيضةً: نَتوجٍ ولم تُقْرَفْ بما يُمْتَنى له   إذا نُتِجَتْ ماتتْ وحَيَّ سَليلُها  يقول: هي حامل بالفرخ من غير أن يقارفها فحلٌ. ومِنًى مقصورٌ: موضعٌ بمكَّة، وهو مذكَّر يصرف. وقد امْتَنَى القومُ، إذا أتوْا منًى. عن يونس. وقال ابن الأعرابي: أمْنى القوم. والأمنِيَّةُ: واحدة الأمانيَ. تقول منه: تَمَنَّيْتُ الشيء، ومَنَّيْتُ غيري تَمْنيةً. وتَمَنَّيْتُ الكتاب: قرأته. قال تعالى: "ومنهم أُمِيُّونَ لا يعلمونَ الكتابَ إلاّ أمانِيَّ". ويقال: هذا شيءٌ رويته أم شيء تَمَنَّيْتَهُ. وفلانٌ يتَمَنَّى الأحاديثَ، أي يفتعِلُها، وهو مقلون من المَيْن، وهو الكذب. ومَنَوْتُهُ ومَنَيْتُهُ، إذا ابتليتَه. ويقال: لأُمَنِّيَنَّكَ مَناوَتَكَ، أي لأجزينَّك جزاءك. والمُماناةُ: المطاولة. والمُماناة أيضاً: الانتظار. ومانَيْتُكَ غير مهموز: أي كافأتك.
الرائد
* منا يمنو: منوا. (منو) ه بالشيء: ابتلاه، اختبره.
الرائد
* منا. مكيال يكال به السمن وغيره، أو ميزان، يساوي رطلين، ج أمناء وأمن ومني، مث. منوان ومنيان.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: