-
نَوالُ
- ـ نَوالُ ونالُ ونائِلُ : العطاءُ .
ـ نُلْتُهُ ونُلْتُ له ونُلْتُ به أنُولُه به وأنَلْتُهُ إيَّاهُ ونَوَّلْتُهُ ونَوَّلْتُ عليه ونَوَّلْتُ له : أعْطَيْتُهُ .
ـ رَجُلٌ نالٌ : جَوادٌ ، أو كثيرُ النائِلِ .
ـ نالَ يَنالُ نائِلاً ونَيْلاً : صارَ نَالاً .
ـ ما أنْوَلَهُ : ما أكْثَرَ نائِلَهُ .
ـ ما أصَبْتُ منه نَوْلَةً : نَيْلاً ،
ـ نالَتِ المَرْأةُ بالحديثِ والحاجَةِ : سَمَحَتْ ، أو هَمَّتْ .
ـ نَوْلَةُ : القُبْلَةُ .
ـ ناوَلْتُهُ فتناوَلَهُ : أخَذَهُ .
ـ نَوْلُكَ أن تَفْعَلَ كذا
ـ نَوالُكَ ومِنْوالُكَ : يَنْبَغِي لَكَ .
ـ ما نَوْلُكَ : ما يَنْبَغي لَكَ أن تَنَالَهُ .
ـ نَوْلُ : الوادي السائِلُ ، وجُعْلُ السَّفينَةِ ، وخَشَبَةُ الحائِكِ ، كالمِنْوَلِ والمِنْوالِ ، ج : أنْوالٌ ،
ـ نُوْلُ : جِنْسٌ من السودانِ .
ـ هُمْ على مِنْوالٍ واحِدٍ : اسْتَوَتْ أخْلاقُهُم .
ـ نالَةُ : ما حَوْلَ الحَرمِ ، أو ساحَةُ مكَّةَ .
ـ أنالَ بالله : حَلَفَ ،
ـ أنالَ المَعْدِنُ : أُصِيبَ فيه شيءٌ .
ـ مِنْوالُ : الحائِكُ نَفْسُهُ .
ـ نَوالُ : النَّصيبُ .
ـ نَوَّالُ ، والمُنّوِّلُ : اسْمانِ .
ـ مَنُولَةُ : أُمُّ حَيٍّ .
ـ نَوْلَةُ : حِصْنٌ ،
ـ نَوْلَةُ بِنْتُ أسْلَمَ : صَحابِيَّةٌ ، أو هي نُوَيْلَةٌ .
ـ عَلِيُّ بنُ محمدِ بنِ نَوْلَةَ : مُحَدِّثٌ .
ـ نائِلَةُ : صَنَمٌ وذُكِرَ في أ س ف .
ـ نائِلَةُ بِنْتُ سَعْدٍ : صحابِيَّةٌ .
ـ أبو نائِلَةَ سِلْكانُ بنُ سَلامَةَ : صَحابي .
المعجم: القاموس المحيط
-
نَكَفَ
- ـ نَكَفَ عنه ، ونَكِفَ عنه : أَنِفَ منه ، وامْتَنَعَ ، وهو ناكِفٌ ،
ـ نَكِفَ منه : تَبَرَّأ ،
ـ نَكِفَتِ اليَدُ : أَصابَها وجَعٌ .
ـ يَنْكَفُ : موضع ، ومَلِكٌ لحِمْيَرَ .
ـ ذاتُ نَكيفٍ : موضع بناحِيةِ يَلَمْلَم .
ـ يومُ نكيفٍ : معروف ، كان به وَقْعَةٌ ، فَهَزَمَتْ قُرَيْشٌ بَنِي كِنانَةَ .
ـ نَكَفْتُ الغَيْثَ ، وانْتَكَفْتُهُ : أَقْطَعْتُهُ ، أَي : انْقَطَعَ عَنِّي ، وغَيْثٌ ولا يُنْكَفُ .
ـ ما نَكَفَهُ أَحَدٌ سارَ يوماً ويومينِ : ما أَقْطَعَه .
ـ غَيْثٌ لا يُنْكَفُ : لا يَنْقَطِعُ .
ـ بَحْرٌ أَو جَيْشٌ لا يُنْكَفُ : لا يُبْلَغُ آخِرُهُ ، ولا يُقْطَعُ ولا يُحْصَى .
ـ نَكَفَ الدَّمْعَ : نَحَّاهُ عن خَدِّهِ بِإصْبَعِهِ ،
ـ نَكَفَ عنه : عَدَلَ ،
ـ نَكَفَ أَثَرَهُ : اعْتَرَضَهُ في مَكانٍ سَهْلٍ ، لأنَّه عَلا ظَلَفاً من الأرضِ لا يُؤَدّي أَثَراً ، كانْتَكَفَهُ .
ـ نَكَفُ : غُدَدٌ صِغارٌ في أَصْلِ اللَّحْيِ ، بين الرَّأْدِ وشَحْمَةِ الأذُنِ .
ـ نُكْفَتانِ ونَكْفَتانِ ونَكَفَتانِ : اللِّهْزِمَتانِ عن يَمينِ العَنْفَقَةِ وشِمالِها .
ـ نُكافُ : وَرَمٌ في نُكْفَتَيِ البَعيرِ ، أَو داءٌ في حُلُوقِها ، قاتِلٌ ذَريعاً ، وهو مَنْكوفٌ ، وهي مَنْكوفَةٌ .
ـ نَكَّفَتْ تَنْكيفاً : ظَهَرَتْ نَكَفاتُها ، فهي مُنكِّفَةٌ .
ـ أَنْكَفْتُه : نَزَّهْتُه عما يُسْتَنْكَفُ منه .
ـ انْتِكافُ : الخُروجُ من أَرضٍ إلى أَرضٍ ، والمَيْلُ ، والانْتِكاثُ .
ـ تَناكَفا الكَلامَ : تَعاوَراهُ .
ـ اسْتَنْكَفَ : اسْتَكْبَرَ ،
ـ اسْتَنْكَفَ أَثَرَهُ : اعْتَرَضَهُ في مَكانٍ سَهْلٍ ، كنَكَفَه .
ـ مَنْكِفُ : موضع .
المعجم: القاموس المحيط
-
تنامى
- تنامى إلى يتنامى ، تَنامَ ، تناميًا ، فهو مُتنامٍ ، والمفعول مُتنامًى إليه :-
( انظر ن م ي - تنامى إلى ).
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تنامى
- تنامى إلى يتنامى ، تَنامَ ، تناميًا ، فهو مُتنامٍ ، والمفعول مُتنامًى إليه :-
• تنامى الزَّرعُ نمى شيئًا فشيئًا :- عدم مواجهة الإرهاب يساعد على إيجاد أرضٍ خصبة لتناميه .
• تنامى الخبرُ إليه : بلغه ، تناهى إليه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تنامٍ
- تنامٍ :-
1 - مصدر تنامى إلى .
2 - ( الأحياء ) النموّ معا مثل التحام الأجْزاء أو الأنسجة أو الخلايا ذات العلاقة مع بعضها البعض .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تَنَامٍ
- [ ن م ي ]. ( مصدر تَنَامَى ). تَنَامِي الزَّرْعِ :-: كَثْرَتُهُ ، زِيَادَتُهُ .
المعجم: الغني
-
تناكف الزّميلان الكلام
- تداولاه ، وتحاوراه :- تناكفوا الحديثَ .
المعجم: عربي عامة
-
تَنَاكَفَ
- تَنَاكَفَ الرّجلان الكلامَ : تداولاه وتعاوراه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تناكَف
- تناكف - تناكفا
1 - تناكف القوم الكلام : تداولوه ، تناقلوه
المعجم: الرائد
-
تنامى الخبر إليه
المعجم: عربي عامة
-
تنامى الزّرع
- نمى شيئًا فشيئًا :- عدم مواجهة الإرهاب يساعد على إيجاد أرضٍ خصبة لتناميه .
المعجم: عربي عامة
-
تَنَامَى
- [ ن م ي ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَنَامَىَ ، يتَنَامَى ، مصدر تَنَامٍ . :- تَنَامَى الزَّرْعُ :- : كَثُرَ ، زَادَ .
المعجم: الغني
-
تناكفَ
- تناكفَ يتناكف ، تناكُفًا ، فهو مُتناكِف ، والمفعول مُتَناكَف :-
• تناكف الزَّميلان الكلامَ تداولاه ، وتحاوراه :- تناكفوا الحديثَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نمي
- " النَّماءُ : الزيادة .
نَمَى يَنْمِي نَمْياً ونُمِيّاً ونَماءَ : زاد وكثر ، وربما ، قالوا يَنْمُو نُمُوًّا .
المحكم :، قال أَبو عبيد ، قال الكسائي ولم أَسمع يَنْمُو ، بالواو ، إِلا من أَخَوين من بني سليم ، قال : ثم سأَلت عنه جماعة بني سليم فلم يعرفوه بالواو ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَبي عبيد ، وأَما يعقوب فقال يَنْمى ويَنْمُو فسوَّى بينهما ، وهي النَّمْوة ، وأَنْماه الله إِنْماءً .
قال ابن بري : ويقال نَماه اللهُ ، فيعدّى بغير همزة ، ونَمَّاه ، فيعدِّيه بالتضعيف ؛ قال الأَعور الشَّنِّي ، وقيل : ابن خَذَّاق : لقَدْ عَلِمَتْ عَمِيرةُ أَنَّ جارِي ، إِذا ضَنَّ المُنَمِّي ، من عِيالي وأَنْمَيْتُ الشيءَ ونَمَّيْته : جعلته نامياً .
وفي الحديث : أَن رجلاً أَراد الخروج إِلى تَبُوكَ فقالت له أُمه أَو امرأَته كيف بالوَدِيِّ ؟ فقال : الغَزْوُ أَنْمَى للوَدِيِّ أَي يُنَمِّيه الله للغازي ويُحْسن خِلافته عليه .
والأَشياءُ كلُّها على وجه الأَرض نامٍ وصامِتٌ : فالنَّامي مثل النبات والشجر ونحوِه ، والصامتُ كالحجَر والجبل ونحوه .
ونَمَى الحديثُ يَنْمِي : ارتفع .
ونَمَيتُه : رَفَعْته .
وأَنْمَيْتُه : أَذَعْته على وجه النميمة ، وقيل : نَمَّيته ، مشدَّداً ، أَسندته ورفعته ، ونَمَّيته ، مشدداً أَيضاً : بَلَّغته على جهة النميمة والإِشاعة ، والصحيح أَن نَمَيْته رفعته على وجه الإِصلاح ، ونَمَّيته ، بالتشديد : رفعْته على وجه الإِشاعة أَو النميمة .
وفي الحديث أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ليس بالكاذب مَن أَصلح بين الناس فقال خيراً ونَمَى خيراً ؛ قال الأَصمعي : يقال نَمَيْتُ حديث فلان ، مخففاً ، إِلى فلان أَنْمِيه نَمْياً إِذا بَلَّغْته على وجه الإِصلاح وطلب الخير ، قال : وأَصله الرفع ، ومعنى قوله ونَمَى خيراً أَي بلغ خيراً ورفع خيراً .
قال ابن الأَثير :، قال الحربي نَمَّى مشددة وأَكثر المحدثين يقولونها مخففة ، قال : وهذا لا يجوز ، وسيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لم يكن يَلْحَن ، ومن خفف لزمه أَن يقول خير بالرفع ، قال : وهذا ليس بشيء فإنه ينتصب بنَمَى كما انتصب بقال ، وكلاهما على زعمه لازمان ، وإنما نَمَى متعدّ ، يقال : نَمَيْت الحديث أَي رفعته وأَبلغته .
ونَمَيْتُ الشيءَ على الشيء : رفعته عليه .
وكل شيء رفعته فقد نَمَيْته ؛ ومنه قول النابغة : فعَدَّ عمَّا تَرَى ، إذْ لا ارْتِجاعَ له ، وانْمِ القُتُودَ على عَيرانةٍ أُجُدِ ولهذا قيل : نَمَى الخِضابُ في اليد والشعر إنما هو ارتفع وعلا وزاد فهو يَنْمِي ، وزعم بعض الناس أَن يَنْمُو لغة .
ابن سيده : ونَما الخِضاب ازداد حمرة وسواداً ؛ قال اللحياني : وزعم الكسائي أَن أَبا زياد أَنشده : يا حُبَّ لَيْلى ، لا تَغَيَّرْ وازْدَدِ وانْمُ كما يَنْمُو الخِضلبُ في اليَد ؟
قال ابن سيده : والرواية المشهورة وانْمِ كما يَنْمِي .
قال الأَصمعي : التَّنْمِيةُ من قولك نَمّيت الحديث أُنَمِّيه تَنْمِية بأَن تُبَلِّغ هذا عن هذا على وجه الإفساد والنميمة ، وهذه مذمومة والأُولى محمودة ، قال : والعرب تَفْرُق بين نَمَيْت مخففاً وبين نَمّيت مشدداً بما وصفت ، قال : ولا اختلاف بين أَهل اللغة فيه .
قال الجوهري : وتقول نَمَيْتُ الحديثَ إلى غيري نَمْياً إِذا أَسندته ورفعته ؛ وقول ساعدة بن جؤية : فَبَيْنا هُمُ يَتّابَعُونَ ليَنْتَمُوا بِقُذْفِ نِيافٍ مُسْتَقِلٍّ صُخُورُها أَراد : ليَصْعدُوا إلى ذلك القُذْفِ .
ونَمَيْتُه إلى أَبيه نَمْياً ونُمِيًّا وأَنْمَيْتُه : عَزَوته ونسبته .
وانْتَمَى هو إليه : انتسب .
وفلان يَنْمِي إلى حسَبٍ ويَنْتمِي : يرتفع إليه .
وفي الحديث : مَن ادَّعَى إلى غير أَبيه أَو انتَمَى إلى غير مواليه أَي انتسب إليهم ومال وصار معروفاً بهم .
ونَمَوْت إليه الحديثَ فأَنا أَنْمُوه وأَنْمِيه ، وكذلك هو يَنْمو إلى الحسب ويَنْمِي ، ويقال : انْتَمَى فلان إلى فلان إذا ارتفع إليه في النسب .
ونَماه جَدُّه إذا رَفع إليه نسبه ؛ ومنه قوله : نَماني إلى العَلْياء كلُّ سَمَيْدَعٍ وكلُّ ارتفاعٍ انتماءٌ .
يقال : انْتَمَى فلان فوق الوِسادة ؛ ومنه قول الجعدِي : إذا انْتَمَيا فوقَ الفِراشِ ، عَلاهُما تَضَوُّعُ رَيّا رِيحِ مِسْكٍ وعَنْبرِ ونَمَيتُ فلاناً في النسب أَي رفعته فانْتَمَي في نسبه .
وتَنَمّى الشيءُ تَنَمِّياً : ارتفع ؛ قال القطامي : فأَصْبَحَ سَيْلُ ذلك قد تنَمَّى إلى مَنْ كان مَنْزِلُه يَفاعا ونَمَّيت النار تَنْمِيةً إذا أَلقيت عليها حَطَباً وذكَّيتها به .
ونَمَّيت النارَ : رفَعتها وأَشبعت وَقودَها .
والنَّماءُ : الرَّيْعُ .
ونَمى الإِنسان : سمن .
والنامِيةُ من الإِبل : السَّمِينةُ .
يقال : نَمَتِ الناقةُ إذا سَمِنَتْ .
وفي حديث معاوية : لَبِعْتُ الفانِيةَ واشتريت النامِية أَي لبِعْتُ الهَرمة من الإِبل واشتريت الفَتِيَّة منها .
وناقة نامِيةٌ : سمينةٌ ، وقد أَنْماها الكَلأُ .
ونَمى الماءُ : طَما .
وانتْمَى البازي والصَّقْرُ وغيرُهما وتنَمَّى : ارتفع من مكان إلى آخر ؛ قال أَبو ذؤيب : تنَمَّى بها اليَعْسُوبُ ، حتى أَقَرَّها إِلى مَأْلَفٍ رَحْبِ المَباءَةِ عاسِلِ أَي ذي عَسَل .
والنَّامِيةُ : القَضِيبُ الذي عليه العَناقيد ، وقيل : هي عين الكَرْم الذي يتشقق عن ورقه وحَبِّه ، وقد أَنْمى الكَرْمُ .
المفضل : يقال للكَرْمة إِنها لكثيرة النَّوامي وهي الأغصان ، واحدتها نامِيةٌ ، وإِذا كانت الكَرْمة كثيرة النَّوامي فهي عاطِبةٌ ، والنَّامِيةُ خَلْقُ الله تعالى .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تُمَثِّلوا بنامِيةِ الله أَي بخَلْق الله لأَنه يَنْمي ، من نَمى الشيءُ إِذا زاد وارتفع .
وفي الحديث : يَنْمي صُعُداً أَي يرتفع ويزيد صعوداً .
وأَنْمَيْتُ الصيدَ فنَمى ينْمي : وذلك أَن ترميه فتصيبه ويذهب عنك فيموت بعدما يَغيب ، ونَمى هو ؛ قال امرؤ القيس : فهْو لا تَنْمِي رَمِيَّته ، ما له ؟ لا عُدَّ مِنْ نَفَرِه ورَمَيْتُ الصيدَ فأَنْمَيْتُه إِذا غاب عنك ثم مات .
وفي حديث ابن عباس : أَن رجلاً أَتاه فقال إني إرْمي الصيدَ فأُصْمِي وأُنْمي ، فقال : كلُّ ما أَصْمَيْتَ ودَعْ ما أَنْمَيْتَ ؛ الإِنْماءُ : ترمي الصيد فيغيب عنك فيموت ولا تراه وتجده ميتاً ، وإنما نهى عنها (* قوله « وإنما نهى عنها » أي عن الرمية كما في عبارة النهاية .) لأَنك لا تدري هل ماتت برميك أَو بشيء غيره ، والإِصْماء : أَن ترميه فتقتله على المكان بعينه قبل أَن يغيب عنه ، ولا يجوز أَكله لأَنه لا يؤمَن أَن يكون قتله غير سهمه الذي رماه به .
ويقال : أَنْمَيْتُ الرَّمِيَّةَ ، فإِن أَردت أَن تجعل الفعل للرمِيَّةِ نَفْسها قلت قد نَمَتْ تَنْمي أَي غابت وارتفعت إلى حيث لا يراها الرامي فماتت ، وتُعَدِّيه بالهمزة لا غير فتقول أَنْمَيْتُها ، منقول من نَمَت ؛ وقول الشاعر أَنْشده شمر : وما الدَّهْرُ إلا صَرْفُ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ : فَمُخْطِفَةٌ تُنْمي ، ومُوتِغَةٌ تُصْمي (* قوله « وموتغة » أورده في مادة خطف : ومقعصة .) المُخْطِفَةُ : الرَّمْية من رَمَيات الدهر ، والمُوتِغَةُ : المُعْنِتَةُ .
ويقال : أَنْمَيْت لفلان وأَمْدَيْتُ له وأَمْضَيْتُ له ، وتفسير هذا تتركه في قليل الخَطإِ حتى يبلغ أَقصاه فتُعاقِب في موضع لا يكون لصاحب الخطإ فيه عذر .
والنَّامي : الناجي ؛ قال التَّغْلَبيّ : وقافِيةٍ كأَنَّ السُّمَّ فيها ، وليسَ سَلِيمُها أَبداً بنامي صَرَفْتُ بها لِسانَ القَوْمِ عَنْكُم ، فخَرَّتْ للسَّنابك والحَوامي وقول الأَعشى : لا يَتَنَمَّى لها في القَيْظِ يَهْبِطُها إلاَّ الذين لهُمْ ، فيما أَتَوْا ، مَهَل ؟
قال أَبو سعيد : لا يَعْتَمِدُ عليها .
ابن الأَثير : وفي حديث ابن عبد العزيز أَنه طلَب من امرأَته نُمِّيَّةً أَو نَمامِيَّ ليشتري بها عنباً فلم يجِدْها ؛ النُّمِّيَّةُ : الفَلْسُ ، وجمعها نَمامِيُّ كذُرِّيَّةٍ وذَرارِيّ .
قال ابن الأَثير :، قال الجوهري النُّمِّيُّ الفَلْس بالرومية ، وقيل : الدرهم الذي فيه رَصاص أَو نُحاس ، والواحدة نُمِّيَّةٌ .
وقال : النَّمْءُ والنِّمْوُ القَمْلُ الصِّغار .
"
المعجم: لسان العرب
-
نيل
- " نِلت الشيء نَيْلاً ونالاً ونالةً وأَنَلْته إِيّاه وأَنَلْتُ له ونِلْته ؛ ابن الأَعرابي : نِلْته معروفاً ؛
وأَنشد لجرير : إِني سأَشكُر ما أُوليت من حَسَن ، وخيرُ مَنْ نِلْت معروفاً ذَوو الشكر
ويقال : أَنَلْتُك نائلاً ونِلْتكَ وتَنَوَّلْتُ لك ونَوَّلْتك ؛ وقال أَبو النجم يذكر نساء : لا يَتَنَوَّلْنَ من النَّوَالِ لِمَنْ تعرَّضْنَ من الرِّجالِ ، إِنْ لم يكن من نائلٍ حَلالِ أَي لا يُعْطِين الرجال إِلا حلالاً بتزويج ويجوز أَن يقال : نَوَّلَني فَتَوَّلْت أَي أَخذْت ، وعلى هذا التفسير لا يأْخُذْن إِلاَّ مهراً حلالاً .
ويقال : ليس لك هذا بالنَّوَال ؛ قال أَبو سعيد : النَّوَال ههنا الصواب .
وفي حديث أَبي جُحيفة : فحرج بلالٌ بفَضْل وَضوء النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فَبَيْن ناضِحٍ ونائلٍ أَي مصيبٍ منه وآخِذٍ .
وفي حديث ابن عباس في رَجُل له أَربعُ نِسوةٍ فطلَّق إِحداهنّ ولم يَدْر أَيَّتَهُنَّ طلَّق فقال : يَنالُهُن من الطلاق ما يَنالهنّ من الميراث أَي أَن المِيراث يكون بينهن لا تسقط منهن واحدة حتى تُعرَف بعينها ، وكذلك إِذا طلَّقها وهو حيٌّ فإِنه يعتزلهنّ جميعاً إِذا كان الطلاق ثلاثاً ، يقول كما أُورِّثُهنَّ جميعاً آمرُ باعتزالهنَّ جميعاً .
وقوله عزَّ وجل : وهَمُّوا بما لم يَنالوا ؛ قال ثعلب : معناه هَمُّوا بما لم يُدْرِكوه .
والنَّيْل والنائِل : ما نِلْته .
وما أَصاب منه نَيْلاً ولا نَيْلةً ولا نُولة .
وقوله تعالى : لَن ينَالَ اللهَ لُحومُها ولا دِماؤها ؛ أَراد لن يَصِل إِليه لحومُها ولا دماؤها وإِنما يصِل إِليه التَّقْوَى ، وذكَّر لأَن معناه لن ينال الله شيءٌ من لُحومِها ولا دِمائِها ، ونظيره قوله عز وجل : لا يَحِلُّ لك النساءُ من بعدُ ؛ أَي شيء من النساء ، وهو مذكور في موضعه .
وفي التنزيل العزيز : ولا يَنالون من عدوٍّ نَيْلاً ؛ قال الأَزهري : روى المنذري عن بعضهم أَنه ، قال النَّيْل من ذوات الواو وقد ذكرناه في نول .
وفلان يَنالُ من عِرْضِ فلان إِذا سَبَّه ، وهو يَنال من ماله ويَنال من عدوِّه إِذا وَتَرَه في مالٍ أَو شيء ، كل ذلك من نِلْت أَنالُ أَي أَصَبْت .
ويقال : نالَني من فلان معروف يَنالُني أَي وَصَل إِليّ منه معروف ؛ ومنه قوله تعالى : لن يَنال اللهَ لُحومُها ولا دِماؤها ولكن يَناله التَّقوَى منكم ؛ أَي لن يصِل إِليه ما يُعدُّ لكم به ثَوابه غير التقوَى دون اللُّحوم والدِّماء .
وفي الحديث : أَن رجُلاً كان يَنال من الصحابة ، يعني الوقيعة فيهم .
يقال منه : نال يَنال نَيْلاً إِذا أَصاب ، فهو نائل .
وفي حديث أَبي بكر : قد نالَ الرحيلُ أَي حانَ ودَنا .
وفي حديث الحسن : ما نالَ لهم أَن يَفْقَهوا أَي لم يقرُبْ ولم يَدْن .
الجوهري : نالَ خيراً يَنال نَيْلاً ، قال : وأَصله نَيِل يَنْيَل مثال تعِب يتعَب وأَناله غيره ، والأَمرُ منه نَلْ ، بفتح النون ، وإِذا أَخبرت عن نفسك كسرته .
ونالةُ الدار : قاعَتُها لأَنها تُنال .
ابن الأَعرابي : باحةُ الدار ونالَتُها وقاعَتُها واحد ؛ قال ابن مقبل : يُسقَى بأَجْدادِ عادٍ هُمَّلاً رَغَداً ، مثل الظِّباء التي في نالَةِ الحَرَ ؟
قال الأَصمعي : نالةُ الحرَم ساحتها وباحتُها .
والنِّيل : نهر مصر ، حماها الله وصانها ، وفي الصحاح : فيض مصر .
ونِيل : نهر بالكوفة ، وحكى الأَزهري ، قال : رأَيت في سواد الكوفة قرية يقال لها النِّيل يَخْرِقُها خَلِيج كبير يَتَخَلَّج من الفُرَات الكبير ، قال : وقد نزلت بهذه القرية ؛ وقال لبيد : ما جاوَزَ النِّيلُ يوماً أَهل إِبْلِيلاً وجعل أُمية بن أَبي عائذ السَّحاب نِيلاً فقال : أَناخُ بأَعْجازٍ وجاشَتْ بِحارُه ، ومَدَّ له نِيلُ السماء المنزَّلُ ونُيَال : موضع ؛ قال السُّلَيك بن السُّلَكة : أَلَمَّ خَيالٌ من أُميَّة بالرَّكْبِ ، وهُنَّ عِجالٌ من نُيَالٍ وعن نَقْبِ ونائِلةُ : امرأَة .
ونائلةُ : صنم كانت لقريش ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
نأنأ
- " النَّأْنَأَةُ : العَجْزُ والضَّعْفُ .
وروى عِكْرِمةُ عن أَبي بكر الصديق ، رضي اللّه عنه ، أَنه ، قال : طُوبَى لِمَنْ ماتَ في النَّأْنَأَةِ ، مهموزة ، يعني أَوّل الإِسلام قَبْلَ أَن يَقْوَى ويكثُرَ أَهلُه وناصِرُه والدّاخِلُون فيه ، فهو عند الناس ضعيف .
ونَأْنَأْتُ في الرأْي إِذا خَلَّطْت فيه تَخْلِيطاً ولم تُبْرِمْه .
وقد تَنَأْنَأَ ونَأْنَأَ في رأْيه نَأْنَأَةً ومُنَأْنَأَةً : ضَعُفَ فيه ولم يُبْرِمْه .
قال عَبدهِنْد ابن زيد التَّغْلبِيّ ، جاهلي : فلا أَسْمَعَنْ منكم بأَمرٍ مُنَأْنَإٍ ، * ضَعِيفٍ ، ولا تَسْمَعْ به هامَتي بَعْدِي فإِنَّ السِّنانَ يَرْكَبُ الـمَرْءُ حَدَّه ، * مِن الخِزْي ، أَو يَعْدُو على الأَسَدِ الوَرْدِ وتَنَأْنَأَ : ضَعُفَ واسْتَرْخَى .
ورجل نَأْنَأٌ ونَأْنَاءٌ ، بالمدّ والقصر : عاجز جَبانٌ ضعيف .
قال امرؤُ القيس يمدح سعد بن الضَّبابِ الإِيادِيَّ : لعَمْرُكَ ما سَعْدٌ بِخُلّةِ آثِمٍ ، * ولا نَأْنَإٍ ، عندَ الحِفاظِ ، ولا حَصِر ؟
قال أَبو عبيد : ومن ذلك قول علي ، رضي اللّه عنه ، لسليمانَ بن صُرَدٍ ، وكان قد تخلف عنه يوم الجَمَلِ ثم أَتاه ، فقال له عليّ ، رضي اللّه عنه : تَنَأْنَأْتَ وتَراخَيْتَ ، فكيف رأَيتَ صُنْعَ اللّهِ ؟ قوله : تَنَأْنَأْتَ يريد ضَعُفْتَ واسْتَرْخَيْتَ .
الأُموي : نَأْنَأْتُ الرجل نَأْنَأَةً إِذا نَهْنَهْتَه عما يريد وكَفَفْتَه ، كأَنه يريد إِني حَمَلْتُه على أَن ضَعُفَ عما أَراد وتراخى .
ورجل نَأْناءٌ : يُكثر تقليب حَدَقَتيه ، والمعروف رَأْراءٌ .
"
المعجم: لسان العرب
-
تنن
- " التِّنُّ ، بالكسر : التِّرْبُ والحَِتْنُ ، وقيل : الشِّبْه ، وقيل : الصاحب ، والجمع أَتْنان .
يقال : صِبْوةٌ أَتنانٌ .
ابن الأعرابي : هو سِنُّه وتِنُّه وحِتْنُه ، وهم أَسنان وأَتنان وأَتراب إذا كان سِنُّهم واحداً ، وهما تِنّان ، قال ابن السكيت : هما مستويان في عَقْلٍ أَو ضَعْف أَو شِدّة أَو مروءَة .
قال ابن بري : جمع تِنٍّ أَتنان وتَنِين ؛ عن الفراء ؛
وأَنشد فقال : فأَصبح مبصراً نهاره ، وأَقصر ما يعدّ له التَّنِينا (* قوله « فأصبح » كذا في النسخ ).
وفي حديث عمار : إنَّ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، تِنِّي وتِرْبي ؛ تِنُّ الرجل : مثله في السّنِّ .
والتَّنُّ والتِّنُّ : الصبيّ الذي قصَعَه المرضُ فلا يَشِبّ ، وقد أَتَنَّه المرضُ .
أَبو زيد : يقال أَتَنَّه المرضُ إذا قصَعَه فلم يَلحقْ بأَتنانِه أَي بأَقرانه ، فهو لا يَشِبّ ، قال : والتِّنُّ الشخصُ والمِثال .
وتَنَّ بالمكان : أَقام ؛ عن ثعلب .
والتِّنِّينُ : ضرْب من الحيّات من أَعظمها كأَكبر ما يكون منها ، وربما بعث الله عز وجل سحابةً فاحتملته ، وذلك فيما يقال ، والله أَعلم ، أَن دوابّ البحر يشكونه إلى الله تعالى فيرْفَعُه عنها ؛ قال أَبو منصور : وأَخبرني شيخ من ثِقاتِ الغُزاة أَنه كان نازلاً على سِيف بَحْرِ الشام ، فنظر هو وجماعة أَهل العَسْكر إلى سحابةٍ انقَسَمت في البحر ثم ارتفعت ، ونظرنا إلى ذَنَبِ التِّنِّين يَضطرب في هَيْدب السحابةَ ، وهَبَّت بها الريحُ ونحن نَنظر إليها إلى أَن غابت السحابةُ عن أَبصارِنا .
وجاء في بعض الأَخبار : أَن السحابة تحمل التِّنّين إلى بلاد يَأْجوج ومَأْجوج فتَطرحه فيها ، وأَنهم يجتمعون على لحمِه فيأْكلونه .
والتِّنّينُ : نجمٌ ، وهو على التشبيه بالحيّة .
الليث : التِّنّين نجمٌ من نجوم السماء ، وقيل : ليس بكوكب ، ولكنه بياضٌ خفيٌّ يكون جسَده في ستة بروج من السماء ؛ وذنَبهُ دقيق أَسود فيه التِواء ، يكون في البرج السابع من رأْسه ، وهو يَنتقل كتَنقُّل الكواكب الجواري ، واسمه بالفارسية في حساب النجوم هُشْتُنْبُر (* قوله « هشتنبر » كذا ضبط في القاموس ، وضبط في التكملة بفتح الهاء والتاء والباء ).
وهو من النُّحوس ؛ قال ابن بري : وتُسمِّيه الفُرس الجوزهر ، وقال : هو مما يُعدُّ من النحوس ؛ قال محمد بن المكرم : الذي عليه المُنجِّمون في هذا أَن الجوزهر الذي هو رأْس التِّنِّين يُعدُّ مع السُّعود ، والذنَب يُعد مع النحوس .
الجوهري : والتِّنّين موضع في السماء .
ابن الأَعرابي : تَنْتَن الرجلُ إذا ترك أَصدقاءه وصاحب غيرهم .
أَبو الهيثم فيما قرئ بخطه : سَيْفٌكَهامٌ ودَدانٌ ومتنن (* قوله « ومتنن » لم نقف على ضبطه ).
أَي كِليلٌ ، وسيف كَهِيم مثله ، وكلُّ متنن مذموم .
"
المعجم: لسان العرب
-
نمو
المعجم: لسان العرب
-
نكف
- " النكْفُ : تنحِيتُك الدَّمْع عن خدَّيك بإصْبعك ؛
قال : فبانُوا فلولاً ما تذَكَّر منهمُ من الحِلْفِ ، لم يُنْكَفْ لعَينيك مَدمَعُ وفي التهذيب : فماتُوا .
ونكَفْتُ الدمعَ أَنكُفه نَكْفاً إذا نحّيته عن خدّك بإصبعك .
وفي حديث عليّ ، عليه السلام : جعَلَ يضرِب بالمِعْول حتى عَرِقَ جَبينُه وانتكَف العَرَقَ عن جبينه أَي مسَحَه ونحّاه .
وفي حديث حُنيْن : قد جاء جيش لا يُكَتُّ ولا يُنْكَف أَي لا يُحْصَى ولا يُبلَغ آخره ، وقيل : لا يَنقطِع آخره كأَنه من نكَف الدمعَ .
والنكْفُ : مصدر نَكَفْت الغيثَ أَنكُفه نَكْفاً أَي أَقْطَعته وذلك إذا انقطع عنك ؛ قال ابن بري : قول الجوهري أَي أَقطعته ، قال كذا في إصلاح المَنْطِق ، وقال : يقال أَقطعْت الشيء إذا انقطع عنك .
ويقال : هذا غيث لا يُنكَفُ ، وهذا غيث ما نَكَفْناه أَي ما قطعْناه ؛ قال ابن سيده : وكذلك حكاه ثعلب قطعناه بغير أَلف ، وقد نكَفْناه نكْفاً .
وغيث لا يُنكف : لا ينْقطِع .
وقَلِيب لا يُنْكف : لا يُنْزَح .
وهذا غيث لا يَنكُفه أَحد أَي لا يعلم أَحد أَين أَقصاه .
ورأَينا غَيثاً ما نكَفَه أَحد سار يوماً ولا يومين أَي ما أَقطعه .
وفلان بحر لا يُنكف أَي لا يُنزح .
التهذيب : وماء لا يُنكف ولا يُنزح .
وقال ابن الأَعرابي : نكَف البئرَ ونكَشَها أَي نزَحَها ، عنده شَجاعة لا تُنكف ولا تُنكش أَي لا تُدرك كلها .
وفي نوادر الأعراب : تَناكَف الرجلانِ الكلام إذا تَعاوَراه .
ونَكِف الرجلُ عن الأَمر ، بالكسر ، نَكَفاً واستَنْكَفَ : أَنِف وامتنع .
وفي التنزيل العزيز : لن يَسْتَنْكِف المسيحُ أَن يكون عبد اللّه ولا الملائكةُ المقرَبون .
ورجل نِكْف : يُسْتَنكف منه .
الأَزهري : سمعت المنذري يقول : سمعت أَبا العباس وسئل عن الاستنكاف في قوله تعالى : لن يستنكف المسيح ، فقال : هو أَن يقول لا ، وهو من النكَفِ والوَكَفِ .
يقال : ما عليه في ذلك الأَمر نكَفٌ ولا وَكَفٌ ، فالنكَفُ : أَن يقال له سُوء .
واستنكف ونكِف إذا دَفَعَه وقال : لا ، والمفسرون يقولون الاسْتِنكاف والاسْتكبار واحد ، والاستكبار : أَن يتكبّر ويتعظَّم ، والاستنكاف : ما قلنا .
وقال الزجاج في ذلك : أَي ليس يستنكف الذي يزعمون أَنه إله أَن يكون عبد اللّه ولا الملائكة المقرّبون وهم أَكبر من البشر ، قال : ومعنى لن يستنكف أَي لن يأْنَف ، وأَصله من نكَفْت الدمعَ إذا نحّيته بإصبعك عن خدك ، قال : فتأْويل لن يستنكف لن يَنْقَبِض ولن يمتنع من عبودة اللّه .
ويقال : نكِفْت من ذلك الأَمر أَنكَف نكَفاً إذا استنكَفْت منه .
وحكى الجوهري عن الفراء ، قال : ونَكفْت ، بالفتح ، لغة .
ونكَفْت عن الشيء أَي عدَلت مثل كنَفْت .
ويقال : ضَرب هذا فانتكَف فضَرب هذا .
والانتكاف : مثل الانْتِكاث ؛ ومنه قول أَبي النجم : ما بالُ قلبٍ راجعَ انْتِكافا ، بعد التَّعَزِّي ، اللَّهْوَ والإيجافا ؟ ونَكِفَ نكَفاً وانتكَف : تَبرَّأَ وهو نحو الأَوَّل .
قال ثعلب : وسئل النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، عن قولهم سبحان اللّه ، فقال : هو الانتكاف ، ثم فسره ثعلب فقال : هو التبرّؤ من الأَولاد والصواحب ، وفي النهاية : فقال : إنْكافُ اللّه من كل سُوء أَي تنزيهه وتقْديسه .
يقال : نَكِفْت من الشيء واستنكَفْت منه أَي أَنفْت منه ، وأَنْكَفْته أَي نزَّهْته عما يُسْتَنْكَف .
اللحياني : النكَف ذِرْبة تحت اللُّغْدَين مثل الغُدد .
والنَّكفةُ : الداغصةُ .
والنَّكْفةُ والنَّكَفةُ : ما بين اللَّحيين والعُنُق من جانبَي الحُلقوم من قُدُم من ظاهر وباطن .
وقيل : هي غُدَدةٌ صغيرة ، وفي المحكم : غددة في أَصل اللَّحْي بين الرَّأْد وشحمة الأُذن ، وقيل : هو حدّ اللَّحْي ، وقيل : النكَفتانِ غُدَّتان تَكْتَنِفان الحلقوم في أَصل اللحي ، وقيل : النكَفتان لحمتان مُكْتنِفتا عَكَدة اللسان من باطن الفم في أُصول الأُذنين داخلتان بين اللحيين ، وقيل : هما عُقْدتان ربما سقطتا من وجع الحلق فظهر لهما حَجْم .
ونكِف الرجل نكَفاً : أَصابه ذلك ، وقيل : النكَفتان العظمان الناتئان عند شحمة الأُذنين يكون في الناس وفي الإبل ، وقيل : هما عن يمين العَنْفَقة وشمالها ، وهو الموضع الذي لا يَنبُتُ عليه شعر ، وقيل : النكفتان من الإنسان غُدَّتان في الحلق بينهما الحلقوم ، وهما من الفرس طرَفا اللحيين الداخلان في أُصول الأُذنين ، والجمع من ذلك كله : نكَف ، بالتحريك .
ابن الأَعرابي : النكَفُ اللُّغدان اللذان في الحلق وهما جانبا الحلقوم ؛ وأَنشد : فطَوَّحَتْ ببَضْعَةٍ والبَطْنُ خِفّ ، فقَذَفَتها ، فأَبَتْ لا تَنْقَذِفْ ، فخرَفتها فَتَلقَّاها النكَف ؟
قال : والمنْكُوف الذي يشتكي نكَفَته ، وهو أَصل اللِّهْزِمة .
ونكَّفَت الإبل ، فهي مُنَكِّفة إذا ظهرت نَكَفاتُها .
والنَّكَفتان : اللِّهْزمتان .
والنكَفةُ : وجع يأْخذ في الأُذن .
الليث : النَّفَكة لغة في النكَفةِ .
والنُّكافُ والنُّكاثُ ، على بدل : الغُدَدةُ ، وقيل : هو داء يأْخذ في النكَفَتين ، وهو أَحد الأَدْواء التي اشتقت من العُضْو ، وهو مذكور في حرف القافِ .
وإبل مُنَكَّفةٌ : أَصابها ذلك .
والنُّكاف : ورَم يأَخذ نكَفتَي البعير ، قال : وهو داء يأخذها في حلوقِها فيقتلها قتلاً ذريعاً ، والبعير مَنكوف والناقة منْكوفة .
والنكَف : وجع يأخذ في اليد ، وقد نكِف نكَفاً .
ونكَف أَثَرَه يَنكُفه نَكْفاً ، وانتكَفه : اعترضه في مكان سهل ؛ قال الأَزهري : وذلك إذا عَلاَ ظَلَفاً من الأَرض غليظاً لا يؤدّي الأثر فاعترضه في مكان سهل ؛
وأَنشد ابن بري : ثم اسْتَحَثَّ ذَرْعَه اسْتِحْثاثا ، نَكَفْت حيثُ مَثْمَثَ المِثْماثا والانتِكاف : الميل .
وقال بعضهم : انتكفت له فضربته انْتِكافاً أَي مِلْت عليه ؛
وأَنشد : لمَّا انتَكَفْتُ له فَوَلَّى مُدْبِراً ، كَرْنَفْتُه بِهِراوةٍ عَجْراء ويَنْكَف : اسم ملِك من ملوك حِمْير .
ويَنْكفُ : موضع .
وذات نكِيف : موضع .
ويومُ نَكِيف : وقعة كانت بين قُريش وبين بني كِنانة .
"
المعجم: لسان العرب