نحِفَ كسَمِعَ نقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ وقَدْ قالُوا : نَحُفَ مثلُ كَرُمَ وعليه اقْتَصَر الجوهرِيُّ نَحافَةً وهو مَنْحُوفٌ كذا قالَ ابنُ دُرَيْدٍ مَنْحُوفٌ . ورَجُلٌ نَحِيفٌ بَيِّنِ النَّحافَةِ من قَوْمٍ نِحافٍ كما يُقالُ : سَمِينٌ من قَوْمٍ سِمانٍ وذلكَ إذا هُزِلَ أَو صارَ قَضِيفاً ضَرْباً قَلِيلَ اللَّحْمِ خِلْقَةً لا هُزالاً وأَنشدَ اللَّيْثُ لسَابِقٍ وأَنْشَدَه أَبو تَمّام في الحماسَةِ للعباسِ ابن مِرْداسٍ السُّلَمِيِّ وليسَ له وقال أَبو رِياشِ : هو لمُعَوِّدِ الحُكَماءِ :
تَرَى الرَّجُلَ النَّحِيفَ فتَزْدَرِيهِ ... وفي أَثْوابِهِ أَسَدٌ مَزِيرُ وأَنْحَفَه غيرُه : أَهْزَلَه
ومما يُستدركُ عليه : رَجُلٌ نَحِيفٌ ككَتِفٍ : دَقِيقُ الأَصْلِ . وجَمْعُ النَّحِيفِ : نُحَفاءُ . والنَّحِيفُ : اسمُ فَرَسِ النبي صلى الله عليه وسلَّمَ . ومن المَجازِ : هو نَحِيفُ الدِّينِ والأَمانَةِ . وتقولُ : مَنْ كان حَنِيفاً لم يَكُنْ نَحِيفاً