وصف و معنى و تعريف كلمة تنرفز:


تنرفز: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ زاي (ز) و تحتوي على تاء (ت) و نون (ن) و راء (ر) و فاء (ف) و زاي (ز) .




معنى و شرح تنرفز في معاجم اللغة العربية:



تنرفز

جذر [رفز]

  1. نرفزَ: (فعل)
    • نرفزَ يُنرفِز ، نرفَزةً ، فهو مُنرفِز ، والمفعول مُنرفَز
    • نرفز فلانًا : أثار أعصابَه ، وهيّجَه ، قال له قولا أو فعل فعلاً أثار به أعصابَه وضايقه
,
  1. التَّنَزُّهُ
    • ـ التَّنَزُّهُ : التَّباعُدُ ، والاسمُ : النُّزْهَةُ .
      ـ ومَكانٌ نَزِهٌ ، ونَزِيهٌ ، وأرضٌ نَزْهَةٌ ، ونَزِهَةٌ ، ونَزِيهةٌ : بعيدةٌ عن الرِّيفِ ، وغَمَقِ المِياهِ ، وذِبَّانِ القُرَى ، ووَمَدِ البِحارِ ، وفَسادِ الهَواءِ .
      ـ نَزُهَ ، ونَزَهَ ، نَزَاهةً ونَزَاهِيَةً ، نَزَهَ الرجُلُ : تَبَاعَدَ عن كلِّ مَكْروه ، فهو نَزِيهٌ . واسْتِعْمالُ التَّنَزُّه في الخُروجِ إلى البَساتِينِ والخُضَرِ والرِّياضِ غَلَطٌ قبيحٌ .
      ـ رجُلٌ نَزْهُ الخُلُقِ ، ونَزِهُ ، ونازِهُ النَّفْسِ : عفيفٌ مُتَكَرِّمٌ ، يَحُلُّ وحدَه ، ولا يُخالِطُ البُيوتَ بنَفْسِه ولا مالِهِ , ج : نُزَهاءُ ونَزِهونَ ونِزاهٌ ، والاسمُ : النَّزْهُ والنَّزاهَةُ .
      ـ نَزَهْتُ إبِلِي نَزْهاً : باعَدْتُها عن الماءِ .
      ـ نَزَّهَ نَفْسَه عن القبيحِ تَنْزِيهاً : نَحَّاها .
      ـ هو بنُزْهَةٍ من الماءِ : ببُعْدٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَزْرُ
    • ـ نَزْرُ : القليلُ ، كالنَّزيرِ والمَنْزُورِ ، والإِلْحاحُ في السُّؤالِ ، والاحْتِثاثُ ، والاسْتِعْجالُ ، وورَمٌ في ضَرْعِ الناقةِ ، والأمرُ ، والاحْتِقار ، والاسْتِقْلالُ ،
      ـ في صِفَةِ كلامِهِ ، صلى الله عليه وسلم :’‘ فَصْلٌ لا نَزْرٌ ولا هَذَرٌ ’‘: ليسَ بِقَليلٍ فَيَدُلُّ على عِيٍّ ، ولا بكثيرٍ فاسِدٍ .
      ـ نَزُرَ نَزْراً ونَزَارَةً ونُزورَةً ونُزوراً : قَلَّ .
      ـ نَزَّرَ عَطاءَهُ تَنْزيراً : قَلَّلَهُ ، كأَنْزَرَهُ ،
      ـ تَنَزَّرَ : تَقَلَّلَ .
      ـ نَزُورُ : المرأةُ القليلةُ الوَلَدِ ، كالنَّزِرَةِ أو القليلةُ اللَّبَنِ ، وكلُّ شيءٍ يَقِلَّ ، والناقةُ ماتَ ولَدُها وتَرَأَّمَتْ ولَدَ غَيرِها ، والتي لا تَكادُ تَلْقَحُ إِلاَّ كارهَةً .
      ـ نِزارُ بنُ مَعَدٍّ : أبو قبيلةٍ .
      ـ تَنَزَّرَ : انْتَسَبَ إليهم ، أو شَبَّهَ نفْسَهَ بهم ، أو أدْخَلَ نفْسَه فيهم .
      ـ ما جئْتَ إلاَّ نَزْراً : بَطيئاً .
      ـ لَقِحَتِ الحَرْبُ عن نُزُرٍ : عن حِيالٍ .
      ـ فلانٌ لا يُعْطِي حتى يُنْزَرَ : يُلَحَّ عليه ، ويُهانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. تنر
    • ت ن ر : التَّنُّورُ الذي يخبز فيه وقوله تعالى طوفار التنور { قال علي رضي الله تعالى عنه وكرم الله وجهه هو وجه الأرض

    المعجم: مختار الصحاح

  4. ندَّمَ
    • ندَّمَ يندِّم ، تنديمًا ، فهو مُندِّم ، والمفعول مُندَّم :-
      • ندَّمَه على خطئه أندمه ، جعله يأسف ويحزن ويكره ما فعل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. تَنْدِيفٌ
    • [ ن د ف ]. ( مصدر نَدَّفَ ). :- تَنْدِيفُ القُطْنِ :- : نَدْفُهُ .

    المعجم: الغني

  6. نَدَّف
    • ندف - تنديفا
      1 - ندف القطن أو الصوف : ندفه ، نفشه

    المعجم: الرائد

  7. تَنَزَّر
    • تَنَزَّر من الشيء : تقلل منه .
      و تَنَزَّر انتمى إلى قبيلة نِزارٍ أو تشبّه بهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. تَنَزَّر
    • تنزر - تنزرا
      1 - تنزر الشيء : تقلل . 2 - تنزر من الشيء : : تقلل منه .

    المعجم: الرائد



  9. تنزّه الشّخص
    • مُطاوع نزَّهَ

    المعجم: عربي عامة

  10. تنزّه المؤمن عن بوله
    • ( فق ) تطهَّر من نجاسته ، استنجى استنجاء كاملاً منه :- كَانَ أَحَدُهُمَا لاَ يَتَنَزَّهُ مِنَ الْبَوْلِ ، وَكَانَ الآخَرُ يُؤْذِي النَّاسَ بِلِسَانِهِ [ حديث ].

    المعجم: عربي عامة

  11. تنزّه عن القبْح
    • تباعد عنه وتعفَّف وصان نفسه منه :- تنزَّه عن الكسْب غير المشروع / ملذّات الدنيا / الدَّنايا - متنزِّه عن الحرام .

    المعجم: عربي عامة



  12. تَنَزَّهَ
    • تَنَزَّهَ عن الشيءِ : بعُد عنه وتصوَّنَ .
      يقال : هو يتنَزَّه عن الأَقذار ، ويتنَزَّه عن الرذائل .
      و تَنَزَّهَ فلانٌ : خرجَ إِلى الأَرض للنزهة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. نذر
    • " النَّذْرُ : النَّحْبُ ، وهو ما يَنْذِرُه الإِنسان فيجعله على نفسه نَحْباً واجباً ، وجمعه نُذُور ، والشافعي سَمَّى في كتاب جِراحِ العَمْد ما يجب في الجِراحات من الدِّيات نَذْراً ، قال : ولغة أَهل الحجاز كذلك ، وأَهل العراق يسمونه الأَرْش .
      وقال أَبو نَهْشَل : النَّذْرُ لا يكون إِلا في الجِراح صِغارها وكِبارها وهي مَعاقِل تلك الجِراح .
      يقال : لي قِبَل فلان نذْر إِذا كان جُرْحاً واحداً له عَقْل ؛ وقال أَبو سعيد الضرير : إِنما قيل له نَذْر لأَنه نُذِرَ فيه أَي أَوجب ، من قولك نَذَرتُ على نفسي أَي أَوجبْت .
      وفي حديث ابن المسيَّب : أَن عمر وعثمان ، رضي الله عنهما ، قَضَيا في المِلْطاة بنصف نَذْرِ المُوضِحَة أَي بنصف ما يجب فيها من الأَرْش والقِيمة ؛ وقد نَذَرَ على نفسه لله كذا يَنْذِرُ ويَنْذُر نَذْراً ونُذُوراً .
      والنَّذِيرة : ما يُعطيه .
      والنَّذِيرة : الابن يجعله أَبواه قَيِّماً أَو خادماً للكَنيسة أَو للمتعبَّد من ذكر وأُنثى ، وجمعه النَّذَائر ، وقد نَذَرَه .
      وفي التنزيل العزيز : إِني نَذَرْتُ لكَ ما في بطني مُحَرَّراً ؛ قالته امرأَة عِمران أُمُّ مريم .
      قال الأَخفش : تقول العرب نَذَرَ على نفسه نَذْراً ونذَرتُ مالي فأنا أَنذِرُه نذْراً ؛ رواه عن يونس عن العرب .
      وفي الحديث ذِكْرُ النَّذْرِ مُكرّراً ؛ تقول : نذَرْتُ أَنذِرُ وأَنذُر نذْراً إِذا أَوجبتَ على نفسِك شيئاً تبرعاً من عبادة أَو صدقة أَو غيرِ ذلك .
      قال ابن الأَثير : وقد تكرّر في أَحاديثه ذِكْرُ النهي عنه وهو تأْكيدٌ لأَمرِه وتحذيرٌ عن التَّهاوُن به بعد إِيجابه ؛ قال : ولو كان معناه الزَّجْرُ عنه حتى لا يُفعلَ لكان في ذلك إِبطالُ حُكمِهِ وإِسقاطُ لُزُومِ الوَفاء به ، إِذْ كان بالنهي يصير معصية فلا يَلزمُ ، وإِنما وجهُ الحديث أَنه قد أَعلمهم أَن ذلك أَمرٌ لا يَجرُّ لهم في العاجل نفعاً ولا يَصرِف عنهم ضَرًّا ولا يَرُدَ قضاء ، فقال : لا تَنْذِرُوا على أَنكم تُدرِكون بالنَّذرِ شيئاً لم يُقدِّرْه الله لكم أَو تَصرفون به عنكم ما جرى به القضاء عليكم ، فإِذا نذَرْتم ولم تعتقدوا هذا فاخرُجوا عنه بالوَفاء فإِن الذي نذَرْتُمُوه لازم لكم .
      ونَذِرَ بالشيء وبالعدوّ ، بكسر الذال ، نذْراً : عَلِمَهُ فحَذِرَه .
      وأَنذَرَه بالأَمر (* قوله « وأنذره بالامر إلخ » هكذا بالأصل مضبوطاً ، وعبارة القاموس مع شرحه : وأَنذره بالأمر انذاراً ونذراً ، بالفتح عن كراع واللحياني ويضم وبضمتين ، ونذيراً ) إِنْذاراً ونُذْراً ؛ عن كراع واللحياني : أَعلَمَهُ ، والصحيح أَن النُّذْر الاسم والإِنذار المصدرُ .
      وأَنذَره أَيضاً : خوّفه وحذَّره .
      وفي التنزيل العزيز : وأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ ؛ وكذلك حكى الزجاجي : أَنذَرْتهُ إِنذاراً ونذِيراً ، والجيِّد أَن الإِنذار المصدر ، والنذِير الاسم .
      وفي التنزيل العزيز : فستعلمون كيف نَذِير .
      وقوله تعالى : فكيف كان نَذِيرِ ؛ معناه فكيف كان إِنذاري .
      والنذِير : اسمُ الإِنذار .
      وقوله تعالى : كَذَّبَتْ ثَمُودُ بالنُّذُرِ ؛ قال الزجاج : النُّذُر جمع نَذِير .
      وقوله عز وجل : عُذْراً أَو نُذْراً ؛ قرئت : عُذُراً أَو نُذُراً ، قال : معناهما المصدر وانتصابُهما على المفعول له ، المعنى فالمُلْقِيات ذكراً للإِعذارِ أَو الإِنذار .
      ويقال : أَنذَرْتُه إِنذاراً .
      والنُّذُر : جمع النذِير ، وهو الاسم من الإِنذار .
      والنذِيرة : الإِنذار .
      والنذِيرُ : الإِنذار .
      والنذِير : المُنْذِر ، والجمع نُذُرٌ ، وكذلك النذِيرة ؛ قال ساعدة بن جُؤيَّة : وإِذا تُحُومِيَ جانبٌ يَرْعَوْنَه ، وإِذا تَجيء نَذِيرة لم يَهْربوا وقال أَبو حنيفة : النذيرُ صَوْت القَوْس لأَنه يُنْذِر الرَّمِيَّة ؛ وأَنشد لأَوس بن حجر : وصَفْراء من نَبْعٍ كأَن نذِيرَها ، إِذا لم تُخفِّضه عن الوَحْشِ ، أَفْكَلُ وتَناذَر القوم : أَنذر بعضُهم بعضاً ، والاسم النُّذْر .
      الجوهري .
      تَناذرَ القومُ كذا أَي خَوّف بعضُهم بعضاً ؛ وقال النابغة الذُّبياني يصف حَيَّة وقيل يصف أَن النعمان توعَّده فبات كأَنه لديغ يَتململ على فِراشه : فبِتُّ كأَني ساوَرَتْني ضَئِيلَةٌ من الرُّقْشِ ، في أَنيابِها السُّمُّ ناقِعُ تَناذَرَها الرَّاقُون من سُوء سَمِّها ، تُطَلّقُه طَوْراً ، وطَوْراً تُراجِعُ ونَذِيرة الجيش : طَلِيعَتُهم الذي يُنْذِرُهم أَمرَ عَدُوّهم أَي يُعلمهم ؛ وأَما قول ابن أَحمر : كَم دون لَيْلى من تَنُوفِيَّةٍ لَمَّاعَةٍ تُنْذَرُ فيها النُّذُرْ فيقال : إِنه جمع نَذْر مثل رَهْن ورُهُن .
      ويقال : إِنه جمع نَذِير بمعنى مَنْذُور مثل قَتيل وجَديد .
      والإِنذارُ : الإِبلاغ ، ولا يكون إِلا في التخويف ، والاسم النُّذُر .
      ومنه قوله تعالى : فكيف كان عذابي ونُذُرِ أَي إِنذاري .
      والنَّذِير : المُحذِّر ، فعيل بمعنى مُفْعِل ، والجمع نُذُر .
      وقوله عز وجل : وجاءكُمُ النَّذِيرُ ؛ قال ثعلب : هو الرسول ، وقال أَهل التفسير : يعني النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كما ، قال عز وجل : إِنا أَرسَلْناك شاهِداً ومُبَشِّراً ونَذِيراً .
      وقال بعضهم : النَّذِير ههنا الشَّيْب ، قال الأَزهري : والأَوّل أَشبَه وأَوضح .
      قال أَبو منصور : والنذِيرُ يكون بمعنى المُنْذِر وكان الأَصلَ وفعلُه الثُّلاثيُّ أُمِيتَ ، ومثله السميعُ بمعنى المُسمِعِ والبديعُ بمعنى المُبدِعِ .
      قال ابن عباس : لما أَنزل الله تعالى : وأَنْذِرْ عَشِيرتَكَ الأَقْرَبِين ، أَتى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الصَّفا فصعَّد عليه ثم نادى : يا صباحاه فاجتمع إِليه الناسُ بين رجُل يَجيء ورجُل يَبعثُ رسوله ، قال : فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يا بني عبدِ المطَّلِب ، يا بني فلان ، لو أَخبرْتُكم أَن خَيْلاً ستَفْتَحُ هذا الجبَلَ (* قوله « ستفتح هذا الجبل » هكذا بالأصل ؛ والذي في تفسير الخطيب والكشاف بسفح هذا الجبل ) تُريدُ أَن تُغِيرَ عليكم صدّقتُموني ؟، قالوا : نعم .
      قال : فإِني نَذِيرٌ لكم بين يَدَيْ عذابٍ شديدٍ ، فقال أَبو لَهَب : تَبًّا لكم سائرَ القَومِ أَما آذنْتُمونا إِلا لهذا ؟ فأَنزل الله تعالى : تَبَّتْ يَدَا أَبي لَهَبٍ وتَبَّ .
      ويقال : أَنذَرْتُ القومَ سَيْرَ العدُوّ إِليهم فنَذِروا أَي أَعلمتُهم ذلك فعَلِموا وتحرّزوا .
      والتَّناذُر : أَن يُنْذِر القومُ بعضُهم بعضاً شرًّا مَخُوفاً ؛ قال النابغة : تَناذَرَها الرَّاقُون من شرِّ سَمِّها يعني حيَّة إِذا لَدَغَتْ قتلت .
      ومن أَمثال العرب : قد أَعذَرَ من أَنذَر أَي من أَعلَمك أَنه يُعاقِبُك على المكروهِ منك فيما يَستقبِله ثم أَتيتَ المكروه فعاقَبَك فقد جَعَل لنفسه عُذْراً يكُفُّ به لائِمَةَ الناس عنه .
      والعرب تقول : عُذْراك لا نُذراك أَي أَعْذِر ولا تُنْذِر .
      والنَّذِيرُ العُرْيانُ : رجُل من خَثْعَمَ حَمَلَ عليه يومَ ذِي الخَلَصَةِ عَوْفُ بنُ عامر فقطَع يَده ويَدَ امرأَتِه ؛ وحكى ابن بَرّي في أَماليه عن أَبي القاسم الزجاجي في أَماليه عن ابن دريد ، قال : سأَلت أَبا حاتم عن قولهم أَنا النَّذِيرُ العُرْيان ، فقال : سمعت أَبا عُبيدة يقول : هو الزبير بن عمرو الخثْعَمي ، وكان ناكِحاً في بني زُبَيْد ، فأَرادت بنو زبيد أَن يُغِيروا على خَثْعَمَ فخافوا أَن يُنْذِر قومَه فأَلقَوْا عليه بَراذِعَ وأَهْداماً واحتَفَظوا به فصادف غِرّة فحاضَرَهم وكان لا يُجارَى شَدًّا ، فأَتى قومَه فقال : أَنا المُنْذِرُ العُرْيان يَنْبِذ ثَوبَه ، إِذا الصَّدْقُ لا يَنْبِذْ لَكَ الثَّوبَ كاذِبُ الأَزهري : من أَمثال العرب في الإِنذار : أَنا النَّذِيرُ العُرْيان ؛ قال أَبو طالب : إِنما ، قالوا أَنا النذِيرُ العريان لأنّ الرجُل إِذا رأَى الغارة قد فَجِئَتْهُم وأَراد إِنذار قومه تجرّد من ثيابه وأَشار بها ليُعلم أَن قد فَجِئَتْهُم الغارة ، ثم صار مثلاً لكل شيء تخاف مُفاجأَته ؛ ومنه قول خُفاف يصف فرساً : ثَمِلٌ إِذا صَفَرَ اللِّجامُ كأَنه رجُل ، يُلوِّحُ باليدَيْن ، سَلِيبُ وفي الحديث : كان إِذا خَطَب احْمرَّت عيناه وعلا صَوْتُه واشتدّ غضبُه كأَنه مُنذِر جَيش يقول صَبَّحَكُم ومَسَّاكم ؛ المُنْذِر : المعلِم الذي يُعْرّف القومَ بما يكون قد دهَمَهم من عَدُوّ أَو غيره ، وهو المخوِّف أَيضاً ، وأَصل الإِنذار الإِعلام .
      يقال : أَنذَرْته أُنْذِرُه إِنْذاراً إِذا أَعلمته ، فأَنا مُنْذِر ونَذير أَي مُعْلِم ومُخوِّف ومُحذِّر .
      ونَذِرْت به إِذا عَلِمْت ؛ ومنه الحديث : انذَرِ القوم أَي احْذَرْ منهم واستعِدّ لهم وكُنْ منهم على عِلم وحَذَرٍ .
      ومُنذِر ومُناذِر : اسْمان .
      وبات بليلة ابن المُنذِر يعني النعمان ، أَي بليلة شديدة ؛ قال ابن أَحمر : وبات بنو أُمّي بِليلِ ابنِ مُنذِر ، وأَبناءُ أَعمامي عذُوباً صَوادِيا عذُوب : وُقُوف لا ماء لهم ولا طعام .
      ومُناذِر ومحمد بن مَناذِر ، بفتح الميم : اسم ، وهُمُ المَناذِرة يريد آل المُنذِر أَو جماعةَ الحيّ مثل المَهالِبة والمَسامِعة ؛ قال الجوهري : ابن مناذِر شاعر ، فمن فتح الميم منه لم يصرفه ، ويقول إِنه جمع مُنذِر لأَنه محمد بن مُنذِر بن مُنذِر بن مُنذِر ، ومن ضمها صرَفه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. نزر
    • " النَّزْر : القليل التافِه .
      قال ابن سيده : النَّزْر والنَّزِير القليل من كل شيء ؛ نَزُرَ الشيء ، بالضم ، يَنْزُرُ نَزْراً ونَزارة ونُزُورة ونُزْرَة .
      ونَزَّر عطاءه : قَلَّلَهُ .
      وطَعم مَنْزُورٌ وعَطاء مَنزُور أَي قليل ، وقيل : كل قليل نَزْرٌ ومَنْزُورٌ ؛

      قال : بَطِيءٌ من الشيء القَليلِ احْتِفاظُهُ عليكَ ، ومَنْزورُ الرِّضا حِينَ يَغْضَبُ وقول ذي الرمة : لها بَشَرٌ مثلُ الحَرِير ، ومَنْطِقٌ رَخِيمُ الحَواشي ، لا هُراءٌ ولا نَزْرُ يعني أَن كلامَها مختصرُ الأَطرافِ وهذا ضِدّ الهَذْرِ والإِكثار وذاهِبٌ في التخفيف والاختصار ، فإِن ، قال قائل : وقد ، قال ولا نَزْر ، فَلَسْنا ندفع أَن الخَفَرَ يَقِلُّ معه الكلام وتُحذَف منه أَحْناءُ المقال لأَنه على كل حال لا يكون ما يَجري منه ، وإِن خَفَّ ونَزَرَ ، أَقلَّ من الجُمل التي هي قواعد الحديث الذي يَشُوق مَوْقِعُه ويَرُوق مَسْمَعُه .
      والتَّنَزُّر : التَّقلُّل .
      وامرأَة نَزُورٌ : قليلة الولد ، ونِسوةٌ نُزُرٌ .
      والنَّزُور : المرأَة القليلة الولَد ؛ وفي حديث ابن جُبَير : إِذا كانت المرأَة نَزرَةً أَو مِقْلاتاً أَي قليلةَ الولَد ؛ يقال : امرأَة نَزِرَة ونَزُورٌ ، وقد يُستعمل ذلك في الطير ؛ قال كُثيِّر : يُغاثُ الطَّيْر أَكثرها فِراخاً ، وأُمُّ الصَّقْرِ مِقْلاتٌ نَزُورُ وقال النضر : النَّزُورُ القليل الكلامِ لا يتكلم حتى تُنْزِرَه .
      وفي حديث أُمِّ مَعْبَد : لا نَزْر ولا هَذَر ؛ النَّزْر القليل ، أَي ليس بقليل فيدُلَّ على عِيٍّ ولا كثيرٍ فاسد .
      قال الأَصمعي : نَزَرَ فلان فلاناً يَنْزُره نَزْراً إِذا استخرج ما عنده قليلاً قليلاً .
      ونَزَرَ الرجلَ : احتقَره واستقلَّه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : قد كنتُ لا أُنزَرُ في يوم النَّهَلْ ، ولا تَخُونُ قُوَّتي أَن أُبْتَذَلْ ، حتى تَوَشَّى فيَّ وَضَّاحٌ وَقَلْ يقول : كنتُ لا أُسْتَقَلُّ ولا أُحتقَرُ حتى كَبِرت .
      وتَوَشَّى : ظهَر فيّ كالشِّيَة .
      ووضَّاح : شَيْب .
      وقَلَّ : مُتَوَقِّل .
      والنَّزْرُ : الإِلحاحُ في السؤال .
      وقولهم : فلان لا يُعطي حتى يُنْزَر أَي يُلحَّ عليه ويُصغَّرَ من قدرِه .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : وما كان لكم أَن تَنْزُرُوا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على الصَّلاة أَي تُلِحُّوا عليه فيها .
      ونَزَرَه نَزْراً : أَلحَّ عليه في المسأَلة .
      وفي الحديث : أَن عمرَ ، رضي الله عنه ، كان يُسايِرُ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في سفَرٍ فسأَلهُ عن شيء فلم يُجِبْه ثم عاد يسأَلهُ فلم يُجِبْه ، فقال : ‏ لنفسه كالمُبَكِّت لها : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يا ابنَ الخطَّابِ نَزَرْتَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مِراراً لا يُجِيبُك ؛ قال الأَزهري : معناه أَنك أَلْحَحْتَ عليه في المسأَلة إِلْحاحاً أَدَّبك بسكوته عن جوابك ؛ وقال كثير : لا أَنْزُرُ النَّائِلَ الخليلَ ، إِذا ما اعْتلَّ نَزْرُ الظُّؤُورِ لم تَرَمِ أَراد : لم تَرْأَمْ فحذف الهمزة .
      ويقال : أَعطاه عطاء نَزْراً وعطاء مَنْزُوراً إِذا أَلَحَّ عليه فيه ، وعطاءً غير مَنْزُور إِذا لم يُلِحَّ عليه فيه بل أَعطاه عفواً ؛ ومنه قوله : فَخُذْ عَفْوَ ما آتاك لا تَنْزُرَنَّهُ ، فعندَ بُلوغِ الكدْرِ رَنْقُ المَشارِبِ (* قوله « ما آتاك إلخ » في الاساس : فخذ عفو من آتاك إلخ .) أَبو زيد : رجلٌ نَزْر وفَزر ، وقد نَزُرَ نَزارَة إِذا كان قليل الخير ؛ وأَنْزَرَه الله وهو رجلٌ مَنْزُور .
      ويقال لكل شيء يَقِل : نَزُورٌ ؛ ومنه قول زيد بن عدي : أَو كماءِ المَثْمُودِ بَعْدَ جمامٍ ، رَذِم الدَّمْعِ لا يَؤُوب نَزُور ؟

      ‏ قال : وجائز أَن يكون النَّزُور بمعنى المنزور فعول بمعنى مفعول .
      والنَّزُور من الإِبل : التي لا تَكاد تَلقَحُ إِلا وهي كارهة .
      وناقة نَزُورٌ : بينة النَّزار .
      والنَّزور أَيضاً : القليلة اللبن ، وقد نَزُرَتْ نَزْراً .
      قال : والنَّاتِق التي إِذا وجَدت مسَّ الفحل لَقِحَت ، وقد نَتَقَت تَنتُقُ إِذا حَمَلت .
      والنَّزُور : الناقة التي مات ولدها فهي تَرْأَم ولدَ غيرها ولا يجيء لبنُها إِلا نَزْراً .
      وفرس نَزُور : بطيئة اللِّقاح .
      والنَّزْر : ورمٌ في ضَرْع الناقة ؛ ناقة مَنْزُورة ، ونَزَرْتُك فأَكثرت أَي أَمرتُك .
      قال شمر :، قال عِدَّة من الكِلابِييِّن النَّزْر الاستعجال والاسْتِحْثاث ، ‏

      يقال : ‏ نَزَرَه إِذا أَعجلَه ، ويقال : ما جئتَ إِذا نَزْراً أَي بطيئاً .
      ونِزَار : أَبو قبيلة ، وهو نِزارُ بن مَعَدّ بن عَدنان .
      والتَّنَزُّر : الانتِساب إِلى نِزار بن معد .
      ويقال : تَنَزَّر الرجل إِذا تشَبَّه بالنَّزَارية أَو أَدخَل نفسَه فيهم .
      وفي الروض الأُنُفِ : سُمي نِزارٌ نِزاراً لأَن أَباه لمَّا وُلد له نظر إِلى نُور النبوّة بين عينيه ، وهو النُّور الذي كان يُنقل في الأَصلاب إِلى محمد ، صلى الله عليه وسلم ، ففرِح فرَحاً شديداً ونَحَر وأَطعم وقال : إِن هذا كلَّه لَنَزْرٌ في حق هذا المولود ، فسمي نِزاراً لذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. تنر
    • " التَّنُّورُ : نوع من الكوانين .
      الجوهري : التِّنُّورُ الذي يخبز فيه .
      وفي الحديث :، قال لرجل عليه ثوب مُعَصْفَرٌ : لو أَن ثَوْبَك في تَنُّورِ أَهْلِكَ أَو تَحْتَ قَ دْرِهم كان خيراً ؛ فذهب فأَحرقه ؛ قال ابن الأَثير : وإِنما أَراد أَنك لو صرفت ثمنه إِلى دقيق تخبزه أَو حطب تطبخ به كان خيراً لك ، كأَنه كره الثوب المعصفر .
      والتَّنُّور : الذي يخبز فيه ؛ يقال : هو في جميع اللغات كذلك .
      وقال أَحمد بن يحيى : التَّنُّور تَفْعُول من النار ؛ قال ابن سيده : وهذا من الفساد بحيث تراه وإِنما هو أَصل لم يستعمل إِلاَّ في هذا الحرف وبالزيادة ، وصاحبه تَنَّارٌ .
      والتَّنُّور : وَجْهُ الأَرض ، فارسي معرَّب ، وقيل : هو بكل لغة .
      وفي التنزيل العزيز : حتى إِذا جاء أَمْرُنا وفار التَّنُّورُ ؛ قال علي ، كرم الله وجهه : هو وجه الأَرض ، وكل مَفْجَرِ ماءٍ تَنُّورٌ .
      قال أَبو إِسحق : أَعلم الله عزّ وجل أَن وقت هلاكهم فَوْرُ التَّنُّورِ ، وقيل في التنور أَقوال : قيل التنور وجه الأَرض ، ويقال : أَراد أَن الماء إِذا فار من ناحية مسجد الكوفة ، وقيل : إِن الماء فار من تنور الخابزة ، وقيل أَيضاً : إِن التَّنُّور تَنْوِيرُ الصُّبْح .
      وروي عن ابن عباس : التَّنُّورُ الذي بالجزيرة وهي عَيْنُ الوَرْدِ ، والله أَعلم بما أَراد .
      قال الليث : التنور عمت بكل لسان .
      قال أَبو منصور : وقول من ، قال إِن التنور عمت بكل لسان يدل على أَن الاسم في الأَصل أَعجمي فعرّبتها العرب فصار عربيّاً على بنار فَعُّول ، والدليل على ذلك أَن أَصل بنائه تنر ، قال : ولا نعرفه في كرم العرب لأَنه مهمل ، وهو نظير ما دخل في كلام العرب من كلام العجم مثل الديباج والدينار والسندس والاستبرق وما أَشبهها ولما تكلمت بها العرب صارت عربية .
      وتنانير الوادي : محافله ؛ قال الراعي : فَلَمَّا عَلاَ ذَاتَ التِّنَانِيرِ صَوْتُهُ ، تَكَشَّفَ عَنْ بَرْقٍ قَليلٍ صَواعِقُهْ وقيل : ذات التنانير هنا موضع بعينه ؛ قال الأَزهري : وذات التنانير عَقَبَةٌ بِحْذاء زُبَالة مما يلي المغرب منها .
      "


    المعجم: لسان العرب

  16. ندف
    • " النَّدْفُ : طَرْق القُطن بالمِنْدف .
      ندف القُطن يَنْدِفه نَدْفاً : ضربه بالمِنْدف ، فهو نَديف ؛ قال الجوهري : وربما استعير في غيره ؛ قال الأَعشى : جالِس عنده النَّدامى ، فما يَنْفَكُّ يُؤتى بمِزْهَرٍ مَنْدُوف وذكر الأَزهري في ترجمة حذف ، قال : والمحذوف الزِّقُّ ؛

      وأَنشد : قاعداً حوله الندامى ، فما ينفك يؤتى بمُوكَرٍ مَحْذُوف ورواه شمر عن ابن الأَعرابي : مَجْدوف ومَجْذوف ، بالجيم وبالدال أَو بالذال ، قال : ومعناهما المقطوع ، ورواه أَبو عبيد : مَنْدوف ، وأَما محذوف فما رواه غير الليث .
      والنَّدِيفُ : القطن المَنْدوف .
      والمِنْدَفُ والمِنْدَفةُ : ما نُدِفَ به .
      والنَّدّاف : نادِف القطن ، عربية صحيحة .
      والنَّديف : القطن الذي يُباع في السوق مَنْدوفاً .
      والنَّدْفُ : شُرْبُ السِّباع الماءَ بأَلسنتها .
      والنَّدّاف : الضاربُ بالعود ؛ وقال الأَعشى : وصَدُوح إذا يُهَيِّجُها الشُّرْ بُ ، تَرَقَّتْ في مِزْهَرٍ مَنْدُوف أَراد بالصَّدُوح جارية تغني .
      وقال الأَصمعي : رجل ندَّاف كثير الأَكل .
      والنَّدْف : الأَكل .
      ابن الأَعرابي : أَندَف الرجل إذا مال إلى النَّدْف ، وهو صوت العود في حِجْر الكَرينة .
      ونَدَفَت السماء بالثَّلْج أَي رمَت به .
      وندَفَت السحابةُ البَرَدَ نَدْفاً على المثل .
      ونَدَفَت الدابة تَنْدِف في سيرها ندْفاً ونَدِيفاً ونَدَفاناً ، وهو سُرْعة رجْع اليدين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. نزح
    • " نَزَحَ الشيءُ يَنْزَحُ (* قوله « نزح الشيء ينزح إلخ » بابه منع وضرب كما في القاموس .) نَزْحاً ونُزوحاً : بَعُدَ .
      وشيءٌ نُزُحٌ ونَزُوحٌ : نازحٌ ؛ أَنشد ثعلب : إِنَّ المَذَلَّةَ مَنْزِلٌ نُزُحٌ عن دار قَوْمِكِ ، فاتْرُكُي شَتْمِي ونَزَحت الدارُ فهي تَنْزِحُ نُزُوحاً إِذا بَعُدَتْ .
      وقوم مَنازيحُ ؛ قال ابن سيده وقول أَبي ذؤيب : وصَرَّحَ الموتُ عن غُلْبٍ كأَنهمُ جُرْبٌ ، يُدافِعُها الساقي ، مَنازيحُ إِنما هو جمع مِنْزاح وهي التي تأْتي إِلى الماءِ عن بُعْدٍ ؛ ونَزَحَ به وأَنْزَحَه .
      وبلد نازحٌ ، ووَصْلٌ نازحٌ : بعيد .
      وفي حديث سَطيح : عبدُ المَسِيح جاءَ من بلدٍ نَزيحٍ أَي بعيدٍ ، فعيل بمعنى فاعل .
      ونَزَحَ البئرَ يَنْزِحُها ويَنْزَحُها نَزْحاً وأَنْزَحها إِذا استقى ما فيها حتى يَنْفَدَ ؛ وقيل : حتى يَقِلَّ ماؤُها .
      ونَزَحَتِ البئرُ ونَكِزَتْ تَنْزِحُ نَزْحاً ونُزُوحاً فهي نازح ونُزُحٌ ونَزُوحٌ : نَفِدَ ماؤُها ؛ قال الليث : والصواب عندنا نُزِحَتِ البئرُ إِذا اسْتُقِيَ ماؤُها .
      وفي الحديث : أَنه نزل الحُدَيْبِية وهي نَزَحٌ ؛ النَزَح ، بالتحريك : البئر التي أُخذ ماؤُها .
      يقال : نَزَحتِ البئرُ ونَزَحْتُها ، لازم ومتعدّ ؛ ومنه حديث ابن المُسَيّ ؟

      ‏ قال لقتادة : ارْحَلْ عني فلقد نَزَحْتَني أَي أَنْفَدْتَ ما عندي ، وفي رواية نَزَفْتَني .
      الجوهري : وبئر نَزُوح قليلة الماءِ ، ورَكايا نُزُح .
      والنَّزَحُ ، بالتحريك : البئر التي نُزِحَ أَكثر مائها ؛ قال الراجز : لا يَستَقِي في النَّزَحِ المَضْفُوفِ ، إِلا مُداراتُ الغُرُوبِ الجُوفِ وجمع النَّزَحِ أَنْزاحٌ وجمع النَّزوحِ نُزُحٌ .
      وماءٌ لا يَنْزِحُ ولا يَنْزَحُ أَي لا يَنْفَدُ .
      وأَنْزَحَ القومُ (* قوله « وأَنزح القوم إلخ » كذا بالأصل كبعض نسخ القاموس وفي بعضها نزح بدون همزة كما نبه عليه شارحه .
      نَزَحَتْ مياه آبارهم .
      والنَّزَحُ : الماءُ الكَدِرُ .
      وقد نُزِحَ بفلان إِذا بَعُدَ عن دياره غَيبَةً بعيدة ؛

      وأَنشد الأَصمعي : ومن يُنْزَحْ به ، لا بُدَّ يوماً يَجيءُ به نَعِيٌّ أَو بَشِيرُ وأَنت بمُنْتَزَحٍ من كذا أَي ببعد منه ؛ قال ابن هَرْمَة يَرْثي ابنه : فأَنتَ ، من الغَوائلِ ، حين تُرْمى ، ومن ذَمِّ الرجالِ ، بمُنْتَزاحِ إِلا أَنه أَشبع فتحة الزاي فتولدت الأَلف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. ندم
    • " نَدِمَ على الشيء ونَدِمَ على ما فعل نَدَماً ونَدامةً وتَنَدَّمَ : أَسِفَ .
      ورجل نادِمٌ سادِمٌ ونَدْمانُ سَدْمانُ أَي نادِمٌ مُهْتمٌّ .
      وفي الحديث : النَّدَمُ تَوْبةٌ ، وقوم نُدَّامٌ سُدَّامٌ ونِدامٌ سِدامٌ ونَدامى سَدامى .
      والنَّدِيمُ : الشَّرِيبُ الذي يُنادِمه ، وهو نَدْمانُه أَيضاً .
      ونادَمَني فلانٌ على الشراب .
      فهو نَدِيمي ونَدْماني ؛ قال النُّعْمان بن نَضْلةَ العدويّ ، ويقال للنعمان بن عَدِيٍّ وكان عُمرُ اسْتَعْمَلَهم على مَيْسانَ : فإِن كنتَ نَدْماني فبالأَكْبَرِ اسْقِني ، ولا تَسْقِني بالأَصْغَر المُتَثَلِّمِ لعلّ أَميرَ المؤمنينَ يَسُوءُه تنادُمُنا في الجَوْسَقِ المُتَهَدِّم ؟

      ‏ قال : ومثله للبُرْجِ بن مُسْهِرٍ : ونَدْمانٍ يَزِيدُ الكأْسَ طِيباً ، سقيْتُ إِذا تَغَوَّرتِ النُّجوم ؟

      ‏ قال : وشاهدُ نَديمٍ قولُ البُرَيْق الهذلي : زُرنا أَبا زيدٍ ، ولا حيَّ مِثْله ، وكان أَبو زيدٍ أَخي ونَدِيمي وجمعُ النَّدِيم نِدامٌ ، وجمع النِّدامِ نَدامَى .
      وفي الحديث : مَرْحَباً بالقوم غيرَ خَزايا ولا نَدامى أَي نادِمِينَ ، فأَخرجه على مذهبهم في الإِتباع بِخَزايا ، لأَن النَّدامى جمع نَدْمانٍ ، وهو النَّدِيمُ الذي يُرافِقُك ويُشارِبُك .
      ويقال في النَّدَم : نَدْمان أَيضاً ، فلا يكون إِتْباعاً لِخَزايا ، بل جمعاً برأْسه ، والمرأَة نَدْمانةٌ ، والنسوة نَدامَى .
      ويقال : المُنادَمةُ مقلوبةٌ من المُدامَنةِ ، لأَنه يُدْمِنُ شُرْبَ الشراب مع نَدِيمه ، لأَن القلب في كلامهم كثير كالقِسيِّ من القُوُوسِ ، وجَذَب وجَبَذَ ، وما أَطْيَبَه وأَيْطَبَه ، وخَنِزَ اللحمُ وخَزِنَ ، وواحِدٌ وحادٍ .
      ونادَمَ الرجل مُنادَمةً ونِداماً : جالَسه على الشراب .
      والنَّدِيمُ : المُنادِمُ ، والجمع نُدَماءُ ، وكذلك النَّدْمانُ ، والجمع نَدامى ونِدامٌ ، ولا يجمع بالواو والنون ، وإِن أَدخلت الهاء في مؤنثه ؛ قال أَبو الحسن : إِنما ذلك لأَن الغالب على فَعْلانَ أَن يكون أُنثاه بالأَلف نحو رَيَّان ورَيَّا وسَكْرانَ وسَكْرَى ، وأَما بابُ نَدْمانةٍ وسَيْفانةٍ فيمن أَخَذه من السيف ومَوْتانةٍ فعزيزٌ بالإِضافة إلى فَعْلان الذي أُنثاه فَعْلى ، والأُنثى نَدْمانةٌ ، وقد يكون النَّدْمان واحداً وجمعاً ؛ وقول أَبي محمد الخذْلميِّ : فذاكَ بعدَ ذاكِ من نِدامِها فسره ثعلب فقال : نِدامُها سَقْيُها .
      والنََيْدَمانُ : نبت .
      والنَّدَبُ والنَّدَمُ : الأَثرُ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِياكم ورَضاع السَّوْء فإِنه لا بُدَّ من أَنْ يَنْتَدِمَ يوماً مّا أَي يظهر أَثرُه .
      والنَّدَم : الأَثَر ، وهو مثل النَّدَب ، والباء والميم يتبادلان ، وذكره الزمخشري بسكون الدال من النَّدْمِ ، وهو الغَمّ اللازم إِذ يَنْدَم صاحبُه لما يَعْثر عليه من سوء آثاره .
      ويقال : خُذْ ما انتَدَم وانتَدَب وأَوْهَف أَي خُذْ ما تَيسَّر .
      والتَّنَدُّم : أَن يَتَّبع الإِنسان أَمراً نَدَماً .
      يقال : التقَدُّم قبل التنَدُّم ؛ وهذا يروى عن أَكثم بن صَيفي أَنه ، قال : إِن أَردتَ المُحاجَزة فقبْل المُناجزة ؛ قال أَبو عبيد : معناه انجُ بنفسك قبل لِقاء من لا قِوامَ لك به ، قال : وقال الذي قتلَ محمدَ بن طلحة بن عبيد الله يوم الجمَل : يُذَكِّرُني حاميمَ ، والرُّمْحُ شاجرٌ ، فهلاَّ تَلا حاميمَ قبلَ التقدُّم وأَندَمه اللهُ فنَدِم .
      ويقال : اليَمين حِنْثٌ أَو مَنْدَمة ؛ قال لبيد : وإِلا فما بالمَوْتِ ضُرٌّ لأَهْلِه ، ولم يُبْقِ هذا الأَمرُ في العَيْش مَنْدَما "

    المعجم: لسان العرب



معنى تنرفز في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

رَفَزَه يَرْفِزُه بالكَسْر : ضرَبَه أَهمله الجَوْهَرِيّ واسْتدركَه الأَزْهَرِيّ . قال : والرَّافِزُ : العِرْقُ الضَّارِب . وما يَرْفِزُ منه عِرْقٌ : ما يَضْرِب قال الليث : قرأْتُ في بعضِ الكتُب شِعراً لا أَدري ما صِحَّته وهو :

وبَلْدَةٍ للداءِ فيها غَامِزُ ... مَيْتٌ بها العِرْقُ الصَّحيحُ الرَّافِزُ

قال : هكذا كان مُقَيَّداً وفسَّرَه رَفَزَ العِرْقُ إذا ضَرَب وإنْ عِرْقَه لرَفَّازٌ أَي نبَّاض . قال الأَزْهَرِيّ : ولا أعرف الرَّفازَ بمعنى النبّاض ولعلَّه بالقاف قال : وينبغي أن يُبحَثَ عنه . قلت : على تقدير صحَّته نقولُ : إنَّه مَقلوبٌ من رَفَسَ بالسِّين ومثل هذا كثير كما لا يُخْفَى

لسان العرب
قال الليث قرأْت في بعض الكتب شعراً لا أَدري ما صحته وهو
وبَلْدَةٍ للداءِ فيها غَامِزُ ... مَيْتٌ بها العِرْقُ الصَّحيحُ الرَّافِزُ
رَفَزَ العِرْقُ إِذا ضَرَبَ وإِن عرقه لَرَفَّاز أَي نَبَّاضٌ قال الأَزهري ولا أَعرف الرَّفَّازَ بمعنى النَّبَّاضِ ولعله راقِزٌ بالقاف قال وينبغي أَن يبحث عنه


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: