وصف و معنى و تعريف كلمة تنسبيهم:


تنسبيهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على تاء (ت) و نون (ن) و سين (س) و باء (ب) و ياء (ي) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح تنسبيهم في معاجم اللغة العربية:



تنسبيهم

جذر [نسب]

  1. يَهِمَ: (فعل)
    • يَهِمَ (يَيْهَمُ) يَهَمًا فهو أَيْهمُ وهي يهماءُ والجمع : يُهْمٌ
    • يَهِمَ : جُنَّ
  2. يَهَم: (اسم)
    • يَهَم : مصدر يَهِمَ
  3. يُهْم: (اسم)
    • يُهْم : جمع يَهماء
  4. يُهْمُ: (اسم)
    • يُهْمُ : جمع أَيهَم


  5. أَيهَم: (اسم)
    • الجمع : يُهْمُ المؤنث : يَهْمَاءُ
    • الأَيْهَمُ : الأَصَمُّ من النَّاس
    • والبَرُّ الأَيهم: الذي لا يُهتدى فيه لطريقٍ
    • وَلَدٌ أَيْهَمُ : لاَ عَقْلَ لَهُ وَلاَ فَهْمَ
    • جَبَلٌ أَيْهَمُ : عَالٍ، شَامِخٌ، صَعْبٌ اِرْتِقَاؤُهُ
    • صَخْرٌ أَيْهَمُ : أَمْلَسُ
    • شَابٌّ أَيْهَمُ : جَرِّيءٌ، لاَ يُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ
    • لَيْلٌ أَيْهَمُ : لاَ نُجُومَ فِيهِ
    • بَرٌّ أَيْهَمُ : لاَ يُهْتَدَى فِيهِ لِطَرِيقٍ
  6. أَيْهمُ: (اسم)
    • أَيْهمُ : فاعل من يَهِمَ
  7. يَهماء: (اسم)
    • الجمع : يُهْمٌ
    • اليَهْمَاءُ : الفلاةُ لا يُهتدى فيها
    • اليَهْمَاءُ: السَّنَةُ العسيرة الشديدة التي لا فَرَجَ فيها
  8. يَهْمَاءُ: (اسم)
    • يَهْمَاءُ : مؤنت أَيهَم
  9. أَيهَمانِ: (اسم)
    • الأَيْهَمَانِ : مُثنَّى الأَيهم
    • الأَيْهَمَانِ عند البدو: السَّيْلُ، والجَمَلُ الهائج
    • الأَيْهَمَانِ عند أَهل الحَضَر: السَّيْلُ، والحريق
  10. الأَيْهَمَانِ عند البدو:


    • السَّيْلُ، والجَمَلُ الهائج.
  11. الأَيْهَمَانِ عند أَهل الحَضَر:
    • السَّيْلُ، والحريق.
  12. البَرُّ الأَيهم:
    • الذي لا يُهتدى فيه لطريقٍ.
  13. بَرٌّ أَيْهَمُ:
    • لاَ يُهْتَدَى فِيهِ لِطَرِيقٍ.
  14. جَبَلٌ أَيْهَمُ:
    • عَالٍ، شَامِخٌ، صَعْبٌ اِرْتِقَاؤُهُ.
  15. شَابٌّ أَيْهَمُ:
    • جَرِّيءٌ، لاَ يُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ.
  16. صَخْرٌ أَيْهَمُ:


    • أَمْلَسُ.
  17. لَيْلٌ أَيْهَمُ:
    • لاَ نُجُومَ فِيهِ.
  18. وَلَدٌ أَيْهَمُ:
    • لاَ عَقْلَ لَهُ وَلاَ فَهْمَ.
  19. تَسَمَّى بِالقَوْمِ أَوْ إِلَيْهِمْ:
    • اِنْتَسَبَ إِلَيْهِمْ.
  20. مَدَّ إليهم بثدي غيرِ أقطع:
    • انتسب إليهم بقرابةٍ قريبة.
  21. استلام إِليهم:
    • استذمَّ، أَو أَتاهم بما يَلومونه عليه.
  22. أغَارَ القَوْمَ أوْ بِهِمْ أوْ إلَيْهِمْ:


    • جَاءهُمْ لِيَنْصُرُوهُ.
  23. خاطَ إِليهم خَيْطَةً:
    • مرَّ عليهم مرةً واحدة.
  24. صرخ إِليهم ولبّب:
    • جعل ثوبَه في عنقه، ثم قبض على تلبيب نفسه وصرخ، وهكذا يفعل مُنْذِرُهم.
  25. ضربوه فما وطَّشَ إِليهم:
    • لم يَدْفَعْ عن نفسه.
,
  1. يهم
    • "اليَهْماءُ: مفازةٌ لا ماء فيها ولا يُسْمع فيها صوتٌ.
      وقال عُمارة: الفَلاة التي لا ماء فيها ولا عَلَمَ فيها ولا يُهتدَى لطُرُقِها؛ وفي حديث قُسٍّ: كلُّ يَهماء يَقْصُرُ الطَّرْفُ عنها،أَرْقَلَتْها قِلاصُنا إِرْقالا

      ويقال لها هَيْماء.
      وليلٌ أَيْهَمُ: لا نجُومَ فيه.
      واليَهْماء: فلاةٌ مَلْساء ليس بها نبتٌ.
      والأَيْهَمُ: البلدُ الذي لا عَلَم به.
      واليَهْماءُ: العَمْياء، سميت به لِعَمَى مَن يَسْلُكها كما قيل للسَّيْلِ والبعير الهائج الأَيْهَمانِ، لأَنهما يَتَجَرْثَمانِ كلَّ شيء كتَجَرْثُم الأَعْمى، ويقال لهما الأَعْمَيان.
      واليَهْماءُ: التي لا مَرْتَع بها، أَرضٌ يَهْماء.
      واليَهْماءُ: الأَرضُ التي لا أَثر فيها ولا طَرِيقَ ولا عَلَمَ،وقيل هي الأَرض التي لا يُهتَدى فيها لطريقٍ، وهي أَكثر استعمالاً من الهَيْماء، وليس لها مذَكَّر من نوعها.
      وقد حكى ابن جني: بَرٌّ أَيْهَمُ،فإِذا كان ذلك فلها مُذكَّر.
      والأَيْهَمُ من الرجال: الجريء الذي لا يُستطاعُ دَفْعُه.
      وفي التهذيب: الشجاعُ الذي لا يَنْحاشُ لشيء، وقيل: الأَيْهَمُ الذي لا يَعي شيئاً ولا يحفظُه، وقيل: هو الثَّبْتُ العِناد جهلاً لا يَزِيغُ إِلى حجّةٍ ولا يَتَّهِمُ رأْيَه إِعجاباً.
      والأَيْهَمُ: الأَصَمُّ، وقيل: الأَعْمى.
      الأَزهري: والأَيْهَمُ من الناس الأَصمُّ الذي لا يَسمع، بيِّنُ اليَهَمِ؛

      وأَنشد: كأَني أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَيْهَما وسَنَةٌ يَهْماء: ذات جُدوبةٍ.
      وسِنون يُهْمٌ: لا كلأَ فيها ولا ماءَ ولا شجر.
      أَبو زيد: سَنةٌ يَهْماءُ شديدةٌ عَسِرَةٌ لا فَرَحَ فيها.
      والأَيْهَمُ: المُصابُ في عقله.
      والأَيَهمُ: الرجلُ الذي لا عقلَ له ولا فَهْمَ؛ قال العجاج: إِلاَّ تَضالِيلُ الفُؤادِ الأَيِْهَمِ أَراد الأَهْيم فقلبه؛ وقال رؤبة: كأَنما تَغْريدُه بعد العَتَمْ مُرْتَجِسٌ جَلْجَلَ، أَوحادٍ نَهَمْ أَو راجزٌ فيه لَجاجٌ ويَهَمْ أَي لا يَعْقِل.
      والأَيْهَمانِ عند أَهل الحَضَر: السيلُ والحريقُ، وعند الأَعراب: الحريقُ والجملُ الهائجُ، لأَنه إِذا هاجَ لم يُستَطَعْ دَفْعُه بمنزلة الأَيهَمِ من الرجال وإِنما أَيْهَمَ لأَنه ليسَ مما يُسْتطاعُ دَفْعُه، ولا يَنْطِق فيُكلَّم أَو يُسْتَعْتَب، ولهذا قيل للفلاة التي لا يُهْتَدَى بها للطريق: يَهْماء، والبَرُّ أَيْهم؛ قال الأَعشى: ويَهْماء بالليل عَطْشَى الفَلا ةِ، يُؤْنِسُني صَوْتُ فَيّادِه؟

      ‏قال ابن جني: ليس أَيْهَم ويَهْماء كأَدْهَم ودَهْماء لأَمْرَين: أَحدهما أَن الأَيهَمَ الجملُ الخائجُ أَو السيلُ واليَهْماءُ الفلاة، والآخر: أَن أَيْهم لو كان مذكر يَهْماء لوجب أَن يأْتي فيهما يُهْمٌ مثل دُهْمٍ ولم يسمع ذلك، فعُلم لذلك أَن هذا تَلاقٍ بين اللفظ،وأَن أَيْهَم لا مؤنَّث له، وأَن يَهْماء لا مذكَّر له.
      والأَيْهَمانِ عند أَهل الأَمْصارِ: السيلُ والحَريقُ لأَنه لا يُهْتَدى فيهما كيف العملُ كما لا يُهْتَدى في اليَهْماءِ، والسَّيلُ والجملُ الهائجُ الصَّؤُولُ يُتعوَّذُ منهما، وهُما الأَعْمَيانِ، يقال: نَعُوذ بالله من الأَيْهَمَيْنِ، وهما البعيرُ المُغْتَلِم الهائجُ والسيلُ.
      وفي الحديث: كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يَتعوَّذُ من الأَيْهَمَيْنِ، قال: وهما السيلُ والحريق.
      أَبو زيد: أَنت أَشدُّ وأَشجعُ من الأَيْهَمَيْنِ، وهما الجملُ والسَّيْلُ، ولا يقال لأَحدِهما أَيْهَم.
      والأَيْهَمُ: الشامخُ من الجبالِ.
      والأَيْهمُ من الجبال: الصَّعْبُ الطويلُ الذي لا يُرْتَقَى، وقيل: هو الذي نبات فيه.
      وأَيْهم: اسمٌ.
      وجبلةُ بن الأَيْهم: آخرُ ملوك غسّان.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. أَيهَم

    • أيهم - ج، يهم ، -مؤ، يهماء
      1- أيهم من لا عقل له ولا فهم. 2- أيهم من الجبال : عالي. 3- أيهم : جبل صعب. 4- أيهم : حجر أملس. 5- أيهم : جريء لا يستطاع دفعه. 6- أيهم : ليل لا نجوم فيه. 7- أيهم بر لا يهتدى فيه.

    المعجم: الرائد

  3. يَهماء
    • يهماء - ج، يهم
      1- يهماء : مؤنث أيهم. 2- يهماء : أرض واسعة لا يهتدى فيها إلى الطرق وغيرها. 3- يهماء : سنة شديدة لا فرج فيها. 4- يهماء : ناقة شديدة. 5- يهماء : «أرض يهماء» : لا أثر فيها، ولا مرعى، ولا علم أو إشارة. 6- يهماء : «سنون يهم» : لا عشب فيها، ولا ماء، ولا شجر.

    المعجم: الرائد

  4. اليَهَمُ
    • ـ اليَهَمُ: الجُنونُ.
      ـ الأيْهَمُ: من لا عَقْلَ له ولا فَهْمَ، والحَجَرُ الأمْلَسُ، والجَبَلُ الصَّعْبُ، والأصَمُّ، والبَرِّيَّةُ، والشُّجاعُ.
      ـ الأيْهمانِ عِنْدَ أهْلِ البادِيَةِ: السَّيْلُ والجَمَلُ الهائِجُ الصَّؤُولُ، وعِنْدَ الحاضِرَة: السَّيْلُ والحَريقُ.
      ـ اليَهْماءُ: الفَلاةُ لا يُهْتَدَى فيها، والسَّنَةُ الشَّديدَةُ لا فَرَجَ فيها.
      ـ جَبَلَةُ بنُ الأيْهَمِ: آخِرُ مُلوكِ غَسَّانَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الأَيْهَمُ
    • الأَيْهَمُ : الأَصَمُّ من النَّاس.
      و الأَيْهَمُ الجرىءُ الذي لا يُستطاع دفعُه.
      و الأَيْهَمُ الحجرُ الأَملس.
      و الأَيْهَمُ الشَّامخُ من الجبال.
      و الأَيْهَمُ الجبلُ الصَّعب الطَّويل الذي لا يُرتَقَى.
      و الأَيْهَمُ اللَّيلُ لا نجوم فيه.
      والبَرُّ الأَيهم: الذي لا يُهتدى فيه لطريقٍ.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أَيْهَمُ
    • جمع: يُهْمُ. مؤنث: يَهْمَاءُ. [ي هـ م].
      1. :-وَلَدٌ أَيْهَمُ :- : لاَ عَقْلَ لَهُ وَلاَ فَهْمَ.
      2. :-جَبَلٌ أَيْهَمُ :- : عَالٍ، شَامِخٌ، صَعْبٌ اِرْتِقَاؤُهُ.
      3. :-صَخْرٌ أَيْهَمُ :- : أَمْلَسُ.
      4. :-شَابٌّ أَيْهَمُ :- : جَرِّيءٌ، لاَ يُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ.
      5. :-لَيْلٌ أَيْهَمُ :- : لاَ نُجُومَ فِيهِ.
      6. :-بَرٌّ أَيْهَمُ :- : لاَ يُهْتَدَى فِيهِ لِطَرِيقٍ.

    المعجم: الغني

  7. يَهِمَ
    • يَهِمَ يَهِمَ َ (يَيْهَمُ) يَهَمًا: جُنَّ.
      فهو أَيْهمُ.
      وهي يهماءُ. والجمع : يُهْمٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الأَيْهَمَانِ
    • الأَيْهَمَانِ : مُثنَّى الأَيهم.
      و الأَيْهَمَانِ عند البدو: السَّيْلُ، والجَمَلُ الهائج.
      و الأَيْهَمَانِ عند أَهل الحَضَر: السَّيْلُ، والحريق.

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. يَهِمَ
    • [ي هـ م]. (فعل: ثلاثي لازم). يَهِمَ، يَيْهَمُ، مصدر يَهَمٌ. :-يَهِمَ الْوَلَدُ :- : جُنَّ.

    المعجم: الغني

  10. اليَهْمَاءُ
    • اليَهْمَاءُ : الفلاةُ لا يُهتدى فيها.
      و اليَهْمَاءُ السَّنَةُ العسيرة الشديدة التي لا فَرَجَ فيها.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. يَهَم
    • يهم - ييهم ، يهما
      1-جن

    المعجم: الرائد

  12. يَهْمَاءُ
    • جمع: يُهْمٌ. [ي هـ م]. :-تَاهَ فِي الْيَهْمَاءِ :- : فِي الصَّحْرَاءِ الْقَاحِلَةِ.

    المعجم: الغني

  13. يهم
    • يهم
      1- مصدر يهم. 2- جنون.

    المعجم: الرائد

  14. إِيَّاهم
    • إِيَّاهم :-
      (انظر: إ ي ي ا - إيَّا).

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  15. إيّاهما
    • إيّاهما :-
      (انظر: إ ي ي ا - إيَّا).

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  16. تـُـقسِطوا إليهم
    • تـُـفـضوا إليهم بالقسْط و العدل
      سورة :الممتحنة، آية رقم :8

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  17. تركنُ إليهم
    • تميل إليهم
      سورة :الاسراء، آية رقم :74

    المعجم: كلمات القران

  18. فانبذ إليهم
    • فاطرح إليهم عهدهم و حاربهم
      سورة :الانفال، آية رقم :58

    المعجم: كلمات القران

  19. لا ينظُر إليهم
    • لا يُحسن إليهم و لا يرحمهم
      سورة :آل عمران، آية رقم :77

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  20. تهوي إليهم
    • تسرع إليه شوقا و وٍدادا
      سورة :ابراهيم، آية رقم :37

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  21. لَقُضي إليهم أجلهم
    • لأُهلِكوا و أبيدوا
      سورة :يونس، آية رقم :11

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  22. أيا
    • "أَيّ: حرف استفهام عما يعقل وما لا يعقل، وقوله: وأَسماء، ما أَسْماءُ ليلةَ أَدْلَجَتْ إِليَّ، وأَصْحابي بأَيَّ وأَيْنَما فإِنه جعل أَيّ اسماً للجهة، فلما اجتمع فيه التعريف والتأْنيث منعه الصرف، وأَما أَينما فهو مذكور في موضعه؛ وقال الفرزدق: تَنَظَّرْتُ نَصْراً والسِّماكَيْنِ أَيْهُما عَليَّ من الغَيْثِ اسْتَهَلَّتْ مواطِرُهْ إِنما أَراد أَيُّهما، فاضطر فحذف كما حذف الآخر في قوله: بَكى، بعَيْنَيك، واكفُ القَطْرِ ابنَ الحَواري العاليَ الذِّكْرِ إِنما أَراد: ابن الحواريّ، فحذف الأَخيرة من ياءي النسب اضطراراً.
      وقالوا: لأَضربن أَيُّهم أَفضلُ؛ أَيّ مبنية عند سيبويه، فلذلك لم يعمل فيها الفعلُ، قال سيبويه: وسأَلت الخليل عن أَيِّي وأَيُّك كان شرّاً فأَخزاه الله فقال: هذا كقولك أَخزى الله الكاذبَ مني ومنك، إِنما يريد منَّا فإِنما أَراد أَيُّنا كان شَرّاً، إِلا أَنهما لم يشتركا في أَيٍّ، ولكنهما أَخْلَصاهُ لكل واحد منهما؛ التهذيب:، قال سيبويه سأَلت الخليل عن قوله: فأَيِّي ما وأَيُّكَ كان شَرّاً،فسِيقَ إِلى المقامَةِ لا يَراها فقال: هذا بمنزلة قول الرجل الكاذبُ مني ومنك فعل الله به؛ وقال غيره: إِنما يريد أَنك شرٌّ ولكنه دعا عليه بلفظ هو أَحسن من التصريح كما، قال الله تعالى: وأَنا أَو إِياكم لعلى هُدىً أَو في ضلال مبين؛

      وأَنشد المُفَضَّلُ: لقد عَلِم الأَقوامُ أَيِّي وأَيُّكُمْ بَني عامِرٍ، أَوْفى وَفاءً وأَظْلَمُ معناه: علموا أَني أَوْفى وَفاءً وأَنتم أَظلم، قال: وقوله فأَبي ما وأَيك، أَيّ موضع رفع لأَنه اسم مكان، وأَيك نسق عليه، وشرّاً خبرها، قال: وقوله: فسيق إِلى المقامة لا يراها أَي عَمِيَ، دعاء عليه.
      وفي حديث أَبي ذر أَنه، قال لفلان: أَشهد أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال إِني أَو إِياك فرعونُ هذه ا لأُمة؛ يريد أَنك فرعونُ هذه الأُمة، ولكنه أَلقاه إِليه تعريضاً لا تصريحاً، وهذا كما تقول أَحدُنا كاذبٌ وأَنت تعلم أَنك صادق ولكنك تُعَرِّضُ به.
      أَبو زيد: صَحِبه الله أَيَّا مّا تَوَجَّهَ؛ يريد أَينما توجه.
      التهذيب: روي عن أَحمد بن يحيى والمبرّد، قالا: لأَيّ ثلاثة أُصول: تكون استفهاماً، وتكون تعجباً، وتكون شرطاً؛

      وأَنشد: أَيّاً فَعَلْتَ، فإِني لك كاشِحٌ،وعلى انْتِقاصِك في الحَياةِ وأَزْدَد؟

      ‏قالا جزَمَ قوله: وأَزْدَد على النسق على موضع الفاء التي في فإِنني،كأَنه، قال: أَيّاً تفعلْ أُبْغِضْكَ وأَزْدَدْ؛ قالا: وهو مثل معنى قراءة من قرأَ: فأَصَّدَّقَ وأَكُنْ، فتقدير الكلام إِن تؤخرني أَصَّدَّق وأَكن، قالا: وإِذا كانت أَيٌّ استفهاماً لم يعمل فيها الفعل الذي قبلها، وإِنما يرفعها أَو ينصبها ما بعدها.
      قال الله عز وجل: لنَعْلَم أَيٌّ الحِزْبين أَحصى لما لبثوا أَمداً؛ قال المبرد: فأَيٌّ رفع، وأَحصى رفع بخبر الابتداء.
      وقال ثعلب: أَيٌّ رافعهُ أَحصى، وقالا: عمل الفعل في المعنى لا في اللفظ كأَنه، قال لنعلم أَيّاً من أَيٍّ، ولنَعْلم أَحَدَ هذين، قالا: وأَما المنصوبة بما بعدها فقوله: وسيعلم الذين ظلموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ ينقلبون؛ نصب أَيّاً بينقلبون.
      وقال الفراء: أَيٌّ إِذا أَوْقَعْتَ الفعل المتقدّم عليها خرجت من معنى الاستفهام، وذلك إِن أَردته جائز، يقولون لأَضْربنَّ أَيُّهم يقول ذلك،‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎ضرب على اسم يأْتي بعد ذلك استفهام، وذلك أَن الضرب لا يقع اننين (* قوله «لأن الضرب إلخ» كذا بالأصل).
      قال: وقول الله عز وجل: ثم لننزعنَّ من كل شيعةٍ أَيُّهم أَشَدُّ على الرحمن عِتِيّاً؛ من نصب أَيّاً أَوقع عليها النَّزْعَ وليس باستفهام كأَنه، قال لنستخرجن العاتي الذي هو أَشدّ، ثم فسر الفراء وجه الرفع وعليه القراء على ما قدمناه من قول ثعلب والمبرد.
      وقال الفراء: وأَيّ إِذا كانت جزاء فهي على مذهب الذي، قال وإِذا كان أَيّ تعجباً لم يجاز بها لأن التعجب لا يجازى به، وهو كقولك أَيُّ رجل زيدٌ وأَيٌّ جاريةٍ زينبُ، قال: والعرب تقول أَيّ وأَيّانِ وأَيُّونَ، إِذا أَفردوا أَيّاً ثَنَّوْها وجمعوها وأَنثوها فقالوا أَيّة وأَيْتان وأَيّاتٌ، وإِذا أَضافوها إِلى ظاهرٍ أَفردوها وذكَّروها فقالوا أَيّ الرجلين وأَيّ المرأَتين وأَيّ الرجل وأَيّ النساء، وإِذا أَضافوا إلى المَكْنِيّ المؤنث ذكَّروا وأَنَّثوا فقالوا أَيهما وأَيتهما للمرأَتين، وفي التنزيل العزيز: أَيَّا مَّا تَدْعوا؛ وقال زهير في لغة من أَنَّث: وزَوَّدُوك اشْتياقاً أَيَّةً سَلَكوا أَراد: أَيَّةَ وُجْهةٍ سلكوا، فأَنثها حين لم يضفها، قال: ولو قلت أَيّاً سلكوا بمعنى أَيَّ وَجْه سلكوا كان جائزاً.
      ويقول لك قائل: رأَيتُ ظَبْياً، فتجيبه: أَيّاً، ويقول: رأَيت ظبيين، فتقول: أَيَّين، ويقول: رأَيت ظِباءً، فتقول: أَيَّات، ويقول: رأَيت ظبية، فتقول: أَيَّةً.
      قال: وإِذا سأَلت الرجل عن قبيلته قلت المَيِّيُّ، وإِذا سأَلته عن كورته قلت الأَيِّيُّ، وتقول مَيِّيٌّ أَنت وأَيِّيٌّ أَنت، بياءين شديدتين.
      وحكى الفراء عن العرب في لُغَيَّة لهم: أَيُّهم ما أَدرك يركب على أَيهم يريد.
      وقال الليث: أَيّانَ هي بمنزلة متى، قال: ويُخْتَلَف في نونها فيقال أَصلية، ويقال زائدة.
      وقال الفراء: أَصل أَيان أَيَّ أَوانٍ، فخففوا الياء من أَي وتركوا همزة أَوان، فالتقت ياء ساكنة بعدها واو، فأُدغمت الواو في الياء؛ حكاه عن الكسائي، قال: وأَما قولهم في النداء أَيها الرجل وأَيتها المرأَة وأَيها الناس فإِن الزجاج، قال: أَيّ اسم مبهم مبني على الضم من أَيها الرجل لأَنه منادى مفرد، والرجل صفة لأَيّ لازمة، تقول يا أَيها الرجل أَقبل، ولا يجوز يا الرجل، لأَن يا تنبيه بمنزلة التعريف في الرجل فلا يجمع بين يا وبين الأَلف واللام فتصل إِلى الأَلف واللام بأَيّ، وها لازمة لأَيّ للتنبيه، وهي عوض من الإِضافة في أَيّ، لأَن أَصل أَيّ أَن تكون مضافة إِلى الاستفهام والخبر، والمُنادى في الحقيقة الرجلُ، وأَيّ وُصْلَة إِليه، وقال الكوفيون: إِذا قلت يا أَيها الرجل، فيا نداء، وأَيّ اسم منادى، وها تنبيه، والرجل صفة، قالوا ووُصِلَتْ أَيّ بالتنبيه فصارا اسماً تامّاً لأَن أَيا وما ومن الذي أَسماء ناقصة لا تتم إِلا بالصلات، ويقال الرجل تفسير لمن نودي.
      وقال أَبو عمرو: سأَلت المبرّد عن أَيْ مفتوحة ساكنة ما يكون بعدها فقال: يكون الذي بعدها بدلاً، ويكون مستأْنفاً ويكون منصوباً؛ قال: وسأَلت أَحمد بن يحيى فقال: يكون ما بعدها مُتَرْجِماً، ويكون نصباً بفعل مضمر،تقول: جاءني أَخوك أَي زيد ورأَيت أَخاك أَي زيداً ومررت بأَخيك أَي زيد.
      ويقال: جاءني أَخوك فيجوز فيه أَيْ زيدٌ وأَيْ زيداً، ومررت بأَخيك فيجوز فيه أَي زيدٍ أَي زيداً أَي زيدٌ.
      ويقال: رأَيت أَخاك أَي زيداً، ويجوز أَي زيدٌ.
      وقال الليث: إِيْ يمينٌ، قال الله عز وجل: قل إِي وربي إِنه لحق؛ والمعنى إِي والله؛ قال الزجاج: قل إِي وربي إِنه لحق، المعنى نعم وربي، قال: وهذا هو القول الصحيح، وقد تكرر في الحديث إِي واللهِ وهي بمعنى نعم، إِلا أَنها تختص بالمجيء مع القسم إِيجاباً لما سبقه من الاستعلام.
      قال سيبويه: وقالوا كأَيَّنْ رجلاً قد رأَيت، زعم ذلك يونس، وكأَيَّنْ قد أَتاني رجلاً، إِلا أَن أَكثر العرب إِنما يتكلمون مع مِنْ، قال: وكأَيَّنْ مِنْ قرية، قال: ومعنى كأَيِّن رُبَّ، وقال: وإِن حذفت من فهو عربي؛ وقال الخليل: إِن جَرَّها أَحدٌ من العرب فعسى أَن يجرّها بإِضمار من،كما جاز ذلك في كم، قال: وقال الخليل كأَيِّنْ عملت فيما بعدها كعمل أَفضلهم في رجل فصار أَيّ بمنزلة التنوين، كما كان هم من قولهم أَفضلهم بمنزلة التنوين، قال: وإِنما تجيء الكاف للتشبيه فتصير هي وما بعدها بمنزلة شيء واحد، وكائِنْ بزنة كاعِنْ مغير من قولهم كأَيِّنْ.
      قال ابن جني: إِن سأَل سائل فقال ما تقول في كائِنْ هذه وكيف حالها وهل هي مركبة أَو بسيطة؟ فالجواب إِنها مركبة، قال: والذي عَلَّقْتُه عن أَبي علي أَن أَصلها كأَيَّنْ كقوله تعالى: وكأَيِّنْ من قرية؛ ثم إِن العرب تصرفت في هذه الكلمة لكثرة استعمالها إِياها، فقدمت الياء المشددة وأَخرت الهمزة كما فعلت ذلك في عِدّة مواضع نحو قِسِيّ وأَشْياء في قول الخليل، وشاكٍ ولاثٍ ونحوهما في قول الجماعة، وجاءٍ وبابه في قول الخليل أَيضاً وغير ذلك، فصار التقدير فيما بَعْدُ كَيِّئٌ، ثم إِنهم حذفوا الياء التانية تخفيفاً كما حذفوها في نحو مَيِّت وهَيِّن ولَيِّن فقالوا مَيْت وهَيْن ولَيْن، فصار التقدير كَيْئٌ، ثم إِنهم قلبوا الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها كما قلبوا في طائيّ وحارِيٍّ وآيةٍ في قول الخليل أَيضاً، فصارت كائِنْ.
      وفي كأَيِّنْ لغات: يقال كأَيِّنْ وكائِنْ وكأْيٌ، بوزنَ رَميٍ، وكإٍ بوزن عَمٍ؛ حكى ذلك أَحمد بن يحيى، فمن، قال كأَيِّنْ فهي أَيٌّ دخلت عليها الكاف، ومن، قال كائِنْ فقد بيَّنَّا أَمره، وم؟

      ‏قال كأْي بوزن رَمْي فأَشبه ما فيه أَنه لما أَصاره التغيير على ما ذكرنا إِلى كَيْءٍ قدّم الهمزة وأَخر الياء ولم يقلب الياءَ أَلفاً، وحَسَّنَ ذلك ضَعْف هذه الكلمة وما اعْتَوَرَها من الحذف والتغيير، ومن، قال كإٍ بوزن عَمٍ فإنه حذف الياء من كَيْءٍ تخفيفاً أَيضاً، فإِن قلت: إِن هذا إِجحاب بالكلمة لأَنه حذف بعد حذف فليس ذلك بأَكثر من مصيرهم بأَيْمُن الله إِلى مُنُ اللهِ ومِ الله، فإِذا كثر استعمال الحذف حسن فيه ما لا يحسن في غيره من التغيير والحذف.
      وقوله عز وجل: وكأَيِّنْ من قرية؛ فالكاف زائدة كزيادتها في كذا وكذا، وإِذا كانت زائدة فليست متعلقة بفعل ولا بمعنى فعل.
      وتكون أَيٌّ جزاء، وتكون بمعنى الذي، والأُنثى من كل ذلك أَيّة، وربما قيل أَيُّهن منطلقةٌ، يريد أَيَّتهن؛ وأَيّ: استفهام فيه معنى التعجب فيكون حينئذ صفة للنكرة وحالاً للمعرفة نحو ما أَنشده سيبويه للراعي: فأَوْمَأْتُ إِيماءً خَفيّاً لحَبْتَرٍ،ولله عَيْنا حبتر أَيَّما فَتى أَي أَيَّما فَتىً هو، يتعجب من اكتفائه وشدة غَنائه.
      وأَيّ: اسم صيغ ليتوصل به إِلى نداء ما دخلته الأَلف واللام كقولك يا أَيها الرجل ويا أَيها الرجلان ويا أَيها الرجال، ويا أَيتها المرأَة ويا أَيتها المرأَتان ويا أَيتها النسوة ويا أَيها المرأَة ويا أَيها المرأَتان ويا أَيها النسوة.
      وأَما قوله عز وجل: يا أَيها النملُ ادخلوا مساكنَكم لا يَحْطِمَنَّكم سليمانُ وجنودُه؛ فقد يكون على قولك يا أَيها المرأَة ويا أََيها النسوة،وأَما ثعلب فقال: إِنما خاطب النمل بيا أَيها لأَنه جعلهم كالناس فقال يا أَيها النمل كما تقول للناس يا أَيها الناس، ولم يقل ادخلي لأَنها كالناس في المخاطبة، وأَما قوله: يا أَيها الذين آمنوا، فيا أَيُّ نداء مفرد مبهم والذين في موضع رفع صفة لأَيها، هذا مذهب الخليل وسيبويه، وأَما مذهب الأَخفش فالذين صلة لأَيّ، وموضع الذين رفع بإِضمار الذكر العائد على أَيّ، كأَنه على مذهب الأَخفش بمنزلة قولك يا من الذي أَي يا من هم الذين وها لازمة لأَي عوضاً مما حذف منها للإضافة وزيادةً في التنبيه، وأَجاز المازني نصب صفة أَي في قولك يا أَيها الرجلَ أَقبل، وهذا غير معروف،وأَيّ في غير النداء لا يكون فيها ها، ويحذف معها الذكر العائد عليها، تقول: اضرب أَيُّهم أَفضل وأَيَّهم أَفضل، تريد اضرب أَيَّهم هو أَفضلُ.
      الجوهريّ: أَيٌّ اسم معرب يستفهم بها ويُجازَى بها فيمن يعقل وما لا يعقل، تقول أَيُّهم أَخوك، وأَيُّهم يكْرمني أُكْرِمْه، وهو معرفة للإضافة، وقد تترك الإضافة وفيه معناها، وقد تكون بمنزلة الذي فتحتاج إِلى صلة، تقول أَيُّهم في الدار أَخوك؛ قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: إِذا ما أَتيتَ بني مالكٍ،فَسَلِّمْ على أَيُّهم أَفضل؟

      ‏قال: ويقال لا يَعْرِفُ أَيّاً من أَيٍّ إِذا كان أَحمق؛ وأَما قول الشاعر: إِذا ما قيلَ أَيُّهمُ لأيٍّ،تَشابَهَتِ العِبِدَّى والصَّمِيمُ فتقديره: إِذا قيل أَيُّهم لأَيٍّ يَنْتَسِبُ، فحذف الفعل لفهم المعنى،وقد يكون نعتاً، تقول: مررت برجل أَيِّ رجلٍ وأَيِّما رجلٍ، ومررت بامرأَة أَيَّةِ امرأَة وبامرأَتين أَيَّتما امرأَتين، وهذه امرأَةٌ أَيَّةُ امرأَةٍ وأَيَّتُما امرأَتين، وما زائدة.
      وتقول: هذا زيد أَيَّما رجل،فتنصب أَيّاً على الحال، وهذه أَمةُ الله أَيَّتَما جاريةٍ.
      وتقول: أَيُّ امرأَة جاءتك وجاءك، وأَيَّةُ امرأَةٍ جاءتك، ومررت بجارية أَيِّ جاريةٍ، وجئتك بمُلاءةٍ أَيِّ مُلاءَةٍ وأَيَّةِ مُلاءَةٍ، كل جائز.
      وفي التنزيل العزيز: وما تَدْرِي نفسٌ بأَيِّ أَرضٍ تموتُ.
      وأَيٌّ: قد يتعجب بها؛ قال جميل: بُثَيْنَ، الْزَمِي لا، إِنَّ لا، إِنْ لَزِمْتِهِ على كَثْرَةِ الواشِينَ، أَيُّ مَعُون؟

      ‏قال الفراء: أَيٌّ يعمل فيه ما بعده ولا يعمل فيه ما قبله.
      وفي التنزيل العزيز: لنعلم أَيُّ الحزبين أَحْصَى؛ فرفع، وفيه أَيضاً: وسيعلم الذين ظلموا أَيَّ مُنْقَلب ينقلبون؛ فنصبه بما بعده؛ وأَما قول الشاعر: تَصِيحُ بنا حَنِيفَةُ، إِذْ رأَتْنا،وأَيَّ الأَرْضِ تَذْهَبُ للصِّياحِ فإِنما نصبه لنزع الخافض، يريد إلى أَي الأَرض.
      قال الكسائي: تقول لأَضْرِبَنّ أَيُّهم في الدار، ولا يجوز أَن تقول ضربت أَيُّهم في الدار، ففرق بين الواقع والمُنْتَظَرِ، قال: وإِذا نادَيت اسماً فيه الأَلف واللام أَدخلت بينه وبين حرف النداء أَيُّها، فتقول يا أَيها الرجل ويا أَيتها المرأَة، فأَيّ اسم مبهم مفرد معرفة بالنداء مبني على الضم، وها حرف تنبيه، وهي عوض مما كانت أَيّ تضاف إِليه، وترفع الرجل لأَنه صفة أَيّ.
      قال ابن بري عند قول الجوهري وإِذا ناديت اسماً فيه ا لأَلف واللام أَدخلت بينه وبين حرف النداء أَيها، قال: أَي وُصْلة إِلى نداء ما فيه الأَلف واللام في قولك يا أَيها الرجل، كما كانت إِيَّا وُصْلَةَ المضمر في إياه وإياك في قول من جعل إيَّا اسماً ظاهراً مضافاً، على نحو ما سمع من قول بعض العرب: إِذا بلغ الرجل الستين فإِيَّاه وإِيَّا الشَّوابِّ؛ قال: وعليه قول أَبي عُيَيْنَة: فَدَعني وإِيَّا خالدٍ،لأُقَطِّعَنَّ عُرَى نِياطِهْ وقال أَيضاً: فَدَعني وإِيَّا خالدٍ بعدَ ساعةٍ،سَيَحْمِلُه شِعْرِي على الأَشْقَرِ الأَغَرّ وفي حديث كعب بن مالك: فَتَخَلَّفْنا أَيَّتُها الثلاثة؛ يريد تَخَلُّفَهم عن غزوة تَبُوكَ وتأَخُّر توبتهم.
      قال: وهذه اللفظة تقال في الاختصاص وتختص بالمُخْبر عن نفسه والمُخاطَب، تقول أَما أَنا فأَفعل كذا أَيُّها الرجلُ، يعني نفسه، فمعنى قول كعب أَيتها الثلاثة أَي المخصوصين بالتخلف.
      وقد يحكى بأَيٍّ النكراتُ ما يَعْقِلُ وما لا يعقل، ويستفهم بها، وإِذا استفهمت بها عن نكرة أَعربتها بإِعراب الاسم الذي هو اسْتِثبات عنه، فإِذا قيل لك: مرَّ بي رجل، قلتَ أَيٌّ ىا فتى؟ تعربها في الوصل وتشير إِلى الإِعراب في الوقف، فإِن، قال: رأَيت رجلاً، قلت: أَيّاً يا فتى؟ تعرب وتنوّن إِذا وصلت وتقف على الأَلف فتقول أَيَّا، وإِذا، قال: مررت برجل، قلتَ: أَيٍّ يا فتى؟ تعرب وتنوّن، تحكي كلامه في الرفع والنصب والجر في حال الوصل والوقف؛ قال ابن بري: صوابه في الوصل فقط، فأَما في الوقف فإِنه يوقف عليه في الرفع والجر بالسكون لا غير، وإِنما يتبعه في الوصل والوقف إِذا ثناه وجمعه، وتقول في التثنية والجمع والتأْنيث كما قيل في من، إِذا، قال: جاءني رجال، قلتَ: أَيُّونْ،ساكنة النون، وأَيِّينْ في النصب والجر، وأَيَّهْ للمؤنث؛ قال ابن بري: صوابه أَيُّونَ بفتح النون، وأَيِّينَ بفتح النون أَيضاً، ولا يجوز سكون النون إِلا في الوقف خاصة، وإِنما يجوز ذلك في مَنْ خاصة، تقول مَنُونْ ومَنِينْ، بالإِسكان لا غير.
      قال: فإِن وصلت قلتَ أَيَّة يا هذا وأَيَّات يا هذا، نوَّنتَ، فإِن كان الاستثباتُ عن معرفة رفعتَ أَيّاً لا غير على كل حال، ولا يحكى في المعرفة ليس في أَيٍّ مع المعرفة إِلا الرفع، وقد يدخل على أَيّ الكاف فتنقل إِلى تكثير العدد بمعنى كم في الخبر ويكتب تنوينه نوناً، وفيه لغتان: كائِنْ مثل كاعِنْ، وكأَيِّنْ مثل كعَيِّنْ، تقول: كأَيِّنْ رجلاً لقيت،تنصب ما بعد كأَيِّنْ على التمييز، وتقول أَيضاً: كأَيِّنْ من رجل لقيت،وإِدخال من بعد كأَيِّنْ أَكثر من النصب بها وأَجود، وبكأَيِّنْ تبيع هذا الثوب؟ أَي بكم تبيع؛ قال ذو الرمة: وكائِنْ ذَعَرْنا مِن مَهاةٍ ورامِحٍ،بِلادُ الوَرَى لَيْسَتْ له بِبلاد؟

      ‏قال ابن بري: أَورد الجوهري هذا شاهداً على كائن بمعنى كَمْ، وحكي عن ابن جني، قال لا تستعمل الوَرَى إِلا في النفي، قال: وإِنما حسن لذي الرمة استعماله في الواجب حيث كان منفيّاً في المعنى لأَن ضميره منفي، فكأَن؟

      ‏قال: ليست له بلاد الورى ببلاد.
      وأَيَا: من حروف النداء يُنادَى بها القريب والبعيد، تقول أَيَا زيدُ أَقْبِل.
      وأَيْ، مثال كَيْ: حرفٌ يُنادَى بها القريب دون البعيد، تقول أَيْ زيدُ أَقبل، وهي أَيضاً كلمة تتقدم التفسير، تقول أَيْ كذا بمعنى يريد كذا،كما أَن إِي بالكسر كلمة تتقدم القسم، معناها بلى، تقول إِي وربي وإِي والله.
      غيره أَيا حرف نداء، وتبدل الهاء من الهمزة فيقال: هيا؛ قال: فانْصَرَفَتْ، وهي حَصانٌ مُغْضَبَهْ،ورَفَعَتْ بصوتِها: هَيَا أَبَه؟

      ‏قال ابن السكيت: يريد أَيا أَبَهْ، ثم أَبدل الهمزة هاء، قال: وهذا صحيح لأَن أَيا في النداء أَكثر من هَيَا، قال: ومن خفيفه أَيْ معناه العبارةُ، ويكون حرف نداء.
      وإِيْ: بمعنى نعم وتوصل باليمين، فيقال إِي والله،وتبدل منها هاء فيقال هِي.
      والآيةُ: العَلامَةُ، وزنها فَعَلَةٌ في قول الخليل، وذهب غيره إِلى أَن أَصلها أَيَّةٌ فَعْلَةٌ فقلبت الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها، وهذا قلب شاذ كما قلبوها في حارِيّ وطائِيٍّ إِلا أَن ذلك قليل غير مقيس عليه، والجمع آياتٌ وآيٌ، وآياءٌ جمعُ الجمع نادرٌ؛ قال: لم يُبْقِ هذا الدَّهْر، من آيائِه،غيرَ أَثافِيهِ وأَرْمِدائِه وأَصل آية أَوَيَةٌ، بفتح الواو، وموضع العين واو، والنسبة إِليه أَوَوِيّ، وقيل: أَصلها فاعلة فذهبت منها اللام أَو العين تخفيفاً، ولو جاءت تامة لكانت آيِيَةً.
      وقوله عز وجل: سَنُريهم آياتنا في الآفاق؛ قال الزجاج: معناه نريهم الآيات التي تدل على التوحيد في الآفاق أَي آثارَ مَنْ مَضَى قبلهم من خلق الله، عز وجل، في كل البلاد وفي أَنفسهم من أَنهم كانوا نُطَفاً ثم عَلَقاً ثم مُضَغاً ثم عظاماً كسيت لحماً، ثم نقلوا إِلى التمييز والعقل، وذلك كله دليل على أَن الذي فعله واحد ليس كمثله شيء، تبارك وتقدس.
      وتَأَيَّا الشيءَ: تَعَمَّد آيَتَهُ أَي شَخْصَه.
      وآية الرجل: شَخْصُه.
      ابن السكيت وغيره: يقال تآيَيْتُه، على تَفاعَلْتُه، وتَأَيَّيْتُه إِذا تعمدت آيته أَي شخصه وقصدته؛ قال الشاعر: الحُصْنُ أَدْنَى، لو تَأَيَّيْتِهِ،من حَثْيِكِ التُّرْبَ على الراكبِ يروى بالمد والقصر؛ قال ابن بري: هذا البيت لامرأَة تخاطب ابنتها وق؟

      ‏قالت لها: يا أُمَّتي، أَبْصَرَني راكبٌ يَسيرُ في مُسْحَنْفِرٍ لاحِبِ ما زِلْتُ أَحْثُو التُّرْبَ في وَجْهِه عَمْداً، وأَحْمِي حَوزةَ الغائِبِ فقالت لها أُمها: الحُصْنُ أَدنى، لو تأَيَّيته،من حَثْيِك الترب على الراكب؟

      ‏قال: وشاهد تآيَيْتُه قول لَقيط بن مَعْمَر الإِياديّ: أَبْناء قوم تآيَوْكُمْ على حَنَقٍ،لا يَشْعُرونَ أَضرَّ اللهُ أَم نَفَعَا وقال لبيد: فَتآيا، بطَرِيرٍ مُرْهَفٍ،حُفْرَةَ المَحْزِمِ منه، فَسَعَلْ وقوله تعالى: يُخْرجون الرسول وإِياكم؛ قال أَبو منصور: لم أَسمع في تفسير إِيا واشتقاقه شيئاً، قال: والذي أَظنه، ولا أَحقُّه، أَنه مأْخوذ من قوله تآييته على تفاعلته أَي تعمدت آيته وشخصه، وكأَنَّ إِيا اسم منه على فِعْلى، مثل الذِّكْرى من ذكرت، فكان معنى قولهم إِيَّاك أَردتُ أَي قصدت قصدك وشخصك، قال: والصحيح أَن الأَمر مبهم يكنى به عن المنصوب.
      وأَيَّا آيةً: وضع علامة.
      وخرج القوم بآيَتهم أَي بجماعتهم لم يَدععوا وراءهم شيئاً؛ قال بُرْج بن مُسْهِر الطائي: خَرَجْنا من النَّقْبَين، لا حَيَّ مِثْلُنا،بآيتنا نُزْجِي اللِّقاحَ المَطافِلا والآيةُ: من التنزيل ومن آيات القرآن العزيز؛ قال أَبو بكر: سميت الآية من القرآن آية لأَنها علامة لانقطاع كلام من كلام.
      ويقال: سميت الآية آية لأَنها جماعة من حروف القرآن.
      وآيات الله: عجائبه.
      وقال ابن حمزة: الآية من القرآن كأَنها العلامة التي يُفْضَى منها إِلى غيرها كأَعلام الطريق المنصوبة للهداية كما، قال: إِذا مَضَى عَلَمٌ منها بدا عَلَم والآية: العلامة.
      وفي حديث عثمان: أَحَلَّتْهما آيةٌ وَحرَّمَتْهُما آية؛ قال ابن الأَثير: الآية المُحِلَّةُ قوله تعالى: أَو ما ملكت أَيمانكم؛ والآية المحرّمة قوله تعالى: وأَن تجمعوا بين الأُختين إِلا ما قد سلف؛ والآية: العِبْرَة، وجمعها آيٌ.
      الفراء في كتاب المصادر: الآية من الآيات والعبَر، سميت آية كما، قال تعالى: لقد كان في يوسف وإِخوته آيات؛ أَي أُمور وعِبَرٌ مختلفة، وإِنما تركت العرب همزتها كما يهمزون كل ما جاءت بعد أَلف ساكنة لأَنها كانت فيما يرى في الأصل أَيَّة، فثقل عليهم التشديد فأَبدلوه أَلفاً لانفتاح ما قبل التشديد، كما، قالوا أَيْما لمعنى أَمَّا، قال: وكان الكسائي يقول إِنه فاعلة منقوصة؛ قال الفراء: ولو كان كذلك ما صغرها إِيَيَّة، بكسر الأَلف؛ قال: وسأَلته عن ذلك فقال صغَّروا عاتكة وفاطمة عُتَيْكة وفُطَيْمة، فالآية مثلهما، وقال الفراء: ليس كذلك لأَن العرب لا تصغر فاعلة على فُعَيْلة إِلا أَن يكون اسماً في مذهب فُلانَة فيقولون هذه فُطَيْمة قد جاءت إِذا كان اسماً، فإِذا قلت هذه فُطَيْمة ابْنِها يعني فاطِمتَه من الرضاع لم يجز، وكذلك صُلَيْح تصغيراً لرجل اسمه صالح، ولو، قال رجل لرجل كيف بِنْتُك، قال صُوَيْلِح ولم يجِز صُلَيْح لأَنه ليس باسم، قال: وقال بعضهم آية فاعلة صيرت ياؤها الأُولى أَلفاً كما فعل بحاجة وقامَة، والأَصل حائجة وقائمة.
      قال الفراء: وذلك خطأٌ لأَن هذا يكون في أَولاد الثلاثة ولو كان كما، قالوا لقيل في نَواة وحَياة نايَة وحايَة، قال: وهذا فاسد.
      وقوله عز وجل: وجعلنا ابن مريم وأُمَّه آيَةً، ولم يقل آيَتَيْن لأَن المعنى فيهما معنى آية واحدة، قال ابن عرفة: لأَن قصتهما واحدة، وقال أَبو منصور: لأَن الآية فيهما معاً آيةٌ واحدة، وهي الولادة دون الفحل؛
      ، قال ابن سيده: ولو قيل آيتين لجاز لأَنه قد كان في كل واحد منهما ما لم يكن في ذكر ولا أُنثى من أَنها ولَدَتْ من غير فحل، ولأَن عيسى، عليه السلام، روح الله أَلقاه في مريم ولم يكن هذا في وَلدٍ قط، وقالوا: افعله بآية كذا كما تقول بعلامة كذا وأَمارته؛ وهي من الأسماء المضافة إِلى الأَفعال كقوله: بآيَة تُقْدِمُون الخَيْلَ شُعْثاً،كأَنَّ، على سَنابِكِها، مُداما وعين الآية ياء كقول الشاعر: لم يُبْقِ هذا الدهرُ من آيائه فظهور العين في آيائه يدل على كون العين ياء، وذلك أَن وزن آياء أَفعال،ولو كانت العين واواً لقال آوائه، إذ لا مانع من ظهور الواو في هذا الموضع.
      وقال الجوهري:، قال سيبويه موضع العين من الاية واو لأن ما كان مَوْضعَ العين منه واوٌ واللام ياء أَكثر مما موضع العين واللام منه ياءَان،مثل شَوَيْتُ أَكثر من حَيِيت، قال: وتكون النسبة إليه أوَوِيُّ؛ قال الفراء: هي من الفعل فاعلة، وإنما ذهبت منه اللام، ولو جاءت تامة لجاءت آييَة، ولكنها خُففت، وجمع الآية آيٌ وآياتٌ؛

      وأَنشد أَبو زيد: لم يبق هذا الدهر من آياي؟

      ‏قال ابن بري: لم يذكر سيبويه أَن عين آية واو كما ذكر الجوهري، وإنم؟

      ‏قال أَصلها أَيّة، فأُبدلت الياء الساكنة أَلفا؛ وحكي عن الخليل أَن وزنها فَعَلة، وأَجاز في النسب إلى آية آييٌ وآئِيٌّ وآوِيٌّ، قال: فأَما أَوَوِيٌّ فلم يقله أَحد علمته غير الجوهري.
      وقال ابن بري أَيضا عند قول الجوهري في جمع الآية آياي، قال: صوابه آياء، بالهمز، لأَن الياء إذا وقعت طرفاً بعد أَلف زائدة قلبت همزة، وهو جمع آيٍ لا آيةٍ.
      وتَأَيا أَي توقَّف وتَمَكَّث، تقديره تَعَيَّا.
      ويقال: قد تَأيَّيت على تَفَعَّلت أَي تَلَبَّثت وتَحَبَّست.
      ويقال: ليس منزلكم بدار تَئِيَّةٍ أَي بمنزلة تَلَبُّثٍ وتَحَبُّس؛ قال الكميت: قِفْ بالدِّيارِ وُقوفَ زائرْ،وتَأَيَّ، إنَّك غَيْرُ صاغرْ وقال الحُويْدِرة: ومُناخِ غَيْرِ تَئِيَّةٍ عَرَّسْتُه،قَمِنٍ مِنَ الحِدْثانِ نابي المَضْجَع والتَّأَيِّي: التَّنَظُّر والتُّؤَدة.
      يقال: تأَيَّا الرجلُ بتأَيَّا تَأَيِّياً إذا تأَنى في الأَمر؛ قال لبيد: وتأيَّيْتُ عليه ثانياً،يَتَّقِيني بتَلِيلٍ ذي خُصَل أَي انصرفت على تُؤَدةٍ مُتَأَنيَّا؛ قال أَبو منصور: معنى قوله وتأَيَّيت عليه أَي تَثَبَّتُّ وتمكَّثت، وأَنا عليه يعني في فرسه.
      وتَأَيَّا عليه: انصرف في تؤدة.
      وموضع مأْبيُّ الكلإ أَي وَخِيمه.
      وإيا الشمس وأَياؤها: نورها وضوءها وحسنها، وكذلك إياتها وأَياتُها، وجمعها آياء وإياء كأكَمة وإكام؛

      وأَنشد الكسائي لشاعر: سَقَتْه إياةُ الشمس، إلاَّ لثاتِهِ أُسِفَّ، ولم تَكْدِمْ عليه بإثْمِد (* البيت للبيد).
      قال الأَزهري: يقال الأَياء، مفتوح الأَول بالمد، والإيا، مكسور الأَول بالقصر، وإياةٌ، كله واحدٌ: شعاع الشمس وضوءها؛ قال: ولم أَسمع لها فعلاً، وسنذكره في الأَلف اللينة أَيضاً.
      وإيا النبات وأَيَاؤه: حسنه وزَهْره،في التشبيه.
      وأَيَايا وأَيايَهْ ويَايَهْ، الأَخيرة على حذف الفاء: زَجْرٌ للإبل،وقد أَيَّا بها.
      الليث: يقال أَيَّيْتُ بالإبل أُأَيِّي بها تَأْيِيةً إذا زجرتها تقول لها أَيَا أَيَا؛ قال ذو الرمة: إذا، قال حادِينا، أَيَا يَا اتَّقَيْنهُ بمثْلِ الذُّرى مُطْلَنْفِئات العَرائِك"

    المعجم: لسان العرب

  23. أ1يا
    • "إيَّا من علامات المضمر، تقول: إيَّاك وإيَّاهُ وإيَّاكَ أَنْ تَفْعَل ذلك وهِيَّاكَ، الهاء على البدل مثل أَراقَ وهَراقَ؛

      وأَنشد الأَخفش:فهيّاكَ والأَمْرَ الذي إنْ تَوسَّعَتْ مَوارِدُه، ضاقَتْ عَلَيْكَ مَصادِرُهْ وفي المُحكم: ضاقَتْ عليكَ المَصادِرُ؛ وقال آخر: يا خالِ، هَلاَّ قُلْتَ، إذْ أَعْطَيْتَني،هِيَّاكَ هِيَّاكَ وحَنْواءَ العُنُقْ وتقول: إيَّاكَ وأَنْ تَفْعَلَ كذا، ولا تقل إِيَّاك أَنْ تَفْعَل بلا واو؛ قال ابن بري: الممتنع عند النحويين إِياكَ الأَسَدَ، ولا بُدَّ فيه من الواو، فأَمَّا إِيَّاك أَن تَفْعل فجائز على أَن تجعله مفعولاً من أَجله أَي مَخافةَ أَنْ تَفْعَل.
      الجوهري: إِيَّا اسم مبهم ويَتَّصِلُ به جميع المضمرات المتصلة التي للنصب، تقول إِيَّاكَ وإِيَّايَ وإيَّاه وإَيَّانا، وجعلت الكاف والهاء والياء والنون بياناً عن المقصود ليُعْلَم المخاطَب من الغائب، ولا موضع لها من الإِعراب، فهي كالكاف في ذلك وأَرَأَيْتَكَ، وكالأَلف والنون التي في أَنت فتكون إِيَّا الاسم وما بعدها للخطاب، وقد صار كالشيء الواحد لأَن الأَسماء المبهمة وسائر المَكْنِيَّات لا تُضافُ لأَنها مَعارفُ؛ وقال بعض النحويين: إنَّ إِيَّا مُضاف إِلى ما بعده، واستدل على ذلك بقولهم إِذا بَلَغَ الرجل السِّتِّينَ فإِياهُ وإِيَّا الشَّوابِّ، فأَضافوها إلى الشَّوابِّ وخَفَضُوها؛ وقال ابن كيسان: الكاف والهاء والياء والنون هي الأَسماء، وإِيَّا عِمادٌ لها، لأَنها لا تَقُومُ بأَنْفُسها كالكاف والهاء والياء في التأْخير في يَضْرِبُكَ ويَضْرِبُه ويَضْرِبُني، فلما قُدِّمت الكاف والهاء والياء عُمِدَتْ بإيَّا،فصار كله كالشيء الواحد، ولك أَن تقول ضَرَبْتُ إِيَّايَ لأَنه يصح أَن تقول ضَرَبْتُني، ولا يجوز أَن تقول ضَرَبْتُ إِيَّاك، لأَنك إنما تحتاجُ إلى إِيَّاكَ إذا لم يُمكِنْكَ اللفظ بالكاف، فإِذا وصَلْتَ إلى الكاف ترَكْتَها؛ قال ابن بري عند قول الجوهري ولك أَن تقول ضَرَبْتُ إِيايَ لأَنه يصح أَن تقول ضَرَبْتُني ولا يجوز أَن تقول ضَرَبْتُ إِيَّاكَ، قال: صوابه أَن يقول ضَرَبْتُ إِيَّايَ، لأَنه لا يجوز أَن تقول ضَرَبْتُني،ويجوز أَن تقول ضَرَبْتُكَ إِيَّاكَ لأَن الكاف اعْتُمِدَ بها على الفِعل،فإذا أَعَدْتَها احْتَجْتَ إلى إِيَّا؛ وأَما قولُ ذي الإِصْبَعِ العَدْواني: كأَنَّا يومَ قُرَّى إِنْنَما نَقْتُلُ إِيَّانا قَتَلْنا منهُم كُلَّ فَتًى أَبْيَضَ حُسَّانا فإِنه إنما فَصلَها من الفعل لأَن العرب لا تُوقع فِعْلَ الفاعل على نفسه بإيصال الكناية، لا تقول قَتَلْتُني، إنما تقول قَتَلْتُ نفسِي، كما تقول ظَلَمْتُ نَفْسِي فاغفر لي، ولم تقل ظَلَمْتُني، فأَجْرى إِيَّانا مُجْرَى أَنْفُسِنا، وقد تكون للتحذير، تقول: إِيَّاك والأَسدَ، وهو بدل من فعل كأَنك قُلْتَ باعِدْ، قال ابن حَرِّى: وروينا عن قطرب أَن بعضهم يقول أَيَّاك، بفتح الهمزة، ثم يبدل الهاء منها مفتوحة أَيضاً، فيقول هَيَّاكَ، واختلف النحويون في إِيَّاكَ، فذهب الخليل إلى أَنَّ إِيَّا اسم مضمر مضاف إلى الكاف، وحكي عن المازني مثل قول الخليل؛ قال أَبو عليّ: وحكى أَبو بكر عن أَبي العباس عن أَبي الحسن الأَخفش وأَبو إسحق عن أَبي العباس عن منسوب إلى الأَخفش أَنه اسم مفرد مُضْمر، يتغير آخره كما يتغير آخر المُضْمَرات لاختلاف أَعداد المُضْمَرِينَ، وأَنَّ الكاف في إِيَّاكَ كالتي في ذَلِكَ في أَنه دلالةٌ على الخطاب فقط مَجَرَّدَةٌ من كَوْنِها عَلامةَ الضمير، ولا يُجيزُ الأَخفش فيما حكي عنه إِيَّاكَ وإِيّا زَيْدٍ وإِيَّايَ وإِيَّا الباطِل، قال سيبويه: حدّثني من لا أَتَّهِمُ عن الخليل أَنه سمع أَعرابيّاً يقول إذا بلَغ الرجل السِّتِّينَ فإِيَّاه وإِيَّا الشَّوابِّ، وحكى سيبويه أَيضاً عن الخليل أَنه، قال: لو أَن قائلاً، قال إِيَّاك نَفْسِك لم أُعنفه لأَن هذه الكلمة مجرورة، وحكى ابن كيسان، قال:، قال بعض النحويين إِيَّاكَ بكمالها اسم، قال: وقال بعضهم الياء والكاف والهاء هي أَسماء وإِيَّا عِمادٌ لها لأَنها لا تَقُوم بأَنفسها، قال: وقال بعضهم إِيَّا ايم مُبْهَم يُكْنَى به عن المنصوب، وجُعِلَت الكاف والهاء والياء بياناً عن المقصود لِيُعْلَم المُخاطَبُ من الغائب، ولا موضع لها من الإِعراب كالكاف في ذلك وأَرَأَيْتَك، وهذا هو مذهب أَبي الحسن الأَخفش؛ قال أَبو منصور: قوله اسم مُبهم يُكْنى به عن المنصوب يدل على أَنه لا اشتاق له؛ وقال أَبو إسحق الزَّجاجُ: الكافُ في إِيَّاكَ في موضع جرّ بإضافة إِيَّا إليها، إلا أَنه ظاهر يُضاف إلى سائر المُضْمَرات، ولو قلت إِيَّا زَيدٍ حدَّثت لكان قبيحاً لأَنه خُصَّ بالمُضْمَر، وحكى ما رواه الخليل من إِيَّاهُ وإِيَّا الشَّوابِّ؛ قال ابن جني: وتأَملنا هذه الأَقوال على اختلافها والاعْتِلالَ لكل قول منها فلم نجِد فيها ما يصح مع الفحص والتنقير غَيرَ قَوْلِ أَبي الحسن الأَخفش، أَما قول الخليل إِنَّ إيّا اسم مضمر مضاف فظاهر الفساد، وذلك أَنه إِذا ثبت أَنه مضمر لم تجز إِضافته على وجه من الوجوه، لأَن الغَرَض في الإِضافة إِنما هو التعريف والتخصيص والمضمر على نهاية الاختصاص فلا حاجة به إلى الإِضافة، وأَمَّا قول من، قال إنَّ إِيَّاك بكمالها اسم فليس بقويّ، وذلك أَنَّ إيّاك في أَن فتحة الكاف تفيد الخطاب المذكر، وكسرة الكاف تفيد الخطاب المؤنث، بمنزلة أَنت في أَنَّ الاسم هو الهمزة، والنون والتاء المفتوحة تفيد الخطاب المذكر، والتاء المكسورة تفيد الخطاب المؤنث، فكما أَن ما قبل التاء في أَنت هو الاسم والتاء هو الخطاب فكذا إيّا اسم والكاف بعدها حرف خطاب، وأَمّا مَن، قال إن الكاف والهاء والياء في إِيَّاكَ وإِيّاه وإِيَّايَ هي الأَسماء، وإِنَّ إِيَّا إنما عُمِدَت بها هذه الأَسماء لقلتها، فغير مَرْضِيّ أَيضاً، وذلك أَنَّ إِيَّا في أَنها ضمير منفصل بمنزلة أَنا وأَنت ونحن وهو وهي في أَن هذه مضمرات منفصلة، فكما أَنَّ أَنا وأَنت ونحوهما تخالف لفظ المرفوع المتصل نحو التاء في قمت والنون والأَلف في قمنا والأَلف في قاما والواو في قامُوا، بل هي أَلفاظ أُخر غير أَلفاظ الضمير المتصل، وليس شيء منها معموداً له غَيْرُه، وكما أَنَّ التاء في أَنتَ، وإن كانت بلفظ التاء في قمتَ، وليست اسماً مثلها بل الاسم قبلها هو أَن والتاء بعده للمخاطب وليست أَنْ عِماداً للتاء، فكذلك إيّا هي الاسم وما بعدها يفيد الخطاب تارة والغيبة تارة أُخرى والتكلم أُخرى، وهو حرف خطاب كما أَن التاء في أَنت حرف غير معمود بالهمزة والنون من قبلها، بل ما قبلها هو الاسم وهي حرف خطاب، فكذلك ما قبل الكاف في إِيَّاكَ اسم والكاف حرف خطاب، فهذا هو محض القياس، وأَما قول أَبي إسحق: إِنَّ إيّا اسم مظهر خص بالإِضافة إلى المضمر، ففاسد أَيضاً، وليس إيّا بمظهر، كما زعم والدليل على أَنَّ إيّا ليس باسم مظهر اقتصارهم به على ضَرْبٍ واحد من الإِعراب وهو النصب؛ قال ابن سيده: ولم نعلم اسماً مُظْهَراً اقْتُصِرَ به على النَّصْب البتة إِلاَّ ما اقْتُصِرَ به من الأَسماء على الظَّرْفِيَّة، وذلك نحو ذاتَ مَرَّةٍ وبُعَيْداتِ بَيْنٍ وذا صَباحٍ وما جَرى مَجْراهُنَّ، وشيئاً من المصادر نحو سُبْحانَ اللهِ ومَعاذَ اللهِ ولَبَّيْكَ، وليس إيّا ظرفاً ولا مصدراً فيُلحق بهذه الأَسماء، فقد صح إذاً بهذا الإِيراد سُقُوطُ هذه الأَقوالِ، ولم يَبْقَ هنا قول يجب اعتقاده ويلزم الدخول تحته إلا قول أَبي الحسن من أَنَّ إِيَّا اسم مضمر، وأَن الكاف بعده ليست باسم، وإنما هي للخطاب بمنزلة كاف ذلك وأَرَأَيْتَك وأَبْصِرْكَ زيداً ولَيْسَكَ عَمْراً والنَّجاك.
      قال ابن جني:وسئل أَبو إسحق عن معنى قوله عز وجل: إِيَّاكَ نَعْبُد، ما تأْويله؟ فقال: تأْويله حَقيقَتَكَ نَعْبُد، قال: واشتقاقه من الآيةِ التي هي العَلامةُ؛ قال ابن جني: وهذا القول من أَبي إِسحق غير مَرْضِيّ، وذلك أَنَّ جميع الأَسماء المضمرة مبني غير مشتق نحو أَنا وهِيَ وهُوَ، وقد قامت الدلالة على كونه اسماً مضمراً فيجب أَن لا يكون مشتقّاً.
      وقال الليث: إِيَّا تُجعل مكان اسم منصوب كقولك ضَرَبْتُكَ، فالكاف اسم المضروب، فإِذا أَردت تقديم اسمه فقلت إِيَّاك ضَرَبْت، فتكون إيّا عِماداً للكاف لأَنها لا تُفْرَد من الفِعْل، ولا تكون إيّا في موضع الرَّفع ولا الجرّ مع كاف ولا ياء ولا هاء، ولكن يقول المُحَذِّر إِيّاكَ وزَيْداً، ومنهم من يَجعل التحذير وغير التحذير مكسوراً، ومنهم من ينصب في التحذير ويكسر ما سوى ذلك للتفرقة.
      قال أَبو إِسحق: مَوْضِع إِيَّاكَ في قوله إِيَّاكَ نَعْبُد نَصْبٌ بوقوع الفعل عليه، وموضِعُ الكاف في إيَّاكَ خفض بإضافة إِيّا إليها؛ قال وإِيَّا اسم للمضمر المنصوب، إِلا أَنه ظاهر يضاف إلى سائر المضمرات نحو قولك إِيَّاك ضَرَبْت وإِيَّاه ضَرَبْت وإِيَّايَ حدَّثت، والذي رواه الخليل عن العرب إذا بلغ الرجل الستين فإِيَّاه وإِيَّا الشَّوابِّ، قال: ومن، قال إنَّ إيّاك بكماله الاسم، قيل له: لم نر اسماً للمضمر ولا للمُظْهر، إِنما يتغير آخره ويبقى ما قبل آخره على لفظ واحد، قال: والدليل على إضافته قول العرب فإيّاه وإيّا الشوابِّ يا هذا،وإجراؤهم الهاء في إِيّاه مُجراها في عَصاه، قال الفراء: والعرب تقول هِيَّاك وزَيْداً إذا نَهَوْكَ، قال: ولا يقولون هِيَّاكَ ضَرَبْت.
      وقال المبرد: إِيَّاه لا تستعمل في المضمر المتصل إِنما تستعمل في المنفصل،كقولك ضَرَبْتُك لا يجوز أَن يقال ضَرَبْت إِياك، وكذلك ضَرَبْتهم (* قوله «وكذلك ضربتهم إلى قوله، قال وأما إلخ» كذا بالأصل.) لا يجوز أَن تقول ضَرَبْت إياك وزَيْداً أَي وضَرَبْتُك، قال: وأَما التحذير إذا، قال الرجل للرجل إِيَّاكَ ورُكُوبَ الفاحِشةِ ففِيه إضْمارُ الفعل كأَنه يقول إِيَّاكَ أُحَذِّرُ رُكُوبَ الفاحِشةِ.
      وقال ابن كَيْسانَ: إذا قلت إياك وزيداً فأَنت مُحَذِّرٌ مَن تُخاطِبهُ مِن زَيد، والفعل الناصب لهما لا يظهر، والمعنى أُحَذِّرُكَ زَيْداً كأَنه، قال أُحَذِّرُ إِيَّاكَ وزَيْداً،فإيَّاكَ مُحَذَّر كأَنه، قال باعِدْ نَفْسَك عن زيد وباعِدْ زَيْداً عنك، فقد صار الفعل عاملاً في المُحَذَّرِ والمُحَذَّرِ منه، قال: وهذه المسأَلة تبين لك هذا المعنى، تقول: نفسَك وزَيداً، ورأْسَكَ والسَّيْفَ أَي اتَّقِ رَأْسَك أَن يُصِيبه السَّيْفُ واتَّقِ السَّيْفَ أَن يُصِيبَ رَأْسَك،فرأْسُه مُتَّقٍ لئلا يُصِيبَه السيفُ، والسَّيْف مُتَّقًى، ولذلك جمعهما الفِعْل؛ وقال: فإِيَّاكَ إِيَّاكَ المِراءَ، فإِنَّه إلى الشَّرِّ دَعَّاءٌ، وللشَّرِّ جالِبُ يريد: إِيَّاكَ والمِراء، فحذف الواو لأَنه بتأْويل إِيَّاكَ وأَنْ تُمارِيَ، فاستحسن حذفها مع المِراء.
      وفي حديث عَطاء: كان مُعاويةُ، رضي الله عنه، إذا رَفَع رأْسَه من السَّجْدةِ الأَخِيرةِ كانَتْ إِيَّاها؛ اسم كان ضمير السجدة، وإِيَّاها الخبر أَي كانت هِيَ هِيَ أَي كان يَرْفَع منها ويَنْهَضُ قائماً إلى الركعة الأُخرى من غير أَن يَقْعُد قَعْدةَ الاسْتِراحة.
      وفي حديث عمر بن عبد العزيز: إيايَ وكذا أَي نَحِّ عنِّي كذا ونَحِّني عنه.
      قال: إِيّا اسم مبني، وهو ضمير المنصوب، والضمائر التي تُضاف إليها من الهاء والكاف والياء لا مَواضِعَ لها من الإعراب في القول القويّ؛ قال: وقد تكون إيَّا بمعنى التحذير.
      وأَيايا: زَجْرٌ؛ وقال ذو الرمة:إذا، قال حادِيِهِمْ: أَيايا، اتَّقَيْتُه بِمِثْل الذُّرَا مُطْلَنْفِئاتِ العَرائِكِ
      ، قال ابن بري: والمشهور في البيت: إذا، قال حاديِنا: أَيا، عَجَسَتْ بِنا خِفَافُ الخُطى مُطْلَنْفِئاتُ العَرائكِ وإياةُ الشمسِ، بكسر الهمزة: ضَوْءُها، وقد تفتح؛ وقال طَرَفةُ: سَقَتْه إِياةُ الشمْسِ إِلا لِثاتِه أُسِفَّ، ولم تَكْدِمْ عَلَيْهِ بإِثْمِدِ فإن أَسقطت الهاء مَدَدْت وفتحت؛

      وأَنشد ابن بري لمَعْنِ بن أَوْسٍ: رَفَّعْنَ رَقْماً علَى أَيْلِيَّةٍ جُدُدٍ،لاقَى أَيَاها أَياءَ الشَّمْسِ فَأْتَلَقا ويقال: الأَياةُ لِلشَّمْس كالهالةِ للقمر، وهي الدارة حولها.
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. أَيُّ
    • ـ أَيُّ :حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ عَمَّا يَعْقِلُ وما لا يَعْقِلُ، مَبْنِيَّةٌ، وقد تُخَفَّفُ، كقَوْلِهِ:تَنَظَّرْتُ نَسْراً والسِّماكَيْنِ أيْهُما. وقد تَدْخُلُه الكافُ، فَيُنْقَلُ إلى تكثِيرِ العددِ، بمعنى كَمِ الخَبَرِيَّةِ، ويُكْتَبُ تَنْوِينُه نوناً، وفيها لُغاتٌ: كأَيِّنْ وكَيْيِنْ وكائِنْ وكَأَى وكاء، تقولُ: كأَيِّنْ رجُلاً، ومن رجلٍ.
      ـ أيٌّ أَيْضاً: اسمٌ صِيغَ ليُتَوَصَّلَ بها إلى نداء ما دَخَلَتْه ألْ، كَيَا أيُّها الرَّجُلُ، وأُجيزَ نَصْبُ صِفةِ أَيٍّ، فتقُولُ: يا أَيُّها الرجلَ أَقْبِلْ.
      ـ أَيْ: حَرْفٌ لِنِداء القريبِ، وبمعنى العِبارَةِ.
      ـ إِيْ: بمعنى نَعَمْ، وتُوصَلُ باليمِينِ، ويقالُ: هِيْ.
      ـ ابنُ أيَّا: مُحَدِّثٌ.
      ـ أيَا: حَرْفُ نِداء، كَهَيَا.

    المعجم: القاموس المحيط

  25. أهمَّ
    • أهمَّ يُهِمّ ، أهْمِمْ / أهِمَّ ، إهمامًا ، فهو مُهِمّ ، والمفعول مُهَمّ :-
      • أهمَّنا حالُ الفلسطينيين أحزننا، أقلقنا، أتعسنا :-همُّك ما أهمَّك.
      • أهمَّ فلانًا مستوى أولاده في الدِّراسة: أثار اهتمامَه واستحقّ اعتبارَه :- {وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



معنى تنسبيهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَسَبَ** \- [ن س ب]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** نَسَبَ**،** يَنْسُبُ**، (يَنْسَبُ) مص. نَسِيبٌ. "نَسَبَ الشَّاعِرُ بِالْمَرْأَةِ" : وَصَفَ جَمَالَهَا وَتَغَزَّلَ بِهَا.
معجم الغني
**نَسَبَ** \- [ن س ب]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** نَسَبْتُ**،** أَنْسُبُ**،** اُنْسُبْ**، مص. نَسَبٌ، نِسْبَةٌ. 1. "نَسَبَ رِجَالَ القَبِيلَةِ" : وَصَفَهُمْ وَذَكَرَ نَسَبَهُمْ. 2. "نَسَبَهُ إِلَى رَئِيسِ القَبِيلَةِ" : عَزَاهُ إِلَيْهِ. "يَنْسُبُ كُلَّ الْمَكَارِمِ وَالانْتِصَارَاتِ إِلَى نَفْسِهِ" "نَسَبَ إِلَيْهِ كَلاَماً لَمْ يَكُنْ صَادِراً عَنْهُ" "لَوْ نُسِبَ الفَضْلُ الأَكْبَرُ فِي الْمَدَنِيَّةِ الْحَدِيثَةِ لَكَانَ أَكْثَرُهُ يَرْجِعُ إِلَى الْمَرْأَةِ". (أ. أمين).
معجم الغني
**نَسَبٌ** \- ج:** أَنْسَابٌ**. [ن س ب]. (مص. نَسَبَ). 1. "هُوَ مِنْ أَهْلِ النَّسَبِ وَالْحَسَبِ" : أَيْ مِنْ أُرُومَةٍ لاَ غُبَارَ عَلَيْهَا. "نَسَبٌ أَصِيلٌ". 2. "شَجَرَةُ النَّسَبِ" : شَجَرَةُ تَتَابُعِ النَّسْلِ فِي أُسْرَةٍ. 3. "عُلَمَاءُ الأَنْسَابِ" : الْمُهْتَمُّونَ بِقَرَابَةِ النَّسَبِ وَتَتَابُعِ الأَنْسَابِ فِي الأُسْرَةِ أَوِ القَبِيلَةِ الوَاحِدَةِ. 4. "النَّسَبُ فِي الصَّرْفِ" : إِلْحَاقُ يَاءٍ مُشَدَّدَةٍ فِي آخِرِ الاسْمِ الْمُرَادِ النِّسْبَةُ إِلَيْهِ. "مَغْرِبٌ" : "مَغْرِبِيٌّ". "عَرَبٌ" : "عَرَبِيٌّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
مناسبة [ مفرد ] : 1 - مصدر ناسب ° بمناسبة وبدون مناسبة : في كل وقت . 2 - فرصة طرح أفكاره في مناسبات عديدة - في مناسبات أخرى - اشتهر شوقي بشعر المناسبات - في كل مناسبة . 3 - حفلة أو اجتماع أو عرس أو مأتم أونحو ذلك تشاهده في المناسبات كلها - حضر بدون دعوة إلى مناسبة - - خاصة . • أدب المناسبات : ( دب ) ما يلقى في المناسبات من خطب وقصائد في التهنئة والتعزية ونحو ذلك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مناسب [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من ناسب ° غير مناسب لكذا : غير موافق له - مناسب لكذا : موافق له . 2 - ملائم ، لائق جاء في الوقت المناسب - تعبير / موضوع مناسب - هذا الحل مناسب ° الرجل المناسب في المكان المناسب - لون مناسب : منسجم - مناسبا : ملائما ، موافقا . 3 - ( جب ) ما له نفس النسبة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نساب [ مفرد ] : 1 - صيغة مبالغة من نسب ونسب بـ . 2 - عالم بالأنساب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسبية [ مفرد ] : 1 - اسم مؤنث منسوب إلى نسبة . 2 - مصدر صناعي من نسبة . 3 - ( سف ) مذهب يقول بأن المعرفة نسبية غير مطلقة . • مبدأ النسبية : ( فز ) القول بتكافؤ صيغ القوانين الفيزيقية كيفما اختلفت حركات الراصدين لها أو كيفما اختلفت حركات المراجع التي تسند تلك القوانين إليها . • النظرية النسبية : ( فز ) النظرية التي يتوصل فيها ، على أساس مبدأ النسبية ، إلى معرفة ما تقضي إليه من نتائج . • رطوبة نسبية : معدل كمية الماء المتبخر في الهواء إلى - [ 2201 ] - الكمية الأعلى التي يمكن للهواء أن يحملها في الدرجة ذاتها ويعبر عنها بنسبة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسبي [ مفرد ] : 1 - اسم منسوب إلى نسبة : خاص بالنظرية النسبية . 2 - مقيد بغيره مرتبط به ؛ عكسه مطلق مشاركة / ضريبة نسبية - المعرفة البشرية نسبية - نسبيا لك الحق فيما تقول ° الأكثرية النسبية : العدد الأكبر من أصوات المقترعين ، بدون بلوغ الأكثرية المطلقة ، أو زيادة أحد المرشحين في الأصوات بالنسبة إلى غيره ولكن بدون بلوغ الأكثرية المطلقة - نسبيا : بالمقارنة ، بالمقابلة . 3 - ما هو محدود وتقريبي لا يزال يسود الحالة هدوء نسبي . • التمثيل النسبي : ( سة ) محاولة توزيع المقاعد أو المناصب بالنسبة إلى القوى السياسية المتنافسة في البرلمان أو في الحكومة أو في وظائف أخرى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسبوي [ مفرد ] : اسم منسوب إلى نسبة : على غير قياس حركة نسبوية : حركة منسوبة إلى نظرية النسبية لأينشتاين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسبة [ مفرد ] : ج نسبات ( لغير المصدر ) ونسب ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر نسب . 2 - مقدار بلغت نسبة النجاح الثلثين . 3 - معدل ، كمية نسبة الوفيات / المواليد تختلف في البلدان النامية عنها في البلدان المتقدمة - زادت نسبة توزيع المجلة هذا العام . 4 - تماثل بين علاقات الأشياء أو الكميات نسبة 2 إلى4 كنسبة 5إلى 10 . 5 - ( جب ) نتيجة مقارنة كميتين من نوع واحد بالأخرى ° بالنسبة إلى كذا : بالنظر إليه وإضافة إليه وبالقياس عليه . • النسبة المئوية : ( جب ) مقدار الشيء منسوبا إلى مائة بلغت نسبة التنمية 20 . • نسبة الذكاء : حاصل قسمة عمر الفرد العقلي على عمره الزمني مضروبا في مائة . • ثابت النسبة : متعلق بأسلوب أو شكل للوفاء بالدين عن طريق دفعات متساوية على فترات متفق عليها لفترة زمنية محددة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسب [ مفرد ] : ج أنساب ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر نسب . 2 - تتابع النسل في أسرة ، قرابة بالاشتراك في الأبوين أو أحدهما شجرة / سلسلة النسب : مخطط أو تخطيط بفروع تظهر صلة الوراثة والقرابة - عريق / كريم النسب : شريف الأصل - { فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون } ° علماء الأنساب : المهتمون بالقرابات وبتتابع الأنسال في الأسرة الواحدة أو العرق الواحد - قدح في نسبه : عابه ، طعن فيه - كتاب الأنساب : سجل تدون فيه أنساب سلالات الخيل أو البقر أو نحوهما - وضيع النسب : ذو مولد غير رفيع . 3 - ( نح ) إلحاق الاسم ياء مشددة مكسورا ما قبلها للدلالة على نسبته إلى المجرد منها مصري - لبناني .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منسوب [ مفرد ] : ج منسوبون ومناسيب ( لغير العاقل ) : 1 - اسم مفعول من نسب ونسب بـ . 2 - معدل ، مستوى تابع منسوب الفيضان - منسوب البحر / النهر : المستوى الذي يصل إليه في ارتفاعه - خف منسوب المياه . 3 - ( نح ) اسم يزاد في آخره ياء مشددة مكسور ما قبلها تدل على نسبته إلى الاسم المجرد منها مصري - لبناني . • علامة المنسوب : علامة سهمية لتعيين الارتفاع يضعها مساحو الأراضي على جسم قرطاسي لموضع أو ارتفاع محدد مسبقا حيث تستخدم هذه العلامة كنقطة مرجع في أعمال المساحة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منتسب [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من انتسب / انتسب إلى . 2 - طالب يدرس من خارج الجامعة تقبل الكليات النظرية آلافا من المنتسبين كل عام .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناسب يناسب ، مناسبة ، فهو مناسب ، والمفعول مناسب ( للمتعدي ) • ناسب بين الشيئين : وفق ونسق ناسب بين الأجر وعدد ساعات العمل - ناسب بين الأقمشة في العرض . • ناسبه الشيء : لاءمه ووافق مزاجه وفر له عملا يناسب مؤهلاته الذهنية والدراسية . • ناسب الشخص : شاكله ناسبت المرأة زوجها . • ناسب عائلة معروفة : صاهرها ؛ تزوج منها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تناسب [ مفرد ] : 1 - مصدر تناسب . 2 - ( بغ ) مراعاة النظير ، أي أن يجمع في الكلام بين أمر وما يناسبه *والطير يقرأ والغدير صحيفة* . 3 - ( جب ) تساوي نسبتين مثل : أ / ب ج / د ° حد التناسب : هو العدد الواقع في كل من النسبتين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تناسب يتناسب ، تناسبا ، فهو متناسب• تناسب الشيئان : مطاوع ناسب : تشاكلا ، وتماثلا وتوافقا ، عكسه تعارضا لا يتناسب الجهد مع النتائج - تناسب العقاب مع الجرم . • تناسب القوم : انتسبوا إلى أصولهم تناسب الأشراف إلى آل البيت .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انتسب / انتسب إلى ينتسب ، انتسابا ، فهو منتسب ، والمفعول منتسب إليه• انتسب الرجل : 1 - ذكر نسبه أي : قرابته انتسب إلى قبيلة قريش . 2 - انتمى انتسب إلى فريق رياضي / حزب سياسي / شعبة دراسية / أسرة كريمة - كان انتسابه إلى الحزب بداية عمل جاد . • انتسب الطالب إلى كلية بالجامعة : سجل اسمه فيها ليدرس من الخارج انتسب إلى كلية الآداب / الحقوق / التجارة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استنسب يستنسب ، استنسابا ، فهو مستنسب ، والمفعول مستنسب• استنسب الشيء : وجده مناسبا ملائما استنسب الإقامة في هذا الحي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسب بـ ينسب ، نسيبا ، فهو ناسب ، والمفعول منسوب به• نسب الشاعر بمحبوبته : وصف محاسنها وتغزل بها أجاد النسيب في شعره .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسب ينسب وينسب ، نسبا ونسبة ، فهو ناسب ، والمفعول منسوب• نسب الشخص : وصفه وذكر نسبه ، أي : قرابته وأهله . • نسبه إلى فلان / نسبه إلى كذا / نسبه لفلان / نسبه لكذا : عزاه إليه نسب تفوقه إلى زوجته - نسب الخبر إلى مصدر موثوق - ينسب الفضل لمن يستحقه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تناسبَ يتناسب، تَنَاسُبًا، فهو مُتناسِب • تناسب الشَّيئان: مُطاوع ناسبَ: تشاكلا، وتماثلا وتوافقا، عكسه تعارضا "لا يتناسب الجهد مع النتائج- تناسب العقابُ مع الجرم". • تناسب القومُ: انتسبوا إلى أصولهم "تناسب الأشرافُ إلى آل البيت". II تناسُب [مفرد]: 1- مصدر تناسبَ. 2- (بغ) مراعاة النظير، أي أن يجمع في الكلام بين أمر وما يناسبه "*والطيرُ يقرأ والغدير صحيفة*". 3- (جب) تساوي نسبتين مثل: أ/ب ج/د| حدّ التَّناسب: هو العدد الواقع في كُلٍّ من النسبتين.
معجم اللغة العربية المعاصرة
انتسبَ/ انتسبَ إلى ينتسب، انتسابًا، فهو مُنتسِب، والمفعول مُنتسَب إليه • انتسب الرَّجُلُ: 1- ذكر نسبَه أي: قرابته "انتسب إلى قبيلة قريش". 2- انتمى "انتسب إلى فريق رياضيّ/ حزب سياسيّ/ شُعبة دراسيَّة/ أسرة كريمة- كان انتسابه إلى الحزب بداية عمل جاد". • انتسب الطَّالبُ إلى كليَّة بالجامعة: سجّل اسمَه فيها ليدرس من الخارج "انتسب إلى كليّة الآداب/ الحقوق/ التجارة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استنسبَ يستنسب، استنسابًا، فهو مُسْتنسِب، والمفعول مُسْتنسَب • استنسب الشَّيءَ: وجده مناسبًا ملائمًا "استنسب الإقامةَ في هذا الحيّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسابة [ مفرد ] : ج نسابات : نساب ؛ كثير العلم بالأنساب ، والتاء للمبالغة .
المعجم الوسيط
نَسَبَ الشَّاعرُ بفلانة ـِ نَسِيباً، ومَنْسِباً: عرَّض بهواها وحُبِّها. و ـ الشيءَ ـُ نَسَباً، ونِسْبَةً: وصفه وذكر نسبه. و ـ فلاناً: سأله أن ينتسب. و ـ الشيءَ إِلى فلان: عزاه إِليه.( أنْسَبَتِ ) الرِّيحُ: اشتدت واستافت التُّرابَ والحصَى.( نَاسَبَ ) فلاناً: شرِكه في نَسَبه. و ـ شاكلَهُ. يُقال: بينهما مناسبة. ويُقال: ناسب الأمرُ أو الشيء فلاناً: لاءمه ووافق مِزَاجَه.( انْتَسَبَ ): ذكر نسبَه. يُقال: نسبَني فانتسبت له. و ـ إِلى فلان: اعتزَى.( تَنَاسَبَ ) الشيئاًن: تشاكلا. و ـ القومُ إِلى أحسابهم: انتسبوا إِليها.( تَنَسَّبَ ) إِلى كذا: ادعى نِسْبة إِليه.( اسْتَنْسَبَ ) فلاناً: سأله أن يذكر نَسَبَهُ.( التَّنَاسُبُ ): التَّشابُه. و ـ ( في الرياضة ): تساوي نسبتين مثل أ/ ب = ج/ د.( المَنْسُوبُ ): اسم مفعول من نَسَب. ويُقال: شِعْر منسوب: فيه نسيبٌ. وخطٌّ منسوبٌ: ذو قاعدة. و- عِنْد علماء الصَّرف: اسم يزاد في آخره ياءٌ مشدَّدة مكسور ما قبلها تدلُّ على نسبته إِلى الاسم المجرّد منها.و( مَنْسُوبُ الماء في النهر ): المستوي الذي يصل إِليه في ارتفاعه. ( ج ) مناسيبُ ( محدثة ).( النَّسّابُ ) العالم بالأنساب.( النَّسَّابَةُ ) النَّسَّابُ. ( والتاء للمبالغة ).( النَّسَبُ ) القَرابَة. ويُقال: نسبُه في بني فلان: هو منهم. ( ج ) أنْسَابٌ. و ـ ( عند علماء الصَّرْف ): إلحاق ياء مشدَّدة في آخر الاسم المراد نسبُه.( النِّسْبَةُ ) الصِّلَة أو القرابة. و ـ ( في الرياضة ): نتيجة مقارنة إحدى كميتين من نوع واحد بالأخرى. و ـ المقدار المنسوب. ( مج ). ويُقال: يضاف هذا إِلى هذا بنسبة كذا: بمقدار كذا. يُقال: بالنسبة إِلى كذا: بالنَّظر والإضافة إِليه. و( النسبة المئوية ): مقدار الشيء منسوباً إِلى مائة. ( ج ) نِسَبٌ.( النِّسْبِيَّةُ ): - ( مبدأ النسبيَّة ) القول بتكافؤ صيغ القوانين الفيزيقية كيفما اختلفت حركات الراصدين لها، أو كيفما اختلفت حركات المراجع التي تسند تلك القوانين إِليها. و( النظرية النسبية ) النظرية التي يتوصل فيها على أساس مبدأ النسبية إِلى معرفة ما تفضي إِليه من نتائج ( مج ).( النَّسِيبُ ): المُنَاسب. ( ج ) نُسَبَاءُ، وأنْسِبَاء. ويُقال: رجل نسيب: شريف معروف حسبه وأصوله. و- في الشِّعر: الرَّقِيق منه المُتَغَزَّل به في النِّسَاء.
مختار الصحاح
ن س ب : النَّسَبُ واحد الأنساب و النُّسْبَةُ بكسر النون وضمها مثله ورجل نَسَّابَةٌ أي عالم بالأنساب والهاء للمُبالغة في المدح وفُلان يُنَاسِبُ فلانا فهو نَسِيبُهُ أي قريبه وبينهما مُنَاسَبَةٌ أي مُشاركة و نَسَبْتُ الرجل ذكرت نَسَبه وبابه نصر و نِسْبَةً أيضا بالكسر و انْتَسَبَ إليك أي ادَّعى أنه نسيبك
الصحاح في اللغة
النَسَبُ: واحد الأنساب. والنِسْبَةُ والنُسْبَةُ مثله. وانتسب إلى أبيه، أي اعتزى. وتَنَسَّبَ، أي ادَّعى أنَّه نسيبُك. وفي المثل: "القريبُ مَنْ تَقَرَّبَ لا مَنْ تَنَسَّبَ". ورجلٌ نَسَّابَةٌ، أي عليمٌ بالأنْسابِ، الهاء للمبالغة في المدح. وفلانٌ يناسب فلاناً، فهو نسيبُه، أي قريبه. وتقول: ليس بينهما مناسبة، أي مشاكلة. ونَسَبْتُ الرجل أَنْسُبُهُ بالضم نِسْبَةً ونَسَباً، إذا ذكرتَ نَسَبه. ونَسَبَ الشاعر بالمرأة يَنْسِبُ بالكسر نَسيباً، إذا شَبَّبَ بها. والنَسيبُ: الذي تراه كالطريق من النمل نفسها.
تاج العروس

النَّسَبُ مُحَرَّكَةً : واحد الأَنساب وقال ابْن سِيدَهْ : النُّسْبَة بالكسْرِ والضَّمِّ والنَّسَبُ : القَرَابَةُ أوْ هو في الآباءِ خاصَّةً . وقيل : النِّسْبَةُ مصدرُ الأَنتساب . والنُّسْبَة بالضَّمّ : الاسْمُ والجمعِ نُسَبٌ كسِدَر وغُرَفِ . وقال ابْنُ السِّكِّيت : ويكونُ من قِبَلِ الأُمِّ والأَب . وقال اللَّبْلِيُّ في شرح الفصيح : النَّسَبُ معروفٌ وهو أَن تذكُرَ الرَّجُلُ فتقولَ : هُو فُلانُ بْنُ فُلانٍ أَو تَنْسُبَه إِلى قبيلة أَو بلَدِ أَو صنَاعَة . ومثلُهُ في التّهذيب . وفي الأَساس : من المَجاز : بَيْنَهُمَا نِسْبَةٌ قَرِيبةٌ . واسْتَنْسَبَ الرَّجُلُ كانْتَسَبَ : ذَكَرَ نَسَبَهُ قال أَبو زيدٍ : يقال للرَّجُلِ إِذا سُئلَ عن نَسَبِهِ : اسْتَنْسِبْ لنا أَي : أَنْتَسِبْ لنا حَتَّى نَعْرِفَكَ . والنَّسِيبُ : المُنَاسِبُ والجَمْعُ نُسَباءُ وأَنْسِبَاءُ . رجلٌ نَسِيبٌ : أَي ذُو الحَسَبِ والنَّسَب كالمَنْسُوبِ فيه ويُقَالُ : فُلانٌ نَسِيبيِ وهُمْ أَنْسبِائي

ونَسَبَهُ يَنْسُبُه بالضَّمِّ نَسْباً بفتح فسكون ونِسْبَةً بالكَسْر : عَزَاهُ . نَسَبَهُ يَنْسِبُهُ بالكسر نَسَباً مُحَرَّكَةً هكذا في سائر النُّسَخ وسقَطَ من نُسْخةِ شيخِنا فاعترض على المُضَفِّ ونَسَبَ القُصُور إِليه حيثُ قال : إِنْ أَجريْنَاهُ على اصطلاحه في الإِطلاق وضَبْطِه بالفتح بَقِيَ عليه المُحَرَّكُ وإِن حرَّكْناه بناءً على الشُّهْرة ولم يُعْتَبَرِ الإِطلاقُ بَقِيَ عليه المفتوحُ . وبما ذَكرْنَاهُ من التَّفصيل يَندَفِع ما استَشلَكه شيخُنَا . على أَن النَّسْبَ كالضَّرْبِ من مصاِر الباب الأَوّل ما هو في الصَّحِاح مضبوطٌ والَّذِي في التّهذِيب ما نَصُّهُ : وقد اضْطُرَّ الشّاعرُ فأَسْكَنَ السِّينَ ؛ أَنشدَ ابْنُ الأَعْرِابيّ :

يا عَمْرُو يا ابْنَ الأَكْرَمِينَ نَسْبَا ... قد نَحَبَ المجْدُ عليكَ نَحْبَا

أَي : نَذْراً . ونِسْبَةً بالكَسْر : ذَكَرَ نَسَبَهُ . نَسَبهُ : سَأَلَهُ أَنْ يَنْتَسِبَ . وَنَسْبْتُ فلاناً أَنْسُبُهُ بالضَّمّ نَسْبَاً : إِذا رَفْعتَ في نَسَبِه إِلى جَدِّه الأَكبرِ . وفي الأَساس : من المَجَاز : جَلَسْتُ إِليه فنَسَبَنِي فانتسبْتُ إِليه . وفي الصَّحِاح : انْتَسَبَ إِلى أَبِيه : اعْتَزَى . وفي الخبر : " إِنَّهَا نَسَبَتْنا فانْتَسَبْنا لها " . رواه ابْنُ الأَعْرَابيّ . ونَاسَبهُ : شَرِكَهُ في نَسبِه . نَسَب الشّاعرُ بالمَرْأَةِ وفي بعضٍ : بالنِّساءِ يَنْسِبُ بالكسر كذا في الصَّحِاح ويَنْسُب بالضَّمّ كذا في لسان العرب . قلتُ : والأَخيرُ نقَلَهُ الصّاغانيّ عن الكِساَئيّ نَسَباً مُحَرَّكة ونَسِباَ كَأَمِير ومَنْسِبَةً الفتح أَي : مع كسر السّين وكذلك : مَنْسِباً كمَجْلِس كما نقله الصَّاغانيُّ : شَبَّبَ بها في الشِّعْر وتَغزَّلَ وذلك في أَوّل القصيدة ثُمَّ يَخرُجُ إِلى المديح كذا قاله ابْنُ خَالَوَيْه . وقال الفِهْرِيّ في شرح الفصيح : نَسبَ بها : إِذا ذكَرَهَا في شِعره ووصَفَها بالجمال والصِّبا وغيرِ ذلك . وقال الزَّمَخْشَرِيُّ : إِذا وَصَفَ مَحاسِنهَا حقّاً كان أَو باطلاً . وقال صاحبُ الواعي : النَّسِيبُ والنَّسَبُ : هو الغَزَلُ في الشِّعْر قال : والنَّسِيبُ في الشِّعر : هو التَّشبيبُ فيه وهي المَناسيبُ والواحِدُ مَنسوبٌ . وقال ابْن دُرُسْتَوَيْه : نَسَبَ الشّاعر بالمَرْأَةِ ونَسَبَ الرَّجُلَ : هما جميعاً من الوصْف لأَنّ من نَسَبَ رجُلاً فقد وَصَفَه بأَبيه أَو ببلده أَو نحوِ ذلك ومن نَسَبَ بامْرَأَةٍ فقد وصَفَها بالجَمال والصِّبا والجَوْدَة وغيرِ ذلك . قال شيخُنا : وكذلك يُطْلَقُ النَّسيبُ على وصْف مَرابع الأَحباب ومنازلهم واشتياقِ المُحِبِّ إِلى لقائهم ووصالهم وغير ذلك ممّا فصَّلوه وسَمَّوْه التَّشبيبَ ؛ لأَنّه يكونُ غالباً في زمن الشَّبابِ أَو لأَنّه يَشتمِلُ على ذِكْر الشَّبَاب والغزَلَ لِما فيه من المُغازَلَة والمُنادَمَة . والنَّسّابُ والنَّسَّابَةُ : البَلِيغُ العالِمُ بالنَّسَبِ وجمعُ الأَوّل : النَّسّابُونَ وأَدخلُوا الهاءَ في نَسَّابَةٍ للمبالغة والمَدْح ولم تُلحَق لتأْنيثِ الموصوفِ وإِنّمَا لَحِقت لإِعْلام السّامعِ أَنّ هذا الموصوفَ بِما هي فيه قد بلَغَ الغايةَ والنِّهَايَةَ فجعَلَ تأْنيثَ الصِّفَةِ أَمارَةً لِمَا أُرِيدَ من تأْنيثَ الغايَةِ والمُبَالغة وهذا القولُ مُسْتَقصىً في عَلاّمة . وتقول : عندي ثلاثةُ نَسَّاباتٍ وعَلاَّماتِ تريدُ ثَلاثة رِجال ثمّ جئتَ بِنَسّاباتِ نعْتاً لهم . وفي حديثِ أَبي بكر رَضِيَ اللهُ عنهُ : " وكان رَجُلاً نَسّابَةً " . يقال هذا الشِّعْرُ أَنْسَبُ أَي أَرَقُّ نَسِيباً وتشبيباً كأَنّهم قد قالُوا : نَسِيبٌ ناسِبٌ كشِعْرٍ شاعرِ على المبَالغة فبُنِيَ هذا منه . وأَنْسَبَتِ الرِّيحُ : إِذا اشْتَدَّتْ واسْتَافَتْ أَي : شالتِ التُّرابَ والحَصَى من شِدَّتها . والنَّيْسَبُ كحَيَدْرٍ : الطَّرِيقُ المسْتقيمُ الواضِحُ وقيل : هو الطَّرِيقُ المُسْتدِقُّ كالنَّيْسَبَانِ . وبعضُهُمْ يقولُ : نَيسَمٌ بالميم وهي لغة . أَو النَّيْسَبُ : ما وُجِدَ من أَثَرِ الطَّرِيقِ . والنَّيْسَبُ أَيضاً : النَّمْلُ نفسُها إِذا جاءَ مِنْهَا واحِدٌ في إِثْرِ آخَرَ . قال ابْنُ سِيدَه : النَّيْسَب : طَرِيقُ للنَّمْلِ . وزاد غيرُهُ : والحيَّةِ وطريق حَمِيرِ الوَحْش إِلى مَوارِدها . وعبارةُ الجَوْهَرِيُّ : النَّيْسَبُ : الَّذِي تَراه كالطَّرِيق من النَّمْل نَفْسِها وهو فَيْعَلٌ ؛ قال دُكَيْنُ بن رجَاءٍ الفُقَيْميُّ :

عَيْناً تَرَى النّاسَ إِليها نَيْسَبَا ... مِنْ داخِل وخارج أَيْدِي سَبَا قال الصّاغانيُّ : والرِّوايةُ " مُلْكاً تَرى النّاس إِليه " أَي : أَعطِهِ مُلُكاً . نَيْسَب . اسْمُ رَجُلٍ عن ابْن الأَعْرابيّ وحْدَهُ . يُقَالُ : خَطٌّ مَنسوبٌ : أَي ذُو قَاعِدةٍ . وشِعْرٌ مَنْسُوبٌ : أَي فيه نَسِيبُ وتَغَزُّلٌ ج مناسِيبُ : وأَنشدَ شَمِرٌ :

هل في التَّعَلُّلِ من أسَماءَ مِنْ حُوبِ ... أَمْ في السَّلامِ وإِهْدَاءِ المَنَاسِيبِونَسيبَةُ بنتُ كَعْبٍٍ الأَنْصَارِيّةُ : هي أُمّ عُمَارَةَ . نَسِيبةُ بِنْتُ سِمَاكِ بْنِ النُّعْمَانِ أَسْلَمَتْ وبايَعَتْ قاله ابْنُ سعد بِفَتْحِ النُّونِ فيهما فقط . نُسَيْبَةُ بِنْتُ نِيَارِ بْنِ الحارث من بني جَحْجَبَي قاله ابْنُ حبيب . وأُّمُّ عَطِيَّةَ نُسَيْبةُ بنتُ الحارِثِ الغاسلة بضمِّهما . وهُنَّ صَحَابِيَّاتُ رِضْوانُ الله عليهِنّ أَجمعين . وفاتَه ذِكْرُ نَسْيبَة بنت أَبي طَلْحَةَ الخَطْميّةِ صحَابيّةٌ ذكرها ابْنُ سعد . وقَيْسُ بنُ نُسَيْبةَ قدمَ على رسُولِ الله صلّى الله عليه وسلَّم من بني سُلَيْم فأَسْلَمَ . ونُسيْبَة بنتُ شِهابِ بْنِ شَدّادٍ بالضَّمّ أَيضاً فيهما والأَخيرةُ هي الّتي قال فيها مُتَمِّمُ بْنُ نُوَيْرَةَ :

" أَفَبَعْدَ مَنْ وَلَدَتْ نُسَيْبَةُ أَشْتَكِىزَوْءَ المَنِيَّةِ أَوْ أُرَى أَتَوَجَّعُ وكَذَا عاصِمُ بْنُ نُسيْب وهو شَيْخُ شُعْبةَ بْنِ الحَجّاجِ العَتَكِيّ نقله الحافِظ . وأَنْسَبُ كأَحْمَدَ : حِصْنٌ باليَمَنِ من حُصون بني زُبَيْد نقله الصّاغانيُّ : فلانٌ يُنَاسِب فلاناً فهو نَسِيبُه : أَي قَريبُهُ . وفي الصّحاح : تَنَسَّبَ : أَي ادَّعَى أَنَّهُ نَسِيبُك ومنه المَثَلُ : القَرِيبُ من تَقَرَّبَ لا مَنْ تَنَسَّبَ أَي : القريب من تَقَرَّبَ بالموَدَّةِ والصَّداقة لا ادَّعَي أَنَّ بينَكَ وبينَه نَسَباً . ويَقْرُبُ منه : " ورُبَّ أَخ لَكَ لمْ تَلِدْهُ أُمُّك " ؛ وقال حَبِيبٌ :

ولَقَدْ سَبَرْتُ النّاسَ ثُمَّ خَبَرْتُهُمْ ... وَبَلَوْتُ ما وَضَعُوا من الأَسْبَابِ

فإِذا القَرابَةُ لا تُقَرِّبُ قاطِعاً ... وإِذا المَوَدَّةُ أَقْرَبُ الأَنْسَابِ من المَجَاز : المُناسَبةُ : المُشَاكَلَةُ يقالُ : بين الشَّيْئَيْن مُنَاسَبَةٌ وتَنَاسُبٌ : أَي مُشَاكَلَةٌ وتَشَاكُلٌ . وكذا قولهم : لا نِسْبَةَ بينَهمَا وبينما نِسْبَةٌ قَريبةٌ . في النَّوادر نَيْسَبَ فلانٌ بَيْنَهمَا نَيْسبَةً : إِذا أَقْبَلَ وأَدْبَر بالنَّمِيمِة وغَيْرِها نقله صاحبُ لسان العرب والصّاغانيُّ . وممّا يسْتَدْركُ عليه : النَّسيب كأَمِير : لقب أَبي القاسِم الدِّمشْقِيّ محَدّثٌ مشهور . ونَسَبُ خاتُون بنت المَلكِ الجوَاد رَوَتْ عن إِبراهيمَ بْنِ خَلِيل . والنَّسَابَةُ بالفتح : كالقَرَابَةِ

الرائد
* نسب ينسب وينسب: نسبا ونسبة. 1-ه: ذكر نسبه ووصفه. 2-ه: سأله أن ينتسب. 3-ه إلى فلان: عزاه إليه.
الرائد
* نسب ينسب وينسب: نسبا ونسيبا ومنسبة. الشاعر بالمرأة: وصف محاسنها وتغزل بها.ا
الرائد
* نسب. ج أنساب. 1-مص. نسب. 2-قرابة. 3-سلالة، أصل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: