وصف و معنى و تعريف كلمة تنسماكم:


تنسماكم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على تاء (ت) و نون (ن) و سين (س) و ميم (م) و ألف (ا) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح تنسماكم في معاجم اللغة العربية:



تنسماكم

جذر [نسم]

  1. مآكِمُ: (اسم)
    • مآكِمُ : جمع مَأْكِمُ
  2. مآكم: (اسم)
    • مآكم : جمع مأكَمة
  3. مَأْكَمُ: (اسم)
    • المَأْكَمُ : الكَفَل
    • الجمع: مآكم
  4. مِكَمّ: (اسم)
    • المِكَمُّ : الشَّوْف الذي تسوَّى به الأَرضُ بعد الحرث


  5. مأكَمة : (اسم)
    • الجمع : مآكم
    • المَأْكَمَة : الكَفَل ، لحمة على رأس الورك
  6. أَكَمَّ : (فعل)
    • أَكْمَّ، يُكِمَّ، مصدر إِكْمَامٌ
    • أَكَمَّتِ النَّخْلَةُ : أَخْرَجَتْ كِمَامَهَا
    • أَكَمَّ قَمِيصَهُ : جَعَلَ لَهُ كُمَّيْنِ
  7. أَكَم : (اسم)
    • أَكَم : جمع أَكَمَة
  8. أَكَمَة : (اسم)
    • الجمع : أَكَمٌ ، أكَمَاتٌ و آكَامٌ
    • تَرَبَّعَ الرَّاعِي فَوْقَ الأَكَمَةِ يَتَأمَّلُ غَنَمَهُ : التَّلُّ، مَكَانٌ مُرْتَفِعٌ
    • وراء الأكمة ما وراءها [مثل]: مثل يُضرب للتعبير عن أمر مُريب، أو مكيدة وراء شيءٍ ما
  9. أَكِمَّة : (اسم)
    • أَكِمَّة : جمع كِمام
  10. أكِمَّة : (اسم)


    • أكِمَّة : جمع كِمّ
  11. أكِمَّة : (اسم)
    • أكِمَّة : جمع كُمَّةُ
  12. تَمَكمَكَ : (فعل)
    • تَمَكْمَكَ العظمَ: مكمكه
  13. مَكمَكَ : (فعل)
    • مَكْمَكَ الرجلُ: تدحرجَ في المَشي
    • مَكْمَكَ العَظْمَ: مصَّ جميعَ ما فيه من المُخِّ
  14. كَم : (اسم)
    • كَمْ : اسمٌ ثنائيٌّ مبنيٌّ على السكون، يُعبَّر به عن عددٍ مُبْهم القَدْر والجنس، ولذلك يحتاج إِلى مُمَيِّز
    • اسم مبنيّ على السكون يكنّى بها عن العدد الكثير في مقام الافتخار والتعظيم، كما تُستعمل في التعجّب السماعيّ وتمييزها مفرد أو جمع مجرور وقد يحذف،
  15. كَمّ : (اسم)
    • الكَمُّ : مقدار الشيء
    • مصدر كَمَّ
    • الكَمّ والكَيْف: العدد والنوع،
  16. كَمَّ : (فعل)


    • كَمَّ كَمَمْتُ ، يَكُمّ ويَكِمّ ، اكْمُمْ / كُمَّ واكْمِمْ / كِمَّ ، كَمًّا وكُمومًا ، فهو كامّ ، والمفعول مَكْموم
    • كَمَّ النَّاسُ : اِجْتَمَعُوا
    • كَمَّ الإِنَاءَ : غَطَّاهُ وَسَتَرَهُ
    • كَمَّ الدَّنَّ: شَدَّ رَأْسَهُ
    • كَمَّ الشَّهَادَةَ : أَخْفَاهَا
    • كَمَّ البَعِيرَ : جَعَلَ عَلَى فِيهِ الكِمَامَ
    • كمَّ فمَه: أسكته ومنعه عن الكلام
  17. كُمّ : (اسم)
    • الجمع : أَكْمامٌ ، و كِمَمَةٌ
    • الكُمُّ : مدخل اليد ومخرجها من الثوب
    • كُمُّ السَّبُع: غِشَاءُ مخالبه
    • أَكمامُ النخلة: ما غَطَّى جُمَّارَها من السَّعَف واللِّيف والجذْع
    • كُمُّ النَّور: وعاؤه تتفتّح أكمامُ الزّهر في الرَّبيع
  18. كِمّ : (اسم)
    • الجمع : أكْمام و أكِمَّة
    • الكِمُّ : بُرعوم الثمرة
    • الكِمّ: غلاف يحيط بالزَّهر أو الثَّمر أو الطَّلع فيستره ثمّ ينشقّ عنه
  19. لَوْم : (اسم)
    • لَوْم : مصدر لامَ
  20. لَوَّمَ : (فعل)
    • لوَّمَ يلوّم ، تلويمًا ، فهو مُلوِّم ، والمفعول مُلوَّم
    • لوَّمه أبوه: عذَله، وبّخه
    • لَوَّمَهُ لاَماً: كتبها
  21. لَوم : (اسم)
    • مصدر لاَمَ
    • كَانَ لَوْمُهُ عَنِيفاً : تَوْبِيخُهُ، عَذْلُهُ
    • اللَّوْمُ : الهَوْلُ
    • مصدر لامَ
  22. لُوَّم : (اسم)


    • لُوَّم : جمع لائم
  23. نَسِيم : (اسم)
    • نَسِيم : فاعل من نَسَمَ
  24. نَسيم : (اسم)
    • الجمع : أنسام و نسائِمُ
    • مصدر نَسَمَ
    • النَّسِيمُ : الرِّيح الليِّنة لا تحرِّك شجرًا ولا تُعَفِّي أَثرًا
    • النَّسِيمُ: الرُّوحُ
    • النَّسِيمُ :العَرَقُ
    • النَّسِيمُ :القُوَّةُ والصلابةٌ
    • نسيم البرّ: ريح تهبّ من البرِّ نحو البحر،
    • نسيم عليل: هواء منعش
    • فلان بارد النَّسيم: ثقيل الظِّلِّ
    • شمُّ النَّسيِم: عيد الرَّبيع في مصر، وهو من الأعياد الفرعونيّة التي لم يزل يحتفل بها المصريون في بداية فصل الرَّبيع
  25. أَسْلُم : (اسم)
    • أَسْلُم : جمع سَلم
,
  1. المَأَكِمُ
    • المَأَكِمُ المَأَكِمُ المَأْكَمُ : الكَفَل .
      (ج) مآكم.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. المَأْكَمَة

    • المَأْكَمَة : الكَفَل. والجمع : مآكم.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. المِكَمُّ
    • المِكَمُّ : الشَّوْف الذي تسوَّى به الأَرضُ بعد الحرث.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. مكمة
    • مكمة
      1-شبه كيس يوضع على فم الدابة

    المعجم: الرائد

  5. أكم
    • "الأَكَمَةُ: معروفة، والجمع أَكَماتٌ وأَكَمٌ، وجمع الأَكَمِ إِكامٌ مثل جَبَلٍ وجِبالٍ، وجمع الإِكامِ أُكُم مثل كتابٍ وكُتُبٍ، وجمع الأُكُم آكامٌ مثل عُنُقٍ وأَعْناقٍ، كما تقدّم في جمع تَمْرة‏.
      ‏قال: يقال أَكمة وأَكَم مثل ثَمَرة وثَمَر، وجمع أَكَمَةٍ أُكُم كخَشَبَة وخُشُبٍ، وإِكام كرَحَبةٍ ورِحاب، ويجوز أَن يكون آكام كجَبَل وأَجْبالٍ، غيره: الأَكَمَةُ تَلٌّ من القُفِّ وهو حَجر واحد‏.
      ‏ابن سيده الأَكَمَة القُفُّ من حجارة واحدة، وقيل: هو دون الجبال، وقيل: هو الموضع الذي هو أَشدُّ ارتفاعاً ممَّا حَوْلَه وهو غليظ لا يبلغ أَن يكون حَجَراً، والجمع أَكَمٌ وأُكُمٌ وأُكْمٌ وإِكامٌ وآكامٌ وآكُمٌ كأَفْلُسٍ؛ الأَخيرة عن ابن جني‏.
      ‏ابن شميل: الأَكَمَةُ قُفٌّ غير أَن الأَكَمةَ أَطْول في السماء وأَعظم ‏.
      ‏ويقال: الأَكَمُ أَشْرافٌ في الأَرض كالرَّوابي‏.
      ‏ويقال: هو ما اجتمع من الحِجارة في مكانٍ واحد، فَرُبَّما غَلُظَ وربما لم يَغْلُظ‏.
      ‏ويقال: الأَكَمَةُ ما ارتَفَعَ عن القُفِّ مُلَمْلَمٌ مُصَعَّدٌ في السماء كثير الحجارة ‏.
      ‏وروى ابن هانئ عن زَيْد بن كَثْوة أَنه، قال: من أَمثالهم: حَبَسْتُموني ووَراء الأَكَمَةِ ما وَراءها؛ قالَتْها امرأَة كانت واعَدَتْ تَبَعاً لها أَن تأْتِيَهُ وراء الأَكَمة إِذا جَنَّ رُؤْيٌ رُؤْياً، فَبَيْنا هي مُعِيرةٌ في مَهْنَة أَهْلِها إِذ نَسَّها شَوْقٌ إِلى مَوْعِدها وطال عليها المُكْث وضَجِرت (* قوله «وضجرت» في التهذيب: وصخبت)‏.
      ‏، فخرج منها الذي كانت لا تريد إِظْهارَه وقالت: حَبَسْتُموني ووَراء الأَكَمة ما وَراءها يقال ذلك عند الهُزْء بكل مَنْ أَخبر عن نفسه ساقِطاً مَا لا يريد إِظْهارَه ‏.
      ‏واسْتَأْكَم الموضعُ: صار أَكَماً؛ قال أَبو نخيلة: بين النَّقَا والأَكَم المُسْتَأْكِمِ وفي حديث الاسْتِسْقاء: على الإِكامِ والظِّرابِ ومَنابتِ الشجَرِ؛ الإِكامُ: جمع أَكَمة وهي الرابِيَة ‏.
      ‏والمَأْكَمَةُ: العَجِيزةُ‏.
      والمَأْكَمان والمَأْكَمَتان: اللَّحْمَتان اللتان على رُؤوس الوَرِكَيْن، وقيل: هما بَخَصَتان مُشْرِفتان على الحَرْقَفَتَيْنِ، وهما رُؤوس أَعالي الوَرِكَيْن عن يمين وشمال، وقيل: هما لَحْمتان وَصَلَتا ما بين العَجُز والمَتْنَيْن، والجمع المَآكِمُ؛

      قال: إِذا ضَرَبَتْها الرِّيح في المِرْطِ أَشْرَفَتْ مَآكِمُها، والزُّلُّ في الرِّيحِ تُفْضَحُ وقد يُفْرَد فيقال مَأْكَمٌ ومَأْكِمٌ ومَأْكَمَةٌ ومَأْكِمَةٌ؛

      قال: أَرَغْت به فَرْجاً أَضاعَتْه في الوَغى، فَخَلَّى القُصَيْرى بين خَصْر ومَأْكَمِ وحكى اللحياني: إِنه لعَظيمُ المَآكِمِ كأنهم جعلوا كل جزء منه مَأْكَماً‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة: إِذا صَلَّى أَحدُكم فلا يَجْعل يَدَهُ على مَأْكَمتَيْه؛ قال ابن الأَثير: هما لَحْمتان في أَصل الوَرِكَيْن، وقيل: بين العَجُز والمَتْنَيْن، قال: وتفتح كافُها وتكْسَر؛ ومنه حديث المُغِيرة: أَحْمَر المَأْكَمَةِ؛ قال ابن الأَثير: لم يرد حُمْرة ذلك الموضع بعينه، وإِنما أَراد حُمْرَة ما تحتها من سَفِلَته، وهو ما يُسَبُّ به فَكَنَى عنها بها؛ ومثله قولهم في السَّبِّ: يا ابن حَمْراء العِجَانِ ومَرْأَة مُؤَكِّمَةٌ: عظيمة المَأْكِمَتَيْن ‏.
      ‏وأُكِمَتِ الأَرضُ: أُكِلَ جميعُ ما فيها‏.
      ‏وإُِكامٌ: جبل بالشام؛ وروي بيت امرئ القيس: بين حامِرٍ * وبين إِكام (* قوله «بين حامر» عبارة ياقوت معجمه بعد أن ذكر أن حامراً عدّة مواضع: وحامراً أيضاً واد في رمال بني سعد، وحامر أيضاً موضع في ديار غطفان، ولا أدري أيهما أراد امرؤ القيس بقوله: أحار ترى برقاً أريك وميضه * كلمع اليدين في حبيّ مكلل قعدت له وصحبتي بين حامر * وبين إكام بعدما متأمل وقال عند التكلم على إكام بكسر الهمزة موضع الشام، وأنشد البيت الثاني ‏.
      ‏ويروى أيضاً: بين ضارجٍ وبين العُذيب بدل بين حامر وبين إكام.
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. الأكَمَةُ
    • ـ الأكَمَةُ: التَّلُّ من القُفِّ من حجارَةٍ واحدةٍ، أَو هي دونَ الجبالِ، أَو المَوْضِعُ يكونُ أَشَدَّ ارْتِفاعاً مما حَوْلَه، وهو غليظٌ لا يَبْلُغُ أَن يكونَ حَجَراً
      ـ ج: أكَمٌ، وأُكُم وكأَجْبُل وإكِام وآكَام وأَكْمةٌ، وموضع قُرْبَ الحاجِرِ، يقالُ له: أَكَمَةُ العِشْرِقِ.
      ـ اسْتَأْكَمَ المَوْضِعُ: صار أَكَماً.
      ـ المَأْكَمُ والمَأْكَمَةُ، والمأْكِمُ والمأْكِمَةُ: وَصَلَتا بين العَجُزِ والمَتْنَيْنِ، جَمْعُه: مآكِمُ.
      ـ المُؤاكَمَةُ والمُؤَكِّمَةُ: العظيمةُ المَأْكَمَتَيْنِ.
      ـ أُكِمَتِ الأرضُ: أُكِلَ جميعُ ما فيها.
      ـ أُكَام: جَبلٌ.
      ـ التأكيمُ: غِلَظُ الكَفَلِ.
      ـ اسْتَأْكَمَ مَجْلِسَه: اسْتَوْطَأهُ.
      ـ المَأْكومُ: الكَمِدُ غَمّاً.

    المعجم: القاموس المحيط

  7. الكُمُّ
    • ـ الكُمُّ: مَدْخَلُ اليَدِ ومَخْرَجُها من الثَّوْبِ,ج: أكْمامٌ وكِمَمَةٌ،
      ـ الكِمُّ: وِعاءُ الطَّلْعِ، وغِطاءُ النَّوْرِ، كالكِمامَةِ, ج: أكِمَّةٌ وأكْمامٌ وكِمامٌ. وكُمَّتِ النَّخْلَةُ، فهي مَكْموم،
      ـ كَمَّ الفَسيلُ: أشْفِقَ عليه فَسُتِرَ حتى يَقْوَى.
      ـ تُكُمُّوا: أُغْمِيَ عليهم، وغُطُّوا.
      ـ أكَمَّ قَميصَهُ: جَعَلَ له كُمَّيْنِ،
      ـ أَكَمَّتْ النَّخْلَةُ: أخْرَجَتْ كِمامَها، كَكَمَّمَتْ.
      ـ الكِمامُ والكِمامَةُ: ما يُكَمُّ به فَمُ البعِيرِ لئَلاَّ يَعَضَّ،
      ـ كَمَّهُ: غَطَّاهُ،
      ـ كَمَّهُ الحُبَّ: سَدَّ رأسَهُ،
      ـ كَمَّ الناسُ: اجْتَمَعوا.
      ـ الكَمْكامُ: عِلْكٌ، أو قِرْفُ شَجَرِ الضِرْوِ، والقَصيرُ المُجْتَمِعُ الخَلْقِ، وهي: الكَمْكامُه.
      ـ الكُمَّةُ: القَلَنْسُوَةُ المُدَوَّرَةُ.
      ـ تَكَمْكَمَ: لَبِسَها،
      ـ تَكَمْكَمَ في ثِيابِهِ: تَغَطَّى.
      ـ المِكَمَّةُ: شِبْهُ كيسٍ يوضَعُ على فَمِ الحِمارِ، والمِشْقَنُ تُكَمُّ به الأرضُ المَبْذورَةُ.
      ـ أكِمَّةُ الخُيولِ: مَخاليها المُعَلَّقَةُ على رُؤُوسِها.

    المعجم: القاموس المحيط

  8. كمم
    • "الكُمُّ: كمُّ القَمِيص.
      ابن سيده: الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها، والجمع أَكْمام، لا يكسَّر على غير ذلك، وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ.
      وأَكَمَّ القَميص: جعل له كُمَّين.
      وكُمُّ السبُع: غِشاء مَخالِبه.
      وقال أَبو حنيفة: كَمَّ الكَبائس يَكُمُّها كَمّاً وكَمَّمها جعلها في أَغْطِية ثتُكِنُّها كما تُجعل العَناقيد في الأَغْطِية إلى حين صِرامها، واسم ذلك الغِطاء الكِمام، والكُمُّ للطَّلْعِ (* قوله «والكم للطلع» ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالضم ككم القميص،وقال في المصباح والقاموس والنهاية: كم الطلع وكل نور بالكسر).
      وقد كُمِّتِ النَّخلة، على صيغة ما لم يسم فاعله، كَمّاً وكُمُوماً.
      وكُمُّ كل نَوْر: وِعاؤه، والجمع أَكْمام وأَكامِيم، وهو الكِمام، وجمعه أَكِمَّةٌ.
      التهذيب: الكُمُّ كُمُّ الطلع، ولكل شجرة مُثمرة كُمٌّ، وهو بُرْعُومته.
      وكِمامُ العُذوق: التي تجعل عليها، واحدها كُمٌّ.
      وأَما قول الله تعالى: والنخلُ ذاتُ الأَكْمام، فإن الحسن، قال: أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت بها.
      والكُمَّةُ: كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف، ومن ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها.
      وقال الزجاج في قوله: ذاتُ الأَكمام، قال: عنى بالأَكمام ما غَطَّى.
      وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام.
      وأَكمامُ النخلة: ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع.
      وكلُّ ما أَخرجته النخلة فهو ذو أَكمام، فالطَّلْعة كُمُّها قشرها، ومن هذا قيل للقَلَنْسُوة كُمَّة لأنها تُغَطِّي الرأْس، ومن هذا كُمّا القميص لأنهما يغطيان اليدين؛ وقال شمر في قول الفرزدق: يُعَلِّقُ لَمّا أَعْجَبَتْه أَتانُه،بأَرْآدِ، لَحْيَيْها جِيادَ الكَمائِمِ يريد جمع الكِمامة التي يجعلها على مَنْخِرها لئلا يُؤْذيها الذُّباب.
      الجوهري: والكِمّ، بالكسر، والكِمامة وِعاءُ الطلع وغِطاءُ النَّور، والجمع كِمام وأَكِمَّة وأَكمام؛ قال الشماخ: قَضَيْتَ أُموراً ثم غادرتَ بَعدها بَوائِجَ في أَكمامِها، لم تُفَتَّقِ وقال الطرماح: تَظَلُّ بالأَكمامِ مَحْفُوفةً،تَرْمُقُها أَعْيُنُ حُرّاسِها والأكامِيمُ أَيضاً؛ قال ذو الرمة: لما تَعالَتْ من البُهْمَى ذوائِبُها،بالصَّيْفِ، وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ (* قوله «لما تعالت» تقدم في مادة ضرج: مما).
      وكُمَّتِ النخلة، فهي مَكْمومة؛ قال لبيد يصف نخيلاً: عُصَبٌ كَوارِعُ في خليجِ مُحَلِّمٍ،حَمَلَت، فمنها مُوقَرٌ مَكْمُومُ وفي الحديث: حتى يَيْبَس في أَكمامه، جمع كِمٍّ، وهو غِلافُ الثمر والحب قبل أَن يظهر.
      وكُمَّ الفَصِىل (* قوله «وكم الفصيل» كذا بالصاد في الأصل، وفي بيت ابن مقبل الآتي والذي في الصحاح والقاموس: بالسين، وبها في المحكم أيضاً في بيت طفيل الآتي وياقوت في بيت ابن مقبل: كالفسيل المكمم) إذا أُشْفِقَ عليه فسُتِر حتى يَقْوَى؛ قال العجاج: بَل لو شَهِدْتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ، لو لم تُفَرَّج غُمُّوا وتُكُمُّوا أَي أُغمِيَ عليهم وغُطُّوا.
      وأَكَمَّتْ وكَمَّمَت أَي أَخرجت كِمامها.
      قال ابن بري: ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً؛ قال ابن مقبل:أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْل فأَصْبَحَتْ بِصَوْعةَ تُحْدَى، كالفَصِيل المُكَمَّمِ والمِكَمُّ: الشَّوْفُ الذي تُسَوَّى به الأَرض من بعد الحرث.
      والكُمُّ: القِشرة أَسفل السَّفاة يكون فيها الحَبة.
      والكُمَّة: القُلْفة.
      والكُمَّة: القَلَنسوة، وفي الصحاح: الكمة القلنسوة المدوَّرة لأَنها تغطي الرأْس.
      ويروى عن عمر، رضي الله عنه: أَنه رأَى جارية مُتَكَمْكِمة فسأَل عنها فقالوا: أَمةُ آل فلان، فضرَبها بالدِّرّة وقال: يا لَكْعاء أَتَشَبَّهِين بالحَرائر؟ أَرادوا مُتَكَمِّمة فضاعَفوا، وأَصله من الكُمَّة وهي القَلَنْسُوة فشبه قِناعها بها.
      قال ابن الأَثير: كَمْكَمْت الشيء إِذا أَخفيته.
      وتكَمْكَم في ثوبه تلَفَّف فيه، وقيل: أَراد مُتَكَمِّمة من الكُمَّة القلنسوة.
      وفي الحديث: كانت كِمامُ أَصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بُطْحاً، وفي رواية: أَكِمَّةُ، قال: هما جمع كثرة وقِلة للكُمَّة القلنسوة، يعني أَنها كانت مُنْبطحة غير منتصبة.
      وإِنه لحَسن الكِمَّةِ أَي التكمُّم، كما تقول: إِنه لحسن الجِِلسة، وكَمَّ الشيءَ يَكُمُّه كمّاً: طيَّنه وسَدَّه؛ قال الأَخطل يصف خمراً: كُمَّتْ ثَلاثةَ أَحْوالٍ بِطِينَتِها،حتى اشْتَراها عِبادِيٌّ بدِينارِ وهذا البيت أَورده الجوهري وأَورد عجزَه: حتى إِذا صَرَّحتْ مِن بَعْدِ تَهْدارِ وكذلك كَمَّمَه؛ قال طُفيل: أَشاقَتْكَ أَظْعانٌ بِحَفْرِ أبَنْبَمِ أَجَلْ بَكَراً مثْلَ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ وتَكَمَّمَه وتَكَمّاه: ككَمَّه؛ الأَخيرة على تحويل التضعيف؛ قال الراجز: بل لو رأَيتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ، لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا (* قوله «بل لو رأيت الناس إلخ» عبارة المحكم بعد البيت: تكموا من الثلاثي المعتل وزنه تفعلوا من تكميته إذا قصدته وعمدته وليس من هذا الباب،وقيل أراد تكمموا إلخ).
      قيل: أَراد تُكُمِّمُوا من كَمَّمْت الشيء إِذا سَترْته، فأَبدل الميم الأَخيرة ياء، فصار في التقدير تُكُمِّيُوا.
      ابن شميل عن اليمامي: كَممْتُ الأَرض كَمّاً، وذلك إِذا أَثارُوها ثم عَفَّوا آثارَ السِّنِّ في الأَرض بالخشبة العريضة التي تُزَلِّقها، فيقال: أَرض مَكْمُومة.
      الأَصمعي: كمَمْتُ رأْسَ الدَّنِّ أَي سَدَدْته.
      والمِغَمَّة والمِكَمَّة: شيءٌ يُوضع على أَنفِ الحِمار كالكِيس، وكذلك الغِمامةُ والكِمامةُ.
      والكِمامُ: ما سُدَّ به.
      والكِمام، بالكسر، والكِمامة: شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس لئلا يَعَض.
      وكَمَّه: جعل على فيه الكِمام، تقول منه: بعير مَكْموم أَي مَحْجُوم.
      وفي حديث النُّعمان بن مُقَرِّن أَنه، قال يوم نهاوَنْدَ: أَلا إِني هازٌّ لكم الرَّاية فإِذا هزَزْتُها فلْيَثِب الرِّجالُ إِلى أَكِمَّةِ خُيولها ويُقَرِّطُوها أَعِنَّتها؛ أَراد بأَكِمَّة الخيول مَخالِيَها المعلقة على رؤوسها وفيها عَلَفُها يأْمرهم بأَن يَنزِعوها من رؤوسها ويُلْجِموها بلُجُمِها، وذلك تَقْرِيطها، واحدها كِمام، وهو من كمام البعير الذي يُكَمُّ به فمُه لئلا يعض.
      وكمَمْت الشيء: غَطَّيته.
      يقال: كمَمْت الحُبَّ إِذا سدَدْت رأْسه.
      وكَمَّمَ النخلة: غطَّاها لتُرْطِب؛ قال:تَُعَلَّلُ بالنَّهِيدة حينَ تُمْسي،وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ القَمِيمُ: السويق.
      والمَكْمُوم من العُذُوق: ما غُطِّي بالزُّبْلانِ عند الإِرطاب ليبقى ثمرها عضّاً ولا يفسدها الطير والحُرور؛ ومنه قول لبيد:حَمَلتْ فمِنْها مُوقَرٌ مَكْمُومُ ابن الأَعرابي: كُمَّ إِذا غُطِّي، وكُمَّ إِذا قَتَل (* قوله «وكم إذا قتل» كذا ضبط في نسخة التهذيب).
      الشُّجْعان؛

      أَنشد الفراء: بل لو شهدتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا قوله تُكموا أَي أُلبِسوا غُمَّةً كُمُّوا بها.
      والكَمُّ: قَمْعُ الشيء وستره، ومنه كَمَمت الشهادة إِذا قمَعْتَها وسَترْتها، والغُمَّة ما غَطَّاك من شيء؛ المعنى بل لو (* قوله «المعنى بل لو إلخ» كذا بالأصل وفيه سقط ظاهر، ولعل الأصل: المعنى بل لو شهدت الناس إذ تكميوا أي غطوا وستروا الأصل تكممت إلخ كما يؤخذ من سابق الكلام).
      شهدت الأَصل تكَمَّمْت مثل تَقَمَّيْتُ، الأَصل تَقَمَّمْتُ.
      والكَمْكَمةُ: التَّغَطي بالثياب.
      وتَكَمْكَم في ثيابه: تغَطَّى بها.
      ورجل كَمْكام: غليظ كثير اللحم.
      وامرأَة كَمْكامةٌ ومُتَكمكِمة: غليظة كثيرة اللحم.
      والكَمكامُ: فِرْفُ شجر الضِّرْو، وقيل: لِحاؤُها وهو من أَفواه الطيب.
      والكَمكام: المجتمع الخَلق.
      وكَمْ: اسم، وهو سؤَال عن عدد، وهي تَعمل في الخبر عَملَ رُبَّ، إِلاَّ أَن معنى كم التكثير ومعنى ربّ التقليل والتكثير، وهي مغنية عن الكلام الكثير المتناهي في البُعد والطول، وذلك أَنك إِذا قلت: كمْ مالُك؟ أَغناك ذلك عن قولك: أَعَشَرة مالُك أَم عِشرون أَم ثلاثون أَم مائة أَم أَلف؟ فلو ذهبت تَسْتَوعب الأَعداد لم تبلغ ذلك أَبداً لأَنه غير مُتَناهٍ، فلما قلت كَمْ، أَغنتك هذه اللفظة الواحدة عن الإِطالة غير المُحاط بآخرها ولا المُسْتَدْركة.
      التهذيب: كَمْ حرف مسأَلة عن عدد وخبر، وتكون خبراً بمعنى رُب، فإِن عُِني بها رُب جَرَّت ما بعدها،وإِن عُني بها ربّما رفَعَت، وإِن تبعها فعل رْافع ما بعدها انتصبت، قال: ويقال إِنها في الأَصل من تأْليف كاف التشبيه ضُمت إِلى ما، ثم قُصِرت ما فأُسكنت الميم، فإِذا عنيت بكم غير المسأَلة عن العدد، قلت: كمْ هذا الشيءُ الذي معك؟ فهو مجيبك: كذا وكذا.
      وقال الفراء: كَمْ وكأَيِّن لغتان وتصحبها مِن، فإِذا أَلقيت من، كان في الاسم النكرة النصب والخفض، من ذلك قول العرب: كما رجلٍ كريمٍ قد رأَيتَ، وكم جَيْشاً جَرَّاراً قد هَزَمْتَ، فهذان وجهان يُنصبان ويُخفضان، والفعل في المعنى واقع، فإِن كان الفعل ليس بواقع وكان للاسم جاز النصب أَيضاً والخفض، وجاز أَن تُعمل الفعل فترفع في النكرة فتقول كم رجلٌ كريم قد أَتاني، ترفعه بفعله، وتُعمل فيه الفعل إِن كان واقعاً عليه فتقول: كم جيشاً جراراً قد هَزَمْت، فتنصبه بهَزمْت؛

      وأَنشدونا: كَمْ عَمَّة لكَ يا جَريرُ وخالة فَدْعاء، قد حَلَبَتْ عَليَّ عِشاري رفعاً ونصباً وخفضاً، فمن نصب، قال: كان أَصل كم الاستفهام وما بعدها من النكرة مُفَسِّر كتفسير العدد فتركناها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصبنا ما بعد كَمْ من النكرات كما تقول عندي كذا وكذا درهماً،ومن خفض، قال: طالت صحبة من النكرة في كم فلما حذفناها أَعملنا إِرادَتَها؛ وأَما من رفع فأَعمَل الفعل الآخر ونوى تقديم الفعل كأَنه، قال: كم قد أَتاني رجل كريم.
      الجوهري: كم اسم ناقص مبهم مبنيّ على السكون، وله موضعان: الاستفهام والخبر، تقول إِذا استفهمت: كم رجلاً عندك؟ نصبت ما بعده على التمييز، وتقول إِذا أَخبرت: كم درهمٍ أنفقت، تريد التكثير، وخفضت ما بعده كما تخفض برب لأَنه في التكثير نقيض رب في التقليل، وإِن شئت نصبت،وإِن جعلته اسماً تامّاً شددت آخره وصرفته، فقلت: أَكثرت من الكَمِّ، وهو الكَمِّيَّةُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. مكك
    • "مَكَّ الفصيلُ ما في ضرع أُمه يَمُكُّه مَكّاً وامْتَكَّه وتَمَكَّكَه ومَكْمَكَهُ: امْتَصَّ جميع ما فيه وشربه كله، وكذلك الضبي إذا استقصى ثدي أُمه بالمص.
      وقال ابن جني: أَما ما حكاه الأصمعي من قولهم امْتَكَّ الفصيلُ ما في ضرع أُمه وتَمَكَّكَ وامْتَقَّ وتَمَقَّقَ، فالأظهر فيه أن تكون القاف بدلاً من الكاف.
      ومَكَّ العظمَ مَكّاً وامْتَكَّه وتَمَكَّكَهُ وتَمَكْمَكه: امتص ما فيه من المخ، واسم ذلك الشيء المُكاكة والمُكاكُ.
      التهذيب: مَكَكْتُ المُخِّ مَكّاً وتَمَكَّكْتُه وتَمَخَّخْتُهُ وتَمَخَّيْتُه إذا استخرجت مُخَّهُ فأَكلته.
      ومَكَكْتُ الشيء: مَصِصْتُهُ.
      ورجل مَكَّانُ: مثل مَصَّان ومَلْجان، وهو الذي يَرْضَعُ الغنم من لؤمه ولا يَحْلُب.
      والمَكُّ: مَصُّ الثدي.
      ويقال للرجل اللئيم يَرْضَع الشاة من لؤمه: مَكَّانُ ومَلْجانُ.
      ابن شميل: تقول العرب قَبَحَ اللهُ اسْتَ مَكَّانَ، وذلك إذا أَخطأَ إنسان أو فعل فعلاً قبيحاً يدعى بهذا.
      والمَكُّ: الازدحام كالبَكِّ.
      ومَكَّهُ يَمُكُّه مَكّاً: أَهلكه.
      ومَكَّةُ: معروفة، البلد الحرام، قيل: سميت بذلك لقلة مائها، وذلك أَنهم كانوا يَمْتَكُّون الماء فيها أي يستخرجونه، وقيل: سميت مكة لأنها كانت تَمُكُّ من ظَلَم فيها وأَلْحَدَ أي تهلكه؛ قال الراجز: يا مَكَّة، الفاجِرَ مُكِّي مَكَّا،ولا تَمُكِّي مَذْحِجاً وعَكَّا وقال يعقوب: مكةُ الحرَمُ كله، فأَما بَكَّةُ فهو ما بين الجبلين؛ حكاه في البدل؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا لأنه قد فرق بين مكة وبين بكة في المعنى، وبَيِّنٌ أن معنى البدل والمبدل منه سواء، وتَمَكَكَ على الغريم: أَلَحَّ عليه في اقتضاء الدين وغيره.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: لا تُمَكِّكوا على غرمائكم، يقول لا تُلِحُّوا عليهم إلحاحاً يضر بمعايشهم، ولا تأْخذوهم على عُسْرَة وارْفُقُوا بهم في الاقتضاء والأَخذ وأَنْظِروُهم إلى مَيْسَرة ولا تَسْتَقْصُوا؛ وأصله مأْخوذ من مَكَّ الفصيلُ ما في ضَرْع أُمه وامْتَكَّه إذا لم يُبْق فيه من اللبن شيئاً إلا مَصَّهُ.
      قال الأزهري: سمعت كلابِيّاً يقول لرجل عَنَّتَهُ.
      قد مَكَكْتَ رُوحِي؛ أراد أنه أَحْرَجه بلَجاجِه فيما أشكاه.
      والمَكْمَكَةُ: التَّدَحْرُج في المَشْيِ.
      والمَكُّوكُ: طاسٌ يشرب به، وفي المحكم: طاس يشرب فيه أَعلاه ضيق ووسطه واسع.
      والمَكُّوكُ: مكيال معروف لأهل العراق، والجمع مَكاكِيكُ ومَكاكِيّ على البدل كراهية التضعيف، وهو صاع ونصف وهو ثلاث كَيْلَجات، والكَيْلَجَة مَناً وسبعة أَثمان مَناً، والمَنا رطلان، والرطل اثنتا عشرة أُوقِيَّةً، والأُوقِيَّةُ إسْتار وثلثا إِسْتار، والإسْتار أَربعة مثاقيل ونصف، والمثقال درهم وثلاثة أَسباع درهم، والدرهم ستة دوانِىقَ، والدَّانِقُ قيراطان، والقيراطُ طَسُّوجانِ، والطَّسُّوجُ حَبَّتان، والحبة سدس ثمن درهم، وهو جزء من ثمانية وأَربعين جزءاً من درهم؛ زاد ابن بري: الكُرُّ ستون قفيزاً، والقفيز ثمانية مَكاكيك، والمَكُّوكُ صاع ونصف وهو ثلاث كَيْلَجات، وفي حديث أَنس: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يتوضأُ بمَكُّوكٍ ويغتسل بخمسة مَكاكِيكَ، وفي رواية: بخَمْسةِ مَكاكِيَّ؛ أراد بالمَكُّوك المُدَّ، وقيل الصاع، والأول أشبه لأنه جاء في حديث آخر مفسراً بالمدّ.
      والمَكاكِيُّ؛ جمع مَكُّوكٍ على إبدال الياء من الكاف الأخيرة، قال: والمَكُّوكُ اسم للمكيال، قال: ويختلف مقداره باختلاف اصطلاح الناس عليه في البلاد.
      وفي حديث ابن عباس في تفسير قوله: صُوَاعَ المَلِك، قال: كهيئة المَكُّوك، وكان للعباس مثله في الجاهلية يشرب به.
      وضَرَبَ مَكُّوكَ رأْسه على التشبيه.
      وامرأَة مَكْماكَةٌ ومُتَمَكْمِكَةٌ: ككَمْكامَة، ورجل مَكْماكٌ كذلك، الأزهري في هذه الترجمة: والمُكَّاءُ طائر وجمعه مَكاكِيُّ، قال: وليس المُكَّاءُ من المضاعف ولكنه من المعتل بالواو من مَكا يَمْكُو إذا صَفَر، وسيأْتي ذكره في موضعه إن شاء الله.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. المُكَمَّهُ
    • المُكَمَّهُ : من لم تتفتَّحْ عيناه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. كَمَهُ
    • ـ كَمَهُ: العَمَى يُولَدُ به الإِنْسانُ،
      ـ عامٌّ كَمِهَ: عَمِيَ، وصارَ أعْشَى،
      ـ كَمِهَ بَصَرُهُ: اعْتَرَتْه ظُلْمَةٌ تَطْمِسُ عليه،
      ـ كَمِهَ النَّهارُ: اعْتَرَضَتْ في شَمْسِهِ غُبْرَةٌ،
      ـ كَمِهَ فلانٌ: تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وزالَ عَقْلُهُ.
      ـ كُمْهُ: سَمَكٌ.
      ـ مُكَمَّهُ العَيْنَيْنِ: مَنْ لم تَنْفَتِحْ عَيْناهُ.
      ـ كامِهُ: مَنْ يَرْكَبُ رأسَهُ لا يَدْرِي أينَ يَتَوَجَّهُ، كالمُتَكَمِّهِ.
      ـ ذَهَبَتْ إِبِلُهُ كُمَّيْهَى: كعُمَّيْهَى.
      ـ كَلَأٌ أكْمَهُ: كثيرٌ، لا يُدْرَى أيْنَ يُتَوَجَّهُ له لِكَثْرَتِه.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى تنسماكم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَسِمَ** \- [ن س م]. (ف: ثلا. لازم).** نَسِمَ**،** يَنْسَمُ**، مص. نَسَمٌ. 1. "نَسِمَ البَعِيرُ" : نَقِبَ مَنْسِمُهُ تَخَرَّقَ. 2. "نَسِمَ اللَّوْنُ" : تَغَيَّرَ.
معجم الغني
**نَسَمَ** \- [ن س م]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** نَسَمَ**،** يَنْسُمُ**، مص. نَسْمٌ، نَسِيمٌ. 1. "نَسَمَتِ الرِّيحُ" : تَحَرَّكَتْ، هَبَّتْ. 2. "نَسَمَ اللَّبَنُ" : تَغَيَّرَ طَعْمُهُ. 3. "نَسَمَ لِي الْخَبَرُ اليَقِينُ" : وَصَلَ، وَضُحَ، بَانَ. "نَسَمَ لِي مِنْهُ خَيْرٌ وَأَثَرٌ". 4. "نَسَمَ البَعِيرُ بِمَنْسِمِهِ، أَيْ بِخُفِّهِ" : ضَرَبَ بِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسمة2 [ مفرد ] : ج نسمات : إنسان ، نفس يبلغ تعداد السكان في مصر 65 مليون نسمة - { واتقوا يوما لا تجزي نسمة عن نسمة شيئا } [ ق ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنسَّمَ/ تنسَّمَ بـ يتنسَّم، تنسُّمًا، فهو مُتنسِّم، والمفعول مُتنسَّم (للمتعدِّي) • تنسَّمتِ الرِّيحُ: نسَمت؛ هبّت هُبُوبًا خفيفًا "تتنسَّم الريحُ في ليالي الصيف". • تنسَّم الخبرَ: تلطّف في التماسه شيئا فشيئًا، تتبعه وتقصّاه "تنسَّم العلمَ- تنسّم منه علمًا: أخذه- يتنسّم أنباء تجربة أستاذه في علم الفضاء"| تنسّمت أثرَه حتَّى تبيّنتُه: تتبّعتُه. • تنسَّم الرِّيحَ: تشممّها ووجد نسيمها "تنسَّم العِطْرَ". • تنسَّم المكانُ بالطِّيب: أرج به؛ أي: فاحت رائحتُه الطيِّبة "تنسَّمت الحديقُة بشذا الأزهار".
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسم ينسم ، نسما ونسيما ، فهو ناسم• نسمت الريح : هبت هبوبا خفيفا وتحركت نسمة هواء - إذا نسمت الريح ارتعشت الأغصان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنسم / تنسم بـ يتنسم ، تنسما ، فهو متنسم ، والمفعول متنسم ( للمتعدي ) • تنسمت الريح : نسمت ؛ هبت هبوبا خفيفا تتنسم الريح في ليالي الصيف . • تنسم الخبر : تلطف في التماسه شيئا فشيئا ، تتبعه وتقصاه تنسم العلم - تنسم منه علما : أخذه - يتنسم أنباء تجربة أستاذه في علم الفضاء ° تنسمت أثره حتى تبينته : تتبعته . • تنسم الريح : تشممها ووجد نسيمها تنسم العطر . • تنسم المكان بالطيب : أرج به ؛ أي : فاحت رائحته الطيبة تنسمت الحديقة بشذا الأزهار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منسم [ مفرد ] : ج مناسم : 1 - طرف خف البعير والنعامة والفيل ونحوها أو هو للإبل كالظفر للإنسان ضرب الأرض بمنسمه . 2 - علامة . 3 - طريق نهجت منسم أستاذي في البحث ° أين منسمك : متوجهك ومذهبك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسم [ مفرد ] : مصدر نسم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسمة1 [ مفرد ] : ج نسم : كل كائن حي فيه روح .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نسيم [ مفرد ] : ج أنسام ( لغير المصدر ) ونسائم ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر نسم . 2 - ريح خفيفة لا تحرك شجرا ولا تعفي أثرا نسيم البحر : هواء لطيف يهب من البحر إلى اليابسة - نسيم البر : ريح تهب من البر نحو البحر - فيا نسيم الصبا بلغ تحيتنا . . . من لو على البعد حيا كان يحيينا ° نسيم عليل : هواء منعش . 3 - روح ° فلان بارد النسيم : ثقيل الظل . • شم النسيم : عيد الربيع في مصر ، وهو من الأعياد الفرعونية التي لم يزل يحتفل بها المصريون في بداية فصل الربيع .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نيسم [ مفرد ] : ج نياسم : ( حن ) مخرج بخار الماء عند الحيتان وبعض الأسماك .
المعجم الوسيط
نَسَمَتِ الرِّيحُ ـِ نَسْماً، ونَسِيماً: هبَّت. و ـ الشيءُ: تغيَّر طعمُه. يُقال: نَسَم اللَّبَنُ، ونسَم الدَّسم. و ـ البعيرُ الأَرض بِمَنْسِمِه: ضرَبها وأثَّرَ فيها. ويُقال: نسَم لي خبرٌ أو أثَرٌ: تبيَّنَ.( نَسِمَ ) البعيرُ ـَ نَسَماً: نَقِبَ مَنْسِمُه.( نَاسَمَهُ ) مُناسمة، ونِسَاماً: دنا منه وتشمَّمَه. و ـ حادثهُ. و ـ سارَّهُ.( نَسَّمَ ) في الأمر: ابتدأ ولم يُوغِلْ فيه. و ـ النَّسَمَةَ: أحياها بالرِّزق، أو العِتْق من الرِّقِّ.( تَنَسَّمَتِ ) الرِّيحُ: هبَّت هُبوباً رُويداً. و ـ المكانُ بالطِّيب: أرِجَ. و ـ فلانٌ: تَنَفَّسَ. و ـ الجَنينُ: تجسَّدَ وتمَّ وصار نَسَمَة سويَّة. يُقال: أملَصَتِ الأُنثى ولدها قبل أن يتنسَّم. و ـ الرِّيحَ: تشمَّمَها وشعَر بالسُّرور. ويُقال: تنسَّم فلان العِلْمَ أو الخبرَ: تلطَّف في التماسه شيئاً فشيئاً. وتنسَّمْتُ أثرَهُ حتَّى تبيَّنْنُه: تتبَّعْتُه.( المَنْسِمُ ): طرف خفِّ البعير. و ـ الطريق. يُقال: قد استبان المَنْسِم. وأين مَنْسِمُك: متوجَّهُك ومذهبُك.( النَّاسِمُ ): المريض الذي أشْفَى على الموت.( النَّسَمُ ): الخَلق والناس. ( ج ) أناسم. يُقال: ما في الأناسم مثله. و ـ نَفَس الرُّوح. و ـ الرِّيحُ اللَّينة قبل أن تشتدَّ. و ـ الطريق الدارِسُ. و ـ ريح اللَّبَن أو الدَّسَم. و ـ طيرٌ سِراع كالخطاطيف تعلوهُنَّ خُضْرة. ( ج ) أنسام.( النَّسْمَةُ ): العَرَقَة في الحمَّام وغيره.( النَّسَمَةُ ): كلّ كائن حي فيه روح. و ـ ضيق التنفُّس، وينشأ من انقباضات وقتية من عضلات الشُّعَيْبات الرئوية، وتسببه حساسية ذاتية لمواد بروتينية نباتية أو حيوانية. ( مج ) ( ج ) نَسَمٌ.( النَّسِيمُ ): الرِّيح الليِّنة لا تحرِّك شجراً ولا تُعَفِّى أثراً. و ـ الروح. و ـ العَرَق. و ـ القُوَّة والصلابة. يُقال: إنه لباقي النسيم. ويُقال: فلان بارد النسيم: ثقيل.
مختار الصحاح
ن س م : النَّسِيمُ الريح الطيبة وقد نَسَمَتِ الريح تنسِم بالكسر نَسِيماً و نَسَمَانًا بفتحتين و نَسَمُ الريح بفتحتين أولها حين تُقبل بلين قبل أن تشتد ومنه الحديث { بُعِثْت في نسَمِ الساعة } أي حين ابتدأضت وأَقبلت أَوائلها و النَّسَمُ أيضا جمع نَسَمَةٍ وهي النفس والرَّبو وفي الحديث { تنكَّبوا الغُبار فمنه تكون النَّسمة } و النَّسَمَةُ أيضا الإنسان و تَنَسَّمَ أي تنفس وفي الحديث { لمَّا تنسموا روح الحياة } أي وجدوا نسيمها و المَنْسِمُ بوزن المَجلِس خُفُّ البعير قال الأصمعي وقالوا مَنْسِم النعامة
الصحاح في اللغة
النَسيمُ: الريح الطيِّبة. يقال منه: نَسمَتِ الريحُ نَسيماً ونَسَماناً. ونَسَمَ الريحِ: أوَّلُها حيت تُقبل بلينٍ قبل أن تشتدَّ. ومنه الحديث: "بُعِثْتُ في نَسَمِ الساعة"، أي حين ابتدأتْ وأقبلتْ أوائلها. والنَسَمُ أيضاً: جمع نَسَمَةٍ، وهي النَفَس والرَبْو. وفي الحديث: "تنكَّبوا الغُبار فمنه تكون النَسَمَةُ". والنَسَمَةُ: الإنسانُ. وتَنَسَّمَ، أي تنفَّس. وفي الحديث: " ولمَّا تَنَسَّموا رَوْحَ الحياة"، أي وجدوا نَسيمَها. وناسَمَهُ، أي شامَّهُ. والمَنْسِمُ: خُفُّ البعير. قال الكسائي: هو مشتقٌّ من الفعل. يقال: نَسَمَ به يَنْسِمُ نَسْماً. وقال الأصمعيّ: قالوا مَنْسِمُ النعامةِ كما قالوا: مَنْسِمُ البعير. ويقال أيضاً: من أين مَنْسِمُكَ? أي من أين وِجْهَتُكَ?
لسان العرب
النَّسَمُ والنَّسَمةُ نفَسُ الروح وما بها نَسَمة أَي نفَس يقال ما بها ذو نسَمٍ أَي ذو رُوح والجمع نَسَمٌ والنَّسيمُ ابتداءُ كلِّ ريحٍ قبل أَن تَقْوى عن أَبي حنيفة وتنَسَّم تنفَّس يمانية والنَّسَمُ والنسيمُ نفَس الرِّيح إِذا كان ضعيفاً وقيل النَّسيم من الرياح التي يجيء منها نفس ضعيف والجمع منها أَنسامٌ قال يصف الإِبل وجَعَلَتْ تَنْضَحُ من أَنْسامِها نَضْحَ العُلوجِ الحُمْرِ في حَمَّامِها أَنسامُها روائح عَرَقِها يقول لها ريح طيبة والنَّسِيمُ الريح الطيبة يقال نسَمت الريحُ نسيماً ونَسَماناً والنَّيْسَمُ كالنسيم نَسَم يَنْسِمُ نَسْماً ونَسِيماً ونَسَماناً وتَنسَّم النسيمَ تَشمَّمه وتَنَسَّم منه علْماً على المثل والشين لغة عن يعقوب وسيأْتي ذكرها وليست إِحداهما بدلاً من أُختها لأَن لكل واحد منهما وجهاً فأَما تَنَسَّمت فكأَنه من النَّسيم كقولك اسْتَرْوَحتُ خَبراً فمعناه أَنه تَلطَّف في التِماس العلم منه شيئاً فشيئاً كهُبوب النسيم وأَما تنَشَّمت فمن قولهم نَشَّم في الأَمر أَي بَدأَ ولم يُوغِل فيه أَي ابتدأْت بطَرَفٍ من العلم من عنده ولم أَتمكَّن فيه التهذيب ونَسيم الريح هُبوبها قال ابن شميل النسيم من الرياح الرُّويدُ قال وتنَسَّمتْ ريحُها بشيء من نَسيمٍ أَي هبَّت هبوباً رُويداً ذات نَسيمٍ وهو الرُّوَيد وقال أَبو عبيد النَّسيم من الرياح التي تجيء بنفَسٍ ضعيف والنَّسَمُ جمع نَسَمة وهو النَّفَس والرَّبْوُ وفي الحديث تَنكَّبوا الغُبارَ فإِن منه تكون النَّسَمةُ قيل النَّسَمة ههنا الرَّبْوُ ولا يزال صاحب هذه العلة يتنَفَّس نفساً ضعيفاً قال ابن الأَثير النَّسَمةُ في الحديث بالتحريك النفَس واحد الأَنفاس أَراد تَواترَ النفَس والرَّبوَ والنَّهيجَ فسميت العلة نَسَمة لاستراحة صاحبِها إِلى تنفسِه فإِن صاحب الرَّبوِ لا يزال يتنفَّس كثيراً ويقال تنَسَّمت الريحُ وتنسَّمْتها أَنا قال الشاعر فإِن الصَّبا رِيحٌ إِذا ما تنَسَّمَتْ على كِبْدِ مَخْزونٍ تجَلَّتْ هُمومُها وإِذا تنَسَّم العليلُ والمحزون هبوبَ الريح الطيِّبة وجَد لها خَفّاً وفرَحاً ونَسيمُ الريح أَوَّلها حين تُقْبل بلينٍ قبل أَن تشتدّ وفي حديث مرفوع أَنه قال بُعِثْت في نَسَمِ الساعة وفي تفسيره قولان أَحدهما بُعِثْت في ضَعْفِ هُبوبها وأَول أَشراطها وهو قول ابن الأَعرابي قال والنَّسَم أَولُ هبوب الريح وقيل هو جمع نَسَمةٍ أَي بُعِثت في ذوي أَرواح خلقهم الله تعالى في وقت اقتراب الساعة كأَنه قال في آخر النَّشْءِ من بني آدم وقال الجوهري أَي حين ابتدأَت وأَقبَلت أَوائِلُها وتنَسَّم المكانُ بالطِّيب أَرِجَ قال سَهْم بن إِياس الهذلي إِذا ما مَشَتْ يَوْماً بوادٍ تنَسَّمَتْ مَجالِسُها بالمَنْدَليِّ المُكَلَّلِ وما بها ذو نَسيم أَي ذو رُوح والنَّسَم والمَنْسَمُ من النَّسيم والمَنْسِم بكسر السين طرف خفّ البعير والنعامة والفيل والحافر وقيل مَنْسِما البعير ظُفْراه اللذان في يديه وقيل هو للناقة كالظفر للإنسان قال الكسائي هو مشتق من الفعل يقال نَسَمَ به يَنْسِمُ نَسْماً قال الأَصمعي وقالوا مَنسِمُ النعامة كما قالوا للبعير وفي حديث علي كرم الله وجهه وَطِئَتْهم بالمَناسِم جمع مَنسِم أَي بأَخفافِها قال ابن الأَثير وقد تطلق على مَفاصل الإِنسان اتساعاً ومنه الحديث على كل مَنسِمٍ من الإِنسان صَدقةٌ أَي كل مَفْصِل ونَسَم به يَنسِمُ نَسْماً ضرب واستعاره بعض الشعراء للظَّبْي فقال تَذُبُّ بسَحْماوَيْنِ لم يَتَفَلَّلا وَحى الذِّئبِ عن طَفْلٍ مَناسِمُه مُخْلي ونَسِمَ نَسَماً نَقِبَ مَنسِمُه والنَّسَمةُ الإِنسان والجمع نَسَمٌ ونَسَماتٌ قال الأَعشى بأَعْظَمَ منه تُقىً في الحِساب إِذا النَّسَماتُ نَقَضْنَ الغُبارا وتَنسَّم أَي تنفَّس وفي الحديث لمَّا تنَسَّموا رَوْحَ الحياة أَي وَجدوا نَسيمَها والتَّنَسُّم طلبُ النسيم واسْتِنشاقه والنَّسَمةُ في العِتْق المملوك ذكراً كان أَو أُنثى ابن خالويه تَنسَّمْت منه وتَنشَّمْت بمعنى وكان في بني أَسد رجلٌ ضمِن لهم رِزْقَ كلِّ بِنْتٍ تولَد فيهم وكان يقال له المُنَسِّم أَي يُحْيي النَّسَمات ومنه قول الكميت ومنَّا ابنُ كُوزٍ والمُنَسِّمُ قَبْله وفارِسُ يوم الفَيْلَقِ العَضْبُ ذو العَضْبِ والمُنَسِّمُ مُحْيي النَّسَمات وفي الحديث أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال مَنْ أَعتق نَسَمَةً مُؤمِنةً وقى اللهُ عز وجل بكل عُضْوٍ منه عُضْواً من النار قال خالد النَّسَمةُ النَّفْسُ والروحُ وكلُّ دابة في جوفها رُوح فهي نَسَمةٌ والنَّسَمُ الرُّوح وكذلك النَّسيمُ قال الأَغلب ضَرْبَ القُدارِ نَقيعةَ القِدِّيمِ يَفْرُقُ بينَ النَّفْسِ والنَّسيمِ قال أَبو منصور أَراد بالنفْس ههنا جسمَ الإِنسان أَو دَمَه لا الرُّوحَ وأَراد بالنَّسيم الروحَ قال ومعنى قوله عليه السلام مَنْ أَعْتَقَ نَسَمةً أَي من أَعتق ذا نَسَمةٍ وقال ابن الأَثير أَي مَنْ أَعْتَقَ ذا رُوح وكلُّ دابَّةٍ فيها رُوحٌ فهي نَسَمةٌ وإِنما يريد الناس وفي حديث علي والذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرأَ النَّسَمةَ أَي خَلَقَ ذاتَ الروح وكثيراً ما كان يقولها إِذا اجتهد في يمينه وقال ابن شميل النَّسَمَةُ غرة عبد أَو أَمة وفي الحديث عن البراء بن عازب قال جاء أَعرابي إِلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال عَلِّمْني عملاً يُدْخِلُني الجنة قال لئن كنت أَقْصَرْت الخُطْبةَ لقد أَعْرَضْت المَسْأَلة أَعْتِق النَّسَمةَ وفُكَّ الرقبةَ قال أَوَليسا واحداً ؟ قال لا عِتْقُ النَّسَمةِ أَن تَفَرَّدَ بعتقها وفك الرقبة أَن تُعينَ في ثمنها والمِنْحة الوَكوف وأَبقِ على ذي الرحم ( * قوله « والمنحة الوكوف وأَبقِ على ذي الرحم » كذا بالأصل ولعله وأعط المنحة الوكوف وأبق إلخ ) الظالم فإِن لم تُطِقْ ذلك فأَطْعِم الجائعَ واسْقِ الظمْآنَ وأْمُرْ بالمعروف وانْهَ عن المنكر فإِن لم تُطِقْ فكُفَّ لِسانَك إِلا مِنْ خَيرٍ ويقال نَسَّمْتُ نَسَمة إِذا أَحْيَيْتَها أَو أَعْتَقْتها وقال بعضهم النَّسَمة الخَلْقُ يكون ذلك للصغير والكبير والدوابِّ وغيرها ولكل من كان في جوفِه رُوحٌ حتى قالوا للطير وأَنشد شمر يا زُفَرُ القَيْسِيّ ذو الأَنْف الأَشَمّْ هَيَّجْتَ من نخلةَ أَمثالَ النَّسَمْ قال النَّسَمُ ههنا طيرٌ سِراعٌ خِفافٌ لا يَسْتَبينُها الإِنسان من خفَّتِها وسرعتِها قال وهي فوق الخَطاطيف غُبْرٌ تعلوهنَّ خُضرة قال والنَّسَمُ كالنفَس ومنه يقال ناسَمْتُ فلاناً أَي وجَدْت ريحَه ووَجدَ رِيحي وأَنشد لا يَأْمَنَنَّ صُروف الدهرِ ذو نَسَمٍ أَي ذو نفَسٍ وناسَمه أَي شامَّه قال ابن بري وجاء في شعر الحرث بن خالد بن العاص عُلَّتْ به الأَنْيابُ والنَّسَمُ يريد به الأَنفَ الذي يُتَنَسَّمُ به ونَسَمَ الشيءُ ونَسِمَ نَسَماً تغيَّر وخص بعضهم به الدُّهن والنَّسَمُ ريحُ اللبَن والدسَم والنَّسَمُ أَثر الطريق الدارِس والنَّيْسَمُ الطريق المُستقيم لغة في النَّيْسَب وفي حديث عمرو بن العاص وإِسلامِه قال لقد اسْتقام المَنْسِمُ وإِن الرجل لَنَبيٌّ فأَسْلَمَ يقال قد استَقامَ المَنْسِمُ أَي تَبَيَّنَ الطريقُ ويقال رأَيت مَنْسِماً من الأَمر أَعْرِفُ به وَجْهَه أَي أَثراً منه وعلامة قال أَوْس بن حَجَر لَعَمْرِي لقد بَيَّنْت يومَ سُوَيْقةٍ لِمَنْ كان ذا رأْيٍ بِوِجْهةِ مَنْسِمِ أَي بوجهِ بيانٍ قال والأَصل فيه مَنْسِما خُفِّ البعير وهما كالظُّفرين في مُقدَّمه بهما يُسْتبان أَثرُ البعير الضالّ ولكل خُفٍّ مَنْسِمان ولِخُفِّ الفِيل مَنْسِمٌ وقال أَبو مالك المَنْسِمُ الطريق وأَنشد للأَحْوَص وإِن أَظْلَمَتْ يوماً على الناسِ غَسْمةٌ أَضَاءَ بكُم يا آل مَرْوانَ مَنْسِمُ يعني الطريق والغَسْمة الظُّلْمة ابن السكيت النَّيْسمُ ما وجدتَ من الآثار في الطريق وليست بِجادّة بَيّنَةٍ قال الراجز باتَتْ على نَيْسَمِ خَلٍّ جازع وَعْثِ النِّهاض قاطِع المَطالِع والمَنْسِمُ المَذْهب والوجهُ منه يقال أَين مَنْسِمُك أَي أَين مذهبُك ومُتوجَّهُك ومن أَين مَنْسِمُك أَي من أَين وِجْهتُك وحكى ابن بري أَين مَنْسِمُك أَي بيتُك والناسِمُ المريضُ الذي قد أَشفى على الموت يقال فلان يَنْسِم كنَسْم الريح الضعيف وقال المرّار يمْشِينَ رَهْواً وبعد الجَهْدِ من نَسَمٍ ومن حَياءِ غَضِيضِ الطَّرْفِ مَسْتورِ ابن الأَعرابي النَّسِيم العرَقُ والنَّسْمة العرْقة في الحمّام وغيره ويجمع النَّسَم بمعنى الخَلْق أَناسِم ويقال ما في الأَناسِم مثلُه كأَنَّه جمع النَّسَم أَنْساماً ثم أَناسمُ جمعُ الجمع
الرائد
* نسم ينسم: نسما ونسيما ونسمانا. ت الريح: تحركت، هبت.
الرائد
* نسم ينسم: نسما. 1-الجمل الأرض بخفه: ضربها وأثر فيها. 2-الشيء: تغير وفسد.
الرائد
* نسم ينسم: نسما. 1-الشيء: تغير وفسد. 2-الجمل: نقب وتخرق «منسمه»، وهو طرف خفة.p
الرائد
* نسم تنسيما. 1-الكائن الحي: أحياه. 2-العبد: حرره من العبودية. 3-في الأمر: ابتدأ فيه.
الرائد
* نسم. ج أنسام. 1-مص. نسم. 2-نفس الروح. 3-ريح لينة. 4-أنف. 5-رائحة اللبن والدسم. 6-طريق امحى وذهب أثره.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: