المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الغني
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
النَِّطْعُ بالكَسْرِ وبالفَتْحِ وبالتَّحْرِيكِ وكعِنَبٍ أرْبَعُ لُغَاتٍ على ما نَصَّ عليهِ الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ وابنُ سِيدَه وهو : بِساطٌ منَ الأدِيمِ مَعْرُوفٌ قالَ
شَيْخُنا وجَزَمَ الشِّهَابُ وغيرُه بأنَّ الأفْصَحَ منها هُوَ النِّطَعُ كعِنَبٍ وحكى الزَّرْكَشِيُّ فيهِ سَبْعَ لُغاتٍ أكْثَرُهَا في شُرُوحِ الفَصيحِ وبها يُعْلَمُ قُصُورُ المُصَنِّف
قلتُ : وفي أمالي ابنِ بَرِّيّ : أنْكَرَ أبو زِيادٍ نَطْعٌ وأنْكَرَ عليُّ بنُ حَمْزَةَ نَطَع وأثْبَتَ نِطْع وحَكَى ابنُ سِيدَه عن ابنِ جِنِّي قالَ : اجْتَمَعَ أبو عَبْدِ اللهِ بنُ الأعرابِيِّ وأبو زِيَادٍ الكِلابِيُّ على الجسْرِ فسَألَ أبو زِيادٍ ابا عَبْدِ اللهِ عنْ قَوْلِ النّابِغَةِ
" على ظَهْرِ مَبْنَاةٍ جَدِيدٍ سُيُورُها فقالَ أبو عبْدِ اللهِ : النَّطْعُ بالفَتْحِ فقالَ أبو زِيادٍ : لا أعْرِفُه فقالَ : النِّطْعُ بالكَسْرِ فقالَ أبو زِيادٍ : نَعَمْ انتهى . وأنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للرّاجِزِ :
" يَضْرِبْنَ بالأزِمَّةِ الخُدُودَا
" ضَرْبَ الرِّيَاحِ النِّطَعَ المَمْدُودَا ج : أنْطاعٌ ونُطُوعٌ كما في الصِّحاحِ والعُبابِ وجَمْعُ النَّطْعِ بالفَتْحِ : أنْطُعٌ كأفْلُسٍ كما في اللِّسَانِ
والنِّطَْعُ بالكَسْرِ وكعِنَبٍ كما في العُبَابِ والصِّحاحِ قال : يُخَفَّفُ ويُثَقَّلُ وزادَ في اللِّسَانِ : النَّطَعُ والنَّطَعَةُ بالتَّحْرِيكِ فيهمَا : ما ظَهَرَ منَ الغارِ أيْ من غارِ الفَمِ الأعْلَى وهِيَ الجِلْدَةُ المُلْتَزِقَةُ بعَظْمِ الخُلَيْقاءِ فيهِ آثارٌ كالتَّحْزِيزِ وهُنَاكَ مَوْقِعُ اللِّسَانِ في الحَنَكِ ج : نُطُوعٌ لا غَيْرُ ويُقَالُ لمَرْفَعِه من أسْفَلِه : الفِرَاشُ وإليْه نُسِبَ الحُرُوف النِّطْعِيَّة وهي : الطاءُ والدالُ والتاءُ يجْمَعُها قولُكَ : طَدَتْ سُمِّيَتْ لأنَّ مَبْدَأهَا منْ نِطْعِ الغارِ الأعْلَى
ونِطاعُ القَوم بالكَسْرِ : جَنابُهُمْ عن أبي سَعِيدٍ وفي بَعْضِ النُّسَخِ : خِيامُهُم وهو غَلَطٌ وقالَ أيْضاً : أو أرْضُهُم يُقَالُ : وطِئْنَا نِطَاعَ بَنِي فُلانٍ أي : أرْضَهُمْ
ونَطاع كقَطامِ وكِتابٍ : ة بالبَحْرَينِ لبَنِي رزاحٍ
ونَطاعٌ بالتَّثْلِيثِ : ع قالَ رَبِيعَةُ بنُ مَقْرُومٍ الضَّبِّيُّ :
وأقْرَبُ مَوْرِدٍ منْ حَيْثُ راحَا ... أُثالٌ أوْ غُمازَةُ أو نُطَاعُ وقالَ الحارِثُ بنُ حِلِّزَةَ اليَشْكُرِيُّ :
لَمْ يُخَلُّوا بَنِي رِزاح ببَرْقا ... ءِ نَطُاعٍ لَهَمْ عَلَيْهِمْ دُعاءُ ونُطاعٌ كغُرَابٍ : ماءٌ في بِلادِ بَنِي تَميمٍ : وضَبَطَهُ الأزْهَرِيُّ كقَطامِ قالَ : يُقَالُ : شَرِبَتْ إبِلُنَا منْ ماءِ نَطاعِ وهِيَ رَكِيَّةٌ عَذْبَةُ الماءِ غَزيرَتُه
والنِّطاع ككِتَابٍ : وادٍ : كُلُهَا أي : مما ذُكِرَ من المَواضعِ والأوْدِيَةِ باليَمَامَةِ على قَوْلِ منْ جَعَلَ البَحْرَينِ واليمَامَةَ عَمَلاً واحداً
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : النُّطَاعَةُ والقُطَاعَةُ والقُضَاضَةُ بالضَّمِّ : اللُّقْمَةُ يُؤْكَلُ نِصْفُها فتُرَدُّ إلى الخِوَان وهُوَ عَيْبٌ ومِنْهُ يُقَالُ : فُلانٌ ناطِعٌ لاطِعٌ قاطِعٌ
قالَ : والنُّطُعُ بضَمَّتَيْنِ : المُتَشَدِّقُونَ في القَوْلِ كأنَّهُم يَرْمُونَ بلِسانِهِمْ إلى نِطْعِ الفَمِ وهُوَ مجازٌ
وقالَ أبو ليلى : النَّطّاعُ كشَدّادٍ : منْ يَتَنَطَّعُ الطَّعَامَ في نِطْعِه
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : بَياضٌ ناطِعٌ أي : خالِصٌ مِثْلُ ناصِع
وقالَ أبو عُمَرَ الزاهِدُ : نُطِعَ لَوْنُه كعُنِيَ : تَغَيَّرَ
ومن المَجَازِ : تَنَطَّعَ في الكَلامِ وغَيْرِه أي : تَعَمَّقَ فيهِ وقيلَ : غَالَى ومنْهُ الحَديثُ : هَلَك المُتَنَطِّعُونَ وهُمُ المُتَعَمِّقُونَ الغالُون والَّذينَ يتكَلَّمُونَ بأقْصَى حُلُوقِهِمْ تَكَبُّراً قالَ ابنُ الأثِيرِ : هُوَ مأخُوذٌ من النِّطْعِ وهو الغارُ الأعْلَى في الفَمِ قال : ثُمَّ استْعُمِلَ في كُلِّ تَعَمُّقٍ قَوْلاً وفِعْلاً ومنهُ حَديثُ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنه لَنْ تَزَالُوا تَنَطُّهَ أهْلِ العِراقِ أي تتَكَلَّفُوا القَوْلَ والعَمَلَ وقيلَ : أرادَ بهِ هاهُنَا الإكْثَارَ منَ الأكْلِ والشُّرْبِ والتَّوَسُّعَ فيهِ حتى يَصِلَ إلى الغَارِ الأعْلَى ويُسْتَحَبُّ للصائِمِ أنّ يُعَجِّلَ الفِطْرَ بتَناوُلِ القَلِيلِ منَ الفَطُورِوفي حديثِ ابنُ مَسْعُودٍ : إيّاكُمْ والتَّنَطُّعَ والاخْتِلافَ فإنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أحَدِكُمْ : هَلُمَّ وتعَالَ أرادَ النَّهْيَ عنِ المُلاحاةِ في القِرَاءاتِ المُخْتَلِفَةِ وأنَّ مَرْجِعَها كُلَّها إلى وَجْهٍ واحِدٍ منَ الصّوابِ
وتَنَطَّعَ في شَهَواتِه : تأنَّقَ وكذلكَ تَنَطَّسَ عن ابنِ الأعْرابِيِّ
ومن المَجَازِ : تَنَطَّعَ الصّانِعُ في عَمَلِه : إذا تَحَذَّقَ فيهِ قالَ أوْسُ بنُ حَجَرٍ :
وحَشْوَُ جَفِيرٍ منْ فُرُوعٍ غَرائِبٍ ... تَنَطَّعَ فيها صانِعٌ وتَنَبَّلا وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : النّاطِعُ : منْ يَقْطَعُ اللُّقْمَةَ ويَرُدُّها إلى الخِوانِ
والتَّنَطُّعُ : التَّشَبُّعُ منَ الأكْلِ
وانْتُطِعَ لَوْنُه واستُنْطِعَ مَجْهُولانِ : ذَهَبَ وتَغَيَّرَ كذا في نَوَادِرِ اللِّحْيَانِيِّ
ويَوْمُ نَطاعِ كقَطامِ : مِنْ أيّامِهمْ قالَ الأعْشَى :