وصف و معنى و تعريف كلمة تنعظ:


تنعظ: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ظاء (ظ) و تحتوي على تاء (ت) و نون (ن) و عين (ع) و ظاء (ظ) .




معنى و شرح تنعظ في معاجم اللغة العربية:



تنعظ

جذر [نعظ]

  1. نَعَظَ: (فعل)
    • نَعَظَ ، يَنْعَظُ ، مصدر نَعْظٌ ، نُعُوظٌ
    • نَعَظَ الذَّكَرُ : اِنْتَصَبَ
,
  1. تنعَّلَ
    • تنعَّلَ يتنعّل ، تنعُّلاً ، فهو مُتنعِّل :-
      تنعَّل الشَّخصُ انتعل ، لبس الحذاء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. تَنَعَّتَهُ
    • تَنَعَّتَهُ : وصَفَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. تَنَعَّتَ
    • [ ن ع ت ]. ( فعل : خماسي متعد ). تَنَعَّتْتُ ، أتَنَعَّتُ ، تَنَعَّتْ ، مصدر تَنَعُّتٌ . :- تَنَعَّتَ الْمَنْظَرَ :- : وَصَفَهُ .

    المعجم: الغني

  4. تَنَعُّتٌ
    • [ ن ع ت ]. ( مصدر تَنَعَّتَ ). :- تَنَعُّتُ الصُّورَةِ :- : وَصْفُهَا .

    المعجم: الغني

  5. تَنَعَّت
    • تنعت - تنعتا
      1 - تنعت الشيء : وصفه

    المعجم: الرائد

  6. تنعّل الشّخص
    • انتعل ، لبس الحذاء .

    المعجم: عربي عامة

  7. تَنَعَّلَ
    • تَنَعَّلَ : لَبِسَ النَّعْلَ .
      و تَنَعَّلَ الشيءَ : انتعله .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. تَنَعَّلَ
    • [ ن ع ل ]. ( ف : خماسي لازم ). تَنَعَّلْتُ ، أتَنَعَّلُ ، تَنَعَّلْ ، مصدر تَنَعُّلٌ . :- تَنَعَّلَ الرَّجُلُ :- : لَبِسَ النَّعْلَ .

    المعجم: الغني



  9. تَنَعُّلٌ
    • [ ن ع ل ]. ( مصدر تَنَعَّلَ ). :- تَنَعُّلُ الرَّجُلِ :- : لُبْسُهُ النَّعْلَ .

    المعجم: الغني

  10. تنعَّل
    • تنعل - تنعلا
      1 - لبس « النعل »، أي الحذاء

    المعجم: الرائد

  11. نعت
    • " النَّعْتُ : وَصْفُكَ الشيءَ ، تَنْعَتُه بما فيه وتُبالِغُ في وَصْفه ؛ والنَّعْتُ : ما نُعِتَ به .
      نَعَته يَنْعَتُه نَعْتاً : وصفه .
      ورجل ناعِتٌ مِن قَوم نُعَّاتٍ ؛ قال الشاعر : أَنْعَتُها ، إِنِّيَ من نُعَّاتِها ونَعَتُّ الشيءَ وتَنَعَّتُّه إِذا وصَفْته .
      قال : واسْتَنْعَتُّه أَي اسْتَوْصَفْتُه .
      واسْتَنْعَتَه : اسْتَوْصَفه .
      وجمعُ النَّعْتِ : نُعُوت ؛ قال ابن سيده : لا يُكَسَّر على غير ذلك .
      والنَّعْتُ من كل شيء : جَيِّدُه ؛ وكل شيء كان بالغاً تقول : هذا نَعْتٌ أَي جَيِّدٌ .
      قال : والفَرَسُ النَّعْتُ هو الذي يكون غايةً في العِتْقِ .
      وما كان نَعْتاً ؛ ولقد نَعُتَ يَنْعُتُ نَعاتةً ؛ فإِذا أَرَدْتَ أَنه تَكَلَّف فِعْلَه ، قلت : نَعِتَ .
      يقال : فرس نَعْتٌ ونَعْتة ، ونَعِيتة ونَعِيتٌ : عَتيقةٌ ، وقد نَعُتَتْ نَعاتَةً .
      وفرس نَعْتٌ ومُنْتَعِتٌ إِذا كان موصوفاً بالعِتْقِ والجَوْدَةِ والسَّبْقِ ؛ قال الأَخْطل : إِذا غَرَّقَ الآلُ الإِكامَ عَلَوْنَهُ بمُنْتَعِتاتٍ ، لا بِغالٍ ولا حُمُرْ والمُنْتَعِتُ من الدواب والناس : الموصوفُ بما يَفْضِّلُه على غيره من جنسه ، وهو مُفْتَعِل ، من النَّعْتِ .
      يقال : نَعَتُّه فانْتَعَتَ ، كما يقال : وَصَفْتُه فاتَّصَفَ ؛ ومنه قول أَبي دُوادٍ الإِيادِيّ : جارٌ كجارِ الحُذاقِيِّ الذي اتَّصَف ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : أَنْعَتَ إِذا حَسُنَ وَجْهُه حتى يُنْعَتَ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم ، يقول ناعتُه : لم أَرَ قبله ولا بعده مثله .
      قال ابن الأَثير : النَّعْتُ وَصْفُ الشيء بما فيه من حُسْن ، ولا يقال في القبيح إِلا أَن يَتَكَلَّف مُتَكَلِّف ، فيقول نَعْتَ سَوْءٍ ؛ والوَصْفُ يقال في الحَسَن والقَبيح .
      وناعِتون وناعِتينَ ، جميعاً : موضع ؛ وقول الراعي : حَيِّ الدِّيارَ ، دِيارَ أُمِّ بَشِيرِ ، بِنُوَيْعِتِينَ ، فَشاطِئِ التَّسْريرِ إِنما أَراد ناعِتينَ (* قوله « إِنما أراد ناعتين إلخ » كذا ، قال في المحكم .
      وجرى ياقوت في معجمه على أَنه مثنى نويعة مصغراً : موضع بعينه .)، فَصَغَّره .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. نعق
    • " النَّعِيقُ : دعاء الراعي الشاء .
      يقال : انْعِقْ بضأْنك أَي ادْعُها ؛ قال الأخطل : انْعِقْ بضَأْنك ، يا جَريرُ ، فإنَّما مَنِّتْكَ نفسُك في الخَلاء ضلالا ونَعَق الراعي بالغنم يَنْعِقُ ، بالكسر ، نَعْقاً ونُعاقاً ونَعِيقاً ونَعَقاناً : صاح بها وزجرها ، يكون ذلك في الضأْن والمعز ؛

      وأَنشد ابن بري لبشر : ولم يَنْعِقْ بناحيةِ الرِّقاقِ وفي الحديث : أَنه ، قال لنساء عثمان بن مظعون لما مات : ابْكِين وإيّاكنَّ ونَعيقَ الشيطان ، يعني الصياح والنَّوْح ، وأضافه إلى الشيطان لأنه الحامل عليه .
      وفي حديث المدينة : آخرُ من يُحْشر راعيان من مُزَيْنَةَ يريدان المدينة يَنْعِقانِ بغنمهما أي يصيحان .
      وقوله تعالى : ومَثَل الذين كفروا كمَثَل الذي يَنْعِقُ بما لا يسمع إلا دعاء ونداء ؛ قال الفراء : أضاف المَثَل إلى الذين كفروا ثم شبههم بالراعي ولم يقل كالغنم ، والمعنى ، والله أعلم ، مَثَل الذين كفروا كالبهائم التي لا تَفْقَهُ ما يقول الراعي أكثر من الصوت ، فأضاف التشبيه إلى الراعي والمعنى في المَرّعِيّ ، قال : ومثله في الكلام فلان يخافك كخوف الأسد ، المعنى كخوفِهِ الأسدَ لأَن الأَسد معروف أَنه المَخُوف ، وقال أَبو إسحق : ضرب الله لهم هذا المثل وشبههم بالغنم المَنْعُوق بما لا يسمع منه إلا الصوت ، فالمعنى مَثَلُك يا محمد ومَثَلُهم كمثَلَ الناعِقَِ والمَنْعُوق بها بما لا يسمع ، لأن سمعهم لم يكن ينفعهم فكانوا في تركهم قبولَ ما يسمعون بمنزلة من لم يسمع .
      ونَعَقَ الغرابُ نَعِيقاً ونُعاقاً ؛ الأخيرة عن اللحياني ، والغين في الغرابُ أَحسن ، قال الأَزهري : نَعَق الغرابُ ونَغَقَ ، بالعين والغين جميعاً .
      ونَعِيقُ الغراب ونُعاقِه ونَغِيقُه ونُغاقُه : مثل نَهِيق الحمار ونُهاقِه ، وشَحِيجِ البغل وشُحاجِه ، وصَهِيلِ وصُهال الخيل وزَحير وزُحار ، قال : والثقات من الأئمة يقولون كلام العرب نَغَق الغراب ، بالغين المعجمة ، ونَعَق الراعي بالشاء ، بالعين المهملة ، ولا يقال في الغراب نَعَق ويجوز نَعَبَ ، قال : وهذا هو الصحيح ، وحكى ابن كيسان نَعَقَ الغراب بعين مهملة ، واستعار بعضهم النَّعيقَ في الأَرانب ؛

      أَنشد يعقوب : والسُّعْسُعُ الأطْلَسُ في حَلْقِهِ عِكْرِشَةٌ تَنْئِقُ في اللِّهْزِمِ أراد تَنْعِقُ .
      والناعِقانِ : كويكبان من كواكب الجوزاء وهما أَضوأُ كوكبين فيها ؛ يقال : أَحدهما رِجْلها اليسرى ، والآخر مَنْكِبُها الأيمن ، وهو الذي يسمى الهَنْعَةَ .
      والناعِقاءُ : جُحْر اليَرْبوع يقف عليه يستمع الأصوات ، والمعروف عن كراع العانِقاءُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. نعج
    • " النَّعْجَة : الأُنثى من الضأْن والظِّباءِ والبقرِ الوَحْشِيّ والشَّاءِ الجَبَليّ ، والجمع نِعاجٌ ونَعَجات ، والعربُ تَكْني بالنعجة والشاة عن المرأَة ، ويسمون الثَّوْرَ الوحْشِيَّ شاةً ؛ قال أَبو عبيد : ولا يقال لغير البَقَرِ من الوَحْشِ نِعاج ؛ وفي التنزيل في قصَّة داود ، عليه الصلاة والسلام ، وقولِ أَحدِ المَلَكَينِ اللَّذَينِ احْتكَما إِليه : إِنّ هذا أَخي له تِسعٌ وتسعون نَعجةً وليَ نَعْجةٌ واحدة ؛ وقرأَ الحسن : ولي نِعجة واحدة ، فعسى أَن يكون الكسرُ لغةً .
      ونِعاجُ الرَّمْلِ : هي البَقَرُ ، واحدتها نَعجة ؛ قال الفارسي : العربُ تُجْرِي الظباءَ مُجْرى المَعَزِ ، والبَقَرُ مُجرى الضأْنِ ، ويدل على ذلك قول أَبي ذُؤيب : وعادية تُلْقي الثيابَ كأَنها تُيوسُ ظِباءٍ ، مَحْصها وانبِتارها فلو أَجْرَوا الظِّباءَ مُجْرى الضأْنِ ، لقالَ : كِباشُ ظِباءٍ ؛ ومما يدل على أَنهم يُجْرون البقرَ مُجْرى الضأْنِ قولُ ذي الرمة : إِذا ما رآها راكِبُ الضِّيفِ ، لم يزلْ يرى نَعْجةً في مَرْتَعٍ ، فيُثِيرُها موَلَّعَة خَنْساء ليست بنَعْجةٍ ، يُدَمِّنُ أَجْوافَ المِياهِ وَقِيرُها فلم يَنْفِ المَوصوفَ بذاتِه الذي هو النَّعْجةُ ، ولكنه نفاه بالوَصْفِ ؛ وهو قوله : يُدَمِّنُ أَجواف المياه وَقِيرُها يقول : هي نعجة وحَشِيَّةٌ لا إِنْسِيَّةٌ تأْلَفُ أَجوافَ المياهِ أَولادُها ، وذلك نُصْبةُ الضأْنِيَّة وصِفَتُها لأَنها تأْلَفُ المِياهَ ، ولا سِيَّما وقد خَصَّها بالوَقِيرِ ، ولا يقع الوقِيرُ إِلاَّ على الغنم التي في السَّواد والحَضَرِ والأَريافِ .
      وناقةٌ ناعِجةٌ : يُصادُ عليها نِعاجُ الوحْشِ ؛ قال ابن جنّي : وهي من المَهْرِيّة ؛ واستعاره نافع بنُ لقيط الفَقْعَسِيّ للبَقَرِ الأَهْليّ فقال : كالثَّوْرِ يُضْرَبُ أَن تَعافَ نِعاجُه ؛ وجَبَ العِيافُ ، ضَرَبْتَ أَو لم تَضْرِبِ ونَعِجَ الرجلُ نَعَجاً ، فهو نَعِجٌ : أَكلَ لحمَ ضأْن فثَقُلَ على قلبه ؛ قال ذو الرمة : كأَنّ القومَ عُشُّوا لَحْمَ ضأْنٍ ، فهُمْ نَعِجُونَ قد مالت طُلاهمْ يريد أَنهم قد اتَّخَموا من كثرة أَكلِهم الدَّسَمَ فمالَتْ طُلاهُم ، والطُّلى : الأَعْناقُ ، والنَّعَجُ : الابيضاضُ الخالصُ ، ونَعِجَ اللَّوْنُ الأَبيضُ يَنْعَجُ نَعَجاً ونُعوجاً ، فهو نَعِجٌ : خَلَص بياضه ؛ قال العجاج يصفُ بَقَرَ الوحش : في نَعِجاتٍ من بَياضٍ نَعِجَا ، كما رَأَيْت في المُلاءِ البَرْدَجا ‏

      يقال : ‏ نَعِجَ يَنْعَجُ نَعَجاً مثل صَخِبَ يَصْخَبُ صَخَباً ، قال الجوهري : نَعَجَ يَنْعُجُ نَعَجاً مثل طَلَبَ يَطْلُبُ طَلَباً .
      وامرأَة ناعِجةٌ : حسنَةُ اللَّونِ .
      وجمَلٌ ناعِجٌ : حَسنُ اللَّونِ مُكَرَّمٌ ، والأُنثى بالهاء ؛ وقيل : الناعِجةُ البَيْضاءُ من الإِبلِ ، وقيل : هي التي يُصادُ عليها نِعاجُ الوحشِ ، وهي النَّواعِجُ ؛ وفي شعر خُفافِ بنِ ندبة : والنَّاعِجات المُسْرِعات للنَّجا يعني الخِفافَ من الإِبِلِ ، وقيل : الحِسانَ الأَلوَانِ .
      وأَرضٌ ناعِجةٌ : مستويةٌ سهلةٌ مُكرمةٌ للنبات تُنْبِتُ الرِّمْثَ .
      والنَّواعِجُ والناعجاتُ من الإِبِلِ : البيضُ الكريمةُ .
      وجَمَلٌ ناعِجٌ وناقةٌ ناعجةٌ .
      والنَّعْجُ : ضَرْبٌ من سَيرِ الإِبِلِ ، وقد نَعَجَت الناقةُ نَعْجاً ؛ وأَنشد : يا رَبِّ رَبِّ القُلُصِ النَّواعِجِ والنَّواعِجُ من الإِبلِ : السِّراعُ ؛ وقد نَعَجَت الناقةُ في سِيرها ، بالفتح : أَسْرَعَت ، لغة في مَعَجَت .
      ونَعِجَت الإِبلُ تَنْعَجُ : سَمِنَتْ .
      وأَنْعَجَ القومُ إِنْعاجاً : نَعِجَتْ إِبِلُهُم أَي سَمِنتْ .
      قال الأَزهري :، قال أَبو عَمْرو : وهو في شِعْر ذي الرمة ؛ قال شمر : نَعِجَتْ إِذا سَمِنَتْ حَرْفٌ غريبٌ ، قال : وفتَّشْتُ شِعْرَ ذي الرُّمَّة فلم أَجِدْ هذه الكلمة فيه .
      قال الأَزهري : نَعِجَ بمعنى سَمِنَ حرفٌ صحيحٌ ، ونظرَ إِليَّ أَعرابيٌّ كان عهدُه بي ، وأَنا ساهِمُ الوجهِ ، ثم رآني وقد ثابَتْ إِليَّ نفسي ؛ فقال لي : نَعِجْتَ أَيا فلانُ بعدما رأَيتُك كالسَّعَفِ اليابس ؛ أَراد سَمِنْتَ وصَلَحْتَ .
      والنَّعَجُ : السِّمَنُ ؛ يقال : قد نَعِجَ هذا بَعدي أَي سَمِنَ .
      والنَّعَجُ : أَن يَرْبُوَ ويَنتفِخَ ، وقيل : النَّهَجُ مِثلهُ .
      ومَنْعَجٌ ، بالفتح (* قوله « ومنعج بالفتح إلخ » عبارة القاموس ومنعج كمجلس : موضع ، ووهم الجوهري في فتحه اهـ .
      وفي ياقوت أَن المشهور أَنه كمجلس .
      وقد روي كمقعد .
      موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. نعس
    • " قال اللَّه تعالى : إِذ يَغْشاكم النعاس أَمَنَةً منه ؛ النُّعاسُ : النوم ، وقيل : هو مقاربته ، وقيل : ثَقْلَتُه .
      نَعَس (* قوله « نعس » من باب قتل كما في المصباح والبصائر لصاحب القاموس ، ومن باب منع كما في القاموس .) يَنْعُس نُعاساً ، وهو ناعِس ونَعْسانُ .
      وقيل : لا يقال نَعْسانُ ، قال الفراء : ولا أَشتهيها ، وقال الليث : رجل نَعْسانُ وامرأَة نَعْسى ، حملوا ذلك على وسْنان ووَسْنى ، وربما حملوا الشيءَ على نظائره وأَحسن ما يكون ذلك في الشعر .
      والنُّعاس : الوَسَنُ ؛ قال الأَزهري : وحقيقة النُّعاس السِّنَةُ من غير نوم كما ، قال عدي بن الرقاع : وَسْنانُ أَقْصَدَهُ النُّعاسُ فَرَنَّقَتْ في عَيْنِه سِنَةٌ ، ولَيْس بنائِمِ ونَعَسْنا نَعْسَة واحدة وامرأَة ناعِسَة ونَعَّاسَةٌ ونَعْسى ونَعُوسٌ .
      وناقة نَعُوسٌ : غزيرة تَنْعُس إِذا حُلبت ؛ وقال الأَزهري : تُغَمِّضُ عينها عند الحلب ؛ قال الراعي يصف ناقة بالسَّماحة بالدَّرِّ وأَنها إِذا دَرَّتْ نَعَسَت : نَعُوسٌ إِذا دَرَّتْ ، جَرُوزٌ إِذا غَدَتْ ، بُوَيْزِلُ عامٍ أَو سَديسٌ كَبازِلِ الجَرُوزُ : الشديدة الأَكل ، وذلك أَكثَرُ لِلَبَنِها .
      وبُوَيْزِلُ عامٍ أَي بزلت حديثا ، والبازل من الإِبل : الذي له تسع سنين ، وقوله أَو سديد كبازل ، السديس دون البازل بسنة ، يقول : هي سديس ، وفي المنظر كالبازل .
      والنَّعْسَةُ : الخَفْقَةُ .
      والكلب يوصف بكثرة النُّعاس ؛ وفي المثل : مَطْلٌ كنُعاس الكَلْبِ أي متصل دائم .
      ابن الأَعرابي : النَّعْس لين الرأْي والجسم وضَعْفُهُما .
      أَبو عمرو : أَنْعَسَ الرَّجُل إِذا جاء بِبَنِينَ كُسالى .
      ونَعَسَت السوق إِذا كَسَدَتْ ، وفي الحديث : إِن كلماته بَلغَتْ ناعُوسَ البَحْر ؛ قال ابن الأَثير :، قال أَبو موسى كذا وقع في صحيح مسلم وفي سائر الروايات قاموسَ البحر ، وهو وسطه ولُجَّته ، ولعله لم يجوِّد كَتْبتَه فصحَّفه بعضهم ، قال : وليست هذه اللفظة أَصلاً في مسند إِسحق الذي روى عنه مسلم هذا الحديث غير أَنه قَرنَه بأَبي موسى وروايته ، فلعلها فيها ، قال : وإِنما أُورِدُ نحوَ هذه الأَلفاظ لأَن الإِنسان إِذا طلبه لم يجده في شيء من الكتب فيتحير فإِذا نظر في كتابنا عرف أَصله ومعناه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. نعر
    • " النُّعْرَةُ والنُّعَرَةُ : الخَيْشُوم ، ومنها يَنْعِرُ النَّاعِرُ .
      والنَّعْرَةُ : صوتٌ في الخَيْشُوم ؛ قال الراجز : إِني وربِّ الكَعْبَةِ المَسْتُورَه ، والنَّعَراتِ من أَبي مَحْذُورَه يعني أَذانه .
      ونَعَرَ الرجلُ يَنْعَرُ ويَنْعِرُ نَعِيراً ونُعاراً : صاحَ وصَوَّتَ بخيشومه ، وهو من الصَّوْتِ .
      قال الأَزهري : أَما قول الليث في النَّعِيرِ إِنه صوت في الخيشوم وقوله النُّعَرَةُ الخيشومُ ، فما سمعته لأَحد من الأَئمة ، قال : وما أَرى الليث حفظه .
      والنَّعِيرُ : الصِّياحُ .
      والنَّعِيرُ : الصُّراخُ في حَرْب أَو شَرّ .
      وامرأَة نَعَّارَةٌ : صَخَّابَةٌ فاحشة ، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر .
      ويقال : غَيْرَى نَعْرَى للمرأَة ؛ قال الأَزهري : نَعْرَى لا يجوز أَن يكون تأْنيث نَعْرانَ ، وهو الصَّخَّابُ ، لأَن فَعْلانَ وفَعْلى يجيئان في باب فَعِلَ يَفْعَلُ ولا يجيئان في باب فَعَلَ يَفْعِلُ .
      قال شمر : النَّاعِرُ على وجهين : النَّاعِرُ المُصَوِّتُ والنَّاعِرُ العِرْقُ الذي يسيل دماً .
      ونَعَرَ عِرْقُه يَنْعِرُ نُعوراً ونَعِيراً ، فهو نَعَّارٌ ونَعُورٌ : صَوَّتَ لخروج الدم ؛ قال العجاج : وبَجَّ كلَّ عانِدٍ نَعُورِ ، قَضْبَ الطَّبِببِ نائِطَ المَصْفُورِ وهذا الرجز نسبه الجوهري لرؤبة ؛ قال ابن بري : وهو لأَبيه العجاج ، ومعنى بَجَّ شَقَّ ، يعني أَن الثور طعن الكلبَ فشق جلده .
      والعَانِدُ : العرق الذي لا يَرْقَأُ دَمُه .
      وقوله قَضْبَ الطبيب أَي قَطْعَ الطبيب النائطَ وهو العرق .
      والمصفور : الذي به الصُّفَارُ ، وهو الماء الأَصفر .
      والنَّاعُورُ : عِرْقٌ لا يرقأُ دمه .
      ونَعَرَ الجُرْحُ بالدم يَنْعَرُ إِذا فار .
      وجُرْحٌ نَعَّارٌ : لا يرفأُُ .
      وجُرْحٌ نَعُورٌ : يُصَوِّت من شدّة خروج دمه منه .
      ونَعَرَ العرقُ يَنْعَرُ ، بالفتح فيهما ، نَعْراً أَي فار منه الدم ؛ قال الشاعر : صَرَتْ نَظْرَةً لو صادَفَتْ جَوْزَ دَارِعٍ غَدَا ، والعَواصِي من دَمِ الجَوْفِ تَنْعَرُ وقال جندل بن المثنى : رأَيتُ نيرانَ الحُروبِ تُسْعَرُ منهم إِذا ما لُبِسَ السَّنَوَّرُ ، ضَرْبٌ دِرَاكٌ وطِعانٌ يَنْعَرُ ويروى يَنْعِرُ ، أَي واسع الجراحات يفور منه الدم .
      وضربٌ دِراكٌ أَي متتابع لا فُتُور فيه .
      والسَّنَوَّرُ : الدروع ، ويقال : إِنه اسم لجميع السلاح ؛ وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : أَعوذ بالله من شَرِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ ، من ذلك .
      ونَعرَ الجُرْحُ يَنْعَرُ : ارتفع دمه .
      ونَعَر العِرْقُ بالدم ، وهو عِرْقٌ نَعَّارٌ بالدم : ارتفع دمه .
      قال الأَزهري : قرأَت في كتاب أَبي عمر الزاهد منسوباً إِلى ابن الأَعرابي أَنه ، قال : جرح تَعَّارٌ ، بالعين والتاء ، وتَغَّارٌ ، بالغين والتاء ، ونَعَّارٌ ، بالعين والنون ، بمعنى واحد ، وهو الذي لا يَرْقَأُ ، فجعلها كلها لغات وصححها .
      والنُّعَرَةُ : ذبابٌ أَزْرَقُ يدخل في أُنوف الحمير والخيل ، والجمع نُعَرٌ .
      قال سيبويه : نُعَرٌ من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلاَّ بالهاء ، قال ابن سيده : وأُراه سمع العرب تقول هو النُّعَرُ ، فحمله ذلك على أَن تأَوَّل نُعَراً في الجمع الذي ذكرنا ، وإِلاَّ فقد كان توجيهه على التكسير أَوْسَعَ .
      ونَعِرَ الفرسُ والحمارُ يَنْعَرُ نَعَراً ، فهو نَعِرٌ : دخلت النُّعَرَةُ في أَنفه ؛ قال امرؤُ القيس : فَظَلَّ يُرَنِّحُ في غَيْطَلٍ ، كما يَسْتَدِيرُ الحِمارُ النَّعِرْ أَي فظل الكلب لما طعنه الثور بقرنه يستدير لأَلم الطعنة كما يستدير الحمار الذي دخلت النُّعَرَةُ في أَنفه .
      والغَيْطَلُ : الشجر ، الواحدة غَيْطَلَةٌ .
      قال الجوهري : النُّعَرَةُ ، مثال الهُمَزَةِ ، ذباب ضخم أَزرق العين أَخضر له إِبرة في طرف ذنبه يلسع بها ذوات الحافر خاصة ، وربما دخل في أَنف الحمار فيركب رأْسه ولا يَرُدُّه شيء ، تقول منه : نَعِرَ الحمار ، بالكسر ، يَنْعَرُ نَعَراً ، فهو حمار نَعِرٌ ، وأَتانٌ نَعِرَةٌ ، ورجل نَعِرٌ : لا يستقر في مكان ، وهو منه .
      وقال الأَحمر : النُّعَرَةُ ذبابة تسقط على الدواب فتؤذيها ؛ قال ابن مقبل : تَرَى النُّعَراتِ الخُضْرَ حَوْلَ لَبَانِهِ ، أُحادَ ومَثْنَى ، أَصْعَقَتْها صَواهِلُه أَي قتلها صيهله .
      ونَعَرَ في البلاد أَي ذَهَب .
      وقولهم : إِن في رأْسه نُعَرَةً أَي كِبْراً .
      وقال الأُمَوِيُّ : إِن في رأْسه نَعَرَةً ، بالفتح ، أَي أَمْراً يَهُمُّ به .
      ويقال : لأُطِيرَنَّ نُعَرَتَكَ أَي كبرك وجهلك من رأْسك ، والأَصل فيه أَنَّ الحمار إِذا نَعِرَ رَكِب رأْسَه ، فيقال لكل من رَكِبَ رأْسَه : فيه نُعَرَةٌ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا أُقْلِعُ عنه حتى أُطِيرَ نُعَرَتَهُ ، وروي : حتى أَنْزِعَ النُّعَرَةَ التي في أَنفه ؛ قال ابن الأَثير : هو الذباب الأَزرق ووصفه وقال : ويَتَولََّعُ بالبعير ويدخل في أَنفه فيركب رأْسَه ، سميت بذلك لنَعِيرِها وهو صوتها ، قال : ثم استعيرت للنَّخْوَةِ والأَنَفَةِ والكِبْرِ أَي حتى أُزيل نَخْوَتَهُ وأُخْرِجَ جهله من رأْسه ، أَخرجه الهروي من حديث عمر ، رضي الله عنه ، وجعله الزمخشري حديثاً مرفوعاً ؛ ومنه حديث أَبي الدرداء ، رضي الله عنه : إِذا رأَيت نُعَرَةَ الناس ولا تستطيع أَن تُغَيِّرَها فدَعْها حتى يكون الله يغيرها أَي كِبْرَهُمْ وجهلهم ، والنُّعَرَةُ والنُّعَرُ : ما أَجَنَّتْ حُمُرُ الوحش في أَرحامها قبل أَن يتم خلقه ، شبه بالذباب ، وقيل : إِذا استحالت المضغة في الرحم فهي نُعَرَةٌ ، وقيل : النُّعَرُ أَولاد الحوامل إِذا صَوَّتَتْ ، وما حملت الناقةُ نُعَرَةً قط أَي ما حملت ولداً ؛ وجاءَ بها العَجَّاجُ في غير الجَحْدِ فقال : والشَّدنِيَّات يُسَاقِطْنَ النُّعَرْ (* قوله « والشدنيات » الذي تقدم : كالشدنيات ، ولعلهما روايتان .) يريد الأَجنة ؛ شبهها بذلك الذباب .
      وما حملت المرأَة نُعَرَةً قط أَي ملقوحاً ؛ هذا قول أَبي عبيد ، والملقوح إِنما هو لغير الإِنسان .
      ويقال للمرأَة ولكل أُنثى : ما حملت نُعَرَةً قط ، بالفتح ، أَي ما حملت ملقوحاً أَي ولداً .
      والنُّعَرُ ريح تأْخذ في الأَنف فَتَهُزُّهُ .
      والنَّعُورُ من الرياح : ما فاجَأَكَ بِبَرْدٍ وأَنت في حَرٍّ ، أَو بحَرٍّ وأَنت في بَرْدٍ ؛ عن أَبي علي في التذكرة .
      ونَعَرَتِ الريحُ إِذا هَبَّتْ مع صوت ، ورياح نَواعِرُ وقد نَعَرَتْ نُعاراً .
      والنَّعْرَةُ من النَّوْءِ إِذا اشتدَّ به هُبُوبُ الريح ؛ ومنه قوله : عَمِل الأَنامِل ساقِط أَرْواقُه مُتَزَحِّر ، نَعَرَتْ به الجَوْزاءُ والنَّاعُورَةُ : الدُّولابُ .
      والنَّاعُورُ : جَنَاحُ الرَّحَى .
      والنَّاعُورُ : دَلْوٌ يستقى بها .
      والنَّاعُورُ : واحد النَّواعِير التي يستقى بها يديرها الماءُ ولها صوتٌ .
      والنُّعَرَةُ : الخُيَلاءُ .
      وفي رأْسه نُعرَةٌ ونَعَرَةٌ أَي أَمْرٌ يَهُمُّ به .
      ونِيَّةٌ نَعُورٌ : بعيدة ؛

      قال : ومنتُ إِذا لم يَصِرْنِي الهَوَى ولا حُبُّها ، كان هَمِّي نَعُورَا وفلان نَعِيرُ الهَمّ أَي بَعِيدُه .
      وهِمَّةٌ نَعُورٌ : بعيدةٌ .
      والنَّعُورُ من الحاجات : البعيدة .
      ويقال : سَفَرٌ نَعُورٌ إِذا كان بعيداً ؛ ومنه قول طرفة : ومِثْلِي ، فاعْلَمِي يا أُمَّ عَمرٍو ، إِذا ما اعْتادَهُ سَفَرٌ نَعُورُ ورجل نَعَّارٌ في الفتن : خَرَّاجٌ فيها سَعَّاءٌ ، لا يراد به الصوتُ وإِنما تُعْنَى به الحركةُ .
      والنَّعَّارُ أَيضاً : العاصي ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ونَعَرَ القومُ : هاجوا واجتمعوا في الحرب .
      وقال الأَصمعي في حديث ذكره : ما كانت فتنةٌ إِلاَّ نَعَرَ فيها فلانٌ أَي نَهَضَ فيها .
      وفي حديث الحَسَنِ : كلما نَعَرَ بهم ناعِرٌ اتَّبَعُوه أَي ناهِضٌ يدعوهم إِلى الفتنة ويصيح بهم إِليها .
      ونَعَر الرجل : خالف وأَبى ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للمُخَبَّلِ السَّعْدِي : إِذا ما هُمُ أَصْلَحُوا أَمرَهُمْ ، نَعَرْتَ كما يَنْعَرُ الأَخْدَعُ يعني أَنه يفسد على قومه أَمرهم ، ونَعْرَةُ النَّجْمِ : هُبُوبُ الريح واشتداد الحر عند طلوعه فإِذا غرب سكن .
      ومن أَين نَعَرْتَ إِلينا أَي أَتيتنا وأَقبلت إِلينا ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وقال مرة : نَعَرَ إِليهم طَرَأَ عليهم .
      والتَّنْعِيرُ : إِدارة السهم على الظفر ليعرف قَوامه من عِوَجه ، وهكذا يَفْعَلُ من أَراد اختبار النَّبْلِ ، والذي حكاه صاحب العين في هذا إِنما هو التَّنْفِيزُ .
      والنُّعَرُ : أَوَّل ما يُثْمِرُ الأَراكُ ، وقد أَنْعَرَ أَي أَثْمر ، وذلك إِذا صار ثمره بمقدار النُّعَرَةِ .
      وبنو النَّعِير : بطن من العرب .
      "


    المعجم: لسان العرب

  16. نعل
    • " النَّعْل والنَّعْلةُ : ما وَقَيْت به القدَم من الأَرض ، مؤنثة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً شكا إِليه رجلاً من الأَنصار فقال : يا خيرَ من يَمْشي بنَعْلٍ فرْد ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : النَّعْل مؤنثة وهي التي تُلبَس في المَشْي تسمَّى الآن تاسُومة ، ووصفها بالفرد وهو مذكر لأَن تأْنيثها غير حقيقي ، والفَرْدُ هي التي لم تُخْصَف ولم تُطارَق وإِنما هي طاقٌ واحد ، والعرب تمدَح برقَّة النِّعال وتجعلها من لِباس المُلوك ؛ فأَما قول كثيِّر : له نَعَلٌ لا تَطَّبِي الكَلْب رِيحُها ، وإِن وُضِعَتْ وَسْطَ المجَالس شُمَّت فإِنه حرَّك حرف الحلق لانفتاح ما قبله كما ، قال بعضهم : يَغَدُو وهو مَحَمُوم ، في يَغْدو وهو مَحْموم ، وهذا لا يعدّ لغة إِنما هو مُتْبَع ما قبله ، ولو سئل رجل عن وزن يَغَدُو وهو مَحَموم لم يقل إِنه يَفَعَل ولا مَفَعُول ؛ والجمع نِعال .
      ونَعِلَ يَنْعَل نَعَلاً وتَنَعَّل وانْتَعَل : لبِس النَّعْل .
      والتَّنْعِيل : تَنْعِيلك حافرَ البِرْذَوْن بطَبَق من حديد تَقِيه الحجارة ، وكذلك تَنْعِيل خفِّ البعير بالجلد لئلا يَحفَى .
      ونَعْل الدابة : ما وُقِيَ به حافرُها وخفُّها .
      قال الجوهري : النَّعْل الحِذاء ، مؤنثة وتصغيرها نُعَيْلة .
      قال ابن بري : وفي المثل : مَنْ يكن الحَذَّاء أَباه تَجُدْ نَعْلاه أَي من يكن ذا جِد يَبِنْ ذلك عليه .
      ونعَلَ القومَ : وهَب لهم نِعالاً ؛ عن اللحياني ، وأَنْعَلوا وهُمْ ناعِلون ، نادر : كثُرتْ نِعالهم ؛ عنه أَيضاً ، قال : وكذلك كل شيء من هذا إِذا أَردت أَطْعَمْتهم أَو وَهَبْت لهم قلت فَعَلْتهم بغير أَلف ، وإِذا أَردت أَن ذلك كثر عندهم قلت أَفْعَلوا .
      وأَنْعَل الرجلُ دابَّتَه إِنْعالاً ، فهو مُنْعِل .
      وقال ابن سيده : أَنْعَل الدابةَ والبعيرَ ونَعَّلَهما .
      ويقال : أَنعلت الخيل ، بالهمزة .
      وفي الحديث : إِن غَسَّان تُنْعِل خيلَها .
      ورجل ناعِل ومُنْعِل : ذو نَعْل (* قوله « ومنعل ذو نعل » هكذا ضبط في الأصل ، وفي القاموس : ومنعل كمكرم ذو نعل ) وأَنشد ابن بري لابن مَيَّادة : يُشَنْظِرُ بالقَوْمِ الكِرامِ ، ويَعْتَزي إِلى شَرِّ حافٍ في البِلادِ وناعِلِ وإِذا قلت مُنْتَعِل فمعناه لابسٌ نَعْلاً ، وامرأَة ناعِلة .
      وفي المثل : أَطِرِّي فإِنك ناعِلة ؛ أَراد أَدِلِّي على المشي فإِنك غليظةُ القدمين غير محتاجة إِلى النعلين ، وأَحال الأَزهري تفسير هذا المثل على موضعه في حرف الطاء ، وسنذكره في موضعه (* قوله « وسنذكره في موضعه » هكذا في الأصل ، وقد تقدم له شرح هذا المثل في مادة طرر ).
      وحافر ناعلٌ : صُلْب ، على المثَل ؛

      قال : يَرْكَب فَيْناهُ وقِيعاً ناعلا (* قوله « يركب فيناه » هكذا في الأصل هنا بالفاء وتقدم في مادة وقع قيناه بالقاف ).
      الوَقِيعُ : الذي قد ضُرب بالمِيقَعة أَي المِطْرقة ، يقول : قد صَلُب من توقيع الحجارة حتى كأَنه مُنْتَعِل .
      وفرس مُنْعَل : شديدُ الحافر .
      ويقال لحمار الوحش : ناعل ، لصلابة حافره .
      قال الجوهري : وأَنْعَلْت خُفِّي ودابَّتي ، قال : ولا يقال نَعَلْت .
      وفرسٌ مُنْعَلُ يَدِ كذا أَو رجل كذا أَو اليدين أَو الرجلين إِذا كان البَياض في مآخِير أَرْساغِ رجليه أَو يديه ولم يَسْتَدِرْ ، وقيل : إِذا جاوز البياضُ الخاتمَ ، وهو أَقلُّ وضَحِ القوائم ، فهو إِنْعال ما دام في مؤخَّر الرُّسْغ مما يَلي الحافرَ .
      قال الأَزهري :، قال أَبو عبيدة من وَضَح الفَرس الإِنْعال ، وهو أَن يُحيط البياض بما فوق الحافر ما دام في موضع الرُّسغ .
      يقال : فرس مُنْعَل ، قال : وقال أَبو خيرة هو بياض يَمَسُّ حَوافِرَه دون أَشاعِره ، قال الجوهري : الإِنْعال أَن يكون البياض في مؤخَّر الرُّسْغ مما يَلي الحافر على الأَشْعَر لا يَعْدُوه ولا يَستدير ، وإِذا جاوز الأَشاعر وبعضَ الأَرْساغ واستدار فهو التَّخْدِيم .
      وانْتَعَل الرجلُ الأَرض : سافرَ راجلاً ؛ وقال الأَزهري : انْتَعَل فلان الرَّمضاء إِذا سافَر فيها حافياً .
      وانْتَعَلت المَطيُّ ظِلالها إِذا عَقَل الظلُّ نصف النهار ؛ ومنه قول الراجز : وانْتَعَلَ الظِّلَّ فكان جَوْرَبا ‏

      ويروى : ‏ وانْتَعِلِ الظِّلَ .
      قال الأَزهري : وانْتَعل الرجلُ إِذا ركب صِلاب الأَرض وحِرارها ؛ ومنه قول الشاعر : في كلّ آنٍ قَضاهُ الليلُ يَنْتعِلُ ابن الأَعرابي : النَّعْلُ من الأَرض والخفُّ والكُراعُ والضِّلَعُ كل هذه لا تكون إِلا من الحَرَّة ، فالنَّعْلُ منها شبيةٌ بالنَّعْل فيها ارتفاعٌ وصلابةٌ ، والخُفُّ أَطول من النَّعْل ، والكُراعُ أَطول من الخُفِّ ، والضِّلَعُ أَطول من الكُراعِ ، وهي مُلْتَوِية كأَنها ضِلَع .
      قال ابن سيده : النَّعْل من الأَرض القطعة الصُّلْبة الغليظة شبه الأَكَمة يَبْرق حَصاها ولا تنبت شيئاً ، وقيل : هي قطعة تسيل من الحَرَّة مؤنثة ؛

      قال : فِدًى لامْرئٍ ، والنَّعْلُ يبني وبينه ، شَفَى غيْمَ نَفْسي من رؤوس الحَواثِر ؟

      ‏ قال الأَزهري : النَّعْل نَعْل الجبل ، والغَيْمُ الوَتْرُ والذَّحْلُ ، وأَصله العطش ، والحَواثِر من عبد القيس ، والجمع نِعال ؛ قال امرؤ القيس يصف قوماً منهزمين : كأَنهم حَرْشَفٌ مبْثُوث بالحَرِّ ، إِذ تَبْرُقُ النِّعالُ (* قوله « بالحر » تقدم في مادة حرشف بدله بالجو ).
      وأَنشد الفراء : قَوْم ، إِذا اخضرَّتْ نِعالُهمُ ، يَتَناهَقُون تَناهُقَ الحُمُرِ ومنه الحديث : إِذا ابْتَلَّت النِّعالُ فالصلاة في الرحال ؛ قال ابن الأَثير : النِّعالُ جمع نَعْل وهو ما غلُظ من الأَرض في صَلابة وإِنما خصها بالذكر لأَن أَدنى بَلَلٍ يُنْدِّيها بخلاف الرِّخْوَة فإِنها تَنْشَف الماءَ ؛ قال الأَزهري : يقول إِذا مُطِرت الأَرَضون الصِّلاب فَزَلِقَتْ بمن يمشي فيها فصلُّوا في مَنازلكم ، ولا عليكم أَن لا تشهدوا الصلاة في مساجد الجماعات .
      والمَنْعَل والمَنْعلةُ : الأَرض الغليظة اسمٌ وصفةٌ .
      والنَّعْلُ من جَفْن السيف : الحديدةُ التي في أَسفل قِرابه .
      ونَعْل السيف : حديدة في أَسفلِ غِمْده ، مؤنثة ؛ قال ذو الرمة : إِلى مَلِكٍ لا تَنْصُفُ الساقَ نَعْلُهُ ، أَجَلْ لا ، وإِن كانت طِوالاً مَحامِلُهْ ‏

      ويروى : ‏ حَمائلُهْ ، وصفه بالطول وهو مدح .
      ونَعْل السيف : ما يكون في أَسفل جَفْنِه من حديدة أَو فضَّة .
      وفي الحديث : كان نَعْلُ سيفِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، من فِضَّة ؛ نعْلُ السيف : الحديدة التي تكون في أَسفل القِراب .
      وقال أَبو عمرو : النَّعْل حديدة المِكْرب ، وبعضهم يسميه السِّنَّ .
      والنَّعْلُ : العَقَب الذي يُلْبَسه ظهر السِّيَة من القوس ، وقيل : هي الجلدة التي على ظهر السِّيَةِ ، وقيل : هي جلدتها التي على ظهرها كله .
      والنَّعْل : الرجل الذليل يُوطَأُ كما تُوطَأُ الأَرض ؛

      وأَنشد للقُلاخ : ولم أَكُنْ دارِجةً ونَعْلا (* قوله « وأنشد للقلاخ إلخ » هكذا في الأصل ، والشطر في التهذيب غير منسوب وعبارة الصاغاني عن ابن دريد ، قال القلاخ : شر عبيد حسباً وأصلا * دراجة موطوءة ونعلا ويروى دارجة ).
      وبنو نُعَيْلة : بطن .
      قال الأَزهري : إِذا قُطعت الوَدِيَّة من أُمِّها بِكَرَبها قيل : ودِيَّة مُنْعَلة ؛ قال ابن بري : هذا قول أَبي عبيد وأَنكره الطوسي ، وقال : صوابه بكَرَبة ، يريد تقطع بكَرَبةٍ من الأُمّ أَي مع كَرَبة منها ، وذلك أَن الوَدِيَّة تكون في أَصل النَّخْلة مع أُمِّها ، وأَصلها في الأَرض ، وتكون في جذع أُمِّها فإِذا قُلِعت مع كَرَبةٍ من أُمِّها قيل : وَدِيَّة مُنْعَلة .
      أَبو زيد : يقال رماه بالمُنْعِلات أَي بالدواهي ، وتركت بينهم المُنْعِلات .
      قال ابن بري : يقال لزوجة الرجل هي نَعْلُه ونَعْلَتُه ؛

      وأَنشد للراجز : شَرُّ قَرِينٍ للكبير نَعْلَتُهْ ، تُولِغُ كلْباً سُؤْرَه أَو تَكْفِتُهْ والعرب تكني عن المرأَة بالنَّعْل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. عقد
    • " العَقْد : نقيض الحَلِّ ؛ عَقَدَه يَعْقِدُه عَقْداً وتَعْقاداً وعَقَّده ؛

      أَنشد ثعلب : لا يَمْنَعَنَّكَ ، مِنْ بِغا ءِ الخَيْرِ ، تَعْقادُ التمائمْ واعتَقَدَه كعَقَدَه ؛ قال جرير : أَسِيلَةُ معْقِدِ السِّمْطَيْنِ منها ، وَرَيَّا حيثُ تَعْتَقِدُ الحِقابا وقد انعَقَد وتعَقَّدَ .
      والمعاقِدُ : مواضع العَقْد .
      والعَقِيدُ : المُعَاقِدُ .
      قال سيبويه : وقالوا هو مني مَعْقِدَ الإِزار أَي بتلك المنزلة في القرب ، فحذفَ وأَوْصَلَ ، وهو من الحروف المختصة التي أُجريت مُجْرى غير المختصة لأَنه كالمكان وإِن لم يكن مكاناً ، وإِنما هو كالمثل ، وقالوا للرجل إِذا لم يكن عنده غناء : فلان لا يَعْقِدُ الحَبْلَ أَي أَنه يَعْجِزُ عن هذا على هَوانِهِ وخفَّته ؛

      قال : فإِنْ تَقُلْ يا ظَبْيُ حَلاً حَلاً ، تَعْلَقْ وتَعْقِدْ حَبْلَها المُنْحَلاَّ أَي تجِدُّ وتَتَشَمَّرُ لإِغْضابِه وإِرْغامِهِ حتى كأَنها تَعْقِدُ على نفسه الحبْل .
      والعُقْدَةُ : حَجْمُ العَقْد ، والجمع عُقَد .
      وخيوط معقَّدة : شدّد للكثرة .
      ويقال : عقدت الحبل ، فهو معقود ، وكذلك العهد ؛ ومنه عُقْدَةُ النكاح ؛ وانعقَدَ عَقْدُ الحبل انعقاداً .
      وموضع العقد من الحبل : مَعْقِدٌ ، وجمعه مَعاقِد .
      وفي حديث الدعاء : أَسأَلك بِمَعاقِدِ العِزِّ من عَرْشِك أَي بالخصال التي استحق بها العرشُ العِزَّ أَو بمواضع انعقادها منه ، وحقيقة معناه : بعز عرشك ؛ قال ابن الأَثير : وأَصحاب أَبي حنيفة يكرهون هذا اللفظ من الدعاء .
      وجَبَرَ عَظْمُه على عُقْدَةٍ إِذا لم يَسْتَوِ .
      والعُقْدَةُ : قلادة .
      والعِقْد : الخيط ينظم فيه الخرز ، وجمعه عُقود .
      وقد اعتقَدَ الدرَّ والخرَزَ وغيره إِذا اتخذ منه عِقْداً ، قال عديَّ بن الرقاع : وما حُسَيْنَةُ ، إِذ قامَتْ تُوَدِّعُنا لِلبَيْنِ ، واعَتَقَدتْ شَذْراً ومَرْجاناً والمِعْقادُ : خيط ينظم فيه خرزات وتُعَلَّق في عنق الصبي .
      وعقَدَ التاجَ فوق رأْسه واعتقده : عَصَّبَه به ؛

      أَنشد ثعلب لابن قيس الرقيات : يَعْتَقِدُ التاجَ فوقَ مَفْرَقِه على جَبينٍ ، كأَنه الذَّهَبُ وفي حديث قيس بن عَبَّاد ، قال : كنتُ آتي المدينةَ فأَلقى أَصحابَ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأَحَبُّهم إِليّ عمرُ بن الخطاب ، رضي الله عنه ، وأُقيمت صلاة الصبح فخرج عمر وبين يديه رجل ، فنظر في وجوه القوم فعرفهم غيري ، فدفعني من الصف وقام مقامي ثم قعد يحدّثنا ، فما رأَيت الرجال مدت أَعناقها متوجهةً إِليه فقال : هلَك أَهلُ العُقَدِ وربِّ الكعبةِ ، قالها ثلاثاً ، ولا آسَى عليهم إِنما آسى على من يَهْلِكون من الناس ؛ قال أَبو منصور : العُقَدُ الوِلاياتُ على الأَمصار ، ورواه ‏ ‏ .
      غيره : ‏ هلك أَهلُ العَقَدِ ، وقيل : هو من عَقْدِ الولاية للأُمراء .
      وفي حديث أُبَيّ : هلكَ أَهلُ العُقْدَة وربِّ الكعبة ؛ يريد البَيْعَة المعقودة للولاية .
      وعَقَدَ العَهْدَ واليمين يَعْقِدهما عَقْداً وعَقَّدهما : أَكدهما .
      أَبو زيد في قوله تعالى : والذين عقَدت أَيمانكم وعاقدت أَيمانكم ؛ وقد قرئ عقدت بالتشديد ، معناه التوكيد والتغليظ ، كقوله تعالى : ولا تَنْقُضوا الأَيمانَ بعد توكيدها ، في الحلف أَيضاً .
      وفي حديث ابن عباس في قوله تعالى : والذين عاقَدَت أَيمانُكم ؛ المُعاقَدَة : المُعاهَدة والميثاق .
      والأَيمانُ : جمع يمين القَسَمِ أَو اليد .
      فأَما الحرف في سورة المائدة : ولكن يُؤاخذُكُم بما عَقَّدْتُم الأَيمان ، بالتشديد في القاف قراءة الأَعمش وغيره ، وقد قرئ عقدتم بالتخفيف ؛ قال الحطيئة : أُولئك قوم ، إِن بَنَوْا أَحْسَنُوا البنا ، وإِن عاهدوا أَوفَوْا ، وإِن عاقَدوا شَدُّوا وقال آخر : قوْمٌ إِذا عَقَدُوا عَقْداً لجارِهِم وقال في موضع آخر : عاقدوا ، وفي موضع آخر : عَقَّدوا ، والحرف قرئ بالوجهين ؛ وعَقَدْتُ الحبْلَ والبيع والعهد فانعقد .
      والعَقْد : العهد ، والجمع عُقود ، وهي أَوكد العُهود .
      ويقال : عَهِدْتُ إِلى فلانٍ في كذا وكذا ، وتأْويله أَلزمته ذلك ، فإِذا قلت : عاقدته أَو عقدت عليه فتأْويله أَنك أَلزمته ذلك باستيثاق .
      والمعاقدة : المعاهدة .
      وعاقده : عهده .
      وتعاقد القوم : تعاهدوا .
      وقوله تعالى : يا أيُها الذين آمنوا أَوفوا بالعُقود ؛ قيل : هي العهود ، وقيل : هي الفرائض التي أُلزموها ؛ قال الزجاج : أَوفوا بالعُقود ، خاطب الله المؤمنين بالوفاءِ بالعقود التي عقدها الله تعالى عليهم ، والعقُودِ التي يعقِدها بعضهم على بعض على ما يوجبه الدين .
      والعَقِيدُ : الحَليفُ ؛ قال أَبو خراش الهذلي : كم مِن عَقِيدٍ وجارٍ حَلَّ عِنْدَهُمُ ، ومِن مُجارٍ بِعَهْدِ اللهِ قد قَتَلُوا وعَقَدَ البِناءَ بالجِصِّ يَعْقِدُه عَقْداً : أَلْزَقَهُ .
      والعَقْدُ : ما عَقَدْتَ من البِناءِ ، والجمع أَعْقادٌ وعُقودٌ .
      وعَقَدَ : بنى عَقْداً .
      والعَقْدُ : عَقْدُ طاقِ البناءِ ، وقد عَقَّدَه البَنَّاءُ تَعْقِيداً .
      وتَعَقَّدَ القوْسُ في السماء إِذا صار كأَنه عَقْد مَبْنّي .
      وتَعَقَّدَ السَّحابُ : صار كالعقد المبني .
      وأَعقادُه : ما تعَقَّدَ منه ، واحدها عَقْد .
      والمَعْدِدُ : المَفْصِلُ .
      والأَعْقَدُ من التُّيوس : الذي في قَرْنِه الْتِواء ، وقيل : الذي في قرنه عُقْدة ، والاسم العَقَد .
      والذئبُ الأَعْقَدُ : المُعْوَجُّ .
      وفحل أَعْقَدُ إِذا رفع ذَنَبَه ، وإِنما يفعل ذلك من النشاط .
      وظبية عاقد : انعقد طرَفُ ذنبها ، وقيل : هي العاطف ، وقيل : هي التي رفعت رأْسها حذراً على نفسها وعلى ولدها .
      والعَقْداءُ من الشاء : التي ذنبها كأَنه معقود .
      والعَقَدُ : التواءٌ في ذنَب الشاة يكون فيه كالعُقْدة ؛ شاةٌ أَعْقَدُ وكَبْشٌ أَعْقد وكذلك ذئب أَعقد وكلب أَعقد ؛ قال جرير : تَبُول على القَتادِ بناتُ تَيْمٍ ، مع العُقَدِ النَّوابحِ في الدِّيار وليس شيءٌ أَحَبَّ إِلى الكلب من أَن يبول على قَتادةٍ أَو على شُجَيْرَةٍ صغيرة غيرها .
      والأَعْقَدُ : الكلب لانعقاد ذنبه جعلوه اسماً له معروفاً .
      وكلُّ مُلْتَوي الذنَب أَعْقَدُ .
      وعُقْدَة الكلب : قضيبه وإِنما قيل عُقدة إِذا عَقَدَت عليه الكلبةُ فانتفخ طَرَفه .
      والعَقَدُ : تَشبُّثُ ظبيةِ اللَّعْوَةِ ببُسْرَة قَضِيبِ له الثَّمْثَم ، والثمثمُ كلب الصَّيْد ، واللعوة : الأُنثى ، وظَبْيَتَهُا : حَياؤُها .
      وتعاقدت الكلابُ : تَعاظَلَتْ ؛ وسمى جرير الفرزدقَ عُقْدانَ ، إِما على التشبيه له بالكلب الأَعْقَدِ الذنبِ ، وإِما على التشبيه بالكلب المُتعَقِّدِ مع الكلبة إِذا عاظَلَها ، فقال : وما زِلْتَ يا عُقْدانُ صاحِبَ سَوْأَةٍ ، تُناجِي بها نَفْساً لَئِيماً ضَمِيرُها وقال أَبو منصور : لقبه عُقْدانَ لِقِصَرِه ؛ وفيه يقول : يا لَيْتَ شِعْرى ما تَمَنَّى مُجاشِعٌ ، ولم يَتَّرِكْ عُقْدانُ لِلقَوْسِ مَنْزَعا أَي أَعرَقَ في النَّزْع ولم يَدَعْ للصلح موضعاً .
      وإِذا أَرْتَجَتِ الناقةُ على ماءِ الفحل فهي عاقِدٌ ، وذلك حين تَعْقِدُ بذنبها فَيُعْلَمُ أَنها قد حملت وأَقرت باللِّقاحِ .
      وناقة عاقد : تعقد بذَنَبِها عند اللِّقاح ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : جِمالٌ ذاتُ مَعْجَمَةٍ ، وبُزْلٌ عَواقِدُ أَمْسَكَتْ لَقَحاً وحُولُ وظَبْيٌ عاقِدٌ : واضِعً عُنَقَه على عَجُزه ، قد عطَفَه للنوم ؛ قال ساعدة بن جؤية : وكأَنما وافاكَ ، يومَ لَقِيتَها ، من وحشِ مكةَ عاقِدٌ مُتَرَبِّبُ والجمع العَواقِدُ ؛ قال النابغة الذبياني : حِسان الوُجوهِ كالظباءِ العَواقِد وهي العواطِفُ أَيضاً .
      وجاءَ عاقِداً عُنُقَه أَي لاوياً لها من الكِبْر .
      وفي الحديث : من عَقَدَ لِحْيَتَه فإِن محمداً بَرِيءٌ منه ؛ قيل : هو معالجتها حتى تَنْعَقِد وتَتَجَعَّد ، وقيل : كانوا يَعْقِدونها في الحروب فأَمرهم بإِرسالها ، كانوا يفعلون ذلك تكبراً وعُجْباً .
      وعقدَ العسلُ والرُّبُّ ونحوُهما يَعْقِدُ وانعَقَدَ وأَعْقَدْتُه فهو مُعْقَدٌ وعَقِيد : غَلُظَ ؛ قال المتلمس في ناقة له : أُجُدٌ إِذا اسْتَنْفَرْتَها مِن مَبْرَكٍ حَلَبَتْ مَغَابِنَها بِرُبٍّ مِعْقَدِ وكذلك عَقيدُ عَصير العنب .
      وروى بعضهم : عَقَّدْتُ العسلَ والكلامَ أَعْقَدْتُ ؛

      وأَنشد : وكان رُبًّا أَوْ كُحَيْلاً مُعْقَد ؟

      ‏ قال الكسائي : ويقال للقطران والربّ ونحوه : أَعْقَدْتُه حتى تَعَقَّد .
      واليَعْقِيدُ : عسل يُعْقَدُ حتى يَخْثُرَ ، وقيل : اليَعْقِيدُ طعامٌ يُعْقَدُ بالعسل .
      وعُقْدَةِ اللسان .
      ما غُلظَ منه .
      وفي لسانه عُقْدَةٌ وعَقَدٌ أَي التِواء .
      ورجل أَعْقَدُ وعَقِدٌ : في لسانه عُقْدَة أَو رَتَجٌ ؛ وعَقِدَ لسانهُ يَعْقَدُ عَقَداً .
      وعَقَّد كلامَه : أَعوَصَه وعَمَّاه .
      وكلامٌ مُعَقَّدٌ أَي مُغَمَّضٌ .
      وقال إِسحق بن فرج : سمعت أَعرابيّاً يقول : عَقَدَ فلانُ بن فلان عُنقَه إِلى فلان إِذا لجأَ إِليه وعَكَدَها .
      وعَقَدَ قَلْبه على الشيء : لَزِمَه ، والعرب تقول : عَقَد فلان ناصيته إِذا غضب وتهيأَ للشر ؛ وقال ابن مقبل : أَثابُوا أَخاهُمْ ، إِذْ أَرادُوا زِيالَه بأَسْواطِ قِدٍّ ، عاقِدِينَ النَّواصِيا وفي حديث : الخيلُ مَعقودٌ في نواصيها الخيْرُ أَي ملازم لها كأَنه معقود فيها .
      وفي حديث الدعاء : لك من قلوبنا عُقْدَةُ النَّدم ؛ يريد عَقْدَ العزم على الندامة وهو تحقيق التوبة .
      وفي الحديث : لآمُرَنَّ براحلتي تُرْحَلُ ثم لا أَحُلُّ لها عُقْدةً حتى أَقدَمَ المدينة أَي لا أَحُلُّ عزمي حتى أَقدَمَها ؛ وقيل : أَراد لا أَنزل عنها فأَعقلها حتى أَحتاج إِلى حل عقالها .
      وعُقْدَة النكاحِ والبيعِ : وجوبهما ؛ قال الفارسي : هو من الشدّ والربط ، ولذلك ، قالوا : إِمْلاكُ المرأَةِ ، لأَن أَصل هذه الكلمة أَيضاً العَقْدُ ، قيل إِملاك المرأَة كما قيل عقدة النكاح ؛ وانعَقدَ النكحُ بين الزوجين والبيعُ بين المتبابين .
      وعُقْدَةُ كلِّ شيءٍ : إِبرامه .
      وفي الحديث : مَن عقدَ الجِزْية في عنقه فقد بَرِيءَ مما جاءَ به رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ عَقْدُ الجِزْيةِ كناية عن تقريرها على نفسه كما تعقد الذمة للكتابي عليها .
      واعتقدَ الشيءُ : صَلُبَ واشتد .
      وتَعَقَّد الإِخاءُ : استحكم مثل تَذَلَّلَ .
      وتَعَقَّدَ الثَّرَى : جَعُدَ .
      وثَرًى عَقِدٌ على النسَبِ : مُتجَمِّدٌ .
      وعقدَ الشحمُ يعقِدُ : انبنى وظهر .
      والعَقِدُ : المتراكِمُ من الرمل ، واحده عَقِدَة والجمع أَعقادٌ .
      والعَقَدُ لغة في العَقِدِ ؛ وقال هميان : يَفْتَحُ طُرْقَ العَقِدِ الرَّواتِجا لكثرة المطر .
      والعَقدُ : ترطُّبُ الرمل من كثرة المطر .
      وجمل عَقِدٌ : قويّ .
      ابن الأَعرابي : العَقِدُ الجمل القصير الصبور على العمل .
      ولئيم أَعقد : عسر الخُلُق ليس بسهل ؛ وفلان عَقِيدُ الكرَم وعَقِيدُ اللُّؤْمِ .
      والعَقَدُ في الأَسنان كالقادِحِ .
      والعاقِدُ : حريم البئر وما حوله .
      والتَّعَقُّدُ في البئر : أَن يَخْرخَ أَسفَلُ الطيِّ ويدخل أَعلاه إِلى جِرابها ، وجِرابُها اتساعها .
      وناقة مَعْقُودَةُ القَرا : مُوَثَّقَهُ الظهر ؛ وجمل عَقْدٌ ؛ قال النابغة : فكيْفَ مَزارُها إِلا بِعَقْدٍ مُمَرٍّ ، ليس يَنْقُضُه الخَو ون ؟ المراد الحَبْلُ وأَراد به عَهْدَها .
      والعُقْدَةُ : الضَّيْعَةُ .
      واعتَقَدَ أَيضاً : اشتراها .
      والعُقْدة : الأَرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرِّمْثِ والعَرْفَجِ ، وأَنكرها بعضهم في العرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ؛ وفي الحديث : فعدلت عن الطريق فإِذا بعقدة من شجر أَي بقعة كثيرة الشجر ؛ وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ؛ وقيل : هي من الشجر ما اجتمع وثبت أَصله يريد الدوامَ .
      وقولهم ؛ آلَفُ من غُرابِ عُقْدَة ؛ قال ابن حبيب : هي أَرض كثيرة النخيل لا يطيرُ غُرابُها .
      وفي الصحاح : آلفُ من غُراب عُقْدة لأَنه لا يُطَيَّرُ .
      والعُقْدَة : بقية المَرْعَى ، والجمع عُقَدٌ وعِقادٌ .
      وفي أَرض بني فلان عَقْدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكاناً ذا شجر يرعونه .
      وكل ما يعتقده الإِنسان من العقار ، فهو عقدة له .
      واعتقد ضَيْعة ومالاً أَي اقتناهما .
      وقال ابن الأَنباري : في قولهم لفلان عُقْدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل .
      ويقال للقَرْية الكثيرة النخل : عُقْدة ، وكأَنّ الرجل إِذا اتخذ ذلك فقد أَحكم أَمره عند نفسه واستوثق منه ، ثم صيروا كل شيء يستوثق الرجل به لنفسه ويعتمد عليه عُقْدة .
      ويقال للرجل إِذا سكن غضبه : قد تحللت عُقَدُه .
      واعتقد كذا بقلبه وليس له معقودٌ أَي عقدُ رأْي .
      وفي الحديث : أَن رجلاً كان يبايع وفي عُقْدته ضعف أَي في رأْيه ونظره في مصالح نفسه .
      والعَقَدُ والعَقَدانُ : ضرب من التمر .
      والعَقِدُ ، وقيل العَقَد : قبيلة من اليمن ثم من بني عبد شمس بن سعد .
      وبنو عَقِيدَةَ : قبيلة من قريش .
      وبنو عَقِيدَةَ : قبيلة من العرب .
      والعُقُدُ : بطون من تميم .
      وقيل : العَقَدُ قبيلة من العرب يُنْسَبُ إِليهم العَقَدِيُّ .
      والعَقَدُ : من بني يربوع خاصة ؛ حكاه ابن الأَعرابي .
      قال : واللبَّكُ بنو الحرث بن كعب ما خلا مِنْقَراً ، وذِئابُ الغضا بنو كعب بن مالك بن حَنْظَلَة .
      والعُنْقُودُ : واحد عناقِيدِ العنب ، والعِنقادُ لغة فيه ؛ قل الراجز : إِذ لِمَّتي سَوْداء كالعِنْقادِ والعُقْدَةُ من المَرْعَى : هي الجَنْبَةُ ما كان فيها من مَرْعَى عام أَوّلَ ، فهو عُقْدَةٌ وعُرْوَةٌ فهذا من الجَنْبَة ، وقد يضطرُّ المالُ إلى الشجر ، ويسمى عقدة وعروة فإِذا كانت الجنبة لم يقل للشجر عقدة ولا عروة ؛
      ، قال : ومنه سميت العُقْدَة ؛ وقال الرقاع العاملي : خَضَبَتْ لها عُقَدُ البِراقِ جَبينَها ، مِن عَرْكِها عَلَجانَها وعَرادَها وفي حديث ابن عمرو : أَلم أَكن أَعلم السباعَ ههنا كثيراً ؟ قيل : نعم ولكنها عُقِدَت فهي تخالط البهائم ولا تَهِيجُها أَي عُولِجَتْ بالأُخَذِ والطلمسات كما يعالج الرومُ الهوامَّ ذواتِ السموم ، يعني عُقِدت ومُنِعتْ أَن تضر البهائم .
      وفي حديث أَبي موسى : أَنه كسا في كفَّارة اليمين ثوبين ظَهْرانِيًّا ومُعَقَّداً ؛ المُعَقَّدُ : ضرب من برودِ هَجَرَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تنعظ في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**نَعَظَ** - [ن ع ظ]. (ف: ثلا. لازم).** نَعَظَ**،** يَنْعَظُ**، مص. نَعْظٌ، نُعُوظٌ. "نَعَظَ الذَّكَرُ" : اِنْتَصَبَ.
الصحاح في اللغة
نَعَظَ الزُبُّ يَنْعَظُ نَعْظاً ونعوظاً: انتشر. وأَنْعَظَهُ صاحبه. والإنْعاظُ: الشَبَقُ، يقال: أَنْعَظَتِ الدابَّةُ إذا فتحت حَياها مرَّةً وقبضَتْه أخرى.
تاج العروس

نَعَظَ ذَكَرُهُ يَنْعَظُ نَعَظْاً بالفَتْحِ ويُحَرَّكُ ونُعُوظاً بالضَّمِّ وعلى الأَوَّلِ والثانِي اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ وهُوَ نَصُّ اللَّيْثِ والتَّحْرِيكُ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه : قَامَ وانْتَشَرَ

رُوِيَ عن مُحَمَّدِ بنِ سَلاّمٍ أَنَّهُ قالَ : كانَ بالبَصْرَةِ رَجُلٌ كَحَّالٌ فأَتَتْهُ امرأَةُ جَمِيلَةٌ فكَحَلَهَا وأَمَرَّ المِيلَ عَلَى فَمِهَا فَبَلَغ ذلِكَ السُّلْطَانَ فَقالَ : واللهِ لأَفُشَّنَّ نَعْظَهُ فأَخَذَهُ ولَفَّهُ فِي طُنِّ قَصَبٍ وأَحْرَقَهُ

وفي حَدِيثِ أَبِي مُسْلِمٍ والخَوْلانِيّ أَنَّه قالَ : يا مَعْشَر خَوْلانَ أَنْكِحُوا نِسَاءَكَمْ وأَيَامَاكُم فإِنَّ النَّعْظَ أَمْرٌ عَارِمٌ فأَعِدُّوا لَهُ عُدّةً واعْلَمُوا أَنَّه لَيْسَ لِمُنْعِظٍ رَأْيٌ يَعْنِي أَنّه أَمْرٌ شَدِيدٌ

ويُقَالُ : شَرِبَ النَّاعُوظَ وهو الدَّوَاءُ الَّذِي يُهَيِّجُ النَّعْظَ نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيّ وابنُ عَبّادٍ

وأَنْعَظَ الرَّجُلُ والمَرأَةُ : عَلاَهُمَا الشَّبَقُ واشْتَهَيَا الجِمَاعَ وهَاجَا

وأَنْعَظَتِ الدَّابَّةُ : فَتَحَت حَيَاءَهَا مَرَّةً وقَبَضَتْه أُخْرَى ويُنْشَد :

إذا عَرِقَ المَهْقُوعِ بالمَرءِ أَنْعَظَتْ ... حَلِيلَتُهُ وابْتَلَّ مِنْهَا إِزَارُهَا هكَذا في الصّحاح ويُرْوَى :

" وازْدَادَ رَشْحاً عِجَانُهَا قال ابنُ بَرَّيّ : أَجابَ هذا الشَّاعِرَ مُجِيبٌ :

" قَدْ يَرْكَبُ المَهْقُوعِ مَنْ لَسْتُ مِثْلَهوقَدْ يَرْكَبُ المَهْقُوعَ زَوْجَ حَصَانِ قالَ اللَّيْثُ : وإِنَّمَا كُرِهَ رُكُوبُ المَهْقُوعِ لأنَّ رَجُلاً أَتَى بِفَرَسٍ لَهُ يَبِيعُهُ في بَعْضِ الأَسْوَاقِ فسَمِع هذا البَيْتَ ولَمْ يَرَ قائِلَه فكَرِه النَّاسُ رُكُوبَهُ . كانْتَعَظَتْ عن أَبِي عُبَيْدَة

وحرٌ نَعِظٌ ككَتِفٍ أَي شَبِقٌ وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ :

حَيَّاكَةٌ تَمْشِي بعُلْطَتَيْنِ ... وذِي هِبابٍ نَعِظِ العَصْرَيْنِ وهو عَلَى النَّسَبِ لأَنَّهُ لا فِعْلَ لَهُ يَكُونُ نَعِظٌ اسمَ فَاعِلِ منه وأَرادَ : نَعِظِ بالعَصْرَيْنِ أَي بالغَداةِ والعَشِيّ أَو بالنَّهَارِ والَّليْل . وبَنُو نَاعِظِ : بَطْنٌ من العَرَبِ قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ في هذا التَّرْكِيبِ وقَدْ تَقَدَّم أَيْضاً في المُهْمَلَةِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : أَنْعَظَ ذَكَرُه : إِذا انْتَشَرَ كَما في المُحْكَمِ وأَنْعَظَهُ صاحِبُه لازِمٌ مُتَعَدٍّ . قالَ الفَرَزْدَقُ :

لسان العرب
: نَعَظَ الذكَرُ يَنْعَظُ نَعْظاً و نعَظاً و نُعُوظاً و أَنْعَظَ : قامَ وانْتَشَر قال الفرزدق : كتبْتَ إِلَيَّ تَسْتَهْدِي الجَوارِي لقدْ أَنْعَظْتَ مِن بلَدٍ بَعيدِ و أَنعَظَ صاحِبُه . و الإِنْعاظ : الشبَقُ . و أَنعَظَتِ المرأَةُ : شَبِقَت واشتهت أَن تُجامع والاسم من كل ذلك النَّعْظُ ويُنشد : إِذا عَرِق المَهْقُوعُ بالمَرء أَنْعَظَتْ حَلِيلَتُه وابْتَلّ منها إِزارُها ويروى : وازداد رَشْحاً عِجانُها قال ابن بري : أَجاب هذا الشاعرَ مُجِيب فقال : قد يَرْكَبُ المَهْقُوعَ مَن لَسْتَ مِثْلَه وقد يركب المهقوعَ زَوْجُ حَصانِ روي عن محمد بن سلام أَنه قال : كان بالبَصْرةِ رجل كَحَّال فأَتته امرأَة جميلة فكحَلَها وأَمَرَّ المِيلَ على فمها فبلغ ذلك السلطانَ فقال : واللَّه لأَفُشَّنَّ نَعْظَه فأَخذه ولفه في طُنِّ قَصب وأَحْرقه . و إِنْعاظُ الرجل : انتِشار ذكره . و أَنعظَ الرجل : اشتهى الجماع . وحِرٌ نَعِظ : شَبِقٌ أَنشد ابن الأَعرابي : حَيّاكة تمْشِي بِعُلْطَتَيْنِ وذِي هبابٍ نَعِظِ العَصْرَيْنِ وهو على النسب لأَنه لا فِعْل له يكون نَعِظٌ اسم فاعل منه وأَراد نَعِظ بالعصرين أَي بالغداة والعشيّ أَو بالنهار والليل . أَبو عبيدة : إِذا فتحت الفرس ظَبْيَتها وقَبَضَتها واشْتَهت أَن يضْرِبَها الحِصانُ قيل : انْتَعَظَتِ انْتِعاظاً . وفي حديث أَبي مسلم الخَوْلانيّ أَنه قال : يا مَعْشَرَ خَوْلانَ أَنْكِحوا نِساءكم وأَياماكُم . فإِنّ النَّعْظ أَمر عارِمٌ فأَعدُّوا له عُدّة واعلموا أَنه ليس لمُنْعِظٍ رَأْي الإِنعاظُ : الشَّبَقُ يعني أَنه أَمر شديد . و أَنعظت الدابة إِذا فتَحت حَياءها مرّة وقبضَته أُخرى . و بنو ناعظ : قبيلة
الرائد
* نعظ ينعظ: نعظا ونعظا ونعوظا. الذكر: قام، انتصب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: