وصف و معنى و تعريف كلمة تنوي:


تنوي: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على تاء (ت) و نون (ن) و واو (و) و ياء (ي) .




معنى و شرح تنوي في معاجم اللغة العربية:



تنوي

جذر [نوي]

  1. أَنْوَاء: (اسم)
    • أَنْوَاء : جمع نَّوَاةُ
  2. أَنواء: (اسم)
    • أَنواء : جمع نَوى
  3. أنْوَاء: (اسم)
    • أنْوَاء : جمع نَوء
  4. أنواء: (اسم)

    • جمع نَوْء
  5. تَنَوَّى: (فعل)
    • تَنَوَّيْتُ ، أتَنَوَّى ، مصدر تَنَوٍّ
    • تَنَوَّى الشَّيْءَ : قَصَدَهُ
  6. نَوِيّ: (اسم)
    • نَوِيّ : جمع نَوى
  7. نَوَّى: (فعل)
    • نوَّى ينوِّي ، نَوِّ ، تَنوِيَةً ، فهو مُنَوٍّ ، والمفعول مُنَوًّى - للمتعدِّي
    • نَوَّى البَلَحُ : صَارَ لَهُ نَوىً
    • نَوَّى الوَلَدُ : أَلْقَى النَّوَى
    • نَوَّى صَاحِبَهُ : وَكَلَهُ إِلَى نِيَّتِهِ وَحَاسَبَهُ بِمُقْتَضَاهَا
    • نَوَّى حَاجَتَهُ : قَضَاهَا ، أَنْوَاهَا
  8. نَويّ: (اسم)
    • النَّوِيُّ : الصاحبُ الذي نيَّتُه نيَّتُك
    • النَّوِيُّ : الرَّفيقُ في السَّفر خاصة
    • وفلانٌ نَوِيُّ القوم : مُنْتَوَاهم


  9. نُوِيّ: (اسم)
    • نُوِيّ : جمع نَّوَاةُ
  10. نوَى: (فعل)
    • نوَى / نوَى على يَنوِي ، انْوِ ، نَوًى ، و نِيَّةً ، فهو ناوٍ ، والمفعول مَنْوِيّ
    • نوَى الأمرَ / نوَى على الأمر : قصده وعزم عليه ، إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ( حديث )
    • نَوَاهُ بِخَيْرٍ : قَصَدَهُ بِهِ ، أَوْصَلَهُ إِلَيْهِ
    • نَوَاهُ اللهُ : حَفِظَهُ نَوَاكَ اللَّهُ أَيُّهَا الْمُسَافِرُ
    • نَوَى الْمُهَاجِرُ : تَحَوَّلَ مِنْ مَكَانٍ إِلَى آخَرَ ، بَعُدَ
    • نَوَى التَّمرُ : صَار له نَوًى
    • نَوَى التَّمرَ : أَكله ورمى بنواه
    • نَوَى الشيءَ : جَدَّ في طلبه
    • نَوَى فلاناً : قضى حاجتَه
,
  1. تَنَوَّى
    • تنوى - تنويا
      1 - تنوى الشيء : قصده ، حدده لنفسه

    المعجم: الرائد

  2. نوي
    • " نَوى الشيءَ نِيَّةً ونِيَةً ، بالتخفيف ؛ عن اللحياني وحده ، وهو نادر ، إِلاَّ أَن يكون على الحذف ، وانْتَواه كلاهما : قصده واعتقده .
      ونَوى المنزلَ وانْتَواه كذلك .
      والنِّيَّةُ : الوجه يُذْهَب فيه ؛ وقول النابغة الجعدي : إِنَّكَ أَنْتَ المَحْزُونُ في أَثَرِ الْـ حَيِّ ، فإِنْ تَنوِ نِيَّهُم تُقِمِ قيل في تفسيره : نِيٌّ جمع نِيَّة ، وهذا نادر ، ويجوز أَن يكون نِيّ كنِيَّة .
      قال ابن الأَعرابي : قلت للمفضل ما تقول في هذا البيت ؟ يعني بيت النابغة الجعدي ، قال : فيه معنيان : أَحدهما يقول قد نَوَوْا فِراقَك فإِن تَنْوِ كما نَوَوْا تُقِمْ فلا تطلبهم ، والثاني قد نَوَوا السفَر فإِن تَنْوِ كما نَوَوْا تُقِمْ صدورَ الإِبل في طلبهم ، كما ، قال الراجز : أَقِمْ لها صُدُورَها يا بَسْبَس الجوهري : والنِّيَّة والنَّوى الوجهُ الذي يَنْويهِ المسافرُ من قُرْبٍ أَو بُعد ، وهي مؤنثة لا غير ؛ قال ابن بري : شاهده : وما جَمَعَتْنا نِيَّة قبْلَها مع ؟

      ‏ قال : وشاهد النوى قول مُعَقِّر بن حمار : فأَلْقَتْ عَصاها واسْتقَرَّ بها النَّوى ، كما قَرَّ عَيْناً بالإِيابِ المُسافِرُ والنِّيَّة والنَّوى جميعاً : البُعْد ؛ قال الشاعر : عَدَتْهُ نِيَّةٌ عنها قَذوف والنَّوى : الدار .
      والنَّوى : التحوُّل من مكان إِلى مكان آخر أَو من دار إِلى دار غيرها كما تَنْتَوي الأَعرابُ في باديتها ، كل ذلك أُنْثى .
      وانْتَوى القومُ إِذا انتقلوا من بلد إِلى بلد .
      الجوهري : وانْتَوى القومُ منزلاً بموضع كذا وكذا واستقرَّت نَواهم أَي أَقاموا .
      وفي حديث عروة في المرأَة البدوية يُتَوفى عنها زوجُها : أَنها تَنْتَوي حيث انْتَوى أَهلُها أَي تنتقل وتتحوّل ؛ وقول الطرماح : آذَنَ الناوِي ببَيْنُونةٍ ، ظَلْتُ منْها كمُرِيغِ المُدام الناوي : الذي أَزْمَعَ على التحوُّل .
      والنَّوى : النِّيَّة وهي النِّيَة ، مخففة ، ومعناها القصد لبلد غير البلد الذي أَنت فيه مقيم .
      وفلان يَنْوي وجه كذا أَي يقصده من سفر أَو عمل .
      والنَّوى : الوجهُ الذي تقصده .
      التهذيب : وقال أَعرابي من بني سُليم لابن له سماه إِبراهيم ناوَيْتُ به إِبراهيمَ أَي قصدت قَصْدَه فتبرَّكت باسمه .
      وقوله في حديث ابن مسعود : ومَنْ يَنْوِ الدنيا تُعْجِزْه أَي من يَسْعَ لها يَخِبْ ، يقال : نَوَيْتُ الشيءَ إِذا جَدَدْتَ في طلبه .
      وفي الحديث : نِيَّةُ الرجل خَيرٌ من عمله ، قال : وليس هذا بمخالف لقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : من نَوَى حَسَنَةً فلم يَعْملها كُتِبت له حسنة ، ومن عَمِلَها كتبت له عشراً ؛ والمعنى في قوله نية المؤمن خير من عمله أَنه يَنْوي الإِيمان ما بقي ، وينوي العمل لله بطاعته ما بقي ، وإِنما يخلده الله في الجنة بهذه النية لا يعمله ، أَلا ترى أَنه إِذا آمن (* قوله « ألا ترى أنه إذا آمن إلخ » هكذا في الأصل ، ولعله سقط من قلم الناسخ جواب هذه الجملة ، والأصل والله اعلم : فهو في الجنة ولو عاش إلخ .) ونوى الثبات على الإِيمان وأَداء الطاعات ما بقي ولو عاش مائة سنة يعمل الطاعات ولا نية له فيها أَنه يعملها لله فهو في النار ؟ فالنية عمل القلب ، وهي تنفع الناوي وإِن لم يعمل الأَعمال ، وأَداؤها لا ينفعه دونها ، فهذا معنى قوله نية الرجل خير من عمله .
      وفلان نَواكَ ونِيَّتُك ونَواتُك ؛ قال الشاعر : صَرَمَتْ أُمَيْمَةُ خُلَّتي وصِلاتي ، ونَوَتْ ولَمَّا تَنْتَوي كنَواني الجوهري : نَوَيْتُ نِيَّةً ونَواةً أَي عزمت ، وانْتَوَيْتُ مثله ؛ قال الشاعر : ونوت ولَمَّا تَنْتَوي كنَوات ؟

      ‏ قال : يقول لم تَنْوِ فيّ كما نويت في مودّتها ، ويروى : ولما تَنْتَوي بنَواتي أَي لم تقض حاجتي ؛

      وأَنشد ابن بري لقيس بن الخطيم : ولم أَرَ كامْرِئٍ يَدْنُو لخَسْفٍ ، له في الأَرض سَيْرٌ وانْتِواءُ وحكى أَبو القاسم الزجاجي عن أَبي العباس ثعلب أَن الرياشي أَنشده لمُؤرِّج : وفارَقْتُ حتى لا أُبالي مَنِ انْتَوى ، وإِنْ بانَ جيرانٌ عَليَّ كِرامُ وقد جَعَلَتْ نَفْسي على النَّأْي تَنْطوي ، وعَيْني على فَقْدِ الحبيبِ تَنامُ ‏

      يقال : ‏ نَواه بنَواتِه أَي ردَّه بحاجته وقضاها له .
      ويقال : لي في بني فلان نَواةٌ ونِيَّةٌ أَي حاجة .
      والنِّيَّةُ والنَّوى : الوجه الذي تريده وتَنْويه .
      ورجل مَنْويٌّ (* قوله « ورجل منوي إلخ » هكذا في الأصل .
      ونِيَّةٌ مَنْوِيَّةٌ إِذا كان يصيب النُّجْعة المحمودة .
      وأَنْوى الرجلُ إِذا كثر أَسفاره .
      وأَنْوى إِذا تباعد .
      والنَّويُّ : الرفيق ، وقيل : الرفيق في السفر خاصة .
      ونَوَّيْتُه تَنْوِيةً أَي وَكَلْتُه إِلى نِيَّتِه .
      ونَوِيُّك : صاحبُك الذي نيته نيّتك ؛ قال الشاعر : وقد عَلِمْت ، إِذ دُكَيْنٌ لي نَوي ، أَنَّ الشَّقِيَّ يَنْتَحي له الشَّقِي وفي نوادر الأَعراب : فلان نَوِيُّ القوم وناوِيهِمْ ومُنْتَويهم أَي صاحب أَمرهم ورأْيهم .
      ونَواهُ اللهُ : حفظه ؛ قال ابن سيده : ولست منه على ثقة .
      التهذيب :، قال الفراء نَواكَ الله اي حفظك الله ؛

      وأَنشد : يا عَمْرو أَحسِنْ ، نَواكَ اللهُ بالرَّشَدِ ، واقْرا السلامَ على الأَنْقاءِ والثَّمَدِ وفي الصحاح : على الذَّلفاء بالثَمد .
      الفراء : نَواه اللهُ أَي صَحِبه اللهُ في سفره وحَفِظه ، ويكون حَفِظَه الله .
      والنَّوى : الحاجة .
      قال أَبو عبيد : ومن أَمثال العرب في الرجل يُعْرفُ بالصدق يُضْطَرُّ إِلى الكذب قولهم : عند النَّوى يَكْذِبُك الصادِقُ ، وذكر قِصَّةَ العبد الذي خُوطِرَ صاحِبُه على كَذِبه ، قال : والنَّوى ههنا مَسِيرُ الحيِّ مُتَحَوِّلين من دار إِلى أُخرى .
      والنَّواةُ : عَجَمةُ التَّمر والزبيب وغيرهما .
      والنَّواةُ : ما نَبَتَ على النَّوى كالجَثيثة النابتة عن نَواها ، رواها أَبو حنيفة عن أَبي زياد الكلابي ، والجمع من كل ذلك نَوًى ونُوِيٌّ ونِوِيٌّ ، وأَنْواء جمع نَوًى ؛ قال مليح الهذلي : مُنِيرٌ تَجُوزُ العِيسُ ، مِن بَطِناتِه ، حَصًى مِثْلَ أَنْواء الرَّضِيخِ المُفَلَّقِ وتقول : ثلاث نَوَياتٍ .
      وفي حديث عمر : أَنه لَقَطَ نَوَياتٍ من الطريق فأَمْسَكَها بيده حتى مَرَّ بدار قوم فأَلقاها فيها وقال تأْكله داجِنَتُهم .
      والنَّوى : جمع نَواة التمر ، وهو يذكر ويؤنث .
      وأَكلت التمر ونويت النَّوى وأَنْوَيْتُه : رميته .
      ونَوَّتِ البُسْرةُ وأَنْوَتْ : عَقَدَ نَواها . غيره : نَوَيْتُ النَّوَى وأَنْوَيْتُه أَكلت التمر وجمعت نَواهُ .
      وأَنْوى ونَوَّى ونَوى إِذا أَلقى النوى .
      وأَنْوى ونَوَى ونَوَّى : من النِّيَّةِ ، وأَنْوى ونَوَّى في السفر ، ونَوَتِ الناقةُ تَنْوي نَيّاً ونَوايةً ونِوايةً ، فهي ناوِيةٌ ، من نُوق نِواء : سَمِنَت ، وكذلك الجمل والرجل والمرأَة والفرس ؛ قال أَبو النجم : أَو كالمُكَسَّرِ لا تَؤُوبُ جِيادُه إِلاَّ غَوانِمَ ، وهْيَ غَيْرُ نِواء وقد أَنّواها السِّمَنُ ، والاسم من ذلك النِّيُّ .
      وفي حديث علي وحمزة ، رضي الله عنهما : أَلا يا حَمْزَ للشُّرُفِ النِّوا ؟

      ‏ قال : النِّواءُ السِّمانُ .
      وجَمل ناوٍ وجِمال نِواءٌ ، مثل جائعٍ وجِياعٍ ، وإِبل نَوَوِيَّةٌ إِذا كانت تأْكل النَّوى .
      قال أَبو الدُّقَيْش : النِّيُّ الاسم ، وهو الشَّحم ، والنَّيُّ هو الفعل ؛ وقال الليث : النِّيُّ ذو النَّيِّ ، وقال غيره : النِّيُّ اللحم ، بكسر النون ، والنَّيُّ الشَّحمُ .
      ابن الأَنباري : النَّيُّ الشَّحْم ، من نَوَت الناقةُ إِذا سَمِنَتْ .
      قال : والنِّيُّ ، بكسر النون والهمز ، اللحم الذي لم يَنْضَجْ .
      الجوهري : النِّيُّ الشحم وأَصله نَوْيٌ ؛ قال أَبو ذؤيب : قَصَرَ الصَّبُوحَ لهَا فشَرَّجَ لَحْمَها بالنَّيِّ ، فَهْيَ تَثُوخُ فيها الإِصْبَعُ (* قوله « فشرج إلخ » هذا الضبط هو الصواب وما وقع في شرج وثوخ خلف .) وروي : تَثُوخُ فيه ، فيكون الضمير في قوله فيه يعود على لحمها ، تقديره فهي تَثُوخُ الإِصْبَع في لَحْمها ، ولما كان الضمير يقوم مقام لحمها أُغنى عن العائد الذي يعود على هي ، قال : ومثله مررت برجل قائم أَبواه لا قاعدين ، يريد لا قاعدين أَبواه ، فقد اشتمل الضمير في قاعدين على ضمير الرجل ، والله أَعلم .
      الجوهري : وناواه أَي عاداه ، وأَصله الهمز لأَنه من النَّوْء وهو النُّهُوض .
      وفي حديث الخيل : ورَجلٌ رَبَطها رِياءً ونِواءً أَي مُعاداةً لأَهل الإِسلام ، وأَصلها الهمز .
      والنَّواةُ من العدد : عشرون ، وقيل : عشرة ، وقيل : هي الأُوقية من الذهب ، وقيل : أَربعة دنانير .
      وفي حديث عبد الرحمن بن عوف : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رأَى عليه وَضَراً من صُفْرةٍ فقال : مَهْيَمْ ؟، قال : تزوّجتُ امرأَة من الأَنصار على نَواةٍ من ذهب ، فقال : أَوْلِمْ ولو بشاةٍ ؛ قال أَبو عبيد : قوله على نَواةٍ يعني خمسة دراهم ، قال : وقد كان بعض الناس يَحْمِلُ معنى هذا أَنه أَراد قدر نواة من ذهب كانت قيمتُها خمسة دراهم ، ولم يكن ثم ذهب ، إِنما هي خمسة دراهم تسمى نَواةً كما تسمى الأَربعون أُوقية والعشرون نَشّاً .
      قال منصور : ونَصُّ حديثِ عبدِ الرحمنِ يدلُّ على أَنه تزوَّجَ امرأَةً على ذهب قيمتُه دَراهِمَ ، أَلا تراه ، قال على نَواةٍ من ذهب ؟ رواه جماعة عن حميد عن أَنس ، قال : ولا أَدري لِمَ أَنكره أَبو عبيد .
      والنَّواةُ في الأَصل : عَجَمةُ التمرة .
      والنَّواةُ : اسم لخمسة دراهم .
      قال المبرد : العرب تعني بالنواة خمسة دراهم ، قال : وأَصحاب الحديث يقولون على نَواةٍ من ذهب قيمتها خمسة دراهم ، قال : وهو خطأٌ وغلط .
      وفي الحديث : أَنه أَوْدَعَ المُطْعِمَ بن عَدِيٍّ جُبْجُبةً فيها نَوًى من ذهب أَي قِطَعٌ من ذهب كالنَّوَى ، وزن القِطعة خمسة دراهم .
      والنَّوَى : مَخْفِضُ الجارية وهو الذي يَبْقى من بَظْرِها إِذا قُطِعَ المُتْكُ .
      وقالت أَعرابية : ما ترك النَّخْجُ لنا من نَوًى .
      ابن سيده : النَّوَى ما يَبقَى من المَخْفِض بعد الخِتان ، وهو البَظْرُ .
      ونِواءٌ : أخو مُعاوِيةَ بن عَمرو بن مالك وهناة وقراهيد وجذيمة الأَبرش .
      قال ابن سيده : وإِنما جعلنا نواء على باب ن و ي لعدم ن وثنائية .
      ونَوًى : اسم موضع ؛ قال الأَفْوَه : وسَعْدٌ لو دَعَوْتُهُمُ ، لَثابوا إِليَّ حَفِيفَ غابِ نَوًى بِأُسْدِ ونَيَّانُ : موضع ؛ قال الكميت : مِنْ وَحْشِ نَيَّانَ ، أَو مِن وَحشِ ذي بَقَرٍ ، أَفْنَى حَلائِلَه الإِشْلاءُ والطَّرَدُ "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. تنوه
    • تنوه - تنوها
      1 - إرتفع ذكره وقيمته

    المعجم: الرائد

  2. نوَّحَ
    • نوَّحَ ينوّح ، تنويحًا ، فهو مُنوِّح :-
      • نوَّحتِ المرأةُ بكتْ بحزنٍ وصياح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. تنوِيَة
    • تنوِيَة :-
      مصدر نوَّى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. نَوَّخ
    • نوخ - تنويخا
      1 - نوخ الله الأرض : سطحها ، سواها

    المعجم: الرائد

  5. نوَّب
    • نوب - تنويبا
      1 - نوبه : جعل له النوبة

    المعجم: الرائد

  6. تَنَوَّى
    • [ ن و ي ]. ( فعل : خماسي متعد ). تَنَوَّيْتُ ، أتَنَوَّى ، مصدر تَنَوٍّ . :- تَنَوَّى الشَّيْءَ :- : قَصَدَهُ .

    المعجم: الغني

  7. نوَّبَ


    • نوَّبَ ينوِّب ، تَنوِيبًا ، فهو مُنوِّب ، والمفعول مُنَوَّب :-
      • نوَّبه في الاجتماع جعله نائبًا عنه :- نوّبه في حراسة المصنع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. نوَّخَ
    • نوَّخَ ينوِّخ ، تنويخًا ، فهو مُنَوِّخ ، والمفعول مُنوَّخ :-
      نوَّخَ البعيرَ أناخَه ، أبركَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. تَنَوَّاهُ
    • تَنَوَّاهُ : قَصَدَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. تَنَوَّى
    • تنوى - تنويا
      1 - تنوى الشيء : قصده ، حدده لنفسه



    المعجم: الرائد

  11. نوَّى
    • نوَّى ينوِّي ، نَوِّ ، تَنوِيَةً ، فهو مُنَوٍّ ، والمفعول مُنَوًّى ( للمتعدِّي ) :-
      • نوّتِ التَّمرةُ عقَدت نواها .
      نوَّى الشَّخصُ : ألقى النّوَى :- لا تُنَوِّ على الأرض .
      نوّى الحاجةَ : قضاها :- نوّى واجباتِه المدرسيّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. تَنْوِيرٌ
    • [ ن و ر ]. ( مصدر نَوَّرَ ).
      1 . :- تَنْوِيرُ البَيْتِ بِمَصَابِيحَ مُلَوَّنَةٍ :- : إضَاءَتُهُ .
      2 . :- عَمِلَ عَلَى تَنْوِيرِ فِكْرِهِ :- : جَعْلِهِ مُتَنَوِّراً .
      3 . :- حَرَكَةُ التَّنْوِيرِ :- : حَرَكَةٌ قَامَتْ بِأُورُوبَّا تَعْتَمِدُ فِكْرَةَ التَّقَدُّمِ وَإِعْمَالِ العَقْلِ فِي فَهْمِ وَاقِعِ الْمُجْتَمَعِ وَالتَّخَلِّي عَنْ أفْكَارِ الْمَاضِي .

    المعجم: الغني

  13. تنوير
    • تنوير :-
      مصدر نوَّرَ / نوَّرَ على .
      • التَّنوير :
      1 - ( الفلسفة والتصوُّف ) حركة فلسفيّة بدأت في القرن الثَّامن عشر تتميّز بفكرة التَّقدُّم وعدم الثِّقة بالتَّقاليد وبالتَّفاؤل والإيمان بالعقل والعلم والتَّجريب .
      2 - ( النبات ) الإزهار .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. تَنوير
    • تنوير
      1 - مصدر نور . 2 - وقت ظهور الصبح .

    المعجم: الرائد

  15. التّنوير
    • ( سف ) حركة فلسفيّة بدأت في القرن الثَّامن عشر تتميّز بفكرة التَّقدُّم وعدم الثِّقة بالتَّقاليد وبالتَّفاؤل والإيمان بالعقل والعلم والتَّجريب .

    المعجم: عربي عامة

  16. التنوِيرُ
    • التنوِيرُ : وقتُ إِسفار الصبح .
      ويقال : صَلَّى الفَجْرَ في التَّنْوِير .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. نور
    • نور - تنويرا
      1 - نور الشيء : أضاء . 2 - نور الصبح : ظهر نوره . 3 - نور المصباح : أضاءه . 4 - نور له : جعل له نورا . 5 - نور الشجر : خرج « نوره »، أي زهره . 6 - نور الزرع : أدرك . 7 - نور التمر : خلق فيه « النوى »، أي البزر . 8 - نور المرأة : أبعدها عن الشك والتهمة . 9 - نور عليه : لبس عليهامره ، خلطه عليه . 11 - نور الأمر : بينه ، وضحه .

    المعجم: الرائد

  18. نوَّرَ
    • نوَّرَ / نوَّرَ على ينوِّر ، تَنْويرًا ، فهو مُنَوِّر ، والمفعول مُنوَّر ( للمتعدِّي ) :-
      نوّر الصُّبحُ أسفَرَ وظهر نورُه :- صاح الدِّيكُ قبل أن ينوّر الصُّبحُ .
      نوَّر الشّجرُ : خرج نُوَّارُه .
      نوَّر المكانَ :
      1 - أضاءَه :- نوّرتِ البلديّةُ الشوارعَ بالفوانيس ، - { اللهُ نَوَّرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ } [ قرآن ] .
      2 - جعله زاهيًا :- نوّر الحجرةَ بالستائر الملونة .
      نوَّر الرَّأيَ : أوضحه وبيَّنه .
      • نوّره : حرّره من الوهم أو الاعتقاد الخاطئ
      نوَّر اللهُ قلبَه : هداه إلى الخير والحقّ .
      نوَّر على فلان : أرشده وبيّن له الأمرَ على حقيقته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. نوي
    • " نَوى الشيءَ نِيَّةً ونِيَةً ، بالتخفيف ؛ عن اللحياني وحده ، وهو نادر ، إِلاَّ أَن يكون على الحذف ، وانْتَواه كلاهما : قصده واعتقده .
      ونَوى المنزلَ وانْتَواه كذلك .
      والنِّيَّةُ : الوجه يُذْهَب فيه ؛ وقول النابغة الجعدي : إِنَّكَ أَنْتَ المَحْزُونُ في أَثَرِ الْـ حَيِّ ، فإِنْ تَنوِ نِيَّهُم تُقِمِ قيل في تفسيره : نِيٌّ جمع نِيَّة ، وهذا نادر ، ويجوز أَن يكون نِيّ كنِيَّة .
      قال ابن الأَعرابي : قلت للمفضل ما تقول في هذا البيت ؟ يعني بيت النابغة الجعدي ، قال : فيه معنيان : أَحدهما يقول قد نَوَوْا فِراقَك فإِن تَنْوِ كما نَوَوْا تُقِمْ فلا تطلبهم ، والثاني قد نَوَوا السفَر فإِن تَنْوِ كما نَوَوْا تُقِمْ صدورَ الإِبل في طلبهم ، كما ، قال الراجز : أَقِمْ لها صُدُورَها يا بَسْبَس الجوهري : والنِّيَّة والنَّوى الوجهُ الذي يَنْويهِ المسافرُ من قُرْبٍ أَو بُعد ، وهي مؤنثة لا غير ؛ قال ابن بري : شاهده : وما جَمَعَتْنا نِيَّة قبْلَها مع ؟

      ‏ قال : وشاهد النوى قول مُعَقِّر بن حمار : فأَلْقَتْ عَصاها واسْتقَرَّ بها النَّوى ، كما قَرَّ عَيْناً بالإِيابِ المُسافِرُ والنِّيَّة والنَّوى جميعاً : البُعْد ؛ قال الشاعر : عَدَتْهُ نِيَّةٌ عنها قَذوف والنَّوى : الدار .
      والنَّوى : التحوُّل من مكان إِلى مكان آخر أَو من دار إِلى دار غيرها كما تَنْتَوي الأَعرابُ في باديتها ، كل ذلك أُنْثى .
      وانْتَوى القومُ إِذا انتقلوا من بلد إِلى بلد .
      الجوهري : وانْتَوى القومُ منزلاً بموضع كذا وكذا واستقرَّت نَواهم أَي أَقاموا .
      وفي حديث عروة في المرأَة البدوية يُتَوفى عنها زوجُها : أَنها تَنْتَوي حيث انْتَوى أَهلُها أَي تنتقل وتتحوّل ؛ وقول الطرماح : آذَنَ الناوِي ببَيْنُونةٍ ، ظَلْتُ منْها كمُرِيغِ المُدام الناوي : الذي أَزْمَعَ على التحوُّل .
      والنَّوى : النِّيَّة وهي النِّيَة ، مخففة ، ومعناها القصد لبلد غير البلد الذي أَنت فيه مقيم .
      وفلان يَنْوي وجه كذا أَي يقصده من سفر أَو عمل .
      والنَّوى : الوجهُ الذي تقصده .
      التهذيب : وقال أَعرابي من بني سُليم لابن له سماه إِبراهيم ناوَيْتُ به إِبراهيمَ أَي قصدت قَصْدَه فتبرَّكت باسمه .
      وقوله في حديث ابن مسعود : ومَنْ يَنْوِ الدنيا تُعْجِزْه أَي من يَسْعَ لها يَخِبْ ، يقال : نَوَيْتُ الشيءَ إِذا جَدَدْتَ في طلبه .
      وفي الحديث : نِيَّةُ الرجل خَيرٌ من عمله ، قال : وليس هذا بمخالف لقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : من نَوَى حَسَنَةً فلم يَعْملها كُتِبت له حسنة ، ومن عَمِلَها كتبت له عشراً ؛ والمعنى في قوله نية المؤمن خير من عمله أَنه يَنْوي الإِيمان ما بقي ، وينوي العمل لله بطاعته ما بقي ، وإِنما يخلده الله في الجنة بهذه النية لا يعمله ، أَلا ترى أَنه إِذا آمن (* قوله « ألا ترى أنه إذا آمن إلخ » هكذا في الأصل ، ولعله سقط من قلم الناسخ جواب هذه الجملة ، والأصل والله اعلم : فهو في الجنة ولو عاش إلخ .) ونوى الثبات على الإِيمان وأَداء الطاعات ما بقي ولو عاش مائة سنة يعمل الطاعات ولا نية له فيها أَنه يعملها لله فهو في النار ؟ فالنية عمل القلب ، وهي تنفع الناوي وإِن لم يعمل الأَعمال ، وأَداؤها لا ينفعه دونها ، فهذا معنى قوله نية الرجل خير من عمله .
      وفلان نَواكَ ونِيَّتُك ونَواتُك ؛ قال الشاعر : صَرَمَتْ أُمَيْمَةُ خُلَّتي وصِلاتي ، ونَوَتْ ولَمَّا تَنْتَوي كنَواني الجوهري : نَوَيْتُ نِيَّةً ونَواةً أَي عزمت ، وانْتَوَيْتُ مثله ؛ قال الشاعر : ونوت ولَمَّا تَنْتَوي كنَوات ؟

      ‏ قال : يقول لم تَنْوِ فيّ كما نويت في مودّتها ، ويروى : ولما تَنْتَوي بنَواتي أَي لم تقض حاجتي ؛

      وأَنشد ابن بري لقيس بن الخطيم : ولم أَرَ كامْرِئٍ يَدْنُو لخَسْفٍ ، له في الأَرض سَيْرٌ وانْتِواءُ وحكى أَبو القاسم الزجاجي عن أَبي العباس ثعلب أَن الرياشي أَنشده لمُؤرِّج : وفارَقْتُ حتى لا أُبالي مَنِ انْتَوى ، وإِنْ بانَ جيرانٌ عَليَّ كِرامُ وقد جَعَلَتْ نَفْسي على النَّأْي تَنْطوي ، وعَيْني على فَقْدِ الحبيبِ تَنامُ ‏

      يقال : ‏ نَواه بنَواتِه أَي ردَّه بحاجته وقضاها له .
      ويقال : لي في بني فلان نَواةٌ ونِيَّةٌ أَي حاجة .
      والنِّيَّةُ والنَّوى : الوجه الذي تريده وتَنْويه .
      ورجل مَنْويٌّ (* قوله « ورجل منوي إلخ » هكذا في الأصل .
      ونِيَّةٌ مَنْوِيَّةٌ إِذا كان يصيب النُّجْعة المحمودة .
      وأَنْوى الرجلُ إِذا كثر أَسفاره .
      وأَنْوى إِذا تباعد .
      والنَّويُّ : الرفيق ، وقيل : الرفيق في السفر خاصة .
      ونَوَّيْتُه تَنْوِيةً أَي وَكَلْتُه إِلى نِيَّتِه .
      ونَوِيُّك : صاحبُك الذي نيته نيّتك ؛ قال الشاعر : وقد عَلِمْت ، إِذ دُكَيْنٌ لي نَوي ، أَنَّ الشَّقِيَّ يَنْتَحي له الشَّقِي وفي نوادر الأَعراب : فلان نَوِيُّ القوم وناوِيهِمْ ومُنْتَويهم أَي صاحب أَمرهم ورأْيهم .
      ونَواهُ اللهُ : حفظه ؛ قال ابن سيده : ولست منه على ثقة .
      التهذيب :، قال الفراء نَواكَ الله اي حفظك الله ؛

      وأَنشد : يا عَمْرو أَحسِنْ ، نَواكَ اللهُ بالرَّشَدِ ، واقْرا السلامَ على الأَنْقاءِ والثَّمَدِ وفي الصحاح : على الذَّلفاء بالثَمد .
      الفراء : نَواه اللهُ أَي صَحِبه اللهُ في سفره وحَفِظه ، ويكون حَفِظَه الله .
      والنَّوى : الحاجة .
      قال أَبو عبيد : ومن أَمثال العرب في الرجل يُعْرفُ بالصدق يُضْطَرُّ إِلى الكذب قولهم : عند النَّوى يَكْذِبُك الصادِقُ ، وذكر قِصَّةَ العبد الذي خُوطِرَ صاحِبُه على كَذِبه ، قال : والنَّوى ههنا مَسِيرُ الحيِّ مُتَحَوِّلين من دار إِلى أُخرى .
      والنَّواةُ : عَجَمةُ التَّمر والزبيب وغيرهما .
      والنَّواةُ : ما نَبَتَ على النَّوى كالجَثيثة النابتة عن نَواها ، رواها أَبو حنيفة عن أَبي زياد الكلابي ، والجمع من كل ذلك نَوًى ونُوِيٌّ ونِوِيٌّ ، وأَنْواء جمع نَوًى ؛ قال مليح الهذلي : مُنِيرٌ تَجُوزُ العِيسُ ، مِن بَطِناتِه ، حَصًى مِثْلَ أَنْواء الرَّضِيخِ المُفَلَّقِ وتقول : ثلاث نَوَياتٍ .
      وفي حديث عمر : أَنه لَقَطَ نَوَياتٍ من الطريق فأَمْسَكَها بيده حتى مَرَّ بدار قوم فأَلقاها فيها وقال تأْكله داجِنَتُهم .
      والنَّوى : جمع نَواة التمر ، وهو يذكر ويؤنث .
      وأَكلت التمر ونويت النَّوى وأَنْوَيْتُه : رميته .
      ونَوَّتِ البُسْرةُ وأَنْوَتْ : عَقَدَ نَواها . غيره : نَوَيْتُ النَّوَى وأَنْوَيْتُه أَكلت التمر وجمعت نَواهُ .
      وأَنْوى ونَوَّى ونَوى إِذا أَلقى النوى .
      وأَنْوى ونَوَى ونَوَّى : من النِّيَّةِ ، وأَنْوى ونَوَّى في السفر ، ونَوَتِ الناقةُ تَنْوي نَيّاً ونَوايةً ونِوايةً ، فهي ناوِيةٌ ، من نُوق نِواء : سَمِنَت ، وكذلك الجمل والرجل والمرأَة والفرس ؛ قال أَبو النجم : أَو كالمُكَسَّرِ لا تَؤُوبُ جِيادُه إِلاَّ غَوانِمَ ، وهْيَ غَيْرُ نِواء وقد أَنّواها السِّمَنُ ، والاسم من ذلك النِّيُّ .
      وفي حديث علي وحمزة ، رضي الله عنهما : أَلا يا حَمْزَ للشُّرُفِ النِّوا ؟

      ‏ قال : النِّواءُ السِّمانُ .
      وجَمل ناوٍ وجِمال نِواءٌ ، مثل جائعٍ وجِياعٍ ، وإِبل نَوَوِيَّةٌ إِذا كانت تأْكل النَّوى .
      قال أَبو الدُّقَيْش : النِّيُّ الاسم ، وهو الشَّحم ، والنَّيُّ هو الفعل ؛ وقال الليث : النِّيُّ ذو النَّيِّ ، وقال غيره : النِّيُّ اللحم ، بكسر النون ، والنَّيُّ الشَّحمُ .
      ابن الأَنباري : النَّيُّ الشَّحْم ، من نَوَت الناقةُ إِذا سَمِنَتْ .
      قال : والنِّيُّ ، بكسر النون والهمز ، اللحم الذي لم يَنْضَجْ .
      الجوهري : النِّيُّ الشحم وأَصله نَوْيٌ ؛ قال أَبو ذؤيب : قَصَرَ الصَّبُوحَ لهَا فشَرَّجَ لَحْمَها بالنَّيِّ ، فَهْيَ تَثُوخُ فيها الإِصْبَعُ (* قوله « فشرج إلخ » هذا الضبط هو الصواب وما وقع في شرج وثوخ خلف .) وروي : تَثُوخُ فيه ، فيكون الضمير في قوله فيه يعود على لحمها ، تقديره فهي تَثُوخُ الإِصْبَع في لَحْمها ، ولما كان الضمير يقوم مقام لحمها أُغنى عن العائد الذي يعود على هي ، قال : ومثله مررت برجل قائم أَبواه لا قاعدين ، يريد لا قاعدين أَبواه ، فقد اشتمل الضمير في قاعدين على ضمير الرجل ، والله أَعلم .
      الجوهري : وناواه أَي عاداه ، وأَصله الهمز لأَنه من النَّوْء وهو النُّهُوض .
      وفي حديث الخيل : ورَجلٌ رَبَطها رِياءً ونِواءً أَي مُعاداةً لأَهل الإِسلام ، وأَصلها الهمز .
      والنَّواةُ من العدد : عشرون ، وقيل : عشرة ، وقيل : هي الأُوقية من الذهب ، وقيل : أَربعة دنانير .
      وفي حديث عبد الرحمن بن عوف : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رأَى عليه وَضَراً من صُفْرةٍ فقال : مَهْيَمْ ؟، قال : تزوّجتُ امرأَة من الأَنصار على نَواةٍ من ذهب ، فقال : أَوْلِمْ ولو بشاةٍ ؛ قال أَبو عبيد : قوله على نَواةٍ يعني خمسة دراهم ، قال : وقد كان بعض الناس يَحْمِلُ معنى هذا أَنه أَراد قدر نواة من ذهب كانت قيمتُها خمسة دراهم ، ولم يكن ثم ذهب ، إِنما هي خمسة دراهم تسمى نَواةً كما تسمى الأَربعون أُوقية والعشرون نَشّاً .
      قال منصور : ونَصُّ حديثِ عبدِ الرحمنِ يدلُّ على أَنه تزوَّجَ امرأَةً على ذهب قيمتُه دَراهِمَ ، أَلا تراه ، قال على نَواةٍ من ذهب ؟ رواه جماعة عن حميد عن أَنس ، قال : ولا أَدري لِمَ أَنكره أَبو عبيد .
      والنَّواةُ في الأَصل : عَجَمةُ التمرة .
      والنَّواةُ : اسم لخمسة دراهم .
      قال المبرد : العرب تعني بالنواة خمسة دراهم ، قال : وأَصحاب الحديث يقولون على نَواةٍ من ذهب قيمتها خمسة دراهم ، قال : وهو خطأٌ وغلط .
      وفي الحديث : أَنه أَوْدَعَ المُطْعِمَ بن عَدِيٍّ جُبْجُبةً فيها نَوًى من ذهب أَي قِطَعٌ من ذهب كالنَّوَى ، وزن القِطعة خمسة دراهم .
      والنَّوَى : مَخْفِضُ الجارية وهو الذي يَبْقى من بَظْرِها إِذا قُطِعَ المُتْكُ .
      وقالت أَعرابية : ما ترك النَّخْجُ لنا من نَوًى .
      ابن سيده : النَّوَى ما يَبقَى من المَخْفِض بعد الخِتان ، وهو البَظْرُ .
      ونِواءٌ : أخو مُعاوِيةَ بن عَمرو بن مالك وهناة وقراهيد وجذيمة الأَبرش .
      قال ابن سيده : وإِنما جعلنا نواء على باب ن و ي لعدم ن وثنائية .
      ونَوًى : اسم موضع ؛ قال الأَفْوَه : وسَعْدٌ لو دَعَوْتُهُمُ ، لَثابوا إِليَّ حَفِيفَ غابِ نَوًى بِأُسْدِ ونَيَّانُ : موضع ؛ قال الكميت : مِنْ وَحْشِ نَيَّانَ ، أَو مِن وَحشِ ذي بَقَرٍ ، أَفْنَى حَلائِلَه الإِشْلاءُ والطَّرَدُ "

    المعجم: لسان العرب

  20. تنر
    • " التَّنُّورُ : نوع من الكوانين .
      الجوهري : التِّنُّورُ الذي يخبز فيه .
      وفي الحديث :، قال لرجل عليه ثوب مُعَصْفَرٌ : لو أَن ثَوْبَك في تَنُّورِ أَهْلِكَ أَو تَحْتَ قَ دْرِهم كان خيراً ؛ فذهب فأَحرقه ؛ قال ابن الأَثير : وإِنما أَراد أَنك لو صرفت ثمنه إِلى دقيق تخبزه أَو حطب تطبخ به كان خيراً لك ، كأَنه كره الثوب المعصفر .
      والتَّنُّور : الذي يخبز فيه ؛ يقال : هو في جميع اللغات كذلك .
      وقال أَحمد بن يحيى : التَّنُّور تَفْعُول من النار ؛ قال ابن سيده : وهذا من الفساد بحيث تراه وإِنما هو أَصل لم يستعمل إِلاَّ في هذا الحرف وبالزيادة ، وصاحبه تَنَّارٌ .
      والتَّنُّور : وَجْهُ الأَرض ، فارسي معرَّب ، وقيل : هو بكل لغة .
      وفي التنزيل العزيز : حتى إِذا جاء أَمْرُنا وفار التَّنُّورُ ؛ قال علي ، كرم الله وجهه : هو وجه الأَرض ، وكل مَفْجَرِ ماءٍ تَنُّورٌ .
      قال أَبو إِسحق : أَعلم الله عزّ وجل أَن وقت هلاكهم فَوْرُ التَّنُّورِ ، وقيل في التنور أَقوال : قيل التنور وجه الأَرض ، ويقال : أَراد أَن الماء إِذا فار من ناحية مسجد الكوفة ، وقيل : إِن الماء فار من تنور الخابزة ، وقيل أَيضاً : إِن التَّنُّور تَنْوِيرُ الصُّبْح .
      وروي عن ابن عباس : التَّنُّورُ الذي بالجزيرة وهي عَيْنُ الوَرْدِ ، والله أَعلم بما أَراد .
      قال الليث : التنور عمت بكل لسان .
      قال أَبو منصور : وقول من ، قال إِن التنور عمت بكل لسان يدل على أَن الاسم في الأَصل أَعجمي فعرّبتها العرب فصار عربيّاً على بنار فَعُّول ، والدليل على ذلك أَن أَصل بنائه تنر ، قال : ولا نعرفه في كرم العرب لأَنه مهمل ، وهو نظير ما دخل في كلام العرب من كلام العجم مثل الديباج والدينار والسندس والاستبرق وما أَشبهها ولما تكلمت بها العرب صارت عربية .
      وتنانير الوادي : محافله ؛ قال الراعي : فَلَمَّا عَلاَ ذَاتَ التِّنَانِيرِ صَوْتُهُ ، تَكَشَّفَ عَنْ بَرْقٍ قَليلٍ صَواعِقُهْ وقيل : ذات التنانير هنا موضع بعينه ؛ قال الأَزهري : وذات التنانير عَقَبَةٌ بِحْذاء زُبَالة مما يلي المغرب منها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. نوه
    • " ناه الشيءُ يَنُوهُ : ارتفع وعلا ؛ عن ابن جني ، فهو نائِهٌ .
      ونُهْتُ بالشيء نَوْهاً ونَوَّهْتُ به ونَوَّهْتُهُ تَنْوِيهاً : رفعته .
      ونَوَّهْتُ باسمه : رفعت ذكْرَهُ .
      وناهَ النباتُ : ارتفع .
      وناهَتِ الهامَةُ نَوْهاً : رفعت رأْسها ثم صَرَخَتْ ، وهامٌ نُوَّهٌ ؛ قال رؤبة : على إكامِ النائحاتِ النُّوَّهِ وإذا رفعتَ الصوتَ فدعوت إنساناً قلت : نَوَّهْتُ .
      وفي حديث عمر : أَنا أَولُ من نَوَّهَ بالعربِ .
      يقال : نَوَّهَ فلانٌ باسمه ، ونَوَّهَ فلانٌ بفلان إذا رفعه وطَيَّرَ بِهِ وقَوَّاه ؛ ومنه قول أَبي نُخَيْلَةَ لِمَسْلَمَةَ : ونَوَّهْتَ لِي ذِكْرِي ، وما كان خامِلاً ، ولَكِنَّ بَعْضَ الذِّكْرِ أَنْبَهُ من بَعْضِ وفي حديث الزبير : أَنه نَوَّه به عليٌّ أَي شَهَرَهُ وعَرَّفَهُ .
      والنَّوَّاهةُ : النَّوَّاحةُ ، إما أَن تكون من الإشادةِ ، وإما أَن تكون من قولهم ناهَتِ الهامةُ .
      ونَوَّه باسمه : دعاه .
      ونوَّه به : دعاه ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : إذا دَعاها الرُّبَعُ المَلْهُوفُ ، نوَّه منها الزاجِلاتُ الجُوفُ فسره فقال : نوَّه منها أَي أَجَبْنَهُ بالحَنِين .
      والنَّوْهةُ : الأَكْلَةُ في اليوم والليلة ، وهي كالوَجْبَةِ .
      وناهَتْ نفسي عن الشيء تَنُوهُ وتَناهُ نَوْهاً : انتهت ، وقيل : نُهْتُ عن الشيء أَبَيْتُه وتركته .
      ومن كلامهم : إذا أَكلنا التمر وشربنا الماء ناهَتْ أَنفسُنا عن اللحم أَي أَبَتْهُ فتركته ؛ رواه ابن الأَعرابي وقال : التمر واللبن تَنوهُ النفسُ عنهما أَي تقوى عليهما .
      وناهَتْ نفسي أَي قويت .
      الفراء : أَعطني ما يَنُوهُني أَي يَسُدُّ خَصاصَتي .
      وإنها لتأْكل ما لا يَنُوهُها أَي لا يَنْجَعُ فيها .
      ابن شميل : ناهَ البقلُ الدوابَّ يَنُوهُها أَي مَجَدَها ، وهو دون الشبع ، وليس النَّوْهُ إلا في أَول النبت ، فأَما المَجْدُ ففي كل نبت ؛ وقوله : يَنْهُونَ عن أَكْلٍ وعن شُرْبِ هو مثله ، إنما أَراد يَنُوهُون فقلب ، وإلا فلا يجوز .
      قال الأَزهري : كأَنه جعل ناهَتْ أَنفسُنا تَنُوه مقلوباً عن نَهَتْ .
      قال ابن الأَنباري : معنى يَنْهُون أَي يشربون فيَنْتَهُون ويَكْتَفُون ؛ قال : وهو الصواب .
      والنُّوهةُ : قُوَّةُ البَدَن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. نوخ
    • " أَنَخْتُ البعيرَ فاستناخ ونوَّخته فتنوَّخ وأَناخَ الإِبلَ : أَبركها فبركت ، واستناخت : بركت .
      والفحلُ يَتَنَوَّخُ الناقةَ إِذا أَراد ضرابها .
      واستناخ الفحل الناقة وتنوَّخها : أَبركها ثم ضربها .
      والمُناخ : الموضع الذي تُناخ فيه الإِبل .
      ابن الأَعرابي : يقال تنوَّخ البعيرُ ولا يقال ناخ ولا أَناخ .
      وقولهم : نَوَّخ اللَّهُ الأَرض طروقَةً للماء أَي جعلها مما تطيقه .
      والنَّوْخة : الإِقامة .
      وتَنُوخُ : حيٌّ من اليمن ، ولا تشدّد النون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. نوح
    • " النَّوْحُ : مصدر ناحَ يَنُوحُ نَوْحاً .
      ويقال : نائحة ذات نِياحة .
      ونَوَّاحةٌ ذات مَناحةٍ .
      والمَناحةُ : الاسم ويجمع على المَناحاتِ والمَناوِح .
      والنوائحُ : اسم يقع على النساء يجتمعن في مَناحة ويجمع على الأَنْواحِ ؛ قال لبيد : قُوما تَنُوحانِ مع الأَنْواحِ ونساء نَوْحٌ وأَنْواحٌ ونُوَّحٌ ونَوائح ونائحاتٌ ؛ ويقال : كنا في مَناحةِ فلان .
      وناحَتِ المرأَة تَنُوحُ نَوْحاً ونُواحاً ونِياحاً ونِياحةً ومَناحةً وناحَتْه وناحتْ عليه .
      والمَناحةُ والنَّوْحُ : النساء يجتمعن للحُزْن ؛ قال أَبو ذؤيب : فهنّ عُكُوفٌ كَنَوْحِ الكَريمِ ، قد شَفَّ أَكبادَهنَّ الهَوَى وقوله أَنشده ثعلب : أَلا هَلَكَ امرُؤٌ ، قامت عليه ، بجَنْبِ عُنَيْزَةَ ، البَقَرُ الهُجودُ سَمِعْنَ بموتِه ، فظَهَرْنَ نَوْحاً قِياماً ، ما يَحِلُّ لهنَّ عُودُ صير البقر نَوْحاً على الاستعارة ، وجمعُ النَّوْحِ أَنواح ؛ قال لبيد : كأَنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذَراه ، وأَنْواحاً عليهنَّ المَآلِي ونَوْحُ الحمامة : ما تُبْدِيه من سَجْعِها على شكل النَّوْحِ ، والفعل كالفعل ؛ قال أَبو ذؤيب : فواللهِ لا أَلْقَى ابنَ عَمٍّ كأَنه نُشَيْبَةُ ، ما دامَ الحَمامُ يَنُوحُ (* قوله « نشيبة » هكذا في الأصل .) وحمامة نائحة ونَوَّاحة .
      واسْتَناحَ الرجلُ كناحَ .
      واستناحَ الرجلُ : بَكَى حتى اسْتَبْكَى غيره ؛ وقول أَوس : وما أَنا ممن يَسْتَنِيحُ بشَجْوِه ، يُمَدُّ له غَرْبا جَزُورٍ وجَدْوَلِ معناه : لست أَرضى أَن أُدْفَعَ عن حقي وأُمنع حتى أُحْوجَ إِلى أَن أَشكو فأَستعينَ بغيري ، وقد فسر على المعنى الأَوّل ، وهو أَن يكون يستنيح بمعنى يَنُوحُ .
      واستناحَ الذئبُ : عَوَى فأَدْنَتْ له الذئابُ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : مُقْلِقَة للمُسْتَنِيح العَسَّاس يعني الذئب الذي لا يستقرّ .
      والتَّناوُحُ : التَّقابُلُ ؛ ومنه تَناوُحُ الجبلين وتناوُحُ الرياح ، ومنه سميت النساء النوائحُ نَوائِحَ ، لأَن بعضهن يقابل بعضاً إِذا نُحْنَ ، وكذلك الرياح إِذا تقابلت في المَهَبِّ لأَن بعضها يُناوِحُ بعضاً ويُناسِجُ ، فكَّل ريح استطالت أَثَراً فهبتْ عليه ريحٌ طُولاً فهي نَيِّحَتُه ، فإِن اعترضته فهي نَسِيجَته ؛ وقال الكسائي في قول الشاعر : لقد صَبَرَتْ حَنيفةُ صَبْرَ قَوْمٍ كِرامٍ ، تحت أَظْلالِ النَّواحِي أَراد النوائح فقلب وعَنَى بها الرايات المتقابلةَ في الحروب ، وقيل : عنى بها السيوفَ ؛ والرياح إِذا اشتدَّ هُبوبها يقال : تناوَحَتْ ؛ وقال لبيد يمدح قومه : ويُكَلِّلُونَ ، إِذا الرياحُ تَناوَحتْ ، خُلُجاً تُمَدُّ شوارِعاً أَيتامُها والرياح النُّكْبُ في الشتاء : هي المُتناوِحة ، وذلك أَنها لا تَهُبُّ من جهة واحدة ، ولكنها تَهُبُّ من جهات مختلفة ، سميت مُتناوِحةً لمقابلة بعضها بعضاً ، وذلك في السَّنة وقلة الأَنْديَةِ ويُبْس الهواء وشدة البرد .
      ويقال : هما جبلان يَتَناوَحانِ وشجرتانِ تَتَناوَحانِ إِذا كانتا متقابلتين ؛

      وأَنشد : كأَنك سَكْرانٌ يَميلُ برأْسِه مُجاجةُ زِقٍّ ، شَرْبُها مُتناوِحُ أَي يقابل بعضهم بعضاً عند شُرْبها .
      والنَّوْحَةُ : القوة ، وهي النَّيْحة أَيضاً .
      وتَنَوَّحَ الشيءُ تَنَوُّحاً إِذا تحرّك وهو مُتَدَلٍّ .
      ونُوحٌ : اسم نبي معروف ينصرف مع العُجْمَةِ والتعريف ، وكذلك كل اسم على ثلاثة أَحرف أَوسطه ساكن مثل لُوطٍ لأَن خفته عادلت أَحد الثقلين .
      وفي حديث ابن سَلام : لقد قلتَ القولَ العظيم يوم القيامة في الخليفة من بعد نوح ؛ قال ابن الأَثير : قيل أَراد بنوح عمر ، رضي الله عنه ، وذلك لأَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، استشار أَبا بكر وعمر ، رضي الله عنهما ، في أَسارى بدر فأَشار عليه أَبو بكر ، رضي الله عنه ، بالمَنِّ عليهم ، وأَشار عليه عمر ، رضي الله عنه ، بقتلهم ، فأَبل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، على أَبي بكر ، رضي الله عنه ، وقال : إِن إِبراهيم كان أَلْيَنَ في الله من الدُّهْنِ اللَّيِّنِ (* قوله « من الدهن اللين » كذا بالأصل والذي في النهاية من الدهن باللبن .)، وأَقبل على عمر ، رضي الله عنه ، وقال : إِن نوحاً كان أَشدَّ في الله من الحَجَر ؛ فشبه أَبا بكر بإِبراهيم حين ، قال : فمن تَبِعَني فإِنه مني ومن عَصاني فإِنك غفور رحيم ، وشبه عمر ، رضي الله عنه ، بنوح حين ، قال : ربِّ لا تَذَرْ على الأَرض من الكافرين دَيَّاراً ؛ وأَراد ابن سلام أَن عثمان ، رضي الله عنه ، خليفة عمر الذي شُبه بنوح ، وأَراد بيوم القيامة يوم الجمعة لأَن ذلك القول كان فيه .
      وعن كعب : أَنه رأَى رجلاً يظلم رجلاً يوم الجمعة ، فقال : ويحك تظلم رجلاً يوم القيامة ، والقيامة تقوم يوم الجمعة ؟ وقيل : أَراد أَن هذا القول جزاؤه عظيم يوم القيامة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. نوب
    • " نابَ الأَمْرُ نَوْباً ونَوبةً : نزَلَ .
      ونابَتْهم نَوائبُ الدَّهْر .
      وفي حديث خَيْبَر : قسَمها نِصْفَينِ : نِصْفاً لنَوائِـبِه وحاجاتِه ، ونِصفاً بين المسلمين .
      النَّوائِبُ : جمع نائبةٍ ، وهي ما يَنُوبُ الإِنسانَ أَي يَنْزِلُ به من الـمُهمَّات والحَوادِثِ .
      والنَّائِـبَةُ : الـمُصيبةُ ، واحدةُ نوائبِ الدَّهْر .
      والنائبة : النازلةُ ، وهي النَّوائِبُ والنُّوَبُ ، الأَخيرةُ نادرة .
      قال ابن جني : مَجِـيءُ فَعْلةٍ على فُعَلٍ ، يُرِيكَ كأَنها إِنما جاءَتْ عندهم من فُعْلَة ، فكأَنَّ نَوْبَةً نُوبَةٌ ، وإِنما ذلك لأَن الواو مما سبيله أَن يأْتي تابعاً للضمة ؛ قال : وهذا يؤَكد عندك ضعف حروف اللين الثلاثة ، وكذلك القولُ في دَوْلَةٍ وجَوبةٍ ، وكلٌّ منهما مذكور في موضعه .
      ويقال : أَصبَحْتَ لا نَوْبةَ لك أَي لا قُوَّة لك ؛ وكذلك : ترَكْتُه لا نَوْبَ له أَي لا قُوَّةَ له .
      النضر : يقال للـمَطَرِ الجَوْد : مُنِـيبٌ ، وأَصابنا رَبيعٌ صِدْقٌ مُنِـيبٌ ، حَسَنٌ ، وهو دون الجَوْدِ .
      ونِعْمَ الـمَطَرُ هذا إِن كان له تابعةٌ أَي مَطْرةٌ تَتْبَعه .
      ونابَ عني فلانٌ يَنُوبُ نَوْباً ومَناباً أَي قام مقامي ؛ ونابَ عَني في هذا الأَمْرِ نيابةً إِذا قام مقامَك .
      والنَّوْب : اسم لجمع نائبٍ ، مثلُ زائرٍ وزَوْرٍ ؛ وقيل هو جمع .
      والنَّوْبةُ : الجماعةُ من الناس ؛ وقوله أَنشده ثعلب : انْقَطَع الرِّشاءُ ، وانحَلَّ الثَّوْبْ ، * وجاءَ من بَناتِ وَطَّاءِ النَّوْبْ ، قال ابن سيده : يجوز أَن يكون النَّوْبُ فيه من الجمع الذي لا يُفارق واحدَه إِلاَّ بالهاءِ ، وأَن يكون جمعَ نائبٍ ، كزائرٍ وزَوْرٍ ، على ما تَقَدَّم .
      ابن شميل : يقال للقوم في السَّفَر : يَتَناوبونَ ، ويَتَنازَلُونَ ، ويَتَطاعَمُون أَي يأْكلون عند هذا نُزْلةً وعند هذا نُزْلةً ؛ والنُّزْلةُ : الطعامُ يَصْنَعه لهم حتى يشبعوا ؛ يقال : كان اليومَ على فلان نُزْلَتُنا ، وأَكلْنا عنده نُزْلَتَنا ؛ وكذلك النَّوْبة ؛ والتَّناوُبُ على كل واحدٍ منهم نَوْبةٌ يَنُوبُها أَي طعامُ يومٍ ، وجمعُ النَّوْبةِ نُوَبٌ .
      والنَّوْبُ : ما كان منك مَسيرةَ يومٍ وليلةٍ ، وأَصله في الوِرْدِ ؛ قال لبيد : إِحْدَى بَني جَعْفَرٍ كَلِفْتُ بها ، * لم تُمْسِ نَوْباً مِني ، ولا قَرَبا وقيل : ما كان على ثلاثة أَيام ؛ وقيل : ما كان على فَرسخين ، أَو ثلاثة ؛ وقيل : النَّوْبُ ، بالفتح ، القُرْب ، خِلافُ البُعْد ؛ قال أَبو ذؤَيب : أَرِقْتُ لذكْرِهِ من غَير نَوْبٍ ، * كما يَهْتاجُ مَوْشِـيٌّ نَقِـيبُ أَراد بالـمَوْشِـيِّ الزَّمَّارةَ مِن القَصَبِ الـمُثَقَّبِ .
      ابن الأَعرابي : النَّوْبُ القَرَبُ .
      (* قوله « ابن الأعرابي النوب القرب إلخ » هكذا بالأصل وهي عبارة التهذيب وليس معنا من هذه المادة شيء منه فانظره فإنه يظهر أن فيه سقطاً من شعر أو غيره .).
      يَنُوبُها : يعهَدُ إِليها ، ينالها ؛ قال : والقَرَبُ والنَّوْبُ واحدٌ .
      وقال أَبو عمرو : القَرَبُ أَن يأْتيَها في ثلاثة أَيام مرَّة .
      ابن الأَعرابي : والنَّوْبُ أَن يَطرُدَ الإِبلَ باكِراً إِلى الماءِ ، فيُمْسي على الماءِ يَنْتابُه .
      والـحُمَّى النائبةُ : التي تأْتي كلَّ يوم .
      ونُبْتُه نَوْباً وانْتَبْتُه : أَتيتُه على نَوْب .
      وانْتابَ الرجلُ القومَ انْتياباً إِذا قصَدَهم ، وأَتاهم مَرَّةً بعد مَرَّة ، وهو يَنتابُهم ، وهو افْتِعال من النَّوبة .
      وفي حديث الدعاءِ : يا أَرْحَمَ مَن انْتابه الـمُسْتَرحِمُون .
      وفي حديث صلاة الجمعة : كان الناسُ يَنْتابونَ الجمعة من مَنازِلهم ؛ ومنه الحديث : احْتاطُوا لأَهْلِ الأَمْوالِ في النَّائبة والواطِئَةِ أَي الأَضْيافِ الذين يَنُوبونهم ، ويَنْزلون بهم ؛ ومنه قول أُسامةَ الـهُذَليّ : أَقَبُّ طَريدٌ ، بِنُزْهِ الفَلا * ةِ ، لا يَرِدُ الماءَ إِلاَّ انْتِـيابا ‏

      ويروى : ‏ ائتيابا ؛ وهو افْتِعال من آبَ يَـؤُوبُ إِذا أَتى ليلاً .
      قال ابن بري : هو يصف حمارَ وَحْشٍ .
      والأَقَبُّ : الضَّامِرُ البَطْنِ .
      ونُزْهُ الفَلاةِ : ما تَباعَدَ منها عن الماءِ والأَرْياف .
      والنُّوبةُ ، بالضم : الاسم من قولك نابه أَمْرٌ ، وانْتابه أَي أَصابه .
      ويقال : الـمَنايا تَتَناوبُنا أَي تأْتي كُلاًّ مِنَّا لنَوْبَتِه .
      والنَّوبة : الفُرْصة والدَّوْلة ، والجمع نُوَبٌ ، نادر .
      وتَناوَبَ القومُ الماءَ : تَقاسَمُوه على الـمَقْلةِ ، وهي حَصاة القَسْم .
      التهذيب : وتَناوَبْنا الخَطْبَ والأَمرَ ، نَتَناوَبه إِذا قُمنا به نَوبةً بعد نَوبة .
      الجوهري : النَّوبةُ واحدةُ النُّوَبِ ، تقول : جاءتْ نَوْبَتُكَ ونِـيابَتُك ، وهم يَتَناوبون النَّوبة فيما بينهم في الماءِ وغيره .
      ونابَ الشيءُ عن الشيءِ ، يَنُوبُ : قام مَقامه ؛ وأَنَبْتُه أَنا عنه .
      وناوَبه : عاقَبه .
      ونابَ فلانٌ إِلى اللّه تعالى ، وأَنابَ إِليه إِنابةً ، فهو مُنِـيبٌ : أَقْبَلَ وتابَ ، ورجَع إِلى الطاعة ؛ وقيل : نابَ لَزِمَ الطاعة ، وأَنابَ : تابَ ورجَعَ .
      وفي حديث الدعاءِ : وإِليك أَنَبْتُ .
      الإِنابةُ : الرجوعُ إِلى اللّه بالتَّوبة .
      وفي التنزيل العزيز : مُنِـيبين إِليه ؛ أَي راجعين إِلى ما أَمَرَ به ، غير خارجين عن شيءٍ من أَمرِه .
      وقوله عز وجل : وأَنِـيبُوا إِلى ربكم وأَسْلِمُوا له ؛ أَي تُوبوا إِليه وارْجِعُوا ، وقيل إِنها نزلتْ في قوم فُتِنُوا في دِينِهم ، وعُذِّبُوا بمكة ، فرجَعُوا عن الإِسلام ، فقيل : إِنَّ هؤُلاء لا يُغْفَرُ لهم بعد رُجوعهم عن الإِسلام ، فأَعْلم اللّهُ ، عز وجل ، أَنهم إِن تابوا وأَسلموا ، غَفَرَ لهم .
      والنُّوبُ والنُّوبةُ أَيضاً : جِـيلٌ من السُّودانِ ، الواحد نُوبيّ .
      والنُّوبُ : النَّحْلُ ، وهو جمعُ نائبٍ ، مثل عائطٍ وعُوطٍ ، وفارهٍ وفُرْه ، لأَنها تَرْعى وتَنُوبُ إِلى مكانها ؛ قال الأَصمعي : هو من النُّوبةِ التي تَنُوبُ الناسَ لوقت معروفٍ ، وقال أَبو ذؤيب : إِذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ ، لم يَرْجُ لَسْعَها ، * وحالفَها في بَيْت نُوبٍ عَواسِل ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : سميتْ نوباً ، لأَنها تَضْرِبُ إِلى السَّواد ؛ وقال أَبو عبيد : سميت به لأَنها تَرْعَى ثم تَنُوبُ إِلى موضِعها ؛ فمَن جعلها مُشَبَّهةً بالنُّوبِ ، لأَنها تَضْرِبُ إِلى السَّواد ، فلا واحد لها ؛ ومَن سماها بذلك لأَنها تَرْعى ثم تَنُوبُ ، فواحدُها نائبٌ ؛ شَبَّه ذلك بنَوبةِ الناسِ ، والرجوعِ لوَقتٍ ، مَرَّةً بعد مرَّة .
      والنُّوبُ : جمع نائبٍ من النحل ، لأَنها تعود إِلى خَلِـيَّتها ؛ وقيل : الدَّبْرُ تسمى نُوباً ، لسوادِها ، شُبِّهَتْ بالنُّوبةِ ، وهم جِنْس من السُّودانِ .
      والـمَنابُ : الطريقُ إِلى الماءِ .
      ونائِبٌ : اسمُ رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. نور
    • " في أَسماء الله تعالى : النُّورُ ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي يُبْصِرُ بنوره ذو العَمَاية ويَرْشُدُ بهداه ذو الغَوايَةِ ، وقيل : هو الظاهر الذي به كل ظهور ، والظاهر في نفسه المُظْهِر لغيره يسمى نوراً .
      قال أَبو منصور : والنُّور من صفات الله عز وجل ، قال الله عز وجل : الله نُورُ السموات والأَرض ؛ قيل في تفسيره : هادي أَهل السموات والأَرض ، وقيل : مَثل نوره كمشكاة فيها مصباح ؛ أَي مثل نور هداه في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح .
      والنُّورُ : الضياء .
      والنور : ضد الظلمة .
      وفي المحكم : النُّور الضَّوْءُ ، أَيًّا كان ، وقيل : هو شعاعه وسطوعه ، والجمع أَنْوارٌ ونِيرانٌ ؛ عن ثعلب .
      وقد نارَ نَوْراً وأَنارَ واسْتَنارَ ونَوَّرَ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، بمعنى واحد ، أَي أَضاء ، كما يقال : بانَ الشيءُ وأَبانَ وبَيَّنَ وتَبَيَّنَ واسْتَبانَ بمعنى واحد .
      واسْتَنار به : اسْتَمَدَّ شُعاعَه .
      ونَوَّرَ الصبحُ : ظهر نُورُه ؛

      قال : وحَتَّى يَبِيتَ القومُ في الصَّيفِ ليلَةً يقولون : نَوِّرْ صُبْحُ ، والليلُ عاتِمُ وفي الحديث : فَرَض عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، للجدّ ثم أَنارَها زيدُ بن ثابت أَي نَوَّرَها وأَوضحها وبَيَّنَها .
      والتَّنْوِير : وقت إِسفار الصبح ؛ يقال : قد نَوَّر الصبحُ تَنْوِيراً .
      والتنوير : الإِنارة .
      والتنوير : الإِسفار .
      وفي حديث مواقيت الصلاة : أَنه نَوَّرَ بالفَجْرِ أَي صلاَّها ، وقد اسْتنار لأُفق كثيراً .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : نائرات الأَحكام ومُنِيرات الإِسلام ؛ النائرات الواضحات البينات ، والمنيرات كذلك ، فالأُولى من نارَ ، والثانية من أَنار ، وأَنار لازمٌ ومُتَعَدٍّ ؛ ومنه : ثم أَنارها زيدُ بن ثابت .
      وأَنار المكانَ : وضع فيه النُّورَ .
      وقوله عز وجل : ومن لم يجعل الله له نُوراً فما له من نُورٍ ؛ قال الزجاج : معناه من لم يهده الله للإِسلام لم يهتد .
      والمنار والمنارة : موضع النُّور .
      والمَنارَةُ : الشَّمْعة ذات السراج .
      ابن سيده : والمَنارَةُ التي يوضع عليها السراج ؛ قال أَبو ذؤيب : وكِلاهُما في كَفِّه يَزَنِيَّةٌ ، فيها سِنانٌ كالمَنارَةِ أَصْلَعُ أَراد أَن يشبه السنان فلم يستقم له فأَوقع اللفظ على المنارة .
      وقوله أَصلع يريد أَنه لا صَدَأَ عليه فهو يبرق ، والجمع مَناوِرُ على القياس ، ومنائر مهموز ، على غير قياس ؛ قال ثعلب : إِنما ذلك لأَن العرب تشبه الحرف بالحرف فشبهوا منارة وهي مَفْعَلة من النُّور ، بفتح الميم ، بفَعَالةٍ فَكَسَّرُوها تكسيرها ، كما ، قالوا أَمْكِنَة فيمن جعل مكاناً من الكَوْنِ ، فعامل الحرف الزائد معاملة الأَصلي ، فصارت الميم عندهم في مكان كالقاف من قَذَالٍ ، قال : ومثله في كلام العرب كثير .
      قال : وأَما سيبويه فحمل ما هو من هذا على الغلط .
      الجوهري : الجمع مَناوِر ، بالواو ، لأَنه من النور ، ومن ، قال منائر وهمز فقد شبه الأَصلي بالزائد كما ، قالوا مصائب وأَصله مصاوب .
      والمَنار : العَلَم وما يوضع بين الشيئين من الحدود .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : لعن الله من غَيَّر مَنارَ الأَرض أَي أَعلامها .
      والمَنارُ : عَلَم الطريق .
      وفي التهذيب : المنار العَلَمُ والحدّ بين الأَرضين .
      والمَنار : جمع منارة ، وهي العلامة تجعل بين الحدّين ، ومَنار الحرم : أَعلامه التي ضربها إِبراهيم الخليل ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، على أَقطار الحرم ونواحيه وبها تعرف حدود الحَرَم من حدود الحِلِّ ، والميم زائدة .
      قال : ويحتمل معنى قوله لعن الله من غيَّر منار الأَرض ، أَراد به منار الحرم ، ويجوز أَن يكون لعن من غير تخوم الأَرضين ، وهو أَن يقتطع طائفة من أَرض جاره أَو يحوّل الحدّ من مكانه .
      وروى شمر عن الأَصمعي : المَنار العَلَم يجعل للطريق أَو الحدّ للأَرضين من طين أَو تراب .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة ، رضي الله عنه : إِن للإِسلام صُوًى ومَناراً أَي علامات وشرائع يعرف بها .
      والمَنارَةُ : التي يؤذن عليها ، وهي المِئْذَنَةُ ؛

      وأَنشد : لِعَكٍّ في مَناسِمها مَنارٌ ، إِلى عَدْنان ، واضحةُ السَّبيل والمَنارُ : مَحَجَّة الطريق ، وقوله عز وجل : قد جاءَكم من الله نور وكتاب مبين ؛ قيل : النور ههنا هو سيدنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي جاءكم نبي وكتاب .
      وقيل إِن موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قال وقد سئل عن شيء : سيأْتيكم النُّورُ .
      وقوله عز وجل : واتَّبِعُوا النُّورَ الذي أُنزل معه ؛ أَي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان النور في العيون .
      قال : والنور هو الذي يبين الأَشياء ويُرِي الأَبصار حقيقتها ، قال : فَمَثلُ ما أَتى به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في القلوب في بيانه وكشفه الظلمات كمثل النور ، ثم ، قال : يهدي الله لنوره من يشاء ، يهدي به الله من اتبع رضوانه .
      وفي حديث أَبي ذر ، رضي الله عنه ، قال له ابن شقيق : لو رأَيتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كنتُ أَسأَله : هل رأَيتَ ربك ؟ فقال : قد سأَلتُه فقال : نُورٌ أَنَّى أَرَاه أَي هو نور كيف أَراه .
      قال ابن الأَثير : سئل أَحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال : ما رأَيتُ مُنْكِراً له وما أَدري ما وجهه .
      وقال ابن خزيمة : في القلب من صحة هذا الخبر شيء ، فإِن ابن شقيق لم يكن يثبت أَبا ذر ، وقال بعض أَهل العلم : النُّورُ جسم وعَرَضٌ ، والباري تقدّس وتعالى ليس بجسم ولا عرض ، وإِنما المِراد أَن حجابه النور ، قال : وكذا روي في حديث أَبي موسى ، رضي الله عنه ، والمعنى كيف أَراه وحجابه النور أَي أَن النور يمنع من رؤيته .
      وفي حديث الدعاء : اللهمّ اجْعَلْ في قلبي نُوراً وباقي أَعضائه ؛ أَراد ضياء الحق وبيانه ، كأَنه ، قال : اللهم استعمل هذه الأَعضاء مني في الحق واجعل تصرفي وتقلبي فيها على سبيل الصواب والخير .
      قال أَبو العباس : سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله : لا تَسْتَضِيئُوا بنار المشركين ، فقال : النار ههنا الرَّأْيُ ، أَي لا تُشاورُوهم ، فجعل الرأْي مَثَلاً للضَّوءِ عند الحَيْرَة ، قال : وأَما حديثه الآخر أَنا بريء من كل مسلم مع مشرك ، فقيل : لم يا رسول الله ؟ ثم ، قال : لا تَراءَى ناراهُما .
      قال : إِنه كره النزول في جوار المشركين لأَنه لا عهد لهم ولا أَمان ، ثم وكده فقال : لا تَراءَى ناراهما أَي لا ينزل المسلم بالموضع الذي تقابل نارُه إِذا أَوقدها نارَ مشرك لقرب منزل بعضهم من بعض ، ولكنه ينزل مع المسلمين فإنهم يَدٌ على من سواهم .
      قال ابن الأَثير : لا تراءَى ناراهما أَي لا يجتمعان بحيث تكون نار أَحدهما تقابل نار الآخر ، وقيل : هو من سمة الإِبل بالنار .
      وفي صفة النبي ، صلي الله عليه وسلم : أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ أَي نَيِّر الجسم .
      يقال للحسَنِ المشرِق اللَّوْنِ : أَنْوَرُ ، وهو أَفعلُ من النُّور .
      يقال : نار فهو نَيِّر ، وأَنار فهو مُنِيرٌ .
      والنار : معروفة أُنثى ، وهي من الواو لأَن تصغيرها نُوَيْرَةٌ .
      وفي التنزيل العزيز : أَن بُورِكَ من في النار ومن حولها ؛ قال الزجاج : جاءَ في التفسير أَن من في النار هنا نُور الله عز وجل ، ومن حولها قيل الملائكة وقيل نور الله أَيضاً .
      قال ابن سيده : وقد تُذَكَّرُ النار ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد في ذلك : فمن يأْتِنا يُلْمِمْ في دِيارِنا ، يَجِدْ أَثَراً دَعْساً وناراً تأَجَّجا ورواية سيبويه : يجد حطباً جزلاً وناراً تأَججا ؛ والجمع أَنْوُرٌ (* قوله « والجمع أنور » كذا بالأصل .
      وفي القاموس : والجمع أنوار .
      وقوله ونيرة كذا بالأصل بهذا الضبط وصوبه شارح القاموس عن قوله ونيرة كقردة .) ونِيرانٌ ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، ونِيْرَةٌ ونُورٌ ونِيارٌ ؛ الأَخيرة عن أَبي حنيفة .
      وفي حديث شجر جهنم : فَتَعْلُوهم نارُ الأَنْيارِ ؛ قال ابن الأَثير : لم أَجده مشروحاً ولكن هكذا روي فإن صحت الرواية فيحتمل أَن يكون معناه نارُ النِّيرانِ بجمع النار على أَنْيارٍ ، وأَصلها أَنْوارٌ لأَنها من الواو كما جاء في ريح وعيد أَرْياحٌ وأَعْيادٌ ، وهما من الواو .
      وتَنَوَّرَ النارَ : نظر إِليها أَو أَتاها .
      وتَنَوَّرَ الرجلَ : نظر إِليه عند النار من حيث لا يراه .
      وتَنَوَّرْتُ النارَ من بعيد أَي تَبَصَّرْتُها .
      وفي الحديث : الناسُ شُركاءُ في ثلاثة : الماءُ والكلأُ والنارُ ؛ أَراد ليس لصاحب النار أَن يمنع من أَراد أَن يستضيءَ منها أَو يقتبس ، وقيل : أَراد بالنار الحجارةَ التي تُورِي النار ، أَي لا يمنع أَحد أَن يأْخذ منها .
      وفي حديث الإِزار : وما كان أَسْفَلَ من ذلك فهو في النار ؛ معناه أَن ما دون الكعبين من قَدَمِ صاحب الإِزارِ المُسْبَلِ في النار عُقُوبَةً له على فعله ، وقيل : معناه أَن صنيعه ذلك وفِعْلَه في النار أَي أَنه معدود محسوب من أَفعال أَهل النار .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لعَشَرَةِ أَنْفُسٍ فيهم سَمُرَةُ : آخِرُكُمْ يموت في النار ؛ قال ابن الأَثير : فكان لا يكادُ يَدْفَأُ فأَمر بِقِدْرٍ عظيمة فملئت ماء وأَوقد تحتها واتخذ فوقها مجلساً ، وكان يصعد بخارها فَيُدْفِئُه ، فبينا هو كذلك خُسِفَتْ به فحصل في النار ، قال : فذلك الذي ، قال له ، والله أَعلم .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : العَجْماءُ جُبارٌ والنار جُبارٌ ؛ قيل : هي النار التي يُوقِدُها الرجلُ في ملكه فَتُطِيرها الريح إِلى مال غيره فيحترق ولا يَمْلِكُ رَدَّها فيكون هَدَراً .
      قال ابن الأَثير : وقيل الحديث غَلِطَ فيه عبدُ الرزاق وقد تابعه عبدُ الملك الصَّنْعانِيُّ ، وقيل : هو تصحيف البئر ، فإِن أَهل اليمن يُمِيلُونَ النار فتنكسر النون ، فسمعه بعضهم على الإِمالة فكتبه بالياء ، فَقَرؤُوه مصفحاً بالياء ، والبئر هي التي يحفرها الرجل في ملكه أَو في موات فيقع فيها إِنسان فيهلك فهو هَدَرٌ ؛ قال الخطابي : لم أَزل أَسمع أَصحاب الحديث يقولون غلط فيه عبد الرزاق حتى وجدته لأَبي داود من طريق أُخرى .
      وفي الحديث : فإِن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً ؛ قال ابن الأَثير : هذا تفخيم لأَمر البحر وتعظيم لشأْنه وإِن الآفة تُسْرِع إِلى راكبه في غالب الأَمر كما يسرع الهلاك من النار لمن لابسها ودنا منها .
      والنارُ : السِّمَةُ ، والجمع كالجمع ، وهي النُّورَةُ .
      ونُرْتُ البعير : جعلت عليه ناراً .
      وما به نُورَةٌ أَي وَسْمٌ .
      الأَصمعي : وكلُّ وسْمٍ بِمِكْوًى ، فهو نار ، وما كان بغير مِكْوًى ، فهو حَرْقٌ وقَرْعٌ وقَرمٌ وحَزٌّ وزَنْمٌ .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول : ما نارُ هذه الناقة أَي ما سِمَتُها ، سميت ناراً لأَنها بالنار تُوسَمُ ؛ وقال الراجز : حتى سَقَوْا آبالَهُمْ بالنارِ ، والنارُ قد تَشْفي من الأُوارِ أَي سقوا إِبلهم بالسِّمَة ، أَي إِذا نظروا في سِمَةِ صاحبه عرف صاحبه فَسُقِيَ وقُدِّم على غيره لشرف أَرباب تلك السمة وخلَّوا لها الماءَ .
      ومن أَمثالهم : نِجارُها نارُها أَي سمتها تدل على نِجارِها يعني الإِبل ؛ قال الراجز يصف إِبلاً سمتها مختلفة : نِجارُ كلِّ إِبلٍ نِجارُها ، ونارُ إِبْلِ العالمين نارُها يقول : اختلفت سماتها لأَن أَربابها من قبائل شتى فأُغِيرَ على سَرْح كل قبيلة واجتمعت عند من أَغار عليها سِماتُ تلك القبائل كلها .
      وفي حديث صعصة ابن ناجية جد الفرزدق : وما ناراهما أَي ما سِمَتُهما التي وُسِمَتا بها يعني ناقتيه الضَّالَّتَيْنِ ، والسِّمَةُ : العلامة .
      ونارُ المُهَوِّل : نارٌ كانت للعرب في الجاهلية يوقدونها عند التحالف ويطرحون فيها ملحاً يَفْقَعُ ، يُهَوِّلُون بذلك تأْكيداً للحلف .
      والعرب تدعو على العدوّ فتقول : أَبعد الله داره وأَوقد ناراً إِثره ، قال ابن الأَعرابي :، قالت العُقَيْلية : كان الرجل إِذا خفنا شره فتحوّل عنا أَوقدنا خلفه ناراً ، قال فقلت لها : ولم ذلك ؟، قالت : ليتحَوّلَ ضبعهم معهم أَي شرُّهم ؛ قال الشاعر : وجَمَّة أَقْوام حَمَلْتُ ، ولم أَكن كَمُوقِد نارٍ إِثْرَهُمْ للتَّنَدُّم الجمة : قوم تَحَمَّلوا حَمالَةً فطافوا بالقبائل يسأَلون فيها ؛ فأَخبر أَنه حَمَلَ من الجمة ما تحملوا من الديات ، قال : ولم أَندم حين ارتحلوا عني فأُوقد على أَثرهم .
      ونار الحُباحِبِ : قد مر تفسيرها في موضعه .
      والنَّوْرُ والنَّوْرَةُ ، جميعاً : الزَّهْر ، وقيل : النَّوْرُ الأَبيض والزهر الأَصفر وذلك أَنه يبيضُّ ثم يصفر ، وجمع النَّوْر أَنوارٌ .
      والنُّوّارُ ، بالضم والتشديد : كالنَّوْرِ ، واحدته نُوَّارَةٌ ، وقد نَوَّرَ الشجرُ والنبات .
      الليث : النَّوْرُ نَوْرُ الشجر ، والفعل التَّنْوِيرُ ، وتَنْوِير الشجرة إِزهارها .
      وفي حديث خزيمة : لما نزل تحت الشجرة أَنْوَرَتْ أَي حسنت خضرتها ، من الإِنارة ، وقيل : إِنها أَطْلَعَتْ نَوْرَها ، وهو زهرها .
      يقال : نَوَّرَتِ الشجرةُ وأَنارَتْ ، فأَما أَنورت فعلى الأَصل ؛ وقد سَمَّى خِنْدِفُ بنُ زيادٍ الزبيريُّ إِدراك الزرع تَنْوِيراً فقال : سامى طعامَ الحَيِّ حتى نَوَّرَا وجَمَعَه عَدِيّ بن زيد فقال : وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ ، له صَبَحٌ يَغْذُو أَوَابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارَا والنُّورُ : حُسْنُ النبات وطوله ، وجمعه نِوَرَةٌ .
      ونَوَّرَتِ الشجرة وأَنارت أَيضاً أَي أَخرجت نَوْرَها .
      وأَنار النبتُ وأَنْوَرَ : ظَهَرَ وحَسُنَ .
      والأَنْوَرُ : الظاهر الحُسْنِ ؛ ومنه صفته ، صلي الله عليه وسلم : كان أَنْوَرَ المُتَجَرَّدِ .
      والنُّورَةُ : الهِناءُ .
      التهذيب : والنُّورَةُ من الحجر الذي يحرق ويُسَوَّى منه الكِلْسُ ويحلق به شعر العانة .
      قال أَبو العباس : يقال انْتَوَرَ الرجلُ وانْتارَ من النُّورَةِ ، قال : ولا يقال تَنَوَّرَ إِلا عند إِبصار النار .
      قال ابن سيده : وقد انْتارَ الرجل وتَنَوَّرَ تَطَلَّى بالنُّورَة ، قال : حكى الأَوّل ثعلب ، وقال الشاعر : أَجِدَّكُما لم تَعْلَما أَنَّ جارَنا أَبا الحِسْلِ ، بالصَّحْراءِ ، لا يَتَنَوَّرُ التهذيب : وتأْمُرُ من النُّورةِ فتقول : انْتَوِرْ يا زيدُ وانْتَرْ كما تقول اقْتَوِلْ واقْتَلْ ؛ وقال الشاعر في تَنَوّر النار : فَتَنَوَّرْتُ نارَها من بَعِيد بِخَزازَى *؛ هَيْهاتَ مِنك الصَّلاءُ (* قوله « بخزازى » بخاء معجمة فزايين معجمتين : جبل بين منعج وعاقل ، والبيت للحرث بن حلزة كما في ياقوت )
      ، قال : ومنه قول ابن مقبل : كَرَبَتْ حياةُ النارِ للمُتَنَوِّرِ والنَّوُورُ : النَّيلَجُ ، وهو دخان الشحم يعالَجُ به الوَشْمُ ويحشى به حتى يَخْضَرَّ ، ولك أَن تقلب الواو المضمومة همزة .
      وقد نَوَّرَ ذراعه إِذا غَرَزَها بإِبرة ثم ذَرَّ عليها النَّؤُورَ .
      والنَّؤُورُ : حصاة مثل الإِثْمِدِ تُدَقُّ فَتُسَفُّها اللِّثَةُ أَي تُقْمَحُها ، من قولك : سَفِفْتُ الدواء .
      وكان نساءُ الجاهلية يَتَّشِمْنَ بالنَّؤُور ؛ ومنه وقول بشر : كما وُشِمَ الرَّواهِشُ بالنَّؤُورِ وقال الليث : النَّؤُور دُخان الفتيلة يتخذ كحلاً أَو وَشْماً ؛ قال أَبو منصور : أما الكحل فما سمعت أَن نساء العرب اكتحلن بالنَّؤُورِ ، وأَما الوشم به فقد جاء في أَشعارهم ؛ قال لبيد : أَو رَجْع واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُها كِفَفاً ، تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُها التهذيب : والنَّؤُورُ دخان الشحم الذي يلتزق بالطَّسْتِ وهو الغُنْجُ أَيضاً .
      والنَّؤُورُ والنَّوَارُ : المرأَة النَّفُور من الريبة ، والجمع نُورٌ .
      غيره : النُّورُ جمع نَوارٍ ، وهي النُّفَّرُ من الظباء والوحش وغيرها ؛
      ، قال مُضَرِّسٌ الأَسديُّ وذكر الظباء وأَنها كَنَسَتْ في شدّة الحر : تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتى كأَنها ، من الحرِّ ، تَرْمي بالسَّكِينَةِ نُورَها وقد نارتْ تَنُورُ نَوْراً ونَواراً ونِواراً ؛ ونسوةٌ نُورٌ أَي نُفَّرٌ من الرِّيبَةِ ، وهو فُعُلٌ ، مثل قَذالٍ وقُذُلٍ إِلا أَنهم كرهوا الضمة على الواو لأَن الواحدة نَوارٌ وهي الفَرُورُ ، ومنه سميت المرأَة ؛ وقال العجاج : يَخْلِطْنَ بالتَّأَنُّسِ النَّوارا الجوهري : نُرْتُ من الشيء أَنُورُ نَوْراً ونِواراً ، بكسر النون ؛ قال مالك بن زُغْبَةَ الباهلي يخاطب امرأَة : أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ ، وحَبْلُ الوَصْلِ مُنْتَكِثٌ حَذِيقُ أَراد أَنِفاراً يا فَرُوقُ ، وقوله سَرْعَ ماذا : أَراد سَرُعَ فخفف ؛ قال ابن بري في قوله : أَنوراً سرع ماذا يا فروق
      ، قال : الشعر لأَبي شقيق الباهلي واسمه جَزْءُ بن رَباح ، قال : وقيل هو لزغبة الباهلي ، قال : وقوله أَنوراً بمعنى أَنِفاراً سَرُعَ ذا يا فروق أَي ما أَسرعه ، وذا فاعل سَرُعَ وأَسكنه للوزن ، وما زائدة .
      والبين ههنا : الوصل ، ومنه قوله تعالى : لقد تَقَطَّعَ بَيْنُكُم ؛ أَي وصْلُكم ، قال : ويروى وحبل البين منتكث ؛ ومنتكث : منتقض .
      وحذيق : مقطوع ؛ وبعده : أَلا زَعَمَتْ علاقَةُ أَنَّ سَيْفي يُفَلِّلُ غَرْبَه الرأْسُ الحَليقُ ؟ وعلاقة : اسم محبوبته ؛ يقول : أَزعمت أَن سيفي ليس بقاطع وأَن الحليف يفلل غربه ؟ وامرأَة نَوارٌ : نافرة عن الشر والقبيح .
      والنَوارُ : المصدر ، والنِّوارُ : الاسم ، وقيل : النِّوارُ النِّفارُ من أَي شيء كان ؛ وقد نارها ونَوَّرها واستنارها ؛ قال ساعدة بن جؤية يصف ظبية : بِوادٍ حَرامٍ لم يَرُعْها حِبالُه ، ولا قانِصٌ ذو أَسْهُمٍ يَسْتَنِيرُها وبقرة نَوَارٌ : تنفر من الفحل .
      وفي صفة ناقة صالح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : هي أَنور من أَن تُحْلَبَ أَي أَنْفَرُ .
      والنَّوَار : النِّفارُ .
      ونُرْتُه وأَنرْتُه : نَفَّرْتُه .
      وفرس وَدِيق نَوارٌ إِذا استَوْدَقَت ، وهي تريد الفحل ، وفي ذلك منها ضَعْفٌ تَرْهَب صَوْلَةَ الناكح .
      ويقال : بينهم نائِرَةٌ أَي عداوة وشَحْناء .
      وفي الحديث : كانت بينهم نائرة أَي فتنة حادثة وعداوة .
      ونارُ الحرب ونائِرَتُها : شَرُّها وهَيْجها .
      ونُرْتُ الرجلَ : أَفْزَعْتُه ونَفَّرْتُه ؛

      قال : إِذا هُمُ نارُوا ، وإِن هُمْ أَقْبَلُوا ، أَقْبَلَ مِمْساحٌ أَرِيبٌ مِفْضَلُ ونار القومُ وتَنَوَّرُوا انهزموا .
      واسْتَنارَ عليه : ظَفِرَ به وغلبه ؛ ومنه قول الأَعشى : فأَدْرَكُوا بعضَ ما أَضاعُوا ، وقابَلَ القومُ فاسْتَنارُوا ونُورَةُ : اسم امرأَة سَحَّارَة ؛ ومنه قيل : هو يُنَوِّرُ عليه أَي يُخَيِّلُ ، وليس بعربيّ صحيح .
      الأَزهري : يقال فلان يُنَوِّرُ على فلان إِذا شَبَّهَ عليه أَمراً ، قال : وليست هذه الكلمة عربية ، وأَصلها أَن امرأَة كانت تسمى نُورَةَ وكانت ساحرة فقيل لمن فعل فعلها : قد نَوَّرَ فهو مُنَوِّرٌ .
      قال زيد بن كُثْوَةَ : عَلِقَ رجلٌ امرأَة فكان يَتَنَوَّرُها بالليل ، والتَّنَوُّرُ مثل التَّضَوُّء ، فقيل لها : إِن فلاناً يَتَنَوَّرُكِ ، لتحذره فلا يرى منها إِلا حَسَناً ، فلما سمعت ذلك رفعت مُقَدَّمَ ثوبها ثم قابلته وقالت : يا مُتَنَوِّراً هاه فلما سمع مقالتها وأَبصر ما فعلت ، قال : فبئسما أَرى هاه وانصرفت نفسه عنها ، فصيرت مثلاً لكل من لا يتقي قبيحاً ولا يَرْعَوي لحَسَنٍ .
      ابن سيده : وأَما قول سيبويه في باب الإِمالة ابن نُور فقد يجوز أَن يكون اسماً سمي بالنور الذي هو الضوء أَو بالنُّورِ الذي هو جمع نَوارٍ ، وقد يجوز أَن يكون اسماً صاغه لتَسُوغَ فيه الإِمالة فإِنه قد يَصوغ أَشياء فَتَسوغ فيها الإِمالة ويَصُوغ أَشياءَ أُخَرَ لتمتنع فيها الإِمالة .
      وحكى ابن جني فيه : ابن بُور ، بالباء ، كأَنه من قوله تعالى : وكنتم قوماً بُوراً ، وقد تقدم .
      ومَنْوَرٌ : اسم موضع صَحَّتْ فيه الواوُ صِحَّتَها في مَكْوَرَةَ للعلمية ؛ قال بشر بن أَبي خازم : أَلَيْلى على شَحْطِ المَزارِ تَذَكَّرُ ؟ ومن دونِ لَيْلى ذو بِحارٍ ومَنْوَرُ
      ، قال الجوهري : وقول بشر : ومن دون ليلى ذو بحار ومنور
      ، قال : هما جبلان في ظَهْر حَرَّةِ بني سليم .
      وذو المَنار : ملك من ملوك اليمن واسمه أَبْرَهَةُ بن الحرث الرايش ، وإِنما قيل له ذو المنار لأَنه أَوّل من ضرب المنارَ على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إِذا رجع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تنوي في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَوِيٌّ**، ةٌ - [ن و ي]. 1. "هُوَ نَوِيُّهُ" : رَفِيقُهُ فِي السَّفَرِ. 2. "صَاحِبٌ نَوِيٌّ" : أَيْ هُوَ صَاحِبٌ، نِيَّتُهُ نِيَّتُكَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنوِيّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من أنا: على غير قياس. • الأنويَّة: (نف) المغالاة في الاعتزاز بالنَّفس، أو التَّكلّم عن النَّفس أكثر من اللازم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنوِيَة [مفرد]: مصدر نوَّى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نوى1 ينوي ، انو ، نوى ، فهو ناو• نوى الشخص : تحول من مكان إلى آخر وبعد نوى المسافر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نوى2 / نوى على ينوي ، انو ، نية ، فهو ناو ، والمفعول منوي• نوى الأمر / نوى على الأمر : قصده وعزم عليه نوى السفر / على السفر إلى الحج - نوى الصيام - إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى [ حديث ] ° نواه الله بخير : قصده به وأوصله إليه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انتوى / انتوى عن ينتوي ، انتو ، انتواء ، فهو منتو ، والمفعول منتوى ( للمتعدي ) • انتوى الشخص : انتقل من مكان إلى آخر . • انتوى الشخص الأمر : نواه ، قصده وعزم عليه انتوى السفر . • انتواه لقضاء حاجة : قصده . • انتوى عن الأمر : تحول عنه ° انتوى بنواته : رده بحاجته وقضاها له .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نوى ينوي ، نو ، تنوية ، فهو منو ، والمفعول منوى ( للمتعدي ) • نوت التمرة : عقدت نواها . • نوى الشخص : ألقى النوى لا تنو على الأرض . • نوى الحاجة : قضاها نوى واجباته المدرسية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انتواء [ مفرد ] : مصدر انتوى / انتوى عن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنوية [ مفرد ] : مصدر نوى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نواة [ مفرد ] : ج نويات ونوى : 1 - نية لم يكن في نواة المجرم أن يصل لدرجة القتل . 2 - جزء داخلي صلب من الثمرة كنواة البلح والمشمش ، حبة ، بذرة { إن الله فالق الحب والنوى } ° نواة استثمار : بدايته . 3 - جزء مركزي من الأرض . 4 - شيء يعتبر كأساس للتطور والنماء المستقبلي . 5 - ( جو ) جسم صغير تتراكم حوله جزيئات بخار الماء في الهواء ؛ لتكون قطرة أو بلورة ثلجية . 6 - ( حي ) مجموعة من الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي . 7 - ( حي ) جسم كثيف مدور غالبا ، محاط بغشاء ، ويوجد في سيتوبلازم معظم الخلايا النباتية والحيوانية . 8 - ( كم ) جزء الذرة الجوهري الذي تدور حوله الإلكترونات ويتألف من بروتونات ونيوترونات انشطار النواة - ثنائي النواة : ذو نواتين . • نواة عصبية : ( شر ) مجموعة خلايا عصبية متخصصة أو كتلة مادة رمادية في الدماغ أو الحبل الشوكي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نووي [ مفرد ] : اسم منسوب إلى نواة : صواريخ / تجربة - [ 2311 ] - نووية - انشطار نووي : انفلاق نواة الذرة إلى جزأين لهما نفس الكتلة ويتحول جزء من الكتلة إلى طاقة - الإشعاع النووي خطر يهدد المنطقة ° أسلحة نووية : ما تستخدم في تصنيعها الطاقة الذرية - اندماج نووي : اندماج نواة ذرية خفيفة الكتلة مع نواة ذات كتلة أثقل كالهيليوم وفقدان الكثافة المتحولة إلى طاقة هائلة - منطقة حظر نووي : منطقة يمنع فيها وجود المفاعلات والأسلحة النووية - نووي ضوئي : خاص بالتفاعل النووي الضوئي المستحث بفعل الفوتوتات . • الحمض النووي : ( حي ) مركبات معقدة توجد في الخلايا الحية والفيروسات تتألف من البورين والبيرميدين والكربوهيدرات وحمض الفسفوريك . • الغشاء النووي : ( حي ) غشاء مزدوج يغلف نواة خلية . • البروتين النووي : ( حي ) المادة الموجودة في نوى كل الخلايا الحية والفيروسات وتتألف من بروتين حمض نووي . • الطب النووي : ( طب ) فرع من الطب يستخدم الإشعاع النووي في تشخيص وعلاج الأمراض . • التفاعل النووي : ( فز ) تفاعل كالانشطار يغير طاقة وتركيب وبناء النواة الذرية . • التشظي النووي / الانشطار النووي : ( فز ) تفاعل نووي تنشطر فيه الجزيئات عن نواة الذرة من خلال اصطدام جزيئات خارجية ذات طاقة عالية . • الطاقة النووية : ( فز ) الطاقة الناتجة عن التفاعل النووي خاصة الانشطار والاندماج .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نوى [ مفرد ] : ج أنواء ( لغير المصدر ) ونوي ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر نوى1 . 2 - بعد حسرات النوى - عند النوى يكذبك الصادق [ مثل ] : يضرب في الرجل يعرف بالصدق ويضطر إلى الكذب . 3 - ناحية يذهب إليها ° استقرت به النوى : أقام - طرحته النوى مطارحها : تقلبت به الأسفار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نوية [ مفرد ] : 1 - تصغير نواة . 2 - ( حي ) جسم كروي في الخلية يتألف من البروتين والحمض النووي الريبي . 3 - بروتون أو نيوترون باعتبارهما جزأين صغيرين في نواة ذرية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نية [ مفرد ] : ج نيات ( لغير المصدر ) ونوايا ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر نوى2 / نوى على . 2 - توجه النفس نحو العمل مع إرادة ورغبة وتصميم على القيام به ، بغية ، مرام سافر إلى مكة بنية الحج - كشف عن نوايا الحكومة - إنما العمل بالنية [ حديث ] ° بسوء نية - عقد النية على كذا : عزم - على نياته : طيب القلب ، لا يضمر الشر - عن حسن نية / عن سوء نية : أضمر الخير / الشر . 3 - ( فق ) قصد الطاعة والتقرب إلى الله .
الرائد
* نوي. 1-صاحب نيته نيتك. 2-رفيق في السفر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: