وصف و معنى و تعريف كلمة تنيباك:


تنيباك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على تاء (ت) و نون (ن) و ياء (ي) و باء (ب) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح تنيباك في معاجم اللغة العربية:



تنيباك

جذر [يبا]

  1. تَنّوب: (اسم)
    • التَّنُّوب : جنس شجر من فصيلة الصنوبريات، وقبيلة التنُّوبية، وفيه أَنواع للتزيين وأخرى تعد من أَهم أَشجار الأَحراج
  2. تنبّي: (اسم)
    • تنبّي : مصدر تَنَبَّى
  3. تَأْتِي لِتَنْبِيهِ الغَافِلِ وَالسَّاهِي:
    • آخَالِدُ، اِنْتَبِهْ إِنَّ العُيُونَ تُرَاقِبُكَ.
  4. تَنَيَّبَ : (فعل)
    • تنيَّبَ الشَّيبُ: نَيَّب


  5. تَنَبَّتَ : (فعل)
    • تَنَبَّتَ الشيءُ: نَبَتَ
  6. تَنَبَّى : (فعل)
    • تنبَّى يتنبَّى ، تنبّيًا ، فهو مُتنبٍّ
    • تَنَبَّى : ادَّعى النبوة
  7. نَابَأ : (فعل)
    • نَابَأ مُنابأة
    • نَابَأهُ : أَنبأَ كلُّ منهما صَاحبَهُ
    • نَابَأ القومَ: ترك جوارهم وتباعَدَ عنهم
  8. تنبّأَ : (فعل)
    • تنبَّأَ / تنبَّأَ بـ يتنبَّأ ، تنبُّؤًا ، فهو مُتنبِّئ ، والمفعول مُتنبَّأ به
    • تنبَّأ الشَّخصُ: تنبَّى، ادّعى النُبوءة، وهي تبليغ وحي الله إلى الناس
    • تَنَبَّأَ بالأمر: أخبر به قبل وقته
    • تَتَنَبَّأُ الأرْصَادُ الجَوِّيَّةُ بِحَالَةِ الطَّقْسِ : تَتَوَقَّعُ حَالَتَهُ
  9. نابَ : (فعل)
    • نابَ / نابَ إلى يَنُوب ، نُبْ ، نَوْبًا ، فهو نائِبٌ والجمع : نُوَّابٌ ، والمفعول مَنُوب إليه
    • نابَ الشّيء:ُ قَرُبَ
    • ناب النَّحلُ إلى الخلايا: رجع إليها واعتادها
    • ناب إلى الله: تاب ولزم طاعتَه
  10. نابَ : (فعل)


    • نابَ عن يَنُوب ، نُبْ ، نِيابَةً ، فهو نائِبٌ والجمع : نُوَّابٌ ، والمفعول منوبٌ عنه
    • ناب الوكيلُ عن المدير :قام مقامه ناب المرشّحُ عن منطقته،
    • تسلّم جائزةً بالنِّيابة عن صاحبها: بالوكالة عنه،
  11. نابَ : (فعل)
    • نابَ يَنُوب ، نُبْ ، نَوْبًا ونَوْبَةً ، فهو نائِبٌ والجمع : نُوَّابٌ ، والمفعول مَنُوب
    • نابَه أمرٌ أصابه، نزل به نابه مكروهٌ،
  12. نابَ : (فعل)
    • نابَ يَنِيب ، نِبْ ، نَيْبًا ، فهو نائِبٌ والجمع : نُوَّابٌ، والمفعول مَنيب
    • ناب الرَّجُلَ أصاب نابَه نابتْهُ الضّربةُ،
  13. نَبَكَ : (فعل)
    • ، نَبَكَ نُبوكًافهو نابكٌ،
    • نَبَكَ المكانُ : ارتفع
  14. نبَأَ : (فعل)
    • نَبَأَ نَبْئًا، ونُبوءًا ونَبْأة
    • نَبَأَ الشيءُ: ارتفع وظهر
    • نَبَأَ عَلَى الْعَدُوِّ : طَلَعَ عَلَيْهِ هَاجِماً
    • نَبَأَ مِنْ بِلاَدٍ إِلَى بِلاَدٍ : خَرَجَ
    • نَبَأَ الْحَبِيبُ : تَبَاعَدَ، تَجَافَى
    • نَبَأَ الشيءُ : صاتَ صَوتًا خفيفًا
  15. نبَأَ : (فعل)
    • نبَأَ يَنبَأ ، نَبْئًا ، فهو نابئ
    • نبَأ الشّخصُ :أخبَرَ
  16. اِستنابَ : (فعل)


    • استنابَ يستنيب ، اسْتَنِبْ ، استِنابَةً ، فهو مُستنيب ، والمفعول مُستناب
    • استنابَ الرَّجلَ: أنابه؛ أقامه مقامه
    • اسْتنَابَهُ : أنابه
  17. اِنبتَك : (فعل)
    • انْبتَك : انقطع
  18. أَنبَكَ : (فعل)
    • أنْبَكَ المَكَانُ: نَبَكَ
    • أنْبَكَ القومُ: انطَوَوْا على الشر
  19. تَنَبَّهَ : (فعل)
    • تنبَّهَ إلى / تنبَّهَ لـ / تنبَّهَ من يَتنبَّه ، تنبُّهًا ، فهو مُتنبِّه ، والمفعول مُتنبَّه إليه
    • تَنَبَّهَ مِنْ نَوْمِهِ : اِسْتَيْقَظَ
    • تَنَبَّهَ لِلأَمْرِ أوْ عَلَيْهِ : فَطِنَ لَهُ، أدْرَكَهُ
    • تنبَّهت شهيَّة: تحرّكت
    • تَنَبَّهَ على الشيء: وقَف عليه واطلع
  20. مُتنبٍّ : (اسم)
    • مُتنبٍّ : فاعل من تَنَبَّى
  21. نَوَابكُ : (اسم)
    • نَوَابكُ : جمع نابك
  22. نَيَّبَ : (فعل)


    • نَيَّبَ، يُنَيِّبُ، مصدر تَنْيِيبٌ
    • نَيَّبَتِ النَّاقَةُ : هَرِمَتْ، أَسَنَّتْ
    • نَيَّبَ النَّبَاتُ : خَرَجَ أَصْلُهُ
    • نَيَّبَ الشَّيْبُ : ظَهَرَ
    • نَيَّبَ فِي اللَّحْمِ : أَنْشَبَ فِيهِ نَابَهُ
    • نَيَّبَ الشيءَ : عضَّه بنابه
    • نَيَّبَ الشيءَ :عضّ عليه وأَثَّر فيه بنابه ليَعلَم أَصُلْبٌ هو أَم رِخْوٌ
    • ظفَّر فلانٌ في كذا ونيّب: نَشِبَ فيه
  23. نبَتَ : (فعل)
    • نبَتَ يَنبُت ، نَبْتًا ونَباتًا و نُبوتًا، فهو نابِت
    • نبَت الزَّرعُ :خرج من الأرض وأخذ ينمو
    • نبَتتِ الأرضُ: صارت ذات نباتٍ
    • نبَت الشَّعْرُ: برز ظاهرًا
    • نبَتت فِكرةٌ ونحوُها: تولَّدت، نشأت وتكوَّنت
    • نَبَتَ فِي مَنْبِتِ صِدْقٍ نَبْتَةً ونَبَاتاً : نَشَأَ مَنْشَأَ صِدْقٍ، أَيْ فِي وَسَطٍ جُبِلَ عَلَى الصِّدْقِ
    • نَبَتَتْ لَهُمْ نَابِتَةٌ : أَيْ نَشَأَ لَهُمْ نَشْءٌ صِغَارٌ
    • نَبَتَ ثَديُ الجارية نُبوتًا: نَهَد وارتفع
    • نبتت لهم نابتة: نشأ لهم نَشءٌ: صغار
  24. نبّأَ : (فعل)
    • نبَّأَ ينبِّئ ، تَنْبيئًا وتنْبِئةً ، فهو مُنبِّئ ، والمفعول مُنبَّأ
    • نبَّأه الخبرَ/ نبَّأه بالخبَرِ :خبّره، وأعلمه إيّاه : يجازيكم
  25. نبا : (فعل)
    • نبا عن يَنبُو ، انْبُ ، نَبْوًا ونَبْوَةً ، فهو نابٍ ، والمفعول مَنبوّ عنه
    • نبا الشّيءُ: شذَّ، لم يَسْتَوِ في مكانه المناسب له
    • نبتِ الصورةُ: قبُحت فلم تقبلها العينُ
    • نبا به المكانُ: كان غير مناسب له، لم يوافقه أو يناسبه
    • نبتْ بي تلك الأرض: لم يجدها قرارًا
    • نبا عليه الأمرُ أو الصاحبُ: استعصى، لم ينقد له
    • نبا البصرُ/ نبا الطبعُ عن الشّيء: أعرض عنه ونفر منه
    • نَبَا بِهِ الرَّجُلُ : جَفَاهُ
    • نَبَا عَنْهُ : لَمْ يَنْقَدْ لَهُ
    • نَبَا بَصَرُهُ عَنِ الْحَقِيقَةِ : تَجَافَى، تَبَاعَدَ ن
    • تنبو عنه العينُ: يدل على معاني خشونة الجانب وسوء الخلق، قبيح الهيئة، وهو ممّا يشير إلى هيئة الرّجل وشكله
    • نبا السّيفُ عن الضّريبة: لم يُصِبْها
    • نبا السيفُ: كلَّ وارتدّ ولم يقطعها لكلّ سيف نبوَة
    • نبا السهمُ عن الغرض: جاوَزَه
    • نبا جنبُه عن الفراش: أرِق، لم يطمئنّ إليه، فلم يستطع النومَ
,
  1. تِنَّبٌ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ تِنَّبٌ: موضع بالشَّامِ، منه: محمدُ بنُ محمدِ بنِ عَقيلٍ المُحَدِّثُ الكاتِبُ الفائِقُ، وصالِحٌ التِّنَّبِيُّ، روى أيضاً.
      ـ تَنُّوبُ: شَجَرٌ عِظامٌ بالرُّومِ، منه القَطِرانُ.
  2. التَّنُّوب (المعجم المعجم الوسيط)


    • التَّنُّوب : جنس شجر من فصيلة الصنوبريات، وقبيلة التنُّوبية، وفيه أَنواع للتزيين وأخرى تعد من أَهم أَشجار الأَحراج.
  3. تنب (المعجم لسان العرب)
    • "التَّنُّوبُ: شجر، عن أَبي حنيفة.
      "
  4. تَنّوب (المعجم الرائد)
    • تنوب
      1-شجر ضخم مستقيم الجذع يزرع للتزيين
  5. نظرية المتنبّئ غير المتحيّز (المعجم مالية)
    • النظرية القائلة بأن السعر الفوري في تاريخ ما في المستقبل سيكون معادلاً للسعر الآجل اليوم. ، وتعني بالانجليزية: unbiased predictor
  6. تنوب (المعجم الأعشاب)
    • وهو الصنوبر الصغير الذي يحمل وضم قريش


  7. نبأ (المعجم لسان العرب)
    • "النَّبَأُ: الخبر، والجمع أَنْبَاءٌ، وإِنَّ لفلان نَبَأً أَي خبراً.
      وقوله عز وجل: عَمَّ يَتساءَلُون عن النَّبَإِ العظيم.
      قيل عن القرآن، وقيل عن البَعْث، وقيل عن أَمْرِ النبي، صلى اللّه عليه وسلم.
      وقد أَنْبَأَه إِيّاه وبه، وكذلك نَبَّأَه، متعدية بحرف وغير حرف، أَي أَخبر.
      وحكى سيبويه: أَنا أَنْبُؤُك، على الإِتباع.
      وقوله: إِلى هِنْدٍ مَتَى تَسَلِي تُنْبَيْ أَبدل همزة تُنْبَئِي إِبدالاً صحيحاً حتى صارت الهمزة حرف علة، فقوله تُنْبَيْ كقوله تُقْضَيْ.
      قال ابن سيده: والبيت هكذا وجد، وهو لا محالة ناقص.
      واسْتَنْبأَ النَّبَأَ: بحَث عنه.
      ونَابَأْتُ الرجلَ ونابَأَنِي: أَنْبَأْته وأَنْبأَنِي.
      قال ذو الرمة يهجو قوماً: زُرْقُ العُيُونِ، إِذا جاوَرْتَهُم سَرَقُوا * ما يَسْرِقُ العَبْدُ، أَو نَابَأْتَهُم كَذَبُوا وقيل: نَابَأْتَهم: تركْتَ جِوارَهم وتَباعَدْت عنهم.
      وقوله عز وجل: فَعمِيَتْ عليهم الأَنْبَاءُ يومئذٍ فهم لا يَتَساءَلون.
      قال الفرَّاءُ: يقول القائل، قال اللّه تعالى: وأَقْبَلَ بَعضُهم على بعض يَتَساءَلون؛ كيف، قال ههنا: فهم لا يتساءَلُون؟، قال أَهل التفسير: انه يقول عَمِيَتْ عليهم الحُجَجُ يومئذٍ، فسكتوا، فذلك قوله تعالى فهم لا يَتَساءَلون.
      قال أَبو منصور: سمَّى الحُجَج أَنـْبَاءً، وهي جمع النَّبَإِ، لأَنَّ الحُجَجَ أَنْبَاءٌ عن اللّه، عز وجل.
      الجوهري: والنَبِيءُ: الـمُخْبِر عن اللّه، عز وجل، مَكِّيَّةٌ، لأَنه أَنْبَأَ عنه، وهو فَعِيلٌ بمعنى فاعِلٍ.
      قال ابن بري: صوابه أَن يقول فَعِيل بمعنى مُفْعِل مثل نَذِير بمعنى مُنْذِر وأَلِيمٍ بمعنى مُؤْلِمٍ.
      وفي النهاية: فَعِيل بمعنى فاعِل للمبالغة من النَّبَإِ الخَبَر، لأَنه أَنْبَأَ عن اللّه أَي أَخْبَرَ.
      قال: ويجوز فيه تحقيق الهمز وتخفيفه.
      يقال نَبَأَ ونَبَّأَ وأَنـْبَأَ.
      قال سيبويه: ليس أَحد من العرب إِلاّ ويقول تَنَبَّأَ مُسَيْلِمة،بالهمز، غير أَنهم تركوا الهمز في النبيِّ كما تركوه في الذُرِّيَّةِ والبَرِيَّةِ والخابِيةِ، إِلاّ أَهلَ مكة، فإِنهم يهمزون هذه الأَحرف ولا يهمزون غيرها، ويُخالِفون العرب في ذلك.
      قال: والهمز في النَّبِيءِ لغة رديئة، يعني لقلة استعمالها، لا لأَنَّ القياس يمنع من ذلك.
      أَلا ترى إِلى قول سيِّدِنا رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم: وقد قيل يا نَبِيءَ اللّه، فقال له: لا تَنْبِر باسْمي، فإِنما أَنا نَبِيُّ اللّه.
      وفي رواية: فقال لستُ بِنَبِيءِ اللّهِ ولكنِّي نبيُّ اللّه.
      وذلك أَنه، عليه السلام، أَنكر الهمز في اسمه فرَدَّه على قائله لأَنه لم يدر بما سماه، فأَشْفَقَ أَن يُمْسِكَ على ذلك، وفيه شيءٌ يتعلق بالشَّرْع، فيكون بالإِمْساك عنه مُبِيحَ مَحْظُورٍ أَو حاظِرَ مُباحٍ.
      والجمع: أَنْبِئَاءُ ونُبَآءُ.
      قال العَبَّاسُ بن مِرْداسٍ: يا خاتِمَ النُّبَآءِ، إِنَّكَ مُرْسَلٌ * بالخَيْرِ، كلُّ هُدَى السَّبِيلِ هُداكا إِنَّ الإِلهَ ثَنَى عليك مَحَبَّةً * في خَلْقِه، ومُحَمَّداً سَمَّاك؟

      ‏قال الجوهري: يُجْمع أَنْبِيَاء، لأَن الهمز لما أُبْدِل وأُلْزِم الإِبْدالَ جُمِعَ جَمْعَ ما أَصلُ لامه حرف العلة كَعِيد وأَعْياد، على ما نذكره في المعتل.
      قال الفرَّاءُ: النبيُّ: هو من أَنـْبَأَ عن اللّه، فَتُرِك هَمزه.
      قال: وإِن أُخِذَ من النَّبْوةِ والنَّباوةِ، وهي الارتفاع عن الأَرض، أَي إِنه أَشْرَف على سائر الخَلْق، فأَصله غير الهمز.
      وقال الزجاج: القِرَاءة المجمع عليها، في الـنَّبِيِّين والأَنـْبِياء، طرح الهمز، وقد همز جماعة من أَهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا.
      واشتقاقه من نَبَأَ وأَنْبَأَ أَي أَخبر.
      قال: والأَجود ترك الهمز؛ وسيأْتي في المعتل.
      ومن غير المهموز: حديث البَراءِ.
      قلت: ورَسُولِكَ الذي أَرْسَلْتَ،فردَّ عَليَّ وقال: ونَبِيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ.
      قال ابن الأَثير: انما ردَّ عليه ليَخْتَلِفَ اللَّفْظانِ، ويجمع له الثناءَ بين معنى النُّبُوَّة والرِّسالة، ويكون تعديداً للنعمة في الحالَيْن، وتعظيماً لِلمِنَّةِ على الوجهين.
      والرَّسولُ أَخصُّ من النبي، لأَنَّ كل رسول نَبِيٌّ وليس كلّ نبيّ رسولاً.
      ويقال: تَنَبَّى الكَذَّابُ إِذا ادَّعَى النُّبُوّةَ.
      وتَنَبَّى كما تَنَبَّى مُسَيْلِمةُ الكَذّابُ وغيرُه من الدجّالين الـمُتَنَبِّينَ.
      وتصغير النَّبِيءِ: نُبَيِّئٌ، مثالُ نُبَيِّعٍ.
      وتصغير النُّبُوءة: نُبَيِّئَةٌ، مثال نُبَيِّعةٍ.
      قال ابن بري: ذكر الجوهري في تصغير النَّبِيءِ نُبَيِّئٌ، بالهمز على القطع بذلك.
      قال: وليس الأَمر كما ذَكر، لأَن سيبويه، قال: من جمع نَبِيئاً على نُبَآء، قال في تصغيره نُبَيِّئ،بالهمز، ومن جمع نَبيئاً على أَنْبِياء، قال في تصغيره نُبَيٌّ، بغير همز.
      يريد: من لزم الهمز في الجمع لزمه في التصغير، ومن ترك الهمز في الجمع تركه في التصغير.
      وقيل: الـنَّبيُّ مشتق من الـنَّبَاوةِ، وهي الشيءُ الـمُرْتَفِعُ.
      وتقول العرب في التصغير: كانت نُبَيِّئةُ مُسَيْلِمَة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ.
      قال ابن بري الذي ذكره سيبوبه: كانت نُبُوّةُ مسيلمة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ،فذكر الأَول غير مصغر ولا مهموز ليبين أَنهم قد همزوه في التصغير، وإِن لم يكن مهموزاً في التكبير.
      وقوله عز وجل: وإِذ أَخذنا من النَّبِيِّينَ مِيثاقَهم ومِنْكَ ومِن نُوح.
      فقدّمه، عليه الصلاة والسلام، على نوح، عليه الصلاة والسلام، في أَخذ المِيثاق، فانما ذلك لإِنّ الواو معناها الاجْتِماعُ، وليس فيها دليلٌ أَن المذكور أَوّلاً لا يستقيم أَن يكون معناه التأْخير، فالمعنى على مذهب أَهل اللغة: ومن نُوح وإِبراهيم ومُوسَى وعيسى بنِ مريمَ ومِنْكَ.
      وجاء في التفسير: إِنّي خُلِقْتُ قبل الأَنبياء وبُعِثْتُ بعدَهم.
      فعلى هذا لا تقديم ولا تأْخير في الكلام، وهو على نَسَقِه.
      وأَخْذُ المِيثاقِ حين أُخْرِجوا من صُلْب آدمَ كالذَّرّ، وهي النُّبُوءة.
      وتَنَبَّأَ الرَّجل: ادّعَى النُّبُوءة.
      ورَمَى فأَنْبَأَ أَي لم يَشْرِمْ ولم يَخْدِشْ.
      ونَبَأْتُ على القوم أَنْبَأُ نَبْأً إِذا طلعت عليهم.
      ويقال نَبَأْتُ من الأَرض إِلى أَرض أُخرى إِذا خرجتَ منها إليها.
      ونَبَأَ من بلد كذا يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً: طَرأَ.
      والنابِئُ: الثور الذي يَنْبَأُ من أَرض إِلى أَرض أَي يَخْرُج.
      قال عديّ بن زيد يصف فرساً: ولَهُ النَّعْجةُ الـمَرِيُّ تُجاهَ الرَّكْـ * ـبِ، عِدْلاً بالنَّابِئِ المِخْراقِ أَرادَ بالنَّابِئِ: الثَّوْرَ خَرَج من بلد إِلى بلد، يقال: نَبَأَ وطَرَأَ ونَشِطَ إِذا خَرج من بلد إِلى بلد.
      ونَبَأْتُ من أَرض إِلى أَرض إِذا خَرَجْتَ منها إِلى أُخرى.
      وسَيْلٌ نابِئٌ: جاء من بلد آخَر.
      ورجل نا بِئٌ.
      كذلك، قال الأَخطل: أَلا فاسْقِياني وانْفِيا عَنِّيَ القَذَى، * فليسَ القَذَى بالعُودِ يَسْقُطُ في الخَمْرِ وليسَ قَذاها بالَّذِي قَدْ يَريبُها، * ولا بِذُبابٍ، نَزْعُه أَيْسَرُ الأَمْرِ.
      ( «وليس قذاها إلخ» سيأتي هذا الشعر في ق ذ ي على غير هذا الوجه.) ولكِنْ قَذاها كُلُّ أَشْعَثَ نابِئٍ، * أَتَتْنا بِه الأَقْدارُ مِنْ حَيْثُ لا نَدْري ‏

      ويروى: ‏قداها، بالدال المهملة.
      قال: وصوابه بالذال المعجمة.
      ومن هنا، قال الأَعرابي له، صلى اللّه عليه وسلم، يا نَبِيءَ اللّه، فهَمز، أَي يا مَن خَرَج من مكةَ إِلى المدينة، فأَنكر عليه الهمز، لأَنه ليس من لغة قريش.
      ونَبَأَ عليهم يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً: هَجَم وطَلَع، وكذلك نَبَهَ ونَبَع، كلاهما على البدل.
      ونَبَأَتْ به الأَرضُ: جاءَت به، قال حنش بن مالك: فَنَفْسَكَ أَحْرِزْ، فإِنَّ الحُتُو * فَ يَنْبَأْنَ بالـمَرْءِ في كلِّ واد ونَبَأَ نَبْأً ونُبُوءاً: ارْتَفَعَ.
      والنَّبْأَةُ: النَّشْزُ، والنَبِيءُ: الطَّرِيقُ الواضِحُ.
      والنَّبْأَةُ: صوتُ الكِلاب، وقيل هي الجَرْسُ أَيّاً كان.
      وقد نَبَأَ نَبْأً.
      والنَّبْأَةُ: الصوتُ الخَفِيُّ.
      قال ذو الرمة: وقد تَوَجَّسَ رِكْزاً مُقْفِرٌ، نَدُسٌ، * بِنَبْأَةِ الصَّوْتِ، ما في سَمْعِه كَذِبُ الرِّكْزُ: الصوتُ.
      والـمُقْفِرُ: أَخُو القَفْرةِ، يريد الصائد.
      والنَّدُسُ: الفَطِنُ.
      التهذيب: النَّبْأَةُ: الصوتُ ليس بالشديد.
      قال الشاعر: آنَسَتْ نَبْأَةً، وأَفْزَعَها القَنَّاصُ * قَصْراً، وقَدْ دَنا الإِمْساءُ أَرادَ صاحِبَ نَبْأَةٍ.
      "
  8. نوب (المعجم لسان العرب)
    • "نابَ الأَمْرُ نَوْباً ونَوبةً: نزَلَ.
      ونابَتْهم نَوائبُ الدَّهْر.
      وفي حديث خَيْبَر: قسَمها نِصْفَينِ: نِصْفاً لنَوائِـبِه وحاجاتِه، ونِصفاً بين المسلمين.
      النَّوائِبُ: جمع نائبةٍ، وهي ما يَنُوبُ الإِنسانَ أَي يَنْزِلُ به من الـمُهمَّات والحَوادِثِ.
      والنَّائِـبَةُ: الـمُصيبةُ، واحدةُ نوائبِ الدَّهْر.
      والنائبة: النازلةُ، وهي النَّوائِبُ والنُّوَبُ، الأَخيرةُ نادرة.
      قال ابن جني: مَجِـيءُ فَعْلةٍ على فُعَلٍ، يُرِيكَ كأَنها إِنما جاءَتْ عندهم من فُعْلَة،فكأَنَّ نَوْبَةً نُوبَةٌ، وإِنما ذلك لأَن الواو مما سبيله أَن يأْتي تابعاً للضمة؛ قال: وهذا يؤَكد عندك ضعف حروف اللين الثلاثة، وكذلك القولُ في دَوْلَةٍ وجَوبةٍ، وكلٌّ منهما مذكور في موضعه.
      ويقال: أَصبَحْتَ لا نَوْبةَ لك أَي لا قُوَّة لك؛ وكذلك: ترَكْتُه لا نَوْبَ له أَي لا قُوَّةَ له.
      النضر: يقال للـمَطَرِ الجَوْد: مُنِـيبٌ، وأَصابنا رَبيعٌ صِدْقٌ مُنِـيبٌ، حَسَنٌ، وهو دون الجَوْدِ.
      ونِعْمَ الـمَطَرُ هذا إِن كان له تابعةٌ أَي مَطْرةٌ تَتْبَعه.
      ونابَ عني فلانٌ يَنُوبُ نَوْباً ومَناباً أَي قام مقامي؛ ونابَ عَني في هذا الأَمْرِ نيابةً إِذا قام مقامَك.
      والنَّوْب: اسم لجمع نائبٍ، مثلُ زائرٍ وزَوْرٍ؛ وقيل هو جمع.
      والنَّوْبةُ: الجماعةُ من الناس؛ وقوله أَنشده ثعلب: انْقَطَع الرِّشاءُ، وانحَلَّ الثَّوْبْ، * وجاءَ من بَناتِ وَطَّاءِ النَّوْبْ، قال ابن سيده: يجوز أَن يكون النَّوْبُ فيه من الجمع الذي لا يُفارق واحدَه إِلاَّ بالهاءِ، وأَن يكون جمعَ نائبٍ، كزائرٍ وزَوْرٍ، على ما تَقَدَّم.
      ابن شميل: يقال للقوم في السَّفَر: يَتَناوبونَ، ويَتَنازَلُونَ، ويَتَطاعَمُون أَي يأْكلون عند هذا نُزْلةً وعند هذا نُزْلةً؛ والنُّزْلةُ: الطعامُ يَصْنَعه لهم حتى يشبعوا؛ يقال: كان اليومَ على فلان نُزْلَتُنا، وأَكلْنا عنده نُزْلَتَنا؛ وكذلك النَّوْبة؛ والتَّناوُبُ على كل واحدٍ منهم نَوْبةٌ يَنُوبُها أَي طعامُ يومٍ، وجمعُ النَّوْبةِ نُوَبٌ.
      والنَّوْبُ: ما كان منك مَسيرةَ يومٍ وليلةٍ، وأَصله في الوِرْدِ؛ قال لبيد: إِحْدَى بَني جَعْفَرٍ كَلِفْتُ بها، * لم تُمْسِ نَوْباً مِني، ولا قَرَبا وقيل: ما كان على ثلاثة أَيام؛ وقيل: ما كان على فَرسخين، أَو ثلاثة؛ وقيل: النَّوْبُ، بالفتح، القُرْب، خِلافُ البُعْد؛ قال أَبو ذؤَيب: أَرِقْتُ لذكْرِهِ من غَير نَوْبٍ، * كما يَهْتاجُ مَوْشِـيٌّ نَقِـيبُ أَراد بالـمَوْشِـيِّ الزَّمَّارةَ مِن القَصَبِ الـمُثَقَّبِ.
      ابن الأَعرابي: النَّوْبُ القَرَبُ.
      (* قوله «ابن الأعرابي النوب القرب إلخ» هكذا بالأصل وهي عبارة التهذيب وليس معنا من هذه المادة شيء منه فانظره فإنه يظهر أن فيه سقطاً من شعر أو غيره.).
      يَنُوبُها: يعهَدُ إِليها،ينالها؛ قال: والقَرَبُ والنَّوْبُ واحدٌ.
      وقال أَبو عمرو: القَرَبُ أَن يأْتيَها في ثلاثة أَيام مرَّة.
      ابن الأَعرابي: والنَّوْبُ أَن يَطرُدَ الإِبلَ باكِراً إِلى الماءِ، فيُمْسي على الماءِ يَنْتابُه.
      والـحُمَّى النائبةُ: التي تأْتي كلَّ يوم.
      ونُبْتُه نَوْباً وانْتَبْتُه: أَتيتُه على نَوْب.
      وانْتابَ الرجلُ القومَ انْتياباً إِذا قصَدَهم، وأَتاهم مَرَّةً بعد مَرَّة، وهو يَنتابُهم، وهو افْتِعال من النَّوبة.
      وفي حديث الدعاءِ: يا أَرْحَمَ مَن انْتابه الـمُسْتَرحِمُون.
      وفي حديث صلاة الجمعة: كان الناسُ يَنْتابونَ الجمعة من مَنازِلهم؛ ومنه الحديث: احْتاطُوا لأَهْلِ الأَمْوالِ في النَّائبة والواطِئَةِ أَي الأَضْيافِ الذين يَنُوبونهم،ويَنْزلون بهم؛ ومنه قول أُسامةَ الـهُذَليّ: أَقَبُّ طَريدٌ، بِنُزْهِ الفَلا * ةِ، لا يَرِدُ الماءَ إِلاَّ انْتِـيابا ‏

      ويروى: ‏ائتيابا؛ وهو افْتِعال من آبَ يَـؤُوبُ إِذا أَتى ليلاً.
      قال ابن بري: هو يصف حمارَ وَحْشٍ.
      والأَقَبُّ: الضَّامِرُ البَطْنِ.
      ونُزْهُ الفَلاةِ: ما تَباعَدَ منها عن الماءِ والأَرْياف.
      والنُّوبةُ، بالضم: الاسم من قولك نابه أَمْرٌ، وانْتابه أَي أَصابه.
      ويقال: الـمَنايا تَتَناوبُنا أَي تأْتي كُلاًّ مِنَّا لنَوْبَتِه.
      والنَّوبة: الفُرْصة والدَّوْلة، والجمع نُوَبٌ، نادر.
      وتَناوَبَ القومُ الماءَ: تَقاسَمُوه على الـمَقْلةِ، وهي حَصاة القَسْم.
      التهذيب: وتَناوَبْنا الخَطْبَ والأَمرَ، نَتَناوَبه إِذا قُمنا به نَوبةً بعد نَوبة.
      الجوهري: النَّوبةُ واحدةُ النُّوَبِ، تقول: جاءتْ نَوْبَتُكَ ونِـيابَتُك، وهم يَتَناوبون النَّوبة فيما بينهم في الماءِ وغيره.
      ونابَ الشيءُ عن الشيءِ، يَنُوبُ: قام مَقامه؛ وأَنَبْتُه أَنا عنه.
      وناوَبه: عاقَبه.
      ونابَ فلانٌ إِلى اللّه تعالى، وأَنابَ إِليه إِنابةً، فهو مُنِـيبٌ: أَقْبَلَ وتابَ، ورجَع إِلى الطاعة؛ وقيل: نابَ لَزِمَ الطاعة، وأَنابَ: تابَ ورجَعَ.
      وفي حديث الدعاءِ: وإِليك أَنَبْتُ.
      الإِنابةُ: الرجوعُ إِلى اللّه بالتَّوبة.
      وفي التنزيل العزيز: مُنِـيبين إِليه؛ أَي راجعين إِلى ما أَمَرَ به، غير خارجين عن شيءٍ من أَمرِه.
      وقوله عز وجل: وأَنِـيبُوا إِلى ربكم وأَسْلِمُوا له؛ أَي تُوبوا إِليه وارْجِعُوا، وقيل إِنها نزلتْ في قوم فُتِنُوا في دِينِهم، وعُذِّبُوا بمكة، فرجَعُوا عن الإِسلام، فقيل: إِنَّ هؤُلاء لا يُغْفَرُ لهم بعد رُجوعهم عن الإِسلام، فأَعْلم اللّهُ، عز وجل، أَنهم إِن تابوا وأَسلموا، غَفَرَ لهم.
      والنُّوبُ والنُّوبةُ أَيضاً: جِـيلٌ من السُّودانِ، الواحد نُوبيّ.
      والنُّوبُ: النَّحْلُ، وهو جمعُ نائبٍ، مثل عائطٍ وعُوطٍ، وفارهٍ وفُرْه، لأَنها تَرْعى وتَنُوبُ إِلى مكانها؛ قال الأَصمعي: هو من النُّوبةِ التي تَنُوبُ الناسَ لوقت معروفٍ، وقال أَبو ذؤيب: إِذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ، لم يَرْجُ لَسْعَها، * وحالفَها في بَيْت نُوبٍ عَواسِل؟

      ‏قال أَبو عبيدة: سميتْ نوباً، لأَنها تَضْرِبُ إِلى السَّواد؛ وقال أَبو عبيد: سميت به لأَنها تَرْعَى ثم تَنُوبُ إِلى موضِعها؛ فمَن جعلها مُشَبَّهةً بالنُّوبِ، لأَنها تَضْرِبُ إِلى السَّواد، فلا واحد لها؛ ومَن سماها بذلك لأَنها تَرْعى ثم تَنُوبُ، فواحدُها نائبٌ؛ شَبَّه ذلك بنَوبةِ الناسِ، والرجوعِ لوَقتٍ، مَرَّةً بعد مرَّة.
      والنُّوبُ: جمع نائبٍ من النحل، لأَنها تعود إِلى خَلِـيَّتها؛ وقيل: الدَّبْرُ تسمى نُوباً، لسوادِها، شُبِّهَتْ بالنُّوبةِ، وهم جِنْس من السُّودانِ.
      والـمَنابُ: الطريقُ إِلى الماءِ.
      ونائِبٌ: اسمُ رجل.
      "
  9. نبت (المعجم لسان العرب)
    • "النَّبْتُ: النَّباتُ.
      الليث: كلُّ ما أَنْبَتَ الله في الأَرض،فهو نَبْتٌ؛ والنَّباتُ فِعْلُه، ويَجري مُجْرى اسمِه.
      يقال: أَنْبَتَ اللهُ النَّبات إِنْباتاً؛ ونحو ذلك، قال الفرَّاءُ: إِنَّ النَّبات اسم يقوم مقامَ المَصْدَر.
      قال اللهُ تعالى: وأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً.
      ابن سيده: نَبَتَ الشيءُ يَنْبُت نَبْتاً ونَباتاً، وتَنَبَّتَ؛

      قال: مَنْ كان أَشْرَكَ في تَفَرُّقِ فالِجٍ،فَلُبونُه جَرِبَتْ معاً، وأَغَدَّتِ إِلاَّ كناشِرَةِ الذي ضَيَّعْتُمُ،كالغُصْنِ في غُلَوائِه المُتَنَبِّتِ وقيل: المُتَنَبِّتُ هنا المُتَأَصِّلُ.
      وقوله إِلاَّ كناشِرة: أَراد إِلاّ ناشِرة، فزاد الكاف، كما، قال رؤْبة: لواحِقُ الأَقْرابِ فيه كالمَقَقْ أَراد فيها المَقَقُ، وهو مذكور في موضعه.
      واختار بعضهم: أَنْبَتَ بمعنى نَبَتَ، وأَنكره الأَصمعي، وأَجازه أَبو عبيدة، واحتج بقول زهير: حتى إِذا أَنْبَتَ البَقْلُ، أَي نَبَتَ.
      وفي التنزيل العزيز: وشجرةً تخرجُ من طُورسَيْناءَ تَنْبُتُ بالدُّهْن؛ قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو الحَضْرَميُّ تُنْبِتُ، بالضم في التاء، وكسر الباء؛ وقرأَ نافع وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر تَنْبُتُ، بفتح التاءِ؛ وقال الفراءُ: هما لغتان نَبَتَتِ الأَرضُ، وأَنْبَتَتْ؛ قال ابن سيده: أَما تُنْبِتُ فذهبَ كثير من الناس إِلى أَن معناه تُنْبِتُ الدُّهْنَ أَي شَجرَ الدُّهْن أَو حَبَّ الدُّهْن،وأَن الباءَ فيه زائدة؛ وكذلك قول عنترة: شَرِبَِتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْن، فأَصْبَحَتْ زَوْراءَ، تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْلَم؟

      ‏قالوا: أَراد شَرِبَتْ ماءَ الدُّحْرُضَيْن.
      قال: وهذا عند حُذَّاقِ أَصحابنا على غير وجه الزيادة، وإِنما تأْويله، والله أَعلم، تُنْبِتُ ما تُنْبِتُه والدُّهْنُ فيها، كما تقول: خرج زيدٌ بثيابه أَي وثيابُه عليه،ورَكِبَ الأَمير بسيفه أَي وسيفه معه؛ كما أَنشد الأَصمعي: ومُسْتَنَّةٍ كاسْتِنانِ الخَروفِ،قد قَطَّعَ الحَبْلَ بالمِرْوَدِ أَي قَطَع الحَبْلَ ومِرْوَدُه فيه؛ ونحو هذا قول أَبي ذُؤَيْب يصف الحمير: يَعْثُرْنَ في حَدِّ الظُّباةِ، كأَنما كُسِبَتْ بُرودَ بني تَزيدَ الأَذْرُعُ أَي يَعْثُرْنَ، وهُنَّ مع ذلك قد نَشِبْنَ في حَدِّ الظُّباة، وكذلك قوله: شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَين، إِنما الباء في معنى في، كما تقولا: شربت بالبصرة وبالكوفة أَي في البصرة وفي الكوفة، أَي شَرِبَتْ وهي بماءِ الدُّحْرُضَين، كما تقول: ورَدْنا صَدْآءَ، ووافَينا شَحاةَ، ونَزَلْنا بواقِصَةَ.
      ونَبَت البَقْلُ، وأَنْبَتَ، بمعنى؛

      وأَنشد لزهير بن أَبي سُلْمَى: إِذا السنةُ الشَهْباءُ، بالناس، أَجْحَفَتْ،ونال كرامَ النَّاسِ، في الجَحْرةِ، الأَكلُ رأَيتَ ذوي الحاجاتِ، حَوْلَ بُيوتِهم،قَطِيناً لهم، حتى إِذا أَنْبَتَ البَقْلُ أَي نَبَتَ.
      يعني بالشهباء: البيضاءَ، من الجَدْبِ، لأَنها تَبْيَضُّ بالثلج أَو عدم النبات.
      والجَحْرَةُ: السَّنةُ الشديدة التي تَحْجُرُ الناسَ في بيوتهم، فيَنْحَرُون كرائمَ إِبلهم ليأْكلوها.
      والقَطينُ: الحَشَمُ وسُكَّانُ الدار.
      وأَجْحَفَتْ: أَضَرَّتْ بهم وأَهلكت أَموالهم.
      قال: ونَبَتَ وأَنْبَتَ مثل قولهم مَطَرَت السماءُ وأَمْطَرَتْ، وكلهم يقول: أَنْبَتَ اللهُ البَقْلَ والصَّبيَّ نَباتاً.
      قال اللهُ، عز وجل: وأَنْبتها نَباتاً حَسَناً؛ قال الزجاج: معنى أَنْبتها نَباتاً حَسَناً أَي جَعَلَ نَشْوَها نَشْواً حَسَناً، وجاءَ نَباتاً على لفظ نَبَتَ، على معنى نَبَتَتْ نَباتاً حَسَناً.
      ابن سيده: وأَنبَته الله، وفي التنزيل العزيز: والله أَنْبَتَكم من الأَرض نَباتاً؛ جاءَ المصدر فيه على غير وزن الفعل، وله نظائر.
      والمَنْبِتُ: موضعُ النبات، وهو أَحد ما شَذَّ من هذا الضَّرْب، وقياسُه المَنْبَتُ.
      وقد قيل: حكى أَبو حنيفة: ما أَنْبَتَ هذه الأَرضَ فتَعَحَّبَ منه، بطرح الزائد.
      والمَنْبِتُ: الأَصْلُ.
      والنِّبْتة: شَكْلُ النباتِ وحالتُه التي يَنْبُتُ عليها.
      والنِّبْتة: الواحدةُ من النَّبات؛ حكاه أَبو حنيفة، فقال: العُقَيْفاءُ نِبْتَةٌ،ورَقُها مثل وَرَق السَّذاب؛ وقال في موضع آخر: إِنما قدَّمناها لئلا يحتاج إِلى تكرير ذلك عند ذكر كل نَبْتٍ، أَراد عندكل نوع من النَّبْت.
      ونَبَّتَ فلانٌ الحَبَّ، وفي المحكم: نَبَّتَ الزرعَ والشَجر تَنْبِيتاً إِذا ‏غَرَسَه وزَرَعه.
      ونَبَّتُّ الشجرَ تَنْبيتاً: غَرَسْتُه.
      والنَّابتُ من كل شيءٍ: الطَّريُّ حين يَنْبُتُ صغيراً؛ وما أَحْسَنَ نابتةَ بني فلان أَي ما يَنْبُتُ عليه أَموالُهم وأَولادُهم.
      ونَبَتَتْ لهم نابتةٌ إِذا نَشأَ لهم نَشءٌ صغارٌ.
      وإِنَّ بني فلان لنابتةُ شَرٍّ.
      والنوابتُ، من الأَحداثِ: الأَغْمارُ.
      وفي حديث أَبي ثعلبة، قال: أَتيتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: نُوَيْبِتةُ، فقلتُ: يا رسول الله،نُوَيْبتةُ خير، أَو نُوَيْبتة شَرٍّ؟ النُّوَيْبِتة: تصغيرُ نابتةٍ؛ يقال: نَبَتَتْ لهم نابتة أَي نَشأَ فيهم صغارٌ لَحِقوا الكِبار، وصاروا زيادة في العدد.
      وفي حديث الأَحْنَفِ: أَن معاوية، قال لمن ببابه: لا تَتَكَلَّموا بحوائجكم، فقال: لولا عزْمةُ أَمير المؤْمنين، لأَخْبَرْتُه أَنَّ دافَّةً دَفَّتْ، وأَنَّ نابتة لَحِقَتْ.
      وأَنْبَتَ الغلامُ: راهقَ، واسْتَبانَ شَعَرُ عانتِه ونَبَتَ.
      وفي حديث بني قُرَيْظةَ: فكلُّ من أَنْبَتَ منهم قُتل؛ أَراد نباتَ شعر العانة،فجعله علامة للبلوغ، وليس ذلك حَدّاً عند أَكثر أَهل العلم، إِلا في أَهل الشرك، لأَنه لا يُوقَفُ على بلوغهم من جهة السن، ولا يمكن الرجوع إِلى أَقوالهم، للتُّهمة في دفع القتل، وأَداءِ الجزية.
      وقال أَحمد: الإِنبات حدّ معتبر تقام به الحُدود على من أَنْبَتَ من المسلمين، ويُحْكى مثلُه عن مالك.
      ونَبَّتَ الجاريةَ: غَذَّاها، وأَحْسنَ القيام عليها، رجاءَ فضل رِبحها.
      ونَبَّتُّ الصَّبيَّ تَنْبيتاً: رَبَّيته.
      يقال: نَبِّتْ أَجَلَك بين عينيك.
      والتَّنْبِيتُ: أَوَّل خروج النبات.
      والتنبيت أَيضاً: ما نَبَتَ على الأَرض من النَّبات من دِقِّ الشجر وكِباره؛

      قال: بَيْداءُ لم يَنْبُتْ بها تَنْبِيتُ والتَّنْبِيتُ: لغةٌ في التَّبْتيتِ،وهو قِطَعُ السَّنام.
      والتَّنْبِيتُ: ما شُذِّب على النخلة من شوكها وسَعَفها، للتخفيف عنها، عزاها أَبو حنيفة إِلى عيسى ابن عمر.
      والنَّبائتُ: أَعْضادُ الفُلْجان، واحدتها نَبيتة.
      واليَنْبُوتُ: شجر الخَشخاش؛ وقيل: هي شجرة شاكةٌ، لها أَغْصان وورقٌ،وثمرتها جِرْوٌ أَي مُدَوَّرة، وتُدْعى: نَعْمان الغافِ، واحدتُها يَنْبوتة.
      قال أَبو حنيفة: اليَنْبوت ضربان أَحدهما هذا الضَّوكُ القِصارُ الذي يسمى الخَرُّوبَ، له ثمرة كأَنها تفاحة فيها حب أَحمر، وهي عَقُولٌ للبَطْنِ يُتَداوى بها؛ قال: وهي التي ذكرها النابغة، فقال: يَمُدُّه كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ لَجِبٍ،فيه حُطامٌ من اليَنْبوتِ، والخَضَدِ والضَّرْبُ الآخر شجرٌ عظام.
      قال ابن سيده: أَخبرني بعضُ أَعراب ربيع؟

      ‏قال: تكون اليَنْبوتةُ مثل شجرة التفاح العظيمة، وورقها أَصغر من ورق التفاح، ولها ثمرة أَصغر من الزُّعْرور، شديدة السَّواد، شديدة الحلاوة، ولها عَجَم يوضع في الموازين.
      والنَّبيتُ: أَبو حي؛ وفي الصحاح: حَيّ من اليَمن.
      ونُباتةُ، ونَبْتٌ،ونابِتٌ: أَسماء.
      اللحياني: رجل خَبيتٌ نَبِيتٌ إِذا كان خسيساً فقيراً، وكذلك شيء خبيثٌ نَبيثٌ.
      ويقال: إِنه لَحسَنُ النِّبْتة أَي الحالة التي يَنْبُتُ عليها؛ وإِنه لفي مَنْبِتِ صِدْقٍ أَي في أَصلِ صِدْقٍ، جاء عن العرب بكسر الباء، والقياس مَنْبَتٌ، لأَنه من نَبَتَ يَنْبُتُ، قال: ومثله أَحرف معدودة جاءت بالكسر، منها: المسجِد، والمَطْلِع، والمَشْرِقُ، والمَغْرِبُ، والمَسْكِنُ، والمَنْسِك.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لقوم من العرب: أَنتم أَهلُ بَيْتٍ أَو نَبْتٍ؟ فقالوا: نحن أَهلُ بَيتٍ وأَهلُ نَبْتٍ أَي نحن في الشرف نهاية.
      وفي النَّبْتِ نهاية، أَي يَنْبُتُ المال على أَيدينا، فأَسْلَموا.
      ونُباتَى: موضع؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ: فالسِّدْرُ مُخْتَلِجٌ، فَغُودِرَ طافِياً،ما بَيْنَ عَيْنَ إِلى نُباتى الأَثْأَبِ ‏

      ويروى: ‏نَباةَ كحَصاةٍ، عن أَبي الحسن الأخفش.
      "
  10. تنبَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تنبَّى يتنبَّى ، تنبّيًا ، فهو مُتنبٍّ :-
      • تنبَّى الشَّخصُ تنبَّأ، ادَّعى النُّبُوة.
  11. استنابَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استنابَ يستنيب ، اسْتَنِبْ ، استِنابَةً ، فهو مُستنيب ، والمفعول مُستناب :-
      • استنابَ الرَّجلَ أنابه؛ أقامه مقامه :-استناب المديرُ أحدَ موظَّفيه لحضور الاجتماع مكانه.
  12. نَبَأُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَبَأُ: الخَبَرُ، الجمع: أنْبَاءٌ. أنبأه إياه،
      ـ أنبأ به: أخْبَرَهُ، كَنَبَّأَهُ.
      ـ اسْتَنْبَأَ النَّبَأَ: بَحَثَ عنه.
      ـ نابَأَهُ: أنْبَأَ كُلُّ منهما صاحِبَهُ.
      ـ نَبِيءُ: المُخْبِرُ عن الله تعالى، وتَرْكُ الهمزِ المختارُ، الجمع: أنْبِياءُ ونُبَآءُ وأنْبَاءٌ والنَّبِيؤُونَ، والاسمُ: النُّبُوءَةُ،
      ـ تَنَبَّأَ: ادَّعاها، ومنه: المُتَنَبِّئُ، أحمدُ بنُ الحُسَيْنِ، خَرَجَ إلى بني كَلْبٍ، وادَّعَى أنه حَسَنِيٌّ، ثم ادَّعَى النُّبُوَّةَ، فَشُهِدَ عليه بالشأْم، وحُبِسَ دَهْراً، ثم اسْتُتِيبَ وأُطْلِقَ.
      ـ نَبَأَ نَبْئاً ونُبُوءاً: ارْتَفَعَ،
      ـ نَبَأَ عليهم: طَلَعَ،
      ـ نَبَأَ من أرضٍ إلى أرْضٍ: خرجَ، وقولُ الأعرابِيِّ: يا نَبِيءَ الله، بالهمز، أي: الخارجَ من مَكَّةَ إلى المدينةِ، أنكره عليه، فقال: " لا تَنْبِرْ باسْمِي، فإِنما أنا نَبيُّ الله"، أي: بغير همز.
      ـ نَبِيء: الطريقُ الواضِحُ، والمكانُ المُرْتَفِعُ المُحْدَوْدبُ،كالنَّابِئ، ومنه:" لا تُصَلُّوا على النَّبِيءِ.
      ـ نَبْأَةُ: الصَّوْتُ الخَفِيُّ، أو صوتُ الكلاب، نَبَأَ.
      ـ نُبَيْئَةُ: ابنُ الأَسْوَدِ العُذْرِيُّ.
      ـ نُبَيِّئَةُ مُسَيْلِمَةَ: تَصْغِيرُ النُّبُوءَة، وكان نُبَيِّئَ سَوْءٍ، تَصْغِيرُ نَبِيءٍ، هذا فيمن يَجْمَعُهُ على نُبَآءَ، وأما من يَجْمَعُهُ على أنْبِياءَ فَيُصَغِّرُهُ على نُبَيٍّ، وأخْطَأَ الجوهريُّ في الإطلاق.
      ـ رَمَى فَأَنْبَأَ: لم يَشْرِمْ، ولم يَخْدِشْ، أو لم يُنْفِذْ.
      ـ نَابَأَهُمْ: تَرَكَ جوارَهُمْ، وتَباعَدَ عَنْهم.
  13. نُّبْهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ النُّبْهُ: الفِطْنَةُ، والقيامُ من النَّوْمِ. وأنْبَهْتُهُ ونَبَّهْتُهُ فَتَنَبَّهَ وانْتَبَهَ.
      ـ هذا مَنْبَهَةٌ على كذا: ط مُشْعِرٌ به ط،
      ـ مَنْبَهَةٌ لفُلانٍ: مُشْعِرٌ بقَدْرِهِ، ومُعْلٍ له.
      ـ ما نَبِهَ له: ما فَطِنَ، والاسمُ: النُّبْهُ.
      ـ نَّبَهُ: الضالَّةُ تُوجَدُ عن غَفْلَةٍ، والشيءُ المَوْجودُ، ضِدٌّ، والمَشْهورُ، كالنَّبِهِ.
      ـ نَبُـهَ، ونُبُهَ ونِبُهَ: شَرُفَ، فهو نابِهٌ ونَبِيهٌ ونَبَهٌ، وقَوْمٌ نَبَهٌ أيضاً.
      ـ نَبَّهَ باسْمِه تَنبيهاً: نَوَّهَ.
      ـ مَنْبُوهُ الاسمِ: مَعْرُوفُهُ.
      ـ أمرٌ نابِهٌ: عظيمٌ.
      ـ أنْبَهَ حاجَتَه: نَسِيهَا، فهي مُنْبِهَةٌ.
      ـ نَّباهُ: المُشْرِفُ الرَّفِيعُ.
      ـ نَبْهانُ: أبو حَيٍّ، وسَمَّوْا: نابِهاً ونُبَيْهٌ ومُنَبِّهٌ ونَبيهُ ومُنْبِهٌ.
  14. تنبّه الشّخص من نومه (المعجم عربي عامة)
    • انتبه، استيقظ منه :-تنبّه من خموله- تنبَّهت شهيَّة
  15. تَنَبَّتَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَنَبَّتَ الشيءُ: نَبَتَ.
  16. تَنَبَّهَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَنَبَّهَ للأمر: فَطِنَ له.
      و تَنَبَّهَ من نومه: انتبه.
      و تَنَبَّهَ على الشيء: وقَف عليه واطلع.
  17. نَبْتُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَبْتُ: النَّباتُ، وقد نَبَتَتِ الأرضُ وأنْبَتَتْ.
      ـ مَنْبِتُ: مَوْضِعُهُ، شاذٌّ، والقياسُ مَنْبَتٌ.
      ـ نَبَتَ البَقْلُ: كأَنْبَتَ،
      ـ نَبَتَ ثَدْيُ الجارِيَةِ نُبوتاً: نَهَدَ.
      ـ أنْبَتَه اللَّهُ فهو مَنْبوتٌ.
      ـ أنْبَتَ الغُلامُ: نَبَتَتْ عانَتُه.
      ـ تَنْبيتُ: التَّرْبِيَةُ، والغَرْسُ، واسْمٌ لما يَنْبُتُ من دِقِّ الشَّجَرِ وكِبارِه.
      ـ نابِتُ بنُ يَزيدَ، وأحمدُ بنُ نابِتٍ الأَنْدَلُسِي، وعليُّ بنُ نابِتٍ الواعِظُ: مُحَدِّثونَ.
      ـ خَبيثٌ نَبِيتٌ: خَسيسٌ حَقيرٌ.
      ـ نَبَتَتْ لهم نابِتَةٌ: نَشَأ لهم نَشْءٌ صِغارٌ.
      ـ نَوابِتُ: الأَغْمارُ من الأَحْداثِ.
      ـ يَنْبوتُ: شَجَرُ الخشخاشِ، وشجرٌ آخرُ عِظامٌ، أو شَجَرُ الخَرُّوبِ.
      ـ النَّبائتُ: أغْصانُ الفُلْجانِ، الواحدُ: نَبيتةٌ.
      ـ نَبِيتُ: أبو حَيٍّ باليَمَنِ، اسمُهُ عَمْرُو بنُ مالكٍ.
      ـ نابِتٌ: موضع بالبَصْرَةِ، منه: إسحاقُ بنُ إبراهيمَ النَّابِتِيُّ.
      ـ ذاتُ النَّابِتِ: من عَرَفاتٍ.
      ـ نُباتى: موضع بالبَصْرَةِ.
      ـ وسَمَّوْا: نَباتاً ونَباتَةَ ونُباتَةَ ونُبَيْتٌ ونُبَيْتَةٌ ونَبْتاً ونابتاً.
      ـ نُبَيْتَةٌ: بنتُ الضَّحاكِ: صحابِيَّةٌ، أو هي ثُبَيْتَةٌ، وتقدَّم.
      ـ محمدُ بنُ سعيدِ بنِ نَباتٍ النَّباتِيُّ، نِسْبَةٌ إلى جَدِّه، وأحمدُ بنُ محمدٍ النَّباتِيُّ، لمَعْرِفَتِهِ بالنَّباتاتِ: مُحَدِّثان،
      ـ نُباتِيُّ: الحُسَيْنُ بنُ عبدِ الرحمنِ النُّباتِيُّ الشاعِرُ، لأِنَّه تِلْميذُ أبي نَصْرٍ عبد العَزيزِ بنِ عُمَرَ بنِ نُباتةَ، واخْتُلِفَ في نُباتةَ جدِّ الخَطيبِ عبد الرَّحيمِ بنِ محمدِ بنِ إسماعيل، والضم أكْثَرُ وأثْبَتُ.
      ـ عبدانُ بنُ نُبَيْت المَرْوَزِي: مُحَدِّثٌ.


معنى تنيباك في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
ابن بري خاصة يَبةُ ( * قوله « يبة » ضبطت الياء بالفتح في الأصل والذي في معجم ياقوت بسكونها ورسمت التاء فيه مجرورة فمقتضاه أنه من الصحيح لا من المعتل ) اسم موضع واد باليمن قال كثير إِلى يَبةٍ إِلى بَرْكِ الغُماد( يدي ) اليَدُ الكَفُّ وقال أَبو إِسحق اليَدُ من أَطْراف الأَصابع إِلى الكف وهي أُنثى محذوفة اللام وزنها فَعْلٌ يَدْيٌ فحذفت الياء تخفيفاً فاعْتَقَبت حركة اللام على الدال والنسَبُ إِليه على مذهب سيبويه يَدَوِيٌّ والأَخفش يخالفه فيقول يَدِيٌّ كَنَدِيٍّ والجمع أَيْدٍ على ما يغلب في جمع فَعْلٍ في أَدْنى العَدَد الجوهريّ اليَدُ أَصلها يَدْيٌ على فَعْل ساكنة العين لأَن جمعها أَيْدٍ ويُدِيٌّ وهذا جمع فَعْلٍ مثل فَلْسٍ وأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ ولا يجمع فَعَلٌ على أَفْعُل إِلا في حروف يسيرة معدودة مثل زَمَنٍ وأَزْمُنٍ وجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وعصاً وأَعْصٍ وقد جمعت الأَيْدي في الشعر على أَيادٍ قال جندل بن المثنى الطُّهَوِيّ كأَنه بالصَّحْصَحانِ الأَنْجَلِ قُطْنٌ سُخامٌ بأَيادي غُزَّلِ وهو جمع الجمع مثل أَكْرُعٍ وأَكارِعَ قال ابن بري ومثله قول الآخر فأَمَّا واحداً فكفاكَ مِثْلي فمَنْ لِيَدٍ تُطاوِحُها الأَيادِي ؟ ( * قوله « واحداً » هو بالنصب في الأصل هنا وفي مادة طوح من المحكم والذي وقع في اللسان في طوح واحد بالرفع ) وقال ابن سيده أَيادٍ جمع الجمع وأَنشد أَبو الخطاب ساءها ما تَأَمَّلَتْ في أَيادِي نا وإِشناقَها إِلى الأَعْناقِ ( * قوله « واشناقها » ضبط في الأصل بالنصب على أن الواو للمعية وقع في شنق مضبوطاً بالرفع ) وقال ابن جني أَكثر ما تستعمل الأَيادي في النِّعم لا في الأَعْضاء أَبو الهيثم اليَدُ اسم على حرفين وما كان من الأَسامي على حرفين وقد حذف منه حرف فلا يُردّ إِلا في التصغير أَو فى التثنية أَو الجمع وربما لم يُردَّ في التثنية ويثنى على لفظ الواحد وقال بعضهم واحد الأَيادي يَداً كما ترى مثل عَصاً ورَحاً ومَناً ثم ثَنَّوْا فقالوا يَدَيانِ ورَحَيانِ ومَنَوانِ وأَنشد يَدَيان بَيْضاوانِ عنْدَ مُحَلِّمٍ قدْ يَمْنَعانِك بَيْنُهمْ أَن تُهْضَما ويروى عند مُحَرِّق قال ابن بري صوابه كما أَنشده السيرافي وغيره قد يَمْنَعانِك أَن تُضامَ وتُضْهَدا قال أَبو الهيثم وتجمع اليَدُ يَدِيّاً مثل عَبْدٍ وعَبيدٍ وتجمع أَيْدِياً ثم تجمع الأَيْدي على أَيْدِينَ ثم تجمع الأَيْدي أَيادِيَ وأَنشد يَبْحَثْنَ بالأَرْجُلِ والأَيْدِينا بَحْثَ المُضِلاَّت لما يَبْغِينا وتصغر اليَدُ يُدَيَّةً وأَما قوله أَنشده سيبويه لمضَرِّس ابن رِبْعِي الأَسدي فطِرْتُ بِمُنْصُلي في يَعْمَلاتٍ دَوامي الأَيْدِ يَخْبِطْنَ السَّرِيحا فإِنه احتاج إِلى حذف الياء فحذفها وكأَنه توهّم التنكير في هذا فشبه لام المعرفة بالتنوين من حيث كانت هذه الأَشياء من خواص الأَسماء فحذفت الياء لأَجل اللام كما تحذفها لأَجل التنوين ومثله قول الآخر لا صُلْحَ يَيْني فاعْلَمُوه ولا بَيْنَكُمُ ما حَمَلَتْ عاتِقِي سَيْفِي وما كُنَّا بنَجْدٍ وما قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشَّاهِقِ قال الجوهري وهذه لغة لبعض العرب يحذفون الياء من الأَصل مع الأَلف واللام فيقولون في المُهْتَدِي المُهْتَدِ كما يحذفونها مع الإِضافة في مثل قول خفاف بن ندبة كنَواحِ رِيشِ حَمامةٍ نَجْدِيَّةٍ ومَسَحْتُ باللِّثَتَيْنِ عَصْفَ الإِثْمِدِ أَراد كنواحي فحذف الياء لَمَّا أَضاف كما كان يحذفها مع التنوين والذاهب منها الياء لأَن تصغيرها يُدَيَّةٌ بالتشديد لاجتماع الياءين قال ابن بري وأَنشد سيبويه بيت خفاف ومَسَحْتِ بكسر التاء قال والصحيح أَن حذف الياء في البيت لضرورة الشعر لا غير قال وكذلك ذكره سيبويه قال ابن بري والدليل على أَنَّ لام يَدٍ ياء قولهم يَدَيْتُ إِليه يَداً فأَما يُدَيَّةٌ فلا حجة فيها لأَنها لو كانت في الأَصل واواً لجاء تصغيرها يُدَيَّةً كما تقول في غَرِيَّة غُرَيَّةً وبعضهم يقول لذي الثُّدَيَّةِ ذو اليُدَيَّةِ وهو المقتول بنَهْرَوانَ وذو اليَدَيْن رجل من الصحابة يقال سمي بذلك لأَنه كان يَعمل بيديه جميعاً وهو الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم أَقَصُرَتِ الصلاةُ أَم نَسِيتَ ؟ ورجل مَيْدِيٌّ أَي مقطوع اليد من أَصلها واليُداء وجع اليد اليزيدي يَدِيَ فلان من يَدِه أَي ذَهَبَتْ يدُه ويَبِسَتْ يقال ما له يَدِيَ من يَده وهو دعاء عليه كما يقال تَرِبَتْ يَداه قال ابن بري ومنه قول الكميت فأَيٌّ ما يَكُنْ يَكُ وَهْوَ مِنَّا بأَيْدٍ ما وبَطْنَ ولا يَدِينا ( * قوله « فأي » الذي في الاساس فأياً بالنصب ) وبَطْنَ ضَعُفْنَ ويَدِينَ شَلِلْنَ ابن سيده يَدَيْتُه ضربت يدَه فهو مَيْدِيٌّ ويُدِيَ شَكا يَدَه على ما يَطَّرِد في هذا النحو الجوهريّ يَدَيْتُ الرجل أَصَبْتُ يَده فهو مَيْدِيٌّ فإِن أَردت أَنك اتخذت عنده يَداً قلت أَيْدَيْت عنده يداً فأَنا مُودٍ وهو مُودًى إِليه ويَدَيْتُ لغة قال بعض بني أَسد يَدَيْتُ على ابنِ حَسْحاسِ بنِ وَهّبٍ بأَسْفَلِ ذِي الجِذاةِ يَدَ الكَريمِ قال شمر يَدَيْتُ اتخذت عنده يَداً وأَنشد لابن أَحمر يَدٌ ما قد يَدَيْتُ على سُكَينٍ وعَبْدِ اللهِ إِذْ نَهِشَ الكُفُوفُ قال يَدَيْت اتخذت عنده يَداً وتقول إِذا وقَع الظَّبْيُ في الحِبالةِ أَمَيْدِيٌّ أَم مَرْجُولٌ أَي أَوْقَعَتْ يدهُ في الحِبالةِ أَم رِجْلُه ؟ ابن سيده وأَما ما روي من أَنَّ الصدقة تقع في يَد الله فتأَويله أَنه يَتَقبَّلُ الصَّدَقة ويُضاعِفُ عليها أَي يزيد وقالوا قَطَعَ اللهُ أَدَيْه يريدون يَدَيه أَبدلوا الهمزة من الياء قال ولا نعلمها أُبدلت منها على هذه الصورة إِلا في هذه الكلمة وقد يجوز أَن يكون ذلك لغة لقلة إِبدال مثل هذا وحكى ابن جني عن أَبي عليّ قَطَعَ الله أَدَه يريدُون يَدَه قال وليس بشيء قال ابن سيده واليَدا لغة في اليَدِ جاء متمماً على فَعَلٍ عن أَبي زيد وأَنشد يا رُبَّ سارٍ سارَ ما تَوَسَّدا إِلاَّ ذِراعَ العَنْسِ أَو كفَّ اليَدا وقال آخر قد أَقْسَمُوا لا يَمْنَحُونَكَ نَفْعَةً حتى تَمُدَّ إِليهمُ كَفَّ اليَدا قال ابن بري ويروى لا يمنحونك بَيْعةً قال ووجه ذلك أَنه ردّ لام الكلمة إِليها لضرورة الشعر كما ردّ الآخرلام دم إِليه عند الضرورة وذلك في قوله فإِذا هِي بِعِظامٍ ودَمَا وامرأَةٌ يَدِيَّةٌ أَي صنَاعٌ وما أَيْدَى فلانةَ ورجل يَدِيٌّ ويَدُ القَوْسِ أَعلاها على التشبيه كما سمَّوا أَسْفَلَها رِجْلاً وقيل يَدُها أَعْلاها وأَسْفَلُها وقيل يَدُها ما عَلا عن كَبِدِها وقال أَبو حنيفة يَدُ القَوْسِ السِّيةُ اليُمْنى يرويه عن أَبي زياد الكلابي ويَدُ السيفِ مَقْبِضُه على التمثيل ويَدُ الرَّحَى العُود الذي يَقْبِض عليه الطَّاحِنُ واليَدُ النِّعْمةُ والإِحْسانُ تَصْطَنِعُه والمِنَّةُ والصَّنِيعَةُ وإِنما سميت يداً لأَنها إِنما تكون بالإِعْطاء والإِعْطاءُ إِنالةٌ باليد والجمع أَيدٍ وأَيادٍ جمع الجمع كما تقدم في العُضْوِ ويُدِيٌّ ويَدِيٌّ في النعمة خاصّة قال الأَعشى فَلَنْ أَذْكُرَ النُّعْمانَ إِلاَّ بصالِحٍ فإِنَّ له عندي يُدِيّاً وأَنْعُما ويروى يَدِيّاً وهي رواية أَبي عبيد فهو على هذه الرواية اسم للجمع ويروى إِلا بنِعْمةٍ وقال الجوهري في قوله يَدِيّاً وأَنْعُما إِنما فتح الياء كراهة لتوالي الكسرات قال ولك أَن تضمها وتجمع أَيضاً على أَيْدٍ قال بشر بن أَبي خازم تَكُنْ لك في قَوْمِي يَدٌ يَشْكُونها وأَيْدِي النَّدَى في الصالحين قُرُوضُ قال ابن بري في قوله فلَنْ أَذْكُرَ النعمان إِلا بصالح البيت لضَمْرةَ بن ضَمْرَةَ النَّهْشَلي وبعده تَرَكْتَ بَني ماء السماء وفِعْلَهُم وأَشْبَهْتَ تَيْساً بالحِجازِ مُزَنَّما قال ابن بري ويَدِيٌّ جمع يَدٍ وهو فَعِيلٌ مثل كلْب وكَلِيب وعَبْد وعَبيد قال ولو كان يَدِيٌّ في قول الشاعر يَدِيّاً فُعُولاً في الأصل لجاز فيه الضم والكسر قال وذلك غير مسموع فيه ويَدَيْتُ إِليه يَداً وأَيْدَيْتُها صَنَعْتها وأَيْدَيْتُ عنده يداً في الإِحسان أَي أَنْعَمْت عليه ويقال إِنَّ فلاناً لذو مال يَيْدِي به ويَبُوع به أَي يَبْسُط يَدَه وباعه ويادَيْتُ فلاناً جازَيْتُه يداً بيد وأَعطيته مُياداةً أَي من يدِي إِلى يده الأَصمعي أَعطيته مالاً عن ظهر يد يعني تفضلاً ليس من بيع ولا قَرْض ولا مُكافأَة الليث اليَدُ النِّعْمةُ السابغةُ ويَدُ الفأْسِ ونحوِها مَقْبِضُها ويَدُ القَوْسِ سِيَتُها ويدُ الدَّهْر مَدُّ زمانه ويدُ الرِّيحِ سُلْطانُها قال لبيد نِطافٌ أَمرُها بِيَدِ الشَّمال لَمَّا مَلَكَتِ الريحُ تصريف السَّحاب جُعل لها سُلطان عليه ويقال هذه الصنعة في يَدِ فلان أَي في مِلْكِه ولا يقال في يَدَيْ فلان الجوهري هذا الشيء في يَدِي أَي في مِلْكي ويَدُ الطائر جَناحُه وخَلَعَ يدَه عن الطاعة مثل نزَعَ يدَه وأَنشد ولا نازِعٌ مِن كلِّ ما رابَني يَدا قال سيبويه وقالوا بايَعْتُه يَداً بيَدٍ وهي من الأَسماء الموضوعة مَوْضِعَ المَصادِر كأَنك قلت نَقْداً ولا ينفرد لأَنك إِنما تريد أَخذَ مني وأَعْطاني بالتعجيل قال ولا يجوز الرفع لأَنك لا تخبر أَنك بايَعْتَه ويدُك في يَدِه واليَدُ القُوَّةُ وأَيَّدَه الله أَي قَوَّاه وما لي بفلان يَدانِ أَي طاقةٌ وفي التنزيل العزيز والسَّماءَ بَنَيْناها بأَيْدٍ قال ابن بري ومنه قول كعب بن سعد الغَنَويِّ فاعمِدْ لِما يَعْلُو فما لكَ بالذي لا تستَطِيعُ من الأُمورِ يَدانِ وفي التنزيل العزيز مما عملت أَيدينا وفيه بما كسَبَتْ أَيدِيكم وقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المُسْلِمُونَ تتَكافَأُ دماؤُهم ويَسْعَى بذِمَّتهم أَدْناهم وهم يَدٌ على مَن سِواهم أَي كَلِمَتُهم واحدة فبعضُهم يُقوِّي بَعْضاً والجمع أَيْدٍ قال أَبو عبيد معنى قوله يَدٌ على مَن سواهم أَي هم مجتمعون على أَعدائِهم وأَمرُهم واحد لا يَسَعُهم التَّخاذُل بل يُعاوِنُ بعضُهم بعضاً وكَلِمَتُهم ونُصْرَتُهم واحدةٌ على جميع المِلَلِ والأَدْيانِ المُحاربةِ لهم يتَعاوَنون على جميعهم ولا يَخْذُل بعضُهم بعضاً كأَنه جعل أَيْدِيَهم يَداً واحدةً وفِعْلَهم فِعْلاً واحداً وفي الحديث عليكم بالجماعةِ فإِنَّ يدَ اللهِ على الفُسْطاطِ الفُسْطاطُ المِصْرُ الجامِعُ ويَدُ اللهِ كناية عن الحِفظ والدِّفاع عن أَهل المصر كأَنهم خُصُّوا بواقِيةِ اللهِ تعالى وحُسْنِ دِفاعِه ومنه الحديث الآخر يَدُ اللهِ على الجَماعةِ أَي أَنَّ الجماعة المُتَّفِقةَ من أَهل الإِسلام في كَنَفِ اللهِ ووِقايَتُه فَوْقَهم وهم بَعِيد من الأَذَى والخوْف فأَقِيموا بين ظَهْر انَيهِمْ وقوله في الحديث اليَدُ العُلْيا خَيْرٌ من اليَدِ السُّفْلى العُلْيا المُعْطِيةُ وقيل المُتَعَفِّفَةُ والسُّفْلى السائلةُ وقيل المانِعةُ وقوله صلى الله عليه وسلم لنسائه أَسْرَعُكُنَّ لُحوقاً بي أَطْوَلُكُنَّ يَداً كَنَى بطُولِ اليد عن العَطاء والصَّدَقةِ يقال فلان طَوِيلُ اليَدِ وطويلُ الباعِ إِذا كان سَمْحاً جَواداً وكانت زينب تُحِبُّ الصَّدقة وهي ماتت قَبْلَهنَّ وحديث قَبِيصةَ ما رأَيتُ أَعْطَى للجَزِيل عن ظَهْرِ يَدٍ من طَلْحَة أَي عن إِنْعامٍ ابتداء من غيرِ مكافأََةٍ وفي التنزيل العزيز أُولي الأَيدي والأَبْصار قيل معناه أُولي القُوَّة والعقول والعرب تقول ما لي به يَدٌ أَي ما لي به قُوَّة وما لي به يَدانِ وما لهم بذلك أَيْدٍ أَي قُوَّةٌ ولهم أَيْدٍ وأَبْصار وهم أُولُو الأَيْدي والأَبْصار واليَدُ الغِنَى والقُدْرةُ تقول لي عليه يَدٌ أَي قُدْرة ابن الأَعرابي اليَدُ النِّعْمةُ واليَدُ القُوَّةُ واليَدُ القُدْرة واليَدُ المِلْكُ واليَدُ السُلْطانُ واليَدُ الطاعةُ واليَدُ الجَماعةُ واليَدُ الأَكْلُ يقال ضَعْ يدَكَ أَي كُلْ واليَدُ النَّدَمُ ومنه يقال سُقِط في يده إِذا نَدِمَ وأُسْقِطَ أَي نَدِمَ وفي التنزيل العزيز ولما سُقِطَ في أَيديهم أَي نَدِمُوا واليَدُ الغِياثُ واليَدُ مَنْعُ الظُّلْمِ واليَدُ الاسْتِسلامُ واليدُ الكَفالةُ في الرَّهْن ويقال للمعاتِب هذه يدي لكَ ومن أَمثالهم لِيَدٍ ما أَخَذتْ المعنى من أَخذ شيئاً فهو له وقولهم يدي لكَ رَهْنٌ بكذا أَي ضَمِنْتُ ذلك وكَفَلْتُ به وقال ابن شميل له عليَّ يَدٌ ولا يقولون له عندي يدٌ وأَنشد له عليَ أَيادٍ لَسْتُ أَكْفُرُها وإِنما الكُفْرُ أَنْ لا تُشْكَرَ النِّعَمُ قال ابن بزرج العرب تشدد القوافي وإِن كانت من غير المضاعف ما كان من الياء وغيره وأَنشد فجازُوهمْ بما فَعَلُوا إِلَيْكُمْ مُجازاةَ القُرُومِ يَداً بيَدِّ تَعالَوْا يا حَنِيفَ بَني لُجَيْمٍ إِلَى مَنْ فَلَّ حَدَّكُمُ وَحَدِّي وقال ابن هانئ من أَمثالهم أَطاعَ يَداً بالقَوْدِ فهو ذَلُولُ إِذا انْقادَ واستسلمَ وفي الحديث أَنه صلى الله عليه وسلم قال في مناجاته ربه وهذه يدي لك أَي اسْتَسْلَمَتُ إِليك وانْقَدْت لك كما يقال في خلافِه نزَعَ يدَه من الطاعة ومنه حديث عثمان رضي الله تعالى عنه هذه يَدي لعَمَّار أَي أَنا مُسْتَسْلِمٌ له مُنْقادٌ فليَحْتَكِمْ عليَّ بما شاء وفي حديث علي رضي الله عنه مرَّ قومٌ من الشُّراة بقوم من أَصحابه وهم يَدْعُون عليهم فقالوا بِكُم اليَدانِ أَي حاقَ بكم ما تَدْعُون به وتَبْسطُون أَيْدِيَكم تقول العرب كانت به اليَدانِ أَي فَعَلَ اللهُ به ما يقولُه لي وكذلك قولهم رَماني من طُولِ الطَّوِيِّ وأَحاقَ اللهُ به مَكْرَه ورجَع عليه رَمْيُه وفي حديثه الآخر لما بلغه موت الأَشتر قال لليَدَيْنِ وللفَمِ هذه كلمة تقال للرجل إِذا دُعِيَ عليه بالسُّوء معناه كَبَّه الله لوجهه أَي خَرَّ إِلى الأَرض على يدَيه وفِيهِ وقول ذي الرمة أَلا طَرَقَتْ مَيٌّ هَيُوماً بذِكْرِها وأَيْدِي الثُّرَيّا جُنَّحٌ في المَغارِب استعارةٌ واتساع وذلك أَنَّ اليَدَ إِذا مالَتْ نحو الشيء ودَنَتْ إِليه دَلَّتْ على قُرْبها منه ودُنوِّها نحوَه وإِنما أَراد قرب الثريا من المَغْربِ لأُفُولها فجعل لها أَيْدِياً جُنَّحاً نحوها قال لبيد حتى إِذا أَلْقَتْ يَداً في كافِرٍ وأَجَنَّ عَوْراتِ الثُّغُورِ ظَلامُها يعني بدأَت الشمس في المَغِيب فجعل للشمس يَداً إِلى المَغِيب لما أَراد أَن يَصِفَها بالغُروب وأَصل هذه الاستعارة لثعلبة بن صُعَيْر المازني في قوله فتَذَكَّرا ثَقَلاً رَثِيداً بَعْدَما أَلْقَتْ ذُكاءُ يَمِينها في كافِرِ وكذلك أَراد لبيد أَن يُصرِّح بذكر اليمين فلم يمكنه وقوله تعالى وقال الذين كفروا لَنْ نُؤْمِنَ بهذا القرآن ولا بالذي بين يَدَيْهِ قال الزجاج أَراد بالذي بين يديه الكُتُبَ المُتَقَدِّمة يعنون لا نُؤمن بما أَتى به محمد صلى الله عليه وسلم ولا بما أَتَى به غيرُه من الأَنبياء عليهم الصلاة والسلام وقوله تعالى إِنْ هُو إِلاّ نَذِيرٌ لكم بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ قال الزجاج يُنْذِرُكُم أَنَّكم إِنْ عَصَيْتُم لَقِيتُم عذاباً شديداً وفي التنزيل العزيز فَرَدُّوا أَيْدِيَهم في أَفْواهِهم قال أَبو عبيدة تركوا ما أُمِرُوا به ولم يُسْلِمُوا وقال الفراء كانوا يُكَذِّبونهم ويردّون القول بأَيديهم إِلى أَفْواهِ الرسل وهذا يروى عن مجاهد وروي عن ابن مسعود أَنه قال في قوله عز وجل فَرَدُّوا أَيْدِيَهم في أَفْواهِهم عَضُّوا على أَطْرافِ أَصابعهم قال أَبومنصور وهذا من أَحسن ما قيل فيه أَراد أَنهم عَضُّوا أَيْدِيَهم حَنَقاً وغَيْظاً وهذا كما قال الشاعر يَرُدُّونَ في فِيهِ عَشْرَ الحَسُود يعني أَنهم يَغِيظُون الحَسُودَ حتى يَعَضَّ على أَصابِعه ونحو ذلك قال الهذلي قَدَ افْنَى أَنامِلَه أَزْمُه فأَمْسَى يَعَضُّ عَليَّ الوَظِيفا يقول أَكل أَصابِعَه حتى أَفْناها بالعَضِّ فصارَ يَعَضُ وَظِيفَ الذراع قال أَبو منصور واعتبار هذا بقوله عز وجل وإِذا خَلَوْا عَضُّوا عليكم الأَنامِلَ من الغَيْظِ وقله في حديث يأْجُوجَ ومأْجُوجَ قد أَخْرَجْتُ عِباداً لِي لا يَدانِ لأَحَدٍ بِقِتالِهمْ أَي لا قُدْرَةَ ولا طاقَة يقال ما لي بهذا الأَمر يَدٌ ولا يَدانِ لأَن المُباشَرةَ والدِّفاعَ إِنما يكونان باليَدِ فكأَنَّ يَدَيْهِ مَعْدُومَتانِ لعجزه عن دَفْعِه ابن سيده وقولهم لا يَدَيْنِ لك بها معناه لا قُوّة لك بها لم يحكه سيبويه إِلا مُثنى ومعنى التثنية هنا الجمع والتكثير كقول الفرزدق فكُلُّ رَفِيقَي كُلّ رَحْلٍ قال ولا يجوز أَن تكون الجارحة هنا لأَن الباء لا تتعلق إِلا بفعل أَو مصدر ويقال اليَدُ لفلان على فلان أَي الأَمْرُ النافِذُ والقَهْرُ والغَلَبةُ كما تقول الرِّيحُ لفلان وقوله عز وجل حتى يُعْطُوا الجِزْيةَ عن يَدٍ قيل معناه عن ذُلٍّ وعن اعْتِرافٍ للمسلمين بأَن أَيْدِيَهم فوق أَيْدِيهم وقيل عن يَدٍ أَي عن إِنْعام عليهم بذلك لأَنَّ قَبول الجِزْية وتَرْكَ أَنْفُسهم عليهم نِعمةٌ عليهم ويَدٌ من المعروف جَزِيلة وقيل عن يَدٍ أَي عن قَهْرٍ وذُلٍّ واسْتِسْلام كما تقول اليَدُ في هذا لفلان أَي الأَمرُ النافِذُ لفُلان وروي عن عثمان البزي عن يَدٍ قال نَقْداً عن ظهر يد ليس بنسِيئه وقال أَبو عبيدة كلُّ مَن أَطاعَ لمن قهره فأَعطاها عن غير طيبةِ نَفْسٍ فقد أَعطاها عن يَدٍ وقال الكلبي عن يَدٍ قال يمشون بها وقال أَبو عبيد لا يَجِيئون بها رُكباناً ولا يُرْسِلُون بها وفي حديث سَلْمانَ وأَعْطُوا الجِزْيةَ عن يَدٍ إِنْ أُرِيد باليدِ يَدُ المُعْطِي فالمعنى عن يَدٍ مُواتِيةٍ مُطِيعة غير مُمْتَنِعة لأَن من أَبى وامتنع لم يُعطِ يَدَه وإِن أُريد بها يَدُ الآخذ فالمعنى عن يَد قاهرة مستولية أَو عن إِنعام عليهم لأَنَّ قبول الجِزْيةِ منهم وترك أَرْواحِهم لهم نِعْمةٌ عليهم وقوله تعالى فجعلناها نَكالاً لما بين يَدَيْها وما خَلْفَها ها هذه تَعُود على هذه الأُمَّة التي مُسِخَت ويجوز أَن تكون الفَعْلة ومعنى لما بين يديها يحتمل شيئين يحتمل أَن يكون لما بين يَدَيْها للأُمم التي بَرَأَها وما خَلْفها للأُمم التي تكون بعدها ويحتمل أَن يكون لِما بين يديها لما سَلَفَ من ذنوبها وهذا قول الزجاج وقول الشيطان ثم لآتِيَنَّهم من بينِ أَيْديهِم ومن خلفهم أَي لأُغُوِيَنَّهم حتى يُكَذِّبوا بما تَقَدَّمَ ويكذِّبوا بأَمر البعث وقيل معنى الآية لآتِيَنَّهم من جميع الجِهات في الضَّلال وقيل مِن بينِ أَيْدِيهِم أَي لأُضِلَّنَّهم في جميع ما تقدَّم ولأُضِلَّنَّهم في جميع ما يُتَوقَّع وقال الفراء جعلناها يعني المسخة جُعِلت نَكالاً لِما مَضَى من الذُّنوب ولما تَعْمَل بَعْدَها ويقال بين يديك كذا لكل شيء أَمامَك قال الله عز وجل مِن بينِ أَيْدِيهِم ومِن خَلْفِهم ويقال إِنَّ بين يَدَيِ الساعة أَهْوالاً أَي قُدَّامَها وهذا ما قَدَّمَتْ يَداكَ وهو تأْكيد كما يقال هذا ما جَنَتْ يَداك أَي جَنَيْته أَنت إلا أَنك تُؤَكِّد بها ويقال يَثُور الرَّهَجُ بين يَدي المطر ويَهِيجُ السِّباب بين يدي القِتال ويقال يَدِيَ فلان مِن يَدِه إِذا شَلَّتْ وقوله عز وجل يَدُ اللهِ فوق أَيْديهم قال الزجاج يحتمل ثلاثة أَوجه جاء الوجهان في التفسير فأَحدهما يَدُ اللهِ في الوَفاء فوقَ أَيْديهم والآخر يَدُ اللهِ في الثواب فوق أَيْديهم والثالث والله أَعلم يَدُ اللهِ في المِنّةِ عليهم في الهِدايةِ فَوق أَيْديهم في الطاعة وقال ابن عرفة في قوله عز وجل ولا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتِرِينَه بين أَيديهن وأَرْجُلِهِنَّ أَي من جميع الجهات قال والأَفعال تُنْسَب إِلى الجَوارِح قال وسميت جَوارح لأَنها تَكْتسب والعرب تقول لمن عمل شيئاً يُوبَّخ به يَداك أَوْ كَتا وفُوكَ نَفَخَ قال الزجاج يقال للرجل إِذا وُبِّخَ ذلك بما كَسَبَتْ يَداكَ وإِن كانت اليَدان لم تَجْنِيا شيئاً لأَنه يقال لكل من عَمِلَ عملاً كسَبَتْ يَداه لأَن اليَدَيْنِ الأَصل في التصرف قال الله تعالى ذلك بما كَسَبَتْ أَيْديكم وكذلك قال الله تعالى تَبَّتْ يدَا أَبي لَهَبٍ وتَبَّ قال أَبو منصور قوله ولا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَه بين أَيديهن وأَرجلهن أَراد بالبُهْتان ولداً تحمله من غير زوجها فتقول هو من زوجها وكنى بما بين يديها ورجليها عن الولد لأَن فرجها بين الرجلين وبطنها الذي تحمل فيه بين اليدين الأَصمعي يَدُ الثوب ما فَضَل منه إِذا تَعَطَّفْت والْتَحَفْتَ يقال ثوب قَصيرُ اليَدِ يَقْصُر عن أَن يُلْتَحَفَ به وثوبٌ يَدِيٌّ وأَدِيٌّ واسع وأَنشد العجاج بالدَّارِ إِذْ ثَوْبُ الصِّبا يَدِيُّ وإِذْ زَمانُ الناسِ دَغْفَلِيُّ وقَمِيصٌ قصير اليدين أَي قصير الكمين وتقول لا أَفعله يَدَ الدَّهْر أَي أَبداً قال ابن بري قال التَّوَّزِيُّ ثوب يَدِيٌّ واسع الكُمّ وضَيِّقُه من الأَضداد وأَنشد عَيْشٌ يَدِيٌّ ضَيِّقٌ ودَغْفَلِي ويقال لا آتِيه يَدَ الدَّهْر أَي الدَّهْرَ هذا قول أَبي عبيد وقال ابن الأَعرابي معناه لا آتيه الدهْرَ كله قال الأَعشى رَواحُ العَشِيِّ وَسَيْرُ الغُدُوّ يَدا الدَّهْرِ حتى تُلاقي الخِيارا ( * قوله « رواح العشي إلخ » ضبطت الحاء من رواح في الأصل بما ترى ) الخِيار المختارُ يقع للواحد والجمع يقال رجل خِيارٌ وقومٌ خِيارٌ وكذلك لا آتيهِ يَدَ المُسْنَدِ أَي الدهرَ كله وقد تقدَّم أَن المُسْنَدَ الدَّهْرُ ويدُ الرجل جماعةُ قومه وأَنصارُه عن ابن الأَعرابي وأَنشد أَعْطى فأَعْطاني يَداً ودارا وباحَةً خَوَّلَها عَقارا الباحةُ هما النخل الكثير وأَعطَيْتُه مالاً عن ظهر يَدٍ يعني تفضُّلاً ليس من بيع ولا قَرْضٍ ولا مُكافأَةٍ ورجل يَدِيٌّ وأَدِيٌّ رفيقٌ ويَدِيَ الرجُلُ فهو يَدٍ ضعُفَ قال الكميت بأَيْدٍ ما وبَطْنَ وما يَدِينا ابن السكيت ابتعت الغنم اليْدَيْنِ وفي الصحاح باليَدَيْنِ أَي بثمنين مُخْتَلِفَيْنِ بعضُها بثمن وبعضُها بثمن آخر وقال الفراء باعَ فلان غنَمه اليدانِ ( * قوله « باع فلان غنمه اليدان » رسم في الأصل اليدان بالألف تبعاً للتهذيب ) وهو أَن يُسلِمها بيد ويأْخُذَ ثمنها بيد ولَقِيتُه أَوَّلَ ذات يَدَيْنِ أَي أَوَّلَ شيء وحكى اللحياني أَمّا أَوَّلَ ذات يَدَيْنِ فإِني أَحمدُ اللهَ وذهب القومُ أَيدي سَبا أَي متفرّقين في كل وجه وذهبوا أَيادِيَ سَبا وهما اسمان جُعلا واحداً وقيل اليَدُ الطَّريقُ ههنا يقال أَخذ فلان يَدَ بَحْرٍ إِذا أَخذ طريق البحر وفي حديث الهجرة فأَخَذَ بهم يَدَ البحر أَي طريق الساحل وأَهلُ سبا لما مُزِّقوا في الأَرض كلَّ مُمَزَّقٍ أَخذوا طُرُقاً شتَّى فصاروا أَمثالاً لمن يتفرقون آخذين طُرُقاً مختلفة رأَيت حاشية بخط الشيخ رضيّ الدين الشاطبي رحمه الله قال قال أَبو العلاء المَعري قالت العرب افْتَرَقوا أَيادِيَ سبا فلم يهمزوا لأَنهم جعلوه مع ما قبله بمنزلة الشيء الواحد وأَكثرهم لا ينوّن سبا في هذا الموضع وبعضهم ينوِّن قال ذو الرمة فَيَا لَكِ مِنْ دارٍ تَحَمَّلَ أَهلُها أَيادِي سَباً عنها وطالَ انْتِقالُها والمعنى أَن نِعَمَ سبا افترقت في كل أَوْبٍ فقيل تفرَّقوا أَيادِيَ سبا أي في كل وجه قال ابن بري قولهم أَيادِي سبا يُراد به نِعَمُهم واليَدُ النِّعْمة لأَنَّ نِعَمَهُم وأَموالَهم تفرَّقَتْ بتفرقهم وقيل اليَدُ هنا كناية عن الفِرْقة يقال أَتاني يَدٌ من الناس وعينٌ من الناس فمعناه تفرَّقوا تفرُّقَ جَماعاتِ سَبا وقيل إِن أَهل سبا كانت يدُهم واحدة فلما فَرَّقهم الله صارت يدُهم أَياديَ قال وقيل اليدُ هنا الطريق يقال أَخذ فلان يدَ بحر أَي طريق بَحرٍ لأَن أَهل سبا لمَّا مَزَّقَهم الله أَخَذوا طُرُقاً شتَّى وفي الحديث اجْعَلِ الفُسَّاقَ يَداً يَداً ورِجْلاً رجْلاً فإِنهم إِذا اجتمعوا وَسْوَسَ الشيطانُ بينهم في الشر قال ابن الأَثير أَي فَرِّقْ بينهم ومنه قولهم تَفَرَّقوا أَيْدِي سَبا أَي تفرَّقوا في البلاد ويقال جاءَ فلان بما أَدت يَدٌ إِلى يَدٍ عنذ تأْكيد الإِخْفاق وهو الخَيْبةُ ويقال للرجل يُدْعى عليه بالسوء لليَدَيْنِ وللفَمِ أَي يَسْقُط على يَدَيْهِ وفَمِه


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: