وصف و معنى و تعريف كلمة ته:


ته: كلمة تتكون من حرفين تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على تاء (ت) و هاء (ه) .




معنى و شرح ته في معاجم اللغة العربية:



ته

جذر [ته]

  1. تُهْ تُهْ: (اسم)
    • تُهْ تُهْ : حكاية كلام صَوت
    • تُهْ تُهْ : زجر للبعير
    • تُهْ تُهْ : دعاءٌ للكلب
  2. ته ته: (اسم)
    • صوت يدعى به الكلب ليقبل ؛ صوت يزجر به البعير
  3. تَيْه: (اسم)
    • تَيْه : مصدر تاه
  4. تَيَّهَ: (فعل)

    • تيَّهَ يُتيِّه ، تَتْييهًا ، فهو مُتَيِّه ، والمفعول مُتَيَّه
    • تَيَّهَهُ عَنْ عَمْدٍ : أَضَلَّهُ ، ضَيَّعَهُ
    • تَيَّهَ نَفْسَهُ : حَيَّرَها ، أوْ أَهْلَكَها
  5. تِيْهُ: (اسم)
    • تِيْهُ : جمع تَّيْهاءُ
  6. تاه: (فعل)
    • تاه تَيْهاً ، وتِيهاً ، وتَيَهانًا تَوْهًا وتَوَهَانًا ، فهو تائهٌ ، وتَيَاهٌ ، وتَيْهانٌ ، وتَيَّهانٌ ، وتَيِّهانٌ
    • تاه : تكبَّر
    • تاه في الأَرض : ضلَّ وذهب متحيِّرًا ، المائدة آية 26 يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى القَوْمِ الفَاسِقِينَ ( قرآن )
    • يَتِيهُ مِنْ حِينٍ لآخَرَ : يَشْرُدُ خَيالُهُ ، يَضْطَرِبُ عَقْلُهُ
    • تاه بصرُه : نظر إِلى الشيءِ في دوام
    • تاه بصرُه عنه : تخطَّاه
    • تَاهَ مِنَ العَطَشِ فِي الصَّحْرَاءِ : هَلَكَ
    • تَاهَ فِي مَشْيِهِ : تَكَبَّرَ
  7. تيه: (اسم)
    • الجمع : أَتْيَاهٌ ، أَتَايِيِهُ ، أَتاوِيهُ
    • التِّيهُ : المفازة لا علامةَ فيها يُهتدى بها
    • أَرضٌ تِيهٌ : مَضَلَّةٌ
    • سلسلة من الممرّات بعضها مغلق وبعضها مفتوح تستخدم لقياس قدرة الإنسان أو الحيوان على الاستفادة من الاختبار ، ويسمى كذلك المتاهة
    • هُوَ في تيهٍ : في ضَلالٍ
  8. وهَى: (فعل)
    • وهَى يَهِي ، هِ / هِهْ ، وَهْيًا ووُهِيًّا ، فهو واهٍ
    • وَهَى الرَّجُلُ : حَمُقَ ، ضَعُفَتْ ذَاكِرَتُهُ
    • وهَى الشَّخصُ : ضعُف
    • وَهَتْ عَزِيمَتُهُ : خَارَتْ ، تَضَعْضَعَتْ
    • وهَى الثَّوبُ : تخرَّقَ وانشقّ : ضعفت جدًّا فصارت كالثَّوب البالي
    • وهَى الحائطُ : تشقَّق وهَمَّ بالسُّقوط
    • وهَى السَّحابُ : انفجر شديدًا بالمطر
    • وهَى رِباطُ الشَّيء : استرخى


,
  1. تُهْ تُهْ
    • تُهْ تُهْ : حكاية كلام صَوت .
      و تُهْ تُهْ زجر للبعير .
      و تُهْ تُهْ دعاءٌ للكلب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. ته ته
    • صوت يدعى به الكلب ليقبل

    المعجم: معجم الاصوات

  3. ته ته
    • صوت يزجر به البعير

    المعجم: معجم الاصوات



  4. تهته الشّخص
    • تردَّد كلامه في حلقه لعِيّ في لسانه :- حاول الطبيب علاج التهتهة في كلام الطفل .

    المعجم: عربي عامة

  5. تاهَ
    • تاهَ / تاهَ عن / تاهَ في يَتُوه ، تُهْ ، تَوْهًا وتَوَهَانًا ، فهو تائِه ، والمفعول مَتُوهٌ عنه :-
      تاه الشَّخصُ
      1 - ضلّ الطريق .
      2 - تحيّر واضطرب عقلُه .
      تاه الشَّيءُ : ضاع .
      تاه عن الطَّريق : ضلّ عنه
      تاه عن الموضوع : شرَد فِكرُه .
      تاه في الأرض : ضلّ ، ذهب متحيِّرًا ( انظر : ت ي هـ - تاهَ عن / تاهَ في ) :- لقد تاه وأخذ يمشي يمنة ويسرة من غير أن يعرف أين هو :-? نَظْرة تائهة : شاردة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. تاهَ
    • تاهَ عن / تاهَ في يَتِيه ، تِهْ ، تَيْهًا وتِيهًا وتَيَهانًا ، فهو تائِه ، والمفعول مَتيه عنه :-
      تاه بصرُه عن الشَّيء تخّطاه وتجاوزه .
      تاه في الأرض : ضلّ ، ذهب متحيِّرًا ( انظر : ت و هـ - تاهَ / تاهَ عن / تاهَ في ) :- تاه في أزقّة حَيّ قديم ، - { قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ }: وكان هذا التيه عقابًا من الله عزَّ وجلَّ لبني إسرائيل لمدة أربعين سنة :-
      • نَظْرة تائهة : شاردة .
      تاه الشَّخصُ في مشيه : تكبَّر :- يختال تِيهًا :-? تاه كِبْرًا : بالَغَ في الكِبْر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. تهته
    • " التَّهْتَهةُ : الْتِواءٌ في اللسان مثل اللُّكْنَة .
      والتَّهاتِهُ : الأَباطيلُ والتُّرَّهاتُ ؛ قال القَطامِيّ : ولم يَكُنْ ما ابْتَلَينا من مَواعِدها إِلاَّ التَّهاتِهَ ، والأُمْنيَّةَ السَّقَما (* قوله « ولم يكن ما ابتلينا » كذا بالأصل والمحكم والصحاح ، والذي في التهذيب : ما اجتنينا ، ولعلها وقعت في بعض نسخ من الصحاح كذلك حتى ، قال ابن بري ويروى إلخ ).
      قال ابن بري : ويروى ولم يَكُنْْ ما ابْتَلَيْنا أَي جَرَّبْنا وخَبَرْنا ، وكذا في شعره ما ابْتَلَيْنا ، وكذا رواه أَبو عبيد في باب الباطل من الغريب المُصَنَّف .
      قال ابن بري : ويقال تُهْتِهَ في الشيء أَي رُدِّدَ فيه .
      ويقال : تُهْتِهَ فلانٌ إِذا رُدِّدَ في الباطل ؛ ومنه قول رؤبة : في غائلاتِ الحائر المُتَهْتَهِ وهو الذي رُدِّدَ في الأَباطيل .
      وتُهْ تُهْ : حكاية المُتَهْتِهِ .
      وتُهْ تُهْ : زجر للبعير ودُعاء للكلب ؛ ومنه قوله : عَجِبْتُ لهذه نَفَرَتْ بَعيري ، وأَصْبَحَ كَلْبُنا فَرِحاً يَجُولُ يُحاذِرُ شَرَّها جَمَلي ، وكَلْبي يُرَجِّى خيرَها ، ماذا تَقولُ ؟ يعني بقوله لهذه أَي لهذه الكلمة ، وهي تُهْ تُهْ زجر للبعير يَنْفِرُ منه ، وهي دعاء للكلب .
      "


    المعجم: لسان العرب

  8. تيه
    • " التِّيهُ : الصَّلَفُ والكِبْرُ .
      وقد تاهَ يَتِيهُ تَيْهاً : تكبر .
      ورجل تائِهٌ وتَيّاهٌ وتَيَّهان ورجل تَيْهانٌ وتَيِّهانٌ إِذا كان جَسُوراً يَرْكَبُ رأْسَه في الأُمور ، وناقة تَيْهانةٌ ؛

      وأَنشد : تَقْدُمُها تَيْهانةٌ جَسُورُ ، لا دِعْرِمٌ نامَ ولا عَثُورُ وتاه في الأَرض يَتِيهُ تَوْهاً وتَيْهاً وتِيهاً وتَيَهاناً ، والتِّيه أَعَمُّها ، أَي ذهب متحيراً وضَلَّ ، وهو تَيّاهٌ .
      وفي الحديث : إِنك امْرُؤٌ تائِهٌ أَي متكبر أَو ضالٌّ متحيِّر ؛ ومنه الحديث : تاهَتْ به سَفِينَتُه .
      أَبو عبيد : طاحَ يَطِيحُ طَيْحاً وتاهَ يتِيه تَيْهاً وتَيَهاناً ، وما أَطْوَحَه وأَتْْوَهه وأَطْيَحه وأَتْيَهه ، وقد طَوَّحَ نفسَه وتَوَّهَها .
      قال ابن دريد : رجل تَيَّهانٌ إِذا تاه في الأَرض ، قال : ولا يقال في الكِبْر إِلاَّ تائِهٌ وتَيّاه ، وبلد أَتْيَهُ .
      والتَّيْهاء : الأَرض التي لا يُهْتَدَى فيها .
      والتَّيْهاءُ : المَضِلَّةُ الواسعة التي لا أَعلام فيها ولا جبال ولا إِكامَ .
      والتِّيه : المَفازَة يُتاهُ فيها ، والجمع أَتْياهٌ وأَتاوِيهُ .
      وفلاة تَيْهاءُ وأَرض تِيهٌ وتَيْهاء ومَتْيَهة ومُتِيهَةٌ ومَتِيهة ومِتْيَهٌ : مَضِلَّة أَي يَتيه فيها الإِنسانُ ؛ قال العجاج : تِيه أَتاوِيه على السُّقَّاطِ وقد تَيَّهه .
      وأَرض مُتَيِّهَةٌ ؛

      وأَنشد : مُشْتَبِه مُتَيِّه تَيْهاؤُه وأَرض مَتِيهةٌ : مثال مَعِيشةٍ ، وأَصله مَفْعِلَة .
      ويقال : مكان مِتْيَهٌ للذي يُتَيِّه الإِنسانَ ؛ قال رؤبة : يَنْوي اشتِقاقاً في الضلالِ المِتْيَهِ أَبو تراب : سمعت عَرَّاماً يقول تاهَ بصرُ الرجل وتافَ إذا نظر إِلى الشيء في دَوامٍ ، وتافَ عني بَصرُك ، وتاهَ إِذا تَخطَّى .
      الجوهري : هو أَتْيَهُ الناس .
      وتَيَّه نفسَه وتَوَّه بمعنىً أَي حَيَّرها وطوَّحها ، والواو أَعم .
      وما أَتْيَهه وأَتْوَهَهُ .
      والتِّيهُ : حيث تاه بنو إِسرائيل أَي حاروا فلم يَهْتَدُوا للخروج منه ؛ فأَما قوله : تَقْذِفُه في مثلِ غِيطان التِّيهْ ، في كلِّ تِيهٍ جَدْوَلٌ تُؤَتِّيهْ فإِنما عنى التِّيهَ من الأَرض ، أَو جمع تَيْهاء من الأَرض ، وليس بتِيهِ بني إِسرائيل لأَنه قد ، قال في كل تِيهٍ ، فذلك يدلك على أَنه أَتْياهٌ لا تِيهٌ واحد ، وتِيهُ بني إِسرائيل ليس أَتْياهاً إِنما هو تِيهٌ ، واحد ، شبَّه أَجوافَ الإِبل في سَعتها بالتيه ، وهو الواسعُ من الأَرض .
      وتَيَّه الشيءَ : ضَيَّعَه .
      وتَيْهانُ : اسمٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. خطأ
    • " الخَطَأُ والخَطاءُ : ضدُّ الصواب .
      وقد أَخْطَأَ ، وفي التنزيل : وليسَ عليكم جُناحٌ فيما أَخْطَأْتُم به » عدَّاه بالباء لأَنه في معنىعَثَرْتُم أَو غَلِطْتُم ؛ وقول رؤْبة : يا رَبِّ إِنْ أَخْطَأْتُ ، أَو نَسِيتُ ، * فأَنتَ لا تَنْسَى ، ولا تمُوتُ فإِنه اكْتَفَى بذكر الكَمال والفَضْل ، وهو السَّبَب من العَفْو وهو الـمُسَبَّبُ ، وذلك أَنّ من حقيقة الشرط وجوابه أَن يكون الثاني مُسَبَّباً عن الأَول نحو قولك : إِن زُرْتَنِي أَكْرَمْتُك ، فالكرامة مُسَبَّبةٌ عن الزيارة ، وليس كونُ اللّه سبحانه غير ناسٍ ولا مُخْطِئٍ أَمْراً مُسبَّباً عن خَطَإِ رُؤْبَة ، ولا عن إصابته ، إِنما تلك صفة له عزَّ اسمه من صفات نفسه لكنه كلام محمول على معناه ، أَي : إِنْ أَخْطَأْتُ أَو نسِيتُ ، فاعْفُ عني لنَقْصِي وفَضْلِك ؛ وقد يُمدُّ الخَطَأُ وقُرئَ بهما قوله تعالى : ومَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً .
      وأَخْطَأَ وتَخَطَّأَ بمعنى ، ولا تقل أَخْطَيْتُ ، وبعضهم يقوله .
      وأَخْطَأَه .
      (* قوله « وأخطأه » ما قبله عبارة الصحاح وما بعده عبارة المحكم ولينظر لم وضع المؤلف هذه الجملة هنا .) وتَخَطَّأَ له في هذه المسأَلة وتَخَاطَأَ كلاهما : أَراه أَنه مُخْطِئٌ فيها ، الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل .
      وأَخْطَأَ الطَّرِيقَ : عَدَل عنه .
      وأَخْطَأَ الرَّامِي الغَرَضَ : لم يُصِبْه . وأَخْطَأَ نَوْؤُه إِذا طَلَبَ حاجتَه فلم يَنْجَحْ ولم يُصِبْ شيئاً .
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما : أَنه سُئل عن رَجُل جعلَ أَمْرَ امرَأَتِه بيدِها فقالت : أَنتَ طالِقٌ ثلاثاً .
      فقال : خَطَّأَ اللّه نَوْأَها أَلاَّ طَلَّقَتْ نَفْسَها ؛ يقال لمَنْ طَلَبَ حاجةً فلم يَنْجَحْ : أَخْطَأَ نَوْؤُكَ ، أَراد جعل اللّه نَوْأَها مُخطِئاً لا يُصِيبها مَطَرُه .
      ويروى : خَطَّى اللّه نَوْأَها ، بلا همز ، ويكون من خَطَط ، وهو مذكور في موضعه ، ويجوز أَن يكون من خَطَّى اللّه عنك السوءَ أَي جعله يتَخَطَّاك ، يريد يَتَعدَّاها فلا يُمْطِرُها ، ويكون من باب المعتلّ اللام ، وفيه أَيضاً حديث عثمان رضي اللّه عنه أَنه ، قال لامْرأَة مُلِّكَتْ أَمْرَها فطَلَّقت زَوْجَها : إِنَّ اللّه خَطَّأَ نَوْأَها أَي لم تُنْجِحْ في فِعْلها ولم تُصِب ما أَرادت من الخَلاص .
      الفرَّاء : خَطِئَ السَّهْمُ وخَطَأَ ، لُغتانِ .
      (* قوله « خطئ السهم وخطأ لغتان » كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في التهذيب عن الفراء عن أبي عبيدة وكذا في صحاح الجوهري عن أبي عبيدة خطئ وأخطأ لغتان بمعنى وعبارة المصباح ، قال أبو عبيدة : خطئ خطأ من باب علم واخطأ بمعنى واحد لمن يذنب على غير عمد .
      وقال غيره خطئ في الدين واخطأ في كل شيء عامداً كان أو غير عامد وقيل خطئ إِذا تعمد إلخ .
      فانظره وسينقل المؤلف نحوه وكذا لم نجد فيما بأيدينا من الكتب خطأ عنك السوء ثلاثياً مفتوح الثاني .) والخِطْأَةُ : أَرض يُخْطِئها المطر ويُصِيبُ أُخْرى قُرْبَها .
      ويقال خُطِّئَ عنك السُّوء : إِذا دَعَوْا له أَن يُدْفَع عنه السُّوءُ ؛ وقال ابن السكيت : يقال : خُطِّئَ عنك السُّوء ؛ وقال أَبو زيد : خَطَأَ عنك السُّوءُ أَي أَخْطَأَك البَلاءُ .
      وخَطِئَ الرجل يَخطَأُ خِطْأً وخِطْأَةً على فِعْلة : أَذنب .
      وخَطَّأَه تَخْطِئةً وتَخْطِيئاً : نَسَبه إِلى الخَطا ، وقال له أَخْطَأْتَ .
      يقال : إِنْ أَخْطَأْتُ فَخَطِّئْني ، وإِن أَصَبْتُ فَصَوِّبْني ، وإِنْ أَسَأْتُ فَسَوِّئْ عليَّ أَي قُل لي قد أَسَأْتَ .
      وتَخَطَّأْتُ له في المسأَلة أَي أَخْطَأْتُ .
      وتَخَاطَأَه وتَخَطَّأَه أَي أَخْطَأَهُ .
      قال أَوفى بن مطر المازني : أَلا أَبْلِغا خُلَّتي ، جابراً ، * بأَنَّ خَلِيلَكَ لم يُقْتَلِ تَخَطَّأَتِ النَّبْلُ أَحْشاءَهُ ، * وأَخَّرَ يَوْمِي ، فلم يَعْجَلِ والخَطَأُ : ما لم يُتَعَمَّدْ ، والخِطْء : ما تُعُمِّدَ ؛ وفي الحديث : قَتْلُ الخَطَإِ دِيَتُه كذا وكذا هو ضد العَمْد ، وهو أَن تَقْتُلَ انساناً بفعلك من غير أَنْ تَقْصِدَ قَتْلَه ، أَو لا تَقْصِد ضرْبه بما قَتَلْتَه به .
      وقد تكرّر ذكر الخَطَإِ والخَطِيئةِ في الحديث .
      وأَخْطَأَ يُخْطِئُ إِذا سَلَكَ سَبيلَ الخَطَإِ عَمْداً وسَهْواً ؛ ويقال : خَطِئَ بمعنى أَخْطَأَ ، وقيل : خَطِئَ إِذا تَعَمَّدَ ، وأَخْطَأَ إِذا لم يتعمد .
      ويقال لمن أَراد شيئاً ففعل غيره أَو فعل غير الصواب : أَخْطَأَ .
      وفي حديث الكُسُوفِ : فأَخْطَأَ بدِرْعٍ حتى أُدْرِكَ بِرِدائه ، أَي غَلِطَ .
      قال : يقال لمن أَراد شيئاً ففعل غيره : أَخْطَأَ ، كما يقال لمن قَصَد ذلك ، كأَنه في اسْتِعْجاله غَلِطَ فأَخَذ درع بعض نِسائهِ عوَض ردائه .
      ويروى : خَطا من الخَطْوِ : المَشْيِ ، والأَوّل أَكثر .
      وفي حديث الدّجّال : أَنه تَلِدُه أُمّه ، فَيَحْمِلْنَ النساءُ بالخطَّائِين : يقال : رجل خَطَّاءٌ إِذا كان مُلازِماً للخَطايا غيرَ تارك لها ، وهو من أَبْنِية الـمُبالغَة ، ومعنى يَحْمِلْن بالخَطَّائِينَ أَي بالكَفَرة والعُصاة الذين يكونون تَبَعاً للدَّجَّال ، وقوله يَحْمِلْنَ النِّساءُ : على قول من يقول : أَكَلُوني البَراغِيثُ ، ومنه قول الآخر : بِحَوْرانَ يَعْصِرْنَ السَّلِيطَ أَقارِبُهْ وقال الأُموي : الـمُخْطِئُ : من أَراد الصواب ، فصار إِلى غيره ، والخاطِئُ : من تعمَّد لما لا ينبغي ، وتقول : لأَن تُخْطِئ في العلم أَيسَرُ من أَن تُخْطِئ في الدِّين .
      ويقال : قد خَطِئْتُ إِذا أَثِمْت ، فأَنا أَخْطَأُ وأَنا خاطِئٌ ؛ قال الـمُنْذِري : سمعتُ أَبا الهَيْثَم يقول : خَطِئْتُ : لما صَنَعه عَمْداً ، وهو الذَّنْب ، وأَخْطَأْتُ : لما صَنعه خَطَأً ، غير عمد .
      قال : والخَطَأُ ، مهموز مقصور : اسم من أَخْطَأْتُ خَطَأً وإِخْطاءً ؛ قال : وخَطِئتُ خِطْأً ، بكسر الخاء ، مقصور ، إِذا أَثمت .
      وأَنشد : عِبادُك يَخْطَأُونَ ، وأَنتَ رَبٌّ * كَرِيمٌ ، لا تَلِيقُ بِكَ الذُّمُومُ والخَطِيئةُ : الذَّنْبُ على عَمْدٍ .
      والخِطْءُ : الذَّنْبُ في قوله تعالى : انَّ قَتْلَهُم كان خِطْأً كَبيراً ؛ أَي إِثْماً .
      وقال تعالى : إِنَّا كُنَّا خاطِئينَ ، أَي آثِمِينَ .
      والخَطِيئةُ ، على فَعِيلة : الذَّنْب ، ولك أَن تُشَدّد الياء لأَنَّ كل ياء ساكنة قبلها كسرة ، أَو واو ساكنة قبلها ضمة ، وهما زائدتان للمدّ لا للالحاق ، ولا هما من نفس الكلمة ، فإِنك تَقْلِبُ الهمزة بعد الواو واواً وبعد الياء ياءً وتُدْغِمُ وتقول في مَقْرُوءٍ مَقْرُوٍّ ، وفي خَبِيءٍ خَبِيٍّ ، بتشديد الواو والياء ، والجمع خَطايا ، نادر ؛ وحكى أَبو زيد في جمعه خَطائئُ ، بهمزتين ، على فَعائل ، فلما اجتمعت الهمزتان قُلبت الثانية ياء لأَن قبلها كسرة ثم استثقلت ، والجمع ثقيل ، وهو مع ذلك معتل ، فقلبت الياء أَلِفاً ثم قلبت الهمزة الاولى ياءً لخفائها بين الأَلفين ؛ وقال الليث : الخَطِيئةُ فَعيلة ، وجمعها كان ينبغي أَن يكون خَطائِئَ ، بهمزتين ، فاستثقلوا التقاء همزتين ، فخففوا الأَخيرةَ منهما كما يُخَفَّف جائئٌ على هذا القياس ، وكَرِهوا أَن تكون عِلَّتهُ مِثْلَ عِلّةِ جائِئٍ لأَن تلك الهمزة زائدة ، وهذه أَصلية ، فَفَرُّوا بِخَطايا إِلى يَتَامى ، ووجدوا له في الأَسماء الصحيحة نَظِيراً ، وذلك مثل : طاهِرٍ وطاهِرةٍ وطَهارَى .
      وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله تعالى نَغْفِرْ لكم خَطاياكم .
      قال : الأَصل في خطايا كان خَطايُؤاً ، فاعلم ، فيجب أَن يُبْدَل من هذه الياء همزةٌ فتصير خَطائِيَ مثل خَطاعِعَ ، فتجتمع همزتان ، فقُلِبت الثا نية ياءً فتصير خَطائِيَ مثل خَطَاعِيَ ، ثم يجب أَن تُقْلب الياء والكسرة إِلى الفتحة والأَلف فيصير خَطاءا مثل خَطاعا ، فيجب أَن تبدل الهمزة ياءً لوقوعها بين ألفين ، فتصير خَطايا ، وإِنما أَبدلوا الهمزة حين وقعت بين أَلفين لأَنَّ الهمزة مُجانِسَة للالفات ، فاجتمعت ثلاثة أَحرف من جنس واحد ؛ قال : وهذا الذي ذكرنا مذهب سيبويه .
      الأَزهري في المعتل في قوله تعالى : ولا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ ، قال : قرأَ بعضهم خُطُؤَات الشَّيطان مِنَ الخَطِيئَةِ : الـمَأْثَمِ .
      قال أَبو منصور : ما علمت أَنَّ أَحداً من قُرّاء الأَمصار قرأَه بالهمزة ولا معنى له .
      وقوله تعالى : والذي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئتِي يوم الدِّين ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير : أَنّ خَطِيئَته قولهُ : إِنَّ سارةَ أُخْتِي ، وقولهُ : بَلْ فَعَلهُ كبِيرُهم ؛ وقولهُ : إِنِّي سَقِيمٌ .
      قال : ومعنى خَطيئتِي أَن الأَنبياء بَشَرٌ ، وقَد تجوز أَن تَقَعَ عليهم الخَطِيئةُ إِلا أَنهم ، صلواتُ اللّه عليهم ، لا تكون منهم الكَبِيرةُ لأَنهم مَعْصُومُونَ ، صَلواتُ اللّه عليهم أَجمعين .
      وقد أَخْطَأَ وخَطِئَ ، لغَتان بمعنى واحد .
      قال امرؤ القَيْسِ : يا لَهْفَ هِنْدٍ إِذْ خَطِئْنَ كاهِلا أَي إِذْ أَخْطَأْنَ كاهِلا ؛ قال : وَوَجْهُ الكَلامِ فيه : أَخْطَأْنَ بالأَلف ، فردّه إِلى الثلاثي لأَنه الأَصل ، فجعل خَطِئْنَ بمعنى أَخْطَأْنَ ، وهذا الشعر عَنَى به الخَيْلَ ، وإِن لم يَجْرِ لها ذِكْر ، وهذا مثل قوله عزَّ وجل : حتى تَوارَتْ بالحِجاب .
      وحكى أَبو علي الفارس عن أَبي زيد : أَخْطَأَ خاطِئةً ، جاءَ بالمصدر على لفظ فاعِلةٍ ، كالعافيةِ والجازيةِ .
      وفي التنزيل : والـمُؤْتَفِكاتِ بالخاطِئةِ .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهمَا ، أَنهم نصبوا دَجاجةً يَتَرامَوْنَها وقد جَعلُوا لِصاحِبها كُلَّ خاطئةٍ من نَبْلِهم ، أَي كلَّ واحِدةٍ لا تُصِيبُها ، والخاطِئةُ ههنا بمعنى المُخْطِئةِ .
      وقولُهم : ما أَخْطَأَه ! إِنما هو تَعَجُّبٌ مِن خَطِئَ لا مِنْ أَخطَأَ .
      وفي الـمَثل : مع الخَواطِئِ سَهْمٌ صائِبٌ ، يُضْرَبُ للذي يُكثر الخَطَأَ ويأْتي الأَحْيانَ بالصَّواب .
      وروى ثعلب أَن ابنَ الأَعرابي أَنشده : ولا يَسْبِقُ المِضْمارَ ، في كُلِّ مَوطِنٍ ، * مِنَ الخَيْلِ عِنْدَ الجِدِّ ، إِلاَّ عِرابُها لِكُلِّ امْرئٍ ما قَدَّمَتْ نَفْسُه له ، * خطاءَاتُها ، إِذ أَخْطأَتْ ، أَو صَوابُها (* قوله « خطاآتها » كذا بالنسخ والذي في شرح القاموس خطاءتها بالأفراد ولعل الخاء فيهما مفتوحة .)

      ويقال : خَطِيئةُ يومٍ يمُرُّ بِي أَن لا أَرى فيه فلاناً ، وخَطِيئةُ لَيْلةٍ تمُرُّ بي أَن لا أَرى فلاناً في النَّوْم ، كقوله : طِيل ليلة وطيل يوم (* قوله « كقوله طيل ليلة إلخ » كذا في النسخ وشرح القاموس .)"

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: