وصف و معنى و تعريف كلمة تهتي:


تهتي: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على تاء (ت) و هاء (ه) و تاء (ت) و ياء (ي) .




معنى و شرح تهتي في معاجم اللغة العربية:



تهتي

جذر [هتي]

  1. هَتيّ: (اسم)
    • الهَتِيُّ من الليل: الهِتْي،الطائفةُ منه
  2. هِتي: (اسم)
    • الجمع : أَهتاءٌ
    • الهِتْيُ من اللَّيل: الطائفةُ منه
  3. هَتِيت: (اسم)
    • هَتِيت : اسم المفعول من هَتَّ
  4. هتيت: (اسم)
    • هتيت : مصدر هَتَّ


  5. ما أُهاتيك:
    • ما أُعْطِيك.
  6. الهتيت : (اسم)
    • صوت أقدام البعير على الأرض ؛ صوت كثير الكلام غير الشديد
  7. هَتا : (فعل)
    • هَتَا هَتْوًا
    • هَتَا الشيءَ : كَسَرَه، أَو كَسَرَه وَطْئًا بالرِّجل
  8. أَهتاء : (اسم)
    • أَهتاء : جمع هِتي
  9. الهت : (اسم)
    • صوت أقدام البعير على الأرض ؛ صوت تناقل القدمين على الأرض ؛ صوت عصر الشيء ؛ صوت قوائم الدواب عند السير
  10. هَتّ : (اسم)


    • تَرَكَهُمْ هَتّاً هَتّاً : طَرَحَهُمْ أَرْضاً فِي حَالَةٍ يُرْثَى لَهَا
    • الهَتُّ :الصَّوتُ
    • سمعتُ هَتَّ قدميه: صوتَ وقعهما على الأَرض
  11. هاتَى : (فعل)
    • هَاتَى فلانٌ: أَخَذَ
    • هَاتَى فلانٌ الشيءَ: قَرَّبَه
    • هَاتَى فلانًا الشيءَ: أَعطاهُ إِياه
    • ما أُهاتيك: ما أُعْطِيك
  12. اِهتَوَى : (فعل)
    • اهْتَوَى إِلى فلانٍ بشيء: أَومأَ به إِليه
    • اهْتَوَى فلانًا: ضربه باليد وتناوله
  13. هَتَّ : (فعل)
    • هَتَّ هَتًّا، وهتيتًا فهو هَاتٌ، وهَتَّاتٌ، ومِهَتٌ والمفعول مَهتوتٌ، وهَتِيتٌ
    • هَتَّ الْمَاءُ : سُمِعَ لَهُ صَوْتٌ عِنْدَ صَبِّهِ
    • هَتَّ الْمَاءَ : صَبَّهُ مُتَتَابِعاً
    • هَتَّ فِي كَلاَمِهِ : أَسْرَعَ
    • هَتَّ الْكَلاَمَ : سَرَدَهُ وَأَجَادَ سِيَاقَ عِبَارَاتِهِ
    • هَتَّ الثَّوْبَ : مَزَّقَهُ
    • هَتَّ عِرْضَهُ : شَهَّرَ بِهِ
    • هَتَّ وَرَقَ الشَّجَرِ : أَسْقَطَهُ
    • هَتَّ الشيءَ هَتًّا: عصَرَهُ ليُصَوِّتَ
    • هَتَّ الهمزةَ: نطق بها واضحةً
    • هَتَّ الشيءَ: كَسَرَهُ وفتَّتَه
    • هَتَّ فلانًا: حَطَّ مرتبتَه في الإِكرام
    • هَتَّ الشيءَ: تابعه وداركه
  14. وَهَتَ : (فعل)
    • وَهَتَ (يَهِتُ) وَهْتًا
    • وَهَتَ الشيءَ : ضَغَطه
    • وَهَتَ الشيءَ :داسه دَوسًا شديدًا
  15. مِهَت : (اسم)
    • مِهَت : فاعل من هَتَّ
  16. هَتَنَ : (فعل)


    • هَتَنَتِ هَتْنًا، وهُتُونًا فهو هاتنٌ والجمع : هُتَّنٌ وهي هاتنةٌ والجمع : هواتنُ
    • هَتَنَتِ السَّمَاءُ : هَطَلَ مَطَرُهَا بِحَرَارَةٍ، بِتَتَابُعٍ
    • هَتَنَ الدَّمْعُ : سَالَ وَجَرَى قَطْرَةً قَطْرَةً
  17. هتَنَ : (فعل)
    • هتَنَ يهتِن ، هَتْنًا وهُتُونًا ، فهو هاتن
    • هَتَنتِ السَّماءُ: تتابعت أمطارُها وانصبّت هَتَنَ الدمعُ: قَطَر
  18. وَهْت : (اسم)
    • وَهْت : مصدر وَهَتَ
  19. وَهْت : (اسم)
    • وَهْت : جمع وَهتة
  20. أَلَهَ : (فعل)
    • ألَهْتُ، آلَهُ، يَأْلَهُ، مص : إلاَهَةٌ، ألُوهَةٌ، ألُوهيَّةٌ
    • ألَهَ الرَّجُلُ : عَبَدَ
    • ألَهَ جَارَهُ : آمَنَهُ، حَمَاهُ، أجَارَهُ
  21. أَلِهَ : (فعل)
    • ألِهَ إِلاَهَةً، وأُلُوهَةً، وألوهِيّةً
    • ألِهَ الرَّجُلُ : تَحَيَّرَ
    • أَلِهَ بِالْمَكَانِ : أقَامَ بِهِ
    • أَلِهَ إلَيْهِ : لَجَأ إلَيْهِ
    • ألِهَ عليه: اشتدَّ جَزَعُه
  22. أَلَّهَ : (فعل)


    • ألَّهَ يُؤلِّه ، تأليهًا ، فهو مؤلِّه ، والمفعول مؤلَّه
    • أَلَّهَهُ : اتخذه إِلهًا
    • ألَّه شخصًا: عدَّه إلهًا أو نزَّله منزلة المعبود تؤلِّه بعضُ الشُّعوب حكَّامَها
  23. أَم : (حرف/اداة)
    • حَرْفُ عَطْفٍ وَلَهَا وَجْهَانِ: 1- تَكُونُ مَسْبُوقَةً بِهَمْزَةِ الاسْتِفْهَامِ أوْ هَمْزَةِ التَّسْوِيَةِ، وَتُسَمَّى بِأَمْ الْمُتَّصِلَة، لارْتِبَاطِ مَا قَبْلَهَا بِمَا بَعْدَهَا فِي الْمَعْنَى وَهِيَ لِطَلَبِ التَّعْيينِ ، الأنبياء آية 109أقَرِيبٌ أمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ(قرآن) أَوْ للِتَّسْوِيَةِ البقرة آية 6سَوَاءٌ عَلَيْهِمُ أأنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ (قرآن) 2- تَكونُ حَرْفَ إِضْرَابٍ بِمَعْنَى بَلْ، وَتُسَمَّى الْمُنْقَطِعَةُ لِوُقُوعِهَا بَيْنَ جُمْلَتَيْنِ مُسْتَقِلَّتَيْنِ :الرعد آية 16هَلْ يَسْتَوِي الأعْمَى وَالبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ (قرآن)
    • وتأتي بمعنى بل، مثل: الرعد آية 16هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى والْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ والنُّورُ) ) وتستعمل في لغة بدل أَلْ، مثل: ليس مِنَ امْبِرِّ امصِيامُ في امْسَفَر
  24. أَمّ : (اسم)
    • الأَمُّ : العَلَم في مقدّمة الجيْش
  25. أَمَّ : (فعل)
    • أَمَّ / أَمَّ إلى أَمَمْتُ ، يَؤُمّ ، اؤْمُمْ / أمَّ ، أمًّا ، فهو آمّ ، والمفعول مَأْموم
    • أمَّ النَّاسَ أَوْ بِهِمْ: تَقَدَّمَهُمْ وَصَلَّى بِهِمْ إمامًا أمَّ النَّاسَ
    • أَمَّتِ المرأةُ أُمُومَة: صَارت أُمًّا
    • أمَّ البَيْتَ : قَصَدَهُ، تَوَجَّهَ إلَيْهِ
    • أمَّ خَصْمَهُ : أصَابَ أُمَّ رَأْسِهِ
    • وأمَّ فلانٌ أمراً حسناً: أراده
    • أمَّ القومَ/ أمَّ بالقوم : تقدّمهم أمَّ القائدُ فرقةَ الكشَّافة
,
  1. الهَتِيُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الهَتِيُّ من الليل: الهِتْي.
  2. الهِتْيُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • الهِتْيُ من اللَّيل: الطائفةُ منه. والجمع : أَهتاءٌ.
      يقال: مضى هِتْيٌ من اللَّيل.
  3. هتت (المعجم لسان العرب)
    • "هَتَّ الشيءَ يَهُتُّه هَتًّا، فهو مَهْتُوتٌ وهَتِيتٌ،وهَتْهَتَه: وَطِئَه وَطْأً شديداً، فكسَّره.
      وتركهم هَتًّا بَتًّا أَي كَسَّرهم،وقيل: قَطَّعهم.
      والهَتُّ: كَسْرُ الشيء حتى يصير رُفاتاً.
      وفي الحديث: أَقْلِعُوا عن المعاصي قبل أَن يَأْخُذَكم الله فيدَعَكُمْ هَتًّا بَتًّا.
      الهَتُّ: الكَسْر.
      وهَتَّ ورَقَ الشَّجر إِذا أَخذه.
      والبَتُّ: القطْعُ؛ أَي قبل أَن يَدَعَكُمْ هَلْكى مَطْرُوحِينَ مَقْطُوعين.
      وهَتُّ قوائِم البعير: صَوْتُ وَقْعِها.
      وهَتَّ البَكْرُ يَهِتُّ هَتِيتاً.
      الهَتُّ: شِبْهُ العَصْر للصَّوْت؛ الأَزهري: يقال للبَكْرِ يَهِتُّ هَتِيتاً، ثم يَكِشُّ كَشِيشاً، ثم يَهْدِرُ إِذا بَزَلَ هَدِيراً؛ وهَتَّ الهَمْزةَ يَهُتُّها هَتًّا: تَكَلَّمَ بها.
      قال الخليل: الهَمْزَةُ صَوْتٌ مَهْتُوتٌ في أَقصى الحَلْق يصير همزة، فإِذا رُفِّهَ عن الهمز، كان نَفَساً يُحَوِّل إِلى مَخْرج الهاء،فلذلك اسْتَخَفَّتِ العربُ إِدخال الهاء على الأَلف المقطوعة، نحو أَراق وهَرَاق، وأَيْهاتَ وهيهاتَ، وأَشباه ذلك كثيرٌ.
      قال سيبويه: من الحروف المَهْتُوتُ، وهو الهاء، وذلك لِما فيها من الضعف والخفاء.
      وفي حديث إِراقة الخمر: فَهَتَّها في البطْحاء أَي صبَّها على الأَرض حتى سُمِعَ لها هَتِيتٌ أَي صَوْتٌ.
      ورجل هَتَّاتٌ ومِهَتٌّ وهَتْهَاتٌ: خفيف، كثير الكلام.
      وهَتَّ القرآنَ هتًّا: سَرَدَهُ سَرْداً.
      وفلانٌ يَهُتُّ الحديث هَتًّا إِذا سَرَدَه وتابَعه؛ وفي الحديث: كان عمرو بن شُعَيْب وفلانٌ يَهُتَّانِ الكلامَ؛ ويقال للرجل إِذا كان جَيِّدَ السِّياق للحديث: هو يَسْرُدُه سرْداً،ويَهُتُّه هَتًّا.
      والسَّحابة تَهُتُّ المَطَر إِذا تابَعتْ صَبَّه.
      والهَتُّ: الصَبُّ.
      هَتَّ المَزادة وبَعَّها إِذا صَبَّها.
      وهَتَّ الشيءَ يَهُتٍّه هَتّاً: صَبَّ بعضه في إِثْر بَعْض.
      وهَتَّتِ المرأَةُ غَزْلَها تَهُتُّه هَتًّا: غَزَلَتْ بعضَه في إِثر بعض.
      الأَزهري: المرأَةُ تَهُتُّ الغََّزْل إِذا تابعته؛ قال ذو الرمة: سُقُيَا مُجَلِّلَةٍ، يَنْهَلُّ رَيِّقُها مِنْ باكِرٍ مُرْثَعِنِّ الوَدْق، مَهْتُوتِ ابن الأَعرابي: الهَتُّ تَمْزِيقُ الثَّوْبِ والعِرْضِ.
      والهَتُّ: حَطُّ المَرْتَبَة في الإِكرام.
      ابن الأَعرابي: قولُهم أَسْرَعُ من المُهَتْهِتة؛ يقال: هَتَّ في كلامه،وهَتْهَتَ إِذا أَسْرَعَ.
      ومن أَمثالهم: إِذا وقَفْتَ العَيْرَ على الرَّدْهةِ فلا تَقُلْ لَه هَتْ؛ وبعضهم يقول: فلا تُهَتْهِتْ به؛ قال أَبو الهيثم: الهَتْهَتةُ أَن تَزْجُرَه عند الشُّرْب؛ قال: ومعنى المثل إِذا أَرَيْتَ الرجلَ رُشْدَه،فلا تُلِحَّ عليه، فإِنَّ الإِلحاحَ في النصحية يَهْجِم بك على الظِّنَّة.
      والهَتْهَتةُ من الصوت: مثل الهَتِيتِ؛ الأَزهري: الهَتْهَتَةُ والتَّهْتَهَةُ أَيضاً في التِواء اللِّسان عند الكلام.
      وقال الحسن البصري في بعض كلامه: والله ما كانوا بالهَتَّاتين، ولكنهم كانوا يَجْمَعُون الكلامَ ليُعْقَلَ عنهم.
      يقال: رجلٌ مِهَتٌّ وهَتَّاتٌ إِذا كان مِهْذاراً، كثير الكلام.
      "
  4. هتا (المعجم لسان العرب)
    • "هاتى: أَعطى، وتصريفه كتصريف عاطى؛ قال: والله ما يُعْطي وما يُهاتي أَي وما يأْخذ.
      وقال بعضهم: الهاء في هاتى بدل من الهمزة في آتى.
      والمُهاتاةُ: مُفاعَلَةٌ من قولك هاتِ.
      يقال: هاتى يُهاتي مُهاتاةً، الهاء فيها أَصلية، ويقال: بل الهاء مبدلة من الأَلف المقطوعة في آتى يُؤاتي، لكن العرب قد أَماتت كل شيء من فعلها غير الأَمر بهاتِ.
      وما أُهاتِيك أَي ما أَنا بمُعْطِيك، قال: ولا يقال منه هاتَيْتُ ولا يُنهى بها؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي نخيلة: قل لِفُراتٍ وأَبي الفُراتِ،ولِسَعِيدٍ صاحِبِ السَّوْآتِ: هاتُوا كما كُنّا لكم نُهاتي أَي نُهاتِيكم، فلما قدَّم المفعول وصله بلام الجرّ.
      وتقول: هاتِ لا هاتَيْتَ، وهاتِ إِن كانت بك مُهاتاةٌ.
      وإِذا أَمرت الرجل بأَن يُعطِيك شيئاً قلت له: هاتِ يا رجل، وللاثنين هاتِيا، وللجمع هاتُوا، وللمرأَة هاتي،فزدت ياء فرقاً بين الذكر والأُنثى، وللمرأَتين هاتِيا، ولجماعة النساء هاتِينَ مثل عاطِينَ.
      وتقول: أَنت أَخذته فهاتِه، وللاثنين أَنتما أَخذتماه فهاتِياه، وللجماعة أَنتم أَخذتموه فهاتوه، وللمرأَة أَنت أَخذتِه فهاتيه، وللجماعة أَنتن أَخَذْتُنَّه فهاتِينَه.
      وهاتاه إِذا ناوَلَه شيئاً.
      المفضل: هاتِ وهاتِيا وهاتوا أَي قَرِّبُوا؛ ومنه قوله تعالى: قل هاتُوا بُرْهانَكم؛ أَي قَرِّبُوا، قال: ومن العرب من يقول هاتِ أَي أَعْطِ.
      وهَتا الشيءَ هَتْواً: كسره وَطْأً برجليه.
      والهِتْيُ والأَهْتاء: ساعات الليل.
      والأَتْهاءُ: الصَّحاري البَعيدةُ.
      "
  5. هتم (المعجم لسان العرب)
    • "هَتَم فاه يَهْتِمُه هَتْماً: أَلْقى مُقدَّم أَسنانه.
      والهَتَمُ: انكسارُ الثنايا من أُصولها خاصة، وقيل: من أَطرْافِها، هَتِم هَتَماً وهو أَهْتَم بيِّن الهَتَم وهَتْماء.
      والهَتْماءُ من المِعْزى: التي انكسرت ثَنِيَّتُها.
      وأَهْتَمْتُه إِهْتاماً إِذا كَسَرْت أَسنانه، وأَقْصَمْتُه إِذا كَسَرْتَ بعض سِنِّه، وأَشْتَرْتُه في العيْنِ، حتى قَصِم وهَتِم وشَتِر،وضربه فهتَمَ فاه.
      وتَهَتَّمت أَسنانُه أَي تكسَّرَت.
      وفي الحديث: أَن أَبا عبيدة كان أَهْتَمَ الثنايا انقلعت ثناياه يوم أُحُد لما جَذَب بها الزَّرَدَتَين اللتين نَشبِتا في خدّ سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
      وفي الحديث: نَهى أَن يُضَحَّى بِهَتْماءَ؛ هي التي انكسرت ثناياها من أَصلها وانقلعت.
      وتَهَتَّم الشيءُ: تكسّر؛ قال جرير: إِن الأَراقِمَ لن يَنال قَديمَها كلْبٌ عَوى، مُتَهَتِّمُ الأَسنان والهُتامة: ما تكَسّر من الشيء.
      والهَيْتَم: شجرة من شجر الحَمْض جَعْدة؛ حكى ذلك أَبو حنيفة وقال: ذُكر ذلك عن شُبَيْل بن عَزْرة وكان راويةً؛

      وأَنشد لرجل من بني يربوع: رَعَتْ بِقِران الحَزْنِ رَوْضاً مُواصِلاً عَمِيماً من الظِّلاَّمِ، والهَيْتَمِ الجَعْدِ (* قوله «بقران» كذا في الأصل والمحكم، والذي في تكملة الصاغاني: بقرار).
      والأَهتم: لقب سِنان بن سُمَيّ بن سنان بن خالد بن مِنْقَر لأَنه هُتِمَتْ ثَنِيَّتُه يوم الكُلاب.
      وهاتِمٌ وهتَيْمٌ: اسمان؛ قال ابن سيده: وأُرى هُتَيْماً تصغير ترخيم.
      "
  6. الهتيت (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت أقدام البعير على الأرض


  7. الهتيت (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت كثير الكلام غير الشديد
  8. أله (المعجم لسان العرب)
    • "الإلَهُ: الله عز وجل، وكل ما اتخذ من دونه معبوداً إلَهٌ عند متخذه، والجمع آلِهَةٌ‏.
      ‏والآلِهَةُ: الأَصنام، سموا بذلك لاعتقادهم أَن العبادة تَحُقُّ لها، وأَسماؤُهم تَتْبَعُ اعتقاداتهم لا ما عليه الشيء في نفسه، وهو بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانيَّةِ: وفي حديث وُهَيْب ابن الوَرْد: إذا وقع العبد في أُلْهانيَّة الرَّبِّ، ومُهَيْمِنِيَّة الصِّدِّيقين، ورَهْبانِيَّةِ الأَبْرار لم يَجِدْ أَحداً يأْخذ بقلبه أَي لم يجد أَحداً ولم يُحِبَّ إلاَّ الله سبحانه؛ قال ابن الأَثير: هو مأْخوذ من إلَهٍ، وتقديرها فُعْلانِيَّة، بالضم، تقول إلَهٌ بَيِّنُ الإلَهيَّة والأُلْهانِيَّة، وأَصله من أَلِهَ يَأْلَهُ إذا تَحَيَّر، يريد إذا وقع العبد في عظمة الله وجلاله وغير ذلك من صفات الربوبية وصَرَفَ وَهْمَه إليها، أَبْغَضَ الناس حتى لا يميل قلبه إلى أَحد‏.
      ‏الأَزهري:، قال الليث بلغنا أَن اسم الله الأَكبر هو الله لا إله إلاَّ هو وحده (* قوله «إلا هو وحده» كذا في الأصل المعوّل عليه، وفي نسخة التهذيب: الله لا إله إلا هو والله وحده ‏.
      ‏ولعله إلا الله وحده):، قال: وتقول العرب للهِ ما فعلت ذاك، يريدون والله ما فعلت‏.
      ‏وقال الخليل: الله لا تطرح الأَلف من الاسم إنما هو الله عز ذكره على التمام؛ قال: وليس هو من الأَسماء التي يجوز منها اشْتقاق فِعْلٍ كما يجوز في الرحمن والرحيم‏.
      ‏وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ، أُدخلت الأَلف واللام تعريفاً، فقيل أَلإلاهُ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، وذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله، كما، قال الله عز وجل: لكنا هو الله ربي؛ معناه لكنْ أَنا، ثم إن العرب لما سمعوا اللهم جرت في كلام الخلق توهموا أَنه إذا أُلقيت الأَلف واللام من الله كان الباقي لاه، فقالوا لاهُمَّ؛

      وأَنشد: لاهُمَّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا، أَنت وَهَبْتَ جِلَّةً جُرْجُورا ويقولون: لاهِ أَبوك، يريدون الله أَبوك، وهي لام التعجب؛

      وأَنشد لذي الإِصبع: لاهِ ابنُ عَمِّي ما يَخا فُ الحادثاتِ من العواقِب؟

      ‏قال أَبو الهيثم: وقد، قالت العرب بسم الله، بغير مَدَّة اللام وحذف مَدَّة لاهِ؛

      وأَنشد: أَقْبَلَ سَيْلٌ جاءَ من أَمر اللهْ، يَحْرِدْ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّه وأَنشد: لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوسِيمةٌ، على هَنَواتٍ كاذبٍ من يَقُولُها إنما هو للهِ إنَّكِ، فحذف الأَلف واللام فقال لاهِ: إنك، ثم ترك همزة إنك فقال لَهِنَّك؛ وقال الآخر: أَبائِنةٌ سُعْدَى، نَعَمْ وتُماضِرُ، لَهِنَّا لمَقْضِيٌّ علينا التَّهاجُرُ يقول: لاهِ إنَّا، فحذف مَدَّةِ لاهِ وترك همزة إنا كقوله: لاهِ ابنُ عَمِّكَ والنَّوَى يَعْدُو وقال الفراء في قول الشاعر لَهِنَّك: أَرادَ لإنَّك، فأبدل الهمزة هاء مثل هَراقَ الماءَ وأَراق، وأَدخل اللام في إن لليمين، ولذلك أَجابها باللام في لوسيمة‏.
      ‏قال أَبو زيد:، قال لي الكسائي أَلَّفت كتاباً في معاني القرآن فقلت له: أَسمعتَ الحمدُ لاهِ رَبِّ العالمين؟ فقال: لا، فقلت: اسمَعْها‏.
      ‏قال الأَزهري: ولا يجوز في القرآن إلاَّ الحمدُ للهِ بمدَّةِ اللام، وإِنما يقرأُ ما حكاه أَبو زيد الأَعرابُ ومن لا يعرف سُنَّةَ القرآن ‏.
      ‏قال أَبو الهيثم: فالله أَصله إلاهٌ، قال الله عز وجل: ما اتَّخذ اللهُ من وَلَدٍ وما كان معه من إلَهٍ إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بما خَلَقَ ‏.
      ‏قال: ولا يكون إلَهاً حتى يكون مَعْبُوداً، وحتى يكونَ لعابده خالقاً ورازقاً ومُدبِّراً، وعليه مقتدراً فمن لم يكن كذلك فليس بإله، وإِن عُبِدَ ظُلْماً، بل هو مخلوق ومُتَعَبَّد‏.
      ‏قال: وأَصل إلَهٍ وِلاهٌ، فقلبت الواو همزة كما، قالوا للوِشاح إشاحٌ وللوِجاحِ وهو السِّتْر إِجاحٌ، ومعنى ولاهٍ أَن الخَلْقَ يَوْلَهُون إليه في حوائجهم، ويَضْرَعُون إليه فيما يصيبهم، ويَفْزَعون إليه في كل ما ينوبهم، كم يَوْلَهُ كل طِفْل إلى أُمه‏.
      ‏وقد سمت العرب الشمس لما عبدوها إلاهَةً‏.
      ‏والأُلَهةُ: الشمسُ الحارَّةُ؛ حكي عن ثعلب، والأَلِيهَةُ والأَلاهَةُ والإلاهَةُ وأُلاهَةُ، كلُّه: الشمسُ اسم لها؛ الضم في أَوَّلها عن ابن الأَعرابي؛ قالت مَيَّةُ بنت أُمّ عُتْبَة (* قوله «ام عتبة» كذا بالأصل عتبة في موضع مكبراً وفي موضعين مصغراً) بن الحرث كما، قال ابن بري: تروَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً، فأَعْجَلْنا الإلَهةَ أَن تَؤُوبا (* قوله «عصراً والالهة» هكذا رواية التهذيب، ورواية المحكم: قسراً والهة)‏.
      ‏على مثْل ابن مَيَّة، فانْعَياه، تَشُقُّ نَواعِمُ البَشَر الجُيُوب؟

      ‏قال ابن بري: وقيل هو لبنت عبد الحرث اليَرْبوعي، ويقال لنائحة عُتَيْبة بن الحرث؛ قال: وقال أَبو عبيدة هو لأُمِّ البنين بنت عُتيبة بن الحرث ترثيه؛ قال ابن سيده: ورواه ابن الأَعرابي أُلاهَةَ، قال: ورواه بعضهم فأَعجلنا الأَلاهَةَ يصرف ولا يصرف.غيره:وتدخلها الأَلف واللام ولا تدخلها، وقد جاء على هذا غير شيء من دخول لام المعرفة الاسمَ مَرَّة وسُقوطها أُخرى‏.
      ‏قالوا: لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى، وفَيْنَةً والفَيْنَةَ بعد الفَيْنة، ونَسْرٌ والنَّسْرُ اسمُ صنم، فكأَنهم سَمَّوْها الإلَهة لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها، فإنهم كانوا يُعَظِّمُونها ويَعْبُدُونها، وقد أَوْجَدَنا اللهُ عز وجل ذلك في كتابه حين، قال: ومن آياته الليلُ والنهارُ والشمسُ والقمرُ لا تَسْجُدُوا للشمس ولا للقمر واسجُدُوا لله الذي خَلَقَهُنَّ إن كنتم إياه تعبدون‏.
      ‏ابن سيده: والإلاهَةُ والأُلُوهة والأُلُوهِيَّةُ العبادة‏.
      ‏وقد قرئ: ويَذَرَكَ وآلِهتَكَ، وقرأَ ابن عباس: ويَذَرَك وإِلاهَتَك، بكسر الهمزة، أَي وعبادتك؛ وهذه الأَخيرة عند ثعلب كأَنها هي المختارة، قال: لأَن فرعون كان يُعْبَدُ ولا يَعْبُدُ، فهو على هذا ذو إلاهَةٍ لا ذو آلِهة، والقراءة الأُولى أَكثر والقُرّاء عليها‏.
      ‏قال ابن بري: يُقَوِّي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته: ويذرك وإِلاهَتَك، قولُ فرعون: أَنا ربكم الأَعلى، وقوله: ما علمتُ لكم من إله غيري؛ ولهذا، قال سبحانه: فأَخَذه اللهُ نَكالَ الآخرةِ والأُولى؛ وهو الذي أَشار إِليه الجوهري بقوله عن ابن عباس: إن فرعون كان يُعْبَدُ‏.
      ‏ويقال: إلَه بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانِيَّة‏.
      ‏وكانت العرب في الجاهلية يَدْعُونَ معبوداتهم من الأَوثان والأَصنام آلهةً، وهي جمع إلاهة؛ قال الله عز وجل: ويَذَرَك والِهَتَك، وهي أَصنام عَبَدَها قوم فرعون معه‏.
      ‏والله: أَصله إلاهٌ، على فِعالٍ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ فِعَالٌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف واللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإلاهُ، وقطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم‏.
      ‏قال الجوهري: وسمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف واللام عوض منها، قال: ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء، وذلك قولهم: أَفأَللهِ لَتفْعَلَنّ ويا الله اغفر لي، أَلا ترى أَنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثبت في غير هذا الاسم؟، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون للزوم الحرف لأَن ذلك يوجب أَن تقطع همزة الذي والتي، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون لأَنها همزة مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايْمُ الله وايْمُن الله التي هي همزة وصل، فإنها مفتوحة، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون ذلك لكثرة الاستعمال، لأَن ذلك يوجب أَن تقطع الهمزة أَيضاً في غير هذا مما يكثر استعمالهم له، فعلمنا أَن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها، ولا شيء أَولى بذلك المعنى من أَن يكون المُعَوَّضَ من الحرف المحذوف الذي هو الفاء، وجوّز سيبويه أَن يكون أَصله لاهاً على ما نذكره‏.
      ‏قال ابن بري عند قول الجوهري: ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض عنه في قولهم الإلَهُ، قال: هذا رد على أَبي علي الفارسي لأَنه كان يجعل الأَلف واللام في اسم الباري سبحانه عوضاً من الهمزة، ولا يلزمه ما ذكره الجوهري من قولهم الإلَهُ، لأَن اسم الله لا يجوز فيه الإلَهُ، ولا يكون إلا محذوف الهمزة، تَفَرَّد سبحانه بهذا الاسم لا يشركه فيه غيره، فإذا قيل الإلاه انطلق على الله سبحانه وعلى ما يعبد من الأَصنام، وإذا قلت الله لم ينطلق إلا عليه سبحانه وتعالى، ولهذا جاز أَن ينادي اسم الله، وفيه لام التعريف وتقطع همزته، فيقال يا ألله، ولا يجوز يالإلهُ على وجه من الوجوه، مقطوعة همزته ولا موصولة، قال: وقيل في اسم الباري سبحانه إنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إذا تحير، لأَن العقول تَأْلَهُ في عظمته‏.
      ‏وأَلِهَ أَلَهاً أَي تحير، وأَصله وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً‏.
      ‏وقد أَلِهْتُ على فلان أَي اشتدّ جزعي عليه، مثل وَلِهْتُ، وقيل: هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَهُ إلى كذا أَي لجأَ إليه لأَنه سبحانه المَفْزَعُ الذي يُلْجأُ إليه في كل أَمر؛ قال الشاعر: أَلِهْتَ إلينا والحَوادِثُ جَمَّةٌ وقال آخر: أَلِهْتُ إليها والرَّكائِبُ وُقَّف والتَّأَلُّهُ: التَّنَسُّك والتَّعَبُّد‏.
      ‏والتأْليهُ: التَّعْبيد؛

      قال: لله دَرُّ الغَانِياتِ المُدَّهِ سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ من تأَلُّهِي ابن سيده: وقالوا يا أَلله فقَطَعُوا، قال: حكاه سيبويه، وهذا نادر ‏.
      ‏وحكى ثعلب أَنهم يقولون: يا الله، فيصلون وهما لغتان يعني القطع والوصل؛ وقول الشاعر: إنِّي إذا ما حَدَثٌ أَلَمَّا دَعَوْت: يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمَّا فإن الميم المشددة بدل من يا، فجمع بين البدل والمبدل منه؛ وقد خففها الأعشى فقال: كحَلْفَةٍ من أَبي رَباحٍ يَسْمَعُها لاهُمَ الكُبارُ (* قوله «من أبي رباح» كذا بالأصل بفتح الراء والباء الموحدة ومثله في البيضاوي، إلا أن فيه حلقة بالقاف، والذي في المحكم والتهذيب كحلفة من أبي رياح بكسر الراء وبياء مثناة تحتية، وبالجملة فالبيت رواياته كثيرة) ‏.
      ‏وإنشاد العامة: يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبار؟

      ‏قال: وأَنشده الكسائي: يَسْمَعُها الله والله كبار (* قوله «واسمه صريم بن معشر» أي ابن ذهل بن تيم بن عمرو بن تغلب، سأل كاهناً عن موته فأخبر أنه يموت بمكان يقال له ألاهة، وكان افنون قد سار في رهط إلى الشام فأتوها ثم انصرفوا فضلوا الطريق فاستقبلهم رجل فسألوه عن طريقهم فقال: خذوا كذا وكذا فإذا عنت لكم الالاهة وهي قارة بالسماوة وضح لكم الطريق‏.
      ‏فلما سمع افنون ذكر الالاهة تطير وقال لأصحابه: إني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: لست بارحاً‏.
      ‏فنهش حماره ونهق فسقط فقال: اني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: ولم ركض الحمار؟ فأرسلها مثلاً ثم، قال يرثي نفسه وهو يجود بها: ألا لست في شيء فروحاً معاويا * ولا المشفقات يتقين الجواريا فلا خير فيما يكذب المرء نفسه * وتقواله للشيء يا ليت ذا ليا لعمرك إلخ‏.
      ‏كذا في ياقوت لكن قوله وهي قارة مخالف للاصل في قوله وهي مغارة)؛ وقبله: لَعَمْرُكَ، ما يَدْري الفَتى كيف يَتَّقي، إِذا هو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيَا"
  9. أمه (المعجم لسان العرب)
    • "الأَمِيهَة: جُدَرِيّ الغنم، وقيل: هو بَثْرٌِ يَخْرُج بها كالجُدَرِيّ أَو الحَصْبَةِ، وقد أُمِهَتِ الشاةُ تُؤْمَهُ أَمْهاً وأَمِيهَةً؛ قال ابن سيده: هذا قول أَبي عبيدة، وهو خطأٌ لأَن الأَمِيهَةَ اسمٌ لا مصدر، إِذ ليست فَعِيلة من أَبنية المصادر‏.
      ‏وشاة أَمِيهَةٌ: مأْمُوهَة؛ قال الشاعر: طَبِيخُ نُحازِ أَو طَبِيخُ أَمِيهَةٍ صَغِيرُ العِظامِ، سَيِّءُ القِشْمِ، أَمْلَطُ يقول: كانت أُمُّهُ حاملة به وبها سُعال أَو جُدَرِيّ فجاءت به ضاوِيّاً، والقِشْْمُ هو اللحم أَو الشحم‏.
      ‏ابن الأَعرابي: الأَمةُ النسيان، والأَمَةُ الإِقْرارُ، والأَمَهُ الجُدَرِيُّ‏.
      ‏قال الزجاج: وقرأَ ابن عباس: وادَّكَرَ بعد أَمَهٍ، قال: والأَمَهُ النسيانُ‏.
      ‏ويقال: قد أَمِهَ، بالكسر، يَأْمَهُ أَمَهاً؛ هذا الصحيح بفتح الميم، وكان أَبو الهيثم يقرأُ: بعد أَمَهٍ، ويقول: بعد أَمْهٍ خطأٌ‏.
      ‏أَبو عبيدة: أَمِهْتُ الشيءَ فأَنا آمُهُه أَمْهاً إِذا نسيته؛ قال الشاعر: أَمِهْتُ، وكنتُ لا أَنْسَى حَدِيثاً، كذاك الدَّهْرُ يُودِي بالعُقُول؟

      ‏قال: وادَّكَرَ بعد أَمْه؛ قال أَبو عبيد: هو الإِقرار، ومعناه أَن يعاقب ليُقِرَّ فإِقراره باطل ‏.
      ‏ابن سيده: الأَمَهُ الإِقرار والاعتراف؛ ومنه حديث الزهري: من امْتُحِنَ في حَدٍّ فأَمِهَ ثم تَبَرَّأَ فليست عليه عقوبة، فإِن عوقب فأَمِهَ فليس عليه حَدٌّ إِلا أَن يَأْمَه من غير عقوبة ‏.
      ‏قال أَبو عبيد: ولم أَسمع الأَمَهَ الإِقرارَ إِلاَّ في هذا الحديث؛ وفي الصحاح:، قال هي لغة غير مشهورة، قال: ويقال أَمَهْتُ إِليه في أَمر فأَمَهَ إِليَّ أَي عَهِدْتُ إِليه فعَهِدَ إِليَّ‏.
      ‏الفراء: أُمِهَ الرجلُ، فهو مَأْموهٌ، وهو الذي ليس عقله معه ‏.
      ‏الجوهري: يقال في الدعاء على الإِنسان آهَةً وأَمِيهَةً‏.
      ‏التهذيب: وقولهم آهَةً وأَمِيهَةً، الآهَةُ من التَّأَوُّهِ والأَمِيهَةُ الجُدَري‏.
      ‏ابن سيده: الأُمَّهَةُ لغة في الأُمِّ‏.
      ‏قال أَبو بكر: الهاء في أُمَّهة أَصلية، وهي فُعَّلَة بمنزلة تُرَّهَةٍ وأُبَّهةٍ، وخص بعضهم بالأُمَّهَةِ من يعقل وبالأُمِّ ما لا يعقل؛ قال قُصَيٌّ: عَبْدٌ يُنادِيهِمْ بِهالٍ وَهَبِ، أُمَّهَتي خِنْدِفُ، والْياسُ أَبي حَيْدَرَةٌ خالي لَقِيطٌ، وعَلِي، وحاتِمُ الطائِيُّ وَهّابُ المِئِي وقال زهير فيما لا يعقل: وإِلاَّ فإِنَّا، بالشَّرَبَّةِ فاللِّوَى، نُعَقِّرُ أُمّاتِ الرِّباعِ ونَيْسِرُ وقد جاءت الأُمَّهَةُ فيما لا يعقل؛ كل ذلك عن ابن جني، والجمع أُمَّهات وأُمّات‏.
      ‏التهذيب: ويقال في جمع الأُمِّ من غير الآدميين أُمَّاتٌ، بغير هاء؛ قال الراعي: كانتْ نَجائِبُ مُنْذِرٍ ومُحَرِّقٍ أُمّاتِهِنَّ، وطَرْقُهُنَّ فَحِيلا وأَما بَناتُ آدم فالجمع أُمَّهاتٌ؛ وقوله: وإِنْ مُنِّيتُ أُمّاتِ الرِّباعِ والقرآن العزيز نزل بأُمَّهات، وهو أَوضح دليل على أَن الواحدة أُمَّهَةٌ‏.
      ‏وتَأَمَّهَ أُمّاً: اتخدها كأَنه على أُمَّهَةٍ؛ قال ابن سيده: وهذا يقوي كون الهاء أَصلاً، لأَن تَأَمَّهْتُ تَفَعَّلْتُ بمنزلة تَفَوَّهْتُ وتنَبَّهْت‏.
      ‏التهذيب: والأُمّ في كلام العرب أَصل كل شيء واشْتقاقه من الأَمِّ، وزيدت الهاء في الأُمَّهاتِ لتكون فرقاً بين بنات آدم وسائر إِناث الحيوان، قال: وهذا القول أَصح القولين، قال الأَزهري: وأَما الأُمُّ فقد، قال بعضهم الأَصل أُمَّةٌ، وربما، قالوا أُمَّهةٌ، قال: والأُمَّهةُ أَصل قولهم أُمٌّ‏.
      ‏قال ابن بري: وأُمَّهَةُ الشَّبابِ كِبْرُه وتِيهُهُ.
      "




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: