المَتْوَاةُ : المَهْلكة. و المَتْوَاةُ سبب الهلاك. ومنه. :-الشُّحُّ مَتْوَاةٌ. والجمع : مَتاوٍ.
المعجم: المعجم الوسيط
وتن
"الوَتِينُ عِرْقٌ في القلب إذا انقطع مات صاحبه؛ ومنه حديث غسل النبي، صلى الله عليه وسلم: والفَضْل يقول أَرِحْني قَطَعْتَ وَتِيني أَرى شيئاً يَنْزِلُ عليَّ؛ ابن سيده: الوَتِينُ عِرقٌ لاصِقٌ بالصُّلب من باطنه أَجمع، يَسْقي العُروقَ كلَّها الدمَ ويَسْقي اللَّحْمَ وهو نَهْرُ الجَسد، وقيل: هو عرق أَبيضُ مُسْتَبْطِنُ الفَقار، وقيل: الوتين يَستَقي من الفُؤاد، وفيه الدم. والوَتينُ: الخِلْبُ، وقيل: هو نياطُ القلب، وقيل: هو عرق أَبيض غليظ كأَنه قصبة، والجمع أوْتِنَةٌ ووُتْنٌ. ووَتَنَه وتْناً: أَصاب وَتِينَه؛ قال حُميدٌ الأَرْقطُ: شِرْيانَةٌ تَمْنَعُ بعدَ اللِّينِ،وصِيغَةٌ ضُرِّجْنَ بالتَّسْنينِ،من عَلَقِ المَكْليِّ والمَوْتونِ ووُتِنَ: شكا وَتِينَه. وفي التنزيل العزيز: ثم لَقَطعْنا منه الوَتينَ؛ قال أَبو إسحق: عرْق يَسْتَبْطِنُ الصُّلبَ يجتمع إليه البَطْنُ، وإليه تضم العروق (قوله «وإليه تضم العروق» الذي في التهذيب: وإليه تضرب العروق). ووَتَنَ بالمكانَ وتْناً ووُتُوناً: ثبت وأَقام به. والواتِنُ: الماءُ المَعينُ الدائم الذي لا يذهب؛ عن أَبي زيد. وفي الحديث: أَمّا تَيْماءُ فعينٌ جاريةٌ، وأَما خَيْبر فماءٌ واتِنٌ أَي دائم. والواتِنُ: الثابت. والماءُ الواتِن: الدائم أَعني الذي لا يجري، وقيل: الذي لا ينقطع. أَبو زيد: الواتِنُ من المياه الدائمُ المَعينُ الذي لا يذهب. الليث: الواتِنُ والواثِنُ لغتان، وهو الشيء المقيم الدائم الراكد في مكانه، قال رؤبة: أَمْطَرَ، في أَكْنافِ غَيْنٍ مُغْيِنِ، على أَخِلاَّءِ الصَّفاء الوُتَّن؟
قال: يروى بالثاء والتاء، ومعناهما الدَّوْمُ على العَهْد؛
وأَنشد ابن بري لكعب بن زهير: وهو التَّرِيكَةُ بالمِكَرِّ وحارثٍ،فَقْعَ القَراقِر بالمكانِ الواتِن؟
قال ابن بري: وقال أَبو عمرو يقال وَتَنَ وأَتَنَ إذا ثَبَتَ في المكان؛ وأَنشد لأَبَّاق الدُّبَيْرِي: أَتَنْتُ لها، فلم أَزَلْ في خِبائِها مقيماً إلى أَن أَنْجَزَتْ خِلَّتي وَعْدِي وقد وَتَنَ ووَثَنَ بمعنى واحد. قال أَبو منصور: المعروف وَتَنَ يَتِنُ،بالتاء، وُتُوناً، والوَتِينُ منه مأْخوذ. والمُواتَنة: المُلازمة؛ وفي الصحاح: المُلازَمة في قلة التفرّق. قال أَبو منصور: ولم أَسمع وَثَنَ،بالثاء، بهذا المعنى لغير الليث، قال: ولا أَدري أَحفِظَه عن العرب أَم لا. الجوهري: وَتَنَ الماءُ وغيره وُتُوناً وتِنَةً أَي دامَ ولم ينقطع. ووَاتَنَ القومُ دارَهم: أَطالوا الإقامة فيها. ووَاتَنَ الرجلَ مُوَاتَنَةً ووِتاناً: فعل ما يفعل، وهي أَيضاً المُطاولة والمُماطلة. والوَتْنُ: أَن تَخْرُجَ رجلا المولود قَبْل رأْسه، لغة في اليَتْنِ، وقيل: الوَتْنُ الذي وُلِدَ منكوساً، فهو مَرَّةً اسم للوِلادِ، ومَرَّةً اسم للولد. وأُوْتَنَتِ المرأَةُ: ولدت وَتْناً كأَيْتَنَتْ إذا ولدت يَتْناً. ابن الأَعرابي: امرأَة مَوْتُونة إذا كانت أَدِيبةً، وإن لم تكن حَسْناء. والوَتْنَةُ: مُلازمةُ الغريم. والوَتْنَة: المخالفة، هاتان بالتاء. والوَثْنة،بالثاء: الكَفْرَةُ. "
المعجم: لسان العرب
وكن
"الوَكْنُ، بالفتح: عُشّ الطائر، زاد الجوهري: في جبل أَو جدار، والجمع أَوْكُنٌ ووُكُنٌ ووُكْنٌ ووُكونٌ، وهو الوَكْنَةُ والوِكْنَةُ والوُكْنَةُ والوُكُنَةُ والمَوْكِنُ والمَوْكِنَةُ. ابن الأَعرابي: الوُكْنَةُ موضع يقع عليه الطائر للراحة ولا يثبت فيه. ابن الأَعرابي: مَوْقَعَةُ الطائر أُقْنَتُه، وجمعُها أُقَنٌ، وأُكْنَتُه موضع عُشِّه. قال أَبو عبيدة: هي الأُكْنة والوُكْنَة والوُقْنَة والأُقْنةُ. الأَصمعي: الوَكْرُ والوَكْنُ جميعاً المكان الذي يدخل فيه الطائر. قال الأَزهري: وقد يقال لمَوْقَعَةِ الطائر مَوْكِنٌ؛ ومنه قوله: تراه كالبازي انْتَمَى في المَوْكِنِ الأَصمعي: الوَكْنُ مَأْوَى الطائر في غير عُشٍّ. قال أَبو عمرو: الوُكْنة والأُكْنة، بالضم، مَواقِعُ الطير حيثما وَقَعَتْ، والجمع وُكُنات ووُكَناتٌ ووُكْناتٌ ووُكَنٌ، كما قلناه في جمع رُكْبَةٍ. ووَكَنَ الطائرُ وكْناً ووُكُوناً: دخل في الوَكْنِ. ووَكَنَ وَكْناً ووُكوناً أَيضاً: حَضَنَ البيضَ. ووَكَنَ الطائرُِ بيضَه يَكِنُه وَكْناً أَي حضنه. وطائر واكِنٌ: يَحْضُنُ بيضَه، والجمع وُكُونٌ، وهُنَّ وُكُونٌ ما لم يخرجن من الوَكْنِ،كما أَنهنّ وُكُورٌ ما لم يخرجن من الوَكْر؛ قال الشاعر: تُذَكِّرُني سَلْمَى، وقد حِيلَ بيننا،حَمامٌ على بيضاتِهنَّ وُكُونُ والمَوْكِنُ: هو الموضع الذي تَكِنُ فيه على البيض. والوُكْنة: اسم لكل وَكْرٍ وعُشّ، والجمع الوُكُناتُ واستعاره عمرو بن شاس للنساء فقال: ومن ظُعنٍ كالدَّوْمِ أَشْرَفَ فَوقَها ظِباءُ السُّلَيِّ، وَاكِناتٍ على الخَمْلِ أَي جالسات على الطنافس التي وُطِّئتْ بها الهوادج، والسُّلَيُّ: اسم موضع، ونصب واكنات على الحال. أَبو عمرو: الوَاكِنُ من الطير الواقعُ حيثما وقع على حائط أَو عُود أَو شَجر. والتَّوَكُّنُ: حُسْنُ الاتِّكاء في المجلس؛ قال الشاعر: قلتُ لها: إيَّاكِ أَن تَوَكَّنِي،في جِلْسةٍ عنديَ، أَو تَلَبَّني أَي تَرَبَّعي في جِلْسَتِك. وتَوَكَّنَ أَي تَمَكَّنَ. والواكِنُ: الجالس؛ وقال المُمَزَّقُ العَبْدِي: وهُنَّ على الرَّجائز واكِناتٌ،طَويلاتُ الذوائبِ والقُرُونِ وفي الحديث: أَقِرُّوا الطير على وُكُناتِها؛ الوُكُنات، بضم الكاف وفتحها وسكونها: جمع وُكْنة، بالسكون، وهي عُشُّ الطائر ووَكْرُه، وقيل: الوَكْنُ ما كان في عُشٍّ، والوَكْرُ ما كان في غير عُشٍ. وسَيْرٌ وَكْنٌ: شديد؛
قال: إني سأُودِيك بسَيْرٍ وكَنْ أَي شديد؛ وقال شمر: لا أَعرفه. "