وصف و معنى و تعريف كلمة توعه:


توعه: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على تاء (ت) و واو (و) و عين (ع) و هاء (ه) .




معنى و شرح توعه في معاجم اللغة العربية:



توعه

جذر [وعه]

  1. مُتوع: (اسم)
    • مصدر متَعَ
  2. نُتُوع: (اسم)
    • نُتُوع : فاعل من نتَعَ
  3. نُتوع: (اسم)
    • مصدر نتَعَ
  4. كَتَعَ في الأَرض كُتوعًا:
    • تباعَدَ.


  5. تاعَ : (فعل)
    • تاعَ تَيْعًا، وتَيَعًا، وتَيَعاناً
    • تاعَ الجَمَدُ ونحوُه: ذاب وسال
    • تاعَ الماءُ ونحوُه: انبسط على وجه الأَرض
    • تاعَ الدمُ والقَيْءُ: خرج
    • تاعَ السُّنْبُلُ: يَبِس بعضُه وبَقِيَ بعضُه رَطْبًا
    • تاعَ بالشيءِ: أَخذه بيده
    • تاعَ إِلى الشيءِ: تاق واشتاق
    • تاعَ إِلى فلان: عجِل وذهب
    • تاعَ السَّمنَ ونحوَه: تناوله بقطعة خبزٍ يرفعه بها
    • تاعَ الطريقَ: قطعه
  6. تَتايَعَ : (فعل)
    • تَتَايَعَ الجملُ في مشيته: حَرَّكَ أَلواحَه
    • تَتَايَعَ السكرانُ: رَمى بنفسه
    • تَتَايَعَ فلانٌ في الشر وعليه: تهافت وأسرع
    • تَتَايَعَ في الأمر: لجّ
    • تَتَايَعَ للقيام: استقلَّ له
    • تَتَايَعَ القومُ في الأَرضِ: تباعدوا فيها على حيرة وشدة
    • تَتَايَعَ الريحُ باليَبِيس وورق الشجر: ذهبت به
    • تَتَايَعَ الأَمرَ: سار فيه على خلاف الناس
  7. وعَى : (فعل)
    • وعَى يعِي ، عِ / عِهْ ، وَعْيًا ، فهو واعٍ ، والمفعول مَوْعِيّ - للمتعدِّي
    • وعَتِ الأُذُنُ :سَمِعت
    • وَعَى الْمَاءَ أَوْ أَيَّ شَيْءٍ : جَمَعَهُ فِي وِعَاءٍ
    • وعَى الشّخصُ الأمرَ: أدركه على حقيقته
    • وَعَى الْجُرْحُ : سَالَ قَيْحُهُ
    • وَعَى الجُرْحُ: انضمَّ فُوهُ على مِدَّة
    • وَعَت المِدَّةُ في الجُرح: اجتمعت
    • وَعَى العَظْمُ : اِنْجَبَرَ بَعْدَ كَسْرٍ مَعَ بَقَاءِ اعْوِجَاجٍ بِهِ
    • عقلٌ لا واعٍ: عقل باطن، لا شعوريّ
    • وعَى الشّخصُ حديثًا: حَفِظهُ وقبِلَهُ وفَهِمَه وتدبَّره
    • لا يعي ما يقول: أي في غيبوبة
    • اِرْتَفَعَ الوَعَى فِي السَّاحَةِ : الأَصْوَاتُ، الْجَلَبَةُ، الضَّجَّةُ
    • الوعْي القوميّ: الشُّعور القوميّ، القوميَّة،
  8. مَتَعَ : (فعل)
    • متَعَ يَمتَع ، مُتوعًا ، فهو ماتِعٌ، وهي ماتِعَةٌ ، والمفعول ممتوع - للمتعدِّي
    • مَتَعَ الشيءُ : بلغ في الجودة الغايةَ في بابه
    • مَتَعَ النَّهَارُ : اِرْتَفَعَ وَبَلَغَ غَايَةَ ارْتِفَاعِهِ
    • مَتَعَ النَّبِيذُ : اِشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُ
    • مَتَعَ الْحَبْلُ : اِشْتَدَّ
    • مَتَعَ الشَّيْءُ : جَادَ، ظَرُفَ
    • مَتَعَ الشيءُ : طال
    • مَتَعَ السَّرابُ: ارتفع في أوّل النهار
  9. ممتوع : (اسم)
    • ممتوع : اسم المفعول من مَتَعَ
  10. وَعَّى : (فعل)


    • وعَّى يوعِّي ، وَعِّ ، تَوْعِيَةً ، فهو مُوَعٍّ ، والمفعول مُوَعًّى
    • وعَّى فلانًا :نَصحَهُ وحمله على إدراك موضوع من المواضيع الإعلام يعمل على توعية الجماهير،
  11. تايَعَ : (فعل)
    • تايَعَ على الشَّرِّ: تهافت عليه وأسرع
  12. أَوعَكَ : (فعل)
    • أَوْعَكْتُ، أُوْعِكُ، أَوْعِكْ، مصدر إِيعاكٌ
    • أَوْعَكَتِ الإبلُ عند الحوض: ازدحمت فَرِكِبَ بعضُها بعضًا
    • أَوْعَكَ الشَّيْءَ في التُّرابِ : مَعَكَهُ، مَرَّغَهُ فيهِ
    • أَوْعَكَتِ الكِلابُ الصَّيْدَ : مَرَّغَتْهُ في التُّرابِ
  13. كَتَعَ : (فعل)
    • كَتَعَ كَتْعًا كُتوعًا
    • كَتَعَ الرجلُ كَتْعًا : تقبَّضَ وانضمَّ
    • كَتَعَ بالشيء: ذهب به
    • كَتَعَ في الأَرض كُتوعًا: تباعَدَ
  14. وعَّنَ : (فعل)
    • وعَّنَتِ الدَّوَابّ: سَمِنَت
  15. أَوعى : (فعل)
    • أوعى يُوعي ، أَوْعِ ، إِيعاءً ، فهو مُوعٍ ، والمفعول مُوعًى
    • أوْعَى الزَّادَ : جَعَلَهُ فِي الوِعَاءِ
    • أوْعَى الدَّرْسَ : جَمَعَهُ وَحَفِظَهُ
    • أوْعَاهُ أَوْ عَلَيْهِ : بَخِلَ عَلَيْهِ، قَتَّرَ
    • أوعى الكلامَ: وعاه؛ حَفِظهُ وقبِلَهُ وفَهِمَه وتدبَّره أوعى الحديثَ، : المراد ما في قلوبهم
    • أوْعَى الكُتُبَ : أخَذَهَا كُلَّهَا
    • أَوْعَى جَدْعَهُ: أوْعَبَهُ
  16. مَتُعَ : (فعل)


    • مَتُعَ مَتاعَةً
    • مَتُعَ الشيءُ: جادَ
  17. مَتْع : (اسم)
    • مَتْع : مصدر متَعَ
  18. مُتَع : (اسم)
    • مُتَع : جمع مُتعة
  19. متَعَ : (فعل)
    • مَتَعَ مَتْعًا، ومُتْعَةً
    • مَتَعَ بالشيء : ذَهَبَ به
    • مَتَعَ الله فُلانًا بكذا: أَطال له الانتفاع به ومَلأَّهُ إِيَّاه
  20. متَّعَ : (فعل)
    • متَّع بصَرَه بالمناظر الخلاّبة :رفَّهه وجعله يتمتّع أو يتلذّذ بها
    • متَّعه اللهُ بالصّحّة: نعَّمه ومدَّ له في العمر، أطال عمره ليستمتع بها ويلتذ وينتفع، زاد في رغد العيش
    • مَتَّعَهُ الله : أَبْقَاهُ وَأَطَالَ عُمُرَهُ
    • مَتَّعَ الشيءَ: طوَّلَهُ
    • مَتَّعَ اللهُ فلانًا: عمَّرَه
  21. نتَعَ : (فعل)
    • نتَعَ يَنتُع ويَنتِع ، نَتْعًا ونُتُوعًا ، فهو ناتِع
    • نتَع السّائِلُ :خرج قليلاً قليلاً
  22. اِلتاعَ : (فعل)


    • التاعَ يلتاع ، الْتَعْ ، التياعًا ، فهو مُلْتاع
    • اِلْتَاعَ قَلْبُهُ : اِحْتَرَقَ مِنَ الهَمِّ أَوِ اللَّوْعَةِ أَوِ الشَّوْقِ
  23. أَتاعَ : (فعل)
    • أَتاعَ فلان: قاءَ
    • أَتاعَ قَيْئَه ودمَه: أخرجه
    • أَتاعَ القَيْءَ: أَعاده
  24. بَتَعَ : (فعل)
    • بَتَعَ بُتُوعًا
    • بَتَعَ في الأرضِ : تبعد
    • بَتَعَ منه: انقطع
  25. بَتِعَ : (فعل)
    • بَتِعَ بَتَعًا فهو بَتِعٌ، وهي بَتِعة، وهو أبْتَعُ، وهي بَتْعَاء والجمع : يُتْعٌ
    • بَتِعَ الإنسانُ : طال
    • بَتِعَ الحيوانُ: اشتدت مفاصَله
    • بَتِعَ عُنُقُه: اشتدّ مَغرِزُها وطال
    • بَتَعَ العَسَلَ : صيَر بتْعًا ، نَبِيذُ العَسَل
    • بَتِعَ فلانٌ عليه يأمر: قطعه دونه، ولم يُشاوِرْهُ فيه
    • بَتَعَ الخَمْرَ والنَبِيذ: اتخذهما من العسل
,
  1. توع
    • "تاعَ اللِّبَأَ والسَّمْن يَتوعه توْعاً إِذا كسره بقِطعة خبز أَو أَخذه بها.
      حكى الأَزهري عن الليث، قال: التوْعُ كَسْرُك لِباً أَو سَمناً بكِسْرة خبز ترفَعُه بها، تقول منه: تُعْتُه فأَنا أَتُوعه تَوْعاً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. تَوْعُ

    • ـ تَوْعُ: مَصْدَرُ تُعْتُ اللِّبَأَ والسَّمْنَ، وتِعْتُه أتُوعُه وأتِيعُهُ: إذا كسَرْتَهُ بِقطْعةِ خُبْزٍ تَرْفَعُه بها.
      ـ تُعْ تُعْ: أمرٌ بالتَّواضُع،
      ـ تَيُّوعُ: كلُّ بَقْلَةٍ إذا قُطِعَتْ سالَ منها لَبَنٌ أبيضُ حارٌّ، يُقَرِّحُ البَدَنَ؛ كالسَّقَمُونِيا والشُّبْرُمِ واللاعِيَةِ والعُشَرِ والحَلْتِيتِ والعَرْطَنيثا،
      ـ لبَنُ التَّيُّوعاتِ كلِّها: مُسْهِلٌ مُدِر حالِقٌ للشَّعَرِ، وإذا دُقَّ ورَقُها أو بَزْرُها وطُرِحَ في الماءِ الراكِدِ، طَفا سَمَكُهُ كالسَّكارَى فاصْطيدَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. مُتوع
    • مُتوع :-
      مصدر متَعَ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. نُتوع
    • نُتوع :-
      مصدر نتَعَ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. متع
    • "مَتَعَ النبيذُ يَمْتَعُ مُتوعاً: اشتدَّت حمرته.
      ونبي ماتِعٌ أَي شديدُ الحمْرةِ.
      ومَتَعَ الحبْلُ: اشتد.
      وحَبْل ماتِعٌ: جيِّدُ الفَتْلِ.
      ويقال للجبل الطويل: ماتِعٌ؛ ومنه حديث كعب والدَّجّال: يُسَخَّرُ معه جَبَلٌ ماتعٌ خِلاطُه ثَريدٌ أَي طويل شاهِقٌ.
      ومَتَعَ الرجُلُ ومَتُعَ: جادَ وظَرُفَ، وقيل: كا ما جادَ فقد مَتُعَ، وهو ماتِعٌ.
      والماتِعُ من كل شيء: البالغُ في الجَوْدةِ الغاية في بابه؛

      وأَنشد: خُذْه فقد أُعْطِيتَه جَيِّداً،قد أُحْكِمَتْ صَنْعَتُه، ماتِعا وقد ذكر الله تعالى المَتاعَ والتمتُّعَ والاسْتمتاعَ والتَّمْتِيعَ في مواضعَ من كتابه، ومعانيها وإِن اختلفت راجعة إِلى أَصل واحد.
      قال الأَزهري: فأَما المَتاعُ في الأَصل فكل شيء يُنْتَفَعُ به ويُتَبَلَّغُ به ويُتَزَوَّدُ والفَناءُ يأْتي عليه في الدنيا.
      والمُتْعةُ والمِتْعَةُ: العُمْرةُ إِلى الحج، وقد تَمَتَّعَ واسْتَمْتَعَ.
      وقوله تعالى: فمن تمتَّع بالعُمرة إِلى الحج؛ صورة المُسْتَمْتِعِ بالعمرة إِلى الحجِّ أَنْ يُحْرِمَ بالعمرة في أَشهر الحج فإِذا أَحرم بالعمرة بعد إِهْلالِه شَوّالاً فقد صار متمتعاً بالعمرة إِلى الحج، وسمي متمتعاً بالعمرة إِلى الحج لأَنه إِذا قدم مكة وطاف بالبيت وسعَى بين الصفا والمَرْوَةِ حلّ من عمرته وحلق رأْسه وذبح نُسُكَه الواجب عليه لتمتعه، وحلّ له كل شيء كان حَرُمَ عليه في إِحْرامه من النساء والطِّيبِ، ثم يُنْشِئ بعد ذلك إِحراماً جديداً للحج وقت نهوضه إِلى مِنًى أَو قبل ذلك من غير أَن يجب عليه الرجوع إِلى الميقات الذي أَنشأَ منه عمرته، فذلك تمتعه بالعمرة إِلى الحج أَي انتفاعه وتبلغه بما انتفع به من حِلاق وطيب وتَنَظُّفٍ وقَضاء تَفَثٍ وإِلمام بأَهله، إِن كانت معه، وكل هذه الأَشياء كانت محرَّمة عليه فأُبيح له أَن يحل وينتفع بإِحلال هذه الأَشياء كلها مع ما سقط عنه من الرجوع إِلى الميقات والإِحرام منه بالحج، فيكون قد تمتع بالعمرة في أَيام الحج أَي انتفع لأَنهم كانوا لا يرون العمرة في أَشهر الحج فأَجازها الإِسلام، ومن ههنا، قال الشافعي: إِنّ المتمتع أَخَفُّ حالاً من القارنِ فافهمه؛ وروي عن ابن عمر، قال: من اعتمر في أَشهر الحج في شوّال أَو ذي القعدة أَو ذي الحِجّةِ قبل الحج فقد استمتع.
      والمُتْعةُ: التمتُّع بالمرأَة لا تريد إِدامَتها لنفسك، ومتعة التزويج بمكة منه، وأَما قول الله عز وجل في سورة النساء بعقب ما حرم من النساء فقال: وأَحلّ لكم ما وراء ذلكم أَن تبتغوا بأَموالكم مُحْصِنين غير مُسافِحينَ! أَي عاقدي النكاح الحلال غير زناة! فما استمتعتم به منهن فآتوهن أُجورهن فريضة؛ فإِن الزجاج ذكر أَنّ هذه آية غلط فيها قوم غلطاً عظيماً لجهلهم باللغة، وذلك أَنهم ذهبوا إِلى قوله فما استمتعتم به منهن من المتعة التي قد أَجمع أَهل العلم أَنها حرام،وإِنما معنى فما استمتعتم به منهن، فما نكحتم منهن على الشريطة التي جرى في الآية أَنه الإِحصان أَن تبتغوا بأَموالكم محصنينَ أَي عاقِدينَ التزويجَ أَي فما استمتعتم به منهن على عقد التزويج الذي جرى ذكره فآتوهنّ أُجورهن فريضة أَي مهورهن، فإِن استمتع بالدخول بها آتى المهر تامّاً، وإِن استمتع بعقد النكاح اتى نصف المهر؛ قال الأَزهري: المتاع في اللغة كل ما انتفع به فهو متاع، وقوله: ومَتِّعُوهُنّ على المُوسِع قَدَرُه، ليس بمعنى زوّدوهن المُتَعَ، إِنما معناه أَعطوهن ما يَسْتَمْتِعْنَ؛ وكذلك قوله: وللمطلَّقات متاع بالمعروف، قال: ومن زعم أَن قوله فما استمتعتم به منهن التي هي الشرط في التمتع الذي يفعله الرافضة، فقد أَخطأَ خطأً عظيماً‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎آية واضحة بينة؛ قال: فإِن احتج محتج من الروافض بما يروى عن ابن عباس أَنه كان يرها حلالاً وأَنه كان يقرؤها فما استمتعتم به منهن إِلى أَجل مسمى، فالثابت عندنا أَن ابن عباس كان يراها حلالاً، ثم لما وقف على نهي النبي، صلى الله عليه وسلم، رجع عن إِحلالها؛ قال عطاء: سمعت ابن عباس يقول ما كانت المتعة إِلا رحمة رحم الله بها أُمة محمد، صلى الله عليه وسلم،فلولا نهيه عنها ما احتاج إِلى الزنا أَحد إِلا شَفًى والله، ولكأَني أَسمع قوله: إِلا شفًى، عطاء القائل، قال عطاء: فهي التي في سورة النساء فما استمتعتم به منهن إِلى كذا وكذا من الأَجل على كذا وكذا شيئاً مسمى، فإِن بدا لهما أَن يتراضيا بعد الأَجل وإِن تفرقا فهم وليس بنكاح هكذا الأصل، قال الأَزهري: وهذا حديث صحيح وهو الذي يبين أَن ابن عباس صح له نهي النبي، صلى الله عليه وسلم، عن المتعة الشرطية وأَنه رجع عن إِحلالها إِلى تحريمها، وقوله إِلا شفًى أَي إِلا أَن يُشْفِيَ أَي يُشْرِفَ على الزنا ولا يوافقه، أَقام الاسم وهو الشَّفَى مُقام المصدر الحقيقي، وهو الإِشْفاءُ على الشيء، وحرف كل شيء شفاه؛ ومنه قوله تعالى: على شَفَى جُرُفٍ هارٍ، وأَشْفَى على الهَلاكِ إِذا أَشْرَفَ عليه، وإِنما بينت هذا البيان لئلا يَغُرَّ بعضُ الرافِضةِ غِرًّا من المسلمين فيحل له ما حرّمه الله عز وجل على لسان رسوله، صلى الله عليه وسلم، فإِن النهي عن المتعة الشرطية صح من جهات لو لم يكن فيه غير ما روي عن أَمير المؤمنين علي بن أَبي طالب،رضي الله عنه، ونهيه ابن عباس عنها لكان كافياً، وهي المتعة كانت ينتفع بها إِلى أَمد معلوم، وقد كان مباحاً في أَوّل الإِسلام ثم حرم، وهو الآن جائز عند الشيعة.
      وَمَتَعَ النهارُ يَمْتَعُ مُتُوعاً: ارْتَفَعَ وبَلَغَ غايةَ ارْتفاعِه قبل الزوال؛ ومنه قول الشاعر: وأَدْرَكْنا بها حَكَمَ بْنَ عَمْرٍو،وقَدْ مَتَعَ النَّهارُ بِنا فَزَالا وقيل: ارتفع وطال؛

      وأَنشد ابن بري قول سويد ابن أَبي كاهل: يَسْبَحُ الآلُ على أَعْلامِها وعلى البِيدِ، إِذا اليَوْمُ مَتَعْ ومَتَعَت الضُّحَى مُتُوعاً تَرَجَّلَت وبلغت الغاية وذلك إِلى أَوّل الضّحى.
      وفي حديث ابن عباس: أَنه كان يُفْتي الناس حتى إِذا مَتَعَ الضحى وسَئِمَ؛ مَتَعَ النهارُ: طالَ وامتدَّ وتعالى؛ ومنه حديث مالك بن أَوس: بينا أَناجالس في أَهلي حِينَ مَتَعَ النهارُ إِذا رسول عمَرَ، رضي الله عنه،فانطلقت إِليه.
      ومَتَعَ السَّرابُ مُتُوعاً: ارتفع في أَوّل النهار؛ وقول جرير: ومِنّا، غَداةَ الرَّوْعِ، فِتْيانُ نَجْدةٍ،إِذا مَتَعَتْ بعد الأَكُفِّ الأَشاجِعُ أَي ارتفعت من وقولك مَتَعَ النهارُ والآلُ، ورواه ابن الأَعرابي مُتِعَتْ ولم يفسره، وقيل قوله إِذا مَتَعَتْ أَي إِذا احمرّت الأَكُفُّ والأَشاجِعُ من الدم.
      ومُتْعةُ المرأَة: ما وُصِلَتْ به بعدَ الطلاقِ، وقد مَتَّعَها.
      قال الأَزهريّ: وأَما قوله تعالى وللمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بالمَعْروفِ حَقّاً على المتقين، وقال في موضع آخر: لا جُناح عليكم إِن طلقتم الناساء ما لم تمسوهن أَو تفرضوا لهن فريضة ومَتّعُوهُنّ على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف حقّاً على المحسنين؛ قال الأَزهريّ: وهذا التمتيع الذي ذكره الله عز وجل للمطلقات على وجهين: أَحدهما واجب لا يسعه تركه، والآخر غير واجب يستحب له فعله، فالواجب للمطلقة التي لم يكن زوجها حين تزوّجها سمَّى لها صداقاً ولم يكن دخل بها حتى طلقها، فعليه أَن يمتعها بما عز وهان من متاع ينفعها به من ثوب يُلبسها إِياه، أَو خادم يَخْدُمُها أَو دراهم أَو طعام، وهو غير مؤقت لأَن الله عز وجل لم يحصره بوقت، وإِنما أَمر بتمتيعها فقط، وقد، قال: على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف؛ وأَما المُتْعةُ التي ليست بواجبة وهي مستحبة من جهة الإِحسان والمحافظة على العهد، فأَن يتزوّج الرجل امرأَة ويسمي لها صداقاً ثم يطلقها قبل دخوله بها أَو بعده، فيستحب له أَن يمتعها بمتعة سوى نصف المهر الذي وجب عليه لها، إِن لم يكن دخل بها، أَو المهر الواجب عليه كله، إِن كان دخل بها، فيمتعها بمتعة ينفعها بها وهي غير واجبة عليه، ولكنه استحباب ليدخل في جملة المحسنين أَو المتقين، والعرب تسمي ذلك كله مُتْعةً ومَتاعاً وتَحْميماً وحَمّاً.
      وفي الحديث: أَنّ عبد الرحمن طلق امرأَة فَمَتَّعَ بِوَليدة أَي أَعطاها أَمةً، هو من هذا الذي يستحب للمطلق أَن يُعْطِيَ امرأَته عند طلاقها شيئاً يَهَبُها إِيّاه.
      ورجلٌ ماتِعٌ: طويل.
      وأَمْتَعَ بالشيء وتَمَتَّعَ به واسْتَمْتَع: دام له ما يسْتَمِدُّه منه.
      وفي التنزيل: واسْتَمْتَعْتُمْ بها؛ قال أَبو ذؤَيب: مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ مِنَ هْلِها جِهاراً، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجبْلِ يريد أَن الناس كلهم مُتْعةٌ للمَنايا، والأَنسُ كالإِنْسِ والجبْلُ الكثير.
      ومَتَّعه الله وأَمْتَعه بكذا: أَبْقاه لِيَسْتَمْتِع به.
      يقال: أَمْتَعَ الله فُلاناً بفلانٍ إِمْتاعاً أَي أَبقاه لِيَسْتَمْتِع به فيما يُحِبُّ من الانْتفاعِ به والسُّرور بمكانه، وأَمْتَعه الله بكذا ومَتَّعَه بمعنًى.
      وفي التنزيل: وأَن استغفِروا ربكم ثم توبوا إِليه يُمَتّعكم مَتاعاً حسَناً إِلى أَجلٍ مُسمًّى، فمعناه أَي يُبْقِكم بَقاء في عافِيةٍ إِلى وقت وفاتكم ولا يَسْتَأْصِلْكُمْ بالعذاب كما استأْصل القُرى الذين كفروا.
      ومَتَّعَ الله فلاناً وأمْتَعه إِذا أَبقاه وأَنْسَأَه إِلى أَن يَنْتَهِيَ شَبابُه؛ ومنه قول لبيد يصف نخلاً نابتاً على الماء حتى طالَ طِوالُه إِلى السماء فقال: سُحُقٌ يُمَتِّعُها الصّفا وسَرِيُّه،عُمٌّ نواعِمُ، بَيْنَهُنَّ كُرُومُ والصَّفا والسَّرِيُّ: نهرانِ مُتَخَلِّجانِ من نهر مُحَلِّمٍ الذي بالبحرين لسقي نخيل هَجَرَ كلّها.
      وقوله تعالى: مَتاعاً إِلى الحوْلِ غيرَ إِخْراجٍ؛ أَرادَ مَتِّعُوهُنّ تمتيعاً فوضع متاعاً موضع تمتيع، ولذلك عدَّاه بإِلى؛ قال الأَزهري: هذه الآية منسوخة بقوله: والذين يُتَوَفَّوْنَ منكم ويَذَرُونَ أَزواجاً يَتَرَبَّصْنَ بأَنْفسهن أَربعة أَشهر وعشراً؛ فَمُقامُ الحولِ منسوج باعتداد أَربعة أَشهر وعشر، والوصية لهن منسوخة بما بين الله من ميراثها في آية المواريث، وقرئ: وصيَّةٌ لأَزواجهم، ووصيةً،بالرفع والنصب، فمن نصب فعلى المصدر الذي أُريد به الفعل كأَنه، قال لِيُوصُوا لهن وصية، ومن رفع فعلى إِضمار فعليهم وصية لأَزواجهم، ونصب قوله متاعاً على المصدر أَيضاً أَراد متِّعوهن متاعاً، والمَتاعُ والمُتْعةُ اسْمانِ يَقُومانِ مَقامَ المصدر الحقيقي وهو التمتيع أَي انفعوهن بما تُوصُونَ به لهن من صِلةٍ تَقُوتُهن إِلى الحول.
      وقوله تعالى: أَفرأَيت إِنْ مَتَّعْناهُم سِنينَ ثم جاءهم ما كانوا يُوعَدُونَ؛ قال ثعلب: معناه أَطلنا أَعمارهم ثم جاءهم الموت.
      والماتِعُ: الطويل من كل شيء ومَتَّعَ الشيءَ: طَوَّله؛ ومنه قول لبيد البيت المقدّم وقول النابغة الذبياني: إِلى خَيْرِ دِينٍ سُنَّةٍ قد عَلِمْته،ومِيزانُه في سُورةِ المَجْدِ ماتِعُ أَي راجِحٌ زائِدٌ.
      وأَمْتَعَه بالشيء ومَتَّعَه: مَلأَه إِياه.
      وأَمْتَعْتُ بالشيء أَي تَمَتَّعْتُ به، وكذلك تَمَتَّعْتُ بأَهلي ومالي؛ ومنه قول الراعي: خَلِيلَيْنِ من شَعْبَيْنِ شَتَّى تَجاوَرا قليلاً، وكانا بالتَّفَرُّقِ أَمْتَعا (* قوله «خليلين» الذي في الصحاح وشرح القاموس خليطين.) أَمتَعا ههنا: تَمتَّعا، والاسم من كل ذلك المَتاعُ، وهو في تفسير الأَصمعي مُتَعَدّ بمعن مَتَّعَ؛

      وأَنشد أَبو عمرو للراعي: ولكِنَّما أَجْدَى وأَمْتَعَ جَدُّه بِفِرْقٍ يُخَشِّيه، بِهَجْهَجَ، ناعِقُه أَي تَمَتَّعَ جَدُّه بِفِرْقٍ من الغنم، وخالف الأَصمعي أَبا زيد وأَبا عمرو في البيت الأَوّل ورواه: وكانا للتفَرُّقِ أَمْتَعا، باللام؛ يقول: ليس من أَحد يفارق صاحبه إِلا أَمْتَعَه بشيء يذكره به، فكان ما أَمتَعَ كل واحد من هذين صاحبه أَن فارَقه أَي كانا مُتجاوِرَيْن في المُرْتَبَعِ فلما انقضى الرَّبِيعُ تفرقا، وروي البيت الثاني: وأَمْتَعَ جَدَّه،بالنصب، أَي أَمتعَ الله جَدَّه.
      وقال الكسائي: طالما أُمْتِعَ بالعافية في معنى مُتِّعَ وتَمَتَّعَ.
      وقول الله تعالى: فاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاقِكم؛
      ، قال الفراء: اسْتَمْتَعُوا يقول رَضُوا بنصيبهم في الدنيا من أَنصبائهم في الآخرة وفعلتم أَنتم كما فعلوا.
      ويقال: أَمْتَعْتُ عن فلان أَي اسْتَغْنَيْتُ عنه.
      والمُتْعةُ والمِتْعةُ والمَتْعةُ أَيضاً: البُلْغةُ؛ ويقول الرجل لصاحبه: ابْغِني مُتْعةً أَعِيشُ بها أَي ابْغِ لي شيئاً آكُلُه أَو زاداً أَتَزَوَّدُه أَو قوتاً أَقتاته؛ ومنه قول الأَعشى يصف صائداً: مِنْ آلِ نَبْهانَ يَبْغِي صَحْبَه مُتَعا أَي يَبْغِي لأَصحابه صيداً يعيشون به، والمُتَعُ جمع مُتْعةٍ.
      قال الليث: ومنهم من يقول مِتْعةٌ، وجمعها مِتَعٌ، وقيل: المُتْعةُ الزاد القليل،وجمعها مُتَعٌ.
      قال الأَزهري: وكذلك قوله تعالى: يا قوم إِنما هذه الحياة الدنيا مَتاعٌ؛ أَي بُلْغةٌ يُتَبلَّغُ به لا بقاء له.
      ويقال: لا يُمْتِعُني هذا الثوبُ أَي لا يَبْقى لي، ومنه يقال: أَمْتَعَ الله بك.
      أَبو عبيدة في قوله فأُمَتِّعُه أي أُؤخره، ومنه يقال: أَمْتَعَك الله بطول العمر؛ وأَما قول بعض العرب يهجو امرأَته: لو جُمِعَ الثلاث والرُّباعُ وحِنْطةُ الأَرضِ التي تُباعُ،لم تَرَهُ إِلاّ هُوَ المَتاعُ فإِنه هجا امرأَته.
      والثلاث والرباع: أَحدهما كيل معلوم، والآخر وزن معلوم؛ يقول: لو جُمِعَ لها ما يكالُ أَو بوزن لم تره المرأَة إِلا مُتْعةً قليلة.
      قال الله عز وجل: ما هذه الحياة الدنيا إِلاّ متاع، وقول الله عز وجلّ: ليس عليكم جُناح أَن تدخلا بيوتاً غير مسكونة فيها متاعٌ لكم؛ جاء في التفسير: أَنه عنى ببيوت غير مسكونة الخانات والفنادِقَ التي تنزلها السابِلةُ ولا يُقيمون فيها إِلا مُقامَ ظاعن، وقيل: إِنه عنى بها الخَراباتِ التي يدخلها أَبناء السبيل للانتِفاصِ من بول أَو خَلاء، ومعنى قوله عز وجل: فيها متاعٌ لكم، أَي مَنْفَعةٌ لكم تَقْضُون فيها حوائجكم مسترين عن الأَبْصارِ ورُؤية الناس، فذلك المَتاعُ، والله أَعلم بما أَراد.
      وقال ابن المظفر: المَتاعُ من أَمْتِعةِ البيت ما يَسْتَمْتِعُ به الإِنسان في حَوائِجه،وكذلك كل شيء، قال: والدنيا متاع الغرور، يقول: إنما العَيْشُ متاع أَيام ثم يزول أَي بَقاء أَيام.
      والمَتاعُ: السَّلْعةُ.
      والمَتاعُ أَيضاً: المنفعة وما تَمَتَّعْتَ به.
      وفي حديث ابن الأَكْوَعِ:، قالوا يا رسول الله لولا مَتَّعْتنا به أَي تركتنا ننتفع به.
      وفي الحديث: أَنه حرّم المدينة ورخّص في متاعِ الناصح، أَراد أَداة البعير التي تؤخذ من الشجر فسماها متاعاً.
      والمتاعُ: كل ما يُنْتَفعُ به من عُروضِ الدنيا قليلِها وكثيرِها.
      ومَتَعَ بالشيء: ذهب به يَمْتَعُ مَتْعاً.
      يقال: لئن اشتريت هذا الغلام لتَمْتَعَنّ منه بغلام صالح أَي لتَذْهَبَنَّ به؛ قال المُشَعَّثُ: تَمَتَّعْ يا مُشَعَّثُ، إِنَّ شيئاً،سَبَقْتَ به المَماتَ، هو المَتاعُ وبهذا البيت سمي مُشَعَّثاً.
      والمَتاعُ: المالُ والأَثاث، والجمع أَمْتعةٌ، وأَماتِعُ جمع الجمع، وحكى ابن الأَعرابي أَماتِيعَ، فهو من باب أَقاطِيعَ.
      ومتاعُ المرأَةِ: هَنُها.
      والمَتْعُ والمُتْعُ: الكيْدُ؛ الأَخيرة عن كراع، والأُولى أَعلى؛ قال رؤبة: من مَتْعِ أَعْداءٍ وحوْضٍ تَهْدِمُه وماتِعٌ: اسم.
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. متَعَ
    • متَعَ يَمتَع ، مُتوعًا ، فهو ماتِع ، والمفعول ممتوع (للمتعدِّي) :-
      • متَع الشَّيءُ بلَغ الغايةَ في الجودة.
      • متَعه اللهُ بكذا: أطال له الانتفاع به :-متعَك اللهُ بكامل الصِّحّة والعافية.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. متَع
    • متع - يمتع ، متوعا
      1- متع الشيء : طال. 2- متع النهار : ارتفع وبلغ غاية ارتفاعه. 3- متع السراب : ارتفع في أول النهار. 4- متع النبيذ : اشتدت حمرته. 5- متع الحبل : اشتد. 6- متع : جاد وظرف.

    المعجم: الرائد

  8. وعن
    • "ابن دريد: الوِعانُ خُطوط في الجبال شبيهة بالشُؤُون‏.
      ‏والوَعْنَةُ: الأَرض الصُّلْبَةُ‏.
      ‏والوَعْنُ والوَعْنَةُ: بياض في الأَرض لا يُنْبِتُ شيئاً، والجمع وِعانٌ، وقيل: الوَعْنةُ بياض تراه على الأَرض تعلم أَنه كان وادي نَمْلٍ لا ينبت شيئاً‏.
      ‏أَبو عمرو: قرية النمل إذا خَرِبَتْ فانتقل النمل إلى غيرها وبقيت آثاره فهي الوِعانُ، واحدها وَعْنٌ؛ قال الشاعر:كالوِعان رُسُومُها وتَوَعَّنَتِ الغنم والإبلُ والدوابُّ، فهي متَوَعِّنة: بلغت غاية السِّمَنِ، وقيل: بدا فيهنّ السمن‏.
      ‏وقال أَبو زيد: تَوَعَّنت سَمِنَتْ من غير أَن يَحُدَّ غايةً‏.
      ‏والغنم إذا سمنت أَيام الربيع فقد تَوَعَّنَتْ ‏.
      والتَّوْعين: السِّمَنُ‏.
      ‏والوَعْنُ: الملجأُ كالوَعْلِ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. وعي
    • "الوَعْيُ: حِفْظ القلبِ الشيءَ.
      وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْياً وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلان أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ.
      وفي الحديث: نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَتي فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ.
      الأَزهري: الوَعِيُّ الحافِظُ الكَيِّسُ الفَقِيه.
      وفي حديث أَبي أُمامة: لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْباً وَعَى القُرآنَ؛ قال ابن الأَثير: أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً، فأَما من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له؛ وقول الأَخطل: وَعَاها مِنْ قَواعِدِ بيْتِ رَأْسٍ شَوارِفُ لاحَها مَدَرٌ وغارُ إِنما معناه حَفِظَها أَي حَفِظَ هذه الخَمر، وعَنَى بالشَّوارِفِ الخَوابيَ القديمة.
      الأَزهري عن الفراء في قوله تعالى: والله أَعلم بما يُوعُونَ؛ قال: الإِيعاء ما يَجْمعون في صدورهم من التكذيب والإِثم.
      قال: والوَعْيُ لو قِيلَ: والله أَعلم بما يَعُون، لكان صواباً ولكن لا يستقيم في القراءة.
      الجوهري: والله أَعلم بما يُوعُونَ أَي يُضْمِرون في قلوبهم من التكذيب، وأُذُنٌ واعِيةٌ (* قوله« وأذن واعية» كذا هي في الأصل، إِلا أنها مخرجة بالهامش، وأصلها في عبارة الجوهري: وعى الحديث يعيه وعياً وأذن واعية.) الأَزهري: يقال أَوْعَى جَدْعَه واسْتَوْعاه إِذا اسْتَوْعَبه.
      وفي الحديث: في الأَنف إِذا اسْتُوعِيَ جَدْعُه الدِّيةُ؛ هكذا حكاه الأَزهري في ترجمة وعوع.
      وأَوْعَى فلانٌ جَدْعَ أَنْفِه واسْتَوْعاه إِذا استَوْعَبه.
      وتقول: اسْتَوْعى فلان من فلان حَقَّه إِذا أَخذه كله.
      وفي الحديث: فاسْتَوْعى له حَقَّه؛ قال ابن الأَثير: استوفاه كله مأْخوذ من الوِعاء.
      ووَعَى العَظْمُ وَعْياً: بَرَأَ على عَثْمٍ؛

      قال: كأَنما كُسِّرَتْ سَواعِدُه،ثمَّ وَعى جَبْرُها وما الْتَأَم؟

      ‏قال أَبو زيد: إِذا جَبَرَ العظمُ بعد الكسر على عَثْمٍ، وهو الاعْوِجاجُ، قيل: وَعى يَعِي وَعْياً، وأَجَرَ يأْجِرُ أَجْراً ويأْجُرُ أُجُوراً.
      ووَعَى العظمُ إِذا انْجَبَر بعد الكسر؛ قال أَبو زيد: خُبَعْثِنَةٌ في ساعِدَيْه تَزايُلٌ،تَقُولُ وَعى مِنْ بَعْدِ ما قد تجَبَّرا هذا البيت كذا في التهذيب، ورأَيته في حواشي ابن بري: من بعد ما قد تكسرا؛ وقال الحطيئة: حتى وَعَيْتُ كَوَعْيِ عَظْمِ السَّاقِ لأْأَمَه الجَبائِرْ ووَعَتِ المِدَّةُ في الجُرْح وَعْياً: اجتمعَتْ.
      ووَعى الجُرْحُ وَعْياً: سالَ قَيْحُه.
      والوَعْيُ: القَيْحُ والمِدَّة.
      وبرئ جُرحُه على وَعْيٍ أَي نَغَلٍ.
      قال أَبو زيد: إِذا سالَ القَيْحُ من الجُرْح قيلَ وَعى الجُرْحُ يَعِي وَعْياً، قال: والوَعْيُ هو القيحُ، ومثله المِدَّة.
      وقال الليث في وَعْيِ الكَسر والمِدَّة مِثلَه، قال: وقال أَبو الدُّقَيْشِ إِذا وَعَتْ جايِئَتُه يعني مِدَّته.
      قال الأَصمعي: يقال بئسَ واعِي اليتيمِ ووالي اليتيمِ وهو الذي يقوم عليه.
      ويقال: لا وَعْيَ لك عن ذلك الأَمر أَي لا تَماسُك دونه؛ قال ابن أَحمر: تَواعَدْن أَنْ لا وَعْيَ عن فَرْجِ راكِسٍ،فَرُحْنَ ولم يَغْضِرْنَ عن ذاكَ مَغْضَرا ‏

      يقال: ‏تَغَضَّرْتُ عن كذا إذا انصرفْت عنه.
      وما لي عنه وَعْيٌ أَي بُدٌّ.
      وقال النضر: إنه لفي وَعْيِ رِجالٍ أَي في رجال كثيرة: والوِعاءُ والإعاءُ على البَدَل والوُعاءُ، كل ذلك: ظرف الشيء، والجمع أَوْعِيةٌ، ويقال لصدر الرجل وِعاء عِلْمِه واعْتِقادِهِ تشبيهاً بذلك.
      ووَعى الشيء في الوعاء وأَوْعاه: جَمَعَه فيه؛ قال أَبو محمد الحَذلَمِيُّ: تأْخُذُه بِدِمْنِه فَتُوعِيهْ أَي تجمع الماء في أَجوافها.
      الأزهري: أَوْعى الشيءَ في الوِعاء يُوعِيه إيعاء، بالألف، فهو مُوعًى.
      الجوهري: يقال أَوْعِيْتُ الزاد والمَتاع إذا جعلته في الوِعاء؛ قال عَبِيد بن الأَبرص: الخَيْرُ يَبْقى، وإنْ طالَ الزَّمانُ به، والشَّرُّ أَخْبَثُ ما أَوْعَيْتَ من زادِ وفي الحديث: الاسْتِيحاء من الله حقَّ الحَياء أَن لا تَنْسَوُا المَقابرَ والبِلَى والجوفَ وما وَعى أَي ما جمع من الطعام والشراب حتى يكونا من حِلِّهِما.
      وفي حديث الإِسْراء: ذكر في كل سماء أَنبياءَ قد سمَّاهم فأَوْعَيْتُ منهم إدْرِيس في الثانية؛ قال ابن الأثير: هكذا روي، فإن صح فيكون معناه أَدخلته في وِعاء قلبي؛ يقال: أَوْعَيْت الشيء في الوِعاء إذا أَدخلته فيه؛ قال: ولو روي وَعَيْتُ بمعنى حَفِظْت لكان أبين وأَظهر.
      وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: حَفِظْتُ عن رسول الله،صلى الله عليه وسلم، وِعاءَيْن منَ العلم؛ أَراد الكناية عن مَحَلّ العِلم وجَمْعِه فاستعار له الوعاء.
      وفي الحديث: لا تُوعِي فيُوعَى عَلَيْكِ أَي لا تَجْمَعي وتَشِحِّي بالنفَقة فَيُشَحَّ عَلَيْكِ وتُجازَيْ بَتَضْيِيقِ رِزْقِكِ.
      الأَزهري: إذا أَمرت من الوَعْي قلت عِهْ، الهاء عماد الوقوف لخفّتها لأَنه لا يُستطاع الابتداء والوُقوف معاً على حرف واحد.
      والوَعْيُ والوَعَى، بالتحريك: الجَلَبةُ والأَصوات، وقيل: الأَصوات الشديدة؛ قال الهذلي: كَأَنَّ وَعَى الخَمُوشِ، بجانِبَيهِ،وَعَى رَكْبٍ، أُمَيْمَ، ذَوِي زِياطِ وقال يعقوب: عينُه بدَل من غين وغَى، أَو غين وغَى بدل منه، وقيل: الوَعَى جلبة صوتِ الكِلابِ في الصَّيدِ.
      الأَزهري: الوَعَى جَلَبة أَصوات الكلاب والصَّيد، قال: ولم أَسمع له فعلاً.
      والواعيةُ: كالوَعَى، الأَزهري: الواعِيةُ والوَعَى والوَغََى كلها الصوت.
      والواعِيةُ: الصَّارِخَةُ،وقيل الواعِيةُ الصُّراخ على الميت لا فِعْلَ له.
      وفي حديث مقتل كعب‎ ‎بن‎ الأَشْرَف أَو أَبي رافعٍ: حتى سمعنا الواعِيةَ؛ قال ابن الأَثير: هو الصُراخ على الميت ونَعْيُه، ولا يُبْنى منه فِعل؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي:إِنِّي نَذِيرٌ لَكَ مِنْ عَطِيِّه،قَرَمَّشٌ لِزَادِه وَعِيَّه لم يفسر الوعية، قال ابن سيده: وأُرى أَنه مسْتَوْعِب لزاده يُوعِيه في بطنه كما يُوعَى المَتاعُ، هذا إن كان من صفة عطية، وإن كان من صفة الزاد فمعناه أَنه يَدَّخِرُه حتى يَخْنَزَ كما يَخْنَزُ القيح في القَرْح.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. مَتَعَ
    • ـ مَتَعَ النهارُ مُتُوعاً: ارْتَفَعَ قبلَ الزَّوالِ،
      ـ مَتَعَ الضُحَى: بَلَغَ آخِرَ غايَتِه؛ وهو عندَ الضُّحَى الأكْبَرِ، أو تَرَجَّلَ وبَلَغَ الغايةَ،
      ـ مَتَعَ بفلانٍ مَتْعاً، ومُتْعاً: كاذَبَه،
      ـ مَتَعَ السرابُ: ارْتَفَعَ،
      ـ مَتَعَ الحَبْلُ: اشْتَدّ،
      ـ مَتَعَ النَّبِيذُ: اشْتَدّتْ حُمْرَتُه،
      ـ مَتَعَ الرجلُ: جادَ وظَرُفَ، كمَتُع،
      ـ مَتَعَ بالشيءِ مَتْعاً ومُتْعَةً: ذهَبَ به.
      ـ ماتِعُ: الطويلُ، والجَيِّدُ من كلِّ شيءٍ، والفاضلُ المُرْتَفِعُ من المَوازينِ، أو الراجحُ، والجَيِّدُ الفَتْلِ من الحِبالِ، والشديدُ الحُمْرَةِ من النَّبيذِ، ووالدُ كعْبِ الحَبْرِ.
      ـ مَتاعُ: المَنْفَعَةُ، والسِّلْعَةُ، والأداةُ، وما تمَتَّعْتَ به من الحَوائجِ، ج: أمْتِعةٌ،
      ـ قولُه تعالى: {ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ}، أي: ذهَبٍ وفِضَّةٍ
      ـ {أو مَتاعٍ}: حديدٍ وصُفْرٍ ونُحاسٍ ورَصاصٍ.
      ـ مُتْعَةُ، ومِتْعَةُ: اسمٌ للتَمْتيعِ، كالمَتاعِ، وأن تَتَزَوَّجَ امرأةً تَتَمَتَّعُ بها أياماً، ثم تُخَلِّي سَبِيلَها، وأن تَضُمَّ عُمْرَةً إلى حَجِّكَ، وقد تَمَتَّعْتَ واسْتَمْتَعْتَ، وما يُتَبَلَّغُ به من الزادِ، ج: مُتَعٌ مِتَعٌ، والزادُ القليلُ، والبُلْغَةُ، وما يُتَمَتَّعُ به من الصَّيْدِ والطعامِ.
      ـ مُتْعَةُ: الدَّلْوُ، والسِّقاءُ، والرِّشاءُ،
      ـ مُتْعَةُ المَرأةِ: ما وُصِلَتْ به بعدَ الطَّلاقِ، وقد مَتَّعَها تَمْتيعاً،
      ـ أَمْتَعَهُ اللَّهُ تعالى بكذا: أبْقاهُ وأنْشأهُ إلى أنْ يَنْتَهي شَبَابهُ، كمَتَّعَهُ،
      ـ أَمْتَعَ عنه: اسْتَغْنَى،
      ـ أَمْتَعَ بمالِهِ: تَمَتَّعَ، كاسْتَمْتَعَ.
      ـ تَمْتيعُ: التَّطْويلُ، والتَّعْمِيرُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  11. نتَعَ
    • نتَعَ يَنتُع ويَنتِع ، نَتْعًا ونُتُوعًا ، فهو ناتِع :-
      • نتَع السّائِلُ خرج قليلاً قليلاً :-نتع الدّمُ من الجُرْح/ العرقُ من الجسم/ الماءُ من العين.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  12. نتَع
    • نتع - ينتع وينتع ، نتعا ونتوعا
      1-نتع الدم من الجرح، أو العرق من الجسد، أو الماء من العين : خرج قليلا قليلا

    المعجم: الرائد

  13. نتع
    • "نَتَعَ العَرَقُ يَنْتُعُ نَتْعاً ونُتُوعاً: كَنَبَعَ إِلا أَن نَتَعَ في العرَق أَحسنُ، ونَتَعَ الدَّمُ من الجُرْحِ والماءُ من العين أَو الحجر يَنْتِعُ ويَنْتُعُ: خرج قليلاً قليلاً.
      ابن الأَعرابي: أَنْتَع الرجل إِذا عَرِقَ عرَقاً كثيراً.
      وقال خالد بن جَنْبةَ في المُتَلاحِمةِ من الشِّجاجِ: وهي التي تشق الجلد فتزله فيَنْتُعُ اللحمُ ولا يكون للمِسْبارِ فيه طريق، قال: والنَّتْعُ أَن لا يكون دونه شيء من الجلد يُوارِيه ولا وَراءه عظم يخرج قد حال دون ذلك العظمِ فتلك المُتَلاحِمةُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. يَتوعُ
    • ـ يَتوعُ ويَتُّوعُ: كلُّ نَباتٍ له لَبَنٌ دارٌ مُسْهِلٌ مُحْرِقٌ مُقَطِّعٌ، والمشهورُ منه سَبْعَةٌ: الشُّبْرُمُ، واللاعِيَةُ، والعَرْطَنيثا، والماهودانَةُ، والمازَرْيونُ، والفَلْجَلَشْتُ، والعُشَرُ، وكلُّ اليَتوعاتِ إذا اسْتُعْمِلَتْ في غيرِ وجْهِها أهْلَكَتْ، وتَقَدَّمَ في: ت و ع.

    المعجم: القاموس المحيط

  15. نَتَعَ
    • ـ نَتَعَ الدَّمُ يَنْتُعُ، ويَنْتِعُ نُتُوعاً: خَرَجَ من الجُرْح قليلاً قليلاً، وكذا الماءُ من العَين، والعَرَقُ من البَدَنِ.
      ـ أنْتَعَ: عَرِق كثيراً،
      ـ أنْتَعَ القَيْءُ: لم يَنْقَطِع
      ـ أنْثَعَ: قاءَ كَثيراً وخَرَجَ الدِّمُ من أنْفِهِ فَغَلَبَهُ والقَيئُ
      ـ أنْثَعَ الدَّمُ: خَرَجا.

    المعجم: القاموس المحيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: