ما في أَمرهم تَوِيفةٌ أَي تَوانٍ . وفي نوادر الأَعراب : ما فيه تُوفةٌ ولا تافةٌ أَي ما فيه عَيْبٌ . أَبو تراب : سمعت عَراماً يقول تاه بصر الرجل وتافَ إذا نظر إلى الشيء في دوام ؛
وأَنشد : فما أَنـْسَ مِ الأَشْياءِ لا أَنـْسَ نَظْرتي بمكةَ أَنـِّي تائفُ الـنَّظَراتِ وتافَ عني بصَرُكَ وتاهَ إذا تَخَطَّى .
المعجم: لسان العرب
,
التَّوِيفَةُ
التَّوِيفَةُ : يقال : ما في أَمرهم تَوِيفَةٌ : تَوَانٍ .
ما في أَمرهم تَوِيفةٌ أَي تَوانٍ . وفي نوادر الأَعراب : ما فيه تُوفةٌ ولا تافةٌ أَي ما فيه عَيْبٌ . أَبو تراب : سمعت عَراماً يقول تاه بصر الرجل وتافَ إذا نظر إلى الشيء في دوام ؛
وأَنشد : فما أَنـْسَ مِ الأَشْياءِ لا أَنـْسَ نَظْرتي بمكةَ أَنـِّي تائفُ الـنَّظَراتِ وتافَ عني بصَرُكَ وتاهَ إذا تَخَطَّى .
المعجم: لسان العرب
تفه
" تَفِهَ الشيءُ يَتْفَهُ تَفَهاً وتُفوهاً وتَفاهةً : قَلَّ وخَسَّ ، فهو تَفِهٌ وتافِهٌ . ورجل تافِهُ العقْل أَي قليلُه . والتافِهُ : الحقير اليسير ، وقيل : الخسيس القليلُ . وفي الحديث : قيل يا رسول الله وما الرُّوَيْبِضة ؟ فقال : الرجل التافهُ يَنْطِق في أَمر العامة ؛ قال : التافه الحقير الخسيس . وفي حديث عبدالله بن مسعود وذَكَرَ القرآن : لا يَتْفَهُ ولا يَتَشانُّ ؛ يَتشانُّ : َبْلَى من الشَّنّ ، ولا يَخْلُقُ من كثرة التَّرْداد ، من الشَّنّ ، وهو السِّقاء الخَلَق ؛ وقوله لا يَتْفَهُ هو من الشيء التافه ، وهو الخسيس الحقير . وفي الحديث : كانتِ اليدُ لا تُقْطَع في الشيء التافِهِ ؛ ومنه قول إِبراهيم : تجوز شهادة العبدِ في الشيء التافِهِ ؛ قال ابن بري : شَاهده قول الشاعر : لا تُنْجِز الوَعْدَ إِنْ وَعَدْإِنْ أََعْطَيْتَ ، أَعْطَيْتَ تافهاً نَكِدا والأَطعمةُ التَّفِهة : التي ليس لها طَعْمُ حلاوة أَو حُموضة أَو مَرارة ، ومنهم من يجعل الخبز واللحم منها . وتَفِهَ الرجلُ تُفوهاً ، فهو تافِهٌ : حَمُق . والتُّفَةُ : عَناقُ الأَرض ، وهي أَيضاً المرأَة المَحْقُورة ، والمعروف فيهما التُّفَّةُ ؛ تقول العرب : اسْتَغْنَتِ التُّفَّةُ عن الرُّفَّة ؛ الرُّفَّة : التبن لأَنها تَطْعَم اللحمَ إِذ كانت سَبُعاً ؛ عن أَبي حنيفة في أَنوائه ؛ قال ابن بري : والصحيح تُفَةٌ ورُفَةٌ كما ذكر الجوهري في فصل رفه فإِنه ، قال : التُّفَة والرُّفَةٌ بالتاء التي يوقف عليها بالهاء ، قال : وكذلك ذكره ابن جني عن ابن دريد وغيره . ويقال : التُّفَة والرُّفَة ، بالتخفيف ، مثل الثُّبَةِ والقُلَةِ ، قال : وهذا هو المشهور ، قال : وذكرها ابن السكيت في أَمثاله فقال : أَغنى عن ذلك من التُّفَة عن الرُّفَه ، بالتخفيف لا غير وبالهاء الأَصلية ؛
وأَنشد ابن فارس شاهداً على تخفيف التُّفَة والرُّفَة : غَنِينا عن وِصالِكُمُ حَدِيثاً ، كما غَنِيَ التُّفاتُ عن الرُّفاتِ وأَنشد أَبو حنيفة في كتاب النبات يصف ظَليماً : حَبَسَتْ مَناكِبُه السَّفَا ، فكأَنَّه رُفَةٌ بأَنْحِيةِ المَداوِس مُسْنَدُ شبَّه ما أَضافت الريحُ إِلى مَناكِبه وهو حاضن بيضه لا يبرح بالتبن المجموع في ناحية البَيْدر ، وأَنحية : جمع ناحية مثْل واد وأَودية ، قال : وجمع فاعل على أَفعلة نادر . "