وصف و معنى و تعريف كلمة توقوق:


توقوق: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على تاء (ت) و واو (و) و قاف (ق) و واو (و) و قاف (ق) .




معنى و شرح توقوق في معاجم اللغة العربية:



توقوق

جذر [وقق]

  1. وَقواقيّات: (اسم)
    • فَصِيلَةُ طُيُورٍ مِنْ رُتْبَةِ الْمُتَسَلِّقَاتِ، مِنْ أَشْهَرِ أَنْوَاعِهَا الوَقْوَاقُ
  2. وَقوَقَ : (فعل)
    • وقوقَ يوقوق ، وَقْوَقَةً ، فهو مُوَقْوِق
    • وَقْوَقَ الطَّائِرُ : صَوَّتَ
    • وَقْوَقَ الصَّوْتُ : ضَعُفَ
    • وَقْوَقَ الرَّجُلُ: ضَعُفَ
    • وَقْوَقَ الكلبُ: نَبَحْ عند الفَزَع
  3. القَوْق : (اسم)
    • صوت الغِرْغِرَةِ إذا أرادت السِّفاد وهي الدجاجة السندية
  4. القوق : (اسم)
    • صوت الدجاجة الرقيق


  5. قَوْق : (اسم)
    • قَوْق : مصدر قاقَ
  6. قَوق : (اسم)
    • مصدر قاقَ
  7. قَوقَ : (فعل)
    • قَوْقَ قِيقاءً، وقَوْقاةً
    • قَوْقَتِ الدَّجاجةُ: صَوّتت عند البيض
  8. القَوقاة : (اسم)
    • صوت الدجاجة عند الإباضة
  9. الوَقْوَقة : (اسم)
    • اختلاط صوت الطير ؛ صوت الكلب عند الفرق
  10. وَقوق : (اسم)


    • وَقوق: (الحيوان) وَقْواق؛ جنس طير من فصيلة الوقواقيّات ورتبة المتسلّقات، متوسّط القدّ، على قدر الحمامة، رماديّ الظَّهر أبيض البطن، يألف الأحراج ويقتات بالحشرات، لا يحضن بيضه بل يضعه في عشّ طائر آخر، يُعتبر من الطُّيور شبه القواطع
,
  1. وَقْوَاقِيَّاتٌ
    • : فَصِيلَةُ طُيُورٍ مِنْ رُتْبَةِ الْمُتَسَلِّقَاتِ، مِنْ أَشْهَرِ أَنْوَاعِهَا الوَقْوَاقُ.

    المعجم: الغني

  2. وقوقَ
    • وقوقَ يوقوق ، وَقْوَقَةً ، فهو مُوَقْوِق :-
      • وقوق الطَّائرُ صوَّت :-أخذت الطُّيور توقوق فوق الأشجار.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. وقق
    • "وَقْوَق الرجل: ضعف.
      والوَقْوَقة: اختلاط صوت الطير، وقيل: وَقْوَقَتها جلبتها وأَصواتها في السَّحَر.
      والوَقْوَقة: نُباح الكلب عند الفَرَق؛ قال الشاعر: حتى ضَغا نابِحُهُمْ فوَقْوقا، والكلب لا يَنْبَحُ لا فَرقا والوَقْواقُ مثل الوَكْواك: وهو الجَبان.
      والوَقْوَاقُ: شجر تتخذ منه الدُّويُّ.
      والوَقواقة: الكثير الكلام، وامرأة وقوْاقة كذلك؛ قال أَبو بدر السلمي: إِنَّ ابن تُرْنَى أُمُّهُ وَقْوَاقه،تأتي تقول البُوقَ والحَماقه وبلاد الوَقْواقِ: فوق بلاد الصين.
      والوَقْواقُ: طائر، وليس بثبت.
      "

    المعجم: لسان العرب



  4. قوق
    • "القُوقُ والقاقُ، غير مهموز، والقُوَاق: الطويل، وقيل: هو القبيح الطول.
      أبو الهيثم: يقال للطويل قاقٌ وقُوقٌ وقِيقٌ وأنْقُوق، والقُوق: الأهوج الطول؛ وأنشد: أحْزَم لا قُوقٌ ولا حَزَنْبَلُ والقاقُ: الأحمق الطائش؛

      وأَنشد: لا طائشٌ قاقٌ ولا غَبيّ والقاقُ: طائر مائيّ طويل العنُق.
      والقُوقُ: طائر من طير الماء طويل العنق قليل نَحْضِ الجسم؛ وأنشد: والقُوق: طائر لم يُحَلّ.
      أبو عبيدة: فرس قُوق، والأنثى قُوقة، للطويل القوائم، وإن شئت قلت قاقٌ وقاقةٌ، والقُوقةُ بالهاء للأصلع؛ عن كراع؛ وأنشد: من القُنْبُصاتِ قُضاعِيّة لها ولدٌ قُوقَةٌ أحدَب؟

      ‏قال ابن بري: هذا البيت أنشده ابن السكيت في باب الدَّمامةِ والقِصَر ونسبه لبعض الهذليين، قال: وقال ابن السكيت القُوقةُ الأصلع وهذه رواية الألفاظ؛ وأما الذي في شعره فهو: لِزَوْجةِ سوءٍ فَشا سرُّها عليَّ جِهاراً، فَهِيْ تَضْرِبُ على غير ذنبٍ، قُضاعِيّةٍ،لها ولد قُوقَة أحْدَبُ خفض قضاعية على البدل من زوجة.
      وقوق: بمعنى مع (* قوله «وقوق بمعنى مع إلخ» هو كذلك بالأصل.) اني لها مع زوجها، والشاعر غلام من هُذَيْل شكا في الشعر عُقوق أبيه، وأنه نفاه لأجل امرأَة كانت له، يريد نفاني لزوجة سوء؛ وأنشد ابن بري لآخر: أيها القَسُّ الذي قد حَلَقَ القُوقةَ حَلْقَهْ،لو رأَيت الدَّفّ منها،لَنَسَقْتَ الدَّفّ نَسْقَةْ والقُوقةُ: الصَّلعةُ.
      ورجل مُقَوَّق: عظيم الصَّلَعة.
      وقُوق: ملك رُوميّ.
      والدنانير القُوقيَّة: من ضرب قَيْصَر كان يسمى قُوقاً.
      وفي حديث عبد الرحمن بن أبي بكر: أَجئتم بها هرقْلِيَّة قُوقِيَّةً؟ يريد: البيعةُ لأولاد الملوك سُنَّةُ الروم والعجم، قال ذلك لما أَراد معاوية أن يبايع أهلُ المدينة ابْنَهُ يزيد بولاية العهد.
      وَقُوق: اسم ملك من ملوك الروم، وإليه تنسب الدنانير القُوقِيّة، وقيل: كان لقب قيصر قُوقاً،وروى بالقاف والفاء من القَوْف الإتباع، كأَن بعضهم يتبع بعضاً.
      ودينار قُوقيّ: ينسب إليه.
      وقَاقَ النعامُ: صَوَّت؛ قال النابغة: كأَنَّ غَدِيرَهُمْ، بجنوب سِلَّى،نَعامٌ قَاقَ في بلدٍ قِفَارِ أَراد غَدِير نَعامٍ فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه، ومعناه أي كان حالهم في الهزيمة حال نَعامٍ تغدو مذعورة، وهذا البيت نسبه ابن بري لشَقِيق ابن جَزْء بن رباح الباهلي، قال ابن سيده: وإنما قضيت على ألف قَاقَ بأنها واو لأنها عين والعين واواً أكثر منها ياء.
      والقَيْقُ والقَقْوُ والقَوْقُ: صوت الغِرْغِرَةِ إذا أرادت السِّفاد وهي الدجاجة السندية.
      الأزهري: قُوْقُ المرأَة وسوسها (* قوله «وسوسها» هكذا في الأصل.) صدع فرجها؛

      وأَنشد: نُفاثِيَّة أَيَّان ما شاءَ أَهلُها،رأَوا قُوقَها في الخُصّ لم يَتَغَيَّبِ"

    المعجم: لسان العرب

,
  1. صادَه
    • ـ صادَه يَصيدُه ويَصادُه : اصْطادَه ، وخَرَجَ يَتَصَيَّدُ .
      ـ صَيْدُ : المَصيدُ ، أو ما كان مُمْتَنِعاً ولا مالِكَ له ، وجبلٌ عالٍ باليَمنِ ، ومنه : نَقيلُ صَيْدٍ .
      ـ صَيْدانُ : النُّحاسُ ، والذَّهَبُ ، وبِرامُ الحِجارةِ .
      ـ صَيْدانَةُ : الغُولُ ، والسَّيِّئَةُ الخُلُقِ ، والكثيرةُ الكَلامِ .
      ـ صَيْداءُ : الأرضُ الغليظةُ ، و بلد بساحِلِ الشامِ ، وآخَرُ بِحَوْرانَ ، ولغةٌ في " صَدْآءَ ": اسمُ رَكِيَّةٍ ، وامرأةٌ شَبَّبَ بها ذُو الرُّمَّةِ ، وأحْجارٌ تُعْمَلُ منها القُدورُ .
      ـ بنُو الصَّيْداءِ : بَطْنٌ من أسَدٍ .
      ـ مِصْيَدُ ومِصْيَدَةُ ، ومصيدَةُ : ما يُصادُ به .
      ـ صِدْتُ فلاناً صَيْداً : إذا صِدْتَهُ له ،
      ـ إذا جَعَلْتَه أصْيَدَ : مائلَ العُنُقِ . وقد صَيِدَ .
      ـ ابنُ صائِدٍ ، أو صَيَّادٍ : الذي كان يُظَنُّ أنَّهُ الدَّجَّالُ .
      ـ صَيودُ : الصَّيَّادُ ، وفرسٌ مشهورٌ .
      ـ صَيُّودُ : سَهْمٌ صائبٌ .
      ـ صَادُ وصِيدُ وصَيَدُ : داءٌ يُصيبُ الإِبِلَ فَتَسيلُ أُنوفُها ، فَتَسْمو بِرأسِها .
      ـ بعيرٌ صادٌ : ذُو صادٍ .
      ـ صَادُ : الصُّفْرُ ، والنُّحاسُ ، أو ضَرْبٌ منه ، وعِرْقٌ بين عَيْنَيِ البَعيرِ ، ومنه يُصيبُه الصَّيَدُ ، الجمع : أصْيادٌ ، جمع الجمع : أصايِدُ .
      ـ أصادَه : آذاهُ ، وداواهُ من الصَّيَدِ ، ضِدُّ .
      ـ أَصْيَدُ : المَلِكُ ، ورافِعُ رأسِه كِبْراً ، والأَسَدُ ، كالمُصْطادِ والصَّادِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. التَّوَقُّنُ
    • ـ التَّوَقُّنُ : التَّوَقُّلُ في الجَبَلِ .
      ـ أوْقَنَ : اصطادَ الحمامَ من مَحاضِنِها .
      ـ موقونَةُ : الجاريةُ المَصُونَةُ المُخَدَّرَةُ .
      ـ وُقْنَةُ : مَوْضِعُ الطائِرِ ، وحُفْرَةٌ في الأرضِ ، أو شِبْهُهَا في ظُهُورِ القِفافِ ، كالأُقْنةِ فيهما , ج : وُقْناتٌ وأُقْناتٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. وقَمَهُ
    • ـ وقَمَهُ : قَهَرَهُ ، وأذَلَّهُ ، أو رَدَّهُ أقْبَحَ الرَّدِّ ، وحَزَنَه أشَدَّ الحُزْنِ ،
      ـ وَقَمَ الدابَّةَ : جَذَبَ عِنَانَها ،
      ـ وَقَمَ القِدْرَ : سَكَّنَ غَلَيانَها .
      ـ وِقامٌ : السَّيْفُ ، والسَّوْطُ ، والعَصَا ، والحَبْلُ .
      ـ واقِمٌ : أُطُمٌ بالمدينة ، ومنه حَرَّةُ واقِمٍ .
      ـ التَّوَقُّمُ : التَّهَدُّدُ ، والتَّعَمُّدُ ، والإِطْنَابُ في الشيء ، وقَتْلُ الصَّيْدِ ، وتَحَفُّظُ الكَلامِ ووَعْيُهُ .
      ـ أوْقَمَهُ : قَمَعَه .
      ـ وُقِمَتِ الأرضُ : أُكِلَ نَباتُها ووُطِئتْ ،

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الصَّيَّادُ
    • الصَّيَّادُ : مَنْ حِرْفَته الصيْد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. تَوَقَّمَ
    • تَوَقَّمَ الصَّيادُ : تولَّجَ في قُتْرته .
      و تَوَقَّمَ فلانًا : تَهَدَّدَه وزَجَره .
      و تَوَقَّمَ الصَّيدَ : قَتَلَه .
      و تَوَقَّمَ فلانًا بالكلام : رَكِبَهُ وتَوَثَّبَ عليه .
      و تَوَقَّمَ كلامَ فلانٍ : تحفَّظه ووعاه .


    المعجم: المعجم الوسيط

  7. تَوَقَّنَ
    • تَوَقَّنَ : أَوقن .
      و تَوَقَّنَ في الجبل : صَعَّدَ فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. تَوَقَّم
    • توقم - توقما
      1 - توقمه : تهدده . 2 - توقم الصيد : قتله . 3 - توقم الكلام : حفظه ووعاه . 4 - توقم الشيء : تعمده . 5 - توقم فيه : أطنب ، بالغ .

    المعجم: الرائد

  9. تَوَقَّن
    • توقن - توقنا
      1 - توقن : إصطاد الطير من مواضعها ومحاضنها . 2 - توقن الوعل في الجبل : صعد فيه .

    المعجم: الرائد

  10. الصَّيَدُ
    • الصَّيَدُ : داء بالعنق لا يُستطاع معه الالتفات .
      و الصَّيَدُ الكِبْرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الصَّيْدُ
    • الصَّيْدُ : ما يصاد .
      وفي التنزيل العزيز : المائدة آية 96 أُحِلَ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. توقّى الشّيء / توقّى من الشّيء
    • اتَّقاه ، حذره وتجنّبه :- توقَّى المؤمن غضَبَ الله - توقَّى الخطرَ / الضَّربات - وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ [ حديث ]- { وَمَنْ تَوَقَّ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [ ق ].

    المعجم: عربي عامة

  13. تَوَقَّى
    • [ و ق ي ]. ( فعل : خماسي متعد ). تَوَقَّيْتُ ، أتَوَقَّى ، تَوَقَّ ، مصدر تَوَقٍّ .
      1 . :- تَوَقَّى شَرَّهُ :- : حَذَرَهُ ، تَجَنَّبَهُ . :- تَوَقَّاهُ لِكَيْ لاَ يَسْقُطَ فِي مِصْيَدَتِهِ .
      2 . :- تَوَقَّى دُرُوسَهُ :- : حَفِظَهَا .

    المعجم: الغني

  14. غير محلي الصيد
    • غير مستحليه فهو حرام
      سورة : المائدة ، آية رقم : 1

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  15. تَوَقَّاهُ
    • تَوَقَّاهُ : حَذِره وتَجَنَّبَه .
      وفي حديث الصَّدقة : حديث شريف وتوقَّ كرائمَ أَموالهم // .
      و تَوَقَّاهُ وقَّاهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. تَوَقَّى
    • توقى - توقيا
      1 - توقاه : حذره ، تجنبه . 2 - توقى الشيء : حفظه .

    المعجم: الرائد

  17. توقَّى
    • توقَّى / توقَّى من يتوقَّى ، تَوَقَّ ، توقّيًا ، فهو مُتوقٍّ ، والمفعول مُتوقًّى :-
      توقَّى الشَّيءَ / توقَّى من الشَّيء اتَّقاه ، حذره وتجنّبه :- توقَّى المؤمن غضَبَ الله ، - توقَّى الخطرَ / الضَّربات ، - وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ [ حديث ]، - { وَمَنْ تَوَقَّ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [ قرآن ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  19. وقم
    • " الوَقْمُ : جَذْبُكَ العِنانِ .
      وَقَمَ الدابَّةَ وَقْماً : جَذبَ عِنانَها لتَكُفَّ .
      ووَقَمَ الرجلَ وَقْماً ووَقَّمَه : أَذلَّه وقهَره ، وقيل : رَدَّه أَقبح الردّ ؛

      وأَنشد الجوهري : به أَقِمُ الشُّجاعَ ، له حُصاصٌ من القَطِمِينَ ، إذْ فَرَّ اللُّيوثُ والقَطِمُ : الهائجُ .
      وَقَمْتُ الرجل عن حاجته : رَدَدْتُه أَقْبَحَ الردِّ .
      ووَقَمَه الأمرُ وَقْماً : حَزَنَه أَشدَّ الحُزْنِ .
      والمَوقوم والمَوكوم : الشديد الحُزْنِ ، وقد وَقَمَه الأَمرُ ووَكَمَهُ .
      الأصمعي : المَوْقُومُ إذا رَدَدْتَه عن حاجتِه أشدَّ الردّ ؛

      وأَنشد : أَجاز مِنّا جائزٌ لم يُوقَم

      ويقال : قِمْه عن هواه أي ردَّه .
      ابن السكيت : إنك لَتَوَقَّمُني بالكلام أي تَرْكَبُني وتَتَوثَّبُ عليّ ، قال : وسمعت أَعرابيّاً يقول التَّوَقُّمُ التَّهدُّدُ والزجرُ .
      الجوهري : الوَقْمُ كسْرُ الرجلُ وتذليله .
      يقال : وَقَمَ الله العَدوَّ إذا أَذَلَّه ، ووُقِمَت الأَرض أي وُطِئت وأُكِلَ نَباتُها ، قال : وربما ، قالوا وُكِمَت ، بالكف ، وكذلك المَوْكومُ .
      والوِقامُ : السيفُ ، وقيل : السوطُ ، وقيل : العصا ، وقيل : الحَبْلُ ؛ قال أَبو زيد : رواه ابن دريد في كتابه ؛ التهذيب : وأما قول الأَعشى : بَناها من الشَّتْوِيِّ رامٍ يُعِدُّها ، لِقَتْلِ الهَوادِي ، داجنٌ بالتَّوَقُّم ؟

      ‏ قال : معناه أنه معتادٌ للتَّوَلُّج في قُتْرَتِه .
      وتَوَقَّمْت الصيدَ : قَتَلْتُه .
      وفلانٌ يَتَوَقَّمُ كلامي أي يَتَحَفَّظُه ويَعِيه .
      وواقِمٌ : أُطُمٌ من آطامِ المدينة .
      وحَرَّةُ واقِمٍ : معروفةٌ مضافة إليه ، وقد ورد ذكرُها في الحديث ؛ قال الشاعر : لَوَ انَّ الرَّدى يَزْوَرُّ عن ذي مَهابةٍ ، لَهابَ خُضَيْراً يومَ أَغْلَقَ واقِما وهو رجل من خَرْوج يقال له خُضَير الكتائب ؛ قال ابن بري : وذكر بعضهم أَنه حُضَير ، بالحاء المهملة لا غير ، ورأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضيّ الدين الشاطبيّ النحويّ ، رحمه الله ، قال : ليس حُضَير من الخزرج ، وإنما هو أَوْسِيّ أَشْهَليّ ، وحاؤه في أَوله مهملة ، قال : لا أَعلم فيها خلافاً ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. صيد
    • " صاد الصَّيْدَ يَصِيدُه ويَصادُه صَيْداً إِذا أَخذه وتَصَيَّدَه واصْطادَه وصادَه إِياه .
      يقال : صِدْتُ فلاناً صَيْداً إِذا صِدْتَه له ، كقولك بَغيتُه حاجة أَي بَغَيْتُها له .
      صادَ المكانَ واصْطادَه : صادَ فيه ؛

      قال : أَحَبُّ ما اصْطادَ مكانُ تَخْلِيَه وقيل : إِنه جَعَلَ المكانَ مُصْطاداً كما يُصْطادُ الوَحْش .
      قال سيبويه : ومن كلام العرب صِدْنا قَنَوَيْن ؛ يريد صدنا وحْشَ قَنَوَيْن ، وإِنما قَنوان اسم أَرض .
      والصَّيْدُ : ما تُصُيِّدَ .
      وقوله تعالى : أُحِلَّ لكم صَيْدُ البحرِ وطَعامُهُ ؛ يجوز أَن يُعْنَى به عَيْنُ المُتَصيَّد ، ويجوز أَن يكون على قوله صِدْنا قَنَوَين أَي صِدْنا وَحش قنوين .
      قال ابن سيده :، قال ابن جني : وُضِعَ المَصْدَرُ مَوْضِعَ المَفْعُول ، وقيل : كلُّ وحش صَيْدٌ ، صِيدَ أَو لم يُصَدْ ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : وهذا قول شاذ .
      وقد تكرر في الحديث ذِكْر الصَّيْد اسماً وفِعْلاً ومصدراً ، يقال : صادَ يَصِيدُ صَيْداً ، فهو صائِد ومَصِيد .
      وقد يَقَعُ الصَّيْدُ على المَصِيد نَفْسِه تَسْمِيَةً بالمصدر ؛ كقوله تعالى : لا تقتلوا الصَّيْدَ وأَنتم حُرُم ؛ قيل : لا يقال للشيء صَيْدٌ حتى يكون ممتنعاً حلالاً لا مالك له .
      وفي حديث أَبي قتادة ، قال له : أَصَدْتُمْ ؛ يقال : أَصَدْتُ غيري إِذا حَمَلْتَه على الصَّيْدِ وأَغْرَيْتَه به .
      وفي الحديث : إِنا اصَّدْنا حِمار وَحْش ؛ قال ابن الأَثير : هكذا يروى بصاد مشدّدة ، وأَصلُه اصْطَدنْا فقلبت الطاء صاداً وأُدغمت مثل اصْطَبر ، وأَصل الطاء مبدلة من تاء افْتَعَل .
      والمَصِيدَةُ والمِصْيَدَةُ والمَصْيَدَة كله : التي يُصادُ بها ، وهي من بنات الياء المعتلة ، وجمعها مَصايِدُ ، بلا همز ، مثل معايِشَ جمع مَعِيشَة .
      المِصيَدُ والمِصْيَدة ، بالكسر : ما يُصادُ به .
      وبخط الأَزهري : المَصْيَدُ والمَصْيَدَة ، بالفتح .
      وحكى ابن الأَعرابي : صِدْنا كَمْأَةً ، قال : وهو من جيد كلام العرب ، ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه يريد استَثَرْنا كما يُسْتَثارُ الوحش .
      وحكى ثعلب : صِدْنا ماءَ السماءِ أَي أَخَدْناه .
      التهذيب : والعرب تقول خَرَجْنا نَصِيدُ بَيْضَ النعام ونَصِيدُ الكَمْأَةَ والافْتِعالُ منه الاصْطِيادُ .
      يقال : اصْطادَ يَصْطادُ فهو مُصْطاد ، والمَصِيدُ مُصْطادٌ أَيضاً .
      وخرج فلان يَتَصَيَّدُ الوَحْش أَي يطلب صيدها ؛ قال ابن سيده : وأَما قول الشاعر : إِلى العَلَمَيْن أَدْهَمَ الهَمُّ والمُنى ، يُرِيدُ الفُؤَادُ وَحْشَها فُيصَادُه ؟

      ‏ قال : فسره ثعلب فقال : العَلَمان اسم امرأَة ؛ يقول : أُريد أَن أَنساها فلا أَقْدِرُ على ذلك ، ولم يزد على هذا التفسير .
      وكلب وصقر صَيُود وكذلك الأُنثى والجمع صُيُد .
      قال : وحكى سيبويه عن يونس صِيدٌ أَيضاً ، وكذلك فيم ؟

      ‏ قال رُسْل مخففاً ؛ قال : وهي اللغة التميمية وتُكْسَرُ الصاد لتسلم الياء .
      والصَّيُودُ من النساء : السيئة الخُلُق .
      وفي حديث الحجاج :، قال لامرأَةٍ : إِنَّك كَنُونٌ كَفُوتٌ صَيُودٌ ؛ أَراد أَنها تَصِيدُ شيئاً من زوجها ، وفَعُولٌ من أَبْنِية المُبالغة .
      والأَصْيَد : الذي لا يَسْتَطِيعُ الالتفاتَ ، وقد صَيِدَ صَيَداً وصادَ ، ومَلِكٌ أَصْيَدُ ، وأَصْيَدَ الله بَعيرَهُ ؛ قال ابن سيده :، قال سيبويه : لم يُعِلُّوا الياء حين لحقته الزيادة وإِن لم يقولوا اصْيَدَّ تشبيهاً له بعَوِرَ .
      والصادُ : عِرْق بين الأَنف والعين .
      ابن السكيت : الصادُ والصِّيد والصَّيَدُ داءٌ يصيب الإِبل في رؤُوسها فيسيل من أُنوفِها مِثْلُ الزَّبَد وتَسْمُو عند ذلك برؤُوسها .
      وفي الحديث أَنه ، قال لعليّ : أَنتَ الذائِدُ عن حَوْضِي يومَ القيامةِ ، تَذُودُ عنه الرجال كما يُذادُ البَعِيرُ الصادُ ؛ يعني الذي به الصَّيَدُ وهو داء يصيب الإِبل في رؤُوسها فَتَسهيلُ أُنوفها وترفَعُ رؤُوسَهَا ولا تقدر أَن تَلْوِيَ معه أَعناقها .
      يقال : بعير صادٌ أَي ذو صادٍ ، كما يقال : رجل مالٌ ويومٌ راحٌ أَي ذو مالٍ وريح .
      وقيل : أَصلُ صادٍ صَيِد ، بالكسر .
      قال ابن الأَثير : ويجوز أَن يروى صادٍ ، بالكسر ، على أَنه اسم فاعل من الصَّدَى العطش .
      قال : والصِّيدُ أَيضاً جمع الأَصْيَدِ .
      وقال الليث وغيره : الصَّيَدُ مصْدَر الأَصْيَد ، وهو الذي يرفع رأْسه كِبْراً ؛ ومنه قيل للمَلِك : أَصْيَدُ لأَنه لا يلتفت يميناً ولا شمالاً ، وكذلك الذي لا يستطيع الالتفات من داء ، والفعل صَيِدَ ، بالكسر ، يَصْيدُ ؛ قال : أَهل الحجاز يُثْبتون الياء والواو نحو صَيِدَ وعَوِرَ ، وغيرهم يقول صادَ يَصادُ وعار يعار .
      قال الجوهري : وإِنما صحت الياء فيه لصحتها في أَصله لتدل عليه ، وهو اصْيَدَّ ، بالتشديد ، وكذلك اعْوَرَّ لأَن عَوِرَ واعْوَرَّ معناهما واحد ، وإِنما حذفت منه الزوائد للتخفيف ولولا ذلك لقلت صادَ وعارَ وقَلَبْتَ الواو أَلفاً كما قلبتها في خاف ؛ قال : والدليل على أَنه افْعَلَّ مجيءُ أَخواته على هذا في الأَلوان والعيوب نحو اسْوَدَّ واحْمَرَّ ، ولذا ، قالوا عَوِرَ وعَرِجَ للتخفيف ، وكذلك قياس عَمِيَ وإِن لم يسمع ، ولهذا لا يقال من هذا الباب ما أَفعله في التعجب ، لأَن أَصله يزيد على الثلاثيّ ولا يمكن بناء الرباعيّ من الرباعيّ ، وإِنما يبنى الوزن الأَكثر من الأَقل .
      وفي حديث ابن الأَكوع : قلت لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إِني رجل أَصْيَدُ ، أَفَأُصَلِّي في القميص الواحد ؟، قال : نعم وازْرُره عليك ولو بشَوْكَةٍ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية وهو الذي في رقبته علة لا يمكنه الالتفات معها .
      قال : والمشهور إِني رجل أَصْيَدُ من الاصطياد .
      قال : ودواءُ الصَّيَد أَن يُكْوَى مَوْضِعٌ بين عينيه فيذهب الصَّيَد ؛

      وأَنشد : ‏ أَشْفي المَجانِينَ وأَكْوي الأَصْيَدا والصَّادُ : النحاسُ ؛ قال أَبو عبيد : الصادُ قدُور الصُّفْرِ والنحاس ؛ قال حسان بن ثابت : رَأَيْتُ قُدوُرَ الصادِ حَوْلَ بُيُوتِنا ، قبَائِلَ سُحْماً في المَحِلة صُيَّما (* قوله « قبائل » في الأساس قنابل .) والجمع صِيدانٌ ، والصادِيُّ منسوب إِليه ، وقيل : الصادُ الصُّفْرُ نَفْسُه .
      وقال بعضهم : الصَّيْدانُ النُّحاس ؛ وقال كعب : وقِدْراً تَغْرَقُ الأَوْصالُ فِيه ، من الصَّيْدانِ ، مُتْرَعَةً رَكودا والصَّيْدانُ والصَّيْداءُ : حجر أَبيض تُعْمَلُ منه البِرامُ . غيره : والصِّيْدان ، بالفتح ، بِرامُ الحجارة ؛ قال أَبو ذؤيب : وسُودٍ منَ الصَّيْدانِ فيها مَذانِبٌ نُضارٌ ، إِذا لم نَسْتَفِدها نُعارُه ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى هذا البيت بفتح الصاد من الصَّيْدان وكسرها ، فمن فتحها جعل الصَّيْدان جمع صَيْدانة ، فيكون من باب تمر وتمرة ، ومن كسرها جعلها جمع صاد للنحاس ، ويكون صادٌ وصيدانٌ بمنزلة تاج وتيجان .
      وقوله فيها مذانِبُ نُضارٌ ، يريد فيها مغارِفُ معمولة من النُّضار ، وهو شجر معروف .
      قال : وأَما الحجارة التي تُعمل منها القُدور فهي الصَّيْداءُ ، بالمدّ .
      وقال النضر : الصَّيداءُ الأَرض التي تُرْبتها حمراء غليظة الحجارة مستوية بالأَرض .
      وقال أَبو وَجُزةَ : الصَّيْداء الحصى ؛ قال الشماخ : حَذاها مِنَ الصَّيْداءِ نَعْلاً طِراقُها حَوامي الكُراع المُؤْيَداتِ المعاور أَي حذاها حوّة (* قوله « حوة » كذا بالأصل المعوّل عليه والذي لياقوت في معجمه حرة ، بالراء .) نِعالها الصخور .
      أَبو عمرو : الصَّيْداءُ الأَرض المستوية إِذا كان فيها حصر فهي قاع ؛ قال : ويكون في البُرْمَةِ صَيْدانٌ وصيداء يكون فيها كهيئة بريق الذهب والفضة ، وأَجوده ما كان كالذهب ؛ وأَنشد : طِلْحٌ كَضاحِيَة الصَّيْداء مَهْزُولُ وصَيْدان الحصى : صغارها .
      والصَّيْداء : أَرْضٌ عَليظَةٌ ذاتُ حجارة .
      وبنو الصَّيْداءِ : حيّ من بني أَسَد .
      وصَيْداء : موضع ؛ وقيل : ماء بعينه .
      والصائد : السّاقُ بلغة أَهل اليمن .
      ابن السكيت : والصَّيْدانَةُ الغول .
      والصَّيْدانَةُ من النساء : السَّيّئَةُ الخُلُق الكثيرة الكلام .
      وفي حديث جابر : كان يحلف أَنَّ ابنَ صَيَّادٍ الدجالُ ، وقد اختلف الناس فيه كثيراً .
      وهو رجل من اليهود أَو دَخِيلٌ فيهم ، واسمه صافُ فيما قيل ، وكان عنده شيء من الكَهانَة أَو السِّحْر ، وجملة أَمره أَنه كان فِتْنَةً امْتَحَن اللهُ به عباده المؤمنين ليَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيّنَة ويحيا مَنْ حَيَّ عن بينة ، ثم إِنه مات بالمدينة في الأَكثر ، وقيل إِنه فُقِدَ يوم الحَرَّة فلم يجدوه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. وقن
    • " التهذيب : أَبو عبيد الأُقْنَةُ والوُقْنَةُ موضع الطائر في الجَبَلِ ، والجمع الأُقْناتُ والوُقْنات والوُكْنات .
      ابن بري : وُقْنة الطائر مَحْضِنُه .
      ابن الأَعرابي : أَوْقَنَ الرجلُ إذا اصطاد الطير من وُقْنَتِه ، وهي مَحْضِنُه ، وكذلك تَوَقَّنَ إذا اصطاد الحمام من مَحَاضِنِها في رؤوس الجبال .
      والتَّوَقُّنُ : التَّوَقُّل في الجبل ، وهو الصُعود فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. يقن
    • " اليَقِينُ : العِلْم وإزاحة الشك وتحقيقُ الأَمر ، وقد أَيْقَنَ يُوقِنُ إيقاناً ، فهو مُوقِنٌ ، ويَقِنَ يَيْقَن يَقَناً ، فهو يَقنٌ .
      واليَقِين : نَقيض الشك ، والعلم نقيضُ الجهل ، تقول عَلِمْتُه يَقيناً .
      وفي التنزيل العزيز : وإنَّه لَحَقُّ اليَقِين ؛ أَضاف الحق إلى اليقين وليس هو من إضافة الشيء إلى نفسه ، لأَن الحق هو غير اليقين ، إنما هو خالصُه وأَصَحُّه ، فجرى مجرى إضافة البعض إلى الكل .
      وقوله تعالى : واعْبُدْ رَبَّك حتى يأْتيك اليَقِينُ ؛ أَي حتى يأْتيك الموتُ ، كما ، قال عيسى بن مريم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : وأَوْصانِي بالصَّلاة والزكاةِ ما دُمْتُ حَيَّاً ، وقال : ما دُمْتُ حَيّاً وإن لم تكن عبَادَةٌ لغير حَيٍّ ، لأَن معناه اعْبُدْ ربَّك أَبداً واعْبُدْه إلى الممات ، وإذا أَمر بذلك فقد أَمر بالإقامة على العبادة .
      ويَقِنْتُ الأَمْرَ ، بالكسر ؛ ابن سيده : يَقِنَ الأَمرَ يَقْناً ويَقَناً وأَيْقَنَه وأَيْقَنَ به وتَيَقَّنه واسْتَيْقَنه واسْتَيْقَن به وتَيَقَّنْت بالأَمر واسْتَيْقَنْت به كله بمعنى واحد ، وأَنا على يَقين منه ، وإنما صارت الياء واواً في قولك مُوقِنٌ للضمة قبلها ، وإذا صَغَّرْته رددتَه إلى الأَصل وقلتَ مُيَيْقِنٌ ، وربما عبروا بالظن عن اليَقِين وباليَقِين عن الظن ؛ قال أَبو سِدْرَة الأَسدِيُّ ، ويقال الهُجَيْمِيُّ : تَحَسَّبَ هَوّاسٌ ، وأَيْقَنَ أَنَّني بها مُفْتَدٍ من واحدٍ لا أُغامِرُه يقول : تَشَمَّمَ الأَسدُ ناقتي يظن أَنني أَفتدي بها منه وأَسْتَحْمِي نفسي فأَتركها له ولا أَقتحم المهالك بمقاتلته ، وإنما سمي الأَسدُ هَوَّاساً لأَنه يَهُوس الفَريسة أَي يَدُقُّها .
      ورجل يَقِنٌ ويَقَنٌ : لا يسمع شيئاً إلا أَيْقَنَه ، كقولهم : رجل أُذُنٌ .
      ورجل يَقَنَةٌ ، بفتح الياء والقاف وبالهاء : كيَقُنٍ ؛ عن كراع ، ورجل مِيقَانٌ كذلك ؛ عن اللحياني ، والأُنثى مِيقَانةٌ ، بالهاء ، وهو أَحد ما شذ من هذا الضرب .
      وقال أَبو زيد : رجل ذو يَقَنٍ لا يسمع شيئاً إلا أَيْقَنَ به .
      أَبو زيد : رجل أُذُنٌ يَقَنٌ ، وهما واحد ، وهو الذي لا يسمع بشيء إلا أَيْقَنَ به .
      ورجل يَقَنٌ ويَقَنَةٌ .
      مثل أُذُنٍ في المعنى أَي إذا سمع شيئاً أَيْقَنَ به ولم يُكَذِّبه .
      الليث : اليَقَنُ اليَقِينُ ؛

      وأَنشد قول الأَعشى : وما بالَّذي أَبْصَرَتْه العُيُو نُ مِنْ قَطْعِ يَأْسٍ ، ولا منْ يَقَنْ ابن الأَعرابي : الممَوْقُونَةُ الجارية المَصُونة المُخدَّرة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب

  24. وقي
    • " وقاهُ اللهُ وَقْياً وَوِقايةً وواقِيةً : صانَه ؛ قال أَبو مَعْقِل الهُذليّ : فَعادَ عليكِ إنَّ لكُنَّ حَظّاً ، وواقِيةً كواقِيةِ الكِلابِ وفي الحديث : فَوقَى أَحَدُكم وجْهَه النارَ ؛ وَقَيْتُ الشيء أَقِيه إذا صُنْتَه وسَتَرْتَه عن الأَذى ، وهذا اللفظ خبر أُريد به الأمر أي لِيَقِ أَحدُكم وجهَه النارَ بالطاعة والصَّدَقة .
      وقوله في حديث معاذ : وتَوَقَّ كَرائَمَ أَموالِهم أَي تَجَنَّبْها ولا تأْخُذْها في الصدَقة لأَنها تَكرْمُ على أَصْحابها وتَعِزُّ ، فخذ الوسَطَ لا العالي ولا التَّازِلَ ، وتَوقَّى واتَّقى بمعنى ؛ ومنه الحديث : تَبَقَّهْ وتوَقَّهْ أَي اسْتَبْقِ نَفْسك ولا تُعَرِّضْها للتَّلَف وتَحَرَّزْ من الآفات واتَّقِها ؛ وقول مُهَلْهِل : ضَرَبَتْ صَدْرَها إليَّ وقالت : يا عَدِيًّا ، لقد وَقَتْكَ الأَواقي (* قوله « ودم عليه » هو في الأصل كالمحكم بتذكير الضمير .) وقوله تعالى : إِلا أَن تتقوا منهم تُقاةً ؛ يجوز أَن يكون مصدراً وأَن يكون جمعاً ، والمصدر أَجود لأَن في القراءة الأُخرى : إِلا أَن تَتَّقُوا منهم تَقِيَّةً ؛ التعليل للفارسي .
      التهذيب : وقرأَ حميد تَقِيَّة ، وهو وجه ، إِلا أَن الأُولى أَشهر في العربية ، والتُّقى يكتب بالياء .
      والتَّقِيُّ : المُتَّقي .
      وقالوا : ما أَتْقاه لله ؛ فأَما قوله : ومَن يَتَّقْ فإِنَّ اللهَ مَعْهُ ، ورِزْقُ اللهِ مُؤْتابٌ وغادي فإِنما أَدخل جزماً على جزم ؛ وقال ابن سيده : فإِنه أَراد يَتَّقِ فأَجرى تَقِفَ ، مِن يَتَّقِ فإِن ، مُجرى عَلِمَ فخفف ، كقولهم عَلْمَ في عَلِمَ .
      ورجل تَقِيٌّ من قوم أَتْقِياء وتُقَواء ؛ الأَخيرة نادرة ، ونظيرها سُخَواء وسُرَواء ، وسيبويه يمنع ذلك كله .
      وقوله تعالى :، قالت إِني أَعوذُ بالرحمن منكَ إِن كنتَ تَقِيّاً ؛ تأْويله إِني أَعوذ بالله ، فإِن كنت تقيّاً فسَتَتَّعِظ بتعَوُّذي بالله منكَ ، وقد تَقيَ تُقًى .
      التهذيب : ابن الأَعرابي التُّقاةُ والتَّقِيَّةُ والتَّقْوى والاتِّقاء كله واحد .
      وروي عن ابن السكيت ، قال : يقال اتَّقاه بحقه يَتَّقيه وتَقاه يَتْقِيه ، وتقول في الأَمر : تَقْ ، وللمرأَة : تَقي ؛ قال عبد الله ابن هَمَّام السَّلُولي : زِيادَتَنا نَعْمانُ لا تَنْسَيَنَّها ، تَقِ اللهَ فِينا والكتابَ الذي تَتْلُو بنى الأَمر على المخفف ، فاستغنى عن الأَلف فيه بحركة الحرف الثاني في المستقبل ، وأَصل يَتَقي يَتَّقِي ، فحذفت التاء الأُولى ، وعليه ما أُنشده الأَصمعي ، قال : أَنشدني عيسى بن عُمر لخُفاف بن نُدْبة : جَلاها الصَّيْقَلُونَ فأَخْلَصُوها خِفافاً ، كلُّها يَتَقي بأَثر أَي كلها يستقبلك بفِرِنْدِه ؛ رأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضيِّ الدين الشاطِبي ، رحمه الله ، قال :، قال أبو عمرو وزعم سيبويه أَنهم يقولون تَقَى اللهَ رجل فعَل خَيْراً ؛ يريدون اتَّقى اللهَ رجل ، فيحذفون ويخفقون ، قال : وتقول أَنت تَتْقي اللهَ وتِتْقي اللهَ ، على لغة من ، قال تَعْلَمُ وتِعْلَمُ ، وتِعْلَمُ ، بالكسر : لغة قيْس وتَمِيم وأَسَد ورَبيعةَ وعامَّةِ العرب ، وأَما أَهل الحجاز وقومٌ من أَعجاز هَوازِنَ وأَزْدِ السَّراة وبعضِ هُذيل فيقولون تَعْلَم ، والقرآن عليها ، قال : وزعم الأَخفش أَن كل مَن ورد علينا من الأَعراب لم يقل إِلا تِعْلَم ، بالكسر ، قال : نقلته من نوادر أَبي زيد .
      قال أَبو بكر : رجل تَقِيٌّ ، ويُجمع أَتْقِياء ، معناه أَنه مُوَقٍّ نَفْسَه من العذاب والمعاصي بالعمل الصالح ، وأَصله من وَقَيْتُ نَفْسي أَقيها ؛ قال النحويون : الأَصل وَقُويٌ ، فأَبدلوا من الواو الأُولى تاء كم ؟

      ‏ قالوا مُتَّزِر ، والأَصل مُوتَزِر ، وأَبدلوا من الواو الثانية ياء وأَدغموها في الياء التي بعدها ، وكسروا القاف لتصبح الياء ؛ قال أَبو بكر : والاختيار عندي في تَقِيّ أَنه من الفعل فَعِيل ، فأَدغموا الياء الأُولى في الثانية ، الدليل على هذا جمعهم إِياه أَتقياء كما ، قالوا وَليٌّ وأَوْلِياء ، ومن ، قال هو فَعُول ، قال : لمَّا أَشبه فعيلاً جُمع كجمعه ، قال أَبو منصور : اتَّقى يَتَّقي كان في الأَصل اوْتَقى ، على افتعل ، فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ، فلما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فجعلوه إِتَقى يَتَقي ، بفتح التاء فيهما مخففة ، ثم لم يجدوا له مثالاً في كلامهم يُلحقونه به فقالوا تَقى يَتَّقي مثل قَضى يَقْضِي ؛ قال ابن بري : أَدخل همزة الوصل على تَقى ، والتاء محركة ، لأَنَّ أَصلها السكون ، والمشهور تَقى يَتَّقي من غير همز وصل لتحرك التاء ؛ قال أَبو أَوس : تَقاكَ بكَعْبٍ واحِدٍ وتَلَذُّه يَداكَ ، إِذا هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ أَي تَلَقَّاكَ برمح كأَنه كعب واحد ، يريد اتَّقاك بكَعْب وهو يصف رُمْحاً ؛ وقال الأَسدي : ولا أَتْقي الغَيُورَ إِذا رَآني ، ومِثْلي لُزَّ بالحَمِسِ الرَّبِيسِ الرَّبيسُ : الدَّاهي المُنْكَر ، يقال : داهِيةٌ رَبْساء ، ومن رواها بتحريك التاء فإِنما هو على ما ذكر من التخفيف ؛ قال ابن بري : والصحيح في هذا البيت وفي بيت خُفاف بن نَدبة يَتَقي وأَتَقي ، بفتح التاء لا غير ، قال : وقد أَنكر أَبو سعيد تَقَى يَتْقي تَقْياً ، وقال : يلزم أَن يقال في الأَمر اتْقِ ، ولا يقال ذلك ، قال : وهذا هو الصحيح .
      التهذيب .
      اتَّقى كان في الأَصل اوْتَقى ، والتاء فيها تاء الافتعال فأُدغمت الواو في التاء وشددت فقيل اتَّقى ، ثم حذفوا أَلف الوصل والواو التي انقلبت تاء فقيل تَقى يَتْقي بمعنى استقبل الشيء وتَوَقَّاه ، وإِذا ، قالوا اتَّقى يَتَّقي فالمعنى أَنه صار تَقِيّاً ، ويقال في الأَول تَقى يَتْقي ويَتْقي .
      ورجل وَقِيٌّ تَقِيٌّ بمعنى واحد .
      وروي عن أَبي العباس أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول : واحدة التُّقى تُقاة مثل طُلاة وطُلًى ، وهذان الحرفان نادران ؛ قال الأَزهري : وأَصل الحرف وَقى يَقي ، ولكن التاءَ صارت لازمة لهذه الحروف فصارت كالأَصلية ، قال : ولذلك كتبتها في باب التاء .
      وفي الحديث : إِنما الإِمام جُنَّة يُتَّقى به ويُقاتَل من ورائه أَي أَنه يُدْفَعُ به العَدُوُّ ويُتَّقى بقُوّته ، والتاءُ فيها مبدلة من الواو لأن أَصلها من الوِقاية ، وتقديرها اوْتَقى ، فقلبت وأُدغمت ، فلما كثر استعمالُها توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فقالوا اتَّقى يَتَّقي ، بفتح التاء فيهما .
      (* قوله « فقالوا اتقي يتقي بفتح التاء فيهما » كذا في الأصل وبعض نسخ النهاية بألفين قبل تاء اتقى .
      ولعله فقالوا : تقى يتقي ، بألف واحدة ، فتكون التاء مخففة مفتوحة فيهما .
      ويؤيده ما في نسخ النهاية عقبه : وربما ، قالوا تقى يتقي كرمى يرمي .) وفي الحديث : كنا إِذا احْمَرَّ البَأْسُ اتَّقَينا برسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي جعلناه وِقاية لنا من العَدُوّ قُدَّامَنا واسْتَقْبَلْنا العدوَّ به وقُمْنا خَلْفَه وِقاية .
      وفي الحديث : قلتُ وهل للسَّيفِ من تَقِيَّةٍ ؟

      ‏ قال : نَعَمْ ، تَقِيَّة على أَقذاء وهُدْنةٌ على دَخَنٍ ؛ التَّقِيَّةُ والتُّقاةُ بمعنى ، يريد أَنهم يَتَّقُون بعضُهم بعضاً ويُظهرون الصُّلْحَ والاتِّفاق وباطنهم بخلاف ذلك .
      قال : والتَّقْوى اسم ، وموضع التاء واو وأَصلها وَقْوَى ، وهي فَعْلى من وَقَيْتُ ، وقال في موضع آخر : التَّقوى أَصلها وَقْوَى من وَقَيْتُ ، فلما فُتِحت قُلِبت الواو تاء ، ثم تركت التاءُ في تصريف الفعل على حالها في التُّقى والتَّقوى والتَّقِيَّةِ والتَّقِيِّ والاتِّقاءِ ، قال : والتُّفاةُ جمع ، ويجمع تُقِيّاً ، كالأُباةِ وتُجْمع أُبِيّاً ، وتَقِيٌّ كان في الأَصل وَقُويٌ ، على فَعُولٍ ، فقلبت الواو الأُولى تاء كما ، قالوا تَوْلج وأَصله وَوْلَج ، قالوا : والثانية قلبت ياء للياءِ الأَخيرة ، ثم أُدغمت في الثانية فقيل تَقِيٌّ ، وقيل : تَقيٌّ كان في الأَصل وَقِيّاً ، كأَنه فَعِيل ، ولذلك جمع على أَتْقِياء .
      الجوهري : التَّقْوى والتُّقى واحد ، والواو مبدلة من الياءِ على ما ذكر في رَيّا .
      وحكى ابن بري عن القزاز : أَن تُقًى جمع تُقاة مثل طُلاةٍ وطُلًى .
      والتُّقاةُ : التَّقِيَّةُ ، يقال : اتَّقى تَقِيَّةً وتُقاةً مثل اتَّخَمَ تُخَمةً ؛ قال ابن بري : جعلهم هذه المصادر لاتَّقى دون تَقى يشهد لصحة قول أَبي سعيد المتقدّم إنه لم يسمع تَقى يَتْقي وإِنما سمع تَقى يَتَقي محذوفاً من اتَّقى .
      والوِقايةُ التي للنساءِ ، والوَقايةُ ، بالفتح لغة ، والوِقاءُ والوَقاءُ : ما وَقَيْتَ به شيئاً .
      والأُوقِيَّةُ : زِنةُ سَبعة مَثاقِيلَ وزنة أَربعين درهماً ، وإن جعلتها فُعْلِيَّة فهي من غير هذا الباب ؛ وقال اللحياني : هي الأُوقِيَّةُ وجمعها أَواقِيُّ ، والوَقِيّةُ ، وهي قليلة ، وجمعها وَقايا .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه لم يُصْدِق امْرأَةً من نِسائه أَكثر من اثنتي عشرة أُوقِيَّةً ونَشٍّ ؛ فسرها مجاهد فقال : الأُوقِيَّة أَربعون درهماً ، والنَّشُّ عشرون .
      غيره : الوَقيَّة وزن من أَوزان الدُّهْنِ ، قال الأَزهري : واللغة أُوقِيَّةٌ ، وجمعها أَواقيُّ وأَواقٍ .
      وفي حديث آخر مرفوع : ليس فيما دون خمس أَواقٍ من الوَرِق صَدَقَةٌ ؛ قال أَبو منصور : خمسُ أَواقٍ مائتا دِرْهم ، وهذا يحقق ما ، قال مجاهد ، وقد ورد بغير هذه الرواية : لا صَدَقة في أَقَلَّ مِن خمسِ أَواقِي ، والجمع يشدَّد ويخفف مثل أُثْفِيَّةٍ وأَثافِيَّ وأثافٍ ، قال : وربما يجيء في الحديث وُقِيّة وليست بالعالية وهمزتها زائدة ، قال : وكانت الأُوقِيَّة قديماً عبارة عن أَربعين درهماً ، وهي في غير الحديث نصف سدس الرِّطْلِ ، وهو جزء من اثني عشر جزءاً ، وتختلف باختلاف اصطلاح البلاد .
      قال الجوهري : الأُوقيَّة في الحديث ، بضم الهمزة وتشديد الياء ، اسم لأَربعين درهماً ، ووزنه أُفْعولةٌ ، والأَلف زائدة ، وفي بعض الروايات وُقِية ، بغير أَلف ، وهي لغة عامية ، وكذلك كان فيما مضى ، وأَما اليوم فيما يَتعارَفُها الناس ويُقَدِّر عليه الأَطباء فالأُوقية عندهم عشرة دراهم وخمسة أَسباع درهم ، وهو إِسْتار وثلثا إِسْتار ، والجمع الأَواقي ، مشدداً ، وإِن شئت خففت الياء في الجمع .
      والأَواقِي أَيضاً : جمع واقِيةٍ ؛ وأَنشد بيت مهَلْهِلٍ : لقدْ وَقَتْكَ الأَواقِي ، وقد تقدّم في صدر هذه الترجمة ، قال : وأَصله ووَاقِي لأَنه فَواعِل ، إِلا أَنهم كرهوا اجتماع الواوين فقلبوا الأُولى أَلفاً .
      وسَرْجٌ واقٍ : غير مِعْقَر ، وفي التهذيب : لم يكن مِعْقَراً ، وما أَوْقاه ، وكذلك الرَّحْل ، وقال اللحياني : سَرْجٌ واقٍ بَيّن الوِقاء ، مدود ، وسَرجٌ وَقِيٌّ بيِّن الوُقِيِّ .
      ووَقَى من الحَفَى وَقْياً : كوَجَى ؛ قال امرؤ القيس : وصُمٍّ صِلابٍ ما يَقِينَ مِنَ الوَجَى ، كأَنَّ مَكانَ الرِّدْفِ منْه علَى رالِ

      ويقال : فرس واقٍ إِذا كان يَهابُ المشيَ من وَجَع يَجِده في حافِره ، وقد وَقَى يَقِي ؛ عن الأَصمعي ، وقيل : فرس واقٍ إِذا حَفِيَ من غِلَظِ الأَرضِ ورِقَّةِ الحافِر فَوَقَى حافِرُه الموضع الغليظ ؛ قال ابن أَحمر : تَمْشِي بأَوْظِفةٍ شِدادٍ أَسْرُها ، شُمِّ السّنابِك لا تَقِي بالجُدْجُدِ أَي لا تشتكي حُزونةَ الأَرض لصَلابة حَوافِرها .
      وفرس واقِيةٌ : للتي بها ظَلْعٌ ، والجمع الأَواقِي .
      وسرجٌ واقٍ إِذا لم يكن مِعْقَراً .
      قال ابن بري : والواقِيةُ والواقِي بمعنى المصدر ؛ قال أَفيون التغْلبي : لَعَمْرُك ما يَدْرِي الفَتَى كيْفَ يتَّقِي ، إِذا هُو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيا

      ويقال للشجاع : مُوَقًّى أَي مَوْقِيٌّ جِدًّا .
      وَقِ على ظَلْعِك أَي الزَمْه وارْبَعْ عليه ، مثل ارْقَ على ظَلْعِك ، وقد يقال : قِ على ظَلْعِك أَي أَصْلِحْ أَوَّلاً أَمْرَك ، فتقول : قد وَقَيْتُ وَقْياً ووُقِيّاً .
      التهذيب : أَبو عبيدة في باب الطِّيرَةِ والفَأْلِ : الواقِي الصُّرَدُ مثل القاضِي ؛ قال مُرَقِّش : ولَقَدْ غَدَوْتُ ، وكنتُ لا أَغْدُو ، على واقٍ وحاتِمْ فَإِذا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ ، والأَيامِنُ كالأَشائِم ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : قيل للصُّرَد واقٍ لأَنه لا يَنبَسِط في مشيه ، فشُبّه بالواقِي من الدَّوابِّ إِذا حَفِيَ .
      والواقِي : الصُّرَدُ ؛ قال خُثَيْمُ بن عَدِيّ ، وقيل : هو للرَّقَّاص (* قوله « للرقاص إلخ » في التكملة : هو لقب خثيم بن عدي ، وهو صريح كلام رضي الدين بعد ) الكلبي يمدح مسعود بن بَجْر ، قال ابن بري : وهو الصحيح : وجَدْتُ أَباكَ الخَيْرَ بَجْراً بِنَجْوةٍ بنَاها له مَجْدٌ أَشَمٌّ قُماقِمُ وليس بِهَيَّابٍ ، إِذا شَدَّ رَحْلَه ، يقول : عَدانِي اليَوْمَ واقٍ وحاتِمُ ، ولكنه يَمْضِي على ذاكَ مُقْدِماً ، إِذا صَدَّ عن تلكَ الهَناتِ الخُثارِمُ ورأَيت بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبي ، رحمه الله ، قال : وفي جمهرة النسب لابن الكلبي وعديّ بن غُطَيْفِ بن نُوَيْلٍ الشاعر وابنه خُثَيْمٌ ، قال : وهو الرَّقَّاص الشاعر القائل لمسعود بن بحر الزُّهريّ : وجدتُ أَباك الخير بحراً بنجوة بناها له مجدٌ أَشم قُماقم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنَّ واقٍ حكاية صوته ، فإِن كان ذلك فاشتقاقه غير معروف .
      قال الجوهريّ : ويقال هو الواقِ ، بكسر القاف بلا ياء ، لأَنه سمي بذلك لحكاية صوته .
      وابن وَقاء أَو وِقاء : رجل من العرب ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى توقوق في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الرجل: ضَعُفَ. وـ الكلب: نبح عند الفَزَع. وـ الطائر: صوّت.( الوَقْوَاقُ ): الجَبَان. وـ شجر تُتّخذ منه الدُّوِيّ.( الوَقْوَاقَةُ ): الكثير الكلام. يقال: رجل وقواقة، وامرأة وقواقة.
مختار الصحاح
و ق ق : الوَقْوَقَةُ نُبَاح الكلب عند الفرق و الوَقْوَاقُ شجر يُتخذ منه الدُّوِي وبلاد الوَقْوَاق فوق بلاد الصين
الصحاح في اللغة
الوَقْوَقَةُ: نُباح الكلب عند الفَرَقِ. والوَقواقُ، مثل الوَكْواكِ، وهو الجبان. والوَقْواقُ: شجرٌ تُتَّخَذُ منه الدُويُّ.
تاج العروس

الوَقُّ : صِياحُ الصُّرَدِ نقَلَه الصاغانيّ . والوَقْواقُ : الجَبانُ كالوَكْواك نقله الجوهريّ . قال : والوَقْواقُ : شجَرٌ تُتّخَذُ منه الدُّوِيُّ . قال : وبلادُ الوَقْواقِ : فوْقَ بلادِ الصّين . قال : والوَقْوَقَة : نُباحُ الكِلاب عندَ الفَرَقِ . قال الشاعر :

" حتّى ضضغا نابِحُهم فوَقْوَقا

" والكَلْبُ لا ينْبَحُ إلا فَرَقا والوَقْوَقَة : أصواتُ الطّيور وجلَبَتُها عند السّحَر عن ابنِ دُريد . وقال اللّيثُ : رجُلٌ وَقْواقَة أي : مِكْثارٌ وامرأةٌ وَقْواقة كذلِك قال أبو بدْرٍ السُلَميّ :

" إنّ ابْنَ تُرْنَى أمُّه وَقْواقَهْ

" تأتي تقول البوق والحَماقَهْ ومما يُستَدْرَكُ عليه : وقْوَقَ الرّجل : ضعُف . والوَقْواقُ : طائِرٌ وليس بثَبت

لسان العرب
وَقْوَق الرجل ضعف والوَقْوَقة اختلاط صوت الطير وقيل وَقْوَقَتها جلبتها وأَصواتها في السَّحَر والوَقْوَقة نُباح الكلب عند الفَرَق قال الشاعر حتى ضَغا نابِحُهُمْ فوَقْوقا والكلب لا يَنْبَحُ لا فَرقا والوَقْواقُ مثل الوَكْواك وهو الجَبان والوَقْوَاقُ شجر تتخذ منه الدُّويُّ والوَقواقة الكثير الكلام وامرأة وقوْاقة كذلك قال أَبو بدر السلمي إِنَّ ابن تُرْنَى أُمُّهُ وَقْوَاقه تأتي تقول البُوقَ والحَماقه وبلاد الوَقْواقِ فوق بلاد الصين والوَقْواقُ طائر وليس بثبت


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: