وصف و معنى و تعريف كلمة تى:


تى: كلمة تتكون من حرفين تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على تاء (ت) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح تى في معاجم اللغة العربية:



تى

جذر [تى]

  1. تاه الشّخص
    • ضلّ الطريق .

    المعجم: عربي عامة

  2. تاه الشّخص في مشيه
    • تكبَّر :- يختال تِيهًا :-? تاه كِبْرًا

    المعجم: عربي عامة

  3. تاه الشّيء
    • ضاع .


    المعجم: عربي عامة

  4. تاه بصره عن الشّيء
    • تخّطاه وتجاوزه .

    المعجم: عربي عامة

  5. تاه عن الطّريق
    • ضلّ عنه ° تاه عن الموضوع

    المعجم: عربي عامة

  6. تاه في الأرض
    • ضلّ ، ذهب متحيِّرًا ( انظر


    المعجم: عربي عامة

  7. تاه
    • تاه تاه ِ تَيْهاً ، وتِيهاً ، وتَيَهاناً : تكبَّر .
      فهو تائِهٌ ، وتَيّاهٌ .
      و تاه في الأَرض : ضلَّ وذهب متحيِّرًا .
      فهو تائهٌ ، وتَيَاهٌ ، وتَيْهانٌ ، وتَيَّهانٌ ، وتَيِّهانٌ .
      و تاه بصرُه : نظر إِلى الشيءِ في دوام .
      و تاه بصرُه عنه : تخطَّاه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. تَاهَ
    • تَاهَ في المفازةِ ـُ تَوْهاً ، وتُوهاً : ضلَّ الطريق .
      و تَاهَ في الأَرْضِ : ذَهَبَ متحيِّرًا .
      و تَاهَ هَلَكَ .
      و تَاهَ تكبّر .
      و تَاهَ اضطرب عقلُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. التومةُ
    • ـ التومةُ : اللُّؤْلُؤَةُ , ج : تُومٌ وتُوَمٌ ، والقُرْطُ فيه حَبَّةٌ كبيرةٌ ، وبَيْضَةُ النِّعامِ .
      ـ أُمُّ تومةَ : الصَّدَفُ .
      ـ تُوماءُ : قرية بِدِمَشْقَ ،
      ـ تُومى ِ : أحدُ الحَوارِيِّين .
      ـ تُوَمَى : موضع بالجَزيرةِ .
      ـ تومٌ : قرية بأَنْطاكِيةَ ،
      ـ تَوَمٌ : قرية باليَمامةِ .
      ـ تُوَيْمَة : ماءَةٌ لبني سُلَيْمٍ .
      ـ المُتَوَّمٍ : المُقَلَّدُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. تَيْأَبٌ
    • ـ تَيْأَبٌ : موضع .
      ـ تَوْأَبانيَّان ، في : و أ ب ، ووَهِمَ الجوهريُّ .
      ـ ما به تُؤَبَةٌ ، في : و أ ب .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. التَّوُّ
    • ـ التَّوُّ : الفَرْدُ ، والحَبْلُ يُفْتَلُ طاقاً واحداً , ج : أتْواءٌ ، وألْفٌ من الخَيْلِ ، والفارِغُ من شُغْلِ الدَّارَيْنِ ، والبِناءُ المَنْصوبُ ،
      ـ تَّوُّةُ : السَّاعَةُ .
      ـ جاءَ تَوّاً : إذا جاءَ قاصِداً لا يُعَرِّجُهُ شيءٌ ، فإنْ أقامَ بِبَعْضِ الطَّريقِ ، فَلَيْسَ بِتَوٍّ .
      ـ ي : تَوِيَ تَوًى : هَلَكَ ، وأتْواهُ اللُّه ، فهو تَوٍ .
      ـ تَّوِيُّ : المُقيمُ .
      ـ تِّواءُ : سمَةٌ في الفَخِذِ والعُنُقِ كهَيْئَةِ الصَّلِيبِ .
      ـ تُوَيٌّ : من أعْمالِ هَمَذَانَ ، منه : أحمدُ ، وعبدُ اللهِ ابْنا الحُسَيْنِ التُّوَيِّيَانِ المُحَدِّثانِ .
      ـ وتِي وتا : في الحُروفِ اللَّيِّنَة .
      ـ تَّايَةُ : الطَّايَةُ في مَعانيها .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. تُوَلَةُ
    • ـ تُوَلَةُ : السِّحْرُ أو شِبْهُهُ ، وخَرَزةٌ تُحَبَّبُ مَعَها المرأةُ إلى زَوْجِها ، كالتِّوَلَةِ فيهما ، والداهِيَةُ المُنْكَرَةُ ، كالتَّوْلَةِ والتُّولَةُ ، ج : تولاتٌ .
      ـ تالَ يَتولَ : عالَجَ السِّحْرَ .
      ـ تالُ : صِغارُ النَّخْل وفُسْلانُها ، واحِدَتُها : تالَةٌ .
      ـ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ تَوْلَةَ : مُحَدِّثٌ .
      ـ تَويلَةُ : جَماعَةٌ .
      ـ عَبْدُ الله بنُ تَوْلَى : تابعيٌّ .
      ـ تَويلٌ : جَدُّ حَنْظَلَةَ بنِ صَفْوانَ ، مِنْ أُمَراءِ مِصْرَ .
      ـ تُوَيْلُ : قَيْسُ بنُ تُوَيْلٍ .
      ـ تاويلَةُ : نَبْتٌ .
      ـ جاءَ بِدولاهُ وتُولاهُ ، ودولاتِه وتولاتِه : بالدَّواهي .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. وَيل
    • ويل - توييلا
      1 - ويله اوله : أكثر له من ذكر الويل

    المعجم: الرائد

  6. يأَّسَ
    • يأَّسَ يُيئِّس ، تيئيسًا ، فهو مُيئِّس ، والمفعول مُيأَّس :-
      يأَّسَ صديقَه أيأسه ، أفقده الأملَ وجعله ييأس :- يأَّسَه من النجاح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. التَّوِيلة
    • التَّوِيلة : الجماعة من الناس ببيوتها وصبيانها ومالها .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. تِي
    • تِي : اسم إشارة للمفرد المؤنث .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. تيّه فلان الشّيء
    • ضَيَّعه .

    المعجم: عربي عامة

  10. تيّه فلان فلانا
    • توَّهَه ؛ أضلَّهُ الطريقَ .

    المعجم: عربي عامة

  11. الَّتِي
    • الَّتِي ، واللَّتَيَّا الَّتِي يقال : وقع فلان في اللَّتَيَّا والَّتِي : في الداهية الكبيرة والصغيرة .


    المعجم: المعجم الوسيط

  12. التِّيهُ
    • التِّيهُ : المفازة لا علامةَ فيها يُهتدى بها .
      ويقال : أَرضٌ تِيهٌ : مَضَلَّةٌ . والجمع : أَتْيَاهٌ .
      ( جج ) أَتَايِيِهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الأصول التي يشتريها مقترض بعد إصداره السند
    • يقضي أحد شروط السندات و ، وتعني بالانجليزية : after accrual property

    المعجم: مالية

  14. الحواجز التي تحول دون دخول شركة أو بضاعة إلى السوق
    • من هذه الحواجز الجمركية ارتفاع الرسوم الجمركية وهو ما ، وتعني بالانجليزية : barrier to entry

    المعجم: مالية

  15. المزايا التي تقدّمها شركة إلى موظّفيها فضلاً عن الرواتب
    • مثل العلاج المجّاني وبدل السكن وبدل مواصلات وبرنامج تقاعد العاملين ، وتعني بالانجليزية : company benefits

    المعجم: مالية

  16. الَّتِي اللَّتِ اللَّتْ
    • الَّتِي اللَّتِ اللَّتْ : اسم موصول مبهم معرفة ، تأْنيث الذي على غير صيغته . والجمع : اللاّتي ، واللاّتِ ، واللَّواتي ، واللّواتِ ، واللاّئي .
      وتثنية التي : اللّتان ، واللّتانِّ ، واللّتا .
      وتصغيرها : اللَّتَيَّا واللُّتَيّا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. ‏ الرؤى التي من الشيطان ‏
    • ‏ الرؤى جمع رؤيا وهي ما يراه الإنسان في منامه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. ‏ النار التي تحشر الناس ‏
    • ‏ النار التي تجمع الناس إلى أرض الحشر ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  19. يأس
    • " اليَأْس : القُنوط ، وقيل : اليَأْس نقيض الرجاء ، يَئِسَ من الشيء يَيْأَس ويَيْئِس ؛ نادر عن سيبويه ، ويَئِسَ ويَؤُس عنه أَيضاً ، وهو شاذ ، قال : وإِنما حذفوا كراهية الكسرة مع الياء وهو قليل ، والمصدر اليَأْسُ واليَآسَة واليَأَس ، وقد استَيْأَسَ وأَيْأَسْته وإِنه لَيَائِسٌ ويَئِس ويَؤُوس ويَؤُس ، والجمع يُؤُوس .
      قال ابن سيده في خطبة كتابه : وأَما يَئِسَ وأَيِسَ فالأَخيرة مقلوبة عن الأَوْسِ لأَنه لا مصدرَ لأَيِسَ ، ولا يحتج بإِياس اسم رَجُل فإِنه فِعالٌ من الأَوْس وهو العطاء ، كما يُسَمى الرجل عَطِيَّةَ اللَّه وهِبَة اللَّه والفَضْلَ .
      قال أَبو زيد : علياء مضر تقول يَحْسِبُ ويَنْعِم ويَيْئِس ، وسفلاها بالفتح .
      قال سيبويه : وهذا عند أَصحابنا إِنما يجيء على لغتين يعني يَئِسَ يَيْأَس ويأَس يَيْئِس لغتان ثم يركب منهما لغة ، وأَما ومِقَ يَمِق ووَفِقَ يَفِقُ ووَرِمَ يَرِمُ ووَلي يَلي ووَثِقَ يَثِق ووَرِثَ يَرِث فلا يجوز فيهن إِلا الكسر لغة واحدة .
      وآيَسَه فلان من كذا فاسْتَيْأَس منه بمعنى أَيِسَ واتَّأَسَ أَيضاً ، وهو افتَعَل فأُدغم مثل اتَّعَدَ .
      وفي حديث أُم معبد : لا يَأْسَ من طُولٍ أَي أَنه لا يُؤْيَسُ من طوله لأَنه كان إِلى الطول أَقرب منه إِلى القصر .
      واليَأْسُ : ضد الرَّجاء ، وهو في الحديث اسم نكرة مفتوح بلا النافية ورواه ابن الأَنباري في كتابه : لا يائِس من طول ، قال : معناه لا يُؤْيَس من أَجل طوله أَي لا يَأْيَسُ مُطاوِلُه منه لإِفراط طوله ، فَيائِس بمعنى مَيْؤُوس كماء دافِق بمعنى مَدْفُوق .
      واليَأْسُ من السِّلُ لأَن صاحبه مَيْؤُوسٌ منه .
      ويَئِسَ يَيْئِسُ ويَيْأَس : عَلِمَ مثل حَسِب يَحْسِبُ ويَحْسَب :، قال سُحَيْم ابن وَثِيلٍ اليَرْبُوعي ، وذكر بعض العلَماء أَنه لولده جابر بن سُحَيْم بدليل قوله فيه : أَني ابنُ فارس زَهْدَم ، وزهدم فرس سحيم : أَقُولُ لَهُمْ بالشِّعْبِ إِذ يَيْسِرُونَني : أَلم تَيْأَسُوا أَني ابْنُ فارِسِ زَهْدَم ؟ يقول : أَلم تعْلموا ، وقوله يَيْسرونني من أَيسار الجَزُور أَي يَجْتَزِرُونني ويَقْتَسمونني ، ويروى يَأْسِرونني من الأَسْر ، وأَما قوله إِذ يَيْسِرونني فإِنما ذكر ذلك لأَنه كان وقع عليه سِباءٌ فضربوا عليه بالمَيْسِر يتحاسبون على قسمة فِدائه ، وزهدم اسم فرس ، وروي : أَني ابن قاتل زهدم ، وهو رجل من عبس ، فعلى هذا يصح أَن يكون الشعر لسحيم ؛ وروي هذا البيت أَيضاً في قصيدة أُخرى على هذا الرويِّ وهو : أَقول لأَهل الشَّعب إِذ ييسرونني : أَلم تيأَسوا أَني ابن فارس لازِمِ ؟ وصاحِب أَصْحابِ الكَنِيفِ ، كأَنَّما سَقاهم بِكَفَّيْهِ سِمامَ الأَراقِمِ وعلى هذه الرواية أَيضاً يكون الشعر له دون ولده لعدم ذكر زَهْدَم في البيت .
      وقال القاسم بن مَعْن : يَئِسْتُ بمعنى عَلِمْت لغة هَوازِن ، وقال الكلبي : هي لغةَ وَهْبِيل حيّ من النَّخَع وهم رهط شَريكٍ ، وفي الصحاح في لغة النَّخَع .
      وفي التنزيل العزيز : أَفَلَمْ يَيْأَس الذين آمنوا أَن لو يَشاء اللَّه لَهَدى الناسَ جميعاً ؛ أَي أَفَلم يَعْلَم ، وقال أَهل اللغة : معناه أَفلم يعلم الذين آمنوا علماً يَئِسوا معه أَن يكون غير ما علموه ؟ وقيل معناه : أَفلم يَيْأَس الذين آمنوا من إِيمان هؤُلاء الذين وصفهم اللّه بأَنهم لا يؤمنون ؟، قال أَبو عبيد : كان ابن عباس يقرأُ : أَفلم يتبين الذين آمنوا أَن لو يشاء اللَّه لهدى الناس جميعاً ؛ قال ابن عباس : كتب الكاتب أَفلم يَيْأَس الذين آمنوا ، وهو ناعس ، وقال المفسرون : هو في المعنى على تفسيرهم إِلا أَن اللّه تبارك وتعالى قد أَوقع إِلى المؤمنين أَنه لو شاء لهدى الناس جميعاً ، فقال : أَفلم ييأَسوا علماً ، يقول يُؤْيِسهم العلم فكان فيه العلم مضمراً كما تقول في الكلام : قد يَئِسْتُ منك أَن لا تُفْلح ، كأَنك قلت : قد علمته علماً .
      وروي عن ابن عباس أَنه ، قال : يَيْأَس بمعنى عَلِم لغة للنَّخَع ، قال : ولم نجدها في العربية إِلا على ما فسرت ، وقال أَبو إِسحق : القول عندي في قوله : أَفلم يَيْأَس الذين آمنوا من إِيمان هؤلاء الذين وصفهم اللَّه بأَنهم لا يؤْمنون لأَنه ، قال : لو يشاء اللَّه لهدى الناس جميعاً ، ولغة أُخرى : أَيِسَ يَأْيَسُ وآيَسْتُه أَي أَيْأَسْتُه ، وهو اليَأْسُ والإِياسُ ، وكان في الأَصل الإِيياسُ بوزن الإِيعاس .
      ويقال : اسْتَيْأَس بمعنى يَئِسَ ، والقرآن نزل بلغة من قرأَ يَئِسَ ، وقد روى بعضهم عن ابن كثير أَنه قرأَ فلا تَايَسُوا ، بلا همز ، وقال الكسائي : سمعت غير قبيلة يقولون أَيِس يايَسُ ، بغير همز .
      وإِلْياس : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. ويل
    • " وَيْلٌ : كلمة مثل وَيْحٍ إِلاَّ أَنها كلمة عَذاب .
      يقال : وَيْلَهُ ووَيْلَكَ ووَيْلي ، وفي النُّدْبةِ : وَيْلاهُ ؛ قال الأَعشى :، قالتْ هُرَيْرَةُ لمّا جئتُ زائرَها : وَيْلي عليكَ ، ووَيْلي منكَ يا رَجُلُ وقد تدخل عليه الهاء فيقال : وَيْلة ؛ قال مالك بن جَعْدة التغلبي : لأُمِّك وَيْلةٌ ، وعليك أُخْرَى ، فلا شاةٌ تُنِيلُ ولا بَعِيرُ والوَيْل : حُلولُ الشرِّ .
      والوَيْلةُ : الفضيحة والبَلِيَّة ، وقيل : هو تَفَجُّع ، وإِذا ، قال القائل : واوَيْلَتاه فإِنما يعني وافَضِيحَتاه ، وكذلك تفسير قوله تعالى : يا وَيْلَتَنا ما لهذا الكتاب ، قال : وقد تجمَع العرب الوَيْل بالوَيْلات .
      ووَيَّلَه ووَيَّل له : أَكثر من ذكْر الوَيْل ، وهما يَتوايَلان .
      ووَيَّلَ هو : دَعا بالوَيْل لما نزَل به ؛ قال النابغة الجعدي : على مَوْطِنٍ أُغْشِي هَوازِن كلَّها أَخا الموت كَظًّا ، رَهْبةً وتوَيُّلا وقالوا : له وَيْلٌ وئِلٌ ووَيْلٌ وئِيلٌ ، هَمَزوه على غير قياس ؛ قال ابن سيده : وأَراها ليست بصحيحة .
      ووَيْلٌ وائلٌ : على النسَب والمُبالغة لأَنه لم يستعمَل منه فِعْل ؛ قال ابن جني : امتنعوا من استعمال أَفعال الوَيْل والوَيْسِ والوَيْحِ والوَيْبِ لأَنَّ القياس نفَاه ومَنَع منه ، وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلالُ فائه وعَيْنِه كوَعَد وباعَ ، فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِب من اجتماع إِعْلالين .
      قال ابن سيده :، قال سيبويه وَيْلٌ له ووَيْلاً له أَي قُبْحاً ، الرفع على الاسم والنصب على المصدر ، ولا فِعْل له ، وحكى ثعلب : وَيْل به ؛

      وأَنشد : وَيْل بِزَيْد فَتَى شيخ أَلُوذُ به فلا أُعشِّي لَدَى زيد ، ولا أَرِدُ أَراد فلا أُعشِّي إِبلي ، وقيل : أَراد فلا أَتَعَشَّى .
      قال الجوهري : تقول وَيْلٌ لزيدٍ ووَيْلاً لزيد ، فالنصب على إِضمار الفعل والرفع على الابتداء ، هذا إِذا لم تضِفْه ، فأَما إِذا أَضفْت فليس إِلا النصْب لأَنك لو رفعته لم يكن له خبر ؛ قال ابن بري : شاهد الرفع قوله عز وجل : وَيْلٌ لِلْممُطَفِّفِينَ ؛ وشاهد النصب قول جرير : كَسَا اللُّؤْمُ تَيْماً خُضْرةً في جُلودِها ، فَوَيْلاً لِتَيْمٍ من سَرابِيلِها الخُضْرِ وفي حديث أَبي هريرة : إِذا قرأَ ابنُ آدمُ السَّجْدةَ فسَجَدَ اعْتزَلَ الشيطانُ يَبْكي يقول يا وَيْلَه ؛ الوَيْلُ : الحُزْن والهَلاك والمشقَّة من العَذاب ، وكلُّ مَن وَقع في هَلَكة دَعا بالوَيْل ، ومعنى النِّداءِ فيه يا حَزَني ويا هَلاكي ويا عَذابي احْضُر فهذا وقْتُك وأَوانك ، فكأَنه نادَى الوَيْل أَن يَحْضُره لِما عَرض له من الأَمر الفَظيع وهو النَّدَم على تَرْك السجود لآدمَ ، عليه السلام ، وأَضاف الوَيْلَ إِلى ضمير الغائب حَمْلاً على المعنى ، وعَدَلَ عن حكاية قَوْلِ إِبليس يا وَيْلي ، كَراهية أَن يُضيف الوَيْلَ إِلى نفسه ، قال : وقد يَرِدُ الوَيْلُ بمعنى التَّعْجُّب .
      ابن سيده : ووَيْل كلمة عَذاب . غيره : وفي التنزيل العزيز : وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِين ووَيْلٌ لكُلِّ هُمَزةٍ ؛ قال أَبو إِسحق : وَيْلٌ رَفْعٌ بالابتداء والخبرُ لِلْمُطَفِّفين ؛ قال : ولو كانت في غير القرآن لَجاز وَيْلاً على معنى جعل الله لهم وَيْلاً ، والرفع أَجْودُ في القرآن والكلام لأَن ال معنى قد ثبَت لهم هذا .
      والوَيْلُ : كلمة تقال لكل مَن وَقع في عذاب أَو هَلَكةٍ ، قال : وأَصْلُ الوَيْلِ في اللغة العَذاب والهَلاك .
      والوَيْلُ : الهَلاك يُدْعَى به لِمَنْ وقع في هَلَكة يَسْتَحِقُّها ، تقول : وَيْلٌ لزيد ، ومنه : وَيْلٌ للمُطَفِّفِين ، فإِن وَقع في هَلَكة لم يستَحِقَّها قلت : وَيْح لزيد ، يكون فيه معنى التِّرَحُّم ؛ ومنه قول سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : وَيْحُ ابنِ سُمَيَّة تَقْتُله الفِئةُ الباغِية ووَيْلٌ : وادٍ في جهنَّم ، وقيل : بابٌ من أَبوابها ، وفي الحديث عن أَبي سعيد الخُدْريّ ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : الوَيْلُ وادٍ في جهنم يَهْوِي فيه الكافِر أَربعين خَرِيفاً لو أُرسلت فيه الجبال لَمَاعَتْ من حَرِّه قبل أَن تبلغ قَعْرَه ، والصَّعُودُ : جبَل من نار يَصَّعَّد فيه سبعين خَريفاً ثم يَهْوِي كذلك ، وقال سيبويه في قوله تعالى : وَيْلٌ للمُطفِّفين ؛ وَيْلٌ للمُكَذِّبين ، قال : لا ينبغي أَن يقال وَيْلٌ دعاء ههنا لأَنه قَبيح في اللفظ ، ولكن العباد كُلِّموا بكلامهم وجاء القُرآن على لغتهم على مِقدار فَهْمِهم ، فكأَنه قيل لهم : وَيْلٌ للمُكَذِّبين أَي هؤلاء مِمَّن وجَب هذا القَوْلُ لهم ؛ ومثله : قاتَلَهم اللهُ ، أُجْرِيَ هذا على كلام العرب ، وبه نزل القرآن .
      قال المازني : حفظت عن الأَصْمَعي : الوَيْلُ قُبُوح ، والوَيْحُ تَرحُّم ، والوَيْسُ تصغيرهما أَي هي دونهما .
      وقال أَبو زيد : الوَيْل هَلَكة ، والوَيْح قُبُوحٌ ، والوَيْسُ ترحُّم .
      وقال سيبويه : الوَيْل يقال لِمَنْ وقَع في هَلَكة ، والوَيْحُ زَجْرٌ لمن أَشرف على هَلَكة ، ولم يذكر في الوَيْسِ شيئاً .
      ويقال : وَيْلاً له وائِلاً ، كقولك شُغْلاً شاغِلاً ؛ قال رؤبة : والهامُ يَدْعُو البُومَ وَيْلاً وائلا (* قوله « والهام إلخ » بعده كما في التكملة : والبوم يدعو الهام ثكلاً ثاكلا ؟

      ‏ قال ابن بري : وإِذا ، قال الإِنسان يا وَيْلاهُ قلت قد تَوَيَّل ؛ قال الشاعر : تَوَيَّلَ إِنْ مَدَدْت يَدي ، وكانت يَميني لا تُعَلّلُ بالقَلِيل وإِذا ، قالت المرأَة : واوَيْلَها ، قلت وَلْوَلَتْ لأَنَّ ذلك يَتَحَوَّل إِلى حكايات الصَّوْت ؛ قال رؤبة : كأَنَّما عَوْلَتُه من التَّأَقْ عَوْلةُ ثَكْلى ولْوَلَتْ بعد المَأَقْ وروى المنذري عن أَبي طالب النحوي أَنه ، قال : قولهم وَيْلَه كان أَصلها وَيْ وُصِلَتْ بِلَهُ ، ومعنى وَيْ حُزْنٌ ، ومنه قولهم وايْه ، معناه حُزْنٌ أُخْرِجَ مُخْرَج النُّدْبَة ، قال : والعَوْلُ البكاء في قوله وَيْلَه وعَوْلَه ، ونُصِبا على الذمِّ والدعاء ، وقال ابن الأَنباري : وَيْلُ الشيطان وعَوْلُه ، في الوَيْل ثلاثة أَقوال :، قال ابن مسعود الوَيْلُ وادٍ في جهنم ، وقال الكلبي الوَيْل شِدَّة من العذاب ، وقال الفراء الأَصل وَيْ للشَّيطان أَي حُزْنٌ للشيطان من قولهم وَيْ لِمَ فعلْت كذا وكذا ، قال : وفي قولهم وَيْل الشيطان ستة أَوجه : وَيْلَ الشيطان ، بفتح اللام ، ووَيْلِ ، بالكسر ، ووَيْلُ ، بالضم ، ووَيْلاً ووَيْلٍ ووَيْلٌ ، فمن ، قال وَيْلِ الشيطا ؟

      ‏ قال : وَيْ معناه حُزْنٌ للشيطان ، فانكسرت اللام لأَنها لام خفض ، ومن ، قال وَيْلَ الشيطان ، قال : أَصل اللام الكسر ، فلما كثر استعمالُها مع وَيْ صار معها حرفاً واحداً فاختاروا لها الفتحة ، كما ، قالوا يالَ ضَبَّةَ ، ففتحوا اللام ، وهي في الأَصل لام خفْض لأَنَّ الاستعمال فيها كثر مع يَا فجعلا حرفاً واحداً ؛ وقال بعض شعراء هذيل : فَوَيْلٌ بِبَزّ جَرَّ شَعْلٌ على الحصى ، فَوُقِّرَ ما بَزٌّ هنالك ضائعُ (* قوله « فويل ببز إلخ » تقدم في مادة بزز بلفظ : فويل ام بز جرّ شعل على الحصى * ووقر بز ما هنالك ضائع وشرحه هناك بما هو أوضح مما هنا ).
      شَعْلٌ : لقَب تأَبَّط شرًّا ، وكان تأَبَّط قصيراً فلبس سيفَه فجرَّه على الحصى ، فوَقَّره : جعل فيه وَقْرةً أَي فُلولاً ، قال : وَيْل ببزّ فتعجَّب منه .
      قال ابن بري : ويقال وَيْبَك بمعنى وَيْلَك ؛ قال المُخَبَّل : يا زِبْرِقان ، أَخا بني خَلَفٍ ، ما أَنت ، وَيْبَ أَبيك والفَخْ ؟

      ‏ قال : ويقال معنى ويْبَ التصغير والتحقير بمعنى وَيْس .
      وقال اليزيدي : وَيْح لزيد بمعنى وَيْل لزيد ؛ قال ابن بري : ويقوِّيه عندي قول سيبويه تَبًّا له ووَيْحاً وويحٌ له وتَبٌّ وليس فيه معنى الترحُّم لأَن التَّبَّ الخَسار .
      ورجلٌ وَيْلِمِّهِ ووَيْلُمِّهِ : كقولهم في المُسْتجادِ وَيْلُمِّهِ ، يريدون وَيْلَ أُمِّه ، كما يقولون لابَ لك ، يريدون : لا أَبَ لك ، فركَّبوه وجعلوه كالشيء الواحد ؛ ابن جني : هذا خارج عن الحكاية أَي يقال له من دَهائه وَيْلِمِّهِ ، ثم أُلحقت الهاء للمبالغة كداهِيةٍ .
      وفي الحديث في قوله لأَبي بعصِير : وَيْلُمِّهِ مِسْعَر حَرْب ، تَعَجُّباً من شجاعته وجُرْأَتِه وإِقدامِه ؛ ومنه حديث علي : وَيْلُمِّهِ كَيْلاً بغير ثمنٍ لو أَنَّ له وِعاً أَي يَكِيلُ العُلوم الجَمَّة بلا عِوَضٍ إِلا أَنه لا يُصادِفُ واعِياً ، وقيل : وَيْ كلمة مُفردة ولأُمِّه مفردة وهي كلمة تفجُّع وتعجُّب ، وحذفت الهمزة من أُمِّه تخفيفاً وأُلقيت حركتُها على اللام ، وينصَب ما بعدها على التمييز ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. تأب
    • " تَيْأَب : اسم موضِعٍ .
      قال عباس بن مِرْداسٍ السُّلَمِي : فإِنَّكَ عَمْري ، هل أُرِيكَ ظَعائِناً ، * سَلَكْنَ على ركْنِ الشَطاةِ ، فَتَيْأَبَا والتَّوْأَبانِيَّانِ : رَأْسا الضَّرْعِ من الناقة .
      وقيل : التَّوْأَبانِيَّانِ قادِمَتا الضَّرْعِ .
      قال ابن مُقْبِل : فَمَرَّتْ على أَظْرابِ هِرٍّ ، عَشِيَّةً ، * لها تَوْأَبانِيَّانِ لم يَتَفَلْفَلا لم يَتَفَلْفَلا أَي لم يَظْهَرا ظُهوراً بَيِّناً ؛ وقيل : لم تَسْوَدَّ حَلَمتاهُما .
      ومنه قول الآخر : طَوَى أُمَّهاتِ الدَّرِّ ، حتى كأَنها * فَلافِلُ .. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      (* قوله « طوى أمهات إلخ » هو في التهذيب كما ترى .) أَي لَصِقَت الأَخْلافُ بالضَّرَّةِ كأَنها فَلافِلُ .
      قال أَبو عُبَيدةَ : سَمَّى ابنُ مُقْبِل خِلْفَي الناقةِ توأَبانِيَّيْنِ ، ولم يَأْت به عربي ، كأَنَّ الباءَ مُبْدَلةٌ من الميم .
      قال أَبو منصور : والتاءُ في التوأَبانِيَّيْنِ ليست بأَصلية .
      قال ابن بري ، قال الأَصمعي : التَّوْأَبانِيَّانِ الخِلْفانِ ؛ قال : ولا أَدري ما أَصل ذلك .
      يريد لا أَعرف اشْتِقاقَه ، ومن أَين أُخِذَ .
      قال : وذكر أَبو علي الفارسي أَن أَبا بكر بن السَّرَّاجِ عَرَفَ اشتِقاقَه ، فقال : تَوْأَبانِ فَوْعَلانِ من الوَأْبِ ، وهو الصُّلْبُ الشديدُ ، لأَن خِلْفَ الصغيرةِ فيه صَلابةٌ ، والتاء فيه بدل من الواو ، وأَصله وَوْأَبانِ ، فلما قُلبت الواو تاءً صار تَوْأَبانِ ، وأُلحِق ياءً مشدَّدة زائدةً ، كما زادوها في أَحْمَرِيٍّ ، وهم يُريدون أَحمَرَ ، وفي عارِيَّةٍ وهم يُرِيدون عارةً ، ثم ثَنَّوْه فقالوا : تَوْأَبانِيَّانِ .
      والأَظْرابُ : جمع ظَرِبٍ ، وهو الجُبَيْلُ الصغير .
      ولم يَتَفَلْفَلا أَي لم يَسْوَدّا .
      قال : وهذا يدل على أَنه أَراد القادِمَتَيْنِ من الخِلْفِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. تيا
    • " تي وتا : تأْنيث ذا ، وتَيّا تصغيره ، وكذلك ذَيَّا تصغير ذِهْ وذِ هي وهذه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. تول
    • " التُّوَلة : الداهية ، وقيل : هي بالهمز ، يقال : جاءنا بتُولاته ودُولاته وهي الدواهي .
      ابن الأَعرابي : إِن فلاناً لذو تُولات إِذا كان ذا لُطْف وتَأَتٍّ حتى كأَنه يَسْحَر صاحبه .
      ويقال : تُلْتُ به أَي دُهِيتُ ومُنِيت ؛ قال الراجز : تُلْتُ بساقٍ صادق المَرِيسِ وفي حديث بدر :، قال أَبو جهل إِن الله قد أَراد بقريش التُّوَلة ؛ هي بضم التاء وفتح الواو الداهية ، قال : وقد تهمز .
      والتُّوَلة والتِّوَلة : ضَرْب من الخَرَز يوضع للسِّحْر فتُحَبَّب بها المرأَةُ إِلى زوجها ، وقيل : هي مَعَاذَة تُعَلَّق على الإِنسان ، قال الخليل : التِّوَلة والتُّولة ، بكسر التاء وضمها ، شبيهة بالسِّحر .
      وحكى ابن بري عن القزاز : التُّوَلة والتِّوَلة السِّحْر .
      وفي حديث عبدالله بن مسعود : التِّوَلة والتَّمَائم والرُّقَى من الشِّرْك ؛ وقال أَبو عبيد : أَراد بالتَّمائم والرُّقَى ما كان بغير لسان العربية مما لا يُدْرَى ما هو ، فأَما الذي يُحَبِّب المرأَةَ إِلى زوجها فهو من السِّحْر .
      والتِّوَلة ، بكسر التاء : هو الذي يُحَبِّب المرأَة إِلى زوجها ، وفي المحكم : التِّوَلة الذي يُحَبِّب بين الرجل والمرأَة ، صِفَةٌ ، ومثله في الكلام شيء طِيَبَة ؛ قال ابن الأَثير : التِّوَلة ، بكسر التاء وفتح الواو ، ما يُحَبِّب المرأَة إِلى زوجها من السِّحْر وغيره ، جعله ابن مسعود من الشِّرْك لاعتقادهم أَن ذلك يؤثر ويفعل خلاف ما يُقَدِّرُه الله تعالى .
      ابن الأَعرابي : تالَ يَتُول إِذا عالج التِّوَلة وهي السِّحْر .
      أَبو صاعد : تَوِيلةٌ من الناس أَي جماعة جاءت من بُيُوت وصِبْيان ومال ، وقال غيره : التّالُ صِغارُ النَّخْل وفَسِيله ، الواحدة تالَةٌ .
      وفي حديث ابن عباس : أَفْتِنا في دابة تَرْعى الشَّجر وتشرب الماء في كَرِش لم تُثْغَر ، قال : تلك عندنا الفَطِيمُ والتَّوْلة والجَذَعة ؛ قال الخطابي : هكذا روي ، قال : وإِنما هو التِّلْوة ، يقال للجَدْيِ إِذا فُطِم وتَبِعَ أُمَّه تِلْوٌ ، والأُنثى تِلْوة ، والأُمهات حينئذ المَتَالي ، فتكون الكلمة من باب تلا لا تول ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. خطأ
    • " الخَطَأُ والخَطاءُ : ضدُّ الصواب .
      وقد أَخْطَأَ ، وفي التنزيل : وليسَ عليكم جُناحٌ فيما أَخْطَأْتُم به » عدَّاه بالباء لأَنه في معنىعَثَرْتُم أَو غَلِطْتُم ؛ وقول رؤْبة : يا رَبِّ إِنْ أَخْطَأْتُ ، أَو نَسِيتُ ، * فأَنتَ لا تَنْسَى ، ولا تمُوتُ فإِنه اكْتَفَى بذكر الكَمال والفَضْل ، وهو السَّبَب من العَفْو وهو الـمُسَبَّبُ ، وذلك أَنّ من حقيقة الشرط وجوابه أَن يكون الثاني مُسَبَّباً عن الأَول نحو قولك : إِن زُرْتَنِي أَكْرَمْتُك ، فالكرامة مُسَبَّبةٌ عن الزيارة ، وليس كونُ اللّه سبحانه غير ناسٍ ولا مُخْطِئٍ أَمْراً مُسبَّباً عن خَطَإِ رُؤْبَة ، ولا عن إصابته ، إِنما تلك صفة له عزَّ اسمه من صفات نفسه لكنه كلام محمول على معناه ، أَي : إِنْ أَخْطَأْتُ أَو نسِيتُ ، فاعْفُ عني لنَقْصِي وفَضْلِك ؛ وقد يُمدُّ الخَطَأُ وقُرئَ بهما قوله تعالى : ومَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً .
      وأَخْطَأَ وتَخَطَّأَ بمعنى ، ولا تقل أَخْطَيْتُ ، وبعضهم يقوله .
      وأَخْطَأَه .
      (* قوله « وأخطأه » ما قبله عبارة الصحاح وما بعده عبارة المحكم ولينظر لم وضع المؤلف هذه الجملة هنا .) وتَخَطَّأَ له في هذه المسأَلة وتَخَاطَأَ كلاهما : أَراه أَنه مُخْطِئٌ فيها ، الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل .
      وأَخْطَأَ الطَّرِيقَ : عَدَل عنه .
      وأَخْطَأَ الرَّامِي الغَرَضَ : لم يُصِبْه . وأَخْطَأَ نَوْؤُه إِذا طَلَبَ حاجتَه فلم يَنْجَحْ ولم يُصِبْ شيئاً .
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما : أَنه سُئل عن رَجُل جعلَ أَمْرَ امرَأَتِه بيدِها فقالت : أَنتَ طالِقٌ ثلاثاً .
      فقال : خَطَّأَ اللّه نَوْأَها أَلاَّ طَلَّقَتْ نَفْسَها ؛ يقال لمَنْ طَلَبَ حاجةً فلم يَنْجَحْ : أَخْطَأَ نَوْؤُكَ ، أَراد جعل اللّه نَوْأَها مُخطِئاً لا يُصِيبها مَطَرُه .
      ويروى : خَطَّى اللّه نَوْأَها ، بلا همز ، ويكون من خَطَط ، وهو مذكور في موضعه ، ويجوز أَن يكون من خَطَّى اللّه عنك السوءَ أَي جعله يتَخَطَّاك ، يريد يَتَعدَّاها فلا يُمْطِرُها ، ويكون من باب المعتلّ اللام ، وفيه أَيضاً حديث عثمان رضي اللّه عنه أَنه ، قال لامْرأَة مُلِّكَتْ أَمْرَها فطَلَّقت زَوْجَها : إِنَّ اللّه خَطَّأَ نَوْأَها أَي لم تُنْجِحْ في فِعْلها ولم تُصِب ما أَرادت من الخَلاص .
      الفرَّاء : خَطِئَ السَّهْمُ وخَطَأَ ، لُغتانِ .
      (* قوله « خطئ السهم وخطأ لغتان » كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في التهذيب عن الفراء عن أبي عبيدة وكذا في صحاح الجوهري عن أبي عبيدة خطئ وأخطأ لغتان بمعنى وعبارة المصباح ، قال أبو عبيدة : خطئ خطأ من باب علم واخطأ بمعنى واحد لمن يذنب على غير عمد .
      وقال غيره خطئ في الدين واخطأ في كل شيء عامداً كان أو غير عامد وقيل خطئ إِذا تعمد إلخ .
      فانظره وسينقل المؤلف نحوه وكذا لم نجد فيما بأيدينا من الكتب خطأ عنك السوء ثلاثياً مفتوح الثاني .) والخِطْأَةُ : أَرض يُخْطِئها المطر ويُصِيبُ أُخْرى قُرْبَها .
      ويقال خُطِّئَ عنك السُّوء : إِذا دَعَوْا له أَن يُدْفَع عنه السُّوءُ ؛ وقال ابن السكيت : يقال : خُطِّئَ عنك السُّوء ؛ وقال أَبو زيد : خَطَأَ عنك السُّوءُ أَي أَخْطَأَك البَلاءُ .
      وخَطِئَ الرجل يَخطَأُ خِطْأً وخِطْأَةً على فِعْلة : أَذنب .
      وخَطَّأَه تَخْطِئةً وتَخْطِيئاً : نَسَبه إِلى الخَطا ، وقال له أَخْطَأْتَ .
      يقال : إِنْ أَخْطَأْتُ فَخَطِّئْني ، وإِن أَصَبْتُ فَصَوِّبْني ، وإِنْ أَسَأْتُ فَسَوِّئْ عليَّ أَي قُل لي قد أَسَأْتَ .
      وتَخَطَّأْتُ له في المسأَلة أَي أَخْطَأْتُ .
      وتَخَاطَأَه وتَخَطَّأَه أَي أَخْطَأَهُ .
      قال أَوفى بن مطر المازني : أَلا أَبْلِغا خُلَّتي ، جابراً ، * بأَنَّ خَلِيلَكَ لم يُقْتَلِ تَخَطَّأَتِ النَّبْلُ أَحْشاءَهُ ، * وأَخَّرَ يَوْمِي ، فلم يَعْجَلِ والخَطَأُ : ما لم يُتَعَمَّدْ ، والخِطْء : ما تُعُمِّدَ ؛ وفي الحديث : قَتْلُ الخَطَإِ دِيَتُه كذا وكذا هو ضد العَمْد ، وهو أَن تَقْتُلَ انساناً بفعلك من غير أَنْ تَقْصِدَ قَتْلَه ، أَو لا تَقْصِد ضرْبه بما قَتَلْتَه به .
      وقد تكرّر ذكر الخَطَإِ والخَطِيئةِ في الحديث .
      وأَخْطَأَ يُخْطِئُ إِذا سَلَكَ سَبيلَ الخَطَإِ عَمْداً وسَهْواً ؛ ويقال : خَطِئَ بمعنى أَخْطَأَ ، وقيل : خَطِئَ إِذا تَعَمَّدَ ، وأَخْطَأَ إِذا لم يتعمد .
      ويقال لمن أَراد شيئاً ففعل غيره أَو فعل غير الصواب : أَخْطَأَ .
      وفي حديث الكُسُوفِ : فأَخْطَأَ بدِرْعٍ حتى أُدْرِكَ بِرِدائه ، أَي غَلِطَ .
      قال : يقال لمن أَراد شيئاً ففعل غيره : أَخْطَأَ ، كما يقال لمن قَصَد ذلك ، كأَنه في اسْتِعْجاله غَلِطَ فأَخَذ درع بعض نِسائهِ عوَض ردائه .
      ويروى : خَطا من الخَطْوِ : المَشْيِ ، والأَوّل أَكثر .
      وفي حديث الدّجّال : أَنه تَلِدُه أُمّه ، فَيَحْمِلْنَ النساءُ بالخطَّائِين : يقال : رجل خَطَّاءٌ إِذا كان مُلازِماً للخَطايا غيرَ تارك لها ، وهو من أَبْنِية الـمُبالغَة ، ومعنى يَحْمِلْن بالخَطَّائِينَ أَي بالكَفَرة والعُصاة الذين يكونون تَبَعاً للدَّجَّال ، وقوله يَحْمِلْنَ النِّساءُ : على قول من يقول : أَكَلُوني البَراغِيثُ ، ومنه قول الآخر : بِحَوْرانَ يَعْصِرْنَ السَّلِيطَ أَقارِبُهْ وقال الأُموي : الـمُخْطِئُ : من أَراد الصواب ، فصار إِلى غيره ، والخاطِئُ : من تعمَّد لما لا ينبغي ، وتقول : لأَن تُخْطِئ في العلم أَيسَرُ من أَن تُخْطِئ في الدِّين .
      ويقال : قد خَطِئْتُ إِذا أَثِمْت ، فأَنا أَخْطَأُ وأَنا خاطِئٌ ؛ قال الـمُنْذِري : سمعتُ أَبا الهَيْثَم يقول : خَطِئْتُ : لما صَنَعه عَمْداً ، وهو الذَّنْب ، وأَخْطَأْتُ : لما صَنعه خَطَأً ، غير عمد .
      قال : والخَطَأُ ، مهموز مقصور : اسم من أَخْطَأْتُ خَطَأً وإِخْطاءً ؛ قال : وخَطِئتُ خِطْأً ، بكسر الخاء ، مقصور ، إِذا أَثمت .
      وأَنشد : عِبادُك يَخْطَأُونَ ، وأَنتَ رَبٌّ * كَرِيمٌ ، لا تَلِيقُ بِكَ الذُّمُومُ والخَطِيئةُ : الذَّنْبُ على عَمْدٍ .
      والخِطْءُ : الذَّنْبُ في قوله تعالى : انَّ قَتْلَهُم كان خِطْأً كَبيراً ؛ أَي إِثْماً .
      وقال تعالى : إِنَّا كُنَّا خاطِئينَ ، أَي آثِمِينَ .
      والخَطِيئةُ ، على فَعِيلة : الذَّنْب ، ولك أَن تُشَدّد الياء لأَنَّ كل ياء ساكنة قبلها كسرة ، أَو واو ساكنة قبلها ضمة ، وهما زائدتان للمدّ لا للالحاق ، ولا هما من نفس الكلمة ، فإِنك تَقْلِبُ الهمزة بعد الواو واواً وبعد الياء ياءً وتُدْغِمُ وتقول في مَقْرُوءٍ مَقْرُوٍّ ، وفي خَبِيءٍ خَبِيٍّ ، بتشديد الواو والياء ، والجمع خَطايا ، نادر ؛ وحكى أَبو زيد في جمعه خَطائئُ ، بهمزتين ، على فَعائل ، فلما اجتمعت الهمزتان قُلبت الثانية ياء لأَن قبلها كسرة ثم استثقلت ، والجمع ثقيل ، وهو مع ذلك معتل ، فقلبت الياء أَلِفاً ثم قلبت الهمزة الاولى ياءً لخفائها بين الأَلفين ؛ وقال الليث : الخَطِيئةُ فَعيلة ، وجمعها كان ينبغي أَن يكون خَطائِئَ ، بهمزتين ، فاستثقلوا التقاء همزتين ، فخففوا الأَخيرةَ منهما كما يُخَفَّف جائئٌ على هذا القياس ، وكَرِهوا أَن تكون عِلَّتهُ مِثْلَ عِلّةِ جائِئٍ لأَن تلك الهمزة زائدة ، وهذه أَصلية ، فَفَرُّوا بِخَطايا إِلى يَتَامى ، ووجدوا له في الأَسماء الصحيحة نَظِيراً ، وذلك مثل : طاهِرٍ وطاهِرةٍ وطَهارَى .
      وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله تعالى نَغْفِرْ لكم خَطاياكم .
      قال : الأَصل في خطايا كان خَطايُؤاً ، فاعلم ، فيجب أَن يُبْدَل من هذه الياء همزةٌ فتصير خَطائِيَ مثل خَطاعِعَ ، فتجتمع همزتان ، فقُلِبت الثا نية ياءً فتصير خَطائِيَ مثل خَطَاعِيَ ، ثم يجب أَن تُقْلب الياء والكسرة إِلى الفتحة والأَلف فيصير خَطاءا مثل خَطاعا ، فيجب أَن تبدل الهمزة ياءً لوقوعها بين ألفين ، فتصير خَطايا ، وإِنما أَبدلوا الهمزة حين وقعت بين أَلفين لأَنَّ الهمزة مُجانِسَة للالفات ، فاجتمعت ثلاثة أَحرف من جنس واحد ؛ قال : وهذا الذي ذكرنا مذهب سيبويه .
      الأَزهري في المعتل في قوله تعالى : ولا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ ، قال : قرأَ بعضهم خُطُؤَات الشَّيطان مِنَ الخَطِيئَةِ : الـمَأْثَمِ .
      قال أَبو منصور : ما علمت أَنَّ أَحداً من قُرّاء الأَمصار قرأَه بالهمزة ولا معنى له .
      وقوله تعالى : والذي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئتِي يوم الدِّين ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير : أَنّ خَطِيئَته قولهُ : إِنَّ سارةَ أُخْتِي ، وقولهُ : بَلْ فَعَلهُ كبِيرُهم ؛ وقولهُ : إِنِّي سَقِيمٌ .
      قال : ومعنى خَطيئتِي أَن الأَنبياء بَشَرٌ ، وقَد تجوز أَن تَقَعَ عليهم الخَطِيئةُ إِلا أَنهم ، صلواتُ اللّه عليهم ، لا تكون منهم الكَبِيرةُ لأَنهم مَعْصُومُونَ ، صَلواتُ اللّه عليهم أَجمعين .
      وقد أَخْطَأَ وخَطِئَ ، لغَتان بمعنى واحد .
      قال امرؤ القَيْسِ : يا لَهْفَ هِنْدٍ إِذْ خَطِئْنَ كاهِلا أَي إِذْ أَخْطَأْنَ كاهِلا ؛ قال : وَوَجْهُ الكَلامِ فيه : أَخْطَأْنَ بالأَلف ، فردّه إِلى الثلاثي لأَنه الأَصل ، فجعل خَطِئْنَ بمعنى أَخْطَأْنَ ، وهذا الشعر عَنَى به الخَيْلَ ، وإِن لم يَجْرِ لها ذِكْر ، وهذا مثل قوله عزَّ وجل : حتى تَوارَتْ بالحِجاب .
      وحكى أَبو علي الفارس عن أَبي زيد : أَخْطَأَ خاطِئةً ، جاءَ بالمصدر على لفظ فاعِلةٍ ، كالعافيةِ والجازيةِ .
      وفي التنزيل : والـمُؤْتَفِكاتِ بالخاطِئةِ .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهمَا ، أَنهم نصبوا دَجاجةً يَتَرامَوْنَها وقد جَعلُوا لِصاحِبها كُلَّ خاطئةٍ من نَبْلِهم ، أَي كلَّ واحِدةٍ لا تُصِيبُها ، والخاطِئةُ ههنا بمعنى المُخْطِئةِ .
      وقولُهم : ما أَخْطَأَه ! إِنما هو تَعَجُّبٌ مِن خَطِئَ لا مِنْ أَخطَأَ .
      وفي الـمَثل : مع الخَواطِئِ سَهْمٌ صائِبٌ ، يُضْرَبُ للذي يُكثر الخَطَأَ ويأْتي الأَحْيانَ بالصَّواب .
      وروى ثعلب أَن ابنَ الأَعرابي أَنشده : ولا يَسْبِقُ المِضْمارَ ، في كُلِّ مَوطِنٍ ، * مِنَ الخَيْلِ عِنْدَ الجِدِّ ، إِلاَّ عِرابُها لِكُلِّ امْرئٍ ما قَدَّمَتْ نَفْسُه له ، * خطاءَاتُها ، إِذ أَخْطأَتْ ، أَو صَوابُها (* قوله « خطاآتها » كذا بالنسخ والذي في شرح القاموس خطاءتها بالأفراد ولعل الخاء فيهما مفتوحة .)

      ويقال : خَطِيئةُ يومٍ يمُرُّ بِي أَن لا أَرى فيه فلاناً ، وخَطِيئةُ لَيْلةٍ تمُرُّ بي أَن لا أَرى فلاناً في النَّوْم ، كقوله : طِيل ليلة وطيل يوم (* قوله « كقوله طيل ليلة إلخ » كذا في النسخ وشرح القاموس .)"

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: