وصف و معنى و تعريف كلمة تيع:


تيع: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على تاء (ت) و ياء (ي) و عين (ع) .




معنى و شرح تيع في معاجم اللغة العربية:



تيع

جذر [تيع]

  1. تَيَع: (اسم)
    • تَيَع : مصدر تاعَ
  2. تَيِّع: (اسم)
    • التَّيِّع : المتسرِّع إلى الشرّ
  3. تَيع: (اسم)
    • التَّيْعُ : ما يسِيل على وجه الأرض من جمَد ذائب ونحوه
  4. تيَّعَ: (فعل)

    • تيَّعَ بالشَّيْءِ : أَخذه بيده
    • تيَّعَ السَّمنَ ونحوَه : تاعه
  5. تاعَ: (فعل)
    • تاعَ تَيْعًا ، وتَيَعًا ، وتَيَعاناً
    • تاعَ الجَمَدُ ونحوُه : ذاب وسال
    • تاعَ الماءُ ونحوُه : انبسط على وجه الأَرض
    • تاعَ الدمُ والقَيْءُ : خرج
    • تاعَ السُّنْبُلُ : يَبِس بعضُه وبَقِيَ بعضُه رَطْبًا
    • تاعَ بالشيءِ : أَخذه بيده
    • تاعَ إِلى الشيءِ : تاق واشتاق
    • تاعَ إِلى فلان : عجِل وذهب
    • تاعَ السَّمنَ ونحوَه : تناوله بقطعة خبزٍ يرفعه بها
    • تاعَ الطريقَ : قطعه
,
  1. تيع
    • ت ي ع : التِّيعةُ بالكسر بوزن البيعة أربعون من الغنم وفي الحديث { في التيعة شاة }

    المعجم: مختار الصحاح

  2. تيَّعَ
    • تيَّعَ بالشَّيْءِ : أَخذه بيده .
      و تيَّعَ السَّمنَ ونحوَه : تاعه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  3. تيع
    • تيع
      1 - مصدر تاع . 2 - ما يسيل على وجه الأرض من ثلج ذائب أو نحوه .

    المعجم: الرائد

  4. التَّيِّع
    • التَّيِّع : المتسرِّع إلى الشرّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. التَّيْعُ
    • التَّيْعُ : ما يسِيل على وجه الأرض من جمَد ذائب ونحوه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. تيَّع
    • تيع - تتييعا
      1 - تيع السمن أو نحوه : تناوله وأخذه بقطعة خبز . 2 - تيع بالشيء : أخذه بيده .

    المعجم: الرائد

  7. تيع
    • تيع - و تيعان
      1 - متسرع إلى الشر أو غيره

    المعجم: الرائد

  8. تاع
    • تاع - يتيع ، تيعا
      1 - تاع الطريق : قطعه . 2 - تاع السمن : تناوله بقطعة خبز .

    المعجم: الرائد

  9. تاع
    • تاع - يتيع ، تيعا وتيعا وتيعانا
      1 - تاع الدم أو القيء : خرج . 2 - تاع الماء أو نحوه : سال وانبسط على وجه الأرض . 3 - تاع السنبل : يبس بعضه . 4 - تاع اليه : تاق واشتاق إليه . 5 - تاع اليه : ذهب عاجلا . 6 - تاع الثلج أو نحوه : ذاب وسال .


    المعجم: الرائد

  10. تيع
    • " التَّيْعُ : ما يَسيل على وجه الأَرض من جَمَد ذائب ونحوه ؛ وشيء تائع مائع .
      وتاعَ الماءُ يَتِيعُ تَيْعاً وتَوْعاً ، الأَخية نادرة ، وتَتَيَّعَ كلاهما : انبسط على وجه الأَرض .
      وأَتاعَ الرجلُ إِتاعة ، فهو مُتِيع : قاء .
      وأَتاع قَيْأَه وأَتاعَ دَمَه فتاعَ يَتِيعُ تُيُوعاً .
      وتاعَ القَيْءُ يَتِيع تَوْعاً أَي خرج ، والقَيءُ مُتاعُ ؛ قال القُطامي وذكر الجراحات : فظَلَّتْ تَعْبِطُ الأَيْدي كُلُوماً ، تَمُجُّ عُرُوقُها عَلَقاً مُتاعا وتاعَ السُّنْبُلُ : يَبِس بعضُه وبعضُه رَطْب ، والريحُ تَتَّايَعُ باليَبِيسِ ؛ قال أَبو ذؤيب يذكر عَقْره ناقة وأَنها كاسَتْ فخَرَّتْ على رأْسها : ومُفْرِهةٍ عَنْسٍ قَدَرْتُ لِساقِها فخَرّتْ ، كما تَتَّايَعُ الرِّيحُ بالقَفْل ؟

      ‏ قال الأَزهري : يقال اتَّايَعَتِ الريحُ بورق الشجر إِذا ذهَبت به ، وأَصله تَتايَعت به .
      والقَفْلُ : ما يَبِسَ من الشجر .
      والتَّتايُع في الشيء وعلى الشيء : التَّهافُت فيه والمُتايَعةُ عليه والإِسْراعُ إِليه .
      يقال : تَتايَعُوا في الشرّ إِذا تَهافَتُوا وسارَعُوا إِليه .
      والسكْرانُ يَتَتايَعُ أَي يَرْمِي بنفسه .
      وفي حديثه ، صلى الله عليه وسلم : ما يحمِلُكم على أَن تَتايَعُوا (* قوله « أن تتايعوا » أصله بثلاث تاءات حذف احداها كالواجب كما يستفاد من هامش النهاية .) في الكَذِب كما يَتتايَعُ الفَراشُ في النار ؟ التَّتايُعُ : الوقوع في الشرّ من غير فِكْرةٍ ولا رَوِيّةٍ والمُتايَعةُ عليه ، ولا يكون في الخيْر .
      ويقال في التَّتايُع : إِنه اللَّجاجةُ ، قال الأَزهري : ولم نسمع التَّتايُع في الخير وإِنما سمعناه في الشر .
      والتتايُع : التهافُت في الشر واللَّجاج ولا يكون التتايع إِلا في الشرّ ؛ ومنه قول الحسن بن علي ، رضوان الله عليهما : إِنَّ عليّاً أَراد أَمْراً فتَتايَعَتْ عليه الأُمور فلم يَجِد مَنْزَعاً ، يعني في أَمْرِ الجَمَل .
      وفلان تَيِّعٌ ومُتتيِّعٌ أَي سريع إِلى الشر ، وقيل : التتايُع في الشر كالتتايُع في الخير .
      وتَتايَعَ الرجل : رمى بنفسه في الأَمر سريعاً .
      وتَتايَعَ الحَيْرانُ : رَمى بنفسه في الأمر سريعاً من غير تثبُّت .
      وفي الحديث : لما نزل قوله تعالى : والمُحْصَناتُ من النساء ، قال سَعْد بنُ عُبادة : إِنْ رأَى رجل مع امرأَته رجلاً فيَقْتُله تَقْتُلونه ، وإِن أَخْبر يُجْلَد ثمانين جَلْدة ، أَفلا نَضْرِبه بالسيف ؟ فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : كفى بالسيف شا ؛ أَراد أَن يقول شاهداً فأَمسك ثم ، قال : لولا أَن يَتتايَعَ فيه الغَيْرانُ والسّكْرانُ ، وجواب لولا محذوف أَراد لولا تَهافُتُ الغَيْرانِ والسكْرانِ في القَتْل لتَمَّمْتُ على جعله شاهداً أو لحكَمْت بذلك ، وقوله لولا أَن يتتايع فيه الغيران والسكران أَي يَتهافَت ويقع فيه .
      وقال ابن شميل : التتايُع ركوب الأَمر على خلاف الناس .
      وتَتايَعَ الجملُ في مَشْيِه في الحر إِذا حرَّك أَلواحه حتى يكاد يَنْفَكُّ .
      والتِّيعةُ ، بالكسر : الأَربعون من غَنَم الصدَقة ، وقيل : التيعة الأَربعون من الغنم من غير أَن يُخص بصدقة ولا غيرها .
      وفي الحديث : أَنه كتَب لوائل ابنُ حجر كتاباً فيه على التِّيعةِ شاةٌ والتِّيمةُ لصاحبها ؛ قال الأَزهري :، قال أَبو عبيد التِّيعةُ الأَربعون من الغنم لم يزد على هذا التفسير ، والتِّيمة مذكورة في موضعها ، قال : والتيعة اسم لأَدنى ما يجب فيه الزكاة من الحيوان ، وكأَنها الجملة التي للسُّعاة عليها سَبِيل من تاعَ يَتِيعُ إِذا ذهَب إِليه كالخمس من الإِبل والأَربعين من الغنم .
      وقال أَبو سعيد الضرير : التِّيعةُ أَدنى ما يجب من الصدقة كالأَربعين فيها شاة وكخمس من الإِبل فيها شاة ، وإِنما تَيَّعَ التِّيعةَ الحَقُّ الذي وجب للمصدِّق فيها لأَنه لو رامَ أَخْذ شيء منها قبل أَن يبلُغ عددها ما يجب فيه التِّيعةُ لمنَعَه صاحبُ المال ، فلما وجَب فيه الحق تاعَ إِليه المصدِّق أَي عَجِل ، وتاعَ رَبُّ المال إِلى إِعْطائه فجاد به ، قال : وأَصله من التَّيْعِ وهو القَيْءُ .
      يقال : أَتاعَ قَيْأَه فَتاعَ .
      وحكى شمر عن ابن الأَعراب ؟

      ‏ قال : التِّيعة لا أَدري ما هي ، قال : وبلغنا عن الفراء أَنه ، قال : التيعة من الشاء القِطْعة التي تجب فيها الصدقة ترعى حول البيوت .
      ابن شميل : التيْعُ أَن تأْخذ الشيء بيدك ، يقال : تاعَ به يَتِيع تَيْعاً وتَيَّع به إِذا أَخذه بيده ؛

      وأَنشد : أَعْطَيْتُها عُوداً وتِعْتُ بتَمْرةٍ ، وحَيْرُ المَراغِي ، قد عَلِمْنا ، قِصارُه ؟

      ‏ قال : هذا رجل يزعم أَنه أَكل رَغْوة مع صاحبة له فقال : أَعطيتها عُوداً تأْكل به وتِعْت بتمرة أَي أَخَذْتها آكُل بها .
      والمِرْغاة : العود أَو التمر أَو الكسرة يُرْتَغى بها ، وجمعه المَراغِي .
      قال الأَزهري : رأَيته بخط أَبي الهيثم : وتِعْت بتمرة ، قال : ومثل ذلك وبَيَّعْتُ بها ، وأَعطاني تمرة فتِعْت بها وأَنا فيه واقف ، قال : وأَعطاني فلان درهماً فتِعت به أَي أَخذته ، الصواب بالعين غير معجمة .
      وقال الأَزهري في آخر هذه الترجمة : اليَتُوعاتُ كل بقلة أَو ورقة إِذا قُطِعَت أَو قُطِفَت ظهر لها لبن أَبيض يَسِيل منها مثلُ ورَق التين وبُقُول أُخر يقال لها اليَتُوعات .
      حكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي : تُعْ تُع إِذا أَمرته بالتواضُع .
      وتتايَعَ القومُ في الأَرض أَي تَباعَدوا فيها على عَمًى وشِدَّة .
      قال ابن الأَعرابي : التاعةُ الكُتْلةُ من اللِّبَاءِ الثَّخينةُ .
      وفي نوادر الأَعراب : تتيَّع عَلَيّ فلان ، وفلان تَيَّعانُ وتَيِّعانُ وتَيَّحانُ وتَيِّحانُ وتيِّعٌ وتَيّحٌ وتَيَّقانُ وتَيِّقٌ مثله .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. تيفاقُ
    • ـ تيفاقُ الكعبةِ : بِمعنَى تُجاهِها ، مَوْضِعُهُ : و ف ق .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. يَعَاطِ
    • ـ يَعَاطِ ويُعَاطِ ويِعَاطِ وياعاطِ : زجرٌ للذئبِ وللخَيْلِ ، ويُنْذِرُ بهما الرِّقيبُ أهْلَهُ ، إذا رَأى جَيْشاً .
      ـ أيْعَطَ به ويَعَّطَ تَيْعيطاً وياعَطَ به : قال له ذلك .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. يَعْرُ
    • ـ يَعْرُ : الجَدْي يُشَدُّ عندَ زُبْيَةِ الذِّئْبِ أو الأَسَدِ ، أو عامٌّ ، كاليَعْرَةِ ، ومنه : هو أذَلُّ من اليَعْرِ ، وشَجَرٌ ، وجَبَلٌ ، وبلد .
      ـ يُعارُ : صَوْتُ الغَنَمِ أو المِعْزَى ، أو الشديدُ من أصْواتِ الشَّاءِ ، يَعَرَتْ تَيْعِرُ وتَيْعَرُ يُعاراً .
      ـ يَعورُ : شاةٌ تَبُولُ على حالِبها ، فَتُفْسِدُ اللَّبَنَ ، والكثيرةُ اليُعارِ .
      ـ اعْتَرَضَ الفَحْلُ الناقةَ يَعارَة : إذا عارَضَها فَتَنوَّخَها .
      ـ يَعارَةُ : أن لا تُضْرَبَ مع الإِبِلِ ، بَلْ يُقادُ إليها الفَحْلُ لِكَرَمها .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. يَسْرُ
    • ـ يَسْرُ ويَسَرُ : اللِّينُ ، والانْقِيادُ ، ويَسَرَ يَيْسِرُ
      ـ ياسَرَه : لايَنَه .
      ـ يَسَرُ : السَّهْلُ ، كالياسِرِ .
      ـ المُوَفَّقُ اليَسَرِيُّ : من حَنابِلَةِ الشامِ .
      ـ وَلَدَتْهُ يَسَراً : في سُهولَة ، وقد أيْسَرَتْ ويَسَرَتْ .
      ـ يَسَّرَ الرجلُ تَيْسيراً : سَهُلَتْ وِلادَةُ إبِلِهِ وغَنَمِهِ ،
      ـ يَسَّرَ الغَنَمُ : كَثُرَ لَبَنُها أو نَسْلُها .
      ـ يُسْرُ ويُسُرُ ويَسارُ ويَسارَةُ ومَيْسَرَةُ ، مُثلَّثَةَ السين : السُّهولَةُ ، والغِنَى .
      ـ أيْسَرَ إِيساراً ويُسْراً : صارَ ذا غِنًى ، فهو مُوسِرٌ ، ج : مَياسِيرُ
      ـ اليُسْرُ : ضدُّ العُسْرِ .
      ـ تَيَسَّرَ واسْتَيْسَرَ : تَسَهَّلَ .
      ـ يَسَّرَهُ : سَهَّلَهُ ، يكونُ في الخَيْرِ والشَّرِّ .
      ـ مَيْسورُ : ما يُسِّرَ ، أو هو مَصْدَرٌ على مَفْعولٍ ،
      ـ يَسيرُ : القليلُ ، والهَيِّنُ ، وفَرَسُ أبي النَّضيرِ العَبْشَميِّ ، والقامِرُ ، كاليَسُورِ .
      ـ أبو اليَسيرِ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ ، وعُلْوانُ بنُ حُسَيْنٍ : محدِّثانِ .
      ـ أبو جَعْفَرٍ ، وهو محمدُ بنُ يَسيرٍ : شاعرٌ .
      ـ يُسَيْرُ : صحابِيٌّ ،
      ـ يُسَيْرُ بنُ عَمْرٍو : مُخَضْرَمٌ ، وابنُ عُمَيْلَةَ ، ووالِدُ سُلَيمانَ الكوفيُّ التابِعِيُّ ، واليُسَيْرُ بنُ موسى ، أو هو .
      ـ يَسْرُ : الفَتْلُ إلى أسْفَلَ ، وهو أن تَمُدَّ يَمينَكَ نحوَ جَسَدِكَ ، والطَّعْنُ حَذْوَ وَجْهِكَ .
      ـ يَسارُ ويِسَارُ ويَسَّارُ : نَقيضُ اليَمينِ . ووَهِمَ الجوهريُّ ، فَمَنَعَ الكسر ، ج : يُسُرٌ ويُسْرٌ .
      ـ يُسْرَى ويَسْرَةُ ومَيْسَرَةُ : خلافُ اليُمْنَى واليَمْنَةِ والمَيْمَنَةِ .
      ـ بَسَرَنِي يَيْسِرُني : جاءَ عن يَسارِي .
      ـ أعْسَرُ يَسَرٌ : في ع س ر .
      ـ مَيْسِرُ : اللَّعِبُ بالقِداحِ ، يَسَرَ يَيْسِرُ ، أو هو الجَزُورُ التي كانوا يتقَامَرونَ عليها ، كانوا إذا أرادُوا أن يَيْسِروا ، اشْتَرَوْا جَزُوراً نَسيئَةً ، ونَحَرُوهُ قبلَ أن يَيْسِروا ، وقَسَموه ثمانِيَةً وعشرينَ قِسْماً ، أو عَشَرَةَ أَقسامٍ ، فإذا خرجَ وَاحِدٌ واحِدٌ باسمِ رجُلٍ رَجُلٍ ، ظَهَرَ فَوْزُ من خَرَجَ لهم ذَواتُ الأَنْصِباءِ ، وغُرْمُ من خَرَجَ له الغُفْلُ ، أو هو النَّرْدُ ، أو كلُّ قِمارٍ ،
      ـ مَيْسَرُ : موضع ، ونَبْتٌ .
      ـ يَسَرُ : المُيَسَّرُ المُعَدُّ ، والقَوْمُ المُجْتَمِعونَ على المَيْسِرِ ، والضَّريبُ ،
      ـ يَسَرَةُ : أسْرارُ الكَفِّ إذا كانَتْ غيرَ مُلْصَقَةٍ ، وسِمَةٌ في الفَخِذَيْنِ ، وجَمْعُ الكُلِّ : أيْسارٌ . ويَسَرَةُ ، ابنُ صَفْوانَ : مُحَدِّثٌ .
      ـ ياسِرُ : الجازِرُ ، والذي يَلِي قِسْمَةَ جَزُور المَيْسِرِ ، ج : أيْسارٌ ، وقد تَياسَرُوا واتَّسَرُوا يَتَّسِرونَ ويَأْتَسِرونَ .
      ـ يُسْرُ : موضع .
      ـ ياسِرُ بنُ سُوَيْدٍ ، وابنُ عامِرٍ : صَحابِيَّانِ ، وجَبَلٌ تَحْتَ ياسِرَةَ لِماءَةٍ من مِياهِ أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ ، ومَلِكٌ من مُلوكِ تُبَّعٍ ، وذُو الحاجَتَيْنِ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ ياسِرٍ ، أوَّلُ من بايَعَ السَّفّاحَ ، فَحَكَّمَهُ كُلَّ يَوْمٍ في حاجَتَيْنِ .
      ـ ياسِرِيَّةُ : قرية بِبَغْدادَ ، خرجَ منها جماعَةٌ زُهَّادٌ ، ونَصْرُ بنُ الحَكَمِ ، وعُثْمانُ بنُ مُقْبِلٍ الواعِظُ المُحَدِّثانِ .
      ـ يَسارُ : غُلامُ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، قَتيلُ العُرَنِيِّينَ ، وابنُ عبدٍ أو عَمْرٍو ، وابنُ سَبُعٍ ، وابنُ سُوَيْدٍ ، أو عبدِ الله ، وابنُ بِلالٍ ، وابنُ أُزَيْهِرٍ ، والرَّاعِي ، والخُفافِ : صحابِيُّونَ ، واسْمُ أبي الحسنِ البَصْرِيِّ ، ووالِدُ عَطاءٍ ، وأخَوَيْهِ : سُليمانَ ، وعبدِ المَلِكِ ، ووالِدُ سَعيد أبي الحُبابِ . ومُسْلمُ بنُ يَسارٍ الطُّنْبُذِي ، والبَصْرِيُّ ، وابنُ أبي مَرْيَمَ ، وآخَرونَ .
      ـ يَسارُ : راعٍ لِزُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى ، وفَرَسُ ذِي الغُصَّةِ حُصَيْنِ بنِ يَزيدَ ، وجَبَلٌ باليَمنِ .
      ـ دابَّةٌ حَسَنُ التَّيْسورِ والتَّيْسيرِ : حَسَنُ نقْلِ القَوائِم .
      ـ مَيْسَرُ : موضع بالشَّامِ .
      ـ ياسُورِينُ : موضع فَوْقَ المَوْصِلِ ، يقالُ له : البَلَدُ .
      ـ تَياسُرُ : التَّساهُلُ ، وضِدُّ التَّيامُنِ ، والأخْذُ في جِهَةِ اليَسارِ ، كالمُياسَرَةِ .
      ـ يَاسَرَهُ : ساهَلَهُ .
      ـ تَيَسَّرَ : تَسهَّلَ ،
      ـ تَيَسَّرَ النهارُ : بَرَدَ .
      ـ اسْتَيْسَرَ له الأَمْرُ : تَهَيَّأَ .
      ـ مُيَسَّرُ : الزُّماوَرْدُ ، فارِسيَّتُهٌ : نُوالَهْ .
      ـ أَيْسَرُ : مُحَدّثٌ ، رَوَى عن ابنِ مَنْدَه ، وعنه الحُسَيْنُ الخَلاَّلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. قائمة تيفاني
    • قائمة شركات تصدر أوراقاً مالية ممتازة ، وتعني بالانجليزية : tifanny list

    المعجم: مالية



  6. التَّيْفَاقُ
    • التَّيْفَاقُ التَّيْفَاقُ يقال : أَتيتُك لتَيفاق الأَمر : أي لتوفاقِه .
      والبيتُ المعمور تَيْفاقَ الكعبة : أي حذاءَها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. التِّيعة
    • التِّيعة : الأربعون من الغنم ، وهي أدنى نصاب الزكاة .
      وفي الحديث : حديث شريف على التِّيعَةِ شاةٌ //.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. التَّيَّعانُ
    • التَّيَّعانُ : التَّيِّع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. تيع
    • تيع - و تيعان
      1 - متسرع إلى الشر أو غيره

    المعجم: الرائد

  10. تاع
    • تاع - يتيع ، تيعا وتيعا وتيعانا
      1 - تاع الدم أو القيء : خرج . 2 - تاع الماء أو نحوه : سال وانبسط على وجه الأرض . 3 - تاع السنبل : يبس بعضه . 4 - تاع اليه : تاق واشتاق إليه . 5 - تاع اليه : ذهب عاجلا . 6 - تاع الثلج أو نحوه : ذاب وسال .

    المعجم: الرائد

  11. تيْسير الموت
    • ( طب ) القتل الرحيم ؛ إنهاء حياة المريض الذي لا أمل في شفائه أو الإذن بذلك .

    المعجم: عربي عامة

  12. تَيْسيرٌ
    • [ ي س ر ]. ( مصدر يَسَّرَ ).
      1 . :- تَيْسيرُ السُّؤالِ :-: تَسْهيلُهُ .
      2 . :- تَيْسيرُ سُبُلِ النَّجاحِ :- : تَهْيِئَتُها ، إِعْدادُها .
      3 . :- التَّيْسيرُ مِنَ اللَّهِ :- : التَّوفيقُ مِنْهُ .

    المعجم: الغني

  13. تَيْسير
    • تَيْسير :-
      1 - مصدر يسَّرَ .
      2 - ( علوم النفس ) انفعال يخلِّفه كلُّ حادث في الجهاز العصبيّ ، وقيل هو ظاهرة تبيِّن أن مرور فيْض عصبيّ في الموصِّلات يصبح أسهل عند تكراره .
      تَيْسير الموت : ( طب ) القتل الرحيم ؛ إنهاء حياة المريض الذي لا أمل في شفائه أو الإذن بذلك .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. يسَّرَ
    • يسَّرَ ييسِّر ، تيسيرًا ، فهو مُيسِّر ، والمفعول مُيسَّر :-
      يسَّر الشَّيءَ / يسَّر له الشَّيءَ سهَّله ، هوّنه ، مهّده ، هيّأه ، أعدّه :- كلٌّ مُيسّر لما خُلق له ، - تيسير الوصول لأهداف التربية والتعليم ، - يسَّر له النجاح ، - يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا [ حديث ]، - { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ } .
      • يسَّره لكذا : أرشده ، وفَّقه له :- { وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. تيع
    • " التَّيْعُ : ما يَسيل على وجه الأَرض من جَمَد ذائب ونحوه ؛ وشيء تائع مائع .
      وتاعَ الماءُ يَتِيعُ تَيْعاً وتَوْعاً ، الأَخية نادرة ، وتَتَيَّعَ كلاهما : انبسط على وجه الأَرض .
      وأَتاعَ الرجلُ إِتاعة ، فهو مُتِيع : قاء .
      وأَتاع قَيْأَه وأَتاعَ دَمَه فتاعَ يَتِيعُ تُيُوعاً .
      وتاعَ القَيْءُ يَتِيع تَوْعاً أَي خرج ، والقَيءُ مُتاعُ ؛ قال القُطامي وذكر الجراحات : فظَلَّتْ تَعْبِطُ الأَيْدي كُلُوماً ، تَمُجُّ عُرُوقُها عَلَقاً مُتاعا وتاعَ السُّنْبُلُ : يَبِس بعضُه وبعضُه رَطْب ، والريحُ تَتَّايَعُ باليَبِيسِ ؛ قال أَبو ذؤيب يذكر عَقْره ناقة وأَنها كاسَتْ فخَرَّتْ على رأْسها : ومُفْرِهةٍ عَنْسٍ قَدَرْتُ لِساقِها فخَرّتْ ، كما تَتَّايَعُ الرِّيحُ بالقَفْل ؟

      ‏ قال الأَزهري : يقال اتَّايَعَتِ الريحُ بورق الشجر إِذا ذهَبت به ، وأَصله تَتايَعت به .
      والقَفْلُ : ما يَبِسَ من الشجر .
      والتَّتايُع في الشيء وعلى الشيء : التَّهافُت فيه والمُتايَعةُ عليه والإِسْراعُ إِليه .
      يقال : تَتايَعُوا في الشرّ إِذا تَهافَتُوا وسارَعُوا إِليه .
      والسكْرانُ يَتَتايَعُ أَي يَرْمِي بنفسه .
      وفي حديثه ، صلى الله عليه وسلم : ما يحمِلُكم على أَن تَتايَعُوا (* قوله « أن تتايعوا » أصله بثلاث تاءات حذف احداها كالواجب كما يستفاد من هامش النهاية .) في الكَذِب كما يَتتايَعُ الفَراشُ في النار ؟ التَّتايُعُ : الوقوع في الشرّ من غير فِكْرةٍ ولا رَوِيّةٍ والمُتايَعةُ عليه ، ولا يكون في الخيْر .
      ويقال في التَّتايُع : إِنه اللَّجاجةُ ، قال الأَزهري : ولم نسمع التَّتايُع في الخير وإِنما سمعناه في الشر .
      والتتايُع : التهافُت في الشر واللَّجاج ولا يكون التتايع إِلا في الشرّ ؛ ومنه قول الحسن بن علي ، رضوان الله عليهما : إِنَّ عليّاً أَراد أَمْراً فتَتايَعَتْ عليه الأُمور فلم يَجِد مَنْزَعاً ، يعني في أَمْرِ الجَمَل .
      وفلان تَيِّعٌ ومُتتيِّعٌ أَي سريع إِلى الشر ، وقيل : التتايُع في الشر كالتتايُع في الخير .
      وتَتايَعَ الرجل : رمى بنفسه في الأَمر سريعاً .
      وتَتايَعَ الحَيْرانُ : رَمى بنفسه في الأمر سريعاً من غير تثبُّت .
      وفي الحديث : لما نزل قوله تعالى : والمُحْصَناتُ من النساء ، قال سَعْد بنُ عُبادة : إِنْ رأَى رجل مع امرأَته رجلاً فيَقْتُله تَقْتُلونه ، وإِن أَخْبر يُجْلَد ثمانين جَلْدة ، أَفلا نَضْرِبه بالسيف ؟ فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : كفى بالسيف شا ؛ أَراد أَن يقول شاهداً فأَمسك ثم ، قال : لولا أَن يَتتايَعَ فيه الغَيْرانُ والسّكْرانُ ، وجواب لولا محذوف أَراد لولا تَهافُتُ الغَيْرانِ والسكْرانِ في القَتْل لتَمَّمْتُ على جعله شاهداً أو لحكَمْت بذلك ، وقوله لولا أَن يتتايع فيه الغيران والسكران أَي يَتهافَت ويقع فيه .
      وقال ابن شميل : التتايُع ركوب الأَمر على خلاف الناس .
      وتَتايَعَ الجملُ في مَشْيِه في الحر إِذا حرَّك أَلواحه حتى يكاد يَنْفَكُّ .
      والتِّيعةُ ، بالكسر : الأَربعون من غَنَم الصدَقة ، وقيل : التيعة الأَربعون من الغنم من غير أَن يُخص بصدقة ولا غيرها .
      وفي الحديث : أَنه كتَب لوائل ابنُ حجر كتاباً فيه على التِّيعةِ شاةٌ والتِّيمةُ لصاحبها ؛ قال الأَزهري :، قال أَبو عبيد التِّيعةُ الأَربعون من الغنم لم يزد على هذا التفسير ، والتِّيمة مذكورة في موضعها ، قال : والتيعة اسم لأَدنى ما يجب فيه الزكاة من الحيوان ، وكأَنها الجملة التي للسُّعاة عليها سَبِيل من تاعَ يَتِيعُ إِذا ذهَب إِليه كالخمس من الإِبل والأَربعين من الغنم .
      وقال أَبو سعيد الضرير : التِّيعةُ أَدنى ما يجب من الصدقة كالأَربعين فيها شاة وكخمس من الإِبل فيها شاة ، وإِنما تَيَّعَ التِّيعةَ الحَقُّ الذي وجب للمصدِّق فيها لأَنه لو رامَ أَخْذ شيء منها قبل أَن يبلُغ عددها ما يجب فيه التِّيعةُ لمنَعَه صاحبُ المال ، فلما وجَب فيه الحق تاعَ إِليه المصدِّق أَي عَجِل ، وتاعَ رَبُّ المال إِلى إِعْطائه فجاد به ، قال : وأَصله من التَّيْعِ وهو القَيْءُ .
      يقال : أَتاعَ قَيْأَه فَتاعَ .
      وحكى شمر عن ابن الأَعراب ؟

      ‏ قال : التِّيعة لا أَدري ما هي ، قال : وبلغنا عن الفراء أَنه ، قال : التيعة من الشاء القِطْعة التي تجب فيها الصدقة ترعى حول البيوت .
      ابن شميل : التيْعُ أَن تأْخذ الشيء بيدك ، يقال : تاعَ به يَتِيع تَيْعاً وتَيَّع به إِذا أَخذه بيده ؛

      وأَنشد : أَعْطَيْتُها عُوداً وتِعْتُ بتَمْرةٍ ، وحَيْرُ المَراغِي ، قد عَلِمْنا ، قِصارُه ؟

      ‏ قال : هذا رجل يزعم أَنه أَكل رَغْوة مع صاحبة له فقال : أَعطيتها عُوداً تأْكل به وتِعْت بتمرة أَي أَخَذْتها آكُل بها .
      والمِرْغاة : العود أَو التمر أَو الكسرة يُرْتَغى بها ، وجمعه المَراغِي .
      قال الأَزهري : رأَيته بخط أَبي الهيثم : وتِعْت بتمرة ، قال : ومثل ذلك وبَيَّعْتُ بها ، وأَعطاني تمرة فتِعْت بها وأَنا فيه واقف ، قال : وأَعطاني فلان درهماً فتِعت به أَي أَخذته ، الصواب بالعين غير معجمة .
      وقال الأَزهري في آخر هذه الترجمة : اليَتُوعاتُ كل بقلة أَو ورقة إِذا قُطِعَت أَو قُطِفَت ظهر لها لبن أَبيض يَسِيل منها مثلُ ورَق التين وبُقُول أُخر يقال لها اليَتُوعات .
      حكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي : تُعْ تُع إِذا أَمرته بالتواضُع .
      وتتايَعَ القومُ في الأَرض أَي تَباعَدوا فيها على عَمًى وشِدَّة .
      قال ابن الأَعرابي : التاعةُ الكُتْلةُ من اللِّبَاءِ الثَّخينةُ .
      وفي نوادر الأَعراب : تتيَّع عَلَيّ فلان ، وفلان تَيَّعانُ وتَيِّعانُ وتَيَّحانُ وتَيِّحانُ وتيِّعٌ وتَيّحٌ وتَيَّقانُ وتَيِّقٌ مثله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. يصص
    • " في ترجمة بصص أَبو زيد : يصَّصَ الجِرْوُ تَيْصِيصاً إِذا فتح عينيه ، لغة في جَصَّصَ وبَصَّصَ أَي فقَحَ ، لأَن العرب تجعل الجيم ياء فتقول للشجرة شيَرة وللجَثْجَاث جَثْياث ، وقال الفراء : يَصَّصَ الجِرْوُ تَيْصِيصاً ، بالياء والصاد .
      قال الأَزهري : وهما لغتان وفيه لغات مذكورة في مواضعها .
      وقال أَبو عمرو : بَصَّصَ ويصَّصَ ، بالياء ، بمعناه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. يعر
    • " اليَعْرُ واليَعْرَةُ : الشاة أَو الجَدْيُ يُشَدُّ عند زُِبْيَةِ الذئب أَو الأَسد ؛ قال البُرَيْقُ الهُذَليُّ وكان قد توجه إِلى مصر في بَعْثٍ فبكى على فقدهم : فإِن أُمْسِ شيخاً بالرَّجِيع ووُلْدُهُ ، ويُصْبِحُ قَوْمي دون أَرضِهِمُ مِصْرُ أُسائِلُ عنهم كلما جاءَ راكِبٌ مقيماً بأَمْلاحٍ ، كما رُبِطَ اليَعْرُ والرجيع والأَملاح : موضعان .
      وجعل نفسه في ضَعْفِه وقِلَّةِ حيلته كالجَدْيِ المربوط في الزُّبْيَةِ ، وارتفع قوله وُلْدُه بالعطف على المضمر الفاعل في أَمس .
      وفي حديث أُم زرع : وتُرْوِيه فيِقَةُ اليَعْرَةِ ؛ هي بسكون العين العَناق .
      واليَعْرُ : الجَدْيُ ، وبه فسر أَبو عبيد قول البريق .
      والفِيقَةُ : ما يجتمع في الضرع بين الحلبتين .
      قال الأَزهري : وهكذا ، قال ابن الأَعرابي ، وهو الصواب ، رُبط عند زُبْيَةِ الذئب أَو لم يُرْبَطْ .
      وفي المثل : هو أَذلُّ من اليَعْرِ .
      واليُعارُ : صوتُ الغنم ، وقيل : صوتُ المِعْزى ، وقيل : هو الشديد من أَصوات الشاء .
      ويَعَرَتْ تَيْعَرُ وتَيْعِرُ ، الفتح عن كراع ، يُعاراً ؛

      قال : وأَما أَشْجَعُ الخُنْثى فَوَلَّوْا تُيوساً ، بالشَّظِيِّ ، لها يُعارُ ويَعَرَتِ العَنْزُ تَيْعِرُ ، بالكسر ، يُعاراً ، بالضم : صاحت ؛

      وقال : عَرِيضٌ أَرِيضٌ باتَ يَيْعِرُ حولَه ، وباتَ يُسَقِّينا بُطونَ الثَّعالِبِ هذا رجل ضاف رجلاً وله عَتُودٌ يَيْعِرُ حوله ، يقول : فلم يذبحه لنا وبات يُسْقِينا لبناً مَذِيقاً كأَنه بطون الثعالب لأَن اللبن إِذا أُجْهِدَ مَذْقُه اخْضَرَّ .
      وفي الحديث : لا يجيء أَحدكم بشاة لها يُعارٌ ، وفي حديث آخر : بشاة تَيْعَِرُ أَي تصيح .
      وفي كتاب عُمَيْر ابن أَفْصى : إِن لهم الياعِرَة أَي ما له يُعارٌ ، وأَكثر ما يقال لصوت المعز .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنه : مَثَلُ المُنافِقِ كالشاة الياعِرَة بين الغَنَمَيْنِ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في مسند أَحمد فيحتمل أَن يكون من اليُعار الصوت ، ويحتمل أَن يكون من المقلوب لأَن الرواية العائِرَة ، وهي التي تذهب كذا وكذا .
      واليَعُورَةُ واليَعُورُ : الشاة تبول على حالبها وتَبْعَرُ فيفسد اللبن ؛ قال الجوهري : هذا الحرف هكذا جاء ، قال : وقال أَبو الغَوْثِ هو البَعُورُ ، بالباء ، يجعله مأُخوذاً من البَعَرِ والبَوْلِ .
      قال الأَزهري : هذا وهَمٌ ، شاة يَعُور إِذا كانت كثيرة اليُعارِ ، وكأَن الليث رأَى في بعض الكتب شاة يعور فصحَّفه وجلعه شاة بعور ، بالباء .
      واليَعارَةُ : أَن يُعارِضَ الفحلُ الناقةَ فيعارضها معارضة من غير أَن يُرْسَلَ فيها .
      قال ابن سيده : واعترض الفحلُ الناقةَ يَعارَةً إِذا عارضها فَتَنَوَّخَها ، وقيل : اليَعارَةُ أَن لا تُضْرَبَ مع الإِبل ولكن يُقادُ إِليها الفحلُ وذلك لكرمها ؛ قال الراعي يصف إِبلاً نجائب وأَن أَهلها لا يَغْفُلون عن إِكرامها ومراعاتها ، وليست للنتاج فهنّ لا يضرب فيهن فحل إِلا معارضة من غير اعتماد ، فإِن شاءت أَطاعته وإِن شاءت امتنعت منه فلا تُكره على ذلك : قلائص لا يُلْقَحْنَ إِلا يَعارَةً عِراضاً ، ولا يُشْرَيْنَ إِلا غَوالِيا لا يشرين إِلا غواليا أَي لكونها لا يوجد مثلها إِلا قليلاً .
      قال الأَزهري : قوله يقاد إِليها الفحل محال ، ومعنى بيت الراعي هذا أَنه وصف نجائب لا يرسل فيها الفحل ضِنّاً بِطِرْقِها وإِبقاءً لقوّتها على السير لأَن لِقاحَها يُذهِبُ مُنَّتَها ، وإِذا كانت عائطاً فهو أَبقى لسيرها وأَقل لتعبها ، ومعنى قوله إِلا يَعارَةً ، يقول : لا تُلْقَحُ إِلا أَن يُفْلِتَ فحل من إِبل أُخرى فَيَعِير ويضربها في عَيرَانِه ؛ وكذلك ، قال الطِّرِمَّاحُ في نجيبة حَمَلَت يَعارَةً فقال : سَوْفَ تُدْنِيكَ من لَمِيسٍ سَبَنْتا ةٌ ، أَمارَتْ بالبَوْلِ ماءَ الكِراضِ أَنْضَجَتْهُ عشرينَ يوماً ، ونِيلَتْ حين نِيلَتْ يَعارَةً في عِراضِ أَراد أَن الفحل ضربها يَعارَةً ، فلما مضى عليها عشرون ليلة من وقتِ طَرَقها الفحلُ أَلقت ذلك الماء الذي كانت عقدت عليه فبقيت مُنَّتُها كما كانت ؛ قال أَبو الهيثم : معنى اليَعارَةِ أَن الناقة إِذا امتنعت على الفحل عارَتْ منه أَي نَفَرَتْ ، تعارُ ، فَيُعارِضها الفحلُ في عَدوِها حتى يَنالها فَيَسْتَنِيخَها ويضربها .
      قال : وقوله يَعارَةً إِنما يريد عائرةً فجعل يَعارة اسماً لها وزاد فيه الهاء ، وكان حقه أَن يقال عارَتْ تَعِيرُ فقال تعارُ لدخول أَحد حروف الحلق فيه .
      واليَعْرُ : ضرب من الشجر .
      وفي حديث خزيمة : وعاد لها اليَعارُ مُجْرَنْثِماً ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية وفسر أَنه شجرة في الصحراء تأْكلها الإِبل ، وقد وقع هذا الحديث في عدّة تراجم .
      ويَعْرٌ : بلد ؛ وبه فسر السُّكَّرِيُّ قول ساعدة بن العَجْلان : تَرَكْتَهُمُ وظَلْتَ بِجَرِّ يَعْرٍ ، وأَنتَ زَعَمْتَ ذو خَبَبٍ مُعِيدُ "

    المعجم: لسان العرب

  18. يسر
    • " اليَسْرُ (* قوله « اليسر » بفتح فسكون وبفتحتين كما في القاموس ): اللِّينُ والانقياد يكون ذلك للإِنسان والفرس ، وقد يَسَرَ ييْسِرُ .
      وياسَرَه : لايَنَهُ ؛

      أَنشد ثعلب : قوم إِذا شُومِسُوا جَدَّ الشِّماسُ بهم ذاتَ العِنادِ ، وإِن ياسَرْتَهُمْ يَسَرُوا وياسَرَه أَي ساهَلَه .
      وفي الحديث : إِن هذا الدّين يُسْرٌ ؛ اليُسْرُ ضِدُّ العسر ، أَراد أَنه سَهْلٌ سَمْح قليل التشديد .
      وفي الحديث : يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا .
      وفي الحديث الآخر : من أَطاع الإِمام وياسَرَ الشَّريكَ أَي ساهله .
      وفي الحديث : كيف تركتَ البلاد ؟ فقال : تَيَسَّرَتْ أَي أَخصبت ، وهو من اليُسْرِ .
      وفي الحديث : لن يغلب عُسْرٌ يُسْرَيْنِ ، وقد ذكر في فصل العين .
      وفي الحديث : تَياسَرُوا في الصَّداق أَي تساهلوا فيه ولا تُغالُوا .
      وفي الحديث : اعْمَلُوا وسَدِّدوا وقاربوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له أَي مُهَيَّأٌ مصروفٌ مُسَهَّلٌ .
      ومنه الحديث وقد يُسِّرَ له طَهُورٌ أَي هُيِّئَ ووُضِع .
      ومنه الحديث : قد تَيَسَّرا للقتال أَي تَهَيَّآ له واسْتَعَدّا .
      الليث : يقال إِنه ليَسْرٌ خفيف ويَسَرٌ إِذا كان لَيِّنَ الانقياد ، يوصف به الإِنسان والفرس ؛

      وأَنشد : إِني ، على تَحَفُّظِي ونَزْرِي ، أَعْسَرُ ، وإِن مارَسْتَنِي بعُسْرِ ، ويَسْرٌ لمن أَراد يُسْرِي

      ويقال : إِن قوائم هذا الفرس ليَسَرَات خِفافٌ ؛ يَسَرٌ إِذا كُنَّ طَوْعَه ، والواحدة يَسْرَةٌ ويَسَرَةٌ .
      واليَسَرُ : السهل ؛ وفي قصيد كعب : تَخْدِي على يَسَراتٍ وهي لاهِيةٌ اليَسَراتُ : قوائم الناقة .
      الجوهري : اليَسَرات القوائم الخفاف .
      ودابةٌ حَسَنَةُ التَّيْسُورِ أَي حسنة نقل القوائم .
      ويَسَّرَ الفَرَسَ : صَنَعه .
      وفرس حسنُ التَّيْسورِ أَي حَسَنُ السِّمَنِ ، اسم كالتَّعْضُوضِ .
      أَبو الدُّقَيْش : يَسَرَ فلانٌ فرسَه ، فهو مَيْسُورٌ ، مصنوعٌ سَمِين ؛ قال المَرَّارُ يصف فرساً : قد بلَوْناه على عِلاَّتِه ، وعلى التَّيْسُورِ منه والضُّمُرْ والطَّعْنُ اليَسْرُ : حِذاءَ وجهِك .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : اطْعَنُوا اليَسْرَ ؛ هو بفتح الياء وسكون السين الطعن حذاءَ الوجه .
      وولدت المرأَة ولداً يَسَراً أَي في سهولة ، كقولك سَرَحاً ، وقد أَيْسَرَتْ ؛ قال ابن سيده : وزعم اللحياني أَن العرب تقول في الدعاء وأَذْكَرَتْ أَتَتْ بذكر ، ويَسَرَتِ الناقةُ : خرج ولدها سَرَحاً ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فلو أَنها كانت لِقَاحِي كثيرةً ، لقد نَهِلَتْ من ماءِ حُدٍّ وعَلَّتِ ولكنها كانت ثلاثاً مَياسِراً ، وحائلَ حُولٍ أَنْهَرَتْ فأَحَلَّتِ ويَسَّرَ الرجلُ سَهُلَتْ وِلادَةُ إِبله وغنمه ولم يَعْطَبْ منها شيء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : بِتْنا إِليه يَتَعاوَى نَقَدُه ، مُيَسِّرَ الشاءِ كثيراً عَدَدُه والعرب تقول : قد يَسَرَتِ الغَنَمُ إِذا ولدت وتهيأَت للولادة .
      ويَسَّرَتِ الغنم : كثرت وكثر لبنها ونسلها ، وهو من السهولة ؛ قال أَبو أُسَيْدَةَ الدُّبَيْرِيُّ : إِنَّ لنا شَيْخَيْنِ لا يَنْفَعانِنَا غَنِيَّيْن ، لا يُجْدِي علينا غِناهُما هما سَيِّدَانا يَزْعُمانِ ، وإِنما يَسُودَانِنا أَنْ يَسَّرْتْ غَنَماهما أَي ليس فيهما من السيادة إِلا كونهما قد يَسَّرَتْ غنماهما ، والسُّودَدَ يوجب البذلَ والعطاء والحِراسَة والحماية وحسن التدبير والحلم ، وليس غندهما من ذلك شيء .
      قال الجوهري : ومنه قولهم رجل مُيَسِّرٌ ، بكسر السين ، وهو خلاف المُجَنِّب .
      ابن سيده : ويَسَّرَتِ الإِبلُ كثر لبنها كما يقال ذلك في الغنم .
      واليُسْرُ واليَسارُ والمِيسَرَةُ والمَيْسُرَةُ ، كله : السُّهولة والغِنى ؛ قال سيبويه : ليست المَيْسُرَةُ على الفعل ولكنها كالمَسْرُبة والمَشْرُبَة في أَنهما ليستا على الفعل .
      وفي التنزيل العزيز : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ؛ قال ابن جني : قراءة مجاهد : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسُرهِ ، قال : هو من باب مَعْوُنٍ ومَكْرُمٍ ، وقيل : هو على حذف الهاء .
      والمَيْسَرَةُ والمَيْسُرَةُ : السَّعَة والغنى .
      قال الجوهري : وقرأَ بعضهم فنظرة إِلى مَيْسُرِهِ ، بالإِضافة ؛ قال الأَخفش : وهو غير جائز لأَنه ليس في الكلام مَفْعُلٌ ، بغير الهاء ، وأَما مَكْرُمٌ ومَعْوُن فهما جمع مَكْرُمَةٍ ومَعُونَةٍ .
      وأَيْسَرَ الرجلُ إِيساراً ويُسْراً ؛ عن كراع واللحياني : صار ذا يَسارٍ ، قال : والصحيح أَن اليُسْرَ الاسم والإِيْسار المصدر .
      ورجلٌ مُوسِرٌ ، والجمع مَياسِيرُ ؛ عن سيبويه ؛ قال أَبو الحسن : وإِنما ذكرنا مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يجمع بالواو والنون في المذكر وبالأَلف والتاء في المؤنث .
      واليُسْر : ضدّ العُسْرِ ، وكذلك اليُسُرُ مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ .
      التهذيب : واليَسَرُ والياسِرُ من الغنى والسَّعَة ، ولا يقال يَسارٌ .
      الجوهري : اليَسار واليَسارة الغِنى . غيره : وقد أَيْسَر الرجل أَي استغنى يُوسِرُ ، صارت الياء واواً لسكونها وضمة ما قبلها ؛

      وقال : ليس تَخْفَى يَسارَتي قَدْرَ يومٍ ، ولقد يُخْفي شِيمَتي إِعْسارِي

      ويقال : أَنْظِرْني حتى يَسارِ ، وهو مبني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر ، وهو المَيْسَرَةُ ، قال الشاعر : فقلتُ امْكُثي حتى يَسارِ لَعَلَّنا نَحُجُّ معاً ، قالتْ : أَعاماً وقابِلَه ؟ وتَيَسَّر لفلان الخروجُ واسْتَيْسَرَ له بمعنى أَي تهيأَ .
      ابن سيده : وتَيَسَّر الشيء واسْتَيْسَر تَسَهَّل .
      ويقال : أَخذ ما تَيَسَّر وما اسْتَيْسَر ، وهو ضدّ ما تَعَسَّر والْتَوَى .
      وفي حديث الزكاة : ويَجْعَلُ معها شاتين إِن اسْتَيْسَرتا له أَو عشرين درهماً ؛ استيسر استفعل من اليُسْرِ ، أَي ما تيسر وسَهُلَ ، وهذا التخيير بين الشاتَيْنِ والدراهم أَصل في نفسه وليس ببدل فجرى مجرى تعديل القيمة لاختلاف ذلك في الأَزمنة والأَمكنة ، وإِنما هو تعويض شرعي كالغُرَّةِ في الجنين والصَّاع في المُصَرَّاةِ ، والسِّرُّ فيه أَن الصدقة كانت تؤخذ في البراري وعلى المياه حيث لا يوجد سُوقٌ ولا يُرى مُقَوِّمٌ يرجع إِليه ، فَحَسُنَ في الشرع أَن يُقَدَّر شيء يقطع النزاع والتشاجر .
      أَبو زيد : تَيَسَّر النهار تَيَسُّراً إِذا بَرَدَ .
      ويقال : أَيْسِرْ أَخاك أَي نَفِّسْ عليه في الطلب ولا تُعْسِرْهُ أَي لا تُشَدِّدْ عليه ولا تُضَيِّقْ .
      وقوله تعالى : فما اسْتَيْسَرَ من الهَدْي ؛ قيل : ما تَيَسَّر من الإِبل والبقر والشاء ، وقيل : من بعير أَو بقرة أَو شاة .
      ويَسَّرَه هو : سَهَّله ، وحكى سيبويه : يَسَّرَه ووَسَّعَ عليه وسَهَّلَ .
      والتيسير يكون في الخير والشر ؛ وفي التنزيل العزيز : فَسَنُيَسِّرُه لليُسْرَى ، فهذا في الخير ، وفيه : فسنيسره للعُسْرَى ، فهذا في الشر ؛

      وأَنشد سيبويه : أَقام وأَقْوَى ذاتَ يومٍ ، وخَيْبَةٌ لأَوَّلِ من يَلْقَى وشَرٌّ مُيَسَّرُ والميسورُ : ضدّ المعسور .
      وقد يَسَّرَه الله لليُسرى أَي وفَّقَه لها .
      الفرّاء في قوله عز وجل : فسيسره لليسرى ، يقول : سَنُهَيِّئُه للعَوْد إِلى العمل الصالح ؛ قال : وقال فسنيسره للعسرى ، قال : إِن ، قال قائل كيف كان نيسره للعسرى وهل في العُسْرى تيسير ؟، قال : هذا كقوله تعالى : وبَشِّرِ الذين كفروا بعذاب أَليم ، فالبشارَةُ في الأَصل الفَرَحُ فإِذا جمعت في كلامين أَحدهما خير والآخر شر جاز التيسير فيهما .
      والميسورُ : ما يُسِّرَ .
      قال ابن سيده : هذا قول أَهل اللغة ، وأَما سيبويه فقال : هو من المصادر التي جاءت على لفظ مفعول ونظيره المعسور ؛ قال أَبو الحسن : هذا هو الصحيح لأَنه لا فعل له إِلا مَزِيداً ، لم يقولوا يَسَرْتُه في هذا المعنى ، والمصادر التي على مثال مفعول ليست على الفعل الملفوظ به ، لأَن فَعَلَ وفَعِلَ وفَعُلَ إِنما مصادرها المطردة بالزيادة مَفْعَل كالمضرب ، وما زاد على هذا فعلى لفظ المُفَعَّل كالمُسَرَّحِ من قوله : أَلم تَعْلَمْ مُسَرَّحِيَ القَوافي وإِنما يجيء المفعول في المصدر على توهم الفعل الثلاثي وإِن لم يلفظ به كالمجلود من تَجَلَّد ، ولذلك يخيل سيبويه المفعول في المصدر إِذا وجده فعلاً ثلاثيّاً على غير لفظة ، أَلا تراه ، قال في المعقول : كأَنه حبس له عقله ؟ ونظيره المعسورُ وله نظائر .
      واليَسَرَةُ : ما بين أَسارير الوجه والراحة .
      التهذيب : واليَسَرَة تكون في اليمنى واليسرى وهو خط يكون في الراحة يقطع الخطوط التي في الراحة كأَنها الصليب .
      الليث : اليَسَرَة فُرْجَةُ ما بين الأَسِرَّةِ من أَسرارِ الراحة يُتَيَمَّنُ بها ، وهي من علامات السخاء .
      الجوهري : اليسرة ، بالتحريك ، أَسرار الكف إِذا كانت غير ملتزقة ، وهي تستحب ، قال شمر : ويقال في فلان يَسَرٌ ؛

      وأَنشد : فَتَمَتَّى النَّزْعَ في يَسَرِ ؟

      ‏ قال : هكذا روي عن الأَصمعي ، قال : وفسره حِيَال وجهه .
      واليَسْرُ من الفَتْلِ : خلاف الشَّزْر .
      الأَصمعي : الشَّزْرُ ما طَعَنْتَ عن يمينك وشمالك ، واليَسْرُ ما كان حِذاء وجهك ؛ وقيل : الشَّزْرُ الفَتْلُ إِلى فوق واليَسْرُ إِلى أَسفل ، وهو أَن تَمُدَّ يمينكَ نحوَ جَسَدِكَ ؛ وروي ابن الأَعرابي : فتمتى النزع في يُسَرِه جمع يُسْرَى ، ورواه أَبو عبيد : في يُسُرِه ، جمع يَسارٍ .
      واليَسارُ : اليَدُ اليُسْرى .
      والمَيْسَرَةُ : نقيضُ الميمنةِ .
      واليَسار واليِسار : نقيضُ اليمين ؛ الفتح عند ابن السكيت أَفصح وعند ابن دريد الكسر ، وليس في كلامهم اسم في أَوّله ياء مكسورة إِلا في اليَسار يِسار ، وإِنما رفض ذلك استثقالاً للكسرة في الياء ، والجمع يُسْرٌ ؛ عن اللحياني ، ويُسُرٌ ؛ عن أَبي حنيفة .
      الجوهري : واليسار خلاف اليمين ، ولا تقل (* قوله « ولا تقل إلخ » وهمه المجد في ذلك ويؤيده قول المؤلف ، وعند ابن دريد الكسر ) اليِسار بالكسر .
      واليُسْرَى خلاف اليُمْنَى ، والياسِرُ كاليامِن ، والمَيْسَرَة كالمَيْمَنة ، والياسرُ نَقِيضُ اليامن ، واليَسْرَة خلافُ اليَمْنَة .
      وياسَرَ بالقوم : أَخَذَ بهم يَسْرَةً ، ويَسَر يَيْسِرُ : أَخذ بهم ذات اليَسار ؛ عن سيبويه .
      الجوهري : تقول ياسِرْ بأَصحابك أَي خُذْ بهم يَساراً ، وتياسَرْ يا رجلُ لغة في ياسِرْ ، وبعضهم ينكره .
      أَبو حنيفة : يَسَرَني فلانٌ يَيْسِرُني يَسْراً جاء على يَسارِي .
      ورجلٌ أَعْسَرُ يَسَرٌ : يعمل بيديه جميعاً ، والأُنثى عَسْراءُ يَسْراءُ ، والأَيْسَرُ نقيض الأَيْمَنِ .
      وفي الحديث : كان عمر ، رضي الله عنه ، أَعْسَرَ أَيْسَرَ ؛ قال أَبو عبيد : هكذا روي في لحديث ، وأَما كلام العرب فالصواب أَنه أَعْسَرُ يَسَرٌ ، وهو الذي يعمل بيديه جميعاً ، وهو الأَضْبَطُ .
      قال ابن السكيت : كان عمر ، رضي الله عنه ، أَعْسَرَ يَسَراً ، ولا تقل أَعْسَرَ أَيْسَرَ .
      وقعد فلانٌ يَسْرَةً أَي شَأْمَةً .
      ويقال : ذهب فلان يَسْرَةً من هذا .
      وقال الأَصمعي : اليَسَرُ الذي يساره في القوة مثل يمينه ، قال : وإِذا كان أَعْسَرَ وليس بِيَسَرٍ كانت يمينه أَضعف من يساره .
      وقال أَبو زيد : رجل أَعْسَرُ يَسَرٌ وأَعْسَرُ أَيْسَرُ ، قال : أَحسبه مأْخوذاً من اليَسَرَةِ في اليد ، قال : وليس لهذا أَصل ؛ الليث : رجل أَعْسَرُ يَسَرٌ وامرأَة عَسْراءُ يَسَرَةٌ .
      والمَيْسِرُ : اللَّعِبُ بالقِداح ، يَسَرَ يَيْسَرُ يَسْراً .
      واليَسَرُ : المُيَسَّرُ المُعَدُّ ، وقيل : كل مُعَدٍّ يَسَرٌ .
      واليَسَرُ : المجتمعون على المَيْسِرِ ، والجمع أَيْسار ؛ قال طرفة : وهمُ أَيْسارُ لُقْمانَ ، إِذا أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أَبْداءَ الجُزُرْ واليَسَرُ : الضَّرِيبُ .
      والياسِرُ : الذي يَلي قِسْمَةَ الجَزُورِ ، والجمع أَيْسارٌ ، وقد تَياسَرُوا .
      قال أَبو عبيد : وقد سمعتهم يضعون الياسِرَ موضع اليَسَرِ واليَسَرَ موضعَ الياسِرِ .
      التهذيب : وفي التنزيل العزيز : يسأَلونك عن الخمر والمَيْسِرِ ؛ قال مجاهد : كل شيء فيه قمارٌ فهو من الميسر حتى لعبُ الصبيان بالجَوْزِ .
      وروي عن علي ، كرم الله وجهه ، أَنه ، قال : الشِّطْرَنْج مَيْسِرُ العَجَمِ ؛ شبه اللعب به بالميسر ، وهو القداح ونحو ذلك .
      قال عطاء في الميسر : إِنه القِمارُ بالقِداح في كل شيء .
      ابن الأَعرابي : الياسِرُ له قِدْحٌ وهو اليَسَرُ واليَسُورُ ؛

      وأَنشد : بما قَطَّعْنَ من قُرْبى قَرِيبٍ ، وما أَتْلَفْنَ من يَسَرٍ يَسُورِ وقد يَسَرَ يَيْسِرُ إِذا جاء بِقِدْحِه للقِمار .
      وقال ابن شميل : الياسِرُ الجَزَّار .
      وقد يَسَرُوا أَي نَحَرُوا .
      ويَسَرْتُ الناقة : جَزَّأْتُ لحمها .
      ويَسَرَ القومُ الجَزُورَ أَي اجْتَزَرُوها واقتسموا أَعضاءها ؛ قال سُحَيْمُ بن وُثَيْلٍ اليربوعي : أَقولُ لهم بالشَّعْبِ إِذ يَيْسِرونَني : أَلم تَعْلَمُوا أَنِّي ابْنُ فارِسِ زَهْدَم ؟ كان وقع عليه سِباءٌ فضَربَ عليه بالسهام ، وقوله يَيْسِرونَني هو من المَيْسر أَي يُجَزِّئُونني ويقتسمونني .
      وقال أَبو عُمَر الجَرْمِيُّ : يقال أَيضاً اتَّسَرُوها يَتَّسرُونها اتِّساراً ، على افْتَعَلُوا ، قال : وناس يقولون يأْتَسِرُونها ائْتِساراً ، بالهمز ، وهم مُؤْتَسِرون ، كما ، قالوا في اتَّعَدَ .
      والأَيْسارُ : واحدهم يَسَرٌ ، وهم الذين يَتقامَرُون .
      والياسِرونَ : الذين يَلُونَ قِسْمَةَ الجَزُور ؛ وقال في قول الأَعشى : والجاعِلُو القُوتِ على الياسِرِ يعني الجازرَ .
      والمَيْسِرُ : الجَزُورُ نفسه ، سمي مَيْسِراً لأَنه يُجَزَّأُ أَجْزاء فكأَنه موضع التجزئة .
      وكل شيء جَزَّأْته ، فقد يَسَرْتَه .
      والياسِرُ : الجازرُ لأَنه يُجَزِّئ لحم الجَزُور ، وهذا الأَصل في الياسر ، ثم يقال للضاربين بالقداح والمُتَقامِرِينَ على الجَزُور : ياسِرُون ، لأَنهم جازرون إِذا كانوا سبباً لذلك .
      الجوهري : الياسِرُ اللاَّعِبُ بالقداحِ ، وقد يَسَر يَيْسِرُ ، فهو ياسِرٌ ويَسَرٌ ، والجمع أَيْسارٌ ؛ قال الشاعر : فأَعِنْهُمُ و يْسِرْ ما يَسَرُوا به ، وإِذا هُمُ نَزَلوا بضَنْكٍ فانزِل ؟

      ‏ قال : هذه رواية أَبي سعيد ولن تحذف الياء فيه ولا في يَيْعِرُ ويَيْنِعُ كما حذفت في يَعِد وأَخواته ، لتَقَوِّي إِحدى الياءَين بالأُخرى ، ولهذ ؟

      ‏ قالوا في لغة بني أَسد : يِيْجَلُ ، وهم لا يقولون يِعْلَم لاستثقالهم الكسرة على الياء ، فإِن ، قال : فكيف لم يحذفوها مع التاء والأَلف والنونفقيل له : هذه الثلاثة مبدلة من الياء ، والياء هي الأَصل ، يدل على ذلك أَن فَعَلْتُ وفَعَلْتَ وفَعَلَتا مبنيات على فَعَلَ .
      واليَسَر والياسِرُ بمعنى ؛
      ، قال أَبو ذؤيب : وكأَنهنَّ رِبابَةٌ ، وكأَنه يَسَرٌ يَفِيض على القِداحِ ويَصْدَع ؟

      ‏ قال ابن بري عند قول الجوهري ولم تحذف الياء في بَيْعِر ويَيْنع كما حذفت في يعد لتقوّي إِحدى الياءَين بالأُخرى ، قال : قد وهم في ذلك لأَن الياء ليس فيها تقوية للياء ، أَلا ترى أَن بعض العرب يقول في يَيْئِسُ يَئِسُ مثل يَعِدُ ؟ فيحذفون الياء كما يحذفون الواو لثقل الياءين ولا يفعلون ذلك مع الهمزة والتاء والنون لأَنه لم يجتمع فيه ياءان ، وإِنما حذفت الواو من يَعِدُ لوقوعها بين ياء وكسرة فهي غريبة منهما ، فأَما الياء فليست غريبة من الياء ولا من الكسرة ، ثم اعترض على نفسه فقال : فكيف لم يحذفوها مع التاء والأَلف والنونفقيل له : هذه الثلاثة مبدلة من الياء ، والياء هي الأَصل ؛ قال الشيخ : إِنما اعترض بهذا لأَنه زعم أَنما صحت الياء في يَيْعِرُ لتقوّيها بالياء التي قبلها فاعترض على نفسه وقال : إِن الياء ثبتت وإِن لم يكن قبلها ياء في مثل تَيْعِرُ ونَيْعِرُ وأَيْعِرُ ، فأَجاب بأَن هذه الثلاثة بدل من الياء ، والياء هي الأَصل ، قال : وهذا شيء لم يذهب إِليه أَحد غيره ، أَلا ترى أَنه لا يصح أَن يقال همزة المتكلم في نحو أَعِدُ بدل من ياء الغيبة في يَعِدُف وكذلك لا يقال في تاء الخطاب أَنت تَعِدُ إِنها بدل من ياء الغيبة في يَعِدُ ، وكذلك التاء في قولهم هي تَعِدُ ليست بدلاً من الياء التي هي للمذكر الغائب في يَعِدُ ، وكذلك نون المتكلم ومن معه في قولهم نحن نَعِدُ ليس بدلاً من الياء التي للواحد الغائب ، ولو أَن ؟

      ‏ قال : إِن الأَلف والتاء والنون محمولة على الياء في بنات الياء في يَيْعِر كما كانت محمولة على الياء حين حذفت الواو من يَعِدُ لكان أَشبه من هذا القول الظاهر الفساد .
      أَبو عمرو : اليَسَرَةُ وسْمٌ في الفخذين ، وجمعها أَيْسارٌ ؛ ومنه قول ابن مُقْبِلٍ : فَظِعْتَ إِذا لم يَسْتَطِعْ قَسْوَةَ السُّرى ، ولا السَّيْرَ راعي الثَّلَّةِ المُتَصَبِّحُ على ذاتِ أَيْسارٍ ، كأَنَّ ضُلُوعَها وأَحْناءَها العُلْيا السَّقِيفُ المُشَبَّحُ يعني الوَسْمَ في الفخذين ، ويقال : أَراد قوائم لَيِّنَةً ، وقال ابن بري في شرح البيت : الثلة الضأْن والمشبح المعرّض ؛ يقال : شَبَّحْتُه إِذا عَرَّضْتَه ، وقيل : يَسَراتُ البعير قوائمه ؛ وقال ابن فَسْوَةَ : لها يَسَراتٌ للنَّجاءِ ، كأَنها مَواقِعُ قَيْنٍ ذي عَلاةٍ ومِبْرَد ؟

      ‏ قال : شبه قوائمها بمطارق الحدَّاد ؛ وجعل لبيد الجزور مَيْسِراً فقال : واعْفُفْ عن الجاراتِ ، وامْنَحْهُنَّ مَيْسِرَكَ السَّمِينا الجوهري : المَيْسِرُ قِمارُ العرب بالأَزلام .
      وفي الحديث : إِن المسلم ما لم يَغْشَ دَناءَةً يَخْشَعُ لها إِذا ذُكِرَتْ ويَفْري به لِئامُ الناس كالياسِرِ الفالِجِ ؛ الياسِرُ من المَيْسِر وهو القِمارُ .
      واليُسْرُ في حديث الشعبي : لا بأْس أَن يُعَلَّقَ اليُسْرُ على الدابة ، قال : اليُسْرُ ، بالضم ، عُودٌ يُطْلِق البولَ .
      قال الأَزهري : هو عُودُ أُسْرٍ لا يُسْرٍ ، والأُسْرُ احتباس البول .
      واليَسِيرُ : القليل .
      ويء يسير أَي هَيِّنٌ .
      ويُسُرٌ : دَحْلٌ لبني يربوع ؛
      ، قال طرفة : أَرَّقَ العينَ خَيالٌ لم يَقِرْ طاف ، والركْبُ بِصَحْراءِ يُسُرْ وذكر الجوهري اليُسُرَ وقال : إِنه بالدهناء ، وأَنشد بيت طرفة .
      يقول : أَسهر عيني خيال طاف في النوم ولم يَقِرْ ، هو من الوَقارِ ، يقال : وَقَرَ في مجلسه ، أَي خَيالُها لا يزال يطوف ويَسْري ولا يَتَّدعُ .
      ويَسارٌ وأَيْسَرُ وياسِرٌ : أَسماء .
      وياسِرُ مُنْعَمٍ : مَلِكٌ من ملوك حمير .
      ومَياسِرُ ويَسارٌ : اسم موضع ؛ قال السُّلَيْكُ : دِماء ثلاثةٍ أَرْدَتْ قَناتي ، وخادِف طَعْنَةٍ بقَفا يَسارِ أَراد بخاذِفِ طعنةٍ أَنه ضارِطٌ من أَجل الطعنة ؛ وقال كثير : إِلى ظُعُنٍ بالنَّعْفِ نَعْفِ مياسِرٍ ، حَدَتْها تَوالِيها ومارَتْ صُدورُها وأَما قول لبيد أَنشده ابن الأَعرابي : دَرى باليَسارى جِنَّةً عبْقَرِيَّةً مُسَطَّعَةَ الأَعْناقِ بُلْقَ القَوادِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : فإِنه لم يفسر اليسارى ، قال : وأُراه موضعاً .
      والمَيْسَرُ : نَبْتٌ رِيفيّ يُغْرَسُ غرساً وفيه قَصَفٌ ؛ الجوهري وقول الفرزدق يخاطب جريراً : وإِني لأَخْشَى ، إِن خَطَبْتَ إِليهمُ ، عليك الذي لاقى يَسارُ الكَواعِبِ هو اسم عبد كان يتعرّض لبنات مولاه فَجَبَبْنَ مذاكيره .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تيع في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
ت ي ع : التِّيعةُ بالكسر بوزن البيعة أربعون من الغنم وفي الحديث { في التيعة شاة }
الصحاح في اللغة
تاعَ القَيْءُ يتِيعُ تَيْعاً، أي خرج. أَتاعَ الرجل، أي قاءَ، فهو مُتِيعٌ، والقَيْءُ مُتاعٌ. وتاعَ الشيءَ يَتِيعُ، أي سال على وجه الأرض. والتَتايُع: التهافتُ في الشرِ واللَجاجُ. ولا يكون التَتايعُ إلاّ في الشرّ. والسكرانُ يَتَتايَعُ، أي يرمي بنفسه. والريحُ تَتَتايَعُ باليبيس. وتَتايَعَ البعيرُ في مشيه، إذا حرَّكَ ألواحه. والتيعَةُ بالكسر: أربعون من الغنم. وفي الحديث: "في التيعَةِ شاةٌ".
تاج العروس

تَاعَ القَيءُ يَتِيع تَيْعاً بالفَتْحِ وتَيَعاً وتِيَعَاناً مُحَرَّكَتَينِ وكذلِكَ تَوْعاً : خَرَجَ

وتَاعَ الشَّيْءُ كالماءِ ونَحْوهِ يَتِيعُ : سالَ وانْبَسَطَ علَى وَجْهِ الأَرْض تِيْعاً وتَوْعاً الأَخِيرَةُ نادِرَةٌ

وقال الزَّجّاج : تاعَ الشَّيْءُ إِذا ذَابَ . وقالَ ابنُ عَبّاد : تَاعَ تَيَعَاناً وتَيْعاً وتَيَعاً إِذا تاقَ

وتاعَ الطَّرِيقَ يَتِيعُهُ تَيْعاً : قَطَعَهُ . وتاعَ إِلَيْهِ : عَجِلَ ومنه اشْتِقَاقُ التَّيَّعانِ كما يَأْتِي ومِنْهُ تَاعَ إِلَيْهِ : ذَهَبَ . وتَاعَ السَّمْنَ يَتِيعُه تَيْعاً وتَوْعاً : رَفَعَهُ بقِطْعَةِ خُبْزٍ كتَيَّعَهُ

وقالَ ابْنُ شُمَيْلٍ : التَّيْعُ : أَنْ تَأْخُذَ الشَّيْءَ بيَدِكَ . يُقَالُ : تَاعَ به يَتِيعُ تَيْعاً وتَيَّعَ به إِذا أَخَذَهُ بِيَدِهِ وأَنْشَد :

" فأَعْطَيْتُها عُوداً وتِعْتُ بتَمْرةٍوخَيْرُ المَرَاغِي قد عَلِمْنَا قِصارُهَا قالَ : هذا رَجُلٌ يَزْعُمُ أَنَّه أَكَلَ رَغْوَةً مَعَ صاحِبَةٍ له فقال : أَعْطَيْتُها عُوداً تَأْكُلُ به وتِعْتُ بِتَمْرَةٍ أَيْ أَخَذْتُهَا آكُلُ بِها . والمْرْغاةُ : العُودُ أَو التَّمْرُ أَو الكِسْرَة يُرْتَغَى بها وجَمْعُهَا المَرَاغِي . قال الأَزْهَرِيّ : رَأَيْتُه بخَطِّ أَبِي الهَيْثُمِ . وتِعْتُ بتَمْرَةٍ قالَ : ومِثْلُ ذلِكَ تَيِّعْتُ بها

قالَ : وأَعْطَانِي فُلانٌ دِرْهَماً فتِعْتُ به أَيْ أَخَذْتُه . والتِّيعَةُ بالكَسْرِ : الأَرْبَعُونَ من الغَنَمِ نَقَلَهُ أَبُو عُبَيْدٍ في شَرْحِ حَدِيثِ وائلِ بنِ حُجْرٍ : عَلَى التِّيعَةِ شاةٌ والتِّيمَةُ لصاحِبها ومِنْهُم مَنْ خَصَّهُ بغَنَمِ الصَّدَقَةِ وحَكَى شَمِرٌ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ قالَ : التِّيعَةُ : لا أَدْرِي ما هي وبَلَغَنا عن الفَرّاءِ أَنَّهُ قال : التِّيعةُ من الشاءِ : القِطْعَةُ التَّي تَجبُ فِيهَا الصَدَقَةُ تَرْعَى حَوْلَ البُيُوتِ أَو التِّيعَةُ : أَدْنَى ما يَجِب مِن الصَّدّقَةِ كالأَرْبَعِينَ فيها شاةٌ وكخَمْسٍ من الإِبِلِ فيها شَاةٌ قالَهُ أَبُو سَعِيدٍ الضَّرِيرُ قالَ : وإِنَّمَا تَيَّع التِّيعَةَ الحَقُّ الَّذِي وَجَبَ للمُصَدِّق فِيهَا لأَنَّهُ لَوْ رامَ أَخْذَ شَيْءٍ مِنْهَا قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ عَدَدُهَا ما يَجِبُ فِيه التِّيعَةُ لمَنَعَهُ صاحِبُ المالِ فلَمَّا وَجَبَ فيه الحَقُّ تاعَ إِلَيْه المُصَدِّقُ أَيْ عَجِلَ . وتاعَ رَبُّ المالِ إِلى إِعْطَائهِ فجادَ به . قالَ : وأَصْلُه من التَّيْعِ وهو القَيْءُ

وقَال أَبُو عُبَيْدٍ : التِّيعَةُ : اسْمٌ لأَدْنَى ما يَجِبُ فيه الصَّدَقَةُ أَي الزَّكَاةُ مِن الحَيَوَانِ وكَأَنَّهَا الجُمْلَةُ الَّتِي للسُّعَاةِ إِلَيْهَا ذَهَابٌ ونَصُّ أَبِي عُبَيْدٍ : عَلَيْهَا سَبِيلٌ مِنْ تاعَ يَتِيعُ إِذا ذَهَبَ إِلَيْهِ كالخَمْسِ مِنَ الإِبِلِ والأَرْبَعِينَ مِنَ الغَنَمِ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : التّاعَةُ : الكُتْلَةُ من اللِّبَاءِ الثَّخِينَةِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ . وفي نَوَادِرِ الأَعْرَابِ : رَجُلٌ تَيِّع ككَيَّسٍ وتِيَّعان مُحَرَّكَةً مُشَدَّدَةً وكَذلِكَ تَيِّحٌ وتَيَّحان وتَيِّقٌ وتَيَّقَان أَيْ مُتَسَرِّعُ إِلَى الشَّرِّ أَوْ إِلَى الشَّيْءِ مِنْ قَوْلِهِمْ : تَاعَ إِلَى الشَّيْءِ أَيْ عَجِلَ إلَيْهِ

والأَتْيَعُ : المُتَتايعُ أَي المُتَسَارِعُ في الحُمْقِ أَو الذَّاهِبُ فيه

والأَتْيَعُ من الأَمَاكِنُ : ما يَجْرِي السَّرَابُ عَلَى وَجْهِهِ . وأَتَاعَ الرَّجُلُ إِتاعَةً فهو مُتِيعٌ : قاءَ والْقَيْءُ مُتَاعٌ . نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وأَنْشَدَ للقُطَامِيّ يَذْكُرُ الجَرَاحَاتِ :

وظَلَّتْ تَعْبِطُ الأَيْدِي كُلُوماً ... تَمُجُّ عُرُوقُها عَلَقاً مُتَاعَاً وأَتاعَ القَيءَ : أَعَادَهُ وكذلِكَ أَتاعَ دَمَهُ فتَاعَ تُيُوعاً . والتَّتَايُعُ : رُكُوبُ الأَمْرِ عَلَى خِلافِ النّاسِ عَن ابْنِ شُمَيْلٍ . وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ : التْتَايُع : التِّهَافُتُ في الشَّيْءِ والمُتَايَعَةُ عَلَيْه يُقَالُ للقَوْم : قد تَتَايَعُوا في الشَّيْءِ إِذا تَهَافَتُوا فيه وسارَعُوا إِلَيْه وبه فُسِّرَ الحَدِيثُ : ما يَحْمِلُكُمْ عَلَى أَنْ تَتَايَعُوا في الكَذِبِ كما الفَرَاشُ فِي النّارِ . وقيلَ : هو الإِسْرَاعُ فِي الشَّرِّ ولا يَكُونُ إِلاّ فِي الشَّرِّ كما في الصّحاح . وقال الأَزْهَرِيّ : ولم نَسْمَعِ التَّتَايُعَ فِي الخَيْرِ وقِيلَ : التَّتَايُع في الشَّرِّ كالتَّتَابُعِ في الخَيْرِ ويقال في التَّتَايُعِ : إِنَّهُ اللَّجَاجَةُ وقِيلَ : هو ا لتَّهَافُتُ فيه كما في ا لصّحاح كالتّتَيُّع عن ابنِ عَبّادٍ وهو في نَوَادِرِ الأَعْرَابِ . يُقَالُ : تَتَيَّع عَلَى فُلانٌ . قالَ : وتَتَايَعَ لِلْقِيَامِ إِذَا اسْتَقَلَّ له وأَنْشَدَ :

فَلهَّفَ أُمَّه لَمَّا رَآهَا ... تَنُوءُ ولا تَتَايَعُ لِلْقِيَامِ واتَّايَعَتِ الرِّيحُ بالوَرَقِ : إِذا ذَهَبَتْ به . قال الأَزْهَرِيّ : وأَصْلُه تَتَايَعَت به . قال أَبُو ذُؤَيْبٍ يَذْكُرُ عَقْرَهُ نَاقَتَهُ وأَنَّهَا كَاسَتْ فخَرَّتْ علَى رَأْسها :

ومُفْرِهَةٍ عَنْسٍ قَدَرْتُ لسَاقِها ... فخَرَّتْ كَمَاتَتَّايَعُ الرِّيحُ بالقَفْلِ

لِحَىٍّ جيَاعٍ أَو لِضَيْفٍ مُحَوَّلٍ ... أُبَادِرُ حَمْداً أَنْ يُلَجَّ به قَبْلِي وقال الأَخْفَشُ : تَتَّايَعُ : تَذْهَبُ به . ولا أَسْتَتِيع بمَعْنَى : لا أَسْتَطِيعُ عن ابنِ عَبّادٍ وهِيَ لُغَةٌ أَو لُثْغَةٌ أَو بَدَلٌ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : التَّيْعُ : ما يَسِيلُ علَى وَجْهِ الأَرْضِ مِن جَمَدٍ ذَائبٍ ونَحْوِهِ

وشَيْءٌ تَائعٌ : مَائعٌ . وتَتَيَّعَ المَاءُ : انْبَسَطَ علَى وَجْهِ الأَرْضِ وتَاعَ السُّنْبُلُ : يَبِسَ بَعْضُهُ وبَعْضُهُ رَطْبٌ . والسَّكْرَانُ يَتَتَايَعُ : يَرْمِي بنَفْسِهِ سَرِيعاً مِنْ غَيْرِ تَثَبُّتٍ وكَذَا الحَيْرَانُ وقِيلَ : التَّتايُعُ : الوُقُوعُ في الشَّرِّ مِن غَيْرِ فِكْرَةٍ ولا رُوِيَّةٍ . وتَتَايَعَ الجَمَلُ في مَشْيِهِ فِي الحَرِّ إِذا حَرَّكَ أَلْواحَهُ حَتَّى يَكاد يَنْفَكُّ . وتَتَايَعَ القَوْمُ في الأَرْضِ أَيْ تَبَاعُدُوا فِيهَا عَلَى عيٍّ وشِدَّةٍ

وقال الصّاغَانِيّ : التَّرْكِيبُ يَدُلُّ على اضْطِرَابِ الشَّيْءِ وقد شَدَّ عَنْهُ التِّيعَةُ . قُلْتُ : وإِذا تَأَمَّلْتَ في قُوْلِ أَبِي سَعِيدٍ الَّذِي تَقَدَّم فيه عَلِمْتَ أَنَّهُ لا شُذُوذَ

فصل الثاءِ مع العين

لسان العرب
التَّيْعُ ما يَسيل على وجه الأَرض من جَمَد ذائب ونحوه وشيء تائع مائع وتاعَ الماءُ يَتِيعُ تَيْعاً وتَوْعاً الأَخية نادرة وتَتَيَّعَ كلاهما انبسط على وجه الأَرض وأَتاعَ الرجلُ إِتاعة فهو مُتِيع قاء وأَتاع قَيْأَه وأَتاعَ دَمَه فتاعَ يَتِيعُ تُيُوعاً وتاعَ القَيْءُ يَتِيع تَوْعاً أَي خرج والقَيءُ مُتاعُ قال القُطامي وذكر الجراحات فظَلَّتْ تَعْبِطُ الأَيْدي كُلُوماً تَمُجُّ عُرُوقُها عَلَقاً مُتاعا وتاعَ السُّنْبُلُ يَبِس بعضُه وبعضُه رَطْب والريحُ تَتَّايَعُ باليَبِيسِ قال أَبو ذؤيب يذكر عَقْره ناقة وأَنها كاسَتْ فخَرَّتْ على رأْسها ومُفْرِهةٍ عَنْسٍ قَدَرْتُ لِساقِها فخَرّتْ كما تَتَّايَعُ الرِّيحُ بالقَفْلِ قال الأَزهري يقال اتَّايَعَتِ الريحُ بورق الشجر إِذا ذهَبت به وأَصله تَتايَعت به والقَفْلُ ما يَبِسَ من الشجر والتَّتايُع في الشيء وعلى الشيء التَّهافُت فيه والمُتايَعةُ عليه والإِسْراعُ إِليه يقال تَتايَعُوا في الشرّ إِذا تَهافَتُوا وسارَعُوا إِليه والسكْرانُ يَتَتايَعُ أَي يَرْمِي بنفسه وفي حديثه صلى الله عليه وسلم ما يحمِلُكم على أَن تَتايَعُوا ( * قوله « أن تتايعوا » أصله بثلاث تاءات حذف احداها كالواجب كما يستفاد من هامش النهاية ) في الكَذِب كما يَتتايَعُ الفَراشُ في النار ؟ التَّتايُعُ الوقوع في الشرّ من غير فِكْرةٍ ولا رَوِيّةٍ والمُتايَعةُ عليه ولا يكون في الخيْر ويقال في التَّتايُع إِنه اللَّجاجةُ قال الأَزهري ولم نسمع التَّتايُع في الخير وإِنما سمعناه في الشر والتتايُع التهافُت في الشر واللَّجاج ولا يكون التتايع إِلا في الشرّ ومنه قول الحسن بن علي رضوان الله عليهما إِنَّ عليّاً أَراد أَمْراً فتَتايَعَتْ عليه الأُمور فلم يَجِد مَنْزَعاً يعني في أَمْرِ الجَمَل وفلان تَيِّعٌ ومُتتيِّعٌ أَي سريع إِلى الشر وقيل التتايُع في الشر كالتتايُع في الخير وتَتايَعَ الرجل رمى بنفسه في الأَمر سريعاً وتَتايَعَ الحَيْرانُ رَمى بنفسه في الأمر سريعاً من غير تثبُّت وفي الحديث لما نزل قوله تعالى والمُحْصَناتُ من النساء قال سَعْد بنُ عُبادة إِنْ رأَى رجل مع امرأَته رجلاً فيَقْتُله تَقْتُلونه وإِن أَخْبر يُجْلَد ثمانين جَلْدة أَفلا نَضْرِبه بالسيف ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم كفى بالسيف شا أَراد أَن يقول شاهداً فأَمسك ثم قال لولا أَن يَتتايَعَ فيه الغَيْرانُ والسّكْرانُ وجواب لولا محذوف أَراد لولا تَهافُتُ الغَيْرانِ والسكْرانِ في القَتْل لتَمَّمْتُ على جعله شاهداً أو لحكَمْت بذلك وقوله لولا أَن يتتايع فيه الغيران والسكران أَي يَتهافَت ويقع فيه وقال ابن شميل التتايُع ركوب الأَمر على خلاف الناس وتَتايَعَ الجملُ في مَشْيِه في الحر إِذا حرَّك أَلواحه حتى يكاد يَنْفَكُّ والتِّيعةُ بالكسر الأَربعون من غَنَم الصدَقة وقيل التيعة الأَربعون من الغنم من غير أَن يُخص بصدقة ولا غيرها وفي الحديث أَنه كتَب لوائل ابنُ حجر كتاباً فيه على التِّيعةِ شاةٌ والتِّيمةُ لصاحبها قال الأَزهري قال أَبو عبيد التِّيعةُ الأَربعون من الغنم لم يزد على هذا التفسير والتِّيمة مذكورة في موضعها قال والتيعة اسم لأَدنى ما يجب فيه الزكاة من الحيوان وكأَنها الجملة التي للسُّعاة عليها سَبِيل من تاعَ يَتِيعُ إِذا ذهَب إِليه كالخمس من الإِبل والأَربعين من الغنم وقال أَبو سعيد الضرير التِّيعةُ أَدنى ما يجب من الصدقة كالأَربعين فيها شاة وكخمس من الإِبل فيها شاة وإِنما تَيَّعَ التِّيعةَ الحَقُّ الذي وجب للمصدِّق فيها لأَنه لو رامَ أَخْذ شيء منها قبل أَن يبلُغ عددها ما يجب فيه التِّيعةُ لمنَعَه صاحبُ المال فلما وجَب فيه الحق تاعَ إِليه المصدِّق أَي عَجِل وتاعَ رَبُّ المال إِلى إِعْطائه فجاد به قال وأَصله من التَّيْعِ وهو القَيْءُ يقال أَتاعَ قَيْأَه فَتاعَ وحكى شمر عن ابن الأَعرابي قال التِّيعة لا أَدري ما هي قال وبلغنا عن الفراء أَنه قال التيعة من الشاء القِطْعة التي تجب فيها الصدقة ترعى حول البيوت ابن شميل التيْعُ أَن تأْخذ الشيء بيدك يقال تاعَ به يَتِيع تَيْعاً وتَيَّع به إِذا أَخذه بيده وأَنشد أَعْطَيْتُها عُوداً وتِعْتُ بتَمْرةٍ وحَيْرُ المَراغِي قد عَلِمْنا قِصارُها قال هذا رجل يزعم أَنه أَكل رَغْوة مع صاحبة له فقال أَعطيتها عُوداً تأْكل به وتِعْت بتمرة أَي أَخَذْتها آكُل بها والمِرْغاة العود أَو التمر أَو الكسرة يُرْتَغى بها وجمعه المَراغِي قال الأَزهري رأَيته بخط أَبي الهيثم وتِعْت بتمرة قال ومثل ذلك وبَيَّعْتُ بها وأَعطاني تمرة فتِعْت بها وأَنا فيه واقف قال وأَعطاني فلان درهماً فتِعت به أَي أَخذته الصواب بالعين غير معجمة وقال الأَزهري في آخر هذه الترجمة اليَتُوعاتُ كل بقلة أَو ورقة إِذا قُطِعَت أَو قُطِفَت ظهر لها لبن أَبيض يَسِيل منها مثلُ ورَق التين وبُقُول أُخر يقال لها اليَتُوعات حكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي تُعْ تُع إِذا أَمرته بالتواضُع وتتايَعَ القومُ في الأَرض أَي تَباعَدوا فيها على عَمًى وشِدَّة قال ابن الأَعرابي التاعةُ الكُتْلةُ من اللِّبَاءِ الثَّخينةُ وفي نوادر الأَعراب تتيَّع عَلَيّ فلان وفلان تَيَّعانُ وتَيِّعانُ وتَيَّحانُ وتَيِّحانُ وتيِّعٌ وتَيّحٌ وتَيَّقانُ وتَيِّقٌ مثله
الرائد
* تيع تتييعا. 1-السمن أو نحوه: تناوله وأخذه بقطعة خبز. 2-بالشيء: أخذه بيده.
الرائد
* تيع. 1-مص. تاع. 2-ما يسيل على وجه الأرض من ثلج ذائب أو نحوه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: