وصف و معنى و تعريف كلمة ثأرها:


ثأرها: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ثاء (ث) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ثاء (ث) و ألف همزة (أ) و راء (ر) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح ثأرها في معاجم اللغة العربية:



ثأرها

جذر [ثأر]

  1. ثَوَّرَ: (فعل)
    • ثَوَّرْتُ، أُثَوِّرُ، ثَوِّر، مصدر تَثْويرٌ
    • ثَوَّرَ الرَّجُلَ : جَعَلَهُ يَثورُ، هَيَّجَهُ
    • ثَوَّرَ العَمَلَ : جَعَلَهُ يَكْتَسِي صِبْغَةً ثَوْرِيَّةً، مُتَقَدِّمَةً
    • ثَوَّرَ عَلَيْهِ الشَّرَّ : أَظْهَرَهُ
    • ثَوَّرَ الأَمْرَ : بَحَثَهُ، اِسْتَقْصَى مَضَامِينَهُ
    • ثَوَّرَهُ : أَثَارَهُ
  2. ثَور: (اسم)
    • الجمع : ثِيرانٌ ، و ثيرة ، و ثيرة
    • الثَّور: الذكر من البقر
    • الثَّور: أحد بروج السماء، بين الحمل والجوزاء، وزمنه من 20 من أبريل إلى 20 من مايو
    • أمسك الثَّور من قرنيه: جابه موقفًا صعبًا بكلّ شجاعة
    • جبل ثور: جبلٌ بمكّة فيه الغار الذي آوى إليه الرَّسول صلّى الله عليه وسلّم يوم الهجرة
    • مُصارَعة الثِّيران: رياضة يواجه فيها المصارع ثورًا هائجًا في ميدانٍ مكشوف
    • ثَوْرُ المِسْكِ : مِنَ الحَيَواناتِ اللَّبونَةِ مُجْتَرٌّ مِنْ ذَواتِ الأظْلافِ يَحْمِلُ لَحْمُهُ رائِحَةَ المِسْكِ
    • الثَّوْرُ الوَحْشِيُّ : نَوْعٌ مِنَ الثِّيرانِ البَرِّيَّةِ
    • ثَوْرُ البَحْرِ : حَيَوانٌ شَبيهٌ بِالفُقْمَةِ، لَهُ نابانِ طَويلانِ يَمْتَدَّانِ إلى ما تَحْتَ الفَكِّ الأسْفَلِ، يَبْلُغُ طولُ الذَّكَرِ مِنْهُ 3 أَمْتارٍ
  3. اِستثارَ: (فعل)
    • استثارَ يستثير ، اسْتَثِرْ ، استثارةً ، فهو مُستثير ، والمفعول مُستثار
    • استثار فلانًا : أزعجه، أثار أعصابه
    • استثار غضبَه: حمله على الغضب وهيّجه
    • استثار فلانًا : هيَّج شعوره
  4. أَثَارَ: (فعل)
    • أثارَ يُثير ، أثِرْ ، إثارةً ، فهو مُثير ، والمفعول مُثار
    • أثَارَهُ فِعْلُهُ : جَعَلَهُ يَثُورُ
    • أثَارَ غَضَبَهُ: أغْضَبَه يُثِيرُ ثَائِرَتَهُ
    • أثار أعصابَه: هيجَّه، أغضبه،
    • أثار الضَّحك: كان موضع سخرية،
    • أثار انتباهه/ أثار اهتمامه: لفت نظره/ استرعاه،
    • أثار بينهم الخلافَ: أوقعه بينهم،
    • أثار فضوله: حرَّك حُبّ الاستطلاع لديه
    • نشره ودفعه
    • أثار الأمرَ: بحثه واستقصاه
    • يُثِيرُ الاشْمِئزَازَ : يَبْعَثُ عَلَى يُثِيرُ الضَّحِكَ
    • أثار فكرةً: أوجدها
    • عَمَلٌ يُثِيرُ العَوَاطِفَ : يُحَرِّكُهَا
    • أثَارَ الفِكْرَةَ مِنْ جَدِيدٍ : أَعَادَ طَرْحَهَا


  5. مَثُور: (اسم)
    • مَثُور : اسم المفعول من ثارَ
  6. مَثوَرة: (اسم)
    • الجمع : مَثَاوِرُ
    • المَثْوَرَةُ : أرضٌ مثورة: كَثِيرة الثِّيْران
  7. أثوار: (اسم)
    • أثوار : جمع ثَّوْرُ
  8. ثِيران: (اسم)
    • ثِيران : جمع ثَور
  9. ثاوَرَ: (فعل)
    • ثَاوَرَ مُثَاوَرَةً، وثِوارًا
    • ثَاوَرَهُ : وَاثَبَهُ
  10. ثيرة: (اسم)


    • ثيرة : جمع ثَور
  11. تَثاوَرَ: (فعل)
    • تَثَاوَرُوا :تواثبوا
  12. ثَورة: (اسم)
    • الجمع : ثَوْرات و ثَوَرات
    • الثَّوْرَة : تغيير أساسي في الأوضاع السياسية والاجتماعية يقوم به الشعب في دولةٍ مَّا (محدثة)
    • الثَّورة الزِّراعيَّة: التغيير الجذريّ الذي طرأ على وسائل العمل في القطاع الزراعيّ تقليديًّا،
    • ثورة أهليّة: ثورة يقوم بها المدنيُّون،
    • ثورة بيضاء/ ثورة سِلْميَّة: ثورة تحقِّق أغراضها بدون سلاح أو إراقة دماء،
    • ثورة مُسلَّحة: ثورة تعتمد السلاحَ وسيلةً للتغيير،
    • ثورة مُضادَّة: ثورة معاكسة لثورة أخرى
    • هذه المسألة أحدثت ثورة في دنيا العِلْم: تغييرًا عظيمًا يشبه الانقلاب
    • ثورة المعلومات/ ثورة المعلوماتيَّة: التقدُّم الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتِّصالات، الذي أعطى قدرة فائقة للحركة المعلوماتيّة على المستوى العالميّ بتجاوز كل حواجز القوميّات
    • الثَّوْرَةُ الأَهْلِيَّةُ : الحَرْبُ الدَّاخِلِيَّةُ
  13. ثَوريّ: (اسم)
    • مَنْسوبٌ إلى الثَّوْرَةِ
    • رَجُلٌ ثَوْرِيٌّ : يَعْتَقِدُ في مَبادِئِ الثَّوْرَةِ، ثائِرٌ مُتَمَرِّدٌ
    • عَمَلٌ ثَوْرِيٌّ: عَمَلٌ يَكْتَسِي صِبْغَةَ الثَّوْرَةِ والعُنْفِ والهَيَجانِ
  14. ثَوريّة: (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى ثَوْرَة
    • مصدر صناعيّ من ثَوْرَة: روح الثورة وطابعها يتصف الوضع الحاضر بالنزوع إلى الثَّوريَّة في الفكر والعمل،
  15. مُثير: (اسم)
    • اسم فاعل من أثارَ
    • مثير الحرب: مَنْ يحاول إثارة الحرب،
    • مثير الذُّعر: مَنْ ينشر إشاعات مخيفة
    • (علوم النفس) عامل أو حالة تثير أو تسرِّع نشاطًا أو تجاوبًا نفسيًّا أو عضويًّا
    • عَمَلٌ مُثِيرُ لِلْأَعْصَابِ : مُقْلِقٌ، مُزْعِجٌ
    • جَمَالُ مُثِيرٌ : فَاتِنٌ، أَيْ يَفْتِنُ العُقُولَ
  16. اِثّأَرَ: (فعل)


    • اثَّأَرَ : أَثْأَر
  17. اِستَثأَرَ: (فعل)
    • استثأرَ يستثئر ، استثآرًا ، فهو مُستثئر ، والمفعول مُسْتثأر
    • استَثْأَرَ : استغاث للثأْر بمقتوله
  18. إِثارة: (اسم)
    • الجمع : إثارات
    • مصدر أَثَارَ
    • إِثَارَةُ الغَضَبِ : الدَّفْعُ بِالْمَرْءِ إِلَى الغَضَبِ
    • إِثَارَةُ الاهْتِمَامِ : جَلْبُ الرَّغبَةِ وَالاهْتِمَامِ قَصْدَ تَعَرُّفِ شَيْءٍ مُعَيَّنٍ
    • إِثَارَةُ الرَّأْيِ : تَحْرِيضُ الرَّأْيِ العَامِّ لِيَثُورَ
    • إثارة ذهنيَّة: إحداث مسبِّبات لتحريك الذهن،
    • إثارة لا شعوريَّة: إثارة لا يشعر بها الإنسان،
    • الإثارة الذاتيَّة: إثارة عضو ما بفاعليَّته الخاصة
  19. مُثير: (اسم)
    • مُثير : فاعل من أَثَارَ
  20. أَثْأَرَ: (فعل)
    • أَثْأَرَ : أَدرك ثأرَه
    • أَثْأَرَ من فلان: أدرك ثأرَه منه
  21. آثَارٌ: (اسم)
    • الجمع : أثَر
    • آثارُ التَّعَبِ وَاضِحَةٌ عَلَى مُحَيَّاهُ : عَلاَمَاتُ التَّعَبِ
    • زَارَ الضُّيُوفُ الآثارَ التَّارِيخيَّةَ: أي القُصُورَ وَالأبْنِيَةَ القَدِيمَةَ وَمَا فِي الْمَتَاحِفِ مِنْ تَمَاثِيلَ وَتُحَفٍ مِنْ بَقَايَا التَّارِيخِ وَمَعَالِمِهِ هَذِهِ آثارُنَا تَشْهَدُ عَلَيْنَا آثارُ القُدَمَاءِ
    • عِلْمُ الآثَارِ : عِلْمٌ يَبْحَثُ في بَقَايَا العُمْرَانِ وَدَلاَلَتِهَا وَالْمُخَلَّفَاتِ الأثَرِيَّةِ القَدِيمَةِ
    • لَهُ آثارٌ أدَبِيَّةٌ مَشْهُوَرةٌ: أَيِ الْمُؤَلَّفات والكِتَابَاتُ الأدَبِيَّةُ
  22. تَثَوَّرَ: (فعل)


    • تَثَوَّرَ : ثَارَ
  23. مَثَاوِرُ: (اسم)
    • مَثَاوِرُ : جمع مَثوَرة
  24. إِثار: (اسم)
    • إثَارُ النَّهْدَيْنِ : حِزَامٌ نِسَائِيٌّ فِي حَجْمِ النَّهْدَيْن، يَشُدُّهُمَا حَتىَّ لاَ يَتَدَلَّيَا
    • إِثَارُ الفَاكِهَةِ : شِبْهُ كِيسٍ يُسْتَخْدَمُ وِقَايَةً لَهَا
  25. آثار: (اسم)
    • آثار : جمع أثَر
,
  1. ثور (المعجم لسان العرب)
    • "ثارَ الشيءُ ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً وتَثَوَّرَ: هاج؛ قال أَبو كبير الهذلي: يَأْوي إِلى عُظُمِ الغَرِيف، ونَبْلُه كَسَوامِ دَبْرِ الخَشْرَمِ المُتَثَوِّرِ وأَثَرْتُه وهَثَرْتُهُ على البدل وثَوَّرْتهُ، وثَورُ الغَضَب: حِدَّته.
      والثَّائر: الغضبان، ويقال للغضبان أَهْيَجَ ما يكونُ: قد ثار ثائِرُه وفارَ فائِرُه إِذا غضب وهاج غضبه.
      وثارَ إِليه ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً: وثب.
      والمُثاوَرَةُ: المواثَبَةُ.
      وثاوَرَه مُثاوَرَة وثِوَاراً؛ عن اللحياني: واثبَه وساوَرَه.
      ويقال: انْتَظِرْ حتى تسكن هذه الثَّوْرَةُ، وهي الهَيْجُ.
      وثار الدُّخَانُ والغُبار وغيرهما يَثُور ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً: ظهر وسطع، وأَثارَهُ هو؛

      قال: يُثِرْنَ من أَكْدرِها بالدَّقْعَاءْ،مُنْتَصِباً مِثْلَ حَرِيقِ القَصْبَاءِ الأَصمعي: رأَيت فلاناً ثائِرَ الرأْس إِذا رأَيته قد اشْعانَّ شعره أَي انتشر وتفرق؛ وفي الحديث: جاءه رجلٌ من أَهل نَجْدٍ ثائرَ الرأْس يسأَله عن الإِيمان؛ أَي منتشر شَعر الرأْس قائمَهُ، فحذف المضاف؛ ومنه الحديث الآخر: يقوم إِلى أَخيه ثائراً فَرِيصَتُهُ؛ أَي منتفخ الفريصة قائمها غَضَباً، والفريصة: اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال تُرْعَدُ من الدابة، وأَراد بها ههنا عَصَبَ الرقبة وعروقها لأَنها هي التي تثور عند الغضب، وقيل: أَراد شعر الفريصة، على حذف المضاف.
      ويقال: ثارَتْ نفسه إِذا جَشَأَتْ وإِن شئتَ جاشَت؛ قال أَبو منصور: جَشَأَتْ أَي ارتَفعت، وجاشت أَي فارت.
      ويقال: مررت بِأَرانِبَ فأَثَرْتُها.
      ويقال: كيف الدَّبى؟ فيقال: ثائِرٌ وناقِرٌ، فالثَّائِرُ ساعَةَ ما يخرج من التراب، والناقر حين ينقر أَي يثب من الأَرض.
      وثارَ به الدَّمُ وثارَ بِه الناسُ أَي وَثَبُوا عليه.
      وثَوَّرَ البَرْكَ واستثارها أَي أَزعجها وأَنهضها.
      وفي الحديث: فرأَيت الماء يَثُور من بين أَصابعه أَي يَنْبُعُ بقوّة وشدّة؛ والحديث الآخر: بل هي حُمَّى تَثُورُ أَو تَفُور.
      وثارَ القَطَا من مَجْثَمِه وثارَ الجَرادُ ثَوْراً وانْثار: ظَهَرَ.
      والثَّوْرُ: حُمْرَةُ الشَّفَقِ الثَّائِرَةُ فيه، وفي الحديث: صلاة العشاء الآخرة إِذا سَقَط ثَوْرُ الشَّفَقِ، وهو انتشار الشفق، وثَوَرانهُ حُمْرَته ومُعْظَمُه.
      ويقال: قد ثارَ يَثُورُ ثَوْراً وثَوَراناً إِذا انتشر في الأُفُقِ وارتفع، فإِذا غاب حَلَّتْ صلاة العشاء الآخرة، وقال في المغرب: ما لم يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ.
      والثَّوْرُ: ثَوَرَانُ الحَصْبَةِ.
      وثارَتِ الحَصْبَةُ بفلان ثَوْراً وثُؤوراً وثُؤَاراً وثَوَراناً: انتشرت: وكذلك كل ما ظهر، فقد ثارَ يَثُور ثَوْراً وثَوَراناً.
      وحكى اللحياني: ثارَ الرجل ثورَاناً ظهرت فيه الحَصْبَةُ.
      ويقال: ثَوَّرَ فلانٌ عليهم شرّاً إِذا هيجه وأَظهره.
      والثَّوْرُ: الطُّحْلُبُ وما أَشبهه على رأْس الماء.
      ابن سيده: والثَّوْرُ ما علا الماء من الطحلب والعِرْمِضِ والغَلْفَقِ ونحوه، وقد ثارَ الطُّحْلُب ثَوْراً وثَوَراناً وثَوَّرْتُه وأَثَرْتُه.
      وكل ما استخرجته أَو هِجْتَه، فقد أَثَرْتَه إِثارَةً وإِثاراً؛ كلاهما عن اللحياني.
      وثَوَّرْتُه واسْتَثَرْتُه كما تستثير الأَسَدَ والصَّيْدَ؛ وقول الأَعشى: لَكَالثَّوْرِ، والجنِّيُّ يَضْرِب ظَهْرَه،وما ذَنْبُه أَنْ عافَتِ الماءَ مَشْربا؟ أَراد بالجِنّي اسم راع، وأَراد بالثور ههنا ما علا الماء من القِمَاسِ يضربه الراعي ليصفو الماء للبقر؛ وقال أَبو منصور وغيره: يقول ثور البقر أَجرأُ فيقدّم للشرب لتتبعه إِناث البقر؛

      وأَنشد: أَبَصَّرْتَني بأَطِيرِ الرِّجال،وكَلَّفْتَني ما يَقُول البَشَرْ كما الثورِ يَضْرِبُه الرَّاعيان،وما ذَنْبُه أَنْ تَعافَ البَقَرْ؟ والثَّوْرُ: السَّيِّدُ، وبه كني عمرو بن معد يكرب أَبا ثَوْرٍ.
      وقول علي، كرم الله وجهه: إِنما أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ؛ عنى به عثمان، رضي الله عنه، لأَنه كان سَيِّداً، وجعله أَبيض لأَنه كان أَشيب، وقد يجوز أَن يعني به الشهرة؛

      وأَنشد لأَنس ابن مدرك الخثعمي: إِنِّي وقَتْلي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلَهُ،كالثورِ يُضْرَبُ لما عافَتِ البَقَرُ غَضِبْتُ لِلمَرْءِ إِذ يَنْكُتْ حَلِيلَتَه،وإِذْ يُشَدُّ على وَجْعائِها الثَّفَرُ قيل: عنى الثور الذي هو الذكر من البقر لأَن البقر تتبعه فإِذا عاف الماء عافته، فيضرب ليرد فترد معه، وقيل: عنى بالثَّوْرِ الطُّحْلُبَ‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎بَقَّارَ إِذا أَورد القطعة من البقر فعافت الماء وصدّها عنه الطحلب ضربه ليفحص عن الماء فتشربه.
      وقال الجوهري في تفسير الشعر: إِن البقر إِذا امتنعت من شروعها في الماء لا تضرب لأَنها ذات لبن، وإِنما يضرب الثور لتفزع هي فتشرب، ويقال للطحلب: ثور الماء؛ حكاه أَبو زيد في كتاب المطر؛ قال ابن بري: ويروى هذا الشعر: إِنِّي وعَقْلي سُلَيْكاً بعدَ مَقْتَلِ؟

      ‏قال: وسبب هذا الشعر أَن السُّلَيْكَ خرج في تَيْمِ الرِّباب يتبع الأَرياف فلقي في طريقه رجلاً من خَثْعَمٍ يقال له مالك بن عمير فأَخذه ومعه امرأَة من خَفاجَة يقال لها نَوَارُ، فقال الخَثْعَمِيُّ: أَنا أَفدي نفسي منك، فقال له السليك: ذلك لك على أَن لا تَخِيسَ بعهدي ولا تطلع عليّ أَحداً من خثعم، فأَعطاه ذلك وخرج إِلى قومه وخلف السليك على امرأَته فنكحها، وجعلت تقول له: احذر خثعم فقال: وما خَثْعَمٌ إِلاَّ لِئامٌ أَذِلَّةٌ،إِلى الذُّلِّ والإِسْخاف تُنْمى وتَنْتَمي فبلغ الخبرُ أَنسَ بن مُدْرِكَةَ الخثعمي وشبْلَ بن قِلادَةَ فحالفا الخَثْعَمِيَّ زوجَ المرأَة ولم يعلم السليك حتى طرقاه، فقال أَنس لشبل: إِن شِئت كفيتك القوم وتكفيني الرجل، فقال: لا بل اكفني الرجل وأَكفيك القوم، فشدَّ أَنس على السليك فقتله وشدَّ شبل وأَصحابه على من كان معه، فقال: ‏عوف بن يربوع الخثعمي وهو عم مالك بن عمير: والله لأَقتلن أَنساً لإِخفاره ذمة ابن عمي وجرى بينهما أَمر وأَلزموه ديته فأَبى فقال هذا الشعر؛

      وقوله: كالثور يضرب لما عافت البقر هو مثل يقال عند عقوبة الإِنسان بذنب غيره، وكانت العرب إِذا أَوردوا البقر فلم تشرب لكدر الماء أَو لقلة العطش ضربوا الثور ليقتحم الماء فتتبعه البقر؛ ولذلك يقول الأَعشى: وما ذَنْبُه إِن عافَتِ الماءَ باقِرٌ،وما أَن يَعَاف الماءَ إِلاَّ لِيُضْرَبا وقوله: وإِذ يشدّ على وجعائها الثفر الوجعاء: السافلة، وهي الدبر.
      والثفر: هو الذي يشدّ على موضع الثَّفْرِ،وهو الفرج، وأَصله للسباع ثم يستعار للإِنسان.
      ويقال: ثَوَّرْتُ كُدُورَةَ الماء فَثارَ.
      وأَثَرْتُ السَّبُعَ والصَّيْدَ إِذا هِجْتَه.
      وأَثَرْتُ فلاناً إِذا هَيَّجْتَهُ لأَمر.
      واسْتَثَرْتُ الصَّيْدَ إِذا أَثَرْتَهُ أَيضاً.
      وثَوَّرْتُ الأَمر: بَحَثْتُه وثَوَّرَ القرآنَ: بحث عن معانيه وعن علمه.
      وفي حديث عبدالله: أَثِيرُوا القرآن فإِن فيه خبر الأَولين والآخرين، وفي رواية: علم الأَوَّلين والآخرين؛ وفي حديث آخر: من أَراد العلم فليُثَوِّر القرآن؛ قال شمر: تَثْوِيرُ القرآن قراءته ومفاتشة العلماء به في تفسيره ومعانيه، وقيل: لِيُنَقِّرْ عنه ويُفَكِّرْ في معانيه وتفسيره وقراءته، وقال أَبو عدنان:، قال محارب صاحب الخليل لا تقطعنا فإِنك إِذا جئت أَثَرْتَ العربية؛ ومنه قوله: يُثَوِّرُها العينانِ زَيدٌ ودَغْفَلٌ وأَثَرْتُ البعير أُثيرُه إِثارةً فَثارَ يَثُورُ وتَثَوَّرَ تَثَوُّراً إِذا ‏كان باركاً وبعثه فانبعث.
      وأَثارَ الترابَ بقوائمهِ إِثارَةً: بَحَثه؛

      قال: يُثِيرُ ويُذْري تُرْبَها ويَهيلُه،إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِسِ قوله: نباث الهواجر يعني الرجل الذي إِذا اشتد عليه الحر هال التراب ليصل إِلى ثراه، وكذلك يفعل في شدة الحر.
      وقالوا: ثَورَة رجال كَثروَةِ رجال؛ قال ابن مقبل: وثَوْرَةٍ من رِجالِ لو رأَيْتَهُمُ،لقُلْتَ: إِحدى حِراجِ الجَرَّ مِن أُقُرِ ويروى وثَرْوةٍ.
      ولا يقال ثَوْرَةُ مالٍ إِنما هو ثَرْوَةُ مالٍ فقط.
      وفي التهذيب: ثَوْرَةٌ من رجال وثَوْرَةٌ من مال للكثير.
      ويقال: ثَرْوَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ من مال بهذا المعنى.
      وقال ابن الأَعرابي: ثَوْرَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ يعني عدد كثير، وثَرْوَةٌ من مالٍ لا غير.
      والثَّوْرُ: القِطْعَةُ العظيمة من الأَقِطِ، والجمع أَثْوَارٌ وثِوَرَةٌ، على القياس.
      ويقال: أَعطاه ثِوَرَةً عظاماً من الأَقِطِ جمع ثَوْرٍ.
      وفي الحديث: توضؤوا مما غَيَّرتِ النارُ ولو من ثَوْرَ أَقِطٍ؛ قال أَبو منصور: وذلك في أَوّل الإِسلام ثم نسخ بترك الوضوء مما مست النار، وقيل: يريد غسل اليد والفم منه، ومَنْ حمله على ظاهره أوجب عليه وجوب الوضوء للصلاة.
      وروي عن عمرو بن معد يكرب أَنه، قال: أَتيت بني فلان فأَتوني بثَوْرٍ وقَوْسٍ وكَعْبٍ؛ فالثور القطعة من الأَقط، والقوس البقية من التمر تبقى في أَسفل الجُلَّةِ، والكعب الكُتْلَةُ من السمن الحَامِسِ.
      وفي الحديث: أَنه أَكلَ أَثْوَارَ أَقِطٍ؛ الاَّثوار جمع ثَوْرٍ، وهي قطعة من الأَقط، وهو لبن جامد مستحجر.
      والثَّوْرُ: الأَحمق؛ ويقال للرجل البليد الفهم: ما هو إِلا ثَوْرٌ.
      والثَّوْرُ: الذكر من البقر؛ وقوله أَنشده أَبو علي عن أَبي عثمان: أَثَوْرَ ما أَصِيدُكُمْ أَو ثَوْريْنْ أَمْ تِيكُمُ الجمَّاءَ ذاتَ القَرْنَيْنْ؟ فإِن فتحة الراء منه فتحة تركيب ثور مع ما بعده كفتحة راء حضرموت، ولو كانت فتحة إِعراب لوجب التنوين لا محالة لأَنه مصروف، وبنيت ما مع الاسم وهي مبقاة على حرفيتها كما بنيت لا مع النكرة في نحو لا رجل، ولو جعلت ما مع ثور اسماً ضممت إِليه ثوراً لوجب مدّها لأَنها قد صارت اسماً فقلت أَثور ماء أَصيدكم؛ كما أَنك لو جعلت حاميم من قوله: يُذَكِّرُني حامِيمَ والرُّمْحُ شاجِرٌ اسمين مضموماً أَحدهما إِلى صاحبه لمددت حا فقلت حاء ميم ليصير كحضرموت،كذا أَنشده الجماء جعلها جماء ذات قرنين على الهُزْءِ، وأَنشدها بعضهم الحَمَّاءَ؛ والقول فيه كالقول في ويحما من قوله: أَلا هَيَّما مما لَقِيتُ وهَيَّما،وَوَيْحاً لمَنْ لم يَلْقَ مِنْهُنَّ ويْحَمَا والجمع أَثْوارٌ وثِيارٌ وثِيارَةٌ وثِوَرَةٌ وثِيَرَةٌَ وثِيرانٌ وثِيْرَةٌ، على أَن أَبا عليّ، قال في ثِيَرَةٍ إِنه محذوف من ثيارة فتركوا الإِعلال في العين أَمارة لما نووه من الأَلف، كما جعلوا الصحيح نحو اجتوروا واعْتَوَنُوا دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته، وهو تَجاوَروا وتَعاونُوا؛ وقال بعضهم: هو شاذ وكأَنهم فرقوا بالقلب بين جمع ثَوْرٍ من الحيوان وبين جمع ثَوْرٍ من الأَقِطِ لأَنهم يقولون في ثَوْر الأَقط ثِوَرةٌ فقط وللأُنثى ثَوْرَةٌ؛ قال الأَخطل: وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضاجِمِ وأَرض مَثْوَرَةٌ: كثيرة الثَّيرانِ؛ عن ثعلب.
      الجوهري عند قوله في جمع ثِيَرَةٍ:، قال سيبويه: قلبوا الواو ياء حيث كانت بعد كسرة،، قال: وليس هذا بمطرد.
      وقال المبرّد: إِنما، قالوا ثِيَرَةٌ ليفرقوا بينه وبين ثِوَرَة الأَقط، وبنوه على فِعْلَةٍ ثم حركوه، ويقال: مررت بِثِيَرَةٍ لجماعة الثَّوْرِ.
      ويقال: هذه ثِيَرَةٌ مُثِيرَة أَي تُثِيرُ الأَرضَ.
      وقال الله تعالى في صفة بقرة بني إِسرائيل: تثير الأَرض ولا تسقي الحرث؛ أَرض مُثارَةٌ إِذا أُثيرت بالسِّنِّ وهي الحديدة التي تحرث بها الأَرض.
      وأَثارَ الأَرضَ: قَلَبَها على الحب بعدما فُتحت مرّة، وحكي أَثْوَرَها على التصحيح.
      وقال الله عز وجل: وأَثارُوا الأَرضَ؛ أَي حرثوها وزرعوها واستخرجوا منها بركاتها وأَنْزال زَرْعِها.
      وفي الحديث: أَنه كتب لأَهل جُرَش بالحمَى الذي حماه لهم للفَرَس والرَّاحِلَةِ والمُثِيرَةِ؛ أَراد بالمثيرة بقر الحَرْث لأَنها تُثيرُ الأَرض.
      والثّورُ: يُرْجٌ من بروج السماء، على التشبيه.
      والثَّوْرُ: البياض الذي في أَسفل ظُفْرِ الإِنسان.
      وثَوْرٌ: حيٌّ من تميم.
      وبَنُو ثَورٍ: بَطنٌ من الرَّبابِ وإِليهم نسب سفيان الثَّوري.
      الجوهري: ثَوْر أَبو قبيلة من مُضَر وهو ثور بن عَبْدِ منَاةَ بن أُدِّ بن طابِخَةَ بن الياس بن مُضَر وهم رهط سفيان الثوري.
      وثَوْرٌ بناحية الحجاز: جبل قريب من مكة يسمى ثَوْرَ أَطْحَل.
      غيره: ثَوْرٌ جبل بمكة وفيه الغار نسب إِليه ثَوْرُ بنُ عبد مناة لأَنه نزله.
      وفي الحديث: انه حَرَّمَ ما بين عَيْرٍ إِلى ثَوْرٍ.
      ابن الأَثير، قال: هما جبلان، أَما عير فجبل معروف بالمدينة، وأَما ثور فالمعروف أَنه بمكة، وفيه الغار الذي بات فيه سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لما هاجر، وهو المذكور في القرآن؛ وفي رواية قليلة ما بين عَيْرٍ وأُحُد، وأُحد بالمدينة،، قال: فيكون ثور غلطاً من الراوي وإِن كان هو الأَشهر في الرواية والأَكثر، وقيل: ان عَيْراً جبل بمكة ويكون المراد أَنه حرم من المدينة قدر ما بين عير وثور من مكة أَو حرم المدينة تحريماً مثل تحريم ما بين عير وثور بمكة على حذف المضاف ووصف المصدر المحذوف.
      وقال أَبو عبيد: أَهل المدينة لا يعرفون بالمدينة جبلاً يقال له ثور (* قوله «وقال أَبو عبيد إلخ» رده في القاموس بان حذاء أحد جانحاً إلى ورائه جبلاً صغيراً يقال له ثور).
      وإِنما ثور بمكة.
      وقال غيره: إِلى بمعنى مع كأَنه جعل المدينة مضافة إِلى مكة في التحريم.
      "
  2. ثَوْرُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ ثَوْرُ: الهَيَجانُ، والوَثْبُ، والسُّطوعُ، ونُهوضُ القَطا والجَرادِ، وظُهورُ الدَّمِ، كالثُّؤُور والثَّوَرانِ والتَّثَوُّرِ في الكُلِّ. وأثارَهُ وأثَرَهُ، وهَثَرَهُ، وثَوَّرَهُ، واسْتَثارَهُ غيرُه، والقِطْعَةُ العظيمَةُ من الأَقِطِ، ج: أثْوارٌ وثِوَرَةٌ، وذَكَرُ البَقَرِ، ج: أثوارٌ وثِيارٌ وثِوَرَةٌ وثِيَرَةٌ وثِيرانٌ.
      ـ أرضٌ مَثْوَرَةٌ: كثيرَتُهُ،
      ـ ثَوْرُ: السَّيِّدُ، والطُّحْلُبُ، والبَياضُ في أصْلِ الظُّفُرِ، وكُلُّ ما عَلا الماءَ، والمَجْنُونُ، وحُمْرَةُ الشَّفَقِ النائرَةُ فيه، والأَحْمَقُ، وبُرْجٌ في السماءِ، وفَرَسُ العاصِ بنِ سَعيدٍ.
      ـ ثَوْرٌ: أبو قبيلةٍ من مُضَرَ، منهم: سُفْيانُ بنُ سَعيدٍ، ووادٍ ببِلادِ مُزَيْنَةَ، وجبلٌ بمكَّةَ، وفيه الغارُ المذكورُ في التَّنْزِيلِ، ويقالُ له: ثَوْرُ أطْحَلَ، واسمُ الجَبَلِ: أطْحَلُ، نَزَلَهُ ثَوْرُ بنُ عبدِ مَناةَ، فَنُسِبَ إليه، وجبلٌ بالمدينةِ، ومنه الحديثُ الصحيحُ: ‘‘المدينةُ حَرَمٌ ما بَيْنَ عَيْرٍ إلى ثَوْرٍ’‘، وأما قولُ أبي عُبَيْدِ بنِ سَلاَّمٍ وغيرِهِ من الأَكابِرِ الأَعْلامِ: إنَّ هذا تَصْحيفٌ، والصوابُ: إلى أُحُدٍ، لأِنَّ ثَوْراً إنما هو بمكَّةَ، فَغَيْرُ جَيِّدٍ لما أخْبَرَنِي الشُّجاعُ البَعْلِيُّ الشيخُ الزاهدُ، عن الحافِظِ أبي محمدٍ عبدِ السلامِ البَصْرِيِّ، أن حِذاءَ أُحُدٍ جانِحاً إلى ورائِه جَبَلاً صغيراً يقالُ له: ثَوْرٌ، وتَكَرَّرَ سُؤالي عنه طَوائِفَ من العَرَبِ العارِفينَ بِتِلْكَ الأرضِ، فكُلٌّ أخْبَرَنِي أن اسْمَهُ ثَوْرٌ، ولما كتَبَ إليَّ الشيخُ عَفيفُ الدِّينِ المَطَرِيُّ عن والِدِه الحافِظِ الثِّقَةِ، قال: إن خَلْفَ أُحُدٍ عن شِمالِيِّه جَبلاً صغيراً مُدَوَّراً يُسَمَّى ثَوْراً، يَعْرِفُهُ أهلُ المدينةِ خَلَفاً عن سَلَفٍ.
      ـ ثَوْرُ الشِّباكِ، وبُرْقَةُ الثَّوْرِ: مَوْضِعانِ.
      ـ ثَوْرَى وثَوْرَاءُ: نَهْرٌ بِدِمَشْقَ.
      ـ أبو الثَّوْرَيْنِ: محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ التابِعِيُّ.
      ـ ثَوْرَةٌ من مالٍ ورِجالٍ: كثيرٌ.
      ـ ثَوَّارَةُ: الخَوْرانُ.
      ـ ثائِرُ: الغَضَبُ.
      ـ ثِيرُ: غطاءُ العينِ.
      ـ مُثيرَةُ: البَقَرَةُ تُثيرُ الأرضَ.
      ـ ثاوَرَهُ مُثاوَرَةً وثِواراً: واثَبَه.
      ـ ثَوَّرَ القرآنَ: بَحَثَ عن عِلْمِهِ.
      ـ ثُوَيْرُ بنُ أبي فاخِتَةَ: سعيدُ بنُ عِلاقَةَ، تابِعِيٌّ.
      ـ ثُوَيْرُ: ماءٌ بالجَزيرَةِ من مَنازِلِ تَغْلِبَ، وأبْرَقٌ لجعفرِ بنِ كِلابٍ قُرْبَ جِبالِ ضَرِيَّةَ.
  3. أثارَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أثارَ يُثير ، أثِرْ ، إثارةً ، فهو مُثير ، والمفعول مُثار :-
      أثارَ الشَّيءَ
      1 - هاجه، أعاده مرَّة بعد مرَّة :-أثار الترابَ، - {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا. فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} :-
      أثار أعصابَه: هيجَّه، أغضبه، - أثار الضَّحك: كان موضع سخرية، - أثار انتباهه/ أثار اهتمامه: لفت نظره/ استرعاه، - أثار بينهم الخلافَ: أوقعه بينهم، - أثار فضوله: حرَّك حُبّ الاستطلاع لديه.
      2 - نشره ودفعه :- {يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا} .
      أثار الأرضَ: قَلَبها وحرثها للزراعة :- {وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا} .
      أثار الأمرَ:
      1 - بحثه واستقصاه
      أثار فكرةً: أوجدها.
      2 - عرضه، طرحه للمناقشة :-أثار موضوعًا/ مسألة.
  4. ثَوْرَة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثَوْرَة :-
      جمع ثَوْرات (لغير المصدر) وثَوَرات (لغير المصدر):
      1 - مصدر ثارَ/ ثارَ على.
      2 - (السياسة) اندفاع عنيف من جماهير الشعب نحو تغيير الأوضاع السياسيَّة والاجتماعيَّة تغييرًا أساسيًّا :-تعدَّدت الثورات التي تدعو إلى مساندة الفلسطينييِّن، - الظلم يفجِّر الثورة [مثل أجنبيّ]: يقابله المثل العربيّ: الضَّغط يولِّد الانفجار:-
      الثَّورة الزِّراعيَّة: التغيير الجذريّ الذي طرأ على وسائل العمل في القطاع الزراعيّ تقليديًّا، - ثورة أهليّة: ثورة يقوم بها المدنيُّون، - ثورة بيضاء/ ثورة سِلْميَّة: ثورة تحقِّق أغراضها بدون سلاح أو إراقة دماء، - ثورة مُسلَّحة: ثورة تعتمد السلاحَ وسيلةً للتغيير، - ثورة مُضادَّة: ثورة معاكسة لثورة أخرى.
      3 - تحوُّل أو تغيُّر أساسيّ في جانب من جوانب الحياة الاجتماعيّة أو الفكريّة أو الصناعيّة :-حقَّقت أوربّا تقدُّمًا عظيمًا بفضل ثورتها الصناعيّة والتكنولوجيَّة، - هذه المسألة أحدثت ثورة في دنيا العِلْم: تغييرًا عظيمًا يشبه الانقلاب.
      ثورة المعلومات/ ثورة المعلوماتيَّة: التقدُّم الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتِّصالات، الذي أعطى قدرة فائقة للحركة المعلوماتيّة على المستوى العالميّ بتجاوز كل حواجز القوميّات.
  5. ثور (المعجم مختار الصحاح)
    • ث و ر: ثارَ الغبار سطع وبابه قال و ثَوَرَاناً أيضا وأثاره غيره و ثَوَّرَ فلان الشر تَثْويراً هيجه وأظهره و ثَوَّرَ القرآن أيضا أي بحث عن علمه و الثَّوْرُ من البقر والأنثى ثَوْرَةٌ والجمع ثِوَرَةٌ كعنبة و ثِيْرَةٌ و ثِيرانٌ كجيرة وجيران و ثِيَرَة أيضا كعنبة و ثَوْرٌ جبل بمكة وفيه الغار المذكور في القرآن وفي الحديث {حرم ما بين عير إلى ثور} قال أبو عبيدة أصل الحديث حرم ما بين عير إلى أحد لأنه ليس بالمدينة جبل يقال له ثور وقال غيره إلى بمعنى مع كأنه جعل المدينة مضافة إلى مكة في التحريم و الثَّوْرُ برج في السماء
  6. إثارة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • إثارة :-
      جمع إثارات (لغير المصدر):
      1 - مصدر أثارَ.
      2 - (علوم النفس) تنبيه ناتج عن مُثير :-إثارة الخواطر، - كان من السهل إثارته:-
      إثارة الرَّأي العامّ: هو التعبير بالقول أو بالكتابة عن مظالم الطبقات والجماعات؛ للتأثير على أفكارهم ومحاولة إثارة تبرّمها حتى تثور على أوضاعها، - إثارة ذهنيَّة: إحداث مسبِّبات لتحريك الذهن، - إثارة لا شعوريَّة: إثارة لا يشعر بها الإنسان، - الإثارة الذاتيَّة: إثارة عضو ما بفاعليَّته الخاصة.


  7. ثَوَّرَ (المعجم الغني)
    • [ث و ر]. (فعل: رباعي متعد بحرف). ثَوَّرْتُ، أُثَوِّرُ، ثَوِّر، مصدر تَثْويرٌ.
      1. :-ثَوَّرَ الرَّجُلَ :- : جَعَلَهُ يَثورُ، هَيَّجَهُ.
      2. :-ثَوَّرَ العَمَلَ :- : جَعَلَهُ يَكْتَسِي صِبْغَةً ثَوْرِيَّةً، مُتَقَدِّمَةً.
      3. :-ثَوَّرَ عَلَيْهِ الشَّرَّ :- : أَظْهَرَهُ.
      4. :-ثَوَّرَ الأَمْرَ :- : بَحَثَهُ، اِسْتَقْصَى مَضَامِينَهُ.
  8. استثارَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استثارَ يستثير ، اسْتَثِرْ ، استثارةً ، فهو مُستثير ، والمفعول مُستثار :-
      استثار فلانًا
      1 - أزعجه، أثار أعصابه :-استثار غضبَه: حمله على الغضب وهيّجه.
      2 - هيَّج شعوره الجنسيّ، استمال قلبه :-استثارت المارَّة في الطريق بلبسها غير المألوف.
  9. ثَور (المعجم الرائد)
    • ثور - تثويرا
      1- ثورهه يجه. 2- ثور الشيء : أثاره ونشره. 3- ثور عليه الشر : أظهره. 4- ثور الأمر : بحثه. 5- ثور القرآن أو غيره : بحث عن معانيه وعن علمه.
  10. ثَوْرِيَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثَوْرِيَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى ثَوْرَة: :-اتّخذ قرارات ثوريَّة.
      2 - مصدر صناعيّ من ثَوْرَة: روح الثورة وطابعها :-يتصف الوضع الحاضر بالنزوع إلى الثَّوريَّة في الفكر والعمل، - لابد من الاعتراف بعبقرية ذلك الحاكم وثوريّته.
  11. ثَوْرِيٌّ (المعجم الغني)
    • [ث و ر]. (مَنْسوبٌ إلى الثَّوْرَةِ).
      1. :-رَجُلٌ ثَوْرِيٌّ :- : يَعْتَقِدُ في مَبادِئِ الثَّوْرَةِ، ثائِرٌ مُتَمَرِّدٌ.
      2. :-عَمَلٌ ثَوْرِيٌّ :-: عَمَلٌ يَكْتَسِي صِبْغَةَ الثَّوْرَةِ والعُنْفِ والهَيَجانِ.
  12. ثَوْرَةٌ (المعجم الغني)
    • [ث و ر].
      1. :-حَقَّقَتِ البِلادُ ثَوْرَةً صِناعِيَّةً :- : تَحَوُّلاً أَساسِيّاً في مَجالِ الصِّناعَةِ.
      2. :-ثَوْرَةُ الشَّعْبِ :- : اِنْتِفاضَةٌ مِنْ أَجْلِ التَّغْيِيرِ والسِّيادَةِ الوَطَنِيَّةِ وَضِدَّ الظُّلْمِ.
      3. :-الثَّوْرَةُ الأَهْلِيَّةُ :- : الحَرْبُ الدَّاخِلِيَّةُ.
      4. :-وَجَدَهُ في ثَوْرَةٍ مِنْ أَمْرِهِ :- : في هَيَجانٍ. :-وَقَدْ بَعَثَ ظُهورُهُ في نَفْسِها ثَوْرَةً عارِمَةً جارِفَةً.(ن. محفوظ).
      5. :-ثَوْرَةٌ بَيْضاءُ :- : حَرَكَةُ تَغْيِيرٍ أَوِ تَحَوُّلٍ أَو انْقِلابٍ دونَ إِراقَةِ الدِّماءِ.
  13. ثَوْرٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ثِيرانٌ. (حيوان).
      1.: الذَّكَرُ مِنَ البَقَرِ. :-الثَّوْرُ يَحْمِي أَنْفَهُ بِرَوْقِهِ.
      2. :-ثَوْرُ المِسْكِ :- : مِنَ الحَيَواناتِ اللَّبونَةِ مُجْتَرٌّ مِنْ ذَواتِ الأظْلافِ يَحْمِلُ لَحْمُهُ رائِحَةَ المِسْكِ.
      3. :-الثَّوْرُ الوَحْشِيُّ :- : نَوْعٌ مِنَ الثِّيرانِ البَرِّيَّةِ.
      4. :- ثَوْرُ البَحْرِ :- : حَيَوانٌ شَبيهٌ بِالفُقْمَةِ، لَهُ نابانِ طَويلانِ يَمْتَدَّانِ إلى ما تَحْتَ الفَكِّ الأسْفَلِ، يَبْلُغُ طولُ الذَّكَرِ مِنْهُ 3 أَمْتارٍ.
  14. آثَارٌ (المعجم الغني)
    • جمع أثَر. [أ ث ر]
      1. :-آثارُ التَّعَبِ وَاضِحَةٌ عَلَى مُحَيَّاهُ :- : عَلاَمَاتُ التَّعَبِ.
      2. :-زَارَ الضُّيُوفُ الآثارَ التَّارِيخيَّةَ :-: أي القُصُورَ وَالأبْنِيَةَ القَدِيمَةَ وَمَا فِي الْمَتَاحِفِ مِنْ تَمَاثِيلَ وَتُحَفٍ مِنْ بَقَايَا التَّارِيخِ وَمَعَالِمِهِ. :-هَذِهِ آثارُنَا تَشْهَدُ عَلَيْنَا :- :-آثارُ القُدَمَاءِ.
      3. :-عِلْمُ الآثَارِ :- : عِلْمٌ يَبْحَثُ في بَقَايَا العُمْرَانِ وَدَلاَلَتِهَا وَالْمُخَلَّفَاتِ الأثَرِيَّةِ القَدِيمَةِ.
      4. :-لَهُ آثارٌ أدَبِيَّةٌ مَشْهُوَرةٌ :-: أَيِ الْمُؤَلَّفات والكِتَابَاتُ الأدَبِيَّةُ.
  15. ثَوْر (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثَوْر :-
      جمع ثِيران وثِيَرَة، مؤ بقرة وثورة: ذكر البقر الصالح للتلقيح؛ أي غير المخصيّ
      • أمسك الثَّور من قرنيه: جابه موقفًا صعبًا بكلّ شجاعة.
      الثَّوْر: (الفلك) أحد أبراج السَّماء، ترتيبه الثَّاني بين الحَمَل والجوزاء، وزمنه من 20 من أبريل إلى 20 من مايو.
      • جبل ثور: جبلٌ بمكّة فيه الغار الذي آوى إليه الرَّسول صلّى الله عليه وسلّم يوم الهجرة.
      • مُصارَعة الثِّيران: (الرياضة والتربية البدنية) رياضة يواجه فيها المصارع ثورًا هائجًا في ميدانٍ مكشوف.
  16. مُثير (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مُثير :-
      1 - اسم فاعل من أثارَ
      مثير الحرب: مَنْ يحاول إثارة الحرب، - مثير الذُّعر: مَنْ ينشر إشاعات مخيفة.
      2 - (علوم النفس) عامل أو حالة تثير أو تسرِّع نشاطًا أو تجاوبًا نفسيًّا أو عضويًّا.
  17. إِثار (المعجم الرائد)
    • أثار - إثارة
      1- أثاره : جعله يثور. 2- أثار الشيء : خلقه، أوجده «أثار الفكرة أو الموضوع».
  18. ثَورة (المعجم الرائد)
    • ثورة
      1- ثورة : مصدر ثار. 2- ثورة : قيام وانتفاضة على الحاكم لإطاحته. 3- ثورة : ضجة. 4- ثورةه يجان. 5- ثورة : كثرة
  19. المَثْوَرَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَثْوَرَةُ : أرضٌ مثورة: كَثِيرة الثِّيْران. والجمع : مَثَاوِرُ.
  20. إِثَارَةٌ (المعجم الغني)
    • [ث و ر]. (مصدر أَثَارَ).
      1. :-إِثَارَةُ الغَضَبِ :- : الدَّفْعُ بِالْمَرْءِ إِلَى الغَضَبِ.
      2. :-إِثَارَةُ الاهْتِمَامِ :- : جَلْبُ الرَّغبَةِ وَالاهْتِمَامِ قَصْدَ تَعَرُّفِ شَيْءٍ مُعَيَّنٍ.
      3. :-يَسْعَى إِلَى إِثَارَةِ الرَّأْيِ العَامِّ :- : تَحْرِيضُ الرَّأْيِ العَامِّ لِيَثُورَ.
  21. إِستثار (المعجم الرائد)
    • إستثار - استثارة
      1-إستثاره : جعله يثور
  22. تَثَوَّر (المعجم الرائد)
    • تثور - تثورا
      1- تثور : : هاج. 2- تثور : نهض، قام : «تثور من نومه».
  23. ثاوَر (المعجم الرائد)
    • ثاور - مثاورة وثوارا
      1-ثاوره : وثب كل منه ما على الآخر
  24. أثأر (المعجم الرائد)
    • أثأر - إثآرا
      1-أثأر منه : أدرك ثأره.
  25. أَثْأَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَثْأَرَ : أَدرك ثأرَه.
      ويقال: أَثْأَرَ من فلان: أدرك ثأرَه منه.


معنى ثأرها في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**ثَأَرَ** \- [ث أ ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** ثَأرْتُ**،** أثْأرُ**،** اِثْأرْ**، مص. ثَأْرٌ . 1. "ثَأرَ القَتِيلَ"، "ثَأرَ بِهِ" : طَالَبَ بِدَمِهِ مِنْ قَاتِلِهِ. 2. "ثَأرَ القَاتِلَ" : أخَذَ بِقَتْلِهِ. 3. "ثَأرَ حَمِيمَهُ، بِحَمِيمِهِ" : قَتَلَ قَاتِلَهُ. 4. "ثَأرَهُ بِكَذَا" : أدْرَكَ بِهِ ثَأْرَهُ مِنْهُ. 5. "ثَأَرَ الثَّأْرَ" : أخَذَهُ. "يَثْأرُونَ لأَنْفُسِهِمْ بِأَيْدِيهِمْ".
معجم الغني
**ثَأْرٌ** \- ج:** أثْآرٌ**،** ثَارَاتٌ**.[ث أ ر]. (مص. ثَأَرَ). 1. "اِسْتَقَرَّتْ فِكْرَةُ الثَّأْرِ فِي نَفْسِهِ" : الْمُطَالَبَةُ بِدَمِ القَتِيلِ. 2. "أَخَذَ بِثَأْرِهِ" : قَتَل القَاتِلَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استثأرَ يستثئر، استثآرًا، فهو مُستثئر، والمفعول مُسْتثأر • استثأر الرَّجلُ قبيلتَه: استغاث للثأر لمقتوله.
المعجم الوسيط
القتيلَ وبه ـَ ثَأْراً: أَخذ بدمه. ويقال: ثأَر الثأْرَ: أَدركه. و ـ القاتلَ: أَخذه بقتله. و ـ بفلان: رضيه ثأْراً. ويقال: ثأر حميمَه وبحميمه: قتل قاتلَه. فالعدو مثؤور ومثؤُور منه، والحميمُ مثؤور ومثؤور به.أَثْأَرَ: أَدرك ثأْرَه. ويقال: أَثْأَرَ من فلان: أَدرك ثأْرَه منه.اثَّأَرَ: أَثْأَرَ.استَثْأَرَ: استغاث للثأْر بمقتوله.الثائر: الذي لا يُبقي على شيء حتَّى يدرك ثأْرَه. وفي حديث ابن سلمة يوم خيْبَر: ( أَنا له يا رسول الله الموتور الثائر ).الثَّأْرُ: الدَّمُ نفسه. و ـ قاتل الحميم. والثَّأْرُ المُنيمُ: الذي إِذا أَصابه الطالبُ رضيَ به فهدأَ. ( ج ) أَثْآر، وثَأْرات، وتسهّل الهمزة فيصير: ثارات.
مختار الصحاح
ث أ ر : الثَّأْرُ كالفلس و الثُّؤْرَةُ كالحمرة الذحل يقال ثَأَرَ القتيل وبالقتيل أي قتل قاتله وبابه قطع و ثُؤْرةً أيضا بوزن صفرة
الصحاح في اللغة
الثَأْرُ والثُؤْرَة: الذَحْلُ، يقال: ثَأَرْتُ القتيل وبالقتيل ثَأْراً وثُؤْرَةً، أي قَتَلْتُ قاتِلَهُ قال الشاعر: شفيتُ به نفسي وأدركت ثُـؤْرَتـي   بني مالك هل كنتُ في ثُؤْرَتي نِكْسا والثائر: الذي لا بيقى على شيء حتَّى يدرك ثَأْرَهُ. ويقال أيضاً هو ثَأْرُهُ، أي قاتل حميمه. قال جرير: قتلوا أباك وثَأرُهُ لم يقتل  وقولهم: يا ثاراتُ فلان، أي يا قتلة فرن. ويقال: ثَأَرْتُكَ بكذا، أي أدركتُ به ثأري منك. وثَّاَرْتُ من فلان، أي أدركت منه. والثأر المُنيمُ: الذي إذا أصابه الطالب رضيَ به فنامَ بعده. واسْتَثْأَرَ فلانٌ: استغاث ليُثأر بمقتوله. قال الشاعر: إذا جاءهم مُسْتَثْئِرٍ كان نصـرهُ   دُعاءً: أَلا طيروا بكلِّ وأي نَهْدِ
تاج العروس

الثَّأْرُ بالهَمْز وتُبدَل همزتُه ألِفاً : الدَّمُ نَفْسُه وقيل : هو الطَّلَبُ به كذا في المُحْكَم

قيل : الثَّأْرُ : قاتِلُ حَمِيمِكَ ومنه قولُهم : فلانٌ ثَأْرِي أي الذي عندَه ذَحْلِى وهو قاتلُ حَمِيمِه . كذا في الأساس . وقال ابن السِّكِّيت : وثَأرُكَ : الذي أصابَ حَمِيمكَ وقال الشاعر :

" قَتَلْتُ به ثَأْرِي وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتِي . ويقال : هو ثَأْرُه أَي قاتِلُ حَمِيمِه وقال جَرِيرٌ يهجُو الفَرَزْدَقَ :

وامْدَحْ سَراةَ بَنِي فُقَيْمٍ إِنَّهُمْ ... قَتَلُوا أباكَ وثَأْرُه لم يُقْتَلِ . وانْظُرْ هنا كلامَ ابن بَرِّيٍّ . قال ابنُ سِيدَه ج آَثْارٌ بفتحٍ فسكونٍ ممدُوداً وآثارٌ على القَلْب حكاه يَعْقُوبُ

والاسمُ : الثُّؤْرْةُ بالضمِّ والثُّؤُورَةُ بالمدِّ وهذه عن اللِّحْيَانِيِّ . قال الأصمعيُّ : أدْرَكَ فلانٌ ثُؤْرَتَه إذا أَدْرَكَ مَن يَطلبُ ثَأْرَه . وثَأَرَ به كمَنَعَ : طَلَبَ دمَه كثَأّرَه وقال الشاعر :

حَلَفْتُ فلم تَأْثَمْ يَمِينِي لأَثْأَرَنْ ... عَدِيّاً ونُعْمَانَ بنَ قَيْلٍ وأَيْهَمَا . قال ابنُ سِيدَه : هؤلاءِ قومٌ من بنِي يَرْبُوعٍ قَتَلَهم بنو شَيْبَانَ يومَ مليحةَ فحلفَ أَن يطلبَ بثَأْرِهم

ثَأَرَ القَتِيلَ وبالقَتِيل ثَأْراً وثُؤُورَةً فهو ثائِرٌ أي قَتَلَ قَاتِلَه قاله ابنُ السِّكِّيت قال الشاعر :

شَفَيْتُ به نَفْسِي وأَدْرَكتُ ثُؤْرَتِي ... بَنِي مالك هل كنتُ في ثُؤْرَتِي نِكْسَا . وفي الأساس : وسَأَرتُ حَمِيمِي وبِحَمِيمِي : قَتَلتُ قاتِلَه فعَدُوُّكَ مثؤور وحَمِيمُك مَثْؤُورٌ وَمَثْؤُورٌ بهِ . وأَثْأَرَ الرجلُ : أدْرَكَ ثَأْرَه كَاثَّأرَه من بابِ الافتِعَالِ كما سيأْتي في كلام المصنِّف

قال أبو زيد : اسْتَثْأَرَ فلانٌ فهو مُسْتَثْئِرٌ . وفي الأساس : استَثْأَرَ وَلِيُّ القَتِيل إِذا اسْتَغاثَ ليُثْأَرَ بمَقْتُولِه وأَنشد :

إذا جاءَهم مُستَثْئِرٌ كان نَصْرُه ... دُعَاءً ألاَ طِيرُوا بكلِّ وأي نَهْدِ . قال أبو منصور : كأنه يستغيثُ بمن يُنْجِدُه على ثأْره . والثُّؤْرُورُ : الجلْوازُ وقد تقدَّمَ في حرف التّاءِ أنّه التُّؤْرُورُ . بالتّاءِ عن الفارِسيّ

قولُهم : يا ثاراتِ زَيْدٍ : أي يا قَتَلَتَه كذا في الصّحاح . وفي الأساس : وقولُهم : يا لَثاراتِ الحُسَيْنِ : أُرِيد تَعالَيْنَ يا ذُحُولَه فهذا أَوَانُ طلبَتكِ . وفي النِّهاية : وفي الحديث : يا ثاراتِ عُثْمَانَ : أَي يا أَهلَ ثاراتِه ويا أَيُّهَا الطّالِبُون بدَمِه فحَذَفَ المضافَ وأقامَ المضافَ إليه مُقامَه وقال حَسّان :

لَتَسْمَعنَّ وَشِيكاً في دِيَارِهِمُ ... اللهُ أكبرُ يا ثاراتِ عُثْمَانَا . وقد رُوِيَ أيضاً بمَثَنَّاه فوقيَّة كما تقدَّمت الإشارةُ إليه فهو يُروَى بالمادَّتَيْن واقتصرَ صاحبُ النِّهَايةِ على ذِكْره هنا ولكنّه جَمَعَ بين كلامِ الجوهَريِّ وبين كلامِ أهلِ الغَرِيب فقال : فعلَى الأولِ أي على حَذْف المضافِ وإقامةِ المضافِ إليه يكونُ قد نَادَى طالِبِي الثَّأْر لِيُعينُوه على استيفائِه وأخْذِه وعلى الثّاني أي تفسيرِ الجوهريِّ يكونُ قد نادَى القتلة تعريفاً لهم وتَقْرِيعاً وتَفْظِيعاً للأمرِ عليهم حتّى يجمَع لهم عندَ أَخْذِ الثَّأْرِ بين القَتْلِ وبينَ تَعْرِيفِ الجُرْمِِ وتَسْمِيَتُه وقَرْعُ أسماعِهِم به ليَصْدَعَ قلوبَهم فيكون أنْكَأَ فيهم وأَشْفَى للنَّفْسِ . والثّائِرُ : مَنْ لا يُبْقِي على شيءٍ حتّى يُدْرِكَ ثَأْرَهُ

من المَجَاز : لا ثَأَرَتْ فلاناً وفي الأساس : على فلانٍ يَداه أي لا نَفَعَتاه مُستَعارٌ مِن ثَأَرتُ حَمِيمِي : قَتلتُ به

يقال : اثَّأَرْتُ من فلان وأصلُه اثْتَأَرْتُ بتقديمِ المُثَلَّثَة على الفَوْقِيَّة افتعلتُ مِن ثَأَرَ أُدْغِمَتْ في الثَّاءِ وشُدِّدَتْ أي أدْرَكْتُ منه ثَأْرِي وكذلك إذا قَتَلَ قِاتِلَ وِلِيِّه وقال لَبِيد :

والنِّيبُ إنْ تَعْرُ مِنِّي رِمَّةً خَلَقاً ... بعدَ المَماتِ فإنِّي كنتُ أَثَّئِرُ . أي كنتُ أَنحرُها للضِّيفان فقد أَدْركْتُ منها ثَأْري في حياتِي مجازاةً لتَقَضُّمِها عِظامِي النَّخِرَةَ بعد مَماتِي وذلك أن الإبلَ إذا لم تَجِد حَمْضاً ارْتَمَّتْ عِظَامَ المَوْتَى وعِظَامَ الإبِلِ تُحْمِضُ بها

والثَّأْرُ المُنِيمُ : الذي إذا أصابَه الطّالِبُ رَضِيَ به فنامَ بعدَه . كذا في الصّحاح وقال غيرهُ : هو الذي يكونُ كُفُؤاً لِدَمِ وَلِيِّك ويقال : أَدْرَكَ فلانٌ ثَأْراً مُنْيماً إذا قَتَلَ نَبِيلاً فيه وفاءً لِطِلْبَتِه وكذلك أصابَ الثَّأْرَ المُنِيمَ وقال أبو جُنْدب الهُذليّ :

دَعَوْا مَوْلَى نُفاثَةَ ثُمَّ قالُوا : ... لَعَلَّكَ لسْتَ بالثَّأْرِ المُنِيمِ . قال السُّكَّرِيُّ : أي لستَ بالذي يُنِيمُ صاحبَه أيْ إن قتلتُكَ لم أنَمْ حتى أقتلَ غيركَ أي لستَ بالكُفُؤِ فأُنَامَ بعدَ قَتْلِكَ . وقال الباهليُّ المُنِيمُ : الذي إذا أدْرَكَه الرجلُ شَفاه وأقنعَه فنامَ

يقال : ثَأَرْتُكَ بكذا أي أَدْرَكْتُ به ثَأْرِي منكَ

ومّما يُستدرَك عليه : الثَّائِرُ : الطّالِبُ . والثّائِرُ : المَطْلُوبُ . ويُجْمَعُ الأثْآرَ وقال الشاعر :

طَعَنتُ ابنَ عبدِ القَيْسِ طَعْنَةَ ثائِرٍ ... لها نَفَذٌ لولا الشُّعَاعُ أَضاءَها . وعبارةُ الأساس : ويقال للثّائِرِ أيضاً : الثَّأْر وكلُّ واحدٍ مِن طالب ومطلوب ثَأْرُ صاحِبِه . والمَثْؤورُ به : المَقْتُولُ . والثَّأْرُ أيضاً : العَدُوُّ وبه فُسِّرَ حديثُ عبدِ الرَّحمن يومَ الشُّورَى : " لا تُغْمِدُو سُيُوفَكم عن أعدائِكم فتُوتِرُوا ثَأْرَكُمْْ " أَراد أَنَّكُم تُمَكِّنُون عَدُوَّكم مِن أَخْذ وِتْرِه عندكم . يقال : وَتَرْتُه إذا أصبتَه بِوَتْرِ وأَوْتَرْتُه إذا أَوْجَدْتَه وَتْرَه ومَكَّنْتَه منه

والمَوْتُور الثائِرُ : طالِبُ الثَّأْرِ وهو طَالِبُ الدَّمِ وقد جاءَ في حديث محمّدِ بنِ سَلَمَةَ يومَ خَبْيَر . وفي الأمثال للمَيْدانِيّ : " لا ينامُ مِن ثَأْرِ كذا " . وفي كامل المبرّد : " لا ينامُ مَنْ أَثْأَرَ "

لسان العرب
الثَّأْر والثُّؤْرَةُ الذَّحْلُ ابن سيده الثَّأْرُ الطَّلَبُ بالدَّمِ وقيل الدم نفسه والجمع أَثْآرٌ وآثارٌ على القلب حكاه يعقوب وقيل الثَّأْرُ قاتلُ حَمِيمكَ والاسم الثُّؤْرَةُ الأَصمعي أَدرك فلانٌ ثُؤْرَتَهُ إِذا أَدرك من يطلب ثَأْرَهُ والتُّؤُرة كالثُّؤرة هذه عن اللحياني ويقال ثَأَرْتُ القتيلَ وبالقتيل ثَأْراً وثُؤْرَةً فأَنا ثائرٌ أَي قَتَلْتُ قاتلَه قال الشاعر شَفَيْتُ به نفْسِي وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتي بَني مالِكٍ هل كُنْتُ في ثُؤْرَتي نِكْسا ؟ والثَّائِرُ الذي لا يبقى على شيء حتى يُدْرِك ثَأَرَهُ وأَثْأَرَ الرجلُ واثَّأَرَ أَدرك ثَأْرَهُ وثَأْرَ بِهِ وثَأْرَهْ طلب دمه ويقال تَأَرْتُك بكذا أَي أَدركت به ثَأْري منك ويقال ثَأَرْتُ فلاناً واثَّأَرْتُ به إِذا طلبت قاتله والثائر الطالب والثائر المطلوب ويجمع الأَثْآرَ والثُّؤْرَةُ المصدر وثَأَرْتُ القوم ثَأْراً إذا طلبت بثأْرِهِم ابن السكيت ثَأَرْتُ فلاناً وثَأَرْتُ بفلان إِذا قَتَلْتَ قاتله وثَأْرُكَ الرجل الذي أَصاب حميمك وقال الشاعر قَتَلْتُ به ثَأْري وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتي ( * يظهر أن هذه رواية ثانية البيت الذي مرّ ذكره قبل هذا الكلام ) وقال الشاعر طَعَنْتُ ابنَ عَبْدُ القَيْسِ طَعْنَةَ ثائِرٍ لهَا نَفَذٌ لَوْلا الشُّعاعُ أَضاءَها وقال آخر حَلَفْتُ فَلَمْ تَأْثَمْ يمِيني لأَثْأَرَنْ عَدِيّاً ونُعْمانَ بنَ قَيْلٍ وأَيْهَما قال ابن سيده هؤلاء قوم من بني يربوع قتلهم بنو شيبان يوم مليحة فحلف أَن يطلب بثأْرهم ويقال هو ثَأْرُهُ أَي قاتل حميمه قال جرير وامْدَحْ سَراةَ بَني فُقَيْمٍ إِنَّهُمْ قَتَلُوا أَباكَ وثَأْرُهُ لم يُقْتَلِ قال ابن بري هو يخاطب بهذا الشعر الفرزدق وذلك أَن ركباً من فقيم خرجوا يريدون البصرة وفيهم امرأَة من بني يربوع بن حنظلة معها صبي من رجل من بني فقيم فمرّوا بخابية من ماء السماء وعليها أَمة تحفظها فأَشرعوا فيها إِبلهم فنهتهم الأَمة فضربوها واستقوا في أَسقيتهم فجاءت الأَمة أَهلها فأَخبرتهم فركب الفرزدق فرساً له وأَخذ رمحاً فأَدرك القوم فشق أَسقيتهم فلما قدمت المرأَة البصرة أَراد قومها أَن يثأَروا لها فأَمرتهم أَن لا يفعلوا وكان لها ولد يقال له ذكوان بن عمرو بن مرة بن فقيم فلما شبّ راضَ الإِبل بالبصرة فخرج يوم عيد فركب ناقة له فقال له ابن عم له ما أَحسن هيئتك يا ذكوان لو كنت أَدركت ما صُنع بأُمّك فاستنجد ذكوان ابن عم له فخرج حتى أَتيا غالباً أَبتا الفرزدق بالحَزْنِ متنكرين يطلبان له غِرَّةً فلم يقدرا على ذلك حتى تحمَّل غالب إِلى كاظمة فعرض له ذكوان وابن عمه فقالا هل من بعير يباع ؟ فقال نعم وكان معه بعير عليه معاليق كثيرة فعرضه عليهما فقالا حط لنا حتى ننظر إِليه ففعل غالب ذلك وتخلف معه الفرزدق وأَعوان له فلما حط عن البعير نظرا إِليه وقالا له لا يعجبنا فتخلف الفرزدق ومن معه على البعير يحملون عليه ولحق ذكوان وابن عمه غالباً وهو عديل أُم الفرزدق على بعير في محمل فعقر البعير فخر غالب وامرأَته ثم شدّا على بعير جِعْثِنَ أُخت الفرزدق فعقراه ثم هربا فذكروا أَن غالباً لم يزل وجِعاً من تلك السَّقْطَةِ حتى مات بكاظمة والمثْؤُور به المقتولُ وتقول يا ثاراتِ فلان أَي يا قتلة فلان وفي الحديث يا ثاراتِ عثمان أَي يا أَهل ثاراته ويا أَيها الطالبون بدمه فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه وقال حسان لَتَسْمَعَنَّ وَشِيكاً في دِيارِهِمُ اللهُ أَكْبَرُ يا ثاراتِ عُثْمانا الجوهري يقال يا ثارات فلان أَي يا قتلته فعلى الأَوّل يكون قد نادى طالبي الثأْر ليعينوه على استيفائه وأَخذه والثاني يكون قد نادى القتلة تعريفاً لهم وتقريعاً وتفظيعاً للأَمر عليهم حتى يجمع لهم عند أَخذ الثَّأْرِ بين القتل وبين تعريف الجُرْمِ وتسميتُه وقَرْعُ أَسماعهم به ليَصْدَعَ قلوبهم فيكون أَنْكَأَ فيهم وأَشفى للناس ويقال اثَّأَرَ فلان من فلان إِذا أَدرك ثَأْرَه وكذلك إِذا قتل قاتل وليِّه وقال لبيد والنِّيبُ إِنْ تَعْرُ مِنّي رِمَّةً خَلَقاً بَعْدَ الْمَماتِ فإِنّي كُنْتُ أَثَّئِرُ أَي كنت أَنحرها للضيفان فقد أَدركت منها ثَأْري في حياتي مجازاة لتَقَضُّمِها عظامي النَّخِرَةَ بعد مماتي وذلك أَن الإِبل إِذا لم تجد حَمْضاً ارْتَمَّتْ عِظَامَ الموتَى وعِظامَ الإِبل تُخْمِضُ بها وفي حديث عبد الرحمن يوم الشُّورَى لا تغمدوا سيوفكم عن أَعدائكم فَتُوتِروا ثأْرَكُمْ الثَّأْرُ ههنا العدو لأَنه موضع الثأْر أَراد انكم تمكنون عدوّكم من أَخذ وَتْرِهِ عندكم يقال وَتَرْتُه إِذا أَصبته بِوَترٍ وأَوْتَرْتُه إِذا أَوْجَدْتَهُ وَتْرَهُ ومكنته منه واثَّأَر كان الأَصل فيه اثْتَأَرَ فأُدغمت في الثاء وشدّدت وهو افتعال ( * قوله « وهو افتعال إِلخ » أَي مصدر اثتأَر افتعال من ثأَر ) من ثأَرَ والثَّأْرُ المُنِيمُ الذي يكون كُفُؤاً لِدَمِ وَلِيِّكَ وقال الجوهري الثَّأْرُ المُنِيمُ الذي إِذا أَصابه الطالبُ رضي به فنام بعده وقال أَبو زيد اسْتَثْأَرَ فلان فهو مُسْتَثْئِرٌ إِذا استغاث لِيَثْأَرَ بمقتوله إِذا جاءهم مُسْتَثْئِرٌ كانَ نَصْره دعاءً أَلا طِيرُوا بِكُلِّ وأَىَ نَهْدِ قال أَبو منصور كأَنه يستغيث بمن يُنْجِدُه على ثَأْرِه وفي حديث محمد بن سلمة يوم خيبر أَنا له يا رسول الله المَوْتُور الثَّائرُ أَي طالب الثَّأْر وهو طلب الدم والتُّؤْرُورُ الجلْوازُ وقد تقدّم في حرف التاء أَنه التؤرور بالتاء عن الفارسي
الرائد
* ثأر يثأر: ثأرا وثؤورة. 1-القتيل أو به: قتل قاتله. 2-القتيل أو به: طالب بدمه. 3-الثأر: أدركه، أخذه. 4-القاتل: أخذه بقتله. 5-ه بكذا: أدرك به ثأره منه.
الرائد
* ثأر. ج أثآر وآثار وثآئر وثأرات وثارات. 1-مص. ثأر. 2-مطالبة بدم القتيل. 3-قتل القاتل. 4-«هو ثأره»: أي قاتل قريبه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: