وصف و معنى و تعريف كلمة ثائر:


ثائر: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ثاء (ث) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ثاء (ث) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و راء (ر) .




معنى و شرح ثائر في معاجم اللغة العربية:



ثائر

جذر [ثئر]

  1. ثائِر: (اسم)
    • الجمع : ثائرون و ثُوّار
    • اسم فاعل من ثارَ / ثارَ على
    • الثائر : الذي لا يُبقي على شيء حتَّى يدرك ثأرَه وفي حديث ابن سلمة يوم خيْبَر : حديث شريف أنا له يا رسول الله الموتور الثائر /
    • بُرْكان ثائر : حيّ نشيط ، عكسه بُرْكان خامد ،
    • ثائر الرَّأس : أشعث ،
    • ثار ثائِرُه : انفجر غضبًا ، هاج واشتاط متمرِّد على السلطة القائمة أو النظم عُرِف جبران بفلسفته الثائرة على التقاليد الاجتماعيّة
    • ثَائِرٌ علَى مَا حَلَّ بِهِ مِنْ غُبْنٍ : غَضْبَانُ
  2. ثائر: (اسم)
    • ثائر : فاعل من ثارَ
  3. ثَأْر: (اسم)
    • ثَأْر : مصدر ثأَرَ
  4. ثَوَّرَ: (فعل)

    • ثَوَّرْتُ ، أُثَوِّرُ ، ثَوِّر ، مصدر تَثْويرٌ
    • ثَوَّرَ الرَّجُلَ : جَعَلَهُ يَثورُ ، هَيَّجَهُ
    • ثَوَّرَ العَمَلَ : جَعَلَهُ يَكْتَسِي صِبْغَةً ثَوْرِيَّةً ، مُتَقَدِّمَةً
    • ثَوَّرَ عَلَيْهِ الشَّرَّ : أَظْهَرَهُ
    • ثَوَّرَ الأَمْرَ : بَحَثَهُ ، اِسْتَقْصَى مَضَامِينَهُ
    • ثَوَّرَهُ : أَثَارَهُ
  5. ثَور: (اسم)
    • الجمع : ثِيرانٌ ، و ثيرة ، و ثيرة
    • الثَّور : الذكر من البقر
    • الثَّور : أحد بروج السماء ، بين الحمل والجوزاء ، وزمنه من 20 من أبريل إلى 20 من مايو
    • أمسك الثَّور من قرنيه : جابه موقفًا صعبًا بكلّ شجاعة
    • جبل ثور : جبلٌ بمكّة فيه الغار الذي آوى إليه الرَّسول صلّى الله عليه وسلّم يوم الهجرة
    • مُصارَعة الثِّيران : رياضة يواجه فيها المصارع ثورًا هائجًا في ميدانٍ مكشوف
    • ثَوْرُ المِسْكِ : مِنَ الحَيَواناتِ اللَّبونَةِ مُجْتَرٌّ مِنْ ذَواتِ الأظْلافِ يَحْمِلُ لَحْمُهُ رائِحَةَ المِسْكِ
    • الثَّوْرُ الوَحْشِيُّ : نَوْعٌ مِنَ الثِّيرانِ البَرِّيَّةِ
    • ثَوْرُ البَحْرِ : حَيَوانٌ شَبيهٌ بِالفُقْمَةِ ، لَهُ نابانِ طَويلانِ يَمْتَدَّانِ إلى ما تَحْتَ الفَكِّ الأسْفَلِ ، يَبْلُغُ طولُ الذَّكَرِ مِنْهُ 3 أَمْتارٍ
  6. ثارَ: (فعل)
    • ثارَ / ثارَ على يَثُور ، ثُرْ ، ثَوْرةً وثَوَرانًا ، فهو ثائر ، والمفعول مَثُور عليه
    • ثَارَ مِنْ ظُلْمٍ لَحِقَهُ : هَاجَ ، اِسْتَطَارَ غَضَبُهُ
    • ثَارَ الشَّعْبُ بِالْحَاكِمِ الْمُسْتَبِدِّ : اِنْتَفَضَ وَوَثَبَ عَلَيْهِ لِيُحْدِثَ ثَوْرَةً
    • هَبَّتِ الرِّيَاحُ وَثَارَ الغُبَارُ : اِنْتَشَرَ
    • ثَارَتْ نَفْسُهُ : اِضْطَرَبَتْ مِنْ أَمْرٍ مَّا ، مَاجَتْ ، هَاجَتْ
    • ثار الماءُ : فار ، نبع بقوة وشِدَّة
    • ثار البركانُ : قذف الحُمَم والمواد المنصهرة من باطنه
    • ثار به الناس : وثبوا عليه
  7. ثأَرَ: (فعل)
    • ثأَرَ / ثأَرَ بـ / ثأَرَ لـ / ثأَرَ من يَثأَر ، ثَأْرًا ، فهو ثائر ، والمفعول مَثْئور
    • ثأر القتيلَ / ثأر بالقتيل / ثأر للقتيل : أخذ بدمه وانتقم له مِمَّن قتلَه
    • أخَذ ثأره / أخَذ بثأره : انتقم ،
    • ثأر حميمَه وبحميمه : قَتَلَ قاتلَه
    • ثأَر الثأرَ : أدركه
    • ثأر بفلان : رَضِيَهُ ثأْرًا
  8. ثأر: (اسم)
    • الجمع : ثارات و أثآر
    • مصدر ثأَرَ / ثأَرَ بـ / ثأَرَ لـ / ثأَرَ من
    • الثَّأْر : الدَّمُ نفسه
    • الثَّأْر : قاتل الحميم
    • والثَّأْرُ المُنِيمُ : الذي إِذا أصابه الطالبُ رضيَ به فهدأَ والجمع : أَثْآر ، وثَأْرات ، وتسهَّل الهمزة فيصير : ثارات
    • اِسْتَقَرَّتْ فِكْرَةُ الثَّأْرِ فِي نَفْسِهِ : الْمُطَالَبَةُ بِدَمِ القَتِيلِ
    • أن تطلب المقابل لجناية جنيت عليك ، معاملة بالمثل كردّ على إهانة أو عمل ما أخذ بالثأر ،
    • ثأر لا بدّ من تصفيته : أي تسويته وحلّه
    • مباراة الثَّأْر : إعادة اللعب لإعطاء الخاسر حظًّا بالفوز ، دَوْر أو شَوْط ثانٍ يُلعب بعد خسران الدور أو الشوط الأول


  9. ثآئِرُ: (اسم)
    • ثآئِرُ : جمع ثَّأْرُ
  10. ثُوّار: (اسم)
    • ثُوّار : جمع ثائِر
,
  1. ثائر أو متمرد
    • شخص يقوم بالثورة والتمرد ضد حكومة أو نمط آخر من السلطة السياسية .
      مصطلحات سياسية

    المعجم: عربي عامة

  2. ثائِر
    • ثائِر :-
      جمع ثائرون وثُوّار :
      1 - اسم فاعل من ثارَ / ثارَ على
      • بُرْكان ثائر : حيّ نشيط ، عكسه بُرْكان خامد ، - ثائر الرَّأس : أشعث ، - ثار ثائِرُه : انفجر غضبًا ، هاج واشتاط . 2 - متمرِّد على السلطة القائمة أو النظم :- عُرِف جبران بفلسفته الثائرة على التقاليد الاجتماعيّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. ثائر
    • ثائر
      1 - ثائر : متمرد على السلطة الحاكمة عامل على إطاحتها بوسائل شتى ، جمع : ثوار . 2 - ثائر : غضب : « ثار ثائره ». 3 - ثائر : غضبان . 4 - ثائر من لا يبقي على شيء حتى يدرك ثأره . 5 - ثائر : « هو ثائر الرأس » : أي انتشر الشيب في رأسه . 6 - ثائر : « هو ثائر الرأس » : أي متفرق الشعر .

    المعجم: الرائد

  4. الثائر
    • الثائر : الذي لا يُبقي على شيء حتَّى يدرك ثأرَه .
      وفي حديث ابن سلمة يوم خيْبَر : حديث شريف أنا له يا رسول الله الموتور الثائر //.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. ثَائِرٌ
    • جمع : ثُوَّارٌ ، ثَائِرُونَ ، ـات ، ثَوَائِرُ . [ ث أ ر ، ث و ر ]. ( فاعل مِنْ ثَارَ ). ‍‍‍‍‍
      1 . :- ثَائِرٌ علَى مَا حَلَّ بِهِ مِنْ غُبْنٍ :- : غَضْبَانُ .
      2 . :- ثَارَ ثَائِرُهُ :- : ثَارَ غَضَبُهُ .
      3 . :- ثَائِرٌ عَلَى قَتْلِ أخِيهِ :- : مَنْ يَبْقَى عَلَى شَيْءٍ حَتَّى يُدْرِكَ ثَأْرَهُ .
      4 . :- ثَائِرٌ عَلَى أَوْضَاعِ بِلاَدِهِ :- : مُتَمَرِّدٌ عَلَيْهَا وَعَامِلٌ عَلَى إِصْلاحِهَا حَسَبَ مَذْهَبِهِ . :- أسْلِحَةٌ فِي أذرُعِ الثَّائِرِينَ . ( بدر شاكر السياب ).

    المعجم: الغني



  6. ثأَرَ
    • ثأَرَ / ثأَرَ بـ / ثأَرَ لـ / ثأَرَ من يَثأَر ، ثَأْرًا ، فهو ثائر ، والمفعول مَثْئور :-
      ثأر القتيلَ / ثأر بالقتيل / ثأر للقتيل أخذ بدمه وانتقم له مِمَّن قتلَه ، قتل قاتله :- ثأر لكرامته ، - لابد من وعي شامل لردع جريمة الثأر :-
      • أخَذ ثأره / أخَذ بثأره : انتقم ، - ثأر لإهانته ، - ثأر لنفسه / ثأر لوطنه من العدو : انتقم منه .
      ثأر من القاتل : انتقم منه وعاقبَه :- ثأَر من عَدُوِّه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. ثارَ
    • ثارَ / ثارَ على يَثُور ، ثُرْ ، ثَوْرةً وثَوَرانًا ، فهو ثائر ، والمفعول مَثُور عليه :-
      ثار الغبارُ سطع ، هاج وانتشر :- ثار به الغضب ، - ثارت مشكلةٌ :-
      ثار ثائِرُه / ثارت ثائرتُه / ثارت نفسُه : بلغ به الغضب مبلغًا بعيدًا ، هاج .
      ثار الماءُ : فار ، نبع بقوة وشِدَّة .
      ثار البركانُ : قذف الحُمَم والمواد المنصهرة من باطنه .
      ثار عليه : تمرَّد عليه وأعلن الثورة والعصيان :- ثار على النظام / التعسُّف / الظلم / الفساد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. ثأر
    • " الثَّأْر والثُّؤْرَةُ : الذَّحْلُ .
      ابن سيده : الثَّأْرُ الطَّلَبُ بالدَّمِ ، وقيل : الدم نفسه ، والجمع أَثْآرٌ وآثارٌ ، على القلب ؛ حكاه يعقوب .
      وقيل : الثَّأْرُ قاتلُ حَمِيمكَ ، والاسم الثُّؤْرَةُ .
      الأَصمعي : أَدرك فلانٌ ثُؤْرَتَهُ إِذا أَدرك من يطلب ثَأْرَهُ .
      والتُّؤُرة : كالثُّؤرة ؛ هذه عن اللحياني .
      ويقال : ثَأَرْتُ القتيلَ وبالقتيل ثَأْراً وثُؤْرَةً ، فأَنا ثائرٌ ، أَي قَتَلْتُ قاتلَه ؛ قال الشاعر : شَفَيْتُ به نفْسِي وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتي ، بَني مالِكٍ ، هل كُنْتُ في ثُؤْرَتي نِكْسا ؟ والثَّائِرُ : الذي لا يبقى على شيء حتى يُدْرِك ثَأَرَهُ .
      وأَثْأَرَ الرجلُ واثَّأَرَ : أَدرك ثَأْرَهُ .
      وثَأْرَ بِهِ وثَأْرَهْ : طلب دمه .
      ويقال : تَأَرْتُك بكذا أَي أَدركت به ثَأْري منك .
      ويقال : ثَأَرْتُ فلاناً واثَّأَرْتُ به إِذا طلبت قاتله .
      والثائر : الطالب .
      والثائر : المطلوب ، ويجمع الأَثْآرَ ؛ والثُّؤْرَةُ المصدر .
      وثَأَرْتُ القوم ثَأْراً إذا طلبت بثأْرِهِم .
      ابن السكيت : ثَأَرْتُ فلاناً وثَأَرْتُ بفلان إِذا قَتَلْتَ قاتله .
      وثَأْرُكَ : الرجل الذي أَصاب حميمك ؛ وقال الشاعر : قَتَلْتُ به ثَأْري وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتي (* يظهر أن هذه رواية ثانية البيت الذي مرّ ذكره قبل هذا الكلام ).
      وقال الشاعر : طَعَنْتُ ابنَ عَبْدُ القَيْسِ طَعْنَةَ ثائِرٍ ، لهَا نَفَذٌ ، لَوْلا الشُّعاعُ أَضاءَها وقال آخر : حَلَفْتُ ، فَلَمْ تَأْثَمْ يمِيني : لأَثْأَرَنْ عَدِيّاً ونُعْمانَ بنَ قَيْلٍ وأَيْهَم ؟

      ‏ قال ابن سيده : هؤلاء قوم من بني يربوع قتلهم بنو شيبان يوم مليحة فحلف أَن يطلب بثأْرهم .
      ويقال : هو ثَأْرُهُ أَي قاتل حميمه ؛ قال جرير : وامْدَحْ سَراةَ بَني فُقَيْمٍ ، إِنَّهُمْ قَتَلُوا أَباكَ ، وثَأْرُهُ لم يُقْتَل ؟

      ‏ قال ابن بري : هو يخاطب بهذا الشعر الفرزدق ، وذلك أَن ركباً من فقيم خرجوا يريدون البصرة وفيهم امرأَة من بني يربوع بن حنظلة معها صبي من رجل من بني فقيم ، فمرّوا بخابية من ماء السماء وعليها أَمة تحفظها ، فأَشرعوا فيها إِبلهم فنهتهم الأَمة فضربوها واستقوا في أَسقيتهم ، فجاءت الأَمة أَهلها فأَخبرتهم ، فركب الفرزدق فرساً له وأَخذ رمحاً فأَدرك القوم فشق أَسقيتهم ، فلما قدمت المرأَة البصرة أَراد قومها أَن يثأَروا لها فأَمرتهم أَن لا يفعلوا ، وكان لها ولد يقال له ذكوان بن عمرو بن مرة بن فقيم ، فلما شبّ راضَ الإِبل بالبصرة فخرج يوم عيد فركب ناقة له فقال له ابن عم له : ما أَحسن هيئتك يا ذكوان لو كنت أَدركت ما صُنع بأُمّك .
      فاستنجد ذكوان ابن عم له فخرج حتى أَتيا غالباً أَبتا الفرزدق بالحَزْنِ متنكرين يطلبان له غِرَّةً ، فلم يقدرا على ذلك حتى تحمَّل غالب إِلى كاظمة ، فعرض له ذكوان وابن عمه فقالا : هل من بعير يباع ؟ فقال : نعم ، وكان معه بعير عليه معاليق كثيرة فعرضه عليهما فقالا : حط لنا حتى ننظر إِليه ، ففعل غالب ذلك وتخلف معه الفرزدق وأَعوان له ، فلما حط عن البعير نظرا إِليه وقالا له : لا يعجبنا ، فتخلف الفرزدق ومن معه على البعير يحملون عليه ولحق ذكوان وابن عمه غالباً ، وهو عديل أُم الفرزدق ، على بعير في محمل فعقر البعير فخر غالب وامرأَته ثم شدّا على بعير جِعْثِنَ أُخت الفرزدق فعقراه ثم هربا ، فذكروا أَن غالباً لم يزل وجِعاً من تلك السَّقْطَةِ حتى مات بكاظمة .
      والمثْؤُور به : المقتولُ .
      وتقول : يا ثاراتِ فلان أَي يا قتلة فلان .
      وفي الحديث : يا ثاراتِ عثمان أَي يا أَهل ثاراته ، ويا أَيها الطالبون بدمه ، فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه ؛ وقال حسان : لَتَسْمَعَنَّ وَشِيكاً في دِيارِهِمُ : اللهُ أَكْبَرُ ، يا ثاراتِ عُثْمانا الجوهري : يقال يا ثارات فلان أَي يا قتلته ، فعلى الأَوّل يكون قد نادى طالبي الثأْر ليعينوه على استيفائه وأَخذه ، والثاني يكون قد نادى القتلة تعريفاً لهم وتقريعاً وتفظيعاً للأَمر عليهم حتى يجمع لهم عند أَخذ الثَّأْرِ بين القتل وبين تعريف الجُرْمِ ؛ وتسميتُه وقَرْعُ أَسماعهم به ليَصْدَعَ قلوبهم فيكون أَنْكَأَ فيهم وأَشفى للناس .
      ويقال : اثَّأَرَ فلان من فلان إِذا أَدرك ثَأْرَه ، وكذلك إِذا قتل قاتل وليِّه ؛ وقال لبيد : والنِّيبُ إِنْ تَعْرُ مِنّي رِمَّةً خَلَقاً ، بَعْدَ الْمَماتِ ، فإِنّي كُنْتُ أَثَّئِرُ أَي كنت أَنحرها للضيفان ، فقد أَدركت منها ثَأْري في حياتي مجازاة لتَقَضُّمِها عظامي النَّخِرَةَ بعد مماتي ، وذلك أَن الإِبل إِذا لم تجد حَمْضاً ارْتَمَّتْ عِظَامَ الموتَى وعِظامَ الإِبل تُخْمِضُ بها .
      وفي حديث عبد الرحمن يوم الشُّورَى : لا تغمدوا سيوفكم عن أَعدائكم فَتُوتِروا ثأْرَكُمْ ؛ الثَّأْرُ ههنا : العدو لأَنه موضع الثأْر ، أَراد انكم تمكنون عدوّكم من أَخذ وَتْرِهِ عندكم .
      يقال : وَتَرْتُه إِذا أَصبته بِوَترٍ ، وأَوْتَرْتُه إِذا أَوْجَدْتَهُ وَتْرَهُ ومكنته منه .
      واثَّأَر : كان الأَصل فيه اثْتَأَرَ فأُدغمت في الثاء وشدّدت ، وهو افتعال (* قوله : « وهو افتعال إِلخ » أَي مصدر اثتأَر افتعال من ثأَر ) من ثأَرَ .
      والثَّأْرُ المُنِيمُ : الذي يكون كُفُؤاً لِدَمِ وَلِيِّكَ .
      وقال الجوهري : الثَّأْرُ المُنِيمُ الذي إِذا أَصابه الطالبُ رضي به فنام بعده ؛ وقال أَبو زيد : اسْتَثْأَرَ فلان فهو مُسْتَثْئِرٌ إِذا استغاث لِيَثْأَرَ بمقتوله : إِذا جاءهم مُسْتَثْئِرٌ كانَ نَصْره دعاءً : أَلا طِيرُوا بِكُلِّ وأَىَ نَهْد ؟

      ‏ قال أَبو منصور : كأَنه يستغيث بمن يُنْجِدُه على ثَأْرِه .
      وفي حديث محمد بن سلمة يوم خيبر : أَنا له يا رسول الله المَوْتُور الثَّائرُ أَي طالب الثَّأْر ، وهو طلب الدم .
      والتُّؤْرُورُ : الجلْوازُ ، وقد تقدّم في حرف التاء أَنه التؤرور بالتاء ؛ عن الفارسي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. ثور
    • " ثارَ الشيءُ ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً وتَثَوَّرَ : هاج ؛ قال أَبو كبير الهذلي : يَأْوي إِلى عُظُمِ الغَرِيف ، ونَبْلُه كَسَوامِ دَبْرِ الخَشْرَمِ المُتَثَوِّرِ وأَثَرْتُه وهَثَرْتُهُ على البدل وثَوَّرْتهُ ، وثَورُ الغَضَب : حِدَّته .
      والثَّائر : الغضبان ، ويقال للغضبان أَهْيَجَ ما يكونُ : قد ثار ثائِرُه وفارَ فائِرُه إِذا غضب وهاج غضبه .
      وثارَ إِليه ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً : وثب .
      والمُثاوَرَةُ : المواثَبَةُ .
      وثاوَرَه مُثاوَرَة وثِوَاراً ؛ عن اللحياني : واثبَه وساوَرَه .
      ويقال : انْتَظِرْ حتى تسكن هذه الثَّوْرَةُ ، وهي الهَيْجُ .
      وثار الدُّخَانُ والغُبار وغيرهما يَثُور ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً : ظهر وسطع ، وأَثارَهُ هو ؛

      قال : يُثِرْنَ من أَكْدرِها بالدَّقْعَاءْ ، مُنْتَصِباً مِثْلَ حَرِيقِ القَصْبَاءِ الأَصمعي : رأَيت فلاناً ثائِرَ الرأْس إِذا رأَيته قد اشْعانَّ شعره أَي انتشر وتفرق ؛ وفي الحديث : جاءه رجلٌ من أَهل نَجْدٍ ثائرَ الرأْس يسأَله عن الإِيمان ؛ أَي منتشر شَعر الرأْس قائمَهُ ، فحذف المضاف ؛ ومنه الحديث الآخر : يقوم إِلى أَخيه ثائراً فَرِيصَتُهُ ؛ أَي منتفخ الفريصة قائمها غَضَباً ، والفريصة : اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال تُرْعَدُ من الدابة ، وأَراد بها ههنا عَصَبَ الرقبة وعروقها لأَنها هي التي تثور عند الغضب ، وقيل : أَراد شعر الفريصة ، على حذف المضاف .
      ويقال : ثارَتْ نفسه إِذا جَشَأَتْ وإِن شئتَ جاشَت ؛ قال أَبو منصور : جَشَأَتْ أَي ارتَفعت ، وجاشت أَي فارت .
      ويقال : مررت بِأَرانِبَ فأَثَرْتُها .
      ويقال : كيف الدَّبى ؟ فيقال : ثائِرٌ وناقِرٌ ، فالثَّائِرُ ساعَةَ ما يخرج من التراب ، والناقر حين ينقر أَي يثب من الأَرض .
      وثارَ به الدَّمُ وثارَ بِه الناسُ أَي وَثَبُوا عليه .
      وثَوَّرَ البَرْكَ واستثارها أَي أَزعجها وأَنهضها .
      وفي الحديث : فرأَيت الماء يَثُور من بين أَصابعه أَي يَنْبُعُ بقوّة وشدّة ؛ والحديث الآخر : بل هي حُمَّى تَثُورُ أَو تَفُور .
      وثارَ القَطَا من مَجْثَمِه وثارَ الجَرادُ ثَوْراً وانْثار : ظَهَرَ .
      والثَّوْرُ : حُمْرَةُ الشَّفَقِ الثَّائِرَةُ فيه ، وفي الحديث : صلاة العشاء الآخرة إِذا سَقَط ثَوْرُ الشَّفَقِ ، وهو انتشار الشفق ، وثَوَرانهُ حُمْرَته ومُعْظَمُه .
      ويقال : قد ثارَ يَثُورُ ثَوْراً وثَوَراناً إِذا انتشر في الأُفُقِ وارتفع ، فإِذا غاب حَلَّتْ صلاة العشاء الآخرة ، وقال في المغرب : ما لم يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ .
      والثَّوْرُ : ثَوَرَانُ الحَصْبَةِ .
      وثارَتِ الحَصْبَةُ بفلان ثَوْراً وثُؤوراً وثُؤَاراً وثَوَراناً : انتشرت : وكذلك كل ما ظهر ، فقد ثارَ يَثُور ثَوْراً وثَوَراناً .
      وحكى اللحياني : ثارَ الرجل ثورَاناً ظهرت فيه الحَصْبَةُ .
      ويقال : ثَوَّرَ فلانٌ عليهم شرّاً إِذا هيجه وأَظهره .
      والثَّوْرُ : الطُّحْلُبُ وما أَشبهه على رأْس الماء .
      ابن سيده : والثَّوْرُ ما علا الماء من الطحلب والعِرْمِضِ والغَلْفَقِ ونحوه ، وقد ثارَ الطُّحْلُب ثَوْراً وثَوَراناً وثَوَّرْتُه وأَثَرْتُه .
      وكل ما استخرجته أَو هِجْتَه ، فقد أَثَرْتَه إِثارَةً وإِثاراً ؛ كلاهما عن اللحياني .
      وثَوَّرْتُه واسْتَثَرْتُه كما تستثير الأَسَدَ والصَّيْدَ ؛ وقول الأَعشى : لَكَالثَّوْرِ ، والجنِّيُّ يَضْرِب ظَهْرَه ، وما ذَنْبُه أَنْ عافَتِ الماءَ مَشْربا ؟ أَراد بالجِنّي اسم راع ، وأَراد بالثور ههنا ما علا الماء من القِمَاسِ يضربه الراعي ليصفو الماء للبقر ؛ وقال أَبو منصور وغيره : يقول ثور البقر أَجرأُ فيقدّم للشرب لتتبعه إِناث البقر ؛

      وأَنشد : أَبَصَّرْتَني بأَطِيرِ الرِّجال ، وكَلَّفْتَني ما يَقُول البَشَرْ كما الثورِ يَضْرِبُه الرَّاعيان ، وما ذَنْبُه أَنْ تَعافَ البَقَرْ ؟ والثَّوْرُ : السَّيِّدُ ، وبه كني عمرو بن معد يكرب أَبا ثَوْرٍ .
      وقول علي ، كرم الله وجهه : إِنما أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ ؛ عنى به عثمان ، رضي الله عنه ، لأَنه كان سَيِّداً ، وجعله أَبيض لأَنه كان أَشيب ، وقد يجوز أَن يعني به الشهرة ؛

      وأَنشد لأَنس ابن مدرك الخثعمي : إِنِّي وقَتْلي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلَهُ ، كالثورِ يُضْرَبُ لما عافَتِ البَقَرُ غَضِبْتُ لِلمَرْءِ إِذ يَنْكُتْ حَلِيلَتَه ، وإِذْ يُشَدُّ على وَجْعائِها الثَّفَرُ قيل : عنى الثور الذي هو الذكر من البقر لأَن البقر تتبعه فإِذا عاف الماء عافته ، فيضرب ليرد فترد معه ، وقيل : عنى بالثَّوْرِ الطُّحْلُبَ لأَن ال بَقَّارَ إِذا أَورد القطعة من البقر فعافت الماء وصدّها عنه الطحلب ضربه ليفحص عن الماء فتشربه .
      وقال الجوهري في تفسير الشعر : إِن البقر إِذا امتنعت من شروعها في الماء لا تضرب لأَنها ذات لبن ، وإِنما يضرب الثور لتفزع هي فتشرب ، ويقال للطحلب : ثور الماء ؛ حكاه أَبو زيد في كتاب المطر ؛ قال ابن بري : ويروى هذا الشعر : إِنِّي وعَقْلي سُلَيْكاً بعدَ مَقْتَلِ ؟

      ‏ قال : وسبب هذا الشعر أَن السُّلَيْكَ خرج في تَيْمِ الرِّباب يتبع الأَرياف فلقي في طريقه رجلاً من خَثْعَمٍ يقال له مالك بن عمير فأَخذه ومعه امرأَة من خَفاجَة يقال لها نَوَارُ ، فقال الخَثْعَمِيُّ : أَنا أَفدي نفسي منك ، فقال له السليك : ذلك لك على أَن لا تَخِيسَ بعهدي ولا تطلع عليّ أَحداً من خثعم ، فأَعطاه ذلك وخرج إِلى قومه وخلف السليك على امرأَته فنكحها ، وجعلت تقول له : احذر خثعم فقال : وما خَثْعَمٌ إِلاَّ لِئامٌ أَذِلَّةٌ ، إِلى الذُّلِّ والإِسْخاف تُنْمى وتَنْتَمي فبلغ الخبرُ أَنسَ بن مُدْرِكَةَ الخثعمي وشبْلَ بن قِلادَةَ فحالفا الخَثْعَمِيَّ زوجَ المرأَة ولم يعلم السليك حتى طرقاه ، فقال أَنس لشبل : إِن شِئت كفيتك القوم وتكفيني الرجل ، فقال : لا بل اكفني الرجل وأَكفيك القوم ، فشدَّ أَنس على السليك فقتله وشدَّ شبل وأَصحابه على من كان معه ، فقال : ‏ عوف بن يربوع الخثعمي وهو عم مالك بن عمير : والله لأَقتلن أَنساً لإِخفاره ذمة ابن عمي وجرى بينهما أَمر وأَلزموه ديته فأَبى فقال هذا الشعر ؛

      وقوله : كالثور يضرب لما عافت البقر هو مثل يقال عند عقوبة الإِنسان بذنب غيره ، وكانت العرب إِذا أَوردوا البقر فلم تشرب لكدر الماء أَو لقلة العطش ضربوا الثور ليقتحم الماء فتتبعه البقر ؛ ولذلك يقول الأَعشى : وما ذَنْبُه إِن عافَتِ الماءَ باقِرٌ ، وما أَن يَعَاف الماءَ إِلاَّ لِيُضْرَبا وقوله : وإِذ يشدّ على وجعائها الثفر الوجعاء : السافلة ، وهي الدبر .
      والثفر : هو الذي يشدّ على موضع الثَّفْرِ ، وهو الفرج ، وأَصله للسباع ثم يستعار للإِنسان .
      ويقال : ثَوَّرْتُ كُدُورَةَ الماء فَثارَ .
      وأَثَرْتُ السَّبُعَ والصَّيْدَ إِذا هِجْتَه .
      وأَثَرْتُ فلاناً إِذا هَيَّجْتَهُ لأَمر .
      واسْتَثَرْتُ الصَّيْدَ إِذا أَثَرْتَهُ أَيضاً .
      وثَوَّرْتُ الأَمر : بَحَثْتُه وثَوَّرَ القرآنَ : بحث عن معانيه وعن علمه .
      وفي حديث عبدالله : أَثِيرُوا القرآن فإِن فيه خبر الأَولين والآخرين ، وفي رواية : علم الأَوَّلين والآخرين ؛ وفي حديث آخر : من أَراد العلم فليُثَوِّر القرآن ؛ قال شمر : تَثْوِيرُ القرآن قراءته ومفاتشة العلماء به في تفسيره ومعانيه ، وقيل : لِيُنَقِّرْ عنه ويُفَكِّرْ في معانيه وتفسيره وقراءته ، وقال أَبو عدنان :، قال محارب صاحب الخليل لا تقطعنا فإِنك إِذا جئت أَثَرْتَ العربية ؛ ومنه قوله : يُثَوِّرُها العينانِ زَيدٌ ودَغْفَلٌ وأَثَرْتُ البعير أُثيرُه إِثارةً فَثارَ يَثُورُ وتَثَوَّرَ تَثَوُّراً إِذا ‏ كان باركاً وبعثه فانبعث .
      وأَثارَ الترابَ بقوائمهِ إِثارَةً : بَحَثه ؛

      قال : يُثِيرُ ويُذْري تُرْبَها ويَهيلُه ، إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِسِ قوله : نباث الهواجر يعني الرجل الذي إِذا اشتد عليه الحر هال التراب ليصل إِلى ثراه ، وكذلك يفعل في شدة الحر .
      وقالوا : ثَورَة رجال كَثروَةِ رجال ؛ قال ابن مقبل : وثَوْرَةٍ من رِجالِ لو رأَيْتَهُمُ ، لقُلْتَ : إِحدى حِراجِ الجَرَّ مِن أُقُرِ ويروى وثَرْوةٍ .
      ولا يقال ثَوْرَةُ مالٍ إِنما هو ثَرْوَةُ مالٍ فقط .
      وفي التهذيب : ثَوْرَةٌ من رجال وثَوْرَةٌ من مال للكثير .
      ويقال : ثَرْوَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ من مال بهذا المعنى .
      وقال ابن الأَعرابي : ثَوْرَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ يعني عدد كثير ، وثَرْوَةٌ من مالٍ لا غير .
      والثَّوْرُ : القِطْعَةُ العظيمة من الأَقِطِ ، والجمع أَثْوَارٌ وثِوَرَةٌ ، على القياس .
      ويقال : أَعطاه ثِوَرَةً عظاماً من الأَقِطِ جمع ثَوْرٍ .
      وفي الحديث : توضؤوا مما غَيَّرتِ النارُ ولو من ثَوْرَ أَقِطٍ ؛ قال أَبو منصور : وذلك في أَوّل الإِسلام ثم نسخ بترك الوضوء مما مست النار ، وقيل : يريد غسل اليد والفم منه ، ومَنْ حمله على ظاهره أوجب عليه وجوب الوضوء للصلاة .
      وروي عن عمرو بن معد يكرب أَنه ، قال : أَتيت بني فلان فأَتوني بثَوْرٍ وقَوْسٍ وكَعْبٍ ؛ فالثور القطعة من الأَقط ، والقوس البقية من التمر تبقى في أَسفل الجُلَّةِ ، والكعب الكُتْلَةُ من السمن الحَامِسِ .
      وفي الحديث : أَنه أَكلَ أَثْوَارَ أَقِطٍ ؛ الاَّثوار جمع ثَوْرٍ ، وهي قطعة من الأَقط ، وهو لبن جامد مستحجر .
      والثَّوْرُ : الأَحمق ؛ ويقال للرجل البليد الفهم : ما هو إِلا ثَوْرٌ .
      والثَّوْرُ : الذكر من البقر ؛ وقوله أَنشده أَبو علي عن أَبي عثمان : أَثَوْرَ ما أَصِيدُكُمْ أَو ثَوْريْنْ أَمْ تِيكُمُ الجمَّاءَ ذاتَ القَرْنَيْنْ ؟ فإِن فتحة الراء منه فتحة تركيب ثور مع ما بعده كفتحة راء حضرموت ، ولو كانت فتحة إِعراب لوجب التنوين لا محالة لأَنه مصروف ، وبنيت ما مع الاسم وهي مبقاة على حرفيتها كما بنيت لا مع النكرة في نحو لا رجل ، ولو جعلت ما مع ثور اسماً ضممت إِليه ثوراً لوجب مدّها لأَنها قد صارت اسماً فقلت أَثور ماء أَصيدكم ؛ كما أَنك لو جعلت حاميم من قوله : يُذَكِّرُني حامِيمَ والرُّمْحُ شاجِرٌ اسمين مضموماً أَحدهما إِلى صاحبه لمددت حا فقلت حاء ميم ليصير كحضرموت ، كذا أَنشده الجماء جعلها جماء ذات قرنين على الهُزْءِ ، وأَنشدها بعضهم الحَمَّاءَ ؛ والقول فيه كالقول في ويحما من قوله : أَلا هَيَّما مما لَقِيتُ وهَيَّما ، وَوَيْحاً لمَنْ لم يَلْقَ مِنْهُنَّ ويْحَمَا والجمع أَثْوارٌ وثِيارٌ وثِيارَةٌ وثِوَرَةٌ وثِيَرَةٌَ وثِيرانٌ وثِيْرَةٌ ، على أَن أَبا عليّ ، قال في ثِيَرَةٍ إِنه محذوف من ثيارة فتركوا الإِعلال في العين أَمارة لما نووه من الأَلف ، كما جعلوا الصحيح نحو اجتوروا واعْتَوَنُوا دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته ، وهو تَجاوَروا وتَعاونُوا ؛ وقال بعضهم : هو شاذ وكأَنهم فرقوا بالقلب بين جمع ثَوْرٍ من الحيوان وبين جمع ثَوْرٍ من الأَقِطِ لأَنهم يقولون في ثَوْر الأَقط ثِوَرةٌ فقط وللأُنثى ثَوْرَةٌ ؛ قال الأَخطل : وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضاجِمِ وأَرض مَثْوَرَةٌ : كثيرة الثَّيرانِ ؛ عن ثعلب .
      الجوهري عند قوله في جمع ثِيَرَةٍ :، قال سيبويه : قلبوا الواو ياء حيث كانت بعد كسرة ،، قال : وليس هذا بمطرد .
      وقال المبرّد : إِنما ، قالوا ثِيَرَةٌ ليفرقوا بينه وبين ثِوَرَة الأَقط ، وبنوه على فِعْلَةٍ ثم حركوه ، ويقال : مررت بِثِيَرَةٍ لجماعة الثَّوْرِ .
      ويقال : هذه ثِيَرَةٌ مُثِيرَة أَي تُثِيرُ الأَرضَ .
      وقال الله تعالى في صفة بقرة بني إِسرائيل : تثير الأَرض ولا تسقي الحرث ؛ أَرض مُثارَةٌ إِذا أُثيرت بالسِّنِّ وهي الحديدة التي تحرث بها الأَرض .
      وأَثارَ الأَرضَ : قَلَبَها على الحب بعدما فُتحت مرّة ، وحكي أَثْوَرَها على التصحيح .
      وقال الله عز وجل : وأَثارُوا الأَرضَ ؛ أَي حرثوها وزرعوها واستخرجوا منها بركاتها وأَنْزال زَرْعِها .
      وفي الحديث : أَنه كتب لأَهل جُرَش بالحمَى الذي حماه لهم للفَرَس والرَّاحِلَةِ والمُثِيرَةِ ؛ أَراد بالمثيرة بقر الحَرْث لأَنها تُثيرُ الأَرض .
      والثّورُ : يُرْجٌ من بروج السماء ، على التشبيه .
      والثَّوْرُ : البياض الذي في أَسفل ظُفْرِ الإِنسان .
      وثَوْرٌ : حيٌّ من تميم .
      وبَنُو ثَورٍ : بَطنٌ من الرَّبابِ وإِليهم نسب سفيان الثَّوري .
      الجوهري : ثَوْر أَبو قبيلة من مُضَر وهو ثور بن عَبْدِ منَاةَ بن أُدِّ بن طابِخَةَ بن الياس بن مُضَر وهم رهط سفيان الثوري .
      وثَوْرٌ بناحية الحجاز : جبل قريب من مكة يسمى ثَوْرَ أَطْحَل .
      غيره : ثَوْرٌ جبل بمكة وفيه الغار نسب إِليه ثَوْرُ بنُ عبد مناة لأَنه نزله .
      وفي الحديث : انه حَرَّمَ ما بين عَيْرٍ إِلى ثَوْرٍ .
      ابن الأَثير ، قال : هما جبلان ، أَما عير فجبل معروف بالمدينة ، وأَما ثور فالمعروف أَنه بمكة ، وفيه الغار الذي بات فيه سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، لما هاجر ، وهو المذكور في القرآن ؛ وفي رواية قليلة ما بين عَيْرٍ وأُحُد ، وأُحد بالمدينة ،، قال : فيكون ثور غلطاً من الراوي وإِن كان هو الأَشهر في الرواية والأَكثر ، وقيل : ان عَيْراً جبل بمكة ويكون المراد أَنه حرم من المدينة قدر ما بين عير وثور من مكة أَو حرم المدينة تحريماً مثل تحريم ما بين عير وثور بمكة على حذف المضاف ووصف المصدر المحذوف .
      وقال أَبو عبيد : أَهل المدينة لا يعرفون بالمدينة جبلاً يقال له ثور (* قوله « وقال أَبو عبيد إلخ » رده في القاموس بان حذاء أحد جانحاً إلى ورائه جبلاً صغيراً يقال له ثور ).
      وإِنما ثور بمكة .
      وقال غيره : إِلى بمعنى مع كأَنه جعل المدينة مضافة إِلى مكة في التحريم .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى ثائر في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي، جاء على صيغة اسم الفاعل معناه مُعلن الثورة على الحكم، هائج، غاضب. أصله من «الثور» الذي يكثر هيجانه.
اصل اسم ثائر: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
ثائر الدراجي:

ثائر محسن الدرّاجي (1982 - الآن). هو ناشط شيعي عراقي, ليس له أي درجة علمية دينية.يعمل مدرسا في المدارس الرسمية الحكومية العراقية. برز في الإعلام من خلال كثرة اتّصالاته - التي يُسجّلها وينشرها مرئياً وصوتياً على القنوات الفضائية و المواقع الالكترونية, التي تتناول الخلافات العقائدية بين السنة والشيعة والأرقام الشخصية لبعض الشخصيات المعروفة في الأوساط الدينية من رجال الدين والشيوخ والإعلاميين الشيعة والسنة، وقد امتدّت اتصالاته إلى بعض الفنّانين كالإعلامية المصرية هالة سرحان، وحتى بعض السياسيين كعضو مجلس الأمة الكويتي محمد هايف المطيري، ويتّهمه بعض السنة بأنه باتصالاته على رجال الدين السنة يحاول الإيقاع بهم من حيث إدعائه أنه سني. ولم تقتصر اتصالات الدرّاجي حول الصراع الشيعي السني؛ وإنّما امتدت لتشمل اتصالات حول أحمد الحسن الذي يدّعي اليمانية ويُكذّبه في دعواه كل مراجع الشيعة الإثني عشرية، وكذا هجومه على أتباع اليعقوبي والذي برّرهُ بأنه ردّة فعل على ما كتبه ممثل اليعقوبي عباس الزيدي في كتابه السفير الخامس من استنقاص من قدر مراجع الشيعة، وما كتبه في التهجّم على الشعائر الحسينية في كتابه التطبير طقوس وثنية.

ثائر البواب:

ثائر فايد البواب، من مواليد 1 مارس 1985 في عمان في الأردن لاعب كرة قدم أردني من أب فلسطيني وأم لبنانية. يلعب مع نادي غاز ميتان ميدياش الروماني ويلعب مع منتخب الأردن لكرة القدم.






معجم اللغة العربية المعاصرة
ثائِر [مفرد]: ج ثائرون وثُوّار: 1- اسم فاعل من ثارَ/ ثارَ على| بُرْكان ثائر: حيّ نشيط، عكسه بُرْكان خامد- ثائر الرَّأس: أشعث- ثار ثائِرُه: انفجر غضبًا، هاج واشتاط. 2- متمرِّد على السلطة القائمة أو النظم "عُرِف جبران بفلسفته الثائرة على التقاليد الاجتماعيّة".
الرائد
* ثائر. 1-فا. 2-متمرد على السلطة الحاكمة عامل على إطاحتها بوسائل شتى، ج ثوار. 3-غضب: «ثار ثائره». 4-غضبان. 5-من لا يبقي على شيء حتى يدرك ثأره. 6-«هو ثائر الرأس»: أي انتشر الشيب في رأسه. 7-«هو ثائر الرأس»: أي متفرق الشعر.
الرائد
* ثئر. أدرك منه الثأر، أخذ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: