ثَوَّابٌ إلى الحَقِّ : الرَّاجِعُ إلى اللَّهِ ، كَالأوَّابِ
ثَواب: (اسم)
الثَّوَاب : جزاء يكون في الخير والشرِّ إلا أنه في الخير أخصّ ، أو أكثر استعمالاً ، عكسه عقاب نال الثواب من الله ، آل عمران آية 148 فآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الآخِرَة ( قرآن )
الثَّوَاب : العَطاء
( علوم النفس ) دافع إيجابي يحصل عليه الفرد عند حدوث الاستجابة التي يتوقَّف عليها هذا الثَّواب
ثَوب: (اسم)
الجمع : أثواب ، و ثِيابٌ
الثَّوْبُ : ما يُلبس ليغطي الجسد أو جُزءًا منه ، لِباس ، ويتخذ من الكتَّان أو القطن أو الصوف أو الخزّ أو الفراء أو غير ذلك ظهر في ثَوب جديد ،
رجل طاهر الثَّوْب : بريء من العَيْب
وثواب الماء : جِلْدَة يكون فيها الجنين
الثَّوْبُ : لفّة كاملة من القماش مختلفة المقدار
ثَوْب أدبيّ : أسلوب ، قالب ،
ثَوْب الأسى : ملبس الحزن ،
ثَوْب البحر : ما يلبسه الشخص على الشاطئ للاستحمام ،
ثَوْب السَّهرة : لباس ذو طابع رسمي يُرتدى في مناسبات خاصة ،
جرّ أثوابه : تبختر ، زها بنفسه ،
دنِس الثِّياب : خبيث الفعل ،
الثَّوْبان : ثَوْبا الإحرام ، وهما إزارٌ يُشَدّ على الوسط ، ورداء يوضع على المنكبين ، غير مخيَّطين يرتديهما حُجَّاج بيت الله الحرام
ثوَّب المؤذنُ قال في أذان الفجر : الصلاة خير من النوم مرتين
تثويب الصَّلاة : الدعاء لإقامتها
ثوَّب فلانًا : كافأه وجازاه
ثوّبَ : دَعَا
تثويب المؤمن : دعاؤه / ترديده الدعاء
ثوّبَ : تطوَّع بعد ما أدَّى الفريضة
ثوّبَ : لَوَّحَ بثوبه ليُرَى
ثوباء: (اسم)
الثُّوبَاءُ : حركةٌ للفم لا إرادية ، من هجوم كسل أو نوم
,
البَتَّةُ
ـ البَتَّةُ : الرِّيحُ الطَّيبَةُ والمُنتِنَةُ , ج : بِنانٌ ، ورائِحَةُ بَعرِ الظِباءِ . وكُناسٌ مُبِنٌ . ـ بَنَّةُ الجُهَنيُّ : صَحابيٌّ ، أو هو بالمُثنَّاةِ التَّحتيَّةِ أوَّلَه ، وموضع بِكابُلَ ، وقرية بِبَغدادَ ، وحِصنٌ بالأندَلُسِ ، ـ بُنَّةُ : جَدٌ لأَيُّوبَ بنِ سُلَيمانَ الرازيِّ . ـ بَنَّ يَبِنُّ : أقامَ ، كَأبَنَّ . ـ البَنانُ : الأصابِعُ ، أو أطرافُها ، وماءَةٌ ، وجَبَلٌ لِبَني أسَدٍ ، وموضع بنَجدٍ ، ـ البُنانُ : موضع ، وإسمُ جماعَةٍ . ـ بَنَّانٌ : دينارُ بنُ بَنَّانٍ ، أو هو بَيَّنٌ ، بالمُثَنَّةِ التَّحتيَّةِ . وحَربُ بنُ بَنَّانٍ ، وابنُ يَعقوبَ الكِنْديُّ ، أو هو بَتَّانُ ، بالمُثنَّةِ الفوقيَّة . ـ البَنانَةُ : واحِدَةُ البَنانِ ، وموضع ، وقَصرٌ ، ـ البُنانَةُ : الرَّوضَةُ المُعْشِبَةُ ، وحَيٌّ منهم ثابِتٌ البُنانِيُّ ، ومَحَلَّةٌ بالبَصْرةِ ، نُسِبَتْ إلى بُنَانَةَ أُمِّ ولد سَعْدِ بنِ لُؤَيّ بنِ غالِبٍ ، سَكَنَها ثابتٌ أيضاً . ـ بَنَّنَ : ارتَبَطَ الشاةَ ليُسَمِّنَها . ـ البَنينُ : المُتَثَبِّتُ العاقِلُ . ـ البُنِّيُّ : ضرْبٌ من السّمَكِ ، وموسَى بنُ هارونَ المُحَدِّثُ ، ولَقَبُ آخَرَ كأَنه نَسَبَهُ البُنِّ ، وهو شيء يُتَّخَذُ كالمُرِّيّ . ـ أبو القَاسِمِ بنُ البُنِّ ، وأحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ البُنِّ : محدِّثانِ ، ـ البِنِّ : الطِّرْقُ من الشَّحْمِ والسِّمَنِ ، يقالُ : بِنٌّ على بِنٍّ ، والموضِعُ المُنْتِننُ الرائحةِ . ـ بَنْ : لُغَةٌ في بَلْ . ـ البَنْبانُ : العمَلُ ، والرَّديءُ من المَنْطِقِ ، وماءٌ لتَميمٍ . ـ عبدُ الغَنِيِّ بنُ بَنينٍ ، وبُنَيْنٌ ، ابنُ إِبراهيمَ القُرَشِيِّ : محدِّثانِ .
المعجم: القاموس المحيط
ثَبَتَ
ـ ثَبَتَ ثَباتاً وثُبوتاً ، فهو ثابِتٌ وثَبيتٌ وثَبْتٌ ، وأثْبَتَه وثَبَّتَه . ـ ثَبيتُ : الفارِسُ الشُّجاعُ ، كالثَّبْتِ ، وقد ثَبُتَ ثَباتَةً وثُبوتَةً ، والثابِتُ العَقْلِ ، ـ ثَبيتُ من الخَيلِ : الثَّقِفُ في عَدْوِهِ ، كالثَّبيتِ . ـ ثِباتُ : شِبامُ البُرْقُع ، وسَيْرٌ يُشَدُّ به الرَّحْلُ . ـ المُثْبَتُ : الرَّحْلُ المَشْدود به ، ومَنْ لا حَراكَ به منَ المَرَضِ ، ـ المُثْبِتُ : الذي ثَقُل فلم يَبْرَحِ الفراشَ . ـ داءٌ ثُباتٌ : مُعْجِزٌ عن الحَركةِ . ـ ثابَتَه وأثْبَتَه : عَرَفَه حقَّ المَعْرِفَةِ . ـ إِثْبِيتُ : أرضٌ ، أو ماءٌ لِبَنِي يَرْبوعٍ ، أو لبني المُحِلِّ بنِ جعفرٍ . ـ ثابتٌ وثَبيتٌ : اسْمانِ . ـ أحمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ أحمدَ الثَّابِتِيُّ ، نِسْبَةٌ إلى جَدِّ والدِه ثابتٍ : فقيهٌ . ـ أبو ثُبَيْتٍ ، يزيدُ بنُ مُسْهِر ، وأبو ثُبَيْتٍ الجَمَّازِيُّ ، وثُبَيْتُ بنُ كثير ، وهانِئُ بنُ ثُبَيْتٍ ، وعُقْبَةُ بنُ أبي ثُبَيْتٍ : مُحَدِّثونَ . ـ قولُه تعالى : { لِيُثْبتوك }: ليَجْرَحوكَ جِراحةً لا تَقُومُ معها ، أو ليَحْبسوكَ . ـ أَثْباتُ : الثِّقاتُ . ـ اسْتَثْبَتَ : تأنَّى . ـ ثُبَيْتَةُ بنتُ الضَّحَّاكِ ، أو هي بالنون ، وبِنتُ يَعارٍ : صَحَابيَّتانِ . ـ بنتُ حَنْظَلَةَ الأَسْلَمِيَّةُ : تابِعيَّةٌ .
المعجم: القاموس المحيط
ثَابَ
ـ ثَابَ ثَوْباً وثُؤُوباً : رَجَع ، كثَوَّبَ تَثْوِيباً ، ـ ثَابَ جِسْمُهُ ثَوَبَاناً : أَقْبَلَ ، ـ ثَابَ الحَوْضُ ثَوْباً وثُؤُوباً : امْتَلأَ أو قارَبَ ، وأَثَبْتُهُ . ـ ثَوَابُ : العَسَلُ ، والنَّحْلُ ، والجَزَاءُ ، كالمَثُوبَةِ والمَثْوَبَةِ . ـ أَثَابَهُ اللَّهُ ، وأَثْوَبَهُ ، وثَوَّبَهُ مَثُوبَتَهُ : أَعْطَاهُ إيَّاهَا . ـ مَثَابُ البِئْرِ : مَقَامُ السَّاقِي ، أو وَسَطُها . ـ مَثَابَتُها : مَبْلَغُ جُمُومِ مائِها ، وما أشْرَفَ مِنَ الحِجَارَةِ حَوْلَها ، أو مَوْضِعُ طَيِّها ، ومُجْتَمَعُ النَّاسِ بَعْدَ تَفَرُّقِهِمْ ، كالمَثابِ . ـ تَثْوِيبُ : التَّعْوِيضُ ، والدُّعاءُ إلى الصَّلاةِ ، أو تَثْنِيَةُ الدُّعاءِ ، أو أَنْ يَقولَ في أذانِ الفَجْرِ : الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ مَرَّتَيْنِ عَوْداً على بَدْءٍ ، والإِقامَةُ ، والصَّلاةُ بَعْدَ الفَرِيضَةِ . ـ تَثَوَّبَ : تَنَفَّلَ بَعْدَ الفَرِيضَةِ ، وكَسَبَ الثَّوابَ . ـ ثَوْبُ : اللِّباسُ ، الجمع : أَثْوُبٌ وأَثْؤُبٌ وأَثْوَابٌ وثِيَابٌ ، بائِعُهُ وصاحِبُهُ : ثَوَّابٌ ، ـ محمدُ بنُ عُمَرَ الثِّيابِيُّ المُحَدِّثُ : كان يَحْفَظُ الثِّيابَ في الحَمَّامِ . ـ ثَوْبُ بنُ شَحْمَةَ : أسَرَ حاتِمَ طَيِّئٍ ، وابنُ النَّارِ : شاعِرٌ جاهِلِيٌّ ، وابنُ تَلْدَةَ : مُعَمَّرٌ ، لَهُ شِعْرٌ يَوْمَ القَادِسِيَّةِ . ـ للَّهِ ثَوْبَاهُ : للَّهِ دَرُّهُ . ـ ثَوْبُ الماءِ : السَّلَى والغِرْسُ . ـ في ثَوْبَيْ أبي أَنْ أَفِيَهُ : في ذِمَّتِي وذِمَّةِ أبي . ـ " إنَّ المَيِّتَ ليُبْعَثُ في ثِيَابِهِ ": أعْمالِهِ . ـ { وثيابَكَ فَطَهِّر }: قيلَ : قَلْبَكَ . ـ وسَمَّوْا : ثَوْباً وثُوَيْباً وثَواباً وثَوَابَةَ . ـ مَثْوَبٌ : بلد باليَمَنِ . ـ ثُوَبُ : ابنُ مَعْنٍ الطائِي . ـ زُرْعَةُ بنُ ثُوَبُ المُقرِئ قاضي دِمَشْقَ ، وعبدُ اللَّهِ بنُ ثُوَبَ أبو مُسْلمٍ الخَوْلانِيُّ ، وجُمَيْح ، أو جُمَيْعُ بنُ ثُوَبَ ، وزيدُ بنُ ثُوَبَ : مُحَدِّثُونَ . ـ الحَارِثُ بنُ ثُوَبَ أيضاً ، لا أَثْوَبَ ، ووَهِمَ فيه عبدُ الغنِيّ : تابِعيٌّ ، ـ أثْوِبُ بنُ عُتْبَةَ : من رُواةِ حَدِيثِ الدِّيكِ الأبْيَضِ . ـ ثَوَابٌ : رجُلٌ غَزَا ، أو سافَرَ فانْقَطَعَ خَبَرُهُ ، فَنَذَرَتِ امْرَأُتُهُ : لَئِن اللَّهُ رَدَّهُ لَتَخْرِمَنَّ أَنْفَهُ ، وتَجْنُبَنَّ به إلى مَكَّةَ ، فَلَمَّا قَدِمَ أخْبَرَتْهُ به ، فقال : دُونَكِ ، فقيلَ : " أطْوَعُ من ثَوَابٍ ". ـ ثَائِبُ : الرِّيحُ الشديدَةُ تكونُ في أوَّلِ المَطَرِ ، ـ ثَائِبُ من البَحْرِ : ماؤُهُ الفائِضُ بَعْدَ الجَزْرِ . ـ ثَوَّابُ بنُ عُتْبَةَ : مُحَدِّثٌ ، ـ ثَوَّابُ ابنُ حُزَابَةَ : له ذِكْرٌ ، ـ ثَوَابٌ : جَماعةٌ . ـ اسْتَثَابَهُ : سَأَلَهُ أن يُثِيبَهُ ، ـ اسْتَثَابَ مالاً : اسْتَرْجَعَهُ . ـ ثُوَيْبٌ : تابِعِيٌّ مُحَدِّثٌ كَلاعِيٌّ ، وآخَرُ بِكَالِيُّ . ـ زيادُ بنُ ثُوَيْبٍ ، وعبدُ الرَّحْمنِ بنُ ثُوَيْبٍ : تابِعيّانِ .
المعجم: القاموس المحيط
ثاب إلى الله
اهتدى ، تاب ورجع إلى طاعته :- ثاب إلى رشده .
المعجم: عربي عامة
ثاب المرء
رجع ، عاد ، ارتدّ إلى الصواب :- ثاب إلى عقله / ذهنه
المعجم: عربي عامة
ثَاب
ثَاب ثَاب ُ ثَوْبًا ، وثَوَباناً : رَجَع . ويُقال : ثاب إلى الله : تَابَ إليهِ . و ثَاب الماء : اجتَمعَ في الحَوْض . ويُقال : ثاب مالُه : كثر واجتَمعَ . و ثَاب القوْمُ : أتَوْا متواترين .
ثاب - يثوب ، ثوبا وثوبانا 1 - ثاب : رجع . 2 - ثاب الى الله : رجع عن ضلاله وتاب إليه . 3 - ثاب المريض : رجعت إليه صحته . 4 - ثابت إلى المريض صحته : رجعت إليه . 5 - ثاب الماء : اجتمع في الحوض . 6 - ثاب الحوض : امتلأ . 7 - ثاب المال : كثر . 8 - ثاب القوم : جاؤوا متتابعين .
المعجم: الرائد
ثابَ
ثابَ / ثابَ إلى يَثُوب ، ثُبْ ، ثَوْبًا وثُئُوبًا وثوابًا وثَوَبانًا ، فهو ثائب ، والمفعول مَثُوب إليه :- • ثاب المرءُ رجع ، عاد ، ارتدّ إلى الصواب :- ثاب إلى عقله / ذهنه : عاد إلى حالته الطبيعية ، - ثاب إليه عقلُه :- • ثابت نفسه : هدأ وزال اضطرابه / استعاد وعيه ، صحا من غيبوبته . • ثاب إلى الله : اهتدى ، تاب ورجع إلى طاعته :- ثاب إلى رشده .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ثوب
" ثابَ الرَّجُلُ يَثُوبُ ثَوْباً وثَوَباناً : رجَع بعد ذَهابه . ويقال : ثابَ فلان إِلى اللّه ، وتابَ ، بالثاء والتاء ، أَي عادَ ورجعَ إِلى طاعته ، وكذلك : أَثابَ بمعناه . ورجلٌ تَوّابٌ أَوّابٌ ثَوّابٌ مُنيبٌ ، بمعنى واحد . ورجل ثَوّابٌ : للذي يَبِيعُ الثِّيابَ . وثابَ الناسُ : اجْتَمَعُوا وجاؤُوا . وكذلك الماءُ إِذا اجْتَمَعَ في الحَوْضِ . وثابَ الشيءُ ثَوْباً وثُؤُوباً أَي رَجَعَ . قال : وزَعْتُ بِكالهِراوةِ أعْوَجِيٍّ ، * إِذا وَنَتِ الرِّكابُ جَرَى وَثابا ويروى وِثابا ، وهو مذكور في موضعه . وثَوَّبَ كثابَ . أَنشد ثعلب لرجل يصف ساقِيَيْنِ : إِذا اسْتَراحا بَعْدَ جَهْدٍ ثَوَّبا والثَّوابُ : النَّحْلُ لأَنها تَثُوبُ . قالَ ساعِدةُ بن جُؤَيَّةَ : من كل مُعْنِقَةٍ وكُلِّ عِطافةٍ * منها ، يُصَدِّقُها ثَوابٌ يَرْعَبُ وثابَ جِسْمُه ثَوَباناً ، وأَثابَ : أَقْبَلَ ، الأَخيرة عن ابن قتيبة . وأَثابَ الرَّجلُ : ثابَ إِليه جِسْمُه وصَلَح بَدَنُهُ . التهذيب : ثابَ إِلى العَلِيلِ جِسْمُه إِذا حسُنَتْ حالُه بعْدَ تَحوُّلِه ورجَعَتْ إِليه صِحَّتُه . وثابَ الحَوْضُ يَثُوبُ ثَوْباً وثُؤُوباً : امْتَلأَ أَو قارَبَ ، وثُبةُ الحَوْض ومَثابُه : وَسَطُه الذي يَثُوبُ إِليه الماءُ إِذا اسْتُفرِغَ حُذِفَتْ عَينُه . والثُّبةُ : ما اجْتَمع إِليه الماءُ في الوادي أَو في الغائِط . قال : وإِنما سميت ثُبةً لأَن الماءَ يَثُوبُ إِليها ، والهاء عوض من الواو الذاهبة من عين الفعل كما عوّضوا من قولهم أَقام إِقامةً ، وأَصله إِقْواماً . ومَثابُ البئر : وَسَطها . ومَثابُها : مقامُ السَّاقي من عُرُوشها على فَم البئر . قال القطامي يصف البِئر وتَهَوُّرَها : وما لِمَثاباتِ العُرُوشِ بَقِيَّةٌ ، * إِذا اسْتُلَّ ، مِنْ تَحْتِ العُرُوشِ ، الدَّعائُم ومَثابَتُها : مَبْلَغُ جُمُومِ مائِها . ومَثابَتُها : ما أَشْرَفَ من الحجارة حَوْلَها يَقُوم عليها الرَّجل أَحياناً كي لا تُجاحِفَ الدَّلْوَ الغَرْبَ ، ومَثابةُ البِئْرِ أَيضاً : طَيُّها ، عن ابن الأَعرابي . قال ابن سيده : لا أَدري أَعَنَى بطَيّها موضِعَ طَيِّها أَم عَنى الطَّيَّ الذي هو بِناؤُها بالحجارة . قال : وقَلَّما تكون الـمَفْعَلةُ مصدراً . وثابَ الماءُ : بَلَغ إِلى حاله الأَوّل بعدما يُسْتَقَى . التهذيب : وبِئْرٌ ذاتُ ثَيِّبٍ وغَيِّثٍ إِذا اسْتُقِيَ منها عادَ مكانَه ماءٌ آخَر . وثَيّبٌ كان في الأَصل ثَيْوِبٌ . قال : ولا يكون الثُّؤُوبُ أَوَّلَ الشيءِ حتى يَعُودَ مَرَّةً بعد أُخرى . ويقال : بِئْر لها ثَيْبٌ أَي يَثُوبُ الماءُ فيها . والمَثابُ : صَخْرة يَقُوم السَّاقي عليها يثوب إِليها الماء ، < ص : ؟
قال الراعي : مُشْرفة الـمَثاب دَحُولا . قال الأَزهري : وسمعت العرب تقول : الكَلأُ بمَواضِعِ كذا وكذا مثل ثائِبِ البحر : يَعْنُون أَنه غَضٌّ رَطْبٌ كأَنه ماءُ البحر إِذا فاضَ بعد جزْرٍ . وثابَ أَي عادَ ورَجَع إِلى مَوْضِعِه الذي كان أَفْضَى إِليه . ويقال : ثابَ ماءُ البِئر إِذا عادَتْ جُمَّتُها . وما أَسْرَعَ ثابَتَها . والمَثابةُ : الموضع الذي يُثابُ إِليه أَي يُرْجَعُ إِليه مرَّة بعد أُخرى . ومنه قوله تعالى : وإِذ جَعَلْنا البيتَ مَثابةً للناسِ وأَمْناً . وإِنما قيل للمنزل مَثابةٌ لأَنَّ أَهلَه يَتَصَرَّفُون في أُمُورهم ثم يَثُوبون إِليه ، والجمع الـمَثابُ . قال أَبو إِسحق : الأَصل في مَثابةٍ مَثْوَبةٌ ولكن حركةَ الواو نُقِلَت إِلى الثاء وتَبِعَت الواوُ الحركةَ ، فانقَلَبَتْ أَلفاً . قال : وهذا إِعلال باتباع باب ثابَ ، وأَصل ثابَ ثَوَبَ ، ولكن الواو قُلبت أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها . قال : لا اختلاف بين النحويين في ذلك . والمَثابةُ والـمَثابُ : واحد ، وكذلك ، قال الفرَّاءُ . وأَنشد الشافعي بيت أَبي طالب : مَثاباً لأَفْناءِ القَبائِلِ كلِّها ، * تَخُبُّ إِليه اليَعْمَلاَتُ الذَّوامِلُ وقال ثعلب : البيتُ مَثابةٌ . وقال بعضهم : مَثُوبةٌ ولم يُقرأْ بها . ومَثابةُ الناسِ ومثابُهم : مُجتَمَعُهم بعد التَّفَرُّق . وربما ، قالوا لموضع حِبالة الصائد مَثابة . قال الراجز : مَتَى مَتَى تُطَّلَعُ الـمَثابا ، لَعَلَّ شَيْخاً مُهْتَراً مُصابَا يعني بالشَّيْخِ الوَعِلَ . والثُّبةُ : الجماعةُ من الناس ، من هذا . وتُجْمَعُ ثُبَةٌ ثُبًى ، وقد اختلف أَهل اللغة في أَصلها ، فقال بعضهم : هي من ثابَ أَي عادَ ورَجَعَ ، وكان أَصلها ثَوُبةً ، فلما ضُمت الثاءُ حُذفت الواو ، وتصغيرها ثُوَيْبةٌ . ومن هذا أُخذ ثُبةُ الحَوْض . وهو وسَطُه الذي يَثُوب إِليه بَقِيَّةُ الماءِ . وقوله عز وجل : فانْفِرُوا ثُباتٍ أَو انْفروا جميعاً . قال الفرّاءُ : معناه فانْفِرُوا عُصَباً ، إِذا دُعِيتم إِلى السَّرايا ، أَو دُعِيتم لتَنْفِروا جميعاً . وروي أَنَّ محمد بن سلام سأَل يونس عن قوله عز وجل : فانْفِروا ثُباتٍ أَو انْفِرُوا جميعاً . قال : ثُبَةٌ وثُباتٌ أَي فِرْقةٌ وفِرَقٌ . وقال زهير : وقد أَغْدُو على ثُبَةٍ كِرامٍ ، * نَشاوَى ، واجِدِينَ لِما نَشاء ؟
قال أَبو منصور : الثُّباتُ جَماعاتٌ في تَفْرِقةٍ ، وكلُّ فِرْقةٍ ثُبةٌ ، وهذا من ثابَ . وقال آخرون : الثُّبةُ من الأَسْماءِ الناقصة ، وهو في الأَصل ثُبَيةٌ ، فالساقط لام الفعل في هذا القول ، وأَما في القول الأَوّل ، فالساقِطُ عين الفعل . ومَن جعل الأَصل ثُبَيةً ، فهو من ثَبَّيْتُ على الرجل إِذا أَثْنَيْتَ عليه في حياتِه ، وتأْوِيلُه جَمْعُ مَحاسِنِهِ ، وإِنما الثُّبةُ الجماعةُ . وثاب القومُ : أَتَوْا مُتواتِرِين ، ولا يقالُ للواحد . والثَّوابُ : جَزاءُ الطاعةِ ، وكذلك الـمَثُوبةُ . قال اللّه تعالى : لَمَثُوبةٌ مِن عندِ اللّهِ خَيْرٌ . وأَعْطاه ثَوابَه ومَثُوبَتَهُ ومَثْوَبَتَه أَي جَزاءَ ما عَمِلَه . وأَثابَه اللّهُ ثَوابَه وأَثْوَبَه وثوَّبَه مَثُوبَتَه : أَعْطاه إِيّاها . وفي التنزيل العزيز : هل ثُوِّبَ الكُفَّارُ ما كانوا يَفْعلون . أَي جُوزُوا . وقال اللحياني : أَثابَهُ اللّهُ مَثُوبةً حَسَنَةً . ومَثْوَبةٌ ، بفتح الواو ، شاذ ، منه . ومنه قراءة مَن قرأَ : لـمَثْوَبةٌ من عند اللّه خَيْرٌ . وقد أَثْوَبه اللّهُ مَثْوَبةً حسَنةً ، فأَظْهر الواو على الأَصل . وقال الكلابيون : لا نَعرِف الـمَثْوبةَ ، ولكن الـمَثابة . وثَوَّبه اللّهُ مِن كذا : عَوَّضه ، وهو من ذلك . واسْتَثابَه : سأَله أَن يُثِيبَه . وفي حديث ابن التَّيِّهانِ ، رضي اللّه عنه : أَثِيبُوا أَخاكم أَي جازُوه على صَنِيعِهِ . يقال : أَثابَه يُثِيبه إِثابةً ، والاسم الثَّوابُ ، ويكون في الخير والشرِّ ، إِلا أَنه بالخير أَخَصُّ وأَكثر استِعمالاً . وأَما قوله في حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لا أَعرِفَنَّ أَحداً انْتَقَص مِن سُبُلِ الناسِ إِلى مَثاباتِهم شيئاً . قال ابن شميل : إِلى مَثاباتِهم أَي إِلىمَنازِلهم ، الواحد مَثابةٌ ، قال : والـمَثابةُ الـمَرْجِعُ . والـمَثابةُ : الـمُجْتمَعُ والـمَنْزِلُ ، لأَنَّ أَهلَه يَثُوبُون إِليه أَي يرجِعُون . وأَراد عُمر ، رضي اللّه عنه ، لا أَعْرِفَنَّ أَحداً اقْتَطع شيئاً من طُرُق المسلمين وأَدخله دارَه . ومنه حديث عائشة ، رضي اللّه عنها ، وقولُها في الأَحْنَف : أَبي كانَ يَسْتَجِمُّ مَثابةَ سَفَهِه . وفي حديث عَمْرو ابن العاص ، رضي اللّه عنه ، قِيلَ له في مَرَضِه الذي مات فيه : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟
قال : أَجِدُني أَذُوبُ ولا أَثُوبُ أَي أَضْعُفُ ولا أَرجِعُ إِلى الصِّحة . ابن الأَعرابي : يقال لأَساس البَيْتِ مَثاباتٌ . قال : ويقال لتُراب الأَساس النَّثِيل . قال : وثابَ إِذا انْتَبَه ، وآبَ إِذا رَجَعَ ، وتابَ إِذا أَقْلَعَ . والمَثابُ : طَيُّ الحجارة يَثُوبُ بَعْضُها على بعض من أَعْلاه إِلى أَسْفَلِه . والـمَثابُ : الموضع الذي يَثُوبُ منه الماءُ ، ومنه بِئْر ما لها ثائِبٌ . والثَّوْبُ : اللِّباسُ ، واحد الأَثْوابِ ، والثِّيابِ ، والجمع أَثْوُبٌ ، وبعض العرب يهمزه فيقول أَثْؤُبٌ ، لاستثقال الضمة على الواو ، والهمزةُ أَقوى على احتمالها منها ، وكذلك دارٌ وأَدْؤُرٌ وساقٌ وأَسْؤُقٌ ، وجميع ما جاءَ على هذا المثال . قال معروف بن عبدالرحمن : لكُلِّ دَهْرٍ قد لَبِسْتُ أَثْؤُبـــــــــا ، حتى اكْتَسَى الرأْسُ قِناعاً أَشْيَبا ، أَمْلَـــــحَ لا لَـــذًّا ، ولا مُحَبَّبـــــــا وأَثْوابٌ وثِيابٌ . التهذيب : وثلاثةُ أَثْوُبٍ ، بغير همز ، وأَما الأَسْؤُقُ والأَدْؤُرُ فمهموزان ، لأَنَّ صرف أَدْؤُرٍ على دار ، وكذلك أَسْؤُق على ساقٍ ، والأَثْوبُ حُمِل الصَّرْفُ فيها على الواو التي في الثَوْب نَفْسِها ، والواو تحتمل الصرف من غير انهماز . قال : ولو طرح الهمز من أَدْؤُر وأَسْؤُق لجاز على أَن تردّ تلك الأَلف إِلى أَصلها ، وكان أَصلها الواو ، كما ، قالوا في جماعة النابِ من الإِنسان أَنْيُبٌ ، همزوا لأَنَّ أَصل الأَلف في الناب ياء . (* قوله « همزوا لأَن أصل الألف إلخ » كذا في النسخ ولعله لم يهمزوا كما يفيده التعليل بعده .)، وتصغير نابٍ نُيَيْبٌ ، ويجمع أَنْياباً . ويقال لصاحب الثِّياب : ثَوَّابٌ . وقوله عز وجل : وثيابَكَ فَطَهِّرْ . قال ابن عباس ، رضي اللّه عنهما ، يقول : لا تَلْبَسْ ثِيابَك على مَعْصِيةٍ ، ولا على فُجُورِ كُفْرٍ ، واحتجَّ بقول الشاعر : إِني بِحَمْدِ اللّهِ ، لا ثَوْبَ غادِرٍ * لَبِسْتُ ، وَلا مِنْ خَزْيةٍ أَتَقَنَّعُ وقال أَبو العباس : الثِّيابُ اللِّباسُ ، ويقال للقَلْبِ . وقال الفرَّاءُ : وثِيابَك فَطَهِّرْ : أَي لا تكن غادِراً فَتُدَنِّسَ ثِيابَك ، فإِنَّ الغادِرَ دَنِسُ الثِّيابِ ، ويقال : وثِيابَك فطَهِّرْ . يقول : عَمَلَكَ فأَصْلِحْ . ويقال : وثِيابَكَ فطهر أَي قَصِّرْ ، فإِن تَقْصِيرها طُهْرٌ . وقيل : نَفْسَكَ فطَهِّر ، والعرب تَكْني بالثِّيابِ عن النَفْسِ ، وقال : فَسُلِّي ثيابي عن ثِيابِكِ تَنْسَلِي وفلان دَنِسُ الثِّيابِ إِذا كان خَبيثَ الفِعْل والـمَذْهَبِ خَبِيثَ العِرْض . قال امْرُؤُ القَيْس : ثِيابُ بَني عَوْفٍ طَهارَى ، نَقِيّةٌ ، * وأَوْجُهُهُمْ بِيضُ الـمَسافِرِ ، غُرّانُ وقال : رَمَوْها بأَثْوابٍ خِفافٍ ، ولا تَرَى * لها شَبَهاً ، الا النَّعامَ الـمُنَفَّرا . رَمَوْها يعني الرّكابَ بِأَبْدانِهِم . ومثله قول الراعي : فقامَ إِليها حَبْتَرٌ بِسلاحِه ، * وللّه ثَوْبا حَبْتَرٍ أَيّما فَتَى يريد ما اشْتَمَل عليه ثَوْبا حَبْتَرٍ من بَدَنِه . وفي حديث الخُدْرِيِّ لَـمَّا حَضَره الـمَوتُ دَعا بِثيابٍ جُدُدٍ ، فَلَبِسَها ثم ذكر عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِن المَيّتَ يُبْعَثُ في ثِيابِه التي يَموتُ فيها . قال الخطابي : أَما أَبو سعيد فقد استعمل الحديث على ظاهرهِ ، وقد رُوي في تحسين الكَفَنِ أَحاديثُ . قال : وقد تأَوّله بعضُ العلماء على المعنى وأَراد به الحالةَ التي يَمُوت عليها من الخَير والشرّ وعَمَلَه الذي يُخْتَم له به . يقال فلان طاهِرُ الثيابِ إِذا وَصَفُوه بِطَهارةِ النَّفْسِ والبَراءةِ من العَيْبِ . ومنه قوله تعالى : وثِيابَكَ فَطَهِّرْ . وفلان دَنِسُ الثّياب إِذا كان خَبِيثَ الفعل والـمَذْهبِ . قال : وهذا كالحديث الآَخَر : يُبْعَثُ العَبْدُ على ما مات عليه . قال الهَروِيُّ : وليس قَولُ من ذَهَبَ به إِلى الأَكْفانِ بشيءٍ لأَنَّ الإِنسان إِنما يُكَفَّنُ بعد الموت . وفي الحديث : مَن لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرةٍ أَلْبَسَه اللّهُ تعالى ثَوْبَ مَذَلَّةٍ ؛ أَي يَشْمَلُه بالذلِّ كما يشملُ الثوبُ البَدَنَ بأَنْ يُصَغِّرَه في العُيون ويُحَقِّرَه في القُلوب . والشهرة : ظُهور الشيء في شُنْعة حتى يُشْهِره الناسُ . وفي الحديث : المُتَشَبِّعُ بما لم يُعْطَ كلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ . قال ابن الأَثير : الـمُشْكِلُ من هذا الحديث تثنية الثوب . قال الأَزهريّ : معناه أَن الرجل يَجعَلُ لقَميصِه كُمَّيْنِ أَحدُهما فوق الآخر لِيُرَى أَن عليه قَميصَين وهما واحد ، وهذا إِنما يكونُ فيه أَحدُ الثَّوْبَيْن زُوراً لا الثَّوْبانِ . وقيل معناه أَن العرب أَكثر ما كانت تَلْبَسُ عند الجِدَّةِ والـمَقْدُرةِ إِزاراً ورداءً ، ولهذا حين سُئل النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، عن الصلاة في الثوب الواحد ، قال : أَوكُلُّكُم يَجِدُ ثَوْبَيْنِ ؟ وفسره عمر ، رضي اللّه عنه ، بإِزارٍ ورِداء ، وإِزار وقميص ، وغير ذلك . وروي عن إِسحق بن راهُويه ، قال : سأَلتُ أَبا الغَمْرِ الأَعرابيَّ ، وهو ابنُ ابنةِ ذي الرُّمة ، عن تفسير ذلك ، فقال : كانت العربُ إِذا اجتَمَعوا في المحافِلِ كانت لهم جماعةٌ يَلْبَسُ أَحدُهم ثوبين حَسَنَيْن . فإِن احتاجوا إِلى شَهادةٍ شَهِدَ لهم بِزُور ، فيُمْضُون شَهادتَه بثَوْبَيْهِ ، فيقولون : ما أَحْسَنَ ثِيابَه ، وما أَحسنَ هَيْئَتَه ، فَيُجيزون شهادته لذلك . قال : والأَحسن أَن يقال فيه إِنَّ المتشبّعَ بما لم يُعْطَ هو الذي يقول أُعْطِيتُ كذا لشيءٍ لم يُعْطَه ، فأَمـّا أَنه يَتَّصِفُ بصِفاتٍ ليست فيه ، يريدُ أَنَّ اللّه تعالى منَحَه إِيّاها ، أَو يُريد أَنّ بعضَ الناسِ وصَلَهُ بشيءٍ خَصَّه به ، فيكون بهذا القول قد جمع بين كذبين أَحدهما اتّصافُه بما ليس فيه ، أَو أَخْذُه ما لم يأْخُذْه ، والآخَر الكَذِبُ على الـمُعْطِي ، وهو اللّهُ ، أَو الناسُ . وأَراد بثوبي زُورٍ هذين الحالَيْن اللَّذَيْنِ ارْتَكَبَهما ، واتَّصفَ بهما ، وقد سبق أَن الثوبَ يُطلق على الصفة المحمودة والمذمومة ، وحينئذ يصح التشبيه في التثنية لإِنه شَبَّه اثنين باثنين ، واللّه أَعلم . ويقال : ثَوَّبَ الدَّاعِي تَثْوِيباً إِذا عاد مرَّة بعد أُخرى . ومنه تَثْوِيبُ المؤذّن إِذا نادَى بالأَذانِ للناس إِلى الصلاة ثم نادَى بعد ( يتبع
. . . التأْذين ، فقال : الصلاةَ ، رَحمكم اللّه ، الصلاةَ ، يَدْعُو إِليها عَوْداً بعد بَدْء . والتَّثْوِيبُ : هو الدُّعاء للصلاة وغيرها ، وأَصله أَنَّ الرجلَ إِذا جاءَ مُسْتَصْرِخاً لوَّحَ بثوبه لِيُرَى ويَشْتَهِر ، فكان ذلك كالدُّعاء ، فسُمي الدعاء تثويباً لذلك ، وكلُّ داعٍ مُثَوِّبٌ . وقيل : إِنما سُمِّي الدُّعاء تَثْوِيباً من ثاب يَثُوبُ إِذا رجَع ، فهو رُجُوعٌ إِلى الأَمر بالـمُبادرة إِلى الصلاة ، فإِنّ المؤَذِّن إِذا ، قال : حَيَّ على الصلاة ، فقد دَعاهم إِليها ، فإِذا ، قال بعد ذلك : الصلاةُ خيرٌ من النَّوْم ، فقد رجَع إِلى كلام معناه المبادرةُ إِليها . وفي حديث بِلال : أَمرَني رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنْ لا أُثَوِّبَ في شيءٍ من الصلاةِ ، إِلاَّ في صلاةِ الفجر ، وهو قوله : الصلاةُ خيرٌ من النَّوْم ، مرتين . وقيل : التَّثْويبُ تثنية الدعاء . وقيل : التثويب في أَذان الفجر أَن يقول المؤَذِّن بعد قوله حيّ على الفلاح : الصلاةُ خير من النَّوْم ، يقولها مرتين ، كما يُثوِّب بين الأَذانين : الصلاةَ ، رحمكم اللّه ، الصلاةَ . وأَصلُ هذا كلِّه من تَثْوِيب الدعاء مرة بعدَ اخرى . وقيل : التَّثوِيبُ الصلاةُ بعدَ الفَريضة . يقال : تَثَوَّبت أَي تَطَوَّعْت بعد المكتُوبة ، ولا يكون التَّثْوِيبُ إِلا بعد المكتوبة ، وهو العود للصلاة بعد الصلاة . وفي الحديث : إِذا ثُوِّبَ بالصلاة فأْتُوها وعليكم السَّكِينةُ والوَقارُ . قال ابن الأَثير : التَّثْويبُ ههنا إِقامةُ الصلاة . وفي حديث أُم سلمة أَنها ، قالت لعائشة ، رضي اللّه عنها ، حين أَرادت الخُروجَ إِلى البصرة : إِنَّ عَمُودَ الدِّين لا يُثابُ بالنساءِ إِنْ مالَ . تريد : لا يُعادُ إِلى اسْتِوائه ، من ثابَ يَثُوبُ إِذا رجَع . ويقال : ذَهَبَ مالُ فلانٍ فاسْتَثابَ مالاً أَي اسْتَرْجَع مالاً . وقال الكميت : إِنّ العَشِيرةَ تَسْتَثِيبُ بمالِه ، * فتُغِيرُ ، وهْوَ مُوَفِّرٌ أَمْوالَها وقولهم في المثلِ هو أَطْوَعُ من ثَوابٍ : هو اسم رجل كان يُوصَفُ بالطَّواعِيةِ . قال الأَخفش بن شهاب : وكنتُ ، الدَّهْرَ ، لَسْتُ أُطِيع أُنْثَى ، * فَصِرْتُ اليومَ أَطْوَعَ مِن ثَوابِ التهذيب : في النوادر أَثَبْتُ الثَّوْبَ إِثابةً إِذا كَفَفْتَ مَخايِطَه ، ومَلَلْتُه : خِطْتُه الخِياطَة الأُولى بغير كَفٍّ . والثائبُ : الرّيحُ الشديدةُ تكونُ في أَوّلِ الـمَطَر . وثَوْبانُ : اسم رجل . "
ثابَ/ ثابَ إلى يَثُوب، ثُبْ، ثَوْبًا وثُئُوبًا وثوابًا وثَوَبانًا، فهو ثائب، والمفعول مَثُوب إليه
• ثاب المرءُ: رجع، عاد، ارتدّ إلى الصواب "ثاب إلى عقله/ ذهنه: عاد إلى حالته الطبيعية- ثاب إليه عقلُه"| ثابت نفسه: هدأ وزال اضطرابه/ استعاد وعيه، صحا من غيبوبته.
• ثاب إلى الله: اهتدى، تاب ورجع إلى طاعته "ثاب إلى رشده".
المعجم الوسيط
ـُ ثَوْباً، وثَوَبَاناً: رجع. ويقال: ثاب إلى الله: تاب إليه. وـ الماءُ: اجتمع في الحوض. ويقال: ثاب مالُه: كثُر واجتمع. وـ القومُ: أتَوْا متواترين.أثَابَه: أعاده، ورجَعَه. وـ فلاناً: كافأه وجازاه. وفي التنزيل العزيز: {فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ}. وفي الحديث: ( أثِيبُوا أخاكم ).ثَاوَبَه: عاوَدَه. يقال: ثاوبتْهُ الصحَّة، وثاوبه المرض.ثوَّبَ: رجَعَ. وـ دعا. وـ ثَنَّى الدعاء. ويقال: ثَوَّبَ بالصَّلاة: دعا إلى إقامتها. وـ تطوَّع بعد ما أدَّى الفريضة. وـ لَوَّح بثوبه ليُرَى. وـ فلاناً: كافأه وجازاه. ويقال: ثوَّبه عَمَلَهُ: كافأه عليه. وفي التنزيل العزيز: {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}. ثُيِّبَتِ المرأةُ: صارت ثَيِّباً. فهي مُثَيَّب.تَثَوَّبَ: تطوَّع للخير.تَثَيَّبَت المرأة: ثُيِّبَت.استثَابَه: طلب منه ثواباً.الثَّائِبُ: الريح الشديدة تهبُّ قبْل المطر. وماء ثائب: مُتَخَلِّف عن البحر بعد الجَزْر.الثَّوَاب: الجزاءُ. وـ العَطَاء. وفي التنزيل العزيز: ( واللهُ عنْده حُسْن الثَّواب ).الثَّوْب: ما يُلْبَس. ويقال: رجل طاهر الثَّوْب: بريءٌ من العَيْب. وثوبُ الماء: جِلْدَةٌ يكون فيها الجنينُ. وـ لفَّة كاملة من القماش مختلفة المقدار. ( ج ) أثوابٌ، وثِياب.الثَّوَّاب: بائع الثِّياب.الثيِّب: غير العَذْراء.المَثَابُ، والمَثَابَةُ: البيت. وـ المَلْجَأ. وفي التنزيل العزيز: ( وإذْ جَعَلْنا البيت مثابةً لِلنَّاس وأمْناً ). وـ مجتمع الناس. وـ الجَزَاء.المَثُوبَة، والمَثْوَبَة: الجزاء. وفي التنزيل العزيز: ( لَمَثُوبَة مِن عِند اللهِ خَيْر ).
الرائد
* ثاب يثوب: ثوبا وثوبانا. (ثوب) 1-رجع. 2-إلى الله: رجع عن ضلاله وتاب إليه. 3-المريض: رجعت إليه صحته. 4-ت إلى المريض صحته: رجعت إليه. 5-الماء: اجتمع في الحوض. 6-الحوض: امتلأ. 7-المال: كثر. 8-القوم: جاؤوا متتابعين.