أَحمق لا يَجْأَى مَرْغَه : لا يَحْبِسُ لُعَابَهُ ، يُضرَبُ لمن لا يكتم سرَّه
جَأَى : غَطَّى وستر
جَأَى السرَّ : كتمه
جَأَى الثوبَ : خاطه وأَصلحه
جَأَى السِّقاءَ والنعلَ : رقَعهما
جَأَى القِدْرَ : جعل لها جِئاوة
جَأَى الغنَم : حفظها
,
جَأَى
ـ جَأَى , وجُؤَةُ وجُؤْوَةُ : غُبْرَةٌ في حُمْرَةٍ ، أو كُدْرَةٌ في صُدْأةٍ ، جَئِيَ الفَرَسُ وَجَأَى واجْأَوَى ، والنَّعْتُ : أجْوَى وجَأْواءُ . ـ جُؤْوَةُ : أرضٌ غَلِيظَةٌ في سَوادٍ . ـ و : جَأَى الثَّوْبَ ، جَأْواً : خاطَهُ ، وأصْلَحَهُ ، ـ جَأَى الغَنَمَ : حَفِظَها ، وغَطَّى ، وكَتَمَ ، وسَتَرَ ، وحَبَسَ ، ومَسَحَ ، ورَقَعَ . ـ أحْمَقُ لا يَجْأَى مَرْغَهُ : لا يَحْبِسُ لُعابَهُ . ـ جِئاوَةُ : وِعاءُ القِدْرِ ، أو شيءٌ تُوضَعُ عليه من جِلْدٍ ونحوِهِ ، كالجِياءِ والجِواءِ والجِياءَةِ . ـ سِقاءٌ مَجْئِيٌّ : قُوبِلَ بينَ رُقْعَتَيْنِ من وَجْهَيْهِ . ـ جُؤَةُ : قرية . ـ جُوَيَّةُ : اسمٌ . ـ جَؤْوَةُ : القَحْطُ .
المعجم: القاموس المحيط
أجْأَى
أجْأَى القِدرَ : جآها .
المعجم: المعجم الوسيط
يجأى
يجأى - جؤة وجؤوة 1 - يجأى الفرس : كان أحمر يميل إلى السواد
المعجم: الرائد
جَئِيَ
جَئِيَ الفرسُ ونحوُهُ جَئِيَ جَأًى ، وجُؤْوَةً : ضربت حمرته إِلى الكُدْرة . فهو أَجْأَى ، وهي جَأْواءُ . ويقال : كتيبة جَأْواء : كدراء اللون في حمرة ( وهو لون صدإِ الحديد )
المعجم: المعجم الوسيط
جأى
ج أ ى : في حديث على رضي الله تعالى عنه { لأن أطلي بِجِواءِ قدر أحب إلي من أن أطلي بالزعفران } وهو وعاء القدر أو شيء توضع عليه من جلد أو خصفة
المعجم: مختار الصحاح
جَأَى
جَأَى عليه جَأَى َ جَأْيًا : عضَّ . و جَأَى الشيءَ جَأْوًا ، وجَأْيًا : حبسه وأَمسكه . وفي المثل : :- أَحمق لا يَجْأَى مَرْغَه :-: لا يَحْبِسُ لُعَابَهُ : يُضرَبُ لمن لا يكتم سرَّه . و جَأَى غَطَّاه وستره . و جَأَى السرَّ : كتمه . و جَأَى الثوبَ : خاطه وأَصلحه . و جَأَى السِّقاءَ والنعلَ : رقَعهما . و جَأَى القِدْرَ ، جعل لها جِئاوة . و جَأَى الغنَم : حفظها .
" جَأَى الشيءَ جَأْياً : سَتَرَه . وجَأَيْت سِرَّه أَيضاً : كَتَمْته . وكلُّ شيءٍ غَطَّيْته أَو كتمته فقد جأَيْته . وجَأَوْتُ السرَّ : كتمته . وسمع سرّاً فما جَآهُ جَأْياً أَي ما كتمه . وسِقاءٌ لا يَجْأَى الماءَ أَي لا يحبسه . وما يَجْأَى سِقاؤك شيئاً أَي ما يحبس الماء . وجَأَى إذا مَنَعَ . والراعي لا يَجْأَى الغَنَم أَي لا يحفظها فهي تَفَرَّقُ عليه . وأَحْمَقُ ما يَجْأَى مَرْغَه أَي لا يحبس لُعابَهُ ولا يَرُدُّه . وجَأَى السقاءَ : رَقَعَه ، وجَأَوْتُه كذلك ، واسم الرقعة الجِئْوَةُ . وكَتِيبَة جَأْواءُ بَيِّنة الجَأَى : وهي التي يعلها لون السواد لكثرة الدروع . وجَأَى الثوبَ جَأْياً : خاطَه وأَصلحه ؛ عن كراع . وقد جَأَى على الشيء جأْياً إذا عَضَّ عليه . أَبو عبيدة : أَجِئْ عليك هذا أَي غَطِّه ؛ قال لبيد (* قوله « قال لبيد » صدره كما في التكملة : إذا بكر النساء مردّفات ): حَواسِرَ لا يُجِئْنَ على الخِدامِ أَي لا يَسْتُرن . ويقال : أَجِئْ عليك ثَوْبَك . والجِئاوَة مثل الجِعاوَة : وعاء القدر أَو شيء يوضع عليه من جلد أَو خَصَفَة ، وجمعها جِثاءٌ مثل جراحة وجِراح ؛ قال الجوهري : هذا قول الأَصمعي ، وكان أَبو عمرو يقول الجِياءُ والجِواءُ يعني بذلك الوِعاء أَيضاً . وفي حديث عليّ ، رضوان الله عليه : لأَنْ أَطَّلِيَ بِجِواءِ قِدْرٍ أَحبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أَطَّلِيَ بالزعفران . وأَما الخرقة التي يُنزل بها القدر عن الأثافي فهي الجِعالُ :. ابن بري : يقال جَأَوْت القِدْر جعلت لها جِئاوَةً . وجَأَيْت القِدْرَ وجأَيْت الثوبَ جميع ذلك بالواو والياء . الجوهري : الجُؤْوَةُ مثل الجُعْوَةِ لون من أَلوان الخيل والإبل ، وهي حمرة تضرب إلى السواد ،
يقال : فرس أَجْأَى ، والأُنثى جَأْواءُ ، وقد جَئي الفرس ؛ قال ابن بري : ومنه قول دريد : بِجَأْواءَ جَوْنٍ ، كلون السماء ، تَرُدُّ الحديدَ فَلِيلاٍ كَلِيلا ؟
قال الأَصمعي : جأَى البعيرُ وَاجْأَوَى مثل ارْعَوَى يَجْأَوِي مثل يَرْعَوِي اجْتِواءً مثل ارْعِواءً فَجَئِيَ واجْأَوَّى مثل شَهِبَ واشْهَبَّ . وفي حديث يأْجوج ومأْجوج : وتَجْأَى الأَرضُ مِنْ نَتَنِهِمْ حينَ يموتون . قال ابن الأَثير : هكذا روي مهموزاً ، قيل : لعله لغة في قولهم جَوِيَ الماءُ يَجْوَى إذا أَنْتَنَ أَي تُنْتِنُ الأَرض من جِيَفِهِمْ ، قال : وإن كان الهمز فيه محفوظاً فيحتمل أَن يكون من قولهم كَتيبة جَأْواءُ بَيِّنةُ الجَأَى ، وهي التي يعلوها لون السواد لكثرة الدروع ، أَو من قولهم سِقاءٌ لا يَجْأَى شيئاً أَي لا يمسكه ، فيكون المعنى أَن الأَرض تقذف صديدهم وجيفهم فلا تشربه ولا تمسكها ، كما لا يحبس هذا السقاء الماء ، أَو من قولهم سمعت سرّْاً فما جَأَيْتُه أَي ما كتَمْته ، يعني أَن الأَرض يستتر وجهها من كثرة جيفهم ؛ وفي حديث عاتكة بنت عبد المطلب : حَلَفْتُ لَئِنْ عُدْتُمْ لَنَصْطَلِمَنَّكُمْ بِجأْواءَ ، تُرْدِي حافَتَيْهِ المَقَانِبُ أَي بجيش عظيم تجتمع مَقانِبُه من أَطرافه ونواحيه . ابن حمزة : جِئَاوَةُ بطن من العرب ، وهم إخوة باهلة . ابن بري : والجِيَاءُ والجِوَاءُ مقلوبان ، قلبت العين إلى مكان اللام واللام إلى مكان العين ، فمنْ ، قال جَأَيْت ؟
قال الجِياءُ ، ومن ، قال جأَوْت ، قال الجِواء . ابن سيده : وجاءَ يَجُوءُ لغة في يَجِيءُ ، وحكى سيبويه أَنا أَجُوءُك وأُنْبُؤُك على المضارعة ، قال : ومثله هو مُنْحُدُر من الجبل على الإتباع ، قال حكاه سيبوية . وجاءٌ : اسم رجل ؛ قال أَبو دُواء الرُّؤَاسِيُّ : ظَلَّتْ يُحابِرُ تُدْعَى وَسْطَ أَرْحُلِنَا ، والمُسْتَمِيتُونَ منْ جاءٍ ومِنْ حَكَم ؟
قال ابن سيده : وإنما أَثبته في هذا الباب وإن كانت مادّته في الياء أَكثر لأَن الواو عيناً أَكثر من الياء ، والله أَعلم . "