وصف و معنى و تعريف كلمة جاده:


جاده: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على جيم (ج) و ألف (ا) و دال (د) و هاء (ه) .




معنى و شرح جاده في معاجم اللغة العربية:



جاده

جذر [جده]

  1. جادَّهُ
    • جادَّهُ في الأَمر : خاصمه .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. جَدْيُ
    • ـ جَدْيُ من أولادِ المَعَزِ : ذَكَرُها , ج : أجْدٍ وجِداءٌ وجِدْيانٌ ،
      ـ جَدْيُ من النُّجوم : الدائِرُ مع بَناتِ نَعْشٍ ، والذي بِلِزْقِ الدَّلْوِ بُرْجٌ لا تَعْرِفُهُ العَرَبُ .
      ـ جَدِيَّةُ : القِطْعَةُ المَحْشُوَّةُ تحتَ السَّرْجِ والرَّحْلِ ، كالجَدْيَةِ , ج : جَدْياتٌ ، والدَّمُ السائِلُ ، والناحيةُ ، والقِطْعَةُ من المِسْكِ ، ولَوْنُ الوَجْهِ .
      ـ جُدَيَّةُ : جَبَلٌ .
      ـ جادِالزَّعْفَرانُ ، كالجادِياءِ ، والخَمْرُ .
      ـ أجْدَى الجُرْحُ : سالَ .
      ـ جَدَيْتُه : طَلَبْتُ جَدْواهُ .
      ـ جَدايَةُ ، وجِدايَةُ : الغَزالُ .
      ـ جُدَيٍّ : جُدَيُّ بنُ أخْطَبَ ، أخُو حُيَيٍّ ، وابنُ بُحْتُرٍ الشاعِرُ .
      ـ جُداءُ : مَبْلَغُ حِسابِ الضَّرْبِ ، ثلاثةٌ في ثلاثةٍ جُداؤُه تِسْعَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَدَلَهُ
    • ـ جَدَلَهُ يَجْدُلهُ ويَجْدِلُهُ : أحْكَمَ فَتْلَهُ .
      ـ جَديلُ : الزِّمامُ المَجْدولُ من أدَمٍ ، وحَبْلٌ من أدَمٍ أو شَعْرٍ في عُنُقِ البَعيرِ ، والوِشاحُ ، ج : جُدُلُ .
      ـ جَدْلُ ، وجِدْلُ : الذَّكَرُ الشَّديدُ ، وقَصَبُ اليَدَيْنِ والرِّجْلَيْنِ ، وكلُّ عُضْوٍ ، وكلُّ عَظْمٍ مُوَفَّرٍ لا يُكْسَرُ ولا يُخْلَطُ به غيرُه ، ج : أجْدالٌ وجُدولٌ .
      ـ رجُلٌ مَجدولٌ : لَطيفُ القَصَبِ ، مُحْكَمُ الفَتْلِ ، وساعِدٌ أجْدَلُ .
      ـ ساقٌ مَجْدولَةٌ وجَدْلاءُ : حَسَنَةُ الطَّيِّ ،
      ـ ساقٌ من الدُّروعِ : المُحْكَمَةُ ، ج : جُدْلٌ .
      ـ جَدَلَ وَلَدُ الظَّبْيَةِ وغيرِها : قَوِيَ وتَبعَ أُمَّهُ .
      ـ أَجْدَلُ : الصَّقْرُ ، كالأجْدَلِيِّ ، ج : أجادِلُ ، وفَرَسُ أبي ذَرٍّ ، رضي الله تعالى عنه ، وفَرَسُ الجُلاسِ الكِنْدِيِّ ، وفَرَسُ مَشْجَعَةَ الجَدَلِيِّ .
      ـ مِجْدَلُ : القَصْرُ ، ج : مَجادِلُ .
      ـ جَدالَةُ : الأرضُ ، أو ذاتُ رَمْلٍ رَقيقٍ ، والبَلَحُ إذا اخْضَرَّ واسْتَدَارَ قبلَ أن يَشْتَدَّ ، والنَّمْلُ الصِّغارُ ذاتُ القوائِمِ .
      ـ جَدَلَ الحَبُّ في السُّنْبُلِ : وقَعَ .
      ـ جَدَلَهُ وجَدَّله فانْجَدَلَ وتَجَدَّلَ : صَرَعَهُ على الجَدالَةِ .
      ـ جَدَلَ جُدولاً ، فهو جَدِلٌ ، وجَدْلٌ : صَلُبَ .
      ـ جَدَلُ : اللَّدَدُ في الخصومَةِ ، والقُدْرَةُ عليها ،
      ـ جادَلَهُ فهو جَدِلٌ ومِجْدَلٌ ، ومِجْدالُ .
      ـ مَجْدَلُ : الجماعَةُ مِنَّا .
      ـ مِجْدَلُ : موضع .
      ـ جَديلَةُ : القَبيلَةُ ، والشاكِلَةُ ، والناحِيَةُ ، وشَريجَةُ الحمَّامِ ونَحْوُها ، وصاحِبُها : جَدَّالٌ ، والحالُ ، والطَّريقَةُ ، وشِبْهُ إتْبٍ من أدَمٍ يَأْتَزِرُ به الصِبْيانُ والحُيَّضُ .
      ـ جَديلَةُ بِنْتُ سُبَيْع بنِ عَمْرٍو ، من حِمْيَرَ : أُمُّ حَيٍّ ، والنِسْبَةُ : جَدَلِيٌّ .
      ـ جُدالُ : بلد بالمَوْصِلِ .
      ـ مُجادِلُ : بلد بالخابورِ .
      ـ جَدْوَلُ ، وجِدْوَلُ : النَّهْرُ الصَّغيرُ ، ونَهْرٌ معروف .
      ـ جَدْلاءُ : كَلْبَةٌ ،
      ـ جَدْلاءُ من الشاءِ : المُتَثَنِّيَةُ الأذُنِ .
      ـ شِقْشِقَةٌ جَدْلاءُ : مائِلَةٌ .
      ـ جَدْلَةُ : مِدَقَّةُ المِهْراسِ .
      ـ جَدْلُ : القَبْرُ .
      ـ ذَهَبَ على جَدْلائِهِ : على وَجْهِهِ وناحِيَتِهِ .
      ـ جَديلُ : فَحْلٌ لِلنُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ .
      ـ أجْدَلَتِ الظَّبْيَةُ : مَشَى مَعَها وَلَدُها .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. جادم
    • جادم
      1 - جادم : نخلة أثمرت ويبست .

    المعجم: الرائد

  4. الجادياء
    • الجادياء : الجاديّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. جَادَلهُ
    • جَادَلهُ مُجَادَلَةً ، وجِدَالاً : نَاقَشَهُ وخاصَمَهُ .
      وفي التنزيل العزيز : النحل آية 125 وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) ) .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. جَادُوفٌ
    • جمع : جَوَادِيفُ : أَدَاةٌ مُتَحَرِّكَةٌ يُرْفَعُ بِهَا الْمَاءُ مِنَ النَّهْرِ أَوِ السَّاقِيَةِ إِلَى الحُقُولِ العَالِيَةِ .

    المعجم: الغني

  7. جادوف
    • جادوف
      1 - أداة يرفع بها الماء من النهر أو الساقية إلى الحقول العالية

    المعجم: الرائد

  8. الجادُوف
    • الجادُوف : شيء يُرفع به الماءُ ويُرمى في المزارع .
      ( عراقية ) .
      وتسميه عامة مصر : ( الشادوف ) .
      وعربيته : المِنْزَفَةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. جادي
    • بالدال والذال معاً وهو الزعفران

    المعجم: الأعشاب

  10. جادي
    • جادي
      1 - زعفران

    المعجم: الرائد

  11. الجادي
    • الجادي : الجراد ، يَجدِي كل شيءٍ ، أَي يأْكله .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الجاديُّ
    • الجاديُّ : الزَّعفران .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الجادِيُّ
    • الجادِيُّ : الزَّعفران .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. جدا
    • " الجَدَا ، مقصور : المَطَرُ العامّ .
      وغيثٌ جَداً : لا يُعرف أَقصاه ، وكذلك سماءٌ جَداً ؛ تقول العرب : هذه سماءٌ جداً ما لها خَلَفٌ ، ذكَّروه لأَن الجَدَا في قوة المصدر .
      ومَطَرٌ جداً أَي عامّ .
      ويقال : أَصابنا جَداً أَي مطر عامّ .
      ويقال : إنها لسماءٌ جَداً ما لها خَلَفٌ أَي واسع عامّ .
      ويقال للرجل : إنّ خيره لَجَداً على الناس أَي عامّ واسع .
      ابن السكيت : الجَدَا يكتب بالياء والأَلف .
      وفي حديث الاستسقاء : اللهم اسْقِنا غَيْثاً غَدَقاً وجَداً طَبَقاً ، ومنه أُخِذ جَدَا العَطِيّةِ والجَدْوَى ؛ ومنه شعر خُفاف بن نُدْبة السُّلَمي يمدح الصّدّيق : ليسَ لشَيءٍ غيرِ تَقْوَى جَداً ، وكلُّ خَلْقٍ عُمْرُه للفَنَا هو من أَجْدَى عليه يُجْدي إذا أَعطاه .
      والجَدَا ، مقصور : الجَدْوَى وهما العطية ، وهو من ذلك ، وتثنيته جَدَوان وجَدَيان ؛ قال ابن سيده : كلاهما عن اللحياني ، فَجَدوانِ على القياس ، وجَدَيانِ على المُعاقبة .
      وخَيْرُه جداً على الناس : واسع .
      والجَدْوى : العطية كالجَدَا ، وقد جَدَا عليه يَجْدُو جَداً .
      وأَجْدَى فلان أَي أَعطى .
      وأَجْداه أَي أَعطاه الجَدْوَى .
      وأَجْدَى أَيضاً أَي أَصاب الجَدْوَى ، وقوم جُدَاةٌ ومُجْتَدُون ، وفلان قليل الجَدَا على قومه .
      ويقال : ما أَصَبْتُ من فلان جَدْوَى قط أَي عطية ؛ وقول أَبي العيال : بَخِلَتْ فُطَيْمةُ بالَّذِي تُولِينِي إلاَّ الكلامَ ، وقَلَّمَا تُجْدِينِي أَراد تُجْدي عَلَيّ فحذف حرف الجر وأَوصل .
      ورجل جادٍ : سائِل عافٍ طالبٌ للجَدْوَى ؛

      أَنشد الفارسي عن أَحمد بن يحيى : إليه تَلْجَأُ الهَضَّاءُ طُرّاً ، فلَيْسَ بِقائِلٍ هُجْراً لِجَادِ وكذلك مُجْتَدٍ ؛ قال أَبو ذؤيب : لأُنْبِئْت أَنَّا نَجْتَدِي الحَمْدَ ، إنَّمَا تَكَلَّفُهُ مِن النُّفوسِ خِيارُها أَي تطلُب الحمد ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : إنِّي لَيَحْمَدُنِي الخَلِيلُ إذا اجْتَدَى مَالِي ، ويَكْرَهُني ذَووُ الأَضْغَانِ والجادِي : السائلُ العافِي ؛ قال ابن بري : ومنه قول الراجز : أَما عَلِمْتَ أَنَّني مِنْ أُسْرَهْ لا يَطْعَمُ الجادِي لَدَيْهِم تَمْرَهْ ؟

      ويقال : جَدَوْته سأَلته وأَعطيته ، وهو من الأَضداد ؛ قال الشاعر : جَدَوتُ أُناساً مُوسِرينَ فما جَدَوْا ، أَلا اللهَ فاجْدُوهُ إذا كُنتَ جادِيَا وجَدَوْته جَدْواً وأَجْدَيْته واسْتَجْدَيْته ، كلُّه بمعنى : أَتيته أَسأَله حاجة وطلبت جَدْواه ؛ قال أَبو النجم : جِئْنا نُحَيِّيكَ ونَسْتَجْدِيكا مِن نائِل اللهِ الّذِي يُعْطِيكَا وفي حديث زيد بن ثابت أَنه كتب إلى معاوية يستعطفه لأَهل المدينة ويشكو إليه انقطاع أَعْطِيَتهم والمِيرَةِ عنهم وقال فيه : وقد عَرَفوا أَنَّه عندَ مَرْوان مالٌ يُجَادُونَهُ عَلَيه ؛ المُجادَاةُ : مفاعلة من جَدَا واجْتَدى واسْتَجْدى إذا سأَل ، معناه ليس عنده مال يسائلونه عليه ؛ وقول أَبي حاتم : أَلا أَيُّهَذَا المُجْتَدِينا بِشَتْمِهِ ، تأَمَّلْ رُوَيْداً ، إنَّني من تَعَرَّفُ لم يفسره ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد أَيُّهذا الذي يستقضينا أَو يسأَلنا وهو في خلال ذلك يَعِيبُنا ويشتمنا .
      ويقال : فلان يَجْتَدي فلاناً ويَجْدوه أَي يسأَله .
      والسُّؤَّالُ الـطالبون يقال لهم المُجْتَدُون .
      وجَدَيته : طلبت جَدْواه ، لغة في جَدَوته .
      والجَداءُ : الغَنَاءُ ، ممدود .
      وما يُجْدي عنك هذا أَي ما يُغْني .
      وما يُجْدِي عليَّ شيئاً أَي ما يُغْني .
      وفلان قليل الجَدَاءِ عنك أَي قليل الغَنَاء والنفْعِ ؛ قال ابن بري : شاهده قول مالك بن العَجْلانِ : لَقَلَّ جَدَاء على مَالِكٍ ، إذا الحَرْب شبَّتْ بِأَجْذالِها

      ويقال منه : قلَّمَا يُجْدي فلان عنك أَي قلما يغني .
      والجُدَاءُ ، ممدود : مبلغ حساب الضرب ، ثلاثةٌ في اثنين جُداءُ ذلك ستة .
      قال ابن بري : والجُدَاءُ مبلغ حساب الضرب كقولك ثلاثة في ثلاثة جُداؤُها تسعة .
      ولا يأْتيك جَدَا الدهر أَي آخرَه .
      ويقال : جَدَا الدهر أَي يَدَ الدهر أَي أَبَداً .
      والجَدْيُ : الذكر من أَولاد المَعَز ، والجمع أََجْدٍ وجِدَاءٌ ، ولا تقل الجَدَايا ، ولا الجِدَى ، بكسرٍ الجيم ، وإذا أَجْذَع الجَدْي والعَناقُ يسمى عَريضاً وعَتُوداً .
      ويقال للجَدْيِ : إمَّرٌ وإمَّرة وهِلَّعٌ وهِلَّعة .
      قال : والعُطْعُط الجَدْيُ .
      ونجم في السماء يقال له الجَدْيُ قريب من القُطْب تعرف به القِبْلة ، والبُرْجُ الذي يقال له الجَدْي بِلِزْقِ الدَّلْو وهو غير جَدْيِ القطب .
      ابن سيده : والجَدْي من النجوم جَدْيانِ : أَحدهما الذي يدور مع بنات نعش ، والآخر الذي بِلِزْقِ الدلو ، وهو من البروج ، ولا تعرفه العرب ، وكلاهما على التشبيه بالجَدْي في مَرآة العين .
      والجَدايةُ والجِداية جميعاً : الذكر والأُنثى من أَولاد الظِّباء إذا بلغ ستة أَشهر أَو سبعة وعَدَا وتشدَّد ، وخص بعضهم به الذكر منها .
      غيره : الجِدايةُ بمنزلة العَناق من الغنم ، قال جِرانُ العَوْد واسمه عامر بن الحرث : لقد صَبَحْت حَمَلَ بْنَ كُوزِ عُلالةً من وَكَرَى أَبُوزِ تُريحُ ، بعد النَّفَسِ المَحْفُوزِ ، إراحةَ الجِدَايَةِ النَّفُوزِ وفي الحديث : أُتِيَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بجَدَايا وضَغابِيسَ ؛ هي جمع جَداية من أَولاد الظِّباء .
      وفي الحديث الآخر : فجاءه بجَدْيٍ وجَدَاية .
      والجَدْيةُ والجَدِيَّةُ : القطعة من الكساء المحشوّة تحت دَفَّتَي السرج وظَلِفَةِ الرَّحْل ، وهما جَدِيَّتانِ ؛ قال الجوهري : والجمع جَداً وجَدَياتٌ ، بالتحريك ، قال : وكذلك الجَدِيَّةُ ، على فعيلة والجمع الجَدَايا .
      قال : ولا تقل جَدِيدَةٌ والعامّة تقوله ؛ قال ابن بري عند قول الجوهري والجمع جَداً ، قال : صوابه والجمع جَدْيٌ مثل هَدْيةٍ وهَدْيٍ وشَرْيةٍ وشَرْيٍ ؛ وقال ابن سيده :، قال سيبويه جمع الجَدْيَةِ جَدَيات ، قال : ولم يكسِّرُوا الجَدْية على الأَكثر استغناء بجمع السلامة إذ جاز أَن يَعْنُوا الكثيرَ ، يعني أَن فعْلة قد تُجْمع فَعَلاتٍ يُعْنَى به الأَكثر كما أَنشد لحَسّانَ : لنا الجَفَناتُ وجَدَّى الرَّحْلَ : جعل له جَدْيَةً ، وقد جَدَّيْنا قَتَبَنا بجَدِيَّةٍ .
      وفي حديث مروان : أَنه رَمَى طَلْحةَ بن عُبَيْد الله يوم الجَمَل بسهم فَشَكَّ فخذه إلى جَدْيَةِ السرج .
      ومنه حديث أَبي أَيوب : أُتِيَ بدابة سَرْجُها نُمُور فنَزَع الصُّفَّةَ يعني المِيثَرَةَ ، فقيل : الجَدَياتُ نُمُور ، فقال : إنما يُنْهَى عن الصُّفَّةِ .
      والجَدِيَّة : لون الوَجْه ، ‏

      يقال : ‏ اصفرّت جَدِيَّةُ وجهه ؛

      وأَنشد : تَخالُ جَدِيَّةَ الأَبْطالِ فيها ، غَداةَ الرَّوْعِ ، جَادِيّاً مَدُوفا والجَادِيُّ : الزعفران .
      وجادِيَةُ : قرية بالشام ينبت بها الزعفران ، فلذلك ، قالوا جادِيٌّ .
      والجَدِيَّةُ من الدَّم : ما لَصِقَ بالجَسد ، والبَصِيرَةُ : ما كان على الأَرض .
      وتقول : هذه بَصِيرةٌ من دَم وجدية من دم .
      وقال اللحياني : الجَدِيَّة الدم السائل ، فأَما البَصِيرة فإنه ما لم يسل .
      وأَجْدَى الجُرْحُ : سالت منه جَدِيَّةٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وإنْ أَجْدَى أَظلاَّها ومَرَّتْ ، لَمَنْهَبِها ، عَقامٌ خَنْشَلِيلُ (* قوله « لمنهبها » هكذا في الأصل والمحكم هنا ، وأنشده في مادة عقم لمنهلها تبعاً للمحكم أيضاً ).
      وقال عَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ : سُيول الجَدِيَّةِ جَادَتْ ، مُراشاة كلّ قَتِيل قَتِيلا (* قوله « سيول الجدية إلخ » هذان البيتان هكذا في الأَصل ، وكذا قوله بعد مأخوذ من جدية وجديات »).
      سليم ومن ذا مثلهم ، إذا ما ذَوُو الفَضْل عَدُّوا الفُضُولا مراشاة أَي يعطي بعضهم بعضاً من الرشوة ، مأْخوذ من جَدِيَّة لأَنه من باب الناقص مثل هَدِيَّة وهَدِيّات ، أَراد جَدِيَّة الدم .
      والجَدِيَّة أَيضاً : طريقة من الدم ، والجمع جَدَايا .
      وفي حديث سعد ، قال : رميت يوم بدر سُهَيْلَ بنَ عمرو فقطعت نَسَاهُ فانْثَعَبَت جَدِيَّة الدم ؛ هي أَول دفعة من الدم ، ورواه الزمخشري : فانبعث جدية الدم ؛ قيل : هي الطريقة من الدم تُتَّبع ليُقْتَفَى أَثَرُها .
      والجادِي : الجراد لأَنه يَجْدِي كل شيء أَي يأْكله ؛ قال عبد مناف الهذلي : صَابوا بستة أَبْياتٍ ووَاحِدَة ، حتَّى كأَنَّ عَلَيها جادِياً لُبَدا وجَدْوى : اسم امرأة ؛ قال ابن أَحمر : شَطَّ المَزارُ بِجَدْوَى وانْتَهَى الأَمَلُ "

    المعجم: لسان العرب



  15. جدل
    • " الجَدْل : شِدَّة الفَتْل .
      وجَدَلْتُ الحَبْلَ أَجْدِلُه جَدْلاً إِذا ‏ شددت فَتْله وفَتَلْتَه فَتْلاً مُحْكَماً ؛ ومنه قيل لزمام الناقة الجَدِيل .
      ابن سيده : جدل الشيءَ يَجْدُله ويَجْدِله جَدْلاً أَحكم فَتْله ؛ ومنه جارية مَجْدُولة الخَلْق حَسَنة الجَدْل .
      والجَدِيل : الزمام المجدول من أَدم ؛ ومنه قول امرئ القيس : وكَشْحٍ لطيفٍ كالجَدِيل مُخَصَّرٍ ، وسَاقٍ كأُنْبُوب السَّقِيِّ المُذلَّ ؟

      ‏ قال : وربما سُمِّي الوِشاح جَدِيلاً ؛ قال عبد الله بن عجلان النهدي : جَديدة سِرْبالِ الشَّبابِ ، كأَنَّها سَقِيّة بَرْدَيٍّ نَمَتْها غُيُولها كأَنَّ دِمَقْساً أَو فُروعَ غَمامةٍ ، على مَتْنِها ، حيث اسْتَقَرَّ جَديلُها وأَنشد ابن بري لآخر : أَذكَرْت مَيَّةَ إِذ لها إِتْبُ ، وجَدَائلٌ وأَنامِلٌ خُطْبُ والجَدِيل : حَبْل مفتول من أَدم أَو شعر يكون في عُنق البعير أَو الناقة ، والجمع جُدُلٌ ، وهو من ذلك .
      التهذيب : وإِنه لَحَسن الأَدَم وحَسَن الجَدْل إِذا كان حسن أَسْرِ الخَلْق .
      وجُدُول الإِنسان : قَصَبُ اليدين والرجلين .
      والجَدْل والجِدْل : كل عَظْم مُوَفَّر كما هو لا يكسَر ولا يُخْلَط به غيرُه .
      والجِدْل : العضو ، وكل عضو جِدْل ، والجمع أَجْدال وجُدُول ، وقيل : كل عظم لم يكسر جَدْل وجِدْل .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : العَقِيقة تُقْطَع جُدُولاً لا يُكْسَر لها عَظْم ؛ الجدُول : جمع جَدْل وجِدْل ، بالفتح والكسر ، وهو العضو .
      ورجل مَجْدول ، وفي التهذيب : مَجْدول الخَلْق لَطيف القَصَب مُحْكَم الفَتْل .
      والمجدول : القَضِيف لا من هُزَال .
      وغلام جادل : مُشْتَدّ .
      وساقٌ مَجْدولة وجدْلاء : حَسنَة الطَّيِّ ، وساعد أَجْدَل كذلك ؛ قال الجعدي : فأَخْرَجَهم أَجْدَلُ السَّاعِدَيْـ نِ ، أَصْهَبُ كالأَسَدِ الأَغْلَب وجَدَل وَلَدُ الناقة والظبية يَجْدُل جُدُولاً : قَوِي وتَبِع أُمه .
      والجَادِل من الإِبل : فَوْقَ الرَّاشِح ، وكذلك من أَولاد الشَّاءٍ ، وهو الذي قد قَوِي ومَشى مع أُمه ، وجَدَل الغلام يَجْدُل جُدُولاً واجْتَدل كذلك .
      والأَجدَل : الصَّقْر ، صفة غالبة ، وأَصله من الجَدْل الذي هو الشِّدَّة ، وهي الأَجادِل ، كَسَّروه تكسير الأَسماءِ لغلبة الصفة ، ولذلك جعله سيبوبه مما يكون صفة في بعض الكلام واسماً في بعض اللغات ، وقد يقال للأَجدل أَجْدَليٌّ ، ونظيره عَجَمِيٌّ وأَعْجَمِيٌّ ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : كأَنَّ بَني الدعماءِ ، إِذ لَحِقُوا بِنا ، فِراخُ القَطَا لاقَيْنَ أَجْدَلَ بازِيَا الليث : إِذا جَعَلْت الأَجْدل نعتاً قلت صَقْر أَجْدَل وصُقُور جُدْل ، وإِذا تركته اسماً للصَّقْر قلت هذا الأَجْدَل وهي الأَجادل ، لأَن ال أَسماء التي على أَفْعَل تجمع على فُعْل إِذا نُعِت بها ، فإِذا جعلتها أَسماء مَحْضة جمعت على أَفَاعل ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : يَخُوتُونَ أُخْرى القَوْم خَوْتَ الأَجَادل أَبو عبيد : الأَجادل الصُّقُور ، فإِذا ارتفع عنه فهو جادل .
      وفي حديث مطرف : يَهْوِي هُوِيَّ الأَجادل ؛ هي الصقور ، واحدها أَجدل والهمزة فيه زائدة .
      والأَجدل : اسم فرس أَبي ذَرٍّ الغِفاري ، رحمه الله ، على التشبيه بما تقدم .
      وجَدَالة الخَلْق : عَصْبُه وطَيُّه ؛ ورَجل مَجْدول وامرأَة مجدولة .
      والجَدَالة : الأَرض لشِدَّتها ، وقيل : هي أَرض ذات رمل دقيق ؛ قال الراجز : قد أَرْكَب الآلَةَ بعد الآله ، وأَتْرُك العَاجِزَ بالجَدَاله والجَدْل : الصَّرْع .
      وجَدَله جَدْلاً وجَدَّله فانْجدل وتَجَدَّل : صَرَعه على الجَدَالة وهو مجدول ، وقد جَدَلْتُه جَدْلاً ، وأَكثر ما يقال جَدَّلْته تَجْديلاً ، وقيل للصَّرِيع مُجَدَّل لأَنه يُضْرَع على الجَدَالة .
      الأَزهري : الكلام المعتمد : طَعَنَه فَجَدَّله .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : أَنا خاتم النبيين في أُم الكتاب وإِن آدم لَمُنْجَدِل في طينته ؛ شمر : المنجدل الساقط ، والمُجَدَّل المُلْقى بالجَدَالة ، وهي الأَرض ؛ ومنه حديث ابن صياد : وهو مُنْجَدِل في الشمس ، وحديث علي حين وقف على طلحة وهو قتيل فقال : أَعْزِزْ عَلَيَّ أَبا محمد أَن أَراك مُجَدَّلاً تحت نُجوم السماء أَي مُلْقىً على الأَرض قَتيلاً .
      وفي حديث معاوية أَنه ، قال لصعصعة : ما مرَّ عليك جَدَّلتْه أَي رميته وصرعته ؛ وقال الهذلي : مُجَدَّل يَتَكَسَّى جِلْدُه دَمَه ، كما تَقَطَّرَ جِذْعُ الدَّوْمة القُطُلُ ‏

      يقال : ‏ طعنه فجدَله أَي رماه بالأَرض فانجدل سَقَط .
      يقال : جَدَلتْه ، بالتخفيف ، وجَدَّلته ، بالتشديد ، وهو أَعم .
      وعَنَاق جَدْلاء : في أُذُنها قِصَر .
      والجَدَالة : البَلْحة إِذا اخْضَرَّت واستدارت ، والجمع جَدَالٌ ؛ قال بعض أَهل البادية ونسبه ابن بري للمخبل السعدي : وسارت إِلى يَبْرِينَ خَمْساً ، فأَصْبَحَتْ يَخِرُّ على أَيدي السُّقَاة جَدَالُه ؟

      ‏ قال أَبو الحسن :، قال لي أَبو الوفاء الأَعرابي جَدَالها ههنا أَولادُها ، وإِنما هو للبلح فاستعاره .
      قال ابن الأَعرابي : الجَدَالة فوق البَلَحة ، وذلك إِذا جَدَلَتْ نَوَاتُها أَي اشتدَّت ، واشتُقَّ جُدول ، ولد الظبية ، من ذلك ؛ قال : ولا أَدري كيف ، قال إِذا جَدَلَت نواتها لأَن الجَدَالة لا نواة لها ، وقال مرَّة : سمِّيت البُسْرَة جَدَالة لأَنها تشتد نواتها وتستتم قبل أَن تُزْهِي ، شبهت بالجَدَالة وهي الأَرض .
      الأَصمعي : إِذا اخضرَّ حَبُّ طَلْع النخيل واستدار قبل أَن يشتد فإِن أَهل نجد يسمونه الجَدَال .
      وجَدَل الحَبُّ في السنبل يَجْدُل : وقع فيه ؛ عن أَبي حنيفة ، وقيل قَوِي .
      والمِجْدَل : القَصْر المُشْرِف لوَثَاقَة بنائه ، وجمعه مَجَادل ؛ ومنه قول الكميت : كَسَوْتُ العِلافِيَّاتِ هُوجاً كأَنَّها مَجَادِلُ ، شدَّ الراصفون اجْتِدَالَها والاجتدال : البنيان ، وأَصل الجَدْل الفَتْل ؛ وقال ابن بري : ومثله لأَبي كبير : في رأُس مُشْرِفة القَذال ، كأَنما أَطْرُ السحابِ بها بَياضُ المِجْدَل وقال الأَعشى : في مِجْدَلٍ شُدِّدَ بنيانُه ، يَزِلُّ عنه ظُفُرُ الطائر (* في الصحاح : شيّد ) ودِرْع جَدْلاءُ ومَجْدولة : مُحْكَمة النسج .
      قال أَبو عبيد : الجَدْلاء والمجدولة من الدروع نحوُ المَوْضونة وهي المنسوجة ، وفي الصحاح : وهي المحكمة ؛ وقال الحطيئة : فيه الجِيَادُ ، وفيه كل سابغة جَدْلاءُ مُحْكمة من نَسْج سَلاَّم الليث : جمع الجَدْلاء جُدْل .
      وقد جُدِلَت الدروعُ جُدْلاً إِذا أُحكمت .
      شمر : سمِّيت الدُّروع جَدْلاً ومجدولة لإِحكام حَلَقِها كما يقال حَبْل مجدول مفتول ؛ وقول أَبي ذؤَيب : فهن كعِقْبان الشَّرِيج جَوَانِحٌ ، وهم فوقها مُسْتَلْئِمو حَلَق الجَدْل أَراد حَلَق الدرع المجدولة فوضع المصدر موضع الصفة الموضوعة موضع المَوصوف .
      والجَدْل : أَن يُضْرب عُرْضُ الحَديد حتى يُدَمْلَج ، وهو أَن تضرب حروفه حتى تستدير .
      وأُذُن جَدْلاء : طويلة ليست بمنكسرة ، وقيل : هي كالصَّمْعاءِ إِلاَّ أَنها أَطول ، وقيل : هي الوَسَط من الآذان .
      والجِدْل والجَدْل : ذَكَر الرجل ، وقد جَدَل جُدولاً فهو جَدِل وجَدْل عَرْدٌ ؛ قال ابن سيده : وأُرى جَدِلاً على النسب .
      ورأَيت جَدِيلَةَ رَأْيه أَي عزيمتَه .
      والجَدَل : اللَّدَدُ في الخُصومة والقدرةُ عليها ، وقد جادله مجادلة وجِدالاً .
      ورجل جَدِل ومِجْدَل ومِجْدال : شديد الجَدَل .
      ويقال : جادَلْت الرجل فجَدَلته جَدْلاً أَي غلبته .
      ورجل جَدِل إِذا كان أَقوى في الخِصام .
      وجادَله أَي خاصمه مُجادلة وجِدالاً ، والاسم الجَدَل ، وهو شدَّة الخصومة .
      وفي الحديث : ما أُوتَي الجَدَل قومٌ إِلاَّ ضَلُّوا ؛ الجَدَل : مقابلة الحجة بالحجة ؛ والمجادلة : المناظرة والمخاصمة ، والمراد به في الحديث الجَدَلُ على الباطل وطَلَبُ المغالبة به لا إَظهار الحق فإِن ذلك محمود لقوله عز وجل : وجادلهم بالتي هي أَحسن .
      ويقال : إِنه لَجَدِل إِذا كان شديد الخِصام ، وإِنه لمجدول وقد جادل .
      وسورة المُجادَلة : سورة قد سمع الله لقوله : قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إِلى الله ؛ وهما يَتَجادلان في ذلك الأَمر .
      وقوله تعالى : ولا جِدال في الحج ؛ قال أَبو إِسحق :، قالوا معناه لا ينبغي للرجل أَن يجادل أَخاه فيخرجه إِلى ما لا ينبغي .
      والمَجْدَل : الجماعة من الناس ؛ قال ابن سيده : أُراه ، لأَن الغالب عليهم إِذا اجتمعوا أَن يتجادلوا ؛ قال العجاج : فانْقَضَّ بالسَّيْر ولا تَعَلَّلِ بِمَجْدَل ، ونِعْم رأْسُ المَجْدَلِ والجَدِيلة : شَرِيجة الحمام ونحوها ، ويقال لصاحب الجَدِيلة : جَدَّال ، ويقال : رجل جَدَّال بَدَّال منسوب إِلى الجَدِيلة التي فيها الحَمام .
      والجَدَّال : الذي يَحْصُر الحَمام في الجَدِيلة .
      وحَمام جَدَليٌّ : صغير ثقيل الطيران لصغره .
      ويقال للرجل الذي يأْتي بالرأْي السَّخِيف : هذا رأْي الجَدّالين والبَدّالين ، والبَدَّال الذي ليس له مال إِلاَّ بقدر ما يشتري به شيئاً ، فإِذا باعه اشترى به بَدَلاً منه فمسي بَدَّالاً .
      والجَدِيلة : القَبِيلة والناحية .
      وجَدِيلة الرجل وجَدْلاؤُه : ناحيته .
      والقوم على جَدِيلة أَمرهم أَي على حالهم الأَول .
      وما زال على جَدِيلة واحدة أَي على حال واحدة وطريقة واحدة .
      وفي التنزيل العزيز : قل كُلٌّ يعمَلُ على شاكِلَتِه ؛ قال الفراء : الشاكلة الناحية والطريقة والجَدِيلة ، معناه على جَدِيلته أَي طريقته وناحيته ؛ قال : وسمعت بعض العرب يقول : وعَبْدُ الملك إِذ ذاك على جَدِيلته وابن الزبير على جَدِيلته ، يريد ناحيته .
      ويقال : فلان على جَدِيلته وجَدْلائه كقولك على ناحيته .
      قال شمر : ما رأَيت تصحيفاً أَشبه بالصواب مما قرأَ مالك بن سليمان عن مجاهد في تفسير قوله تعالى : قل كلٌّ يعمل على شاكِلَته ، فصحَّف فقال على حَدٍّ يَلِيه ، وإِنما هو على جَدِيلته أَي ناحيته وهو قريب بعضه من بعض .
      والجَدِيلة : الشاكلة .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : كَتَب في العبد إِذا غزا على جَدِيلته لا ينتفع مولاه بشيء من خدمته فأَسْهِم له ؛ الجَدِيلة : الحالة الأُولى .
      وركب جَدِيلة رأْيه أَي عَزيمَته ، أَراد أَنه إِذا غَزا منفرداً عن مولاه غير مشغول بخدمته عن الغزو .
      والجَدِيلة : الرَّهْط وهي من أَدَم كانت تُصنع في الجاهلية يأْتَزِر بها الصبيان والنساء الحُيَّض .
      ورجل أَجْدَل المَنْكِب : فيه تَطَأْطؤ وهو خلاف الأَشْرَف من المناكب ؛ قال الأَزهري : هذا خطأْ والصواب بالحاء ، وهو مذكور في موضعه ، قال : وكذلك الطائر ، قال بعضهم : به سُمِّي الأَجْدَل والصحيح ما تقدم من كلام سيبويه .
      ابن سيده : الجَدِيلة الناحية والقبيلة .
      وجَدِيلة : بطن من قيس منهم فَهْم وعَدْوان ، وقيل : جَدِيلة حيٌّ من طيِّء وهو اسم أُمهم وهي جَدِيلة بنت سُبَيْع ابن عمرو بن حِمَيْر ، إِليها ينسبون ، والنسبة إِليهم جَدَليٌّ مثل ثَقَفيٍّ .
      وجَدِيل : فَحْل لمَهْرة بن حَيْدان ، فأَما قولهم في الإِبل جَدَلية فقيل : هي منسوبة إِلى هذا الفحل ، وقيل : إِلى جَديلة طيِّء ، وهو القياس ، وينسب إِليهم فيقال : جَدَلِيٌّ .
      الليث : وجَدِيلة أَسَدٍ قبيلة أُخرى .
      وجَدِيل وشَدْقَم : فَحْلان من الإِبل كانا للنعمان ابن المنذر .
      والجَدْوَل : النهر الصغير ، وحكى ابن جني جِدْوَل ، بكسر الجيم ، على مثال خِرْوَع .
      الليث : الجَدْوَل نهر الحوض ونحو ذلك من الأَنهار الصغار يقال لها الجَداوِل .
      وفي حديث البراء في قوله عز وجل : قد جعل ربك تحتك سَرِيًّا ، قال : جَدْوَلاً وهو النهر الصغير .
      والجَدْوَل أَيضاً : نهر معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. جود
    • " الجَيِّد : نقيض الرديء ، على فيعل ، وأَصله جَيْوِد فقلبت الواو ياء لانكسارها ومجاورتها الياء ، ثم أُدغمت الياء الزائدة فيها ، والجمع جِياد ، وجيادات جمع الجمع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : كم كان عند بَني العوّامِ من حَسَب ، ومن سُيوف جِياداتٍ وأَرماحِ وفي الصحاح في جمعه جيائد ، بالهمز على غير قياس .
      وجاد الشيءُ جُودة وجَوْدة أَي صار جيِّداً ، وأَجدت الشيءَ فجاد ، والتَّجويد مثله .
      وقد ، قالوا أَجْوَدْت كما ، قالوا : أَطال وأَطْوَلَ وأَطاب وأَطْيَبَ وأَلان وأَلْيَن على النقصان والتمام .
      ويقال : هذا شيء جَيِّدٌ بَيِّن الجُودة والجَوْدة .
      وقد جاد جَوْدة وأَجاد : أَتى بالجَيِّد من القول أَو الفعل .
      ويقال : أَجاد فلان في عمله وأَجْوَد وجاد عمله يَجود جَوْدة ، وجُدْت له بالمال جُوداً .
      ورجل مِجْوادٌ مُجِيد وشاعر مِجْواد أَي مُجيد يُجيد كثيراً .
      وأَجَدْته النقد : أَعطيته جياداً .
      واستجدت الشيء : أَعددته جيداً .
      واستَجاد الشيءَ : وجَده جَيِّداً أَو طلبه جيداً .
      ورجل جَواد : سخيّ ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ، والجمع أَجواد ، كسَّروا فَعالاً على أَفعال حتى كأَنهم إِنما كسروا فَعَلاً .
      وجاودت فلاناً فَجُدْته أَي غلبته بالجود ، كما يقال ماجَدْتُه من المَجْد .
      وجاد الرجل بماله يجُود جُوداً ، بالضم ، فهو جواد .
      وقوم جُود مثل قَذال وقُذُل ، وإِنما سكنت الواو لأَنها حرف علة ، وأَجواد وأَجاودُ وجُوُداء ؛ وكذلك امرأَة جَواد ونسوة جُود مثل نَوارٍ ونُور ؛ قال أَبو شهاب الهذلي : صَناعٌ بِإِشْفاها ، حَصانٌ بشَكرِها ، جَوادٌ بقُوت البَطْن ، والعِرْقُ زاخِر قوله : العرق زاخر ، قال ابن برّي : فيه عدّة أَقوال : أَحدها أَن يكون المعنى أَنها تجود بقوتها عند الجوع وهيجان الدم والطبائع ؛ الثاني ما ، قاله أَبو عبيدة يقال : عرق فلان زاخر إِذا كان كريماً ينمى فيكون معنى زاخر أَنه نامٍ في الكرم ؛ الثالث أَن يكون المعنى في زاخر أَنه بلغ زُخارِيَّه ، يقال بلغ النبت زخاريه إِذا طال وخرج زهره ؛ الرابع أَن يكون العرق هنا الاسم من أَعرق الرجل إِذا كان له عرق في الكرم .
      وفي الحديث : تجَوَّدْتُها لك أَي تخيرت الأَجود منها .
      قال أَبو سعيد : سمعت أَعرابيّاً ، قال : كنت أَجلس إِلى قوم يتجاوبون ويتجاودون فقلت له : ما يتجاودون ؟ فقال : ينظرون أَيهم أَجود حجة .
      وأَجواد العرب مذكورون ، فأَجواد أَهل الكوفة : هم عكرمة بن ربعي وأَسماء بن خارجة وعتاب بن ورقاء الرياحي ؛ وأَجواد أَهل البصرة : عبيد الله بن أَبي بكرة ويكنى أَبا حاتم وعمر بن عبدالله بن معمر التيمي وطلحة بن عبدالله بن خلف الخزاعي وهؤلاء أَجود من أَجواد الكوفة ؛ وأَجواد الحجاز : عبدالله بن جعفر بن أَبي طالب وعبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما أَجود من أَجواد أَهل البصرة ، فهؤلاء الأَجواد المشهورون ؛ وأَجواد الناس بعد ذلك كثير ، والكثير أَجاود على غير قياس ، وجُود وجُودة ، أَلحقوا الهاء للجمع كما ذهب إِليه سيبويه في الخؤْولة ، وقد جاد جُوداً ؛ وقول ساعدة : إِني لأَهْواها وفيها لامْرِئٍ ، جادت بِنائلها إِليه ، مَرْغَبُ إِنما عداه بإِلى لأَنه في معنى مالت إِليه .
      ونساء جُود ؛ قال الأَخطل : وهُنَّ بالبَذْلِ لا بُخْلٌ ولا جُود واستجاده : طلب جوده .
      ويقال : جاد به أَبواه إِذا ولداه جواداً ؛ وقال الفرزدق : قوم أَبوهم أَبو العاصي ، أَجادَهُمُ قَرْمٌ نَجِيبٌ لجدّاتٍ مَناجِيبِ وأَجاده درهماً : أَعطاه إِياه .
      وفرس جواد : بَيِّنُ الجُودة ، والأُنثى جواد أَيضاً ؛

      قال : نَمَتْهُ جَواد لا يُباعُ جَنِينُها وفي حديث التسبيح : أَفضل من الحمل على عشرين جواداً .
      وفي حديث سليم بن صرد : فسرت إِليه جواداً أَي سريعاً كالفرس الجواد ، ويجوز أَن يريد سيراً جواداً ، كما يقال سرنا عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة .
      وجاد الفرس أَي صار رائعاً يجود جُودة ، بالضم ، فهو جواد للذكر والأُنثى من خيل جياد وأَجياد وأَجاويد .
      وأَجياد : جبل بمكة ، صانها الله تعالى وشرّفها ، سمي بذلك لموضع خيل تبع ، وسمي قُعَيْقِعان لموضع سلاحه .
      وفي الحديث : باعده الله من النار سبعين خريفاً للمُضَمِّرِ المُجِيد ؛ المجيد : صاحب الجواد وهو الفرس السابق الجيد ، كما يقال رجل مُقْوٍ ومُضْعِف إِذا كانت دابته قوية أَو ضعيفة .
      وفي حديث الصراط : ومنهم من يمر كأَجاويد الخيل ، هي جمع أَجواد ، وأَجواد جمع جواد ؛ وقول ذروة بن جحفة أَنشده ثعلب : وإِنك إِنْ حُمِلتَ على جَواد ، رَمَتْ بك ذاتَ غَرْزٍ أَو رِكاب معناه : إن تزوجت لم ترض امرأَتك بك ؛ شبهها بالفرس أَو الناقة النفور كأَنها تنفر منه كما ينفر الفرس الذي لا يطاوع وتوصف الأَتان بذلك ؛

      أَنشد ثعلب : إِن زَلَّ فُوه عن جَوادٍ مِئْشِيرْ ، أَصْلَقَ ناباهُ صِياحَ العُصْفورْ (* قوله « زل فوه » هكذا بالأصل والذي يظهر أنه زلقوه أي أنزلوه عن جواد إلخ قرع بنابه على الأخرى مصوتاً غيظاً .) والجمع جياد وكان قياسه أَن يقال جِواد ، فتصح الواو في الجمع لتحركها في الواحد الذي هو جواد كحركتها في طويل ، ولم يسمع مع هذا عنهم جِواد في التكسير البتة ، فأَجروا واو جواد لوقوعها قبل الأَلف مجرى الساكن الذي هو واو ثوب وسوط فقالوا جياد ، كما ، قالوا حياض وسياط ، ولم يقولوا جواد كم ؟

      ‏ قالوا قوام وطوال .
      وقد جاد في عدوه وجوّد وأَجود وأَجاد الرجل وأَجود إِذا كان ذا دابة جواد وفرس جواد ؛ قال الأَعشى : فَمِثْلُكِ قد لَهَوْتُ بها وأَرضٍ مَهَامِهَ ، لا يَقودُ بها المُجِيدُ واستَجادَ الفرسَ : طلبه جَواداً .
      وعدا عَدْواً جَواداً وسار عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة حثيثة ، وعُيْبَتَين جوادين وعُقَباً جياداً وأَجواداً ، كذلك إِذا كانت بعيدة .
      ويقال : جوّد في عدوه تجويداً .
      وجاد المطر جَوْداً : وبَلَ فهو جائد ، والجمع جَوْد مثل صاحب وصَحْب ، وجادهم المطر يَجُودهم جَوْداً .
      ومطر جَوْد : بَيِّنُ الجَوْد غزيز ، وفي المحكم يروي كل شيء .
      وقيل : الجود من المطر الذي لا مطر فوقه البتة .
      وفي حديث الاستسقاء : ولم يأْت أَحد من ناحية إِلا حدَّث بالجَوْد وهو المطر الواسع الغزير .
      قال الحسن : فأَما ما حكى سيبويه من قولهم أَخذتنا بالجود وفوقه فإِنما هي مبالغة وتشنيع ، وإِلاَّ فليس فوق الجَوْد شيء ؛ قال ابن سيده : هذا قول بعضهم ، وسماء جَوْد وصفت بالمصدر ، وفي كلام بعض الأَوائل : هاجت بنا سماء جَوْد وكان كذا وكذا ، وسحابة جَوْد كذلك ؛ حكاه ابن الأَعرابي .
      وجِيدَت الأَرضُ : سقاها الجَوْد ؛ ومنه الحديث : تركت أَهل مكة وقد جِيدُوا أَي مُطِروا مَطَراً جَوْداً .
      وتقول : مُطِرْنا مَطْرَتين جَوْدَين .
      وأَرض مَجُودة : أَصابها مطر جَوْد ؛ وقال الراجز : والخازِبازِ السَّنَمَ المجُودا وقال الأَصمعي : الجَوْد أَن تمطر الأَرض حتى يلتقي الثريان ؛ وقول صخر الغيّ : يلاعِبُ الريحَ بالعَصْرَينِ قَصْطَلُه ، والوابِلُونَ وتَهْتانُ التَّجاويد يكون جمعاً لا واحد له كالتعَّاجيب والتَّعاشيب والتباشير ، وقد يكون جمع تَجْواد ، وجادت العين تَجُود جَوْداً وجُؤُوداً : كثر دمعها ؛ عن اللحياني .
      وحتف مُجِيدٌ : حاضر ، قيل : أُخذ من جَوْدِ المطر ؛ قال أَبو خراش : غَدَا يَرتادُ في حَجَراتِ غَيْثٍ ، فصادَفَ نَوْءَهُ حَتْفٌ مُجِيدُ وأَجاده : قتله .
      وجاد بنفسه عند الموت يَجُودُ جَوْداً وجو وداً : قارب أَن يِقْضِيَ ؛ يقال : هو يجود بنفسه إِذا كان في السياق ، والعرب تقول : هو يَجُود بنفسه ، معناه يسوق بنفسه ، من قولهم : إِن فلاناً لَيُجاد إِلى فلان أَي يُساق إِليه .
      وفي الحديث : فإِذا ابنه إِبراهيم ، عليه السلام ، يَجُود بنفسه أَي يخرجها ويدفعها كما يدفع الإِنسان ماله يجود به ؛ قال : والجود الكرم يريد أَنه كان في النزع وسياق الموت .
      ويقال : جِيدِ فلان إِذا أَشرف على الهلاك كأَنَّ الهلاك جاده ؛

      وأَنشد : وقِرْنٍ قد تَرَكْتُ لدى مِكَرٍّ ، إِذا ما جادَه النُّزَفُ اسْتَدانا

      ويقال : إِني لأُجادُ إِلى لقائك أَي أَشتاق إِليك كأَنَّ هواه جاده الشوق أَي مطره ؛ وإِنه لَيُجاد إِلى كل شيءٍ يهواه ، وإِني لأُجادُ إِلى القتال : لأَشتاق إِليه .
      وجِيدَ الرجلُ يُجادُ جُواداً ، فهو مَجُود إِذا عَطِش .
      والجَوْدة : العَطشة .
      وقيل : الجُوادُ ، بالضم ، جَهد العطش .
      التهذيب : وقد جِيدَ فلان من العطش يُجاد جُواداً وجَوْدة ؛ وقال ذو الرمة : تُعاطِيه أَحياناً ، إِذا جِيدَ جَوْدة ، رُضاباً كطَعْمِ الزَّنْجِبيل المُعَسَّل أَي عطش عطشة ؛ وقال الباهلي : ونَصْرُكَ خاذِلٌ عني بَطِيءٌ ، كأَنَّ بِكُمْ إِلى خَذْلي جُواداً أَي عطشاً .
      ويقال للذي غلبه النوم : مَجُود كأَن النوم جاده أَي مطره .
      قال : والمَجُود الذي يُجْهَد من النعاس وغيره ؛ عن اللحياني ؛ وبه فسر قول لبيد : ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرى ، عاطِفِ النُّمْرُقِ ، صَدْقِ المُبْتَذَل أَي هو صابر على الفراش الممهد وعن الوطاءِ ، يعني أَنه عطف نمرقه ووضعها تحت رأْسه ؛ وقيل : معنى قوله ومجود من صبابات الكرى ، قيل معناه شَيِّق ، وقال الأَصمعي : معناه صبّ عليه من جَوْد المطر وهو الكثير منه .
      والجُواد : النعاس .
      وجادَه النعاس : غلبه .
      وجاده هواها : شاقه .
      والجُود : الجوع ؛ قال أَبو خراش : تَكادُ يَداه تُسْلِمانِ رِداءَه من الجُود ، لما استَقْبلته الشَّمائلُ يريد جمع الشَّمال ، وقال الأَصمعي : من الجُود أَي من السخاءِ .
      ووقع القوم في أَبي جادٍ أَي في باطل .
      والجُوديُّ : موضع ، وقيل جبل ، وقال الزجاج : هو جبل بآمد ، وقيل : جبل بالجزيرة استوت عليه سفينة نوح ، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام ؛ وفي التنزيل العزيز : واستوت على الجوديّ ؛ وقرأَ الأَعمش : واستوت على الجودي ، بإِرسال الياء وذلك جائز للتخفيف أَو يكون سمي بفعل الأُنثى مثل حطي ، ثم أُدخل عليه الأَلف واللام ؛ عن الفراءِ ؛ وقال أُمية ابن أَبي الصلت : سبحانه ثم سبحاناً يعود له ، وقَبلنا سبَّح الجُوديُّ والجُمُدُ وأَبو الجُوديّ : رجل ؛

      قال : لو قد حداهنْ أَبو الجُودِيّ ، بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّوِيّ ، مُبسْتَوِياتٍ كَنَوى البَرْنيّ وقد روي أَبو الجُوديّ ، بالذال ، وسنذكره .
      والجِودِياء ، بالنبطية أَو الفارسية : الكساء ؛ وعربه الأَعشى فقال : وبَيْداءَ ، تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِها وجَودان : اسم .
      الجوهري : والجاديُّ الزعفران ؛ قال كثير عزة : يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كلِّ مَهْجَع ، ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُيدُ المَفِيدُ : المَدوف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. جدم
    • " الجَدَمةُ ، بالتحريك : القصيرُ من الرجال والنساء والغنَم ، والجمع جَدَمٌ ؛

      قال : فما لَيلَى من الهَيْقاتِ طُولاً ، ولا لَيْلى من الجَدَمِ القِصارِ والاسم الجَدَم ، على لفظ الجمع ؛ هذه وحدها عن ابن الأَعرابي خاصة ؛ وقال الراجز في الجَدَمَةِ القصيرة من النساء : لَمَّا تَمَشَّيْتُ بُعَيْدَ العَتَمَهْ ، سَمِعْتُ من فَوْقِ البُيوتِ كَدَمَه إذا الخَرِيعُ العَنْقَفِيرُ الجَدَمَه ، يَؤُرُّها فَحْلٌ شَديدُ الضَّمْضَمَهْ الكَدَمَة : الحركة ، والخَرِيعُ .
      الماجِنة ، والعَنْقَفِيرُ : السَّلِطة ، والجَدَمة : القصيرةُ ؛ قال ابن بري : ويروى الحُذَمة ، بالحاء على مثال هُمَزة ، قال : والأَوّل هو المَشْهور ، وكذلك ذكره أَبو عمرو .
      وشاةٌ جَدَمَةٌ : رَدِيِئة .
      والجَدَمُ : الرُّذالُ من الناس ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وبه فسر قوله : من الجَدَمِ القِصارِ .
      والجَدَمَةُ : ما لم يَنْدقَّ من السُّنْبُل وبقي أَنصافاً .
      والجَدَمة أيضاً : ما يُغَرْبَلُ ويُعْزَل ثم يُدَقّ فيخرج منه أَنْصافُ سُنْبُلٍ ثم يُدَقّ ثانيةً ، فالأُولى القَصَرة ، والثانية الجَدَمةُ والجُدامةُ ، وقيل للحَبَّة قِشْرَتانِ : فالعُلْيا جَدَمةٌ والسُّفْلى قَصَرة .
      ابن سيده : والجَدَم ضَرْب من التمر .
      وقال أبو حنيفة : الجُدامِيُّ ضَرْبٌ من التمر باليمامة ، وهو بمنزلة الشُّهْرِيز بالبصرة والتَّبِّيّ بالبحرين ؛ قال مُلَيْح : بذِي حُبُكٍ مثلِ القُنِيِّ ، تَزِينُه جُدامِيَّةٌ من نَخْل خَيْبرَ دُلَّخِ التهذيب : والجُدامُ أَصْل السَّعَف .
      ونخلة جُدامِيَّة : كثيرة السَّعَف .
      وفي نوادر الأَعراب : أَجْدَم النخْلُ وزَبَّب إذا حَمل شِيصاً .
      ونخل جادِم وجُدامِيّ : مُوقَرٌ .
      وإجْدَمْ وهِجْدَم على البدَل كلاهما : من زَجْر الخيل إذا زُجِرت لِتَمْضِيَ .
      ويقال للفرس : إجْدَمْ وأَقْدِمْ إذا هِيجَ ليَمْضِيَ .
      وأَقْدِمْ أَجْودها .
      وأَجْدَمَ الفرسَ :، قال له إجْدَمْ ، وسنذكر ذلك مستوفى في هجدم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. جدف
    • " جَدَفَ الطائِرُ يَجْدِفُ جُدُوفاً إذا كان مَقْصُوصَ الجناحين فرأَيته إذا طار كأَنه يَرُدُّهما إلى خَلْفه ؛

      وأَنشد ابن بري للفرزدق : ولو كنتُ أَخْشى خالداً أَنْ يَرُوعَني ، لَطِرْتُ بوافٍ ريشُه غيرِ جادِفِ وقيل : هو أَن يَكْسِرَ من جناحه شيئاً ثم يَميلَ عند الفَرَقِ من الصَّقْر ؛

      قال : تُناقِضُ بالأَشْعارِ صَقْراً مُدَرَّباً ، وأَنتَ حُبارَى خِيفَةَ الصَّقْرِ تَجْدِفُ الكسائي : والمصدرُ من جَدَفَ الطائرُ الجَدْفُ ، وجناحا الطائر مِجْدافاه ، ومنه سمي مِجْداف السَّفينة .
      ومجداف السفينة ، بالدال والذال جميعاً ، لغتان فصيحتان .
      ابن سيده : مِجْداف السفينة خشبة في رأْسها لَوْحٌ عَرِيضٌ تُدْفَعُ بها ، مُشتَقٌ من جَدَفَ الطائرُ ، وقد جَدَفَ الـمَلاَّحُ السفينة يَجْدِفُ جَدْفاً .
      أَبو عمرو : جَدَف الطائرُ وجَدَفَ الملاَّحُ بالمِجْدافِ ، وهو الـمُرْدِيُّ والمِقْذَفُ والمِقْذافُ .
      أَبو المِقْدامِ السُّلَمِيُّ : جَدَفَتِ السماءُ بالثلج وجَذَفَتْ تَجْذِفُ إذا رَمَتْ به .
      والأَجْدَفُ : القَصِيرُ ؛

      وأَنشد : مُحِبٌّ لِصُغْراها ، بَصِيرٌ بنَسْلِها ، حَفِيظٌ لأُخْراها ، حُنَيِّفُ أَجْدَفُ والمِجْدافُ : العُنُق ، على التشبيه ؛

      قال : بأَتْلَعِ المِجْدافِ ذَيّالِ الذَّنَبْ والمِجْدافُ : السوطُ ، لغة نَجْرانِيَّة ؛ عن الأَصمعي ؛ قال الـمُثَقِّبُ العَبْدِيّ : تَكادُ إن حُرِّكَ مِجْدافُها ، تَنْسَلُّ من مَثْناتِها واليد (* قوله « واليد » كذا بالأصل وشرح القاموس ، والذي في عدة نسخ من الصحاح : باليد .) ورجل مَجْدُوفُ اليدِ والقميصِ والإزارِ : قصيرُها ؛ قال ساعدةُ بن جُؤيّةَ : كحاشِيةِ الـمَجْدُوفِ زَيَّنَ لِيطَها ، من النَّبْعِ ، أَزْرٌ حاشِكٌ وكَتُومُ وجَدَفَتِ المرأَة تَجْدِفُ : مَشَتْ مَشْيَ القِصارِ .
      وجَدَفَ الرجل في مَشْيَتِه : أَسْرَعَ ، بالدال ؛ عن الفارسيّ ، فأَما أَبو عبيد فذكرها مع جَدَفَ الطائرُ وجَدَفَ الإنسانُ فقال في الإنسان : هذه بالذال ، وصرح الفارسي بخلافه كما أَرَيْتك فقال بالدال غير المعجمة .
      والجَدْفُ : القَطْعُ .
      وجدَفَ الشيءَ جَدْفاً : قَطَعَه ؛ قال الأَعشى : قاعداً عندَه النَّدامى ، فما يَنْفَكُّ يُؤْتى بمُوكَرٍ مَجْدُوفِ وإنه لَمَجْدُوفٌ (* قوله « وانه لمجدوف إلخ » كذا بالأصل ، وعبارة القاموس : وانه لمجدّف عليه العيش كمعظم مضيق .) عليه العَيْشُ أَي مُضَيَّقٌ عليه .
      الأَزهري في ترجمة جذف ، قال : والمجذوف الزِّقُّ ، وأَنشد بيت الأَعشى هذا ، وقال : ومجدوف ، بالجيم وبالدال وبالذال ، قال : ومعناهما الـمَقْطُوعُ ، قال : ورواه أَبو عبيد مَنْدُوف ، قال : وأَما محذوف فما رواه غير الليث .
      والتَّجديفُ : هو الكُفْرُ بالنِّعم .
      يقال منه : جَدَّفَ يُجَدِّفُ تَجْدِيفاً .
      وجَدَّفَ الرجلُ بنعمة اللّه : كفَرها ولم يَقْنَعْ بها .
      وفي الحديث : شَرُّ الحديثِ التَّجْديفُ ، قال أَبو عبيد : يعني كفر النِّعْمة واسْتِقلال ما أَنعم اللّه عليك ؛

      وأَنشد : ولكِنِّي صَبَرْتُ ، ولم أُجَدِّفْ ، وكان الصَّبْرُ غاية أَوَّلينا وفي الحديث : لا تُجَدِّفوا بنِعْمة اللّه أَي لا تَكْفُروها وتَسْتَقِلُّوها .
      والجَدَفُ : القَبْرُ ، والجمع أَجْدافٌ ، وكرهها بعضهم وقال : لا جمع للجَدَفِ لأَنه قد ضَعُفَ بالإبْدال فلم يتصرّف .
      الجوهري : الجَدَفُ القبر وهو إبدال الجَدَثِ والعرب تُعَقِّبُ بين الفاء والثاء في اللغة فيقولون جَدَثٌ وجَدَفٌ ، وهي الأَجداثُ والأَجْدافُ .
      والجَدَفُ من الشَّراب : ما لم يُغَطَّ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، حين سأَل الرجل الذي كان الجنُّ اسْتَهْوَتْه : ما كان طَعامُهم ؟، قال : الفُولُ ، وما لم يُذْكَر اسْمُ اللّه عليه ، قال : فما كان شَرابُهم ؟، قال : الجَدَفُ ، وتفسيره في الحديث أَنه ما لا يُغَطَّى من الشراب ؛ قال أَبو عمرو : الجدَف لم أَسمعه إلا في هذا الحديث وما جاء إلا وله أَصل ، ولكن ذهب من كان يعرفه ويتكلم به كما قد ذهب من كلامهم شيء كثير .
      وقال بعضهم : الجَدَفُ من الجَدْف وهو القَطْع كأَنه أَراد ما يُرْمى به من الشراب من زَبَد أَو رَغْوة أَو قَذًى كأَنه قُطِعَ من الشراب فَرُمِيَ به ؛ قال ابن الأَثير : كذا حكاه الهرويّ عن القتيبي والذي جاء في صحاح الجوهري أَن القَطْع هو الجَذْفُ ، بالذال المعجمة ، ولم يذكره في المهملة ، وأَثبته الأَزهري فيهما وقد فُسِّرَ أَيضاً بالنبات الذي يكون باليمن لا يحتاج آكله إلى شُرْب ماء .
      ابن سيده : الجدَفُ نبات يكون باليمن تأْكله الإبل فتَجْزَأُ به عن الماء ، وقال كراع : لا يُحْتاج مع أَكله إلى شرب ماء ؛ قال ابن بري : وعليه قول جرير : كانُوا إذا جعَلوا في صِيرِهِم بَصَلاً ، ثم اشْتَوَوْا كَنْعَداً من مالِحٍ ، جَدَفُوا والجُدافى ، مقصور : الغنيمة .
      أَبو عمرو : الجَدافاةُ الغنيمة ؛

      وأَنشد : قَدْ أَتانا رامِعاً قِبِّراهْ ، لا يَعْرِفُ الحَقَّ وليْس يَهْواهْ ، كان لَنا ، لَـمَّا أَتَى ، جَدافاهْ (* قوله « قد أتانا » كذا في الأصل وشرح القاموس بدون حرف قبل قد ، وقوله كان لنا إلخ بهامش الأصل صوابه : فكان لما جاءنا جدافاه .) ابن الأَعرابي : الجَدافاءُ والغُنامى والغُنْمى والهُبالةُ والابالة والحُواسةُ والحُباسةُ .
      "


    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: