جادوف 1 - أداة يرفع بها الماء من النهر أو الساقية إلى الحقول العالية
المعجم: الرائد
الجادُوف
الجادُوف : شيء يُرفع به الماءُ ويُرمى في المزارع . ( عراقية ) . وتسميه عامة مصر : ( الشادوف ) . وعربيته : المِنْزَفَةُ .
المعجم: المعجم الوسيط
جادي
بالدال والذال معاً وهو الزعفران
المعجم: الأعشاب
جادي
جادي 1 - زعفران
المعجم: الرائد
الجادي
الجادي : الجراد ، يَجدِي كل شيءٍ ، أَي يأْكله .
المعجم: المعجم الوسيط
الجاديُّ
الجاديُّ : الزَّعفران .
المعجم: المعجم الوسيط
الجادِيُّ
الجادِيُّ : الزَّعفران .
المعجم: المعجم الوسيط
جدا
" الجَدَا ، مقصور : المَطَرُ العامّ . وغيثٌ جَداً : لا يُعرف أَقصاه ، وكذلك سماءٌ جَداً ؛ تقول العرب : هذه سماءٌ جداً ما لها خَلَفٌ ، ذكَّروه لأَن الجَدَا في قوة المصدر . ومَطَرٌ جداً أَي عامّ . ويقال : أَصابنا جَداً أَي مطر عامّ . ويقال : إنها لسماءٌ جَداً ما لها خَلَفٌ أَي واسع عامّ . ويقال للرجل : إنّ خيره لَجَداً على الناس أَي عامّ واسع . ابن السكيت : الجَدَا يكتب بالياء والأَلف . وفي حديث الاستسقاء : اللهم اسْقِنا غَيْثاً غَدَقاً وجَداً طَبَقاً ، ومنه أُخِذ جَدَا العَطِيّةِ والجَدْوَى ؛ ومنه شعر خُفاف بن نُدْبة السُّلَمي يمدح الصّدّيق : ليسَ لشَيءٍ غيرِ تَقْوَى جَداً ، وكلُّ خَلْقٍ عُمْرُه للفَنَا هو من أَجْدَى عليه يُجْدي إذا أَعطاه . والجَدَا ، مقصور : الجَدْوَى وهما العطية ، وهو من ذلك ، وتثنيته جَدَوان وجَدَيان ؛ قال ابن سيده : كلاهما عن اللحياني ، فَجَدوانِ على القياس ، وجَدَيانِ على المُعاقبة . وخَيْرُه جداً على الناس : واسع . والجَدْوى : العطية كالجَدَا ، وقد جَدَا عليه يَجْدُو جَداً . وأَجْدَى فلان أَي أَعطى . وأَجْداه أَي أَعطاه الجَدْوَى . وأَجْدَى أَيضاً أَي أَصاب الجَدْوَى ، وقوم جُدَاةٌ ومُجْتَدُون ، وفلان قليل الجَدَا على قومه . ويقال : ما أَصَبْتُ من فلان جَدْوَى قط أَي عطية ؛ وقول أَبي العيال : بَخِلَتْ فُطَيْمةُ بالَّذِي تُولِينِي إلاَّ الكلامَ ، وقَلَّمَا تُجْدِينِي أَراد تُجْدي عَلَيّ فحذف حرف الجر وأَوصل . ورجل جادٍ : سائِل عافٍ طالبٌ للجَدْوَى ؛
أَنشد الفارسي عن أَحمد بن يحيى : إليه تَلْجَأُ الهَضَّاءُ طُرّاً ، فلَيْسَ بِقائِلٍ هُجْراً لِجَادِ وكذلك مُجْتَدٍ ؛ قال أَبو ذؤيب : لأُنْبِئْت أَنَّا نَجْتَدِي الحَمْدَ ، إنَّمَا تَكَلَّفُهُ مِن النُّفوسِ خِيارُها أَي تطلُب الحمد ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : إنِّي لَيَحْمَدُنِي الخَلِيلُ إذا اجْتَدَى مَالِي ، ويَكْرَهُني ذَووُ الأَضْغَانِ والجادِي : السائلُ العافِي ؛ قال ابن بري : ومنه قول الراجز : أَما عَلِمْتَ أَنَّني مِنْ أُسْرَهْ لا يَطْعَمُ الجادِي لَدَيْهِم تَمْرَهْ ؟
ويقال : جَدَوْته سأَلته وأَعطيته ، وهو من الأَضداد ؛ قال الشاعر : جَدَوتُ أُناساً مُوسِرينَ فما جَدَوْا ، أَلا اللهَ فاجْدُوهُ إذا كُنتَ جادِيَا وجَدَوْته جَدْواً وأَجْدَيْته واسْتَجْدَيْته ، كلُّه بمعنى : أَتيته أَسأَله حاجة وطلبت جَدْواه ؛ قال أَبو النجم : جِئْنا نُحَيِّيكَ ونَسْتَجْدِيكا مِن نائِل اللهِ الّذِي يُعْطِيكَا وفي حديث زيد بن ثابت أَنه كتب إلى معاوية يستعطفه لأَهل المدينة ويشكو إليه انقطاع أَعْطِيَتهم والمِيرَةِ عنهم وقال فيه : وقد عَرَفوا أَنَّه عندَ مَرْوان مالٌ يُجَادُونَهُ عَلَيه ؛ المُجادَاةُ : مفاعلة من جَدَا واجْتَدى واسْتَجْدى إذا سأَل ، معناه ليس عنده مال يسائلونه عليه ؛ وقول أَبي حاتم : أَلا أَيُّهَذَا المُجْتَدِينا بِشَتْمِهِ ، تأَمَّلْ رُوَيْداً ، إنَّني من تَعَرَّفُ لم يفسره ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد أَيُّهذا الذي يستقضينا أَو يسأَلنا وهو في خلال ذلك يَعِيبُنا ويشتمنا . ويقال : فلان يَجْتَدي فلاناً ويَجْدوه أَي يسأَله . والسُّؤَّالُ الـطالبون يقال لهم المُجْتَدُون . وجَدَيته : طلبت جَدْواه ، لغة في جَدَوته . والجَداءُ : الغَنَاءُ ، ممدود . وما يُجْدي عنك هذا أَي ما يُغْني . وما يُجْدِي عليَّ شيئاً أَي ما يُغْني . وفلان قليل الجَدَاءِ عنك أَي قليل الغَنَاء والنفْعِ ؛ قال ابن بري : شاهده قول مالك بن العَجْلانِ : لَقَلَّ جَدَاء على مَالِكٍ ، إذا الحَرْب شبَّتْ بِأَجْذالِها
ويقال منه : قلَّمَا يُجْدي فلان عنك أَي قلما يغني . والجُدَاءُ ، ممدود : مبلغ حساب الضرب ، ثلاثةٌ في اثنين جُداءُ ذلك ستة . قال ابن بري : والجُدَاءُ مبلغ حساب الضرب كقولك ثلاثة في ثلاثة جُداؤُها تسعة . ولا يأْتيك جَدَا الدهر أَي آخرَه . ويقال : جَدَا الدهر أَي يَدَ الدهر أَي أَبَداً . والجَدْيُ : الذكر من أَولاد المَعَز ، والجمع أََجْدٍ وجِدَاءٌ ، ولا تقل الجَدَايا ، ولا الجِدَى ، بكسرٍ الجيم ، وإذا أَجْذَع الجَدْي والعَناقُ يسمى عَريضاً وعَتُوداً . ويقال للجَدْيِ : إمَّرٌ وإمَّرة وهِلَّعٌ وهِلَّعة . قال : والعُطْعُط الجَدْيُ . ونجم في السماء يقال له الجَدْيُ قريب من القُطْب تعرف به القِبْلة ، والبُرْجُ الذي يقال له الجَدْي بِلِزْقِ الدَّلْو وهو غير جَدْيِ القطب . ابن سيده : والجَدْي من النجوم جَدْيانِ : أَحدهما الذي يدور مع بنات نعش ، والآخر الذي بِلِزْقِ الدلو ، وهو من البروج ، ولا تعرفه العرب ، وكلاهما على التشبيه بالجَدْي في مَرآة العين . والجَدايةُ والجِداية جميعاً : الذكر والأُنثى من أَولاد الظِّباء إذا بلغ ستة أَشهر أَو سبعة وعَدَا وتشدَّد ، وخص بعضهم به الذكر منها . غيره : الجِدايةُ بمنزلة العَناق من الغنم ، قال جِرانُ العَوْد واسمه عامر بن الحرث : لقد صَبَحْت حَمَلَ بْنَ كُوزِ عُلالةً من وَكَرَى أَبُوزِ تُريحُ ، بعد النَّفَسِ المَحْفُوزِ ، إراحةَ الجِدَايَةِ النَّفُوزِ وفي الحديث : أُتِيَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بجَدَايا وضَغابِيسَ ؛ هي جمع جَداية من أَولاد الظِّباء . وفي الحديث الآخر : فجاءه بجَدْيٍ وجَدَاية . والجَدْيةُ والجَدِيَّةُ : القطعة من الكساء المحشوّة تحت دَفَّتَي السرج وظَلِفَةِ الرَّحْل ، وهما جَدِيَّتانِ ؛ قال الجوهري : والجمع جَداً وجَدَياتٌ ، بالتحريك ، قال : وكذلك الجَدِيَّةُ ، على فعيلة والجمع الجَدَايا . قال : ولا تقل جَدِيدَةٌ والعامّة تقوله ؛ قال ابن بري عند قول الجوهري والجمع جَداً ، قال : صوابه والجمع جَدْيٌ مثل هَدْيةٍ وهَدْيٍ وشَرْيةٍ وشَرْيٍ ؛ وقال ابن سيده :، قال سيبويه جمع الجَدْيَةِ جَدَيات ، قال : ولم يكسِّرُوا الجَدْية على الأَكثر استغناء بجمع السلامة إذ جاز أَن يَعْنُوا الكثيرَ ، يعني أَن فعْلة قد تُجْمع فَعَلاتٍ يُعْنَى به الأَكثر كما أَنشد لحَسّانَ : لنا الجَفَناتُ وجَدَّى الرَّحْلَ : جعل له جَدْيَةً ، وقد جَدَّيْنا قَتَبَنا بجَدِيَّةٍ . وفي حديث مروان : أَنه رَمَى طَلْحةَ بن عُبَيْد الله يوم الجَمَل بسهم فَشَكَّ فخذه إلى جَدْيَةِ السرج . ومنه حديث أَبي أَيوب : أُتِيَ بدابة سَرْجُها نُمُور فنَزَع الصُّفَّةَ يعني المِيثَرَةَ ، فقيل : الجَدَياتُ نُمُور ، فقال : إنما يُنْهَى عن الصُّفَّةِ . والجَدِيَّة : لون الوَجْه ،
يقال : اصفرّت جَدِيَّةُ وجهه ؛
وأَنشد : تَخالُ جَدِيَّةَ الأَبْطالِ فيها ، غَداةَ الرَّوْعِ ، جَادِيّاً مَدُوفا والجَادِيُّ : الزعفران . وجادِيَةُ : قرية بالشام ينبت بها الزعفران ، فلذلك ، قالوا جادِيٌّ . والجَدِيَّةُ من الدَّم : ما لَصِقَ بالجَسد ، والبَصِيرَةُ : ما كان على الأَرض . وتقول : هذه بَصِيرةٌ من دَم وجدية من دم . وقال اللحياني : الجَدِيَّة الدم السائل ، فأَما البَصِيرة فإنه ما لم يسل . وأَجْدَى الجُرْحُ : سالت منه جَدِيَّةٌ ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : وإنْ أَجْدَى أَظلاَّها ومَرَّتْ ، لَمَنْهَبِها ، عَقامٌ خَنْشَلِيلُ (* قوله « لمنهبها » هكذا في الأصل والمحكم هنا ، وأنشده في مادة عقم لمنهلها تبعاً للمحكم أيضاً ). وقال عَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ : سُيول الجَدِيَّةِ جَادَتْ ، مُراشاة كلّ قَتِيل قَتِيلا (* قوله « سيول الجدية إلخ » هذان البيتان هكذا في الأَصل ، وكذا قوله بعد مأخوذ من جدية وجديات »). سليم ومن ذا مثلهم ، إذا ما ذَوُو الفَضْل عَدُّوا الفُضُولا مراشاة أَي يعطي بعضهم بعضاً من الرشوة ، مأْخوذ من جَدِيَّة لأَنه من باب الناقص مثل هَدِيَّة وهَدِيّات ، أَراد جَدِيَّة الدم . والجَدِيَّة أَيضاً : طريقة من الدم ، والجمع جَدَايا . وفي حديث سعد ، قال : رميت يوم بدر سُهَيْلَ بنَ عمرو فقطعت نَسَاهُ فانْثَعَبَت جَدِيَّة الدم ؛ هي أَول دفعة من الدم ، ورواه الزمخشري : فانبعث جدية الدم ؛ قيل : هي الطريقة من الدم تُتَّبع ليُقْتَفَى أَثَرُها . والجادِي : الجراد لأَنه يَجْدِي كل شيء أَي يأْكله ؛ قال عبد مناف الهذلي : صَابوا بستة أَبْياتٍ ووَاحِدَة ، حتَّى كأَنَّ عَلَيها جادِياً لُبَدا وجَدْوى : اسم امرأة ؛ قال ابن أَحمر : شَطَّ المَزارُ بِجَدْوَى وانْتَهَى الأَمَلُ "
قال : وربما سُمِّي الوِشاح جَدِيلاً ؛ قال عبد الله بن عجلان النهدي : جَديدة سِرْبالِ الشَّبابِ ، كأَنَّها سَقِيّة بَرْدَيٍّ نَمَتْها غُيُولها كأَنَّ دِمَقْساً أَو فُروعَ غَمامةٍ ، على مَتْنِها ، حيث اسْتَقَرَّ جَديلُها وأَنشد ابن بري لآخر : أَذكَرْت مَيَّةَ إِذ لها إِتْبُ ، وجَدَائلٌ وأَنامِلٌ خُطْبُ والجَدِيل : حَبْل مفتول من أَدم أَو شعر يكون في عُنق البعير أَو الناقة ، والجمع جُدُلٌ ، وهو من ذلك . التهذيب : وإِنه لَحَسن الأَدَم وحَسَن الجَدْل إِذا كان حسن أَسْرِ الخَلْق . وجُدُول الإِنسان : قَصَبُ اليدين والرجلين . والجَدْل والجِدْل : كل عَظْم مُوَفَّر كما هو لا يكسَر ولا يُخْلَط به غيرُه . والجِدْل : العضو ، وكل عضو جِدْل ، والجمع أَجْدال وجُدُول ، وقيل : كل عظم لم يكسر جَدْل وجِدْل . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : العَقِيقة تُقْطَع جُدُولاً لا يُكْسَر لها عَظْم ؛ الجدُول : جمع جَدْل وجِدْل ، بالفتح والكسر ، وهو العضو . ورجل مَجْدول ، وفي التهذيب : مَجْدول الخَلْق لَطيف القَصَب مُحْكَم الفَتْل . والمجدول : القَضِيف لا من هُزَال . وغلام جادل : مُشْتَدّ . وساقٌ مَجْدولة وجدْلاء : حَسنَة الطَّيِّ ، وساعد أَجْدَل كذلك ؛ قال الجعدي : فأَخْرَجَهم أَجْدَلُ السَّاعِدَيْـ نِ ، أَصْهَبُ كالأَسَدِ الأَغْلَب وجَدَل وَلَدُ الناقة والظبية يَجْدُل جُدُولاً : قَوِي وتَبِع أُمه . والجَادِل من الإِبل : فَوْقَ الرَّاشِح ، وكذلك من أَولاد الشَّاءٍ ، وهو الذي قد قَوِي ومَشى مع أُمه ، وجَدَل الغلام يَجْدُل جُدُولاً واجْتَدل كذلك . والأَجدَل : الصَّقْر ، صفة غالبة ، وأَصله من الجَدْل الذي هو الشِّدَّة ، وهي الأَجادِل ، كَسَّروه تكسير الأَسماءِ لغلبة الصفة ، ولذلك جعله سيبوبه مما يكون صفة في بعض الكلام واسماً في بعض اللغات ، وقد يقال للأَجدل أَجْدَليٌّ ، ونظيره عَجَمِيٌّ وأَعْجَمِيٌّ ؛
وأَنشد ابن بري لشاعر : كأَنَّ بَني الدعماءِ ، إِذ لَحِقُوا بِنا ، فِراخُ القَطَا لاقَيْنَ أَجْدَلَ بازِيَا الليث : إِذا جَعَلْت الأَجْدل نعتاً قلت صَقْر أَجْدَل وصُقُور جُدْل ، وإِذا تركته اسماً للصَّقْر قلت هذا الأَجْدَل وهي الأَجادل ، لأَن ال أَسماء التي على أَفْعَل تجمع على فُعْل إِذا نُعِت بها ، فإِذا جعلتها أَسماء مَحْضة جمعت على أَفَاعل ؛
وأَنشد أَبو عبيد : يَخُوتُونَ أُخْرى القَوْم خَوْتَ الأَجَادل أَبو عبيد : الأَجادل الصُّقُور ، فإِذا ارتفع عنه فهو جادل . وفي حديث مطرف : يَهْوِي هُوِيَّ الأَجادل ؛ هي الصقور ، واحدها أَجدل والهمزة فيه زائدة . والأَجدل : اسم فرس أَبي ذَرٍّ الغِفاري ، رحمه الله ، على التشبيه بما تقدم . وجَدَالة الخَلْق : عَصْبُه وطَيُّه ؛ ورَجل مَجْدول وامرأَة مجدولة . والجَدَالة : الأَرض لشِدَّتها ، وقيل : هي أَرض ذات رمل دقيق ؛ قال الراجز : قد أَرْكَب الآلَةَ بعد الآله ، وأَتْرُك العَاجِزَ بالجَدَاله والجَدْل : الصَّرْع . وجَدَله جَدْلاً وجَدَّله فانْجدل وتَجَدَّل : صَرَعه على الجَدَالة وهو مجدول ، وقد جَدَلْتُه جَدْلاً ، وأَكثر ما يقال جَدَّلْته تَجْديلاً ، وقيل للصَّرِيع مُجَدَّل لأَنه يُضْرَع على الجَدَالة . الأَزهري : الكلام المعتمد : طَعَنَه فَجَدَّله . وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : أَنا خاتم النبيين في أُم الكتاب وإِن آدم لَمُنْجَدِل في طينته ؛ شمر : المنجدل الساقط ، والمُجَدَّل المُلْقى بالجَدَالة ، وهي الأَرض ؛ ومنه حديث ابن صياد : وهو مُنْجَدِل في الشمس ، وحديث علي حين وقف على طلحة وهو قتيل فقال : أَعْزِزْ عَلَيَّ أَبا محمد أَن أَراك مُجَدَّلاً تحت نُجوم السماء أَي مُلْقىً على الأَرض قَتيلاً . وفي حديث معاوية أَنه ، قال لصعصعة : ما مرَّ عليك جَدَّلتْه أَي رميته وصرعته ؛ وقال الهذلي : مُجَدَّل يَتَكَسَّى جِلْدُه دَمَه ، كما تَقَطَّرَ جِذْعُ الدَّوْمة القُطُلُ
يقال : طعنه فجدَله أَي رماه بالأَرض فانجدل سَقَط . يقال : جَدَلتْه ، بالتخفيف ، وجَدَّلته ، بالتشديد ، وهو أَعم . وعَنَاق جَدْلاء : في أُذُنها قِصَر . والجَدَالة : البَلْحة إِذا اخْضَرَّت واستدارت ، والجمع جَدَالٌ ؛ قال بعض أَهل البادية ونسبه ابن بري للمخبل السعدي : وسارت إِلى يَبْرِينَ خَمْساً ، فأَصْبَحَتْ يَخِرُّ على أَيدي السُّقَاة جَدَالُه ؟
قال أَبو الحسن :، قال لي أَبو الوفاء الأَعرابي جَدَالها ههنا أَولادُها ، وإِنما هو للبلح فاستعاره . قال ابن الأَعرابي : الجَدَالة فوق البَلَحة ، وذلك إِذا جَدَلَتْ نَوَاتُها أَي اشتدَّت ، واشتُقَّ جُدول ، ولد الظبية ، من ذلك ؛ قال : ولا أَدري كيف ، قال إِذا جَدَلَت نواتها لأَن الجَدَالة لا نواة لها ، وقال مرَّة : سمِّيت البُسْرَة جَدَالة لأَنها تشتد نواتها وتستتم قبل أَن تُزْهِي ، شبهت بالجَدَالة وهي الأَرض . الأَصمعي : إِذا اخضرَّ حَبُّ طَلْع النخيل واستدار قبل أَن يشتد فإِن أَهل نجد يسمونه الجَدَال . وجَدَل الحَبُّ في السنبل يَجْدُل : وقع فيه ؛ عن أَبي حنيفة ، وقيل قَوِي . والمِجْدَل : القَصْر المُشْرِف لوَثَاقَة بنائه ، وجمعه مَجَادل ؛ ومنه قول الكميت : كَسَوْتُ العِلافِيَّاتِ هُوجاً كأَنَّها مَجَادِلُ ، شدَّ الراصفون اجْتِدَالَها والاجتدال : البنيان ، وأَصل الجَدْل الفَتْل ؛ وقال ابن بري : ومثله لأَبي كبير : في رأُس مُشْرِفة القَذال ، كأَنما أَطْرُ السحابِ بها بَياضُ المِجْدَل وقال الأَعشى : في مِجْدَلٍ شُدِّدَ بنيانُه ، يَزِلُّ عنه ظُفُرُ الطائر (* في الصحاح : شيّد ) ودِرْع جَدْلاءُ ومَجْدولة : مُحْكَمة النسج . قال أَبو عبيد : الجَدْلاء والمجدولة من الدروع نحوُ المَوْضونة وهي المنسوجة ، وفي الصحاح : وهي المحكمة ؛ وقال الحطيئة : فيه الجِيَادُ ، وفيه كل سابغة جَدْلاءُ مُحْكمة من نَسْج سَلاَّم الليث : جمع الجَدْلاء جُدْل . وقد جُدِلَت الدروعُ جُدْلاً إِذا أُحكمت . شمر : سمِّيت الدُّروع جَدْلاً ومجدولة لإِحكام حَلَقِها كما يقال حَبْل مجدول مفتول ؛ وقول أَبي ذؤَيب : فهن كعِقْبان الشَّرِيج جَوَانِحٌ ، وهم فوقها مُسْتَلْئِمو حَلَق الجَدْل أَراد حَلَق الدرع المجدولة فوضع المصدر موضع الصفة الموضوعة موضع المَوصوف . والجَدْل : أَن يُضْرب عُرْضُ الحَديد حتى يُدَمْلَج ، وهو أَن تضرب حروفه حتى تستدير . وأُذُن جَدْلاء : طويلة ليست بمنكسرة ، وقيل : هي كالصَّمْعاءِ إِلاَّ أَنها أَطول ، وقيل : هي الوَسَط من الآذان . والجِدْل والجَدْل : ذَكَر الرجل ، وقد جَدَل جُدولاً فهو جَدِل وجَدْل عَرْدٌ ؛ قال ابن سيده : وأُرى جَدِلاً على النسب . ورأَيت جَدِيلَةَ رَأْيه أَي عزيمتَه . والجَدَل : اللَّدَدُ في الخُصومة والقدرةُ عليها ، وقد جادله مجادلة وجِدالاً . ورجل جَدِل ومِجْدَل ومِجْدال : شديد الجَدَل . ويقال : جادَلْت الرجل فجَدَلته جَدْلاً أَي غلبته . ورجل جَدِل إِذا كان أَقوى في الخِصام . وجادَله أَي خاصمه مُجادلة وجِدالاً ، والاسم الجَدَل ، وهو شدَّة الخصومة . وفي الحديث : ما أُوتَي الجَدَل قومٌ إِلاَّ ضَلُّوا ؛ الجَدَل : مقابلة الحجة بالحجة ؛ والمجادلة : المناظرة والمخاصمة ، والمراد به في الحديث الجَدَلُ على الباطل وطَلَبُ المغالبة به لا إَظهار الحق فإِن ذلك محمود لقوله عز وجل : وجادلهم بالتي هي أَحسن . ويقال : إِنه لَجَدِل إِذا كان شديد الخِصام ، وإِنه لمجدول وقد جادل . وسورة المُجادَلة : سورة قد سمع الله لقوله : قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إِلى الله ؛ وهما يَتَجادلان في ذلك الأَمر . وقوله تعالى : ولا جِدال في الحج ؛ قال أَبو إِسحق :، قالوا معناه لا ينبغي للرجل أَن يجادل أَخاه فيخرجه إِلى ما لا ينبغي . والمَجْدَل : الجماعة من الناس ؛ قال ابن سيده : أُراه ، لأَن الغالب عليهم إِذا اجتمعوا أَن يتجادلوا ؛ قال العجاج : فانْقَضَّ بالسَّيْر ولا تَعَلَّلِ بِمَجْدَل ، ونِعْم رأْسُ المَجْدَلِ والجَدِيلة : شَرِيجة الحمام ونحوها ، ويقال لصاحب الجَدِيلة : جَدَّال ، ويقال : رجل جَدَّال بَدَّال منسوب إِلى الجَدِيلة التي فيها الحَمام . والجَدَّال : الذي يَحْصُر الحَمام في الجَدِيلة . وحَمام جَدَليٌّ : صغير ثقيل الطيران لصغره . ويقال للرجل الذي يأْتي بالرأْي السَّخِيف : هذا رأْي الجَدّالين والبَدّالين ، والبَدَّال الذي ليس له مال إِلاَّ بقدر ما يشتري به شيئاً ، فإِذا باعه اشترى به بَدَلاً منه فمسي بَدَّالاً . والجَدِيلة : القَبِيلة والناحية . وجَدِيلة الرجل وجَدْلاؤُه : ناحيته . والقوم على جَدِيلة أَمرهم أَي على حالهم الأَول . وما زال على جَدِيلة واحدة أَي على حال واحدة وطريقة واحدة . وفي التنزيل العزيز : قل كُلٌّ يعمَلُ على شاكِلَتِه ؛ قال الفراء : الشاكلة الناحية والطريقة والجَدِيلة ، معناه على جَدِيلته أَي طريقته وناحيته ؛ قال : وسمعت بعض العرب يقول : وعَبْدُ الملك إِذ ذاك على جَدِيلته وابن الزبير على جَدِيلته ، يريد ناحيته . ويقال : فلان على جَدِيلته وجَدْلائه كقولك على ناحيته . قال شمر : ما رأَيت تصحيفاً أَشبه بالصواب مما قرأَ مالك بن سليمان عن مجاهد في تفسير قوله تعالى : قل كلٌّ يعمل على شاكِلَته ، فصحَّف فقال على حَدٍّ يَلِيه ، وإِنما هو على جَدِيلته أَي ناحيته وهو قريب بعضه من بعض . والجَدِيلة : الشاكلة . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : كَتَب في العبد إِذا غزا على جَدِيلته لا ينتفع مولاه بشيء من خدمته فأَسْهِم له ؛ الجَدِيلة : الحالة الأُولى . وركب جَدِيلة رأْيه أَي عَزيمَته ، أَراد أَنه إِذا غَزا منفرداً عن مولاه غير مشغول بخدمته عن الغزو . والجَدِيلة : الرَّهْط وهي من أَدَم كانت تُصنع في الجاهلية يأْتَزِر بها الصبيان والنساء الحُيَّض . ورجل أَجْدَل المَنْكِب : فيه تَطَأْطؤ وهو خلاف الأَشْرَف من المناكب ؛ قال الأَزهري : هذا خطأْ والصواب بالحاء ، وهو مذكور في موضعه ، قال : وكذلك الطائر ، قال بعضهم : به سُمِّي الأَجْدَل والصحيح ما تقدم من كلام سيبويه . ابن سيده : الجَدِيلة الناحية والقبيلة . وجَدِيلة : بطن من قيس منهم فَهْم وعَدْوان ، وقيل : جَدِيلة حيٌّ من طيِّء وهو اسم أُمهم وهي جَدِيلة بنت سُبَيْع ابن عمرو بن حِمَيْر ، إِليها ينسبون ، والنسبة إِليهم جَدَليٌّ مثل ثَقَفيٍّ . وجَدِيل : فَحْل لمَهْرة بن حَيْدان ، فأَما قولهم في الإِبل جَدَلية فقيل : هي منسوبة إِلى هذا الفحل ، وقيل : إِلى جَديلة طيِّء ، وهو القياس ، وينسب إِليهم فيقال : جَدَلِيٌّ . الليث : وجَدِيلة أَسَدٍ قبيلة أُخرى . وجَدِيل وشَدْقَم : فَحْلان من الإِبل كانا للنعمان ابن المنذر . والجَدْوَل : النهر الصغير ، وحكى ابن جني جِدْوَل ، بكسر الجيم ، على مثال خِرْوَع . الليث : الجَدْوَل نهر الحوض ونحو ذلك من الأَنهار الصغار يقال لها الجَداوِل . وفي حديث البراء في قوله عز وجل : قد جعل ربك تحتك سَرِيًّا ، قال : جَدْوَلاً وهو النهر الصغير . والجَدْوَل أَيضاً : نهر معروف . "
المعجم: لسان العرب
جود
" الجَيِّد : نقيض الرديء ، على فيعل ، وأَصله جَيْوِد فقلبت الواو ياء لانكسارها ومجاورتها الياء ، ثم أُدغمت الياء الزائدة فيها ، والجمع جِياد ، وجيادات جمع الجمع ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : كم كان عند بَني العوّامِ من حَسَب ، ومن سُيوف جِياداتٍ وأَرماحِ وفي الصحاح في جمعه جيائد ، بالهمز على غير قياس . وجاد الشيءُ جُودة وجَوْدة أَي صار جيِّداً ، وأَجدت الشيءَ فجاد ، والتَّجويد مثله . وقد ، قالوا أَجْوَدْت كما ، قالوا : أَطال وأَطْوَلَ وأَطاب وأَطْيَبَ وأَلان وأَلْيَن على النقصان والتمام . ويقال : هذا شيء جَيِّدٌ بَيِّن الجُودة والجَوْدة . وقد جاد جَوْدة وأَجاد : أَتى بالجَيِّد من القول أَو الفعل . ويقال : أَجاد فلان في عمله وأَجْوَد وجاد عمله يَجود جَوْدة ، وجُدْت له بالمال جُوداً . ورجل مِجْوادٌ مُجِيد وشاعر مِجْواد أَي مُجيد يُجيد كثيراً . وأَجَدْته النقد : أَعطيته جياداً . واستجدت الشيء : أَعددته جيداً . واستَجاد الشيءَ : وجَده جَيِّداً أَو طلبه جيداً . ورجل جَواد : سخيّ ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ، والجمع أَجواد ، كسَّروا فَعالاً على أَفعال حتى كأَنهم إِنما كسروا فَعَلاً . وجاودت فلاناً فَجُدْته أَي غلبته بالجود ، كما يقال ماجَدْتُه من المَجْد . وجاد الرجل بماله يجُود جُوداً ، بالضم ، فهو جواد . وقوم جُود مثل قَذال وقُذُل ، وإِنما سكنت الواو لأَنها حرف علة ، وأَجواد وأَجاودُ وجُوُداء ؛ وكذلك امرأَة جَواد ونسوة جُود مثل نَوارٍ ونُور ؛ قال أَبو شهاب الهذلي : صَناعٌ بِإِشْفاها ، حَصانٌ بشَكرِها ، جَوادٌ بقُوت البَطْن ، والعِرْقُ زاخِر قوله : العرق زاخر ، قال ابن برّي : فيه عدّة أَقوال : أَحدها أَن يكون المعنى أَنها تجود بقوتها عند الجوع وهيجان الدم والطبائع ؛ الثاني ما ، قاله أَبو عبيدة يقال : عرق فلان زاخر إِذا كان كريماً ينمى فيكون معنى زاخر أَنه نامٍ في الكرم ؛ الثالث أَن يكون المعنى في زاخر أَنه بلغ زُخارِيَّه ، يقال بلغ النبت زخاريه إِذا طال وخرج زهره ؛ الرابع أَن يكون العرق هنا الاسم من أَعرق الرجل إِذا كان له عرق في الكرم . وفي الحديث : تجَوَّدْتُها لك أَي تخيرت الأَجود منها . قال أَبو سعيد : سمعت أَعرابيّاً ، قال : كنت أَجلس إِلى قوم يتجاوبون ويتجاودون فقلت له : ما يتجاودون ؟ فقال : ينظرون أَيهم أَجود حجة . وأَجواد العرب مذكورون ، فأَجواد أَهل الكوفة : هم عكرمة بن ربعي وأَسماء بن خارجة وعتاب بن ورقاء الرياحي ؛ وأَجواد أَهل البصرة : عبيد الله بن أَبي بكرة ويكنى أَبا حاتم وعمر بن عبدالله بن معمر التيمي وطلحة بن عبدالله بن خلف الخزاعي وهؤلاء أَجود من أَجواد الكوفة ؛ وأَجواد الحجاز : عبدالله بن جعفر بن أَبي طالب وعبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما أَجود من أَجواد أَهل البصرة ، فهؤلاء الأَجواد المشهورون ؛ وأَجواد الناس بعد ذلك كثير ، والكثير أَجاود على غير قياس ، وجُود وجُودة ، أَلحقوا الهاء للجمع كما ذهب إِليه سيبويه في الخؤْولة ، وقد جاد جُوداً ؛ وقول ساعدة : إِني لأَهْواها وفيها لامْرِئٍ ، جادت بِنائلها إِليه ، مَرْغَبُ إِنما عداه بإِلى لأَنه في معنى مالت إِليه . ونساء جُود ؛ قال الأَخطل : وهُنَّ بالبَذْلِ لا بُخْلٌ ولا جُود واستجاده : طلب جوده . ويقال : جاد به أَبواه إِذا ولداه جواداً ؛ وقال الفرزدق : قوم أَبوهم أَبو العاصي ، أَجادَهُمُ قَرْمٌ نَجِيبٌ لجدّاتٍ مَناجِيبِ وأَجاده درهماً : أَعطاه إِياه . وفرس جواد : بَيِّنُ الجُودة ، والأُنثى جواد أَيضاً ؛
قال : نَمَتْهُ جَواد لا يُباعُ جَنِينُها وفي حديث التسبيح : أَفضل من الحمل على عشرين جواداً . وفي حديث سليم بن صرد : فسرت إِليه جواداً أَي سريعاً كالفرس الجواد ، ويجوز أَن يريد سيراً جواداً ، كما يقال سرنا عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة . وجاد الفرس أَي صار رائعاً يجود جُودة ، بالضم ، فهو جواد للذكر والأُنثى من خيل جياد وأَجياد وأَجاويد . وأَجياد : جبل بمكة ، صانها الله تعالى وشرّفها ، سمي بذلك لموضع خيل تبع ، وسمي قُعَيْقِعان لموضع سلاحه . وفي الحديث : باعده الله من النار سبعين خريفاً للمُضَمِّرِ المُجِيد ؛ المجيد : صاحب الجواد وهو الفرس السابق الجيد ، كما يقال رجل مُقْوٍ ومُضْعِف إِذا كانت دابته قوية أَو ضعيفة . وفي حديث الصراط : ومنهم من يمر كأَجاويد الخيل ، هي جمع أَجواد ، وأَجواد جمع جواد ؛ وقول ذروة بن جحفة أَنشده ثعلب : وإِنك إِنْ حُمِلتَ على جَواد ، رَمَتْ بك ذاتَ غَرْزٍ أَو رِكاب معناه : إن تزوجت لم ترض امرأَتك بك ؛ شبهها بالفرس أَو الناقة النفور كأَنها تنفر منه كما ينفر الفرس الذي لا يطاوع وتوصف الأَتان بذلك ؛
أَنشد ثعلب : إِن زَلَّ فُوه عن جَوادٍ مِئْشِيرْ ، أَصْلَقَ ناباهُ صِياحَ العُصْفورْ (* قوله « زل فوه » هكذا بالأصل والذي يظهر أنه زلقوه أي أنزلوه عن جواد إلخ قرع بنابه على الأخرى مصوتاً غيظاً .) والجمع جياد وكان قياسه أَن يقال جِواد ، فتصح الواو في الجمع لتحركها في الواحد الذي هو جواد كحركتها في طويل ، ولم يسمع مع هذا عنهم جِواد في التكسير البتة ، فأَجروا واو جواد لوقوعها قبل الأَلف مجرى الساكن الذي هو واو ثوب وسوط فقالوا جياد ، كما ، قالوا حياض وسياط ، ولم يقولوا جواد كم ؟
قالوا قوام وطوال . وقد جاد في عدوه وجوّد وأَجود وأَجاد الرجل وأَجود إِذا كان ذا دابة جواد وفرس جواد ؛ قال الأَعشى : فَمِثْلُكِ قد لَهَوْتُ بها وأَرضٍ مَهَامِهَ ، لا يَقودُ بها المُجِيدُ واستَجادَ الفرسَ : طلبه جَواداً . وعدا عَدْواً جَواداً وسار عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة حثيثة ، وعُيْبَتَين جوادين وعُقَباً جياداً وأَجواداً ، كذلك إِذا كانت بعيدة . ويقال : جوّد في عدوه تجويداً . وجاد المطر جَوْداً : وبَلَ فهو جائد ، والجمع جَوْد مثل صاحب وصَحْب ، وجادهم المطر يَجُودهم جَوْداً . ومطر جَوْد : بَيِّنُ الجَوْد غزيز ، وفي المحكم يروي كل شيء . وقيل : الجود من المطر الذي لا مطر فوقه البتة . وفي حديث الاستسقاء : ولم يأْت أَحد من ناحية إِلا حدَّث بالجَوْد وهو المطر الواسع الغزير . قال الحسن : فأَما ما حكى سيبويه من قولهم أَخذتنا بالجود وفوقه فإِنما هي مبالغة وتشنيع ، وإِلاَّ فليس فوق الجَوْد شيء ؛ قال ابن سيده : هذا قول بعضهم ، وسماء جَوْد وصفت بالمصدر ، وفي كلام بعض الأَوائل : هاجت بنا سماء جَوْد وكان كذا وكذا ، وسحابة جَوْد كذلك ؛ حكاه ابن الأَعرابي . وجِيدَت الأَرضُ : سقاها الجَوْد ؛ ومنه الحديث : تركت أَهل مكة وقد جِيدُوا أَي مُطِروا مَطَراً جَوْداً . وتقول : مُطِرْنا مَطْرَتين جَوْدَين . وأَرض مَجُودة : أَصابها مطر جَوْد ؛ وقال الراجز : والخازِبازِ السَّنَمَ المجُودا وقال الأَصمعي : الجَوْد أَن تمطر الأَرض حتى يلتقي الثريان ؛ وقول صخر الغيّ : يلاعِبُ الريحَ بالعَصْرَينِ قَصْطَلُه ، والوابِلُونَ وتَهْتانُ التَّجاويد يكون جمعاً لا واحد له كالتعَّاجيب والتَّعاشيب والتباشير ، وقد يكون جمع تَجْواد ، وجادت العين تَجُود جَوْداً وجُؤُوداً : كثر دمعها ؛ عن اللحياني . وحتف مُجِيدٌ : حاضر ، قيل : أُخذ من جَوْدِ المطر ؛ قال أَبو خراش : غَدَا يَرتادُ في حَجَراتِ غَيْثٍ ، فصادَفَ نَوْءَهُ حَتْفٌ مُجِيدُ وأَجاده : قتله . وجاد بنفسه عند الموت يَجُودُ جَوْداً وجو وداً : قارب أَن يِقْضِيَ ؛ يقال : هو يجود بنفسه إِذا كان في السياق ، والعرب تقول : هو يَجُود بنفسه ، معناه يسوق بنفسه ، من قولهم : إِن فلاناً لَيُجاد إِلى فلان أَي يُساق إِليه . وفي الحديث : فإِذا ابنه إِبراهيم ، عليه السلام ، يَجُود بنفسه أَي يخرجها ويدفعها كما يدفع الإِنسان ماله يجود به ؛ قال : والجود الكرم يريد أَنه كان في النزع وسياق الموت . ويقال : جِيدِ فلان إِذا أَشرف على الهلاك كأَنَّ الهلاك جاده ؛
وأَنشد : وقِرْنٍ قد تَرَكْتُ لدى مِكَرٍّ ، إِذا ما جادَه النُّزَفُ اسْتَدانا
ويقال : إِني لأُجادُ إِلى لقائك أَي أَشتاق إِليك كأَنَّ هواه جاده الشوق أَي مطره ؛ وإِنه لَيُجاد إِلى كل شيءٍ يهواه ، وإِني لأُجادُ إِلى القتال : لأَشتاق إِليه . وجِيدَ الرجلُ يُجادُ جُواداً ، فهو مَجُود إِذا عَطِش . والجَوْدة : العَطشة . وقيل : الجُوادُ ، بالضم ، جَهد العطش . التهذيب : وقد جِيدَ فلان من العطش يُجاد جُواداً وجَوْدة ؛ وقال ذو الرمة : تُعاطِيه أَحياناً ، إِذا جِيدَ جَوْدة ، رُضاباً كطَعْمِ الزَّنْجِبيل المُعَسَّل أَي عطش عطشة ؛ وقال الباهلي : ونَصْرُكَ خاذِلٌ عني بَطِيءٌ ، كأَنَّ بِكُمْ إِلى خَذْلي جُواداً أَي عطشاً . ويقال للذي غلبه النوم : مَجُود كأَن النوم جاده أَي مطره . قال : والمَجُود الذي يُجْهَد من النعاس وغيره ؛ عن اللحياني ؛ وبه فسر قول لبيد : ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرى ، عاطِفِ النُّمْرُقِ ، صَدْقِ المُبْتَذَل أَي هو صابر على الفراش الممهد وعن الوطاءِ ، يعني أَنه عطف نمرقه ووضعها تحت رأْسه ؛ وقيل : معنى قوله ومجود من صبابات الكرى ، قيل معناه شَيِّق ، وقال الأَصمعي : معناه صبّ عليه من جَوْد المطر وهو الكثير منه . والجُواد : النعاس . وجادَه النعاس : غلبه . وجاده هواها : شاقه . والجُود : الجوع ؛ قال أَبو خراش : تَكادُ يَداه تُسْلِمانِ رِداءَه من الجُود ، لما استَقْبلته الشَّمائلُ يريد جمع الشَّمال ، وقال الأَصمعي : من الجُود أَي من السخاءِ . ووقع القوم في أَبي جادٍ أَي في باطل . والجُوديُّ : موضع ، وقيل جبل ، وقال الزجاج : هو جبل بآمد ، وقيل : جبل بالجزيرة استوت عليه سفينة نوح ، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام ؛ وفي التنزيل العزيز : واستوت على الجوديّ ؛ وقرأَ الأَعمش : واستوت على الجودي ، بإِرسال الياء وذلك جائز للتخفيف أَو يكون سمي بفعل الأُنثى مثل حطي ، ثم أُدخل عليه الأَلف واللام ؛ عن الفراءِ ؛ وقال أُمية ابن أَبي الصلت : سبحانه ثم سبحاناً يعود له ، وقَبلنا سبَّح الجُوديُّ والجُمُدُ وأَبو الجُوديّ : رجل ؛
قال : لو قد حداهنْ أَبو الجُودِيّ ، بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّوِيّ ، مُبسْتَوِياتٍ كَنَوى البَرْنيّ وقد روي أَبو الجُوديّ ، بالذال ، وسنذكره . والجِودِياء ، بالنبطية أَو الفارسية : الكساء ؛ وعربه الأَعشى فقال : وبَيْداءَ ، تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِها وجَودان : اسم . الجوهري : والجاديُّ الزعفران ؛ قال كثير عزة : يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كلِّ مَهْجَع ، ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُيدُ المَفِيدُ : المَدوف . "
المعجم: لسان العرب
جدم
" الجَدَمةُ ، بالتحريك : القصيرُ من الرجال والنساء والغنَم ، والجمع جَدَمٌ ؛
قال : فما لَيلَى من الهَيْقاتِ طُولاً ، ولا لَيْلى من الجَدَمِ القِصارِ والاسم الجَدَم ، على لفظ الجمع ؛ هذه وحدها عن ابن الأَعرابي خاصة ؛ وقال الراجز في الجَدَمَةِ القصيرة من النساء : لَمَّا تَمَشَّيْتُ بُعَيْدَ العَتَمَهْ ، سَمِعْتُ من فَوْقِ البُيوتِ كَدَمَه إذا الخَرِيعُ العَنْقَفِيرُ الجَدَمَه ، يَؤُرُّها فَحْلٌ شَديدُ الضَّمْضَمَهْ الكَدَمَة : الحركة ، والخَرِيعُ . الماجِنة ، والعَنْقَفِيرُ : السَّلِطة ، والجَدَمة : القصيرةُ ؛ قال ابن بري : ويروى الحُذَمة ، بالحاء على مثال هُمَزة ، قال : والأَوّل هو المَشْهور ، وكذلك ذكره أَبو عمرو . وشاةٌ جَدَمَةٌ : رَدِيِئة . والجَدَمُ : الرُّذالُ من الناس ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وبه فسر قوله : من الجَدَمِ القِصارِ . والجَدَمَةُ : ما لم يَنْدقَّ من السُّنْبُل وبقي أَنصافاً . والجَدَمة أيضاً : ما يُغَرْبَلُ ويُعْزَل ثم يُدَقّ فيخرج منه أَنْصافُ سُنْبُلٍ ثم يُدَقّ ثانيةً ، فالأُولى القَصَرة ، والثانية الجَدَمةُ والجُدامةُ ، وقيل للحَبَّة قِشْرَتانِ : فالعُلْيا جَدَمةٌ والسُّفْلى قَصَرة . ابن سيده : والجَدَم ضَرْب من التمر . وقال أبو حنيفة : الجُدامِيُّ ضَرْبٌ من التمر باليمامة ، وهو بمنزلة الشُّهْرِيز بالبصرة والتَّبِّيّ بالبحرين ؛ قال مُلَيْح : بذِي حُبُكٍ مثلِ القُنِيِّ ، تَزِينُه جُدامِيَّةٌ من نَخْل خَيْبرَ دُلَّخِ التهذيب : والجُدامُ أَصْل السَّعَف . ونخلة جُدامِيَّة : كثيرة السَّعَف . وفي نوادر الأَعراب : أَجْدَم النخْلُ وزَبَّب إذا حَمل شِيصاً . ونخل جادِم وجُدامِيّ : مُوقَرٌ . وإجْدَمْ وهِجْدَم على البدَل كلاهما : من زَجْر الخيل إذا زُجِرت لِتَمْضِيَ . ويقال للفرس : إجْدَمْ وأَقْدِمْ إذا هِيجَ ليَمْضِيَ . وأَقْدِمْ أَجْودها . وأَجْدَمَ الفرسَ :، قال له إجْدَمْ ، وسنذكر ذلك مستوفى في هجدم . "
المعجم: لسان العرب
جدف
" جَدَفَ الطائِرُ يَجْدِفُ جُدُوفاً إذا كان مَقْصُوصَ الجناحين فرأَيته إذا طار كأَنه يَرُدُّهما إلى خَلْفه ؛
وأَنشد ابن بري للفرزدق : ولو كنتُ أَخْشى خالداً أَنْ يَرُوعَني ، لَطِرْتُ بوافٍ ريشُه غيرِ جادِفِ وقيل : هو أَن يَكْسِرَ من جناحه شيئاً ثم يَميلَ عند الفَرَقِ من الصَّقْر ؛
قال : تُناقِضُ بالأَشْعارِ صَقْراً مُدَرَّباً ، وأَنتَ حُبارَى خِيفَةَ الصَّقْرِ تَجْدِفُ الكسائي : والمصدرُ من جَدَفَ الطائرُ الجَدْفُ ، وجناحا الطائر مِجْدافاه ، ومنه سمي مِجْداف السَّفينة . ومجداف السفينة ، بالدال والذال جميعاً ، لغتان فصيحتان . ابن سيده : مِجْداف السفينة خشبة في رأْسها لَوْحٌ عَرِيضٌ تُدْفَعُ بها ، مُشتَقٌ من جَدَفَ الطائرُ ، وقد جَدَفَ الـمَلاَّحُ السفينة يَجْدِفُ جَدْفاً . أَبو عمرو : جَدَف الطائرُ وجَدَفَ الملاَّحُ بالمِجْدافِ ، وهو الـمُرْدِيُّ والمِقْذَفُ والمِقْذافُ . أَبو المِقْدامِ السُّلَمِيُّ : جَدَفَتِ السماءُ بالثلج وجَذَفَتْ تَجْذِفُ إذا رَمَتْ به . والأَجْدَفُ : القَصِيرُ ؛
قال : بأَتْلَعِ المِجْدافِ ذَيّالِ الذَّنَبْ والمِجْدافُ : السوطُ ، لغة نَجْرانِيَّة ؛ عن الأَصمعي ؛ قال الـمُثَقِّبُ العَبْدِيّ : تَكادُ إن حُرِّكَ مِجْدافُها ، تَنْسَلُّ من مَثْناتِها واليد (* قوله « واليد » كذا بالأصل وشرح القاموس ، والذي في عدة نسخ من الصحاح : باليد .) ورجل مَجْدُوفُ اليدِ والقميصِ والإزارِ : قصيرُها ؛ قال ساعدةُ بن جُؤيّةَ : كحاشِيةِ الـمَجْدُوفِ زَيَّنَ لِيطَها ، من النَّبْعِ ، أَزْرٌ حاشِكٌ وكَتُومُ وجَدَفَتِ المرأَة تَجْدِفُ : مَشَتْ مَشْيَ القِصارِ . وجَدَفَ الرجل في مَشْيَتِه : أَسْرَعَ ، بالدال ؛ عن الفارسيّ ، فأَما أَبو عبيد فذكرها مع جَدَفَ الطائرُ وجَدَفَ الإنسانُ فقال في الإنسان : هذه بالذال ، وصرح الفارسي بخلافه كما أَرَيْتك فقال بالدال غير المعجمة . والجَدْفُ : القَطْعُ . وجدَفَ الشيءَ جَدْفاً : قَطَعَه ؛ قال الأَعشى : قاعداً عندَه النَّدامى ، فما يَنْفَكُّ يُؤْتى بمُوكَرٍ مَجْدُوفِ وإنه لَمَجْدُوفٌ (* قوله « وانه لمجدوف إلخ » كذا بالأصل ، وعبارة القاموس : وانه لمجدّف عليه العيش كمعظم مضيق .) عليه العَيْشُ أَي مُضَيَّقٌ عليه . الأَزهري في ترجمة جذف ، قال : والمجذوف الزِّقُّ ، وأَنشد بيت الأَعشى هذا ، وقال : ومجدوف ، بالجيم وبالدال وبالذال ، قال : ومعناهما الـمَقْطُوعُ ، قال : ورواه أَبو عبيد مَنْدُوف ، قال : وأَما محذوف فما رواه غير الليث . والتَّجديفُ : هو الكُفْرُ بالنِّعم . يقال منه : جَدَّفَ يُجَدِّفُ تَجْدِيفاً . وجَدَّفَ الرجلُ بنعمة اللّه : كفَرها ولم يَقْنَعْ بها . وفي الحديث : شَرُّ الحديثِ التَّجْديفُ ، قال أَبو عبيد : يعني كفر النِّعْمة واسْتِقلال ما أَنعم اللّه عليك ؛
وأَنشد : ولكِنِّي صَبَرْتُ ، ولم أُجَدِّفْ ، وكان الصَّبْرُ غاية أَوَّلينا وفي الحديث : لا تُجَدِّفوا بنِعْمة اللّه أَي لا تَكْفُروها وتَسْتَقِلُّوها . والجَدَفُ : القَبْرُ ، والجمع أَجْدافٌ ، وكرهها بعضهم وقال : لا جمع للجَدَفِ لأَنه قد ضَعُفَ بالإبْدال فلم يتصرّف . الجوهري : الجَدَفُ القبر وهو إبدال الجَدَثِ والعرب تُعَقِّبُ بين الفاء والثاء في اللغة فيقولون جَدَثٌ وجَدَفٌ ، وهي الأَجداثُ والأَجْدافُ . والجَدَفُ من الشَّراب : ما لم يُغَطَّ . وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، حين سأَل الرجل الذي كان الجنُّ اسْتَهْوَتْه : ما كان طَعامُهم ؟، قال : الفُولُ ، وما لم يُذْكَر اسْمُ اللّه عليه ، قال : فما كان شَرابُهم ؟، قال : الجَدَفُ ، وتفسيره في الحديث أَنه ما لا يُغَطَّى من الشراب ؛ قال أَبو عمرو : الجدَف لم أَسمعه إلا في هذا الحديث وما جاء إلا وله أَصل ، ولكن ذهب من كان يعرفه ويتكلم به كما قد ذهب من كلامهم شيء كثير . وقال بعضهم : الجَدَفُ من الجَدْف وهو القَطْع كأَنه أَراد ما يُرْمى به من الشراب من زَبَد أَو رَغْوة أَو قَذًى كأَنه قُطِعَ من الشراب فَرُمِيَ به ؛ قال ابن الأَثير : كذا حكاه الهرويّ عن القتيبي والذي جاء في صحاح الجوهري أَن القَطْع هو الجَذْفُ ، بالذال المعجمة ، ولم يذكره في المهملة ، وأَثبته الأَزهري فيهما وقد فُسِّرَ أَيضاً بالنبات الذي يكون باليمن لا يحتاج آكله إلى شُرْب ماء . ابن سيده : الجدَفُ نبات يكون باليمن تأْكله الإبل فتَجْزَأُ به عن الماء ، وقال كراع : لا يُحْتاج مع أَكله إلى شرب ماء ؛ قال ابن بري : وعليه قول جرير : كانُوا إذا جعَلوا في صِيرِهِم بَصَلاً ، ثم اشْتَوَوْا كَنْعَداً من مالِحٍ ، جَدَفُوا والجُدافى ، مقصور : الغنيمة . أَبو عمرو : الجَدافاةُ الغنيمة ؛
وأَنشد : قَدْ أَتانا رامِعاً قِبِّراهْ ، لا يَعْرِفُ الحَقَّ وليْس يَهْواهْ ، كان لَنا ، لَـمَّا أَتَى ، جَدافاهْ (* قوله « قد أتانا » كذا في الأصل وشرح القاموس بدون حرف قبل قد ، وقوله كان لنا إلخ بهامش الأصل صوابه : فكان لما جاءنا جدافاه .) ابن الأَعرابي : الجَدافاءُ والغُنامى والغُنْمى والهُبالةُ والابالة والحُواسةُ والحُباسةُ . "