وصف و معنى و تعريف كلمة جاراتي:


جاراتي: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على جيم (ج) و ألف (ا) و راء (ر) و ألف (ا) و تاء (ت) و ياء (ي) .




معنى و شرح جاراتي في معاجم اللغة العربية:



جاراتي

جذر [جرا]

  1. جَوَّر: (فعل)
    • جَوَّره : نسبه إِلى الجوْر
    • جَوَّر البناءَ ونحوَه: قَوّضه وهدمه
    • جَوَّره فلانًا: صرعه
  2. جاوَرَ: (فعل)
    • جاورَ يجاور ، مُجاوَرةً وجِوارًا ، فهو مُجاوِر ، والمفعول مُجاوَر
    • جَاوَرْتُهُ خَمْسَ سِنِينَ: أَقَمْتُ قُرْبَ مَسْكَنِهِ، سَاكَنْتُهُ
    • جَاوَرَ فِي الْمَسْجِدِ : اِعْتَكَفَ فِيهِ، اِسْتَجَارَ بِهِ، أَقَامَ فِيهِ
    • جاور الكذِبَ: اختلق الأكاذيبَ وروّجها
    • جاوَرَهُ :أَعطاه ذمَّةً يكون بها جارَه ويُجيره
    • جاوَرَ بَنِي فلان، وجاور فيهم: تمتَّع بجوارهم
  3. تجاورَ: (فعل)
    • تجاورَ يتجاور ، تجاوُرًا ، فهو مُتجاوِر
    • تجاور القومُ تلاصقوا في المسكن، جاور بعضُهم بعضًا ،تجاور صديقان،
  4. جَوْر: (اسم)
    • جَوْر : مصدر جارَ


  5. جَور: (اسم)
    • الجمع : جَوَرةٌ ، و جُوَرةٌ
    • مصدر جَارَ
    • فِي حُكْمِهِ جَوْرٌ : ظُلْمٌ
    • عنده من المال الجَوْرُ: الكثير المتجَاوز العادة
  6. جِوَرّ: (اسم)
    • الجِوَرُّ : الصُّلْب الشديد
    • بعيرٌ جِوَرٌّ: ضخم شديد الهدير
    • سيلٌ جِوَرٌّ: مُفْرطُ الكثرة
    • غيثٌ جِوَرٌّ: شديدُ صوتِ الرعد، غزير الماء
    • وعنده مالٌ جِوَرٌّ: كثير
  7. مُجاوَر: (اسم)
    • مُجاوَر : اسم المفعول من جاوَرَ
  8. مُجاوِر: (اسم)
    • اسم فاعل من جاورَ
    • جمع: ون، ات (فاعل مِنْ جَاوَرَ)
    • مُجَاوِرٌ لَهُ فِي السَّكَنِ : مَنْ يُجَاوِرُهُ فِي السَّكَنِ، أَيْ يَسْكُنُ بِالقُرْبِ مِنْهُ
    • بَلَدٌ مُجَاوِرٌ : بَلَدٌ مُحَادٍ
    • ذَهَبَ لِمُجَاوَرَةِ مَكَّةَ : لِلاعْتِكَافِ بِهَا
    • الزَّاوية المجاوِرة: إحدى الزاويتين المتجاورتين اللتين تشتركان في نفس الضلع ونفس الرأس
  9. مُجاوِر: (اسم)
    • مُجاوِر : فاعل من جاوَرَ
  10. أَجْوار: (اسم)


    • أَجْوار : جمع جار
  11. اِستجارَ: (فعل)
    • استجارَ / استجارَ بـ يستجير ، استَجِرْ ، استجارةً ، فهو مُستجير ، والمفعول مُستجار
    • استجار بالله: استغاث به والتجأ إليه
    • استجارَ فلاناً: سأَله أَن يؤَمِّنَه ويَحفَظه
  12. تجاوُر: (اسم)
    • تجاوُر : مصدر تجاورَ
  13. مُتَجاوِر: (اسم)
    • فاعل من تَجَاوَرَ
    • بُيُوتٌ مُتَجَاوِرَةٌ : مُتَلاَصِقَةٌ
    • أَرَاضٍ مُتَجَاوِرَةٌ: مُتَتاخِمَةٌ
    • زَوَايَا مُتَجَاوِرَةٌ : مُتَقَارِبَةٌ
  14. مُتجاوِر: (اسم)
    • مُتجاوِر : فاعل من تجاورَ
  15. تَجَوَّرَ: (فعل)
    • تَجَوَّرَ : مطاوع جَوَّره
    • تَجَوَّرَ على فراشه: اضطجع
    • ويقال تجوَّرَ خِباءُ اللَّيل: تكشَّف ظلامُه
  16. مُجاوَرة: (اسم)


    • مُجاوَرة : مصدر جاوَرَ
  17. مجور: (اسم)
    • مجور : اسم المفعول من جارَ
  18. اِجتَوَرَ: (فعل)
    • اجْتَوَرَ القومُ: جاورَ بعضُهم بعضًا
  19. مُستَجير: (اسم)
    • فاعل مِن اِسْتَجَارَ
    • جَاءَ مُسْتَجِيراً بِهِ : مُسْتَغِيثاً بِهِ، مُلْتَجِئاً إِلَيْهِ
  20. مُجَيَّر: (اسم)
    • مفعول مِنْ جَيَّرَ
    • جِدَارٌ مُجَيَّرٌ: جِدَارٌ مُجَصَّصٌ
    • شيك مُجَيَّر : اي التوقيع عليه ليُصرف من قبل شخص آخر
  21. مُجيَّر: (اسم)
    • مُجيَّر : اسم المفعول من جَيَّرَ
  22. مُجيِّر: (اسم)


    • مُجيِّر : فاعل من جَيَّرَ
  23. مُجير: (اسم)
    • مُجير : فاعل من أَجارَ
  24. اِستجارة: (اسم)
    • مصدر استجارَ/ استجارَ بـ
  25. مُجير: (اسم)
    • فاعل من أَجَارَ
    • جَاءهُ مُجِيراً : مُغيثاً، مُنْقِذاً
,
  1. جور
    • "الجَوْرُ: نقيضُ العَدْلِ، جارَ يَجُورُ جَوْراً.
      وقوم جَوَرَةٌ وجارَةٌ أَي ظَلَمَةٌ.
      والجَوْرْ: ضِدُّ القصدِ.
      والجَوْرُ: تركُ القصدِ في السير، والفعل جارَ يَجُورُ، وكل ما مال، فقد جارَ.
      وجارَ عن الطريق: عَدَلَ.
      والجَوْرُ: المَيْلُ عن القصدِ.
      وجار عليه في الحكم وجَوَّرَهُ تَجْويراً: نسَبه إِلى الجَوْرِ؛ قول أَبي ذؤيب: (* قوله: «وقول أَبي ذؤيب» نقل المؤلف في مادة س ي ر عن ابن بري أَنه لخالد ابن أُخت أَبي ذؤيب).
      فإِنَّ التي فينا زَعَمْتَ ومِثْلَها لَفِيكَ، ولكِنِّي أَراكَ تَجُورُها إِنما أَراد: تَجُورُ عنها فحذف وعدَّى، وأَجارَ غيرَهُ؛ قال عمرو‎ ‎بن‎ عَجْلان: وقُولا لها: ليس الطَّريقُ أَجارَنا،ولكِنَّنا جُرْنا لِنَلْقاكُمُ عَمْدا وطَريقٌ جَوْرٌ: جائر، وصف بالمصدر.
      وفي حديث ميقات الحج: وهو جَوْرٌ عن طريقنا؛ أَي مائل عنه ليس على جادَّته، من جارَ يَجُورُ إِذا مال وضل؛ ومنه الحديث: حتى يسير الراكبُ بينَ النّطْفَتَيْنِ لا يخشى إِلاّ جَوْراً؛ أَي ضلالاً عن الطريق؛ قال ابن الأَثير: هكذا روى الأَزهري، وشرح: وفي رواية لا يَخْشَى جَوْراً، بحذف إِلاَّ، فإِن صح فيكون الجور بمعنى الظلم.
      وقوله تعالى: ومنها جائر؛ فسره ثعلب فقال: يعني اليهود والنصارى.
      والجِوارُ: المُجاوَرَةُ والجارُ الذي يُجاوِرُك وجاوَرَ الرجلَ مُجاوَرَةً وجِواراً وجُواراً، والكسر أَفصح: ساكَنَهُ.
      وإِنه لحسَنُ الجِيرَةِ: لحالٍ من الجِوار وضَرْب منه.
      وجاوَرَ بني فلان وفيهم مُجاوَرَةً وجِواراً: تَحَرَّمَ بِجِوارِهم، وهو من ذلك، والاسم الجِوارُ والجُوارُ.
      وفي حديث أُم زَرْع: مِلْءُ كِسائها وغَيظُ جارَتها؛ الجارة: الضَّرَّةُ من المُجاورة بينهما أَي أَنها تَرَى حُسْنَها فَتَغِيظُها بذلك.
      ومنه الحديث: كنتُ بينَ جارَتَيْنِ لي؛ أَي امرأَتين ضَرَّتَيْنِ.
      وحديث عمر، قال لحفصة: لا يَغُركِ أَن كانت جارَتُك هي أَوْسَم وأَحَبّ إِلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منك؛ يعني عائشة؛ واذهب في جُوارِ الله.
      وجارُكَ: الذي يُجاوِرُك، والجَمع أَجْوارٌ وجِيرَةٌ وجِيرانٌ، ولا نظير له إِلاَّ قاعٌ وأَقْواعٌ وقِيعانٌ وقِيعَةٌ؛

      وأَنشد: ورَسْمِ دَارٍ دَارِس الأَجْوارِ وتَجاوَرُوا واجْتَوَرُوا بمعنى واحد: جاوَرَ بعضهم بعضاً؛ أَصَحُّوا اجْتَوَرُوا إِذا كانت في معنى تَجاوَرُوا، فجعلوا ترك الإِعلال دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته وهو تَجاوَرُوا.
      قال سيبويه: اجْتَوَرُوا تَجاوُراً وتَجاوَرُوا اجْتِواراً، وضعوا كل واحد من المصدرين موضع صاحبه، لتساوي الفعلين في المعنى وكثرة دخول كل واحد من البناءين على صاحبه؛ قال الجوهري: إِنما صحت الواو في اجْتَوَرُوا لأَنه في معنى ما لا بدّ له أَن يخرّج على الأَصل لسكون ما قبله، وهو تَجَاوَرُوا، فبني عليه، ولو لم يكن معناهما واحداً لاعتلت؛ وقد جاء: اجْتَارُوا مُعَلاًّ؛ قال مُليح الهُذلي: كدَلَخِ الشَّرَبِ المُجْتارِ زَيَّنَهُ حَمْلُ عَثَاكِيلَ، فَهْوَ الواثِنُ الرَّكِدُ (* قوله: «كدلخ إلخ» كذا في الأَصل).
      التهذيب: عن ابن الأَعرابي: الجارُ الذي يُجاوِرُك بَيْتَ بَيْتَ.
      والجارُ النِّقِّيح: هو الغريب.
      والجار: الشَّرِيكُ في العَقار.
      والجارُ: المُقاسِمُ.
      والجار: الحليف.
      والجار: الناصر.
      والجار: الشريك في التجارة،فَوْضَى كانت الشركة أَو عِناناً.
      والجارة: امرأَة الرجل، وهو جارُها.
      والجَارُ: فَرْجُ المرأَة.
      والجارَةُ: الطِّبِّيجَةُ، وهي الاست.
      والجارُ: ما قَرُبَ من المنازل من الساحل.
      والجارُ: الصِّنَارَةُ السَّيِّءُ الجِوارِ.
      والجارُ: الدَّمِثُ الحَسَنُ الجِوارِ.
      والجارُ: اليَرْبُوعِيُّ.
      والجار: المنافق.
      والجَار: البَراقِشِيُّ المُتَلَوِّنُ في أَفعاله.
      والجارُ: الحَسْدَلِيُّ الذي عينه تراك وقلبه يرعاك.
      قال الأَزهري: لما كان الجار في كلام العرب محتملاً لجميع المعاني التي ذكرها ابن الأَعرابي لم يجز أَن يفسر قول النبي، صلى الله عليه وسلم: الجارُ أَحَقُّ بصَقَبِه، أَنه الجار الملاصق إِلاَّ بدلالة تدل عليه، فوجب طلب الدلالة على ما أُريد به،فقامت الدلالة في سُنَنٍ أُخرى مفسرة أَن المراد بالجار الشريك الذي لم يقاسم، ولا يجوز أَن يجعل المقاسم مثل الشريك.
      وقوله عز وجل: والجارِ ذي القُرْبَى والجارِ الجُنُبِ؛ فالجار ذو القربى هو نسيبك النازل معك في الحِواءِ ويكون نازلاً في بلدة وأَنت في أُخْرَى فله حُرَمَةُ جِوارِ القرابة، والجار الجنب أَن لا يكون له مناسباً فيجيء إِليه ويسأَله أَن يجيره أَي يمنعه فينزل معه، فهذا الجار الجنب له حرمة نزوله في جواره ومَنَعَتِه ورُكونه إِلى أَمانه وعهده.
      والمرأَةُ جارَةُ زوجها لأَنه مُؤْتَمَرٌ عليها، وأُمرنا أَن نحسن إِليها وأَن لا نعتدي عليها لأَنها تمسكت بعَقْدِ حُرْمَةِ الصِّهْرِ، وصار زوجها جارها لأَنه يجيرها ويمنعها ولا يعتدي عليها؛ وقد سمي الأَعشى في الجاهلية امرأَته جارة فقال: أَيا جارَتَا بِينِي فإِنَّكِ طالِقَهْ ومَوْمُوقَةٌ، ما دُمْتِ فينا، ووَامِقَهْ وهذا البيت ذكره الجوهري، وصدره: أَجارَتَنَا بيني فإِنك طالق؟

      ‏قال ابن بري: المشهور في الرواية: أَيا جارتا بيني فإِنك طالقه،كذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ: عادٍ وطارِقَهْ ابن سيده: وجارة الرجل امرأَته، وقيل: هواه؛ وقال الأَعشى: يا جَارَتَا ما أَنْتِ جَارَهْ،بانَتْ لِتَحْزُنَنا عَفَارَهْ وجَاوَرْتُ في بَني هِلالٍ إِذا جاورتهم.
      وأَجارَ الرجلَ إِجَارَةً وجَارَةً؛ الأَخيرة عن كراع: خَفَرَهُ.
      واسْتَجَارَهُ: سأَله أَن يُجِيرَهُ.
      وفي التنزيل العزيز: وإِنْ أَحَدٌ من المشركين استجارك فأَجِرُهُ حتى يعسْمَعَ كلامَ الله؛ قال الزجاج: المعنى إِن طلب منك أَحد من أَهل الحرب أَن تجيره من القتل إِلى أَن يسمع كلام الله فأَجره أَي أَمّنه، وعرّفه ما يجب عليه أَن يعرفه من أَمر الله تعالى الذي يتبين به الإِسلام، ثم أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ لئلا يصاب بسوء قبل انتهاه إِلى مأْمنه.
      ويقال للذي يستجير بك: جارٌ، وللذي يُجِيرُ: جَارٌ.
      والجار: الذي أَجرته من أَن يظلمه ظالم؛ قال الهذلي: وكُنْتُ، إِذا جَارِي دَعَا لِمَضُوفَةٍ،أُشَمِّرُ حَتَّى يُنْصِفَ السَّاقَ مِئْزَرِي وجارُك: المستجيرُ بك.
      وهم جارَةٌ من ذلك الأَمر؛ حكاه ثعلب، أَي مُجِيرُونَ؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف ذلك، إِلاَّ أَن يكون على توهم طرح الزائد حتى يكون الواحد كأَنه جائر ثم يكسر على فَعَلةٍ، وإِلاَّ فَلا وجه له.
      أَبو الهيثم: الجارُ والمُجِيرُ والمُعِيذُ واحدٌ.
      ومن عاذ بالله أَي استجار به أَجاره الله، ومن أَجاره الله لم يُوصَلْ إِليه، وهو سبحانه وتعالى يُجِيرُ ولا يُجَارُ عليه أَي يعيذ.
      وقال الله تعالى لنبيه: قل لَنْ يُجِيرَني من الله أَحدٌ؛ أَي لن يمنعنى من الله أَحد.
      والجارُ والمُجِيرُ: هو الذي يمنعك ويُجْيرُك.
      واستْجَارَهُ من فلان فَأَجَارَهُ منه.
      وأَجارَهُ الله من العذاب: أَنقذه.
      وفي الحديث: ويُجِيرُ عليهم أَدناهم؛ أَي إِذا أَجار واحدٌ من المسلمين حرّ أَو عبد أَو امرأَة واحداً أَو جماعة من الكفار وخَفَرَهُمْ وأَمنَّهم، جاز ذلك على جميع المسلمين لا يُنْقَضُ عليه جِوارُه وأَمانُه؛ ومنه حديث الدعاء: كما تُجِيرُ بين البحور؛ أَي تفصل بينها وتمنع أَحدها من الاختلاط بالآخر والبغي عليه.
      وفي حديث القسامة: أُحب أَن تُجِيرَ ابْنِي هذا برجل من الخمسين أَي تؤمنه منها ولا تستحلفه وتحول بينه وبينها، وبعضهم يرويه بالزاي، أَي تأْذن له في ترك اليمين وتجيزه.
      التهذيب: وأَما قوله عز وجل: وإِذْ زَيَّنَ لهم الشيطانُ أَعْمَالَهُمْ وقال لا غالَب لَكُم اليومَ من الناسِ وإِني جَارٌ لكم؛ قال الفرّاء: هذا إِبليس تمثل في صورة رجل من بني كنانة؛ قال وقوله: إِني جار لكم؛ يريد أَجِيركُمْ أَي إِنِّي مُجِيركم ومُعيذُكم من قومي بني كنانة فلا يَعْرِضُون لكم، وأَن يكونوا معكم على محمد، صلى الله عليه وسلم، فلما عاين إِبليس الملائكة عَرَفَهُمْ فَنَكَصَ هارباً، فقال له الحرثُ‎ ‎بن‎ هشام: أَفراراً من غير قتال؟ فقال: إِني بريء منكم إِني أَرَى ما لا تَرَوْنَ إِني أَخافُ الله واللهُ شديدُ العقاب.
      قال: وكان سيد العشيرة إِذا أَجار عليها إِنساناً لم يخْفِرُوه.
      وجِوارُ الدارِ: طَوَارُها.
      وجَوَّرَ البناءَ والخِبَاءَ وغيرهما: صَرَعَهُ وقَلَبهَ؛ قال عُرْوَةُ بْنُ الوَرْدِ: قَلِيلُ التِماسِ الزَّادِ إِلا لِنَفْسِهِ،إِذا هُوَ أَضْحَى كالعَرِيشِ المُجَوَّرِ وتَجَوَّرَ هُوَ: تَهَدَّمَ.
      وضَرَبَهُ ضربةً تَجَوَّرَ منها أَي سَقَطَ.
      وتَجَوَّرَ على فِرَاشه: اضطجع.
      وضربه فجوّره أَي صَرَعَهُ مثل كَوَّرَهُ فَتَجَوَّرَ؛ وقال رجل من رَبِيعةِ الجُوعِ: فَقَلَّما طَارَدَ حَتَّى أَغْدَرَا،وَسْطَ الغُبارِ، خَرِباً مُجَوَّرَا وقول الأَعلم الهذلي يصف رَحِمَ امرأَةٍ هجاها: مُتَغَضِّفٌ كالجَفْرِ باكَرَهُ وِرْدُ الجَميعِ بِجائرٍ ضَخْم؟

      ‏قال السُّكَّريُّ: عنى بالجائر العظيم من الدلاء.
      والجَوَارُ: الماءُ الكثير؛ قال القطامي يصف سفينة نوح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: وَلَوْلاَ اللهُ جَارَ بها الجَوَارُ أَي الماء الكثير.
      وغَيْثٌ جِوَرٌّ: غَزِيرٌ كثير المطر، مأْخوذ من هذا،ورواه الأَصمعي: جُؤَرٌّ له صَوْتٌ؛

      قال: لا تَسْقِهِ صَيَّبَ عَزَّافٍ جُؤَرّ ويروى غَرَّافٍ.
      الجوهري: وغَيْثٌ جِوَرٌّ مثال هِجَفٍّ أَي شديد صوت الرعد، وبازِلٌ جِوَرٌّ؛ قال الراجز: زَوْجُكِ يا ذاتَ الثَّنَايا الغُرِّ،أَعْيَا قَنُطْنَاهُ مَنَاطَ الجَرِّ دُوَيْنَ عِكْمَيْ بازِلٍ جِوَرِّ،ثم شَدَدْنا فَوْقَهُ بِمَرِّ والجِوَرُّ: الصُّلْبُ الشديد.
      وبعير جِوَرٌّ أَي ضخم؛

      وأَنشد: بَيْنَ خِشَاشَيْ بازِلٍ جِوَرِّ والجَوَّارُ: الأَكَّارُ: التهذيب: الجَوَّارُ الذي يعمل لك في كرم أَو بستان أَكَّاراً.
      والمُجَاوَرَةُ: الاعتكاف في المسجد.
      وفي الحديث: أَنه كان يُجَاوِرُ بِحِراءٍ، وكان يجاور في العشر الأَواخر من رمضان أَي يعتكف.
      وفي حديث عطاء: وسئل عن المُجَاوِرِ يذهب للخلاء يعني المعتكف.
      فأَما المُجاوَرَةُ بمكة والمدينة فيراد بها المُقَامُ مطلقاً غير ملتزم بشرائط الاعتكاف الشرع.
      والإِجارَةُ، في قول الخليل: أَن تكون القافية طاء والأُخرى دالاً ونحو ذلك، وغيره يسميه الإِكْفاءَ.
      وفي المصنف: الإِجازة، بالزاي، وقد ذكر في أَجز.
      ابن الأَعرابي: جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ.
      والجارُ: موضع بساحل عُمانَ.
      وفي الحديث ذِكْرُ الجارِ، هو بتخفيف الراء، مدينة على ساحل البحر بينها وبين مدينة الرسول، صلى الله عليه وسلم، يوم وليلة.
      وجيرانُ: موضع (قوله: «وجيران موضع» في ياقوب جيران، بفتح الجيم وسكون الياء: قرية بينها وبين أَصبهان فرسخان؛ وجيران، بكسر الجيم: جزيرة في البحر بين البصرة وسيراف، وقيل صقع من أَعمال سيراف بينها وبين عمان.
      اهـ.
      باختصار)؛ قال الراعي: كأَنها ناشِطٌ حُمٌّ قَوائِمُهُ مِنْ وَحْشِ جِيرانَ، بَينَ القُفِّ والضَّفْرِ وجُورُ: مدينة، لم تصرف الماكن العجمة.
      الصحاح: جُورُ اسم بلد يذكر ويؤنث.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. جَوْرُ

    • ـ جَوْرُ: نَقِيضُ العَدْلِ، وضِدٌّ القَصْدِ، والجائِرُ.
      ـ قومٌ جَوَرَةٌ، وجارَةٌ: جائِرونَ.
      ـ جارُ: المُجاوِرُ، والذي أجَرْتَهُ من أن يُظْلَمَ، والمُجيرُ، والمُسْتَجيرُ، والشَّريكُ في التِّجارَةِ، وزَوجُ المرأةِ، وهي جارَتُهُ، وفَرْجُ المرأةِ، وما قَرُبَ من المَنازِلِ، والاسْتُ. كالجارَةِ، والمُقَاسِمُ، والحَلِيفُ، والنَّاصِرُ، ج: جِيرانٌ وجِيْرَةٌ وأجْوارٌ، وبلد على البحر، بينه وبين المدينةِ الشَّرِيفَةِ يومٌ ولَيْلَةٌ، منه: عبدُ اللَّهِ بنُ سُوَيْدٍ الصحابيُّ، أو هو حارِثِيٌّ، وعبدُ المَلِكِ بنُ الحَسَنِ، وعُمَرُ بنُ سَعدٍ، وعُمَرُ بنُ راشِدٍ، ويَحْيَى بنُ محمدٍ المُحَدِّثونَ الجارِيُّونَ، وقرية بأَصْبَهَانَ، منها: عبدُ الجَبَّارِ بنُ الفَضْلِ، وذاكِرُ بنُ محمدٍ الجارِيَّانِ، وقرية بالبَحْرَيْنِ، وجَبَلٌ شَرْقِيَّ المَوْصِلِ.
      ـ جُورُ: مَدينَةُ فَيروزَابَاذَ، يُنْسَبُ إليها الوَرْدُ، وجماعَةٌ عُلماءُ، ومَحَلَّةٌ بنَيْسابُورَ، منها: محمدُ بنُ أحمدَ بنِ الوليدِ الأَصْبَهَانِيُّ، وقد تُذَكِّرُ وتُصْرَفُ،
      ـ ومحمدُ بنُ شُجاعِ بنِ جُورَ، ومحمدُ بنُ إسماعيلَ المَعْرُوفُ بابنِ جُورَ: محدِّثانِ.
      ـ جُوَرُ: قرية بأَصْبَهَانَ.
      ـ غَيْثٌ جِوَرٌّ: شديدُ الرَّعْدِ.
      ـ جَوارُ: الماءُ الكثيرُ القَعيرُ،
      ـ جَوارُ من الدَّارِ: طَوارُها، والسُّفُنُ، لُغَةٌ في الجَوَارِي عن صاعِدٍ، وهذا غريبٌ.
      ـ شِعْبُ الجَوارِ: قُرْبَ المدينةِ،
      ـ جِوارِ: أن تُعْطِيَ الرَّجُلَ ذِمَّةً، فيكونَ بها جَارَكَ، فَتُجيرُهُ.
      ـ جَوَّارٌ: الأَكَّارُ.
      ـ جاوَرَهُ مُجَاوَرَةً وجواراً وجِوَاراً: صار جارَهُ، وتَجَاوَروا، واجْتَوَروا.
      ـ مُجاوَرَةُ: الاعْتِكَافِ في المَسْجِدِ.
      ـ جارَ واسْتَجَارَ: طَلَبَ أن يُجارَ.
      ـ أجارَهُ: أنْقَذَهُ، وأَعَاذَهُ،
      ـ أجارَ المَتَاعَ: جَعَلَهُ في الوِعاءِ،
      ـ أجارَ الرَّجُلَ إِجَارَةٌ وجارَةً: خَفَرَهُ.
      ـ جَوَّرَهُ: صَرَعَهُ، ونَسَبَهُ إلى الجَوْرِ،
      ـ جَوَّرَ البِنَاءَ: قَلَبَهُ.
      ـ تَجَوَّرَ: سَقَطَ، واضْطَجَعَ، وتَهَدَّمَ،
      ـ ‘‘يومٌ بيومِ الحَفَضِ المُجَوَّرِ’‘: مَثَلٌ عندَ الشَّماتَةِ بالنَّكْبَةِ تُصيبُ الرَّجُلَ، كان لرجُلٍ عَمٌّ قد كَبِرَ، وكلن ابنُ أخيه لا يَزَالُ يَدْخُلُ بَيْتَ عَمِّهِ، ويَطْرَحُ مَتاعَهُ بعضَه على بعضٍ، فلما كَبِرَ أدرَكَ له بنو أخٍ، فكانوا يَفْعَلُونَ به مِثْلَ فِعْلِهِ بِعَمِّهِ، فقالَ ذلك، أي: هذا بما فَعَلْتُ أنا بِعَمِّي.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جاورَ
    • جاورَ يجاور ، مُجاوَرةً وجِوارًا ، فهو مُجاوِر ، والمفعول مُجاوَر :-
      جاور صاحبَه لاصقه في المسكن، صار جارًا له :-حسنُ الجوار عمارةُ الدّيار، - جاورْ مَلِكًا أو بحرًا [مثل]، - {ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إلاَّ قَلِيلاً} :-
      جاور الكذِبَ: اختلق الأكاذيبَ وروّجها.
      جاور المسجدَ: اعتكف فيه :-جاور البيتَ الحرام.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. استجارَ
    • استجارَ / استجارَ بـ يستجير ، استَجِرْ ، استجارةً ، فهو مُستجير ، والمفعول مُستجار :-
      استجار فلانًا سأله أن يؤمّنه ويحفظه، أو أن يوفِّر له الأمنَ والحماية :- {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ} :-
      • كالمستجير من الرَّمضاء بالنَّار [مثل]: يُضرب لمن يَفِرُّ من شرٍّ فيقع فيما هو شرٌّ منه.
      استجار بالله: استغاث به والتجأ إليه :-استجار بالنَّجدة لإطفاء النّيران.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. جاوَرَهُ
    • جاوَرَهُ مُجَاورةً، وجِوَارًا: ساكَنَه.
      و جاوَرَهُ لاصقه في المسكَن.
      و جاوَرَهُ أَعطاه ذمَّةً يكون بها جارَه ويُجيره.
      و جاوَرَهُ المسجدَ: اعتكف فيه.
      ويقال: جاور المدينةَ أَو مكَّةَ.
      و جاوَرَهُ بَنِي فلان، وفيهم: تمتَّع بجوارهم.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. تجاورَ
    • تجاورَ يتجاور ، تجاوُرًا ، فهو مُتجاوِر :-
      تجاور القومُ تلاصقوا في المسكن، جاور بعضُهم بعضًا :-تجاور صديقان، - {وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. جور
    • ج و ر: الجَوْرُ الميل عن القصد وبابه قال تقول جارَ عن الطريق وجار عليه في الحكم و جُورُ اسم بلد يذّكر ويؤنث و الجارُ المجاور تقول جاوَرَهُ مُجاوَرةً و جِوَارا بكسر الجيم وضمها والكسر أفصح و تجاوَرُوا و اجْتوَروا بمعنى و المُجاوَرةُ الاعتكاف في المسجد وامرأة الرجل جَارَتُهُ و استَجارَهُ من فلان فأَجارَهُ منه وأجاره الله من العذاب أنقذه

    المعجم: مختار الصحاح

  8. جَاوَرَ
    • [ج و ر]. (فعل: رباعي لازم متعد). جَاوَرْتُ، أُجَاوِرُ، جَاوِرْ، مصدر مُجَاوَرَةٌ.
      1. :-جَاوَرْتُهُ خَمْسَ سِنِينَ :-: أَقَمْتُ قُرْبَ مَسْكَنِهِ، سَاكَنْتُهُ.
      2. :-جَاوَرَ فِي الْمَسْجِدِ :- : اِعْتَكَفَ فِيهِ، اِسْتَجَارَ بِهِ، أَقَامَ فِيهِ. :- جَاوَرَ فِي الكَعْبَةِ الْمُشَرَّفَةِ :-

    المعجم: الغني

  9. جاوَر
    • جاور - مجاورة وجوارا وجوارا
      1- جاوره : صار جاره. 2- جاوره : سكن معه. 3- جاور المسجد : أقام فيه.

    المعجم: الرائد

  10. تَجَاوَرَ
    • [ج و ر]. (فعل: خماسي لازم). تَجَاوَرْتُ، أَتَجَاوَرُ، مصدر تَجَاوُرٌ. :-تَجَاوَرَ الغُرَبَاءُ :- : جَاوَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، أَيْ صَارَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ جَاراً لِلآخَرِ. :- تَجَاوَرُوا فِي العِمَارَةِ الجَدِيدَةِ.

    المعجم: الغني

  11. تَجَوَّر
    • تجور - تجورا
      1- تجور على فراشه : اضطجع عليه. 2- تجور البناء : تهدم. 3- تجور : سقط. 4- تجور : إنصرع، سقط أرضا.

    المعجم: الرائد

  12. اِسْتَجَارَ
    • [ج و ر]. (فعل: سداسي لازم متعد بحرف). اِسْتَجَارَ، يَسْتَجِيرُ، مصدر اِسْتِجَارَةٌ.
      1. :-اِسْتَجَارَهُ لِيُعِينَهُ :-: اِسْتَغَاثَ بِهِ. :-اِسْتَجَارَ بِصَاحِبِهِ.
      2. :-جَاءَ يَسْتَجِيرُهُ :-: يَطْلُبُ مِنْهُ أَنْ يُؤَمِّنَهُ وَيَحْمِيَهُ.

    المعجم: الغني

  13. مُجَاوِرٌ
    • جمع: ون، ات. [ج و ر]. (فاعل مِنْ جَاوَرَ).
      1. :-مُجَاوِرٌ لَهُ فِي السَّكَنِ :- : مَنْ يُجَاوِرُهُ فِي السَّكَنِ، أَيْ يَسْكُنُ بِالقُرْبِ مِنْهُ.
      2. :-بَلَدٌ مُجَاوِرٌ :- : بَلَدٌ مُحَادٍ.

    المعجم: الغني

  14. مُتَجَاوِرٌ
    • جمع: ون، ات. [ج و ر]. (فاعل من تَجَاوَرَ).
      1. :-بُيُوتٌ مُتَجَاوِرَةٌ :- : مُتَلاَصِقَةٌ.
      2. :-أَرَاضٍ مُتَجَاوِرَةٌ :-: مُتَتاخِمَةٌ.
      3. :-زَوَايَا مُتَجَاوِرَةٌ :- : مُتَقَارِبَةٌ.

    المعجم: الغني

  15. إِستجار
    • إستجار - استجارة
      1- إستجاره أو به : استغاث به، طلب مساعدته. 2- إستجاره : سأله أن يؤمنه ويحميه.

    المعجم: الرائد

  16. تجاور
    • تجاور - تجاورا
      1- تجاور القوم : جاور بعضهم بعضهم الآخر. 2- تجاور القوم : اتفقوا.

    المعجم: الرائد

  17. استجارَ
    • استجارَ بفلان: استغاثَ به، والتجأَ إِليه.
      و استجارَ فلاناً: سأَله أَن يؤَمِّنَه ويَحفَظه.
      وفي التنزيل العزيز: التوبة آية 6وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ المُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ ) ) .
      ويقال: استجاره من فلان.

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. تَجَوَّرَ
    • تَجَوَّرَ : مطاوع جَوَّره.
      و تَجَوَّرَ على فراشه: اضطجع.
      ويقال تجوَّرَ خِباءُ اللَّيل: تكشَّف ظلامُه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. جَوَّره
    • جَوَّره : نسبه إِلى الجوْر.
      و جَوَّره البناءَ ونحوَه: قَوّضه وهدمه.
      و جَوَّره فلانًا: صرعه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. مُجاوِر
    • مُجاوِر :-
      1 - اسم فاعل من جاورَ.
      2 - ساكنٌ في جوار أحد الحرمين الشريفين من غير أهله.
      • الزَّاوية المجاوِرة: (الهندسة) إحدى الزاويتين المتجاورتين اللتين تشتركان في نفس الضلع ونفس الرأس.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  21. إِجتَوَر
    • إجتور - اجتوارا
      1-إجتور القوم : جاء بعضهم البعض الآخر

    المعجم: الرائد

  22. جَور
    • جور - تجويرا
      1- جوره : نسبه إلى الجور. 2- جوره : صرعه، رماهارضا. 3- جور البناء أو نحوه : هدمه.

    المعجم: الرائد

  23. جور
    • جور
      1- جور : جمل ضخم. 2- جور من الأشياء الصلب الشديد. 3- جور من المطر : شديد الرعد غزير الماء.

    المعجم: الرائد

  24. تجاور القوم
    • تلاصقوا في المسكن، جاور بعضُهم بعضًا :-تجاور صديقان- {وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ}.

    المعجم: عربي عامة

  25. جاور صاحبه
    • لاصقه في المسكن، صار جارًا له :-حسنُ الجوار عمارةُ الدّيار- جاورْ مَلِكًا أو بحرًا [مثل]- {ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إلاَّ قَلِيلاً} :- ° جاور الكذِبَ

    المعجم: عربي عامة



معنى جاراتي في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
الجِرْوُ والجرْوةُ الصغير من كل شيء حتى من الحَنْظل والبطيخ والقِثَّاء والرُّمان والخيار والباذِنجان وقيل هو ما استدار من ثمار الأَشجار كالحنظل ونحوه والجمع أَجْرٍ وفي الحديث أُهْديَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قِناعٌ من رُطَبٍ وأَجرٍ زُغْبٍ يعني شَعارِيرَ القِثَّاء وفي حديث آخر أَنه صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بقِناع جِرْوٍ والجمع الكثير جِراءٌ وأَراد بقوله أَجْرٍ زُغْبٍ صغارَ القِثَّاء المُزْغِب الذي زِئبَرُه عليه شُبِّهت بأَجْرِي السّباع والكلاب لرطوبتها والقِناع الطبق وأَجْرَت الشجرةُ صار فيها الجِراءُ الأَصمعي إذا أَخرج الحنظلُ ثمره فصغاره الجِرَاءُ واحدها جِرْوٌ ويقال لشجرته قد أَجْرَتْ وجِرْوُ الكلب والأَسد والسباع وجُرْوُه وجَرْوُه كذلك والجمع أَجْرٍ وأَجْرِيَةٌ هذه عن اللحياني وهي نادرة وأَجْراءٌ وجِراءٌ والأُنثى جِرْوَة وكَلْبة مُجْرٍ ومُجْرِية ذات جِرْوٍ وكذلك السَّبُعة أَي معها جِرَاؤُها وقال الهذلي وتَجُرُّ مُجْرِيةٌ لَها لَحْمَى إلى أَجْرٍ حَواشِبْ أَراد بالمجْرِية ههنا ضَبُعاً ذات أَولاد صغار شبهها بالكلبة المُجْرِية وأَنشد الجوهري للجُمَيْحِ الأَسَدِيّ واسمه مُنْقِذ أَمَّا إذا حَرَدَتْ حَرْدِي فَمُجْرِيَةٌ ضَبْطاءُ تَسْكُنُ غِيلاً غَيْرَ مَقْرُوبِ الجوهري في جمعه على أَجْرٍ قال أَصله أَجْرُوٌ على أَفْعُلٍ قال وجمع الجِراء أَجْرِيَةٌ والجِرْوُ وِعاءُ بِزْرِ الكَعابير وفي المحكم بِزر الكعابير التي في رؤوس العِيدان والجِرْوَة النَّفْسُ ويقال للرجل إذا وَطَّنَ نَفْسَه على أَمرٍ ضَرَب لذلك الأَمرِ جِرْوَتَه أَي صَبَر لَه ووَطَّنَ عليه وضَرَب جِرْوَةَ نَفْسه كذلك قال الفرزدق فضَرَبْتُ جِرْوَتها وقُلْتُ لها اصْبِري وشَدَتُ في ضَنْكِ المُقامِ إزَارِي ويقال ضربت جِرْوتي عنه وضربت جِرْوتي عليه أَي صبرت عنه وصبرت عليه ويقال أَلقى فلان جِرْوته إذا صَبَر على الأَمر وقولهم ضرب عليه جِرْوَته أَي وطَّن نفسه عليه قال ابن بري قال أَبو عمرو يقال ضربت عن ذلك الأَمر جِرْوَتي أَي اطْمأَنَّت نفسي وأَنشد ضَرَبْتُ بأَكْنافِ اللِّوَى عَنْكِ جِرْوَتي وعُلِّقْتُ أُخْرى لا تَخُونُ المُواصِلا والجِروة الثمرة أَوَّلَ ما تَنْبُت غَضَّةً عن أَبي حنيفة والجُرَاويُّ ماءٌ وأَنشد ابن الأَعرابي ألا لا أَرَى ماءَ الجُراوِيِّ شافِياً صَدَايَ وإن رَوَّى غَلِيلَ الرَّكائِب وجِرْوٌ وجُرَيٌّ وجُرَيَّةُ أَسماء وبنو جِرْوة بطنٌ من العرب وكان ربيعة بن عبد العُزَّى بن عبد شمس بن عبد مناف يقال له جِرْوُ البَطْحاءِ وجِرْوةُ اسم فرس شدّادٍ العَبْسيّ أَبي عَنْتَرَةَ قال شدّاد فَمنْ يَكُ سائلاً عَنِّي فإنِّي وجِرْوَة لا تَرُودُ ولا تُعارُ وجِرْوةُ أَيضاً فرس أَبي قتادة شهد عليه يوم السَّرْحِ وجَرَى الماءُ والدمُ ونحوه جَرْياً وجَرْيةً وجَرَياناً وإنه لحَسَنُ الجِرْيةِ وأَجْراه هو وأَجْريته أَنا يقال ما أَشدَّ جِرْيةَ هذا الماء بالكسر وفي الحديث وأَمسك الله جِرْيةَ الماء هي بالكسر حالة الجريان ومنه وعالَ قَلَمُ زَكَرِيَّا الجِرْيَةَ وجَرَت الأَقْلامُ مع جِرْيَةِ الماء كلُّ هذا بالكسر وفي حديث عمر إذا أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ أَجْزَأَ عنك يريد إذا صببت الماء على البول فقد طَهُر المحلُّ ولا حاجة بك إلى غسله ودَلْكه وجَرَى الفرسُ وغيرُه جَرْياً وجِراءً أَجْراه قال أَبو ذؤيب يُقَرِّبُه للمُسْتضيفِ إذا دَعا جِراءٌ وشَدٌّ كالحَرِيقِ ضَرِيجُ أَراد جرْيَ هذا الرجل إلى الحَرْب ولا يَعْني فَرَساً لأَن هُذَيْلاً إنَّما همْ عَراجِلَةٌ رَجّالة والإجْرِيّا ضرب من الجَرْيِ قال غَمْرُ الأَجارِيِّ مِسَحّاً مِهْرَجا وقال رؤبة غَمْرُ الأَجارِيِّ كَرِيم السِّنْح أَبْلَج لَمْ يُولَدْ بِنَجْمِ الشُّحِّ أَراد السِّنْخَ فأَبدل الخاء حاء وجَرَت الشمسُ وسائرُ النجومِ سارت من المشرق إلى المغرب والجاربة الشمس سميت بذلك لجَرْيِها من القُطر إلى القُطْر التهذيب والجاريةُ عين الشمس في السماء قال الله عز وجل والشمسُ تَجْري لمُسْتَقَرٍّ لها والجاريةُ الريح قال الشاعر فَيَوْماً تَراني في الفَرِيقِ مُعَقَّلاً ويوماً أُباري في الرياح الجَوَارِيَا وقوله تعالى فلا أقسم بالخُنَّسِ الجَواري الكُنَّسِ يعني النجومَ وجَرَتِ السفينةُ جَرْياً كذلك والجاريةُ السفينة صفة غالبة وفي التنزيل حَمَلْناكم في الجَارِية وفيه وله الجَوارِ المُنْشَآتُ في البحر وقوله عز وجل بسم الله مُجْراها ومُرْساها هما مصدران من أُجْرِيت السفينةُ وأُرْسِيَتْ ومَجْراها ومَرْساها بالفتح من جرَتِ السفينةُ ورَسَتْ وقول لبيد وغَنِيتُ سبتاً قبل مَجْرَى داحِسٍ لو كان للنفسِ اللَّجُوجِ خُلُودُ ومَجْرى داحِسٍ كذلك الليث الخَيْلُ تَجْرِي والرِّياح تَجْرى والشمسُ تَجْرِي جَرْياً إلا الماء فإنه يَجْرِي جِرْيَةً والجِراء للخيل خاصّةً وأَنشد غَمْر الجِراء إذا قَصَرْتَ عِنانَهُ وفرس ذو أَجارِيَّ أَي ذو فُنون في الجَرْيِ وجاراه مُجاراةً وجِراءً أَي جَرَى معه وجاراه في الحديث وتَجَارَوْا فيه وفي حديث الرياء من طَلَبَ العِلْمَ ليُجارِيَ به العُلَماءَ أَي يَجْري معهم في المُناظرة والجِدال ليُظْهِرَ علمه إلى الناس رياء وسُمْعةً ومنه الحديث تَتَجارَى بهم الأَهْواءُ كما يَتَجارَى الكَلَبُ بصاحِبهِ أَي يَتَواقَعُون في الأَهْواء الفاسدة ويَتَدَاعَوْنَ فيها تشبيهاً بِجَرْيِ الفرس والكَلَب بالتحريك داء معروف يَعْرِضُ للكَلْب فمن عَضَّه قَتَله ابن سيده قال الأَخفش والمَجْرَى في الشِّعْرِ حركة حرف الرويّ فتْحَتُه وضَمَّتُه وكَسْرتُه وليس في الرويّ المقيد مَجْرىً لأَنه لا حركة فيه فتسمى مَجْرىً وإنما سمي ذلك مَجْرىً لأَنه موضع جَرْيِ حركات الإعراب والبناء والمَجارِي أَواخِرُ الكَلِم وذلك لأَن حركات الإعراب والبناء إنما تكون هنالك قال ابن جني سمي بذلك لأَن الصوت يبتدئ بالجَرَيان في حروف الوصل منه ألا ترى أَنك إذا قلت قَتِيلان لم يَعْلم لنا الناسُ مَصْرَعا فالفتحة في العين هي ابتداء جريان الصوت في الأَلف وكذلك قولك يا دارَ مَيَّةَ بالعَلْياءِ فالسَّندِ تَجِدُ كسرة الدال هي ابتداء جريان الصوت في الياء وكذا قوله هُرَيْرةَ ودَّعْها وإنْ لامَ لائِمُ تجد ضمة الميم منها ابتداءَ جَرَيانِ الصوت في الواو قال فأَما قول سيبويه هذا باب مَجارِي أَواخر الكَلِم من العربية وهي تَجْرِي على ثمانية مَجارٍ فلم يَقْصُر المَجارِيَ هنا على الحركات فقط كما قَصَر العروضيون المَجْرَى في القافية على حركة حرف الرويّ دون سكونه لكنْ غَرَضُ صاحب الكتاب في قوله مَجاري أَواخر الكلم أَي أَحوال أَواخر الكلم وأَحكامها والصُّوَرِ التي تتشكل لها فإذا كانت أَحوالاً وأَحكاماً فسكونُ الساكن حال له كما أَن حركة المتحرّك حال له أَيضاً فمن هنا سَقَط تَعَقُّبُ من تَتَبَّعه في هذا الموضع فقال كيف ذَكَرَ الوقف والسكون في المجاري وإنما المجاري فيما ظَنَّه الحركاتُ وسبب ذلك خَفاءُ غرض صاحب الكتاب عليه قال وكيف يجوز أَن يُسَلط الظنُّ على أَقل أَتباع سيبويه فيما يلطف عن هذا الجليّ الواضح فضلاً عنه نفسِه فيه ؟ أَفتراه يريد الحركة ويذكر السكون ؟ هذه غَباوة ممن أَوردها وضعف نظر وطريقة دَلَّ على سلوكه إياها قال أَوَلَمْ يَسْمَعْ هذا المتتبع بهذا القدر قولَ الكافة أَنت تَجْرِي عندي مَجْرَى فلان وهذا جارٍ مَجْرَى هذا ؟ فهل يراد بذلك أَنت تتحرك عندي بحركته أَو يراد صورتك عندي صورته وحالُك في نفسي ومُعْتَقَدِي حالُه ؟ والجارية عينُ كل حيوان والجارية النعمة من الله على عباده وفي الحديث الأَرْزاق جاريةٌ والأَعطياتُ دارَّة متصلة قال شمر هما واحد يقول هو دائم يقال جَرَى له ذلك الشيءُ ودَرَّ له بمعنى دام له وقال ابنُ حازم يصف امرأَة غَذَاها فارِضٌ يَجْرِي عليها ومَحْضٌ حينَ يَنْبَعِثُ العِشارُ قال ابن الأَعرابي ومنه قولك أَجْرَيْتُ عليه كذا أَي أَدَمْتُ له والجِرَايةُ الجارِي من الوظائف وفي الحديث أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا ماتَ الإنسانُ انْقَطَعَ عَمَلُه إلا من ثلاثٍ صَدَقةٍ جاريةٍ أَي دارَّة متصلة كالوُقُوفِ المُرْصَدَةِ لأَبواب البِرِّ والإجْرِيَّا والإجْرِيَّاءُ الوَجْهُ الذي تأَخذ فيه وتَجْرِي عليه قال لبيد يصف الثور ووَلَّى كنَصْلِ السَّيْفِ يَبْرُقُ مَتْنُه على كلِّ إجْرِيَّا يَشُقُّ الخَمائلا وقالوا الكَرَمُ من إجْرِيَّاهُ ومن إجْرِيَّائه أَي من طَبيعته عن اللحياني وذلك لأَنه إذا كان الشيء من طبعه جَرَى إليه وجَرَنَ عليه والإجْرِيَّا بالكسر الجَرْيُ والعادة مما تأْخذ فيه قال الكميت ووَلَّى بإجْرِيَّا وِلافٍ كأَنه على الشَّرَفِ الأَقْصَى يُساطُ ويُكْلَبُ وقال أَيضاً على تِلْكَ إجْرِيَّايَ وهي ضَريبَتي ولو أَجْلَبُوا طُرّاً عَلَيَّ وأَحْلَبُوا وقولهم فعلتُ ذلك من جَرَاكَ ومن جَرَائِكَ أَي من أَجلك لغة في جَرَّاكَ ومنه قول أَبي النجم فاضَتْ دُمُوعُ العينِ من جَرَّاها ولا تقل مَجْراكَ والجَرِيُّ الوكيلُ الواحد والجمع والمؤنث في ذلك سواء ويقال جَرِيُّ بَيِّنُ الجَرَايةِ والجِرايةِ وجَرَّى جَرِيّاً وكَّلَه قال أَبو حاتم وقد يقال للأُنثى جَرِيَّة بالهاء وهي قليلة قال الجوهري والجمع أَجْرِياءُ والجَرِيُّ الرسول وقد أَجْراه في حاجته قال ابن بري شاهده قول الشماخ تقَطَّعُ بيننا الحاجاتُ إلاَّ حَوائجَ يُحْتَمَلْنَ مع الجَريّ وفي حديث أُم إسمعيل عليه السلام فأَرْسَلُوا جَرِيّاً أَي رسولاً والجَرِيُّ الخادِمُ أَيضاً قال الشاعر إذا المُعْشِياتُ مَنَعْنَ الصَّبُو حَ حَثَّ جَرِيُّكَ بالمُحْصَنِ قال المُحْصَنُ المُدَّخَرُ للجَدْب والجَرِيُّ الأَجير عن كراع ابن السكيت إنِّي جَرَّيْتُ جَرِيّاً واسْتَجْرَيْتُ أَي وكلت وكيلاً وفي الحديث أَنتَ الجَفْنةُ الغَرّاء فقال قُولوا بقَوْلكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكُم الشيطانُ أَي لا يَسْتَغْلِبَنَّكُم كانت العرب تَدْعُو السيدَ المِطْعامَ جَفْنةً لإِطعامه فيها وجعلوها غَرَّاءَ لما فيها من وَضَحِ السَّنامِ وقوله ولا يستجرينكم من الجَرِيِّ وهو الوكيل تقول جَرَّيْتُ جَرِيّاً واستجريتُ جَرِيّاً أَي اتخذت وكيلاً يقول تَكَلَّموا بما يَحْضُركم من القول ولا تتَنَطَّعُوا ولا تَسْجَعُوا ولا تتكلفوا كأَنكم وكلاء الشيطان ورُسُلُه كأَنما تنطقون عن لسانه قال الأَزهري وهذا قول القتيبي ولم أَر القوم سَجَعُوا في كلامهم فنهاهم عنها ولكنهم مَدَحُوا فكَرِهَ لهم الهَرْفَ في المَدْحِ فنهاهم عنه وكان ذلك تأْديباً لهم ولغيرهم من الذين يمدحون الناس في وجوههم ومعنى لا يستجرينكم أَي لا يَسْتتبعنكم فيتخذكم جَرِيَّه ووكِيلَه وسمي الوكيلُ جَرِيّاً لأَنه يَجْري مَجْرَى مُوَكِّله والجَرِيُّ الضامنُ وأَما الجَرِيءُ المِقْدامُ فهو من باب الهمز والجارِيَةُ الفَتِيَّةُ من النساء بيِّنةُ الجَرَاية والجَرَاءِ والجَرَى والجِراء والجَرَائِيَةِ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي أَبو زيد جاريةٌ بَبِّنة الجَرايةِ والجَراء وجَرِيّ بيِّنُ الجَرَايَةِ وأَنشد الأَعشى والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطالَ جِرَاؤُها ونَشَأْنَ في قِنٍّ وفي أَذْوادِ ويروى بفتح الجيم وكسرها قال ابن بري صواب إِنشاده والبيضِ بالخفضِ عطف على الشَّرْبِ في قوله قبله ولقد أُرَجِّلُ لِمَّتي بعَشِيَّةٍ للشَّرْبِ قبل سَنابِك المُرْتادِ أَي أَتزين للشَّرْبِ وللبِيضِ وقولهم كان ذلك في أَيام جَرَائها بالفتح أَي صِباها والجِرِّيُّ ضرب من السمك والجِرِّيَّة الحَوْصَلة ومن جعلهما ثنائيين فهما فِعْلِيٌّ وفِعْلِيَّة وكل منهما مذكور في موضعه الفراء يقال أَلْقِه في جِرِّيَّتِكَ وهي الحَوْصلة أَبو زيد هي القِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ والنَّوْطَةُ لحوصلة الطائر هكذا رواه ثعلب عن ابن نَجْدَةَ بغير همز وأَما ابنُ هانئ فإِنه الجرِيئَةُ مهموز لأَبي زيد( جزي ) الجَزاءُ المُكافأََة على الشيء جَزَاه به وعليه جَزَاءً وجازاه مُجازاةً وجِزَاءً وقول الحُطَيْئة منْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَهُ قال ابن سيده قال ابن جني ظاهر هذا أَن تكون جَوازِيَه جمع جازٍ أَي لا يَعْدَم جَزاءً عليه وجاز أَن يُجْمَع جَزَاءٌ على جَوازٍ لمشابهة اسم الفاعل للمصدر فكما جمع سَيْلٌ على سَوائِل كذلك يجوز أَن يكون جَوَازِيَهُ جمع جَزَاءٍ واجْتَزاه طَلبَ منه الجَزاء قال يَجْزُونَ بالقَرْضِ إِذا ما يُجْتَزَى والجازِيةُ الجَزاءُ اسم للمصدر كالعافِية أَبو الهيثم الجَزاءُ يكون ثواباً ويكون عقاباَ قال الله تعالى فما جَزاؤُه إِن كنتم كاذبين قالوا جَزاؤُه من وُجِدَ في رَحْله فهو جَزاؤُه قال معناه فما عُقُوبته إِنْ بان كَذِبُكم بأَنه لم يَسْرِقْ أَي ما عُقُوبة السَّرِقِ عندكم إِن ظَهَر عليه ؟ قالوا جزاء السَّرِقِ عندنا مَنْ وُجِدَ في رَحْله أَي الموجود في رحله كأَنه قال جَزاء السَّرِقِ عندنا استرقاق السارِقِ الذي يوجد في رَحْله سُنَّة وكانت سُنَّة آل يعقوب ثم وَكَّده فقال فهو جَزاؤه وسئل أَبو العباس عن جَزَيْته وجازَيْته فقال قال الفراء لا يكون جَزَيْتُه إِلاَّ في الخير وجازَيْته يكون في الخير والشر قال وغيره يُجِيزُ جَزَيْتُه في الخير والشر وجازَيْتُه في الشَّرّ ويقال هذا حَسْبُك من فلان وجازِيكَ بمعنىً واحد وهذا رجلٌ جازِيكَ من رجل أَي حَسْبُك وأَما قوله جَزَتْكَ عني الجَوَازي فمعناه جَزتْكَ جَوازي أَفعالِك المحمودة والجَوازي معناه الجَزاء جمع الجازِية مصدر على فاعِلةٍ كقولك سمعت رَوَاغِيَ الإِبل وثَوَاغِيَ الشاءِ قال أَبو ذؤَيب فإِنْ كنتَ تَشْكُو من خَليلٍ مَخانَةً فتلك الجَوازي عُقْبُها ونَصِيرُها أَي جُزِيتَ كما فعَلْتَ وذلك لأَنه اتَّهَمه في خليلتِه قال القُطاميُّ وما دَهْري يُمَنِّيني ولكنْ جَزتْكُمْ يا بَني جُشَمَ الجوازي أَي جَزَتْكُم جَوازي حُقُوقكم وذِمامِكم ولا مِنَّةَ لي عليكم الجوهري جَزَيْتُه بما صنَعَ جَزاءً وجازَيْتُه بمعنىً ويقال جازَيْتُه فجَزَيْتُه أَي غَلَبْتُه التهذيب ويقال فلانٌ ذو جَزاءٍ وذو غَناءٍ وقوله تعالى جَزاء سيئة بمثلها قال ابن جني ذهب الأَخفش إِلى أَن الباء فيها زائدة قال وتقديرها عنده جَزاءُ سيئة مثلُها وإِنما استدل على هذا بقوله وجَزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مِثْلُها قال ابن جني وهذا مذهب حسن واستدلال صحيح إِلا أَن الآية قد تحتمل مع صحة هذا القول تأْويلين آخرين أَحدهما أَن تكون الباء مع ما بعدها هو الخبر كأَنه قال جزاءُ سيئة كائنٌ بمثلها كما تقول إِنما أَنا بك أَي كائنٌ موجود بك وذلك إِذا صَغَّرت نفسك له ومثله قولك توكلي عليك وإِصغائي إِليك وتوَجُّهي نحوَك فتخبر عن المبتدإِ بالظرف الذي فِعْلُ ذلك المصدر يتَناوَلُه نحو قولك توكلت عليك وأَصغيت إِليك وتوجهت نحوك ويدل على أَنَّ هذه الظروفَ في هذا ونحوه أَخبار عن المصادر قبلها تَقَدُّمها عليها ولو كانت المصادر قبلها واصلة إِليها ومتناولة لها لكانت من صلاتها ومعلوم استحالة تقدُّم الصِّلة أَو شيءٍ منها على الموصول وتقدُّمُها نحوُ قولك عليك اعتمادي وإِليك توجهي وبك استعانتي قال والوجه الآخر أَن تكون الباء في بمثلها متعلقة بنفس الجزاء ويكون الجزاء مرتفعاً بالابتداء وخبرة محذوف كأَنه جزاءُ سيئة بمثلها كائن أَو واقع التهذيب والجَزاء القَضاء وجَزَى هذا الأَمرُ أَي قَضَى ومنه قوله تعالى واتَّقُوا يوماً لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً يعود على اليوم والليلة ذكرهما مرة بالهاء ومرة بالصفة فيجوز ذلك كقوله لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً وتُضْمِرُ الصفةَ ثم تُظْهرها فتقول لا تَجْزي فيه نفسٌ عن نفس شيئاً قال وكان الكسائي لا يُجِيزُ إِضمار الصفة في الصلة وروي عن أَبي العباس إِضمارُ الهاء والصفةِ واحدٌ عند الفراء تَجْزي وتَجْزي فيه إِذا كان المعنى واحداً قال والكسائي يضمر الهاء والبصريون يضمرون الصفة وقال أَبو إِسحق معنى لا تَجْزي نفس عن نفس شيئاً أَي لا تَجْزي فيه وقيل لا تَجْزيه وحذف في ههنا سائغٌ لأَن في مع الظروف محذوفة وقد تقول أَتيتُك اليومَ وأَتيتُك في اليوم فإِذا أَضمرت قلتَ أَتيتك فيه ويجوز أَن تقول أَتَيْتُكه وأَنشد ويوماً شَهِدْناه سُلَيْماً وعامِراً قَليلاً سِوَى الطَّعْنِ النِّهَالِ نَوافِلُهْ أَراد شهدنا فيه قال الأَزهري ومعنى قوله لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً يعني يوم القيامة لا تَقْضِي فيه نفْسٌ شيئاً جَزَيْتُ فلاناً حَقَّه أَي قضيته وأَمرت فلاناً يَتَجازَى دَيْني أَي يتقاضاه وتَجازَيْتُ دَيْني على فلان إِذا تقاضَيْتَه والمُتَجازي المُتَقاضي وفي الحديث أَن رجلاً كان يُدايِنُ الناس وكان له كاتبٌ ومُتَجازٍ وهو المُتَقاضي يقال تَجازَيْتُ دَيْني عليه أَي تقاضَيْته وفسر أَبو جعفر بن جرير الطَّبَرِيُّ قوله تعالى لا تَجْزي نفْسٌ عن نفس شيئاً فقال معناه لا تُغْني فعلى هذا يصح أَجْزَيْتُك عنه أَي أَغنيتك وتَجازَى دَيْنَه تقاضاه وفي صلاة الحائض قد كُنَّ نساءُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَحِضْنَ أَفأَمَرَهُنَّ أَن يَجْزِينَ أَي يَقْضين ؟ ومنه قولهم جَزاه الله خيراً أَي أَعطاه جَزاءَ ما أَسْلَف من طاعته وفي حديث ابن عمر إِذا أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ جَزَى عنك وروي بالهمز وفي الحديث الصومُ لي وأَنا أَجْزي به قال ابن الأَثير أَكثَرَ الناسُ في تأْويل هذا الحديث وأَنه لِمَ خَصَّ الصومَ والجَزاءَ عليه بنفسه عز وجل وإِن كانت العباداتُ كلها له وجَزاؤها منه ؟ وذكروا فيه وُجُوهاً مدارُها كلها على أَن الصوم سرٌّ بين الله والعبد لا يَطَّلِع عليه سواه فلا يكون العبد صائماً حقيقة إِلاَّ وهو مخلص في الطاعة وهذا وإِن كان كما قالوا فإِن غير الصوم من العبادات يشاركه في سر الطاعة كالصلاة على غير طهارة أَو في ثوب نجس ونحو ذلك من الأَسرار المقترنة بالعبادات التي لا يعرفها إِلاَّ الله وصاحبها قال وأَحْسَنُ ما سمعت في تأْويل هذا الحديث أَن جميع العبادات التي ُتقرب بها إِلى الله من صلاة وحج وصدقة واعتِكاف وتَبَتُّلٍ ودعاءٍ وقُرْبان وهَدْي وغير ذلك من أَنواع العبادات قد عبد المشركون بها ما كانوا يتخذونه من دون الله أَنداداً ولم يُسْمَع أَن طائفة من طوائف المشركين وأَرباب النِّحَلِ في الأَزمان المتقدمة عبدت آلهتها بالصوم ولا تقرَّبت إِليها به ولا عرف الصوم في العبادات إِلاَّ من جهة الشرائع فلذلك قال الله عزَّ وجل الصومُ لي وأَنا أَجْزي به أَي لم يشاركني فيه أَحد ولا عُبِدَ به غيري فأَنا حينئذ أَجْزي به وأَتولى الجزاء عليه بنفسي لا أَكِلُه إِلى أَحد من مَلَك مُقَرَّب أَو غيره على قدر اختصاصه بي قال محمد بن المكرم قد قيل في شرح هذا الحديث أَقاويل كلها تستحسن فما أَدري لِمَ خَصَّ ابن الأَثير هذا بالاستحسان دونها وسأَذكر الأَقاويل هنا ليعلم أَن كلها حسن فمنها أَنه أَضافه إِلى نفسه تشريفاً وتخصيصاً كإِضافة المسجد والكعبة تنبيهاً على شرفه لأَنك إِذا قلت بيت الله بينت بذلك شرفه على البيوت وهذا هو من القول الذي استحسنه ابن الأَثير ومنها الصوم لي أَي لا يعلمه غيري لأَن كل طاعة لا يقدر المرء أَن يخفيها وإِن أَخفاها عن الناس لم يخفها عن الملائكة والصوم يمكن أَن ينويه ولا يعلم به بشر ولا ملك كما روي أَن بعض الصالحين أَقام صائماً أَربعين سنة لا يعلم به أَحد وكان يأْخذ الخبز من بيته ويتصدق به في طريقه فيعتقد أَهل سوقه أَنه أَكل في بيته ويعتقد أَهل بيته أَنه أَكل في سوقه ومنها الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفات ملائكتي فإِن العبد في حال صومه ملك لأَنه يَذْكُر ولا يأْكل ولا يشرب ولا يقضي شهوة ومنها وهو أَحسنها أَن الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفاتي لأَنه سبحانه لا يَطْعَم فالصائم على صفة من صفات الرب وليس ذلك في أَعمال الجوارح إِلاَّ في الصوم وأَعمال القلوب كثيرة كالعلم والإرادة ومنها الصوم لي أَي أَن كل عمل قد أَعلمتكم مقدار ثوابه إِلاَّ الصوم فإِني انفردت بعلم ثوابه لا أُطلع عليه أَحداً وقد جاء ذلك مفسراً في حديث أَبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل عمل ابن آدم يُضاعَفُ الحسنةُ عشر أَمثالها إِلى سبعمائة ضِعْفٍ قال الله عز وجل إِلاَّ الصوم فإِنه لي وأَنا أَجْزي به يَدَعُ شهوتَه وطعامه من أَجلي فقد بيَّن في هذا الحديث أَن ثواب الصيام أَكثر من ثواب غيره من الأَعمال فقال وأَنا أَجزي به وما أَحال سبحانه وتعالى المجازاة عنه على نفسه إِلاَّ وهو عظيم ومنها الصوم لي أَي يَقْمَعُ عدوِّي وهو الشيطان لأَن سبيل الشيطان إِلى العبد عند قضاء الشهوات فإِذا تركها بقي الشيطان لا حيلة له ومنها وهو أَحسنها أَن معنى قوله الصوم لي أَنه قد روي في بعض الآثار أَن العبد يأْتي يوم القيامة بحسناته ويأْتي قد ضرَب هذا وشَتَم هذا وغَصَب هذا فتدفع حسناته لغرمائه إِلاَّ حسنات الصيام يقول الله تعالى الصوم لي ليس لكم إِليه سبيل ابن سيده وجَزَى الشيءُ يَجْزِي كَفَى وجَزَى عنك الشيءُ قضَى وهو من ذلك وفي الحديث أَنه صلى الله عليه وسلم قال لأَبي بُرْدة بن نِيَارٍ حين ضَحَّى بالجَذَعة تَجْزِي عنك ولا تَجْزِي عن أَحد بعدَك أَي تَقْضِي قال الأَصمعي هو مأْخوذ من قولك قد جَزَى عني هذا الأَمرُ يَجْزِي عني ولا همز فيه قال ومعناه لا تَقْضِي عن أَحد بعدك ويقال جَزَتْ عنك شاةٌ أَي قَضَتْ وبنو تميم يقولون أَجْزَأَتْ عنك شاةٌ بالهمز أَي قَضَت وقال الزجاج في كتاب فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ أَجْزَيْتُ عن فلان إِذا قمتَ مَقامه وقال بعضهم جَزَيْتُ عنك فلاناً كافأْته وجَزَتْ عنك شاةٌ وأَجْزَتْ بمعنىً قال وتأْتي جَزَى بمعنى أَغْنَى ويقال جَزَيْتُ فلاناً بما صنع جَزَاءً وقَضَيْت فلاناً قَرْضَه وجَزَيْتُه قرضَه وتقول إِن وضعتَ صدقَتك في آل فلان جَزَتْ عنك وهي جازِية عنك قال الأَزهري وبعض الفقهاء يقول أَجْزَى بمعنى قَضَى ابن الأَعرابي يَجْزِي قليلٌ من كثير ويَجْزِي هذا من هذا أَي كلُّ واحد منهما يقوم مقام صاحبه وأَجْزَى الشيءُ عن الشيء قام مقامه ولم يكف ويقال اللحمُ السمين أَجْزَى من المهزول ومنه يقال ما يُجْزِيني هذا الثوبُ أَي ما يكفيني ويقال هذه إِبلٌ مَجازٍ يا هذا أَي تَكْفِي الجَملُ الواحد مُجْزٍ وفلان بارع مَجْزىً لأَمره أَي كاف أَمره وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده لبعض بني عمرو بن تميم ونَحْنُ قَتَلْنا بالمَخارِقِ فارساً جَزاءَ العُطاسِ لا يموت المُعاقِب قال يقول عجلنا إِدراك الثَّأْر كقدر ما بين التشميت والعُطاس والمُعاقِبُ الذي أَدرك ثَأْره لا يموت المُعاقِب لأَنه لا يموت ذكر ذلك بعد موته لا يَمُوت من أَثْأَرَ أَي لا يَمُوت ذِكْرُهُ وأَجْزَى عنه مُجْزَى فلان ومُجْزاته ومَجْزاه ومَجْزاته الأَخيرة على توهم طرح الزائد أَعني لغة في أَجْزَأَ وفي الحديث البَقَرَةُ تُجْزِي عن سبعة بضم التاء عن ثعلب أَي تكون جَزَاءً عن سبعة ورجلٌ ذو جَزَاءٍ أَي غَناء تكون من اللغتين جميعاً والجِزْيَةُ خَراجُ الأَرض والجمع جِزىً وجِزْيٌ وقال أَبو علي الجِزَى والجِزْيُ واحد كالمِعَى والمِعْيِ لواحد الأَمْعاء والإِلَى والإِلْيِ لواحد الآلاءِ والجمع جِزاءٌ قال أَبو كبير وإِذا الكُماةُ تَعاوَرُوا طَعْنَ الكُلَى تَذَرُ البِكارةَ في الجِزَاءِ المُضْعَفِ وجِزْيَةُ الذِّمِّي منه الجوهري والجِزْيةُ ما يؤخذ من أَهل الذمة والجمع الجِزَى مثل لِحْيةٍ ولِحىً وقد تكرر في الحديث ذكر الجِزْية في غير موضع وهي عبارة عن المال الذي يَعْقِد الكتابيُّ عليه الذمة وهي فِعْلَةٌ من الجَزاء كأَنها جَزَتْ عن قتلِه ومنه الحديث ليس على مسلم جِزْية أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وقد مر بعضُ الحول لم يُطالَبْ من الجِزْية بِحِصَّةِ ما مضى من السَّنة وقيل أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وكان في يده أَرض صُولح عليها بخراج توضع عن رقبته الجِزْيةُ وعن أَرضه الخراج ومنه الحديث من أَخَذ أَرضاً بِجِزْيَتِها أَراد به الخراج الذي يُؤَدَّى عنها كأَنه لازم لصاحب الأَرض كما تَلْزَم الجِزْىةُ الذميَّ قال ابن الأَثير هكذا قال أَبو عبيد هو أَن يسلم وله أَرض خراج فتُرْفَعُ عنه جِزْيَةُ رأْسه وتُتْرَكُ عليه أَرضُه يؤدي عنها الخراجَ ومنه حديث علي رضوان الله عليه أَن دِهْقاناً أَسْلَم على عَهْدِه فقال له إِن قُمْتَ في أَرضك رفعنا الجِزْْيةَ عن رأْسك وأَخذناها من أَرضك وإِن تحوّلت عنها فنحن أَحق بها وحديث ابن مسعود رضي الله عنه أَنه اشترى من دهْقان أَرضاً على أَن يَكْفِيَه جِزْيَتَها قيل اشترَى ههنا بمعنى اكْتَرَى قال ا بن الأَثير وفيه بُعْدٌ لأَنه غير معروف في اللغة قال وقال القُتَيْبي إِن كان محفوظاً وإِلا فَأَرى أَنه اشتري منه الأَرضَ قبل أَن يُؤَدِّيَ جِزْيَتَها للسنة التي وقع فيها البيعُ فضمّنه أَن يقوم بخَراجها وأَجْزَى السِّكِّينَ لغة في أَجْزَأَها جعل لها جُزْأَةً قال ابن سيده ولا أَدري كيف ذلك لأَن قياس هذا إِنما هو أَجْزَأَ اللهم إِلا أَن يكون نادراً


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: