وصف و معنى و تعريف كلمة جارتا:


جارتا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على جيم (ج) و ألف (ا) و راء (ر) و تاء (ت) و ألف (ا) .




معنى و شرح جارتا في معاجم اللغة العربية:



جارتا

جذر [جرت]

  1. جارَ: (فعل)
    • جارَ على / جارَ عن / جارَ في يَجُور ، جُرْ ، جَوْرًا ، فهو جائر ، والمفعول مجورٌ عليه
    • جَارَ الرَّجُلُ : طَلَبَ أَنْ يُجَارَ وَيُغَاثَ
    • جَارَ عَلَى أَبْنَاءِ قَوْمِهِ : ظَلَمَهُمْ
    • جَارَ عَنِ الطَّريِقِ : لَمْ يَهْتَدِ فِيهِ
    • جارَ : طلب أَو سأَل أَن يُجَارَ
    • جارَ الطريقُ: لم يُهْتَدَ فيه
    • جارَ عن القصد والطَّريق: مالَ وعَدَل
    • جارَ في حكمه: ظَلم
  2. جارَّ: (فعل)
    • جَارَرْتُ، أُجَارُّ، مصدر مُجَارَّةٌ
    • جَارَّ صَاحِبَهُ : مَاطَلَهُ، طَاوَلَهُ، لاَ تَجَارَّ أَخَاكَ، وَلاَ تَشَارَّهُ (حديث)
  3. جار: (اسم)
    • الجمع : جِيرةٌ ، و جِيرانٌ ، و أَجْوارٌ
    • اسم فاعل من جرَى/ جرَى إلى/ جرَى لـ
    • نهرٌ جارٍ: سائل لا يجفّ
    • الشَّهرُ الجاري: الحالي، الحاضر
    • ثمنٌ جارٍ: (الاقتصاد) مايتعيّنُ في المنافسة الحرَّة بنقطة توازن العرض والطلب
    • حسابٌ جارٍ: (الاقتصاد) حساب مصرفيّ يقوم على تمكين العملاء من إيداع أموالهم في المصرف والحصول على دفتر شيكات أو دفتر ادّخار بما أودعوه
    • الجارُ : المُجاور في المسكن
    • الجارُ: المُجيرُ
    • الجارُ :المستجير
    • الجارُ: المُجار
    • الجارُ :الزَّوج
    • الجارُ: الزوجة
    • وفي المثل: إِيَّاكِ أَعنِي واسمَعِي يا جارة : يضرب لمن يتكلَّم بكلام ويريد به شيئاً آخر
    • الجارُ: الحليف
    • الجارُ: الناصر
    • حَرَكَةٌ جَارِيَةٌ : مُتَّصِلَةٌ غَيْرُ مُنْقَطِعَةٍ اللٌّغَةُ جَارِيَةٌ عَلَى التَّوَسُّعِ (التَّوْحِيدِيُّ) صَدَقَةٌ جَارِيةٌ
    • صِبَاغَةٌ جَارِيةٌ : سَائِلَةٌ
    • الحِسَابُ الجَارِي : حِسَابٌ فِي الَبنْكِ، أَوْ مَا يُقَيَّدُ وَيُسَجَّلُ مِنْ دُيُونِ الزُّبُنِ فِي دَفَاتِرِ التُّجَّارِ
  4. جارٍ: (اسم)
    • جارٍ : فاعل من جَرَى


  5. جارّ: (اسم)
    • اسم فاعل من جَرَّ
    • لا جارَّة لي في هذا: لا منفعة تجرُّني أو تدعوني إليه
    • (النحو والصرف) عامل الخفض أو الجرّ ويكون حرفًا كإلى نحو: ذهب إلى المدرسة، أو اسمًا مضافًا نحو: كلمة اليوم
  6. جارّ: (اسم)
    • جارّ : فاعل من جَرَّ
  7. جَرَّرَ : (فعل)
    • جَرَّرْتُ، أُجَرِّرُ، جَرِّرْ، مصدر تَجْرِيرٌ
    • جَرَّرَ صَاحِبَهُ : جَذَبَهُ، جَرَّهُ، سَحَبَهُ جَرَّرَ بِهِ
  8. جُرُر : (اسم)
    • جُرُر : جمع جَرُورُ
  9. جِرَر : (اسم)
    • جِرَر : جمع جِرّة
  10. الجوَرٌّ: (اسم)


    • صوت المطر الغزير
  11. بَجَارِي: (اسم)
    • بَجَارِي : جمع بُجْرِيُّ
  12. جَوْر: (اسم)
    • جَوْر : مصدر جارَ
  13. جَوَّر: (فعل)
    • جَوَّره : نسبه إِلى الجوْر
    • جَوَّر البناءَ ونحوَه: قَوّضه وهدمه
    • جَوَّره فلانًا: صرعه
  14. جَور: (اسم)
    • الجمع : جَوَرةٌ ، و جُوَرةٌ
    • مصدر جَارَ
    • فِي حُكْمِهِ جَوْرٌ : ظُلْمٌ
    • عنده من المال الجَوْرُ: الكثير المتجَاوز العادة
  15. جِوَرّ: (اسم)
    • الجِوَرُّ : الصُّلْب الشديد
    • بعيرٌ جِوَرٌّ: ضخم شديد الهدير
    • سيلٌ جِوَرٌّ: مُفْرطُ الكثرة
    • غيثٌ جِوَرٌّ: شديدُ صوتِ الرعد، غزير الماء
    • وعنده مالٌ جِوَرٌّ: كثير
  16. فِجَارات: (اسم)


    • فِجَارات : جمع فِجَارُ
  17. جارّة: (اسم)
    • الجارَّةُ : الطريقُ إِلى الماء
    • والإِبلُ الجارَّةُ: العَوامِلُ وفي الحديث: حديث شريف لا صَدَقَةَ في الإِبل الجارَّة/
    • لا جارّة لي في هذا: لا منفعة تَجُرُّني إِليه
  18. أُجُور: (اسم)
    • أُجُور : جمع أَجْر
  19. خَايَلَ الْجَارُ جَارَهُ:
    • فَاخَرَهُ، بَارَاهُ.
  20. هَادَتِ الْجَارَةُ جَارَتَهَا:
    • جَاءتْ كُلٌّ مِنْهُمَا بِطَعَامِهَا وَأَكَلَتَا فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ.
  21. أَجْوار: (اسم)
    • أَجْوار : جمع جار
  22. تجاورَ: (فعل)


    • تجاورَ يتجاور ، تجاوُرًا ، فهو مُتجاوِر
    • تجاور القومُ تلاصقوا في المسكن، جاور بعضُهم بعضًا ،تجاور صديقان،
  23. جَوّار: (اسم)
    • الجَوّار : الحرّاث
    • الجَوّار: الأَكّار الذي يعمل في الكرم أَو البستان
  24. جَوار: (اسم)
    • الجَوَار : الماءُ الكثير العميق
    • الجَوَار من الدار: طَوارها؛ وهو ما كان على حدِّها وبحذائها
  25. جِوار: (اسم)
    • مصدر جَارَ، جَاوَرَ
    • جَلَسَ بِجِوَارِهِ : بِقُرْبِهِ
    • سَكَنَ جِوَارَ الْمَسْجِدِ : مُجَاوِراً لَهُ
    • أَسْأَلُكَ حُسْنَ الجِوَارِ : أَيْ أَنْ تَكُونَ حَسَنَ السُّلُوكِ مَعَ جِيَرانِكَ، أَيْ مَنْ يَسْكُنُ قُرْبَ مَنْزِلِكَ
    • هُوَ فِي جِوَارِي : فِي عَهْدِي
    • اِنْتَقَلَ إِلَى جِوَارِ رَبِّهِ : تُوُفِّيَ، أَيِ التَحَقَ بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى، قَرِيباً مِنْهَ
    • الجِوار : العهد
    • الجِوار :الأَمان
    • معاهدة حسن الجوار: معاهدة صداقة بين دُوَل متجاورة من اثنتين فأَكثر
    • مصدر جاورَ
,
  1. جرر (المعجم لسان العرب)
    • "الجَرُّ: الجَذْبُ، جَرَّهُ يَجُرُّه جَرّاً، وجَرَرْتُ الحبل وغيره أَجُرُّه جَرّاً.
      وانْجَرَّ الشيءُ: انْجَذَب.
      واجْتَرَّ واجْدَرَّ قلبوا التاء دالاً، وذلك في بعض اللغات؛

      قال: فقلتُ لِصاحِبي: لا تَحْبِسَنَّا بِنَزْعِ أُصُولِه واجْدَرَّ شِيحَا ولا يقاس ذلك.
      لا يقال في اجْتَرَأَ اجْدَرَأَ ولا في اجْتَرَحَ اجْدَرَحَ؛ واسْتَجَرَّه وجَرَّرَهُ وجَرَّرَ به؛

      قال: فَقُلْتُ لها: عِيشِي جَعَارِ، وجَرِّرِي بِلَحْمِ امْرِئٍ لم يَشْهَدِ اليوم ناصِرُهْ وتَجِرَّة: تَفْعِلَةٌ منه.
      وجارُّ الضَّبُعِ: المصرُ الذي يَجُرُّ الضبعَ عن وجارِها من شدته، وربما سمي بذلك السيل العظيم لأَنه يَجُرُّ الضباعَ من وُجُرِها أَيضاً، وقيل: جارُّ الضبع أَشدّ ما يكون من المطر كأَنه لا يدع شيئاً إِلاَّ جَرَّهُ.
      ابن الأَعرابي: يقال للمطر الذي لا يدع شيئاً إلاَّ أَساله وجَرَّهُ: جاءَنا جارُّ الضبع، ولا يجرّ الضبعَ إِلاَّ سَيْلٌ غالبٌ.
      قال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول: جئتك في مثل مَجَرِّ الضبع؛ يريد السيل قد خرق الأَرض فكأَنَّ الضبع جُرَّتْ فيه؛ وأَصابتنا السماء بجارِّ الضبع.
      أَبو زيد: غَنَّاه فَأَجَرَّه أَغانِيَّ كثيرةً إِذا أَتبَعَه صوتاً بعد صَوْت؛

      وأَنشد: فلما قَضَى مِنِّي القَضَاءَ أَجَرَّني أَغانِيَّ لا يَعْيَا بها المُتَرَنِّمُ والجارُورُ: نهر يشقه السيل فيجرُّه.
      وجَرَّت المرأَة ولدها جَرّاً وجَرَّت به: وهو أَن يجوز وِلادُها عن تسعة أَشهر فيجاوزها بأَربعة أَيام أَو ثلاثة فَيَنْضَج ويتم في الرَّحِمِ.
      والجَرُّ: أَن تَجُرَّ.
      الناقّةُ ولدَها بعد تمام السنة شهراً أَو شهرين أَو أَربعين يوماً فقط.
      والجَرُورُ: من الحوامل، وفي المحكم: من الإِبل التي تَجُرُّ ولدَها إِلى أَقصى الغاية أَو تجاوزها؛ قال الشاعر: جَرَّتْ تماماً لم تُخَنِّقْ جَهْضا وجَرَّت الناقة تَجُرُّ جَرّاً إِذا أَتت على مَضْرَبِها ثم جاوزته بأَيام ولم تُنْتَجْ.
      والجَرُّ: أَن تزيد الناقة على عدد شهورها.
      وقال ثعلب: الناقة تَجُرُّ ولدَها شهراً.
      وقال: يقال أَتم ما يكون الولد إِذا جَرَّتْ به أُمّه.
      وقال ابن الأَعرابي: الجَرُورُ التي تَجُرُّ ثلاثة أَشهر بعد السنة وهي أَكرم الإِبل.
      قال: ولا تَجُرُّ إِلاَّ مَرابيعُ الإِبل فأَما المصاييفُ فلا تَجُرُّ.
      قال: وإِنما تَجُرُّ من الإِبل حُمْرُها وصُهْبُها ورُمْكُها ولا يَجُرُّ دُهْمُها لغلظ جلودها وضيق أَجوافها.
      قال: ولا يكاد شيء منها يَجُرُّ لشدّة لحومها وجُسْأَتِها، والحُمْرُ والصُّهْبُ ليست كذلك، وقيل: هي التي تَقَفَّصَ ولدها فَتُوثَقُ يداه إِلى عنقه عند نِتاجِه فَيُجَرُّ بين يديها ويُسْتَلُّ فصِيلُها، فيخاف عليه أَن يموت،فَيُلُبَسُ البخرقةَ حتى تعرفها أُمُّهُ عليه، فإِذا مات أَلبسوا تلك الخرقةَ فصيلاً آخر ثم ظَأَرُوها عليه وسَدّوا مناخرها فلا تُفْتَحُ حتى يَرْضَعَها ذلك الفصيلُ فتجد ريح لبنها منه فَتَرْأَمَه.
      وجَرَّت الفرسُ تَجُرُّ جَرّاً، وهي جَرُورٌ إِذا زادت على أَحد عشر شهراً ولم تضع ما في بطنها، وكلما جَرَّتْ كان أَقوى لولدها، وأَكثرُ زَمَنِ جَرِّها بعد أَحد عشر شهراً خمس عشرة ليلة وهذا أَكثر أَوقاتها.
      أَبو عبيدة: وقت حمل الفرس من لدن أَن يقطعوا عنها السِّقادَ إِلى أَن تضعه أَحد عشر شهراً، فإِن زادت عليها شيئاً، قالوا: جَرَّتْ.
      التهذيب: وأَما الإِبل الجارَّةُ فهي العوامل.
      قال الجوهري: الجارَّةُ الإِبل التي تُجَرُّ بالأَزِمَّةِ، وهي فاعلة بمعنى مفعولة، مثل عيشة راضية بمعنى مرضية، وماء دافق بمعنى مدفوق، ويجوز أَن تكون جارَّةً في سيرها.
      وجَرُّها: أَن تُبْطِئَ وتَرْتَع.
      وفي الحديث: ليس في الإِبل الجارَّةِ صَدَقَةٌ، وهي العوامل، سميت جارَّةً لأَنها تُجَرُّ جَرّاً بِأَزِمَّتِها أَي تُقاد بخُطُمِها وأَزِمَّتِها كأَنها مجرورة فقال جارَّة، فاعلة بمعنى مفعولة، كأَرض عامرة أَي معمورة بالماء، أَراد ليس في الإِبل العوامل صدقة؛ قال الجوهري: وهي ركائب القوم لأَن الصدقة في السوائم دون العوامل.
      وفلانٌ يَجُرُّ الإِبل أَي يسوقها سَوْقاً رُوَيْداً؛ قال ابن لجَأََ: تَجُرُّ بالأَهْوَنِ من إِدْنائِها،جَرَّ العَجُوزِ جانِبَيْ خَفَائِها وقال: إِن كُنْتَ يا رَبِّ الجِمالِ حُرَّا،فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّا يقول: إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً فارفع في سيرها، وهذا كقوله: إِذا سافرتم في الجدْبِ فاسْتَنْجُوا؛ وقال الآخر: أَطْلَقَها نِضْوَ بلى طلح،جَرّاً على أَفْواهِهِنَّ السُّجُحِ (* قوله: «بلى طلح» كذا بالأَصل).
      أَراد أَنها طِوال الخراطيم.
      وجَرَّ النَّوْءُ المكانَ: أَدامَ المَطَرَ؛ قال حُطَامٌ المُجاشِعِيُّ: جَرَّ بها نَوْءٌ من السِّماكَيْن والجَرُروُ من الرَّكايا والآبار: البعيدةُ القَعْرِ.
      الأَصمعي: بِئْرٌ جَرُورٌ وهي التي يستقى منها على بعير، وإِنما قيل لها ذلك لأَن دَلْوها تُجَرُّ على شَفِيرها لبُعْدِ قَعْرِها.
      شمر: امرأَة جَرُورٌ مُقْعَدَةٌ،ورَكِيَّةٌ جَرُورٌ: بعيدة القعر؛ ابن بُزُرْجٍ: ما كانت جَرُوراً ولقد أَجَرَّتْ، ولا جُدّاً ولقد أَجَدَّتْ، ولا عِدّاً ولقد أَعَدَّتْ.
      وبعير جَرُورٌ: يُسْنى بِهِ، وجمعه جُرُرٌ.
      وجَرَّ الفصيلَ جَرّاً وأَجَرَّه: شق لسانه لئلا يَرْضَعَ؛ قال: على دِفِقَّى المَشْيِ عَيْسَجُورِ،لمك تَلْتَفِتْ لِوَلَدٍ مَجْرُورِ وقيل: الإِجْرارُ كالتَّفْلِيك وهو أَن يَجْعَلَ الراعي من الهُلْبِ مثل فَلْكَةِ المِغْزَل ثم يَثْقُب لسانَ البعير فيجعله فيه لئلا يَرْضَعَ؛ قال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور: فَكَرَّ إِليها بِمْبراتِهِ،كما خَلَّ ظَهْرَ اللسانِ المُجِرّ واسْتَجَرَّ الفصِيلُ عن الرَّضاع: أَخذته قَرْحَةٌ في فيه أَو في سائر جسده فكفّ عنه لذلك.
      ابن السكيت: أَجْرَرْتُ الفصيل إِذا شَقَقْتَ لسانه لئلا يَرْضَع؛ وقال عمرو بن معد يكرب: فلو أَنَّ قَوْمِي أَنْطَقَتْنِي رِماحُهُمْ،نَطَقْتُ، ولكِنَّ الرِّماحَ أَجَرَّتِ أَي لو قاتلوا وأَبلوا لذكرت ذلك وفَخَرْتُ بهم، ولكن رماحهم أَجَرَّتْنِي أَي قطعت لساني عن الكلام بِفِرارِهم، أَراد أَنهم لم يقاتلوا.
      الأَصمعي: يقال جُرَّ الفَصِيلُ فهو مَجْرُورٌ، وأُجِرَّ فهو مُجَرٌّ؛ وأَنشد:وإِنِّي غَيْرُ مَجْرُورِ اللَّسَانِ الليث: الجِرِيرُ جَبْلُ الزِّمامِ، وقيل: الجَرِيرُ حَبْلٌ من أَدَمٍ يُخْطَمُ به البعيرُ.
      وفي حديث ابن عمر: مَنْ أَصْبَحَ على غَيْرِ وتْرٍ أَصْبَحَ وعلى رأْسِهِ جَرِيرٌ سبعون ذِراعاً؛ وقال شمر: الجَرِيرُ الحَبْلُ وجَمْعُه أَجِرَّةٌ.
      وفي الحديث: أَن رجلاً كان يَجُرُّ الجَرِيرَ فأَصاب صاعين من تمر فتصدّق بأَحدهما؛ يريد، أَنه كان يستقي الماء بالحبل.
      وزِمامُ النَّاقَةِ أَيضاً: جَرِيرٌ؛ وقال زهير بن جناب في الجَرِيرِ فجعله حبلاً: فَلِكُلِّهِمْ أَعْدَدْتُ تَيْ ياحاً تُغَازِلُهُ الأَجِرَّةْ وقال الهوازني: الجَرِيرُ من أَدَمِ مُلَيَّنٍ يثنى على أَنف البعير النَّجِيبةِ والفرسِ.
      ابن سَمعانَ: أَوْرَطْتُ الجَرِيرَ في عنق البعير إِذا جعلت طرفه في حَلْقَتِه وهو في عنقه ثم جذبته وهو حينئذٍ يخنق البعير؛

      وأَنشد: ‏حَتَّى تَراها في الجَرِيرِ المُورَطِ،سَرْحِ القِيَادِ سَمْحَةَ التَّهَبُّطِ وفي الحديث: لولا أَن تغلبكم الناسُ عليها، يعني زمزم، لَنَزَعْتُ معكم حتى يُؤَثِّرَ الجَرِيرُ بظَهْرِي؛ هو حَبْلٌ من أَدَمٍ نحوُ الزِّمام ويطلق على غيره من الحبال المضفورة.
      وفي الحديث عن جابر، قال:، قال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم ولا مسلمةٍ ذكرٍ ولا أُنثى ينام بالليل إِلاَّ على رأْسه جَرِيرٌ معقودٌ، فإِن هو استيقظ فذكر الله انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإِن قام وتوضأَ انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كلها، وأَصْبَح نَشِيطاً قد أَصاب خيراً، وإِن هو نام لا يذكر الله أَصبح عليه عُقَدُهُ ثقيلاً؛ وفي رواية: وإِن لم يذكر الله تعالى حتى يصبح بال الشيطان في أُذنيه والجَرِيرُ: حبل مفتول من أَدَمٍ يكون في أَعناق الإِبل، والجمع أَجِرَّةٌ وَجُرَّانٌ.
      وأَجَرَّةُ: ترك الجَرِيرَ على عُنُقه.
      وأَجَرَّهُ جَرِيرة: خَلاَّهُ وسَوْمَهُ، وهو مَثَلٌ بذلك.
      ويقال: قد أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ إِذا تركته يصنع ما شاء.
      الجوهري: الجَرِيرُ حَبْلٌ يجعل للبعير بمنزلة العِذَارِ للدابة غَيْرُ الزِّمام، وبه سمي الرجل جَرِيراً.
      وفي الحديث: أَن الصحابة نازعوا جَرِيرَ ابن عبدالله زِمامَه فقال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، خَلُّوا بَيْنَ جَرِيرٍ والجَرِيرِ: أَي دَعُوا له زمامَه.
      وفي الحديث: أَنه، قال له نقادة الأَسدي: إِني رجل مُغْفِلٌ فأَيْنَ أَسِمُ؟، قال: في موضع الجَرِيرَ من السالفة؛ أَي في مُقَدَّم صفحة العنق؛ والمُغْفِلُ: الذي لا وسم على إِبله.
      وقد جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّهُ جَرّاً.
      وأَجْرَرَتُه الدِّين إِذا أَخرته له.
      وأَجَرَّني أَغانيَّ إِذا تابعها.
      وفلان يُجَارُّ فلاناً أَي يطاوله.
      والتَّجْرِيرُ: الجَرُّ، شدّد للكثرة والمبالغة.
      واجْتَرَّه أَي جره.
      وفي حديث عبدالله، قال: طعنت مُسَيْلِمَة ومشى في الرُّمْحِ فناداني رجل أَنْ أَجْرِرْه الرمح فلم أَفهم، فناداني أَن أَلْقِ الرُّمْحَ من يديك أَي اترك الرمح فيه.
      يقال: أَجْرَرْتُه الرمح إِذا طعنته به فمشى وهو يَجُرُّهُ كأَنك أَنت جعلته يَجُرُّهُ.
      وزعموا أَن عمرو بن بشر بن مَرْثَدٍ حين قتله الأَسَدِيُّ، قال له: أَجِرَّ لي سراويلي فإِني لم أَسْتَعِنْ (* قوله: «لم أستعن» فعل من استعان أَي حلق عانته).
      قال أَبو منصور: هو من قولهم أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ وأَجررته الرمح إِذا طعنته وتركت الرمح فيه، أَي دَع السراويل عَلَيَّ أَجُرَّه، فَأَظهر الإِدغام على لغة أَهل الحجاز وهذا أَدغم على لغة غيرهم؛ ويجوز أَن يكون لما سلبه ثيابه وأَراد أَن يأْخذ سراويله، قال: أَجِرْ لي سراويلي، من الإِجَارَةِ وهو الأَمانُ، أَي أَبقه عليَّ فيكون من غير هذا الباب.
      وأَجَرَّه الرُّمْحَ: طعنه به وتركه فيه:، قال عنترة: وآخْرُ مِنْهُمُ أَجْرَرْتُ رُمْحِي،وفي البَجْلِيِّ مِعْبَلَةٌ وقِيعُ يقال: أَجَرَّه إِذا طعنه وترك الرمح فيه يَجُرُّه.
      ويقال: أَجَرَّ الرمحَ إِذا طعنه وترك الرمح فيه؛ قال الحَادِرَةُ واسمه قُطْبَةُ بن أَوس: ونَقِي بِصَالِحِ مَالِنَا أَحْسَابَنَا،ونَجُرُّ في الهَيُْجَا الرِّماحَ ونَدَّعِي ابن السكيت: سئل ابنُ لِسَان الحُمَّرَة عن الضأْن، فقال: مَالٌ صِدْقٌ قَرْيَةٌ لا حِمَى لها إِذا أُفْلِتَتْ من جَرَّتَيْها؛ قال: يعني بِجَرَّتَيْها المَجَرَ في الدهر الشديد والنَّشَرَ وهو أَن تنتشر بالليل فتأْتي عليها السباع؛ قال الأَزهري: جعل المَجَرَ لها جَرَّتَيْنِ أَي حِبَالَتَيْنِ تقع فيهما فَتَهْلِكُ.
      والجارَّةُ: الطريق إِلى الماء.
      والجَرُّ: الجَبْلُ الذي في وسطه اللُّؤَمَةُ إِلى المَضْمَدَةِ؛

      قال: وكَلَّفُوني الجَرَّ، والجَرُّ عَمَلْ والجَرَّةُ: خَشَبة (* قوله: «والجرة خشبة» بفتح الجيم وضمها، وأما التي بمعنى الخبزة الآتية، فبالفتح لا غير كما يستفاد من القاموس).
      نحو الذراع يجعل رأْسها كِفَّةٌ وفي وسطها حَبْلٌ يَحْبِلُ الظَّبْيَ ويُصَادُ بها الظِّبَاءُ، فإِذا نَشِبَ فيها الظبي ووقع فيها نَاوَصَها ساعة واضطرب فيها ومارسها لينفلت، فإِذا غلبته وأَعيته سكن واستقرّ فيها، فتلك المُسالَمَةُ.
      وفي المثل: نَاوَصَ الجَرَّةَ ثم سَالَمَها؛ يُضْرَبُ ذلك للذي يخالف القوم عن رأْيهم ثم يرجع إِلى قولهم ويضطرّ إِلى الوِفَاقِ؛ وقيل: يضرب مثلاً لمن يقع في أَمر فيضطرب فيه ثم يسكن.
      قال: والمناوصة أَن يضطرب فإِذا أَعياه الخلاص سكن.
      أَبو الهيثم: من أَمثالهم: هو كالباحث عن الجَرَّةِ؛ قال: وهي عصا تربط إِلى حِبَالَةٍ تُغَيَّبُ في التراب للظبي يُصْطَاد بها فيها وَتَرٌ، فِإِذا دخلت يده في الحبالة انعقدت الأَوتار في يده، فإِذا وَثَبَ ليُفْلِتَ فمدَّ يده ضرب بتلك العصا يده الأُخْرَى ورجله فكسرها، فتلك العصا هي الجَرَّةُ.
      والجَرَّةُ أَيضاً: الخُبْزْةُ التي في المَلَّةِ؛ أَنشد ثعلب: داوَيْتُه، لما تَشَكَّى وَوَجِعْ،بِجَرَّةٍ مثلِ الحِصَانِ المُضْطَجِعْ شبهها بالفرس لعظمها.
      وجَرَّ يَجُرُّ إِذا ركب ناقة وتركها ترعى.
      وجَرَّتِ الإِبل تَجُرُّ جَرّاً: رعت وهي تسير؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:لا تُعْجِلاَها أَنْ تَجُرَّ جَرّاً،تَحْدُرُ صُفْراً وتُعَلِّي بُرّاً أَي تُعَلِّي إِلى البادية البُرَّ وتَحْدُر إِلى الحاضرة الصُّفْرَ أَي الذهب، فإِما أَن يعني بالصُّفْر الدنانير الصفر، وإِما أَن يكون سماه بالصفر الذي تعمل منه الآنية لما بينهما من المشابهة حتى سُمِّيَ اللاطُونُ شَبَهاً.
      والجَرُّ: أَن تسير الناقة وترعى وراكبها عليها وهو الانجرار؛

      وأَنشد: ‏إِنِّي، على أَوْنِيَ وانْجِرارِي،أَؤُمُّ بالمَنْزِلِ وَالذَّرَارِي أَراد بالمنزل الثُّرَيَّا، وفي حديث ابن عمر: أَنه شهد فتح مكة ومعه فرس حرون وجمل جرور؛ قال أَبو عبيد: الجمل الجرور الذي لا ينقاد ولا يكاد يتبع صاحبه؛ وقال الأَزهري: هو فعول بمعنى مفعول ويجوز أَن يكون بمعنى فاعل.
      أَبو عبيد: الجَرُورُ من الخيل البطيء وربما كان من إِعياء وربما كان من قِطَافٍ؛

      وأَنشد للعقيلي: جَرُورُ الضُّحَى مِنْ نَهْكَةٍ وسَآمِ وجمعه جُرُرٌ، وأَنشد: أَخَادِيدُ جَرَّتْها السَّنَابِكُ، غَادَرَتْ بها كُلَّ مَشْقُوقِ القَمِيصِ مُجَدَّلِ قيل للأَصمعي: جَرَّتْهَا من الجَرِيرَةِ؟، قال: لا، ولكن من الجَرِّ في الأَرض والتأْثير فيها، كقوله: مَجَرّ جُيوشٍ غانمين وخُيَّبِ وفرس جَرُورٌ: يمنع القياد.
      والمَجَرَّةُ: السَّمْنَةُ الجامِدَةُ، وكذلك الكَعْبُ.
      والمَجَرَّةُ: شَرَحُ السماء، يقال هي بابها وهي كهيئة القبة.
      وفي حديث ابن عباس: المَجَرَّةُ باب السماء وهي البياض المعترض في السماء والنِّسْرَان من جانبيها.
      والمَجَرُّ: المَجَرَّةُ.
      ومن أَمثالهم: سَطِي مَجَر تُرْطِبْ هَجَر؛ يريد توسطي يا مَجَرَّةُ كَبِدَ السماء فإِن ذلك وقت إِرطاب النخيل بهجر.
      الجوهري: المَجَرَّةُ في السماء سميت بذلك لأَنها كأَثَرِ المَجَرَّةِ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: نَصَبْتُ على باب حُجْرَتِي عَبَاءَةً وعلى مَجَرّ بيتي سِتْراً؛ المَجَرُّ: هو الموضع المُعَتْرِضُ في البيت الذي يوضع عليه أَطراف العوارض وتسمى الجائزَة.
      وَأَجْرَرْتُ لسانَ الفصيل أَي شققته لئلا يَرْتَضِعَ؛ وقال امرؤ القيس يصف ثوراً وكلباً: فَكَرَّ إِليه بِمِبْرَاتِهِ،كما خَلَّ ظَهْرَ اللِّسَانِ المُجِرّ أَي كر الثور على الكلب بمبراته أَي بقرنه فشق بطن الكلب كما شق المُجِرُّ لسان الفصيل لئلا يرتضع.
      وجَرَّ يَجُرُّ إِذا جنى جناية.
      والجُرُّ: الجَرِيرَةُ، والجَرِيرةُ: الذنب والجنابة يجنيها الرجل.
      وقد جَرَّ على نفسه وغيره جريرةً يَجُرُّها جَرّاً أَي جنى عليهم جناية:، قال: إِذا جَرَّ مَوْلانا علينا جَرِيرةً،صَبَرْنا لها، إِنَّا كِرامٌ دعائِمُ وفي الحديث:، قال يا محمدُ بِمَ أَخَذْتَني؟، قال: بِجَريرَةِ حُلفَائك؛ الجَرِيرَةُ: الجناية والذنب، وذلك أَنه كان بين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبين ثقيف مُوَادعةٌ، فلما نقضوها ولم يُنْكِرْ عليهم بنو عقيل وكانوا معهم في العهد صاروا مِثْلَهم في نقض العهد فأَخذه بِجَريرَتهم؛ وقيل: معناه أُخِذْتَ لِتُدْفَعَ بك جَرِيرَةُ حلفائك من ثقيف، ويدل عليه أَنه فُدِيَ بعدُ بالرجلين اللذين أَسَرَتْهُما ثقيف من المسلمين؛ ومنه حديث لَقِيطٍ: ثم بايَعَهُ على أَن لا يَجُرَّ إِلاَّ نَفْسَهُ أَي لا يُؤْخَذَ بجَرِيَرةِ غيره من ولد أَو والد أَو عشيرة؛ وفي الحديث الآخر: لا تُجارِّ) أَخاك ولا تُشَارِّهِ؛ أَي لا تَجْنِ عليه وتُلْحِقْ به جَرِيرَةً، وقيل: معناه لا تُماطِلْه، من الجَرِّ وهو أَن تَلْوِيَهُ بحقه وتَجُرَّه من مَحَلّهِ إِلى وقت آخر؛ ويروى بتخفيف الراء، من الجَرْى والمسابقة،أَي لا تطاوله ولا تغالبه وفعلتُ ذلك مِنْ جَرِيرتَكِ ومن جَرَّاك ومن جَرَّائك أَي من أَجلك؛ أَنشد اللِّحْياني: أَمِن جَرَّا بني أَسَدٍ غَضِبْتُمْ؟ ولَوْ شِئْتُمْ لكانَ لَكُمْ جِوَارُ ومِنْ جَرَّائِنَا صِرْتُمْ عَبِيداً لِقَوْمٍ، بَعْدَما وُطِئَ الخِيَارُ وأَنشد الأَزهري لأَبي النجم: فَاضَتْ دُمُوعُ العَيْنِ مِنْ جَرَّاها،وَاهاً لِرَيَّا ثُمَّ وَاهاً وَاها وفي الحديث: أَن امرأَةً دَخَلَتِ النارَ مِنْ جَرَّا هرَّةٍ أَي من أَجلها.
      الجوهري: وهو فَعْلَى.
      ولا تقل مِجْراكَ؛ وقال: أُحِبُّ السَّبْتَ مِنْ جَرَّاكِ لَيْلَى،كَأَنَّي، يا سَلاَمُ، مِنَ اليَهُودِ
      ، قال: وربما، قالوا مِنْ جَرَاك، غير مشدّد، ومن جَرَائِكَ، بالمدّ من المعتل.
      والجِرَّةُ: جِرَّةُ البعير حين يَجْتَرُّها فَيَقْرِضُها ثم يَكُْظِمُها.
      الجوهري: الجِرَّةُ، بالكسر، ما يخرجه البعير للاجْتِرار.
      واحْتَرَّ البعير: من الجِرَّةِ، وكل ذي كَرِشٍ يَجْتَرُّ.
      وفي الحديث: أَنه خطب على ناقته وهي تَقْصَعُ بَجَرَّتها؛ الجِرَّةُ: ما يخرجه البعير من بطنه ليَمْضَغه ثم يبلعه، والقَصْعُ: شدَّةُ المضغ.
      وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ: فضرب ظهْرَ الشاة فاجْتَرَّتْ ودَرَّتْ؛ ومنه حديث عمر: لا يَصْلُح هذا الأَمرُ إِلاَّ لمن يَحْنَقُ على جِرَّتِهِ أَي لا يَحْقِدُ على رعيته فَضَرَب الجِرَّةَ لذلك مثلاَ.
      ابن سيده: والجِرَّةُ ما يُفِيضُ به البعيرُ من كَرِشه فيأْكله ثانيةً.
      وقد اجْتَرَّت الناقة والشاة وأَجَرَّتْ؛ عن اللحياني.
      وفلانٌ لا يَحْنَقُ على جِرَّتِه أَي لا يَكْتُمُ سرّاً، وهو مَثَلٌ بذلك.
      ولا أَفْعَلُه ما اختلف الدِّرَّةُ والجِرَّة، وما خالفت دِرَّةُ جِرَّةً، واختلافهما أَن الدِّرَّة تَسْفُلُ إِلى الرِّجْلَين والجِرَّةَ تعلو إِلى الرأْس.
      وروي ابن الأَعرابي: أَن الحَجَّاجَ سأَل رجلاً قَدِمَ من الحجاز عن المطر فقال: تتابعت علينا الأَسْمِيَةُ حتى مَنَعت السِّفَارَ وتَظَالَمِت المِعَزى واجْتُلِبَتِ الدِّرَّة بالجِرَّة.
      اجْتِلابُ الدِّرَّة بالجرّة: أَن المواشي تَتَمَّلأُ ثم تَبْرُكُ أَو تَرْبِضُ فلا تزال تَجْتَرُّ إِلى حين الحَلْبِ.
      والجِرَّة: الجماعة من الناس يقيمون ويَظْعَنُون.
      وعَسْكَرٌ جَرّارٌ: كثير، وقيل: هو الذي لا يسير إِلاَّ زَحْفاً لكثرته؛ قال العجاج: أَرْعَنَ جَرَّاراً إِذا جَرَّ الأَثَرْ قوله: جَرَّ الأَثَر يعني أَنه ليس بقليل تستبين فيه آثاراً وفَجْوَاتٍ.
      الأَصمعي: كَتِيبَةٌ جَرَّارَةٌ أَي ثقيلة السَّيرِ لا تقدر على السَّيرِ إِلاَّ رُوَيْداً من كثرتها.
      والجَرَّارَةُ: عقرب صَفْرَاءُ صَفِيرةٌ على شكل التِّبْنَةِ، سميت جَرَّارَةً لِجَرّها ذَنَبَها، وهي من أَخبث العقارب وأَقتلها لمن تَلْدَغُه.
      ابن الأَعرابي: الجُرُّ جمع الجُرَّةِ،وهو المَكُّوكُ الذي يثقب أَسفله، يكون فيه البَذْرُ ويمشي به الأَكَّارُ والفَدَّان وهو يَنْهَالُ في الأَرض.
      والجَرُّ: أَصْلُ الجبَل (* قوله: «والجر أصل الجبل» كذا بهذا الضبط بالأَصل المعوّل عليه.
      قال في القاموس: والجرّ أَصل الجبل أَو هو تصحيف للفراء، والصواب الجرّ أَصل كعلابط الجبل؛ قال شارحه: والعجب من المصنف حيث لم يذكر الجر أصل في كتابه هذا بل ولا تعرض له أَحد من أَئمة الغريب،فإِذاً لا تصحيف كما لا يخفى).
      وسَفْحُهُ، والجمع جِرارٌ؛ قال الشاعر: وقَدْ قَطَعْتُ وادِياً وجَرَّا.
      وفي حديث عبد الرحمن: رأَيته يوم أُحُد عندَ جَرِّ الجبل أَي أَسفله؛ قال ابن دريد: هو حيث علا من السَّهْلِ إِلى الغِلَظ؛

      قال: كَمْ تَرى بالجَرّ مِنْ جُمْجُمَةٍ،وأَكُفٍّ قَدْ أُتِرّتْ، وجَرَلْ والجَرُّ: الوَهْدَةُ من الأَرض.
      والجَرُّ أَيضاً: جُحْرُ الضّبُع والثعلب واليَربُوع والجُرَذِ؛ وحكى كراع فيهما جميعاً الجُرّ، بالضم،، قال: والجُرُّ أَيضاً المسيل.
      والجَرَّةُ: إِناء من خَزَفٍ كالفَخَّار، وجمعها جَرٌّ وجِرَارٌ.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن شرب نبيذ الجَرِّ.
      قال ابن دريد: المعروف عند العرب أَنه ما اتخذ من الطين، وفي رواية: عن نبيذ الجِرَارِ، وقيل: أَراد ما ينبذ في الجرار الضَّارِيَةِ يُدْخَلُ فيها الحَنَاتِمُ وغيرها؛ قال ابن الأَثير: أَراد النهي عن الجرار المدهونة لأَنها أَسرع في الشدّة والتخمير.
      التهذيب: الجَرُّآنية من خَزَفٍ، الواحدة جَرَّةٌ، والجمع جَرٌّ وجِرَارٌ.
      والجِرَارَةُ: حرفة الجَرَّارِ.
      وقولهم: هَلُمَّ جَرّاً؛ معناه على هِينَتِكَ.
      وقال المنذري في قولهم: هَلُمَّ جَرُّوا أَي تَعَالَوْا على هينتكم كما يسهل عليكم من غير شدّة ولا صعوبة، وأَصل ذلك من الجَرِّ في السَّوْقِ، وهو أَن يترك الإِبل والغنم ترعى في مسيرها؛

      وأَنشد: لَطَالَمَا جَرَرْتُكُنَّ جَرَّا،حتى نَوَى الأَعْجَفُ واسْتَمَرَّا،فالَيْومَ لا آلُو الرِّكابَ شَرَّا يقال: جُرَّها على أَفواهها أَي سُقْها وهي ترتع وتصيب من الكلإِ؛ وقوله:فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّا يقول: إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً.
      ويقال: كان عَاماً أَوَّلَ كذا وكذا فَهَلُمَّ جَرّاً إِلى اليوم أَي امتدّ ذلك إِلى اليوم؛ وقد جاءت في الحديث في غير موضع، ومعناها استدامة الأَمر واتصاله، وأَصله من الجَرِّ السَّحْبِ، وانتصب جَرّاً على المصدر أَو الحال.
      وجاء بجيش الأَجَرَّيْنِ أَي الثَّقَلَيْنِ: الجن والإِنس؛ عن ابن الأَعرابي.
      والجَرْجَرَةُ: الصوتُ.
      والجَرْجَرَةُ: تَرَدُّدُ هَدِيرِ الفحل، وهو صوت يردده البعير في حَنْجَرَته، وقد جَرْجَرَ؛ قال الأَغلب العجلي يصف فحلاً: وَهْوَ إِذا جَرْجَرَ بعد الْهَبِّ،جَرْجَرَ في حَنْجَرَةٍ كالحُبِّ،وهامَةٍ كالْمِرجَلِ المُنْكَبِّ وقوله أَنشده ثعلب: ثُمَّتَ خَلَّهُ المُمَرَّ الأَسْمَرا،لَوْ مَسَّ جَنْبَيْ بازِلٍ لَجَرْجَرا
      ، قال: جَرْجَرَ ضَجَّ وصاح.
      وفَحْلٌ جُراجِرٌ: كثير الجَرْجَرَة، وهو بعير جَرْجارٌ، كما تقول: ثَرْثَرَ الرجلُ، فهو ثَرْثارٌ.
      وفي الحديث: الذي يشرب في الإِناء الفضة والذهب إِنما يُجَرْجِرُ في بطنه نار جهنم؛ أَي يَحْدُرُ فيه، فجعل الشُّرْبَ والجَرْعَ جَرْجَرَةً، وهو صوت وقوع الماء في الجوف؛ قال ابن الأَثير:، قال الزمخشري: يروى برفع النار والأَكثر النصب.
      قال: وهذا الكلام مجاز لأَن نار جهنم على الحقيقة لا تُجَرْجِرُ في جوفه.
      والجَرْجَرَةُ: صوت البعير عند الضَّجَرِ ولكنه جعل صوت جَرْعِ الإِنسان للماء في هذه الأَواني المخصوصة لوقوع النهي عنها واستحقاق العقاب على استعمالها، كَجَرْجَرَةِ نار جهنم في بطنه من طريق المجاز، هذا وجه رفع النار ويكون قد ذكر يجرجر بالياء للفصل بينه وبين النار، وأَما على النصب فالشارب هو الفاعل والنار مفعوله، وجَرْجَرَ فلان الماء إِذا جَرَعَهُ جَرْعاً متواتراً له صوت، فالمعنى: كأَنما يَجْرَع نار جهنم؛ ومنه حديث الحسن: يأْتي الحُبَّ فَيَكْتَازُ منه ثم يُجَرْجِرُ قائماً أَي يغرف بالكوز من الحُبِّ ثم يشربه وهو قائم.
      وقوله في الحديث: قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز جَراجِرَهُمْ؛ أَي حُلُوقَهم؛ سماها جَراجِرَ لجَرْجَرَة الماء.
      أَبو عبيد: الجَراجِرُ والجَراجِبُ العظام من الإِبل، الواحد جُرْجُورٌ.
      ويقال: بل إِبل جُرْجُورٌ عظام الأَجواف.
      والجُرْجُورُ: الكرام من الإِبل،وقيل: هي جماعتها، وقيل: هي العظام منها؛ قال الكميت: ومُقِلٍّ أَسَقْتُمُوهُ فَأَثْرَى مائةً، من عطائكم، جُرْجُورا وجمعها جَراجِرُ بغير ياء؛ عن كراع، والقياس يوجب ثباتها إِلى أَن يضطرّ إِلى حذفها شاعر؛ قال الأَعشى: يَهَبُ الجِلَّةَ الجَرَاجِرَ، كالْبُسْتانِ تَحْنُو لِدَرْدَقٍ أَطْفَالِ ومائةٌ من الإِبل جُرْجُورٌ أَي كاملة.
      والتَّجَرْجُرُ: صب الماء في الحلق، وقيل: هو أَن يَجْرَعَه جَرْعاً متداركاً حتى يُسْمَعَ صوتُ جَرْعِه؛ وقد جَرْجَرَ الشرابَ في حلقه، ويقال للحلوق: الجَراجِرُ لما يسمع لها من صوت وقوع الماء فيها؛ ومنه قول النابغة: لَهِامِيمُ يَسْتَلْهُونَها في الجَراجِرِ
      ، قال أَبو عمرو: أَصلُ الجَرْجَرَةِ الصوتُ.
      ومنه قيل للعَيْرِ إِذا صَوَّتَ: هو يُجَرْجِرُ.
      قال الأَزهري: أَراد بقوله في الحديث يجرجر في جوفه نار جهنم أَي يَحْدُر فيه نار جهنم إِذا شرب في آنية الذهب، فجعل شرب الماء وجَرْعَه جَرْجَرَةَ لصوت وقوع الماء في الجوف عند شدة الشرب، وهذا كقول الله عز وجل: إِن الذين يأْكلون أَموال اليتامى ظلماً إِنما يأْكلون في بطونهم ناراً؛ فجعل أَكل مال اليتيم مثل أَكل النار لأَن ذلك يؤدّي إِلى النار.
      قال الزجاج: يُجَرْجِرُ في جوفه نار جهنم أَي يُردِّدُها في جوفه كما يردد الفحل هُدَيِرَه في شِقْشِقَتِه، وقيل: التَّجَرْجُرُ والجَرْجَرَةُ صَبُّ الماء في الحلق.
      وجَرْجَرَهُ الماء: سقاه إِياه على تلك الصورة؛ قال جرير: وقد جَرْجَرَتْهُ الماءَ، حتى كأَنَّها تُعالِجُ في أَقْصَى وِجارَيْنِ أَضْبُعا يعنى بالماء هنا المَنِيَّ، والهاء في جرجرته عائدة إِلى الحياء.
      وإِبِلٌ جُراجِرَةٌ: كثيرة الشرب؛ عن ابن الأَعرابي، وأُنشد: أَوْدَى بماء حَوْضِكَ الرَّشِيفُ،أَوْدَى بِهِ جُراجِراتٌ هِيفُ وماء جُراجِرٌ: مُصَوِّت، منه.
      والجُراجِرُ: الجوفُ.
      والجَرْجَرُ: ما يداس به الكُدْسُ، وهو من حديد.
      والجِرْجِرُ، بالكسر: الفول في كلام أَهل العراق.
      وفي كتاب النبات: الجِرْجِرُ، بالكسر، والجَرْجَرُ والجِرْجيرُ والجَرْجار نبتان.
      قال أَبو حنيفة: الجَرْجارُ عُشْبَةٌ لها زَهْرَةٌ صفراء؛ قال النابغة ووصف خيلاً: يَتَحَلَّبُ اليَعْضِيدُ من أَشْداقِها صُفْراً، مَناخِرُها مِنَ الجَرْجارِ الليث: الجَرْجارُ نبت؛ زاد الجوهري: طيب الريح.
      والجِرْجِيرُ: نبت آخر معروف، وفي الصحاح: الجِرْجِيرُ بقل.
      قال الأَزهري في هذه الترجمة: وأَصابهم غيث جِوَرٌّ أَي يجر كل شيء.
      ويقال: غيث جِوَرُّ إِذا طال نبته وارتفع.
      أَبو عبيدة غَرْبٌ جِوَرٌّ فارضٌ ثقيل.
      غيره: جمل جِوَرُّ أَي ضخم، ونعجة جِوَرَّة؛

      وأَنشد: فاعْتامَ مِنّا نَعْجَةً جِوَرَّهْ،كأَنَّ صَوْتَ شَخْبها للدِّرَّهْ هَرْهَرَة الهِرِّ دَنَا لِلْهِرَّهْ
      ، قال الفراء: جِوَرُّ إِن شئت جعلت الواو فيه زائدة من جَرَرْت، وإِن شئت جعلته فِعَلاًّ من الجَوْرِ، ويصير التشديد في الراء زيادة كما يقال حَمارَّةٌ.
      التهذيب: أَبو عبيدة: المَجَرُّ الذي تُنْتَجُه أُمه يُنْتابُ من أَسفل فلا يَجْهَدُ الرَّضاعَ، إِنما يَرِفُّ رَفّاً حتى يُوضَعَ خِلفُها في فيه.
      ويقال: جوادٌ مُجَرٌّ، وقد جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّه جَرّاً؛

      ويقال في قوله: أَعْيَا فَنُطْنَاهُ مَناطَ الجَرِّ أَراد بالجَرَّ الزَّبِيلَ يُعَلَّق من البعير، وهو النَّوْطُ كالجُلَّة الصغيرة.
      الصحاح: والجِرِّيُّ ضرب من السمك.
      والجِرِّيَّةُ: الحَوْصَلَةُ؛ أَبو زيد: هي القِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ للحوصلة.
      وفي حديث ابن عباس: أَنه سئل عن أَكل الجِرِّيِّ، فقال: إِنما هو شيء حرمه اليهود؛ الجِرِّيُّ،بالكسر والتشديد: نوع من السمك يشبه الحية ويسمى بالفارسية مَارْماهي، ويقال: الجِرِّيُّ لغة في الجِرِّيت من السمك.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أَنه كان ينهي عن أَكل الجِرِّيّ والجِرِّيت.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، دُلِّ على أُم سلمة فرأَى عندها الشُّبْرُمَ وهي تريد أَن تشربه فقال: إِنه حارٌّ جارٌّ، وأَمرها بالسَّنَا والسَّنُّوتِ؛ قال أَبو عبيد: وبعضهم يرويه حارٌّ يارٌّ، بالياء، وهو إِتباع؛ قال أَبو منصور: وجارٌّ بالجيم صحيح أَيضاً.
      الجوهري: حارٌّ جارٌّ إِتباع له؛ قال أَبو عبيد: وأَكثر كلامهم حارُّ يارُّ، بالياء.
      وفي ترجمة حفز: وكانت العرب تقول للرجل إِذا قاد أَلفاً: جَرَّاراً.
      ابن الأَعرابي: جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ؛ ذكره الأَزهري آخر ترجمة جور، وأَما قولهم لا جَرَّ بمعنى لا جَرَمَ فسنذكره في ترجمة جرم، إِن شاء الله تعالى.
      "
  2. جور (المعجم لسان العرب)


    • "الجَوْرُ: نقيضُ العَدْلِ، جارَ يَجُورُ جَوْراً.
      وقوم جَوَرَةٌ وجارَةٌ أَي ظَلَمَةٌ.
      والجَوْرْ: ضِدُّ القصدِ.
      والجَوْرُ: تركُ القصدِ في السير، والفعل جارَ يَجُورُ، وكل ما مال، فقد جارَ.
      وجارَ عن الطريق: عَدَلَ.
      والجَوْرُ: المَيْلُ عن القصدِ.
      وجار عليه في الحكم وجَوَّرَهُ تَجْويراً: نسَبه إِلى الجَوْرِ؛ قول أَبي ذؤيب: (* قوله: «وقول أَبي ذؤيب» نقل المؤلف في مادة س ي ر عن ابن بري أَنه لخالد ابن أُخت أَبي ذؤيب).
      فإِنَّ التي فينا زَعَمْتَ ومِثْلَها لَفِيكَ، ولكِنِّي أَراكَ تَجُورُها إِنما أَراد: تَجُورُ عنها فحذف وعدَّى، وأَجارَ غيرَهُ؛ قال عمرو‎ ‎بن‎ عَجْلان: وقُولا لها: ليس الطَّريقُ أَجارَنا،ولكِنَّنا جُرْنا لِنَلْقاكُمُ عَمْدا وطَريقٌ جَوْرٌ: جائر، وصف بالمصدر.
      وفي حديث ميقات الحج: وهو جَوْرٌ عن طريقنا؛ أَي مائل عنه ليس على جادَّته، من جارَ يَجُورُ إِذا مال وضل؛ ومنه الحديث: حتى يسير الراكبُ بينَ النّطْفَتَيْنِ لا يخشى إِلاّ جَوْراً؛ أَي ضلالاً عن الطريق؛ قال ابن الأَثير: هكذا روى الأَزهري، وشرح: وفي رواية لا يَخْشَى جَوْراً، بحذف إِلاَّ، فإِن صح فيكون الجور بمعنى الظلم.
      وقوله تعالى: ومنها جائر؛ فسره ثعلب فقال: يعني اليهود والنصارى.
      والجِوارُ: المُجاوَرَةُ والجارُ الذي يُجاوِرُك وجاوَرَ الرجلَ مُجاوَرَةً وجِواراً وجُواراً، والكسر أَفصح: ساكَنَهُ.
      وإِنه لحسَنُ الجِيرَةِ: لحالٍ من الجِوار وضَرْب منه.
      وجاوَرَ بني فلان وفيهم مُجاوَرَةً وجِواراً: تَحَرَّمَ بِجِوارِهم، وهو من ذلك، والاسم الجِوارُ والجُوارُ.
      وفي حديث أُم زَرْع: مِلْءُ كِسائها وغَيظُ جارَتها؛ الجارة: الضَّرَّةُ من المُجاورة بينهما أَي أَنها تَرَى حُسْنَها فَتَغِيظُها بذلك.
      ومنه الحديث: كنتُ بينَ جارَتَيْنِ لي؛ أَي امرأَتين ضَرَّتَيْنِ.
      وحديث عمر، قال لحفصة: لا يَغُركِ أَن كانت جارَتُك هي أَوْسَم وأَحَبّ إِلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منك؛ يعني عائشة؛ واذهب في جُوارِ الله.
      وجارُكَ: الذي يُجاوِرُك، والجَمع أَجْوارٌ وجِيرَةٌ وجِيرانٌ، ولا نظير له إِلاَّ قاعٌ وأَقْواعٌ وقِيعانٌ وقِيعَةٌ؛

      وأَنشد: ورَسْمِ دَارٍ دَارِس الأَجْوارِ وتَجاوَرُوا واجْتَوَرُوا بمعنى واحد: جاوَرَ بعضهم بعضاً؛ أَصَحُّوا اجْتَوَرُوا إِذا كانت في معنى تَجاوَرُوا، فجعلوا ترك الإِعلال دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته وهو تَجاوَرُوا.
      قال سيبويه: اجْتَوَرُوا تَجاوُراً وتَجاوَرُوا اجْتِواراً، وضعوا كل واحد من المصدرين موضع صاحبه، لتساوي الفعلين في المعنى وكثرة دخول كل واحد من البناءين على صاحبه؛ قال الجوهري: إِنما صحت الواو في اجْتَوَرُوا لأَنه في معنى ما لا بدّ له أَن يخرّج على الأَصل لسكون ما قبله، وهو تَجَاوَرُوا، فبني عليه، ولو لم يكن معناهما واحداً لاعتلت؛ وقد جاء: اجْتَارُوا مُعَلاًّ؛ قال مُليح الهُذلي: كدَلَخِ الشَّرَبِ المُجْتارِ زَيَّنَهُ حَمْلُ عَثَاكِيلَ، فَهْوَ الواثِنُ الرَّكِدُ (* قوله: «كدلخ إلخ» كذا في الأَصل).
      التهذيب: عن ابن الأَعرابي: الجارُ الذي يُجاوِرُك بَيْتَ بَيْتَ.
      والجارُ النِّقِّيح: هو الغريب.
      والجار: الشَّرِيكُ في العَقار.
      والجارُ: المُقاسِمُ.
      والجار: الحليف.
      والجار: الناصر.
      والجار: الشريك في التجارة،فَوْضَى كانت الشركة أَو عِناناً.
      والجارة: امرأَة الرجل، وهو جارُها.
      والجَارُ: فَرْجُ المرأَة.
      والجارَةُ: الطِّبِّيجَةُ، وهي الاست.
      والجارُ: ما قَرُبَ من المنازل من الساحل.
      والجارُ: الصِّنَارَةُ السَّيِّءُ الجِوارِ.
      والجارُ: الدَّمِثُ الحَسَنُ الجِوارِ.
      والجارُ: اليَرْبُوعِيُّ.
      والجار: المنافق.
      والجَار: البَراقِشِيُّ المُتَلَوِّنُ في أَفعاله.
      والجارُ: الحَسْدَلِيُّ الذي عينه تراك وقلبه يرعاك.
      قال الأَزهري: لما كان الجار في كلام العرب محتملاً لجميع المعاني التي ذكرها ابن الأَعرابي لم يجز أَن يفسر قول النبي، صلى الله عليه وسلم: الجارُ أَحَقُّ بصَقَبِه، أَنه الجار الملاصق إِلاَّ بدلالة تدل عليه، فوجب طلب الدلالة على ما أُريد به،فقامت الدلالة في سُنَنٍ أُخرى مفسرة أَن المراد بالجار الشريك الذي لم يقاسم، ولا يجوز أَن يجعل المقاسم مثل الشريك.
      وقوله عز وجل: والجارِ ذي القُرْبَى والجارِ الجُنُبِ؛ فالجار ذو القربى هو نسيبك النازل معك في الحِواءِ ويكون نازلاً في بلدة وأَنت في أُخْرَى فله حُرَمَةُ جِوارِ القرابة، والجار الجنب أَن لا يكون له مناسباً فيجيء إِليه ويسأَله أَن يجيره أَي يمنعه فينزل معه، فهذا الجار الجنب له حرمة نزوله في جواره ومَنَعَتِه ورُكونه إِلى أَمانه وعهده.
      والمرأَةُ جارَةُ زوجها لأَنه مُؤْتَمَرٌ عليها، وأُمرنا أَن نحسن إِليها وأَن لا نعتدي عليها لأَنها تمسكت بعَقْدِ حُرْمَةِ الصِّهْرِ، وصار زوجها جارها لأَنه يجيرها ويمنعها ولا يعتدي عليها؛ وقد سمي الأَعشى في الجاهلية امرأَته جارة فقال: أَيا جارَتَا بِينِي فإِنَّكِ طالِقَهْ ومَوْمُوقَةٌ، ما دُمْتِ فينا، ووَامِقَهْ وهذا البيت ذكره الجوهري، وصدره: أَجارَتَنَا بيني فإِنك طالق؟

      ‏قال ابن بري: المشهور في الرواية: أَيا جارتا بيني فإِنك طالقه،كذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ: عادٍ وطارِقَهْ ابن سيده: وجارة الرجل امرأَته، وقيل: هواه؛ وقال الأَعشى: يا جَارَتَا ما أَنْتِ جَارَهْ،بانَتْ لِتَحْزُنَنا عَفَارَهْ وجَاوَرْتُ في بَني هِلالٍ إِذا جاورتهم.
      وأَجارَ الرجلَ إِجَارَةً وجَارَةً؛ الأَخيرة عن كراع: خَفَرَهُ.
      واسْتَجَارَهُ: سأَله أَن يُجِيرَهُ.
      وفي التنزيل العزيز: وإِنْ أَحَدٌ من المشركين استجارك فأَجِرُهُ حتى يعسْمَعَ كلامَ الله؛ قال الزجاج: المعنى إِن طلب منك أَحد من أَهل الحرب أَن تجيره من القتل إِلى أَن يسمع كلام الله فأَجره أَي أَمّنه، وعرّفه ما يجب عليه أَن يعرفه من أَمر الله تعالى الذي يتبين به الإِسلام، ثم أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ لئلا يصاب بسوء قبل انتهاه إِلى مأْمنه.
      ويقال للذي يستجير بك: جارٌ، وللذي يُجِيرُ: جَارٌ.
      والجار: الذي أَجرته من أَن يظلمه ظالم؛ قال الهذلي: وكُنْتُ، إِذا جَارِي دَعَا لِمَضُوفَةٍ،أُشَمِّرُ حَتَّى يُنْصِفَ السَّاقَ مِئْزَرِي وجارُك: المستجيرُ بك.
      وهم جارَةٌ من ذلك الأَمر؛ حكاه ثعلب، أَي مُجِيرُونَ؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف ذلك، إِلاَّ أَن يكون على توهم طرح الزائد حتى يكون الواحد كأَنه جائر ثم يكسر على فَعَلةٍ، وإِلاَّ فَلا وجه له.
      أَبو الهيثم: الجارُ والمُجِيرُ والمُعِيذُ واحدٌ.
      ومن عاذ بالله أَي استجار به أَجاره الله، ومن أَجاره الله لم يُوصَلْ إِليه، وهو سبحانه وتعالى يُجِيرُ ولا يُجَارُ عليه أَي يعيذ.
      وقال الله تعالى لنبيه: قل لَنْ يُجِيرَني من الله أَحدٌ؛ أَي لن يمنعنى من الله أَحد.
      والجارُ والمُجِيرُ: هو الذي يمنعك ويُجْيرُك.
      واستْجَارَهُ من فلان فَأَجَارَهُ منه.
      وأَجارَهُ الله من العذاب: أَنقذه.
      وفي الحديث: ويُجِيرُ عليهم أَدناهم؛ أَي إِذا أَجار واحدٌ من المسلمين حرّ أَو عبد أَو امرأَة واحداً أَو جماعة من الكفار وخَفَرَهُمْ وأَمنَّهم، جاز ذلك على جميع المسلمين لا يُنْقَضُ عليه جِوارُه وأَمانُه؛ ومنه حديث الدعاء: كما تُجِيرُ بين البحور؛ أَي تفصل بينها وتمنع أَحدها من الاختلاط بالآخر والبغي عليه.
      وفي حديث القسامة: أُحب أَن تُجِيرَ ابْنِي هذا برجل من الخمسين أَي تؤمنه منها ولا تستحلفه وتحول بينه وبينها، وبعضهم يرويه بالزاي، أَي تأْذن له في ترك اليمين وتجيزه.
      التهذيب: وأَما قوله عز وجل: وإِذْ زَيَّنَ لهم الشيطانُ أَعْمَالَهُمْ وقال لا غالَب لَكُم اليومَ من الناسِ وإِني جَارٌ لكم؛ قال الفرّاء: هذا إِبليس تمثل في صورة رجل من بني كنانة؛ قال وقوله: إِني جار لكم؛ يريد أَجِيركُمْ أَي إِنِّي مُجِيركم ومُعيذُكم من قومي بني كنانة فلا يَعْرِضُون لكم، وأَن يكونوا معكم على محمد، صلى الله عليه وسلم، فلما عاين إِبليس الملائكة عَرَفَهُمْ فَنَكَصَ هارباً، فقال له الحرثُ‎ ‎بن‎ هشام: أَفراراً من غير قتال؟ فقال: إِني بريء منكم إِني أَرَى ما لا تَرَوْنَ إِني أَخافُ الله واللهُ شديدُ العقاب.
      قال: وكان سيد العشيرة إِذا أَجار عليها إِنساناً لم يخْفِرُوه.
      وجِوارُ الدارِ: طَوَارُها.
      وجَوَّرَ البناءَ والخِبَاءَ وغيرهما: صَرَعَهُ وقَلَبهَ؛ قال عُرْوَةُ بْنُ الوَرْدِ: قَلِيلُ التِماسِ الزَّادِ إِلا لِنَفْسِهِ،إِذا هُوَ أَضْحَى كالعَرِيشِ المُجَوَّرِ وتَجَوَّرَ هُوَ: تَهَدَّمَ.
      وضَرَبَهُ ضربةً تَجَوَّرَ منها أَي سَقَطَ.
      وتَجَوَّرَ على فِرَاشه: اضطجع.
      وضربه فجوّره أَي صَرَعَهُ مثل كَوَّرَهُ فَتَجَوَّرَ؛ وقال رجل من رَبِيعةِ الجُوعِ: فَقَلَّما طَارَدَ حَتَّى أَغْدَرَا،وَسْطَ الغُبارِ، خَرِباً مُجَوَّرَا وقول الأَعلم الهذلي يصف رَحِمَ امرأَةٍ هجاها: مُتَغَضِّفٌ كالجَفْرِ باكَرَهُ وِرْدُ الجَميعِ بِجائرٍ ضَخْم؟

      ‏قال السُّكَّريُّ: عنى بالجائر العظيم من الدلاء.
      والجَوَارُ: الماءُ الكثير؛ قال القطامي يصف سفينة نوح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: وَلَوْلاَ اللهُ جَارَ بها الجَوَارُ أَي الماء الكثير.
      وغَيْثٌ جِوَرٌّ: غَزِيرٌ كثير المطر، مأْخوذ من هذا،ورواه الأَصمعي: جُؤَرٌّ له صَوْتٌ؛

      قال: لا تَسْقِهِ صَيَّبَ عَزَّافٍ جُؤَرّ ويروى غَرَّافٍ.
      الجوهري: وغَيْثٌ جِوَرٌّ مثال هِجَفٍّ أَي شديد صوت الرعد، وبازِلٌ جِوَرٌّ؛ قال الراجز: زَوْجُكِ يا ذاتَ الثَّنَايا الغُرِّ،أَعْيَا قَنُطْنَاهُ مَنَاطَ الجَرِّ دُوَيْنَ عِكْمَيْ بازِلٍ جِوَرِّ،ثم شَدَدْنا فَوْقَهُ بِمَرِّ والجِوَرُّ: الصُّلْبُ الشديد.
      وبعير جِوَرٌّ أَي ضخم؛

      وأَنشد: بَيْنَ خِشَاشَيْ بازِلٍ جِوَرِّ والجَوَّارُ: الأَكَّارُ: التهذيب: الجَوَّارُ الذي يعمل لك في كرم أَو بستان أَكَّاراً.
      والمُجَاوَرَةُ: الاعتكاف في المسجد.
      وفي الحديث: أَنه كان يُجَاوِرُ بِحِراءٍ، وكان يجاور في العشر الأَواخر من رمضان أَي يعتكف.
      وفي حديث عطاء: وسئل عن المُجَاوِرِ يذهب للخلاء يعني المعتكف.
      فأَما المُجاوَرَةُ بمكة والمدينة فيراد بها المُقَامُ مطلقاً غير ملتزم بشرائط الاعتكاف الشرع.
      والإِجارَةُ، في قول الخليل: أَن تكون القافية طاء والأُخرى دالاً ونحو ذلك، وغيره يسميه الإِكْفاءَ.
      وفي المصنف: الإِجازة، بالزاي، وقد ذكر في أَجز.
      ابن الأَعرابي: جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ.
      والجارُ: موضع بساحل عُمانَ.
      وفي الحديث ذِكْرُ الجارِ، هو بتخفيف الراء، مدينة على ساحل البحر بينها وبين مدينة الرسول، صلى الله عليه وسلم، يوم وليلة.
      وجيرانُ: موضع (قوله: «وجيران موضع» في ياقوب جيران، بفتح الجيم وسكون الياء: قرية بينها وبين أَصبهان فرسخان؛ وجيران، بكسر الجيم: جزيرة في البحر بين البصرة وسيراف، وقيل صقع من أَعمال سيراف بينها وبين عمان.
      اهـ.
      باختصار)؛ قال الراعي: كأَنها ناشِطٌ حُمٌّ قَوائِمُهُ مِنْ وَحْشِ جِيرانَ، بَينَ القُفِّ والضَّفْرِ وجُورُ: مدينة، لم تصرف الماكن العجمة.
      الصحاح: جُورُ اسم بلد يذكر ويؤنث.
      "
  3. جارّهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • جارّهُ : ماطلَهُ وطاوَلَه.
      وفي الحديث: حديث شريف لا تُجارَّ أَخاك ولا تُشَارَّه// .
  4. جار (المعجم الرائد)
    • جار - مجارة
      1- جاره : ماطله. 2- جار : أجل.
  5. الجَرُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الجَرُّ: الجَذْبُ، كالاجْتِرارِ والاجْدِرارِ والاسْتِجْرارِ والتَّجْرِيرِ، وموضع بالحِجازِ في دِيارِ أشْجَعَ، وجمعُ الجَرَّةِ من الخَزَفِ، كالجِرارِ،
      ـ عينُ الجَرِّ: بلد بالشامِ،
      ـ جَرُّ: أصْلُ الجَبَلِ، أو هو تَصْحيفٌ للفَرَّاءِ، والصَّوابُ: الجُراصِلُ: الجَبَلُ، والوَهْدَةُ من الأرضِ، وجُحْرُ الضَّبُعِ والثَّعْلَبِ، والزَّبيلُ، وشيءٌ يُتَّخَذُ من سُلاخَةِ عُرْقوبِ البعيرِ، وتَجْعَلُ المرأةُ فيه الخَلْعَ، ثم تُعَلِّقُه من مُؤَخَّرِ عِكْمِها، فَيَتَذَبْذَبُ أبداً، وحَبْلٌ يُشَدُّ في أداةِ الفَدَّانِ، والسَّوْقُ الرُّوَيْدُ، وأن تَرْعَى الإِبِلُ وتَسير، أو أن تَرْكَبَ ناقةً وتَتْرُكَها تَرْعَى، كالانْجِرارِ فيهما، وشَقُّ لسانِ الفَصيلِ لئلاَّ يَرْتَضِعَ، كالإِجْرارِ، وأن تَجُرَّ الناقةُ ولَدَها بعدَ تمامِ السَّنَةِ شهراً أو شَهْرينِ، أو أربعينَ يوماً، وهي جَرورٌ، وأن تزيدَ الفَرَسُ على أحَدَ عَشَرَ شَهْراً ولم تَضَعْ، وأن يَجوزَ وِلادُ المرأةِ عن تسْعَةِ أشْهُرٍ.
      ـ جِرَّةُ: هَيْئَةُ الجَرِّ، وما يفيضُ به البعيرُ فيأكُلُه ثانِيَةً، وقد اجْتَرَّ وأجَرَّ، واللُّقْمَةُ يَتَعَلَّلُ بها البعيرُ إلى وقْتِ عَلَفِهِ، والجَماعَةُ يُقيمونَ ويَظْعَنونَ.
      ـ بابُ بنُ ذِي الجِرَّةِ: قاتِلُ سُهْرَكَ الفارِسِي يومَ رِيْشَهْرَ في أصحابِ عَثْمانَ.
      ـ السَّوْمُ بنتُ جِرَّةَ: أعْرابِيَّةٌ.
      ـ جُرَّةُ وجَرَّةُ: خُشَيْبَةٌ في رأسِها كِفَّةٌ يُصادُ بها الظِّباءُ، وقَعْبَةٌ من حَديدٍ مَثْقوبَةُ الأَسْفَلِ يُجْعَلُ فيها بَذْرُ الحِنْطَةِ حينَ يُبْذَرُ.
      ـ يزيدُ بنُ الأَخْنَسِ بنِ جُرَّةَ: صحابِيٌّ،
      ـ جَرَّةُ: الخُبْزَةُ، أو خاصٌّ بالتي في المَلَّةِ.
      ـ جِرِّيُّ: سَمَكٌ طويلٌ أمْلَسُ، لا يأكُلُهُ اليَهودُ، وليسَ عليه فُصوصُ.
      ـ جِرِّيَّةُ وجِرِّيئَةُ: الحَوْصَلَةُ.
      ـ جارَّةُ: الإِبِلُ تُجَرُّ بأزِمَّتها، والطريقُ إلى الماءِ.
      ـ جَريرُ: حَبْلٌ يُجْعَلُ للبَعيرِ بمَنْزِلَةِ العِذارِ للدَّابَّةِ، والزِّمامُ.
      ـ مَجَرُّ: الجائِزُ تُوضَعُ عليه أطرافُ العَوارِضِ، وبالهاءِ: بابُ السَّماءِ، أو شَرَجُها.
      ـ مَجَرُّ الكَبْشِ: موضع بمِنًى.
      ـ جَريرَةُ: الذَّنْبُ، والجِنايَةُ، جَرَّ على نفسِهِ وغيرِهِ جَريرةً، يَجُرُّها، والفتح، جَرّاً.
      ـ فَعَلْتُ من جَرَّاكَ، ومن جَرَّائِكَ، ومن جَريرَتِكَ: من أجْلِكَ.
      ـ حارٌّ جارٌّ: إتباعٌ.
      ـ جَرْجارُ: نَبْتٌ،
      ـ جَرْجارُ من الإِبِلِ: الكثيرُ الصَّوْتِ، كالجِرْجِرِ، وصَوْتُ الرَّعْدِ،
      ـ جَرْجَارَةُ: الرَّحَى.
      ـ جَراجِرُ: الضَخامُ من الإِبِلِ، واحِدُها: الجُرْجورُ،
      ـ جُراجِرُ: الصَّخَّابُ منها، والكثيرُ الشُّرْبِ، والماءُ المُصَوِّتُ.
      ـ جَرْجَرُ: ما يُداسُ به الكُدْسُ، وهو من حَديد، والفُولُ.
      ـ أَجَرَّانِ: الجِنُّ والإِنْسُ.
      ـ فَرَسٌ وجَمَلٌ جَرورٌ: يَمْنَعُ القِيادَ،
      ـ بِئْرٌ جَرورٌ: بعيدَةٌ،
      ـ امرأةٌ جَرورَةٌ: مُقْعَدَةٌ.
      ـ جارُورُ: نَهْرُ السَّيْلِ.
      ـ كتيبةٌ جَرَّارَةٌ: ثَقيلةُ السَّيْرِ لكَثْرَتِها.
      ـ جَرَّارَةُ: عُقَيْرِبٌ تَجُرُّ ذَنَبَها، وناحيةٌ بالبَطيحَةِ.
      ـ جِرْجِرُ وجِرْجيرُ: بَقْلَةٌ معروفةٌ.
      ـ أجَرَّهُ رَسَنَهُ: تَرَكَه يَصْنَعُ ما شاءَ،
      ـ أجَرَّهُ الدَّينَ: أخَّرَه له،
      ـ أجَرَّ فلاناً أغانِيَّهُ: تابَعَها،
      ـ أجَرَّ فلاناً: طَعَنَه، وتَرَكَ الرُّمْحَ فيه يَجُرُّه.
      ـ مُجِرُّ: سيفُ عبدِ الرحمنِ بنِ سُراقَةَ بنِ مالِكِ بنِ جُعْشَمٍ.
      ـ ذو المَجَرِّ: سيفُ عُتَيْبَةَ بنِ الحارِثِ بنِ شِهاب.
      ـ جَرْجَرَةُ: صَوْتٌ يُرَدِّدُهُ البعيرُ في حنْجَرَتِهِ، وصَبُّ الماءِ في الحَلْقِ، كالتَّجَرْجُرِ.
      ـ تَجَرْجُرُ: أن تَجْرَعَه جَرْعا مُتَدارِكاً.
      ـ جَرْجَرَ الشَّرابُ: صَوَّتَ.
      ـ جَرْجَرَهُ: سَقاه على تلكَ الصِّفَةِ.
      ـ انْجَرَّ: انْجَذَبَ.
      ـ جارَّه: ماطَلَه، أو حاباهُ.
      ـ اسْتَجْرَرْتُ له: أمْكَنْتُهُ من نَفْسِي فانْقَدْتُ له.
      ـ جُرْجورُ: الجماعةُ،
      ـ جُرْجورُ من الإِبِلِ: الكَريمةُ.
      ـ مِئَةٌ جُرْجورٌ: كامِلَةٌ،
      ـ أبو جَريرٍ، وجَريرٌ الأَرْقَطُ، وابنُ عبدِ اللّهِ بنِ جابِرٍ البَجَلِيُّ، وابنُ عبدِ اللّهِ الحِميرِيُّ، وابنُ أوسِ بنِ حارِثَةَ: صَحابِيُّونَ.
  6. جُرْتُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جُرْتُ: قرية بِصَنْعاء، منها: يَزيدُ بنُ مُسْلمٍ.
      ـ إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ بنِ الجِرْتِ: مُحَدِّثٌ.


  7. جاورَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جاورَ يجاور ، مُجاوَرةً وجِوارًا ، فهو مُجاوِر ، والمفعول مُجاوَر :-
      جاور صاحبَه لاصقه في المسكن، صار جارًا له :-حسنُ الجوار عمارةُ الدّيار، - جاورْ مَلِكًا أو بحرًا [مثل]، - {ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إلاَّ قَلِيلاً} :-
      جاور الكذِبَ: اختلق الأكاذيبَ وروّجها.
      جاور المسجدَ: اعتكف فيه :-جاور البيتَ الحرام.
  8. جَوْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَوْرُ: نَقِيضُ العَدْلِ، وضِدٌّ القَصْدِ، والجائِرُ.
      ـ قومٌ جَوَرَةٌ، وجارَةٌ: جائِرونَ.
      ـ جارُ: المُجاوِرُ، والذي أجَرْتَهُ من أن يُظْلَمَ، والمُجيرُ، والمُسْتَجيرُ، والشَّريكُ في التِّجارَةِ، وزَوجُ المرأةِ، وهي جارَتُهُ، وفَرْجُ المرأةِ، وما قَرُبَ من المَنازِلِ، والاسْتُ. كالجارَةِ، والمُقَاسِمُ، والحَلِيفُ، والنَّاصِرُ، ج: جِيرانٌ وجِيْرَةٌ وأجْوارٌ، وبلد على البحر، بينه وبين المدينةِ الشَّرِيفَةِ يومٌ ولَيْلَةٌ، منه: عبدُ اللَّهِ بنُ سُوَيْدٍ الصحابيُّ، أو هو حارِثِيٌّ، وعبدُ المَلِكِ بنُ الحَسَنِ، وعُمَرُ بنُ سَعدٍ، وعُمَرُ بنُ راشِدٍ، ويَحْيَى بنُ محمدٍ المُحَدِّثونَ الجارِيُّونَ، وقرية بأَصْبَهَانَ، منها: عبدُ الجَبَّارِ بنُ الفَضْلِ، وذاكِرُ بنُ محمدٍ الجارِيَّانِ، وقرية بالبَحْرَيْنِ، وجَبَلٌ شَرْقِيَّ المَوْصِلِ.
      ـ جُورُ: مَدينَةُ فَيروزَابَاذَ، يُنْسَبُ إليها الوَرْدُ، وجماعَةٌ عُلماءُ، ومَحَلَّةٌ بنَيْسابُورَ، منها: محمدُ بنُ أحمدَ بنِ الوليدِ الأَصْبَهَانِيُّ، وقد تُذَكِّرُ وتُصْرَفُ،
      ـ ومحمدُ بنُ شُجاعِ بنِ جُورَ، ومحمدُ بنُ إسماعيلَ المَعْرُوفُ بابنِ جُورَ: محدِّثانِ.
      ـ جُوَرُ: قرية بأَصْبَهَانَ.
      ـ غَيْثٌ جِوَرٌّ: شديدُ الرَّعْدِ.
      ـ جَوارُ: الماءُ الكثيرُ القَعيرُ،
      ـ جَوارُ من الدَّارِ: طَوارُها، والسُّفُنُ، لُغَةٌ في الجَوَارِي عن صاعِدٍ، وهذا غريبٌ.
      ـ شِعْبُ الجَوارِ: قُرْبَ المدينةِ،
      ـ جِوارِ: أن تُعْطِيَ الرَّجُلَ ذِمَّةً، فيكونَ بها جَارَكَ، فَتُجيرُهُ.
      ـ جَوَّارٌ: الأَكَّارُ.
      ـ جاوَرَهُ مُجَاوَرَةً وجواراً وجِوَاراً: صار جارَهُ، وتَجَاوَروا، واجْتَوَروا.
      ـ مُجاوَرَةُ: الاعْتِكَافِ في المَسْجِدِ.
      ـ جارَ واسْتَجَارَ: طَلَبَ أن يُجارَ.
      ـ أجارَهُ: أنْقَذَهُ، وأَعَاذَهُ،
      ـ أجارَ المَتَاعَ: جَعَلَهُ في الوِعاءِ،
      ـ أجارَ الرَّجُلَ إِجَارَةٌ وجارَةً: خَفَرَهُ.
      ـ جَوَّرَهُ: صَرَعَهُ، ونَسَبَهُ إلى الجَوْرِ،
      ـ جَوَّرَ البِنَاءَ: قَلَبَهُ.
      ـ تَجَوَّرَ: سَقَطَ، واضْطَجَعَ، وتَهَدَّمَ،
      ـ ‘‘يومٌ بيومِ الحَفَضِ المُجَوَّرِ’‘: مَثَلٌ عندَ الشَّماتَةِ بالنَّكْبَةِ تُصيبُ الرَّجُلَ، كان لرجُلٍ عَمٌّ قد كَبِرَ، وكلن ابنُ أخيه لا يَزَالُ يَدْخُلُ بَيْتَ عَمِّهِ، ويَطْرَحُ مَتاعَهُ بعضَه على بعضٍ، فلما كَبِرَ أدرَكَ له بنو أخٍ، فكانوا يَفْعَلُونَ به مِثْلَ فِعْلِهِ بِعَمِّهِ، فقالَ ذلك، أي: هذا بما فَعَلْتُ أنا بِعَمِّي.
  9. تجاورَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تجاورَ يتجاور ، تجاوُرًا ، فهو مُتجاوِر :-
      تجاور القومُ تلاصقوا في المسكن، جاور بعضُهم بعضًا :-تجاور صديقان، - {وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ} .
  10. جارَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جارَ على / جارَ عن / جارَ في يَجُور ، جُرْ ، جَوْرًا ، فهو جائر ، والمفعول مجورٌ عليه :-
      جار على أرض أخيه تعدَّى عليها وانتهكها :-إيّاك والجَوْر على أعراض النّاس.
      جار عن القصد والطَّريق: مال عنه وانحرف :-جار عن الهدف الأساسيّ للرِّحلة.
      جار في حُكمِه: ظلَم، مال عن الحقّ وخالف العدلَ :-سلطانٌ جائر.
  11. جار (المعجم الرائد)
    • جار - يجور ، جورا
      1- جار : طلب أن يجار ويغاث. 2- جار : عن الشيء : مال عنه وعدل. 3- جار عليه في الأمر : ظلمه. 4- جار : عن الطريق : لم يعرف فيه وجه الهدى.
  12. جاوَر (المعجم الرائد)
    • جاور - مجاورة وجوارا وجوارا
      1- جاوره : صار جاره. 2- جاوره : سكن معه. 3- جاور المسجد : أقام فيه.
  13. الجارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجارُ : المُجاور في المسكن.
      وفي المثل: :- قد يُؤْخَذُ الجارُ بذنب الجار.
      و الجارُ الشَّريك في العَقَار أَو التِّجارة.
      و الجارُ المُجيرُ.
      و الجارُ المستجير.
      و الجارُ المُجار.
      و الجارُ الزَّوج.
      و الجارُ الزوجة.
      وفي المثل: :- إِيَّاكِ أَعنِي واسمَعِي يا جارة :-: يضرب لمن يتكلَّم بكلام ويريد به شيئاً آخر.
      و الجارُ الحليف.
      و الجارُ الناصر. والجمع : جِيرةٌ، وجِيرانٌ، وأَجْوارٌ.
  14. الجارُورُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجارُورُ : نهْرٌ يَشُقُّهُ السَّيلُ.
  15. الجارَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجارَّةُ : الطريقُ إِلى الماء.
      والإِبلُ الجارَّةُ: العَوامِلُ.
      وفي الحديث: حديث شريف لا صَدَقَةَ في الإِبل الجارَّة// .
      ويقال: لا جارّة لي في هذا: لا منفعة تَجُرُّني إِليه.
  16. الجَريرة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَريرة : الجِنايةُ والذَّنْبُ، وفي المثل: :-في الجَريرة، تَشْترك العَشِيرة :-: يُضرب في الحثّ على المواساةِ والتَّعاون.
      ويقال: فعلتُ ذلك من جريرَتِكَ: من أَجلِكَ.
  17. الجَريرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَريرُ : الحبلُ يُقَادُ به. والجمع : أَجِرَّةٌ ، وجُرَّانٌ.
  18. الجَرّارَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَرّارَةُ : مؤنَّث الجَرَّار.
      و الجَرّارَةُ عَقرَب صفراء صغيرةٌ على شكل التِّبْنَة، وهي من أَخْبَثِ العقارب.
  19. الجَرَّارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَرَّارُ : عَسكَرٌ جرَّار: كثيرٌ.
      و الجَرَّارُ صانعُ الجِرارِ.
      و الجَرَّارُ سيّارَةٌ تَجُرُّ آلة الحرث وغيرها. والجمع : جرَّارات.
  20. الجَرَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَرَّةُ : إِناءٌ من خَزَف. والجمع : جَرٌّ، وجِرَارٌ.
      و الجَرَّةُ خُشَيْبَةٌ في رَأْسِها كِفَّةٌ تُصادُ بها الظِّباء.
      وفي المثل: :- ناوَصَ الجَرَّةَ ثُمَّ سالمَهَا :-: يضرب لمن يَقَعُ في أَمر فيضطرب فيه ثم يَسكُنُ.
      و الجَرَّةُ ما يُخْرِجُهُ البَعيرُ من بَطْنِهِ ليمضُغَهُ ثم يَبْلَعه.
  21. الجَوَار (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَوَار : الماءُ الكثير العميق.
      و الجَوَار من الدار: طَوارها؛ وهو ما كان على حدِّها وبحذائها.
  22. الجَوّار (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَوّار : الحرّاث.
      و الجَوّار الأَكّار الذي يعمل في الكرم أَو البستان.
  23. الجَوْر (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَوْر : الجائر. والجمع : جَوَرةٌ، وجُوَرةٌ.
      ويقال: عنده من المال الجَوْرُ: الكثير المتجَاوز العادة.
  24. الجُرَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجُرَّةُ : خُشَيْبةٌ في رَأْسها كِفَّةٌ تُصَادُ بها الظباء.
      و الجُرَّةُ قَعْبَةٌ من حديد مثقوبَةُ الأَسفَل يجعل فيها بَذْرُ الحِنطة، لِيَتَساقَطَ مها وراء المحراث.
  25. الجِرارَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجِرارَةُ : جِرْفَةُ الجَرَّار.


معنى جارتا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
المعجم الوسيط
الماشيةُ ـُ جَرًّا: رَعَت وهي تسير. وـ الحاملُ: زادت على وقت حملها. ويقال: جَرَّت ولدها، وبه. فهي جَرُور. وـ الشيءَ: جذبه وسحبه. وفي المثل: ( جرَّ النارَ إلى قُرْصِه ): يقال: لمن يُؤْثِر نفسه على غيره. وـ النَّاقةَ: ركبها وهي ترعى. وـ الإبلَ: ساقها سوقاً رُوَيداً. وـ الفصيلَ: شقَّ لسانه لئلاَّ يرضع. وـ الخيلُ الأرضَ بسنابِكِها: أثَّرَت فيها. وـ على نفسه، وغيره جريرة: جَنى جِنَاية.أجَرَّت البئرُ: صارت جَرُوراً. وـ البعيرَ: ترك الجَريرَ على عُنُقه. وـ الفصيلَ: جرَّه. ويقال: أجَرَّ لسانَه: منعه الكلام. وـ فلاناً الرُّمْحَ: طعنه به وتركه فيه. ويقال: أجرَّ الرُّمْح. وـ فلاناً أغانِيَّه: غنَّاه صوتاً ثم أردفه أصواتاً متتابعة. وـ فلاناً الدَّيْن: أخَّره له.جارَّه ماطلَه وطاوَلَه. وفي الحديث: ( لا تُجارَّ أخاك ولا تُشارَّه ).جرَّرَه وـ به: سحبَه وجذبه.انْجرَّ: انجذب. وـ الماشيةُ: جرَّت.اجْترَّ البعيرُ: أخرج جِرَّتَه. وـ الشيءَ: جذبه.استجَرَّ: الفصيلُ عن الرَّضاع: أخذته قَرْحَة في فمه أو في سائر جسده فكَفَّ عنه. وـ لفلان: انقاد له. وـ الشيءَ: جذبه.الأجَرَّان: الإنس والجِنّ. يقال: جاء بجَيْش الأجَرَّين.الجارَّة: الطريق إلى الماء. والإبل الجارَّة: العَوامِل. وفي الحديث: ( لا صدقة في الإبل الجارَّة ). ويقال: لا جارَّة لي في هذا: لا منفعة تجرَّني إليه.الجارُور: نهْر يشُقُّه السَّيل.الجِرارَة: حِرْفَة الجَرَّار.جِرّ: كلمة زَجْر تُقال لِلكلب. ( مصرية قديمة ).الجَرُّ: هَلُمَّ جَرًّا: تعبير يقال لاستدامة الأمر واتصاله. يقال: كان عاماً أوَّل كذا وكَذا وهَلُمَّ جَرًّا. ( وانظر أيضاً: هَلُمَّ ). وـ حَبل يُشَدُّ في أداة المحراث. وـ الوهْدَة من الأرض. وـ ( في اصطلاح النحويين ): نوع من الإعراب.الجَرَّاء: يقال: فعل ذلك من جَرَّائِك، ومن جَرَّاك: من أجْلِك.الجَرَّار: عَسكَر جرَّار: كثير. وـ صانع الجِرار. وـ سيَّارَة تَجُرُّ آلة الحرث وغيرها. ( ج ) جرَّارات. ( محدثة ).الجَرَّارَة: مؤنَّث الجَرَّار. وـ عَقرَب صفراء صغيرة على شكل التِّبْنَة، وهي من أخبث العقارب.الجَرَّة: إناء من خَزَف. ( ج ) جَرٌّ، وجِرَار. وـ خُشَيْبَة في رأسِها كِفَّة تُصاد بها الظِّباء. وفي المثل: ( ناوَصَ الجَرَّة ثُمَّ سالمها ): يضرب لمن يَقَع في أمر فيضطرب فيه ثمَّ يَسكُن. وـ ما يُخرجُه البَعير من بَطْنِه ليمضَغَه ثم يَبْلَعه.الجِرَّة: الجماعَة من الناس يقيمون ويظعنون. وـ اللُّقمَة يتعلَّل بها البَعير إلى وقت عَلَفِه. وـ لِذَوات الظِّلْف والخُفّ: كالمَعِدَة للإنسان. وـ ما يُخْرِجُه البعير من بَطْنِه ليمضَغَه ثم يَبْلَعه. ويقال: هو لا يكظم على جِرَّتِه: لا يكتم سرَّه. ( ج ) جِرَر.الجُرَّة: خُشَيْبَة في رأسها كِفَّة تُصاد بها الظباء. وـ قَعْبَة من حديد مثقوبة الأسفل يجعل فيها بَذْر الحِنطة، لِيَتَسَاقَطَ منها وراء المحراث. ( ج ) جُرٌّ.الجَرُور: من الدَّوَابّ: الذي لا ينقاد، وفي حديث ابن عمر: ( أنه شهد فتح مكة ومعه فَرَس جَرُور، وجَمَل جَرُور ). وـ من الرَّكَايا والآبار: البعيدة القَعْر. ( ج ) جُرُر.الجَرير: الحبل يُقاد به. ( ج ) أجِرَّة، وجُرَّان.الجَريرة: الجِناية والذَّنب، وفي المثل: ( في الجَريرة تَشْترك العَشِيرة ): يُضرب في الحثِّ على المواساة والتَّعاون. ويقال: فعلت ذلك من جريرَتك: من أجلك.المِجَرَّ: ما يجعل تحت السَّقف ليحمل أطراف العَوارِض.المَجَرَّة: مجموعة كبيرة من النُّجوم تركَّزت حتى تراءت من الأرض كوشاح أبيض يعترض في السماء. ويسميها العامّة: "سكة التَّبَّانة"، وتسمّى في اللغات الأوربية: "الطَّريق اللَّبَنيّ". وعرفها العربُ من القِدَمِ نجوماً فكَنَّوْها: "أمَّ النّجوم".
Advertisements
تاج العروس

جُرْتُ بالضَّمّ : أَهمله الجوهريُّ وصاحب اللِّسان . وهي ة بصَنعاء اليمن منها يَزِيد بْنُ مُسْلِمٍ الجُرْتِيُّ عن وَهْبِ بن مُنَبّه وعنه المسلم بن محَمّد ذكره الأَمير . وإِسماعيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الجِرْتِ بالكسر مُحَدِّثٌ عن ابن وَهْب

Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: