وصف و معنى و تعريف كلمة جاكرنا:


جاكرنا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على جيم (ج) و ألف (ا) و كاف (ك) و راء (ر) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح جاكرنا في معاجم اللغة العربية:



جاكرنا

جذر [جكر]

  1. جوكر: (اسم)
    • الجمع : جواكرُ
    • ورقة تقوم مقام أيَّة ورقة أخرى في ورق اللَّعِب::
  2. جواكرُ: (اسم)
    • جواكرُ : جمع جوكر
,
  1. جكر
    • "ابن الأَعرابي: الجُكَيْرَةُ تصغير الجَكْرَةِ وهي اللَّجَاجَة، وقال في موضع آخر: أَجْكَرَ الرجلُ إِذا لَجَّ في البيع، وقد جَكِرَ يَجْكَرُ جَكَراً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. جُكَيْرَةُ


    • ـ جُكَيْرَةُ، تَصغيرُ الجَكَرَةِ: اللَّحاحَةُ، وقد جَكِرَ.
      ـ جَكَّارُ: اسْمُ رَجُلٍ.
      ـ أجْكَرَ: ألَحَّ في البَيْعِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جُوكر
    • جُوكر :-
      جمع جواكرُ: ورقة تقوم مقام أيَّة ورقة أخرى في ورق اللَّعِب.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

,
  1. جاكِتّة
    • جاكِتّة :-
      سُتْرَة :- ارتدى البنطلون والجاكِتّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. جاكيت

    • جاكيت :-
      جمع جاكيتات وجواكيت وجواكِت : سُترة بكُمَّين طويلة ، مفتوحةٌ من الأمام تغطِّي النصف الأعلى من جسم الإنسان :- ارتدَى الجاكيت والبنطلون ، - مع قرب حلول الشتاء ترتفع أسعار الجواكت وتتنوع تصاميمها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. الجافِي
    • الجافِي : ( في فنِّ الرسم ) : أَن يظهر الرسم على غير طبيعته ، كأَن يكون النموذج ليِّناً فيظهر كأَنه صُلْب المادة ، أَو من نسيج فيظهر كأَنه من الخشب أَو القشّ ، أَو من الفاكهة فيظهر كأَنه من معدِن أَو زُجاج ، إِلى غير ذلك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الفَرَّاشُ
    • الفَرَّاشُ : من يتولَّى أَمرَ الفِراش وخِدمتَه في المنازل ونحوها .
      و الفَرَّاشُ مَنْ يُؤْجِر الفَرْش للناس في الأعراس والمآتم ونحوها من سرادقات وبُسُط وكراسيّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الفِرَاشُ

    • الفِرَاشُ : ما يُفْرَشُ مِنْ مَتَاعٍ البَيتِ .
      و الفِرَاشُ البَيتُ .
      و الفِرَاشُ عُشُّ الطائِر .
      و الفِرَاشُ موْقِع اللِّسان في قَعْرِ الفَمِ . والجمع : فُرُشٌ ، وأْفْرِشَةٌ .
      وفي التنزيل العزيز : الرحمن آية 54 مُتَّكِئيِنَ على فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. جافى أخاه
    • ابتعد عنه ولم يصلْه ، أعرض عنه وهجره ، عكْسه آنسه :- تحسَّر على مجافاة والده - مُجافٍ لأرحامه .

    المعجم: عربي عامة

  7. جافى جنبيْه عن الفراش
    • أبعدهما عنه ° مُجافٍ للحقيقة

    المعجم: عربي عامة

  8. جافَى
    • جافَى الشيءَ : أبعده .


    المعجم: المعجم الوسيط

  9. جَافَى
    • [ ج ف و ]. ( فعل : رباعي متعد ). جَافَى ، يُجَافِي ، مصدر مُجَافَاةٌ .
      1 . :- جَافَاهُ دُونَ سَبَبٍ :- : عَامَلَهُ بِجَفَاءٍ .
      2 . :- جَافَى صَاحِبَهُ :- : أَعْرَضَ عَنْهُ ، عَادَاهُ . :- كَيْفَ أُجَافِي مَنْ لاَ يُجَافِينِي .

    المعجم: الغني

  10. جافَى
    • جافى - مجافاة
      1 - جافى الشيء : أبعده . 2 - جافاه : مال عنه معرضا .

    المعجم: الرائد

  11. جافى
    • جافى يجافي ، جافِ ، مُجافاةً ، فهو مُجافٍ ، والمفعول مُجافًى :-
      جافى جنبَيْه عن الفراش أبعدهما عنه
      مُجافٍ للحقيقة : بعيد عنها .
      جافى أخاه : ابتعد عنه ولم يصلْه ، أعرض عنه وهجره ، عكْسه آنسه :- تحسَّر على مجافاة والده ، - مُجافٍ لأرحامه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  12. جفا
    • " جَفَا الشيءُ يَجْفُو جَفَاءً وتَجافَى : لَمْ يلزم مكانَه ، كالسَّرْجِ يَجْفُو عن الظَّهْر وكالجَنْب يَجْفُو عن الفِراشِ ؛ قال الشاعر : إِنَّ جَنْبي عن الفِراش لَنابِ ، كتَجافِي الأَسَرِّ فَوْقَ الظِّرابِ والحُجَّةُ في أَن الجَفاءَ يكون لازماً مثل تَجافَى قولُ العجاج يصف ثوراً وحشيّاً : وشَجَرَ الهُدَّابَ عَنْه فَجَفَا يقول : رفع هُدْب الأَرْطى بقَرْنه حتى تجافى عنه .
      وأَجْفَيْتُه أَنا : أَنزلته عن مكانه ؛

      قال : تَمُدُّ بالأَعْناق أَو نتَلْوِيها وتَشْتَكي لَوْ أَنَّنا نُشْكِيها مَسَّ حَوايانا فَلم نُجْفِيها أَي فلَمَّا نرفع الحَوِيَّة عن ظهرها .
      وجَفَا جنْبُه عن الفراش وتَجافَى : نَبَا عنه ولم يطمئنّ عليه .
      وجافَيْت جَنْبي عن الفراش فتَجافى ، وأَجْفَيْت القَتَب عن ظهر البعير فَجَفا ، وجَفَا السرجُ عن ظهر الفرس وأَجْفَيْته أَنا إِذا رفعته عنه ، وجافاه عنه فتَجافى .
      وتَجافَى جَنْبُه عن الفراش أَي نَبَا ، واسْتجفاه أَي عدّه جافياً .
      وفي التنزيل : تَتَجافى جُنُوبُهم عن المضاجع ؛ قيل في تفسير هذه الآية : إِنهم كانوا يصلون في الليل ، وقيل : كانوا لا ينامون عن صلاة العَتَمة ، وقيل : كانوا يصلون بين الصلاتين صلاةِ المغربِ والعشاءِ الأَخيرةِ تَطَوُّعاً .
      قال الزجاج : وقوله تعالى : فلا تعلم نفس ما أُخْفِيَ لهم من قُرَّةِ أََعْيُنٍ ، دليل على أَنها الصلاة في جوف الليل لأَنه عملٌ يَسْتَسِرُّ الإِنسان به .
      وفي الحديث : أَنه كان يُجافي عَضُدَيْه عن جَنْبَيْهِ في السجود أَي يباعدهما .
      وفي الحديث : إِذا سَجَدْتَ فَتَجافَ ، وهو من الجَفاءِ البُعْدِ عن الشيء ، جفاه إِذا بعد عنه ، وأَجْفاه إِذا أَبعده ؛ ومنه الحديث : اقْرَؤُوا القرآن ولا تَجْفُوا عنه أَي تعاهدوه ولا تبعدوا عن تلاوته .
      قال ابن سيده : وجَفا الشيءُ عليه ثَقُل ، لما كان في معناه ، وكان ثَقُل يتعدى بعلى ، عدَّوْه بعلى أَيضاً ، ومثل هذا كثير ، والجَفا يقصر ويمدّ خلاف البِرّ نقيض الصلة ، وهو من ذلك .
      قال الأَزهري : الجفاء ممدود عند النحويين ، وما علمت أَحداً أَجاز فيه القصر ، وقد جَفَاه جَفْواً وجَفَاءً .
      وفي الحديث : غير الْغَالي فيه والْجافي ؛ الجفاءُ : ترك الصلة والبرّ ؛ فأَما قوله : ما أَنا بالجافي ولا المَجْفِيِّ فإِن الفراء ، قال : بناه على جُفِيَ ، فلما انقلبت الواو ياء فيما لم يسمَّ فاعله بني المفعول عليه ؛

      وأَنشد سيبويه للشاعر : وقَدْ عَلِمَتْ عِرْسِي مُلَيْكَةُ أَنَّني أَنا الليثُ مَعْدِيّاً عليه وعادِيَا وفي الحديث عن أَبي هريرة ، قال :، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : الحياءُ من الإِيمان والإِيمانُ في الجنة والبَذَاءُ من الجَفَاء والجَفاءُ في النار ؛ البَذاء ، بالذال المعجمة : الفُحْش من القول .
      وفي الحديث الآخر : مَنْ بَدَا جَفَا ، بالدال المهملة ، خرج إِلى البادية ، أَي من سكن البادية غلُظ طبعه لقلة مخالطة الناس ، والجَفاءُ غِلَظ الطبع .
      الليث : الجَفْوة أَلْزَم في تَرْكِ الصِّلَة من الجَفاءِ لأَن الجَفاء يكون في فَعَلاته إِذا لم يكن له مَلَقٌ ولا لَبَقٌ .
      قال الأَزهري : يقال جَفَوْته جَفْوَة مرّةً واحدة ، وجفاءً كثيراً ، مصدر عام ، والجَفاء يكون في الخِلْقة والخُلُق ؛ يقال : رجل جافِي الخِلْقة وجافِي الخُلُق إِذا كان كَزّاً غليظَ العِشْرة والخُرْقِ في المعاملة والتحامُلِ عند الغضب والسَّوْرةِ على الجليس .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ليس بالجافي المُهِين أَي ليس بالغليظ الخِلْقة ولا الطبع أَو ليس بالذي يجفو أَصحابه ، والمهين يروى بضم الميم وفتحها ، فالضم على الفاعل من أَهان أَي لا يهين من صحبه ، والفتح على المفعول من المَهانة والحَقارة ، وهو مَهِين أَي حقير .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تَزْهَدَنَّ في جَفاءِ الحِقْوِ أَي لا تَزْهَدْ في غلظ الإِزار ، وهو حثٌّ على ترك التنعم .
      وفي حديث حُنَيْنٍ : خرج جُفَاءٌ من الناسِ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، قالوا : ومعناه سَرَعانُ الناس وأَوائِلُهم ، تشبيهاً بجُفاء السيل وهو ما يقذفه من الزَّبَدِ والوسخ ونحوهما .
      وجَفَيْت البَقْلَ واجْتَفَيْته : اقتلعته من أُصوله كجَفأَه واجْتَفأَه .
      ابن السكيت : يقال جَفَوْته ، فهو مَجْفُوّ ، قال : ولا يقال جَفَيْت ، وقد جاء في الشعر مَجْفِيّ ؛

      وأَنشد : ما أَنا بالجافِي ولا المَجْفِيِّ وفلان ظاهرُ الجِفْوة ، بالكسر ، أَي ظاهر الجَفاء .
      أَبو عمرو : الجُفاية السفينة الفارغة ، فإِذا كانت مشحونة فهي غامِدٌ وآمِدٌ وغامِدة وآمِدة .
      وجَفا مالَه : لم يُلازمه .
      ورجل فيه جَفْوة وجِفْوة وإِنه لَبَيِّن الجِفْوة ، بالكسر ، فإِذا كان هو المَجْفُوّ قيل به جَفْوة .
      وقولُ المِعْزَى حين قيل لها ما تصنعين في الليلة المَطِيرة فقالت : الشَّعْر دُقاقٌ والجِلْدُ رُقاق والذَّنَبُ جُفاءٌ ولا صَبْر بي عن البَيْت ؛ قال ابن سيده : لم يفسر اللحياني جُفاء ، قال : وعندي أَنه من النُّبُوِّ والتباعد وقلة اللُّزُوق .
      وأَجْفَى الماشيةَ ، فهي مُجْفاة : أَتعبها ولم يَدَعْها تأْكل ، ولا عَلَفها قبلَ ذلك ، وذلك إِذا ساقها سوقاً شديداً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. جفف
    • " جَفَّ الشيءُِ يَجِفُّ ويَجَفُّ ، بالفتح ، جُفوفاً وجَفافاً : يَبِسَ ، وتَجَفْجَفَ : جَفَّ وفيه بعضُ النَّداوةِ ، وجَفَّفْتُه أَنا تَجْفِيفاً ؛

      وأَنشد أَبو الوفاء الأَعرابي : لـمَلَّ بُكَيْرَةً لَقِحَتْ عِراضاً ، لِقَرْعِ هَجَنَّعٍ ناجٍ نَجِيبِ فَكَبَّرَ راعِياها حين سَلَّى طَوِيلَ السَّمْكِ ، صَحَّ من العُيُوبِ فقامَ على قَوائِمَ لَيِّناتٍ ، قُبَيْلَ تَجَفْجُفِ الوَبَرِ الرَّطِيبِ والجَفافُ : ما جَفَّ من الشيء الذي تُجَفِّفُه .
      تقول : اعْزِل جَفافَه عن رَطْبِه .
      التهذيب : جَفِفْتَ تجَفُّ وجَفَفْتَ تَجِفُّ وكلهم يختار تَجِفُّ على تَجَفّ .
      والجَفِيفُ : ما يَبِسَ من أَحرار البقول ، وقيل : هو ما ضَمَّت منه الريح .
      وقد جَفَّ الثوبُ وغيره يَجِفُّ ، بالكسرِ ، ويجَفُّ ، بالفتح : لغة فيه حكاها ابن دريد (* قوله « ابن دريد » بهامش الأصل صوابه : أبو زيد .) وردَّها الكسائي .
      وفي الحديث : جَفَّتِ الأَقلامُ وطُوِيَتِ الصُّحُف ؛ يريد ما كتب في اللَّوْحِ المحفوظ من الـمَقادير والكائنات والفَراغِ منها ، تشبيهاً بفَراغ الكاتب من كتابته ويُبْسِ قَلَمِه .
      وتَجَفْجَفَ الثوبُ إذا ابْتَلَّ ثم جَفَّ وفيه ندًى فإن يَبِسَ كلَّ اليُبْسِ قيل قد قَفَّ ، وأَصلها تجفَّفَ فأَبدلوا مكان الفاء الوُسْطى فاء الفعل كما ، قالوا تَبَشْبَشَ .
      الجوهري : الجَفِيفُ ما يَبِس من النبت .
      قال الأَصمعي : يقال الإبل فيما شاءت من جَفِيفٍ وقَفِيفٍ ؛ وأنشد ابن بري لراجز : يُثْري به القَرْمَلَ والجَفِيفا ، وعَنْكَثاً مُلْتَبِساً مَصْيُوفا والجُفافةُ : ما يَنْتَثِر من القَتِّ والحَشِيشِ ونحوه .
      والجُفّ : غشاء الطَّلْع إذا جَفَّ ، وعمَّ به بعضهم فقال : هو وِعاء الطَّلع ، وقيل : الجُفُّ قِيقاءة الطّلع وهو الغِشاء الذي على الوَلِيعِ ؛ وأَنشد الليث في صفة ثَغْر امرأَة : وتَبْسِمُ عن نَيِّرٍ كالوَلِيعِ ، شَقَّقَ عنه الرُّقاةُ الجُفُوفا الوَلِيعُ : الطَّلْعُ ، والرُّقاةُ : الذين يَرْقَوْنَ على النخل : أَبو عمرو : جُفٌّ وجُبٌّ لوِعاء الطلع .
      وفي حديث سِحْر النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : طُبَّ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فجعل سِحْره في جُفِّ طَلْعَةِ ذكرٍ ودُفِنَ تحتَ راعُوفةِ البئر ؛ رواه ابن دريد بإضافة طلعة إلى ذكر أَو نحوه ؛ قال أَبو عبيد : جُفُّ الطلعةِ وِعاؤها الذي تكون فيه ، والجمع الجُفوفُ ، ويروى في جُّبّ ، بالباء .
      قال ابن دريد : الجُفُّ نِصْفُ قِرْبة تُقطع من أَسْفلِها فتجعل دَلْواً ؛

      قال : رُّبَّ عَجُوزٍ رأْسُها كالقُفَّهْ ، تَحْمِلُ جُفّاً معها هِرْشَفّهْ الهِرْشَفَّةُ : خِرْقةٌ ينشَّف بها الماء من الأَرض .
      والجُفُّ : شيء من جُلود الإبل كالإناء أَو كالدَّلْو يؤخذ فيه ماء السماء يسَعُ نِصْفَ قِرْبة أَو نحوه .
      الليث : الجُفَّةُ ضرب من الدِّلاء يقال هو الذي يكون مع السَّقَّائِينَ يملؤون به المزايدَ .
      القُتَيْبي : الجُفُّ قِرْبة تُقْطع عند يديها ويُنْبَذ فيها .
      والجُفُّ : الشنُّ البالي يقطع من نصفه فيجعل كالدلو ، قال : وربما كان الجُفّ من أَصل نخل يُنْقَر .
      قال أَبو عبيد : الجفّ شيء ينقر من جذوع النخَل .
      وفي حديث أَبي سعيد : قيل له النَّبيذُ في الجُفّ ، فقال : أَخْبَثُ وأَخْبَثُ ؛ الجُفّ : وعاء من جلود لا يُوكأُ أَي لا يُشَدّ ، وقيل : هو نصف قربة تقطع من أَسفلها وتتخذ دلواً .
      والجُفُّ : الوطْبُ الخَلَقُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : إبْلُ أَبي الحَبْحابِ إبْلٌ تُعْرَفُ ، يَزِينُها مُجَفَّفٌ مُوَقَّفُ إنما عنى بالـمُجفَّفِ الضَّرْعَ الذي كالجُفِّ وهو الوطْبُ الخَلَقُ .
      والمُوَقَّفُ : الذي به آثار الصِّرار .
      والجُفُّ : الشيخ الكبير على التشبيه بها ؛ عن الهجري .
      وجُفُّ الشيء : شَخْصُه .
      والجُفُّ والجُفَّةُ والجَفَّة ، بالفتح : جماعة الناس .
      وفي الحديث عن ابن عباس : لا نَفَلَ في غنِيمةٍ حتى تُقْسَمَ جُفَّةً أَي كلّها ، ويروى : حتى تقسم على جُفَّتِه أَي على جماعة الجيش أَولاً .
      ويقال : دُعِيتُ في جَفَّة الناس ، وجاء القوم جَفّةً واحدة .
      الكسائي : الجَفَّةُ والضّفَّة والقِمَّةُ جماعة القوم ؛

      وأَنشد الجوهري على الجُفّ ، بالضم ، الجماعة قول النابغة يُخاطِبُ عَمْرو بن هندٍ الملك : مَنْ مُبْلِغٌ عَمْرو بنَ هِنْدٍ آيةً ، ومِنَ النَّصيحةٍ كَثْرَةُ الإنْذارِ : لا أَعْرِفَنَّكَ عارِضاً لِرِماحِنا في جُفِّ تَغْلِبَ وارِدِي الأَمـْرارِ يعني جَماعَتَهم .
      قال : وكان أَبو عبيدة يرويه في جُفِّ ثَعْلَبَ ، قال : يريد ثَعْلَبَةَ بنَ عَوف بن سعد ابن ذُبْيانَ .
      وقال ابن سيده : الجفّ الجمع الكثير من الناس ، واستشهد بقوله : في جفّ ثَعْلَب ، قال : ورواه الكوفيون في جوف تغلب ، قال : وقال ابن دريد هذا خطأ .
      وفي الحديث : الجَفاء في هذين الجُفَّيْن : رَبيعةَ ومُضَر ؛ هو العدد الكثير والجماعة من الناس ؛ ومنه قيل لبكر وتميم الجُفّانِ ؛ قال حميد بن ثور الهلالي : ما فَتِئَتْ مُرَّاقُ أَهلِ المِصْرَيْنْ : سَقْطَ عُمانَ ، ولُصُوصَ الجُفَّيْنْ وقال ابن بري : الرَّجز لحُميد الأَرْقط ؛ وقال أَبو ميمون العجلي : قُدْنا إلى الشامِ جِيادَ المِصْرَيْنْ : مِنْ قَيْس عَيْلانَ وخَيْلِ الجُفَّيْنْ وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : كيف يَصْلُح أَمرُ بلد جُلُّ أَهلِه هذانِ الجُفّان ؟ وفي حديث عثمان ، رضي اللّه عنه : ما كنتُ لأَدَعَ المسلمين بين جُفَّيْن يضرب بعضُهم رِقابَ بعضٍ .
      وجُفافُ الطير : موضع ؛ قال جرير : فما أَبصَرَ النارَ التي وضَحَتْ له ، وراءَ جُفافِ الطَّيْرِ ، إلاّ تَمارِيا وجَفّةُ الـمَوْكِبِ وجَفْجَفَتُه : هَزِيزُه .
      والتِّجْفافُ والتَّجْفافُ : الذي يُوضَعُ على الخيل من حديدٍ أَو غيره في الحرب ، ذهَبُوا فيه إلى معنى الصلابة والجُفُوفِ ؛ قال ابن سيده : ولولا ذلك لوجب القضاء على تائها بأَنها أَصلُ لأَنها بإزاءِ قاف قِرطاس .
      قال ابن جني : سأَلت أَبا عليّ عن تِجْفافِ أَتاؤُه للإلحاق بباب قرطاس ؟ فقال : نعم ، واحتج في ذلك بما انضاف إليها من زيادة الأَلف معها ، وجمعه التَّجافِيفُ .
      والتَّجفاف ، بفتح التاء : مثل التَّجْفِيف جَفَّفْتُه تَجْفِيفاً .
      وفي الحديث : أَعِدَّ للفَقْرِ تِجْفافاً ؛ التِّجْفافُ : ما جُلِّلَ به الفرس من سِلاحٍ وآلة تقيه الجِراحَ .
      وفرس مُجَفَّفٌ : عليه تجفاف ، والتاء زائدة .
      وتجفيف الفرس : أَن تُلبسه التجفاف .
      وفي حديث الحديبية : فجاء يقوده إلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، على فرس مُجَفَّفٍ أَي عليه تِجفافٌ ، قال : وقد يلبَسُه الإنسان أَيضاً .
      وفي حديث أَبي موسى : أَنه كان على تجافِيفه الديباجُ ؛ وقول الشاعر : كبَيْضَةِ أُدْحِيٍّ تَجَفَّفَ فَوقَها هِجَفٌّ حَداه القَطْرُ ، والليلُ كانِعُ أَي تحرَّك فوقها وأَلبسها جناحيه .
      والجَفْجَفَةُ : صوت الثوب الجديد وحركة القرطاس ، وكذلك الخَفْخَفَةُ ، قال : ولا تكون الخفخفةُ إلا بعد الجَفْجَفةِ .
      والجَفَفُ : الغَلِيظُ اليابِسُ من الأَرض .
      والجَفْجَفُ : الغَلِيظُ من الأَرض ، وقال ابن دريد : هو الغِلَظُ من الأَرض فجعله اسماً للعَرَضِ إلا أَن يعني بالغِلَظِ الغلِيظَ ، وهو أَيضاً القاعُ المستوي الواسِعُ .
      والجَفْجَفُ : القاعُ المستدير ؛

      وأَنشد : يَطْوِي الفِيافي جَفْجَفاً فَجَفْجَفا الأَصمعي : الجُفُّ الأَرض المرتفعة وليست بالغَليظة ولا الليِّنة ، وهو في الصحاح الجَفْجَفُ ؛

      وأَنشد ابن بري لمُتَمِّمِ بن نُوَيْرَة : وحَلّوا جَفْجَفاً غيرَ طائِل التهذيب في ترجمة جعع :، قال إسحق بن الفرج سمعت أَبا الربيع البكري يقول : الجَعْجَعُ والجَفْجَفُ من الأَرض الـمُتَطامِنُ ، وذلك أَن الماء يَتَجَفْجَفُ فيه فيقوم أَي يدوم ، قال : وأَرَدْتُه على يَتَجَعْجَع فلم يقلها في الماء .
      وجَعْجَعَ بالماشِيةِ وجَفْجَفَها إذا حبسها .
      ابن الأَعرابي : الضَّفَفُ القِلَّةُ ، والجَفَفُ الحاجةُ .
      الأَصمعي : أَصابهم من العيش ضَفَفٌ وجَفَفٌ وشَظَفٌ ، كل هذا من شِدَّةِ العيش .
      وما رُؤيَ عليه ضَفَفٌ ولا جَفَفٌ أَي أَثر حاجة ، ووُلِدَ للإنسان على جَفَفٍ أَي على حاجة إليه .
      والجَفْجَفَةُ : جمع الأَباعِر بعضِها إلى بعض .
      وجُفافٌ : اسم وادٍ معروفٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. فرش
    • " فَرَشَ الشيء يفْرِشُه ويَفْرُشُه فَرْشاً وفَرَشَه فانْفَرَش وافْتَرَشَه : بسَطَه .
      الليث : الفَرْشُ مصدر فَرَشَ يَفْرِش ويفْرُش وهو بسط الفراش ، وافْتَرشَ فلان تُراباً أَو ثوباً تحته .
      وأَفْرَشَت الفرس إِذا اسْتَأْتَتْ أَي طلبت أَن تُؤْتى .
      وافْتَرشَ فلان لسانَه : تكلم كيف شاء أَي بسطه .
      وافْتَرشَ الأَسدُ والذئب ذراعيه : رَبَضَ عليهما ومدّهما ؛

      قال : تَرى السِّرْحانَ مُفْتَرِشاً يَدَيه ، كأَنَّ بَياضَ لَبَّتِه الصَّدِيعُ وافتَرَشَ ذراعيه : بسطهما على الأَرض .
      وروي عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه نهى في الصلاة عن افتراش السبع ، وهو أَن يَبْسُط ذراعيه في السجود ولا يُقِلَّهما ويرْفَعَهما عن الأَرض إِذا سَجَد كما يَفْتَرشُ الذئبُ والكلب ذراعيه ويبسطهما .
      والافْتِراشُ ، افْتِعالٌ : من الفَرْش والفِراش .
      وافْتَرَشَه أَي وطِئَه .
      والفِراشُ : ما افْتُرِش ، والجمع أَفْرِشةٌ وفُرُشٌ ؛ سيبويه ؛ وإِن شئت خفَّفْت في لغة بني تميم .
      وقد يكنى بالفَرْش عن المرأَة .
      والمِفْرَشةُ : الوِطاءُ الذي يُجْعل فوق الصُّفَّة .
      والفَرْشُ : المَفْروشُ من متاع البيت .
      وقوله تعالى : الذي جعل لكم الأَرض فِراشاً ؛ أَي وِطاءً لم يَجْعلها حَزْنةً غَليظة لا يمكن الاستقرار عليها .
      ويقال : لَقِيَ فلان فلاناً فافْتَرَشَه إِذا صرَعَه .
      والأَرض فِراشُ الأَنام ، والفَرْشُ الفضاءُ الواسع من الأَرض ، وقيل : هي أَرض تَسْتوي وتَلِين وتَنْفَسِح عنها الجبال .
      الليث : يقال فَرَّش فلان داره إِذا بلّطَها ، قال أَبو منصور : وكذلك إِذا بَسَطَ فيها الآجُرَّ والصَفِيحَ فقد فَرَّشَها .
      وتَفْرِيشُ الدار : تَبْلِيطُها .
      وجمَلٌ مُفْتَرِشُ الأَرض : لا سَنام له ، وأَكمةٌ مُفْتَرِشةُ الأَرض كذلك ، وكلُّه من الفَرْشِ .
      والفَرِيشُ : الثَوْرُ العربي الذي لا سنام له ؛ قال طريح : غُبْس خَنابِس كلّهنّ مُصَدّرٌ ، نَهْدُ الزُّبُّنّة كالفَرِيشِ شَتِيمُ وفَرَشَه فِراشاً وأَفْرَشَه : فَرَشَه له .
      ابن الأَعرابي : فَرَشْتُ زيداً بِساطاً وأَفْرَشْته وفَرَّشْته إِذا بَسَطت له بِساطاً في ضيافتِه ، وأَفْرَشْته إِذا أَعْطَبته فَرْشاً من الإِبل .
      الليث : فَرَشْت فلاناً أَي فَرَشْت له ، ويقال : فَرَشْتُه أَمْري أَي بسطته كلَّهُ ، وفَرَشْت الشيء أَفْرِشُه وأَفْرُشُه : بسطته .
      ويقال : فَرَشَه أَمْرَهي إِذا أَوسَعه إِياه وبسَطه له .
      والمِفْرَشُ : شيء كالشاذَكُونَة (* الشاذكونة : ثياب مُضرَّبَة تعمل باليمن « القاموس ».).
      والمِفْرَشةُ : شيء يكون على الرحْل يَقعد عليها الرجل ، وهي أَصغرُ من المِفْرَش ، والمِفْرَش أَكبرُ منه .
      والفُرُشُ والمَفارِشُ : النِّساءُ لأَنهن يُفتَرَشْن ؛ قال أَبو كبير : مِنْهُمْ ولا هُلْك المَفارِش عُزَّل أَي النساء ، وافْتَرَشَ الرجل المرأَة للّذَّة .
      والفَريشُ : الجاريةُ يَفْتَرِشُها الرجلُ .
      الليث : جارية فَرِشٌ قد افْتَرَشَها الرجل ، فَعِيلٌ جاء من افْتَعَل ، قال أَبو منصور : ولم أَسمع جارية فَرِيش لغيره .
      أَبو عمرو : الفِراش الزوج والفِراش المرأَة والفِراشُ ما يَنامان عليه والفِراش البيت والفِراشُ عُشُّ الطائرِ ؛ قال أَبو كبير الهذلي : حتى انْتَهَيْتُ إِلى فِراش عَزِيزَةٍ والفَراشُ : مَوْقِع اللسان في قعر الفمِ .
      وقوله تعالى : وفُرُشٍ مَرْفُوعةٍ ؛ قالوا : أَراد بالفُرُشِ نساءَ أَهل الجنة ذواتِ الفُرُشِ .
      يقال لامرأَة الرجل : هي فِراشُه وإِزارُه ولِحافُه ، وقوله مرفوعة رُفِعْن بالجَمال عن نساء أَهلِ الدنيا ، وكلُّ فاضلٍ رَفِيعٌ .
      وقوله ، صلى اللَّه عليه وسلم : الولدُ للفِراشِ ولِلْعاهِر الحجَرُ ؛ معناه أَنه لمالك الفِراشِ وهو الزوج والمَوْلى لأَنه يَفْتَرِشُها ، هذا من مختصر الكلام كقوله عز وجل : واسأَل القريةَ ، يريد أَهلَ القريةِ .
      والمرأَة تسمى فِراشاً لأَن الرجل يَفْتَرِشُها .
      ويقال : افْتَرَشَ القومُ الطريقَ إِذا سلكوه .
      وافْتَرشَ فلانٌ كريمةَ فلانٍ فلم يُحْسنْ صحبتها إِذا تزوّجها .
      ويقال : فلانٌ كريمٌ مُتَفَرِّشٌ لأَصحابه إِذا كان يَفْرُشُ نفسَه لهم .
      وفلان كريمُ المَفارِشِ إِذا تزوّج كرائمَ النِّساء .
      والفَرِيشُ من الحافر : التي أَتى عليها من نِتاجها سبعةُ أَيام واستحقت أَن تُضرَبَ ، أَتاناً كانت أَو فَرَساً ، وهو على التشبيه بالفَرِيشِ من النساء ، والجمع فَرائشُ ؛ قال الشماخ : راحَتْ يُقَحِّمُها ذو ازْملٍ وسَقَتْ له الفَرائِشُ والسُّلْبُ القَيادِيدُ الأَصمعي : فرسٌ فَرِيشٌ إِذا حُمِلَ عليها بعد النِّتاج بسبع .
      والفَرِيشُ من ذوات الحافر : بمنزلة النُّفَساء من النساء إِذا طهُرت وبمنزلة العُوذِ من النوق .
      والفَرْشُ : الموضع الذي يكثر فيه النبات .
      والفَرْشُ : الزرع إِذا فَرَّشَ .
      وفَرَشَ النباتُ فَرْشاً : انبسط على وجه الأَرض .
      والمُفَرِّشُ : الزرع إِذا انبسط ، وقد فَرَّشَ تَفْريشاً .
      وفَراشُ اللسان : اللحمة التي تحته ، وقيل : هي الجلدة الخَشْناء التي تلي أُصولَ الأَسْنان العُلْيا ، وقيل : الفَراشُ مَوْقع اللسان من أَسفل الحَنَك ، وقيل : الفَراشَتانِ بالهاء غُرْضُوفانِ عند اللَّهاة .
      وفَراشُ الرأْس : عِظامٌ رِقاق تلي القِحْف .
      النضر : الفَراشانِ عِرْقان أَخْضران تحت اللسان ؛

      وأَنشد يصف فرساً : خَفِيف النَّعامةٍ ذُو مَيْعةٍ ، كَثِيف الفَراشةِ ناتي الصُّرَد ابن شميل : فَراشا اللجامِ الحَديدتانِ اللتان يُرْبط بهما العذاران ، والعذَارانِ السَّيْرانِ اللذان يُجْمعان عند القَفا .
      ابن الأَعرابي : الفَرْشُ الْكذِبُ ، يقال : كَمْ تَفْرُش كَمْ وفَراشُ الرأْس : طرائقُ دِقاق من القِحْف ، وقيل : هو ما رَقَّ من عظْم الهامة ، وقيل : كلُّ رقيقٍ من عظمٍ فَراشَةٌ ، وقيل : كل عظم ضُرب فطارت منه عظامٌ رِقاقٌ فهي الفَراش ، وقيل : كل قُشور تكون على العظْم دون اللحم ، وقيل : هي العِظامُ التي تخرج من رأْس الإِنسان إِذا شُجّ وكُسِر ، وقيل : لا تُسمى عِظامُ الرأْس فَراشاً حتى تتبيّن ، الواحدة من كل ذلك فَراشةٌ .
      والمُفَرِّشةُ والمُفْتَرِشةُ من الشِّجاجِ : التي تبلغ الفَراش .
      وفي حديث مالك : في المُنَقِّلَةِ التي يَطيرُ فَراشُها خمسةَ عشرَ ؛ المُنَقَّلَةُ من الشِّجاج التي تُنَقِّلُ العظام .
      الأَصمعي : المُنَقِّلة من الشجاج هي التي يخرج منها فَراشُ العظام وهي قشرة تكون على العظم دون اللحم ؛ ومنه قول النابغة : ويَتْبَعُها منهمْ فَراشُ الحَواجِب والفَراش : عظم الحاجب .
      ويقال : ضرَبه فأَطارَ فَراشَ رأْسه ، وذلك إِذا طارت العظام رِقاقاً من رأْسه .
      وكل رقيق من عظم أَو حديدٍ ، فهو فَراشةٌ ؛ وبه سميت فَراشةُ القُفل لرِقَّتِها .
      وفي حديث علي ، كرم اللَّه وجهه : ضَرْبٌ يَطِير منه فَراشُ الهامِ ؛ الفَراشُ : عظام رقاق تلي قِحْف الرأْس .
      الجوهري : المُفَرِّشةُ الشَّجّةُ التي تَصْدَع العظم ولا تَهْشِم ، والفَراشةُ : ما شخَص من فروع الكتفين فيما بين أَصْل العنق ومستوى الظهر وهما فَراشا الكتفين .
      والفَراشَتان : طرَفا الوركين في النُّفْرة .
      وفَراشُ الظَّهْر : مَشكّ أَعالي الضُّلُوع فيه .
      وفَراشُ القُفْل : مَناشِبُه ، واحدتُها فَراشة ؛ حكاها أَبو عبيد ؛ قال ابن دريد : لا أَحْسبها عربيّة .
      وكلُّ حديدةٍ رقيقة : فَراشةٌ .
      وفَراشةُ القُفْل : ما يَنْشَبُ فيه .
      يقال : أَقْفَلَ فأَفْرَشَ .
      وفَراشُ التَّبِيذ : الحَبَبُ الذي عليه .
      والفَرْشُ : الزَّرْع إِذا صارت له ثلاثُ ورَقاتٍ وأَرْبعٌ .
      وفَرْشُ الإِبِلِ وغيرِها : صِغارُها ، الواحدُ والجمع في ذلك سواءٌ .
      قال الفراء : لم أَسمع له بجمع ، قال : ويحتمل أَن يكون مصدراً سمي به من قولهم فَرَشَها اللَّهُ فَرْشاً أَي بَثُّها بَثّاً .
      وفي التنزيل العزيز : ومن الأَنْعام حَمُولةً وفَرْشاً ؛ وفَرْشُها : كِبارُها ؛ عن ثعلب ؛

      وأَنشد : له إِبلٌ فَرْشٌ وذاتُ أَسِنَّة صُهابيّة ، حانَتْ عليه حُقُوقُها وقيل : الفَرْشُ من النَّعَم ما لا يَصْلح إِلا للذبح .
      وقال الفراء : الحَمُولةُ ما أَطاقَ العملَ والحَمْلَ .
      والفَرْشُ : الصغارُ .
      وقال أَبو إِسحق : أَجْمَع أهْلُ اللغة على أَن الفَرْشَ صِغارُ الإِبل .
      وقال بعض المفسرين : الفَرْشُ صغارُ الإِبل ، وإِن البقر والغنم من الفَرْش .
      قال : والذي جاء في التفسير يدلّ عليه قولُه عز وجل : ثمانية أَزواجٍ من الضأْن اثنين ومن المَعزِ اثنين ، فلما جاء هذا بدلاً من قوله حَمُولة وفرْشاً جعله للبقر والغنم مع الإِبل ؛ قال أَبو منصور : وأَنشدني غيرهُ ما يُحَقّق قول أَهل التفسير : ولنا الحامِلُ الحَمُولةُ ، والفَرْ شُ من الضَّأْن ، والحُصُونُ السيُوفُ وفي حديث أُذَينةَ : في الظُّفْرِ فَرْشٌ من الإِبل ؛ هو صغارُ الإِبل ، وقيل : هو من الإِبل والبقر والغنم ما لا يصلح إِلا للذبح .
      وأَفْرَشْتُه : أَعْطَيته فَرْشاً من الإِبل ، صغاراً أَو كباراً .
      وفي حديث خزيمة يذكر السَّنَة : وتركَتِ الفَرِيش مُسْحَنْكِكاً أَي شديدَ السواد من الاحتراق .
      قيل : الفَراش الصغارُ من الإِبل ؛ قال أَبو بكر : هذا غيرُ صحيح عندي لأَن ال صِّغارَ من الإِبل لا يقال لها إِلا الفَرْش .
      وفي حديث آخر : لكم العارض والفَريشُ ؛ قال القتيبي : هي التي وَضَعَت حديثاً كالنُّفَساء من النساء .
      والفَرْشُ : منابت العُرْفُط ؛ قال الشاعر : وأَشْعَث أَعْلى ماله كِففٌ له بفَْرشِ فلاةٍ ، بينَهنَّ قَصِيمُ ابن الأَعرابي : فَرْشٌ من عُرْفُط وقَصِيمَةٌ من غَضاً وأَيكةٌ من أَثْلٍ وغالٌّ من سَلَم وسَليلٌ من سَمُر .
      وفَرْشُ الحطب والشجر : دِقُّه وصِغارُه .
      ويقال : ما بها إِلا فَرْشٌ من الشجر .
      وفَرْشُ العِضاهِ : جماعتُها .
      والفَرْشُ : الدارةُ من الطَّلْح ، وقيل : الفَرْشُ الغَمْضُ من الأَرض فيه العُرْفُطُ والسَّلَم والعَرْفَجُ والطَّلْح والقَتاد والسَّمُر والعَوْسجُ ، وهو ينبت في الأَرض مستوية ميلاً وفرسخاً ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : وقد أَراها وشَواها الجُبْشا ومِشْفَراً ، إِن نطَقَتْ ، أَرَشَّا كمِشْفَرِ النابِ تَلُوكُ الفَرْشا ثم فسره فقال : إِن الإِبل إِذا أَكلت العرفط والسلم استَرْخت أَفواهُها .
      والفَرْشُ في رِجْل البعير : اتساعٌ قليل وهو محمود ، وإِذا كثُر وأَفرط الرَّوَحُ حتى اصطَكَّ العُرْقوبان فهو العَقَل ، وهو مذموم .
      وناقة مَفْرُوشةُ الرِّجْل إِذا كان فيها اسْطار (* قوله : اسْطار ؛ هكذا في الأَصل .) وانحناء ؛

      وأَنشد الجعدي : مَطْويَّةُ الزَّوْرِ طيَّ البئْرِ دَوْسَرة ، مَفْروشة الرِّجْل فَرْشاً لم يكن عَقَلا ويقال : الفَرْشُ في الرِّجُل هو أَن لا يكون فيها أَن لا يكون فيها انْتِصابٌ ولا إِقْعاد .
      وافْتَرَشَ الشيءَ أَي انبسط .
      ويقال : أَكَمَةٌ مُفْتَرِشةُ الظَّهْر إِذا كانت دكَّاءَ .
      وفي حديث طَهْفة : لكم العارِض والفَريشُ ؛ الفَريشُ من النبات : ما انْبَسط على وجه الأَرض ولم يَقُم على ساق .
      وقال ابن الأَعرابي : الفَرْشُ مَدْح والعَقَل ذمٌّ ، والفَرْشُ اتساع في رِجْل البعير ، فإن كثُر فهو عَقَل .
      وقال أَبو حنيفة : الفَرْشةُ الطريقةُ المطمئنة من الأَرض شيئاً يقودُ اليومَ والليلة ونحو ذلك ، قال .
      ولا يكون إِلا فيما اتسع من الأَرض واستوى وأَصْحَرَ ، والجمع فُرُوش .
      والفَراشة : حجارة عظام أَمثال الأَرْجاء توضع أَوّلاً ثم يُبْنى عليها الركِيبُ وهو حائط النخل .
      والفَراشةُ : البقيّة تبقى في الحوض من الماء القليل الذي ترى أَرض الحوض من ورائه من صَفائه .
      والفَراشةُ : مَنْقَع الماء في الصفاةِ ، وجمعُها فَراشٌ .
      وفَراشُ القاعِ والطين : ما يَبِشَ بعد نُضُوب الماء من الطين على وجه الأَرض ، والفَراشُ : أَقلُّ من الضَّحْضاح ؛ قال ذو الرمة يصف الحُمُر : وأَبْصَرْنَ أَنَّ القِنْعَ صارَتْ نِطافُه فَراشاً ، وأَنَّ البَقْلَ ذَاوٍ ويابِسُ والفَراشُ : حَبَبُ الماءِ من العَرَقِ ، وقيل : هو القليل من العرق : عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : فَراش المَسِيح فَوْقَه يَتَصَبَّبُ
      ، قال ابن سيده : ولا أَعرف هذا البيت إِنما المعروف بيت لبيد : عَلا المسْك والدِّيباج فوقَ نُحورِهم فَراش المسيحِ ، كالجُمَان المُثَقَّب
      ، قال : وأَرى ابن الأَعرابي إِنما أَراد هذا البيت فأَحالَ الروايةَ إِلا أَن يكون لَبِيدٌ قد أَقْوى فقال : فراش المسيح فوقه يتصبب
      ، قال : وإِنما قلت إِنه أَقْوى لأَنّ رَوِيَّ هذه القصيدةِ مجرورٌ ، وأَوّلُها : أَرى النفسَ لَجّتْ في رَجاءِ مُكَذَّبِ ، وقد جَرّبَتْ لو تَقْتَدِي بالمُجَرَّبِ وروى البيت : كالجمان المُحَبَّبِ ؛ قال الجوهري : مَنْ رفعَ الفَراشَ ونَصَبَ المِسْكَ في البيت رفَعَ الدِّيباجَ على أَن الواو للحال ، ومَنْ نصب الفَراشَ رفعَهما .
      والفَرَاشُ : دوابُّ مثل البعوض تَطير ، واحدتُها فَراشةٌ .
      والفرَاشةُ : التي تَطير وتَهافَتُ في السِّراج ، والجمع فَراشٌ .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل : يومَ يكونُ الناسُ كالفَراشِ المَبثُوثِ ، قال : الفَراش ما تَراه كصِغارِ البَقِّ يَتَهافَتُ في النار ، شَبَّهَ اللَّهُ عزّ وجل الناسَ يومَ البَعْث بالجراد المُنْتَشر وبالفَراش المبثوث لأَنهم إِذا بُعِثُوا يمُوج بعضُهم في بعض كالجراد الذي يَمُوج بعضُه في بعض ، وقال الفرّاء : يريد كالغَوْغاءِ من الجراد يَرْكَبُ بعضه بعضاً كذلك الناس يَجُول يومئذ بعضُهم في بعض ، وقال الليث : الفَراشُ الذي يَطِير ؛

      وأَنشد : أَوْدى بِحِلْمِهمُ الفِياشُ ، فِحلْمُهم حِلْمُ الفَراشِ ، غَشِينَ نارَ المُصْطَلي (* هذا البيت لجرير وهو في ديوانه على هذه الصورة ): أَزرَى بحِلمُِكُمُ الفِياشُ ، فأنتمُ مثلُ الفَراش غَشِين نار المصطلي وفي المثل : أَطْيَشُ من فَراشةٍ .
      وفي الحديث : فتَتَقادَعُ بهم جَنْبةُ السِّراطِ تَقادُعَ الفَراشِ ؛ هو بالفتح الطير الذي يُلْقي نفسَه في ضوء السِّراج ؛ ومنه الحديث : جَعَلَ الفَراشُ وهذه الدوابُّ تقع فيها .
      والفَراشُ : الخفيفُ الطَّيّاشَةُ من الرجال .
      وتَفَرّش الطائرُ : رَفْرَفَ بجناحيه وبسَطَهما ؛ قال أَبو دواد يصف ربيئة : فَأَتانا يَسْعَى تَفَرُّشَ أُمّ الـ بَيْض شَدّاً ، وقد تَعالى النهارُ ويقال : فَرَّشَ الطائرُ تَفْرِيشاً إِذا جعل يُرَفْرِف على الشيء ، وهي الشَّرْشَرةُ والرَفْرَفةُ .
      وفي الحديث : فجاءت الحُمَّرةُ فجعلت تفَرّش ؛ هو أَن تَقْرب من الأَرض وتَفْرُش جَناحيها وتُرَفْرِف .
      وضرَبَه فما أَفْرَش عنه حتى قَتَلَه أَي ما أَقْلعَ عنه ، وأَفْرَش عنهم الموتُ أَي ارْتفع ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وقولهم : ما أَفْرَشَ عنه أَي ما أَقْلَع ؛ قال يزيد ابن عمرو بن الصَّعِق (* قوله « قال يزيد إلخ » هكذا في الأصل ، والذي في ياقوت وأَمثال الميداني : لم أَر يوماً مثل يوم جبله لما أَتتنا أسد وحنظله وغطفان والملوك أزفله تعلوهم بقضب منتخله وزاد الميداني : لم تعد أَن أَفرش عنها الصقله ): نحْنُ رُؤوسُ القومِ بَيْنَ جَبَلَهْ ، يومَ أَتَتْنا أَسَدٌ وحَنْظَلَهْ ، نَعْلُوهُمُ بِقُضُبٍ مُنْتَخَلَهْ ، لم تَعْدُ أَن أَفْرَشَ عنها الصَّقَلَهْ أَي أَنها جُدُدٌ .
      ومعنى مُنْتَخَلة : مُتَخَيَّرة .
      يقال : تَنَخَّلْت الشيءَ وانْتَخَلْته اخْتَرْته .
      والصَّقَلةُ : جمعُ صاقِل مثل كاتب وكَتَبة .
      وقوله لم تَعْدُ أَن أَفْرَشَ أَي لم تُجاوِزْ أَن أَقْلَع عنها الصقلةُ أَي أَنها جُدُدٌ قَرِيبةُ العهدِ بالصَّقْلِ .
      وفرش عنه : أَرادَه وتهيّأَ له .
      وفي حديث ابن عبد العزيز : إِلا أَن يكون مالاً مُفْتَرَشاً أَي مغصوباً قد انْبَسطت فيه الأَيْدي بغير حق ، من قولهم : افْتَرَش عِرْضَ فلانٍ إِذا اسْتباحَه بالوَقِيعة فيه ، وحقيقتُه جَعَله لنفسه فِراشاً يطؤُه .
      وفَرْش الجَبَا : موضع ؛ قال كُثيّر عزة : أَهاجَك بَرْقٌ آخِرَ الليلِ واصِبُ ، تضَمَّنَه فَرْشُ الجَبا فالمَسارِبُ ؟ والفَرَاشةُ : أَرض ؛ قال الأَخطل : وأَقْفَرت الفَراشةُ والحُبَيّا ، وأَقْفَر ، بَعْد فاطِمةَ ، الشَّقِيرُ (* قوله » الشقير » كذا بالأصل هنا وفي مادة شقر بالقاف ، وفي ياقوت : الشفير بالفاء .) وفي الحديث ذكر فَرْش ، بفتح الفاء وتسكين الراء ، وادٍ سلَكه النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، حين سارَ إِلى بدر ، واللَّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى جاكرنا في قاموس معاجم اللغة



تاج العروس

الجُكَيْرَةُ أهملَه الجوهريُّ وقال ابن الأعرابيُّ : هي تصْغِيرُ الجَكَرَةِ : اللَّحاحة هكذا في النُّسَخ ونَصَّ نوادِرِ ابن الأعرابيِّ : اللَّجَلجة . وقد جَكِرَ كفَرِحَ يَجكَرُ جَكِراً : لَجَّ . جَكّار ككَتّانٍ : اسمُ رجلٍ . قال ابن الأعرابيّ في موضعٍ آخَرَ : أَجْكَر الرَّجلُ إذا أَلَحَّ في البيْع وقد جَكِرَ كذلك . ونقَل شيخُنا عن المِصباح أن الكاف والجِيم لا يجتمعان في كلمة عربية إلاّ قولهم : رجلٌ جَكِرٌ وما تَصَرَّفَ منها وقد سبق البحثُ في كندوج

لسان العرب
ابن الأَعرابي الجُكَيْرَةُ تصغير الجَكْرَةِ وهي اللَّجَاجَة وقال في موضع آخر أَجْكَرَ الرجلُ إِذا لَجَّ في البيع وقد جَكِرَ يَجْكَرُ جَكَراً


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: