وصف و معنى و تعريف كلمة جان:


جان: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على جيم (ج) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح جان في معاجم اللغة العربية:



جان

جذر [جان]

  1. جان: (اسم)
    • الجمع : جُنَاةٌ جَانِيَاتٌ
    • جَانٍ ، الجَانِيٌ
    • ( فاعل من جَنَى ) تَأَكَّدُوا مِنْ شَخْصِيَّةِ الجَانِي : مَنِ ارْتَكَبَ ذَنْباً أَوْ جُرْماً
  2. جانٍ: (اسم)
    • جانٍ : فاعل من جَنَى
  3. جانَ: (فعل)
    • جانَ جَونًا ، وجُونةً
    • جانَ : اسْوَدّ
  4. جانّ: (اسم)

    • الجَانُّ : الجِنُّ خلاف الإنس
    • الجَانُّ ضَرْبٌ من الحيَّات ، أَكحلُ العينين يَضرب إِلى الصُّفرة ، لا يُؤْذي
  5. جانّ: (اسم)
    • جانّ : فاعل من جَنَّ
  6. أَجْوان: (اسم)
    • أَجْوان : جمع جُون
  7. أُجُون: (اسم)
    • أُجُون : فاعل من أَجَنَ
  8. أُجُون: (اسم)
    • أُجُون : مصدر أَجَنَ


  9. أُجون: (اسم)
    • مصدر أجَنَ
  10. جَنَن: (اسم)
    • الجَنَنُ : السَّاتِرُ
    • الجَنَنُ القَبْرُ
    • الجَنَنُ الكَفَنُ
    • الجَنَنُ المَسْتورُ
    • الجَنَنُ الميِّتُ والجمع : أَجْنَانٌ
  11. جَنَى: (فعل)
    • جنَى يجني ، اجْنِ ، جِنايةً ، فهو جانٍ ، والمفعول مجنيّ - للمتعدِّي
    • جنَى الشَّخْصُ : أذنب ، ارتكب جُرْمًا
    • جَنَى ثِمَارَ مَا غَرَسَ : قَطَفَهُ ، غَنَمَهُ
    • جَنَى لَهُ الثَّمَرَةَ : نَاوَلَهُ إِيَّاهَا
    • على نفسها جنت براقش : لمن كان سببًا في أذى
    • جَنَى عَلَى نَفْسِهِ : أَسَاءَ إِلَيْهَا
    • جَنَى الذَّنبَ على فلان : جرَّه إِليه
    • جَنَى الذهبَ : جمَعهُ من معدنِه
  12. جَنّ: (اسم)
    • مصدر جُنَّ / جُنَّ بـ / جُنَّ من وجنَّ / جنَّ على
  13. جَنَّ: (فعل)
    • جنَّ / جنَّ على جَنَنْتُ ، يَجِنّ ، اجْنِنْ / جِنَّ ، جُنونًا وجَنًّا وجَنانًا ، فهو جانّ ، والمفعول مجنون - للمتعدِّي
    • جَنَّ اللَّيْلُ : أَظْلَمَ ، اِشْتَدَّ ظَلاَمُهُ الأنعام آية 76 فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللًّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي ( قرآن )
    • جَنَّ عَلَيْهِ : سَتَرَهُ وَوَارَاهُ
    • جَنَّ الميِّتَ : كفَّنه


  14. جَنَّنَ: (فعل)
    • جنَّنَ يجنِّن ، تجنينًا ، فهو مُجنِّن ، والمفعول مُجنَّن
    • جَنَّنَهُ الفَقْرُ : رَدَّهُ مَجْنُوناً ، ذَهَبَ بِعَقْلِهِ جَنَّنَهُ الحُبُّ
    • جَنَّنَهُ : أثاره بحدَّة ، استفزّه ، هيَّجه
    • جَنَّنَهُ : أَجَنَّهُ
  15. جَوَانُّ: (اسم)
    • جَوَانُّ : جمع جَانُّ
  16. جَوّانيّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى جَوّ
    • : باطن الشيء ، داخلُه ، عكْس برّانيّ وفي حديث سَلمان : حديث شريف إِنَّ لكلِّ امرئ جَوَّانِيًّا وبَرَّانِيًّا ، فمن أَصلح جَوَّانِيَّهُ أَصلح اللهُ بَرَّانِيَّهُ /:
  17. جَوان: (اسم)
    • الشَّهْرُ السَّادِسُ مِنَ الشُّهُورِ الغَرْبِيَّةِ الشَّمْسِيَّةِ ، عَدَدُ أَيَّامِهِ ( 30 ) يَوْماً ، يَأْتِي بَعْدَ مَايُو ، أَيَّارَ ، وَيَلِيهِ يوليوز ، تَمُّوزُ ن حُزَيرَان
  18. جَون: (اسم)
    • الجمع : جُونٌ
    • الجَوْن : الأَسود
    • الجَوْن : الأَبيض
    • الجَوْن : النُّور
    • الجَوْن : الظلمة
    • الجَوْن : الأَسود تُخالطه حُمرة تَقُولُ خَلِيلَتِي لَمَّا رَأَتْنِي شَرِيحاً بَيْنَ مُبْيَضٍّ وَجَوْنِ
    • الجَوْن : طرف القَوْس
    • إِنَّ الشَّمْسَ جَوْنَةٌ : أَيْ بَيْضَاءُ
    • رَسَتِ السَّفِينَةُ فِي الجَوْنِ : فِي الخَلِيجِ


  19. جَوناء: (اسم)
    • الجَوناء : الشَّمس
    • الجَوناء : القِدْر
    • الجَوناء : الناقة السوداء
  20. جَونة: (اسم)
    • الجَوْنَة : الشَّمس ذات شُعاع باهر
    • الجَوْنَة : الخابية المطليَّة بالقار
  21. جُنَن: (اسم)
    • جُنَن : جمع جُنّة
  22. جُنَّ: (فعل)
    • جُنِنْتُ ، أُجَنُّ ، مصدر جَنٌّ ، جُنُونٌ
    • جُنَّ عَقْلُهُ : فَسَدَ ، زَالَ عَقْلُهُ
    • جُنَّ جُنُونُهُ : مُبَالَغَةً فِي الجُنُونِ ، جُنُونٌ أَشَدُّ
    • جُنَّ الذُّبَابُ فِي الرَّوْضِ : تَرَنَّمَ فِي طَيَرَانِهِ وَكَثُرَ صَوْتُهُ
    • جُنَّتِ الأَرْضُ : أَخْرَجَتْ نَبْتَهَا
    • جُنَّ النَّبْتُ : طَالَ ، غَلُظَ
    • جُنَّ بالشَّيء / جُنَّ من الشَّيء : أُعجب به حتَّى صار كالمجنون جُنَّ بهذا الاختراع الجديد
    • جُنَّ : زال عقلُه
    • جُنَّ به ومنه : أعجب حتى يصير كالمجنون
  23. جُوَن: (اسم)
    • جُوَن : جمع جونة


  24. جُونة: (اسم)
    • جُونة : مصدر جانَ
  25. جِنّ: (اسم)
    • جمع جِنِّيّ ، مؤ جنِّيَّة : خلاف الإنس ، سُمُّوا بذلك لاستتارهم عن النَّاس وهم مخلوقات خفيّة من النار عالم الجِنّ مخيف ،
    • باتَ فلانٌ ضَيفَ جِنٍّ : بمكان خالٍ لا أَنيس به
    • الجِنُّ من كلِّ شيءٍ : أَوّلُهُ ونشاطُهُ وشِدَّتُه
    • جِنُّ الشَّبابِ : عُنفُوانه
    • جنُّ النبات : زَهْرُه ونَوْرُه
    • جِنُّ الليلِ : جَنَانُه
    • جِنُّ الناس : جَنَانُهُم
    • الجِنّ : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 72 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها ثمانٍ وعشرون آية
    • يَتَوَهَّمُ أَنَّ الجِنَّ يَسْكُنُ القَرْيَةَ الْمَهْجُورَةَ : مَخْلُوقَاتٌ غَرِيبَةٌ ، يَعْتَقِدُ الإِنْسَانُ وُجُودَهَا عَكْسَ الإِنْسِالكهف آية 50 فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الجِنِّالنمل آية 39 قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِه ( قرآن )
,
  1. جَنَّهُ
    • ـ جَنَّهُ اللَّيْلُ ، جَنَّهُ عليه جَنًّا وجُنوناً وأجَنَّهُ : سَتَرَهُ ، وكُلُّ ما سُتِرَ عَنْكَ فقد جُنَّ عَنْكَ .
      ـ جِنُّ اللَّيْلِ ، وجُنُونُهُ وجَنانُهُ : ظُلْمَتُهُ ، واخْتلاطُ ظَلامِهِ .
      ـ جَنَنُ : القَبْرُ ، والمَيِّتُ ، والكَفَنُ .
      ـ أَجَنَّهُ : كَفَّنَهُ .
      ـ جَنانُ : الثَّوْبُ ، واللَّيْلُ أو ادْلِهْمامُهُ ، وجَوْفُ ما لم تَرَ ، وجبلٌ ، والحَريمُ ، والقَلْبُ أو روْعُهُ ، والرُّوحُ , ج : أجنانٌ .
      ـ جَنَّانٌ : عبدُ الله بنُ محمدِ بنِ الجَنَّانِ ، مُحدِّثٌ
      ـ أبو الوَليدِ بنُ الجَنَّانِ : أديبٌ مُتَصَوِّفٌ .
      ـ جِنانٌ : جاريَةٌ شَبَّبَ بها أبو نُوَاسٍ الحَكَمِيُّ ، وموضع بالرَّقَّةِ .
      ـ بابُ الجِنانِ : مَحَلَّةٌ بِحَلَبَ .
      ـ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ السِمْسارِ ، ونوحُ بنُ محمدٍ الجِنانِيَّانِ : مُحدِّثانِ .
      ـ أجَنَّ عنه واسْتَجَنَّ : اسْتَتَرَ .
      ـ جَنينُ : الوَلَدُ في البَطْنِ , ج : أجِنَّةٌ وأجْنُنٌ ، وكلُّ مَسْتورٍ .
      ـ جَنَّ في الرَّحِمِ يَجِنُّ جَنّاً : اسْتَتَرَ ، وأجَنَّتْه الحامِلُ .
      ـ مِجَنُّ ومِجَنَّةُ ، جُنانُ وجُنانَةُ : التُّرْسُ .
      ـ قَلَبَ مِجَنَّهُ : أسْقَطَ الحياءَ ، وفَعَلَ ما شاءَ ، أو مَلَكَ أمرَهُ واسْتَبَدَّ به .
      ـ جُنَّةُ : كلُّ ما وَقَى ، وخِرْقَةٌ تَلْبَسُها المرأةُ تُغَطِّي من رأسِها ما قَبَلَ ودَبَرَ غَيْرَ وَسَطِهِ ، وتُغَطِّي الوجْهَ وجَنْبَيِ الصَّدْرِ ، وفيه عَيْنانِ مَجُوبتانِ كالبُرْقُع .
      ـ وجِنُّ الناسِ ، وجَنانُهُم : مُعْظَمُهُم .
      ـ جِنِّيُّ : نِسْبَةٌ إلى الجِنِّ ، أو إلى الجِنَّةِ .
      ـ عبدُ السَّلامِ بنُ عَمْرٍو ، وأبو يُوسُفَ الجِنِّيَّانِ : رَوَيَا .
      ـ جِنَّةُ : طائفةٌ من الجِنِّ . وجُنَّ ، جَنًّا وجُنوناً ، واسْتُجِنَّ ، وتَجَنَّنَ وتَجانَّ ، وأجَنَّهُ الله ، فهو مَجْنونٌ .
      ـ مَجَنَّةُ : الأرضُ الكثيرةُ الجِنِّ ، وموضع قُربَ مكةَ ، ومِجَنَّةُ ، والجُنونُ .
      ـ جانُّ : اسمُ جَمْعٍ للجِنِّ ، وحَيَّةٌ أكْحَلُ العين لا تُؤْذِي ، كثيرَةٌ في الدورِ .
      ـ جِنُّ : الملائكةُ ، كالجِنَّةِ ،
      ـ وـ م الشَّبابِ وغيرِه : أوَّلُهُ وحِدْثانُهُ ،
      ـ جِنُّ من النَّبْتِ : زَهْرُهُ ونَوْرُهُ ، وقد جُنَّتِ الأرضُ ، وتَجَنَّنَتْ جُنوناً .
      ـ نَخْلَةٌ مَجْنونَةٌ : طَويلَةٌ .
      ـ جَنَّةُ : الحَديقَةُ ذاتُ النَّخْلِ والشَّجَرِ , ج : جِنانٌ .
      ـ عَمْرُو بنُ خَلَفِ بنِ جِنانٍ : مُقْرِئٌ مُحَدِّثٌ .
      ـ جَنينَةُ : مِطْرَفٌ كالطَّيْلَسانِ .
      ـ جُنُنُ : الجُنونُ ، حُذِفَ منه الواوُ .
      ـ تَجَنَّنَ عليه ، وتَجانَنَ : أَرَى من نَفْسِهِ الجُنونَ .
      ـ يوسُفُ بنُ يَعْقُوبَ الكِنانِيُّ : لَقَبُهُ جَنُّونَةٌ : مُحَدِّثٌ .
      ـ جَنُّونُ المَوْصِلِيُّ : رَوَى عن غَسَّانِ بنِ الرَّبيعِ .
      ـ اسْتِجْنانُ : الاسْتِطْرابُ .
      ـ أجِنَّكَ كذا ، أي : من أجْلِ أنَّكَ .
      ـ جَناجِنُ : عِظامُ الصَّدْرِ ، الواحِدُ : جِنْجِنٌ وجِنْجِنَةٌ ، وجَنْجَنٌ جَنْجَنَةٌ .
      ـ جُنْجونُ ، ومنْجَنونُ ومَنْجَنينُ : الدُّولابُ ، مُؤَنَّثٌ .
      ـ مِجَنُّ : الوِشاحُ .
      ـ لا جِنَّ : لا خَفَاءَ .
      ـ جُنَيْنَةُ : موضع بعقيقِ المَدينَةِ ، ورَوْضَةٌ بنَجْدٍ بينَ ضَرِيَّةَ وحَزْنِ بَنِي يَرْبوعٍ ، وموضع بينَ وادي القُرَى وتَبوكَ .
      ـ جُنَيْناتُ : موضع بدارِ الخِلافَةِ .
      ـ أبو جَنَّةَ : شاعِرٌ أسَدِيٌّ ، خالُ ذي الرُّمَّةِ .
      ـ ذو المِجَنَّيْنِ : عُتَيْبَةُ الهُذَلِيُّ ، كانَ يَحْمِلُ تُرْسَيْنِ .
      ـ أرضٌ مُتَجَنِّنَةٌ : كَثُرَ عُشْبُها ، حتى ذَهَبَ كلَّ مَذْهَبٍ .
      ـ بَيْتُ جِنٍّ : قرية تَحْتَ جَبَلِ الثَّلْجِ ، والنِّسْبَةُ : جِنَّانِيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جانَ
    • جانَ جانَ ُ جَونًا ، وجُونةً : اسْوَدّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. جَانٌّ
    • جمع : جِنَّانٌ . [ ج ن ن ]. ( فاعل من جَنَّ ).
      1 . الرحمن آية 56 لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ . ( قرآن ) : جِنٌّ .
      2 . إِنَّ فِيهَا جَانّاً كَثِيراً ( حديث ) : نَوْعٌ مِنَ الحيَّاتِ أَكْحَلُ العَيْنَيْنِ يَضْرِبُ إِلَى الصُّفْرَةِ ، لاَ يُؤْذِي .

    المعجم: الغني

  4. جانّ 1
    • جانّ 1 :-
      مفرد جِنِّيّ : جنّ ، خلاف الإنس :- { وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. جانّ 2
    • جانّ 2 :-
      جمع الجمع جِنّان وجَوَانّ : نوعٌ من الحيّات ، أكحل العينين يَضرب إلى الصُّفرة ، يألف البيوت ولا يؤذي :- { فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. جان
    • جان
      1 - جان : اسم جمع للجن ، جمع : جنان .

    المعجم: الرائد

  7. الجَانُّ
    • الجَانُّ : الجِنُّ .
      وفي التنزيل العزيز : الرحمن آية 74 لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ ) ) .
      و الجَانُّ ضَرْبٌ من الحيَّات ، أَكحلُ العينين يَضرب إِلى الصُّفرة ، لا يُؤْذي .
      وفي التنزيل العزيز : النمل آية 10 فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً ) ) . والجمع : جِنَّانٌ ، وجَوَانٌ .
      وفي الحديث : حديث شريف إِنَّ فيها جِنَّاناً كثيراً //.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. كأنّها جانّ
    • حيّة خفيفة في سرعة حركتها
      سورة : النمل ، آية رقم : 10

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. كأنّها جانّ
    • حيّة خفيفة في سرعة حركتها
      سورة : القصص ، آية رقم : 31

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. جَانٍ
    • جمع : جُنَاةٌ . جَانِيَاتٌ . [ ج ن ى ]. ( فاعل من جَنَى ). :- تَأَكَّدُوا مِنْ شَخْصِيَّةِ الجَانِي :- : مَنِ ارْتَكَبَ ذَنْباً أَوْ جُرْماً .

    المعجم: الغني

  11. جان
    • جان - يجون ، جونا وجونة
      1 - جان الشيء : اسود

    المعجم: الرائد

  12. جنَى 1
    • جنَى 1 يجني ، اجْنِ ، جِنايةً ، فهو جانٍ ، والمفعول مجنيّ ( للمتعدِّي ) :-
      جنَى الشَّخْصُ أذنب ، ارتكب جُرْمًا :- لن يفلت الجاني من العقاب ، - ارتكب جنايةً ، - يجني عليَّ وأحنو صافحًا أبدًا ... لاشيءَ أحسنُ من حانٍ على جاني :-
      جنَى جناية : ارتكب ذنبًا .
      جنَى الذَّنْبَ على الشَّخصِ : جرّه إليه :- جنَى العارَ على أبيه ، - المجنيّ عليه كان نائمًا :-? جنَى على نفسه ، - على نفسها جنت براقش : لمن كان سببًا في أذى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. جنَى 2
    • جنَى 2 يَجني ، اجْنِ ، جَنًى وجَنْيًا ، فهو جانٍ ، والمفعول مجنيّ وجَنِيّ :-
      جنَى الثَّمرةَ قطفها ، تناولها من منبتها والتقطها :- قام بجني الثِّمار النَّاضجة ، - جنَى الرجل ثمرة تعبه :-
      • إنّك لا تجني من الشَّوْك العِنبَ [ مثل ]: الجزاء لا يكون إلاَّ من جنس العمل ، إذا ظَلَمْتَ فاحذر الانتقام فإنّ الظلم لا يُكسبك خيرًا ، إنّك لا تجد عند أصحاب السوء جميلاً .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. جان
    • جان - ج ، جناة وأجناء وجناء ، - مؤ ، جانية ج ، جوان
      1 - جان : مرتكب الذنب . 2 - جان : كاسب .

    المعجم: الرائد

  15. جنَّ
    • جنَّ / جنَّ على جَنَنْتُ ، يَجِنّ ، اجْنِنْ / جِنَّ ، جُنونًا وجَنًّا وجَنانًا ، فهو جانّ ، والمفعول مجنون ( للمتعدِّي ) :-
      جنَّ اللَّيْلُ أظلم
      جَنَّ الظَّلامُ : اشتدَّ .
      جنَّ الشَّيءَ / جَنَّ عليه : ستَره :- { فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. جون
    • " الجَوْنُ : الأَسْوَدُ اليَحْمُوميُّ ، والأُنثى جَوْنة .
      ابن سيده : الجَوْنُ الأَسْوَدُ المُشْرَبُ حُمْرَةً ، وقيل : هو النباتُ الذي يَضْرِب إلى السواد من شدّة خُضْرتِه ؛ قال جُهَيْناءُ الأَشجعيّ : فجاءت كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها عَسالِيجُه ، والثامِرُ المُتناوِحُ .
      القَسْوَرُ : نبتٌ ، وبَجَّها عساليجُه أَي أَنها تكاد تَنْفَتِق من السِّمَن .
      والجونُ أَيضاً : الأَحمَرُ الخالصُ .
      والجَوْنُ : الأَبيض ، والجمع من كل ذلك جُون ، بالضم ، ونظيرُه ورْدٌ ووُرْدٌ .
      ويقال : كلُّ بعيرٍ جَوْنٌ من بعيدٍ ، وكلُّ لَوْن سواد مُشْرَبٍ حُمْرةً جَوْنٌ ، أَو سوادٍ يُخالِط حمرة كلون القطا ؛ قال الفرزدق : وجَوْن عليه الجِصُّ فيه مَريضةٌ ، تَطَلَّعُ منها النَّفْسُ والموتُ حاضِرُه .
      يعني الأَبيضَ ههنا ، يَصِفُ قَصْرَه الأَبيض ؛ قال ابن بري : قوله فيه مريضة يعني امرأَة مُنَعَّمةً قد أَضَرَّ بها النَّعيم وثقَّل جِسْمَها وكسَّلَها ، وقوله : تَطَلَّعُ منها النفس أَي من أَجلِها تخرجُ النفسُ ، والموتُ حاضرُه أَي حاضرُ الجَوْن ؛ قال : وأَنشد ابن بري شاهداً على الجَوْن الأَبيض قولَ لبيد : جَوْن بِصارةَ أَقْفَرَتْ لِمَزاده ، وخَلا له السُّوبانُ فالبُرْعوم .
      قال : الجَوْنُ هنا حمارُ الوَحش ، وهو يوصَفُ بالبياض ؛ قال : وأَنشد أَبو علي شاهداً على الجَوْن الأَبيض قول الشاعر : فبِتْنا نُعِيدُ المَشْرَفِيَّةَ فيهمُ ، ونُبْدِئ حتى أَصبحَ الجَوْنُ أَسْوَد ؟

      ‏ قال : وشاهدُ الجَوْنِ الأَسْود قولُ الشاعر : تقولُ خَليلَتي ، لمَّا رأَتني شَرِيحاً ، بين مُبْيَضٍّ ، وجَوْنِ .
      وقال لبيد : جَوْن دجُوجِيّ وخَرْق مُعَسِّف وذهب ابن دريد وحْدَه إلى أَن الجَوْن يكون الأَحْمَرَ أَيضاً ، وأَنشد : في جَوْنةٍ كقَفَدانِ العطَّارْ .
      ابن سيده : والجَوْنةُ الشمسُ لاسْوِدادِها إذا غابت ، قال : وقد يكون لبَياضِها وصَفائِها ، وهي جَوْنة بيّنة الجُونةِ فيهما .
      وعُرِضَت على الحجَّاج دِرْعٌ ، وكانت صافيةً ، فجعل لا يَرى صَفاءها ، فقال له أُنَيْسٌ الجَرْمِيّ ، وكان فَصِيحاً : إن الشمسَ لَجَوْنةٌ ، يعني أَنها شديدةُ البريقِ والصَّفاءِ فقد غلبَ صفاؤُها بياضَ الدِّرع ؛

      وأَنشد الأَصمعي : غيَّرَ ، يا بِنْتَ الحُلَيْسِ ، لَوْني طُولُ اللَّيالي واخْتِلافُ الجَوْنِ ، وسَفَرٌ كانَ قلِيلَ الأَوْنِ يريد النهار ؛ وقال آخر : يُبادِرُ الجَوْنَة أَن تَغِيبا .
      وهو من الأَضدادِ .
      والجُونةُ في الخَيْل : مثل الغُبْسة والوُرْدة ، وربما هُمز .
      والجَوْنةُ : عين الشمس ، وإنما سُمّيَت جَوْنةً عند مغيبها لأَنها تَسْوَدُّ حين تغيب ؛ قال الشاعر : يُبادر الجونة أَن تغيبا .
      قال ابن بري : الشعر للخَطيم الضَّبابيّ (* قوله « للخطيم الضبابي » في الصاغاني للأجلح بن قاسط الضبابي ).
      وصواب إنشاده بكماله كما ، قال : لا تَسْقِه حَزْراً ولا حَليباً ، إن لم تَجِدْه سابحاً يَعْبوبا ، ذا مَيْعةٍ يَلْتَهِمُ الجَبُوبا ، يترك صَوَّان الصُّوَى رَكوبا (* قوله « الصوى » رواية التكملة : الحصى ) بِزَلِقاتٍ قُعِّبَتْ تَقْعِيبا ، يَتْرك في آثارِهِ لهُوبا يُبادِرُ الأَثْآرَ أَن تَؤُوبا ، وحاجبَ الجَوْنة أَن يَغِيبا ، كالذِّئْب يَتْلُو طَمَعاً قريبا (* قوله « كالذئب إلخ » بعده كما في التكملة : على هراميت ترى العجيبا أن تدعو الشيخ فلا يجيبا .) يَصِفُ فرساً يقول : لا تَسْقِه شيئاً من اللَّبن إن لم تَجِدْ فيه هذه الخصالَ ، والحَزْرُ : الحازِرُ من اللبن وهو الذي أَخذ شيئاً من الحُموضة ، والسابحُ : الشديدُ العَدْوِ ، واليَعْبوبُ : الكثيرُ الجَرْي ، والمَيْعةُ : النَّشاطُ والحدَّة ، ويَلْتَهم : يَبْتلع ، والجَبوبُ : وجهُ الأَرض ، ويقال ظاهرُ الأَرض ، والصَّوَّانُ : الصُّمُّ من الحجارة ، الواحدة صَوَّانة ، والصُّوَى : الأََعْلامُ ، والرَّكوبُ : المذلَّلُ ، وعنى بالزالِقات حَوافِرَه ، واللُّهوبُ : جمعُ لِهْبٍ ؛ وقوله : يبادر الأثْآرَ أن تؤوبا .
      الأَوْبُ : الرجوع ، يقول : يبادر أَثْآرَ الذين يطلبُهم ليُدْرِكَهم قبل أَن يرجعوا إلى قومِهم ، ويبادر ذلك قبْل مغيب الشمس ، وشبَّه الفرسَ في عَدْوِه بذئبٍ طامِعٍ في شيء يَصِيده عن قُرْبٍ فقد تناهى طمَعُه ، ويقال للشمس جَوْنة بيّنة الجُونةِ .
      وفي حديث أَنس : جئت إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعليه بُردةٌ جوْنِيَّة ؛ منسوبة إلى الجَوْن ، وهو من الأَلوان ، ويقع على الأَسْود والأَبيض ، وقيل : الياء للمبالغة كما يقال في الأحْمر أَحْمَرِيٌّ ، وقيل : هي منسوبة إلى بني الجَوْنِ ، قبيلة من الأَزْد .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لما قَدِم الشأْم أَقْبَل على جَمَلٍ عليه جِلْدُ كَبْشٍ جُونيٍّ أَي أَسْود ؛ قال الخطابي : الكَبْشُ الجُونِيّ هو الأَسود الذي أُشْرِب حُمْرةً ، فإذا نسبوا ، قالوا جُونِيّ ، بالضم ، كما ، قالوا في الدَّهْري دُهْرِيّ ، قال ابن الأَثير : وفي هذا نظر إلا أَن تكون الروايةُ كذلك .
      والجُونِيّ : ضربٌ من القَطا ، وهي أَضْخَمُها تُعْدَلُ جُونيَّةٌ بكُدْرِيَّتَيْن ، وهنَّ سُودُ البطونِ ، سُودُ بُطون الأَجْنِحة والقوادمِ ، قصارُ الأَذناب ، وأَرْجُلُها أَطْوَلُ من أَرْجُلِ الكُدْرِيّ ، وفي الصحاح : سُودُ البُطونِ والأَجْنِحة ، وهو أَكبرُ من الكُدْرِيّ ، ولَبانُ الجُونِيَّة أَبيضُ ، بلَبانِها طَوْقانِ أَصْفَرُ وأَسْودُ ، وظهْرُها أَرْقَطُ أَغْبَرُ ، وهو كلَون ظَهْرِ الكُدْرِيَّة ، إلا أَنه أَحْسَنُ تَرْقِيشاً تَعْلوه صُفْرةٌ .
      والجُونِيَّة : غَتْماء لا تُفْصِح بصَوْتِها إذا صاحت إنما تُغَرْغِرُ بصوْت في حَلْقِها .
      قال أَبو حاتم : ووجدت بخط الأَصمعي عن العرب : قَطاً جُؤنيٌّ ، مهموز ؛ قال ابن سيده : وهو عندي على توهم حركة الجيم مُلْقاة على الواو ، فكأَن الواوَ متحركةٌ بالضمة ، وإذا كانت الواوُ مضمومة كان لك فيها الهمزُ وتركُه في لغة ليست بتلك الفاشِية ، وقد قرأَ أَبو عمرو : عاداً لُّولَى ، وقرأَ ابن كثير : فاسْتَغْلَظَ فاستوى على سُؤْقِه ، وهذا النَّسَبَ إنما هو إلى الجمع ، وهو نادِرٌ ، وإذا وصَفوا ، قالوا قطاةٌ جَوْنةٌ ، وقد مَرَّ تفسير الجُونيِّ من القَطا في ترجمة كدر .
      والجُونةُ : جُونةُ العطَّارِ ، وربما هُمِزَ ، والجمع جُوَنٌ ، بفتح الواو ؛ وقال ابن بري : الهمز في جؤْنة وجُؤَنٍ هو الأَصل ، والواوُ فيها منقلبةٌ عن الهمزة في لغة من خفَّفها ، قال : والجُوَن أَيضاً جمعُ جُونةٍ للآكام ؛ قال القُلاخ : على مَصاميدٍ كأَمثالِ الجُونَ .
      قال : والمصاميدُ مثل المَقاحيد وهي الباقياتُ اللبن .
      يقال : ناقة مِصْمادٌ ومِقْحادٌ .
      والجُونةُ : سُلَيْلَةٌ مُسْتديرةٌ مُغَشَّاة أَدَماً تكون مع العطَّارين ، والجمع جُوَن ، وهي مذكورة في الهمزة ، وكان الفارسيُّ يَسْتَحسن تَرْكَ الهمزة ؛ وكان يقول في قول الأَعشى يَصِف نساءً تَصَدَّين للرجال حالِياتٍ : إذا هُنَّ نازَلْنَ أقْرانَهُنَّ ، وكان المِصاعُ بما في الجُوَنْ .
      ما ، قاله إلاّ بطالع سعد ، قال : ولذلك ذكرته هنا .
      وفي حديثه ، صلى الله عليه وسلم : فوجدتُ لِيَدِه بَرْداً وريحاً كأَنما أَخْرَجَها من جُونة عطَّارٍ ؛ الجُونة ، بالضم : التي يُعدُّ فيها الطيبُ ويُحْرز .
      ابن الأَعرابي : الجَوْنةُ الفَحْمةُ . غيره : الجَوْنةُ الخابيةُ مطليَّة بالقار :، قال الأَعشى : فقُمْنا ، ولمَّا يَصِحْ دِيكُنا ، إلى جَوْنةٍ عند حَدَّادِها .
      ويقال : لا أَفعله حتى تَبْيضَّ جُونةُ القار ؛ هذا إذا أَردت سوادَه ، وجَوْنةُ القار إذا أَردت الخابية ، ويقال للخابية جَوْنة ، وللدَّلْو إذا اسودَّت جَوْنة ، وللعرَق جَوْنٌ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لماتحٍ ، قال لماتِحٍ في البئر : إن كانتِ امّاً امَّصَرت فصُرَّها ، إن امِّصارَ الدَّلْو لا يضُرُّها أَهْيَ جُوَيْنٌ لاقِها فبِرَّها ، أَنتَ بخَيْرٍ إن وُقِيتَ شرَّها فأَجابه : وُدِّي أُوَقَّى خيرَها وشرّها .
      قال : معناه على ودّي فأَضمر الصِّفَة وأَعْمَلَها (* قوله « فأَضمر الصفة وأعلمها » هكذا في الأصل والتهذيب ، ولعل المراد بالصفة حرف الجر إن لم يكن في العبارة تحريف ).
      وقوله : أَهي جوين ، أراد أخي وكان اسمه جُوَيناً ، وكل أَخ يقال له جُوَيْن وجَوْن .
      سلمة عن الفراء : الجَوْنان طرَفا القَوْس .
      والجَوْنُ : اسمُ فرس في شعر لبيد : تَكاثَرَ قُرْزُلٌ ، والجَوْنُ فيها ، وعَجْلى والنَّعامةُ والخَيالُ .
      وأَبو الجَوْن : كُنْية النَّمِرِ ؛ قال القَتَّال الكلابيّ : ولي صاحِبٌ في الغار هَدَّكَ صاحِباً ، أَبو الجَوْن ، إلا أَنه لا يُعَلَّل .
      وابنة الجَوْن : نائحة من كِنْدةَ كانت في الجاهلية ؛ قال المُثَقَّب العَبْدي : نَوْح ابْنَةِ الجَوْنِ على هالِكٍ ، تَنْدُبُه رافعة المِجْلَدِ .
      قال ابن بري : وقد ذكرها المعرّي في قصيدته التي رَثى فيها الشريف الظاهر المُوسَوِيّ فقال : من شاعر للبَيْن ، قال قصيدةً ، يَرْثي الشَّرِيفَ على رَوِيّ القافِ .
      جَوْنٌ كبِنْتِ الجَوْن يَصْدَحُ دائباً ، ويَميسُ في بُرْدِ الجُوَيْن الضَّافي عقرتْ رَكائبك ابنُ دَأْيةَ عادياً ، أَيّ امْرِئٍ نَطِقٍ وأَيّ قَوافِ بُنِيَت على الإيطاءِ ، سالمةً من الـ إقْواءِ والإكْفاءِ والإصْرافِ .
      والجَوْنانِ : مُعاوية وحسَّان بن الجَوْن الكِنْدِيّان ؛ وإيَّاهما عنى جريرٌ بقوله : أَلم تَشْهَد الجَوْنَين والشِّعْبَ والغَضى ، وشَدَّاتِ قَيْسٍ ، يومَ دَيْر الجَماجِم ؟ ابن الأَعرابي : التَّجَوُّن تَبْييضُ بابِ العَرُوس .
      والتَّجوُّنُ : تَسْويدُ باب الميت .
      والأَجْؤُن : أَرض معروفة ؛ قال رؤبة : بَيْنَ نَقَى المُلْقَى وَبَيْنَ الأَجْؤُنِ (* قوله « بين إلخ » صدره كما في التكملة : دار كرقم الكاتب المرقن .
      وضبط فيها دار بالرفع وقال فيها فتهمز الواو لأن الضمة عليها تستثقل ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. جنن
    • " جَنَّ الشيءَ يَجُنُّه جَنّاً : سَتَره .
      وكلُّ شيء سُتر عنك فقد جُنَّ عنك .
      وجَنَّه الليلُ يَجُنُّه جَنّاً وجُنوناً وجَنَّ عليه يَجُنُّ ، بالضم ، جُنوناً وأَجَنَّه : سَتَره ؛ قال ابن بري : شاهدُ جَنَّه قول الهذلي : وماء ورَدْتُ على جِفْنِه ، وقد جَنَّه السَّدَفُ الأَدْهَمُ وفي الحديث : جَنَّ عليه الليلُ أَي ستَره ، وبه سمي الجِنُّ لاسْتِتارِهم واخْتِفائهم عن الأبصار ، ومنه سمي الجَنينُ لاسْتِتارِه في بطنِ أُمِّه .
      وجِنُّ الليل وجُنونُه وجَنانُه : شدَّةُ ظُلْمتِه وادْلِهْمامُه ، وقيل : اختلاطُ ظلامِه لأَن ذلك كلَّه ساترٌ ؛ قال الهذلي : حتى يَجيء ، وجِنُّ الليل يُوغِلُه ، والشَّوْكُ في وَضَحِ الرِّجْلَيْن مَرْكوزُ .
      ويروى : وجُنْحُ الليل ؛ وقال دريد بن الصَِّمَّة بن دنيان (* قوله « دنيان ») كذا في النسخ .
      وقيل هو لِخُفافِ بن نُدْبة : ولولا جَنانُ الليلِ أَدْرَكَ خَيْلُنا ، بذي الرِّمْثِ والأَرْطَى ، عياضَ بنَ ناشب .
      فَتَكْنا بعبدِ اللهِ خَيْرِ لِداتِه ، ذِئاب بن أَسْماءَ بنِ بَدْرِ بن قارِب .
      ويروى : ولولا جُنونُ الليل أَي ما سَتَر من ظلمته .
      وعياضُ بن جَبَل : من بني ثعلبة بن سعد .
      وقال المبرد : عياض بن ناشب فزاري ، ويروى : أَدرَك رَكْضُنا ؛ قال ابن بري : ومثله لسَلامة بن جندل : ولولا جَنانُ الليلِ ما آبَ عامرٌ إلى جَعْفَرٍ ، سِرْبالُه لم تُمَزَّقِ .
      وحكي عن ثعلب : الجَنانُ الليلُ .
      الزجاج في قوله عز وجل : فلما جَنَّ عليه الليلُ رأَى كَوْكباً ؛ يقال جَنَّ عليه الليلُ وأَجَنَّه الليلُ إذا أَظلم حتى يَسْتُرَه بظُلْمته .
      ويقال لكل ما سَتر : جنَّ وأَجنَّ .
      ويقال : جنَّه الليلُ ، والاختيارُ جَنَّ عليه الليلُ وأَجَنَّه الليل :، قال ذلك أَبو اسحق .
      واسْتَجَنَّ فلانٌ إذا استَتَر بشيء .
      وجَنَّ المَيّتَ جَنّاً وأَجَنَّه : ستَره ؛ قال وقول الأَعشى : ولا شَمْطاءَ لم يَتْرُك شَفاها لها من تِسْعةٍ ، إلاّع جَنينا .
      فسره ابن دريد فقال : يعني مَدْفوناً أَي قد ماتوا كلهم فَجُنُّوا .
      والجَنَنُ ، بالفتح : هو القبرُ لسَتْرِه الميت .
      والجَنَنُ أَيضاً : الكفَنُ لذلك .
      وأَجَنَّه : كفَّنَه ؛

      قال : ما إنْ أُبالي ، إذا ما مُتُّ ، ما فعَلوا : أَأَحسنوا جَنَني أَم لم يُجِنُّوني ؟ أَبو عبيدة : جَنَنْتُه في القبر وأَجْنَنْتُه أَي وارَيتُه ، وقد أَجنَّه إذا قبَره ؛ قال الأََعشى : وهالِك أَهلٍ يُجِنُّونَه ، كآخَرَ في أَهْلِه لم يُجَنُّ .
      والجَنينُ : المقبورُ .
      وقال ابن بري : والجَنَنُ الميت ؛ قال كُثَيّر : ويا حَبَّذا الموتُ الكريهُ لِحُبِّها ويا حَبَّذا العيْشُ المُجمّلُ والجَنَن ؟

      ‏ قال ابن بري : الجَنَنُ ههنا يحتمل أَن يراد به الميتُ والقبرُ .
      وفي الحديث : وَليَ دَفْنَ سَيّدِنا رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وإِجْنانَه عليٌّ والعباسُ ، أَي دَفْنه وسَتْرَه .
      ويقال للقبر الجَنَنُ ، ويجمع على أَجْنانٍ ؛ ومنه حديث علي ، رضي الله عنه : جُعِل لهم من الصفيح أَجْنانٌ .
      والجَنانُ ، بالفتح : القَلْبُ لاستِتاره في الصدر ، وقيل : لِوَعْيه الأَشْياء وجَمْعِه لها ، وقيل : الجَنانُ رُوعُ القلب ، وذلك أَذْهَبُ في الخَفاءِ ، وربما سمّي الرُّوحُ جَناناً لأَن الجسم يُجِنُّه .
      وقال ابن دريد : سمّيت الرُّوح جَناناً لأَن الجسم يُجِنُّها فأَنَّث الروح ، والجمع أَجْنانٌ ؛ عن ابن جني .
      ويقال : ما يستقرُّ جَنانُه من الفزَعِ .
      وأَجَنَّ عنه واسْتَجَنَّ : استَتَر .
      قال شمر : وسمي القلبُ جَناناً لأَن الصدْرَ أَجَنَّه ؛ وأَنشد لِعَدِيّ : كلُّ حيّ تَقودُه كفُّ هادٍ جِنَّ عينٍ تُعْشِيه ما هو لاقي .
      الهادي ههنا : القَدَرُ .
      قال ابن الأَعرابي : جِنَّ عينٍ أَي ما جُنَّ عن العين فلم تَرَه ، يقول : المَنيَّةُ مستورةٌ عنه حتى يقع فيها ؛ قال الأَزهري : الهادي القَدَرُ ههنا جعله هادياً لأَنه تقدّم المنيَّة وسبَقها ، ونصبَ جِنَّ عينٍ بفعله أَوْقَعَه عليه ؛

      وأَنشد : ولا جِنَّ بالبَغْضاءِ والنَّظَرِ الشَّزْرِ (* قوله « ولا جن إلخ » صدره كما في تكملة الصاغاني : تحدثني عيناك ما القلب كاتم ).
      ويروى : ولا جَنَّ ، معناهما ولا سَتْر .
      والهادي : المتقدّم ، أَراد أَن القَدَر سابقُ المنيَّةِ المقدَّرة ؛ وأَما قول موسى بن جابر الحَنفيّ : فما نَفَرتْ جِنِّي ولا فُلَّ مِبْرَدي ، ولا أَصْبَحَتْ طَيْري من الخَوْفِ وُقَّعا .
      فإنه أَراد بالجِنّ القَلْبَ ، وبالمِبْرَدِ اللسانَ .
      والجَنينُ : الولدُ ما دام في بطن أُمّه لاسْتِتاره فيه ، وجمعُه أَجِنَّةٌ وأَجْنُنٌ ، بإظهار التضعيف ، وقد جَنَّ الجنينُ في الرحم يَجِنُّ جَنّاً وأَجَنَّتْه الحاملُ ؛ وقول الفرزذق : إذا غابَ نَصْرانِيُّه في جَنِينِها ، أَهَلَّتْ بحَجٍّ فوق ظهْر العُجارِم .
      عنى بذلك رَحِمَها لأَنها مُسْتَتِرة ، ويروى : إذا غاب نَصْرانيه في جنيفها ، يعني بالنَّصْرانيّ ، ذكَر الفاعل لها من النصارى ، وبجَنِيفِها : حِرَها ، وإنما جعله جَنيفاً لأَنه جزءٌ منها ، وهي جَنيفة ، وقد أَجَنَّت المرأَة ولداً ؛ وقوله أَنشد ابن الأَعرابي : وجَهَرتْ أَجِنَّةً لم تُجْهَرِ .
      يعني الأَمْواهَ المُنْدَفِنةَ ، يقول : وردَت هذه الإبلُ الماءَ فكسَحَتْه حتى لم تدعْ منه شيئاً لِقِلَّتِه .
      يقال : جهَرَ البئرَ نزحَها .
      والمِجَنُّ : الوِشاحُ .
      والمِجَنُّ : التُّرْسُ .
      قال ابن سيده : وأُرى اللحياني قد حكى فيه المِجَنَّة وجعله سيبويه فِعَلاً ، وسنذكره ، والجمع المَجانُّ ، بالفتح .
      وفي حديث السرقة : القَطْعُ في ثَمَنِ المِجَنِّ ، هو التُّرْسُ لأَنه يُواري حاملَه أَي يَسْتُره ، والميم زائدة : وفي حديث علي ، كرَّم الله وجهَه : كتب إليَّ ابنُ عباسٍ قلَبْتَ لابنِ عَمِّكَ ظَهْرَ المِجَنِّ ؛ قال ابن الأَثير : هذه كلمة تُضْرَب مَثَلاً لمن كان لصاحبه على مودَّة أَو رعايةٍ ثم حالَ عن ذلك .
      ابن سيده : وقَلَبْ فلانٌ مِجَنَّة أَي أَسقَط الحياءَ وفعَل ما شاءَ .
      وقلَبَ أَيضاً مِجَنَّة : ملَك أَمرَه واستبدَّ به ؛ قال الفرزدق : كيف تراني ، قالِباً مِجَنِّي ؟ أَقْلِبُ أَمْري ظَهْرَه للبَطْنِ .
      وفي حديث أَشراطِ الساعةِ : وُجوهُهم كالمَجانِّ المُطْرَقة ، يعني التُّرْكَ .
      والجُنَّةُ ، بالضم : ما واراكَ من السِّلاح واسْتَتَرْتَ به منه .
      والجُنَّةُ : السُّتْرة ، والجمع الجُنَنُ .
      يقال : اسْتَجَنَّ بجُنَّة أَي اسْتَتَر بسُتْرة ، وقيل : كلُّ مستورٍ جَنِينٌ ، حتى إنهم ليقولون حِقْدٌ جَنينٌ وضِغْنٌ جَنينٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يُزَمِّلونَ جَنِينَ الضِّغْن بينهمُ ، والضِّغْنُ أَسْوَدُ ، أَو في وجْهِه كَلَفُ يُزَمِّلون : يَسْتُرون ويُخْفُون ، والجَنينُ : المَسْتُورُ في نفوسهم ، يقول : فهم يَجْتَهِدون في سَتْرِه وليس يَسْتَتِرُ ، وقوله الضِّغْنُ أَسْوَدُ ، يقول : هو بيِّنٌ ظاهرٌ في وجوههم .
      ويقال : ما عليَّ جَنَنٌ إلا ما تَرى أَي ما عليَّ شيءٌ يُواريني ، وفي الصحاح : ما عليَّ جَنانٌ إلاّ ما تَرى أَي ثوبٌ يُوارِيني .
      والاجْتِنان ؛ الاسْتِتار .
      والمَجَنَّة : الموضعُ الذي يُسْتَتر فيه .
      شمر : الجَنانُ الأَمر الخفي ؛

      وأَنشد : اللهُ يَعْلَمُ أَصحابي وقولَهُم إذ يَرْكَبون جَناناً مُسْهَباً وَرِبا .
      أَي يَرْكبون أَمْراً مُلْتَبِساً فاسداً .
      وأَجْنَنْتُ الشيء في صدري أَي أَكْنَنْتُه .
      وفي الحديث : تُجِنُّ بَنانَه أَي تُغَطِّيه وتَسْتُره .
      والجُّنَّةُ : الدِّرْعُ ، وكل ما وَقاك جُنَّةٌ .
      والجُنَّةُ : خِرْقةٌ تَلْبسها المرأَة فتغطِّي رأْسَها ما قبَلَ منه وما دَبَرَ غيرَ وسَطِه ، وتغطِّي الوَجْهَ وحَلْيَ الصدر ، وفيها عَيْنانِ مَجُوبتانِ مثل عيْنَي البُرْقُع .
      وفي الحديث : الصومُ جُنَّةٌ أَي يَقي صاحبَه ما يؤذِيه من الشهوات .
      والجُنَّةُ : الوِقايةُ .
      وفي الحديث الإمامُ جُنَّةٌ ، لأَنه يَقِي المأْمومَ الزَّلَلَ والسَّهْوَ .
      وفي حديث الصدقة : كمِثْل رجُلين عليهما جُنَّتانِ من حديدٍ أَي وِقايَتانِ ، ويروى بالباء الموحدة ، تَثْنِية جُبَّةِ اللباس .
      وجِنُّ الناس وجَنانُهم : مُعْظمُهم لأَن الداخلَ فيهم يَسْتَتِر بهم ؛ قال ابن أَحمر : جَنانُ المُسْلِمين أَوَدُّ مَسّاً ولو جاوَرْت أَسْلَمَ أَو غِفارا .
      وروي : وإن لاقَيْت أَسْلَم أَو غفارا .
      قال الرِّياشي في معنى بيت ابن أَحمر : قوله أَوَدُّ مَسّاً أَي أَسهل لك ، يقول : إذا نزلت المدينة فهو خيرٌ لك من جِوار أَقارِبك ، وقد أَورد بعضهم هذا البيت شاهداً للجَنان السِّتْر ؛ ابن الأَعرابي : جنَانُهم جماعتُهم وسَوادُهم ، وجَنانُ الناس دَهْماؤُهم ؛ أَبو عمرو : جَنانُهم ما سَتَرك من شيء ، يقول : أَكون بين المسلمين خيرٌ لي ، قال : وأَسْلَمُ وغفار خيرُ الناس جِواراً ؛ وقال الراعي يصف العَيْرَ : وهابَ جَنانَ مَسْحورٍ تردَّى به الحَلْفاء ، وأْتَزَر ائْتِزارا .
      قال : جنانه عينه وما واراه .
      والجِنُّ : ولدُ الجانّ .
      ابن سيده : الجِنُّ نوعٌ من العالَم سمُّوا بذلك لاجْتِنانِهم عن الأَبصار ولأَنهم اسْتَجَنُّوا من الناس فلا يُرَوْن ، والجمع جِنانٌ ، وهم الجِنَّة .
      وفي التنزيل العزيز : ولقد عَلِمَت الجِنَّةُ إنهم لَمُحْضَرُون ؛ قالوا : الجِنَّةُ ههنا الملائكةُ عند قوم من العرب ، وقال الفراء في قوله تعالى : وجعلوا بينَه وبين الجِنَّةِ نَسَباً ، قال : يقال الجِنَّةُ ههنا الملائكة ، يقول : جعلوا بين الله وبين خَلْقِه نَسَباً فقالوا الملائكةُ بناتُ الله ، ولقد عَلِمَت الجِنَّةُ أَن الذين ، قالوا هذا القولَ مُحْضَرون في النار .
      والجِنِّيُّ : منسوبٌ إلى الجِنِّ أَو الجِنَّةِ .
      والجِنَّةُ : الجِنُّ ؛ ومنه قوله تعالى : من الجِنَّةِ والناسِ أَجمعين ؛ قال الزجاج : التأْويلُ عندي قوله تعالى : قل أَعوذ بربّ الناسِ ملِك الناسِ إله الناس من شَرِّ الوسواس الخَنَّاس الذي يُوَسْوِسُ في صدور الناس من الجِنَّةِ ، الذي هو من الجِن ، والناس معطوف على الوَسْوَاس ، المعنى من شر الوسواس ومن شر الناس .
      الجوهري : الجِنُّ خلاف الإنسِ ، والواحد جنِّيٌّ ، سميت بذلك لأَنها تخفى ولا تُرَى .
      جُنَّ الرجلُ جُنوناً وأَجنَّه اللهُ ، فهو مجنونٌ ، ولا تقل مُجَنٌّ ؛

      وأَنشد ابن بري : رأَت نِضْوَ أَسْفار أُمَيَّةُ شاحِباً ، على نِضْوِ أَسْفارٍ ، فَجُنَّ جُنونُها ، فقالت : من أَيِّ الناسِ أَنتَ ومَن تكن ؟ فإِنك مَوْلى أُسْرةٍ لا يَدِينُها وقال مُدرك بن حُصين : كأَنَّ سُهَيْلاً رامَها ، وكأَنها حَليلةُ وخْمٍ جُنَّ منه جُنونها .
      وقوله : ويَحَكِ يا جِنِّيَّ ، هل بَدا لكِ أَن تَرْجِعِي عَقْلي ، فقد أَنَى لكِ ؟ إنما أَراد مَرْأَة كالجِنِّيَّة إمَّا في جمالها ، وإما في تلَوُّنِها وابتِدالها ؛ ولا تكون الجِنِّيَّة هنا منسوبةً إلى الجِنِّ الذي هو خلاف الإنس حقيقة ، لأَن هذا الشاعر المتغزِّلَ بها إنْسيٌّ ، والإنسيُّ لا يَتعشَّقُ جنِّيَّة ؛ وقول بدر بن عامر : ولقد نطَقْتُ قَوافِياً إنْسِيّةً ، ولقد نَطقْتُ قَوافِيَ التَّجْنينِ .
      أَراد بالإنْسِيَّة التي تقولها الإنْسُ ، وأَراد بالتَّجْنينِ ما تقولُه الجِنُّ ؛ وقال السكري : أَراد الغريبَ الوَحْشِيّ .
      الليث : الجِنَّةُ الجُنونُ أَيضاً .
      وفي التنزيل العزيز : أَمْ به جِنَّةٌ ؛ والاسمُ والمصدرُ على صورة واحدة ، ويقال : به جِنَّةٌ وجنونٌ ومَجَنَّة ؛

      وأَنشد : من الدَّارِميّينَ الذين دِماؤُهم شِفاءٌ من الداءِ المَجَنَّة والخَبْل .
      والجِنَّةُ : طائفُ الجِنِّ ، وقد جُنَّ جَنّاً وجُنوناً واسْتُجِنَّ ؛ قال مُلَيح الهُذَليّ : فلمْ أَرَ مِثْلي يُسْتَجَنُّ صَبابةً ، من البَيْن ، أَو يَبْكي إلى غير واصِلِ .
      وتَجَنَّن عليه وتَجانَّ وتجانَنَ : أَرَى من نفسِه أَنه مجنونٌ .
      وأَجَنَّه الله ، فهو مجنون ، على غير قياس ، وذلك لأَنهم يقولون جُنَّ ، فبُني المفعولُ من أَجنَّه الله على هذا ، وقالوا : ما أَجنَّه ؛ قال سيبويه : وقع التعجبُ منه بما أَفْعَلَه ، وإن كان كالخُلُق لأَنه ليس بلون في الجسد ولا بِخِلْقة فيه ، وإنما هو من نقْصان العقل .
      وقال ثعلب : جُنَّ الرجلُ وما أَجنَّه ، فجاء بالتعجب من صيغة فِعل المفعول ، وإنما التعجب من صيغة فِعْل الفاعل ؛ قال ابن سيده : وهذا ونحوُه شاذٌّ .
      قال الجوهري : وقولهم في المَجْنون ما أَجَنَّه شاذٌّ لا يقاس عليه ، لأَنه لا يقال في المضروب ما أَضْرَبَه ، ولا في المَسْؤول ما أَسْأَلَه .
      والجُنُنُ ، بالضم : الجُنونُ ، محذوفٌ منه الواوُ ؛ قال يصف الناقة : مِثْل النَّعامةِ كانت ، وهي سائمةٌ ، أَذْناءَ حتى زَهاها الحَيْنُ والجُنُنُ جاءت لِتَشْرِيَ قَرْناً أَو تُعَوِّضَه ، والدَّهْرُ فيه رَباحُ البَيْع والغَبَنُ .
      فقيل ، إذْ نال ظُلْمٌ ثُمَّتَ ، اصْطُلِمَتْ إلى الصَّماخِ ، فلا قَرْنٌ ولا أُذُنُ .
      والمَجَنَّةُ : الجُنُونُ .
      والمَجَنَّةُ : الجِنُّ .
      وأَرضُ مَجَنَّةٌ : كثيرةُ الجِنِّ ؛ وقوله : على ما أَنَّها هَزِئت وقالت هَنُون أَجَنَّ مَنْشاذا قريب .
      أَجَنَّ : وقع في مَجَنَّة ، وقوله هَنُون ، أَراد يا هنون ، وقوله مَنْشاذا قريب ، أَرادت أَنه صغيرُ السِّنّ تَهْزَأ به ، وما زائدة أَي على أَنها هَزِئَت .
      ابن الأَعرابي : باتَ فلانٌ ضَيْفَ جِنٍّ أَي بمكان خالٍ لا أَنيس به ؛ قال الأَخطل في معناه : وبِتْنا كأَنَّا ضَيْفُ جِنٍّ بِلَيْلة .
      والجانُّ : أَبو الجِنِّ خُلق من نار ثم خلق منه نَسْلُه .
      والجانُّ : الجنُّ ، وهو اسم جمع كالجامِل والباقِر .
      وفي التنزيل العزيز : لم يَطْمِثْهُنَّ إنْسٌ قَبْلَهم ولا جانّ .
      وقرأَ عمرو بن عبيد : فيومئذ لا يُسْأَل عن ذَنْبِه إنْسٌ قَبْلَهم ولا جأَنٌّ ، بتحريك الأَلف وقَلْبِها همزةً ، قال : وهذا على قراءة أَيوب السَّخْتِيالي : ولا الضَّأَلِّين ، وعلى ما حكاه أَبو زيد عن أَبي الإصبغ وغيره : شأَبَّة ومأَدَّة ؛ وقول الراجز : خاطِمَها زأَمَّها أَن تَذْهَبا (* قوله « خاطمها إلخ » ذكر في الصحاح : يا عجباً وقد رأيت عجبا * حمار قبان يسوق أرنبا خاطمها زأَمها أن تذهبا * فقلت أردفني فقال مرحبا ).
      وقوله : وجلَّه حتى ابْيَأَضَّ مَلْبَبُهْ وعلى ما أَنشده أَبو علي لكُثيّر : وأَنتَ ، ابنَ لَيْلَى ، خَيْرُ قَوْمِكَ مَشْهداً ، إذا ما احْمأََرَّت بالعَبِيطِ العَوامِلُ .
      وقول عِمْران بن حِطَّان الحَرُورِيّ : قد كنتُ عندَك حَوْلاً لا تُرَوِّعُني فيه رَوائع من إنْسٍ ولا جاني .
      إنما أَراد من إنسٍ ولا جانٍّ فأَبدل الونَ الثانية ياءً ؛ وقال ابن جني : بل حذف النونَ الثانية تخفيفاً .
      وقال أَبو إسحق في قوله تعالى : أَتَجْعَلُ فيها مَنْ يُفْسِدُ فيها ويَسْفِكُ الدِّماءَ ؛ روي أَن خَلْقاً يقال لهم الجانُّ كانوا في الأَرض فأَفسَدوا فيا وسفَكوا الدِّماء فبعث اللهُ ملائكتَه أَجْلَتْهم من الأَرض ، وقيل : إن هؤلاء الملائكةَ صارُوا سُكَّانَ الأَرض بعد الجانِّ فقالوا : يا رَبَّنا أَتَجْعَلُ فيها مَن يُفسِد فيها .
      أَبو عمرو : الجانُّ من الجِنِّ ، وجمعُه جِنَّانٌ مثل حائطٍ وحِيطانٍ ،
      ، قال الشاعر : فيها تَعَرَّفُ جِنَّانُها مَشارِبها داثِرات أُجُنْ .
      وقال الخَطَفَى جَدّ جرير يصف إبلاً : يَرْفَعْنَ بالليل ، إذا ما أَسْدَفا ، أَعْناقَ جِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا .
      وفي حديث زيد بن مقبل : جِنَّان الجبال أَي يأْمرون بالفَساد من شياطين الإنس أَو من الجنِّ .
      والجِنَّةُ ، بالكسر : اسمُ الجِنّ .
      وفي الحديث : أَنه نَهى عن ذبائح الجِنّ ، قال : هو أَن يَبْنِيَ الرجلُ الدارَ فإذا فرغ من بِنائها ذَبح ذَبيحةً ، وكانوا يقولون إذا فُعل ذلك لا يَضُرُّ أَهلَها الجِنُّ .
      وفي حديث ماعزٍ : أَنه ، صلى الله عليه وسلم : سأَل أَهلَه عنه فقال : أَيَشْتَكي أَم به جِنَّةٌ ؟، قالوا : لا ؛ الجِنَّةُ ، بالكسر : الجُنونُ .
      وفي حديث الحسن : لو أَصاب ابنُ آدمَ في كلِّ شيء جُنَّ أَي أُعْجِبَ بنفسِه حتى يصير كالمَجْنون من شدَّةِ إِعْجابِه ؛ وقال القتيبي : وأَحْسِبُ قولَ الشَّنْفَرى من هذا : فلو جُنَّ إنْسانٌ من الحُسْنِ جُنَّتِ .
      وفي الحديث : اللهم إني أَعوذ بك من جُنونِ العَمَلِ أَي من الإعْجابِ به ، ويؤكِّد هذا حديثُه الآخر : أَنه رأَى قوماً مجتمعين على إنسان فقال : ما هذا ؟ فقالوا : مَجْنونٌ ، قال : هذا مُصابٌ ، إنما المَجْنونُ الذي يَضْرِبُ بِمَنْكِبَيه وينظرُ في عَطْفَيْه ويتَمَطَّى في مِشْيَتِه .
      وفي حديث فَضالة : كان يَخِرُّ رجالٌ من قامَتِهم في الصلاة من الخَصاصةِ حتى يقولَ الأَعْرابُ مجانين أَو مَجانُون ؛ المَجانِينُ : جمعُ تكسيرٍ لمَجْنونٍ ، وأَما مَجانون فشاذٌّ كما شذَّ شَياطُون في شياطين ، وقد قرئ : واتَّبَعُوا ما تَتْلُو الشَّياطون .
      ويقال : ضلَّ ضَلالَه وجُنَّ جُنونَه ؛ قال الشاعر : هَبَّتْ له رِيحٌ فجُنَّ جُنونَه ، لمَّا أَتاه نَسِيمُها يَتَوَجَّسُ .
      والجانُّ : ضرْبٌ من الحيَّاتِ أَكحَلُ العَيْنَين يَضْرِب إلى الصُّفْرة لا يؤذي ، وهو كثير في بيوت الناس .
      سيبويه : والجمعُ جِنَّانٌ ؛

      وأَنشد بيت الخَطَفَى جدّ جرير يصف إبلاً : أَعناقَ جِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا ، وعَنَقاً بعدَ الرَّسيم خَيْطَفا .
      وفي الحديث : أَنه نهَى عن قَتْلِ الجِنَّانِ ، قال : هي الحيَّاتُ التي تكون في البيوت ، واحدها جانٌّ ، وهو الدقيقُ الخفيف : التهذيب في قوله تعالى : تَهْتَزُّ كأَنَّها جانٌّ ، قال : الجانُّ حيَّةٌ بيضاء .
      أَبو عمرو : الجانُّ حيَّةٌ ، وجمعُه جَوانٌ ، قال الزجاج : المعنى أَن العصا صارت تتحرَّكُ كما يتحرَّكُ الجانُّ حركةً خفيفةً ، قال : وكانت في صورة ثُعْبانٍ ، وهو العظيم من الحيَّاتِ ، ونحوَ ذلك ، قال أَبو العباس ، قال : شبَّهها في عِظَمِها بالثعْبانِ وفي خِفَّتِها بالجانِّ ، ولذلك ، قال تعالى مرَّة : فإذا هي ثُعْبانٌ ، ومرَّة : كأَنها جانٌّ ؛ والجانُّ : الشيطانُ أَيضاً .
      وفي حديث زمزم : أَن فيها جِنَّاناً كثيرةً أَي حيَّاتٍ ، وكان أَهلُ الجاهليَّة يسمّون الملائكةُ ، عليهم السلام ، جِنّاً لاسْتِتارِهم عن العيون ؛ قال الأَعشى يذكر سليمان ، عليه السلام : وسَخَّرَ من جِنِّ الملائِكِ تِسعةً ، قِياماً لَدَيْهِ يَعْمَلونَ بلا أَجْرِ .
      وقد قيل في قوله عز وجل : إلا إبليس كان من الجنِّ ؛ إنه عَنى الملائكة ،
      ، قال أَبو إسحق : في سِياق الآية دليلٌ على أَن إبليس أُمِرَ بالسجود مع الملائكة ، قال : وأَكثرُ ما جاء في التفسير أَن إبليس من غير الملائكة ، وقد ذكر الله تعالى ذلك فقال : كان من الجنّ ؛ وقيل أَيضاً : إن إبليس من الجنّ بمنزلة آدمَ من الإنس ، وقد قيل : إن الجِنّ ضرْبٌ من الملائكة كانوا خُزَّانَ الأَرض ، وقيل : خُزّان الجنان ، فإن ، قال قائل : كيف استَثْنَى مع ذكْر الملائكة فقال : فسجدوا إلا إبليس ، كيف وقع الاستثناء وهو ليس من الأَول ؟ فالجواب في هذا : أَنه أَمَره معهم بالسجود فاستثنى مع أَنه لم يَسْجُد ، والدليلُ على ذلك أَن تقول أَمَرْتُ عَبْدي وإخْوتي فأَطاعوني إلا عَبْدي ، وكذلك قوله تعالى : فإنهم عدوٌ لي إلا رب العالمين ، فرب العالمين ليس من الأَول ، لا يقد أَحد أَن يعرف من معنى الكلام غير هذا ؛ قال : ويَصْلُحُ الوقفُ على قوله ربَّ العالمين لأَنه رأْسُ آيةٍ ، ولا يحسُن أَن ما بعده صفةٌ له وهو في موضع نصب .
      ولا جِنَّ بهذا الأَمرِ أَي لا خَفاءِ ؛ قال الهذلي : ولا جِنَّ بالبَغْضاءِ والنَّظَرِ الشَّزْرِ فأَما قول الهذلي : أَجِنِي ، كلَّما ذُكِرَتْ كُلَيْبٌ ، أَبِيتُ كأَنني أُكْوَى بجَمْر .
      فقيل : أَراد بجِدِّي ، وذلك أَن لفظ ج ن إنما هو موضوع للتستُّر على ما تقدم ، وإنما عبر عنه بجنِّي لأَن الجِدَّ مما يُلابِسُ الفِكْرَ ويُجِنُّه القلبُ ، فكأَنَّ النَّفْسَ مُجِنَّةٌ له ومُنْطوية عليه .
      وقالت امرأَة عبد الله بن مسعود له : أَجَنَّك من أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ قال أَبو عبيد :، قال الكسائي وغيره معناه من أَجْلِ أَنك فترَكَتْ مِنْ ، والعرب تفعل ذلك تدَعُ مِن مع أَجْل ، كما يقال فعلتُ ذلك أَجْلَك وإِجْلَك ، بمعنى مِن أَجْلِك ، قال : وقولها أَجَنَّك ، حذفت الأَلف واللام وأُلْقِيَت فتحةُ الهمزة على الجيم كما ، قال الله عز وجل : لكنَّا هو الله ربِّي ؛ يقال : إن معناه لكنْ أَنا هو الله ربِّي فحذف الأَلف ، والتقى نُونانِ فجاء التشديد ، كما ، قال الشاعر أَنشده الكسائي : لَهِنَّكِ مِنْ عَبْسِيّة لَوَسيمةٌ على هَنَواتٍ كاذِبٍ مَنْ يَقُولُها أَراد لله إنَّك ، فحذف إحدى اللامَينِ من لله ، وحذَفَ الأَلف من إنَّك ، كذلك حُذِفَتْ اللامُ من أَجل والهمزةُ من إنَّ ؛ أَبو عبيد في قول عدي ابن زيد : أَجْلَ أَنَّ اللهَ قد فَضَّلَكم ، فوقَ مَن أَحْكى بصُلْبٍ وإزار .
      الأَزهري ، قال : ويقال إجْل وهو أَحبُّ إلي ، أَراد من أجّل ؛ ويروى : فوق مَن أَحكأَ صلباً بإزار .
      أَراد بالصلْب الحَسَبَ ، وبالإزارِ العِفَّةَ ، وقيل : في قولهم أَجِنَّك كذا أَي من أَجلِ أَنك فحذفوا الأَلف واللام اختصاراً ، ونقلوا كسرة اللام إلى الجيم ؛ قال الشاعر : أَجِنَّكِ عنْدي أَحْسَنُ الناسِ كلِّهم ، وأَنكِ ذاتُ الخالِ والحِبَراتِ .
      وجِنُّ الشَّبابِ : أَوَّلُه ، وقيل : جِدَّتُه ونشاطُه .
      ويقال : كان ذلك في جِنِّ صِباه أَي في حَدَاثَتِه ، وكذلك جِنُّ كلِّ شيء أَوَّلُ شِدّاته ، وجنُّ المرَحِ كذلك ؛ فأَما قوله : لا يَنْفُخُ التَّقْريبُ منه الأَبْهَرا ، إذا عَرَتْه جِنُّه وأَبْطَرا .
      قد يجوز أَن يكون جُنونَ مَرَحِه ، وقد يكونُ الجِنُّ هنا هذا النوع المُسْتَتِر عن العَين أَي كأَنَّ الجِنَّ تَسْتَحِثُّه ويُقوِّيه قولُه عَرَتْه لأَن جنَّ المرَح لا يؤَنَّث إنما هو كجُنونه ، وتقول : افْعَلْ ذلك الأَمرَ بجِنِّ ذلك وحِدْثانِه وجِدِّه ؛ بجِنِّه أَي بحِدْثانِه ؛ قال المتنخل الهذلي : كالسُّحُل البيضِ جَلا لَوْنَها سَحُّ نِجاءِ الحَمَلِ الأَسْوَلِ أَرْوَى بجِنِّ العَهْدِ سَلْمَى ، ولا يُنْصِبْكَ عَهْدُ المَلِقِ الحُوَّلِ .
      يريد الغيثَ الذي ذكره قبل هذا البيت ، يقول : سقى هذا الغيثُ سَلْمى بحِدْثانِ نُزولِه من السحاب قَبْل تغيُّره ، ثم نهى نفسَه أَن يُنْصِبَه حُبُّ من هو مَلِقٌ .
      يقول : من كان مَلِقاً ذا تَحوُّلٍ فَصَرَمَكَ فلا ينْصِبْكَ صَرْمُه .
      ويقال : خُذ الأَمرَ بجِنِّه واتَّقِ الناقةَ فإِنها بجِنِّ ضِراسِها أَي بحِدْثانِ نتاجِها .
      وجِنُّ النَّبْتِ : زَهْرُه ونَوْرُه ، وقد تجنَّنَتْ الأَرضُ وجُنَّتْ جُنوناً ؛

      قال : كُوم تَظاهرَ نِيُّها لمّا رَعَتْ رَوْضاً بِعَيْهَمَ والحِمَى مَجْنوناً وقيل : جُنَّ النَّبْتُ جُنوناً غلُظ واكْتَهل .
      وقال أَبو حنيفة : نخلة مَجْنونة إذا طالت ؛

      وأَنشد : يا رَبِّ أَرْسِلْ خارِفَ المَساكِينْ عَجاجةً ساطِعَةَ العَثانِينْ تَنْفُضُ ما في السُّحُقِ المَجانِينْ .
      قال ابن بري : يعني بخارفِ المساكين الريحَ الشديدةَ التي تنفُض لهم التَّمْرَ من رؤُوس النخل ؛ ومثله قول الآخر : أَنا بارِحُ الجَوْزاءِ ، ما لَك لا تَرى عِيالَكَ قد أَمْسَوا مَرامِيلَ جُوَّعاً ؟ الفراء : جُنَّت الأَرض إذا قاءتْ بشيء مُعْجِبٍ ؛ وقال الهذلي : أَلَمَّا يَسْلم الجِيرانُ منهم ، وقد جُنَّ العِضاهُ من العَميم .
      ومرَرْتُ على أَرضِ هادِرة مُتَجَنِّنة : وهي التي تُهال من عشبها وقد ذهب عُشْبها كلَّ مذهب .
      ويقال : جُنَّت الأَرضُ جُنوناً إذا اعْتَمَّ نبتها ؛ قال ابن أَحمر : تَفَقَّأَ فوقَه القَلَعُ السَّواري ، وجُنَّ الخازِبازِ به جُنونا .
      جُنونُه : كثرةُ تَرَنُّمه في طَيَرانِه ؛ وقال بعضهم : الخازِ بازِ نَبْتٌ ، وقيل : هو ذُبابٌ .
      وجنون الذُّباب : كثرةُ تَرَنُّمِه .
      وجُنَّ الذُّبابُ أَي كثُرَ صوته .
      وجُنونُ النَّبْت : التفافُه ؛ قال أَبو النجم : وطالَ جَنُّ السَّنامِ الأَمْيَلِ .
      أَراد تُمُوكَ السَّنامِ وطولَه .
      وجُنَّ النبتُ جُنوناً أَي طالَ والْتَفَّ وخرج زهره ؛ وقوله : وجُنَّ الخازِ بازِ به جُنونا .
      يحتمل هذين الوجهين .
      أَبو خيرة : أَرضٌ مجنونةٌ مُعْشِبة لم يَرْعَها أَحدٌ .
      وفي التهذيب : شمر عن ابن الأَعرابي : يقال للنخل المرتفع طولاً مجنونٌ ، وللنبتِ الملتَفّ الكثيف الذي قد تأَزَّرَ بعضُه في بعض مجنونٌ .
      والجَنَّةُ : البُسْتانُ ، ومنه الجَنّات ، والعربُ تسمِّي النخيلَ جَنَّةً ؛ قال زهير : كأَنَّ عينيَّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلةٍ ، من النَّواضِح ، تَسْقي جَنَّةً سُحُقاً .
      والجَنَّةُ : الحَديقةُ ذات الشجر والنخل ، وجمعها جِنان ، وفيها تخصيص ، ويقال للنخل وغيرها .
      وقال أَبو علي في التذكرة : لا تكون الجَنَّة في كلام العرب إلا وفيها نخلٌ وعنبٌ ، فإن لم يكن فيها ذلك وكانت ذات شجر فهي حديقة وليست بجَنَّةٍ ، وقد ورد ذكرُ الجَنَّة في القرآن العزيز والحديث الكريم في غير موضع .
      والجَنَّةُ : هي دارُ النعيم في الدار الآخرة ، من الاجْتنان ، وهو السَّتْر لتَكاثُفِ أَشْجارِها وتظليلها بالتِفافِ أَغصانِها ، قال : وسميت بالجَنَّة وهي المرَّة الواحدة من مَصْدر جَنَّة جَنّاً إذا ستَرَه ، فكأَنها ستْرةٌ واحدةٌ لشدَّةِ التِفافِها وإظْلالِها ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي وزعمَ أَنه للبيد : دَرَى باليَسَارَى جَنَّةً عَبْقَرِيَّةً ، مُسَطَّعةَ الأَعْناق بُلْقَ القَوادِم .
      قال : يعني بالجَنَّة إبلاً كالبُسْتان ، ومُسطَّعة : من السِّطاع وهي سِمةٌ في العنق ، وقد تقدم .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه جِنَّة ، بالكسر ، لأَنه قد وصف بعبقرية أَي إبلاً مثل الجِنة في حِدَّتها ونفارها ، على أَنه لا يبعد الأَول ، وإن وصفها بالعبقرية ، لأَنه لما جعلها جَنَّة اسْتَجازَ أَن يَصِفَها بالعبقريّة ، قال : وقد يجوز أَن يعني به ما أَخرج الربيعُ من أَلوانِها وأَوبارها وجميل شارَتِها ، وقد قيل : كلُّ جَيِّدٍ عَبْقَرِيٌّ ، فإذا كان ذلك فجائز أَن يوصَف به الجِنَّة وأَن يوصف به الجَنَّة .
      والجِنِّيَّة : ثياب معروفة (* قوله « والجنية ثياب معروفة » كذا في التهذيب .
      وقوله « والجنية مطرف إلخ » كذا في المحكم بهذا الضبط فيهما .
      وفي القاموس : والجنينة مطرف كالطيلسان اهـ .
      أي لسفينة كما في شرح القاموس ).
      والجِنِّيّةُ : مِطْرَفٌ مُدَوَّرٌ على خِلْقة الطَّيْلَسان تَلْبَسُها النساء .
      ومَجَنَّةُ : موضعٌ ؛ قال في الصحاح : المَجَنَّةُ اسمُ موضع على أَميال من مكة ؛ وكان بِلالٌ يتمثَّل بقول الشاعر : أَلا ليْتَ شِعْري هل أَبِيتَنَّ ليلةً بمكةَ حَوْلي إذْ خِرٌ وجَليلُ ؟ وهل أَرِدَنْ يوماً مِياهَ مَجَنَّةٍ ؟ وهل يَبْدُوَنْ لي شامةٌ وطَفيلُ ؟ وكذلك مِجَنَّة ؛ وقال أَبو ذؤَيب : فوافَى بها عُسْفانَ ، ثم أَتى بها مِجَنَّة ، تَصْفُو في القِلال ولا تَغْلي .
      قال ابن جني : يحتمل مَجَنَّةُ وَزْنَين : أَحدهما أَن يكون مَفْعَلة من الجُنون كأَنها سميت بذلك لشيء يتصل بالجِنِّ أَو بالجِنَّة أَعني البُسْتان أَو ما هذا سَبيلُه ، والآخر أَن يكون فَعَلَّةً من مَجَنَ يَمْجُن كأَنها سمِّيت بذلك لأَن ضَرْباً من المُجون كان بها ، هذا ما توجبُه صنعةُ عِلْمِ العرب ، قال : فأَما لأَيِّ الأَمرَينِ وقعت التسمية فذلك أَمرٌ طريقه الخبر ، وكذلك الجُنَيْنة ؛

      قال : مما يَضُمُّ إلى عِمْرانَ حاطِبُه ، من الجُنَيْنَةِ ، جَزْلاً غيرَ مَوْزون .
      وقال ابن عباس ، رضي الله عنه : كانت مَجَنَّةٌ وذو المَجاز وعُكاظ أَسواقاً في الجاهليَّة .
      والاسْتِجْنانُ : الاسْتِطْراب .
      والجَناجِنُ : عِظامُ الصدر ، وقيل : رؤُوسُ الأَضْلاع ، يكون ذلك للناس وغيرهم ؛ قال الأَسَْقَرُ الجُعْفِيّ : لكن قَعِيدةَ بَيْتِنا مَجْفُوَّةٌ ، بادٍ جَناجِنُ صَدْرِها ولها غِنا .
      وقال الأعشى : أَثَّرَتْ في جَناجِنٍ ، كإِران المَيْت ، عُولِينَ فوقَ عُوجٍ رِسالِ .
      واحدها جِنْجِنٌ وجَنْجَنٌ ، وحكاه الفارسي بالهاء وغير الهاء : جِنْجِن وجِنْجِنة ؛ قال الجوهري : وقد يفتح ؛ قال رؤبة : ومن عَجارِيهنَّ كلُّ جِنْجِن .
      وقيل : واحدها جُنْجون ، وقيل : الجَناجِنُ أَطرافُ الأَضلاع مما يلي قَصَّ الصَّدْرِ وعَظْمَ الصُّلْب .
      والمَنْجَنُونُ : الدُّولابُ التي يُسْتَقى عليها ، نذكره في منجن فإِن الجوهري ذكره هنا ، وردَّه عليه ابنُ الأَعرابي وقال : حقُّه أَن يذكر في منجن لأَنه رباعي ، وسنذكره هناك .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى جان في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**جَانٍ**،** الجَانِي**، ةٌ - ج:** جُنَاةٌ**.** جَانِيَاتٌ**. [ج ن ى]. (فا. من جَنَى). "تَأَكَّدُوا مِنْ شَخْصِيَّةِ الجَانِي" : مَنِ ارْتَكَبَ ذَنْباً أَوْ جُرْماً. (J0080.htm)
معجم الغني
**جَانٌّ** - ج:** جِنَّانٌ**. [ج ن ن]. (فَا. من جَنَّ). 1. **![الرحمن آية 56]**** لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَان**ٌّ ! . (قرآن) : جِنٌّ. 2. **!**** إِنَّ فِيهَا جَانّاً كَثِيرا**ً! (حديث) : نَوْعٌ مِنَ الحيَّاتِ أَكْحَلُ العَيْنَيْنِ يَضْرِبُ إِلَى الصُّفْرَةِ، لاَ يُؤْذِي.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I جانّ1 [جمع]: مف جِنِّيّ: جنّ، خلاف الإنس "{وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ}". II جانّ2 [جمع]: جج جِنّان وجَوَانّ: نوعٌ من الحيّات، أكحل العينين يَضرب إلى الصُّفرة، يألف البيوت ولا يؤذي "{فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا}".
المعجم الوسيط
ـُ جَوْناً، وجُونةً: اسْوَدَّ.( الجَوْن ): الأسود. وـ الأبيض. ( ضد ) وـ النُّور. وـ الظلمة ( ضد ). وـ الأسود تخالطه حُمرة. ( ج ) جُون. وـ طرف القَوْس. وهما جونان.( الجَوناء ): الشَّمس. وـ القِدْر. وـ الناقة السوداء.( الجَوْنَة ): الشَّمس. وفي كلام أنيس الجَرْميّ في الدِّرع التي عرضت على الحَجَّاج فكاد لا يراها لصفائها: " إنَّ الشَّمس جَوْنَة ": ذات شُعاع باهر. وـ الخابية المطليَّة بالقار.( الجُونة ): السَّواد. وـ الأكَمة. وـ سُليلة مستديرة مُغَشَّاة بالجلد، يَحفظ العطارُ فيها الطِّيب. وفي الحديث في صفته صلى الله عليه وسلم: ( فوجدت ليَدِه بَرْداً وريحاً، كأنَّما أخرجها من جُونة عطَّار ). ( ج ) جُوَن.( الجَوَّاني ): ( انظر: جوي ).( الجُونيُّ ): الأسود. وـ ضربٌ من القطا، سُود البطون والأجنحة.
المعجم الوسيط
ـُ جَوْناً، وجُونةً: اسْوَدَّ.( الجَوْن ): الأسود. وـ الأبيض. ( ضد ) وـ النُّور. وـ الظلمة ( ضد ). وـ الأسود تخالطه حُمرة. ( ج ) جُون. وـ طرف القَوْس. وهما جونان.( الجَوناء ): الشَّمس. وـ القِدْر. وـ الناقة السوداء.( الجَوْنَة ): الشَّمس. وفي كلام أنيس الجَرْميّ في الدِّرع التي عرضت على الحَجَّاج فكاد لا يراها لصفائها: " إنَّ الشَّمس جَوْنَة ": ذات شُعاع باهر. وـ الخابية المطليَّة بالقار.( الجُونة ): السَّواد. وـ الأكَمة. وـ سُليلة مستديرة مُغَشَّاة بالجلد، يَحفظ العطارُ فيها الطِّيب. وفي الحديث في صفته صلى الله عليه وسلم: ( فوجدت ليَدِه بَرْداً وريحاً، كأنَّما أخرجها من جُونة عطَّار ). ( ج ) جُوَن.( الجَوَّاني ): ( انظر: جوي ).( الجُونيُّ ): الأسود. وـ ضربٌ من القطا، سُود البطون والأجنحة.
الرائد
* جان يجون: جونا وجونة. (جون) الشيء: اسود.
الرائد
* جان. 1-فا. 2-اسم جمع للجن، ج جنان.
الرائد
* جان (الجاني). ج جناة وأجناء وجناء، م جانية ج جوان. 1-فا. 2-مرتكب الذنب. 3-كاسب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: