وصف و معنى و تعريف كلمة جثث:


جثث: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ ثاء (ث) و تحتوي على جيم (ج) و ثاء (ث) و ثاء (ث) .




معنى و شرح جثث في معاجم اللغة العربية:



جثث

جذر [جثث]

  1. جُثَث: (اسم)
    • جُثَث : جمع جُثّة
  2. جُثّة: (اسم)
    • الجمع : جُثَثٌ ، و أَجْثاثٌ
    • الجُثَّةُ : الجسَد الميّت
    • جُثَّة الإنسان : شخصه ،
    • جُثَّة هامدة : بلا حراك ،
    • ذو جُثّة : بدين ، جسيم ، ضخم
  3. أَجْثاث: (اسم)
    • أَجْثاث : جمع جُثّة
  4. جَثَّ: (فعل)

    • جَثَّ جَثَثْتُ ، يَجُثّ ، اجْثُثْ / جُثَّ ، جَثًّا ، فهو جاثّ ، والمفعول مَجْثوث
    • جَثَّ النَّحْلُ : دَوَّى
    • جَثَّ الرَّجُلُ : ضَرَبَ بِالعَصَا
    • جَثَّ الشَّجَرَ : قَطَعَهُ
    • جَثَّ الجِذْرَ : قَلَعَهُ
    • جثَّ الحَبْلَ : قطعه
    • جَثّ العسلَ : أخذه بِجَثِّه
  5. جُثَّ: (فعل)
    • جُثَّ : فزِع
,
  1. جثث
    • ج ث ث : الجُثَّةُ شخص الإنسان قاعدا أو نائما و جَثَّهُ من باب رد قلعه و اجْتَثَّهُ اقتلعه

    المعجم: مختار الصحاح

  2. جُثّة
    • جثة - ج ، جثث وأجثاث
      1 - جثة : جسد . 2 - جثة : جسد الميت .

    المعجم: الرائد



  3. جثث
    • " الجَثُّ : القَطْعُ ؛ وقيل : قَطْعُ الشيء من أَصله ؛ وقيل : انتزاعُ الشجر من أُصوله ؛ والاجْتثاث أَوْحى منه ؛ يقال : جَثَثْتُه ، واجْتَثَثْتُه ، فانجَثَّ .
      ابن سيده : جَثَّه يَجُثُّه جَثّاً ، واجْتَثَّه فانجَثَّ ، واجْتَثَّ .
      وشجرة مُجْتَثَّة : ليس لها أَصل في الأَرض .
      وفي التنزيل العزيز في الشجرة الخبيثة : اجْتُثَّتْ من فَوقِ الأَرض ما لها من قَرار ؛ فُسِّرَتْ بأَنها المُنْتزَعة المُقْتَلَعة ، قال الزجاج : أَي اسْتُؤْصِلَتْ من فوق الأَرض .
      ومعنى اجْتُثَّ الشيءُ في اللغة : أُخِذَتْ جُثَّتُه بكمالها .
      وجَثَّه : قَلَعه .
      واجْتَثَّه : اقْتَلَعه .
      وفي حديث أَبي هريرة :، قال رجل للنبي ، صلى الله عليه وسلم : فما نُرى هذه الكَمْأَة إِلاّ الشجَرة التي اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؟ فقال : بل هي من المَنّ .
      اجْتُثَّتْ : قُطِعَتْ .
      والمُجْتَثُّ : ضَرْبٌ من العروض ، على التشبيه بذلك ، كأَنه اجْتُثَّ من الخفيف أَي قُطع ؛ وقال أَبو إِسحق : سمي مُجْتَثّاً ، لأَنك اجْتَثَثْتَ أَصلَ الجُزء الثالث وهو « مف » فوقع ابتداء البيت من « عولات مُسْ ».
      الأَصمعي : صِغارُ النخلِ أَوّلَ ما يُقْلَعُ منها شيء من أُمه ، فهو الجَثيثُ ، والوَدِيُّ والهِراء والفَسِيل .
      أَبو عمرو : الجَثِيثةُ النخلة التي كانت نَواةً ، فحُفِرَ لها وحُمِلَتْ بجُرْثُومَتها ، وقد جُثَّتْ جَثّاً .
      أَبو الخطاب : الجَثِيثةُ ما تَساقط من أُصول النخل .
      الجوهري : والجَثِيثُ من النخل الفَسيل ، والجَثيثة الفسيلة ؛ ولا تَزالُ جَثيثة حتى تُطْعِم ، ثم هي نخلة .
      ابن سيده : والجَثيثُ أَولُ ما يُقْلَعُ من الفَسيل من أُمه ، واحدتُه جَثيثة ؛

      قال : أَقْسَمْتُ لا يَذْهَبُ عنِّي بَعْلُها ، أَو يَسْتَوِي جثِيثُها وجَعْلُها البَعْلُ من النخل : ما اكْتَفَى بماء السماء .
      والجَعْلُ : ما نالته اليَدُ من النخل .
      وقال أَبو حنيفة : الجَثيثُ ما غُرِسَ من فِراخِ النَّخْل ، ولم يُغْرَسْ من النَّوى .
      الجوهري : المِجَثَّة والمِجْثاثُ حديدة يُقْلَع بها الفسيل .
      ابن سيده : المِجَثُّ والمِجْثاثُ ما جُثَّ به الجَثِيثُ .
      والجَثِيثُ : ما يَسْقُط من العنب في أُصول الكرم .
      والجُثَّةُ : شخص الإِنسان ، قاعداً أَو نائماً ؛ وقيل جُثَّةُ الإِنسان شخصُه ، مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجعاً ؛ وقيل : لا يقال له جُثَّة ، إِلاّ أَن يكون قاعداً أَو نائماً ، فأَما القائم فلا يقال جُثَّتُه ، إِنما يقال قِمَّتُه ؛ وقيل : لا يقال جُثَّةٌ إِلاّ أَن يكون على سرْج أَو رَحْل مُعْتَمّاً ، حكاه ابن دريد عن أَبي الخطاب الأَخْفَشِ ؛ قال : وهذا شيء لم يسمع من غيره ، وجمعها جُثَثٌ وأَجْثاثٌ ، الأَخيرة على طرح الزائد ، كأَنه جمعُ جُثٍّ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فأَصْبَحَتْ مُلْقِيةَ الأَجْثا ؟

      ‏ قال : وقد يجوز أَن يكون أَجْثاثٌ جمعَ جُثَثٍ الذي هو جمعُ جُثَّة ، فيكون على هذا جمعَ جمعٍ .
      وفي حديث أَنس : اللهمَّ جافِ الأَرضَ عن جُثَّتِه أَي جَسَدِه .
      والجُثُّ : ما أَشرف من الأَرض فصار له شخص ؛ وقيل : هو ما ارتفع من الأَرض حتى يكون له شخص مثل الأَكَمَة الصغيرة ؛

      قال : وأَوْفَى على جُثٍّ ، ولِلَّيْلِ طُرَّةٌ على الأُفْقِ ، لم يَهْتِكْ جَوانِبَها الفَجْرُ والجَثُّ : خِرْشاءُ العسل ، وهو ما كان عليها من فراخها أَو أَجْنِحَتِها .
      ابن الأَعرابي : جَثَّ المُشْتارُ إِذا أَخذَ العَسلَ بجثِّه ومَحارينِه ، وهو ما مات من النحل في العسل .
      وقال ساعدة بن جؤية الهذلي يذكر المُشْتارَ تَدَلَّى بحِباله للعسَل : فما بَرِحَ الأَسْبابُ ، حتى وَضَعْنَهُ لدى الثَّوْلِ ، يَنْفِي جَثَّها ، ويَؤُومُها يصف مُشْتارَ عسل رَبَطه أَصحابه بالأَسْباب ، وهي الحبالُ ، ودَلَّوْه من أَعلى الجبل إِلى موضع خَلايا النحل .
      وقوله يَؤُومُها أَي يُدَخِّنُ عليها بالأُيام ، والأُيامُ : الدُّخانُ .
      والثَّوْلُ : جماعة النحل .
      الجوهري : الجَثُّ ، بالفتح ، الشَّمَعُ (* قوله « الجث ، بالفتح ، الشمع إلخ » بعد تصريح الجوهري بالفتح فلا يعول على مقتضى عبارة القاموس انه بالضم .
      وقوله والجث غلاف التمرة بضم الجيم اتفاقاً ، غير أَن في القاموس غلاف الثمرة المثلثة ، والذي في اللسان كالمحكم التمرة بالمثناة الفوقية .)؛ ويقال : هو كلُّ قَذى خالَطَ العسل مِن أَجنحة النَّحْل وأَبدانها .
      والجُثُّ : غِلافُ التَّمْرة .
      وجَثُّ الجرادِ : مَيِّتُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      الكسائي : جُئِثَ الرجلُ جَأْثاً ، وجُثَّ جَثّاً ، فهو مَجْؤُوثٌ ومَجْثُوث إِذا فَزِعَ وخافَ .
      وفي حديث بدءِ الوَحْي : فَرَفَعْتُ رأْسي فإِذا المَلَك الذي جاءَني بحِراءٍ ، فجُثِثْتُ منه أَي فَزعْتُ منه وخِفْتُ ؛ وقيل : معناه قُلِعْتُ من مكاني ؛ من قوله تعالى : اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؛ وقال الحَرْبيُّ : أَراد جُئِثْتُ ، فجعل مكان الهمزة ثاء ، وقد تقدَّم .
      وتَجَثْجَثَ الشَّعَرُ : كثُرَ .
      وشَعَرٌ جَثْجاثٌ وجُثاجِثٌ .
      والجَثْجاثُ : نَبات سُهْليٌّ رَبيعي إِذا أَحَسَّ بالصيف وَلَّى وجَفَّ ؛ قال أَبو حنيفة : الجَثْجاثُ من أَحرار الشجر ، وهو أَخضر ، ينبت بالقَيْظ ، له زهرة صَفْراء كأَنها زَهْرةُ عَرْفَجةٍ طيبةُ الريح تأْكله الإِبل إِذا لم تجد غيره ؛ قال الشاعر : فما رَوْضَةٌ بالحَزْن طَيِّبةُ الثَّرى ، يُمُجُّ النَّدَى جَثْجاثُها وعَرارُها ، بأَطْيَبَ من فيها ، إِذا جِئْتَ طارِقاً ، وقَدْ أُوقِدَتْ بالمِجْمرِ اللَّدْنِ نارُها واحدتُه جَثْجاثَةٌ .
      وفي حديث قُسِّ بن ساعدة : وعَرَصاتِ جَثْجاثٍ ، الجَثْجاثُ : شَجر أَصفرٌ مُرٌّ طَيِّبُ الريح ، تَسْتَطِيبُه العربُ وتكثر ذكره في أَشعارها .
      وجَثْجَتَ البعيرُ : أَكل الجَثْجاثَ .
      وبعيرُ جُثاجِثٌ أَي ضَخْم .
      وشَعَرٌ جُثاجثٌ ، بالضم ، ونبت جُثاجث أَي مُلْتَفٌّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. اجتثَّ
    • اجتثَّ يجتثّ ، اجْتَثِثْ / اجْتَثَّ ، اجتثاثًا ، فهو مُجْتَثّ ، والمفعول مُجْتَثّ ( للمتعدِّي ) :-
      اجتثَّ الشَّيءُ
      1 - مُطاوع جَثَّ : انقطع .
      2 - انقلع .
      اجتثَّ الشَّجرةَ : قلعها ، استأصلها :- اجتثَّ الحشائش الضَّارّة / الفسادَ ، - { وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ } .
      اجتثَّ الشَّيءَ : قطعه :- علينا أن نجتثَّ حبلَ الخرافات والأباطيل المشعوذة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. جَثِيث
    • جثيث
      1 - جثيث : ما غرس من فراخ النخل . 2 - جثيث : ما يسقط من العنب في أصول الكرم .

    المعجم: الرائد



  3. جُثّة
    • جثة - ج ، جثث وأجثاث
      1 - جثة : جسد . 2 - جثة : جسد الميت .

    المعجم: الرائد

  4. انْجَثَّ
    • انْجَثَّ : انقطع .
      و انْجَثَّ انقلع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. اِجْتِثَاثٌ
    • [ ج ث ث ]. ( مصدر اِجْتَثَّ ).
      1 . :- اِجْتِثَاثُ الشَّجَرَةِ :- : اِقْتِلاعُهَا مِنْ جذْرِهَا ، مِنْ أصْلِهَا .
      2 . :- قَامَ بِاجْتِثَاثِ كُلِّ مَظَاهِرِ الفسَادِ :- : بِاسْتِئْصَالِها .

    المعجم: الغني

  6. إِجتثّ


    • إجتث - اجتثاثا
      1 - إجتث الشجر : قلعه من أصله

    المعجم: الرائد

  7. اجتثّ الشّجرة
    • قلعها ، استأصلها :- اجتثَّ الحشائش الضَّارّة / الفسادَ - { وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ }.

    المعجم: عربي عامة

  8. اجتثّ الشّيء
    • قطعه :- علينا أن نجتثَّ حبلَ الخرافات والأباطيل المشعوذة .

    المعجم: عربي عامة

  9. اجتثّ الشّيء
    • مُطاوع جَثَّ



    المعجم: عربي عامة

  10. اجْتَثَّ
    • اجْتَثَّ الشيءَ : قَطَعَهُ .
      و اجْتَثَّ قَلَعَهُ .
      وفي التنزيل العزيز : إبراهيم آية 26 وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. اِجْتَثَّ
    • [ ج ث ث ]. ( فعل : خماسي متعد ). اِجْتَثَثْتُ ، أجْتَثُّ ، اِجْتَثَّ ، مصدر اِجْتِثَاثٌ .
      1 . :- اِجْتَثَّ الشَّجَرَ :- : قَلَعَهُ مِنْ أصْلِهِ .
      2 . :- اِجْتَثَّ جذُورَ الفَسَادِ :- : اِسْتَأْصَلَهَا .

    المعجم: الغني

  12. جثث
    • " الجَثُّ : القَطْعُ ؛ وقيل : قَطْعُ الشيء من أَصله ؛ وقيل : انتزاعُ الشجر من أُصوله ؛ والاجْتثاث أَوْحى منه ؛ يقال : جَثَثْتُه ، واجْتَثَثْتُه ، فانجَثَّ .
      ابن سيده : جَثَّه يَجُثُّه جَثّاً ، واجْتَثَّه فانجَثَّ ، واجْتَثَّ .
      وشجرة مُجْتَثَّة : ليس لها أَصل في الأَرض .
      وفي التنزيل العزيز في الشجرة الخبيثة : اجْتُثَّتْ من فَوقِ الأَرض ما لها من قَرار ؛ فُسِّرَتْ بأَنها المُنْتزَعة المُقْتَلَعة ، قال الزجاج : أَي اسْتُؤْصِلَتْ من فوق الأَرض .
      ومعنى اجْتُثَّ الشيءُ في اللغة : أُخِذَتْ جُثَّتُه بكمالها .
      وجَثَّه : قَلَعه .
      واجْتَثَّه : اقْتَلَعه .
      وفي حديث أَبي هريرة :، قال رجل للنبي ، صلى الله عليه وسلم : فما نُرى هذه الكَمْأَة إِلاّ الشجَرة التي اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؟ فقال : بل هي من المَنّ .
      اجْتُثَّتْ : قُطِعَتْ .
      والمُجْتَثُّ : ضَرْبٌ من العروض ، على التشبيه بذلك ، كأَنه اجْتُثَّ من الخفيف أَي قُطع ؛ وقال أَبو إِسحق : سمي مُجْتَثّاً ، لأَنك اجْتَثَثْتَ أَصلَ الجُزء الثالث وهو « مف » فوقع ابتداء البيت من « عولات مُسْ ».
      الأَصمعي : صِغارُ النخلِ أَوّلَ ما يُقْلَعُ منها شيء من أُمه ، فهو الجَثيثُ ، والوَدِيُّ والهِراء والفَسِيل .
      أَبو عمرو : الجَثِيثةُ النخلة التي كانت نَواةً ، فحُفِرَ لها وحُمِلَتْ بجُرْثُومَتها ، وقد جُثَّتْ جَثّاً .
      أَبو الخطاب : الجَثِيثةُ ما تَساقط من أُصول النخل .
      الجوهري : والجَثِيثُ من النخل الفَسيل ، والجَثيثة الفسيلة ؛ ولا تَزالُ جَثيثة حتى تُطْعِم ، ثم هي نخلة .
      ابن سيده : والجَثيثُ أَولُ ما يُقْلَعُ من الفَسيل من أُمه ، واحدتُه جَثيثة ؛

      قال : أَقْسَمْتُ لا يَذْهَبُ عنِّي بَعْلُها ، أَو يَسْتَوِي جثِيثُها وجَعْلُها البَعْلُ من النخل : ما اكْتَفَى بماء السماء .
      والجَعْلُ : ما نالته اليَدُ من النخل .
      وقال أَبو حنيفة : الجَثيثُ ما غُرِسَ من فِراخِ النَّخْل ، ولم يُغْرَسْ من النَّوى .
      الجوهري : المِجَثَّة والمِجْثاثُ حديدة يُقْلَع بها الفسيل .
      ابن سيده : المِجَثُّ والمِجْثاثُ ما جُثَّ به الجَثِيثُ .
      والجَثِيثُ : ما يَسْقُط من العنب في أُصول الكرم .
      والجُثَّةُ : شخص الإِنسان ، قاعداً أَو نائماً ؛ وقيل جُثَّةُ الإِنسان شخصُه ، مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجعاً ؛ وقيل : لا يقال له جُثَّة ، إِلاّ أَن يكون قاعداً أَو نائماً ، فأَما القائم فلا يقال جُثَّتُه ، إِنما يقال قِمَّتُه ؛ وقيل : لا يقال جُثَّةٌ إِلاّ أَن يكون على سرْج أَو رَحْل مُعْتَمّاً ، حكاه ابن دريد عن أَبي الخطاب الأَخْفَشِ ؛ قال : وهذا شيء لم يسمع من غيره ، وجمعها جُثَثٌ وأَجْثاثٌ ، الأَخيرة على طرح الزائد ، كأَنه جمعُ جُثٍّ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فأَصْبَحَتْ مُلْقِيةَ الأَجْثا ؟

      ‏ قال : وقد يجوز أَن يكون أَجْثاثٌ جمعَ جُثَثٍ الذي هو جمعُ جُثَّة ، فيكون على هذا جمعَ جمعٍ .
      وفي حديث أَنس : اللهمَّ جافِ الأَرضَ عن جُثَّتِه أَي جَسَدِه .
      والجُثُّ : ما أَشرف من الأَرض فصار له شخص ؛ وقيل : هو ما ارتفع من الأَرض حتى يكون له شخص مثل الأَكَمَة الصغيرة ؛

      قال : وأَوْفَى على جُثٍّ ، ولِلَّيْلِ طُرَّةٌ على الأُفْقِ ، لم يَهْتِكْ جَوانِبَها الفَجْرُ والجَثُّ : خِرْشاءُ العسل ، وهو ما كان عليها من فراخها أَو أَجْنِحَتِها .
      ابن الأَعرابي : جَثَّ المُشْتارُ إِذا أَخذَ العَسلَ بجثِّه ومَحارينِه ، وهو ما مات من النحل في العسل .
      وقال ساعدة بن جؤية الهذلي يذكر المُشْتارَ تَدَلَّى بحِباله للعسَل : فما بَرِحَ الأَسْبابُ ، حتى وَضَعْنَهُ لدى الثَّوْلِ ، يَنْفِي جَثَّها ، ويَؤُومُها يصف مُشْتارَ عسل رَبَطه أَصحابه بالأَسْباب ، وهي الحبالُ ، ودَلَّوْه من أَعلى الجبل إِلى موضع خَلايا النحل .
      وقوله يَؤُومُها أَي يُدَخِّنُ عليها بالأُيام ، والأُيامُ : الدُّخانُ .
      والثَّوْلُ : جماعة النحل .
      الجوهري : الجَثُّ ، بالفتح ، الشَّمَعُ (* قوله « الجث ، بالفتح ، الشمع إلخ » بعد تصريح الجوهري بالفتح فلا يعول على مقتضى عبارة القاموس انه بالضم .
      وقوله والجث غلاف التمرة بضم الجيم اتفاقاً ، غير أَن في القاموس غلاف الثمرة المثلثة ، والذي في اللسان كالمحكم التمرة بالمثناة الفوقية .)؛ ويقال : هو كلُّ قَذى خالَطَ العسل مِن أَجنحة النَّحْل وأَبدانها .
      والجُثُّ : غِلافُ التَّمْرة .
      وجَثُّ الجرادِ : مَيِّتُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      الكسائي : جُئِثَ الرجلُ جَأْثاً ، وجُثَّ جَثّاً ، فهو مَجْؤُوثٌ ومَجْثُوث إِذا فَزِعَ وخافَ .
      وفي حديث بدءِ الوَحْي : فَرَفَعْتُ رأْسي فإِذا المَلَك الذي جاءَني بحِراءٍ ، فجُثِثْتُ منه أَي فَزعْتُ منه وخِفْتُ ؛ وقيل : معناه قُلِعْتُ من مكاني ؛ من قوله تعالى : اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؛ وقال الحَرْبيُّ : أَراد جُئِثْتُ ، فجعل مكان الهمزة ثاء ، وقد تقدَّم .
      وتَجَثْجَثَ الشَّعَرُ : كثُرَ .
      وشَعَرٌ جَثْجاثٌ وجُثاجِثٌ .
      والجَثْجاثُ : نَبات سُهْليٌّ رَبيعي إِذا أَحَسَّ بالصيف وَلَّى وجَفَّ ؛ قال أَبو حنيفة : الجَثْجاثُ من أَحرار الشجر ، وهو أَخضر ، ينبت بالقَيْظ ، له زهرة صَفْراء كأَنها زَهْرةُ عَرْفَجةٍ طيبةُ الريح تأْكله الإِبل إِذا لم تجد غيره ؛ قال الشاعر : فما رَوْضَةٌ بالحَزْن طَيِّبةُ الثَّرى ، يُمُجُّ النَّدَى جَثْجاثُها وعَرارُها ، بأَطْيَبَ من فيها ، إِذا جِئْتَ طارِقاً ، وقَدْ أُوقِدَتْ بالمِجْمرِ اللَّدْنِ نارُها واحدتُه جَثْجاثَةٌ .
      وفي حديث قُسِّ بن ساعدة : وعَرَصاتِ جَثْجاثٍ ، الجَثْجاثُ : شَجر أَصفرٌ مُرٌّ طَيِّبُ الريح ، تَسْتَطِيبُه العربُ وتكثر ذكره في أَشعارها .
      وجَثْجَتَ البعيرُ : أَكل الجَثْجاثَ .
      وبعيرُ جُثاجِثٌ أَي ضَخْم .
      وشَعَرٌ جُثاجثٌ ، بالضم ، ونبت جُثاجث أَي مُلْتَفٌّ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  13. نجث
    • " نَجَثَ الشيءَ يَنْجُثُهُ نَجْثاً وتَنَجَّثَه : استَخْرجه .
      وتَنَجَّثَ الأَخبارَ ، بَحَثَها .
      ورجل نَجَّاثٌ : بَحَّاثٌ عن الأَخبار .
      الأَصمعي : نَبَثُوا عن الأَمْرِ ونجَثُوا عنه وبَحَثُوا ، بمعنى واحد .
      ورجل نَجَّاثٌ ونَجِثٌ : يَتَتَبعُ الأَخْبارَ ويستخرجها ؛ قال الأَصمعي : ليس بِقَسَّاسٍ ولا نَمٍّ نَجِثْ

      ويقال : بُلِغَتْ نَجِيثَتُه ونَكِيثَتُه أَي بَلغَ مجهودَه ؛ وقوله أَنشده شمر : أَزْمانَ عَنِّي قَلْبُكَ المُسْتَنْجِثُ ، بِمَأْلَفٍ في جَمْعِكُمْ مُسْتَنْبِث ؟

      ‏ قال : والمُسْتَنْجِثُ المُسْتَخْرِجُ ؛ يقال : نَجَثَه إِذا أَخرجه ؛ وقيل : المُسْتَنْجِثُ مثل المُنْهَمِك .
      ونَجِيثَةُ الخَبَرِ : ما ظهر من قبيحه .
      ونَجِيثُ القوم : سِرُّهم .
      الفراء : من أَمثالهم في إِعْلانِ السِّرِّ وإِبْدائِه بعد كتمانه قولهم : بَدا نجيثُ القوم إِذا ظهر سرُّهم الذي كانوا يخفونه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : انْجُثُوا لي ما عند المُغِيرة فإِنه كَتَّامَةٌ للحديثِ .
      النَّجْثُ : الاستخراج ، وكأَنه بالحديث أَخص .
      وفي حديث أُم زرع : ولا تُنَجِّثُ عن أَخبارنا تَنْجِيثاً .
      وفي حديث هند أَنها ، قالت لأَبي سفيان لما نزلوا بالابواء في غزوة أُحُد : لو نَجَثْتُمْ قَبْرَ آمِنَةَ أُمِّ محمد أَي نبشتم .
      ونَجِيثُ الثَّناء : ما بلغ منه .
      ونَجِيثُ البئْرِ والحُفْرَةِ ونَجِيثَتُهما : ما خرج من ترابهما ، وأَتانا نَجِيثُ القوم أَي أَمْرُهم الذي كانا يُسِرُّونه ؛ قال لبيد يذكر بقرة : مَدى العَيْنِ منها أَنْ تُراعَ بنَجْوةٍ ، كقَدْرِ النَّجيثِ ، ما يَبُدُّ المُناضِلا أَراد : أَن البقرة قريبةٌ من ولدها تراعيه ، كقَدْر ما بين الرامي والهَدَف .
      والنَّجيثَةُ : ما أُخرج من تراب البِئر مِثْلُ النَّبِيثَةِ .
      وأَمْرٌ له نَجِيثٌ أَي عاقبة سَوْءٍ .
      والاسْتِنْجاثُ : التَّصَدِّي للشيء والإِقبالُ عليه والولُوع به .
      واستَنْجَثَ الشيءَ تَصَدَّى له وأُولِعَ به وأَقْبَلَ عليه .
      والنَجِيثُ : الهَدَف ، وهو تراب يُجمع ، سمي نجيثاً لانتصابه واستبقاله ؛ وقيل : النَّجِيثُ تراب يُسْتخرَجُ ويُبْنى منه غَرَضٌ ويُرْمى فيه ، وذلك أَن يُنْبَثَ الترابُ ، ثم يُكَوَّمَ كَوْمَةً ، ثم يُجْعَلَ عليها قِطعة شَنَّةٍ فيُرْمى فيها .
      ونَجَثَ فلانٌ بني فلان يُنْجُثُهم نَجْثاً : اسْتَغْواهُمْ ، واسْتَغاثَ بهم ؛ ويقال : يَسْتعويهم ، بالعين ، يقال : خرج فلان يَنْجُثُ بني فلان أَي يَسْتَعْويهم .
      والنُّجْثُ والنُّجُثُ : غِلافُ القلب ، وكذلك البيت للإنسان ، والجمع منهما : أَنْجاث ؛

      قال : تَنْزُو قلوبُ الناسِ في أَنْجاثِها وانْتَجَثَتِ الشاةُ : سَمِنَت ؛ قال كثير عزَّة يصف أَتاناً : تَلَقَّطَها تَحْتَ نَوْءِ السِّماك ، وقد سَمِنَتْ سَوْرَةً وانْتِجاث ؟

      ‏ قال : سَوْرَةً أَي يَسُور فيها الشحمُ ، فسَوْرَةً ، على هذا ، منتصبٌ على المصدر ، لأَنّ سمنت في قوّة سارت أَي تَجَمَّعَ سِمَنُها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى جثث في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
ج ث ث : الجُثَّةُ شخص الإنسان قاعدا أو نائما و جَثَّهُ من باب رد قلعه و اجْتَثَّهُ اقتلعه
الصحاح في اللغة
الجُثَّةُ: شخص الإنسان قاعداً أو نائماً. وجَثَّهُ: قلعه. واجْتَثَّهُ: اقتلعه. والجَثيثُ من النَخل: الفَسِيلُ. والجَثيثةُ: الفَسيلةُ. ولا تزال جثيثةً حتى تُطْعِمَ، ثم هي نخلة. والجَثُّ بافلتح: الشَمَع، ويقال هو كلّ قذَىً خالط العسلَ من أجنحة النحل وأبدانها. قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ: لدى الثَوْلِ يَنْفي جَثَّها ويَؤُومُها
تاج العروس

" الجَثُّ : القَطْعُ " مطلقاً " أَو انْتِزَاعُ الشَّجَرِ من أَصْلِه " والاجْتِثاثُ أَوْحَى منه يقال : جَثَثْتُهُ واجْتَثَثْتُه فانْجَثَّ . وفي المحكم : جَثّهُ يَجُثُّه جَثّاً واجْتَثَّه فانْجَثَّ واجْتَثَّ وشَجَرَةٌ مُجْتَثَّةٌ : ليس لها أَصْلٌ . وفي التَّنْزِيل العَزِيز - في الشَّجَرَةِ الخَبِيثَةَ - " اجْتُثَّتْ منْ فَوْقِ الأَرْضِ مالَها مِنْ قَرارٍ " فُسِّرَتْ بالمُنْتَزَعَةِ المُقْتَلَعَةِ قال الزَّجّاج : أَي اسْتُؤْصلَتْ من فوقِ الأَرْضِ ومعنَى اجْتُثَّ الشيءُ في اللُّغَة : أُخِذَت جُثَّتُه بكَمَالها وجَثَّهُ : قَلَعَهُ واجْتَثَّه : اقْتَلَعَهُ . وفي حديث أَبي هُرَيْرَة " قال رَجُلٌ للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم ما نُرَى هذِه الكَمْأَةَ إِلاَّ الشَّجَرَةَ التي اجْتُثَّتْ من فَوْقِ الأَرْض فَقَالَ : بَلْ هِيَ من المَنِّ " . الجُثُّ " بالضَّمّ : ما أَشْرَفَ من الأَرْضِ " فصارَ له شَخْصٌ وقيل هو ما ارْتَفَعَ من الأَرْضِ " حتّى يكونَ كَأَكَمَةٍ صغيرَةٍ " قال :

وأَوْفَى على جُثٍّ ولِلّيْلِ طُرَّةٌ ... على الأُفْقِ لم يَهْتِكْ جَوَانِبَها الفَجْرُ الجَثّ مُقْتَضَي قاعدَتِه أَن يَكُون هو وما بعده بالضَّمّ كما هو ظاهِرٌ والذي يفهم من الصّحَاح وغيره من الأُمَّهات أَنه بالفَتْح كما بَعدَه فلْينظر . " : خِرْشاءُ العَسَلِ " وهو ما كانَ عليها من فِرَاخِها أَو أَجْنِحَتِها كذا في المحكم واللسان وغيرهما والخِرْشاءُ بكسر الخاءِ المعجمة ومَدِّ الشّين هكذا في نسختنا وهو الصواب وقَرَّر بعض المُحَشِّين في ضَبْطِه كلاماً لا مُعَوَّلَ عليه وإِنكارُ شيخِنا هذه اللَّفْظَةَ وجَعلُها من الغَرَائِبِ الحُوشِيَّةِ غَريبٌ مع وجودها في اللسان والمُحْكَمِ وهو نَقَلَ عبارَةَ اللّسان بعَينها وأَسقطَ هذه اللّفظَة منها ثم نقل عن ابن الأَعْرَابِيّ : أَنّ الجَثَّ ما ماتَ من النَّحْل في العَسَلِ كمَيْتِ الجَرادِ وقال : هو ظاهِر ولو عَبَّرَ به المصنف - كما قال : مَيِّتُ الجَرَادِ - لكان أَخْصَرَ وأَظْهرَ ولعَمري هذا منه عجيبٌ فإِن المصنّف ذَكرَ ذلك بعَيْنِه فإِنه قالَ الجَثُّ " : مَيِّتُ الجَرَادِ " عن ابن الأَعْرَابيّ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ أَيضاً : جَثَّ المُشْتَارُ إِذا أَخَذَ العَسَلَ بَجَثِّه ومَحَارِينِه وهو ما ماتَ من النَّحلِ في العَسَلِ وقال ساعِدَةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذَلِيّ يذكر المُشْتَارَ تَدَلّى بحِبَالِه للعَسَل :

فَمَا بَرِحَ الأَسْبَابُ حَتَّى وَضَعْنَه ... لدى الثَّوْلِ يَنْفِى جَثَّهَا ويَؤُومُها يَصِفُ مُشْتَارَ عَسَلٍ رَبَطَه أَصحابُه بالأَسْبابِ وهي الحِبَالُ ودَلّوْه من أَعلَى الجَبَلِ إِلى مَوضعِ خَلايَا النَّحْلِ وقوله : يَؤُومُها أَي يُدَخِّنُ عَلَيْهَا بالأُيامِ والأُيامُ : الدُّخانُ والثَّوْلُ : جَمَاعَةُ النَّحْلِ . الجُثُّ " : غِلافُ الثَّمَرَةِ " كالجُفّ والثّاءُ بدلٌ عن الفاءِ وهذا بالضَّمّ دون غيره . في الصحاح : الجَثُّ " الشَّمَعُ أَو " هو " كُلُّ قَذىً خَالَطَ العَسَلَ من أَجْنِحَةِ النَّحْلِ " وأَبْدانِها . " والمِجَثَّةُ والمِجْثَاتُ " بالكسر فيهما " : ما جُثَّ به الجَثِيثُ " كذا في المحكم وفي الصحاح : حَدِيدَةٌ يُقْلَع بها الفَسِيلُ . قال أَبو حَنِيفَةَ : الجَثيث : " هو ما غُرِسَ من فِرَاخِ النَّخْلِ " ولم يُغْرَس من النَّوَى . وعن ابن سيده : الجَثِيثُ : ما يَسْقُطُ من العِنَبِ في أُصولِ الكَرْمِ . وقال الأَصمعيّ : صِغَارُ النَّخْلِ أَوّل ما يُقْلَعُ منها شيءٌ من أُمِّهِ فهو الجَثِيثُ والوَدِىُّ والهِرَاءُ والفَسِيلُ . وعن أَبي عمرو : الجَثِيثَةُ : النَّخْلَةُ التي كانت نَوَاةً فحُفِرَ لها وحُمِلَتْ بِجُرْثُومَتِهَا وقد جُثَّتْ جَثّاً . وعن أَبي الخَطّاب : الجَثِيثَةُ : ما تَسَاقَطَ من أُصُولِ النَّخْلِ . وفي الصّحاح : والجَثِيثُ من النَّخْلِ : الفَسِيلُ والجَثِيثَةُ : الفَسِيلَة ولا تزال جَثِيثَةً حتى تُطْعِمَ ثم هي نَخْلَةٌ . وعن ابن سيده : الجَثِيثُ : أَوّلُ ما يُقْلَعُ من الفَسِيلِ من أُمِّهِ واحدتُها جَثِيثَةٌ قال :

أَقْسَمْتُ لا يَذْهَبُ عَنِّي بَعْلُها ... أَو يَسْتَوِي جَثِيثُها وجَعْلُهَاالبَعْلُ من النَّخْل : ما اكْتَفَى بِمَاءِ السَّماءِ والجَعْلُ : ما نَالَتْه اليَدُ من النَّخْلِ . " وجُثَّةُ الإِنْسانِ بالضّمّ : شَخْصُه " مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجِعاً وقيل : لا يقال له جُثَّة إِلاّ أَنْ يَكُونَ قاعِداً أَو نَائِماً فأَمّا القائِمُ فلا يُقال جُثَّتُه إِنما يقال قِمَّتُه . وقيل : لا يُقَال : جُثّة إِلا أَنْ يكونَ على سَرْجٍ أَو رَحْلٍ مُعْتَمّاً حكاه ابن دُرَيْد عن أَبي الخطّابِ الأَخْفَشِ قال : وهذا شيءٌ لم يُسْمَعْ من غيرِه . وجمعها : جُثَثٌ وأَجْثَاثٌ الأَخِيرة على طَرْحِ الزائِد كأَنَّهُ جَمْعُ جُثٍّ أَنشد ابن الأَعْرَابِيّ :

" فأَصْبَحَتْ مُلْقِيَةَ الأَجْثاثِ قال : وقد يَجُوز أَنْ يكونَ أَجْثَاثٌ جمعَ جُثَثٍ الذي هو جَمْعُ جُثَّة فيكون على هذا جَمْعَ جَمْعٍ . وفي حديث أَنس : " الّلهُمَّ جافِ الأَرْضَ عن جُثَّته " أَي جَسَدِه . الجِثُّ " بالكَسْرِ : البَلاَءُ " نقله الصاغانيّ . وعن الكسائيّ : جُئِتَ الرَّجُلُ جَأْثاً " وجُثَّ " جَثّاً فهو مَجْئوث ومَجْثُوثٌ إِذا " فَزِعَ " وخَاف وفي حديث بدْءِ الوَحْىِ : " فرَفَعْتُ رَأْسِي فإِذَا المَلَكُ الذي جاءَنِي بِحِرَاءَ فجُثِثْتُ منه " أَي فَزِعْتُ منه وخِفْتُ وقيل : معناه قُلِعْتُ من مَكانِي من قوله تعالى " اجْتُثَّتْ مِنْ فَوِْق الأَرْضِ " وقال الحَرْبِيُّ : أَراد جُئِثْتُ فجعل مكانَ الهَمْزَةِ ثاءً وقد تَقَدّم . جَثَّ " : ضَرَبَ " بالعَصا . جَثَّت " النَّحْلُ " تَجُثُّ بالضمّ " : رَفَعَتْ دَوِيَّها " أَو سَمِعْتَ لها دَوِيّاًوفي نسخة : " النَّخلُ : رَفَعَتْ وَدِيَّها " وهو خَطَأٌ . " وتَجَثْجَتَ الشَّعرُ : كَثُرَ " . تَجَثْجَثَ " الطَّائِرُ : انْتَفَضَ " ورَدَّ رَقَبَتَه إِلى جُؤْجُئهِ . مَرّ رجلٌ على أَعرابِيّ فقالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ فقالَ الأَعْرابِيّ : " الجَثْجَاثُ " عليك . هو " نَبَاتٌ " سُهْلِىُّ رَبِيعِيّ إِذا أَحَسَّن بالصَّيْفِ وَلَّي وجَفَّ . قال أَبو حنيفةَ : الجَثْجَاثُ من أَحرارِ الشَّجَرِ وهو أَخضرُ يَنْبُتُ بالقَيْظِ له زَهْرَةٌ صَفْرَاءُ كأَنّها زَهرَةُ عَرْفَجَةٍ طيِّبةُ الرّيح تأْكله الإِبلُ إِذا لم تجدْ غيرَه : قال الشاعر :

فما رَوْضَةٌ بالحَزْنِ طَيِّبَةُ الثَّرَى ... يَمُجُّ النَّدَى جَثْجَاثُهَا وعَرَارُهَا

بأَطْيَبَ من فِيهَا إِذا جِئتُ طارِقاً ... وقد أُوقِدَتْ بالمِجْمَرِ اللَّدْنِ نَارُهَا واحِدَتُهُ جَثْجَاثَةٌ قال أَبُو حَنِيفَة : أَخبَرَنِي أَعْرَابِيُّ من رَبِيعَةَ أَنّ الجَثْجَاثَةَ ضَخْمَة يَسْتَدْفِىءُ بها الإِنسانُ إِذا عَظُمَتْ مَنَابِتُهَا القِيعَانُ ولها زَهْرَةٌ صَفراءُ تأْكلُها الإِبلُ إِذا لم تَجدْ غَيْرَهَا . وقال أَبو نَصر : الجَثْجَاثُ كالقَيْصُومِ لِطيبِ رِيحِه ومَنابِتُه في الرِّياضِ . الجَثْجَاثُ " من الشَّعَرِ : الكَثِيرُ كالجُثَاجِثِ " بالضمّ . " وجَثْجَثَ البَرْقُ : سَلْسَلَ " وأَوْمَضَ . " وبَحْرُ المُجْتَثِّ " : رابِع عَشر البُحُورِ الشِّعْرِيّة كأَنّه اجْتُثَّ من الخَفِيفِ أَي قُطِع " وَزْنُه مُسْتَفْعِ لُنْ " هكذا في النسخن مُفْرُوق الوَتِد على الصّواب " فاعِلاَتُنْ فاعِلاَتُنْ " مَرّتَيْن . قال أَبُو إِسحاق : سُمّى مُجْتَثّاً ؛ لأَنّكّ اجْتَثَثْتَ أَصْلَ الجُزْءِ الثّالث وهو : مَفْ فَوَقَعَ ابْتداءُ البَيْتِ من عُولاتُ مُسْ . قال الصاغانيّ . وإِنما استُعْمِل مَجْزُوءاً وبيته :

البَطْنُ مِنْهَا خَمِيصٌ ... والوَجْهُ مِثْلُ الهِلالِ ومما يستدرك عليه : جَثْجَثَ البَعِيرُ : أَكَلَ الجَثْجَاثَ . وبَعِيرٌ جُثَاجِثٌ أَي ضَخْمٌ . ونَبْتٌ جُثَاجِثٌ أَي مُلْتَفٌّ . والجَثَّاثَة : ماءٌ لِغَنِىّ . والجَثُّ : الدَّوِيُّ . والجُثَّي بضمّ فتشديد : من جِبالِ أَجَإٍ مُشْرِفٌ على رَمْلِ طَيِّىء

لسان العرب
الجَثُّ القَطْعُ وقيل قَطْعُ الشيء من أَصله وقيل انتزاعُ الشجر من أُصوله والاجْتثاث أَوْحى منه يقال جَثَثْتُه واجْتَثَثْتُه فانجَثَّ ابن سيده جَثَّه يَجُثُّه جَثّاً واجْتَثَّه فانجَثَّ واجْتَثَّ وشجرة مُجْتَثَّة ليس لها أَصل في الأَرض وفي التنزيل العزيز في الشجرة الخبيثة اجْتُثَّتْ من فَوقِ الأَرض ما لها من قَرار فُسِّرَتْ بأَنها المُنْتزَعة المُقْتَلَعة قال الزجاج أَي اسْتُؤْصِلَتْ من فوق الأَرض ومعنى اجْتُثَّ الشيءُ في اللغة أُخِذَتْ جُثَّتُه بكمالها وجَثَّه قَلَعه واجْتَثَّه اقْتَلَعه وفي حديث أَبي هريرة قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم فما نُرى هذه الكَمْأَة إِلاّ الشجَرة التي اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؟ فقال بل هي من المَنّ اجْتُثَّتْ قُطِعَتْ والمُجْتَثُّ ضَرْبٌ من العروض على التشبيه بذلك كأَنه اجْتُثَّ من الخفيف أَي قُطع وقال أَبو إِسحق سمي مُجْتَثّاً لأَنك اجْتَثَثْتَ أَصلَ الجُزء الثالث وهو « مف » فوقع ابتداء البيت من « عولات مُسْ » الأَصمعي صِغارُ النخلِ أَوّلَ ما يُقْلَعُ منها شيء من أُمه فهو الجَثيثُ والوَدِيُّ والهِراء والفَسِيل أَبو عمرو الجَثِيثةُ النخلة التي كانت نَواةً فحُفِرَ لها وحُمِلَتْ بجُرْثُومَتها وقد جُثَّتْ جَثّاً أَبو الخطاب الجَثِيثةُ ما تَساقط من أُصول النخل الجوهري والجَثِيثُ من النخل الفَسيل والجَثيثة الفسيلة ولا تَزالُ جَثيثة حتى تُطْعِم ثم هي نخلة ابن سيده والجَثيثُ أَولُ ما يُقْلَعُ من الفَسيل من أُمه واحدتُه جَثيثة قال أَقْسَمْتُ لا يَذْهَبُ عنِّي بَعْلُها أَو يَسْتَوِي جثِيثُها وجَعْلُها البَعْلُ من النخل ما اكْتَفَى بماء السماء والجَعْلُ ما نالته اليَدُ من النخل وقال أَبو حنيفة الجَثيثُ ما غُرِسَ من فِراخِ النَّخْل ولم يُغْرَسْ من النَّوى الجوهري المِجَثَّة والمِجْثاثُ حديدة يُقْلَع بها الفسيل ابن سيده المِجَثُّ والمِجْثاثُ ما جُثَّ به الجَثِيثُ والجَثِيثُ ما يَسْقُط من العنب في أُصول الكرم والجُثَّةُ شخص الإِنسان قاعداً أَو نائماً وقيل جُثَّةُ الإِنسان شخصُه مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجعاً وقيل لا يقال له جُثَّة إِلاّ أَن يكون قاعداً أَو نائماً فأَما القائم فلا يقال جُثَّتُه إِنما يقال قِمَّتُه وقيل لا يقال جُثَّةٌ إِلاّ أَن يكون على سرْج أَو رَحْل مُعْتَمّاً حكاه ابن دريد عن أَبي الخطاب الأَخْفَشِ قال وهذا شيء لم يسمع من غيره وجمعها جُثَثٌ وأَجْثاثٌ الأَخيرة على طرح الزائد كأَنه جمعُ جُثٍّ أَنشد ابن الأَعرابي فأَصْبَحَتْ مُلْقِيةَ الأَجْثاث قال وقد يجوز أَن يكون أَجْثاثٌ جمعَ جُثَثٍ الذي هو جمعُ جُثَّة فيكون على هذا جمعَ جمعٍ وفي حديث أَنس اللهمَّ جافِ الأَرضَ عن جُثَّتِه أَي جَسَدِه والجُثُّ ما أَشرف من الأَرض فصار له شخص وقيل هو ما ارتفع من الأَرض حتى يكون له شخص مثل الأَكَمَة الصغيرة قال وأَوْفَى على جُثٍّ ولِلَّيْلِ طُرَّةٌ على الأُفْقِ لم يَهْتِكْ جَوانِبَها الفَجْرُ والجَثُّ خِرْشاءُ العسل وهو ما كان عليها من فراخها أَو أَجْنِحَتِها ابن الأَعرابي جَثَّ المُشْتارُ إِذا أَخذَ العَسلَ بجثِّه ومَحارينِه وهو ما مات من النحل في العسل وقال ساعدة بن جؤية الهذلي يذكر المُشْتارَ تَدَلَّى بحِباله للعسَل فما بَرِحَ الأَسْبابُ حتى وَضَعْنَهُ لدى الثَّوْلِ يَنْفِي جَثَّها ويَؤُومُها يصف مُشْتارَ عسل رَبَطه أَصحابه بالأَسْباب وهي الحبالُ ودَلَّوْه من أَعلى الجبل إِلى موضع خَلايا النحل وقوله يَؤُومُها أَي يُدَخِّنُ عليها بالأُيام والأُيامُ الدُّخانُ والثَّوْلُ جماعة النحل الجوهري الجَثُّ بالفتح الشَّمَعُ ( * قوله « الجث بالفتح الشمع إلخ » بعد تصريح الجوهري بالفتح فلا يعول على مقتضى عبارة القاموس انه بالضم وقوله والجث غلاف التمرة بضم الجيم اتفاقاً غير أَن في القاموس غلاف الثمرة المثلثة والذي في اللسان كالمحكم التمرة بالمثناة الفوقية ) ويقال هو كلُّ قَذى خالَطَ العسل مِن أَجنحة النَّحْل وأَبدانها والجُثُّ غِلافُ التَّمْرة وجَثُّ الجرادِ مَيِّتُه عن ابن الأَعرابي الكسائي جُئِثَ الرجلُ جَأْثاً وجُثَّ جَثّاً فهو مَجْؤُوثٌ ومَجْثُوث إِذا فَزِعَ وخافَ وفي حديث بدءِ الوَحْي فَرَفَعْتُ رأْسي فإِذا المَلَك الذي جاءَني بحِراءٍ فجُثِثْتُ منه أَي فَزعْتُ منه وخِفْتُ وقيل معناه قُلِعْتُ من مكاني من قوله تعالى اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض وقال الحَرْبيُّ أَراد جُئِثْتُ فجعل مكان الهمزة ثاء وقد تقدَّم وتَجَثْجَثَ الشَّعَرُ كثُرَ وشَعَرٌ جَثْجاثٌ وجُثاجِثٌ والجَثْجاثُ نَبات سُهْليٌّ رَبيعي إِذا أَحَسَّ بالصيف وَلَّى وجَفَّ قال أَبو حنيفة الجَثْجاثُ من أَحرار الشجر وهو أَخضر ينبت بالقَيْظ له زهرة صَفْراء كأَنها زَهْرةُ عَرْفَجةٍ طيبةُ الريح تأْكله الإِبل إِذا لم تجد غيره قال الشاعر فما رَوْضَةٌ بالحَزْن طَيِّبةُ الثَّرى يُمُجُّ النَّدَى جَثْجاثُها وعَرارُها بأَطْيَبَ من فيها إِذا جِئْتَ طارِقاً وقَدْ أُوقِدَتْ بالمِجْمرِ اللَّدْنِ نارُها واحدتُه جَثْجاثَةٌ وفي حديث قُسِّ بن ساعدة وعَرَصاتِ جَثْجاثٍ الجَثْجاثُ شَجر أَصفرٌ مُرٌّ طَيِّبُ الريح تَسْتَطِيبُه العربُ وتكثر ذكره في أَشعارها وجَثْجَتَ البعيرُ أَكل الجَثْجاثَ وبعيرُ جُثاجِثٌ أَي ضَخْم وشَعَرٌ جُثاجثٌ بالضم ونبت جُثاجث أَي مُلْتَفٌّ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: