وصف و معنى و تعريف كلمة جذوه:


جذوه: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على جيم (ج) و ذال (ذ) و واو (و) و هاء (ه) .




معنى و شرح جذوه في معاجم اللغة العربية:



جذوه

جذر [جذه]

  1. جَذْوَة : (اسم)
    • جَذْوَة : جمع جُذوة
  2. جاذية : (اسم)
    • الجاذيةُ : مؤنث الجاذِي
    • الجاذيةُ: النَّاقةُ التي يَقِلُّ لبنها إِذا نُتِجَتْ
,
  1. جَذَّهُ
    • جَذَّهُ جَذَّهُ ُ جَذًّا.
      كَسَرَهُ، أَو قطَعه.
      فهو جَذِيذٌ، ومَجْذُوذٌ.
      وفي التنزيل العزيز: هود آية 108عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ) ) .
      ويقال: جَذَّ الحَبْلَ، وجَذَّ الشيءَ عن الشيءِ.
      و جَذَّهُ النّخْلَ جَذًّا، وجِذاذًا: قَطعَ ثمره وجَنَاهُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. جِذْلُ

    • ـ جِذْلُ : أصْلُ الشَّجَرَةِ وغيرِها بعد ذَهابِ الفَرْعِ ، ج : أجْذالٌ وجِذالٌ وجُذُولٌ وجُذولَةٌ ، أو ما عَظُم من أُصولِ الشَّجَرِ ، وما على مِثالِ شَماريخ النَّخْلِ من العيدانِ ، وجانِبُ النَّعْلِ ، ورأسُ الجَبَلِ ، وما بَرَزَ منه ، ج : أجْذالٌ ، وعودٌ يُنْصَبُ للجَرْبَى لِتَحْتَكَّ به ، ومنه : '' أنا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ '' وهو تَصغيرُ تَعْظِيمٍ ،
      ـ جِذْلُ مِنَ المالِ : القَليلُ منه .
      ـ جَذَلَ جُذولاً : انْتَصَبَ ، وثَبَتَ .
      ـ جَذِلَ : فَرِحَ ، فهو جَذِلٌ وجَذْلانُ من جُذْلانٍ . وجاءَ في الشِعْرِ جاذِلٌ ، وقد أجْذَلَهُ فاجْتَذَلَ .
      ـ سِقاءٌ جاذِلٌ : غَيَّرَ طَعْمَ اللَّبَنِ .
      ـ إنَّهُ جِذْلُ رِهانٍ : صاحِبُهُ .
      ـ جِذْلُ مالٍ : رَفيقٌ بِسياسَتِهِ .
      ـ تَجاذُلُ : المُضاغَنَةُ والمُعاداةُ .
      ـ كَرْمَةٌ جَذِلَةٌ : نَبَتَتْ وجَعُدَتْ عِيدانُها ،
      ـ جِذْلُ الطِعانِ : لَقَبُ عَلْقَمَةَ بنِ فِراسٍ ، من مَشاهيرِ العَرَبِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَذَيْتُهُ
    • ـ جَذَيْتُهُ عنه وأجْذَيْتُهُ : مَنَعْتُهُ .
      ـ جِذْيَةُ : أصْلُ الشَّجَرِ .
      ـ جِذْيُ الشيءِ : أصْلُهُ .
      ـ تَجَاذَى : انْسَلَّ .
      ـ الحَمامُ يَتَجَذَّى بالحَمَامَةِ : وهو أن يَمْسَحَ الأرضَ بذَنَبِه إذا هَدَرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الجِذْمُ
    • ـ الجِذْمُ : الأَصْلُ ، والجَذمُ , ج : أجْذامٌ وجُذومٌ ،
      ـ الجَذَمُ : أرضٌ بِبلادِ فَهْمٍ .
      ـ الجِذمٍ : السريعُ .
      ـ جَذَمَهُ يَجْذِمُهُ وجَذَّمَهُ فانْجَذَمَ وتَجَذَّمَ : قَطَعَهُ .
      ـ الجِذْمَةُ : القِطْعَةُ من الشيءِ يُقْطَعُ طَرَفُه ويَبْقَى أصْلُه ، والسَّوْطُ ،
      ـ الجَذَمَةُ : الشَّحْمُ الأَعْلَى في النَّخْلِ ، وهو أجْودُه ،
      ـ رجُلٌ مِجْذامٌ ومِجْذامةٌ : قاطِعٌ للْأُمورِ فَيْصَلٌ .
      ـ الأجْذَمُ : المَقْطوعُ اليَدِ ، أو الذاهِبُ الأَنامِلِ ، جَذِمَتْ يَدُه ، وجَذَمْتُها وأجْذَمْتُها .
      ـ الجَذْمَةُ ، والجَذَمَةُ : مَوْضِعُ القَطْعِ منها ،
      ـ الجُذْمَةُ : اسمٌ للنَقْصِ من الأَجْذَمِ .
      ـ أجْذَمَ السَّيْرَ : أسْرَعَ فيه ،
      ـ أجْذَمَ الفَرَسُ : اشْتَدَّ عَدْوُهُ ،
      ـ أجْذَمَ عن الشيءِ : أقْلَعَ ،
      ـ أجْذَمَ عليه : عَزَمَ .
      ـ الجُذامُ : عِلَّةٌ تَحْدُثُ من انْتِشارِ السَّوْداءِ في البَدَنِ كلِّه ، فَيَفْسُدُ مِزاجُ الأَعْضاءِ وهَيْأتُها ، ورُبَّما انتهى إلى تَأَكُّلِ الأعْضاءِ وسُقوطِها عن تَقَرُّحٍ . جُذِم ، فهو مَجْذومٌ ومُجَذَّمٌ وأجْذَمُ ، ووَهِمَ الجوهريُّ في مَنْعِه .
      ـ جُذامُ : قبيلةٌ بجِبالِ حِسْمَى من مَعَدٍّ .
      ـ جَذيمةٍ : قبيلةٌ من عبدِ القَيْسِ ، النِسْبَةُ : جَذَمِيٌّ ، جُذيمةٍ .
      ـ رجُلٌ مِجْذامَةٌ : سريعُ القَطْعِ للمَوَدَّةِ .
      ـ جَذِيمَةُ الأَبْرَشُ : وهو ابنُ مالِكِ بنِ فَهمٍ مَلِكُ الحِيرَةِ ، وهو صاحبُ الزَّبَّاءِ .
      ـ الجُذمانُ : الذَّكَرُ ، أو أصْلُه .
      ـ الجَذْماءُ : امرأةٌ كانتْ ضَرَّةً للبَرْشاءِ ، فَرَمَتِ الجَذْماءُ البَرْشاءَ بنارٍ فأحْرَقَتْها ، فَسُمِّيَتِ البَرْشاءَ ، ثم وثَبَتِ البَرْشاءُ فَقَطَعَتْ يدَها ، فَسُمِّيَتِ الجَذْماءَ .
      ـ الكَرَوَّسُ بنُ الأَجْذَمِ : شاعِرٌ .
      ـ المِجذامُ : فَرَسٌ لرجلٍ من بَنيِ يَرْبوعٍ .
      ـ شِعْبُ المُجَذَّمينَ : بمكةَ ، شَرَّفَها الله تعالى .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. جَذَى

    • جذى - يجذي ، جذيا
      1 - جذاه عن كذا : منعه عنه

    المعجم: الرائد

  5. جَذَاه
    • جَذَاه عنه جَذَاه ِ جَذْياً : منعه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. جذع
    • جذع - ج ، جذوع وأجذاع
      1 - جذع : ساق النخلة ونحوها . 2 - جذع من الإنسان : جسمه ، ما عدا رأسه ويديه ورجليه .

    المعجم: الرائد

  7. جَذَل
    • جذل - يجذل ، جذولا
      1 - جذل الشيء : انتصب ووقف


    المعجم: الرائد

  8. جَذْي
    • جذي
      1 - أصل

    المعجم: الرائد

  9. الجِذْيُ
    • الجِذْيُ : الأَصْلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. جذل
    • " الجِذْل : أَصل الشيء الباقي من شجرة وغيرها بعد ذهاب الفرع ، والجمع أَجذال وجِذال وجُذُول وجُذُولة .
      والجِذْل : ما عَظُم من أُصول الشجر المُقَطَّع ، وقيل : هو من العيدان ما كان على مثال شماريخ النخل ، والجمع كالجمع .
      الليث : الجِذْل أَصل كل شجرة حين يذهب رأْسها .
      يقال : صار الشيء إِلى جِذْلِه أَي أَصله ، ويقال لأَصل الشيء جِذْل ، وكذلك أَصل الشجر يقطع ، وربما جُعِل العُود جِذْلاً في عينك .
      الجوهري : الجِذْل واحد الأَجْذال وهي أُصول الحَطَب العظام .
      وفي الحديث : يبصر أَحدكم القَذى في عين أَخيه ولا يبصر الجِذْل في عينه ؛ ومنه حديث التوبة : ثم مَرَّت بجِذْل شجرة فَتَعَلَّق به زِمامُها ، ومنه حديث سفينة : أَنه أَشاط دَمَ جَزُور بِجِذْل أَي بعود .
      والجِذْل : عود ينصب للإِبل الجَرْبى ؛ ومنه قول سعيد بن عُطارد ، وقيل بل هو الحُباب بن المنذر : أَنا جُذَيْلُها المُحَكَّك ؛ قال يعقوب : عَنى بالجُذَيْل ههنا الأَصل من الشجرة تحتكُّ به الإِبل فتشتفي به ، أَي قد جَرَّبتني الأُمور ولي رأْي وعلم يشتفى بهما كما تشتفي هذه الإِبل الجَرْبى بهذا الجِذْل ، وصَغَّره على جهة المدح ، وقيل : الجِذْل هنا العُود الذي ينصب للإِبل الجَرْبى ؛ وكذلك ، قال أَبو ذئَيب أَو ابنه شهاب : رِجالٌ بَرَتْنا الحَرْبُ حتى كأَنَّنا جِذَال حِكاكٍ ، لَوَّحَتْها الدَّواجِنُ والمعنيان متقاربان .
      وفي حديث السقيفة : أَنا جُذَيْلُها المُحَكَّك .
      وجِذْلا النَّعْلِ : جانباها .
      الليث : الجذلُ انتصاب (* قوله « الجذل انتصاب إلخ » كذا بالأصل من غير ضبط للجذل ولعله محرف عن الجذول ) الحمار الوحشي ونحوه عُنُقه ، والفعل جَذَل يَجْذُل جُذُولاً ، قال : وجَذِل يَجْذَل جَذَلاً فهو جَذِل وجَذْلانُ ، وامرأَة جَذْلى ، مثل فَرِحٍ وفَرْحان .
      قال الأَزهري : وقد أَجاز لبيد جاذل بمعنى جَذِلٍ في قوله : وَعانٍ فَكَكْناه بِغَيْرِ سُوامِه ، فأَصْبَحَ يَمْشي في المَحَلَّة جاذلا أَي فَرِحاً .
      والجاذِلُ والجاذِي : المُنْتَصب ، وقد جَذَا يَجْذُو وجَذَلَ يَجْذُل .
      الجوهري : الجاذِل المنتصب مكانه لا يَبْرَح ، شُبِّه بالجِذْل الذي يُنْصَب في المعاطنِ لتَحْتَكَّ به الإِبل الجَِرْبى ، وجَذَل الشيءُ يَجْذُل جُذُولاً : انتصب وثبت لا يَبْرَح ؛ قال أَبو محمد الفقعسي : لاقَتْ على الماء جُذَيْلاً واتِدا ، ولم يَكُنْ يُخْلِفُها المَواعِدا ويروى جُذَيْلاً واطِداً ، والواطِدُ والواتِدُ : الثابت .
      وجُذَيْلاً : يريد راعِياً شَبَّهَه بالجِذْل .
      وإِنه لجِذْلُ رِهان أَي صاحب رِهان ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : هَلْ لك في أَجْوَدِ ما قادَ العَرَب ؟ هَلْ لك في الخالِص غير المُؤْتَشَب ؟ جِذْل رِهانٍ في ذِراعَيْه حَدَب ، أَزَلَّ إِن قِيدَ ، وإِن قام نَصَب يقول : إِذا قام رأَيته مُشْرِف العُنُق والرأْس .
      ويقال : فلان جِذْل مال إِذا كان رَفِيقاً بسِياسَته حَسَنَ الرَّعْية .
      والأَجْذال : ما بَرَزَ وظهر من رؤوس الجبال ، واخدها جِذْل .
      والجَذَل ، بالتحريك : الفَرَحُ .
      وجَذِل ، بالكسر ، بالشيء يَجْذَل جَذَلاً ، فهو جَذِلٌ وجَذْلانُ : فَرِح ، والجمع جَذالى ، والأُنثى جَذْلانَةٌ وقد يجوز في الشعر جاذِلٌ ؛ قال ذو الرمة : وقد أَصْهَرَتْ ذا أَسْهُمٍ بات جاذِلاً ، له فَوْق زُجَّيْ مِرفَقَيْه وحاوحُ وأَجْذَلَه غيرُه أَي أَفْرَحَه .
      واجْتَذَل أَي ابْتَهَج .
      وسِقاءٌ جاذِل : قد مَرَنَ وغَيَّر طَعْم اللَّبَن .
      "


    المعجم: لسان العرب

  11. جذع
    • " الجَذَعُ : الصغير السن .
      والجَذَعُ : اسم له في زمن ليس بسِنٍّ تنبُت ولا تَسْقُط وتُعاقِبُها أُخرى .
      قال الأزهري : أَما الجَذَع فإِنه يَختلف في أَسنان الإِبل والخيل والبقر والشاء ، وينبغي أَن يفسر قول العرب فيه تفسيراً مُشْبعاً لحاجة الناس إِلى مَعرِفته في أَضاحِيهم وصَداقاتهم وغيرها ، فأَما البعير فإِنه يُجْذِعُ لاسْتِكماله أَربعةَ أَعوام ودخوله في السنة الخامسة ، وهو قبْلَ ذلك حِقٌّ ؛ والذكر جَذَعٌ والأُنثى جَذَعةٌ وهي التي أَوجبها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في صدَقة الإِبل إِذا جاوزَتْ ستِّين ، وليس في صدَقات الإِبل سنٌّ فوق الجَذَعة ، ولا يُجزئ الجَذَعُ من الإِبلِ في الأَضاحِي .
      وأَما الجَذَع في الخيل فقال ابن الأَعرابي : إِذا استَتمَّ الفرس سنتين ودخل في الثالثة فهو جذع ، وإِذا استتم الثالثة ودخل في الرابعة فهو ثَنِيٌّ ، وأَما الجَذَعُ من البقر فقال ابن الأَعرابي : إِذا طلَع قَرْنُ العِجْل وقُبِض عليه فهو عَضْبٌ ، ثم هو بعد ذلك جذَع ، وبعده ثَنِيٌّ ، وبعده رَباعٌ ، وقيل : لا يكون الجذع من البقر حتى يكون له سنتانِ وأَوّل يوم من الثالثة ، ولا يجزئ الجذع من البقر في الأَضاحي .
      وأَما الجَذَعُ من الضأْن فإِنه يجزئ في الضحية ، وقد اختلفوا في وقت إِجذاعه ، فقال أَبو زيد : في أَسنان الغنم المِعْزى خاصّة إِذا أَتى عليها الحول فالذكر تَيْسٌ والأُنثى عَنْز ، ثم يكون جذَعاً في السنة الثانية ، والأُنثى جذعة ، ثم ثَنِيًّا في الثالثة ثم رَباعيّاً في الرابعة ، ولم يذكر الضأْن .
      وقال ابن الأَعرابي : الجذع من الغنم لسنة ، ومن الخيل لسنتين ، قال : والعَناقُ يُجْذِعُ لسنة وربما أَجذعت العَناق قبل تمام السنة للخِصْب فتَسْمَن فيُسْرِع إِجذاعها ، فهي جَذَعة لسنة ، وثَنِيَّة لتمام سنتين : وقال ابن الأَعرابي في الجذع من الضأْن : إِن كان ابن شابَّيْن أَجْذَعَ لستة أَشهر إِلى سبعة أَشهر ، وإِن كان ابن هَرِمَيْن أَجْذَعَ لثمانية أَشهر إِلى عشرة أَشهر ، وقد فَرَق ابن الأَعرايّ بين المعزى والضأْن في الإِجْذاع ، فجعل الضأْن أَسْرعَ إِجذاعاً .
      قال الأَزهري : وهذا إِنما يكون مع خِصب السنة وكثرة اللبن والعُشْب ، قال : وإِنما يجزئ الجذع من الضأْن في الأَضاحي لأَنه يَنْزُو فيُلْقِحُ ، قال : وهو أَوّل ما يسطاع ركوبه ، وإِذا كان من المعزى لم يُلقح حتى يُثْني ، وقيل : الجذع من المعز لسنة ، ومن الضأْن لثمانية أَشهر أَو تسعة .
      قال الليث : الجذع من الدوابِّ والأَنعام قبل أَن يُثْني بسنة ، وهو أَول ما يستطاع ركوبه والانتفاعُ به .
      وفي حديث الضحية : ضَحَّيْنا مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالجَذَع من الضأْن والثنيّ من المعز .
      وقيل لابنة الخُسِّ : هل يُلْقِحُ الجَذَع ؟، قالت : لا ولا يَدَعْ ، والجمع جُذعٌ (* قوله « ورواه الأَصمعي إلخ » بمراجعة مادة قهر يعلم عكس ما هنا .) قد أُذِلَّ وأُقْهِرَا ، فأُقْهِرَا في هذا لغةٌ في قُهِرَ أَو يكون أُقْهِر وُجِد مَقْهُوراً .
      وخص أَبو عبيد بالجِذاع رَهْط الزِّبْرقان .
      ويقال : ذهب القومُ جِذَعَ مِذَعَ إِذا تفرَّقوا في كل وجه .
      وجُذَيْعٌ : اسم .
      وجِذْعٌ أَيضاً : اسم .
      وفي المثل : خُذْ من جِذْعٍ ما أَعطاكَ ؛ وأَصله أَنه كان أَعْطى بعضَ المُلوك سَيْفَه رَهناً فلم يأْخذه منه وقال : اجعل هذا في كذا من أُمِّك ، فضرَبه به فقتله .
      والجِذاعُ : أَحْياء من بني سعد مَعْروفون بهذا اللقب .
      وجُذْعانُ الجِبال : صِغارُها ؛ وقال ذو الرمة يصف السراب : جَوارِيه جُذْعانَ القِضافِ النَّوابِك أَي يَجرِي فيُرِي الشيءَ القَضِيفَ كالنّبَكة في عِظَمِه .
      والقَضَفةُ : ما ارتَفَعَ من الأَرض .
      والجَذْعَمةُ : الصغير .
      وفي حديث علي : أَسلم والله أَبو بكر ، رضي الله عنهما ، وأَنا جَذْعَمةٌ ؛ وأَصله جَذَعةٌ والميم زائدة ، أَراد : وأَنا جذَع أَي حديث السنِّ غير مُدْرِك فزاد في آخره ميماً كما زادوها في سُتْهُم العَظِيم الاسْتِ وزُرْقُم الأَزْرَق ، وكما ، قالوا للابن ابْنُم ، والهاء للمبالغة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. جذا
    • " جَذا الشيءُ يَجْذُو جذْواً وجُذُوّاً وأَجْذَى ، لغتان كلاهما : ثبت قائماً ، وقيل : الجَاذِي كالجَاثي .
      الجوهري : الجَاذِي المُقْعِي منتصب القدمين وهو على أَطراف أَصابعه ؛ قال النعمان بن نَضْلة العدويّ وكان عمر ، رضي الله عنه ، استعمله على مَيْسان : فَمنْ مُبْلغُ الحَسْناءِ أَنَّ خلِيلَها ، بِمَيْسانَ ، يُسْقَى في قِلال وحَنْتَمِ ؟ إذا شِئْتُ غَنَّتْني دَهاقِينُ قَرْيةٍ ، وصَنَّاجةٌ تَجْذُو على كلّ مَنْسِم فإنْ كنت نَدْماني فبالأَكْبَر اسْقِني ، ولا تَسْقِنِي بالأَصْفَرِ المُتَثَلِّمِ لعلَّ أَميرَ المؤمنينَ يسوءُهُ تَنادُمُنا في الجَوْسَقِ المُتَهَدِّمِ فلما سمع عمر ذلك ، قال : إي والله يسوءني وأَعزلك ويروى : وصنَّاجة تجذو على حَرْفِ مَنسِم وقال ثعلب : الجُذُوُّ على أَطرف الأَصابع والجُثُوُّ على الرُّكَب .
      قال ابن الأَعرابي : الجَاذِي على قدميه ، والجاثي على ركبتيه ، وأَما الفراء فإنه جعلهما واحداً .
      الأَصمعي : جثَوْت وجَذَوْت وهو القيام على أَطراف الأَصابع ، وقيل : الجاذي القائم على أَطراف الأَصابع ؛ وقال أَبو دواد يصف الخيل : جاذِيات على السَّنَابِكِ قد أَنْحَلَهُنَّ الإسْراجُ والإلْجَامُ والجمع جِذاءٌ مثل نائِم ونِيام ؛ قال المَرَّار : أَعَانٍ غَرِيبٌ أَم أَمِيرٌ بأَرْضها ، وحَوْلِيَ أَعْدَاءٌ جِذاءٌ خُصُومُها ؟ وقال أَبو عمرو : جَذَا وجَثَا لغتان ، وأَجْذَى وجَذَا بمعنى إذا ثبت قائماً .
      وكل من ثبت على شيء فقد جَذَا عليه ؛ قال عمرو بن جميل الأَسدي : لم يُبْقِ منها سَبَلُ الرَّذاذِ غيرَ أَثافي مِرْجَلٍ جَوَاذِ وفي حديث ابن عباس : فجَذَا على ركبتيه أَي جَثا .
      قال ابن الأَثير : إلا أَنه بالذال أَدلُّ على اللزوم والثبوت منه بالثاء .
      قال ابن بري : ويقال جَذَا مثل جَثا ، واجْذَوَى مثل ارْعَوَى فهو مُجْذَوٍ ؛ قال يزيد بن الحَكَم : نَدَاكَ عن المَوْلى ونَصْرُكَ عاتِمٌ ، وأَنتَ لهُ بالظُّلْمِ والفُحْشِ مُجْذَو ؟

      ‏ قال ابن جني : ليست الثاء بدلاً من الذال بل هما لغتان .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : مَثَلُ المؤمن كالخامَةِ من الزرع تُفَيِّئُها الريحُ مرة هناك ومرة هنا ، ومثَلُ الكافر كالأَرْزَة المُجْذِيَةِ على وجه الأَرض حتى يكونَ انْجِعافُها بمَرَّةٍ ، أَي الثابتة المُنْتَصِبة ؛ يقال : جَذَتْ تَجْذو وأَجْذَتْ تُجْذي ، والخامَةُ من الزرع : الطاقة منه ، وتُفَيِّئُها : تَجِيءُ بها وتَذْهب ، والأَرْزَةُ : شجرة الصَّنَوْبر ، وقيل : هو العَرْعَر ، والانْجِعافُ : الانْقِلاعُ والسقوطُ ، والمُجْذِيَة : الثابتة على الأَرض .
      قال الأَزهري : الإجْذاء في هذا الحديث لازم ، يقال : أَجْذَى الشيءُ يُجْذي وجَذَا يَجْذُو جُذُوّاً إذا انتصب واستقام ، واجْذَوْذَى اجْذِيذاءً مثله .
      والمُجْذَوْذي : الذي يلازم الرحل والمنزل لا يفارقه ؛

      وأَنشد لأَبي الغريب النصْري : أَلسْتَ بمُجْذَوذٍ على الرَّحْلِ دائِبٍ ؟ فما لَكَ ، إلا ما رُزِقْتَ ، نَصيبُ وفي حديث فَضالة : دخلتُ على عبد الملك بن مَرْوان وقد جَذَا منخراه وشَخَصَت عَيْناه فعَرَفْنا منه الموت ، أَي انْتَصبَ وامتَدَّ .
      وتَجَذَّيْتُ يومي أَجمعَ أَي دَأَبْتُ .
      وأَجْذَى الحجرَ : أَشاله ، والحجَرُ مُجْذىً .
      والتَّجاذي في إشالةِ الحجر : مثل التَّجاثي .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنه : مَرَّ بقومٍ يُجْذُونَ حجَراً أَي يُشِيلونه ويرفعونه ، ويروى : وهُمْ يتَجاذَوْنَ مِهْراساً ؛ المِهْراس : الحجر العظيم الذي يُمْتَحَن برفعه قُوَّةُ الرجل .
      وفي حديث ابن عباس : مَرَّ بقومٍ يتَجاذَبُون حجَراً ، ويروى يُجْذُون ؛ قال أَبو عبيد : الإجْذاءُ إشالة الحجر لتُعرف به شدَّةُ الرجل ، يقال : هم يُجْذُون حجراً ويتَجاذَوْنه .
      أَبو عبيد : الإجْذاء في حديث ابن عباس واقع ؛ وأَما قول الراعي يصف ناقة صُلْبة : وبازِل كعَلاةِ القَيْنِ دَوْسَرَةٍ ، لم يُجْذِ مِرْفَقُها في الدَّفِّ منْ زَوَرِ فإنه أَراد لم يتباعد من جنبه منتصباً من زَوَرٍ ولكن خِلْقةً .
      وأَجْذَى طرْفَه : نصَبَه ورمى به أَمامه ؛ قال أَبو كبير الهذلي : صَدْيان أَجْذَى الطَّرْفَ في مَلْمومة ، لوْنُ السَّحابِ بها كَلَوْنِ الأَعْبَل وتَجاذَوْهُ : ترابَعوه ليَرْفَعوه .
      وجَذَا القُرادُ في جَنْب البعير جُذُوّاً : لَصِق به ولزمه .
      ورجل مُجْذَوْذٍ : مُتَذلِّل ؛ عن الهَجَريِّ .
      قال ابن سيده : وإذا صحَّت اللفظة فهو عندي من هذا كأَنه لَصِقَ بالأَرض لِذُلِّه .
      ومِجْذاء الطائر : مِنْقارُه ؛ وقول أَبي النجم يصف ظليماً : ومَرَّة بالحَدِّ مِنْ مِجْذائِهِ (* قوله « ومرة بالحد إلخ » عجزه كما في التكملة : عن ذبح التلع وعنصلائه وذبح كصرد ، والتلع بفتح فسكون ، وعنصلائه بضم العين والصاد ).
      قال : المِجْذاءُ مِنقارُه ، وأَراد أَنه ينزع أُصول الحشيش بمنقاره ؛ قال ابن الأَنباري ، المِجْذاءُ عُودٌ يُضرب به ؛ قال الراجز : ومَهْمَهٍ للركب ذي انْجِياذِ ، وذي تَبارِيحَ وذي اجْلِوَّاذِ (* قوله « ومهمه إلخ » هكذا في الأصل وانظر الشاهد فيه ).
      ليس بذِي عِدٍّ ولا إخَاذِ ، غَلَّسْتُ قبل الأَعْقَدِ الشَّمّاذ ؟

      ‏ قال : لا أَدري انجياذ أَم انجباذ .
      وفي النوادر : أَكلنا طعاماً فجاذَى بينَنا ووالى وتابَع أَي قَتَلَ بعْضَنا على إثْر بعضٍ .
      ويقال : جَذَيْتُه عنه وأَجْذَيْتُِ عنه أَي منَعْته ؛ وقول ذي الرمة يصف جمالاً : على كلِّ مَوَّارٍ أَفانينُ سَيْرِه ، شُؤُوٌّ لأَبْواعِ الجَواذي الرَّواتِكِ قيل في تفسيره : الجَوَاذي السِّراعُ اللَّواتي لا يَنْبَسِطن من سُرْعتهن .
      وقال أَبو ليلى : الجَواذي التي تَجْذُو في سيرها كأَنها تَقْلَع السيرَ ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف جَذَا أَسرع ولا جَذَا أَقْلَع .
      وقال الأَصمعي : الجَواذي الإبلُ السِّراع اللاتي لا ينبسطن في سيرهن ولكن يَجْذُون ويَنْتَصِبْنَ .
      والجِذْوَة والجَذْوة والجُذوة : القَبَسة من النار ، وقيل : هي الجَمْرة ، والجمع جِذاً وجُذاً ، وحكى الفارسي جِذاءٌ ، ممدودة ، وهو عنده جمع جَذْوَة فيُطابقُ الجمعَ الغالِبَ على هذا النوع من الآحاد .
      أَبو عبيد في قوله عز وجل : أَو جِذْوَةٍ من النار ؛ الجِذْوة مثل الجِذْمَةِ وهي القطعة الغليظة من الخشب ليس فيها لهب .
      وفي الصحاح : كأنَّ فيها ناراً ولم يكن .
      وقال مجاهد : أَو جَذْوة من النار أَي قطعة من الجمر ، قال : وهي بلغة جميع العرب .
      وقال أَبو سعيد : الجَذْوة عود غليظ يكون أَحدُ رأْسَيْه جَمْرةً والشهابُ دونها في الدقة .
      قال : والشُّعْلة ما كان في سراج أو في فتيلة .
      ابن السكيت : جِذْوَة من النار وجِذًى وهو العود الغليظ يؤخذ فيه نار .
      ويقال لأَصل الشجرة : جِذْيَة وجَذَاة .
      الأَصمعي : جِذْمُ كل شيء وجِذْيُه أَصله .
      والجِذَاءُ : أُصولُ الشجر العظامُ العادِيَّةُ التي بَلِيَ أَعلاها وبَقِيَ أَسفلُها ؛ قال تميم بن مُقْبل : باتَتْ حَوَاطِبُ ليْلى يَلْتَمِسْنَ لها جَزْلَ الجِذَا غَيرَ خَوَّارٍ ولا دَعِرِ واحدته جَذَاةٌ ؛ قال ابن سيده :، قال أَبو حنيفة ليس هذا بمعروف وقد وهم أَبو حنيفة لأَن ابن مقبل قد أَثبته وهُوَ مَنْ هُوَ .
      وقال مرَّة : الجَذَاةُ من النبت لم أَسمع لها بتَحْلِيَةٍ ، قال : وجمعها جِذَاءٌ ؛

      وأَنشد لابن أَحمر : وَضَعْنَ بذي الجَذاةِ فُضُولَ رَيْطٍ ، لِكَيْما يَخْتَدِرْنَ ويَرْتَدِينا ‏

      ويروى : ‏ لكيما يَجْتَذِينَ .
      ابن السكيت : ونبت يقال له الجَذَاةُ ، يقال : هذه جَذاة كما ترى ، قال : فإن أَلقيت منها الهاء فهو مقصور يكتب بالياء لأَن أَوله مكسور .
      والحجى : العقل ، يكتب بالياء لأَن أَوله مكسور .
      واللِّثَى : جمع لِثَةٍ ، يكتب بالياء .
      قال : والقِضَة تجمع القِضِين والقِضُون ، وإذا جمعته على مثال البُرَى قلت القُضَى .
      قال ابن بري : والجِذَاءُ ، بالكسر ، جمع جَذَاةٍ اسم بنت ؛ قال الشاعر : يَدَيْت على ابنِ حَسْحاسِ بنِ وَهْبٍ ، بأَسفلِ ذِي الجَذَاةِ ، يَدَ الكَرِيمِ رأَيت في بعض حواشي نسخة من نسخ أَمالي ابن بري بخط بعض الفضلاء ، قال : هذا الشاعر عامر بن مؤاله (* قوله « ابن مؤاله إلخ » هكذا في الأصل )، واسمه معقل ، وحَسْحاس هو حَسْحاس بن وهْبِ ابنِ أَعْيا بن طَرِيف الأَسَدِي .
      والجاذِيَةُ : الناقة التي لا تلبث إذا نُتجت أَن تَغْرِزَ أَي يقِلَّ لبنُها .
      الليث : رجل جاذٍ وامرأَة جاذِيَة بَيِّنُ الجُذُوِّ وهو قصير الباع ؛ وأَنشد لسهم بن حنظلة أَحد بني ضُبَيْعة بن غنيّ بن أَعْصُر : إنّ الخِلافةَ لم تكنْ مَقصورة ، أَبَداً ، على جاذِي اليَدَيْنِ مُجَذَّرِ يريد : قصيرهما ، وفي الصحاح : مُبَخَّل .
      الكسائي : إذا حمل ولد الناقة في سنامه شحماً قيل أَجْذَى ، فهو مُجْذٍ ؛ قال ابن بري : شاهده قول الخنساء : يُجْذِينَ نَيّاً ولا يُجْذِينَ قِرْدانا يُجْذِينَ الأَوَّلُ من السَّمَنِ ، ويُجْذِين الثاني من التعلق .
      يقال : جَذَى القُراد بالجَمَل تعلق .
      والجَذَاةُ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. جذر
    • " جَذَرَ الشيءَ يَجْذُرُه جَذْراً : قطعه واستأْصله .
      وجَذْرُ كل شيء : أَصلُه .
      والجَذْرُ : أَصل اللسان وأَصلُ الذَّكَرِ وأَصل كل شيء .
      وقال شمر : إِنه لَشَدِيدُ جَِذْرِ اللسان وشديد جَذْرِ الذكَر أَي أَصله ؛ قال الفرزدق : رَأَتْ كَمَراً مثل الجَلامِيد أَفْتَحَتْ أَحالِيلَها ، حتى اسْمَأَدَّتْ جُذورُها وفي حديث حذيفة بن اليمان : نزلت الأَمانَةُ في جَذْر قلوب الرجال أَي في أَصلها ؛ الجَذْرُ : الأَصلُ من كل شيء ؛ وقال زهير يصف بقرة وحشية : وسامِعتَيْنِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما ، إِلى جَذْرِ مَدْلُوكِ الكُعُوبِ مُحَدَّدِ يعني قرنها .
      وأَصلُ كل شيء : جَذْرُه ، بالفتح ؛ عن الأَصمعي ، وجِذره ، بالكسر ؛ عن أَبي عمرو .
      أَبو عمرو : الجذر ، بالكسر ، والأَصمعي بالفتح .
      وقال ابن جَبَلَةَ : سأَلت ابن الأَعرابي عنه فقال : هو جَذْرٌ ، قال : ولا أَقول جِذْرٌ ، قال : والجَذْر أَصل حِسابٍ ونَسَبٍ .
      والجَذْرُ : أَصلُ شجر ونحوه .
      ابن سيده : وجَذِْرُ كل شيء أَصله ، وجَذْرُ العُنُقِ : مَغْرِزُها ؛ عن الهجري ؛

      وأَنشد : تَمُجُّ ذَفَارِيهنَّ ماءً كَأَنَّهُ عَصِيمٌ ، على جَذْرِ السَّوالِفِ ، مُغْفُرُ والجمع جُذُورٌ .
      والحسابُ الذي يقال له عَشَرَةٌ في عَشَرَة وكذا في كذا تقول : ما جَذْرُه أَي ما يبلغ تمامه ؟ فتقول : عَشَرَةٌ في عشرة مائةٌ ، وخمسة في خمسة خمسةٌ وعشرون ، أَي فَجَذْرُ مائة عَشَرَةٌ وجَذْرُ خمسةٍ وعشرين خمسةٌ .
      وعشرةٌ في حساب الضَّرْبِ : جَذْرُ مائة ابنُ جَنَبَةَ .
      الجَذْرُ جَذْرُ الكلام وهو أَن يكون الرجل محكماً لا يستعين بأَحد ولا يردّ عليه أَحد ولا يعاب فيقال : قاتَلَهُ اللهُ كيف يَجْذِرُ في المجادلة ؟ وفي حديث الزبير : احْبِس الماءَ حتى يبلغ الجَذْرَ ؛ يريد مَبْلَغَ تمامِ الشُّرْبِ من جَذْرِ الحساب وهو ، بالفتح والكسر ، أَصل كل شيء ؛ وقيل : أَراد أَصل الحائط ، والمحفوظ بالدال المهملة ، وقد تقدّم .
      وفي حديث عائشة : سأَلتُهُ عن الجَذْرِ ، قال : هو الشَّاذَرْوانُ الفارِغُ من البناء حولَ الكعبة .
      والمُجَذَّرُ : القصير الغليظُ الشَّثْنُ الأَطرافِ ، وزاد التهذيب : من الرجال ؛

      قال : إِنَّ الخِلافةَ لم تَزَلْ مَجْعُولَةً أَبداً على جاذِي اليَدَيْنِ مُجَذَّرِ وأَنشد أَبو عمرو : البُحْتُر المُجَذَّر الزَّوَّال يريد في مشيته ، والأُنثى بالهاء ، والجَيْذَرُ مثله ؛ قال ابن بري : هذا العجز أَنشده الجوهري وزعم أَن أَبا عمرو أَنشده ، قال : والبيت كله مغير والذي أَنشده أَبو عمرو لأَبي السَّوداءِ العِجْلِيِّ وهو : البُهْتُرِ المُجَدَّرِ الزَّوَّاكِ وقبله : تَعَرَّضَتْ مُرَيْئَةُ الحَيَّاكِ لِناشِئٍ دَمَكْمَكٍ نَيَّاكِ ، البُهْتُرِ المُجَدَّرِ الزَّوَّاكِ ، فأَرَّها بقاسِحٍ بَكَّاكِ ، فَأَوْزَكَتْ لِطَعْنِهِ الدَّرَّاكِ ، عِنْدَ الخِلاطِ ، أَيَّما إِيزاكِ وبَرَكَتْ لِشَبِقٍ بَرَّاكِ ، مِنها على الكَعْثَبِ والمَناكِ ، فَداكَها بِمُنْعِظٍ دَوَّاكِ ، يَدْلُكُها ، في ذلك العِراكِ ، بالقَنْفَرِيشِ أَيَّما تَدْلاكِ الحياك : الذي يحيك في مشيته فيقاربها .
      والبهتر : القصير .
      والمجدّر : الغليظ ، وكذلك الجادر .
      والدمكمك : الشديد .
      وأَرّها : نكحها .
      والقاسح : الصلب .
      والبكاك : من البَكِّ ، وهو الزَّحْمُ .
      وداكها : من الدِّوْك ، وهو السَّحْقُ .
      يقال : دُكْتُ الطِّيبَ بالفِهْرِ على المَدَاكِ .
      والقنفريش : الأَير الغليظ ، ويقال : القنفرش أَيضاً ، بغير ياء ؛ قال الراجز : قد قَرَنُوني بِعَجُوزٍ جَحْمَرِشْ ، تُحِبُّ أَنْ يُغْمَزَ فيها القَنْفَرِشْ وناقة مُجَذَّرَةٌ : قصيرة شديدة .
      أَبو زيد : جَذَرْتُ الشيء جَذْراً وأَجْذَرْتُه استأْصلته .
      الأَصمعي : جذرت الشيء أَجْذُرُه قطعته .
      وقال أَبو أُسَيْدٍ : الجَذْرُ الانقطاع أَيضاً من الحَبْلِ والصاحب والرُّفْقَة من كل شيء ؛

      وأَنشد : يا طِيبَ حالٍ قضاه الله دُونَكُمُ ، واسْتَحْصَدَ الحَبْلُ منك اليومَ فانَجذَرا أَي انقطع .
      والجُؤْذُرُ والجُوذَرُ : ولد البقرة ، وفي الصحاح : البقرة الوحشية ، والجمع جآذِرُ .
      وبقرة مُجْذِرٌ : ذات جُؤْذَر ؛ قال ابن سيده : ولذلك حكمنا بزيادة همزة جُؤْذُر ولأَنها قد تزاد ثانية كثيراً .
      وحكى ابن جني جُؤْذُراً وجُؤْذَراً في هذا المعنى ، وكَسَّرَه على جَواذِرَ .
      قال : فإِن كان ذلك فَجُؤْذُر فُؤْعُلٌ وجُؤْذَرٌ فُؤْعَلٌ .
      ويكون جُوذُرٌ وجُوذَرٌ مخففاً من ذلك تخفيفاً بدلياً أَو لغة فيه .
      وحكى ابن جني أَن جَوْذَراً على مثال كَوْثَرٍ لغة في جُوذَرٍ ، وهذا مما يشهد له أَيضاً بالزيادة لأَن ال واو ثانِيةً لا تكون أَصلاً في بنات الأَربعة .
      والجَيْذَرُ : لغة في الجَوْذَرِ .
      قال ابن سيده : وعندي أَن الجَيْذَرَ والجَوْذَر عربيان ، والجُؤْذُر والجُؤْذَر فارسيان .
      "

    المعجم: لسان العرب



  14. جذم
    • " الجَذْم : القَطْع .
      جَذَمه يَجْذِمه جَذْماً : قطَعه ، فهو جذِيم .
      وجَذَّمه فانْجَذم وتَجَذَّم .
      وجَذَب فلانٌ حَبْلَ وصاله وجَذَمه إذا قطَعه ؛ قال البعيث : ألا أَصْبَحَت خَنْساءُ جاذِمةَ الوَصْلِ والجَذْمُ : سرعة القَطْع ؛ وفي حديث زيد بن ثابت : أنه كتب إلى معاوية أن أَهل المدينة طال عليهم الجَذْم والجَذْبُ أي انْقِطاعُ المِيرة عنهم .
      والجِذْمة : القِطْعة من الشيء يُقْطع طَرَفُه ويبقى جَِذْمُه ، وهو أَصله .
      والجِذْمة : السَّوْط لأنه يتقطع ممَّا يُضْرَب به .
      والجِذْمة من السَّوْط : ما يُقْطع طرفُه الدَّقِيق ويبقى أَصله ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : يُوشُونَهُنَّ ، إذا ما آنَسوا فَزَعاً تحت السَّنَوَّر ، بالأعْقابِ والجِذَم ورجلٌ مِجْذامٌ ومِجذامةٌ : قاطع للأُمور فَيْصل .
      قال اللحياني : رجل مِجْذامة للحرب والسَّير والهَوَى أي يقطع هَواه ويَدَعُه .
      الجوهري : رجل مِجْذامة أي سريع القطع للمَوَدَّة ؛

      وأَنشد ابن بري : وإني لبَاقِي الوُدِّ مِجْذامةُ الهَوَى ، إذا الإلف أَبْدَى صَفْحه غير طائل والأجْذَمُ : المقطوع اليَد ، وقيل : هو الذي ذهبت أنامِلُه ، جَذِمَتْ يَدُه جَذَماً وجَذَمها وأَجْذَمها ، والجَذْمةُ والجَذَمةُ : موضع الجَذْم منها .
      والجِذْمة : القِطعة من الحبل وغيره .
      وحبل جِذْمٌ مَجْذومٌ : مقطوع ؛ قال : هَلاَّ تُسَلِّي حاجةٌ عَرَضَتْ عَلَقَ القَرينةِ ، حَبْلُها جِذْمُ والجَذَم : مصدر الأَجْذَم اليَدِ ، وهو الذي ذهبت أَصابعِ كفيه .
      ويقال : ما الذي جَذَّمَ يدَيه وما الذي أَجْذمه حتى جَذِم .
      والجُذام من الدَّاء : معروف لتَجَذُّم الأَصابع وتقطُّعها .
      ورجل أَجْذَمَ ومُجَذَّم : نَزَل به الجُذام ؛ الأَوّل عن كراع ؛ غيره : وقد جُذِم الرجل ، بضم الجيم ، فهو مَجْذوم .
      قال الجوهري : ولا يقال أَجْذَمَ .
      والجاذِمُ : الذي وَلِيَ جَذْمَه .
      والمُجذَّم : الذي ينزل به ذلك ، والاسم الجُذام .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : من تَعَلَّم القرآن ثم نَسِيه لَقِيَ اللهَ يومَ القيامة وهو أَجْذَم .
      قال أَبو عبيد : الأَجْذَم المَقْطوع اليد .
      يقال : جَذِمَت يدُه تَجْذَمُ جَذَماً إذا انقطعت فَذَهَبت ، فإن قَطَعْتها أَنت قلت : جَذَمْتُها أَجْذِمُها جَذْماً ؛ قال .
      وفي حديث عليّ مَنْ نَكَثَ بَيْعَتَه لَقِي الله وهو أَجْذم ليست له يد ، فهذا تفسيره ؛ وقال المُتَلَمِّسُ .
      وهل كنتُ إلاَّ مِثْلَ قاطِعِ كَفِّه بِكَفٍّ له أُخْرى ، فأَصْبَحَ أَجْذَما ؟ وقال القتيبي : الأَجْذَم في هذا الحديث الذي ذهبت أَعضاؤه كلها ، قال : وليست يَدُ الناسِي للقرآن أَولى بالجَذْم من سائر أَعضائه .
      ويقال : رجل أَجْذَمُ ومَجْذوم ومُجَذَّم إذا تَهافَتَتْ أَطْرافُه من داء الجُذام .
      قال الأَزهري : وقول القتيبي قريب من الصواب .
      قال ابن الأَثير : وقال ابن الأَنباري ردّاً على ابن قتيبة : لو كان العقاب لا يقَعُ إلاَّ بالجارحة التي باشرت المعصية لَما عُوقب الزاني بالجَلْد والرَّجْم في الدنيا ، وفي الآخرة بالنار ؛ وقال ابن الأَنباري : معنى الحديث أَنه لَقِيَ اللهَ وهو أَجْذَمُ الحُجَّةِ ، لا لِسانَ له يتكلم به ، ولا حجة في يده .
      وقول عليّ : ليست له يد أَي لا حُجَّة له ، وقيل : معناه لَقِيَه وهو منقطع السَّبَب ، يدلُّ عليه قوله : القرآنُ سَبَبٌ بيدِ الله وسَبَبٌ بأَيديكم ، فَمن نَسِيه فقد قَطع سَبَبَه ؛ وقال الخطابي : معنى الحديث ما ذهب إليه ابن الأَعرابي ، وهو أن من نَسِيَ القرآن لقي الله تعالى خاليَ اليد من الخير ، صِفْرَها من الثواب ، فكنى باليد عما تحويه وتشتمل عليه من الخير ، قال ابن الأثير : وفي تخصيص حديث عليّ بذكْر اليَدِ معنى ليس في حديث نسيان القرآن ، لأن البَيْعَة تُباشِرُها اليد من بين سائر الأعضاء ، وهو أن يَضَع المُبايِعُ يده في يد الإمام عند عقد البَيْعة وأَخذِها عليه ؛ ومنه الحديث : كل خُطْبة ‏ ليس ‏ فيها شَهادة كاليد الجَذْماء أي المقطوعة .
      وفي الحديث أنه ، قال لمَجْذُوم في وَفْدِ ثَقيفٍ : ارْجِعْ فيد بايَعْناك ؛ المَجْذومُ : الذي أَصابه الجُذام ، كأَنه من جُذِمَ فهو مَجْذوم ، وإنما ردَّة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لئلا ينظر أصحابُه إليه فَيزْدَرُوه ويَرَوْا لأَنفسهم فضْلاً عليه ، فيَدْخُلهم العُجْبُ والزَّهْو ، أو لئلا يَحْزَن المَجْذومُ برؤية النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَصحابه وما فَضَلوا عليه فيَقِلّ شكره على بَلاء الله ، وقيل : لأَن الجُذام من الأَمراض المُعْدِية ، وكان العرب تتطيَّرُ منه وتَتَجَنَّبُه ، فردَّه لذلك ، أَو لئلا يَعْرِض لأَحدهم جُذام فيظنَّ أَن ذلك قد أَعْداه ، ويَعْضُد ذلك حديثه الآخر : أَنه أَخذ بيد مَجْذوم فَوضعها مع يده في القَصْعة وقال : كُلْ ثِقَةً بالله وتَوكُّلاً عليه ، وإنما فَعل ذلك ليُعْلِم الناسَ أَن شيئاً من ذلك لا يكون إلاَّ بتقدير الله عز وجل ، ورَدَّ الأَوَّلَ لئلا يَأْثَم فيه الناسُ ، فإنَّ يَقِينهم يَقْصُر عن يَقِينه .
      وفي الحديث : لا تُدِيمُوا النظَر إلى المَجْذومين ، لأنه إذا أَدام النظر إليه حَقَرَه ، ورأَى لنفسه عليه فضلاً ، وتأَذَّى به المَنْظور إليه .
      وفي حديث ابن عباس : أَربعٌ لا يَجُزْنَ في البَيْع ولا النكاح : المَجْنونةُ والمَجْذومةُ والبَرْصاءُ والعفْلاء ، والجمع من ذلك جَذْمى مثل حَمْقى ونَوْكَى .
      وجَذِمَ الرجلُ ، بالكسر ، جَذَماً : صار أَجْذَمَ ، وهو المقطوع اليَدِ .
      والجِذْمُ ، بالكسر : أَصل الشيء ، وقد يفتح .
      وجِذْمُ كل شيء : أَصلُه ، والجمع أَجْذامٌ وجُذُومٌ .
      وجِذْمُ الشجرة : أَصلُها ، وكذلك من كل شيء .
      وجِذْمُ القوم : أَصلُهم .
      وفي حديث حاطِب : لم يكن رجُل من قُرَيْش إلاَّ له جِذْمٌ بمكَّة ؛ يريد الأَهْلَ والعَشِيرةَ .
      وجِذْمُ الأَسْنان : مَنابِتُها ؛ وقال الحَرِث بن وَعْلة الذُّهْليُّ : أَلآنَ لمَّا ابيَضَّ مَسْرُبَتي ، وعَضِضْتُ منْ نابي على جِذْمِ أي كَبِرت حتى أَكلْت على جِذْم نابي .
      وفي حديث عبد الله بن زيد في الأَذان : أَنه رأَى في المنام كأَنَّ رجُلاً نزلَ من السماء فعَلا جِذْمَ حائط فأَذَّن ؛ الجِذْمُ : الأَصلُ ، أَراد بقيَّة حائط أو قِطْعة من حائط .
      والجَذْمُ والخَذْمُ : القَطْعُ .
      والانْجِذامُ : الانْقِطاعُ ؛ قال النابغة : بانَتْ سُعادُ فأَمسى حَبْلُها انْجَذما ، واحْتَلَّتِ الشِّرْعَ فالأَجْراعَ مِنْ إضَما (* قوله « أي انقطع بها إلخ » عبارة النهاية : أي انقطع عن الجادة نحو البحر ).
      من الرَّكْب .
      وسارَ وأَجْذمَ السيرَ : أَسرع فيه ؛ قال لبيد : صائب الجِذْمةِ من غير فَشَلْ ابن الأَعرابي : الجِذْمة في بيته الإسْراعُ ، جعله اسماً من الإِجْذام ، وجعله الأصمعي بقيَّة السَّوْط وأَصلَه .
      الليث وغيره : الإجْذامُ السرعةُ في السّير .
      وأَجذم البعيرُ في سيره أي أَسرع .
      ورجل مِجْذامُ الرَّكْض في الحرْب : سريعُ الرَّكْض فيها .
      وقال اللحياني : أَجْذَمَ الفرسُ وغيره مما يَعْدُو اشْتَدَّ عَدْوُه .
      والإجْذام : الإقْلاع عن الشيء (* قوله « والإجذام الاقلاع عن الشيء » ويطلق على العزم على الشيء أيضاً كما في القاموس والتكملة ، فهو من الأضداد )؛ قال الربيع بن زياد : وحَرَّقَ قَيْسٌ عَليَّ البِلا دََ ، حَتَّى إذا اضْطَرَمَتْ أَجْذَما ورجل مُجَذَّمٌ : مُجَرّب ؛ عن كراع .
      والجَذَمةُ : بَلَحاتٌ يَخْرُجْنَ في قَمِع واحد ، فمجموعها يقال له جَذَمةٌ .
      والجُذامةُ من الزرع : ما بقي بعد الحَصْد .
      وجُذْمان : نخلٌ ؛ قال قيس بن الخَطِيم : فلا تَقْرَبُوا جُذْمانَ ، إنَّ حَمامَهُ وجَنَّتَه تَأْذى بكم فَتَحَمَّلُوا وقوله في الحديث : أَنه أُتِيَ بتمر من تَمر اليَمامة فقال : ما هذا ؟ فقيل : الجُذامِيُّ ، فقال : اللهم بارِكْ في الجُذامِيّ ؛ قال ابن الأَثير : قيل هو تمر أَحمرُ اللَّوْن ، وقد ذكر ابن سيده في ترجمة جدم ، بالدال اليابسة ، شيئاً من هذا .
      والجَذْماء : امرأَة من بني شَيْبان كانت ضَرَّة للبَرْشاء ، وهي امرأَة أُخرى ، فَرَمَت الجَذْماءُ البَرْشاءَ بنار فأَحرقتها فسُمِّيَت البَرْشاءَ ، ثم وثَبَتْ عليها البَرْشاءُ فقطعتْ يدَها فسُمِّيت الجَذْماءَ .
      وبنو جَذيمَة : حيّ من عَبْد القَيْس ، ومنازلهم البَيْضاءُ بناحية الخَطِّ من البَحْرين .
      وجُذامُ : قبيلة من اليَمن تنزل بجبال حِسْمَى ، وتَزْعُم نُسَّابُ مُضَرَ أَنهم من مَعَدٍّ ؛ قال الكميت يذكر انتقالهم إلى اليَمن بنسَبهم : نَعَاءِ جُذاماً غير موتٍ ولا قَتْلِ ، ولكن فِراقاً للدَّعائم والأَصْلِ ابن سيده : جُذامٌ حيّ من اليَمنِ ، قيل : هم من ولد أَسَد بن خُزَيمة ؛ وقول أَبي ذؤيب : كأَن ثِقالَ المُزْن بين تُضارُعٍ وشابَةَ بَرْكٌ ، من جُذامَ ، لَبِيجُ أَراد بَرْك من إبل جُذام ؛ وخَصَّهم لأنهم أكثر الناس إبلاً كقول النابغة الجعْديِّ : فأَصْبَحَتِ الثِّيرانُ غَرْقى ، وأَصْبحتْ نِساءُ تميم يَلْتَقِطْنَ الصَّياصِيا ذهب إلى أَن تَمِيماً حاكةٌ ، فنِساؤهم يَلْتَقِطْن قُرونَ البَقر المَيْتَة في السَّيْل .
      قال سيبويه : إن ، قالوا وَلَدَ جُذامٌ كذا وكذا صَرَفته لأَنك قصدْت قَصْدَ الأَب ، قال : وإن قلت هذه جُذامُ فهي كسَدُوسَ .
      وجَذِيمةُ : قبيلةٌ ؛ والنسب إليها جُذَمِيٌّ ، وهو من نادر مَعْدول النسَب .
      وجَذِيمةُ : مَلِك من ملوك العرب ؛ قال الجوهري : جَذِيمةُ الأَبْرَشُ ملِك الحِيرة صاحبُ الزَّبَّاء ، وهو جَذيمة ابنُ مالك بنِ فَهْم بن دَوْسٍ من الأَزْدِ .
      الجوهري : جَذيمة قبيلة من عبد القيس ينسَب إليهم جَذَمِيٌّ ، بالتحريك ، وكذلك إلى جَذيمةِ أَسَدٍ .
      قال سيبويه : وحدّثني بعضُ من أَثِق به يقول في بني جذَيمة جُذَميّ ، بضم الجيم ؛ قال أَبو زيد : إذا ، قال سيبويه حدّثني من أَثق به فإنما يَعْنِيني .
      ويقال : ما سَمِعت له جُذْمة أي كلمة ؛ قال ابن سيده : وليست بالثَّبَت اهـ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى جذوه في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـُ جَذًّا: كَسَرَه، أو قطعه. فهو جَذِيذ، ومَجْذوذ. وفي التنزيل العزيز: ( عطاء غير مجذوذ ). ويقال: جَذَّ الحَبْلَ، وجَذَّ الشيءَ عن الشيء. وـ النَّخلَ جذًّا، وجِذاذاً: قطع ثمره وجناه.جَذَّذَه: جَذَّه. وـ القومَ: طلب منهم أن يتبعوه فلم يتبعه منهم أحد.انْجَذَّ: انقطع وانكسر.تَجَذَّذَ: تقطع وتكسَّر.الجُذاذ: المقطَّع أو المكسَّر. وفي التنزيل العزيز: ( فجعلهم جُذاذاً إلا كبيراً لهم ).الجَِذاذ: الجُذاذ.الجُذَاذة: القُراضة. وـ الحجر من حجارة الذهب. وـ قطعة الفضة الصغيرة. وـ الوُريقة تقيَّد فيها المعلومات. ( مو ). ( ج ) جذاذ.الجَذَّاء: السنُّ المكسورة؛ ويقال: يد جذَّاء، ورحم جذَّاء: مقطوعة.الجُذَّة: يقال: ما عليه جُذَّة: ما عليه ثوب يستره.الجَذِيذ: القطعة من الحُطام. ( ج ) جُِذاذ.المِجَذّ: طرف المِرْود. ( ج ) مَجَاذٌّ.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: