وصف و معنى و تعريف كلمة جروتا:


جروتا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على جيم (ج) و راء (ر) و واو (و) و تاء (ت) و ألف (ا) .




معنى و شرح جروتا في معاجم اللغة العربية:



جروتا

جذر [جرت]

  1. أَجْرِياءُ : (اسم)
    • أَجْرِياءُ : جمع جَرِيُّ
  2. أجْرِئاء : (اسم)
    • أجْرِئاء : جمع جَريء
  3. أجرياء : (اسم)
    • أجرياء : جمع جَريء
  4. جَرِيء : (اسم)
    • جَرِيء : فاعل من جَرُؤَ


  5. جَريء : (اسم)
    • الجمع : جريئون و جُرَءاءُ و أجْرِئاء و أجرياء ، المؤنث : جريئة ، و الجمع للمؤنث : جريئات
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جرُؤَ على
    • جَريء اللِّسان: سليط اللسان
    • كَانَ جَرِيئاً فِي حَدِيثِهِ : صَرِيحاً، مِقْدَاماً، شُجَاعاً عَمَلٌ جِرِّيءٌ
  6. جِرّيء : (اسم)
    • كَانَ جِرِّيئاً فِي حَدِيثِهِ : صَرِيحاً، مِقْدَاماً، شُجَاعاً عَمَلٌ جِرِّيءٌ
  7. جَرُؤَ : (فعل)
    • جَرُؤَ جُرْأَةً، وجَرَاءةً فهو جَرِيءٌ والجمع : جُرَآءُ، وأَجْرِئاءُ، وأَجْريَاءُ
    • جَرُؤَ على الشيءِ : أَقدم عليه
    • جَرُؤَ عَلَى مَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ : تَجَاسَرَ عَلَيْهِ، تَجَرَّأَ عَلَيْهِ
    • جَرُؤَ عَلَى خَوْضِ الْمَعْرَكَةِ: تَشَجَّعَ وَأَقْدَمَ عَلَيْهَا
  8. جرت السّفينة:
    • سارت، انتقلت من مكان إلى آخر '' {وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ} ''? جرتِ الرِّيحُ.
  9. جَرَتِ الْمَعْرَكَةُ بَيْنَهُمْ بِالسِّلاَحِ الأَبْيَضِ:
    • أَيْ بِالسَّكَاكِينِ وَالسُّيُوفِ وَالحِرَابِ.
  10. جَرَتِ المِيَاهُ فِي السَّرَبِ:
    • قَنَاةٌ تَدْخُلُ مِنهَا المِيَاهُ. فَحَفَرَتْ لَهُ مِنَ البَيْتِ سَرَباً إلَى الطَّرِيقِ فَجَعَلَتْ مَخْرَجَهُ عِنْدَ جُبِّ الْمَاءِ. (ابن المقفع).


  11. جَرَتْ بَيْنَهُمَا الوَحْشَةُ:
    • جَرَى الاِنْقِطَاعُ، التَّبَاعُدُ بَيْنَهُمَا.
  12. جَرَتْ بَيْنَهُمَا مَكَالَمَةٌ وِدِّيَّةٌ:
    • مُبَاحَثَةٌ.
  13. جَرَتْ حَمْلَةُ اعْتِقَالاَتٍ فِي أَعْقَابِ الْمُظَاهَرَةِ:
    • فِي نِهَايَتِهَا.
  14. جَرَّتِ الْمَرْأةُ سَبَلَتَهَا:
    • ثِيَابَهَا الْمُسْبَلَة.
  15. جَرَتِ البَيْعَةُ في السُّوقِ:
    • الصَّفْقَةُ على عَقْدِ البَيْعِ.
  16. جَرَتِ السَّفِينَةُ:
    • أَبْحَرَتْ إبراهيم آية 32وَسَخَّرَ لَكُمُ الفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي البَحْرِ بِأَمْرِهِ [قرآن].


  17. جَرَتِ الكَلِمَاتُ سَهْلَةً عَلَى لِسَانِهِ:
    • دَارَتْ.
  18. جَرَتْ لَهُ حَادِثَةٌ:
    • وَقَعَتْ.
  19. جَرَتْ مَعَارِكُ وَهْمِيَّةٌ فِي الْجَبَلِ:
    • مَعَارِكُ غَيْرُ وَاقِعِيَّةٍ، مُمَوَّهَةٌ، الغَرَضُ مِنْهَا التَّدْرِيبُ عَلَى القِتَالِ وَخَوْضِ الْمَعَارِكِ.
  20. جَرَّتِ الحاملُ:
    • زادت على وقت حَملها.
  21. جَرَّتِ الخيلُ الأَرضَ بسنابِكِها:
    • أَثَّرَت فيها.
  22. جَرَّتِ الماشيةُ:
    • رَعَتْ وَهي تسير.


  23. جرتِ الأمورُ في أعنّتها:
    • أخذت مجراها الطبيعيّ وسيرها العاديّ.
  24. جرتِ العادةُ:
    • أصبح عُرْفًا، درجت وقُبلَت.
  25. جرتِ العادةُ على كذا:
    • صار من المعتاد والمألوف.
,
  1. جَرَّتِ
    • جَرَّتِ الماشيةُ جَرَّتِ ُ جَرًّا: رَعَتْ وَهي تسير.
      و جَرَّتِ الحاملُ: زادت على وقت حَملها.
      ويقال: جَرَّتْ وَلَدَهَا، وبه.
      فهي جَرُورٌ.
      و جَرَّتِ الشيءَ: جذبهُ وسحبهُ.
      وفي المثل: :-جرَّ النارَ إِلى قُرصِه :-: لمن يُؤْثِرُ نفسه على غيره.
      و جَرَّتِ النَّاقةَ: ركبهَا وهي ترعى.
      و جَرَّتِ الإِبِلَ: ساقها سَوْقاً رُوَيْداً.
      و جَرَّتِ الفصيلَ: شَقَّ لسانَهُ لئلاَّ يرضع.
      و جَرَّتِ الخيلُ الأَرضَ بسنابِكِها: أَثَّرَت فيها.
      و جَرَّتِ على نفسه، وغيره جريرةً: جَنى جِنَايةً.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. جُرْتُ
    • ـ جُرْتُ: قرية بِصَنْعاء، منها: يَزيدُ بنُ مُسْلمٍ.
      ـ إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ بنِ الجِرْتِ: مُحَدِّثٌ.


    المعجم: القاموس المحيط

  3. جرت السّفينة ونحوها
    • سارت، انتقلت من مكان إلى آخر :- {وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ} :-? جرتِ الرِّيحُ

    المعجم: عربي عامة

  4. جرا
    • "الجِرْوُ والجرْوةُ: الصغير من كل شيء حتى من الحَنْظل والبطيخ والقِثَّاء والرُّمان والخيار والباذِنجان، وقيل: هو ما استدار من ثمار الأَشجار كالحنظل ونحوه، والجمع أَجْرٍ.
      وفي الحديث: أُهْديَ إلى رسول الله،صلى الله عليه وسلم، قِناعٌ من رُطَبٍ وأَجرٍ زُغْبٍ؛ يعني شَعارِيرَ القِثَّاء.
      وفي حديث آخر: أَنه، صلى الله عليه وسلم، أُتِيَ بقِناع جِرْوٍ، والجمع الكثير جِراءٌ،وأَراد بقوله أَجْرٍ زُغْبٍ صغارَ القِثَّاء المُزْغِب الذي زِئبَرُه عليه؛ شُبِّهت بأَجْرِي السّباع والكلاب لرطوبتها، والقِناع: الطبق.
      وأَجْرَت الشجرةُ: صار فيها الجِراءُ.
      الأَصمعي: إذا أَخرج الحنظلُ ثمره فصغاره الجِرَاءُ، واحدها جِرْوٌ، ويقال لشجرته قد أَجْرَتْ.
      وجِرْوُ الكلب والأَسد والسباع وجُرْوُه وجَرْوُه كذلك، والجمع أَجْرٍ وأَجْرِيَةٌ؛ هذه عن اللحياني، وهي نادرة، وأَجْراءٌ وجِراءٌ، والأُنثى جِرْوَة.
      وكَلْبة مُجْرٍ ومُجْرِية ذات جِرْوٍ وكذلك السَّبُعة أَي معها جِرَاؤُها؛ وقال الهذلي: وتَجُرُّ مُجْرِيةٌ لَها لَحْمَى إلى أَجْرٍ حَواشِبْ أَراد بالمجْرِية ههنا ضَبُعاً ذات أَولاد صغار، شبهها بالكلبة المُجْرِية؛

      وأَنشد الجوهري للجُمَيْحِ الأَسَدِيّ واسمه مُنْقِذ: أَمَّا إذا حَرَدَتْ حَرْدِي، فَمُجْرِيَةٌ ضَبْطاءُ، تَسْكُنُ غِيلاً غَيْرَ مَقْرُوبِ الجوهري في جمعه على أَجْرٍ، قال: أَصله أَجْرُوٌ على أَفْعُلٍ، قال: وجمع الجِراء أَجْرِيَةٌ.
      والجِرْوُ: وِعاءُ بِزْرِ الكَعابير، وفي المحكم: بِزر الكعابير التي في رؤوس العِيدان.
      والجِرْوَة: النَّفْسُ.
      ويقال للرجل إذا وَطَّنَ نَفْسَه على أَمرٍ: ضَرَب لذلك الأَمرِ جِرْوَتَه أَي صَبَر لَه ووَطَّنَ عليه، وضَرَب جِرْوَةَ نَفْسه كذلك؛ قال الفرزدق: فضَرَبْتُ جِرْوَتها وقُلْتُ لها: اصْبِري،وشَدَتُ في ضَنْكِ المُقامِ إزَارِي

      ويقال: ضربت جِرْوتي عنه وضربت جِرْوتي عليه أَي صبرت عنه وصبرت عليه.
      ويقال: أَلقى فلان جِرْوته إذا صَبَر على الأَمر.
      وقولهم: ضرب عليه جِرْوَته أَي وطَّن نفسه عليه.
      قال ابن بري:، قال أَبو عمرو يقال ضربت عن ذلك الأَمر جِرْوَتي أَي اطْمأَنَّت نفسي؛

      وأَنشد: ضَرَبْتُ بأَكْنافِ اللِّوَى عَنْكِ جِرْوَتي،وعُلِّقْتُ أُخْرى لا تَخُونُ المُواصِلا والجِروة: الثمرة أَوَّلَ ما تَنْبُت غَضَّةً؛ عن أَبي حنيفة.
      والجُرَاويُّ: ماءٌ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: ألا لا أَرَى ماءَ الجُراوِيِّ شافِياً صَدَايَ، وإن رَوَّى غَلِيلَ الرَّكائِب وجِرْوٌ وجُرَيٌّ وجُرَيَّةُ: أَسماء: وبنو جِرْوة: بطنٌ من العرب، وكان ربيعة بن عبد العُزَّى بن عبد شمس بن عبد مناف يقال له جِرْوُ البَطْحاءِ.
      وجِرْوةُ: اسم فرس شدّادٍ العَبْسيّ أَبي عَنْتَرَةَ؛ قال شدّاد: فَمنْ يَكُ سائلاً عَنِّي، فإنِّي وجِرْوَة لا تَرُودُ ولا تُعارُ وجِرْوةُ أَيضاً: فرس أَبي قتادة شهد عليه يوم السَّرْحِ.
      وجَرَى الماءُ والدمُ ونحوه جَرْياً وجَرْيةً وجَرَياناً، وإنه لحَسَنُ الجِرْيةِ،وأَجْراه هو وأَجْريته أَنا.
      يقال: ما أَشدَّ جِرْيةَ هذا الماء، بالكسر.
      وفي الحديث: وأَمسك الله جِرْيةَ الماء؛ هي، بالكسر: حالة الجريان؛ ومنه: وعالَ قَلَمُ زَكَرِيَّا الجِرْيَةَ.
      وجَرَت الأَقْلامُ مع جِرْيَةِ الماء، كلُّ هذا بالكسر.
      وفي حديث عمر: إذا أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ أَجْزَأَ عنك؛ يريد إذا صببت الماء على البول فقد طَهُر المحلُّ ولا حاجة بك إلى غسله ودَلْكه.
      وجَرَى الفرسُ وغيرُه جَرْياً وجِراءً: أَجْراه؛ قال أَبو ذؤيب: يُقَرِّبُه للمُسْتضيفِ، إذا دَعا،جِراءٌ وشَدٌّ، كالحَرِيقِ، ضَرِيجُ أَراد جرْيَ هذا الرجل إلى الحَرْب، ولا يَعْني فَرَساً لأَن هُذَيْلاً إنَّما همْ عَراجِلَةٌ رَجّالة.
      والإجْرِيّا: ضرب من الجَرْيِ؛

      قال: غَمْرُ الأَجارِيِّ مِسَحّاً مِهْرَجا وقال رؤبة: غَمْرُ الأَجارِيِّ كَرِيم السِّنْح،أَبْلَج لَمْ يُولَدْ بِنَجْمِ الشُّحِّ أَراد السِّنْخَ، فأَبدل الخاء حاء.
      وجَرَت الشمسُ وسائرُ النجومِ: سارت من المشرق إلى المغرب.
      والجاربة: الشمس، سميت بذلك لجَرْيِها من القُطر إلى القُطْر.
      التهذيب: والجاريةُ عين الشمس في السماء، قال الله عز وجل: والشمسُ تَجْري لمُسْتَقَرٍّ لها.
      والجاريةُ: الريح؛ قال الشاعر: فَيَوْماً تَراني في الفَرِيقِ مُعَقَّلاً،ويوماً أُباري في الرياح الجَوَارِيَا وقوله تعالى: فلا أقسم بالخُنَّسِ الجَواري الكُنَّسِ؛ يعني النجومَ.
      وجَرَتِ السفينةُ جَرْياً كذلك.
      والجاريةُ: السفينة، صفة غالبة.
      وفي التنزيل: حَمَلْناكم في الجَارِية، وفيه: وله الجَوارِ المُنْشَآتُ في البحر،وقوله عز وجل: بسم الله مُجْراها ومُرْساها؛ هما مصدران من أُجْرِيت السفينةُ وأُرْسِيَتْ، ومَجْراها ومَرْساها، بالفتح، من جرَتِ السفينةُ ورَسَتْ؛ وقول لبيد: وغَنِيتُ سبتاً قبل مَجْرَى داحِسٍ،لو كان للنفسِ اللَّجُوجِ خُلُودُ ومَجْرى داحِسٍ كذلك.
      الليث: الخَيْلُ تَجْرِي والرِّياح تَجْرى والشمسُ تَجْرِي جَرْياً إلا الماء فإنه يَجْرِي جِرْيَةً، والجِراء للخيل خاصّةً؛

      وأَنشد: غَمْر الجِراء إذا قَصَرْتَ عِنانَهُ وفرس ذو أَجارِيَّ أَي ذو فُنون في الجَرْيِ.
      وجاراه مُجاراةً وجِراءً أَي جَرَى معه، وجاراه في الحديث وتَجَارَوْا فيه.
      وفي حديث الرياء: من طَلَبَ العِلْمَ ليُجارِيَ به العُلَماءَ أَي يَجْري معهم في المُناظرة والجِدال ليُظْهِرَ علمه إلى الناس رياء وسُمْعةً.
      ومنه الحديث: تَتَجارَى بهم الأَهْواءُ كما يَتَجارَى الكَلَبُ بصاحِبهِ أَي يَتَواقَعُون في الأَهْواء الفاسدة ويَتَدَاعَوْنَ فيها، تشبيهاً بِجَرْيِ الفرس؛ والكَلَب، بالتحريك: داء معروف يَعْرِضُ للكَلْب فمن عَضَّه قَتَله.
      ابن سيده:، قال الأَخفش والمَجْرَى في الشِّعْرِ حركة حرف الرويّ فتْحَتُه وضَمَّتُه وكَسْرتُه، وليس في الرويّ المقيد مَجْرىً لأَنه لا حركة فيه فتسمى مَجْرىً، وإنما سمي ذلك مَجْرىً لأَنه موضع جَرْيِ حركات الإعراب والبناء.
      والمَجارِي: أَواخِرُ الكَلِم، وذلك لأَن حركات الإعراب والبناء إنما تكون هنالك؛ قال ابن جني: سمي بذلك لأَن الصوت يبتدئ بالجَرَيان في حروف الوصل منه، ألا ترى أَنك إذا قلت: قَتِيلان لم يَعْلم لنا الناسُ مَصْرَعا فالفتحة في العين هي ابتداء جريان الصوت في الأَلف؛ وكذلك قولك: يا دارَ مَيَّةَ بالعَلْياءِ فالسَّندِ تَجِدُ كسرة الدال هي ابتداء جريان الصوت في الياء؛ وكذا قوله: هُرَيْرةَ ودَّعْها وإنْ لامَ لائِمُ تجد ضمة الميم منها ابتداءَ جَرَيانِ الصوت في الواو؛ قال: فأَما قول سيبويه هذا باب مَجارِي أَواخر الكَلِم من العربية، وهي تَجْرِي على ثمانية مَجارٍ، فلم يَقْصُر المَجارِيَ هنا على الحركات فقط كما قَصَر العروضيون المَجْرَى في القافية على حركة حرف الرويّ دون سكونه، لكنْ غَرَضُ صاحب الكتاب في قوله مَجاري أَواخر الكلم أَي أَحوال أَواخر الكلم وأَحكامها والصُّوَرِ التي تتشكل لها، فإذا كانت أَحوالاً وأَحكاماً فسكونُ الساكن حال له، كما أَن حركة المتحرّك حال له أَيضاً، فمن هنا سَقَط تَعَقُّبُ من تَتَبَّعه في هذا الموضع فقال: كيف ذَكَرَ الوقف والسكون في المجاري،وإنما المجاري فيما ظَنَّه الحركاتُ، وسبب ذلك خَفاءُ غرض صاحب الكتاب عليه، قال: وكيف يجوز أَن يُسَلط الظنُّ على أَقل أَتباع سيبويه فيما يلطف عن هذا الجليّ الواضح فضلاً عنه نفسِه فيه؟ أَفتراه يريد الحركة ويذكر السكون؟ هذه غَباوة ممن أَوردها وضعف نظر وطريقة دَلَّ على سلوكه إياها، قال: أَوَلَمْ يَسْمَعْ هذا المتتبع بهذا القدر قولَ الكافة أَنت تَجْرِي عندي مَجْرَى فلان وهذا جارٍ مَجْرَى هذا؟ فهل يراد بذلك أَنت تتحرك عندي بحركته، أَو يراد صورتك عندي صورته، وحالُك في نفسي ومُعْتَقَدِي حالُه؟ والجارية: عينُ كل حيوان.
      والجارية: النعمة من الله على عباده.
      وفي الحديث: الأَرْزاق جاريةٌ والأَعطياتُ دارَّة متصلة؛ قال شمر: هما واحد يقول هو دائم.
      يقال: جَرَى له ذلك الشيءُ ودَرَّ له بمعنى دام له؛ وقال ابنُ حازم يصف امرأَة: غَذَاها فارِضٌ يَجْرِي عليها،ومَحْضٌ حينَ يَنْبَعِثُ العِشار؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: ومنه قولك أَجْرَيْتُ عليه كذا أَي أَدَمْتُ له.
      والجِرَايةُ: الجارِي من الوظائف.
      وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال إذا ماتَ الإنسانُ انْقَطَعَ عَمَلُه إلا من ثلاثٍ صَدَقةٍ جاريةٍ أَي دارَّة متصلة كالوُقُوفِ المُرْصَدَةِ لأَبواب البِرِّ.
      والإجْرِيَّا والإجْرِيَّاءُ: الوَجْهُ الذي تأَخذ فيه وتَجْرِي عليه؛ قال لبيد يصف الثور: ووَلَّى، كنَصْلِ السَّيْفِ، يَبْرُقُ مَتْنُه على كلِّ إجْرِيَّا يَشُقُّ الخَمائلا وقالوا: الكَرَمُ من إجْرِيَّاهُ ومن إجْرِيَّائه أَي من طَبيعته؛ عن اللحياني، وذلك لأَنه إذا كان الشيء من طبعه جَرَى إليه وجَرَنَ عليه.
      والإجْرِيَّا، بالكسر: الجَرْيُ والعادة مما تأْخذ فيه؛ قال الكميت: ووَلَّى بإجْرِيَّا وِلافٍ كأَنه، على الشَّرَفِ الأَقْصَى، يُساطُ ويُكْلَبُ وقال أَيضاً: على تِلْكَ إجْرِيَّايَ، وهي ضَريبَتي،ولو أَجْلَبُوا طُرّاً عَلَيَّ وأَحْلَبُوا وقولهم: فعلتُ ذلك من جَرَاكَ ومن جَرَائِكَ أَي من أَجلك لغة في جَرَّاكَ؛ ومنه قول أَبي النجم: فاضَتْ دُمُوعُ العينِ من جَرَّاها ولا تقل مَجْراكَ.
      والجَرِيُّ: الوكيلُ: الواحد والجمع والمؤنث في ذلك سواء.
      ويقال: جَرِيُّ بَيِّنُ الجَرَايةِ والجِرايةِ.
      وجَرَّى جَرِيّاً: وكَّلَه.
      قال أَبو حاتم: وقد يقال للأُنثى جَرِيَّة، بالهاء، وهي قليلة؛ قال الجوهري: والجمع أَجْرِياءُ.
      والجَرِيُّ: الرسول، وقد أَجْراه في حاجته؛ قال ابن بري: شاهده قول الشماخ: تقَطَّعُ بيننا الحاجاتُ، إلاَّ حَوائجَ يُحْتَمَلْنَ مع الجَريّ وفي حديث أُم إسمعيل، عليه السلام: فأَرْسَلُوا جَرِيّاً أَي رسولاً.
      والجَرِيُّ: الخادِمُ أَيضاً؛ قال الشاعر: إذا المُعْشِياتُ مَنَعْنَ الصَّبُو حَ، حَثَّ جَرِيُّكَ بالمُحْصَن؟

      ‏قال: المُحْصَنُ: المُدَّخَرُ للجَدْب.
      والجَرِيُّ: الأَجير؛ عن كراع.
      ابن السكيت: إنِّي جَرَّيْتُ جَرِيّاً واسْتَجْرَيْتُ أَي وكلت وكيلاً.
      وفي الحديث: أَنتَ الجَفْنةُ الغَرّاء، فقال قُولوا بقَوْلكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكُم الشيطانُ أَي لا يَسْتَغْلِبَنَّكُم؛ كانت العرب تَدْعُو السيدَ المِطْعامَ جَفْنةً لإِطعامه فيها، وجعلوها غَرَّاءَ لما فيها من وَضَحِ السَّنامِ، وقوله ولا يستجرينكم من الجَرِيِّ، وهو الوكيل.
      تقول: جَرَّيْتُ جَرِيّاً واستجريتُ جَرِيّاً أَي اتخذت وكيلاً؛ يقول: تَكَلَّموا بما يَحْضُركم من القول ولا تتَنَطَّعُوا ولا تَسْجَعُوا ولا تتكلفوا كأَنكم وكلاء الشيطان ورُسُلُه كأَنما تنطقون عن لسانه؛ قال الأَزهري: وهذا قول القتيبي ولم أَر القوم سَجَعُوا في كلامهم فنهاهم عنها، ولكنهم مَدَحُوا فكَرِهَ لهم الهَرْفَ في المَدْحِ فنهاهم عنه، وكان ذلك تأْديباً لهم ولغيرهم من الذين يمدحون الناس في وجوههم، ومعنى لا يستجرينكم أَي لا يَسْتتبعنكم فيتخذكم جَرِيَّه ووكِيلَه،وسمي الوكيلُ جَرِيّاً لأَنه يَجْري مَجْرَى مُوَكِّله.
      والجَرِيُّ: الضامنُ، وأَما الجَرِيءُ المِقْدامُ فهو من باب الهمز.
      والجارِيَةُ: الفَتِيَّةُ من النساء بيِّنةُ الجَرَاية والجَرَاءِ والجَرَى والجِراء والجَرَائِيَةِ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي.
      أَبو زيد: جاريةٌ بَبِّنة الجَرايةِ والجَراء، وجَرِيّ بيِّنُ الجَرَايَةِ؛

      وأَنشد الأَعشى: والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطالَ جِرَاؤُها،ونَشَأْنَ في قِنٍّ وفي أَذْوادِ ويروى بفتح الجيم وكسرها؛ قال ابن بري: صواب إِنشاده والبيضِ، بالخفضِ،عطف على الشَّرْبِ في قوله قبله: ولقد أُرَجِّلُ لِمَّتي بعَشِيَّةٍ للشَّرْبِ، قبل سَنابِك المُرْتادِ أَي أَتزين للشَّرْبِ وللبِيضِ.
      وقولهم: كان ذلك في أَيام جَرَائها،بالفتح، أَي صِباها.
      والجِرِّيُّ: ضرب من السمك.
      والجِرِّيَّة: الحَوْصَلة، ومن جعلهما ثنائيين فهما فِعْلِيٌّ وفِعْلِيَّة، وكل منهما مذكور في موضعه.
      الفراء: يقال أَلْقِه في جِرِّيَّتِكَ، وهي الحَوْصلة.
      أَبو زيد: هي القِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ والنَّوْطَةُ لحوصلة الطائر؛ هكذا رواه ثعلب عن ابن نَجْدَةَ بغير همز، وأَما ابنُ هانئ: فإِنه الجرِيئَةُ، مهموز، لأَبي زيد.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. جور
    • "الجَوْرُ: نقيضُ العَدْلِ، جارَ يَجُورُ جَوْراً.
      وقوم جَوَرَةٌ وجارَةٌ أَي ظَلَمَةٌ.
      والجَوْرْ: ضِدُّ القصدِ.
      والجَوْرُ: تركُ القصدِ في السير، والفعل جارَ يَجُورُ، وكل ما مال، فقد جارَ.
      وجارَ عن الطريق: عَدَلَ.
      والجَوْرُ: المَيْلُ عن القصدِ.
      وجار عليه في الحكم وجَوَّرَهُ تَجْويراً: نسَبه إِلى الجَوْرِ؛ قول أَبي ذؤيب: (* قوله: «وقول أَبي ذؤيب» نقل المؤلف في مادة س ي ر عن ابن بري أَنه لخالد ابن أُخت أَبي ذؤيب).
      فإِنَّ التي فينا زَعَمْتَ ومِثْلَها لَفِيكَ، ولكِنِّي أَراكَ تَجُورُها إِنما أَراد: تَجُورُ عنها فحذف وعدَّى، وأَجارَ غيرَهُ؛ قال عمرو‎ ‎بن‎ عَجْلان: وقُولا لها: ليس الطَّريقُ أَجارَنا،ولكِنَّنا جُرْنا لِنَلْقاكُمُ عَمْدا وطَريقٌ جَوْرٌ: جائر، وصف بالمصدر.
      وفي حديث ميقات الحج: وهو جَوْرٌ عن طريقنا؛ أَي مائل عنه ليس على جادَّته، من جارَ يَجُورُ إِذا مال وضل؛ ومنه الحديث: حتى يسير الراكبُ بينَ النّطْفَتَيْنِ لا يخشى إِلاّ جَوْراً؛ أَي ضلالاً عن الطريق؛ قال ابن الأَثير: هكذا روى الأَزهري، وشرح: وفي رواية لا يَخْشَى جَوْراً، بحذف إِلاَّ، فإِن صح فيكون الجور بمعنى الظلم.
      وقوله تعالى: ومنها جائر؛ فسره ثعلب فقال: يعني اليهود والنصارى.
      والجِوارُ: المُجاوَرَةُ والجارُ الذي يُجاوِرُك وجاوَرَ الرجلَ مُجاوَرَةً وجِواراً وجُواراً، والكسر أَفصح: ساكَنَهُ.
      وإِنه لحسَنُ الجِيرَةِ: لحالٍ من الجِوار وضَرْب منه.
      وجاوَرَ بني فلان وفيهم مُجاوَرَةً وجِواراً: تَحَرَّمَ بِجِوارِهم، وهو من ذلك، والاسم الجِوارُ والجُوارُ.
      وفي حديث أُم زَرْع: مِلْءُ كِسائها وغَيظُ جارَتها؛ الجارة: الضَّرَّةُ من المُجاورة بينهما أَي أَنها تَرَى حُسْنَها فَتَغِيظُها بذلك.
      ومنه الحديث: كنتُ بينَ جارَتَيْنِ لي؛ أَي امرأَتين ضَرَّتَيْنِ.
      وحديث عمر، قال لحفصة: لا يَغُركِ أَن كانت جارَتُك هي أَوْسَم وأَحَبّ إِلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منك؛ يعني عائشة؛ واذهب في جُوارِ الله.
      وجارُكَ: الذي يُجاوِرُك، والجَمع أَجْوارٌ وجِيرَةٌ وجِيرانٌ، ولا نظير له إِلاَّ قاعٌ وأَقْواعٌ وقِيعانٌ وقِيعَةٌ؛

      وأَنشد: ورَسْمِ دَارٍ دَارِس الأَجْوارِ وتَجاوَرُوا واجْتَوَرُوا بمعنى واحد: جاوَرَ بعضهم بعضاً؛ أَصَحُّوا اجْتَوَرُوا إِذا كانت في معنى تَجاوَرُوا، فجعلوا ترك الإِعلال دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته وهو تَجاوَرُوا.
      قال سيبويه: اجْتَوَرُوا تَجاوُراً وتَجاوَرُوا اجْتِواراً، وضعوا كل واحد من المصدرين موضع صاحبه، لتساوي الفعلين في المعنى وكثرة دخول كل واحد من البناءين على صاحبه؛ قال الجوهري: إِنما صحت الواو في اجْتَوَرُوا لأَنه في معنى ما لا بدّ له أَن يخرّج على الأَصل لسكون ما قبله، وهو تَجَاوَرُوا، فبني عليه، ولو لم يكن معناهما واحداً لاعتلت؛ وقد جاء: اجْتَارُوا مُعَلاًّ؛ قال مُليح الهُذلي: كدَلَخِ الشَّرَبِ المُجْتارِ زَيَّنَهُ حَمْلُ عَثَاكِيلَ، فَهْوَ الواثِنُ الرَّكِدُ (* قوله: «كدلخ إلخ» كذا في الأَصل).
      التهذيب: عن ابن الأَعرابي: الجارُ الذي يُجاوِرُك بَيْتَ بَيْتَ.
      والجارُ النِّقِّيح: هو الغريب.
      والجار: الشَّرِيكُ في العَقار.
      والجارُ: المُقاسِمُ.
      والجار: الحليف.
      والجار: الناصر.
      والجار: الشريك في التجارة،فَوْضَى كانت الشركة أَو عِناناً.
      والجارة: امرأَة الرجل، وهو جارُها.
      والجَارُ: فَرْجُ المرأَة.
      والجارَةُ: الطِّبِّيجَةُ، وهي الاست.
      والجارُ: ما قَرُبَ من المنازل من الساحل.
      والجارُ: الصِّنَارَةُ السَّيِّءُ الجِوارِ.
      والجارُ: الدَّمِثُ الحَسَنُ الجِوارِ.
      والجارُ: اليَرْبُوعِيُّ.
      والجار: المنافق.
      والجَار: البَراقِشِيُّ المُتَلَوِّنُ في أَفعاله.
      والجارُ: الحَسْدَلِيُّ الذي عينه تراك وقلبه يرعاك.
      قال الأَزهري: لما كان الجار في كلام العرب محتملاً لجميع المعاني التي ذكرها ابن الأَعرابي لم يجز أَن يفسر قول النبي، صلى الله عليه وسلم: الجارُ أَحَقُّ بصَقَبِه، أَنه الجار الملاصق إِلاَّ بدلالة تدل عليه، فوجب طلب الدلالة على ما أُريد به،فقامت الدلالة في سُنَنٍ أُخرى مفسرة أَن المراد بالجار الشريك الذي لم يقاسم، ولا يجوز أَن يجعل المقاسم مثل الشريك.
      وقوله عز وجل: والجارِ ذي القُرْبَى والجارِ الجُنُبِ؛ فالجار ذو القربى هو نسيبك النازل معك في الحِواءِ ويكون نازلاً في بلدة وأَنت في أُخْرَى فله حُرَمَةُ جِوارِ القرابة، والجار الجنب أَن لا يكون له مناسباً فيجيء إِليه ويسأَله أَن يجيره أَي يمنعه فينزل معه، فهذا الجار الجنب له حرمة نزوله في جواره ومَنَعَتِه ورُكونه إِلى أَمانه وعهده.
      والمرأَةُ جارَةُ زوجها لأَنه مُؤْتَمَرٌ عليها، وأُمرنا أَن نحسن إِليها وأَن لا نعتدي عليها لأَنها تمسكت بعَقْدِ حُرْمَةِ الصِّهْرِ، وصار زوجها جارها لأَنه يجيرها ويمنعها ولا يعتدي عليها؛ وقد سمي الأَعشى في الجاهلية امرأَته جارة فقال: أَيا جارَتَا بِينِي فإِنَّكِ طالِقَهْ ومَوْمُوقَةٌ، ما دُمْتِ فينا، ووَامِقَهْ وهذا البيت ذكره الجوهري، وصدره: أَجارَتَنَا بيني فإِنك طالق؟

      ‏قال ابن بري: المشهور في الرواية: أَيا جارتا بيني فإِنك طالقه،كذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ: عادٍ وطارِقَهْ ابن سيده: وجارة الرجل امرأَته، وقيل: هواه؛ وقال الأَعشى: يا جَارَتَا ما أَنْتِ جَارَهْ،بانَتْ لِتَحْزُنَنا عَفَارَهْ وجَاوَرْتُ في بَني هِلالٍ إِذا جاورتهم.
      وأَجارَ الرجلَ إِجَارَةً وجَارَةً؛ الأَخيرة عن كراع: خَفَرَهُ.
      واسْتَجَارَهُ: سأَله أَن يُجِيرَهُ.
      وفي التنزيل العزيز: وإِنْ أَحَدٌ من المشركين استجارك فأَجِرُهُ حتى يعسْمَعَ كلامَ الله؛ قال الزجاج: المعنى إِن طلب منك أَحد من أَهل الحرب أَن تجيره من القتل إِلى أَن يسمع كلام الله فأَجره أَي أَمّنه، وعرّفه ما يجب عليه أَن يعرفه من أَمر الله تعالى الذي يتبين به الإِسلام، ثم أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ لئلا يصاب بسوء قبل انتهاه إِلى مأْمنه.
      ويقال للذي يستجير بك: جارٌ، وللذي يُجِيرُ: جَارٌ.
      والجار: الذي أَجرته من أَن يظلمه ظالم؛ قال الهذلي: وكُنْتُ، إِذا جَارِي دَعَا لِمَضُوفَةٍ،أُشَمِّرُ حَتَّى يُنْصِفَ السَّاقَ مِئْزَرِي وجارُك: المستجيرُ بك.
      وهم جارَةٌ من ذلك الأَمر؛ حكاه ثعلب، أَي مُجِيرُونَ؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف ذلك، إِلاَّ أَن يكون على توهم طرح الزائد حتى يكون الواحد كأَنه جائر ثم يكسر على فَعَلةٍ، وإِلاَّ فَلا وجه له.
      أَبو الهيثم: الجارُ والمُجِيرُ والمُعِيذُ واحدٌ.
      ومن عاذ بالله أَي استجار به أَجاره الله، ومن أَجاره الله لم يُوصَلْ إِليه، وهو سبحانه وتعالى يُجِيرُ ولا يُجَارُ عليه أَي يعيذ.
      وقال الله تعالى لنبيه: قل لَنْ يُجِيرَني من الله أَحدٌ؛ أَي لن يمنعنى من الله أَحد.
      والجارُ والمُجِيرُ: هو الذي يمنعك ويُجْيرُك.
      واستْجَارَهُ من فلان فَأَجَارَهُ منه.
      وأَجارَهُ الله من العذاب: أَنقذه.
      وفي الحديث: ويُجِيرُ عليهم أَدناهم؛ أَي إِذا أَجار واحدٌ من المسلمين حرّ أَو عبد أَو امرأَة واحداً أَو جماعة من الكفار وخَفَرَهُمْ وأَمنَّهم، جاز ذلك على جميع المسلمين لا يُنْقَضُ عليه جِوارُه وأَمانُه؛ ومنه حديث الدعاء: كما تُجِيرُ بين البحور؛ أَي تفصل بينها وتمنع أَحدها من الاختلاط بالآخر والبغي عليه.
      وفي حديث القسامة: أُحب أَن تُجِيرَ ابْنِي هذا برجل من الخمسين أَي تؤمنه منها ولا تستحلفه وتحول بينه وبينها، وبعضهم يرويه بالزاي، أَي تأْذن له في ترك اليمين وتجيزه.
      التهذيب: وأَما قوله عز وجل: وإِذْ زَيَّنَ لهم الشيطانُ أَعْمَالَهُمْ وقال لا غالَب لَكُم اليومَ من الناسِ وإِني جَارٌ لكم؛ قال الفرّاء: هذا إِبليس تمثل في صورة رجل من بني كنانة؛ قال وقوله: إِني جار لكم؛ يريد أَجِيركُمْ أَي إِنِّي مُجِيركم ومُعيذُكم من قومي بني كنانة فلا يَعْرِضُون لكم، وأَن يكونوا معكم على محمد، صلى الله عليه وسلم، فلما عاين إِبليس الملائكة عَرَفَهُمْ فَنَكَصَ هارباً، فقال له الحرثُ‎ ‎بن‎ هشام: أَفراراً من غير قتال؟ فقال: إِني بريء منكم إِني أَرَى ما لا تَرَوْنَ إِني أَخافُ الله واللهُ شديدُ العقاب.
      قال: وكان سيد العشيرة إِذا أَجار عليها إِنساناً لم يخْفِرُوه.
      وجِوارُ الدارِ: طَوَارُها.
      وجَوَّرَ البناءَ والخِبَاءَ وغيرهما: صَرَعَهُ وقَلَبهَ؛ قال عُرْوَةُ بْنُ الوَرْدِ: قَلِيلُ التِماسِ الزَّادِ إِلا لِنَفْسِهِ،إِذا هُوَ أَضْحَى كالعَرِيشِ المُجَوَّرِ وتَجَوَّرَ هُوَ: تَهَدَّمَ.
      وضَرَبَهُ ضربةً تَجَوَّرَ منها أَي سَقَطَ.
      وتَجَوَّرَ على فِرَاشه: اضطجع.
      وضربه فجوّره أَي صَرَعَهُ مثل كَوَّرَهُ فَتَجَوَّرَ؛ وقال رجل من رَبِيعةِ الجُوعِ: فَقَلَّما طَارَدَ حَتَّى أَغْدَرَا،وَسْطَ الغُبارِ، خَرِباً مُجَوَّرَا وقول الأَعلم الهذلي يصف رَحِمَ امرأَةٍ هجاها: مُتَغَضِّفٌ كالجَفْرِ باكَرَهُ وِرْدُ الجَميعِ بِجائرٍ ضَخْم؟

      ‏قال السُّكَّريُّ: عنى بالجائر العظيم من الدلاء.
      والجَوَارُ: الماءُ الكثير؛ قال القطامي يصف سفينة نوح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: وَلَوْلاَ اللهُ جَارَ بها الجَوَارُ أَي الماء الكثير.
      وغَيْثٌ جِوَرٌّ: غَزِيرٌ كثير المطر، مأْخوذ من هذا،ورواه الأَصمعي: جُؤَرٌّ له صَوْتٌ؛

      قال: لا تَسْقِهِ صَيَّبَ عَزَّافٍ جُؤَرّ ويروى غَرَّافٍ.
      الجوهري: وغَيْثٌ جِوَرٌّ مثال هِجَفٍّ أَي شديد صوت الرعد، وبازِلٌ جِوَرٌّ؛ قال الراجز: زَوْجُكِ يا ذاتَ الثَّنَايا الغُرِّ،أَعْيَا قَنُطْنَاهُ مَنَاطَ الجَرِّ دُوَيْنَ عِكْمَيْ بازِلٍ جِوَرِّ،ثم شَدَدْنا فَوْقَهُ بِمَرِّ والجِوَرُّ: الصُّلْبُ الشديد.
      وبعير جِوَرٌّ أَي ضخم؛

      وأَنشد: بَيْنَ خِشَاشَيْ بازِلٍ جِوَرِّ والجَوَّارُ: الأَكَّارُ: التهذيب: الجَوَّارُ الذي يعمل لك في كرم أَو بستان أَكَّاراً.
      والمُجَاوَرَةُ: الاعتكاف في المسجد.
      وفي الحديث: أَنه كان يُجَاوِرُ بِحِراءٍ، وكان يجاور في العشر الأَواخر من رمضان أَي يعتكف.
      وفي حديث عطاء: وسئل عن المُجَاوِرِ يذهب للخلاء يعني المعتكف.
      فأَما المُجاوَرَةُ بمكة والمدينة فيراد بها المُقَامُ مطلقاً غير ملتزم بشرائط الاعتكاف الشرع.
      والإِجارَةُ، في قول الخليل: أَن تكون القافية طاء والأُخرى دالاً ونحو ذلك، وغيره يسميه الإِكْفاءَ.
      وفي المصنف: الإِجازة، بالزاي، وقد ذكر في أَجز.
      ابن الأَعرابي: جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ.
      والجارُ: موضع بساحل عُمانَ.
      وفي الحديث ذِكْرُ الجارِ، هو بتخفيف الراء، مدينة على ساحل البحر بينها وبين مدينة الرسول، صلى الله عليه وسلم، يوم وليلة.
      وجيرانُ: موضع (قوله: «وجيران موضع» في ياقوب جيران، بفتح الجيم وسكون الياء: قرية بينها وبين أَصبهان فرسخان؛ وجيران، بكسر الجيم: جزيرة في البحر بين البصرة وسيراف، وقيل صقع من أَعمال سيراف بينها وبين عمان.
      اهـ.
      باختصار)؛ قال الراعي: كأَنها ناشِطٌ حُمٌّ قَوائِمُهُ مِنْ وَحْشِ جِيرانَ، بَينَ القُفِّ والضَّفْرِ وجُورُ: مدينة، لم تصرف الماكن العجمة.
      الصحاح: جُورُ اسم بلد يذكر ويؤنث.
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى جروتا في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الماشيةُ ـُ جَرًّا: رَعَت وهي تسير. وـ الحاملُ: زادت على وقت حملها. ويقال: جَرَّت ولدها، وبه. فهي جَرُور. وـ الشيءَ: جذبه وسحبه. وفي المثل: ( جرَّ النارَ إلى قُرْصِه ): يقال: لمن يُؤْثِر نفسه على غيره. وـ النَّاقةَ: ركبها وهي ترعى. وـ الإبلَ: ساقها سوقاً رُوَيداً. وـ الفصيلَ: شقَّ لسانه لئلاَّ يرضع. وـ الخيلُ الأرضَ بسنابِكِها: أثَّرَت فيها. وـ على نفسه، وغيره جريرة: جَنى جِنَاية.أجَرَّت البئرُ: صارت جَرُوراً. وـ البعيرَ: ترك الجَريرَ على عُنُقه. وـ الفصيلَ: جرَّه. ويقال: أجَرَّ لسانَه: منعه الكلام. وـ فلاناً الرُّمْحَ: طعنه به وتركه فيه. ويقال: أجرَّ الرُّمْح. وـ فلاناً أغانِيَّه: غنَّاه صوتاً ثم أردفه أصواتاً متتابعة. وـ فلاناً الدَّيْن: أخَّره له.جارَّه ماطلَه وطاوَلَه. وفي الحديث: ( لا تُجارَّ أخاك ولا تُشارَّه ).جرَّرَه وـ به: سحبَه وجذبه.انْجرَّ: انجذب. وـ الماشيةُ: جرَّت.اجْترَّ البعيرُ: أخرج جِرَّتَه. وـ الشيءَ: جذبه.استجَرَّ: الفصيلُ عن الرَّضاع: أخذته قَرْحَة في فمه أو في سائر جسده فكَفَّ عنه. وـ لفلان: انقاد له. وـ الشيءَ: جذبه.الأجَرَّان: الإنس والجِنّ. يقال: جاء بجَيْش الأجَرَّين.الجارَّة: الطريق إلى الماء. والإبل الجارَّة: العَوامِل. وفي الحديث: ( لا صدقة في الإبل الجارَّة ). ويقال: لا جارَّة لي في هذا: لا منفعة تجرَّني إليه.الجارُور: نهْر يشُقُّه السَّيل.الجِرارَة: حِرْفَة الجَرَّار.جِرّ: كلمة زَجْر تُقال لِلكلب. ( مصرية قديمة ).الجَرُّ: هَلُمَّ جَرًّا: تعبير يقال لاستدامة الأمر واتصاله. يقال: كان عاماً أوَّل كذا وكَذا وهَلُمَّ جَرًّا. ( وانظر أيضاً: هَلُمَّ ). وـ حَبل يُشَدُّ في أداة المحراث. وـ الوهْدَة من الأرض. وـ ( في اصطلاح النحويين ): نوع من الإعراب.الجَرَّاء: يقال: فعل ذلك من جَرَّائِك، ومن جَرَّاك: من أجْلِك.الجَرَّار: عَسكَر جرَّار: كثير. وـ صانع الجِرار. وـ سيَّارَة تَجُرُّ آلة الحرث وغيرها. ( ج ) جرَّارات. ( محدثة ).الجَرَّارَة: مؤنَّث الجَرَّار. وـ عَقرَب صفراء صغيرة على شكل التِّبْنَة، وهي من أخبث العقارب.الجَرَّة: إناء من خَزَف. ( ج ) جَرٌّ، وجِرَار. وـ خُشَيْبَة في رأسِها كِفَّة تُصاد بها الظِّباء. وفي المثل: ( ناوَصَ الجَرَّة ثُمَّ سالمها ): يضرب لمن يَقَع في أمر فيضطرب فيه ثمَّ يَسكُن. وـ ما يُخرجُه البَعير من بَطْنِه ليمضَغَه ثم يَبْلَعه.الجِرَّة: الجماعَة من الناس يقيمون ويظعنون. وـ اللُّقمَة يتعلَّل بها البَعير إلى وقت عَلَفِه. وـ لِذَوات الظِّلْف والخُفّ: كالمَعِدَة للإنسان. وـ ما يُخْرِجُه البعير من بَطْنِه ليمضَغَه ثم يَبْلَعه. ويقال: هو لا يكظم على جِرَّتِه: لا يكتم سرَّه. ( ج ) جِرَر.الجُرَّة: خُشَيْبَة في رأسها كِفَّة تُصاد بها الظباء. وـ قَعْبَة من حديد مثقوبة الأسفل يجعل فيها بَذْر الحِنطة، لِيَتَسَاقَطَ منها وراء المحراث. ( ج ) جُرٌّ.الجَرُور: من الدَّوَابّ: الذي لا ينقاد، وفي حديث ابن عمر: ( أنه شهد فتح مكة ومعه فَرَس جَرُور، وجَمَل جَرُور ). وـ من الرَّكَايا والآبار: البعيدة القَعْر. ( ج ) جُرُر.الجَرير: الحبل يُقاد به. ( ج ) أجِرَّة، وجُرَّان.الجَريرة: الجِناية والذَّنب، وفي المثل: ( في الجَريرة تَشْترك العَشِيرة ): يُضرب في الحثِّ على المواساة والتَّعاون. ويقال: فعلت ذلك من جريرَتك: من أجلك.المِجَرَّ: ما يجعل تحت السَّقف ليحمل أطراف العَوارِض.المَجَرَّة: مجموعة كبيرة من النُّجوم تركَّزت حتى تراءت من الأرض كوشاح أبيض يعترض في السماء. ويسميها العامّة: "سكة التَّبَّانة"، وتسمّى في اللغات الأوربية: "الطَّريق اللَّبَنيّ". وعرفها العربُ من القِدَمِ نجوماً فكَنَّوْها: "أمَّ النّجوم".
تاج العروس

جُرْتُ بالضَّمّ : أَهمله الجوهريُّ وصاحب اللِّسان . وهي ة بصَنعاء اليمن منها يَزِيد بْنُ مُسْلِمٍ الجُرْتِيُّ عن وَهْبِ بن مُنَبّه وعنه المسلم بن محَمّد ذكره الأَمير . وإِسماعيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الجِرْتِ بالكسر مُحَدِّثٌ عن ابن وَهْب



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: