الجَرِيئة : مِصيدةٌ للسبِّاع ، وهي بيتٌ من حجارة يجعل فوق بابه حَجَر ، ويَجعلون لحمةً للسَّبُع في مؤخَّره ، فإِذا دخل السبعُ فتناول اللحمة سقط الحجرُ على الباب فسدَّه
جِريئة: (اسم)
الجِريئة : الحُلقوم
الجِريئة : قانصة الطائر
جَريء: (اسم)
الجمع : جريئون و جُرَءاءُ و أجْرِئاء و أجرياء ، المؤنث : جريئة ، و الجمع للمؤنث : جريئات
( النحو والصرف ) نوعٌ من الإعراب يلحق الأسماء إمَّا بالإضافة وإمّا بواسطة أحد حروف الجرّ علامته الكسرة أو ما ينوب عنها وهو خلاف الرَّفع والنَّصب والجزم
حروف الجرِّ : ( النحو والصرف ) الحروف التي تجرّ الأسماء وهي : عن وفي ومن وإلى وعلى والباء والكاف واللام
الجَرِيئة : مؤنَّث الجريء . و الجَرِيئة مِصيدةٌ للسبِّاع ، وهي بيتٌ من حجارة يجعل فوق بابه حَجَر ، ويَجعلون لحمةً للسَّبُع في مؤخَّره ، فإِذا دخل السبعُ فتناول اللحمة سقط الحجرُ على الباب فسدَّه . والجمع : جَرَائيُّ .
المعجم: المعجم الوسيط
الجِريئة
الجِريئة : الحُلقوم . و الجِريئة قانصة الطائر .
المعجم: المعجم الوسيط
جرا
" الجِرْوُ والجرْوةُ : الصغير من كل شيء حتى من الحَنْظل والبطيخ والقِثَّاء والرُّمان والخيار والباذِنجان ، وقيل : هو ما استدار من ثمار الأَشجار كالحنظل ونحوه ، والجمع أَجْرٍ . وفي الحديث : أُهْديَ إلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قِناعٌ من رُطَبٍ وأَجرٍ زُغْبٍ ؛ يعني شَعارِيرَ القِثَّاء . وفي حديث آخر : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أُتِيَ بقِناع جِرْوٍ ، والجمع الكثير جِراءٌ ، وأَراد بقوله أَجْرٍ زُغْبٍ صغارَ القِثَّاء المُزْغِب الذي زِئبَرُه عليه ؛ شُبِّهت بأَجْرِي السّباع والكلاب لرطوبتها ، والقِناع : الطبق . وأَجْرَت الشجرةُ : صار فيها الجِراءُ . الأَصمعي : إذا أَخرج الحنظلُ ثمره فصغاره الجِرَاءُ ، واحدها جِرْوٌ ، ويقال لشجرته قد أَجْرَتْ . وجِرْوُ الكلب والأَسد والسباع وجُرْوُه وجَرْوُه كذلك ، والجمع أَجْرٍ وأَجْرِيَةٌ ؛ هذه عن اللحياني ، وهي نادرة ، وأَجْراءٌ وجِراءٌ ، والأُنثى جِرْوَة . وكَلْبة مُجْرٍ ومُجْرِية ذات جِرْوٍ وكذلك السَّبُعة أَي معها جِرَاؤُها ؛ وقال الهذلي : وتَجُرُّ مُجْرِيةٌ لَها لَحْمَى إلى أَجْرٍ حَواشِبْ أَراد بالمجْرِية ههنا ضَبُعاً ذات أَولاد صغار ، شبهها بالكلبة المُجْرِية ؛
وأَنشد الجوهري للجُمَيْحِ الأَسَدِيّ واسمه مُنْقِذ : أَمَّا إذا حَرَدَتْ حَرْدِي ، فَمُجْرِيَةٌ ضَبْطاءُ ، تَسْكُنُ غِيلاً غَيْرَ مَقْرُوبِ الجوهري في جمعه على أَجْرٍ ، قال : أَصله أَجْرُوٌ على أَفْعُلٍ ، قال : وجمع الجِراء أَجْرِيَةٌ . والجِرْوُ : وِعاءُ بِزْرِ الكَعابير ، وفي المحكم : بِزر الكعابير التي في رؤوس العِيدان . والجِرْوَة : النَّفْسُ . ويقال للرجل إذا وَطَّنَ نَفْسَه على أَمرٍ : ضَرَب لذلك الأَمرِ جِرْوَتَه أَي صَبَر لَه ووَطَّنَ عليه ، وضَرَب جِرْوَةَ نَفْسه كذلك ؛ قال الفرزدق : فضَرَبْتُ جِرْوَتها وقُلْتُ لها : اصْبِري ، وشَدَتُ في ضَنْكِ المُقامِ إزَارِي
ويقال : ضربت جِرْوتي عنه وضربت جِرْوتي عليه أَي صبرت عنه وصبرت عليه . ويقال : أَلقى فلان جِرْوته إذا صَبَر على الأَمر . وقولهم : ضرب عليه جِرْوَته أَي وطَّن نفسه عليه . قال ابن بري :، قال أَبو عمرو يقال ضربت عن ذلك الأَمر جِرْوَتي أَي اطْمأَنَّت نفسي ؛
وأَنشد : ضَرَبْتُ بأَكْنافِ اللِّوَى عَنْكِ جِرْوَتي ، وعُلِّقْتُ أُخْرى لا تَخُونُ المُواصِلا والجِروة : الثمرة أَوَّلَ ما تَنْبُت غَضَّةً ؛ عن أَبي حنيفة . والجُرَاويُّ : ماءٌ ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : ألا لا أَرَى ماءَ الجُراوِيِّ شافِياً صَدَايَ ، وإن رَوَّى غَلِيلَ الرَّكائِب وجِرْوٌ وجُرَيٌّ وجُرَيَّةُ : أَسماء : وبنو جِرْوة : بطنٌ من العرب ، وكان ربيعة بن عبد العُزَّى بن عبد شمس بن عبد مناف يقال له جِرْوُ البَطْحاءِ . وجِرْوةُ : اسم فرس شدّادٍ العَبْسيّ أَبي عَنْتَرَةَ ؛ قال شدّاد : فَمنْ يَكُ سائلاً عَنِّي ، فإنِّي وجِرْوَة لا تَرُودُ ولا تُعارُ وجِرْوةُ أَيضاً : فرس أَبي قتادة شهد عليه يوم السَّرْحِ . وجَرَى الماءُ والدمُ ونحوه جَرْياً وجَرْيةً وجَرَياناً ، وإنه لحَسَنُ الجِرْيةِ ، وأَجْراه هو وأَجْريته أَنا . يقال : ما أَشدَّ جِرْيةَ هذا الماء ، بالكسر . وفي الحديث : وأَمسك الله جِرْيةَ الماء ؛ هي ، بالكسر : حالة الجريان ؛ ومنه : وعالَ قَلَمُ زَكَرِيَّا الجِرْيَةَ . وجَرَت الأَقْلامُ مع جِرْيَةِ الماء ، كلُّ هذا بالكسر . وفي حديث عمر : إذا أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ أَجْزَأَ عنك ؛ يريد إذا صببت الماء على البول فقد طَهُر المحلُّ ولا حاجة بك إلى غسله ودَلْكه . وجَرَى الفرسُ وغيرُه جَرْياً وجِراءً : أَجْراه ؛ قال أَبو ذؤيب : يُقَرِّبُه للمُسْتضيفِ ، إذا دَعا ، جِراءٌ وشَدٌّ ، كالحَرِيقِ ، ضَرِيجُ أَراد جرْيَ هذا الرجل إلى الحَرْب ، ولا يَعْني فَرَساً لأَن هُذَيْلاً إنَّما همْ عَراجِلَةٌ رَجّالة . والإجْرِيّا : ضرب من الجَرْيِ ؛
قال : غَمْرُ الأَجارِيِّ مِسَحّاً مِهْرَجا وقال رؤبة : غَمْرُ الأَجارِيِّ كَرِيم السِّنْح ، أَبْلَج لَمْ يُولَدْ بِنَجْمِ الشُّحِّ أَراد السِّنْخَ ، فأَبدل الخاء حاء . وجَرَت الشمسُ وسائرُ النجومِ : سارت من المشرق إلى المغرب . والجاربة : الشمس ، سميت بذلك لجَرْيِها من القُطر إلى القُطْر . التهذيب : والجاريةُ عين الشمس في السماء ، قال الله عز وجل : والشمسُ تَجْري لمُسْتَقَرٍّ لها . والجاريةُ : الريح ؛ قال الشاعر : فَيَوْماً تَراني في الفَرِيقِ مُعَقَّلاً ، ويوماً أُباري في الرياح الجَوَارِيَا وقوله تعالى : فلا أقسم بالخُنَّسِ الجَواري الكُنَّسِ ؛ يعني النجومَ . وجَرَتِ السفينةُ جَرْياً كذلك . والجاريةُ : السفينة ، صفة غالبة . وفي التنزيل : حَمَلْناكم في الجَارِية ، وفيه : وله الجَوارِ المُنْشَآتُ في البحر ، وقوله عز وجل : بسم الله مُجْراها ومُرْساها ؛ هما مصدران من أُجْرِيت السفينةُ وأُرْسِيَتْ ، ومَجْراها ومَرْساها ، بالفتح ، من جرَتِ السفينةُ ورَسَتْ ؛ وقول لبيد : وغَنِيتُ سبتاً قبل مَجْرَى داحِسٍ ، لو كان للنفسِ اللَّجُوجِ خُلُودُ ومَجْرى داحِسٍ كذلك . الليث : الخَيْلُ تَجْرِي والرِّياح تَجْرى والشمسُ تَجْرِي جَرْياً إلا الماء فإنه يَجْرِي جِرْيَةً ، والجِراء للخيل خاصّةً ؛
وأَنشد : غَمْر الجِراء إذا قَصَرْتَ عِنانَهُ وفرس ذو أَجارِيَّ أَي ذو فُنون في الجَرْيِ . وجاراه مُجاراةً وجِراءً أَي جَرَى معه ، وجاراه في الحديث وتَجَارَوْا فيه . وفي حديث الرياء : من طَلَبَ العِلْمَ ليُجارِيَ به العُلَماءَ أَي يَجْري معهم في المُناظرة والجِدال ليُظْهِرَ علمه إلى الناس رياء وسُمْعةً . ومنه الحديث : تَتَجارَى بهم الأَهْواءُ كما يَتَجارَى الكَلَبُ بصاحِبهِ أَي يَتَواقَعُون في الأَهْواء الفاسدة ويَتَدَاعَوْنَ فيها ، تشبيهاً بِجَرْيِ الفرس ؛ والكَلَب ، بالتحريك : داء معروف يَعْرِضُ للكَلْب فمن عَضَّه قَتَله . ابن سيده :، قال الأَخفش والمَجْرَى في الشِّعْرِ حركة حرف الرويّ فتْحَتُه وضَمَّتُه وكَسْرتُه ، وليس في الرويّ المقيد مَجْرىً لأَنه لا حركة فيه فتسمى مَجْرىً ، وإنما سمي ذلك مَجْرىً لأَنه موضع جَرْيِ حركات الإعراب والبناء . والمَجارِي : أَواخِرُ الكَلِم ، وذلك لأَن حركات الإعراب والبناء إنما تكون هنالك ؛ قال ابن جني : سمي بذلك لأَن الصوت يبتدئ بالجَرَيان في حروف الوصل منه ، ألا ترى أَنك إذا قلت : قَتِيلان لم يَعْلم لنا الناسُ مَصْرَعا فالفتحة في العين هي ابتداء جريان الصوت في الأَلف ؛ وكذلك قولك : يا دارَ مَيَّةَ بالعَلْياءِ فالسَّندِ تَجِدُ كسرة الدال هي ابتداء جريان الصوت في الياء ؛ وكذا قوله : هُرَيْرةَ ودَّعْها وإنْ لامَ لائِمُ تجد ضمة الميم منها ابتداءَ جَرَيانِ الصوت في الواو ؛ قال : فأَما قول سيبويه هذا باب مَجارِي أَواخر الكَلِم من العربية ، وهي تَجْرِي على ثمانية مَجارٍ ، فلم يَقْصُر المَجارِيَ هنا على الحركات فقط كما قَصَر العروضيون المَجْرَى في القافية على حركة حرف الرويّ دون سكونه ، لكنْ غَرَضُ صاحب الكتاب في قوله مَجاري أَواخر الكلم أَي أَحوال أَواخر الكلم وأَحكامها والصُّوَرِ التي تتشكل لها ، فإذا كانت أَحوالاً وأَحكاماً فسكونُ الساكن حال له ، كما أَن حركة المتحرّك حال له أَيضاً ، فمن هنا سَقَط تَعَقُّبُ من تَتَبَّعه في هذا الموضع فقال : كيف ذَكَرَ الوقف والسكون في المجاري ، وإنما المجاري فيما ظَنَّه الحركاتُ ، وسبب ذلك خَفاءُ غرض صاحب الكتاب عليه ، قال : وكيف يجوز أَن يُسَلط الظنُّ على أَقل أَتباع سيبويه فيما يلطف عن هذا الجليّ الواضح فضلاً عنه نفسِه فيه ؟ أَفتراه يريد الحركة ويذكر السكون ؟ هذه غَباوة ممن أَوردها وضعف نظر وطريقة دَلَّ على سلوكه إياها ، قال : أَوَلَمْ يَسْمَعْ هذا المتتبع بهذا القدر قولَ الكافة أَنت تَجْرِي عندي مَجْرَى فلان وهذا جارٍ مَجْرَى هذا ؟ فهل يراد بذلك أَنت تتحرك عندي بحركته ، أَو يراد صورتك عندي صورته ، وحالُك في نفسي ومُعْتَقَدِي حالُه ؟ والجارية : عينُ كل حيوان . والجارية : النعمة من الله على عباده . وفي الحديث : الأَرْزاق جاريةٌ والأَعطياتُ دارَّة متصلة ؛ قال شمر : هما واحد يقول هو دائم . يقال : جَرَى له ذلك الشيءُ ودَرَّ له بمعنى دام له ؛ وقال ابنُ حازم يصف امرأَة : غَذَاها فارِضٌ يَجْرِي عليها ، ومَحْضٌ حينَ يَنْبَعِثُ العِشار ؟
قال ابن الأَعرابي : ومنه قولك أَجْرَيْتُ عليه كذا أَي أَدَمْتُ له . والجِرَايةُ : الجارِي من الوظائف . وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال إذا ماتَ الإنسانُ انْقَطَعَ عَمَلُه إلا من ثلاثٍ صَدَقةٍ جاريةٍ أَي دارَّة متصلة كالوُقُوفِ المُرْصَدَةِ لأَبواب البِرِّ . والإجْرِيَّا والإجْرِيَّاءُ : الوَجْهُ الذي تأَخذ فيه وتَجْرِي عليه ؛ قال لبيد يصف الثور : ووَلَّى ، كنَصْلِ السَّيْفِ ، يَبْرُقُ مَتْنُه على كلِّ إجْرِيَّا يَشُقُّ الخَمائلا وقالوا : الكَرَمُ من إجْرِيَّاهُ ومن إجْرِيَّائه أَي من طَبيعته ؛ عن اللحياني ، وذلك لأَنه إذا كان الشيء من طبعه جَرَى إليه وجَرَنَ عليه . والإجْرِيَّا ، بالكسر : الجَرْيُ والعادة مما تأْخذ فيه ؛ قال الكميت : ووَلَّى بإجْرِيَّا وِلافٍ كأَنه ، على الشَّرَفِ الأَقْصَى ، يُساطُ ويُكْلَبُ وقال أَيضاً : على تِلْكَ إجْرِيَّايَ ، وهي ضَريبَتي ، ولو أَجْلَبُوا طُرّاً عَلَيَّ وأَحْلَبُوا وقولهم : فعلتُ ذلك من جَرَاكَ ومن جَرَائِكَ أَي من أَجلك لغة في جَرَّاكَ ؛ ومنه قول أَبي النجم : فاضَتْ دُمُوعُ العينِ من جَرَّاها ولا تقل مَجْراكَ . والجَرِيُّ : الوكيلُ : الواحد والجمع والمؤنث في ذلك سواء . ويقال : جَرِيُّ بَيِّنُ الجَرَايةِ والجِرايةِ . وجَرَّى جَرِيّاً : وكَّلَه . قال أَبو حاتم : وقد يقال للأُنثى جَرِيَّة ، بالهاء ، وهي قليلة ؛ قال الجوهري : والجمع أَجْرِياءُ . والجَرِيُّ : الرسول ، وقد أَجْراه في حاجته ؛ قال ابن بري : شاهده قول الشماخ : تقَطَّعُ بيننا الحاجاتُ ، إلاَّ حَوائجَ يُحْتَمَلْنَ مع الجَريّ وفي حديث أُم إسمعيل ، عليه السلام : فأَرْسَلُوا جَرِيّاً أَي رسولاً . والجَرِيُّ : الخادِمُ أَيضاً ؛ قال الشاعر : إذا المُعْشِياتُ مَنَعْنَ الصَّبُو حَ ، حَثَّ جَرِيُّكَ بالمُحْصَن ؟
قال : المُحْصَنُ : المُدَّخَرُ للجَدْب . والجَرِيُّ : الأَجير ؛ عن كراع . ابن السكيت : إنِّي جَرَّيْتُ جَرِيّاً واسْتَجْرَيْتُ أَي وكلت وكيلاً . وفي الحديث : أَنتَ الجَفْنةُ الغَرّاء ، فقال قُولوا بقَوْلكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكُم الشيطانُ أَي لا يَسْتَغْلِبَنَّكُم ؛ كانت العرب تَدْعُو السيدَ المِطْعامَ جَفْنةً لإِطعامه فيها ، وجعلوها غَرَّاءَ لما فيها من وَضَحِ السَّنامِ ، وقوله ولا يستجرينكم من الجَرِيِّ ، وهو الوكيل . تقول : جَرَّيْتُ جَرِيّاً واستجريتُ جَرِيّاً أَي اتخذت وكيلاً ؛ يقول : تَكَلَّموا بما يَحْضُركم من القول ولا تتَنَطَّعُوا ولا تَسْجَعُوا ولا تتكلفوا كأَنكم وكلاء الشيطان ورُسُلُه كأَنما تنطقون عن لسانه ؛ قال الأَزهري : وهذا قول القتيبي ولم أَر القوم سَجَعُوا في كلامهم فنهاهم عنها ، ولكنهم مَدَحُوا فكَرِهَ لهم الهَرْفَ في المَدْحِ فنهاهم عنه ، وكان ذلك تأْديباً لهم ولغيرهم من الذين يمدحون الناس في وجوههم ، ومعنى لا يستجرينكم أَي لا يَسْتتبعنكم فيتخذكم جَرِيَّه ووكِيلَه ، وسمي الوكيلُ جَرِيّاً لأَنه يَجْري مَجْرَى مُوَكِّله . والجَرِيُّ : الضامنُ ، وأَما الجَرِيءُ المِقْدامُ فهو من باب الهمز . والجارِيَةُ : الفَتِيَّةُ من النساء بيِّنةُ الجَرَاية والجَرَاءِ والجَرَى والجِراء والجَرَائِيَةِ ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي . أَبو زيد : جاريةٌ بَبِّنة الجَرايةِ والجَراء ، وجَرِيّ بيِّنُ الجَرَايَةِ ؛
وأَنشد الأَعشى : والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطالَ جِرَاؤُها ، ونَشَأْنَ في قِنٍّ وفي أَذْوادِ ويروى بفتح الجيم وكسرها ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده والبيضِ ، بالخفضِ ، عطف على الشَّرْبِ في قوله قبله : ولقد أُرَجِّلُ لِمَّتي بعَشِيَّةٍ للشَّرْبِ ، قبل سَنابِك المُرْتادِ أَي أَتزين للشَّرْبِ وللبِيضِ . وقولهم : كان ذلك في أَيام جَرَائها ، بالفتح ، أَي صِباها . والجِرِّيُّ : ضرب من السمك . والجِرِّيَّة : الحَوْصَلة ، ومن جعلهما ثنائيين فهما فِعْلِيٌّ وفِعْلِيَّة ، وكل منهما مذكور في موضعه . الفراء : يقال أَلْقِه في جِرِّيَّتِكَ ، وهي الحَوْصلة . أَبو زيد : هي القِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ والنَّوْطَةُ لحوصلة الطائر ؛ هكذا رواه ثعلب عن ابن نَجْدَةَ بغير همز ، وأَما ابنُ هانئ : فإِنه الجرِيئَةُ ، مهموز ، لأَبي زيد . "
المعجم: لسان العرب
جرأ
" الجُرأَةُ مثل الجُرْعةِ : الشجاعةُ ، وقد يترك همزه فيقال : الجُرةُ مثل الكُرةِ ، كما ، قالوا للمرأَة مَرةٌ . ورجل جَرِيءٌ : مُقْدِمٌ من قومٍ أَجْرِئاء ، بهمزتين ، عن اللحياني ، ويجوز حذف إِحدى الهمزتين ؛ وجمعُ الجرِيِّ الوكيلِ : اجْرياءُ ، بالمدة فيها همزة ؛ والجَرِيءُ : المِقْدامُ . وقد جَرُؤَ يَجْرُؤُ جُرْأَةً وجَراءةً ، بالمدّ ، وجَرايةً ، بغير همز ، نادر ، وجَرائِيةً على فعالِيةٍ ، واستَجْرَأً وتَجَرَّاً وجَرَّأَه عليه حتى اجتَرَأَ عليه جُرْأَةً ، وهو جَرِيءُ الـمَقْدَم : أي جَريءٌ عند الاقدامِ . وفي حديث ابن الزبير وبِناء الكعبة : تَرَكها حتى إِذا كان الـمَوسِمُ وقَدِمَ الناسُ يريد أَن يُجَرِّئهم عل أَهل الشام ، هو من الجُرأَةِ والإِقدامِ على الشيء . أَراد أَن يَزِيدَ في جُرْأَتهِم عليهم ومُطالبَتِهِم بإِحراقِ الكعبة ، ويروى بالحاء المهملة والباء ، وهو مذ كور في موضعه . ومنه حديث أَبي هريرة رضي اللّه عنه ، قال فيه ابن عمر رضي اللّه عنهما : لكنه اجْتَرَأَ وجَبُنَّا : يريد أَنه أَقْدَمَ على الإِكثار من الحديث عن النبي صلى اللّه عليه وسلم وجَبُنَّا نحن عنه ، فكثُر حديثُه وقَلَّ حديثُنا . وفي الحديث : وقومُه جُرَآءُ عليه ، بوزن عُلماءَ ، جمع جَريءٍ : أَي مُتَسَلِّطين غيرَ هائِبين له . قال ابن الأَثير : هكذا رواه وشرحه بعض المتأَخرين ، والمعروف حِراءٌ بالحاء المهملة وسيجيء . والجِرِّيَّة والجِرِّيئةُ : الحُلْقومُ . والجِرِّيئةُ ، مـمدود : القانِصةُ ، التهذيب . أَبو زيد : هي الفِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ والنَّوْطةُ لِحَوْصَلةِ الطائر ، هكذا رواه ثعلب عن ابن نجْدةَ بغير هَمْز ؛ وأَماابن هانئ فإِنه ، قال : الجِرِّيئةُ < ص > مهموز ، لأَبي زيد ، والجَرِيئةُ مثال خَطِيئةٍ : بَيْتٌ يُبْنى من حِجارة ويُجعل على بابه حَجَر يكون أَعلى الباب ويَجْعلون لحمَةَ السَّبُع في مُؤَخَّر البيت ، فإِذا دَخل السبُعُ فَتناوَلَ اللَّحْمَةَ سقَط الحَجرُ على الباب فسَدَّه ، وجَمْعُها جَرائِئُ ، كذلك رواه أَبو زيد ، قال : وهذا من الأُصول المرفوضة عند أَهل العربية إِلاَّ في الشُّذُوذ . "
المعجم: لسان العرب
معنى جريئة في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
إجرائيَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى إجراء: "مراحل إجرائيَّة"| السُّلطة الإجرائيّة: السلطة التنفيذيّة.