وصف و معنى و تعريف كلمة جزائهم:


جزائهم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على جيم (ج) و زاي (ز) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح جزائهم في معاجم اللغة العربية:



جزائهم

جذر [جزئ]

  1. جَزاء : (اسم)
    • مصدر جَزَى
    • هَذَا جَزَاءُ مَا فَعَلَتْ يَدَاهُ : عِقَابُهُ
    • نَالَ جَزَاءَ اجْتِهَادِهِ وَإِخْلاَصِهِ : الْمُكَافَأَةُ، الثَّوَابُ
    • ضَرْبَةُ جَزَاءٍ : عِقَابٌ فِي كُرَةِ القَدَمِ أَوْ غَيْرِهَا ضِدَّ الفَرِيقِ الَّذِي ارْتَكَبَ أَحَدُ لاَعِبِيهِ خَطَأً مُتَعَمَّداً، عَنِيفاً، وَيَتِمُّ بِقَذْفِ الكُرَةِ مُبَاشَرَةً إِلَى حَارِسِ الْمَرْمَى مِنْ نُقْطَةٍ دَاخِلَ الْمُرَبَّعِ
    • الجَزَاءُ : الجَازِيَةُ
    • (القانون) عقوبة مفروضة بنصّ قانونيّ على فعل ممنوع قانونًا نال المقصِّرون الجزاءات المناسبة
    • جزاء نقديّ: عقوبة ماليّة،
    • قانون جزائيّ: قانون العقوبات
    • محكمة الجزاء: (القانون) محكمة جزائيّة؛ نوع من المحاكم له صلاحية النَّظر في الجرائم والدَّعاوي الجنائيَّة
  2. جِزَاء : (اسم)
    • جِزَاء : جمع جِزية
  3. جزاء : (اسم)
    • جزاء : مصدر جَزَى
  4. أجزاء : (اسم)
    • أجزاء : جمع جُزء


  5. إِجزاء : (اسم)
    • مصدر أجْزَى
    • سَعَى إِلَى إِجْزَائِهِ: إِلَى القِيَامِ مَقَامَهُ
  6. إِجزاء : (اسم)
    • إجزاء : مصدر أَجْزَأَ
  7. إِجزاء : (اسم)
    • إجزاء : مصدر أَجْزَى
,
  1. جزأ (المعجم لسان العرب)
    • "الجُزْء والجَزْءُ: البَعْضُ، والجمع أَجْزاء.
      سيبويه: لم يُكَسَّر الجُزءُ على غير ذلك.
      وجَزَأَ الشيءَ جَزْءاً وجَزَّأَه كلاهما: جَعله أَجْزاء، وكذلك التجْزِئةُ.
      وجَزَّأَ المالَ بينهم مشدّد لا غير: قَسَّمه.
      وأَجزأَ منه جُزْءاً: أَخذه.
      والجُزْءُ، في كلام العرب: النَّصِيبُ، وجمعه أَجْزاء؛ وفي الحديث: قرأَ جُزْأَه مِن الليل؛ الجُزْءُ: النَّصِيبُ والقِطعةُ من الشيء، وفي الحديث: الرُّؤْيا الصّالِحةُ جُزْءٌ من ستة وأَربعين جُزْءاً من النُّبُوَّة؛ قال ابن الأَثير: وإِنما خَصَّ هذا العدَدَ المذكور لأَن عُمُرَ النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم في أَكثر الروايات الصحيحة كان ثلاثاً وستين سنة، وكانت مدّةُ نُبوَّتِه منها ثلاثاً وعشرين سنة لأَنه بُعث عند استيفاء الأَربعين، وكان في أَوّل الأَمر يَرَى الوحي في المنام، ودامَ كذلك نِصْفَ سنة، ثم رأَى المَلَكَ في اليَقَظة، فإِذا نَسَبْتَ مُدَّةَ الوَحْيِ في النَّوْمِ، وهي نِصْفُ سَنَةٍ، إِلى مُدّة نبوّته، وهي ثلاث وعشرون سنة، كانتْ نِصْفَ جُزْءٍ من ثلاثة وعشرين جُزْءاً، وهو جزءٌ واحد من ستة وأَربعين جزءاً؛ قال: وقد تعاضدت الروايات في أَحاديث الرؤيا بهذا العدد، وجاء، في بعضها، جزءٌ من خمسة وأَربعين جُزْءاً، ووَجْهُ ذلك أَنّ عُمُره لم يكن قد استكمل ثلاثاً وستين سنة، ومات في أَثناء السنة الثالثة والستين، ونِسبةُ نصفِ السنة إِلى اثنتين وعشرين سنة وبعضِ الاخرى، كنسبة جزء من خمسة وأَربعين؛ وفي بعض الروايات: جزء من أَربعين، ويكون محمولاً على مَن رَوى أَنّ عمره كان ستين سنة، فيكون نسبة نصف سنة إِلى عشرين سنة، كنسبة جزءٍ إِلى أَربعين.
      ومنه الحديث:الهَدْيُ الصّالِحُ والسَّمْتُ الصّالِحُ جُزْءٌ من خمسة وعشرين جزءاً من النبوة: أَي إِنّ هذه الخِلالَ من شَمائلِ الأَنْبياء ومن جُملة الخصالِ المعدودة من خصالهم وإِنها جزءٌ معلوم من أَجزاء أَفعالِهم فاقْتَدوُا بهم فيها وتابِعُوهم، وليس المعنى أنَّ النُّبوّة تتجزأُ، ولا أَنّ من جمَع هذه الخِلالَ كان فيه جُزءٌ من النبوَّة، فان النبوَّة غير مُكْتَسَبةٍ ولا مُجْتَلَبة بالأَسباب، وإِنما هي كَرامةٌ من اللّه عز وجل؛ ويجوز أَن يكون أَراد بالنبوّة ههنا ما جاءتْ به النبوّة ودَعَت اليه من الخَيْرات أَي إِن هذه الخِلاَلَ جزءٌ من خمسة وعشرين جزءاً مـما جاءت به النبوّة ودَعا اليه الأَنْبياء.
      وفي الحديث: أَن رجلاً أَعْتَقَ ستة مَمْلُوكين عند موته لم يكن له مالٌ غيرهُم، فدعاهم رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم فَجَزَّأَهم أَثلاثاً ثم أَقْرَعَ بينهم، فأَعْتَق اثنين وأَرقَّ أَربعة: أَي فَرَّقهم أَجزاء ثلاثة، وأَراد بالتَّجزئةِ أَنه قَسَّمهم على عِبْرة القيمة دون عَدَد الرُّؤُوس إِلا أَنَّ قيمتهم تساوت فيهم، فخرج عددُ الرُّؤُوس مساوياً للقِيَم.
      وعَبيدُ أَهلِ الحِجاز إِنما هُم الزُّنوجُ والحَبَشُ غالباً والقِيَمُ فيهم مُتساوِية أَو مُتقارِبة، ولأَن الغرَض أَن تَنْفُذ وصِيَّته في ثُلُث ماله، والثلُثُ انما يُعتبر بالقِيمة لا بالعَدَد.
      وقال بظاهر الحديث مالك والشافعي وأَحمد، وقال أَبو حنيفة رحمهم اللّه: يُعْتَقُ ثُلُثُ كلّ واحد منهم ويُسْتَسْعَى في ثلثيه.
      التهذيب: يقال: جَزَأْتُ المالَ بينهم وجَزَّأْتُه: أَي قسَّمْته. والمَجْزُوءُ مِن الشِّعر: ما حُذِف منه جُزْآن أَو كان على جُزْأَينِ فقط، فالأُولى على السَّلبِ والثانيةُ على الوُجُوب.
      وجَزَأَ الشِّعْرَ جَزْءاً وجَزَّأَه فيهما: حذَف منه جُزْأَينِ أَو بَقَّاه على جُزْأَين.
      التهذيب: والـمَجْزُوء مِن الشِّعر: إِذا ذهب فعل كل واحد من فَواصِله، كقوله: يَظُنُّ الناسُ، بالمَلِكَيْـ * ـنِ، أَنَّهما قدِ التأَما فانْ تَسْمَعْ بلأْمِهِما، * فإِنَّ الأَمْر قد فَقَما ومنه قوله: أَصْبَحَ قَلْبي صَرِدا * لايَشْتَهي أَنْ يَرِدا ذهب منه الجُزء الثالث من عَجُزه.
      والجَزْءُ: الاستِغناء بالشيء عن الشيء، وكأَنـَّه الاستغناء بالأَقَلّ عن الأَكثر، فهو راجع إِلى معنى الجُزْء.
      ابن الاعرابي: يُجْزِئُ قليل من كثير ويُجْزِئُ هذا من هذا: أَي كلُّ واحد منهما يَقومُ مقَام صاحِبه، وجَزَأَ بالشيء وتَجَزَّأَ: قَنِعَ واكْتَفَى به، وأَجْزأَهُ الشيءُ: كفَاه، وأَنشد: لقد آلَيْتُ أَغْدِرُ في جَداعِ، * وإِنْ مُنِّيتُ أُمّاتِ الرِّباعِ بأَنَّ الغَدْرَ، في الأَقْوام، عارٌ، * وأَنَّ الـمَرْءَ يَجْزَأُ بالكُراعِ أَي يَكْتَفِي به.
      ومنه قولُ الناس: اجْتَزَأْتُ بكذا وكذا،وتَجَزَّأْتُ به: بمعنَى اكْتَفَيْت، وأَجْزَأْتُ بهذا المعنى.
      وفي الحديث: ليس شيء يُجْزِئُ من الطَّعامِ والشَّرابِ إِلا اللبَنَ، أَي ليس يكفي.
      وجَزِئَتِ الإِبلُ: إِذا اكتفت بالرُّطْبِ عن الماء.
      وجزَأَتْ تَجْزأُ جَزْءاً وجُزْءاً بالضم وجُزُوءاً أَي اكْتَفَت، والاسم الجُزْء.
      وأَجْزَأَها هو وجَزَّأَها تَجْزئةً وأَجزأَ القومُ: جَزِئَتْ إِبلُهم.
      وظَبْيَةٌ جازِئةٌ: اسْتَغْنَتْ بالرُّطْب عن الماء.
      والجَوازِئُ: الوحْشُ، لتجَزُّئها بالرُّطْب عن الماء، وقول الشمّاخ بن ضِرار، واسمه مَعْقِلٌ، وكنيته أَبو سَعِيد: إِذا الأَرْطَى تَوسَّدَ، أَبْرَدَيْهِ، * خُدُودُ جَوازئٍ، بالرَّمْلِ، عِينِ لا يعني به الظِّباء، كما ذهب اليه ابن قتيبة، لأَن الظباء لا تَجْزأُ بالكَلإِ عن الماء، وانما عنى البَقَر، ويُقَوّي ذلك أَنه، قال: عِين، والعِينُ من صِفات البَقَر لا من صِفاتِ الظِّباء؛ والأَرطى، مقصور: شجر يُدبغ به، وتَوَسَّدَ أَبرديه، أَي اتخذ الأَرطى فيهما كالوِسادة، والأَبْردان: الظل والفَيءُ، سميا بذلك لبردهما.
      والأَبْردانِ أَيضاً الغَداة والعشي، وانتصاب أَبرديه على الظرف؛ والأَرطى مفعول مقدم بتوسدَ، أَي توسد خُدودُ البقر الأَرْطى في أَبرديه، والجوازئ: البقر والظباء التي جَزَأَت بالرُّطْب عن الماء، والعِينُ جمع عَيناء، وهي الواسعة العين؛ وقول ثعلب بن عبيد: جَوازِئ، لم تَنْزِعْ لِصَوْبِ غَمامةٍ * ورُوّادُها، في الأَرض، دائمةُ الرَّكْ؟

      ‏قال: انما عنى بالجَوازِئِ النخلَ يعني أَنها قد استغنت عن السَّقْيِ، فاسْتَبْعَلَت.
      وطعامٌ لا جَزْءَ له: أَي لا يُتَجَزَّأُ بقليلهِ.
      وأَجْزَأَ عنه مَجْزَأَه ومَجْزَأَتَه ومُجْزَأَهُ ومُجْزَأَتَه: أَغْنى عنه مَغْناه.
      وقال ثعلب: البقرةُ تُجْزِئُ عن سبعة وتَجْزِي، فَمَنْ هَمَزَ فمعناه تُغْني، ومن لم يَهْمِزْ، فهو من الجَزاء.
      وأَجْزَأَتْ عنكَ شاةٌ، لغة في جَزَتْ أَي قضَتْ؛ وفي حديث الأُضْحِيَة: ولن تُجْزِئ عن أَحدٍ بَعْدَكَ: أَي لنْ تَكْفِي، مَن أَجْزَأَني الشيءُ أَي كفاني.
      ورجل له جَزْءٌ أَي غَنَاء، قال: إِني لأَرْجُو، مِنْ شَبِيبٍ، بِرَّا، * والجَزْءَ، إِنْ أَخْدَرْتُ يَوْماً قَرَّا أَي أَن يُجْزِئَ عني ويقوم بأَمْري.
      وما عندَه جُزْأَةُ ذلك، أَي قَوامُه.
      ويقال: ما لفلانٍ جَزْءٌ وما له إِجْزاءٌ: أَي ما له كِفايةٌ.
      وفي حديث سَهْل: ما أَجْزَأَ مِنَّا اليومَ أَحَدٌ كما أَجْزَأَ فلانٌ، أَي فَعَلَ فِعْلاً ظَهَرَ أَثرُه وقامَ فيه مقاماً لم يقُمْه غيرهُ ولا كَفَى فيه كِفايَتَه.
      والجَزأَة: أَصْل مَغْرِزِ الذّنَب، وخصَّ به بعضُهم أَصل ذنب البعير من مَغْرِزِه.
      والجُزْأَةُ بالضمِّ: نصابُ السِّكِّين والإِشْفى والمِخْصَفِ المِيثَرةِ، وهي الحَدِيدةُ التي يُؤْثَرُ بها أَسْفَلُ خُفِّ البعير.
      وقد أَجْزَأَها وجَزَّأَها وأَنْصَبها: جعل لها نِصاباً وجُزْأَةً، وهما عَجُزُ السِّكِّين.
      قال أَبو زيد: الجُزْأَةُ لا تكون للسيف ولا للخَنْجَر ولكن للمِيثَرةِ التي يُوسَم بها أَخْفافُ الابل والسكين، وهي الـمَقْبِضْ.
      وفي التنزيل العزيز: «وجعلوا له مِنْ عباده جُزْءاً».
      قال أَبو إِسحق: يعني به الذين جعَلُوا الملائكة بناتِ اللّهِ، تعالى اللّهُ وتقدَّس عما افْتَرَوْا.
      قال: وقد أُنشدت بيتاً يدل على أَنّ معنى جُزْءاً معنى الاناث.
      قال: ولا أَدري البيت هو قَديمٌ أَم مَصْنُوعٌ: إِنْ أَجْزَأَتْ حُرَّةٌ، يَوْماً، فلا عَجَبٌ * قد تُجْزِئُ الحُرَّةُ المِذْكارُ أَحْيانا والمعنى في قوله: وجَعَلُوا له من عِباده جُزْءاً: أَي جَعَلوا نصيب اللّه من الولد الإِناثَ.
      قال: ولم أَجده في شعر قَديم ولا رواه عن العرب الثقاتُ.
      وأَجْزَأَتِ المرأَةُ: ولَدتِ الاناث، وأَنشد أَبو حنيفة: زُوِّجْتُها، مِنْ بَناتِ الأَوْسِ، مُجْزِئةً، * للعَوْسَجِ اللَّدْنِ، في أَبياتِها، زَجَلُ يعني امرأَة غزَّالةً بمغازِل سُوِّيَت من شجر العَوْسَج.
      الأَصمعي: اسم الرجل جَزْء وكأَنه مصدر جَزَأَتْ جَزْءاً.
      وجُزْءٌ: اسم موضع.
      قال الرَّاعي: كانتْ بجُزْءٍ، فَمَنَّتْها مَذاهِبُه، * وأَخْلَفَتْها رِياحُ الصَّيْفِ بالغُبَرِ (* قوله «مذاهبه» في نسخة المحكم مذانبه.) والجازِئُ: فرَس الحَرِث بن كعب.
      وأَبو جَزْءٍ: كنية.
      وجَزْءٌ، بالفتح: اسم رجل.
      قال حَضْرَمِيُّ‎ ‎بن‎ عامر: إِنْ كنتَ أَزْنَنْتَني بها كَذِباً، * جَزْءُ، فلاقيْتَ مِثْلَها عَجَلا والسبب في قول هذا الشعر أَنَّ هذا الشاعر كان له تسعةُ إِخْوة فَهَلكوا، وهذا جَزْءٌ هو ابن عمه وكان يُنافِسه، فزَعَم أَن حَضْرَمِياً سُرَّ بموتِ اخوته لأَنه وَرِثَهم، فقال حَضْرَميُّ هذا البيت، وقبله: أَفْرَحُ أَنْ أُرْزَأَ الكِرامَ، وأَنْ * أُورَثَ ذَوْداً شَصائصاً، نَبَلا يريد: أَأَفْرَحُ، فحذَف الهمزة، وهو على طريق الانكار: أَي لا وجْهَ للفَرَح بموت الكِرام من اخوتي لإِرثِ شَصائصَ لا أَلبانَ لها، واحدَتُها شَصُوصٌ، ونَبَلاً: <ص > صِغاراً.
      وروى: أَنَّ جَزْءاً هذا كان له تسعة إِخوة جَلسُوا على بئر، فانْخَسَفَتْ بهم، فلما سمع حضرميٌّ بذلك، قال: إِنَّا للّه كلمة وافقت قَدَرا، يريد قوله: فلاقَيْتَ مثلها عجلاً.
      وفي الحديث: أَنه صلى اللّه عليه وسلم أُتِيَ بقِناعِ جَزْءٍ؛ قال الخطابي: زَعَم راويه أَنه اسم الرُّطَبِ عند أَهل المدينة؛ قال: فإِن كان صحيحاً، فكأَنَّهم سَمَّوْه بذلك للإِجْتِزاء به عن الطَّعام؛ والمحفوظ: بقِناعِ جَرْو بالراء، وهو صِغار القِثَّاء، وقد ذكر في موضعه.
      "
  2. جزي (المعجم لسان العرب)
    • "الجَزاءُ: المُكافأََة على الشيء، جَزَاه به وعليه جَزَاءً وجازاه مُجازاةً وجِزَاءً؛ وقول الحُطَيْئة: منْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَه؟

      ‏قال ابن سيده:، قال ابن جني: ظاهر هذا أَن تكون جَوازِيَه جمع جازٍ أَي لا يَعْدَم جَزاءً عليه، وجاز أَن يُجْمَع جَزَاءٌ على جَوازٍ لمشابهة اسم الفاعل للمصدر، فكما جمع سَيْلٌ على سَوائِل كذلك يجوز أَن يكون جَوَازِيَهُ جمع جَزَاءٍ.
      واجْتَزاه: طَلبَ منه الجَزاء؛

      قال: يَجْزُونَ بالقَرْضِ إِذا ما يُجْتَزَى والجازِيةُ: الجَزاءُ، اسم للمصدر كالعافِية.
      أَبو الهيثم: الجَزاءُ يكون ثواباً ويكون عقاباَ.
      قال الله تعالى: فما جَزاؤُه إِن كنتم كاذبين، قالوا جَزاؤُه من وُجِدَ في رَحْله فهو جَزاؤُه؛ قال: معناه فما عُقُوبته إِنْ بان كَذِبُكم بأَنه لم يَسْرِقْ أَي ما عُقُوبة السَّرِقِ عندكم إِن ظَهَر عليه؟، قالوا: جزاء السَّرِقِ عندنا مَنْ وُجِدَ في رَحْله أَي الموجود في رحله كأَنه، قال جَزاء السَّرِقِ عندنا استرقاق السارِقِ الذي يوجد في رَحْله سُنَّة، وكانت سُنَّة آل يعقوب.
      ثم وَكَّده فقال فهو جَزاؤه.
      وسئل أَبو العباس عن جَزَيْته وجازَيْته فقال:، قال الفراء لا يكون جَزَيْتُه إِلاَّ في الخير وجازَيْته يكون في الخير والشر، قال: وغيره يُجِيزُ جَزَيْتُه في الخير والشر وجازَيْتُه في الشَّرّ.
      ويقال: هذا حَسْبُك من فلان وجازِيكَ بمعنىً واحد.
      وهذا رجلٌ جازِيكَ من رجل أَي حَسْبُك؛ وأَما قوله: جَزَتْكَ عني الجَوَازي فمعناه جَزتْكَ جَوازي أَفعالِك المحمودة.
      والجَوازي: معناه الجَزاء، جمع الجازِية مصدر على فاعِلةٍ، كقولك سمعت رَوَاغِيَ الإِبل وثَوَاغِيَ الشاءِ؛ قال أَبو ذؤَيب: فإِنْ كنتَ تَشْكُو من خَليلٍ مَخانَةً،فتلك الجَوازي عُقْبُها ونَصِيرُها أَي جُزِيتَ كما فعَلْتَ، وذلك لأَنه اتَّهَمه في خليلتِه؛ قال القُطاميُّ: وما دَهْري يُمَنِّيني ولكنْ جَزتْكُمْ، يا بَني جُشَمَ، الجوازي أَي جَزَتْكُم جَوازي حُقُوقكم وذِمامِكم ولا مِنَّةَ لي عليكم.
      الجوهري: جَزَيْتُه بما صنَعَ جَزاءً وجازَيْتُه بمعنىً.
      ويقال: جازَيْتُه فجَزَيْتُه أَي غَلَبْتُه.
      التهذيب: ويقال فلانٌ ذو جَزاءٍ وذو غَناءٍ.
      وقوله تعالى: جَزاء سيئة بمثلها؛ قال ابن جني: ذهب الأَخفش إِلى أَن الباء فيها زائدة، قال: وتقديرها عنده جَزاءُ سيئة مثلُها، وإِنما استدل على هذا بقوله: وجَزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مِثْلُها؛ قال ابن جني: وهذا مذهب حسن واستدلال صحيح إِلا أَن الآية قد تحتمل مع صحة هذا القول تأْويلين آخرين: أَحدهما أَن تكون الباء مع ما بعدها هو الخبر، كأَنه، قال جزاءُ سيئة كائنٌ بمثلها، كما تقول إِنما أَنا بك أَي كائنٌ موجود بك، وذلك إِذا صَغَّرت نفسك له؛ ومثله قولك: توكلي عليك وإِصغائي إِليك وتوَجُّهي نحوَك، فتخبر عن المبتدإِ بالظرف الذي فِعْلُ ذلك المصدر يتَناوَلُه نحو قولك: توكلت عليك وأَصغيت إِليك وتوجهت نحوك، ويدل على أَنَّ هذه الظروفَ في هذا ونحوه أَخبار عن المصادر قبلها تَقَدُّمها عليها، ولو كانت المصادر قبلها واصلة إِليها ومتناولة لها لكانت من صلاتها، ومعلوم استحالة تقدُّم الصِّلة أَو شيءٍ منها على الموصول، وتقدُّمُها نحوُ قولك عليك اعتمادي وإِليك توجهي وبك استعانتي، قال: والوجه الآخر أَن تكون الباء في بمثلها متعلقة بنفس الجزاء، ويكون الجزاء مرتفعاً بالابتداء وخبرة محذوف، كأَنه جزاءُ سيئة بمثلها كائن أَو واقع.
      التهذيب: والجَزاء القَضاء.
      وجَزَى هذا الأَمرُ أَي قَضَى؛ ومنه قوله تعالى: واتَّقُوا يوماً لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً؛ يعود على اليوم والليلة ذكرهما مرة بالهاء ومرة بالصفة، فيجوز ذلك كقوله: لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً، وتُضْمِرُ الصفةَ ثم تُظْهرها فتقول لا تَجْزي فيه نفسٌ عن نفس شيئاً، قال: وكان الكسائي لا يُجِيزُ إِضمار الصفة في الصلة.
      وروي عن أَبي العباس إِضمارُ الهاء والصفةِ واحدٌ عند الفراء تَجْزي وتَجْزي فيه إِذا كان المعنى واحداً؛ قال: والكسائي يضمر الهاء، والبصريون يضمرون الصفة؛ وقال أَبو إِسحق: معنى لا تَجْزي نفس عن نفس شيئاً أَي لا تَجْزي فيه، وقيل: لا تَجْزيه، وحذف في ههنا سائغٌ لأَن في مع الظروف محذوفة.
      وقد تقول: أَتيتُك اليومَ وأَتيتُك في اليوم، فإِذا أَضمرت قلتَ أَتيتك فيه، ويجوز أَن تقول أَتَيْتُكه؛

      وأَنشد: ويوماً شَهِدْناه سُلَيْماً وعامِراً قَليلاً، سِوَى الطَّعْنِ النِّهَالِ، نَوافِلُهْ أَراد: شهدنا فيه.
      قال الأَزهري: ومعنى قوله لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً، يعني يوم القيامة لا تَقْضِي فيه نفْسٌ شيئاً: جَزَيْتُ فلاناً حَقَّه أَي قضيته.
      وأَمرت فلاناً يَتَجازَى دَيْني أَي يتقاضاه.
      وتَجازَيْتُ دَيْني على فلان إِذا تقاضَيْتَه.
      والمُتَجازي: المُتَقاضي.
      وفي الحديث: أَن رجلاً كان يُدايِنُ الناس، وكان له كاتبٌ ومُتَجازٍ، وهو المُتَقاضي.
      يقال: تَجازَيْتُ دَيْني عليه أَي تقاضَيْته.
      وفسر أَبو جعفر بن جرير الطَّبَرِيُّ قوله تعالى: لا تَجْزي نفْسٌ عن نفس شيئاً، فقال: معناه لا تُغْني، فعلى هذا يصح أَجْزَيْتُك عنه أَي أَغنيتك.
      وتَجازَى دَيْنَه: تقاضاه.
      وفي صلاة الحائض: قد كُنَّ نساءُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم،يَحِضْنَ أَفأَمَرَهُنَّ أَن يَجْزِينَ أَي يَقْضين؟ ومنه قولهم: جَزاه الله خيراً أَي أَعطاه جَزاءَ ما أَسْلَف من طاعته.
      وفي حديث ابن عمر: إِذا أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ جَزَى عنك، وروي بالهمز.
      وفي الحديث: الصومُ لي وأَنا أَجْزي به؛ قال ابن الأَثير: أَكثَرَ الناسُ في تأْويل هذا الحديث وأَنه لِمَ خَصَّ الصومَ والجَزاءَ عليه بنفسه عز وجل، وإِن كانت العباداتُ كلها له وجَزاؤها منه؟ وذكروا فيه وُجُوهاً مدارُها كلها على أَن الصوم سرٌّ بين الله والعبد، لا يَطَّلِع عليه سواه، فلا يكون العبد صائماً حقيقة إِلاَّ وهو مخلص في الطاعة، وهذا وإِن كان كما، قالوا، فإِن غير الصوم من العبادات يشاركه في سر الطاعة كالصلاة على غير طهارة، أَو في ثوب نجس، ونحو ذلك من الأَسرار المقترنة بالعبادات التي لا يعرفها إِلاَّ الله وصاحبها؛ قال: وأَحْسَنُ ما سمعت في تأْويل هذا الحديث أَن جميع العبادات التي ُتقرب بها إِلى الله من صلاة وحج وصدقة واعتِكاف وتَبَتُّلٍ ودعاءٍ وقُرْبان وهَدْي وغير ذلك من أَنواع العبادات قد عبد المشركون بها ما كانوا يتخذونه من دون الله أَنداداً، ولم يُسْمَع أَن طائفة من طوائف المشركين وأَرباب النِّحَلِ في الأَزمان المتقدمة عبدت آلهتها بالصوم ولا تقرَّبت إِليها به، ولا عرف الصوم في العبادات إِلاَّ من جهة الشرائع، فلذلك، قال الله عزَّ وجل: الصومُ لي وأَنا أَجْزي به أَي لم يشاركني فيه أَحد ولا عُبِدَ به غيري،فأَنا حينئذ أَجْزي به وأَتولى الجزاء عليه بنفسي، لا أَكِلُه إِلى أَحد من مَلَك مُقَرَّب أَو غيره على قدر اختصاصه بي؛ قال محمد بن المكرم: قد قيل في شرح هذا الحديث أَقاويل كلها تستحسن، فما أَدري لِمَ خَصَّ ابن الأَثير هذا بالاستحسان دونها، وسأَذكر الأَقاويل هنا ليعلم أَن كلها حسن: فمنها أَنه أَضافه إِلى نفسه تشريفاً وتخصيصاً كإِضافة المسجد والكعبة تنبيهاً على شرفه لأَنك إِذا قلت بيت الله، بينت بذلك شرفه على البيوت،وهذا هو من القول الذي استحسنه ابن الأَثير، ومنها الصوم لي أَي لا يعلمه غيري لأَن كل طاعة لا يقدر المرء أَن يخفيها، وإِن أَخفاها عن الناس لم يخفها عن الملائكة، والصوم يمكن أَن ينويه ولا يعلم به بشر ولا ملك، كما روي أَن بعض الصالحين أَقام صائماً أَربعين سنة لا يعلم به أَحد، وكان يأْخذ الخبز من بيته ويتصدق به في طريقه، فيعتقد أَهل سوقه أَنه أَكل في بيته، ويعتقد أَهل بيته أَنه أَكل في سوقه، ومنها الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفات ملائكتي، فإِن العبد في حال صومه ملك لأَنه يَذْكُر ولا يأْكل ولا يشرب ولا يقضي شهوة، ومنها، وهو أَحسنها، أَن الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفاتي، لأَنه سبحانه لا يَطْعَم، فالصائم على صفة من صفات الرب،وليس ذلك في أَعمال الجوارح إِلاَّ في الصوم وأَعمال القلوب كثيرة كالعلم والإرادة، ومنها الصوم لي أَي أَن كل عمل قد أَعلمتكم مقدار ثوابه إِلاَّ الصوم فإِني انفردت بعلم ثوابه لا أُطلع عليه أَحداً، وقد جاء ذلك مفسراً في حديث أَبي هريرة، قال:، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: كل عمل ابن آدم يُضاعَفُ الحسنةُ عشر أَمثالها إِلى سبعمائة ضِعْفٍ، قال الله عز وجل: إِلاَّ الصوم فإِنه لي وأَنا أَجْزي به، يَدَعُ شهوتَه وطعامه من أَجلي، فقد بيَّن في هذا الحديث أَن ثواب الصيام أَكثر من ثواب غيره من الأَعمال فقال وأَنا أَجزي به، وما أَحال سبحانه وتعالى المجازاة عنه على نفسه إِلاَّ وهو عظيم، ومنها الصوم لي أَي يَقْمَعُ عدوِّي، وهو الشيطان لأَن سبيل الشيطان إِلى العبد عند قضاء الشهوات، فإِذا تركها بقي الشيطان لا حيلة له، ومنها، وهو أَحسنها، أَن معنى قوله الصوم لي أَنه قد روي في بعض الآثار أَن العبد يأْتي يوم القيامة بحسناته، ويأْتي قد ضرَب هذا وشَتَم هذا وغَصَب هذا فتدفع حسناته لغرمائه إِلاَّ حسنات الصيام، يقول الله تعالى: الصوم لي ليس لكم إِليه سبيل.
      ابن سيده: وجَزَى الشيءُ يَجْزِي كَفَى، وجَزَى عنك الشيءُ قضَى، وهو من ذلك.
      وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، قال لأَبي بُرْدة بن نِيَارٍ حين ضَحَّى بالجَذَعة: تَجْزِي عنك ولا تَجْزِي عن أَحد بعدَك أَي تَقْضِي؛ قال الأَصمعي: هو مأْخوذ من قولك قد جَزَى عني هذا الأَمرُ يَجْزِي عني، ولا همز فيه، قال: ومعناه لا تَقْضِي عن أَحد بعدك.
      ويقال: جَزَتْ عنك شاةٌ أَي قَضَتْ، وبنو تميم يقولون أَجْزَأَتْ عنك شاةٌ بالهمز أَي قَضَت.
      وقال الزجاج في كتاب فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ: أَجْزَيْتُ عن فلان إِذا قمتَ مَقامه.
      وقال بعضهم: جَزَيْتُ عنك فلاناً كافأْته، وجَزَتْ عنك شاةٌ وأَجْزَتْ بمعنىً.
      قال: وتأْتي جَزَى بمعنى أَغْنَى.
      ويقال: جَزَيْتُ فلاناً بما صنع جَزَاءً، وقَضَيْت فلاناً قَرْضَه، وجَزَيْتُه قرضَه.
      وتقول: إِن وضعتَ صدقَتك في آل فلان جَزَتْ عنك وهي جازِية عنك.
      قال الأَزهري: وبعض الفقهاء يقول أَجْزَى بمعنى قَضَى.
      ابن الأَعرابي: يَجْزِي قليلٌ من كثير ويَجْزِي هذا من هذا أَي كلُّ واحد منهما يقوم مقام صاحبه.
      وأَجْزَى الشيءُ عن الشيء: قام مقامه ولم يكف.
      ويقال: اللحمُ السمين أَجْزَى من المهزول؛ ومنه يقال: ما يُجْزِيني هذا الثوبُ أَي ما يكفيني.
      ويقال: هذه إِبلٌ مَجازٍ يا هذا أَي تَكْفِي، الجَملُ الواحد مُجْزٍ.
      وفلان بارع مَجْزىً لأَمره أَي كاف أَمره؛ وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده لبعض بني عمرو بن تميم: ونَحْنُ قَتَلْنا بالمَخارِقِ فارساً،جَزاءَ العُطاسِ، لا يموت المُعاقِ؟

      ‏قال: يقول عجلنا إِدراك الثَّأْر كقدر ما بين التشميت والعُطاس، والمُعاقِبُ الذي أَدرك ثَأْره، لا يموت المُعاقِب لأَنه لا يموت ذكر ذلك بعد موته، لا يَمُوت من أَثْأَرَ أَي لا يَمُوت ذِكْرُهُ.
      وأَجْزَى عنه مُجْزَى فلان ومُجْزاته ومَجْزاه ومَجْزاته؛ الأَخيرة على توهم طرح الزائد أَعني لغة في أَجْزَأَ.
      وفي الحديث: البَقَرَةُ تُجْزِي عن سبعة، بضم التاء؛ عن ثعلب، أَي تكون جَزَاءً عن سبعة.
      ورجلٌ ذو جَزَاءٍ أَي غَناء، تكون من اللغتين جميعاً.
      والجِزْيَةُ: خَراجُ الأَرض، والجمع جِزىً وجِزْيٌ.
      وقال أَبو علي: الجِزَى والجِزْيُ واحد كالمِعَى والمِعْيِ لواحد الأَمْعاء، والإِلَى والإِلْيِ لواحد الآلاءِ، والجمع جِزاءٌ؛ قال أَبو كبير: وإِذا الكُماةُ تَعاوَرُوا طَعْنَ الكُلَى،تَذَرُ البِكارةَ في الجِزَاءِ المُضْعَفِ وجِزْيَةُ الذِّمِّي منه.
      الجوهري: والجِزْيةُ ما يؤخذ من أَهل الذمة، والجمع الجِزَى مثل لِحْيةٍ ولِحىً.
      وقد تكرر في الحديث ذكر الجِزْية في غير موضع، وهي عبارة عن المال الذي يَعْقِد الكتابيُّ عليه الذمة، وهي فِعْلَةٌ من الجَزاء كأَنها جَزَتْ عن قتلِه؛ ومنه الحديث: ليس على مسلم جِزْية؛ أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وقد مر بعضُ الحول لم يُطالَبْ من الجِزْية بِحِصَّةِ ما مضى من السَّنة؛ وقيل: أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وكان في يده أَرض صُولح عليها بخراج، توضع عن رقبته الجِزْيةُ وعن أَرضه الخراج؛ ومنه الحديث: من أَخَذ أَرضاً بِجِزْيَتِها أَراد به الخراج الذي يُؤَدَّى عنها، كأَنه لازم لصاحب الأَرض كما تَلْزَم الجِزْىةُ الذميَّ؛ قال ابن الأَثير؛ هكذا، قال أَبو عبيد هو أَن يسلم وله أَرض خراج، فتُرْفَعُ عنه جِزْيَةُ رأْسه وتُتْرَكُ عليه أَرضُه يؤدي عنها الخراجَ؛ ومنه حديث علي، رضوان الله عليه: أَن دِهْقاناً أَسْلَم على عَهْدِه فقال له: إِن قُمْتَ في أَرضك رفعنا الجِزْْيةَ عن رأْسك وأَخذناها من أَرضك، وإِن تحوّلت عنها فنحن أَحق بها.
      وحديث ابن مسعود، رضي الله عنه، أَنه اشترى من دهْقان أَرضاً على أَن يَكْفِيَه جِزْيَتَها؛ قيل: اشترَى ههنا بمعنى اكْتَرَى؛ قال ا بن الأَثير: وفيه بُعْدٌ لأَنه غير معروف في اللغة، قال: وقال القُتَيْبي إِن كان محفوظاً، وإِلا فَأَرى أَنه اشتري منه الأَرضَ قبل أَن يُؤَدِّيَ جِزْيَتَها للسنة التي وقع فيها البيعُ فضمّنه أَن يقوم بخَراجها.
      وأَجْزَى السِّكِّينَ: لغة في أَجْزَأَها جعل لها جُزْأَةً؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف ذلك لأَن قياس هذا إِنما هو أَجْزَأَ، اللهم إِلا أَن يكون نادراً.
      "


  3. جَزاءُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَزاءُ: المُكَافَأَةُ على الشيءِ، كالجازِيَةِ.
      ـ جَزاهُ به، جَزاهُ عليه جَزَاءً، وجازاهُ مُجازاةً وجِزاءً. وتَجَازَى دَيْنَه، تَجَازَى بِدَيْنه: تَقاضاهُ.
      ـ اجْتَزاهُ: طَلَبَ منه الجَزَاءَ.
      ـ جَزَى الشيءُ يَجْزِكَفَى،
      ـ جَزَى عنه: قَضَى.
      ـ أجْزَى كذا عن كذا: قامَ مَقَامَهُ ولم يَكْفِ.
      ـ أجْزَى عنه مُجْزَى فلانٍ، ومُجْزاتَه، ومَجْزَى ومَجْزاتَه: أغْنَى عنه، لُغَةٌ في الهَمْزَةِ.
      ـ جِزْيَةُ: خَراجُ الأرضِ، وما يُؤْخَذُ من الذِّمِّيِّ,ج: جِزًى وجِزْيٌ وجِزاءٌ.
      ـ أجْزَى السِّكِّينَ: أجْزأهُ.
      ـ جِزْيٌ، وجُزَيٍّ: أسْماءٌ.
      ـ جازِفَرَسٌ.
      ـ محمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ محمدِ بنِ جازِيَةَ الآخُرِيُّ: مُحَدِّثٌ.
  4. جزر (المعجم لسان العرب)
    • "الجَزْرُ: ضِدُّ المَدِّ، وهو رجوع الماء إلى خلف.
      قال الليث: الجَزْرُ، مجزوم، انقطاعُ المَدِّ، يقال مَدَّ البحرُ والنهرُ في كثرة الماء وفي الإِنقطاع (* قوله: «وفي الانقطاع» لعل هنا خذفاً والتقدير وجزر في الانقطاع أَي اِنقطاع المد لان الجزر ضد المد).
      ابن سيده: جَزَرَ البحرُ والنهر يَجْزِرُ جَزْراً انْجَزَرَ.
      الصحاح: جزر الماءُ يَجْزُرُ ويَجْزِرُ جَزْراً أَي نَضَب.
      وفي حديث جابر: ما جَزَرَ عنه البحرُ فَكُلْ، أَي ما انكشف عنه من حيوان البحر.
      يقال: جَزَرَ الماءُ يَجْزُِرُ جَزْراً إِذا ذهب ونقص؛ ومنه الجَزْر والمَدُّ وهو رجوع الماء إِلى خَلْف.
      والجزِيرةُ: أَرضٌ يَنْجَزِرُ عنها المدُّ.
      التهذيب: الجزِيرةُ أَرض في البحر يَنُفَرِجُ منها ماء البحر فتبدو، وكذلك الأَرض التي لا يعلوها السيل ويُحْدقُ بها، فهي جزيرة.
      الجوهري: الجزيرة واحدة جزائر البحر، سميت بذلك لانقطاعها عن معظم الأَرض.
      والجزيرة: موضع بعينه، وهو ا بين دِجْلَة والفُرات.
      والجزيرة: موضع بالبصرة أَرض نخل بين البصرة والأُبُلَّة خصت بهذا الاسم.
      والجزيرة أَيضاً: كُورَةٌ تتاخم كُوَرَ الشام وحدودها.
      ابن سيده: والجزيرة إِلى جَنْبِ الشام.
      وجزيرة العرب ما بين عَدَنِ أَبْيَنَ إِلى أَطوارِ الشام، وقيل: إِلى أَقصى اليمن في الطُّول، وأَما في العَرْضِ فمن جُدَّةَ وما والاها من شاطئ البحر إِلى رِيفه العراق، وقيل: ما بين حفر أَبي موسى إِلى أَقصى تهامة في الطول، وأَما العرض فما بين رَمْلِ يَبْرِين إِلى مُنْقَطَعِ السَّماوة، وكل هذه المواضع إِنما سميت بذلك لأَن بحر فارس وبحر الحبش ودجلة والفرات قد أَحاطا بها.
      التهذيب: وجزيرة العرب مَحَالُّها، سميت جزيرة لأَن البحرين بحر فارس وبحر السودان أَحاط بناحيتيها وأَحاط بجانب الشمال دجلة والفرات، وهي أَرض العرب ومعدنها.
      وفي الحديث: أَن الشيطان يئس أَن يُعْبَدَ في جزيرة العرب؛ قال أَبو عبيد: هو اسم صُقْع من الأَرض وفسره على ما تقدم؛ وقال مالك بن أَنس: أَراد بجزيرة العرب المدينة نفسها، إِذا أَطلقت الجزيرة في الحديث ولم تضف إِلى العرب فإِنما يراد بها ما بين دِجْلَة والفُرات.
      والجزيرة: القطعة من الأَرض؛ عن كراع.
      وجَزَرَ الشيءَ (* قوله: «وجزر الشيء إلخ» من بابي ضرب وقتل كما في المصباح وغيره).
      يَجْزُرُه ويَجْزِرُه جَزراً: قطعة.
      والجَزْرُ: نَحْرُ الجَزَّارِ الجَزُورَ.
      وجَزَرْتُ الجَزُورَ أَجْزُرُها، بالضم، واجْتَزَرْتُها إِذا نحرتها وجَلَّدْتَها.
      وجَزَرَ الناقة يَجْزُرها، بالضم، جَزْراً: نحرها وقطعها.
      والجَزُورُ: الناقة المَجْزُورَةُ، والجمع جزائر وجُزُرٌ، وجُزُرات جمع الجمع، كطُرُق وطُرُقات.
      وأَجْزَرَ القومَ: أَعطاهم جَزُوراً؛ الجَزُورُ: يقع على الذكر والأُنثى وهو يؤنث لأَن اللفظة مؤنثة، تقول: هذه الجزور،وإِن أَردت ذكراً.
      وفي الحديث: أَن عمر أَعطى رجلاً شكا إِليه سُوءَ الحال ثلاثة أَنْيابٍ جَزائرَ؛ الليث: الجَزُورُ إِذا أُفرد أُنث لأَن أَكثر ما ينحرون النُّوقُ.
      وقد اجْتَزَرَ القومَ جَزُوراً إِذا جَزَرَ لهم.
      وأَجْزَرْتُ فلاناً جَزُوراً إِذا جعلتها له.
      قال: والجَزَرُ كل شيء مباح للذبح، والواحد حَزَرَةٌ، وإِذا قلت أَعطيته جَزَرَةً فهي شاة، ذكراً كان أَو أُنثى، لأَن الشاة ليست إِلاَّ للذبح خاصة ولا تقع الجَزَرَةُ على الناقة والجمل لأَنهما لسائر العمل.
      ابن السكيت: أَجْزَرْتُه شاةً إِذا دفعت إِليه شاة فذبحها، نعجةً أَو كبشاً أَو عنزاً، وهي الجَزَرَةُ إِذا كانت سمينة، والجمع الجَزَرُ، ولا تكون الجَزَرَةُ إِلاَّ من الغنم.
      ولا يقال أَجْزَرْتُه ناقة لأَنها قد تصلح لغير الذبح.
      والجَزَرُ: الشياه السمينة، الواحدة جَزَرَةٌ ويقال: أَجزرت القومَ إِذا أَعطيتهم شاة يذبحونها، نعجةً أَو كبشاً أَو عنزاً.
      وفي الحديث: أَنه بعث بعثاً فمروا بأَعرابي له غنم فقالوا: أَجْزِرْنا؛ أَي أَعطنا شاة تصلح للذبح؛ وفي حديث آخر: فقال يا راعي أَجْزِرْني شاةً؛ ومنه الحديث: أَرأَيتَ إِن لَقِيتُ غَنَمَ ابن عمي أَأَجْتَزِرُ منها شاةً؟ أَي آخذ منها شاة وأَذبحها.
      وفي حديث خَوَّاتٍ: أَبْشِرْ بِجزَرَةٍ سمينة أَي شاة صالحة لأَنْ تُجْزَرَ أَي تذبح للأَكل، وفي حديث الضحية: فإِنما هي جَزَرَةٌ أَطَعَمَها أَهله؛ وتجمع على جَزَرٍ، بالفتح.
      وفي حديث موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام؛ والسحَرةِ: حتى صارت حبالهم للثُّعبان جَزَراً،وقد تكسر الجيم.
      ومن غريب ما يروى في حديث الزكاة: لا تأْخذوا من جَزَراتِ أَموال الناس؛ أَي ما يكون أُعدّ للأَكل، قال: والمشهور بالحاء المهملة.
      ابن سيده: والجَزَرُ ما يذبح من الشاء، ذكراً كان أَو أُنثى، جَزَرَةٌ،وخص بعضهم به الشاة التي يقوم إِليها أَهلها فيذبحونها؛ وقد أَجْزَرَه إِياها.
      قال بعضهم: لا يقال أَجْزَرَه جَزُوراً إِنما يقال أَجْزَرَه جَزَرَةً.
      والجَزَّارُ والجِزِّيرُ: الذي يَجْزُر الجَزورَ، وحرفته الجِزارَةُ، والمَجْزِرُ، بكسر الزاي: موضع الجَزْر.
      والجُزارَةُ: حَقُّ الجَزَّار.
      وفي حديث الضحية: لا أُعطي منها شيئاً في جُزارَتها؛ الجزارة، بالضم: ما يأْخذ الجَزَّارُ من الذبيحة عن أُجرته فمنع أَن يؤْخذ من الضحية جزء في مقابلة الأُجرة، وتسمى قوائم البعير ورأْسه جُزارَةً لأَنها كانت لا تقسم في الميسر وتُعْطَى الجَزَّارَ؛ قال ذو الرمّة: سَحْبَ الجُزارَة مِثلَ البَيْتِ، سائرُهُ مِنَ المُسُوح، خِدَبٌّ شَوْقَبٌ خَشَبُ ابن سيده: والجُزارَةُ اليدان والرجلان والعنق لأَنها لا تدخل في أَنصباء الميسر وإِنما يأْخذها الجَزَّارُ جُزارَتَه، فخرج على بناء العُمالة وهي أَجْرُ العامل، وإِذا، قالوا في الفرس ضَخْمُ الجُزارَةِ فإِنما يريدون غلظ يديه ورجليه وكَثْرَةَ عَصَبهما، ولا يريدون رأْسه لأَن عِظَمَ الرأْس في الخيل هُجْنَةٌ؛ قال الأَعشى: ولا نُقاتِلُ بالعِصِيِّ،ولا نُرامِي بالحجارَه،إِلاَّ عُلالَةَ أَو بُدَا هَةَ قارِحٍ، نَهْدِ الجُزارَه واجْتَزَر القومُ في القتال وتَجَزَّرُوا.
      ويقال: صار القَوم جَزَراً لعدوّهم إِذا اقتتلوا.
      وجَزَرَ السِّباعِ: اللحمُ الذي تأْكله.
      يقال: تركوهم جَزَراً، بالتحريك، إِذا قتلوهم.
      وتركهم جَزَراً للسباع والطير أَي قِطَعاً؛

      قال: إِنْ يَفْعَلا، فلَقَدْ تَرَكْتُ أَباهُما جَزَرَ السِّباعِ، وكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَمِ وتَجَازَرُوا: تشاتموا.
      وتجازرا تشاتماً، فكأَنما جَزَرَا بينهما ظَرِبَّاءَ أَي قطعاها فاشتدّ نَتْتنُها؛ يقال ذلك للمتشاتمين المتبالغين.
      والجِزارُ: صِرامُ النخل، جَزَرَهُ يَجْزُرُِه ويَجْزِرُه جَزْراً وجِزاراً وجَزَاراً؛ عن اللحياني: صَرَمَه.
      وأَجْزَرَ النخلُ: حان جِزارُه كأَصْرَم حان صِرامُه، وجَزَرَ النخلَ يجزرها، بالكسر، جَزْراً: صَرَمها، وقيل: أَفسدها عند التلقيح.
      اليزيدي: أَجْزَرَ القومُ من الجِزار، وهو وقت صرام النخل مثلُ الجَزازِ.
      يقال: جَزُّوا نخلهم إِذا صرموه.
      ويقال: أَجْزَرَ الرجلُ إِذا أَسَنَّ ودنا فَنَاؤه كما يُجْزِرُ النخلُ.
      وكان فِتْيانٌ يقولون لشيخ: أَجْزَرْتَ يا شيخُ أَي حان لك أَن تموت فيقول: أَي بَنِيَّ،وتُحْتَضَرُونَ أَي تموتون شباباً ويروى: أَجْزَزْتَ من أَجَزَّ البُسْرُ أَي حان له أَن يُجَزَّ.
      الأَحمر: جَزَرَ النخلَ يَجْزِرُه إِذا صرمه وحَزَرَهُ يَحْزِرُهُ إِذا خرصه.
      وأَجْزَرَ القومُ من الجِزارِ والجَزَار.
      وأَجَزُّوا أَي صرموا، من الجِزَازِ في الغنم.
      وأَجْزَرَ النخلُ أَي أَصْرَمَ.
      وأَجْزَرَ البعيرُ: حان له أَن يُجْزَرَ.
      ويقال: جَزَرْتُ العسل إِذا شُرتَهُ واستخرجته من خَلِيَّتِه، وإِذا كان غليظاً سَهُلَ استخراجُه.
      وتَوَعَّدَ الحجاجُ بن يوسف أَنَسَ بن مالك فقال: لأَجْزُرَنَّك جَزْرَ الضَّرَبِ أَي لأَسْتَأْصِلَنَّك، والعسل يسمى ضَرَباً إِذا غلظ.
      يقال: اسْتَضْرَبَ سَهُلَ اشْتِيارُه على العاسِل لأَنه إِذا رَقَّ سال.
      وفي حديث عمر: اتَّقوا هذه المجازِرَ فإِن لها ضَراوَةً كضَراوةِ الخمرِ؛ أَراد موضع الجَزَّارين التي تنحر فيها الإِبل وتذبح البقر والشاء وتباع لُحْمانُها لأَجل النجاسة التي فيها من الدماء دماء الذبائح وأَرواثها، واحدها مَجْزَرَةٌ (* قوله: «واحدها مجزرة إلخ» أي بفتح عين مفعل وكسرها إِذ الفعل من باب قتل وضرب).
      ومَجْزِرَةٌ، وإِنما نهاهم عنها لأَنه كَرِهَ لهم إِدْمانَ أَكل اللحوم وجعلَ لها ضَراوَةً كضراوة الخمر أَي عادة كعادتها، لأَن من اعتاد أَكل اللحوم أَسرف في النفقة، فجعل العادة في أَكل اللحوم كالعادة في شرب الخمر، لما في الدوام عليها من سَرَفِ النفقة والفساد.
      يقال: أَضْرَى فلان في الصيد وفي أَكل اللحم إِذا اعتاده ضراوة.
      وفي الصحاح: المَجازِرُ يعني نَدِيَّ القوم وهو مُجْتَمَعَهُم‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎جَزُورَ إِنما تنحر عند جمع الناس.
      قال ابن الأَثير: نهى عن أَماكن الذبح لأَن إِلْفَها ومُداوَمَةَ النظر إِليها ومشاهدة ذبح الحيوانات مما يقسي القلب ويذهب الرحمة منه.
      وفي حديث آخر: أَنه نهى عن الصلاة في المَجْزَرَةِ والمَقْبُرَة.
      والجِزَرُ والجَزَرُ: معروف، هذه الأَرُومَةُ التي تؤكل، واحدتها جِزَرَةٌ وجَزَرَةٌ؛ قال ابن دريد: لا أَحسبها عربية، وقال أَبو حنيفة: أَصله فارسي.
      الفرّاء: هو الجَزَرُ والجِزَرُ للذي يؤكل، ولا يقال في الشاء إِلا الجَزَرُ، بالفتح.
      الليث: الجَزيرُ، بلغة أَهل السواد، رجل يختاره أَهل القرية لما ينوبهم من نفقات من ينزل به من قِبَل السلطان؛

      وأَنشد: إِذا ما رأَونا قَلَّسوا من مَهابَةٍ،ويَسْعى علينا بالطعامِ جَزِيرُها"
  5. جَزْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَزْرُ: ضِدُّ المَدِّ، وفِعْلُهُ: جَز، والقَطْعُ، ونُضوبُ الماءِ، والبَحْرُ، وشَوْرُ العَسَلِ من خَلِيَّتِه، وموضع بالبادِيَةِ، وناحِيَةٌ بحَلَبَ.
      ـ جَزَرُ: أرضٌ يَنْجَزِرُ عنها المَدُّ، كالجَزيرَةِ، وأُرُومَةٌ تُؤْكَلُ، مُعَرَّبَةٌ، وهو مُدِرٌّ باهِيٌّ محدِّرٌ للطَّمْثِ، ووَضْعُ ورَقِه مَدْقوقاً على القُروحِ المُتَأَكِّلَةِ نافِعٌ، والشاءُ السمينةُ، واحِدَةُ الكُلِّ الجَزَرَةُ.
      ـ جَزَرَةُ: لَقَبُ صالِحِ بنِ محمدٍ الحافِظ.
      ـ جَزورُ: البعيرُ، أو خاصُّ بالناقَةِ المَجْزورَةِ، ج: جَزائِرُ وجُزُرٌ وجُزُراتٌ، وما يُذْبَحُ من الشاءِ، واحِدَتُها: جَزْرَةٌ.
      ـ أجْزَرَهُ: أعطاه شاةً يَذْبَحُها،
      ـ أجْزَرَ البعيرُ: حانَ له أن يُذْبَحَ،
      ـ أجْزَرَ الشيخُ: أن يَموتَ.
      ـ جَزَّارُ وجِزِّيرُ: مَنْ يَنْحَرُه، وهي الجِزارَةُ، والمَجْزَرُ: موضِعُه.
      ـ جُزارَةُ: اليَدانِ والرِّجْلانِ، والعُنُقُ، وهي عُمالَةُ الجَزَّارِ.
      ـ جَزيرَةُ: أرضٌ بالبَصْرَةِ.
      ـ جَزيرَةُ قُورَ: بين دِجْلَةَ والفُراتِ، وبها مُدُنٌ كِبارٌ، ولها تاريخٌ، والنِّسْبَةُ: جَزَرِيٌّ.
      ـ جَزيرَةُ الخَضْراءُ: بلد بالأَنْدَلُسِ، ولا يُحيطُ به ماءٌ، والنِّسْبَةُ: جَزيرِيٌّ، وجَزيرةٌ عظيمةٌ بأرضِ الزَّنْجِ فيها سُلْطانانِ لا يَدينُ أحدُهما للآخَرِ،
      ـ أهلُ الأَنْدَلُسِ إذا أطْلَقوا الجَزيرةَ: أَرادوا بها بلادَ مُجاهِدِ بن عبدِ اللّهِ شَرْقِيَّ الأَنْدَلُسِ.
      ـ جَزيرةُ الذَّهَبِ: موضِعانِ بأرضِ مِصْرَ.
      ـ جزيرةُ شُكَرَ: بلد بالأَنْدَلُسِ.
      ـ جَزيرةُ ابن عُمَرَ: بلد شَمالِيَّ المَوْصِلِ يُحيطُ به دِجْلَةُ مثْلَ الهِلالِ.
      ـ جَزيرةُ شَريكٍ: كورَةٌ بالمَغْرِبِ.
      ـ جَزيرَةُ بني نَصْرٍ: كورَةٌ بِمِصْرَ.
      ـ جزيرةُ قَوْسَنِيَّا: بين مِصْرَ والإِسْكَنْدَرِيَّةِ.
      ـ جَزيرةُ: موضع باليَمامةِ، ومحَلَّةٌ بالفُسْطاطِ إذا زادَ النِّيلُ أحاطَ بها، واسْتَقَلَّتْ بِنَفْسِها.
      ـ جَزيرةُ العَرَبِ: ما أحاطَ به بَحْرُ الهِنْدِ وبَحْرُ الشامِ ثم دِجْلَةُ والفُراتُ، أو ما بينَ عَدَنِ أبْيَنَ إلى أطْرافِ الشامِ طُولاً، ومن جُدَّةَ إلى أطْرافِ ريفِ العِراقِ عَرْضاً.
      ـ الجَزائرُ الخالِداتُ، ويقالُ لها جزائرُ السَّعادَةِ: سِتُّ جزائرَ في البَحْرِ المُحيطِ من جِهَةِ المَغْرِبِ، منها يَبْتَدِئُ المُنَجِّمونَ بأَخْذِ أطْوالِ البِلادِ، تُنْبُتُ فيها كُلُّ فاكهةٍ شَرْقِيَّةٍ وغَرْبِيَّةٍ، وكُلُّ رَيْحانٍ وورْدٍ، وكُلُّ حَبٍّ من غيرِ أن يُغْرَسَ أو يُزْرَعَ.
      ـ جزائرُ بني مَرْغَناي: بلد بالمَغْرِبِ.
      ـ جِزارُ: صِرامُ النَّخْلِ، وجَزَرَه يَجْزُرُه ويَجْزِرُهُ جَزْراً وجِزاراً وجَزاراً.
      ـ أجْزَرَ: حانَ جِزارُه.
      ـ تَجازَرَا: تَشاتَما.
      ـ اجْتَزَرُوا في القتالِ، وتَجَزَّرُوا: تَرَكوهُمْ جَزَراً للسِّباعِ، أي: قِطَعاً.
      ـ جَزيرُ بلُغَةِ أهلِ السَّوادِ: مَنْ يَخْتارُه أهلُ القَرْيَةِ لما يَنوبُهُم في نَفَقَاتِ من يَنْزِلُ بِهِمْ من قِبَلِ السُّلْطانِ.
      ـ جُزْرَةُ: موضع باليمامةِ، ووادٍ بين الكوفَةِ وفَيْدَ.
  6. الجَزَاءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَزَاءُ : الجَازِيَةُ.
      وفي المثل: :- جَزَاهُ جَزَاءَ سِنِمَّار :-: يُضرَبُ للمُحْسِنِ يُكافأُ بالإِساءَة.


  7. الجزاء من جنس العمل‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏أي العاقبة والنتيجة من جنس الفعل , فمن عق والديه عقه ولده‏
  8. جزَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جزَرَ / جزَرَ عن يَجزُر ويَجزِر ، جَزْرًا ، فهو جازِر ، والمفعول مَجْزور (للمتعدِّي) :-
      • جزَر البحرُ أو النَّهرُ انحسر ماؤُه بعد المدّ، رجع إلى الخلف.
      • جزَر الشَّجرةَ: قطعها.
      • جزَر البقرةَ ونحوَها: ذبحها، نحرها.
      • جزَر الماءُ عن الأرض: نَضَب وحَسَر.
  9. جَزر (المعجم الرائد)
    • جزر - يجزر ويجزر ، جزرا وجزرا وجزارا
      1-جزر الشاة أو نحوها : ذبحها
  10. جَزيرة (المعجم الرائد)
    • جزيرة - ج، جزر وجزائر وجزر
      1- جزيرة : أرض في البحر يحيط بها الماء من جهاتها جميعا. 2- جزيرة : أرض يرجع عنها المد إلى خلف.


  11. شرط جزائي (المعجم مالية)
    • شرط في عقد ينصّ على أنه إذا أخلّ طرف بأحد شروطه فإنه يخضع لدفع غرامة مالية ، وتعني بالانجليزية: penalty clause
  12. جزائيَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جزائيَّة :-
      اسم مؤنَّث منسوب إلى جَزاء: :-عقوبة جزائيَّة:-
      • إجراءات جزائيَّة: مجموعة القواعد القانونيّة التي تتّصل بالتحقيق في الجرائم وإقامة الدّعوَى وتنفيذ الأحكام على المتّهمين.
      • محكمة جزائيّة: محكمة الجزاء؛ نوع من المحاكم له صلاحية النَّظر في الجرائم والدَّعاوي الجنائيَّة.
  13. جَوَازىء (المعجم الرائد)
    • جوازىء
      1-بقر الوحش المكتفية بالعشب عن الماء
  14. الجَزَر (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَزَر : الجِزَرُ.
      و الجَزَر ما يَصلُحُ لأَن يُذبح من الشَّاءِ.
      وجَزَرُ السِّباع: اللحمُ الذي تأْكلُهُ.
      ويقال: تركوهم جَزَراً للسِّباع والطَّير: قِطَعاً.
      و الجَزَر الأَرضُونَ ينْحَسِرُ عنهنَّ المدّ.
  15. الجَزُورُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • الجَزُورُ : ما يَصْلُحُ لأَن يُذْبح من الإِبل (ولفظه أُنثى) .
      يقالُ للبَعير: هذه جَزُورٌ سمينَةٌ. والجمع : جَزَائِرُ، وجُزُرٌ.
  16. الجَزِيرَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَزِيرَةُ : أَرض يُحْدِق بها الماء. والجمع : جَزَائر، وجُزُرٌ.
  17. الجَزْرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَزْرُ : النَّحْر.
      و الجَزْرُ انحسار ماءِ البحر عن الشاطئ، ضدّ المدِّ .
  18. الجُزَارَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجُزَارَةُ : أَطرافُ البعير (اليَدان والرِّجلان والرأْس) يأْخُذُها الجزار عن أُجْرَتِه.
      وفي حديث الأُضحيّة: حديث شريف لا أعطي منها شيئاً في جُزَارَتِها //.
      ويقال: فرس ضخْمُ الجُزارَةِ: غليظ اليدين والرِّجلين كثير عَصَبِهمَا، (لا يراد الرأس في الخيل: لأَنَّ كِبَرَهُ فيها هُجنة) .
  19. الجِزَارَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجِزَارَةُ : حرفةُ الجزَّار.


  20. الجِزَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجِزَرُ : بقْلَةٌ عُسْقُوليَّة زراعيةٌ من الفصيلة الخَيْمِيَّة.
  21. المَجْزَرَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَجْزَرَةُ : المَجْزَرُ، والجمع .
      مَجَازِرُ.
  22. المَجْزَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَجْزَرُ : مَوْضِعُ الجَزْرِ. والجمع : مَجَازِرُ.
      وفي حديث عمر: حديث شريف اتَّقوا هذه المجازِرَ، فإِنَّ لها ضَرَاوَةً كَضَرَاوة الخَمْر //.
  23. مَجْزَرٌ (المعجم الغني)
    • جمع: مَجَازِرُ. [ج ز ر].
      1.: مَوْضِعُ ذَبْحِ الْمَوَاشِي وَسَلْخِها، الْمَسْلَخُ، الْمَذْبَحُ.
      2. :-حَوَّلُوا الْمَدِينَةَ إِلَى مَجَازِرَ دَمَوِيَّةٍ :- : مَذَابِحَ. :-تَحَوَّلَتِ الْمَعْرَكَةُ إِلَى مَجْزَرَةٍ فَازْدَادَ الصُّرَاخُ وَالعَوِيلُ.
  24. جَزَائِرِيٌّ (المعجم الغني)
    • ـون، ـات. (مَنْسُوبٌ إِلَى الجَزَائِرِ).
  25. إِجتَزَر (المعجم الرائد)
    • إجتزر - اجتزارا
      1- إجتزر : ذبح. 2- إجتزر الجنود أعداءهم في القتال : تركوهم طعاما للسباع.


معنى جزائهم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَجْزئة [مفرد]: 1- مصدر جزَّأَ| أثمان التَّجْزئة/ أسعار التَّجْزئة: الأثمان التي يشتري بها المستهلكون السلع من تجار التَّجزئة- تاجر التَّجزئة: مَنْ يبيع بضاعته أجزاءً أو بالمُفَرَّق عكسه تاجر الجملة- قابل للتَّجزئة: يمكن تقسيمه أجزاء، عكسه غير قابل للتَّجزئة. 2- (كم) عمليَّة فصل خليط السَّوائل إلى مكوِّناته بواسطة التَّقطير التَّجزيئيّ.
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
جُزْئيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى جُزْء: خلاف كُلِّيّ "توازن/ تحليل/ تخطيط/ اقتصاد/ تصنيع/ خُسوف/ كسوف جُزْئيّ"| جُزْئيًّا: إلى حدٍّ ما، بعض الشَّيء- قضاء جُزْئيّ: قضاء عاجل من دون محاكمة سابقة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
جُزْئيَّة [مفرد]: ج جُزْئيَّات: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى جُزْء| تسوية جُزْئيَّة: حلّ جُزء من مشكلة- حادثة جُزْئيَّة: ثانويّة غير كبيرة- مَحْكَمة جُزْئيَّة- نيابة جُزْئيَّة. 2- مصدر صناعيّ من جُزْء: تفصيل. • صيغة جُزْئيَّة: (كم) صيغة تدلّ على عدد ذرّات كلِّ عنصر من العناصر في جزيء مادّة ما. • الجزئيَّات: التفصيلات "دخل في جُزْئيّات المشكلة"| جُزْئيّات وكلِّيّات: جوانب خاصَّة وعامَّة أو مسائل صغيرة وكبيرة.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: