ـ جَزَّ الشَّعَرَ والحَشِيشَ جَزّاً وَجَزَّةً وَجِزَّةً حَسَنَةً ، فهو مَجْزُورٌ وَجَزِيزٌ : قَطَعَه ، كاجْتَزَّهُ ، ـ جَزَّ النَّخْلُ : حانَ لها أن تُجَزَّ ، كأجَزَّ ، ـ جَزَّ التَّمْرُ يَجِزُّ جُزوزاً : يَبِسَ ، كأجَزَّ . ـ جَزَزُ وجُزازُ وجُزازَةُ وجِزَّةُ : ما جُزَّ منه ، أو هي صُوفُ نَعْجَةٍ جُزَّ ، فلم يُخالِطْهُ غيرُهُ ، أو صوفُ شاةٍ في السَّنَةِ ، أو الذي لم يُسْتَعْمَلْ بعدَ جَزِّهِ ، ج : جِزَزٌ وجَزَائِزُ . ـ جَزوزُ : الذي يُجَزُّ ، والتي تُجَزُّ ، كالجَزُوزَةِ . ـ أَجَزَّ القومُ : حانَ جِزَازُ غَنَمِهِمْ ، ـ أَجَزَّ الرجلَ : جَعَلَ له جِزَّةَ الشَّاةِ ، ـ أَجَزَّ الشَّيْخُ : حانَ لَهُ أنْ يَمُوتَ . ـ جَزَازُ وجِزَازُ : الحَصَادُ ، وعَصْفُ الزَّرْعِ ، ـ جُزَازُ : ما فَضَلَ من الأَديمِ إذا قُطِعَ ، ـ جُزَازُ من كُلِّ شيء : ما اجْتَزَزْتَهُ . ـ جَزُّ : قرية بأصْفَهَانَ ، ـ جَزُّ من الليلِ : قطعَةٌ منه . ـ مُجَزِّزٌ المُدْلِجِيُّ ، وَعَلْقَمَةُ بنُ مُجَزِّز : صَحَابِيَّانِ . ـ يقالُ لِلِّحْيَانيِّ : كأنه عاضٌّ على جِزَّةٍ : صُوفِ شاةٍ جُزَّتْ . ـ جَزِيزَةُ : خُصْلَةٌ من صُوفٍ ، كالجِزْجِزَةِ . ـ جَزاجِزُ : المَذَاكيرُ . ـ جَزَّةُ : اسمُ أرضٍ يَخْرُجُ منها الدَّجَّالُ . ـ اسْتَجَزَّ البُرُّ : اسْتَحْصَدَ .
جزاز - و جزاز 1 - جزاز : وقت الجز . 2 - جزاز : وقت الحصاد .
المعجم: الرائد
جزاز
جزاز 1 - الذي يجز صوف الغنم
المعجم: الرائد
جزاز
جزاز 1 - جزاز من الشيء : : ما يسقط منه عند الجز . 2 - جزاز من الليل الطائفة أو القسم منه .
المعجم: الرائد
الجُزَازُ
الجُزَازُ من كلِّ شيءٍ : ما جُزَّ منه . و الجُزَازُ ما فَضَل من الشيء وسقطَ عند القَطْع .
المعجم: المعجم الوسيط
الجِزَازُ
الجِزَازُ : وقت الجَزّ . و الجِزَازُ الحَصادُ .
المعجم: المعجم الوسيط
جزز
" الجَزَزُ : الصوف لم يستعمل بعدما جُزَّ ، تقول : صوف جَزَزٌ . وجَزَّ الصوفَ والشعر والنخل والحشيش يَجُزُّهُ جَزّاً وجِزَّةً حَسَنَةً ؛ هذه عن اللحياني ، فهو مَجْزُوزٌ وجَزِيزٌ ، واجْتَزَّه : قطعه ؛
أَنشد ثعلب والكسائي ليزيد بن الطَّثَرِيَّةِ : وقلتُ لصاحِبي : لا تَحْبِسَنَّا بنَزْعِ أُصُولِهِ ، واجْتَزَّ شِيحَا
ويروى : واجْدَزَّ ، وذكر الجوهري أَن البيت ليزيد ابن الطثرية ، وذكره ابن سيده ولم ينسبه لأَحد بل ، قال : وأَنشد ثعلب ؛ قال ابن بري : ليس هو ليزيد وإِنما هو لمُضَرِّسِ بن رِبْعِيٍّ الأَسَدِي ؛ وقبله : وفِتْيانٍ شَوَيْتُ لهم شِواءً سَرِيعَ الشَّيِّ ، كنت به نَجِيحا فَطِرْتُ بِمُنْصُلٍ في يَعْمَلاتٍ ، دَوامي الأَيْدِ يَخْبِطْنَ السَّرِيحا وقلت لصاحبي : لا تحبسنَّا بنزع أُصوله ، واجتزَّ شيح ؟
قال : والبيت كذا في شعره والضمير في به يعود على الشيء . والنَّجِيحُ : المُنْجِحُ في عمله . والمنصل : السيف . واليعملات : النوق . والدوامي : التي قد دَمِيَتْ أَيديها من شدّة السير . والسريح : خِرَقٌ أَو جلود تُشَدُّ على أَخفافها إِذا دَمِيَتْ . وقوله لا تحبسنا بنزع أُصوله ، يقول : لا تحبسنا عن شَيِّ اللحم بأَن تقلع أُصول الشجر بل خذ ما تيسر من قُضْبانِهِ وعيدانه وأَسْرِع لنا في شَيِّه ، ويروى : لا تَحْبِسانا ، وقال في معناه : إِن العرب ربما خاطبت الواحد بلفظ الاثنين ، كما ، قال سُوَيْدُ بن كُراعٍ العُكْلِيُّ وكان سويد هذا هجا بني عبد الله بن دارم فاسْتَعْدَوْا عليه سعيدَ بن عثمان فأَراد ضربه فقال سويد قصيدة أَوّلها : تقول ابْنَةُ العَوْفيّ لَيْلى : أَلا تَرى إِلى ابن كُراعٍ لا يَزالُ مُفَزَّعا ؟ مَخافَةُ هذين الأَمِيرَيْنِ سَهَّدَتْ رُقادِي ، وغَشَّتْني بَياضاً مُقَزَّعا فإِن أَنتما أَحْكَمْتُمانيَ ، فازْجُرَا أَراهِطَ تُؤْذِيني من الناسِ رُضَّعا وإِن تَزْجُراني يا ابنَ عفَّانَ أَنْزَجِرْ ، وإِن تَدَعاني أَحْمِ عِرْضاً مُمَنَّعَ ؟
قال : وهذا يدل على أَنه خاطب اثنين سعيد بن عثمان ومن ينوب عنه أَو يَحْضُر معه . وقوله : فإِن أَنتما أَحكمتماني دليل أَيضاً على أَنه يخاطب اثنين . وقوله أَحكمتماني أَي منعتماني من هجائه ، وأَصله من أَحْكَمْتُ الدابة إِذا جعلتَ فيها حَكَمَةَ اللّجام ؛ وقوله : وإِن تدعاني أَحم عِرضاً ممنَّعا أَي إِن تركتماني حَمَيْتُ عِرْضِي ممن يؤذيني ، وإِن زجرتماني انزجرت وصبرت . والرُّضَّعُ : جمع راضع ، وهر اللئيم ، وخص ابن دُرَيْدٍ به الصُّوف ؛ والجَزَزُ والجُزَازُ والجُزَازَةُ والجِزَّةُ : ما جُزَّ منه . وقال أَبو حاتم : الجِزَّةُ صوف نعجة أَو كبش إِذا جُزَّ فلم يخالطه غيره ، والجمع جِزَزٌ وجَزائِزُ ؛ عن اللحياني ، وهذا كما ، قالوا ضَرَّةٌ وضَرائِرُ ، ولا تَحْتَفِلْ باختلاف الحركتين . ويقال : هذه جِزَّةُ هذه الشاة أَي صُوفُها المجزوزُ عنها . ويقال : قد جَزَزْتُ الكَبْشَ والنعجةَ ، ويقال في العَنْزِ والتَّيْسِ : حَلَقْتُهما ولا يقال جَزَزْتُهما . والجِزَّةُ : صوفُ شاةٍ في السنة . يقال : أَقْرِضْني جِزَّةً أَو جِزَّتَيْنِ فتعطيه صوفَ شاة أَو شاتين . وفي حديث حَمَّادٍ في الصوم : وإِن دخل حَلْقَك جِزَّةٌ فلا تَضُرُّكَ ؛ الجِزة ، بالكسر : ما يُجَزُّ من صوف الشاة في كل سنة وهو الذي لم تستعمل بعدما جُزَّ ،؛ ومنه حديث قتادة ، رضي الله عنه ، في اليتيم : تكون له ماشية يقوم وليه على إِصلاحها ويُصِيبُ من جِزَزها ورِسْلِها . وجُزازَةُ كل شيء : ما جُزَّ منه . والجَزُوزُ ، بغير هاء : الذي يُجَزُّ ؛ عن ثعلب . والمِجَزُّ : ما يُجَزُّ به . والجَزُوزُ والجَزُوزَةُ من الغنم : التي يُجَزُّ صوفها ؛ قال ثعلب : ما كان من هذا الضرب اسماً فإِنه لا يقال إِلا بالهاء كالقَتُوبَةِ والرَّكُوبَةِ والحَلُوبَةِ والعَلُوفَةِ ، أَي هي مما يُجَزُّ ، وأَما اللحيان فقال : إِن هذا الضرب من الأَسماء يقال بالهاء وبغير الهاء ، قال : وجَمْع ذلك كله على فُعُلٍ وفَعائِلَ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن فُعُلاً إِنما هو لما كان من هذا الضرب بغير هاء كَرَكُوبٍ ورُكُبٍ ، وأَن فعائل إِنما هو لما كان بالهاء كَرَكوبة وركائب . وأَجَزَّ الرجلَ : جعل له جِزَّةَ الشاةِ . وأَجَزَّ القومُ : حان جَِزَازُ غنمهم . ويقال للرجل الضخم اللحية : كأَنه عاضٌّ على جِزَّةٍ أَي على صوف شاة جُزَّتْ . والجَزُّ : جَزُّ الشعر والصوف والحشيش ونحوه . وجَزَّ النخلة يَجُزُّها جَزّاً وجِزازاً وجَزازاً ؛ عن اللحياني : صَرَمها . وجَزَّ النخلُ وأَجَزَّ : حانَ أَن يُجَزَّ أَي يُقْطع ثمره ويُصْرم ؛ قال طرفة : أَنْتُمُ نَخْلٌ نُطِيفُ به ، فإِذا ما جَزَّ نَجْتَرِمُهْ
ويروى : فإِذا أَجَزَّ . وجَزَّ الزرعُ وأَجَزَّ : حان أَن يزرع . والجِزازُ والجَزازُ : وقت الجَزّ . والجِزازُ : حين تُجَزُّ الغنم . والجِزازُ والجَزازُ أَيضاً : الحَصاد . الليث : الجزاز كالحَصاد واقع على الحِينِ والأَوانِ . يقال : أَجَزَّ النخلُ وأَحْصَد البرُّ . وقال الفراء : جاءنا وقت الجِزاز والجَزاز أَي زمن الحَصاد وصِرامِ النخل . وأَجَزَّ النخلُ والبرّ والغنم أَي حانَ لها أَن تُجَزّ . وأَجَزَّ القومُ إِذا أَجَزَّت غنمهم أَو زرعهم . واسْتَجَزَّ البرُّ أَي اسْتَحْصَد . واجْتَزَزْتُ الشِّيحَ وغيرَه واجْدَزَزْتُه إِذا جَزَزْتَه . وفي الحديث : انا إِلى جَِزازِ النخل ؛ هكذا ورد بزايين ، يريد به قطع التمر ، وأَصله من الجَزّ وهو قص الشعر والصوف ، والمشهور في الروايات بدالين مهملتين . وجِزَازُ الزرع : عَصْفُه . وجُزازُ الأَديم : ما فَضَل منه وسقط منه إِذا قُطِع ، واحدته جُزازَةٌ . وجَزَّ التمرُ يَجِزّ ، بالكسر ، جُزُوزاً : يبس ، وأَجَزَّ مثله . وتمر فيه جُزُوز أَي يُبْس . وخَرَزُ الجَزِيز : شبيه بالجَزْعِ ، وقيل : هو عِهْن كان يتخذ مكان الخَلاخِيل . وعليه جَزَّة من مال : كقولك ضَرَّة من مال . وجَزَّةُ : اسم أَرض يخرج منها الدَّجَّال . والجِزْجِزَةُ : خُصْلة من صوف تشد بخيوط يزين بها الهَوْدج . والجَزاجِزُ : خُصَل العِهْن والصوفِ المصبوغة تعلق على هوادج الظعائن يوم الظعن ، وهي الثُّكَن والجَزائِزُ ؛ قال الشماخ : هوادِجُ مَشْدُودٌ عليها الجَزائِزُ وقيل : الجَزِيزُ ضرب من الخَرَزِ تزين به جواري الأَعراب ؛ قال النابغة يصف نساء شَمَّرن عن أَسْؤُقِهِنَّ حتى بدت خَلاخِيلُهُن : خَرَزُ الجَزِيزِ من الخِدَامِ خَوارِجٌ من فَرْجِ كل وَصِيلَةٍ وإِزارِ الجوهري : الجَزِيزَة خُصْلة من صوف ، وكذلك الجِزْجِزَة ، وهي عِهْنة تعلق على الهَوْدج ؛ قال الراجز : كالقَرِّ ناسَتْ فَوْقَه الجَزاجِزُ والجَزاجِز : المَذاكير ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : ومُرْقَصَةٍ كَفَفْتُ الخَيْل عنها ، وقد هَمَّتْ بإِلْقاءِ الزِّمام فقلت لها : ارْفَعِي منه وسِيرِي وقد لَحِقَ الجَزاجِزُ بالحِزام ؟
قال ثعلب : أَي قلت لها سيري ولا تُلْقي بيدك وكوني آمنة ، وقد كان لحق الحزامُ بِثِيلِ البعير من شدة سيرها ، هكذا روي عنه ، والأَجود أَن يقول : وقد كان لَحِقَ ثِيلُ البعير بالحزام على موضوع البيت ، وإِلا فثعلب إِنما فسره على الحقيقة لأَن الحزام هو الذي ينتقل فيلحق بالثِّيلِ ، فأَما الثِّيلُ فملازم لمكانه لا ينتقل . "