وصف و معنى و تعريف كلمة جزاه:


جزاه: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على جيم (ج) و زاي (ز) و ألف (ا) و هاء (ه) .




معنى و شرح جزاه في معاجم اللغة العربية:



جزاه

جذر [جزه]

  1. جَزاء: (اسم)
    • مصدر جَزَى
    • هَذَا جَزَاءُ مَا فَعَلَتْ يَدَاهُ : عِقَابُهُ
    • نَالَ جَزَاءَ اجْتِهَادِهِ وَإِخْلاَصِهِ : الْمُكَافَأَةُ ، الثَّوَابُ
    • ضَرْبَةُ جَزَاءٍ : عِقَابٌ فِي كُرَةِ القَدَمِ أَوْ غَيْرِهَا ضِدَّ الفَرِيقِ الَّذِي ارْتَكَبَ أَحَدُ لاَعِبِيهِ خَطَأً مُتَعَمَّداً ، عَنِيفاً ، وَيَتِمُّ بِقَذْفِ الكُرَةِ مُبَاشَرَةً إِلَى حَارِسِ الْمَرْمَى مِنْ نُقْطَةٍ دَاخِلَ الْمُرَبَّعِ
    • الجَزَاءُ : الجَازِيَةُ
    • ( القانون ) عقوبة مفروضة بنصّ قانونيّ على فعل ممنوع قانونًا نال المقصِّرون الجزاءات المناسبة
    • جزاء نقديّ : عقوبة ماليّة ،
    • قانون جزائيّ : قانون العقوبات
    • محكمة الجزاء : ( القانون ) محكمة جزائيّة ؛ نوع من المحاكم له صلاحية النَّظر في الجرائم والدَّعاوي الجنائيَّة
  2. جِزَاء: (اسم)
    • جِزَاء : جمع جِزية
  3. جِزْي: (اسم)
    • جِزْي : جمع جِزية
  4. جزاء: (اسم)

    • جزاء : مصدر جَزَى
,
  1. جَزاءُ
    • ـ جَزاءُ : المُكَافَأَةُ على الشيءِ ، كالجازِيَةِ .
      ـ جَزاهُ به ، جَزاهُ عليه جَزَاءً ، وجازاهُ مُجازاةً وجِزاءً . وتَجَازَى دَيْنَه ، تَجَازَى بِدَيْنه : تَقاضاهُ .
      ـ اجْتَزاهُ : طَلَبَ منه الجَزَاءَ .
      ـ جَزَى الشيءُ يَجْزِكَفَى ،
      ـ جَزَى عنه : قَضَى .
      ـ أجْزَى كذا عن كذا : قامَ مَقَامَهُ ولم يَكْفِ .
      ـ أجْزَى عنه مُجْزَى فلانٍ ، ومُجْزاتَه ، ومَجْزَى ومَجْزاتَه : أغْنَى عنه ، لُغَةٌ في الهَمْزَةِ .
      ـ جِزْيَةُ : خَراجُ الأرضِ ، وما يُؤْخَذُ من الذِّمِّيِّ , ج : جِزًى وجِزْيٌ وجِزاءٌ .
      ـ أجْزَى السِّكِّينَ : أجْزأهُ .
      ـ جِزْيٌ ، وجُزَيٍّ : أسْماءٌ .
      ـ جازِفَرَسٌ .
      ـ محمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ محمدِ بنِ جازِيَةَ الآخُرِيُّ : مُحَدِّثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جزاه بالخير
    • كافأه به :- جزاه بوسام التفوُّق العلميّ .

    المعجم: عربي عامة

  3. جزاه على صنيعه
    • كافأه عليه :- جزاه على إخلاصِه .

    المعجم: عربي عامة

  4. جزي
    • " الجَزاءُ : المُكافأََة على الشيء ، جَزَاه به وعليه جَزَاءً وجازاه مُجازاةً وجِزَاءً ؛ وقول الحُطَيْئة : منْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَه ؟

      ‏ قال ابن سيده :، قال ابن جني : ظاهر هذا أَن تكون جَوازِيَه جمع جازٍ أَي لا يَعْدَم جَزاءً عليه ، وجاز أَن يُجْمَع جَزَاءٌ على جَوازٍ لمشابهة اسم الفاعل للمصدر ، فكما جمع سَيْلٌ على سَوائِل كذلك يجوز أَن يكون جَوَازِيَهُ جمع جَزَاءٍ .
      واجْتَزاه : طَلبَ منه الجَزاء ؛

      قال : يَجْزُونَ بالقَرْضِ إِذا ما يُجْتَزَى والجازِيةُ : الجَزاءُ ، اسم للمصدر كالعافِية .
      أَبو الهيثم : الجَزاءُ يكون ثواباً ويكون عقاباَ .
      قال الله تعالى : فما جَزاؤُه إِن كنتم كاذبين ، قالوا جَزاؤُه من وُجِدَ في رَحْله فهو جَزاؤُه ؛ قال : معناه فما عُقُوبته إِنْ بان كَذِبُكم بأَنه لم يَسْرِقْ أَي ما عُقُوبة السَّرِقِ عندكم إِن ظَهَر عليه ؟، قالوا : جزاء السَّرِقِ عندنا مَنْ وُجِدَ في رَحْله أَي الموجود في رحله كأَنه ، قال جَزاء السَّرِقِ عندنا استرقاق السارِقِ الذي يوجد في رَحْله سُنَّة ، وكانت سُنَّة آل يعقوب .
      ثم وَكَّده فقال فهو جَزاؤه .
      وسئل أَبو العباس عن جَزَيْته وجازَيْته فقال :، قال الفراء لا يكون جَزَيْتُه إِلاَّ في الخير وجازَيْته يكون في الخير والشر ، قال : وغيره يُجِيزُ جَزَيْتُه في الخير والشر وجازَيْتُه في الشَّرّ .
      ويقال : هذا حَسْبُك من فلان وجازِيكَ بمعنىً واحد .
      وهذا رجلٌ جازِيكَ من رجل أَي حَسْبُك ؛ وأَما قوله : جَزَتْكَ عني الجَوَازي فمعناه جَزتْكَ جَوازي أَفعالِك المحمودة .
      والجَوازي : معناه الجَزاء ، جمع الجازِية مصدر على فاعِلةٍ ، كقولك سمعت رَوَاغِيَ الإِبل وثَوَاغِيَ الشاءِ ؛ قال أَبو ذؤَيب : فإِنْ كنتَ تَشْكُو من خَليلٍ مَخانَةً ، فتلك الجَوازي عُقْبُها ونَصِيرُها أَي جُزِيتَ كما فعَلْتَ ، وذلك لأَنه اتَّهَمه في خليلتِه ؛ قال القُطاميُّ : وما دَهْري يُمَنِّيني ولكنْ جَزتْكُمْ ، يا بَني جُشَمَ ، الجوازي أَي جَزَتْكُم جَوازي حُقُوقكم وذِمامِكم ولا مِنَّةَ لي عليكم .
      الجوهري : جَزَيْتُه بما صنَعَ جَزاءً وجازَيْتُه بمعنىً .
      ويقال : جازَيْتُه فجَزَيْتُه أَي غَلَبْتُه .
      التهذيب : ويقال فلانٌ ذو جَزاءٍ وذو غَناءٍ .
      وقوله تعالى : جَزاء سيئة بمثلها ؛ قال ابن جني : ذهب الأَخفش إِلى أَن الباء فيها زائدة ، قال : وتقديرها عنده جَزاءُ سيئة مثلُها ، وإِنما استدل على هذا بقوله : وجَزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مِثْلُها ؛ قال ابن جني : وهذا مذهب حسن واستدلال صحيح إِلا أَن الآية قد تحتمل مع صحة هذا القول تأْويلين آخرين : أَحدهما أَن تكون الباء مع ما بعدها هو الخبر ، كأَنه ، قال جزاءُ سيئة كائنٌ بمثلها ، كما تقول إِنما أَنا بك أَي كائنٌ موجود بك ، وذلك إِذا صَغَّرت نفسك له ؛ ومثله قولك : توكلي عليك وإِصغائي إِليك وتوَجُّهي نحوَك ، فتخبر عن المبتدإِ بالظرف الذي فِعْلُ ذلك المصدر يتَناوَلُه نحو قولك : توكلت عليك وأَصغيت إِليك وتوجهت نحوك ، ويدل على أَنَّ هذه الظروفَ في هذا ونحوه أَخبار عن المصادر قبلها تَقَدُّمها عليها ، ولو كانت المصادر قبلها واصلة إِليها ومتناولة لها لكانت من صلاتها ، ومعلوم استحالة تقدُّم الصِّلة أَو شيءٍ منها على الموصول ، وتقدُّمُها نحوُ قولك عليك اعتمادي وإِليك توجهي وبك استعانتي ، قال : والوجه الآخر أَن تكون الباء في بمثلها متعلقة بنفس الجزاء ، ويكون الجزاء مرتفعاً بالابتداء وخبرة محذوف ، كأَنه جزاءُ سيئة بمثلها كائن أَو واقع .
      التهذيب : والجَزاء القَضاء .
      وجَزَى هذا الأَمرُ أَي قَضَى ؛ ومنه قوله تعالى : واتَّقُوا يوماً لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ؛ يعود على اليوم والليلة ذكرهما مرة بالهاء ومرة بالصفة ، فيجوز ذلك كقوله : لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ، وتُضْمِرُ الصفةَ ثم تُظْهرها فتقول لا تَجْزي فيه نفسٌ عن نفس شيئاً ، قال : وكان الكسائي لا يُجِيزُ إِضمار الصفة في الصلة .
      وروي عن أَبي العباس إِضمارُ الهاء والصفةِ واحدٌ عند الفراء تَجْزي وتَجْزي فيه إِذا كان المعنى واحداً ؛ قال : والكسائي يضمر الهاء ، والبصريون يضمرون الصفة ؛ وقال أَبو إِسحق : معنى لا تَجْزي نفس عن نفس شيئاً أَي لا تَجْزي فيه ، وقيل : لا تَجْزيه ، وحذف في ههنا سائغٌ لأَن في مع الظروف محذوفة .
      وقد تقول : أَتيتُك اليومَ وأَتيتُك في اليوم ، فإِذا أَضمرت قلتَ أَتيتك فيه ، ويجوز أَن تقول أَتَيْتُكه ؛

      وأَنشد : ويوماً شَهِدْناه سُلَيْماً وعامِراً قَليلاً ، سِوَى الطَّعْنِ النِّهَالِ ، نَوافِلُهْ أَراد : شهدنا فيه .
      قال الأَزهري : ومعنى قوله لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ، يعني يوم القيامة لا تَقْضِي فيه نفْسٌ شيئاً : جَزَيْتُ فلاناً حَقَّه أَي قضيته .
      وأَمرت فلاناً يَتَجازَى دَيْني أَي يتقاضاه .
      وتَجازَيْتُ دَيْني على فلان إِذا تقاضَيْتَه .
      والمُتَجازي : المُتَقاضي .
      وفي الحديث : أَن رجلاً كان يُدايِنُ الناس ، وكان له كاتبٌ ومُتَجازٍ ، وهو المُتَقاضي .
      يقال : تَجازَيْتُ دَيْني عليه أَي تقاضَيْته .
      وفسر أَبو جعفر بن جرير الطَّبَرِيُّ قوله تعالى : لا تَجْزي نفْسٌ عن نفس شيئاً ، فقال : معناه لا تُغْني ، فعلى هذا يصح أَجْزَيْتُك عنه أَي أَغنيتك .
      وتَجازَى دَيْنَه : تقاضاه .
      وفي صلاة الحائض : قد كُنَّ نساءُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَحِضْنَ أَفأَمَرَهُنَّ أَن يَجْزِينَ أَي يَقْضين ؟ ومنه قولهم : جَزاه الله خيراً أَي أَعطاه جَزاءَ ما أَسْلَف من طاعته .
      وفي حديث ابن عمر : إِذا أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ جَزَى عنك ، وروي بالهمز .
      وفي الحديث : الصومُ لي وأَنا أَجْزي به ؛ قال ابن الأَثير : أَكثَرَ الناسُ في تأْويل هذا الحديث وأَنه لِمَ خَصَّ الصومَ والجَزاءَ عليه بنفسه عز وجل ، وإِن كانت العباداتُ كلها له وجَزاؤها منه ؟ وذكروا فيه وُجُوهاً مدارُها كلها على أَن الصوم سرٌّ بين الله والعبد ، لا يَطَّلِع عليه سواه ، فلا يكون العبد صائماً حقيقة إِلاَّ وهو مخلص في الطاعة ، وهذا وإِن كان كما ، قالوا ، فإِن غير الصوم من العبادات يشاركه في سر الطاعة كالصلاة على غير طهارة ، أَو في ثوب نجس ، ونحو ذلك من الأَسرار المقترنة بالعبادات التي لا يعرفها إِلاَّ الله وصاحبها ؛ قال : وأَحْسَنُ ما سمعت في تأْويل هذا الحديث أَن جميع العبادات التي ُتقرب بها إِلى الله من صلاة وحج وصدقة واعتِكاف وتَبَتُّلٍ ودعاءٍ وقُرْبان وهَدْي وغير ذلك من أَنواع العبادات قد عبد المشركون بها ما كانوا يتخذونه من دون الله أَنداداً ، ولم يُسْمَع أَن طائفة من طوائف المشركين وأَرباب النِّحَلِ في الأَزمان المتقدمة عبدت آلهتها بالصوم ولا تقرَّبت إِليها به ، ولا عرف الصوم في العبادات إِلاَّ من جهة الشرائع ، فلذلك ، قال الله عزَّ وجل : الصومُ لي وأَنا أَجْزي به أَي لم يشاركني فيه أَحد ولا عُبِدَ به غيري ، فأَنا حينئذ أَجْزي به وأَتولى الجزاء عليه بنفسي ، لا أَكِلُه إِلى أَحد من مَلَك مُقَرَّب أَو غيره على قدر اختصاصه بي ؛ قال محمد بن المكرم : قد قيل في شرح هذا الحديث أَقاويل كلها تستحسن ، فما أَدري لِمَ خَصَّ ابن الأَثير هذا بالاستحسان دونها ، وسأَذكر الأَقاويل هنا ليعلم أَن كلها حسن : فمنها أَنه أَضافه إِلى نفسه تشريفاً وتخصيصاً كإِضافة المسجد والكعبة تنبيهاً على شرفه لأَنك إِذا قلت بيت الله ، بينت بذلك شرفه على البيوت ، وهذا هو من القول الذي استحسنه ابن الأَثير ، ومنها الصوم لي أَي لا يعلمه غيري لأَن كل طاعة لا يقدر المرء أَن يخفيها ، وإِن أَخفاها عن الناس لم يخفها عن الملائكة ، والصوم يمكن أَن ينويه ولا يعلم به بشر ولا ملك ، كما روي أَن بعض الصالحين أَقام صائماً أَربعين سنة لا يعلم به أَحد ، وكان يأْخذ الخبز من بيته ويتصدق به في طريقه ، فيعتقد أَهل سوقه أَنه أَكل في بيته ، ويعتقد أَهل بيته أَنه أَكل في سوقه ، ومنها الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفات ملائكتي ، فإِن العبد في حال صومه ملك لأَنه يَذْكُر ولا يأْكل ولا يشرب ولا يقضي شهوة ، ومنها ، وهو أَحسنها ، أَن الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفاتي ، لأَنه سبحانه لا يَطْعَم ، فالصائم على صفة من صفات الرب ، وليس ذلك في أَعمال الجوارح إِلاَّ في الصوم وأَعمال القلوب كثيرة كالعلم والإرادة ، ومنها الصوم لي أَي أَن كل عمل قد أَعلمتكم مقدار ثوابه إِلاَّ الصوم فإِني انفردت بعلم ثوابه لا أُطلع عليه أَحداً ، وقد جاء ذلك مفسراً في حديث أَبي هريرة ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كل عمل ابن آدم يُضاعَفُ الحسنةُ عشر أَمثالها إِلى سبعمائة ضِعْفٍ ، قال الله عز وجل : إِلاَّ الصوم فإِنه لي وأَنا أَجْزي به ، يَدَعُ شهوتَه وطعامه من أَجلي ، فقد بيَّن في هذا الحديث أَن ثواب الصيام أَكثر من ثواب غيره من الأَعمال فقال وأَنا أَجزي به ، وما أَحال سبحانه وتعالى المجازاة عنه على نفسه إِلاَّ وهو عظيم ، ومنها الصوم لي أَي يَقْمَعُ عدوِّي ، وهو الشيطان لأَن سبيل الشيطان إِلى العبد عند قضاء الشهوات ، فإِذا تركها بقي الشيطان لا حيلة له ، ومنها ، وهو أَحسنها ، أَن معنى قوله الصوم لي أَنه قد روي في بعض الآثار أَن العبد يأْتي يوم القيامة بحسناته ، ويأْتي قد ضرَب هذا وشَتَم هذا وغَصَب هذا فتدفع حسناته لغرمائه إِلاَّ حسنات الصيام ، يقول الله تعالى : الصوم لي ليس لكم إِليه سبيل .
      ابن سيده : وجَزَى الشيءُ يَجْزِي كَفَى ، وجَزَى عنك الشيءُ قضَى ، وهو من ذلك .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأَبي بُرْدة بن نِيَارٍ حين ضَحَّى بالجَذَعة : تَجْزِي عنك ولا تَجْزِي عن أَحد بعدَك أَي تَقْضِي ؛ قال الأَصمعي : هو مأْخوذ من قولك قد جَزَى عني هذا الأَمرُ يَجْزِي عني ، ولا همز فيه ، قال : ومعناه لا تَقْضِي عن أَحد بعدك .
      ويقال : جَزَتْ عنك شاةٌ أَي قَضَتْ ، وبنو تميم يقولون أَجْزَأَتْ عنك شاةٌ بالهمز أَي قَضَت .
      وقال الزجاج في كتاب فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ : أَجْزَيْتُ عن فلان إِذا قمتَ مَقامه .
      وقال بعضهم : جَزَيْتُ عنك فلاناً كافأْته ، وجَزَتْ عنك شاةٌ وأَجْزَتْ بمعنىً .
      قال : وتأْتي جَزَى بمعنى أَغْنَى .
      ويقال : جَزَيْتُ فلاناً بما صنع جَزَاءً ، وقَضَيْت فلاناً قَرْضَه ، وجَزَيْتُه قرضَه .
      وتقول : إِن وضعتَ صدقَتك في آل فلان جَزَتْ عنك وهي جازِية عنك .
      قال الأَزهري : وبعض الفقهاء يقول أَجْزَى بمعنى قَضَى .
      ابن الأَعرابي : يَجْزِي قليلٌ من كثير ويَجْزِي هذا من هذا أَي كلُّ واحد منهما يقوم مقام صاحبه .
      وأَجْزَى الشيءُ عن الشيء : قام مقامه ولم يكف .
      ويقال : اللحمُ السمين أَجْزَى من المهزول ؛ ومنه يقال : ما يُجْزِيني هذا الثوبُ أَي ما يكفيني .
      ويقال : هذه إِبلٌ مَجازٍ يا هذا أَي تَكْفِي ، الجَملُ الواحد مُجْزٍ .
      وفلان بارع مَجْزىً لأَمره أَي كاف أَمره ؛ وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده لبعض بني عمرو بن تميم : ونَحْنُ قَتَلْنا بالمَخارِقِ فارساً ، جَزاءَ العُطاسِ ، لا يموت المُعاقِ ؟

      ‏ قال : يقول عجلنا إِدراك الثَّأْر كقدر ما بين التشميت والعُطاس ، والمُعاقِبُ الذي أَدرك ثَأْره ، لا يموت المُعاقِب لأَنه لا يموت ذكر ذلك بعد موته ، لا يَمُوت من أَثْأَرَ أَي لا يَمُوت ذِكْرُهُ .
      وأَجْزَى عنه مُجْزَى فلان ومُجْزاته ومَجْزاه ومَجْزاته ؛ الأَخيرة على توهم طرح الزائد أَعني لغة في أَجْزَأَ .
      وفي الحديث : البَقَرَةُ تُجْزِي عن سبعة ، بضم التاء ؛ عن ثعلب ، أَي تكون جَزَاءً عن سبعة .
      ورجلٌ ذو جَزَاءٍ أَي غَناء ، تكون من اللغتين جميعاً .
      والجِزْيَةُ : خَراجُ الأَرض ، والجمع جِزىً وجِزْيٌ .
      وقال أَبو علي : الجِزَى والجِزْيُ واحد كالمِعَى والمِعْيِ لواحد الأَمْعاء ، والإِلَى والإِلْيِ لواحد الآلاءِ ، والجمع جِزاءٌ ؛ قال أَبو كبير : وإِذا الكُماةُ تَعاوَرُوا طَعْنَ الكُلَى ، تَذَرُ البِكارةَ في الجِزَاءِ المُضْعَفِ وجِزْيَةُ الذِّمِّي منه .
      الجوهري : والجِزْيةُ ما يؤخذ من أَهل الذمة ، والجمع الجِزَى مثل لِحْيةٍ ولِحىً .
      وقد تكرر في الحديث ذكر الجِزْية في غير موضع ، وهي عبارة عن المال الذي يَعْقِد الكتابيُّ عليه الذمة ، وهي فِعْلَةٌ من الجَزاء كأَنها جَزَتْ عن قتلِه ؛ ومنه الحديث : ليس على مسلم جِزْية ؛ أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وقد مر بعضُ الحول لم يُطالَبْ من الجِزْية بِحِصَّةِ ما مضى من السَّنة ؛ وقيل : أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وكان في يده أَرض صُولح عليها بخراج ، توضع عن رقبته الجِزْيةُ وعن أَرضه الخراج ؛ ومنه الحديث : من أَخَذ أَرضاً بِجِزْيَتِها أَراد به الخراج الذي يُؤَدَّى عنها ، كأَنه لازم لصاحب الأَرض كما تَلْزَم الجِزْىةُ الذميَّ ؛ قال ابن الأَثير ؛ هكذا ، قال أَبو عبيد هو أَن يسلم وله أَرض خراج ، فتُرْفَعُ عنه جِزْيَةُ رأْسه وتُتْرَكُ عليه أَرضُه يؤدي عنها الخراجَ ؛ ومنه حديث علي ، رضوان الله عليه : أَن دِهْقاناً أَسْلَم على عَهْدِه فقال له : إِن قُمْتَ في أَرضك رفعنا الجِزْْيةَ عن رأْسك وأَخذناها من أَرضك ، وإِن تحوّلت عنها فنحن أَحق بها .
      وحديث ابن مسعود ، رضي الله عنه ، أَنه اشترى من دهْقان أَرضاً على أَن يَكْفِيَه جِزْيَتَها ؛ قيل : اشترَى ههنا بمعنى اكْتَرَى ؛ قال ا بن الأَثير : وفيه بُعْدٌ لأَنه غير معروف في اللغة ، قال : وقال القُتَيْبي إِن كان محفوظاً ، وإِلا فَأَرى أَنه اشتري منه الأَرضَ قبل أَن يُؤَدِّيَ جِزْيَتَها للسنة التي وقع فيها البيعُ فضمّنه أَن يقوم بخَراجها .
      وأَجْزَى السِّكِّينَ : لغة في أَجْزَأَها جعل لها جُزْأَةً ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك لأَن قياس هذا إِنما هو أَجْزَأَ ، اللهم إِلا أَن يكون نادراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. جَزَّ
    • ـ جَزَّ الشَّعَرَ والحَشِيشَ جَزّاً وَجَزَّةً وَجِزَّةً حَسَنَةً ، فهو مَجْزُورٌ وَجَزِيزٌ : قَطَعَه ، كاجْتَزَّهُ ،
      ـ جَزَّ النَّخْلُ : حانَ لها أن تُجَزَّ ، كأجَزَّ ،
      ـ جَزَّ التَّمْرُ يَجِزُّ جُزوزاً : يَبِسَ ، كأجَزَّ .
      ـ جَزَزُ وجُزازُ وجُزازَةُ وجِزَّةُ : ما جُزَّ منه ، أو هي صُوفُ نَعْجَةٍ جُزَّ ، فلم يُخالِطْهُ غيرُهُ ، أو صوفُ شاةٍ في السَّنَةِ ، أو الذي لم يُسْتَعْمَلْ بعدَ جَزِّهِ ، ج : جِزَزٌ وجَزَائِزُ .
      ـ جَزوزُ : الذي يُجَزُّ ، والتي تُجَزُّ ، كالجَزُوزَةِ .
      ـ أَجَزَّ القومُ : حانَ جِزَازُ غَنَمِهِمْ ،
      ـ أَجَزَّ الرجلَ : جَعَلَ له جِزَّةَ الشَّاةِ ،
      ـ أَجَزَّ الشَّيْخُ : حانَ لَهُ أنْ يَمُوتَ .
      ـ جَزَازُ وجِزَازُ : الحَصَادُ ، وعَصْفُ الزَّرْعِ ،
      ـ جُزَازُ : ما فَضَلَ من الأَديمِ إذا قُطِعَ ،
      ـ جُزَازُ من كُلِّ شيء : ما اجْتَزَزْتَهُ .
      ـ جَزُّ : قرية بأصْفَهَانَ ،
      ـ جَزُّ من الليلِ : قطعَةٌ منه .
      ـ مُجَزِّزٌ المُدْلِجِيُّ ، وَعَلْقَمَةُ بنُ مُجَزِّز : صَحَابِيَّانِ .
      ـ يقالُ لِلِّحْيَانيِّ : كأنه عاضٌّ على جِزَّةٍ : صُوفِ شاةٍ جُزَّتْ .
      ـ جَزِيزَةُ : خُصْلَةٌ من صُوفٍ ، كالجِزْجِزَةِ .
      ـ جَزاجِزُ : المَذَاكيرُ .
      ـ جَزَّةُ : اسمُ أرضٍ يَخْرُجُ منها الدَّجَّالُ .
      ـ اسْتَجَزَّ البُرُّ : اسْتَحْصَدَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جِزْبُ
    • ـ جِزْبُ : النَّصِيبُ ،
      ـ جُزْبُ : العَبيدُ .
      ـ بَنُو جُزَيْبَةَ : قَبيلَةٌ ، فُعَيْلَةٌ منه .
      ـ مِجْزَبُ : الحَسَنُ السَّبْرِ ، الطَّاهِرُهُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. جَزْلُ
    • ـ جَزْلُ : الحَطَبُ اليابِسُ ، أو الغليظُ العظيمُ منه ، والكثيرُ من الشيءِ ، كالجَزيلِ ، ج : جِزالُ ، والكريمُ المِعْطَاءُ ، والعاقِلُ الأَصيلُ الرأي ، وهي : جَزْلَةٌ وجَزْلاءُ ، وخِلافُ الركيكِ من الأَلْفاظِ ، وصَوْتُ الحَمامِ ، وإسْقاطُ الرابعِ من مُتَفاعِلُنْ ، وإسْكانُ ثانيهِ في زِحافِ الكامِلِ ، وقد جَزَلَهُ يَجْزِلُهُ ، أو سُمِّيَ مَجْزولاً : لأنَّ رابِعَهُ وَسَطُهُ ، فَشُبِّهَ بالسَّنامِ المَجْزولِ ، ونَباتٌ
      ـ جُزْلُ : جَمْعُ الأَجْزَلِ من الجِمالِ .
      ـ جَزْلَةُ : العَظيمةُ العَجُزِ ، والبَقِيَّةُ من الرَّغيفِ ، والوَطْبُ ، والجُلَّةُ ،
      ـ جِزْلُ : القِطْعَةُ العظيمةُ من التَّمْرِ ، كالجِزْلِ .
      ـ جَزَلَهُ بالسيفِ يَجْزِلُهُ : قَطَعَهُ جِزْلَتَيْنِ .
      ـ جَزَلُ : أن يَقْطَعَ القَتَبُ غارِبَ البَعيرِ ، وقد جَزَلَهُ يَجْزِلُهُ جَزْلاً ، وأجْزَلَهُ ، أو أن يُصيبَ الغارِبَ دَبَرَةٌ ، فَيَخْرُجَ منه عَظْمٌ ، فَيَتَطامَنَ مَوْضِعهُ ، جَزِلَ ، فهو أجْزَلُ ، وهي جَزْلاءُ .
      ـ جَزُلَ : عَظُمَ ،
      ـ جَزُلَ فلاَنٌ : صارَ ذا رأيٍ جَيِّدٍ .
      ـ زَمَنُ الجَزَالِ ، والجِزالُ : صِرامِ النَّخْلِ .
      ـ جَزالَى : موضع .
      ـ جَوْزَلُ : الشابُّ ، وفَرْخُ الحَمامِ ، والسَّمُّ ، وناقةٌ تَقَعُ هُزالاً .
      ـ بَنو جزيلَةَ : بَطْنٌ من كِنْدَةَ .
      ـ جُزَلُ : لَقَبُ سَعيدِ بنِ عثمانَ .
      ـ وسَمَّوْا : جَزْلاً وجَزْلَةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الجِزَام
    • الجِزَام : صِرام النَّخْل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. جِزَّة
    • جِزَّة :-
      جمع جِزَّات وجِزَز وجَزائزُ :
      1 - اسم هيئة من جزَّ .
      2 - ما يُجَزّ من صوف الشَّاة :- لها شعر كجِزَّة صوف لم يُغْسل من زمان .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  6. الجِزَّةُ
    • الجِزَّةُ : صُوف شاة في السَّنَةِ . والجمع : جِززٌ ، وجزائِزُ .
      وفي المثل : :- رُبَّ جِزَّةٍ على شاةِ سَوءٍ :-: يضرب للبخيل المستغني .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. جِزّة
    • جزة - ج ، جزز وجزائز
      1 - جزة : نوع الجز . 2 - جزة : صوف مجزوز مقطوع . 3 - جزة : صوف شاة في السنة .

    المعجم: الرائد

  8. جزب
    • " الجِزْبُ : النَّصيبُ من المال ، والجمع أَجْزابٌ .
      ابن المستنير : الجِزْبُ والجِزْمُ : النَّصِيبُ .
      قال : والجُزْبُ العَبِيدُ ، وبنو جُزَيْبةَ مأْخوذ من الجُزْبِ ، وأَنشد : ودُودانُ أَجْلَتْ عن أَبانَيْنِ والحِمَى ، * فِراراً .
      وقد كُنَّا اتَّخَذْناهُمُ جُزْبا ابن الأَعرابي : المِجْزَب : الحَسَنُ السَّبْر .
      (* قوله « السبر » ضبط في التكملة بفتح السين وكسرها .) الطَّاهِرُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. جزل


    • " الجَزْل : الحَطَب اليابس ، وقيل الغَلِيظ ، وقيل ما عَظُم من الحَطَب ويَبِس ثم كَثُر استعماله حتى صار كُلُّ ما كَثُر جَزْلاً ؛

      وأَنشد أَحمد بن يحيى : فَوَيْهاً لِقِدْرِكَ ، وَيْهاً لَها إِذا اخْتِيرَ في المَحْل جَزْلُ الحَطَب وفي الحديث : اجمعوا لي حَطَباً جَزْلاً أَي غَليظاً قَويًّا .
      ورجل جَزْل الرأْي وامرأَة جَزْلة بَيِّنة الجَزَالة : جَيّدة الرأْي .
      وما أَبْيَنَ الجَزالَة فيه أَي جَوْدَةَ الرأْي .
      وفي حديث مَوْعِظة النساء :، قالت امرأَة منهن جَزْلة أَي تامَّة الخَلْق ؛ قال : ويجوز أَن تكون ذاتَ كلام جَزْل أَي قَويّ شديد .
      واللفظ الجَزْل : خلاف الرَّكِيك .
      ورَجُل جَزْل : ثَقِفٌ عاقل أَصيل الرَّأْي ، والأُنثى جَزْلة وجَزْلاء .
      قال ابن سيده : وليست الأَخيرة بِثَبَت .
      والجَزْلة من النساء : العَظيمةُ العَجِيزة ، والاسم من ذلك كلِّه الجَزَالة .
      وامرأَة جَزْلة : ذات أَرداف وَثِيرةٍ .
      والجَزِيل : العَظِيم .
      وأَجْزَلْت له من العطاء أَي أَكثرت .
      وعطاء جَزْلٌ وجَزيل إِذا كان كثيراً .
      وقد أَجْزَلَ له العطاء إِذا عَظُم ، والجمع جِزَالٌ .
      والجَزْلة : البَقِيَّة من الرَّغيف والوَطْب والإِناء والجُلَّة ، وقيل : هو نِصْفُ الجُلَّة .
      ابن الأَعرابي : بَقِي في الإِناء جَزْلة وفي الجُلَّة جَزْلة ومن الرغيف جَزْلة أَي قِطْعَة .
      ابن سيده : الجِزْلة ، بالكسر ، القِطْعَة العظيمة من التَّمْر .
      وجَزَلَه بالسيف : قَطَعه جِزْلَتَيْن أَي نِصْفين .
      والجَزْل : القَطْع .
      وجَزَلْت الصَّيْدَ جَزْلاً : قطعته باثنتين .
      ويقال : ضَرَب الصيد فَجَزله جِزْلتين أَي قَطَعه قِطْعتين .
      وجَزَل يَجْزِل إِذا قَطَع .
      وفي حديث الدجال : يَضْرِبُ رجلاً بالسيف فيقطعه جِزْلتين ؛ الجِزْلة ، بالكسر : القِطْعة ، وبالفتح المصدر .
      وفي حديث خالد : لما انتهى إِلى العُزَّى ليقطعها فَجَزَلَها باثنتين .
      وجاء زَمَنُ الجَزالِ والجِزَال أَي زمن الصِّرَام للنَّخْل ؛

      قال : حتى إِذا ما حانَ من جَِزَالِها ، وحَطَّتِ الجُرَّامُ من جِلالها والجَزَل : أَن يَقْطَع القَتَبُ غارِبَ البَعِير ، وقد جَزَله يَجْزِله جَزْلاً وأَجْزَله ، وقيل : الجَزَل أَن يصيب الغاربَ دَبَرَةٌ فيخرجَ منه عَظْمٌ ويُشَدّ فيطمئن مَوْضِعُه ؛ جَزِل البَعِيرُ يَجْزَل جَزَلاً وهو أَجْزَل ؛ قال أَبو النجم : يأْتِي لها مِنْ أَيْمُنٍ وأَشْمُلِ ، وهْيَ حِيالَ الفَرْقَدَيْن تَعْتَلي ، تُغَادِرُ الصَّمْدَ كظَهْرِ الأَجْزَل وقيل : الأَجْزَل الذي تَبْرأُ دَبَرَته ولا يَنْبُت في موضعها وَبَر ، وقيل : هو الذي هَجَمَت دَبَرته على جَوْفه ؛ وجَزَله القَتَبُ يَجْزِله جَزْلاً وأَجزله : فعل به ذلك .
      ويقال : جُزِل غاربُ البَعير ، فهو مَجْزول مثل جَزِل ؛ قال جرير : مَنَعَ الأَخَيْطِلَ ، أَنْ يُسَامِيَ عِزَّنا ، شَرَفٌ أَجَبُّ وغَارِبٌ مَجْزولُ والجَزْل في زِحاف الكامل : إِسكانُ الثاني من مُتَفَاعِلُن وإِسقاطُ الرابع فيبقى مُتْفَعِلُنْ ، وهو بناء غير منقول ، فينقل إِلى بناء مَقُول مَنْقُول وهو مُفْتَعلُن ؛ وبيتُه : مَنْزِلة صَمَّ صَدَاها وعَفَتْ أَرْسُمُها ، إِن سُئِلَتْ لم تُجِبِ وقد جَزَله يَجْزِله جَزْلاً .
      قال أَبو إِسحق : سُمِّي مَجْزولاً لأَن رابعه وَسَطُه فشُبِّه بالسَّنَام المَجْزول .
      والجَزْل : نَبَات ؛ عن كراع .
      وبَنُو جَزِيلة : بَطنٌ .
      وجَزَالى ، مَقْصور : مَوْضع .
      والجَوْزَل : فَرْخُ الحَمَام ، وعَمَّ به أَبو عبيد جميعَ نوع الفِرَاخ ؛ قال الراجز : يَتْبَعْنَ وَرْقَاء كَلَوْنِ الجَوْزَلِ وجَمْعُه الجوازل ؛ قال ذو الرمة : سِوَى ما أَصاب الذّئبُ منه ، وسُرْبَةٌ أَطافت به من أُمَّهاتِ الجَوَازل وبما سُمِّي الشَّابُّ جَوْزَلاً .
      والجَوْزَل : السَّمُّ ؛ قال ابن مقبل يَصِف ناقة : إِذا المُلْوِيات بالمُسُوح لَقِينَها ، سَقَتْهُنَّ كأْساً من ذُغَاقٍ وجَوْزَل ؟

      ‏ قال الأَزهري :، قال شمر لم أَسمعه لغير أَبي عمرو ، وحكاه ابن سيده أَيضاً ، وقال ابن بري في شرح بيت ابن مقبل : هي النوق التي تطير مسوحها من نشاطها .
      والجَوْزَل : الرَّبْو والبُهْر .
      والجَوْزَل من النُّوق : التي إِذا أَرادت المَشْي وَقَعَت من الهُزَال .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. جزي
    • " الجَزاءُ : المُكافأََة على الشيء ، جَزَاه به وعليه جَزَاءً وجازاه مُجازاةً وجِزَاءً ؛ وقول الحُطَيْئة : منْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَه ؟

      ‏ قال ابن سيده :، قال ابن جني : ظاهر هذا أَن تكون جَوازِيَه جمع جازٍ أَي لا يَعْدَم جَزاءً عليه ، وجاز أَن يُجْمَع جَزَاءٌ على جَوازٍ لمشابهة اسم الفاعل للمصدر ، فكما جمع سَيْلٌ على سَوائِل كذلك يجوز أَن يكون جَوَازِيَهُ جمع جَزَاءٍ .
      واجْتَزاه : طَلبَ منه الجَزاء ؛

      قال : يَجْزُونَ بالقَرْضِ إِذا ما يُجْتَزَى والجازِيةُ : الجَزاءُ ، اسم للمصدر كالعافِية .
      أَبو الهيثم : الجَزاءُ يكون ثواباً ويكون عقاباَ .
      قال الله تعالى : فما جَزاؤُه إِن كنتم كاذبين ، قالوا جَزاؤُه من وُجِدَ في رَحْله فهو جَزاؤُه ؛ قال : معناه فما عُقُوبته إِنْ بان كَذِبُكم بأَنه لم يَسْرِقْ أَي ما عُقُوبة السَّرِقِ عندكم إِن ظَهَر عليه ؟، قالوا : جزاء السَّرِقِ عندنا مَنْ وُجِدَ في رَحْله أَي الموجود في رحله كأَنه ، قال جَزاء السَّرِقِ عندنا استرقاق السارِقِ الذي يوجد في رَحْله سُنَّة ، وكانت سُنَّة آل يعقوب .
      ثم وَكَّده فقال فهو جَزاؤه .
      وسئل أَبو العباس عن جَزَيْته وجازَيْته فقال :، قال الفراء لا يكون جَزَيْتُه إِلاَّ في الخير وجازَيْته يكون في الخير والشر ، قال : وغيره يُجِيزُ جَزَيْتُه في الخير والشر وجازَيْتُه في الشَّرّ .
      ويقال : هذا حَسْبُك من فلان وجازِيكَ بمعنىً واحد .
      وهذا رجلٌ جازِيكَ من رجل أَي حَسْبُك ؛ وأَما قوله : جَزَتْكَ عني الجَوَازي فمعناه جَزتْكَ جَوازي أَفعالِك المحمودة .
      والجَوازي : معناه الجَزاء ، جمع الجازِية مصدر على فاعِلةٍ ، كقولك سمعت رَوَاغِيَ الإِبل وثَوَاغِيَ الشاءِ ؛ قال أَبو ذؤَيب : فإِنْ كنتَ تَشْكُو من خَليلٍ مَخانَةً ، فتلك الجَوازي عُقْبُها ونَصِيرُها أَي جُزِيتَ كما فعَلْتَ ، وذلك لأَنه اتَّهَمه في خليلتِه ؛ قال القُطاميُّ : وما دَهْري يُمَنِّيني ولكنْ جَزتْكُمْ ، يا بَني جُشَمَ ، الجوازي أَي جَزَتْكُم جَوازي حُقُوقكم وذِمامِكم ولا مِنَّةَ لي عليكم .
      الجوهري : جَزَيْتُه بما صنَعَ جَزاءً وجازَيْتُه بمعنىً .
      ويقال : جازَيْتُه فجَزَيْتُه أَي غَلَبْتُه .
      التهذيب : ويقال فلانٌ ذو جَزاءٍ وذو غَناءٍ .
      وقوله تعالى : جَزاء سيئة بمثلها ؛ قال ابن جني : ذهب الأَخفش إِلى أَن الباء فيها زائدة ، قال : وتقديرها عنده جَزاءُ سيئة مثلُها ، وإِنما استدل على هذا بقوله : وجَزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مِثْلُها ؛ قال ابن جني : وهذا مذهب حسن واستدلال صحيح إِلا أَن الآية قد تحتمل مع صحة هذا القول تأْويلين آخرين : أَحدهما أَن تكون الباء مع ما بعدها هو الخبر ، كأَنه ، قال جزاءُ سيئة كائنٌ بمثلها ، كما تقول إِنما أَنا بك أَي كائنٌ موجود بك ، وذلك إِذا صَغَّرت نفسك له ؛ ومثله قولك : توكلي عليك وإِصغائي إِليك وتوَجُّهي نحوَك ، فتخبر عن المبتدإِ بالظرف الذي فِعْلُ ذلك المصدر يتَناوَلُه نحو قولك : توكلت عليك وأَصغيت إِليك وتوجهت نحوك ، ويدل على أَنَّ هذه الظروفَ في هذا ونحوه أَخبار عن المصادر قبلها تَقَدُّمها عليها ، ولو كانت المصادر قبلها واصلة إِليها ومتناولة لها لكانت من صلاتها ، ومعلوم استحالة تقدُّم الصِّلة أَو شيءٍ منها على الموصول ، وتقدُّمُها نحوُ قولك عليك اعتمادي وإِليك توجهي وبك استعانتي ، قال : والوجه الآخر أَن تكون الباء في بمثلها متعلقة بنفس الجزاء ، ويكون الجزاء مرتفعاً بالابتداء وخبرة محذوف ، كأَنه جزاءُ سيئة بمثلها كائن أَو واقع .
      التهذيب : والجَزاء القَضاء .
      وجَزَى هذا الأَمرُ أَي قَضَى ؛ ومنه قوله تعالى : واتَّقُوا يوماً لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ؛ يعود على اليوم والليلة ذكرهما مرة بالهاء ومرة بالصفة ، فيجوز ذلك كقوله : لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ، وتُضْمِرُ الصفةَ ثم تُظْهرها فتقول لا تَجْزي فيه نفسٌ عن نفس شيئاً ، قال : وكان الكسائي لا يُجِيزُ إِضمار الصفة في الصلة .
      وروي عن أَبي العباس إِضمارُ الهاء والصفةِ واحدٌ عند الفراء تَجْزي وتَجْزي فيه إِذا كان المعنى واحداً ؛ قال : والكسائي يضمر الهاء ، والبصريون يضمرون الصفة ؛ وقال أَبو إِسحق : معنى لا تَجْزي نفس عن نفس شيئاً أَي لا تَجْزي فيه ، وقيل : لا تَجْزيه ، وحذف في ههنا سائغٌ لأَن في مع الظروف محذوفة .
      وقد تقول : أَتيتُك اليومَ وأَتيتُك في اليوم ، فإِذا أَضمرت قلتَ أَتيتك فيه ، ويجوز أَن تقول أَتَيْتُكه ؛

      وأَنشد : ويوماً شَهِدْناه سُلَيْماً وعامِراً قَليلاً ، سِوَى الطَّعْنِ النِّهَالِ ، نَوافِلُهْ أَراد : شهدنا فيه .
      قال الأَزهري : ومعنى قوله لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ، يعني يوم القيامة لا تَقْضِي فيه نفْسٌ شيئاً : جَزَيْتُ فلاناً حَقَّه أَي قضيته .
      وأَمرت فلاناً يَتَجازَى دَيْني أَي يتقاضاه .
      وتَجازَيْتُ دَيْني على فلان إِذا تقاضَيْتَه .
      والمُتَجازي : المُتَقاضي .
      وفي الحديث : أَن رجلاً كان يُدايِنُ الناس ، وكان له كاتبٌ ومُتَجازٍ ، وهو المُتَقاضي .
      يقال : تَجازَيْتُ دَيْني عليه أَي تقاضَيْته .
      وفسر أَبو جعفر بن جرير الطَّبَرِيُّ قوله تعالى : لا تَجْزي نفْسٌ عن نفس شيئاً ، فقال : معناه لا تُغْني ، فعلى هذا يصح أَجْزَيْتُك عنه أَي أَغنيتك .
      وتَجازَى دَيْنَه : تقاضاه .
      وفي صلاة الحائض : قد كُنَّ نساءُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَحِضْنَ أَفأَمَرَهُنَّ أَن يَجْزِينَ أَي يَقْضين ؟ ومنه قولهم : جَزاه الله خيراً أَي أَعطاه جَزاءَ ما أَسْلَف من طاعته .
      وفي حديث ابن عمر : إِذا أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ جَزَى عنك ، وروي بالهمز .
      وفي الحديث : الصومُ لي وأَنا أَجْزي به ؛ قال ابن الأَثير : أَكثَرَ الناسُ في تأْويل هذا الحديث وأَنه لِمَ خَصَّ الصومَ والجَزاءَ عليه بنفسه عز وجل ، وإِن كانت العباداتُ كلها له وجَزاؤها منه ؟ وذكروا فيه وُجُوهاً مدارُها كلها على أَن الصوم سرٌّ بين الله والعبد ، لا يَطَّلِع عليه سواه ، فلا يكون العبد صائماً حقيقة إِلاَّ وهو مخلص في الطاعة ، وهذا وإِن كان كما ، قالوا ، فإِن غير الصوم من العبادات يشاركه في سر الطاعة كالصلاة على غير طهارة ، أَو في ثوب نجس ، ونحو ذلك من الأَسرار المقترنة بالعبادات التي لا يعرفها إِلاَّ الله وصاحبها ؛ قال : وأَحْسَنُ ما سمعت في تأْويل هذا الحديث أَن جميع العبادات التي ُتقرب بها إِلى الله من صلاة وحج وصدقة واعتِكاف وتَبَتُّلٍ ودعاءٍ وقُرْبان وهَدْي وغير ذلك من أَنواع العبادات قد عبد المشركون بها ما كانوا يتخذونه من دون الله أَنداداً ، ولم يُسْمَع أَن طائفة من طوائف المشركين وأَرباب النِّحَلِ في الأَزمان المتقدمة عبدت آلهتها بالصوم ولا تقرَّبت إِليها به ، ولا عرف الصوم في العبادات إِلاَّ من جهة الشرائع ، فلذلك ، قال الله عزَّ وجل : الصومُ لي وأَنا أَجْزي به أَي لم يشاركني فيه أَحد ولا عُبِدَ به غيري ، فأَنا حينئذ أَجْزي به وأَتولى الجزاء عليه بنفسي ، لا أَكِلُه إِلى أَحد من مَلَك مُقَرَّب أَو غيره على قدر اختصاصه بي ؛ قال محمد بن المكرم : قد قيل في شرح هذا الحديث أَقاويل كلها تستحسن ، فما أَدري لِمَ خَصَّ ابن الأَثير هذا بالاستحسان دونها ، وسأَذكر الأَقاويل هنا ليعلم أَن كلها حسن : فمنها أَنه أَضافه إِلى نفسه تشريفاً وتخصيصاً كإِضافة المسجد والكعبة تنبيهاً على شرفه لأَنك إِذا قلت بيت الله ، بينت بذلك شرفه على البيوت ، وهذا هو من القول الذي استحسنه ابن الأَثير ، ومنها الصوم لي أَي لا يعلمه غيري لأَن كل طاعة لا يقدر المرء أَن يخفيها ، وإِن أَخفاها عن الناس لم يخفها عن الملائكة ، والصوم يمكن أَن ينويه ولا يعلم به بشر ولا ملك ، كما روي أَن بعض الصالحين أَقام صائماً أَربعين سنة لا يعلم به أَحد ، وكان يأْخذ الخبز من بيته ويتصدق به في طريقه ، فيعتقد أَهل سوقه أَنه أَكل في بيته ، ويعتقد أَهل بيته أَنه أَكل في سوقه ، ومنها الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفات ملائكتي ، فإِن العبد في حال صومه ملك لأَنه يَذْكُر ولا يأْكل ولا يشرب ولا يقضي شهوة ، ومنها ، وهو أَحسنها ، أَن الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفاتي ، لأَنه سبحانه لا يَطْعَم ، فالصائم على صفة من صفات الرب ، وليس ذلك في أَعمال الجوارح إِلاَّ في الصوم وأَعمال القلوب كثيرة كالعلم والإرادة ، ومنها الصوم لي أَي أَن كل عمل قد أَعلمتكم مقدار ثوابه إِلاَّ الصوم فإِني انفردت بعلم ثوابه لا أُطلع عليه أَحداً ، وقد جاء ذلك مفسراً في حديث أَبي هريرة ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كل عمل ابن آدم يُضاعَفُ الحسنةُ عشر أَمثالها إِلى سبعمائة ضِعْفٍ ، قال الله عز وجل : إِلاَّ الصوم فإِنه لي وأَنا أَجْزي به ، يَدَعُ شهوتَه وطعامه من أَجلي ، فقد بيَّن في هذا الحديث أَن ثواب الصيام أَكثر من ثواب غيره من الأَعمال فقال وأَنا أَجزي به ، وما أَحال سبحانه وتعالى المجازاة عنه على نفسه إِلاَّ وهو عظيم ، ومنها الصوم لي أَي يَقْمَعُ عدوِّي ، وهو الشيطان لأَن سبيل الشيطان إِلى العبد عند قضاء الشهوات ، فإِذا تركها بقي الشيطان لا حيلة له ، ومنها ، وهو أَحسنها ، أَن معنى قوله الصوم لي أَنه قد روي في بعض الآثار أَن العبد يأْتي يوم القيامة بحسناته ، ويأْتي قد ضرَب هذا وشَتَم هذا وغَصَب هذا فتدفع حسناته لغرمائه إِلاَّ حسنات الصيام ، يقول الله تعالى : الصوم لي ليس لكم إِليه سبيل .
      ابن سيده : وجَزَى الشيءُ يَجْزِي كَفَى ، وجَزَى عنك الشيءُ قضَى ، وهو من ذلك .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأَبي بُرْدة بن نِيَارٍ حين ضَحَّى بالجَذَعة : تَجْزِي عنك ولا تَجْزِي عن أَحد بعدَك أَي تَقْضِي ؛ قال الأَصمعي : هو مأْخوذ من قولك قد جَزَى عني هذا الأَمرُ يَجْزِي عني ، ولا همز فيه ، قال : ومعناه لا تَقْضِي عن أَحد بعدك .
      ويقال : جَزَتْ عنك شاةٌ أَي قَضَتْ ، وبنو تميم يقولون أَجْزَأَتْ عنك شاةٌ بالهمز أَي قَضَت .
      وقال الزجاج في كتاب فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ : أَجْزَيْتُ عن فلان إِذا قمتَ مَقامه .
      وقال بعضهم : جَزَيْتُ عنك فلاناً كافأْته ، وجَزَتْ عنك شاةٌ وأَجْزَتْ بمعنىً .
      قال : وتأْتي جَزَى بمعنى أَغْنَى .
      ويقال : جَزَيْتُ فلاناً بما صنع جَزَاءً ، وقَضَيْت فلاناً قَرْضَه ، وجَزَيْتُه قرضَه .
      وتقول : إِن وضعتَ صدقَتك في آل فلان جَزَتْ عنك وهي جازِية عنك .
      قال الأَزهري : وبعض الفقهاء يقول أَجْزَى بمعنى قَضَى .
      ابن الأَعرابي : يَجْزِي قليلٌ من كثير ويَجْزِي هذا من هذا أَي كلُّ واحد منهما يقوم مقام صاحبه .
      وأَجْزَى الشيءُ عن الشيء : قام مقامه ولم يكف .
      ويقال : اللحمُ السمين أَجْزَى من المهزول ؛ ومنه يقال : ما يُجْزِيني هذا الثوبُ أَي ما يكفيني .
      ويقال : هذه إِبلٌ مَجازٍ يا هذا أَي تَكْفِي ، الجَملُ الواحد مُجْزٍ .
      وفلان بارع مَجْزىً لأَمره أَي كاف أَمره ؛ وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده لبعض بني عمرو بن تميم : ونَحْنُ قَتَلْنا بالمَخارِقِ فارساً ، جَزاءَ العُطاسِ ، لا يموت المُعاقِ ؟

      ‏ قال : يقول عجلنا إِدراك الثَّأْر كقدر ما بين التشميت والعُطاس ، والمُعاقِبُ الذي أَدرك ثَأْره ، لا يموت المُعاقِب لأَنه لا يموت ذكر ذلك بعد موته ، لا يَمُوت من أَثْأَرَ أَي لا يَمُوت ذِكْرُهُ .
      وأَجْزَى عنه مُجْزَى فلان ومُجْزاته ومَجْزاه ومَجْزاته ؛ الأَخيرة على توهم طرح الزائد أَعني لغة في أَجْزَأَ .
      وفي الحديث : البَقَرَةُ تُجْزِي عن سبعة ، بضم التاء ؛ عن ثعلب ، أَي تكون جَزَاءً عن سبعة .
      ورجلٌ ذو جَزَاءٍ أَي غَناء ، تكون من اللغتين جميعاً .
      والجِزْيَةُ : خَراجُ الأَرض ، والجمع جِزىً وجِزْيٌ .
      وقال أَبو علي : الجِزَى والجِزْيُ واحد كالمِعَى والمِعْيِ لواحد الأَمْعاء ، والإِلَى والإِلْيِ لواحد الآلاءِ ، والجمع جِزاءٌ ؛ قال أَبو كبير : وإِذا الكُماةُ تَعاوَرُوا طَعْنَ الكُلَى ، تَذَرُ البِكارةَ في الجِزَاءِ المُضْعَفِ وجِزْيَةُ الذِّمِّي منه .
      الجوهري : والجِزْيةُ ما يؤخذ من أَهل الذمة ، والجمع الجِزَى مثل لِحْيةٍ ولِحىً .
      وقد تكرر في الحديث ذكر الجِزْية في غير موضع ، وهي عبارة عن المال الذي يَعْقِد الكتابيُّ عليه الذمة ، وهي فِعْلَةٌ من الجَزاء كأَنها جَزَتْ عن قتلِه ؛ ومنه الحديث : ليس على مسلم جِزْية ؛ أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وقد مر بعضُ الحول لم يُطالَبْ من الجِزْية بِحِصَّةِ ما مضى من السَّنة ؛ وقيل : أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وكان في يده أَرض صُولح عليها بخراج ، توضع عن رقبته الجِزْيةُ وعن أَرضه الخراج ؛ ومنه الحديث : من أَخَذ أَرضاً بِجِزْيَتِها أَراد به الخراج الذي يُؤَدَّى عنها ، كأَنه لازم لصاحب الأَرض كما تَلْزَم الجِزْىةُ الذميَّ ؛ قال ابن الأَثير ؛ هكذا ، قال أَبو عبيد هو أَن يسلم وله أَرض خراج ، فتُرْفَعُ عنه جِزْيَةُ رأْسه وتُتْرَكُ عليه أَرضُه يؤدي عنها الخراجَ ؛ ومنه حديث علي ، رضوان الله عليه : أَن دِهْقاناً أَسْلَم على عَهْدِه فقال له : إِن قُمْتَ في أَرضك رفعنا الجِزْْيةَ عن رأْسك وأَخذناها من أَرضك ، وإِن تحوّلت عنها فنحن أَحق بها .
      وحديث ابن مسعود ، رضي الله عنه ، أَنه اشترى من دهْقان أَرضاً على أَن يَكْفِيَه جِزْيَتَها ؛ قيل : اشترَى ههنا بمعنى اكْتَرَى ؛ قال ا بن الأَثير : وفيه بُعْدٌ لأَنه غير معروف في اللغة ، قال : وقال القُتَيْبي إِن كان محفوظاً ، وإِلا فَأَرى أَنه اشتري منه الأَرضَ قبل أَن يُؤَدِّيَ جِزْيَتَها للسنة التي وقع فيها البيعُ فضمّنه أَن يقوم بخَراجها .
      وأَجْزَى السِّكِّينَ : لغة في أَجْزَأَها جعل لها جُزْأَةً ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك لأَن قياس هذا إِنما هو أَجْزَأَ ، اللهم إِلا أَن يكون نادراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. جزم
    • " الجَزْمُ : القطع .
      جَزَمْتُ الشيء أَجْزِمُهُ جَزْماً : قطعته .
      وجَزَمْتُ اليمين جَزْماً : أَمضيتها ، وحلف يميناً حَتْماً جَزْماً .
      وكل أمر قطعته قطعاً لا عَوْدَةَ فيه ، فقد جَزَمْتَه .
      وجَزَمْتُ ما بيني وبينه أي قطعته ؛ ومنه جَزْمُ الحَرْفِ ، وهوفي الإعراب كالسكون في البناء ، تقول جَزَمْتُ الحرف فانْجَزم .
      الليث : الجَزْمُ عَزِيمةٌ في النحو في الفعل فالحرفُ المَجْزُومُ آخرهُ لا إعراب له .
      ومن القراءة أَن تَجْزِمَ الكلام جَزْماً بوضع الحروف مواضعها في بيانٍ ومَهَلٍ .
      والجَزْمُ : الحرف إذا سكن آخره .
      المُبرّد : إنما سُمِّيَ الجَزْمُ في النحو جَزْماً لأن الجَزْم في كلام العرب القطع .
      يقال : افعل ذلك جَزْماً فكأَنه قُطِعَ الإعرابُ عن الحرف .
      ابن سيده : الجَزْمُ إسكان الحرف عن حركته من الإعراب من ذلك ، لقصوره عن حَظِّه منه وانقطاعه عن الحركة ومَدِّ الصوت بها للإعراب ، فإن كان السكون في موضوع الكلمة وأَوَّلِيَّتها لم يُسَمَّ جَزْماً ، لأنه لم يكن لها حظ فقَصُرَتْ عنه .
      وفي حديث النخعي : التكبير جَزْمٌ والتسليم جَزْمٌ ؛ أراد أنهما لا يُمَدَّان ولا يُعْرَبُ آخر حروفهما ، ولكن يُسَكَّنُ فيقال : الله أكْبَرْ ، إذا وقف عليه ، ولا يقال الله أَكْبَرُ في الوقف .
      الجوهري : والعرب تسمِّي خَطَّنا هذا جَزْماً .
      ابن سيده : والجَزْمُ هذا الخطُّ المؤَلَّف من حروف المعجم ؛ قال أَبو حاتم : سُمِّيَ جَزْماً لأنه جُزِمَ عن المُسْنَدِ ، وهو خَطُّ حِمْيَر في أَيام مُلْكهم ، أي قُطِعَ .
      وجَزَمَ على الأَمر وجَزَّمَ : سكت .
      وجَزَّم عن الشيء : عجز (* قوله « وجزم عن الشيء عجز » وكذلك جزم بالتخفيف كما في القاموس والتهذيب ).
      وجَبُنَ .
      وجَزَّمَ القومُ إذا عجزوا وبَقِيتُ مُجَزِّماً : منقطعاً ؛

      قال : ولكنِّي مَضَيْتُ ولم أُجَزِّمْ ، وكان الصَّبْرُ عادَةَ أَوَّلِينا والجَزْمُ من الخَطِّ : تسويةُ الحرف .
      وقَلَمٌ جَزْمٌ : لا حرف له .
      وجَزَمَ القراءةَ جَزْماً : وضع الحروف مواضعها في بيان ومَهَلٍ .
      وجَزَمْت القِربةَ : ملأَْتها ، والتّجْزيمُ مثله .
      وسِقاء جازِمٌ ومِجْزَمٌ : ممتلئ ؛ قال : جَذْلانَ يَسَّر جُلَّةً مَكْنوزةً ، دَسْماءَ بَحْوَنَةً ووَطْباً مِجْزَما وقد جَزَمَهُ جَزْماً :، قال صَخْرُ الغَيّ : فلما جَزَمْتُ بها قِرْبَتي ، تَيَمَّمْتُ أَطْرِقَةً أو خَلِيفا والخَلِيفُ : طريق بين جبلين .
      وجَزَّمَةُ : كَجَزَمَهُ .
      ويقال للسِّقاء مِجْزَمٌ ، وجمعه مَجازِمُ .
      والجَزْمَةُ : الأكْلَة الواحدة .
      وجَزَمَ يَجْزِمُ جَزْماً : أكل أكلة تَمَّلأَ عنها ؛ عن ابن الأعرابي .
      وقال ثعلب : جَزَمَ إذا أكل أكلةً في كل يوم وليلة .
      وجَزَم النخلَ يَجْزِمُه جَزْماً واجْتَزمَه : خَرَصَه وحَزَرَه ؛ وقد روي بيت الأَعشى : هو الواهِبُ المائةِ المُصْطَفا ةِ ، كالنَّخْلِ طافَ بها المُجْتَزِم بالزاي ، مكان المجترم ، بالراء ؛ قال الطُّوسي : قلت لأَبي عمرو لم ، قال طاف بها المُجْتَرِم ؟ فتبسم وقال : أَراد أنه يَهَبُها عِشاراً في بطونها أولادها قد بلغت أن تُنتَج كالنخل التي بلغت أن تُجتَرَمَ أي تُصْرَمَ ، فالجارم يطوف بها لصَرْمِها .
      ويقال : اجْتَزَمْتُ النَّخلةَ اشتريت تمرها فقط .
      وقال أبو حنيفة : الاجْتِزامُ شراء النخل إذا أَرْطَبَ .
      واجْتَزَمَ فلانٌ حَظِيرةَ فلان إذا اشتراها ، قال : وهي لغة أهل اليمامة .
      واجْتَزَمَ فلان نَخْل فلانٍ فأَجْزَمه إذا ابتاعه منه فباعه .
      وجَزَم من نخله جِزْماً أي نصيباً .
      ابن الأعرابي : إذا باع الثمرة في أكمامها بالدراهم فذلك الجَزْمُ .
      والجَزْم : شيءُ يُدْخَلُ في حَياء الناقة لتَحْسِبَهُ ولدَها فتَرْأَمَه كالدُّرْجَة .
      وجَزَّمَ بسَلْحه : أخرج بعضه وبقي بعضه ، وقيل : جَزَّم بسلحه (* قوله « وجزم بسلحه » كذا ضبط بالتثقيل بالأصل والمحكم والتكملة ، ومقتضى صنيع القاموس أنه بالتخفيف ).
      خَذَفَ .
      وتَجَزَّمَتِ العصا : تَشَقَّقَتْ كَتَهَزَّمَتْ .
      والجَزْمُ من الأمور : الذي يأتي قبل حينه (* قوله « الذي يأتي قبل حينه إلخ » ومنه قول شبيل بالتصغير ابن عذرة بفتح فسكون : إلى أجل يوقت ثم يأتي * بجزم أو بوزم باكتمال .
      التكملة .
      وزاد الجوازم : وطاب اللبن المملوءة ، والجزم ، بالفتح ، ايجاب الشيء ؛ يقال : جزم على فلان كذا وكذا أوجبه ، واجتزمت جزمة من المال ، بالكسر ، أي أخذت بعضه وأبقيت بعضه )، والوَزْمُ الذي يأْتي في حينه .
      والجِزْمةُ ، بالكسر ، من الماشية : المائةُ فما زادت ، وقيل : هي من العشرة إلى الأَربعين ، وقيل : الجِزْمَةُ من الإبل خاصة نحو الصِّرْمَة .
      الجوهري : الجِزْمَةُ ، بالكسر ، الصِّرْمةُ من الإبل ، والفِرْقةُ من الضأْن .
      ويقال : جَزَّم البعيرُ فما يَبْرَحُ ، وانْجَزَمَ العظمُ إذا انكسر .
      الفراء : جَزَمَتِ الإبلُ إذا رَوِيَتْ من الماء ، وبعير جازمٌ وإبل جَوازِمُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. جزز
    • " الجَزَزُ : الصوف لم يستعمل بعدما جُزَّ ، تقول : صوف جَزَزٌ .
      وجَزَّ الصوفَ والشعر والنخل والحشيش يَجُزُّهُ جَزّاً وجِزَّةً حَسَنَةً ؛ هذه عن اللحياني ، فهو مَجْزُوزٌ وجَزِيزٌ ، واجْتَزَّه : قطعه ؛

      أَنشد ثعلب والكسائي ليزيد بن الطَّثَرِيَّةِ : وقلتُ لصاحِبي : لا تَحْبِسَنَّا بنَزْعِ أُصُولِهِ ، واجْتَزَّ شِيحَا ‏

      ويروى : ‏ واجْدَزَّ ، وذكر الجوهري أَن البيت ليزيد ابن الطثرية ، وذكره ابن سيده ولم ينسبه لأَحد بل ، قال : وأَنشد ثعلب ؛ قال ابن بري : ليس هو ليزيد وإِنما هو لمُضَرِّسِ بن رِبْعِيٍّ الأَسَدِي ؛ وقبله : وفِتْيانٍ شَوَيْتُ لهم شِواءً سَرِيعَ الشَّيِّ ، كنت به نَجِيحا فَطِرْتُ بِمُنْصُلٍ في يَعْمَلاتٍ ، دَوامي الأَيْدِ يَخْبِطْنَ السَّرِيحا وقلت لصاحبي : لا تحبسنَّا بنزع أُصوله ، واجتزَّ شيح ؟

      ‏ قال : والبيت كذا في شعره والضمير في به يعود على الشيء .
      والنَّجِيحُ : المُنْجِحُ في عمله .
      والمنصل : السيف .
      واليعملات : النوق .
      والدوامي : التي قد دَمِيَتْ أَيديها من شدّة السير .
      والسريح : خِرَقٌ أَو جلود تُشَدُّ على أَخفافها إِذا دَمِيَتْ .
      وقوله لا تحبسنا بنزع أُصوله ، يقول : لا تحبسنا عن شَيِّ اللحم بأَن تقلع أُصول الشجر بل خذ ما تيسر من قُضْبانِهِ وعيدانه وأَسْرِع لنا في شَيِّه ، ويروى : لا تَحْبِسانا ، وقال في معناه : إِن العرب ربما خاطبت الواحد بلفظ الاثنين ، كما ، قال سُوَيْدُ بن كُراعٍ العُكْلِيُّ وكان سويد هذا هجا بني عبد الله بن دارم فاسْتَعْدَوْا عليه سعيدَ بن عثمان فأَراد ضربه فقال سويد قصيدة أَوّلها : تقول ابْنَةُ العَوْفيّ لَيْلى : أَلا تَرى إِلى ابن كُراعٍ لا يَزالُ مُفَزَّعا ؟ مَخافَةُ هذين الأَمِيرَيْنِ سَهَّدَتْ رُقادِي ، وغَشَّتْني بَياضاً مُقَزَّعا فإِن أَنتما أَحْكَمْتُمانيَ ، فازْجُرَا أَراهِطَ تُؤْذِيني من الناسِ رُضَّعا وإِن تَزْجُراني يا ابنَ عفَّانَ أَنْزَجِرْ ، وإِن تَدَعاني أَحْمِ عِرْضاً مُمَنَّعَ ؟

      ‏ قال : وهذا يدل على أَنه خاطب اثنين سعيد بن عثمان ومن ينوب عنه أَو يَحْضُر معه .
      وقوله : فإِن أَنتما أَحكمتماني دليل أَيضاً على أَنه يخاطب اثنين .
      وقوله أَحكمتماني أَي منعتماني من هجائه ، وأَصله من أَحْكَمْتُ الدابة إِذا جعلتَ فيها حَكَمَةَ اللّجام ؛ وقوله : وإِن تدعاني أَحم عِرضاً ممنَّعا أَي إِن تركتماني حَمَيْتُ عِرْضِي ممن يؤذيني ، وإِن زجرتماني انزجرت وصبرت .
      والرُّضَّعُ : جمع راضع ، وهر اللئيم ، وخص ابن دُرَيْدٍ به الصُّوف ؛ والجَزَزُ والجُزَازُ والجُزَازَةُ والجِزَّةُ : ما جُزَّ منه .
      وقال أَبو حاتم : الجِزَّةُ صوف نعجة أَو كبش إِذا جُزَّ فلم يخالطه غيره ، والجمع جِزَزٌ وجَزائِزُ ؛ عن اللحياني ، وهذا كما ، قالوا ضَرَّةٌ وضَرائِرُ ، ولا تَحْتَفِلْ باختلاف الحركتين .
      ويقال : هذه جِزَّةُ هذه الشاة أَي صُوفُها المجزوزُ عنها .
      ويقال : قد جَزَزْتُ الكَبْشَ والنعجةَ ، ويقال في العَنْزِ والتَّيْسِ : حَلَقْتُهما ولا يقال جَزَزْتُهما .
      والجِزَّةُ : صوفُ شاةٍ في السنة .
      يقال : أَقْرِضْني جِزَّةً أَو جِزَّتَيْنِ فتعطيه صوفَ شاة أَو شاتين .
      وفي حديث حَمَّادٍ في الصوم : وإِن دخل حَلْقَك جِزَّةٌ فلا تَضُرُّكَ ؛ الجِزة ، بالكسر : ما يُجَزُّ من صوف الشاة في كل سنة وهو الذي لم تستعمل بعدما جُزَّ ،؛ ومنه حديث قتادة ، رضي الله عنه ، في اليتيم : تكون له ماشية يقوم وليه على إِصلاحها ويُصِيبُ من جِزَزها ورِسْلِها .
      وجُزازَةُ كل شيء : ما جُزَّ منه .
      والجَزُوزُ ، بغير هاء : الذي يُجَزُّ ؛ عن ثعلب .
      والمِجَزُّ : ما يُجَزُّ به .
      والجَزُوزُ والجَزُوزَةُ من الغنم : التي يُجَزُّ صوفها ؛ قال ثعلب : ما كان من هذا الضرب اسماً فإِنه لا يقال إِلا بالهاء كالقَتُوبَةِ والرَّكُوبَةِ والحَلُوبَةِ والعَلُوفَةِ ، أَي هي مما يُجَزُّ ، وأَما اللحيان فقال : إِن هذا الضرب من الأَسماء يقال بالهاء وبغير الهاء ، قال : وجَمْع ذلك كله على فُعُلٍ وفَعائِلَ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن فُعُلاً إِنما هو لما كان من هذا الضرب بغير هاء كَرَكُوبٍ ورُكُبٍ ، وأَن فعائل إِنما هو لما كان بالهاء كَرَكوبة وركائب .
      وأَجَزَّ الرجلَ : جعل له جِزَّةَ الشاةِ .
      وأَجَزَّ القومُ : حان جَِزَازُ غنمهم .
      ويقال للرجل الضخم اللحية : كأَنه عاضٌّ على جِزَّةٍ أَي على صوف شاة جُزَّتْ .
      والجَزُّ : جَزُّ الشعر والصوف والحشيش ونحوه .
      وجَزَّ النخلة يَجُزُّها جَزّاً وجِزازاً وجَزازاً ؛ عن اللحياني : صَرَمها .
      وجَزَّ النخلُ وأَجَزَّ : حانَ أَن يُجَزَّ أَي يُقْطع ثمره ويُصْرم ؛ قال طرفة : أَنْتُمُ نَخْلٌ نُطِيفُ به ، فإِذا ما جَزَّ نَجْتَرِمُهْ ‏

      ويروى : ‏ فإِذا أَجَزَّ .
      وجَزَّ الزرعُ وأَجَزَّ : حان أَن يزرع .
      والجِزازُ والجَزازُ : وقت الجَزّ .
      والجِزازُ : حين تُجَزُّ الغنم .
      والجِزازُ والجَزازُ أَيضاً : الحَصاد .
      الليث : الجزاز كالحَصاد واقع على الحِينِ والأَوانِ .
      يقال : أَجَزَّ النخلُ وأَحْصَد البرُّ .
      وقال الفراء : جاءنا وقت الجِزاز والجَزاز أَي زمن الحَصاد وصِرامِ النخل .
      وأَجَزَّ النخلُ والبرّ والغنم أَي حانَ لها أَن تُجَزّ .
      وأَجَزَّ القومُ إِذا أَجَزَّت غنمهم أَو زرعهم .
      واسْتَجَزَّ البرُّ أَي اسْتَحْصَد .
      واجْتَزَزْتُ الشِّيحَ وغيرَه واجْدَزَزْتُه إِذا جَزَزْتَه .
      وفي الحديث : انا إِلى جَِزازِ النخل ؛ هكذا ورد بزايين ، يريد به قطع التمر ، وأَصله من الجَزّ وهو قص الشعر والصوف ، والمشهور في الروايات بدالين مهملتين .
      وجِزَازُ الزرع : عَصْفُه .
      وجُزازُ الأَديم : ما فَضَل منه وسقط منه إِذا قُطِع ، واحدته جُزازَةٌ .
      وجَزَّ التمرُ يَجِزّ ، بالكسر ، جُزُوزاً : يبس ، وأَجَزَّ مثله .
      وتمر فيه جُزُوز أَي يُبْس .
      وخَرَزُ الجَزِيز : شبيه بالجَزْعِ ، وقيل : هو عِهْن كان يتخذ مكان الخَلاخِيل .
      وعليه جَزَّة من مال : كقولك ضَرَّة من مال .
      وجَزَّةُ : اسم أَرض يخرج منها الدَّجَّال .
      والجِزْجِزَةُ : خُصْلة من صوف تشد بخيوط يزين بها الهَوْدج .
      والجَزاجِزُ : خُصَل العِهْن والصوفِ المصبوغة تعلق على هوادج الظعائن يوم الظعن ، وهي الثُّكَن والجَزائِزُ ؛ قال الشماخ : هوادِجُ مَشْدُودٌ عليها الجَزائِزُ وقيل : الجَزِيزُ ضرب من الخَرَزِ تزين به جواري الأَعراب ؛ قال النابغة يصف نساء شَمَّرن عن أَسْؤُقِهِنَّ حتى بدت خَلاخِيلُهُن : خَرَزُ الجَزِيزِ من الخِدَامِ خَوارِجٌ من فَرْجِ كل وَصِيلَةٍ وإِزارِ الجوهري : الجَزِيزَة خُصْلة من صوف ، وكذلك الجِزْجِزَة ، وهي عِهْنة تعلق على الهَوْدج ؛ قال الراجز : كالقَرِّ ناسَتْ فَوْقَه الجَزاجِزُ والجَزاجِز : المَذاكير ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ومُرْقَصَةٍ كَفَفْتُ الخَيْل عنها ، وقد هَمَّتْ بإِلْقاءِ الزِّمام فقلت لها : ارْفَعِي منه وسِيرِي وقد لَحِقَ الجَزاجِزُ بالحِزام ؟

      ‏ قال ثعلب : أَي قلت لها سيري ولا تُلْقي بيدك وكوني آمنة ، وقد كان لحق الحزامُ بِثِيلِ البعير من شدة سيرها ، هكذا روي عنه ، والأَجود أَن يقول : وقد كان لَحِقَ ثِيلُ البعير بالحزام على موضوع البيت ، وإِلا فثعلب إِنما فسره على الحقيقة لأَن الحزام هو الذي ينتقل فيلحق بالثِّيلِ ، فأَما الثِّيلُ فملازم لمكانه لا ينتقل .
      "



    المعجم: لسان العرب

  13. جوز
    • " جُزْتُ الطريقَ وجازَ الموضعَ جَوْزاً وجُؤُوزاً وجَوازاً ومَجازاً وجازَ به وجاوَزه جِوازاً وأَجازه وأَجاز غيرَه وجازَه : سار فيه وسلكه ، وأَجازَه : خَلَّفه وقطعه ، وأَجازه : أَنْفَذَه ؛ قال الراجز : خَلُّوا الطريقَ عن أَبي سَيَّارَه ، حتى يُجِيزَ سالماً حِمارَه وقال أَوسُ بن مَغْراءَ : ولا يَرِيمُونَ للتَّعْريف مَوْضِعَهم حتى يُقال : أَجِيزُوا آل صَفْوانا يمدحهم بأَنهم يُجيزُون الحاج ، يعني أَنْفِذوهم .
      والمَجازُ والمَجازَةُ : الموضع .
      الأَصمعي : جُزْت الموضع سرت فيه ، وأَجَزْته خَلَّفْته وقطعته ، وأَجَزْتُه أَنْفَذْته ؛ قال امرؤ القيس : فلما أَجَزْنا ساحَةَ الحَيِّ ، وانْتَحى بنا بَطْنُ خَبْتٍ ذي قفافٍ عَقَنْقَلِ ‏

      ويروى : ‏ ذي حِقاف .
      وجاوَزْت الموضع جِوازاً : بمعنى جُزْتُه .
      وفي حديث الصراط : فأَكون أَنا وأُمَّتي أَوّلَ من يُجِيزُ عليه ؛ قال : يُجِيزُ لغة في يجُوز جازَ وأَجازَ بمعنى ؛ ومنه حديث المسعى : لا تُجِيزوا البَطْحاء إِلاَّ شدًّا .
      والاجْتِيازُ : السلوك .
      والمُجْتاز : مُجْتابُ الطريق ومُجِيزه .
      والمُجْتاز أَيضاً : الذي يحب النَّجاءَ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ثم انْشَمَرْتُ عليها خائفاً وجِلاً ، والخائفُ الواجِلُ المُجْتازُ يَنْشَمِر ‏

      ويروى : ‏ الوَجِلُ .
      والجَواز : صَكُّ المسافر .
      وتجاوَز بهم الطريق ، وجاوَزَه جِوازاً : خَلَّفه .
      وفي التنزيل العزيز : وجاوَزْنا ببني إِسرائيل البحر .
      وجَوَّز لهم إِبِلَهم إِذا قادها بعيراً بعيراً حتى تَجُوزَ .
      وجَوائِزُ الأَمثال والأَشْعار : ما جازَ من بلد إِلى بلد ؛ قال ابن مقبل : ظَنِّي بِهم كَعَسى ، وهُمْ بِتَنُوفَةٍ ، يَتَنازَعُون جَوائِزَ الأَمْثا ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : يقول اليقين منهم كَعَسى ، وعَسى شَكٌّ ؛ وقال ثعلب : يتنازعون جوائز الأَمثال أَي يجليون الرأْي فيما بينهم ويَتَمَثَّلُون ما يريدون ولا يلتفتون إِلى غيرهم من إِرخاء إِبلهم وغفلتهم عنها .
      وأَجازَ له البيعَ : أَمْضاه .
      وروي عن شريح : إِذا باع المُجِيزان فالبيع للأَول ، وإِذا أَنْكح المُجِيزان فالنكاح للأَول ؛ المُجِيز : الولي ؛ قال : هذه امرأَة ليس لها مُجِيز .
      والمُجِيز : الوصي .
      والمُجِيز : القَيّم بأَمر اليتيم .
      وفي حديث نكاح البكر : فإِن صَمَتَتْ فهو إِذنها ، وإِن أَبَتْ فلا جَوازَ عليها أَي لا ولاية عليها مع الامتناع .
      والمُجِيز : العبد المأْذون له في التجارة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً خاصم إِلى شُرَيْحٍ غلاماً لزياد في بِرْذوْن باعه وكَفَلَ له الغلامُ ، فقال شريح : إِن كان مُجيزاً وكَفَلَ لك غَرِم ، إِذا كان مأُذوناً له في التجارة .
      ابن السكيت : أَجَزْت على « اسمه إِذا جعلته جائزاً .
      وجَوَّزَ له ما صنعه وأَجازَ له أَي سَوَّغ له ذلك ، وأَجازَ رأْيَه وجَوَّزه : أَنفذه .
      وفي حديث القيامة والحساب : إِني لا أُجِيزُ اليومَ على نَفْسي شاهداً إِلا مِنِّي أَي لا أُنْفِذ ولا أُمْضِي ، مِنْ أَجازَ أَمره يُجِيزه إِذا أَمضاه وجعله جائزاً .
      وفي حديث أَبي ذر ، رضي الله عنه : قبل أَن تُجِيزُوا عليَّ أَي تقتلوني وتُنْفِذُوا فيَّ أَمْرَكم .
      وتَجَوَّزَ في هذا الأمر ما لم يَتَجَوَّز في غيره : احتمله وأَغْمَض فيه .
      والمَجازَةُ : الطريق إِذا قَطَعْتَ من أَحد جانبيه إِلى الآخر .
      والمَجازَةُ : الطريق في السَّبَخَة .
      والجائِزَةُ : العطية ، وأَصله أَن أَميراً واقَفَ عدوًّا وبينهما نهر فقال : من جازَ هذا النهر فله كذا ، فكلَّما جاز منهم واحدٌ أَخذ جائِزَةً .
      أَبو بكر في قولهم أَجازَ السلطان فلاناً بجائِزَةٍ : أَصل الجائزَة أَن يعطي الرجلُ الرجلَ ماء ويُجِيزه ليذهب لوجهه ، فيقول الرجل إِذا وَرَدَ ماءً لقَيِّمِ الماء : أَجِزْني ماء أَي أَعطني ماء حتى أَذهب لوجهي وأَجُوز عنك ، ثم كثر هذا حتى سَمَّوا العطية جائِزَةً .
      الأَزهري : الجِيزَة من الماء مقدار ما يجوز به المسافر من مَنْهَلٍ إِلى مَنْهَلٍ ، يقال : اسْقِني جِيزة وجائزة وجَوْزة .
      وفي الحديث : الضِّيافَةُ ثلاثة أَيام وجائِزَتُه يوم وليلة وما زاد فهو صدقة ، أَي يُضافُ ثلاثَةَ أَيام فَيَتَكَلَّفُ له في اليوم الأَوّل مما اتَّسَعَ له من بِرٍّ وإِلْطاف ، ويقدّم له في اليوم الثاني والثالث ما حَضَره ولا يزيد على عادته ، ثم يعطيه ما يَجُوزُ به مسافَةَ يومٍ وليلة ، ويسمى الجِيزَةَ ، وهي قدر ما يَجُوز به المسافر من مَنْهَل إِلى منهل ، فما كان بعد ذلك فهو صدقة ومعروف ، إِن شاء فعل ، وإِن شاء ترك ، وإِنما كره له المُقام بعد ذلك لئلا تضيق به إِقامته فتكون الصدقة على وجه المَنِّ والأَذى .
      الجوهري : أَجازَه بِجائِزَةٍ سَنِيَّةٍ أَي بعطاء .
      ويقال : أَصل الجَوائِز أَنَّ قَطَنَ بن عبد عَوْف من بني هلال بن عامر بن صَعْصَعَةَ ولَّى فارس لعبد الله بن عامر ، فمر به الأَحنف في جيشه غازياً إِلى خُراسان ، فوقف لهم على قَنْطرة فقال : أَجيزُوهم ، فجعل يَنْسِبُ الرجل فيعطيه على قدر حَسَبه ؛ قال الشاعر : فِدًى لأَكْرَمِينَ بني هِلالٍ ، على عِلاَّتِهم ، أَهْلي ومالي هُمُ سَنُّوا الجَوائز في مَعَدٍّ ، فصارت سُنَّةً أُخْرى اللَّيالي وفي الحديث : أَجِيزُوا الوَفْد بنحو ما كنت أُجِيزُهم به أَي أَعْطوهم الجِيزَة .
      والجائِزَةُ : العطية من أَجازَه يُجِيزُه إِذا أَعطاه .
      ومنه حديث العباس ، رضي الله عنه : أَلا أَمْنَحُك ، أَلا أَجِيزُكف أَي أُعطيك ، والأَصل الأَوّل فاستعير لكل عطاء ؛ وأَما قول القطامي : ظَلَلْتُ أَسأَل أَهْلَ الماء جائِزَةً فهي الشَّرْبة من الماء .
      والجائزُ من البيت : الخشبة التي تَحْمِل خشب البيت ، والجمع أَجْوِزَةٌ وجُوزان وجَوائِز ؛ عن السيرافي ، والأُولى نادرة ، ونظيره وادٍ وأَوْدِيَة .
      وفي الحديث : أَن امرأَة أَتت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إِني رأَيت في المنام كأَن جائِزَ بيتي قد انكسر فقال : خير يَرُدّ الله غائِبَكِ ، فرجع زوجها ثم غاب ، فرأَت مثل ذلك فأَنت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلم تجده ووجَدَتْ أَبا بكر ، رضي الله عنه ، فأَخْبَرَتْه فقال : يموت زوجُكِ ، فذكرَتْ ذلك لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : هل قَصَصْتِها على أَحد ؟، قالت : نعم ، قال : هو كما قيل لك .
      قال أَبو عبيد : هو في كلامهم الخشبة التي يوضع عليها أَطراف الخشب في سقف البيت .
      الجوهري : الجائِزَة التي يقال لها بالفارسية تِير ، وهو سهم البيت .
      وفي حديث أَبي الطُّفَيْل وبناء الكعبة : إِذا هم بِحَيَّة مثل قطعة الجائِز .
      والجائزَةُ : مَقام السَّاقي .
      وجاوَزْتُ الشيء إِلى غيره وتجاوَزْتُه بمعنى أَي أَجَزْتُه .
      وتَجاوَزَ الله عنه أَي عفا .
      وقولهم : اللهم تَجَوَّز عني وتَجاوَزْ عني بمعنى .
      وفي الحديث : كنت أُبايِع الناسَ وكان من خُلُقي الجَواز أَي التساهل والتسامح في البيع والاقْتِضاء .
      وجاوَزَ الله عن ذَنْبه وتَجاوَز وتَجَوَّز ؛ عن السيرافي : لم يؤاخذه به .
      وفي الحديث : إِن الله تَجاوز عن أُمَّتي ما حَدَّثَتْ به أَنْفُسَها أَي عفا عنهم ، من جازَهُ يَجُوزُه إِذا تعدَّاه وعَبَرَ عليه ، وأَنفسها نصب على المفعول ويجوز الرفع على الفاعل .
      وجازَ الدّرْهَمُ : قُبِل على ما فيه من خَفِيّ الداخلة أَو قَلِيلِها ؛ قال الشاعر : إِذا وَرَقَ الفِتْيانُ صاروا كأَنَّهم دراهِمُ ، منها جائِزاتٌ وزُيَّفُ الليث : التَّجَوُّز في الدراهم أَن يَجُوزَها .
      وتَجَوَّز الدراهمَ : قَبِلَها على ما بها .
      وحكى اللحياني : لم أَر النفقة تَجُوزُ بمكانٍ كما تَجُوز بمكة ، ولم يفسرها ، وأَرى معناها : تَزْكو أَو تؤثر في المال أَو تَنْفُق ؛ قال ابن سيده : وأُرى هذه الأَخيرة هي الصحيحة .
      وتَجاوَزَ عن الشيء : أَغْضى .
      وتَجاوَزَ فيه : أَفْرط .
      وتَجاوَزْتُ عن ذنبه أَي لم آخذه .
      وتَجَوَّز في صلاته أَي خَفَّف ؛ ومنه الحديث : أَسْمَعُ بكاء الصبي فأَتَجوَّزُ في صلاتي أَي أُخففها وأُقللها .
      ومنه الحديث : تَجَوَّزُوا في الصلاة أَي خففوها وأَسرعوا بها ، وقيل : إِنه من الجَوْزِ القَطْعِ والسيرِ .
      وتَجَوَّز في كلامه أَي تكلم بالمَجاز .
      وقولهم : جَعَل فلانٌ ذلك الأَمرَ مَجازاً إِلى حاجته أَي طريقاً ومَسْلكاً ؛ وقول كُثَيِّر : عَسُوف بأَجْوازِ الفَلا حِمْيَريَّة ، مَرِيس بِذِئْبان السَّبِيبِ تَلِيلُه ؟

      ‏ قال : الأَجْواز الأَوساط .
      وجَوْز كل شيء : وسطه ، والجمع أجَْواز ؛ سيبويه : لم يُكَسَّر على غير أَفْعال كراهة الضمة على الواو ؛ قال زهير : مُقْوَرَّة تَتَبارى لا شَوارَ لها ، إِلا القُطُوع على الأَجْوازِ والوُرُكِ وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : أَنه قام من جَوْز الليل يصلي ؛ جَوْزُهُ : وسطه .
      وفي حديث حذيفة : ربط جَوْزَهُ إِلى سماء البيت أَو إِلى جائِزِه .
      وفي حديث أَبي المنهال : إِن في النار أَودِيَةً فيها حَيَّات أَمثال أَجْوازِ الإِبل أَي أَوساطها .
      وجَوْز الليل : مُعْظمه .
      وشاةَ جوْزاءُ ومُجَوّزة : سوداء الجسد وقد ضُرب وسطُها ببياض من أَعلاها إِلى أَسفلها ، وقيل : المُجَوّزة من الغنم التي في صدرها تَجْويز ، وهو ولن يخالف سائر لونها .
      والجَوْزاء : الشاة يَبْيَضّ وسطُها .
      والجَوْزاءُ : نَجْم يقال إِنه يعترض في جَوْز السماء .
      والجَوْزاءُ : من بُرُوج السماء .
      والجَوْزاء : اسم امرأَة سميت باسم هذا البُرْجِ ؛ قال الراعي : فقلتُ لأَصحابي : هُمُ الحَيُّ فالحَقُوا بِجَوْزاء في أَتْرابِها عِرْس مَعْبدِ والجَوازُ : الماء الذي يُسْقاه المال من الماشية والحَرْث ونحوه .
      وقد اسْتَجَزْتُ فلاناً فأَجازَني إِذا سقاك ماء لأَرْضِك أَو لِماشِيَتك ؛ قال القطامي : وقالوا : فُقَيمٌ قَيِّمُ الماءِ فاسْتَجِزْ عُبادَةَ ، إِنَّ المُسْتَجِيزَ على قُتْرِ قوله : على قُتْر أَي على ناحية وحرف ، إِما أَن يُسْقى وإما أَن لا يُسْقى .
      وجَوَّز إِبلَه : سقاها .
      والجَوْزَة : السَّقْية الواحدة ، وقيل : الجَوْزَة السَّقْية التي يَجُوز بها الرجلُ إِلى غيرك .
      وفي المثل : لكل جابِهٍ جَوْزَةٌ ثم يُؤَذَّنُ أَي لكل مُسْتَسْقٍ وَرَدَ علينا سَقْيَةٌ ثم يُمْنَعُ من الماء ، وفي المحكم : ثم تُضْرَبُ أُذُنه إِعلاماً أَنه ليس له عندهم أَكثرُ من ذلك .
      ويقال : أَذَّنْتُه تَأْذِيناً أَي رَدَدْته .
      ابن السكيت : الجَواز السَّقْي .
      يقال : أَجِيزُونا ، والمُسْتَجِيز : المُسْتَسْقي ؛ قال الراجز : يا صاحِبَ الماءِ ، فَدَتْكَ نَفْسي ، عَجِّل جَوازي ، وأَقِلَّ حَبْسي الجوهري : الجِيزَةُ السَّقْية ؛ قال الراجز : يا ابْنَ رُقَيْعٍ ، ورَدَتْ لِخِمْسِ ، أَحْسِنْ جَوَازِي ، وأَقِلَّ حَبْسي يريد أَحْسِنْ سقي إِبلي .
      والجَواز : العطش .
      والجائِزُ : الذي يمر على قوم وهو عطشان ، سُقِي أَو لم يُسْق فهو جائِزٌ ؛ وأضنشد : من يَغْمِس الجائِزَ غَمْسَ الوَذَمَه ، خَيْرُ مَعَدٍّ حَسَباً ومَكْرُمَه والإِجازَة في الشِّعْر : أَن تُتِم مِصْراع غيرك ، وقيل : الإِجازَة في الشِّعْر أَن يكون الحرفُ الذي يلي حرفَ الرَّوِي مضموماً ثم يكسر أَو يفتح ويكون حرف الروي مُقَيّداً .
      والإِجازَة في قول الخليل : أَن تكون القافية طاءً والأُخرى دالاً ونحو ذلك ، وهو الإِكْفاء في قول أَبي زيد ، ورواه الفارسي الإِجارَة ، بالراء غيرَ معجمة .
      والجَوْزة : ضرب من العنب ليس بكبير ، ولكنه يَصْفَرُّ جدًّا إِذا أَيْنَع .
      والجَوْز : الذي يؤكل ، فارسي معرب ، واحدته جَوْزة والجمع جَوْزات .
      وأَرض مجَازَة : فيها أَشجار الجَوزْ .
      قال أَبو حنيفة : شجر الجَوْز كثير بأَرض العرب من بلاد اليمن يُحمَل ويُرَبَّى ، وبالسَّرَوَات شجر جَوْز لا يُرَبَّى ، وأَصل الجَوْز فارسي وقد جرى في كلام العرب وأَشعارها ، وخشبُه موصوف عندهم بالصلابة والقوة ؛ قال الجعدي : كأَنَّ مَقَطَّ شَراسِيفِه إِلى طَرَفِ القُنْبِ فالمَنْقَبِ لُطِمْن بتُرْس شديد الصِّفَا قِ من خَشَب الجَوْز لم يُثْقَبِ وقال الجعدي أَيضاً وذكر سفينة نوح ، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام ، فزعم أَنها كانت من خشب الجَوْز ، وإِنما ، قال ذلك لصلابة خشب الجَوْزِ وجَوْدته : يَرْفَعُ بالقَارِ والحَدِيدِ من الجَوْزِ طوالاً جُذُوعُها عُمُما وذو المَجاز : موضع ؛ قال أَبو ذؤيب : وراحَ بها من ذي المَجاز عَشِيَّةً ، يُبادر أُولى السَّابِقاتِ إِلى الحَبْل الجوهري : ذو المَجاز موضع بِمِنًى كانت به سوق في الجاهلية ؛ قال الحرث بن حِلِّزة : واذكروا حِلْفَ ذي المَجازِ ، وما قُدِّمَ فيه العُهُودُ والكُفَلاءُ وقد ورد في الحديث ذِكْر ذي المَجاز ، وقيل فيه : إِنه موضع عند عَرَفات ، كان يُقام فيه سُوقٌ في الجاهلية ، والميم فيه زائدة ، وقيل : سمي به لأَن إِجازَةَ الحاج كانت فيه .
      وذو المَجازَة : منزل من منازل طريق مكة بين ماوِيَّةَ ويَنْسُوعَةَ على طريق البَصْرَة .
      والتَّجَاوِيز : بُرودٌ مَوْشِيَّة من برود اليمن ، واحدها تِجْواز ؛ قال الكميت : حتى كأَنَّ عِراصَ الدارِ أَرْدِيَةٌ من التَّجاوِيز ، أَو كُرَّاسُ أَسْفار والمَجازَة : مَوْسم من المواسم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: