جاعَ يَجوع ، جُعْ ، جَوْعًا ، فهو جائع وجَوْعانُ / جَوْعانٌ :- • جاع الرَّجُلُ خلت معدتُه من الطَّعام ، عكسه شَبِع :- طوى نهاره جوعان ، - لا يشعر الشبعان بما يقاسيه الجائع ، - نَحْنُ قَومٌ لاَ نَأْكُلُ حَتّى نَجُوعَ وَإِذَا أَكَلْنَا لاَ نَشْبَعُ [ حديث ]، - { إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَى } :- • تجوع الحُرَّة ولا تأكل بثَدْيَيْها [ مثل ]: يُضرب في صيانة النَّفس عن خسيس مكاسب الأموال .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
جعا
" الجَعْوُ : الطين . يقال : جَعَّ فلانٌ فلاناً إِذا رماه بالجَعْوِ وهو الطين . والجَعْوُ : الاسْتُ . والجَعْوُ : ما جُمِعَ من بَعَرٍ أَو غيره فجُعِلَ كُثْوةً أَو كُثْبةً ، تقول منه : جَعَا جَعْواً ، ومنه اشتقاق الجِعْوَةِ لكونها تَجْمَعُ الناسَ على شُرْبها . والجِعْوُ : الجِعَةُ : والفتح أَكثر ، نبيذ الشعير . وفي الحديث عن علي ، رضي الله عنه : نَهَى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن الجِعَةِ . وفي الحديث : الجِعةُ شرابٌ يتخذ من الشعير والحنطة حتى يُسْكِرَ . وقال أَبو عبيد : الجِعَةُ من الأَشربة وهو نبيذ الشعير . وجَعوْتَ جِعَةً : نَبَذْتُها . "
المعجم: لسان العرب
جعع
" الجَعْجاعُ : الأَرض ، وقيل : هو ما غَلُظَ منه . وقال أَبو عمرو : الجَعْجاع الأَرض الصُّلْبة . وقال ابن بري :، قال الأَصمعي الجَعْجاع الأَرض التي لا أَحد بها ؛ كذا فسره في بيت ابن مقبل : إِذا الجَوْنةُ الكدْراء نالَتِ مَبِيتَنا ، أَناخَتْ بجَعْجاعٍ جَناحاً وكَلْكَلا وقال نُهَيْكةُ الفزاري : صَبْراً بَغِيضَ بن رَيْثٍ ، إِنها رَحِمٌ حُبْتُمْ فأَناخَتْكم بجَعْجاعِ وكلُّ أَرض جَعْجاعٌ ؛ قال الشماخ : وشُعْثٍ نَشاوى من كَرًى ، عند ضُمَّرٍ ، أَنَخْنَ بجَعْجاعٍ جَدِيبِ المُعَرَّجِ وهذا البيت لم يُستَشْهد إلاَّ بعَجُزه لا غير ، وأَوردوه : وباتوا بجَعْجاع ؛ قال ابن بري : وصوابه أَنخْن بجعجاع كما أَوردناه . والجَعْجَعُ : ما تَطامَنَ من الأَرض . وجَعْجَعَ بالبعير : نَحَرَه في ذلك الموضع . قال إِسحق بن الفَرَج : سمعت أَبا الربيع البكْرِيّ يقول : الجَعْجَعُ والجَفْجَفُ من الأَرض المُتطامِنُ ، وذلك أَن الماء يَتَجَفْجَف فيه فيقوم أَي يَدُوم ، قال : وأَرَدْتُه على يَتَجَعْجع فلم يقلها في الماء . ومكانٌ جَعْجَعٌ وجَعْجاعٌ : ضَيّق خَشِن غَلِيظ ؛ ومنه قول تأَبّط شرًّا : وبما أَبْرَكَها في مُناخٍ جَعْجَعٍ ، يَنْقَبُ فيه الأَظَلُّ أَبركها : جَثَّمها وأَجْثاها ؛ وهذا يقوِّي رواية من روى قول أَبي قيْس بن الأَسْلَتِ : مَن يَذُقِ الحَرْب ، يَذُقْ طَعْمَها مُرًّا ، وتُبْرِكْه بجَعْجاعِ والأَعرف : وتَتْرُكْه ، واستشهد الجوهري بهذا البيت في الأَرض الغليظة . وجَعْجَعَ القومُ أَي أَناخوا ، ومنهم من قَيَّد فقال : أَناخوا بالجَعْجاع ؛ قال الراجز : إِذا عَلَوْنَ أَرْبَعاً بأَرْبَعِ ، بجَعْجَعٍ مَوْصِيَّةٍ بجَعْجَعِ ، أَنَنَّ أَنَّاتِ النُّفوسِ الوُجَّعِ أَربعاً : يعني الأَوْظِفةَ ، بأَربع : يعني الذِّراعَين والساقين ؛ ومثله قول كعب بن زهير : ثَنَتْ أَرْبَعاً منها على ثِنْي أَرْبَعٍ ، فهُنَّ بمَثْنِيّاتِهنَّ ثَمان وجَعَّ فلان فلاناً إِذا رَماه بالجَعْوِ ، وهو الطِّينُ ، وجَعَّ إِذا أَكل الطين ، وفَحْل جَعْجاع : كثيرُ الرُّغاء ؛ قال حُمَيْد بن ثَور : يُطِفْنَ بجَعْجاعٍ ، كأَن جِرانَه نَجِيبٌ على جالٍ من النهْر أَجْوَف والجَعْجاع من الأَرض : مَعْرَكةُ الأَبطال . والجَعْجعةُ : أَصوات الجمال إِذا اجتمعت . وجَعْجَعَ الإِبلَ وجَعْجَعَ بها : حرَّكها للإِناخة أَو النُّهوض ؛ قال الشاعر : عَوْد إِذا جُعْجِعَ بعدَ الهَبِّ وقال أَوْسُ بن حَجَر : كأَنَّ جُلودَ النُّمْرِ جِيبَتْ عليهِمُ ، إِذا جَعْجَعوا بين الإِناخةِ والحَبْس ؟
قال ابن بري : معنى جَعْجَعُوا في هذا البيت نزلوا في موضع لا يُرْعَى فيه ، وجعله شاهداً على الموضع الضيِّق الخَشن . وجَعْجَعَ بهم أَي أناخ بهم وأَلزمهم الجَعْجاعَ . وفي حديث علي ، رضي الله عنه : فأَخذنا عليهم (* قوله « فأَخذنا عليهم إلخ » هو هكذا في الأصل والنهاية .) أَن يُجَعْجِعا عند القرآن ولا يُجاوزاه أَي يُقيما عنده . وجَعْجَعَ البعيرُ أَي بَرَك واسْتناخَ ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : نَحُلُّ الدِّيارَ وَراء الدِّيا ر ، ثم نُجَعْجع فيها الجُزُرْ نُجَعْجِعُها : نَحْبِسُها على مكروهها . والجَعْجاعُ : المَحْبِسُ . والجَعْجَعَةُ : الحَبْسُ . والجَعْجاعُ : مُناخُ السَّوْء من حَدَب أَو غيره . والجَعْجعةُ : القُعود على غير طُمأْنينةٍ . والجَعْجعةُ : التضْيِيق على الغَرِيم في المُطالَبة . والجَعْجَعةُ : التَّشْريدُ بالقوم ، وجَعْجَعَ به : أَزْعجَه . وكتب عبيد الله بن زياد إلى عَمرو بن سعد : أَن جَعْجِعْ بالحسين بن علي بن أَبي طالب أَي أَزْعِجْه وأَخْرِجه ، وقال الأَصمعي : يعني احْبِسْه ، وقال ابن الأَعرابي : يعني ضَيِّقْ عليه ، فهو على هذا من الأَضداد ؛ قال الأَصمعي : الجَعْجَعةُ الحَبْس ، قال : وإنما أَراد بقوله جَعْجِعْ بالحسين أَي احْبِسْه ؛ ومنه قول أَوْس بن حَجَر : إِذا جَعْجَعُوا بين الإِناخةِ والحَبْسِ والجَعْجَعُ والجَعْجَعة : صوت الرَّحَى ونحوها . وفي المثل : أَسْمَعُ جَعْجَعةً ولا أَرى طحْناً ؛ يضرب للرجل الذي يُكثر الكلام ولا يَعْمَلُ وللذي يَعِدُ ولا يفعل . وتَجَعْجَعَ البعيرُ وغيره أَي ضرب بنفسه الأَرض باركاً من وجَعٍ أَصابَه أَو ضَربٍ أَثْخَنه ؛ قال أَبو ذؤيب : فأَبَدّهُنّ حُتوفَهنّ فَهارِبٌ بذَمائِه ، أَو بارِكٌ مَتَجَعْجِعُ "