أَجْعَلَ : جَعِلَ . و أَجْعَلَ القِدْرَ : أَنزلها بالجِعال . و أَجْعَلَ فُلاَناً ، وله : جَعَل له جُعْلاً .
المعجم: المعجم الوسيط
أَجْعَل
أجعل - إجعالا 1 - أجعل له : « وضع له « جعلا »، أي أجرا ، على شيء يفعله . 2 - أجعله : أعطاه جعلا . 3 - أجعل الماء : كثرت فيه « الجعلان »، وهي الخنافس .
المعجم: الرائد
جعل
" جَعَلَ الشيءَ يَجْعَله جَعْلاً ومَجْعَلاً واجتعله : وَضَعه ؛ قال أَبو زبيد : وما مُغِبٌّ بِثَنْي الحِنْوِ مُجْتَعِلٌ ، في الغِيلِ في ناعِمِ البَرْدِيِّ ، مِحْرَابا وقال يرثي اللَّجلاج ابن أُخته : ناطَ أَمْرَ الضِّعافِ ، واجْتَعَلَ اللّيْلَ كحَبْلِ العَادِيَّةِ المَمْدُود أَي جَعَلَ يَسِيرُ الليلَ كلَّه مستقيماً كاستقامة حَبْل البئر إِلى الماء ، والعادِيَّة البئر القديمة . وجَعَلَه يَجْعَلُه جَعْلاً : صَنَعه ، وجَعَله صَيَّرَه . قال سيبويه : جَعَلْت مَتاعَكَ بَعْضُه فَوْقَ بَعْضٍ أَلقيته ، وقال مرة : عَمِلْته ، والرفع على إِقامة الجملة مُقام الحال ؛ وجَعَل الطينَ خَزَفاً والقَبِيحَ حَسَناً : صيَّرَه إِياه . وجَعَل البَصْرةَ بَغْداد : ظَنَّها إِياها . وجَعَلَ يفعل كذا : أَقْبَل وأَخذ ؛
أَنشد سيبويه : وقد جَعَلَتْ نَفْسي تَطِيبُ لضَغْمَةٍ ، لضَغْمِهِماها يَقْرَع العَظْمَ نابُها وقال الزجاج : جَعَلْت زيداً أَخاك نَسَبْته إِليك . وجَعَل : عَمِلَ وهَيَّأَ . وجَعَلَ : خَلَق . وجَعَلَ :، قال ، ومنه قوله تعالى : إِنا جعلناه قرآناً عربيّاً ؛ معناه إِنا بَيَّنَّاه قرآناً عربيّاً ؛ حكاه الزجاج ، وقيل قُلْناه ، وقيل صَيَّرناه ؛ ومن هذا قوله : وجعلني نبيّاً ، وقوله عز وجل : وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إِناثاً . قال الزجاج : الجَعْل ههنا بمعنى القول والحكم على الشيء كا تقول قد جعلت زيداً أَعلم الناس أَي قد وصفته بذلك وحكمت به . ويقال : جَعَلَ فلان يصنع كذا وكذا كقولك طَفِقَ وعَلِقَ يفعل كذا وكذا . ويقال : جَعَلْته أَحذق الناس بعمله أَي صَيَّرته . وقوله تعالى : وجَعَلْنا من الماء كل شيء حيٍّ ، أَي خَلَقْنا . وإِذا ، قال المخلوق جَعَلْتُ هذا الباب من شجرة كذا فمعناه صَنَعْتَه . وقوله عز وجل : فجعلهم كعصف مأْكول ؛ أَي صَيَّرهم . وقوله تعالى : وجَعَلوا فيفي شركاء ، أَي هل رأَوا غير الله خَلَق شيئاً فاشتبه عليهم خَلْقُ الله من خلق غيره ؟ وقوله : وجَعَلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إِناثاً ؛ أَي سمَّوْهم . وتَجاعلوا الشيءَ : جعلوه بينهم . وجَعَل له كذا (* قوله « وجعل له كذا إلخ » هكذا في الأصل ) شارطه به عليه ، وكذلك جَعَل للعامل كذا . والجُعْل والجِعال والجَعِيلة والجُعالة والجِعالة والجَعالة ؛ الكسر والضم عن اللحياني ، كل ذلك : ما جعله له على عمله . والجَعالة ، بالفتح : الرَّشْوة ؛ عن اللحياني أَيضاً ، وخَصَّ مرَّة بالجُعالة ما يُجْعَل للغازي وذلك إِذا وجب على الإِنسان غَزْوٌ فجعل مكانه رجلاً آخر بِجُعْلٍ يشترطه ؛ وبيت الأَسدي : فأَعْطَيْتُ الجُِعالة مُسْتَمِيتاً ، خَفِيفَ الحادِ من فِتْيانِ جَرْم يروى بكسر الجيم وضمها ، ورواه ابن بري : سيكفيك الجِعالة مُسْتَميتٌ شاهداً على الجِعالة بالكسر . وأَجْعَله جُعْلاً وأَجْعَله له : أَعطاه إِياه . والجَعالة ، بالفتح ، من الشيء تَجْعله للإِنسان . والجِعالة والجعالات : ما يَتَجاعلونه عند البُعُوث أَو الأَمْر يَحزُبهم من السلطان . وفي حديث ابن سيرين : أَن ابن عمر ذكروا عنده الجَعائل فقال لا أَغْزُو على أَجْرٍ ولا أَبيع أَجْري من الجهاد ؛ قال ابن الأَثير : هو جمْع جَعيلة أَو جَعَالة ، بالفتح . والجُعْل : الاسم ، بالضم ، والمصدر بالفتح . يقال : جَعَل لك جَعْلاً وجُعْلاً وهو الأَجر على الشيء فعلاً أَو قولاً ، قال : والمراد في الحديث أَن يكتب الغزو على الرجل فيعطي رجلاً آخر شيئاً ليخرج مكانه ، أَو يدفع المقيم إِلى الغازي شيئاً فيقيم الغازي ويخرج هو ، وقيل : الجُعْل والجَعالة أَن يُكتب البعث على الغُزاة فيخرج من الأَربعة والخمسة رجل واحد ويُجْعَل له جُعْل . وقال ابن عباس : إِن جَعَله عبداً أَو أَمة فهو غير طائل ، وإِن جَعَله في كُراع أَو سلاح فلا بأْس ، أَي أَن الجُعْل الذي يعطيه للخارج ، إِن كان عبداً أَو أَمة يختص به ، فلا عبرة به ، وإِن كان يعينه في غزوه بما يحتاج إِليه من سلاح أَو كُراع فلا بأْس . والجاعِل : المُعْطِي ، والمجتعل : الآخذ . وفي الحديث : أَن ابن عمر سئل عن الجَعالات فقال : إِذا أَنت أَجمعت الغَزْوَ فعَوَّضك الله رزْقاً فلا بأْس به ، وأَما إِن أُعْطِيت دراهم غَزَوْت ، وإِن مُنِعْت أَقَمْت ، فلا خير فيه . وفي الحديث : جَعِيلة الغَرَق سُحْت ؛ هو أَن يَجْعل له جُعْلاً ليُخْرِج ما غَرِق من متاعه ؛ جَعَله سُحْتاً لأَنه عقد فاسد بالجهالة التي فيه . ويقال : جَعَلوا لنا جَعيلَةً في بَعِيرهم فأَبَيْنا أَن نَجْتَعِل منهم أَي نأْخذ . وقد جَعَلت له جُعْلاً على أَن يفعل كذا وكذا . والجِعال والجُعالة والجِعالة : ما تُنْزل به القِدْر من خِرْقة أَو غيرها ، والجمع جُعُل مثل كِتاب وكُتُب ؛ قال طفيل : فَذُبَّ عن العَشِيرَةِ ، حيثُ كانت ، وكُنْ مِنْ دون بَيْضَتها جِعالا وأَنشد ابن بري : ولا تُبادِرُ ، في الشِّتاءِ وَلِيدَتي ، أَلْقِدْرَ تُنْزِلُها بِغَيْرِ جِعا ؟
قال : وأَما الذي توضع فيه القِدْر فهو الجِئَاوة . وأَجْعَل القِدْر إِجْعالاً : أَنزلها بالجِعال ، وجَعَلْتُها أَيضاً كذلك . وأَجْعَلَتِ الكلبةُ والذِّئبةُ والأَسَدَةُ وكُلُّ ذاتِ مِخْلَب ، وهي مُجْعِل ، واسْتَجْعَلَت : أَحَبَّت السِّفاد واشتهت الفَحْل . والجَعْلة : الفَسِيلة أَو الوَدِيَّة ، وقيل النَّخْلة القصيرة ، وقيل هي الفائتة لليد ، والجمع جَعْلٌ ؛
قال : أَقْسَمْتُ لا يَذْهَبُ عَني بَعْلُها ، أَو يستوي جَثِيثُها وجَعْلُها البَعْل : المُسْتبعل . والجَثِيثة : الفَسِيلة . والجَعْل أَيضاً من النَّخْل : كالبَعْل . الأَصمعي : الجَعْل قِصار النخل ؛ قال لبيد : جَعْلٌ قِصارٌ وعَيْدانٌ يَنُوء به ، من الكَوافِر ، مهضُومٌ ومُهتَصَرُ (* قوله « مهضوم » كذا في الأصل هنا ، وأورده في ترجمة كفر بلفظ مكموم بدل مهضوم ، ولعلهما روايتان ). ابن الأَعرابي : الجَعَل القِصَرُ مع السِّمَن واللَّجاجُ . ابن دريد : الجَعْوَل الرَّأْلُ وَلَدُ النَّعام . والجُعَل : دابة سوداء من دوابّ الأَرض ، قيل : هو أَبو جَعْران ، بفتح الجيم ، وجمعه جِعْلانٌ . وقد جَعِلَ الماءُ ، بالكسر ، جَعَلاً أَي كثر فيه الجِعْلانُ . وماء جَعِلٌ ومُجْعِلٌ : ماتت فيه الجِعْلان والخَنافس وتَهافتت فيه . وأَرض مُجْعِلة : كثيرة الجِعْلان . وفي الحديث : كما يُدَهْدِهُ الجُعَلُ بأَنفه ؛ هو حيوان معروف كالخُنْفُساء ، قال ابن بري :، قال أَبو حاتم أَبو سَلْمان أَعظمُ الجِعْلان ذو رأْس عريض ويداه ورأْسه كالمآشِيرِ ، قال : وقال الهَجَري : أَبو سَلْمان دُوَيْبَّة مثل الجُعَل له جَناحان . قال كراع : ويقال للجُعَل أَبو وَجْزة بلغة طيِّء . ورَجُل جُعَل : أَسود دميم مُشَبَّه بالجُعَل ، وقيل : هو اللَّجُوج لأَن الجُعَل يوصف باللَّجاجة ، يقال : رجل جُعَلٌ . وجُعَل الإِنسان : رَقِيبُه . وفي المثل : سَدِك بامرِئ (* قوله « بامرئ » كذا بالأصل ، وأورده الميداني بلفظ امرئ بالهمز في آخره ، ثم ، قال في شرحه : وقال أبو الندى : سدك بأمري واحد الأمور ، ومن ، قال بامرئ فقد صحف ) جُعَلُه ؛ يضرب للرجل يريد الخَلاء لطلب الحاجة فيلزمه آخر يمنعه من ذكرها أَو عملها ؛ قال أَبو زيد : إِنما يُضْرَب هذا مثلاً للنَّذْل يَصْحَبه مِثْلُه ، وقيل : يقال ذلك عند التنغيص والإِفساد ؛
وأَنشد أَبو زيد : إِذا أَتَيْتُ سُلَيْمى ، شَبَّ لي جُعَلٌ إِنَّ الشَّقِيَّ الذي يَصْلى به الجُعَ ؟
قاله رجل كان يتحدَّث إِلى امرأَة ، فكلما أَتاها وقعد عندها صَبَّ الله عليه من يقطع حديثهما . وقال ابن بزرج :، قالت الأَعراب لنا لعبة يلعب بها الصبيان نُسَمِّيها جَبَّى جُعَلُ ، يضع الصبي رأْسه على الأَرض ثم ينقلب على الظهر ، قال : ولا يُجْرُون جَبَّى جُعَلُ إِذا أَرادوا به اسم رجل ، فإِذا ، قالوا هذا جُعَلٌ بغير جَبَّى أَجْرَوْه . والجَعْوَل : وَلَدُ النَّعام ، يمانية . وجُعَيْل : اسم رجل . وبَنُو جِعال : حَيٌّ ، ورأَيت حاشية بخط بعض الفضلا ؟
قال : ذكر أَبو القاسم علي ابن حمزة البصري في التنبيهات على المبرد في كتابه الكامل : وجمع جَعْل على أَجْعال ، وهو رَوْث الفيل ؛ قال جرير : قَبَحَ الإِلهُ بَني خَضَافِ ونِسْوَةً ، بات الخَرِيرُ لَهُنَّ كالأَجْعال "