وصف و معنى و تعريف كلمة جفوهما:


جفوهما: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على جيم (ج) و فاء (ف) و واو (و) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح جفوهما في معاجم اللغة العربية:



جفوهما

جذر [جفه]

  1. أَجْفَ : (فعل)
    • أَجْفَتِ الأَرضُ: ذهب خيرها فصارت كالجُفاء
    • أَجْفَ الشيءَ: أَبعده
    • أَجْفَ الماشيةَ: ساقها ولم يَرْفُقْ بها
,
  1. جَفْنُ
    • ـ جَفْنُ : غِطاءُ العَيْنِ من أعْلَى وأسْفَل , ج : أجْفنٌ وأجْفَانٌ وجُفُونٌ ، وغِمْدُ السَّيْفِ ، وجِفْنُ ، وأصْلَ الكَرْمِ أو قُضْبانُهُ ، أو ضَرْبٌ من العِنَبِ ، وظَلْفُ النَّفْسِ من المَدانِسِ ، وشَجَرٌ طَيِّبُ الريحِ ، وموضع بالطائِفِ .
      ـ جَفْنَةُ : الرَّجُلُ الكريمُ ، والبِئْرُ الصغيرَةُ ، والقَصْعَةُ , ج : جِفانٌ وجَفَناتٌ ، وقَبيلَةٌ باليَمَنِ .
      ـ جَفَنَ الناقَةَ : نَحَرَها ، وأطْعَمَ لَحْمَها في الجِفانِ .
      ـ جَفَّنَ تَجْفيناً وأجْفَنَ : جامَعَ كَثيراً .
      ـ '' عِندَ جُفَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقينُ '': هو اسْمُ خَمَّارٍ ، ولا تَقُلْ جُهَيْنَةَ ، أو قد يُقالُ ، لأَنَّ حُصَيْنَ بنَ عَمْرِو بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ عمرِو بن كِلاب خَرَجَ ، ومَعَه رَجُلٌ من بنِي جُهَيْنَةَ ، يُقالُ له : الأخْنَسُ ، فَنَزَلا مَنْزِلاً ، فقامَ الجُهَنِيُّ إلى الكِلابِيِّ ، فَقَتَلَهُ ، وأَخَذَ مالَهُ . وكانَتْ صَخْرَةُ بِنْتُ عَمْرِو بنِ مُعَاوِيَةَ تَبْكِيهِ في المَواسِمِ ، فقالَ الأخْنَسُ : تُسائِلُ عن حُصَيْنٍ كُلَّ رَكْبٍ **** وعِندَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقينُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَفَا
    • ـ جَفَا جَفاءً وتَجافَى : لَمْ يَلْزَمْ مَكانَهُ .
      ـ اجْتَفَيْتُه : أزَلْتُه عن مَكَانِهِ .
      ـ جَفَا عليه كذا : ثَقُلَ .
      ـ جَفَاءُ : نَقيضُ الصِّلَةِ ، وجَفَى ، جَفَاهُ جَفْواً وجَفَاءً .
      ـ فيه جَفْوَةٌ ، وجِفْوَةٌ ، أيْ : جفاءٌ ، فإن كانَ مَجْفُوًّا ، قيل : به جَفْوَةٌ .
      ـ جَفَا مالَهُ : لم يُلازِمْهُ ،
      ـ جَفَا السَّرْجَ عن فَرَسِه : رَفَعَه ، كأَجْفاهُ .
      ـ رجلٌ جافي الخِلْقَةِ والخُلُقِ : كَزٌّ غَليظٌ .
      ـ اسْتَجْفَى الفِراشَ وغيرَهُ : عَدَّهُ جافياً .
      ـ أجْفَى الماشِيَةَ : أتْعَبَها ، ولم يَدَعْها تأكُلُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. الجَفُّ
    • ـ الجَفُّ وجَفَّةُ وجُفُّ وجُفَّةُ : جَمَاعَةُ الناسِ ، أَو العَدَدُ الكثيرُ .
      ـ جاؤوا جَفَّةً واحِدَةً : جُمْلَةً وجميعاً .
      ـ جَفُّوا أَموالَهُمْ : جَمَعوها ، وذَهَبوا بها .
      ـ جَفَّةُ المَوْكِب : هَزيزُهُ ، كَجَفْجَفَتِهِ ،
      ـ جُفَّةُ : الدَّلْوُ العَظيمَةُ .
      ـ '' لا نَفَلَ في غَنيمةٍ حتى تُقْسَمَ جُفَّةً ''، أَي : كُلُّها ، ويُرْوَى : على جُفَّتِهِ ، أَي : على جَمَاعَةِ الجَيْشِ أَوَّلاً .
      ـ جُفُّ : وِعاءُ الطَّلْعِ ، أَو قيقاءَتُهُ ، وهو الغِشاءُ يكونُ مَعَ الوَلِيعِ ، والوِعاءُ من الجُلودِ لا يُوكَى ، وجَدُّ الإِخْشيدِ محمدِ ابنِ طُغُجَ ، والشَّنُّ البالي يُقْطَعُ من نِصْفِهِ فَيُجْعَلُ كالدَّلْوِ ، وأصلُ النَّخْلَةِ يُنْقَرُ ، والشَّيْخُ الكبيرُ ، والسُّدُّ الذي تَراهُ بَيْنَكَ وبين القِبْلَةِ ، وكلُّ خاوٍ ما في جَوْفِهِ شيءٌ كالجَوْزَةِ والمَغْدَةِ .
      ـ هو جُفُّ مالٍ : مُصْلِحُهُ .
      ـ لجُفَّانِ : بَكْرٌ وتَميمٌ .
      ـ جُفافُ الطَّيْرِ : موضع لأَسَدٍ وحَنْظَلَةَ واسِعَةٌ ، فيها أماكِنُ كثيرَةُ الطَّيْرِ ، ويقالُ حِفافُ .
      ـ جُفافُ : ما جَفَّ من الشيء الذي تُجَفِّفُه ،
      ـ جُفافَةٌ : ما يَنْتَثِرُ من الحَشِيشِ والقَتِّ .
      ـ جَفيفٌ : ما يَبِسَ من النَّبْتِ ، وجَفَفْتَ يا ثَوْبُ ، تَجِفُّ وتَجَفُّ وجَفِفْتَ تَجَفُّ ، جُفوفاً وجَفافاً .
      ـ جَفْجَفُ : الأرضُ المُرْتَفِعَةُ لَيْسَتْ بالغَلِيظَةِ ، والريحُ الشَّديدَةُ ، والقاعُ المُسْتَديرُ الواسِعُ ، والوَهْدَةُ من الأرضِ ، ضِدٌّ ، والمِهْذارُ .
      ـ جَفاجِفُكَ : هَيْئَتُكَ ، ولِباسُكَ .
      ـ تِجْفافُ : آلَةٌ للحَرْبِ يُلْبَسُهُ الفَرَسُ والإِنْسانُ ليَقيَهُ في الحَرْبِ .
      ـ جَفَّفَ الفَرَسَ : ألْبَسَهُ إيَّاهُ ،
      ـ جَفُّ : التَيْبيسُ ، كالتَّجْفيفِ .
      ـ تَجَفْجَفَ الطائرُ : انْتَفَشَ ، أو تَحَرَّكَ فَوْقَ البَيْضَةِ وألْبَسَها جَناحَيْهِ ،
      ـ تَجَفْجَفَ الثَّوْبُ : ابْتَلَّ ثُم جَفَّ وفيه نَدًى .
      ـ جَفْجَفَةُ المَوْكِبِ : حَفيفُهُمْ في السَّيْرِ .
      ـ جَفْجَفَ : حَبَسَ ، وجَمَعَ ، ورَدَّ إبِلَهُ بالعَجَلَةِ مَخَافَةَ الغَارَةِ ،
      ـ جَفْجَفَ النَّعَمَ : سَاقَهُ بِعُنْفٍ حتى ركب بَعْضُهُ بَعْضاً .
      ـ اجْتَفَّ ما في الإِناءِ : أتَى عليه .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. بَقَلَ
    • ـ بَقَلَ : ظَهَرَ ،
      ـ بَقَلَتِ الأَرْضُ : أَنْبَتَتْ ، كأَبْقَلَتْ ،
      ـ بَقَلَ الرِّمْثُ : اخْضَرَّ ، كأَبْقَلَ ، فهو باقِلٌ ، والأَرْضُ بَقيلَةٌ وبَقِلَةٌ مُبْقِلَةٌ ،
      ـ بَقَلَ وجْهُ الغُلامِ : خَرَجَ شَعْرُهُ ، كأَبْقَلَ وبَقَّلَ ، وأَبْقَلَهُ الله تعالى ،
      ـ بَقَلَ لبَعيرِهِ : جَمَعَ البَقْلَ .
      ـ البَقْلُ : ما نَبَتَ في بَزْرِهِ لا في أُرومَةٍ ثابِتَةٍ .
      ـ تَبَقَّلَ : خَرَجَ يَطْلُبُه .
      ـ بَقْلَةُ : واحِدَتُهُ ،
      ـ بُقْلُ : بَقْلُ الرَّبيعِ ، والأرْضُ بَقِلَةٌ وبَقيلَةٌ وبَقالَةٌ ومَبْقَلَةٌ ، وبضمِّ القافِ .
      ـ ابْتَقَلَتِ الماشِيَةُ وتَبَقَّلَتْ : رَعَتِ البَقْلَ ،
      ـ ابْتَقَلَ القَوْمُ : رَعَتْ ماشِيَتُهُمُ البَقْلَ ، كأَبْقَلوا .
      ـ بَقْلَةُ الضَّبِّ : نَبْتٌ .
      ـ باقِلَّى وباقِلَى وباقلاءُ : الفولُ ، الواحِدَةُ : باقِلَّى وباقِلَى وباقلاءَةُ ، أو الواحِدُ والجَمِيعُ سَواءٌ ، وأَكْلُهُ يُوَلِّدُ الرياحَ والأَحْلامَ الرَّدِيَّةَ والسَّدَرَ والهَمَّ وأَخْلاطاً غَليظَةً ، ويَنْفَعُ للسُّعالِ وتَخْصيبِ البَدَنِ ، ويَحْفَظُ الصِحَّةَ إذا أُصْلِحَ ، وأَخْضَره بالزَّنْجَبيلِ للباءَةِ غايَةٌ .
      ـ باقِلَّى القِبْطِيُّ : نَباتٌ حَبُّهُ أَصْغَرُ من الفولِ .
      ـ بَقْلَةُ اليَمانِيَّةُ ، وبَقْلَةُ الضَّبِّ ، وبَقْلَةُ الرُّماةِ ، وبَقْلَةُ الرُّمْلِ أَو البَراري ، والبَقْلَةُ الحامِضَةُ ، والبَقْلَةُ الأتْرُجِّيَّةُ : حَشائِشُ .
      ـ بَقْلَةُ الأَنْصارِ : الكُرُنْبُ .
      ـ بَقْلَةُ الخَطاطيفِ : العُروقُ الصُّفْرُ .
      ـ البَقْلَةُ المُبارَكَةُ : الهِنْدَباءُ ، أَو الرِجْلَةُ ، وكذا البَقْلَةُ اللَّيِّنَةُ ، وكذَا بَقْلَةُ الحَمْقاءِ .
      ـ بَقْلَةُ المَلِكِ : الشاهْتَرَجُ .
      ـ البَقْلَةُ البارِدَةُ : اللَّبْلاب .
      ـ البَقْلَةُ الذَّهَبِيَّةُ : القَطْفُ .
      ـ بُقولُ الأَوْجاعِ : نَبْتٌ مُخْتَبَرٌ في إزالَةِ الأَوجَاعِ من البَطْنِ .
      ـ بُوقالُ : كوزٌ بلا عُرْوَةٍ .
      ـ باقِلٌ : رجُلٌ اشْتَرَى ظَبْياً بأحَدَ عَشَرَ دِرْهَماً ، فسُئِلَ عن شِرائِهِ ، فَفَتَحَ كفَّيْهِ ، وأَخْرَجَ لِسانَهُ يُشيرُ إلى ثَمَنِهِ ، فانْفَلَتَ ، فضُرِبَ به المَثَلُ في العِيِّ .
      ـ بَنو باقِلٍ : حَيٌّ من الأَزْدِ ، ويقالُ لهم : بَقْلٌ أَيْضاً .
      ـ بنو بُقَيْلَةَ : بَطْنٌ .
      ـ بَقَّلَ تَبْقيلاً : ساسَ .
      ـ بَقَّالُ : لِبَيَّاعِ الأَطْعِمَةِ ، عامِّيَّةٌ ، والصَّحيحُ : البَدَّالُ ، وقد تَقَدَّمَ .
      ـ محمدُ بنُ أَبي القاسِمِ الخَوارَزْمِيُّ البَقَّالُ ، والعَجَمُ يَزيدونَ آخِرَه ياءً : إمامٌ بارِعٌ ، ذو تَصانيفَ حَسَنَةٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. جَفَلَهُ
    • ـ جَفَلَهُ يَجْفِلُهُ : قَشَرَهُ ، كجَفَّلَهُ ،
      ـ جَفَلَ الطينَ : جَرَفَه ، كجَفَّلَهُ ،
      ـ جَفَلَ الفيلُ : راثَ ، ورَوْثُهُ : الجِفْلُ والجَفْلُ ، ج : أجْفالٌ ،
      ـ جَفَلَ اللَّحْمَ عن العَظْمِ : نَحَّاهُ ،
      ـ جَفَلَ البَحْرُ السَّمَكَ : ألْقَاهُ على الساحِلِ ،
      ـ جَفَلَ الريحُ السحابَ : ضَرَبَتْهُ ، واسْتَخَفَّتْهُ ،
      ـ جَفَلَ الظَّليمَ : حَرَّكَتْهُ وطَرَدَتْهُ ،
      ـ جَفَلَ الشَّعَرُ جُفولاً : شَعِثَ ،
      ـ جَفَلَ فلاناً : صَرَعَهُ ،
      ـ جَفَلَ الظَّليمُ جُفولاً : أسْرَعَ ، وذهَبَ في الأرضِ ، كأَجْفَلَ ، وأجْفَلْتُه أنا .
      ـ ريحٌ جَفولٌ : تَجْفِلُ السحابَ .
      ـ جافِلَةٌ ومُجْفِلٌ : سريعةٌ . وقد جَفَلَتْ وأجْفَلَتْ .
      ـ إِجْفِيلُ : الجَبانُ ، والظَّليمُ يَنْفِرُ من كلِّ شيءٍ ، كالجَفْلِ ، والقَوْسُ البعيدةُ السَّهْمِ ، والمرأةُ المُسِنَّةُ .
      ـ انْجَفَلَ الظِلُّ : ذَهَبَ ،
      ـ انْجَفَلَ القومُ : انْقَلَعُوا فمَضَوا ، كأَجْفَلُوا .
      ـ جُفالَةُ : الجماعةُ ، وما أخَذْتَهُ من رأسِ القِدْرِ بالمِغْرَفَةِ ، وما نَفاهُ السَّيْلُ .
      ـ دَعاهُم الجَفَلَى ، والأَجْفَلَى أي : بِجَماعَتِهِم وعامَّتِهِم ،
      ـ أَجْفَلَى : الجماعةُ من كلِّ شيءٍ .
      ـ جَفْلُ : السحابُ هَراقَ ماءَه ومَضَى ، والنَّمْلُ ، لُغَةٌ في الجَثْلِ ،
      ـ جُفْلُ : جمعُ الجَفُولِ من الرياحِ والنساءِ .
      ـ جاؤوا أجْفَلَةً وأزْفَلَةً ، وبأَجْفَلَتِهِم وأزْفَلَتِهِم : بجَماعَتِهم .
      ـ جُمَّةٌ جَفولٌ : عظيمةٌ ، وهي المرأةُ الكبيرةُ ،
      ـ جُفْلُ : موضع .
      ـ جُفالُ : رُغْوَةُ اللَّبَنِ ، والكثيرُ ، أو من الصوفِ ، كالجَفيلِ ، وما نَفاهُ السَّيْلُ .
      ـ جُفْلَةٌ من الصوفِ : جُزَّةٌ منه ،
      ـ جَفْلَةُ : الكثيرةُ الوَرَقِ من الشجرِ .
      ـ جَفْلُ : نَمْلٌ سُودٌ والسفينةُ ، ج : جُفُولٌ .
      ـ جَيْفَلٌ : اسمٌ لذِي القَعْدَةِ .
      ـ تَجَفَّلَ الديكُ : نَفَشَ بُرائِلَهُ .
      ـ جَفيلُ : ما يُقْطَعُ من الزَّرْعِ إذا كثُرَ .
      ـ جافِلُ : المُنْزَعِجُ ، وفرسٌ لبني ذُبْيانَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  6. البَقْلُ
    • البَقْلُ : نبات عُشبي يغتذي الإنسان به أَو بجزء منه دون تحويله صناعيًّا . والجمع : يقول .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. جَفَى
    • جَفَى البقلَ جَفَى ِ جَفْياً : جَفاه .
      و جَفَى فلاناً : صرعه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. جفن
    • جفن - ج ، أجفان وجفون وأجفن
      1 - مصدر جفن . 2 - غطاء العين من أعلاها وأسفلها . 3 - غمد السيف ، بيته . 4 - أصل الكرم . 5 - قضبان الكرم . 6 - « جفن الماء » : السحاب .

    المعجم: الرائد



  9. جفى
    • جفى - تجفية
      1 - جفاه اوالشيء : جعله يجفو

    المعجم: الرائد

  10. جُفوف
    • جُفوف :-
      مصدر جَفَّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. جَفَى
    • جفى - يجفي ، جفيا
      1 - جفىه : صرعه ، رماهارضا

    المعجم: الرائد

  12. الجَفُولُ

    • الجَفُولُ من النِّساء : العَجُوز الكبيرة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. جَفول
    • جفول - ج ، جفل
      1 - جفول : ريح تذهب بالسحاب مسرعة . 2 - جفول من النساء العجوز الكبيرة .

    المعجم: الرائد

  14. جَفل
    • جفل - يجفل ويجفل ، جفلا وجفولا
      1 - جفل الحيوان : نفر ، شرد . 2 - جفل : مضى مسرعا . 3 - جفلت النعامة : هربت . 4 - جفلت الريح : هبت مسرعة .

    المعجم: الرائد

  15. جَفّ
    • جف - يجف ، جفافا وجفوفا
      1 - جف الشيء : يبس . 2 - جف : سكت .


    المعجم: الرائد

  16. جَفَّ
    • جَفَّ جَفَفْتُ ، يَجِفّ ، اجْفِفْ / جِفَّ ، جَفافًا وجُفوفًا ، فهو جافّ :-
      جفَّ النَّبْعُ يَبِس ، نَشِف ، زالت رطوبتُه :- جفّت الأرضُ / الملابسُ المبتلَّة ، - عندما تجفّ البئر نعرف قيمة الماء [ مثل ]، - رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ [ حديث ]: انتهى الأمرُ :-
      • جفّت السَّماءُ : لم تمطر ، - جفَّ كلامُه : بدا خشنًا يفتقر إلى حرارة العاطفة ، - لا يَجِفُّ له ريقٌ : يتكلَّم كثيرًا ، لا يكاد يتوقّف عن الكلام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. جفن
    • " الجَفْنُ : جَفْنُ العَين ، وفي المحكم : الجَفْنُ غطاءُ العين من أَعلى وأَسفل ، والجمع أَجْفُنٌ وأَجفان وجُفونٌ .
      والجَفْنُ : عمْدُ السيف .
      وجَفْنُ السيف : غِمده ؛ وقول حذيفة بن أَنس الهذلي : نَجا سالمٌ ، والنفسُ منه بشِدْقِه ، ولم يَنْجُ إلا جَفْنَ سيفٍ ومِئْزَرا .
      نصبَ جَفْنَ سيف على الاستثناء المنقطع كأَنه ، قال نجا ولم يَنْجُ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد ولم ينج إلا بجفن سيف ، ثم حذَف وأَُوْصَل ، وقد حكي بالكسر ؛ قال ابن دريد : ولا أَدري ما صحتُه ، وفي حديث الخوارج : سُلُّوا سيوفكم من جُفونها ؛ قال : جفونُ السيوف أَغمادُها ، واحدها جَفْنٌ ، وقد تكرر في الحديث .
      والجَفْنة : معروفة ، أَعظمُ ما يكونُ من القِصاع ، والجمع جِفانٌ وجِفَنٌ ؛ عن سيبويه ، كهَضْبةٍ وهِضَب ، والعدد جفَنات ، بالتحريك ، لأَن ثانيَ فَعْلةٍ يُحَرَّك في الجمع إذا كان اسماً ، إلا أَن يكون ياءً أَو واواً فيُسَكَّنُ حينئذ .
      وفي الصحاح : الجَفْنة كالقَصْعة .
      وجَفَنَ الجَزورَ : اتخذ منها طعاماً .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه انكسَرتْ قلوصٌ من نَعَمِ الصَّدَقة فجَفَنها ، وهو من ذلك لأَنه يمْلأُ منها الجِفانَ ، وقيل : معنى جَفَنَها أَي نَحرَها وطبَخَها واتخذ منها طعاماً وجعل لَحمها في الجفان ودعا عليها الناسَ حتى أَكلوها .
      والجَفْنة : ضرْبٌ من العنب .
      والجَفْنة : الكَرْم ، وقيل : الأَصلُ من أُصول الكَرْم ، وقيل : قضيب من قُضْبانه ، وقيل : ورَقُه ، والجمع من ذلك جَفْنٌ ؛ قال الأَخطل يصف خابية خمر : آلَتْ إلى النصف من كَلْفاءَ أَتْأَقها عِلْجٌ ، وكتَّمَها بالجَفْنِ والغار .
      وقيل : الجَفْن اسمٌ مفرد ، وهو أَصل الكَرْم ، وقيل : الجَفْن نفس الكرم بلغة أَهل اليمن ، وفي الصحاح : قُضْبان الكَرْم ؛ وقول النمر بن تولب : سُقَيَّةُ بين أَنْهارٍ عِذابٍ ، وزَرْعٍ نابِتٍ وكُرومِ جَفْنِ .
      أَراد : وجَفْنِ كرومٍ ، فقَلَب .
      والجَفْنُ (* قوله « والجفن » لعله أو الجفن ).
      ههنا : الكَرْمُ وأَضافه إلى نفسه .
      وجَفن الكرمُ وتَجَفَّن : صار له أَصلٌ .
      ابن الأَعرابي : الجَفْنُ قِشْرُ العنب الذي فيه الماء ، ويسمى الخمر ماءَ الجَفْنِ ، والسحابُ جَفْنَ الماء ؛ وقال الشاعر يصف ريقَ امرأَةٍ وشبَّهه بالخمر : تُحْسي الضجيعَ ماءَ جفْنٍ شابَه ، صَبيحةَ البارِقِ ، مَثْلوج ثَلِج .
      قال الأَزهري : أَراد بماء الجَفْنِ الخمرَ .
      والجَفْنُ : أَصلُ العنبِ شيبَ أَي مُزِجَ بماءٍ باردٍ .
      ابن الأَعرابي : الجَفْنةُ الكَرْمة ، والجَفْنةُ الخمرةُ .
      وقال اللحياني : لُبُّ الخُبْزِ ما بين جَفْنَيه .
      وجَفْنا الرغيفِ : وَجْهاه من فوق ومن تحت .
      والجَفْنُ : شجرٌ طَيِّبُ الريح ؛ عن أَبي حنيفة ، وبه فسر بيت الأَخطل المتقدم .
      قال : وهذا الجَفْنُ غير الجَفْنِ من الكَرْمِ ، ذلك ما ارْتَقى من الحَبَلة في الشجرة فسُمِّيت الجَفْنَ لتجفُّنِه فيها ، والجَفْنُ أَيضاً من الأَحرارِ : نبْتةٌ تَنْبُتُ مُتَسَطَّحة ، وإذا يَبِسَتْ تقبَّضَت واجتمعت ، ولها حبٌّ كأَنه الحُلْبَة ، وأَكثر مَنْبِتها الإكامُ ، وهي تبقى سِنين يابسة ، وأَكثرُ راعيتِها الحُمُر والمِعْزَى ، قال : وقال بعض الأَعراب : هي صُلْبة صغيرة مثل العَيْشوم ، ولها عِيدانٌ صِلابٌ رِقاقٌ قِصار ، وورقُها أَخضر أَغْبَرُ ، ونَباتُها في غَلْظِ الأَرض ، وهي أَسْرَعُ البَقْلِ نباتاً إذا مُطِرَتْ وأَسرعُها هَيْجاً .
      وجَفَنَ نفسَه عن الشيء : ظَلَفَها ؛

      قال : وَفَّرَ مالَ اللهِ فينا ، وجَفَنْ نفْساً عن الدُّنيا ، وللدنيا زِيَنْ .
      قال الأَصمعي : الجَفْنُ ظَلْفُ النفس عن الشيء الدنيء .
      يقال : جَفَنَ الرجلُ نفسَه عن كذا جَفْناً ظَلَفَها ومَنَعَها .
      وقال أَبو سعيد : لا أَعرف الجَفْنَ بمعنى ظَلْفِ النفس .
      والتَّجْفينُ : كثرةُ الجماع .
      قال : وقال أَعرابي : أَضْواني دوامُ التجفينِ .
      وأَجْفَنَ إذا أَكْثَر الجماعَ ؛

      وأَنشد أَحمد البُسْتيّ : يا رُبَّ شَيخ فيهم عِنِّينْ عن الطِّعانِ وعن التَّجفينْ .
      قال أَحمد في قوله وعن التَّجْفين : هو الجِفانُ التي يطعم فيها .
      قال أَبو منصور : والتَّجْفين في هذا البيت من الجِفانِ والإطعام فيها خطأٌ في هذ الموضع ، إنما التَّجفينُ ههنا كثرةُ الجماع ، قال : رواه أَبو العباس عن ابن الأَعرابي .
      والجَفْنةُ : الرجلُ الكريم .
      وفي الحديث : أَنه قيل له أَنت كذا وأَنتَ كذا وأَنت الجَفْنَةُ الغَرّاء ؛ كانت العربُ تدعو السيدَ المِطْعامَ جَفْنةً لأَنه يضَعُها ويُطْعِم الناسَ فيها ، فسُمِّيَ باسمها ، والغَرّاء : البيضاء أَي أَنها مَمْلُوءةٌ بالشحم والدُّهْن .
      وفي حديث أَبي قتادة : نادِيا جَفْنَةَ الرَّكْبِ أَي الذي يُطْعِمُهم ويُشْبِعُهم ، وقيل : أَراد يا صاحِبَ جَفْنةِ الرَّكْبِ فحذف المضافَ للعِلْم بأَن الجَفْنةَ لا تُنادى ولا تُجيبُ .
      وجَفْنةُ : قبيلةٌ من الأَزْد ، وفي الصحاح : قبيلةٌ من اليمن .
      وآلُ جَفْنةَ : مُلوكٌ من أَهل اليمن كانوا اسْتَوْطَنُوا الشأْم ؛ وفيهم يقول حَسَّن بن ثابت : أَوْلادِ جَفْنةَ حولَ قبْرِ أَبِيهمُ ، قَبْر ابن مارِيةَ الكَريمِ المِفْضَل .
      وأَراد بقوله عند قبر أَبيهم أَنهم في مساكن آبائهم ورِباعِهم التي كانوا ورِثُوها عنهم .
      وجُفَيْنةُ : اسمُ خَمَّارٍ .
      وفي المثل : عند جُفَيْنةَ الخبرُ اليقين ؛ كذا رواه أَبو عبيد وابن السكيت .
      قال ابن السكيت : ولا تقُل جُهَيْنة ، وقال أَبو عبيد في كتاب الأَمثال : هذا قول الأَصمعي ، وأَما هشام ابن محمد الكلبي فإِنه أَخبر أَنه جُهَيْنة ؛ وكان من حديثه : أَن حُصَيْنَ بنَ عمرو بنِ مُعاوية بن عمرو ابن كلاب خرج ومعه رجلٌ من جُهَيْنةَ يقال له الأَخْنَسُ ، فنزَلا منزلاً ، فقام الجُهَنِيُّ إلى الكلابيِّ وكانا فاتِكَيْنِ فقَتله وأَخذ مالَه ، وكانت صخرةُ بنتُ عمرِو بنِ معاوية تَبْكِيه في المَواسِم ، فقال الأَخْنس : كصَخْرةَ إذ تُسائل في مراح وفي جَرْمٍ ، وعِلْمُهما ظُنونُ (* قوله « وفي جرم » كذا في النسخ ، والذي في الميداني : وأنمار بدل وفي جرم ).
      تُسائلُ عن حُصَيْنٍ كلَّ ركْبٍ ، وعند جُهَيْنةَ الخبرُ اليَقينُ .
      قال ابن بري : رواه أَبو سهل عن خصيل ، وكان ابنُ الكلبي بهذا النوع من العلم أَكبرَ من الأَصمعي ؛ قال ابن بري : صخرةُ أُخْتُه ، قال : وهي صُخَيرة بالتصغير أَكثرُ ، ومراح : حيّ من قضاعة ، وكان أَبو عبيد يرويه حُفَيْنة ، بالحاء غير معجمة ؛ قال ابن خالويه : ليس أَحد من العلماء يقول وعند حُفَيْنة بالحاء إلا أَبو عبيد ، وسائرُ الناس يقول جُفَيْنة وجُهَيْنة ، قال : والأَكثرُ على جُفَيْنة ؛ قال : وكان من حديث جُفَيْنة فيما حدَّث به أَبو عمر الزاهد عن ثعلب عن ابن الأَعرابي ، قال : كان يهوديٌّ من أَهل تَيْماءَ خمَّار يقال له جُفَيْنة جارَ النبيِّ ضرَبَه ابنُ مُرَّة ، وكان لبني سَهْمٍ جارٌ يهوديٌّ خمَّار أََيضاً يقال له غُصَين ، وكان رجلٌ غَطَفانيٌّ أَتى جُفَيْنة فشَرِبَ عنده فنازَعه أَو نازع رجلاً عنده فقتلَه وخَفِيَ أَمرُه ، وكانت له أُختٌ تسأَل عنه فمرّت يوماً على غُصَيْن وعنده أَخوها ، وهو أَخو المقتول ، فسأَلته عن أَخيها على عادتها ، فقال غُصَين : تُسائل عن أَخيها كلَّ رَكْب ، وعند جُفينةَ الخبرُ اليقينُ .
      فلما سمع أَخوها وكان غُصَيْنٌ لا يدْرِي أَنه أَخوها ذهب على جُفَيْنة فسأَله عنه فناكَره فقَتله ، ثم إن بني صِرْمة شَدُّوا على غُصَين فقتلوه لأَنه كان سببَ قَتْل جُفَينة ، ومضى قومُه إلى حُصين بن الحُمام فشَكَوْا إليه ذلك فقال : قتلتم يهوديَّنا وجارَنا فقتلنا يهوديَّكم وجارَكم ، فأَبَوْا ووقع بينهم قتالٌ شديد .
      والجَفَنُ : اسمُ موضعٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. جفف
    • " جَفَّ الشيءُِ يَجِفُّ ويَجَفُّ ، بالفتح ، جُفوفاً وجَفافاً : يَبِسَ ، وتَجَفْجَفَ : جَفَّ وفيه بعضُ النَّداوةِ ، وجَفَّفْتُه أَنا تَجْفِيفاً ؛

      وأَنشد أَبو الوفاء الأَعرابي : لـمَلَّ بُكَيْرَةً لَقِحَتْ عِراضاً ، لِقَرْعِ هَجَنَّعٍ ناجٍ نَجِيبِ فَكَبَّرَ راعِياها حين سَلَّى طَوِيلَ السَّمْكِ ، صَحَّ من العُيُوبِ فقامَ على قَوائِمَ لَيِّناتٍ ، قُبَيْلَ تَجَفْجُفِ الوَبَرِ الرَّطِيبِ والجَفافُ : ما جَفَّ من الشيء الذي تُجَفِّفُه .
      تقول : اعْزِل جَفافَه عن رَطْبِه .
      التهذيب : جَفِفْتَ تجَفُّ وجَفَفْتَ تَجِفُّ وكلهم يختار تَجِفُّ على تَجَفّ .
      والجَفِيفُ : ما يَبِسَ من أَحرار البقول ، وقيل : هو ما ضَمَّت منه الريح .
      وقد جَفَّ الثوبُ وغيره يَجِفُّ ، بالكسرِ ، ويجَفُّ ، بالفتح : لغة فيه حكاها ابن دريد (* قوله « ابن دريد » بهامش الأصل صوابه : أبو زيد .) وردَّها الكسائي .
      وفي الحديث : جَفَّتِ الأَقلامُ وطُوِيَتِ الصُّحُف ؛ يريد ما كتب في اللَّوْحِ المحفوظ من الـمَقادير والكائنات والفَراغِ منها ، تشبيهاً بفَراغ الكاتب من كتابته ويُبْسِ قَلَمِه .
      وتَجَفْجَفَ الثوبُ إذا ابْتَلَّ ثم جَفَّ وفيه ندًى فإن يَبِسَ كلَّ اليُبْسِ قيل قد قَفَّ ، وأَصلها تجفَّفَ فأَبدلوا مكان الفاء الوُسْطى فاء الفعل كما ، قالوا تَبَشْبَشَ .
      الجوهري : الجَفِيفُ ما يَبِس من النبت .
      قال الأَصمعي : يقال الإبل فيما شاءت من جَفِيفٍ وقَفِيفٍ ؛ وأنشد ابن بري لراجز : يُثْري به القَرْمَلَ والجَفِيفا ، وعَنْكَثاً مُلْتَبِساً مَصْيُوفا والجُفافةُ : ما يَنْتَثِر من القَتِّ والحَشِيشِ ونحوه .
      والجُفّ : غشاء الطَّلْع إذا جَفَّ ، وعمَّ به بعضهم فقال : هو وِعاء الطَّلع ، وقيل : الجُفُّ قِيقاءة الطّلع وهو الغِشاء الذي على الوَلِيعِ ؛ وأَنشد الليث في صفة ثَغْر امرأَة : وتَبْسِمُ عن نَيِّرٍ كالوَلِيعِ ، شَقَّقَ عنه الرُّقاةُ الجُفُوفا الوَلِيعُ : الطَّلْعُ ، والرُّقاةُ : الذين يَرْقَوْنَ على النخل : أَبو عمرو : جُفٌّ وجُبٌّ لوِعاء الطلع .
      وفي حديث سِحْر النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : طُبَّ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فجعل سِحْره في جُفِّ طَلْعَةِ ذكرٍ ودُفِنَ تحتَ راعُوفةِ البئر ؛ رواه ابن دريد بإضافة طلعة إلى ذكر أَو نحوه ؛ قال أَبو عبيد : جُفُّ الطلعةِ وِعاؤها الذي تكون فيه ، والجمع الجُفوفُ ، ويروى في جُّبّ ، بالباء .
      قال ابن دريد : الجُفُّ نِصْفُ قِرْبة تُقطع من أَسْفلِها فتجعل دَلْواً ؛

      قال : رُّبَّ عَجُوزٍ رأْسُها كالقُفَّهْ ، تَحْمِلُ جُفّاً معها هِرْشَفّهْ الهِرْشَفَّةُ : خِرْقةٌ ينشَّف بها الماء من الأَرض .
      والجُفُّ : شيء من جُلود الإبل كالإناء أَو كالدَّلْو يؤخذ فيه ماء السماء يسَعُ نِصْفَ قِرْبة أَو نحوه .
      الليث : الجُفَّةُ ضرب من الدِّلاء يقال هو الذي يكون مع السَّقَّائِينَ يملؤون به المزايدَ .
      القُتَيْبي : الجُفُّ قِرْبة تُقْطع عند يديها ويُنْبَذ فيها .
      والجُفُّ : الشنُّ البالي يقطع من نصفه فيجعل كالدلو ، قال : وربما كان الجُفّ من أَصل نخل يُنْقَر .
      قال أَبو عبيد : الجفّ شيء ينقر من جذوع النخَل .
      وفي حديث أَبي سعيد : قيل له النَّبيذُ في الجُفّ ، فقال : أَخْبَثُ وأَخْبَثُ ؛ الجُفّ : وعاء من جلود لا يُوكأُ أَي لا يُشَدّ ، وقيل : هو نصف قربة تقطع من أَسفلها وتتخذ دلواً .
      والجُفُّ : الوطْبُ الخَلَقُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : إبْلُ أَبي الحَبْحابِ إبْلٌ تُعْرَفُ ، يَزِينُها مُجَفَّفٌ مُوَقَّفُ إنما عنى بالـمُجفَّفِ الضَّرْعَ الذي كالجُفِّ وهو الوطْبُ الخَلَقُ .
      والمُوَقَّفُ : الذي به آثار الصِّرار .
      والجُفُّ : الشيخ الكبير على التشبيه بها ؛ عن الهجري .
      وجُفُّ الشيء : شَخْصُه .
      والجُفُّ والجُفَّةُ والجَفَّة ، بالفتح : جماعة الناس .
      وفي الحديث عن ابن عباس : لا نَفَلَ في غنِيمةٍ حتى تُقْسَمَ جُفَّةً أَي كلّها ، ويروى : حتى تقسم على جُفَّتِه أَي على جماعة الجيش أَولاً .
      ويقال : دُعِيتُ في جَفَّة الناس ، وجاء القوم جَفّةً واحدة .
      الكسائي : الجَفَّةُ والضّفَّة والقِمَّةُ جماعة القوم ؛

      وأَنشد الجوهري على الجُفّ ، بالضم ، الجماعة قول النابغة يُخاطِبُ عَمْرو بن هندٍ الملك : مَنْ مُبْلِغٌ عَمْرو بنَ هِنْدٍ آيةً ، ومِنَ النَّصيحةٍ كَثْرَةُ الإنْذارِ : لا أَعْرِفَنَّكَ عارِضاً لِرِماحِنا في جُفِّ تَغْلِبَ وارِدِي الأَمـْرارِ يعني جَماعَتَهم .
      قال : وكان أَبو عبيدة يرويه في جُفِّ ثَعْلَبَ ، قال : يريد ثَعْلَبَةَ بنَ عَوف بن سعد ابن ذُبْيانَ .
      وقال ابن سيده : الجفّ الجمع الكثير من الناس ، واستشهد بقوله : في جفّ ثَعْلَب ، قال : ورواه الكوفيون في جوف تغلب ، قال : وقال ابن دريد هذا خطأ .
      وفي الحديث : الجَفاء في هذين الجُفَّيْن : رَبيعةَ ومُضَر ؛ هو العدد الكثير والجماعة من الناس ؛ ومنه قيل لبكر وتميم الجُفّانِ ؛ قال حميد بن ثور الهلالي : ما فَتِئَتْ مُرَّاقُ أَهلِ المِصْرَيْنْ : سَقْطَ عُمانَ ، ولُصُوصَ الجُفَّيْنْ وقال ابن بري : الرَّجز لحُميد الأَرْقط ؛ وقال أَبو ميمون العجلي : قُدْنا إلى الشامِ جِيادَ المِصْرَيْنْ : مِنْ قَيْس عَيْلانَ وخَيْلِ الجُفَّيْنْ وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : كيف يَصْلُح أَمرُ بلد جُلُّ أَهلِه هذانِ الجُفّان ؟ وفي حديث عثمان ، رضي اللّه عنه : ما كنتُ لأَدَعَ المسلمين بين جُفَّيْن يضرب بعضُهم رِقابَ بعضٍ .
      وجُفافُ الطير : موضع ؛ قال جرير : فما أَبصَرَ النارَ التي وضَحَتْ له ، وراءَ جُفافِ الطَّيْرِ ، إلاّ تَمارِيا وجَفّةُ الـمَوْكِبِ وجَفْجَفَتُه : هَزِيزُه .
      والتِّجْفافُ والتَّجْفافُ : الذي يُوضَعُ على الخيل من حديدٍ أَو غيره في الحرب ، ذهَبُوا فيه إلى معنى الصلابة والجُفُوفِ ؛ قال ابن سيده : ولولا ذلك لوجب القضاء على تائها بأَنها أَصلُ لأَنها بإزاءِ قاف قِرطاس .
      قال ابن جني : سأَلت أَبا عليّ عن تِجْفافِ أَتاؤُه للإلحاق بباب قرطاس ؟ فقال : نعم ، واحتج في ذلك بما انضاف إليها من زيادة الأَلف معها ، وجمعه التَّجافِيفُ .
      والتَّجفاف ، بفتح التاء : مثل التَّجْفِيف جَفَّفْتُه تَجْفِيفاً .
      وفي الحديث : أَعِدَّ للفَقْرِ تِجْفافاً ؛ التِّجْفافُ : ما جُلِّلَ به الفرس من سِلاحٍ وآلة تقيه الجِراحَ .
      وفرس مُجَفَّفٌ : عليه تجفاف ، والتاء زائدة .
      وتجفيف الفرس : أَن تُلبسه التجفاف .
      وفي حديث الحديبية : فجاء يقوده إلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، على فرس مُجَفَّفٍ أَي عليه تِجفافٌ ، قال : وقد يلبَسُه الإنسان أَيضاً .
      وفي حديث أَبي موسى : أَنه كان على تجافِيفه الديباجُ ؛ وقول الشاعر : كبَيْضَةِ أُدْحِيٍّ تَجَفَّفَ فَوقَها هِجَفٌّ حَداه القَطْرُ ، والليلُ كانِعُ أَي تحرَّك فوقها وأَلبسها جناحيه .
      والجَفْجَفَةُ : صوت الثوب الجديد وحركة القرطاس ، وكذلك الخَفْخَفَةُ ، قال : ولا تكون الخفخفةُ إلا بعد الجَفْجَفةِ .
      والجَفَفُ : الغَلِيظُ اليابِسُ من الأَرض .
      والجَفْجَفُ : الغَلِيظُ من الأَرض ، وقال ابن دريد : هو الغِلَظُ من الأَرض فجعله اسماً للعَرَضِ إلا أَن يعني بالغِلَظِ الغلِيظَ ، وهو أَيضاً القاعُ المستوي الواسِعُ .
      والجَفْجَفُ : القاعُ المستدير ؛

      وأَنشد : يَطْوِي الفِيافي جَفْجَفاً فَجَفْجَفا الأَصمعي : الجُفُّ الأَرض المرتفعة وليست بالغَليظة ولا الليِّنة ، وهو في الصحاح الجَفْجَفُ ؛

      وأَنشد ابن بري لمُتَمِّمِ بن نُوَيْرَة : وحَلّوا جَفْجَفاً غيرَ طائِل التهذيب في ترجمة جعع :، قال إسحق بن الفرج سمعت أَبا الربيع البكري يقول : الجَعْجَعُ والجَفْجَفُ من الأَرض الـمُتَطامِنُ ، وذلك أَن الماء يَتَجَفْجَفُ فيه فيقوم أَي يدوم ، قال : وأَرَدْتُه على يَتَجَعْجَع فلم يقلها في الماء .
      وجَعْجَعَ بالماشِيةِ وجَفْجَفَها إذا حبسها .
      ابن الأَعرابي : الضَّفَفُ القِلَّةُ ، والجَفَفُ الحاجةُ .
      الأَصمعي : أَصابهم من العيش ضَفَفٌ وجَفَفٌ وشَظَفٌ ، كل هذا من شِدَّةِ العيش .
      وما رُؤيَ عليه ضَفَفٌ ولا جَفَفٌ أَي أَثر حاجة ، ووُلِدَ للإنسان على جَفَفٍ أَي على حاجة إليه .
      والجَفْجَفَةُ : جمع الأَباعِر بعضِها إلى بعض .
      وجُفافٌ : اسم وادٍ معروفٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  19. جفل
    • " جَفَل اللحمَ عن العظم والشَّحْمَ عن الجِلْد والطَّيْرَ عن الأَرض يَجْفِلُه جَفْلاً وجَفَّله ، كِلاهما : قَشَرَه ؛ قال الأَزهري : والمعروف بهذا المعنى جَلَفت وكأَنَّ الجَفْل مقلوب .
      وجَفَل الطيرَ عن المكان : طَرَدَها .
      الليث : الجَفْل السَّفينة ، والجفُول السُّفُن ؛ قال الأَزهري : لم أَسمعه لغيره .
      وجَفَلَت الريحُ السحابَ تَجْفِله جَفْلاً : اسْتَخَفَّتْه وهو الجَفْل ، وقيل : الجَفْل من السحاب الذي قد هَراقَ ماءَه فخفَّ رُواقه ثم انْجَفَل ومَضى .
      وأَجْفَلَت الريحُ الترابَ أَي أَذهبته وطَيَّرَته ؛ وأَنشد الأَصمعي لمزاحم العقيلي : وَهابٍ ، كجُثْمان الحَمامَة ، أَجْفَلَتْ به ريحُ تَرْج والصَّبا كلَّ مُجْفَل الليث : الريحُ تَجْفِل السحاب أَي تَسْتَخِفُّه فَتَمْضي فيه ، واسم ذلك السحاب الجَفْل .
      وريحٌ جَفُول : تَجْفِل السحابَ .
      وريح مُجْفِل وجافلة : سريعة ، وقد جَفَلَت وأَجْفَلَت .
      الليث : جَفَل الظَّليمُ وأَجْفَل إِذا شَرَد فذهب .
      وما أَدري ما الذي جَفَّلَها أَي نَفَّرها .
      وجَفَل الظَّليمُ يَجْفُل ويَجْفِلُ جُفُولاً وأَجْفَل : ذهب في الأَرض وأَسرع ، وأَجفله هو ، والجافل المنزعج ؛ قال أَبو الرُّبَيْس التَّغْلَبي (* قوله « التغلبي » كذا في الأصل بالمثناة والمعجمة ، وسبق مثله في ترجمة ربس : وأنه من شعراء تغلب ، وفي القاموس : الثعلبي ، قال شارحه من بني ثعلبة بن سعد ، كذا ، قاله الصاغاني وذكره ابن الكلبي وغيره وهو الصواب وما في اللسان تصحيف ) واسمه عبَّاد بن طَهْفه بن مازِن ، وثَعْلَبة هو ابن مازن : مُراجِعُ نَجْدٍ بَعْدَ فَرْكٍ وبِغْضَةٍ ، مُطَلِّقُ بُصْرَى أَصْمَعُ القَلْبِ جافِلُ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأَما ابن جني فقال أَجفل الظَّليمُ وجَفَلَته الريحُ ، جاءت هذه القضية معكوسة مخالفة للعادة ، وذلك أَنك تجد فيها فَعَلَ متعدياً وأَفْعَل غير متعدٍّ ، قال : وعلة ذلك عندي أَنه جعل تَعَدِّي فَعَلْت وجمود أَفعلت كالعوض لفَعَلْت من غلبة أَفْعَلْت لها على التعدي ، نحو جلس وأَجلسته ونهض وأَنهضته ، كما جعل قلب الياء واواً في التَّقْوى والدَّعْوى والثّنْوى والفَتْوى عوضاً للواو من كثرة دخول الياء عليها ، وكما جعل لزوم الضرب الأَول من المنسرح لمفتعلن ، وحظر مجيئه تامّاً أَو مخبوناً ، بل توبعت فيه الحركات الثلاث البتة تعويضاً للضرب من كثرة السواكن فيه نحو مفعولن ومفعولان ومستفعلان ، ونحو ذلك مما التقى في آخره من الضرب ساكنان .
      وفي الحديث : ما يلي رجل شيئاً من أُمور المسلمين إِلا جيء به فيُجْفَل على شَفير جهنم .
      والجُفُول : سرعة الذهاب والنُّدود في الأَرض .
      يقال : جَفَلَت الإِبل جُفُولاً إِذا شَرَدَت نادَّة ، وجَفَلَت النَّعامةُ .
      والإِجْفِيل : الجَبان .
      وظليمٌ إِجْفِيل : يَهْرُب من كل شيء ؛ قال ابن بري : شاهده ثول ابن مقبل في صفة الظَّليم : بالمَنْكِبَيْن سُخام الرِّيش إِجْفِي ؟

      ‏ قال : ومثله للراعي : يَراعَةً إِجْفِيلا وأَجْفَل القومُ أَي هربوا مسرعين .
      ورجل إِجْفِيل : نَفُورٌ جَبان يَهْرُب من كل شيء فَرَقاً ، وقيل : هو الجَبان من كل شيء .
      وأَجْفَل القومُ : انقلعوا كُلُّهم فَمَضوْا ؛ قال أَبو كبير : لا يُجْفِلون عن المُضافِ ، ولو رَأَوْا أُولَى الوَعاوِعِ كالغُطاط المُقْبل وانْجَفَل القوم انْجِفالاً إِذا هربوا بسرعة وانقلعوا كُلُّهم ومَضَوْا .
      وفي الحديث : لما قدِمَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، المدينة انْجَفَل الناسُ قِبَله أَي ذهبوا مسرعين نحوه .
      وانْجَفَلَتِ الشجرةُ إِذا هَبّت بها ريح شديدة فقَعَرَتْها .
      وانجفل الظلُّ : ذهب .
      والجُفالة : الجماعة من الناس ذهبوا أَو جاؤوا .
      ودَعاهم الجَفَلَى والأَجْفَلَى أَي بجماعتهم ، والأَصمعي لم يعرف الأَجْفَلَى ، وهو أَن تدعو الناس إِلى طعامك عامَّة ، قال طرفة : نحن في المَشْتاةِ نَدْعُو الجَفَلَى ، لا تَرَى الآدِبَ فينا يَنْتَقِ ؟

      ‏ قال الأَخفش : دعي فلان في النَّقَرَى لا في الجَفَلَى والأَجْفَلَى أَي دُعي في الخاصة لا في العامة ، وقال الفراء : جاء القوم أَجْفَلة وأَزْفَلة أَي جماعة ، وجاؤوا بأَجْفَلَتهم وأَزْفَلَتهم أَي بجماعتهم ، وقال بعضهم : الأَجْفَلَى والأَزْفَلَى الجماعة من كل شيء .
      وجَفَل الشعرُ يَجْفِلُ جُفولاً : شَعِثَ .
      وجُمَّة جَفُول : عظيمة .
      وشَعَر جُفال : كثير .
      والجُفال ، بالضم : الصُّوف الكثير .
      وأَخذت جُفْلة من صوف أَي جُزَّة ، وهو اسم مفعول مثل قوله تعالى : إِلا من اغترف غُرْفة .
      والجُفال من الشعر : المجتمع الكثير ؛ وقال ذو الرمة يصف شعر امرأَة : وأَسْوَد كالأَساوِدِ مُسْبَكِرّاً ، على المَتْنَيْنِ ، مُنسَدِلاً جُفَال ؟

      ‏ قال ابن بري : قوله وأَسود معطوف على منصوب قبل البيت وهو : تُريكَ بياض لَبَّتها ووَجْهاً كقَرْن الشمس ، أَفْتَق ثم زالا ولا يوصف بالجُفَال إِلا في كثرة .
      وفي صفة الدجال : أَنه جُفال الشعر أَي كثيره .
      وشَعَر جُفال أَي منتفش .
      ويقال : إِنه لَجافِل الشَّعَر إِذا شَعِثَ وتَنَصَّب شَعَره تَنَصُّباً ، وقد جَفَل شعره يَجْفِل جُفُولاً .
      وفي الحديث : أَن رجلاً ، قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، يوم حنين : رأَيت قوماً جافلة جِبَاهُهم يقتلون الناس ؛ الجافل : القائمُ الشَّعَر المُنْتَفِشُه ، وقيل : الجافل المنزعج ، أَي منزعجةً جِباهُهم كما يَعْرض للصبيان .
      وجَزَّ جَفِيلَ الغنم وجُفالها أَي صوفَها ؛ عن اللحياني ؛ ومنه قول العرب فيما تضعه على لسان الضائنة : أُوَلَّد رُخالاً ، وأُحْلَب كُثَباً ثِقالاً ، وأُجَزُّ جُفالاً ، ولم تَرَ مِثْلي مالاً ؛ قوله جُفالاً أَي أُجَزّ بِمَرَّة واحدة ، وذلك أَن الضائنة إِذا جُزَّت فليس يسقط من صوفها إِلى الأَرض شيء حتى يُجَزّ كله ويسقط أَجمع .
      والجُفال من الزَّبَد كالجُفاء ، وكان رؤبة يقرأُ : فأَما الزَّبَد فيذهب جُفالاً ، لأَنه لم يكن من لغته جَفأَتِ القِدْرُ ولا جَفَأَ السَّيل .
      والجُفالة : الزَّبَد الذي يعلو اللبن إِذا حُلِب ، وقال اللحياني : هي رَغْوة اللبن ، ولم يَخُصَّ وقت الحَلْب .
      ويقال لرَغْوة القِدْر جُفال .
      والجُفال : ما نفاه السيل .
      وجُفالة القِدْر : ما أَخذته من رأْسها بالمِغْرَفة .
      وضَرَبَة ضَرْبَةً فَجَفَله أَي صَرَعَه وأَلقاه إِلى الأَرض .
      وفي حديث أَبي قتادة : كان مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في سفر فَنَعَس رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على راحلته حتى كاد يَنْجَفِل عنها أَي ينقلب ويسقط عنها ؛ قال أَبو النجم يصف إِبلاً : يَجْفلُها كُلُّ سَنامٍ مُجْفِل ، لأَياً بِلأْيٍ في المَراغِ المُسْهِل يريد : يَقْلِبها سَنامها من ثِقَله ، إِذا تمرَّغت ثم أَرادت الاستواء قَلَبها ثِقَلُ أَسْنِمتها ؛ وقال في المحكم : معناه أَن يصرعها سَنامُها لعِظَمه كأَنه أَراد سنام منها مجفل ، وبالَغَ بِكُلّ كما تقول أَنت عالم كُلُّ عالم .
      وفي حديث الحسن : أَنه ذكر النار فأَجْفَل مَغْشيّاً عليه أَي خرَّ إِلى الأَرض .
      وفي حديث عمر : أَن رجلاً يهوديّاً حَمَل امرأَة مسلمة على حِمار ، فلما خرج من المدينة جَفَلَها ثم تَجَثَّمها لينكحها ، فأُتِيَ به عمر فقتله ، أَي أَلقاها إِلى الأَرض وعلاها .
      وفي حديث ابن عباس : سأَله رجل فقال آتِي البحر فأَجدُه قد جَفل سَمَكاً كثيراً ، فقال : كُلْ ما لم تَرَ شيئاً طافياً ، أَي أَلقاه وَرَمى به إِلى البَرِّ والساحل .
      والجَفُول : المرأَة الكبيرة العجوز ؛

      قال : سَتَلْقى جَفُولاً أَو فَتاةً كأَنَّها ، إِذا نُضِيَت عنها الثِّيابُ ، غَرِير أَي ظَبْيٌ غَرِير .
      والجَفْل : لُغَة في الجَثْل ، وهو ضَرب من النمل سُودٌ كِبار .
      والجَفْل والجِفْل : خِثْيُ الفيل ، وجمعه أَجْفَال ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد ابن بري لجرير : قَبَح الإِله بَني خَضافِ ونِسْوَةً ، بات الخَزِيرُ لَهُنَّ كالأَجْفال والجَفْل : تَصْلِيع الفيل وهو سَلْحُه .
      وقد جَفَل الفِيلُ إِذا بات يَجْفِل .
      وجَيْفَل : من أَسماء ذي القِعدة .
      قال ابن سيده : أُراها عادِيَّة .
      والجُفُول : اسم موضع ؛ قال الراعي : تَرَوَّحْنَ من حَزْمِ الجُفُول ، فأَصْبَحَتْ هِضابُ شَرَوْرَى دُونَها والمُضَيَّحُ "

    المعجم: لسان العرب

  20. جفر
    • " الجَفْرُ : من أَولاد الشاء إِذا عَظُمَ واستكرشَ ، قال أَبو عبيد : إِذا بلغ ولد المعزى أَربعة أَشهر وجَفَرَ جَنْبَاه وفُصِلَ عن أُمه وأَخَذَ في الرَّعْي ، فهو جَفْرٌ ، والجمع أَجْفَار وجِفَار وجَفَرَةٌ ، والأُنثى جَفْرَةٌ ؛ وقد جَفَرَ واسْتَجفَرَ ؛ قال ابن الأَعرابي : إِنما ذلك لأَربعة أَشهر أَو خمسة من يوم ولد .
      وفي حديث عمر : أَنه قضى في اليَرْبُوع إِذا قتله المحرم بجَفْرَةٍ ؛ وفي رواية : قضى في الأَرنب يصيبها المحرم جَفْرَةً .
      ابن الأَعرابي : الجَفْرُ الجَمَلُ الصغير والجَديُ بعدما يُفْطَمُ ابن ستة أَشهر .
      قال : والغلام جَفْرٌ .
      ابن شميل : الجَفْرَةُ العَناق التي شَبِعَتْ من البَقْلِ والشجر واستغنت عن أُمِّها ، وقد تَجَفَّرَتْ واسْتَجْفَرَتْ .
      وفي حديث حليمة ظَئِرَ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قالت : كان يَشِبُّ في اليوم شَبَابَ الصبي في الشهر فبلغ ستّاً وهو جَفرٌ .
      قال ابن الأَثير : اسْتَجْفَر الصَّبيُّ إِذا قوي على الأَكل .
      وفي حديث أَبي اليَسَرِ : فخرج (* قوله « فخرج إِلخ » كذا بضبط القلم في نسخة من النهاية يظن بها الصحة والعهدة عليها ).
      إِليَّ ابنٌ له جَفْرٌ .
      وفي حديث أُم زرع : يكفيه ذراعُ الجَفْرَةِ ؛ مدحته بقلة الأَكل .
      والجَفْرُ : الصبي إِذا انتفخ لحمه وأَكل وصارت له كرش ، والأُنثى جَفْرَةٌ ، وقد استَجْفَر وتَجَفَّرَ .
      والمُجْفَرُ : العظيم الجنبين من كل شيء .
      واسْتَجْفَرَ إِذا عظم ؛ حكاه شمر وقال : جُفْرَةُ البطن باطِنُ المُجْرَئِشِّ .
      والجُفْرَةُ : جَوْفُ الصدر ، وقيل : ما يجمع البطن والجنبين ، وقيل : هو مُنحَنَى الضلوع ، وكذلك هو من الفرس وغيره ، وقيل : جُفْرَةُ الفرس وسَطُه ، والجمع جُفَرٌ وجِفَارٌ .
      وجُفْرَةُ كل شيء : وسطه ومعظمه .
      وفَرَسٌ مُجْفَرٌ وناقة مُجْفَرَة أَي عظيمة الجُفْرةِ ، وهي وسطه ؛ قال الجَعْدِيُّ : فَتَآيا بِطَرِير مُرْهَفٍ جُفْرَةَ المَحْزِمِ مِنْهُ فَسَعَلْ والجُفْرَةُ : الحُفْرَةُ الواسعة المستديرة .
      والجُفَرُ : خُروق الدعائم التي تحفر لها تحت الأَرض .
      والجَفْرُ : البئر الواسعة التي لم تُطْوَ ، وقيل : هي التي طوي بعضها ولم يطو بعض ، والجمع جِفَارٌ ؛ ومنه جَفْرُ الهَبَاءَةِ ، وهو مُسْتَنْقَع ببلاد غَطَفَان .
      والجُفْرَةُ ، بالضم : سَعَةٌ في الأَرض مستديرة ، والجمعُ جِفَارٌ مثل بُرْمَةٍ وبرام ، ومنه قيل للجوف : جُفْرةٌ .
      وفي حديث طلحة : فوجدناه في بعض تلك الجِفَارِ ، وهو جمع جُفْرة ، بالضم .
      وفي الحديث ذكر جُفرة ، بضم الجيم وسكون الفاء ، جفرة خالد من ناحية البصرة تنسب إِلى خالد بن عبدالله بن أَسِيدٍ ، لها ذكر في حديث عبد الملك بن مروان .
      والجَفِيرُ : جَعْبَة من جلود لا خشب فيها أَو من خشب لا جلد فيها .
      والجَفِيرُ أَيضاً : جَعْبَةٌ من جلود مشقوقة في جنبها ، يُفعل ذلك بها ليدخلها الريح فلا يأْتكل الريش .
      الأَحمر : الجَفِير والجَعْبَةُ الكِنَانة .
      الليث : الجَفِير شبه الكنانة إِلا أَنه واسعٌ أَوسعُ منها يجعل فيه نُشَّابٌ كثير .
      وفي الحديث : من اتخذ قوساً عربية وجَفِيرَها نفى الله عنه الفقر ؛ الجَفير : الكنانة والجَعْبة التي تجعل فيها السهام ، وتخصيصُ القِسِيِّ العربية كراهيةَ زِيِّ العجم .
      وجَفَرَ الفحلُ يَجْفُر ، بالضم ، جُفُوراً : انقطع عن الضِّراب وقَلَّ ماؤه ، وذلك إِذا أَكثر الضراب حتى حَسَرَ وانقطع وعَدَلَ عنه .
      ويقال في الكبش : رَبَضَ ولا يقال جَفَرَ .
      ابن الأَعرابي : أَجْفَرَ الرجلُ وجَفَرَ وجَفَّرَ واجْتَفَرَ إِذا انقطع عن الجماع ، وإِذا ذَلَّ قيل : قد اجْتَفَرَ .
      وأَجْفَرَ الرجلُ عن المرأَة : انقطع .
      وجَفَّرَه الأَمرُ عنه : قَطَعَه ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : وتُجْفِروا عن نساء قَدْ تَحِلُّ لَكُمْ ، وفي الرُّدَيْنِيِّ والْهِنْدِيِّ تَجْفِيرُ أَي أَن فيهما من أَلم الجراح ما يُجَفِّرُ الرجلَ عن المرأَة ، وقد يجوز أَن يعني به إِماتتهما إِياهم لأَنه إِذا مات فقد جَفَرَ .
      وطعام مَجْفَرٌ ومَجْفَرَةٌ ؛ عن اللحياني : يقطع عن الجماع .
      ومن كلام العرب : أَكلُ البِطِّيخ مَجْفَرَةٌ .
      وفي الحديث أَنه ، قال لعثمان بن مظعون : عليك بالصوم فإِنه مَجْفَرَةٌ ؛ أَي مَقْطَعَةٌ للنكاح .
      وفي الحديث أَيضاً : صُوموا وَوَفِّرُوا أَشْعاركم (* قوله : « ووفروا أشعاركم » يعني شعر العانة .
      وفي رواية فإِنه أَي الصوم مجفر ، بصيغة اسم الفاعل من أجفر ، وهذا أَمر لمن لا يجد أهبة النكاح من معشر الشباب ، كذا بهامش النهاية ).
      فإِنها مَجْفَرَةٌ .
      قال أَبو عبيد : يعني مَقْطَعَة للنكاح ونقصاً للماء .
      ويقال للبعير إِذا أَكثر الضراب حتى ينقطع : قد جَفَرَ يَجْفِرُ جُفُوراً ، فهو جافر ؛ وقال ذو الرمة في ذلك : وقد عَارَضَ الشِّعْرى سُهَيْلٌ ، كَأَنَّهُ قَرِيعُ هَجانٍ ، عَارَضَ الشَّوْلَ جَافِرُ وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : أَنه رأَى رجلاً في الشمس فقال : قُمْ عنها فإِنها مَجْفَرَةٌ أَي تُذْهِبُ شهوة النكاح .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِياكم وَنَوْمَةَ الغَدَاةِ فإِنها مَجْفَرَةٌ ؛ وجعله القتيبي من حديث علي ، كرم الله وجهه .
      والمُجْفِرُ : المتغير ريح الجسد .
      وفي حديث المُغِيرةِ : إِياكم وكلَّ مُجْفِرَةٍ أَي مُتَغَيِّرة رِيحِ الجسد ، والفعل منه أَجْفَر .
      قال : ويجوز أَن يكون من قولهم امرأَة مُجْفِرَةُ الجنين أَي عظيمتهما .
      وجَفَرَ جَنْبَاهُ إِذا اتَّسَعَا ، كأَنه كَرِهَ السِّمَنَ .
      وقال أَبو حنيفة : الكَنَهْبَلُ صِنْفٌ من الطَّلْحِ جَفْرٌ .
      قال ابن سيده : أُراه عَنَى به قبيح الرائحة من النبات .
      الفراء : كنت آتيكم فَقَد أَجْفَرْتُكم أَي تركت زيارتكم وقطعتها .
      ويقالُ : أَجْفَرْتُ ما كنتُ فيه أَي تركته .
      وأَجْفَرْتُ فلاناً : قطعته وتركت زيارته .
      وأَجْفَرَ الشيءُ : غاب عنك .
      ومن كلام العرب : أَجْفَرَنا هذا الذئبُ فما حَسَسْناه منذ أَيام .
      وفعلتُ ذلك من جَفْرِ كذا (* قوله : « من جفر كذا إلخ » بفتح فسكون وبالتحريك وجفرة كذا بفتح فسكون كل ذلك عن ابن دريد أفاده شارح القاموس ).
      أَي من أَجله .
      ويقال للرجل الذي لا عقل له : إِنه لَمُنْهَدِمُ الحال ومُنْهَدِمُ الجَفْرِ .
      والجُفُرَّى والكُفُرَّى : وِعاء الطلع .
      وإِبِلٌ جِفَارٌ إِذا كانت غِزاراً ، شبهت بِجِفَارِ الرَّكابا .
      والجُفُرَّاء والجُفُرَّاةُ : الكافور من النخل ؛ حكاهما أَبو حنيفة .
      وجَيْفَرٌ ومُجَفَّر : اسمان : والجَفْرُ : موضع بنجد .
      والجِفَارُ : موضع ، وقيل : هو ماء لبني تميم ، قال : ومنه يوم الجِفَارِ ؛ قال الشاعر : وَيَوْمُ الجِفَارِ وَيَوْمُ النِّسا رِ كانا عَذَاباً ، وكانا غَرَامَا أَي هلاكاً .
      والجَفَائِرُ : رمال معروفة ؛

      أَنشد الفارسي : أَلِمَّا على وَحْشِ الجَفَائِر فانْظُرا إِليها ، وإِنْ لم تُمْكِنِ الوَحْشُ رامِيَا والأَجْفَرُ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. بقل
    • " بَقَلَ الشيءُ : ظهَر .
      والبَقْل : معروف ؛ قال ابن سيده : البَقْل من النبات ما ليس بشجر دِقًّ ولا جِلًّ ، وحقيقة رسمه أَنه ما لم تبق له أُرومة على الشتاء بعدما يُرْعى ، وقال أَبو حنيفة : ما كان منه ينبت في بَزْره ولا ينبت في أُرومة ثابتة فاسمه البقْل ، وقيل : كل نابتة في أَول ما تنبت فهو البَقْل ، واحدته بَقْلة ، وفَرْقُ ما بين البَقْل ودِقِّ الشجر أَن البقل إِذا رُعي لم يبق له ساق والشجر تبقى له سُوق وإِن دَقَّت .
      وفي المثل : لا تُنْبِتُ البَقْلَة إِلا الحَقْلة ؛ والحَقْلَة : القَراح الطَّيِّبة من الأَرض .
      وأَبْقَلَت : أَنبتت البَقْل ، فهي مُبْقِلة .
      والمُبْقِلة : ذات البَقْل .
      وأَبْقَلَت الأَرضُ : خَرَجَ بَقْلها ؛ قال عامر بن جُوَين الطائي : فلا مُزْنَةٌ ودَقَتْ وَدْقَها ، ولا أَرْض أَبْقَل إِبْقَالَها ولم يقل أَبْقَلت لأَن تأْنيث الأَرض ليس بتأْنيث حقيقي .
      وفي وصف مكة : وأَبْقَل حَمْضُها ، هو من ذلك .
      والمَبْقَلة : موضع البَقْل ؛ قال دُوَاد بن أَبي دُوَاد حين سأَله أَبوه : ما الذي أَعاشك ؟، قال : أَعاشَني بَعْدَك وادٍ مُبْقِلُ ، آكُلُ من حَوْذانِه وأَنْسِل ؟

      ‏ قال ابن جني : مكان مُبْقِل هو القياس ، وباقل أَكثر في السماع ، والأَوَّل مسموع أَيضاً .
      الأَصمعي : أَبْقَل المكانُ فهو باقل من نبات البَقْل ، وأَوْرَسَ الشجرُ فهو وارس إِذا أَوْرَق ، وهو بالأَلف .
      الجوهري : أَبْقَل الرِّمْت إِذا أَدْبَى وظهرت خُضْرة ورقه ، فهو باقل .
      قال : ولم يقولوا مُبْقِل كما ، قالوا أَوْرَسَ فهو وارس ، ولم يقولوا مورِس ، قال : وهو من النوادر ، قال ابن بري : وقد جاء مُبْقِل ؛ قال أَبو النجم : يَلْمَحْنَ من كل غَميسٍ مُبْقِ ؟

      ‏ قال : وقال ابن هَرْمة : لَرُعْت بصَفْراءِ السُّحالةِ حُرَّةً ، لها مَرْتَعٌ بين النَّبِيطَينِ مُبْقِ ؟

      ‏ قال : وقالوا مُعْشِب ؛ وعليه قول الجعدي : على جانِبَيْ حائر مُفْرد بَبَرْثٍ ، تَبَوَّأْتُه مُعْشِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وبَقَل الرِّمْثُ يَبْقُل بَقْلاً وبُقُولاً وأَبْقَل ، فهو باقل ، على غير قياس كلاهما : في أَول ما ينبت قبل أَن يخضرَّ .
      وأَرض بَقِيلة وبَقِلة مُبْقِلة ؛ الأَخيرة على النسب أَي ذات بَقْل ؛ ونظيره : رجل نَهِرٌ أَي يأْتي الأُمور نهاراً .
      وأَبقل الشجرُ إِذا دنت أَيام الربيع وجرى فيها الماء فرأَيت في أَعراضها مثل أَظفار الطير ؛ وفي المحكم : أَبْقَل الشجرُ خرج في أَعراضه مثل أَظفار الطير وأَعْيُنِ الجَرَادِ قبل أَن يستبين ورقه فيقال حينئذ صار بَقْلة واحدة ، واسم ذلك الشيء الباقل .
      وبَقَل النَّبْتُ يَبْقُل بُقولاً وأَبْقَل : طَلَع ، وأَبْقَله الله .
      وبَقَل وجهُ الغلام يَبْقُل بَقْلاً وبُقُولاً وأَبقل وبَقَّل : خَرَجَ شعرُه ، وكره بعضهم التشديد ؛ وقال الجوهري : لا تَقُلْ بَقَّل ، بالتشديد .
      وأَبقله الله : أَخرجه ، وهو على المثل بما تقدم .
      الليث : يقال للأَمرد إِذا خرج وجهه : قد بَقَل .
      وفي حديث أَبي بكر والنسَّابة : فقامَ إِليه غلام من بني شيبان حين بَقَل وجهُه أَي أَول ما نبتت لحيته .
      وبقَلَ نابُ البعير يَبْقُل بُقولاً : طَلَع ، على المثل أَيضاً ، وفي التهذيب : بَقَل نابُ الجمل أَول ما يطلع ، وجَمَلٌ باقل الناب .
      والبُقْلة : بَقْل الرَّبِيع ؛ وأَرض بَقِلة وبَقيلة ومَبْقَلة ومَبْقُلة وبَقَّالة ، وعلى مثاله مَزْرَعَة ومَزْرُعَة وزَرَّاعة .
      وابْتَقَل القومُ إِذا رَعَوا البَقْل .
      والإِبل تَبْتَقِل وتَتَبَقَّل ، وابْتَقَلَت الماشية وتَبَقَّلت : رَعَت البَقْل ، وقيل : تَبَقُّلُها سِمَنُها عن البَقْل .
      وابْتَقَلَ الحمار : رَعَى البَقْل ؛ قال مالك بن خويلد الخُزاعي الهذلي : تاللهِ يَبْقَى على الأَيَّامِ مُبْتَقِلٌ ، جَوْنُ السَّرَاةِ رَبَاعٍ سِنُّه غَرِدُ أَي لا يَبْقَى ، وتَبَقَّل مثله ؛ قال أَبو النجم : كُوم الذُّرَى من خَوَل المُخَوَّل تَبَقَّلتْ في أَوَّل التَّبَقُّل ، بَيْنَ رِمَاحَيْ مالِكٍ ونَهْشَل وتَبَقَّل القومُ وابْتَقَلُوا وأَبْقَلوا : تَبَقَّلت ماشيتُهم .
      وخَرَجَ يَتَبَقَّل أَي يطلب البَقْل .
      وبَقْلة الضَّبّ : نَبْت ؛ قال أَبو حنيفة : ذكرها أَبو نصر ولم يفسرها .
      والبَقْلة : الرِّجْلة وهي البَقْلة الحَمْقاء .
      ويقال : كُلُّ نَبات اخْضَرَّت له الأَرضُ فهو بَقْل ؛ قال الحرثبن دَوش الإِيادِيّ يخاطب المُنْذِر بنَ ماء السماء : قَوْمٌ إِذا نَبَتَ الرَّبِيعُ لهم ، نَبَتَتْ عَدَاوتُهم مع البَقْل الجوهري : وقولُ أَبي نُخَيْلة : بَرِّيَّةٌ لم تأْكل المُرَقَّقا ، ولم تَذُقْ من البُقُول الفُسْتُقا (* قوله : بريّة ، وفي رواية أُخرى : جارية ).
      قال : ظَنَّ هذا الأَعرابي أَن الفُسْتُق من البَقْل ، قال : وهكذا يُرْوى البَقْل بالباء ، قال : وأَنا أَظنه بالنون لأَن الفُسْتُق من النَّقْل وليس من البَقْل .
      والباقِلاءُ والباقِلَّى : الفُول ، اسم سَوادِيٌّ ، وحَمْلُه الجَرْجَر ، إِذا شدَّدت اللام قَصَرْت ، وإِذا خَفَّفْت مَدَدْت فقلت الباقلاء ، واحدته باقِلاَّة وباقِلاَّءَة ، وحكى أَبو حنيفة الباقِلَى ، بالتخفيف والقصر ، قال : وقال الأَحمر واحدة الباقِلاء باقلاء ، قال ابن سيده : فإِذا كان ذلك فالواحد والجمع فيه سواء ، قال : وأَرى الأَحمر حكى مثل ذلك في الباقلَّى .
      قال : والبُوقَالُ ، بضم الباء ، ضَرْب من الكِيزَان ، قال : ولم يفسِّر ما هو ففسرناه بما عَلِمْنا .
      وباقِلٌ : اسم رجل يضرب به المثل في العِيِّ ؛ قال الأُموي : من أَمثالهم في باب التشبيه : إِنه لأَعْيَا من باقل ، قال : وهو اسم رجل من ربيعة وكان عَييّاً فَدْماً ؛ وإِياه عَنى الأُرَيْقِط في وَصْف رَجُل مَلأَ بطنَه حتى عَيِيَ بالكلام فقال يَهْجُوه ، وقال ابن بري : هو لحميد الأَرْقَط : أَتَانَا ، وما داناه سَحْبانُ وائلٍ بَيَاناً وعِلْماً بِالذي هو قائل ، يَقُول ، وقد أَلْقَى المَرَاسِيَ للقِرَى : أَبِنْ ليَ ما الحَجَّاجُ بالناس فاعل فَقُلْتُ : لعَمْرِي ما لهذا طَرَقْتَنا ، فكُلْ ، ودَعِ الإِرْجافَ ، ما أَنت آكل تُدَبِّل كَفَّاه ويَحْدُر حَلْقُه ، إِلى البَطْنِ ، ما ضُمَّتْ عليه الأَنامل فما زال عند اللقم حتى كأَنَّه ، من العِيِّ لما أَن تَكَلَّم ، باق ؟

      ‏ قال : وسَحْبان هو من ربيعة أَيضاً من بني بكْر كان لَسِناً بليغاً ؛ قال الليث : بلغ من عِيِّ باقل أَنه كان اشترى ظَبْياً بأَحد عشر دِرْهماً ، فقيل له : بِكَم اشتريت الظبي ؟ ففتح كفيه وفرَّق أَصابعه وأَخرج لسانه يشير بذلك إِلى أَحد عشر فانفلت الظبي وذهب فضربوا به المثل في العِيّ .
      والبَقْل : بطن من الأَزْد وهم بَنُو باقل .
      وبَنُو بُقَيْلة : بطن من الحِيرَة .
      ابن الأَعرابي : البُوقالة الطِّرْجهَارَة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى جفوهما في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـُ جَوْفاً: أصاب جَوْفه. وـ الصَّيْد: أدخل السَّهمَ في جَوْفِه، ولم يظهر من الجانب الآخر. ويقال: جاف فلاناً بطعنة، وجافَتِ الطَّعْنة فلاناً. فهي جائفة. وفي الحديث: ( في الجائفة ثُلُث الدِّيَة ). وـ الدواء فلاناً: دخل جَوْفَه.( جَوِفَ ) ـَ جَوَفاً: كان له جَوْف. وـ خلا جَوْفُه. وـ اتَّسع جَوفُه. فهو أجوف. وفي حديث عِمْرَان: ( كان عُمَر أجوفَ جلِيداً ). ( ج ) جُوفٌ، وجُوفانٌ. وهي جوفاء. ( ج ) جُوف.( أجَافَه ) الطعنةَ، وبها: أصاب بها جوفَه. وـ البابَ: رَدَّه. وفي حديث الحج: ( أنَّه دخلَ البيتَ وأجافَ البابَ ).( جوَّفَ ) الشيءَ: جعل له جوفاً. وـ الصَّيْد: طعَنه في جوفه.( اجْتَافَه ): دخل جوفَه.( تَجَوَّفَ ): مطاوع جوَّفَه. وـ الشيءَ: دخل في جوفه.( اسْتجَاف ): اتَّسَع. وـ الشيءَ: وجده أجوفَ. ويقالُ: وِعاءٌ مستجافٌ: واسع.( اسْتَجْوَفَ ): استجاف.( الأجْوَفَان ): البطن والفَرْج.( التَّجْويف ): الفَرَاغُ في داخل الشيء.و( التجويف البريتوني ): هو تَجْويف البطن، وهو مبطَّن بغشاء مَصْلي يغطِّي الأحشاءَ ويبطن جدار البطن. ( ج ) تجاويف.( الجائِف ): عِرْق يَجري على العضُد إلى غضروف الكَتِف. ( ج ) جوائِف.( الجائِفَة ): العَيْبُ العظيم.( الجُوَاف ): مرض إسهاليّ مجْهول السَّبب، يُمَيِّزه بِرازٌ كثير، يُصيب الشيوخ عادة في المناطق الشمالية. ( مج ).( الجُوَافَة ): ضرب من السَّمك، وليس من جيِّدِه. ( ج ) جُوَاف. وفي حديث مالك بن دينار: ( أَكلتُ رغيفاً ورأْسَ جُوَافَةٍ، فعلى الدُّنيا العَفاء ). وـ ضَرْب من الفاكهةِ، يُشبِه الكمَّثْرَى. دخلت مصر حديثاً من أمرِيكَة. ( د ). ( وتفتح العامة جيمها ).( الجَوْف ) من كل شيء: باطنه الذي يقبل الشَّغْل والفراغ. ( ج ) أجْوَاف. وـ من الليل: ثُلثه الأخير. وفي الحديث: ( قيلَ له: أيُّ اللَّيل أسْمَعُ؟ قال: جوفُ الليل الآخِر ). وـ من الأرض: ما اتَّسَع وانخفض فصار كالجوفِ. وـ الوادي. ( ج ) أجواف.( المَجُوفُ ): الضَّخم الجوف. ويقال للجبان: مَجُوفٌ، كأنَّ جوفَه خلا من الفُؤاد.( المُجَوَّف ): رجل مُجَوَّف: جبان لا قلب له.
المعجم الوسيط
ـُ جَوْفاً: أصاب جَوْفه. وـ الصَّيْد: أدخل السَّهمَ في جَوْفِه، ولم يظهر من الجانب الآخر. ويقال: جاف فلاناً بطعنة، وجافَتِ الطَّعْنة فلاناً. فهي جائفة. وفي الحديث: ( في الجائفة ثُلُث الدِّيَة ). وـ الدواء فلاناً: دخل جَوْفَه.( جَوِفَ ) ـَ جَوَفاً: كان له جَوْف. وـ خلا جَوْفُه. وـ اتَّسع جَوفُه. فهو أجوف. وفي حديث عِمْرَان: ( كان عُمَر أجوفَ جلِيداً ). ( ج ) جُوفٌ، وجُوفانٌ. وهي جوفاء. ( ج ) جُوف.( أجَافَه ) الطعنةَ، وبها: أصاب بها جوفَه. وـ البابَ: رَدَّه. وفي حديث الحج: ( أنَّه دخلَ البيتَ وأجافَ البابَ ).( جوَّفَ ) الشيءَ: جعل له جوفاً. وـ الصَّيْد: طعَنه في جوفه.( اجْتَافَه ): دخل جوفَه.( تَجَوَّفَ ): مطاوع جوَّفَه. وـ الشيءَ: دخل في جوفه.( اسْتجَاف ): اتَّسَع. وـ الشيءَ: وجده أجوفَ. ويقالُ: وِعاءٌ مستجافٌ: واسع.( اسْتَجْوَفَ ): استجاف.( الأجْوَفَان ): البطن والفَرْج.( التَّجْويف ): الفَرَاغُ في داخل الشيء.و( التجويف البريتوني ): هو تَجْويف البطن، وهو مبطَّن بغشاء مَصْلي يغطِّي الأحشاءَ ويبطن جدار البطن. ( ج ) تجاويف.( الجائِف ): عِرْق يَجري على العضُد إلى غضروف الكَتِف. ( ج ) جوائِف.( الجائِفَة ): العَيْبُ العظيم.( الجُوَاف ): مرض إسهاليّ مجْهول السَّبب، يُمَيِّزه بِرازٌ كثير، يُصيب الشيوخ عادة في المناطق الشمالية. ( مج ).( الجُوَافَة ): ضرب من السَّمك، وليس من جيِّدِه. ( ج ) جُوَاف. وفي حديث مالك بن دينار: ( أَكلتُ رغيفاً ورأْسَ جُوَافَةٍ، فعلى الدُّنيا العَفاء ). وـ ضَرْب من الفاكهةِ، يُشبِه الكمَّثْرَى. دخلت مصر حديثاً من أمرِيكَة. ( د ). ( وتفتح العامة جيمها ).( الجَوْف ) من كل شيء: باطنه الذي يقبل الشَّغْل والفراغ. ( ج ) أجْوَاف. وـ من الليل: ثُلثه الأخير. وفي الحديث: ( قيلَ له: أيُّ اللَّيل أسْمَعُ؟ قال: جوفُ الليل الآخِر ). وـ من الأرض: ما اتَّسَع وانخفض فصار كالجوفِ. وـ الوادي. ( ج ) أجواف.( المَجُوفُ ): الضَّخم الجوف. ويقال للجبان: مَجُوفٌ، كأنَّ جوفَه خلا من الفُؤاد.( المُجَوَّف ): رجل مُجَوَّف: جبان لا قلب له.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: