جَمَّةُ البِئرِ ونحوها : ما تراجَعَ من مائها بعد الأخْذِ منه
وجَمَّةُ السفينةِ : الموضعُ الذي يجتمعُ فيه الرّشحُ منْ خُرُوزِها
جاءوا في جَمَّةٍ : في جَمَاعةٍ يطلبون الدِّيَةَ والجمع : جِمَامٌ
جُمّة: (اسم)
الجمع : جُمَمٌ ، و جِمَامٌ
الجُمَّةُ من الإِنسان : مُجتمَعُ شَعْرِ ناصِيَتِهِ
الجُمَّةُ : ما ترامَى من شعر الرأْس على المَنكِبَيْن
الجُمَّةُ : مُعْظَمُ الماء والجمع : جُمَمٌ ، وجِمَامٌ
جاءوا في جُمَّة : في جماعةٍ يطلبون الدِّيَةَ
جَمَم: (اسم)
الجَمَمُ : الكثيرُ المُجْتَمِعُ من كلِّ شيء
الجَمَمُ من الإِناء والمكْيالِ : جُمَامُهُ
الجَمَمُ : الصَّدرُ
جَمّ: (اسم)
الجمع : جِمَامٌ ، و جُمُومٌ
الجَمُّ : الكثير من كلِّ شيء
فَوَائِدُ جَمَّةٌ : كَثِيرَةٌ ، مُتَعَدِّدَةٌ
جَمَّ: (فعل)
جَمَمَ ، يَجِمُّ ، مصدر جَمٌّ ، جُمُومٌ فهو أجَمُّ ، وهي جَمَّاءُ والجمع : جُمٌّ
جَمَّتِ الأَمْطَارُ : كَثُرَتْ ، اِجْتَمَعَتْ
جَمَّتِ البِئْرُ : كَثُرَ مَاؤُهَا
جَمَّ العَظْمُ : كَثُرَ لحمُهُ
جَمَّ الكَبْشُ والنَّعجةُ ونحوهما : لم يكن له قَرْنٌ
عند النِّطاح يُغلَبُ الكَبْشُ الأَجَمُّ : يضرب لمن غَلبَهُ صاحبه بما أَعدَّ له
جَمّ الرجلُ : دخل الحرْبَ بلا رُمْحٍ
جَمّ البِناءُ : كان بغير شُرفَةٍ
جَمّ السَّطحُ : كان بغير سُتْرَةٍ
جمَّ الشَّخصُ : استراح فعادت إليه قوّته
جمَّ المالُ وغيرُه : اجتمع وكَثُر
جَمَّ الفرسُ : ترك الضَّرَابَ فتجمَّع ماؤُه
جَمَّ الأَمرُ : دَنا وحانَ
جَمَّ الماءَ ونحوَه : تَرَكه ليجتمع
جَمَّ الإِناءَ والمِكْيالَ ونحوَهما : مَلأَه حتى تجاوز أَعْلاه فالمكيالُ جَمَّامٌ ، وجَمَّانُ وهي جَمَّى
جَمَّمَ: (فعل)
جَمَّمْتُ ، أُجَمِّمُ ، جَمِّمْ ، مصدر تَجْمِيمٌ
جَمَّمَ الكَأْسَ : مَلأَهُ إِلَى أَنْ فَاضَ
جَمَّمَ النَّبَاتُ : كَثُرَ ، اِنْتَشَرَ
جَمَّمَت المرأةُ : جعلت شعرَها أجمَّ تشبُّهاً بالرجال وفى الحديث : حديث شريف لعن الله المجمِّمات من النساء /
جَمَّمَ شعَرَه : جعل له جُمَّةً
جُمَم: (اسم)
جُمَم : جمع جُمّة
جُمّ: (اسم)
جُمّ : جمع أَجْمُّ
,
الجَمُّ
ـ الجَمُّ : الكثيرُ من كلِّ شيءٍ ، كالجَمِيمِ ، ـ الجَمُّ من الظهيرةِ والماءِ : مُعْظَمُهُ ، كجُمَّتِه , ج : جِمامٌ وجُمومٌ ، والكَيْلُ إلى رأسِ المِكْيالِ كالجِمامِ ، الجُمام والجِمام والجَمام ، ـ الجِمُّ : الشَّيْطان أو الشَّياطينُ ، ـ الجُمَّ : صَدَفٌ . ـ جَمَّ ماؤُه يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً : كَثُرَ واجْتَمَعَ ، كاسْتَجَمَّ ، ـ جَمَّ البِئْرُ : تَراجَعَ ماؤُها ، ـ جَمَّ الفَرَسُ جَماماً : تَرَكَ الضِّرابَ فَتَجَمَّعَ ماؤُه ، ـ جَمّاً وجَماماً : تُرِكَ فلم يُرْكَبْ فَعَفا من تَعَبِه ، كأَجَمَّ وأجَمَّهُ هو ، ـ جَمَّ العَظْمُ : كثُرَ لَحْمُه ، فهو أجَمُّ ، ـ و جَمَّ ـ الماءَ : تَرَكَهُ يَجْتَمِعُ ، كأَجَمَّهُ ، ـ جَمَّ الأَمْرُ : دَنا ، كأَجَمَّ . ـ جَمَّةُ السَّفينَةِ : المَوْضِعُ الذي يَجْتَمِعُ فيه الرَّشْحُ من حُزوزِه ، ـ جُمَّهُ : مُجْتَمَعُ شَعَرِ الرأسِ . ـ مُجَمَّمٍ : ذو الجُمَّةِ . ـ الجُمَّانِيُّ : طَويلُها . ـ سُلَيْمانُ بنُ جُمَّةَ : تابِعِيٌّ . ـ جَمامٍ : الراحَةُ . ـ جُمامٍ وجِمامٍ : ما اجْتَمَعَ من ماءِ الفَرَسِ ، ـ جُمام وجِمام وجَمام وجَمَم : ما على رأسِ المَكُّوكِ فَوقَ طَفافِه , وقد جَمَّمْتُه وجَمَمْتُه وأَجْمَمْتُه ، فهو جَمَّانٌ وجَمَّامٌ . ـ جُمْجُمَةٌ جَمَّاءُ : مَلأْى . ـ جَمومٍ : البِئْرُ الكثيرَةُ الماء ، كالجَمَّةِ ، وفَرَسٌ كُلَّما ذَهَبَ منه جَرْيٌ ، جاءَهُ جَرْيٌ آخَرُ . ـ جاءَ في جَمَّةٍ عَظيمَةٍ ، جُمَّةٍ ، أي : جَماعةٍ يَسألونَ الدِّيَةَ . ـ الجَمِيمُ : النَّبْتُ الكثيرُ ، أو الناهضُ المُنْتَشِرُ ، وقد جَمَّمَ وتَجَمَّمَ , ج : أجِمَّاءُ . ـ الجَمِيمةُ : النَّصِيَّةُ بَلَغَتْ نِصْفَ شَهْرٍ ، فَمَلأَتِ الفَمَ . ـ أُجَيْمَة : بِنْتُ صَيْفِيٍّ ، وبِنْتُ جُمامِ بنِ الجَموحِ : صَحابيَّتانِ . ـ اسْتَجَمَّتِ الأرضُ : خَرَجَ نَبْتُها . ـ المَجَمُّ : الصَّدرُ . ـ هو واسِعُ المَجَمِّ أي : رَحْبُ الذِّراعِ واسِعُ الصَّدْرِ . ـ الأَجَمُّ : الرَّجلُ بلا رُمْحٍ ، والكَبْشُ بلا قَرْنٍ ، وقُبُلُ المرأةِ ، والقَدَحُ . ـ امرأةٌ جَمَّاءُ العِظامِ : كثيرَةُ اللَّحْمِ . ـ وجاؤُوا جَمّاً غَفيراً ، والجَمَّاءَ الغَفيرَ : بأجْمَعِهِمْ . وذُكِرَ في غ ف ر . ـ الجَمَّاءُ : المَلْساءُ ، وبَيْضَةُ الرأسِ . ـ الجُمَّى : الباقِلاءُ . ـ الجَمْجَمَةُ : أن لا يُبَيِّنَ كلامَهُ ، كالتَّجَمْجُمِ ، وإخفاءُ الشيءِ في الصَّدْرِ ، والإِهْلاكُ ، ـ الجُمْجُمَة : القِحْفُ ، أو العَظْمُ فيه الدِّماغُ , ج : جُمْجُمٌ ، وضَرْبٌ من المَكاييلِ ، والبِئْرُ تُحْفَرُ في السَّبَخَةِ ، والقَدَحُ من خَشَبٍ . ـ الجَمَاجِمُ : الساداتُ ، والقبائلُ التي تُنْسَبُ إليها البُطونُ ، كالجِمامِ ، وسِكَّةٌ بِجُرْجانَ . ـ دَيْرُ الجَمَاجِمِ : ع قُرْبَ الكُوفَةِ ، والحَسَنُ بنُ يَحْيَى ، وعَلِيُّ بنُ مَسْعودٍ الجَماجِمِيَّانِ ، ـ سُلَيْمانُ بنُ جُمَّةَ : مُحَدِّثونَ . ـ التَّجْمِيمُ : مُتْعَةُ المُطَلَّقَةِ . ـ الجَمَّاوانِ : هَضْبتانِ قُرْبَ المدينةِ . ـ جَمَّامُ بنُ دُعْمِيٍ : في حِمْيَرَ ، ـ جَمَّانُ بنُ هَدادٍ : في الأَزْدِ . ـ الجُمْجُمُ : للمَداسِ .
المعجم: القاموس المحيط
جُمَّةٌ
جمع : جُمَمٌ . [ ج م م ]. :- جُمَّةُ شَعَرِ الرَّأْسِ :- : مُجْتَمَعُ شَعَرِ الرَّأْسِ الْمُتَدَلِّي إِلَى شَحْمَةِ الأُذُنِ .
المعجم: الغني
الجَمَّةُ
الجَمَّةُ : مُؤَنَّثُ الجَمّ . وجَمَّةُ البِئرِ ونحوها : ما تراجَعَ من مائها بعد الأخْذِ منه . وجَمَّةُ السفينةِ : الموضعُ الذي يجتمعُ فيه الرّشحُ منْ خُرُوزِها . ويقال : جاءوا في جَمَّةٍ : في جَمَاعةٍ يطلبون الدِّيَةَ . والجمع : جِمَامٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
الجُمَّةُ
الجُمَّةُ من الإِنسان : مُجتمَعُ شَعْرِ ناصِيَتِهِ . و الجُمَّةُ ما ترامَى من شعر الرأْس على المَنكِبَيْن . و الجُمَّةُ مُعْظَمُ الماء . والجمع : جُمَمٌ ، وجِمَامٌ . ويقال : جاءوا في جُمَّة : في جماعةٍ يطلبون الدِّيَةَ .
جمة - ج ، جمام 1 - جمة بئر كثيرة الماء . 2 - جمة : مجتمع ماء البئر . 3 - جمة من البئر : ما تراجع من مائها . 4 - جمة من الشيء : الكثير . 5 - جمة : معظم الشيء .
المعجم: الرائد
جَمّة
جمة - ج ، جمم وجمام 1 - جمة : مجتمع شعر مقدم الرأس . 2 - جمة : ما تدلى من شعر الرأس إلى المنكبين . 3 - جمة من الشيء : الكثير . 4 - جمة : معظم الشيء .
المعجم: الرائد
جمم
" الجَمُّ والجَمَمُ : الكثير من كل شيء . ومال جَمٌّ : كثير . وفي التنزيل العزيز : ويُحِبُّون المالَ حُبّاً جَمّاً ، أَي كثيراً ، وكذلك فسره أَبو عبيدة ؛ وقال أَبو خِراشٍ الهُذَلّيّ : إِنْ تَغْفِرِ ، اللَّهُمَّ ، تَغْفِرْ جَمّا ، وأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لا أَلَمَّا ؟ وقيل : الجَمُّ الكثير المجتمع ، جَمّ يَجِمُّ ويَجُمُّ ، والضم أَعلى ، جُمُوماً ، قال أَنس : توفي سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، والوَحْيُ أَجَمُّ ما كان لم يَفْتُرْ بعدُ ؛ قال شمر : أَجَمُّ ما كان أَكثرُ ما كان وجَمَّ المالُ وغيره إِذا كثر . وجَمُّ الظَّهِيرة : معظمها ؛ قال أَبو كَبير الهذلي : ولقَد رَبَأْتُ ، إِذا الصِّحابُ تَواكَلُوا ، جَمَّ الظَّهِيرَةِ في اليَفَاعِ الأَطْوَلِ جَمَّ الشيءُ واسْتَجَمَّ ، كلاهما : كَثُرَ . وجَمُّ الماءِ : مُعْظَمُه إِذا ثاب ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : إِذا نَزَحْنا جَمَّها عادَتْ بجَمّ وكذلك جُمَّتُه ، وجمعها جِمامٌ وجُمُومٌ ؛ قال زهير : فلما وَرَدْنا الماء زُرْقاً جِمامُه ، وَضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ وقال ساعدة بن جؤَية : فلما دَنا الإِفْرادُ حَطَّ بشَوْرِه إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحيرٍ جُمُومُها وجَمَّةُ المَرْكَبِ البحريّ : الموضع الذي يجتمع فيه الماء الراشح من حُزوزه ، عربية صحيحة . وماءٌ جَمٌّ : كثير : وجمعه جِمَام . والجَمُوم : البئر الكثيرة الماء . وبئر جَمَّة وجَمُوم : كثيرة الماء ؛ وقول النابغة : كتَمْتُكَ لَيلاً بالجَمُومَيْنِ ساهِرا يجوز أَن يَعْني رَكِيَّتَيْنِ قد غلبت هذه الصفة عليهما ، ويجوز أَن يكونا موضعين . وجَمَّتْ تَجِمُّ وتَجُمُّ ، والضم أَكثر : تراجع ماؤها . وأَجَمَّ الماءَ وجَمَّه : تركه يجتمع ؛ قال الشاعر : من الغُلْبِ من عِضْدانِ هامةَ شُرِّبَتْ لِسَقْيٍ ، وجُمَّتْ للنَّواضِحِ بِئْرُها والجُمَّة : الماء نفسه . واسْتُجِمَّتْ جُمَّةُ الماء : شُرِبَتْ واسْتَقَاها الناسُ . والمَجَمُّ : مُسْتَقَرُّ الماء . وأَجَمَّه : أَعطاه جُمَّة الرِّكِيَّة . قال ثعلب : والعرب تقول منا من يُجيرُ ويُجِمُّ ، فلم يفسر يُجِمُّ إِلاَّ أَن يكون من قولك أَجَمَّه أََعطاه جُمَّة الماء . الأَصمعي : جَمَّتِ البئرُ ، فهي تَجُمُّ وتَجِمُّ جُمُوماً إِذا كَثُر ماؤها واجتمع ؛ يقال : جئتها وقد اجتمعت جُمَّتُها وجَمُّها أَي ما جَمَّ منها وارتفع . التهذيب : جَمَّ الشيءُ يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً ، يقال ذلك في الماء والسيَّر ؛ وقال امرؤ القيس : يَجِمُّ على السَّاقَيْنِ ، بعد كَلاله ، جُمومَ عُيونِ الحِسْيِ بعدَ المُحَيَّضِ أَبوعمرو : يَجِمُّ ويَجُمُّ أَي يكثر . ومَجَمُّ البئر : حيث يَبْلُغ الماءُ وينتهي إليه . والجَمُّ : ما اجتمع من ماء البئر ؛ قال صخر الهذلي : فَخَضْخَضْتُ صُفْنِيَ في جَمِّه ، خِياضَ المُدابِرِ قِدْحاً عَطُوفَ ؟
قال ابن بري : الصُّفْنُ مثل الرُّكْوْةِ ، والمُدابِرُ صاحبُ الدابر من السهام ، وهو ضِدُّ الفائِز ، وعَطوفاً الذي تكرّر مرّة بعد مرة . والجَمَّةُ : المكان الذي يجتمع فيه ماؤه ، والجمع الجِمامُ ، والجُمُومُ ، بالضم ، المصدرُ . ويقال : جَمَّ الماءُ يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً إِذا كثر في البئر واجتمع بعدما اسْتُقِيَ ما فيها ؛
قال : فَصَبَّحَتْ قَلَيْذَماً هَمُومَا ، يَزيدُها مَخْجُ الدِّلا جُمُومَا قَلَيْذَماً : بئراً غزيرة ، هَمُوماً : كثيرة الماء ، ومَخْجُ الدلو : أَن تَهُزَّها في الماء حتى تَمْتَلئ . والجَمام ، بالفتح : الراحة . وجَمَّ الفرسُ يَجِمُّ ويَجُمُّ جَمّاً وجَماماً . وأَجَمَّ : تُرِكَ فلم يُرْكَبْ فعَفَا من تَعَبه وذهب إِعياؤه ، وأَجَمَّه هو . وجَمَّ الفرسُ يَجِمُّ ويَجُمُّ جَماماً : ترك الضِّراب فتَجَمَّع ماؤه . وجِمامُ الفرس وجُمامُه : ما اجتمع من مائه . وأُجِمَّ الفرسُ إِذا تُرِك أَنْ يُرْكَب ، على ما لم يسم فاعله ، وجُمَّ وفرس جَمُومٌ إِذا ذهب منه إَحْضارٌ جاءه إِحْضار ، وكذلك الأُنثى ؛ قال النمر ابن تَولَب : جَمُومُ الشَّدِّ شائلةُ الذُّنابَى ، تَخالُ بَياضَ غُرَّتِها سِراجَا قوله شائلة الذُّنابى يعني أَنها ترفع ذَنَبها في العَدْو . واسْتَجَمَّ الفرسُ والبئر أَي جَمَّ . ويقال : أَجِمَّ نَفْسَك يوماً أو يومين أَي أَرِحْها ؛ وفي الصحاح : أَجْمِمْ نَفْسَك . ويقال : إِني لأَسْتَجِمُّ قلبي بشيء من اللَّهو لأَقْوَى به على الحق . وفي حديث طلحة : رَمَى إِليَّ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بسَفَرْجلة وقال دونكها فإِنها تُجِمُّ الفُؤادَ أَي تُريحه ، وقيل : تَجْمَعه وتُكَمِّلُ صَلاحَه ونَشاطَه ؛ ومنه حديث عائشة في التَّلْبِينَةِ : فإِنها تُجِمُّ فؤادَ المريض ، وحديثُها الآخر : فإِنها مَجَمَّة أَي مَظِنَّة الاستراحة . وفي حديث الحُدَيْبية : وإِلاَّ فقد جَمُّوا أَي استراحوا وكثروا . وفي حديث أَبي قتادة : فأَتى الناسُ الماءَ جامِّينَ رِواءً أَي مُسْتريحين قد رَوُوا من الماء . وفي حديث ابن عباس : لأَصْبَحْنا غَداً حين نَدْخُل على القوم وبنا جَمامةٌ أَي راحة وشِبَعٌ ورِيٌّ . وفي حديث عائشة : بَلَغها أَن الأَحْنف ، قال شعراً يلومها فيه فقالت : سبحانَ الله لقد اسْتَفْرَغَ حِلْمَ الأَحْنف هِجاؤُه إِياي ، أَليَ كان يَسْتَجِمُّ مَثابةَ سَفَهه ؟ أَرادت أَنه كان حليماً عن الناس فلما صار إِليها سَفِه ، فكأَنه كان يُجِمُّ سَفَهه لها أَي يُريحُه ويَجْمعه . ومنه حديث معاوية : من أَحَبَّ أَن يَسْتَجِمَّ له الناسُ قِياماً فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَه من النار أَي يَجْتَمِعون له في القيام عنده ويَحْبِسون أَنفسَهم عليه ، ويروى بالخاء المعجمة ، وسنذكره . والمَجَمُّ : الصَّدْر لأَنه مُجْتَمَع لما وعاه من علم وغيره ؛ قال تميم بن مُقْبِلٍ : رَحْبُ المَجَمِّ إِذا ما الأَمر بَيَّته ، كالسَّيْفِ ليس به فَلٌّ ولا طَبَعُ ابن الأَعرابي : فلان واسعُ المَجَمِّ إِذا كان واسعَ الصدر رَحْبَ الذراع ؛
وأَنشد : رُبَّ ابن عَمٍّ ، ليس بابن عَمِّ ، بادي الضَّغِين ضَيِّقِ المَجَمِّ
ويقال : إِنه لَضَيِّقُ المَجَمِّ إِذا كان ضَيِّقَ الصدر بالأُمور ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : وما كُنْتُ أَخْشى أَنَّ في الحَدِّ رِيبةً ، وإِنْ كانَ مَرْدُودُ السَّلام يَضِيرُ وقَفْنا فقلناها السَّلامُ عليكمُ ، فأَنْكَرها ضَيْقُ المَجَمِّ غَيُورُ أَي ضَيِّقُ الصَّدْر . ورجُل رَحْبُ الجَمَمِ : واسع الصدر . وأَجَمَّ العِنَبَ : قَطَعَ كلَّ ما فوق الأَرض من أَغصانه ؛ هذه عن أَبي حنيفة . والجَمامُ والجِمامُ والجُمامُ والجَمَمُ : الكَيْلُ إِلى رأْس المكيال ، وقيل : جُمامه طَِفافُُه وإِناء جَمَّامٌ : بلغ الكيلُ جُمامَه ، ويقال : أَجْمَمْتُ الإِناء (* قوله « ويقال اجممت الاناء » وكذلك جمّمته وجممته مثقلاً ومخففاً كما في القاموس ). وقال أَبو زيد : في الإِناء جَمامُه وجَمُّه . أَبو العباس في الفصيح : عنده جِمام القَدَح وجُمام المَكُّوكِ ، بالرفع ، دَقيقاً . وجَمَمْتُ المكيالَ جَمّاً . الجوهري : جِمامُ المَكُّوك وجُمامُه وجَمامُه وجَمَمُه ، بالتحريك ، وهو ما علا رأْسَه فوق طَِفافه . وجَمَمْتُ المكيالَ وأَجْمَمْتُه ، فهو جَمّان إِذا بلغ الكيلُ جُمامَه . وقال الفراء : عندي جِمامُ القَدَحِ ماءً ، بالكسر ، أَي مِلْؤُه . وجُمامُ المَكُّوم دَقيقاً ، بالضم ؛ وجَمامُ الفرس ، بالفتح لا غير ، ولا يقال جُمام بالضم إِلا في الدقيق وأَشباهه ، وهو ما علا رأْسَه بعد الامتلاء . يقال : أَعْطِني جُمامَ المَكُّوك إِذا حَطَّ ما يَحْمله رأْسُه فأَعطاه ، وجُمْجُمَةٌ جَمَّاءُ ، وقد جَمَّ الإِناءَ وأَجَمَّه . التهذيب : يقال أَعْطِه جُمامَ المَكُّوك أَي مَكُّوكاً بغير رأْس ، واشْتُقَّ ذلك من الشاة الجَمّاء ، هكذا رأَيت في الأَصل ، ورأَيت حاشية صوابه : ما حَمَله رأْسُ المَكُّوكِ . وجَمٌّ : ملك من الملوك الأَوَّلِين . والجَمِيمُ : النبت الكثير ، وقال أَبو حنيفة : هو أَن يَنْهَضَ ويَنْتَشِرَ ، وقد جَمَّم وتَجَمَّمَ ؛ قال أَبو وَجْزَةَ وذكر وحشاً : يَقْرِمَنْ سَعْدانَ الأَباهِرِ في النَّدى ، وعِذْقَ الخُزامى والنَّصِيَّ المُجَمَّم ؟
قال ابن سيده : هكذا أَنشده أَبو حنيفة على الخَرْم ، لأَنَّ قوله يَقْرِمْ فَعْلُن وحكمه فعولن ، وقيل : إِذا ارتفعت البُهْمى عن البارِضِ قليلاً فهو جَميم ؛ قال ذو الرمة يصف حماراً : (* قوله « يصف حماراً » المراد الجنس لقوله رعت وآنفتها ، وأورد المؤلف كالجوهري هذا البيت كذلك في غير موضع ، رواه الجوهري في هذه المادة : رعى وآنفته ، قال الصاغاني : الرواية رعت وآنفتها ، وقبل البيت : طوال الهوادي والحوادي كأنها * سماحيج قب طار عنها نسالها ) رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرَةً ، * وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها والجمع من كل ذلك أَجِمَّاءُ . والجَمِيمَةُ : النَّصِيَّةُ إِذا بلغت نصف شهر فملأَت الفم . واسْتَجَمَّتِ الأَرضُ : خرج نبتها . والجَمِيمُ : النبت الذي طال بعَض الطُّول ولم يَتِمَّ ؛ ويقال : في الأَرض جَمِيمٌ حَسنُ النبت قد غَطَّى الأَرضَ ولم يَتِمَّ بَعْدُ . ابن شميل : جَمَّمَتِ الأَرضُ تَجْميماً إِذا وفى جَمِيمُها ، وجَمَّمَ النَّصِيُّ والصِّلِّيانُ إِذا صار لهما جُمَّةٌ . وفي حديث خُزيمة : اجْتاحَت جَمِيمَ اليَبِيس ؛ الجَمِيمُ : نبت يطول حتى يصير مثل جُمَّة الشعر . والجُمَّةُ ، بالضم : مُجْتَمَعُ شعر الرأْس وهي أَكثر من الوَفْرَةِ . وفي الحديث : كان لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جُمَّةٌ جَعْدَةٌ ؛ الجُمَّة من شعر الرأْس : ما سَقَط على المَنْكِبَيْن ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها ، حيث بَنى بها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قالت : وقد وَفتْ لي جُمَيْمَةٌ أَي كَثُرت ؛ والجُمَيْمَةُ : تصغير الجُمَّة . وفي حديث ابن زِمْلٍ : كأَنما جُمِّمَ شَعَرُه أَي جُعل جُمَّةً ، ويروى بالحاء وهو مذكور في موضعه . وفي الحديث : لعن الله المُجَمِّماتِ من النساء ؛ هنَّ اللواتي يَتَّخِذْن شعورَهن جُمَّةً تشبهاً بالرجال . ابن سيده : الجُمَّةُ الشعر ، وقيل : الجمة من الشعر أَكثر من اللِّمَّةِ ، وقال ابن دريد : هو الشعر الكثير ، والجمع جُمَمٌ وجِمامٌ . وغلام مُجَمَّمٌ : ذو جُمَّة . قال سيبويه : رجل جُمَّانيّ ، بالنون ، عظيم الجُمَّة طويلها ، وهو من نادر النسب ، قال : فإِن سميت بِجُمَّةٍ ثم أَضفت إِليها لم تقل إِلاَّ جُمِّيٌّ . والجُمَّةُ : القوم يسأَلون في الحَمالة والدِّياتِ ؛
قال : لَقَدْ كانَ في لَيْلى عَطاءٌ لجُمَّةٍ ، أَناخَتْ بكم تَبْغي الفضائلَ والرِّفْدا ابن الأَعرابي : هم الجُمَّةُ والبُرْكَةُ ؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِيُّ : وجُمَّةٍ تَسْأَلني أَعْطَيْتُ ، وسائِلٍ عن خَبَرٍ لَوَيْتُ ، فقُلْتُ : لا أَدْري ، وقد دَرَيْتُ
ويقال : جاءَ فلان في جُمَّةٍ عظيمةٍ وجَمَّةٍ عظيمةٍ أَي في جماعة يسأَلون الدِّيَة ، وقيل : في جَمَّةٍ غليظة أَي في جماعة يسأَلون في حَمالةٍ . وفي حديث أُم زَرْعٍ : مالُ أَبي زَرْعٍ على الجُمَمِ محبوسٌ ؛ الجُمَمُ : جمع جُمَّةٍ وهم القوم يسأَلون في الدَّيَةِ . يقال : أَجَمَّ يُجِمُّ إِذا أَعْطى الجُمَّةَ . والجَمَمُ : مصدرُ ؛ الشاة الأَجَمِّ : هو الذي لا قرن له . وفي حديث ابن عباس : أُمِرْنا أَن نَبْنَيَ المَدائن شُرَفاً والمساجدَ جُمّاً ، يعني التي لا شُرَفَ لها ، وجُمٌّ : جمع أَجَمَّ ، شبَّه الشُّرَفَ بالقُرون . وشاة جَمَّاءُ إِذا لم تكن ذات قَرْت بَيِّنَةُ الجَمَمِ . وكبش أَجَمُّ : لا قَرْنَيْ له ، وقد جَمَّ جَمَماً ، ومثله في البَقر الجَلَحُ . وفي الحديث : إِنَّ الله تعالى لَيَدِيَنَّ الجَمَّاءَ من ذات القَرْنِ ، والجَمَّاء : التي لا قَرنَيْ لها ، ويَدِيَنَّ أَي يَجْزي . وفي حديث عمر ابن عبد العزيز : أَما أَبو بكر بنُ حَزْم فلو كَتَبْتُ إِليه اذْبَحْ لأَهل المدينة شاةً لراجعني فيها : أَقَرْناء أَم جَمَّاء ؟ وبُنْيانٌ أَجَمُّ : لا شُرَف له . والأَجَمُّ : القَصْر الذي لا شُرَفَ له . وامرأَة جَمَّاء المَرافِقِ . ورجل أَجَمُّ : لا رمح معه في الحرب ؛ قال أَوس : وَيْلُمِّهِمْ مَعْشَراً جُمّاً بُيُوتُهُمُ من الرِّماح ، وفي المَعْروفِ تَنْكِيرُ وقال الأَعشى : متى تَدْعُهُم لِقِراع الكُما ةِ ، تأْتِك خَيْلٌ لهم غيرُ جُمّ وقال عنترة : أَلمْ تَعْلَمْ ، لَحاكَ الله أَني أَجَمُّ إِذا لَقِيتُ ذَوِي الرِّماح والجَمَمُ : أَن تُسَكِّنَ اللامَ من مُفاعَلَتُنْ فيصير مَفاعِيلُنْ ، ثم تُسْقِطَ الياء فيبقى مَفاعِلُنْ ، ثم تَخْرِمَه فيبقى فاعِلُنْ ؛ وبيته : أَنْتَ خَيْرُ مَنْ رَكِبَ المَطايا ، وأَكْرَمُهُمْ أَخاً وأَباً وأُمّا والأَجَمُّ : قُبُلُ المرأَة ؛
قال : جارِيَةٌ أَعْظَمُها أَجَمُّها ،(* قوله « جارية أعظمها إلخ » سقط بعد الشطر الأول : قد سمنتها بالسوق أمها وبعد الثاني : تبيت وسنى والنكاح همها هكذا نص التكملة ). بائِنةُ الرِّجْلِ فما تَضُمُّها ، فهي تَمَنَّى عَزَباً يَشُمُّها ابن بري : الأَجَمُّ زَرَدانُ القَرَنْبَى أَي فرجُها . وجَمَّ العظمُ ، فهو أَجَمُّ : كثر لحمه . ومَرَةٌ جَمَّاءُ العِظام : كثيرة اللحم عليها ؛ قال : يَطُفْنَ بِجَمَّاءِ المَرافِقِ مِكْسالِ التهذيب : جُمَّ إِذا مُلِئَ ، وجَمَّ إِذا عَلا . قال : والجِمُّ الشيطانُ . والجِمُّ : الغَوْغاء والسِّفَل . والجَمَّاء الغَفِيرُ : جماعة الناس . وجاؤوا جَمّاً غَفِيراً ، وجَمَّاء الغَفِير ، والجَمَّاءَ الغَفِيرَ أَي بجماعتهم ؛ قال سيبويه : الجَمَّاءُ الغَفِيرُ من الأَسماء التي وضعت موضع الحال ودخلتها الأِلف واللام كما دخلت في العِراكِ من قولهم : أَرْسَلَها العِراكَ ، وقيل : جاؤوا بجَمَّاء الغفير أَيضاً . وقال ابن الأَعرابي : الجَمَّاءُ الغفِيرُ الجماعة ، وقال : الجَمَّاءُ بَيْضَةُ الرأْس ، سميت بذلك لأَنها جَمَّاء أَي مَلْساءُ ، ووصفت بالغفير لأَنها تَغْفِر أَي تُغَطِّي الرأْسَ ؛ قال : ولا أَعرف الجَمَّاءَ في بَيضة السلاح عن غيره . وفي حديث أَبي ذرّ : قلت يا رسول الله ، كم الرُّسُلُ ؟
قال : ثلثمائة وخمسة عشر ، وفي رواية : وثلاثة عشر جَمَّ الغَفِير ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاءت الرواية ، قالوا : والصواب جَمّاً غَفِيراً ؛ يقال : جاء القوم جَمّاً غَفِيراً ، والجَمَّاءَ الغَفِيرَ ، وجَمَّاءَ غفيراً أَي مجتمعين كثيرين ؛ قال : والذي أُنْكِرَ من الرواية صحيح ، فإِنه يقال جاؤوا الجَمَّ الغفيَر ثم حذف الأَلف واللام وأَضاف من باب صلاة الأُولى ومسجد الجامع ، قال : وأَصل الكلمة من الجُمُومِ والجَمَّةِ ، وهو الاجتماع والكثرة ، والغَفِيرُ من الغَفْر وهو التغطية والسَّتْر ، فجعلت الكلمتان في موضع الشمول والإحاطة ، ولم تقل العرب الجَمَّاء إِلاَّ موصوفاً ، وهو منصوب على المصدر كطُرّاً وقاطبةً فإنها أَسماء وضعت موضع المصدر . وأَجَمَّ الأَمرُ والفِراقُ : دنا وحضر ، لغة في أَحَمَّ ؛ قال الأَصمعي : ما كان معناه قد حانَ وقوعُه فقد أَجَمَّ ، بالجيم ، ولم يعرف أَحَمَّ ، بالحاء ؛
قال : حَيِّيَا ذلك الغَزالَ الأَحَمَّا ، إِن يَكُنْ ذاكما الفِراقُ أَجَمَّا وقال عَدِيّ بن العذير : فإِنَّ قُرَيْشاً مُهْلِكٌ مَنْ أَطاعَها ، تنافسُ دُنْيا قد أَجَمَّ انْصِرامُها ومثله لساعِدَةَ : ولا يُغْني امْرَأً وَلَدٌ أَجمَّتْ مَنِيَّتُه ، ولا مالٌ أَثِيلُ ومثله لزُهَيرٍ : وكنتُ إِذا ما جِئتُ يوماً لحاجةٍ ، مَضَتْ وأَجَمَّتْ حاجةُ الغَدِ لا تَخْلُو يقال : أَجَمَّتِ الحاجةُ إِذا دنت وحانت تُجِمُّ إِجْماماً . وجَمَّ قُدُوم فُلانٍ جُمُوماً أَي دنا وحان . والجُمُّ : ضرب من صَدَف البحر ؛ قال ابن دريد : لا أَعلم حقيقتها . والجُمَّى ، مَقْصور : الباقِلَّى ؛ حكاه أَبو حنيفة . والجَمَّاء ، بالفتح والمدّ والتشديد : موضع على ثلاثة أميال من المدينة تكرَّر ذكره في الحديث . والجَمْجَمةُ : أَن لا يُبَيِّنَ كلامَه من غير عِيٍّ ، وفي التهذيب : أَن لا تُبين كلامك من عِيٍّ ؛
وأَنشد الليث : لعَمْرِي لقد طالَ ما جَمْجَمُوا ، فما أَخَّروه وما قَدَّموا وقيل : هو الكلام الذي لا يُبَيَّنُ من غير أَن يقيد بِعِيٍّ ولا غيره ، والتَّجَمْجُمُ مثله . وجَمْجَمَ في صدره شيئاً : أَخفاه ولم يُبْدِه ؛ وقال أَبو الهيثم في قوله : إِلى مُطْمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ (* قوله « إلى مطمئن إلخ » صدره كما في معلقة زهير : ومن يوف لم يذمم ومن يهد قلبه ). يقول : من أَفضى قلبُه إِلى الإِحسان المطمئن الذي لا شبهة فيه لم يَتَجَمْجَمْ لم يشتبه عليه أَمره فيتردّد فيه ، والبِرُّ : ضدّ الفُجور . وجَمْجَمَ الرجل وتَجَمْجَمَ إِذا لم يُبَيِّنْ كلامَه . والجُمْجُمَةُ : عَظْمُ الرأْس المشتملُ على الدماغ . ابن سيده : والجُمْجُمة القِحْفُ ، وقيل : العظْم الذي فيه الدماغ ، وجمعه جُمْجُمٌ . ابن الأَعرابي : عظام الرأْس كلها جُمْجُمة وأَعلاها الهامةُ ، وقال ابن شميل : الهامة هي الجُمْجُمة جمعاً ، وقيل : القِحْفُ القِطْعة من الجُمْجُمة ، وشحمة الأُذن خَرْقُ القُرْط أَسْفلَ الأُذن أَجمعَ ، وهو ما لانَ من سُفْله . ابن بري : والجُمْجُمة رؤساء القوم . وجَماجِمُ القوم : ساداتهم ، وقيل : جَماجِمُهم القبائلُ التي تَجْمَع البطونَ ويُنسب إِليها دونهم نحو كلْب بن وَبْرة ، إِذا قلت كَلْبِيٌّ استغنيت أَن تَنْسُب إِلى شيء من بطونه ، سُمُّوا بذلك تشبيهاً بذلك . وفي التهذيب : وجَماجم العرب رؤساؤهم ، وكلُّ بَني أَبٍ لهم عِزٌّ وشَرَف فهم جُمْجُمة . والجُمْجُمة : أَربعُ قَبائل ، بين كل قبيلتين شأْنٌ . ابن بري : والجُمْجُمة ستون من الإِبل ؛ عن ابن فارس . والجُمْجُمة : ضرب من المكاييل . وفي حديث عمرو بن أَخْطَبَ أَو عمر بن الخطاب : اسْتَسْقَى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأَتَيْتُه بجُمْجُمة فيها ماء وفيها شَعْرة فرفعتها وناولته ، فنظر إِليَّ وقال : اللهم جَمِّلْه ؛ قال القُتَيْبيُّ : الجُمْجُمَة قَدَح من خَشَب ، والجمع الجَماجِمُ . ودَيْرُ الجَماجِمِ : موضع ؛ قال أَبو عبيدة : سمي دَيْر الجَماجم منه لأَنه يعمل فيها الأَقداح من خشب ؛ قال أَبو منصور : تُسَوَّى من الزُّجاج فيقال قِحْفٌ وجُمْجمة ؛ وبَديْرِ الجَماجم كانت وَقْعَةُ ابن الأَشعث مع الحَجاج بالعراق ، وقيل : سمي دَيْرَ الجَماجم لأَنه بُني من جَماجم القَتْلى لكثرة من قتل به . وفي حديث طلحة بن مُصَرِّف : رأَى رجلاً يضحك فقال : إِن هذا لم يشهد الجَماجِمَ ؛ يريد وقعة دَير الجَماجم أَي أَنه لو رأَى كثرة من قتل به من قُرَّاء المسلمين وساداتهم لم يضحك ، ويقال للسادات جَماجم . وفي حديث عمر : إِيتِ الكوفة فإِن بها جُمْجُمةَ العرب أَي ساداتها لأَن الجُمْجُمة الرأْس وهو أَشرف الأعَضاء . والجَماجم : موضع بين الدَّهْناء ومُتالِع في ديار تميم . ويوم الجَماجمِ : يوم من وقائع العرب في الإسلام معروف . وفي حديث يحيى ابن محمد : أَنه لم يَزَلْ يرى الناسَ يجعلون الجَماجم في الحَرْث ، هي الخشبة التي تكون في رأْسها سِكَّةُ الحرث . والجُمْجُمَة : البئر تُحْفَر في السَّبَخَة . والجَمْجَمَة : الإِهْلاك ؛ عن كراع . وجَمْجَمه أَهلكه ؛ قال رؤبة : كم من عِدىً جَمْجَمَهم وجَحْجَبا "