وصف و معنى و تعريف كلمة جمرى:


جمرى: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على جيم (ج) و ميم (م) و راء (ر) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح جمرى في معاجم اللغة العربية:



جمرى

جذر [جمرى]

  1. جَمَرَ: (فعل)
    • جَمَرْتُ ، أَجْمُرُ ، اُجْمُرْ ، ( أجْمَرُ ، اِجْمَرْ )، مصدر جَمْرٌ
    • جَمَرَ جَارَهُ : أَعْطَاهُ الجَمْرَ
    • جَمَرَ الجَمْرَ : أَبْعَدَهُ ، نَحَّاهُ
    • جَمَرَ النَّاسُ عَلَى الأَمْرِ : تَجَمَّعُوا عَلَيْهِ وَانْضَمُّوا
    • جَمَرَ النَّاسَ عَلَى الأَمْرِ : جَمَعَهُمْ عَلَيْهِ
    • جَمَرَت الفَرَسُ : وَثَبَ فِي القَيْدِ
,
  1. جَمْرَةُ
    • ـ جَمْرَةُ : النارُ المُتَّقِدَةُ ، ج : جَمْرٌ ، وألفُ فارِسٍ ، والقبيلةُ لا تَنْضَمُّ إلى أحدٍ ، أو التي فيها ثَلاثُ مِئَةِ فارِسٍ ، والحصاةُ ،
      ـ جَمْرَةُ : واحِدَةُ جَمَراتِ المَناسِكِ ، وهي ثَلاثٌ : الجَمْرَةُ الأولَى ، والوُسْطَى ، وجَمْرَةُ العَقَبَةِ : يُرْمَيْنَ بالجِمارِ .
      ـ جَمَراتُ العَرَبِ : بَنُو ضَبَّةَ بنِ أُدٍّ ، وبنُو الحارِثِ بنِ كعْبٍ ، وبنو نُمَيْرِ بنِ عامرٍ ، أو عَبْسٌ ، والحارِثُ ، وضَبَّةُ ، لأِنَّ أُمَّهُمْ رأتْ في المَنامِ أنه خَرَجَ من فَرْجِها ثَلاثُ جَمَرَاتٍ ، فَتَزَوَّجَها كَعْبُ بنُ المَدانِ ، فَوَلَدَتْ له الحارِثَ ، وهم أشْرافُ اليَمَنِ ، ثم تَزَوَّجَها بغيضُ بنُ رَيْثٍ ، فَوَلَدَتْ له عَبْساً ، وهم فُرْسانُ العَرَبِ ، ثم تَزَوَّجَها أُدٌّ ، فَوَلَدَتْ له ضَبَّةَ ، فَجَمْرتانِ في مُضَرَ ، وجَمْرَةٌ في اليَمَنِ .
      ـ جَمْرَةُ بِنْتُ أبي قُحافَةَ : صَحابِيَّةٌ .
      ـ أبو جَمْرَةَ الضُّبَعِيُّ : نَصْرُ بنُ عِمْرانَ ، وعامِرُ بنُ شقِيقِ بن جَمْرَةَ ، وأبو بكرِ بنُ أبي جَمْرَةَ الأَنْدَلُسِيُّ : عُلَمَاءُ .
      ـ جَمَّرَهُ تَجْميراً : جَمَعَه ،
      ـ جَمَّرَ القومُ على الأَمْرِ : تَجَمَّعوا ، وانْضَمُّوا ، كجَمَروا وأجْمَروا واسْتَجْمَروا ،
      ـ جَمَّرَتِ المَرأَةُ : جَمَعَتْ شَعْرَها في قَفاها ، كأجْمَرَتْ ،
      ـ جَمَّرَ : قَطَعَ جُمَّارَ النَّخْلِ ،
      ـ جَمَّرَ الجَيْشَ : حَبَسَهُمْ في أرضِ العَدُوِّ ، ولم يُقْفِلْهُم ، وقد تَجَمَّروا واسْتَجْمَروا .
      ـ مِجْمَرُ : الذي يُوضَعُ فيه الجَمْرُ بالدُّخْنَةِ ، ويُؤَنَّثُ ، كالمِجْمَرَةِ ، والعُودُ نَفْسُه ، كالمُجْمَرِ ، فيهما ، وقد اجْتَمَرَ بها .
      ـ جَمَّارٌ : شَحْمُ النَّخْلَةِ ، كالجامورِ .
      ـ جَمَارُ : الجَماعَةُ .
      ـ جاؤُوا جُمارَى وجُمارَىً : بأَجْمَعِهِم .
      ـ جَميرُ : مُجْتَمَعُ القومِ ،
      ـ جَميرَةُ : الضَّفيرَةُ .
      ـ ابنا جَميرٍ : اللَّيْلُ والنهارُ .
      ـ جُمَيْرٌ : خارِجَةُ بنُ الجُمَيْرِ : بَدْرِيٌّ ، أو هو الخُمَيْرُ ، أو الحُمَيْرُ ، كحِمْيَرَ القبيلةِ ، أو كتَصْغيرِ حمارٍ ، أو هو حارِثَةُ أو حُمْرَةُ بنُ الجُمَيِّرِ ، أو هو جاريةُ ، أو أبو خارِجَةَ .
      ـ مُجَيْمِرُ : جبلٌ .
      ـ جُمْرانُ : بلد .
      ـ حافِرٌ مُجْمِرٌ مُجْمَرٌ : صُلْبٌ .
      ـ نُعَيْمٌ المُجْمِرُ : لأِنَّه كان يُجْمِرُ المَسْجِدَ .
      ـ أجْمَرَ : أسْرَعَ في السَّيْرِ ،
      ـ أجْمَرَ الفَرَسُ : وَثَبَ في القَيْدِ ، كجَمَرَ ،
      ـ أجْمَرَ ثَوْبَه : بَخَّرَهُ ،
      ـ أجْمَرَ النارَ مُجْمَراً : هَيَّأَها ،
      ـ أجْمَرَ البَعيرُ : اسْتَوَى خُفُّهُ فلا خَطَّ بين سُلامَيَيْهِ ،
      ـ أجْمَرَ النَّخْلَ : خَرَصَها ثم حَسَبَ فَجَمَعَ خَرْصَها ،
      ـ أجْمَرَتِ اللَّيْلَةُ : اسْتَتَرَ فيها الهِلالُ ،
      ـ أجْمَرَ الأَمْرُ بني فلانٍ : عَمَّهُمْ ،
      ـ أجْمَرَ الخَيْلَ : أضْمَرَها ، وجَمَعَها .
      ـ اسْتَجْمَرَ : اسْتَنْجَى بالجِمارِ .
      ـ جَمَرَهُ : أعْطاهُ جَمْراً ،
      ـ جَمَرَ فلاناً : نَحَّاهُ ، ومنه : الجِمارُ بِمِنًى ، أو من أجْمَرَ : أسْرَعَ ، لأِنَّ آدَمَ رَمَى إبليسَ ، فأَجْمَرَ بين يديهِ .
      ـ أجْمَرَ : أسْرَعَ ،

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استجمرَ
    • استجمرَ يستجمر ، استجمارًا ، فهو مُستجمِر :-
      استجمر الشَّحصُ ( الفقه ) أزال النجاسةَ بالجِمار وهي الحصى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. اجْتَمَرَ
    • اجْتَمَرَ بالمِجْمَرَةِ : تَبَخَّرَ بها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أَجْمَرَ
    • أَجْمَرَ القومُ .
      اجتمعوا .
      و أَجْمَرَ الفرسُ : جَمَرَ .
      و أَجْمَرَ الدابَّةُ : عَدَتْ وأَسرعت في السيرِ .
      ويقال : أَجْمَرَ فلانٌ بين يَدَي فلانٍ .
      و أَجْمَرَ الليلَةُ : استمرَّ فيها .
      الهلال .
      و أَجْمَرَ ثَوْبَهُ : بَخَّرَهُ بالمِجْمَرِ [ العود ].
      و أَجْمَرَ المرأَةُ : جَمَعت شعرها وعقدتْه في قفاها ولم تُرْسِلْهُ .
      ويقال : أَجْمَرَتْ شَعْرَها .
      و أَجْمَرَ الرجُلُ شعرَهُ : جَعَلَهُ ذُؤَابَةً .
      و أَجْمَرَ الأَمرُ بَنِي فُلان : عمَّهم جميعاً .
      و أَجْمَرَ الخيلَ : أَضْمَرَها .
      و أَجْمَرَ الجِمَارُ الخُفَّ والحَافِرَ : صَلَّبَتْهُ وشَدَّدَتْهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. تَجَمَّرَ
    • تَجَمَّرَ القومُ : أَجْمَروا .
      و تَجَمَّرَ الجَيشُ : تَحَبَّسَ في ثَغْرِ العَدُوّ .
      و تَجَمَّرَ بالمِجْمَرَةِ : اجتمَرَ بها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. استجمار
    • ‏ الجمار هي الحجارة الصغار , والاستجمار استعمال الحجارة في إزالة النجاسة عن المخرجين في الاستنجاء ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. تَجَمَّر
    • تجمر - تجمرا
      1 - تجمر القوم : اجتمعوا . 2 - تجمر الجيش : احتل أرض العدو وبقي فيها . 3 - تجمر بالمجمرة : تبخر بها .

    المعجم: الرائد

  8. إِستَجمَر
    • إستجمر - استجمارا
      1 - إستجمر القوم : اجتمعوا . 2 - إستجمر الجيش : احتل في أرض العدو وأقام فيها . 3 - إستجمر بالمجمرة : تبخر بها

    المعجم: الرائد



  9. أَجْمَر
    • أجمر - إجمارا
      1 - أجمر القوم على الأمر : تجمعوا عليه . 2 - أجمر الأمر القوم : عمهم جميعا . 3 - أجمرت المرأة : جمعت شعرها وعقدته في قفاها ولم ترسله . 4 - أجمر الفرس : وثب في القيد . 5 - أجمر : ثوبه : بخره بالطيب . 6 - أجمر النار : هيأها . 7 - أجمر : أسرع .

    المعجم: الرائد

  10. استجمر الشّحص
    • ( فق ) أزال النجاسةَ بالجِمار وهي الحصى .

    المعجم: عربي عامة

  11. اسْتَجْمَرَ
    • اسْتَجْمَرَ القومُ : أَجْمَروا .
      و اسْتَجْمَرَ الجَيْشُ : تَجَمَّرَ .
      و اسْتَجْمَرَ الرجلُ : اسْتَنْجَى بالجِمارِ .
      و اسْتَجْمَرَ بالمِجْمَرَةِ : اجتمَرَ بها .

    المعجم: المعجم الوسيط



  12. استجمر
    • ‏ استعمل الجمار وهي الحجر الصغير في تطهير نفسه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. جمر
    • " الجَمْر : النار المتقدة ، واحدته جَمْرَةٌ .
      فإِذا بَرَدَ فهو فَحْمٌ .
      والمِجْمَرُ والمِجْمَرَةُ : التي يوضع فيها الجَمْرُ مع الدُّخْنَةِ وقد اجْتَمَرَ بها .
      وفي التهذيب : المِجْمَرُ قد تؤنث ، وهي التي تُدَخَّنْ بها الثيابُ .
      قال الأَزهري : من أَنثه ذهب به إِلى النار ، ومن ذكَّره عنى به الموضع ؛

      وأَنشد ابن السكيت : لا يَصْطَلي النَّارَ إِلا مِجْمَراً أَرِجا أَراد إِلا عُوداً أَرِجاً على النار .
      ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : ومَجَامِرُهُمُ الأَلُوَّةُ وبَخُورُهُمُ العُودُ الهِنْدِيُّ غَيْرَ مُطَرًّى .
      وقال أَبو حنيفة : المِجْمَرُ نفس العود .
      واسْتَجْمَرَ بالمِجْمَرِ إِذا تبخر بالعود .
      الجوهري : المِجْمَرَةُ واحدةُ المَجَامِرِ ، يقال : أَجْمَرْتُ النار مِجْمَراً إِذا هَيَّأْتَ الجَمْرَ ؛ قال : وينشد هذا البيت بالوجهين مُجْمِراً ومِجْمَراً وهو لحميد بن ثور الهلالي يصف امرأَة ملازمة للطيب : لا تَصْطَلي النَّارَ إلاَّ مُجْمِراً أَرِجاً ، قدْ كَسَّرَت مِنْ يَلَنْجُوجٍ لَه وَقَصَا واليلنجوج : العود .
      والوَقَصُ : كِسَارُ العيدان .
      وفي الحديث : إِذا أَجْمَرْتُمْ الميت فَجَمِّرُوه ثلاثاً ؛ أَي إِذا بخرتموه بالطيب .
      ويقال : ثوب مُجْمَرٌ ومُجَمَّرٌ .
      وأَجْمَرْتُ الثوبَ وَجَمَّرْتُه إِذا بخرته بالطيب ، والذي يتولى ذلك مُجْمِرٌ ومُجَمِّرٌ ؛ ومنه نُعَيْمٌ المُجْمِرُ الذي كان يلي إِجْمَارَ مسجد رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، والمَجَامِر : جمع مِجْمَرٍ ومُجْمِرٍ ، فبالكسر هو الذي يوضع فيه النار والبخور ، وبالضم الذي يتبخر به وأُعِدَّ له الجَمْرُ ؛ قال : وهو المراد في الحديث الذي ذكر فيه بَخُورُهم الأَلُوَّةُ ، وهو العود .
      وثوب مُجَمَّرٌ : مُكَبًّى إِذا دُخِّنَ عليه ، والجامِرُ الذي يلي ذلك ، من غير فعل إِنما هو على النسب ؛

      قال : وَرِيحُ يَلَنْجُوجٍ يُذَكيِّهِ جَامِرُهْ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تُجَمِّروا (* قوله : « وفي حديث عمر لا تجمروا » عبارة النهاية : لا تجمروا الجيش فتفتنوهم ؛ تجمير الجيش جمعهم في الثغور وحبسهم عن العود إِلى أَهليهم ) وجَمَّرَ ثَوْبَهُ إِذا بخره .
      والجَمْرَةُ : القبيلة لا تتضم إِلى أَحد ؛ وقيل : هي القبيلة تقاتل جماعةَ قَبائلَ ، وقيل : هي القبيلة يكون فيها ثلثمائة فارس أَو نحوها .
      والجَمْرَةُ : أَلف فارس ، يقال : جَمْرَة كالجَمْرَةِ .
      وكل قبيل انضموا فصاروا يداً واحدة ولم يُحَالِفوا غيرهم ، فهم جَمْرَةٌ .
      الليث : الجَمْرَةُ كل قوم يصبرون لقتال من قاتلهم لا يحالفون أَحداً ولا ينضمون إِلى أَحد ، تكون القبيلة نفسها جَمْرَة تصبر لقراع القبائل كما صبرت عَبْسٌ لقبائل قيس .
      وفي الحديث عن عمر : أَنه سأَل الحُطَيْئَةَ عن عَبْسٍ ومقاومتها قبائل قيس فقال : يا أَمير المؤمنين كنا أَلف فارس كأَننا ذَهَبَةٌ حمراء لا نَسْتَجْمِرُ ولا نحالف أَي لا نسأَل غيرنا أَن يجتمعوا إِلينا لاستغنائنا عنهم .
      والجَمْرَةُ : اجتماع القبيلة الواحدة على من ناوأَها من سائر القبائل ؛ ومن هذا قيل لمواضع الجِمَارِ التي ترمى بِمِنًى جَمَراتٌ لأَن كلَّ مَجْمَعِ حَصًى منها جَمْرَةٌ وهي ثلاث جَمَراتٍ .
      وقال عَمْرُو بن بَحْرٍ : يقال لعَبْسٍ وضَبَّةَ ونُمير الجَمَرات ؛

      وأَنشد لأَبي حَيَّةَ النُّمَيري : لَنَا جَمَراتٌ ليس في الأَرض مِثْلُها ؛ كِرامٌ ، وقد جُرِّبْنَ كُلَّ التَّجَارِبِ : نُمَيْرٌ وعبْسٌ يُتَّقَى نَفَيَانُها ، وضَبَّةُ قَوْمٌ بَأْسُهُمْ غَيْرُ كاذِبِ (* قوله : « يتقى نفيانها » النفيان ما تنفيه الريح في أصول الشجر من التراب ونحوه ، ويشبه به ما يتطرف من معظم الجيش كما في الصحاح ).
      وجَمَرَات العرب : بنو الحرث بن كعب وبنو نُمير ابن عامر وبنو عبس ؛ وكان أَبو عبيدة يقول : هي أَربع جمرات ، ويزيد فيها بني ضبة بن أُدٍّ ، وكان يقول : ضبة أَشبه بالجمرة من بني نمير ، ثم ، قال : فَطَفِئتْ منهم جمرتان وبقيت واحدة ، طَفِئتْ بنو الحرث لمحالفتهم نَهْداً ، وطفئت بنو عبس لانتقالهم إِلى بني عامر بن صَعْصَعَةَ يوم جَبَلَةَ ، وقيل : جَمَراتُ مَعَدٍّ ضَبَّةُ وعبس والحرثُ ويَرْبُوع ، سموا بذلك لجمعهم .
      أَبو عبيدة : جمرات العرب ثلاث : بنو ضبة بن أُد وبنو الحرث بن كعب وبنو نمير بن عامر ، وطفئت منهم جمرتان : طفئت ضبة لأَنها حالفت الرِّبابَ ، وطفئت بن الحرث لأَنها حالفت مَذْحِجَ ، وبقيت نُمير لم تُطْفَأْ لأَنها لم تُخالِفْ .
      ويقال : الجمرات عبس والحرث وضبة ، وهم إِخوة لأُم ، وذلك أَن امرأَة من اليمن رأَت في المنام أَنه يخرج من فرجها ثلاث جمرات ، فتزوجها كعب بن عبد المَدَانِ فولدت له الحرث بن كعب ابن عبد المدان وهم أَشراف اليمن ، ثم تزوّجها بَغِيضُ ابن رَيْثٍ فولدت له عَبْساً وهم فُرْسَان العرب ، ثم تزوّجها أُدّ فولدت له ضبة ، فجمرتان في مضر وجمرة في اليمن .
      وفي حديث عمر : لأُلْحِقَنَّ كُلُّ قوم بِجَمْرَتهِم أَي بجماعتهم التي هم منها .
      وأَجْمَرُوا على الأَمر وتَجَمَّرُوا : تَجَمَّعُوا عليه وانضموا .
      وجَمَّرَهُمُ الأَمر : أَحوجهم إِلى ذلك .
      وجَمَّرَ الشَّيءَ : جَمَعَهُ .
      وفي حديث أَبي إِدريس : دخلت المسجد والناسُ أَجْمَرُ ما كانوا أَي أَجمع ما كانوا .
      وجَمَّرَتِ المرأَةُ شعرها وأَجْمَرَتْهُ : جمعته وعقدته في قفاها ولم ترسله .
      وفي التهذيب : إِذا ضَفَرَتْهُ جَمائِرَ ، واحدتُها جَمِيرَةٌ ، وهي الضفائر والضَّمائِرُ والجَمَائِرُ .
      وتَجْمِيرُ المرأَة شعرها : ضَفْرُه .
      والجَميرَةُ : الخُصْلَةُ من الشعر : وفي الحديث عن النخعي : الضَّافِرُ والمُلَبِّدُ والمُجْمِرُ عليهم الحَلْقُ ؛ أَي الذي يَضْفِرُ رأْسه وهو محرم يجب عليه حلقه ، ورواه الزمخشري بالتشديد وقال : هو الذي يجمع شَعْرَهُ ويَعْقِدُهُ في قفاه .
      وفي حديث عائشة : أَجْمَرْتُ رأْسي إِجْماراً أَي جمعته وضفرته ؛ يقال : أَجْمَرَ شعرَه إِذا جعله ذُؤابَةً ، والذؤابَةُ : الجَمِيرَةُ لأَنها جُمِّرَتْ أَي جمعت .
      وجَمِيرُ الشَّعَرِ : ما جُمِّرَ منه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : كَأَنَّ جَمِيرَ قُصَّتِها ، إِذا ما حَمِسْنَا ، والوقَايَةُ بالخِناق والجَمِيرُ : مُجْتَمَعُ القوم .
      وجَمَّرَ الجُنْدَ : أَبقاهم في ثَغْرِ العدوّ ولم يُقْفِلْهم ، وقد نهي عن ذلك .
      وتَجْمِيرُ الجُنْد : أَن يحبسهم في أَرض العدوّ ولا يُقْفِلَهُمْ من الثَّغْرِ .
      وتَجَمَّرُوا هُمْ أَي تحبسوا ؛ ومنه التَّجْمِيرُ في الشَعَرِ .
      الأَصمعي وغيره : جَمَّرَ الأَميرُ الجيشَ إِذا أَطال حبسهم بالثغر ولم يأْذن لهم في القَفْلِ إِلى أَهليهم ، وهو التَّجْمِيرُ ؛ وروى الربيع أَن الشافعي أَنشده : وجَمَّرْتَنَا تَجْمِيرَ كِسْرى جُنُودَهُ ، ومَنَّيْتَنا حتى نَسينَا الأَمَانِيا وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تُجَمِّرُوا الجيش فَتَفْتِنُوهم ؛ تَجْمِيرُ الجيش : جَمْعُهم في الثُّغور وجَبْسُهم عن العود إِلى أَهليهم ؛ ومنه حديث الهُرْمُزانِ : أَن كِسْرى جَمَّرَ بُعُوثَ فارِسَ .
      وجاء القومُ جُمارَى وجُماراً أَي بأَجمعهم ؛ حكى الأَخيرة ثعلب ؛ وقال : الجَمَارُ المجتمعون ؛

      وأَنشد بيت الأَعشى : فَمَنْ مُبْلِغٌ وائِلاً قَوْمَنَا ، وأَعْني بذلك بَكْراً جَمارَا ؟.
      الأَصمعي : جَمَّرَ بنو فلان إِذا اجتمعوا وصاروا أَلْباً واحداً .
      وبنو فلان جَمْرَةٌ إِذا كانوا أَهل مَنَعَةٍ وشدّة .
      وتَجَمَّرتِ القبائلُ إِذا تَجَمَّعَتْ ؛

      وأَنشد : إِذا الجَمارُ جَعَلَتْ تَجَمَّرُ وخُفٌّ مُجْمِرٌ : صُلْبٌ شديد مجتمع ، وقيل : هو الذي نَكَبَتْهُ الحجارة وصَلُبَ .
      أَبو عمرو : حافِرٌ مُجْمِرٌ وقَاحٌ صُلْبٌ .
      والمُفِجُّ : المُقَبَّبُ من الحوافر ، وهو محمود .
      والجَمَراتُ والجِمارُ : الحَصياتُ التي يرمى بها في مكة ، واحدتها جَمْرَةٌ .
      والمُجَمَّرُ : موضع رمي الجمار هنالك ؛ قال حذيفة بن أَنس الهُذَليُّ : لأَدْركُهْم شُعْثَ النَّواصي ، كَأَنَّهُمْ سَوابِقُ حُجَّاجٍ تُوافي المُجَمَّرا وسئل أَبو العباس عن الجِمارِ بِمِنًى فقال : أَصْلُها من جَمَرْتُه ودَهَرْتُه إِذا نَحَّيْتَهُ .
      والجَمْرَةُ : واحدةُ جَمَراتِ المناسك وهي ثلاث جَمَرات يُرْمَيْنَ بالجِمارِ .
      والجَمْرَةُ : الحصاة .
      والتَّجْمِيرُ : رمْيُ الجِمارِ .
      وأَما موضعُ الجِمارِ بِمِنًى فسمي جَمْرَةً لأَنها تُرْمي بالجِمارِ ، وقيل : لأَنها مَجْمَعُ الحصى التي ترمي بها من الجَمْرَة ، وهي اجتماع القبيلة على من ناوأَها ، وقيل : سميت به من قولهم أَجْمَرَ إِذا أَسرع ؛ ومنه الحديث : إِن آدم رمى بمنى فأَجْمرَ إِبليسُ بين يديه .
      والاسْتِجْمارُ : الاستنجاء بالحجارة ، كأَنه منه .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِذا توضأْتَ فانْثُرْ ، وإِذا استجمرت فأَوْتِرْ ؛ أَبو زيد : الاستنجاء بالحجارة ، وقيل : هو الاستنجاء ، واستجمر واستنجى واحد إِذا تمسح بالجمار ، وهي الأَحجار الصغار ، ومنه سميت جمار الحج للحصى التي ترمى بها .
      ويقال للخارص : قد أَجْمَرَ النخلَ إِذا خَرَصَها .
      والجُمَّارُ : معروف ، شحم النخل ، واحدته جُمَّارَةٌ .
      وجُمَّارَةُ النخل : شحمته التي في قِمَّةِ رأْسه تُقْطَعُ قمَّتُه ثم تُكْشَطُ عن جُمَّارَةٍ في جوفها بيضاء كأَنها قطعةُ سَنَامٍ ضَخْمَةٌ ، وهي رَخْصَةٌ تؤكل بالعسل ، والكافورُ يخرج من الجُمَّارَة بين مَشَقِّ السَّعَفَتَيْنِ وهي الكُفُِرَّى ، والجمعُ جمَّارٌ أَيضاً .
      والجَامُورُ : كالجُمَّارِ .
      وجَمَرَ النخلة : قطع جُمَّارَها أَو جامُورَها .
      وفي الحديث : كأَني أَنظر إِلى ساقه في غَرْزه كأَنها جُمَّارَةٌ ؛ الجُمَّارَةُ : قلب النخلة وشحمتها ، شبه ساقه ببياضها ،؛ وفي حديث آخر : أَتى بِجُمَّارٍ ؛ هُوَ جمعُ جُمَّارة .
      والجَمْرَةُ : الظُّلْمة الشديدة .
      وابنُ جَمِير : الظُّلمة .
      وقيل : لظُلمة ليلة (* قوله : « لظلمة ليلة إلخ » هكذا بالأصل ولعله ظلمة آخر ليلة إلخ كما يعلم مما يأتي ).
      في الشهر .
      وابْنَا جَمِيرٍ : الليلتانِ يَسْتَسِرُّ فيهما القَمَرُ .
      وأَجْمَرَتِ الليلةُ : اسْتَسَرَّ فيها الهلالُ .
      وابْنُ جَمِيرٍ : هلالُ تلك الليلة :، قال كعب بن زهير في صفة ذئب : وإِنْ أَطافَ ، ولم يَظْفَرْ بِطائِلةٍ في ظُلْمة ابنِ جَمِيرٍ ، سَاوَرَ الفُطُمَا يقول : إِذا لم يصب شاةً ضَخْمَةً أَخذ فقَطِيمَةً .
      والفُطُمُ : السِّخَالُ التي فُطِمَتْ ، واحدتها فطيمة .
      وحكي عن ثعلب : ابنُ جُمَيْرٍ ، على لفظ التصغير ، في كل ذلك .
      قال : يقال جاءنا فَحْمَةَ بْنَ جُمَيْرٍ ؛

      وأَنشد : عَنْدَ دَيْجُورِ فَحْمَةِ بْنِ جُمَيْرٍ طَرَقَتْنا ، واللَّيْلُ دَاجٍ بَهِيمُ وقيل : ظُلْمَةُ بْنُ جَميرٍ آخرُ الشهر كأَنه سَمَّوْهُ ظلمة ثم نسبوه إِلى جَمِير ، والعرب تقول : لا أَفعل ذلك ما جَمَرَ ابْنُ جَمير ؛ عن اللحياني .
      وفي التهذيب : لا أَفعل ذاك ما أَجْمَرَ ابْنُ جَمِيرٍ وما أَسْمَرَ ابْنُ سَمِير ؛ الجوهري : وابنا جمير الليل والنهار ، سميا بذلك للاجتماع كما سميا ابْنَيْ سَمِير لأَنه يُسْمَرُ فيهما .
      قال : والجَمِيرُ الليل المظلم ، وابنُ جَمِيرٍ : الليل المظلم ؛

      وأَنشد لعمرو بن أَحمر الباهلي : نَهارُهُمُ ظَمْآنُ ضَاحٍ ، ولَيْلُهُمْ ، وإِن كَانَ بَدْراً ، ظُلْمَةُ ابْنِ جَمِيرِ ويروىي : نهارُهُمُ ليلٌ بَهِيمٌ ولَيْلُهُمْ ابْنُ جَمِيرٍ : الليلة التي لا يطلع فيها القمر في أُولاها ولا في أُخراها ؛ قال أَبو عمر الزاهد : هو آخر ليلة من الشهر ؛ وقال : وكأَنّي في فَحْمَةِ ابنِ جَمِيرٍ في نِقابِ الأُسَامَةِ السِّرْداحِ
      ، قال : السرداح القوي الشديد التام .
      نقاب : جلد .
      والأُسامة : الأَسد .
      وقال ثعلب : ابْنُ جَمِير الهلالُ .
      ابن الأَعرابي : يقال للقمر في آخر الشهر ابْنُ جَمِيرٍ لأَن الشمس تَجْمُرُه أَي تواريه .
      وأَجْمَرَ الرجلُ والبعيرُ : أَسرع وعدا ، ولا تقل أَجمز ، بالزاي ؛ قال لبيد : وإِذا حَرَّكْتُ غَرْزي أَجْمَرَتْ ، أَوْ قِرابي عَدْوَ جَوْنٍ قَدْ أَبَلْ وأَجْمَرْنا الخيل أَي ضَمَّرْناها وجمعناها .
      وبنو جَمْرَةَ : حَيُّ من العرب .
      ابن الكلبي : الجِمارُ طُهَيَّةُ وبَلْعَدَوِيَّة وهو من بني يربوع بن حنظلة .
      والجامُور : القَبْرُ .
      وجامُورُ السفينة : معروف .
      والجامُور : الرأْس تشبيهاً بجامور السفينة ؛ قال كراع : إِنما تسميه بذلك العامة .
      وفلان لا يعرف الجَمْرَةَ من التمرة .
      ويقال : كان ذلك عند سقوط الجَمْرَةِ .
      والمُجَيْمِرُ : موضع ، وقيل : اسم جبل ، وقول ابن الأَنباري : ورُكوبُ الخَيْلِ تَعْدُو المَرَطَى ، قد عَلاَها نَجَدُ فيه اجْمِرار
      ، قال : رواه يعقوب بالحاء ، أَي اختلط عرقها بالدم الذي أَصابها في الحرب ، ورواه أَبو جعفر اجمرار ، بالجيم ، لأَنه يصف تجعد عرقها وتجمعه .
      الأَصمعي : عدَّ فلان إِبله جَماراً إِذا عدها ضربة واحدة ؛ ومنه قول ابن أَحمر : وظَلَّ رعاؤُها يَلْقَونَ منها ، إِذا عُدَّتْ ، نَظَائِر أَو جَمَارَا والنظائر : أَن تعد مثنى مثنى ، والجَمارُ : أَن تُعَدَّ جماعةً ؛ ثعلب عن ابن الأَعرابي عن المفضل في قوله : أَلم تَرَ أَنَّني لاقَيْتُ ، يَومْاً ، مَعائِرَ فيهمُ رَجُلاً جَمَارا فَقِيرَ اللْيلِ تَلْقاه غنِيّاً ، إِذا ما آنَسَ الليلُ النهارَا هذا مقدّم أُريد به (* هكذا في الأَصل ).
      وفلان غني الليل إِذا كانت له إِبل سود ترعى بالليل .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: