وصف و معنى و تعريف كلمة جواداها:


جواداها: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على جيم (ج) و واو (و) و ألف (ا) و دال (د) و ألف (ا) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح جواداها في معاجم اللغة العربية:



جواداها

جذر [جدا]

  1. جَدا: (فعل)
    • جَدا جدْوًا، وجَدًا
    • جَدا فلانًا وعليه: أَعطاه
    • جَدا: سأَله الجَدْوَى
  2. جَدًا: (اسم)
    • جَدًا : جمع جَدْيَةُ
  3. جَدا: (اسم)
    • الجَدا : العطاء
    • الجَدا: المطر العامّ وفي الحديث: حديث شريف اللهم أَسْقِنا غيثًا غَدَقًا، وجَدًا طَبَقًا/
    • خير فلانٍ جَدًا: عامٌّ واسع
  4. مُجداء: (اسم)
    • مُجداء : جمع مَجيد


  5. جَدّاء: (اسم)
    • الجَدّاء من الإِبل أَو الغنم: ما قُطعت أُذُنُها
    • الجَدّاء من النِّسَاء: الصغيرة الثدْي
    • الجَدّاء من السنينَ: المَحْلة
    • الجَدّاء من المفاوز: اليابسة
  6. جُداء: (اسم)
    • الجُداء : مبلغ حساب الضرب
    • جُداء ثلاثةٍ في ثلاثةٍ: تسعة
  7. جَداء: (اسم)
    • الجَدَاء : الغَناء والنَّفع
  8. جِدّاء: (اسم)
    • جِدّاء : جمع جَدْيُ
  9. جَدايا: (اسم)
    • جَدايا : جمع جَداية
  10. جَدايا: (اسم)


    • جَدايا : جمع جَديّة
  11. جادياء: (اسم)
    • الجادياء : الجاديّ
  12. الجَدّاء من الإِبل أَو الغنم:
    • ما قُطعت أُذُنُها.
  13. الجَدّاء من السنينَ:
    • المَحْلة.
  14. الجَدّاء من المفاوز:
    • اليابسة.
  15. الجَدّاء من النِّسَاء:
    • الصغيرة الثدْي.
  16. جَدا فلانًا وعليه:


    • أَعطاه.
  17. خير فلانٍ جَدًا:
    • عامٌّ واسع.
  18. عالم جدّا:
    • بلغ الغاية في علمه ''هذا خطر جِدُّ عظيم'' ° جِدًّا.
  19. أَمْرٌ عَادِيٌّ جِدّاً:
    • بَدِيهِيٌّ، جَرَتْ بِهِ الْعَادَةُ.
  20. ثَمَنُ المِعْطَفِ بَاهِظٌ جِدّاً:
    • ثَمَنُهُ مُرْتَفِعٌ كَثِيراً، مُبَالَغٌ فِي ثَمَنِهِ.
  21. جَدَّ بالشيءِ جَدَّ جَدًّا:
    • ناله.
  22. جيِّد جدًّا:


    • بالغ الجودة.
  23. حَسَنٌ جِدّاً:
    • أَكْثَرُ مِنْ حَسَنٍ، غَايَةُ فِي الحُسْنِ، وَهِيَ مَنْ عَلَامَاتِ التَّنْقيطِ الْمَدْرَسِيِّ.
  24. حَصَلَ عَلَى مِيزَةِ جَيِّد جِدّاً:
    • أَيْ دَرَجَةٍ جَيِّدَةٍ، مُمْتَازَةٍ.
  25. دَرَجَة جيّد جدًّا:
    • تفوق منزلة درجة جيِّد.
,
  1. جدا
    • "الجَدَا، مقصور: المَطَرُ العامّ.
      وغيثٌ جَداً: لا يُعرف أَقصاه،وكذلك سماءٌ جَداً؛ تقول العرب: هذه سماءٌ جداً ما لها خَلَفٌ، ذكَّروه لأَن الجَدَا في قوة المصدر.
      ومَطَرٌ جداً أَي عامّ.
      ويقال: أَصابنا جَداً أَي مطر عامّ.
      ويقال: إنها لسماءٌ جَداً ما لها خَلَفٌ أَي واسع عامّ.
      ويقال للرجل: إنّ خيره لَجَداً على الناس أَي عامّ واسع.
      ابن السكيت: الجَدَا يكتب بالياء والأَلف.
      وفي حديث الاستسقاء: اللهم اسْقِنا غَيْثاً غَدَقاً وجَداً طَبَقاً، ومنه أُخِذ جَدَا العَطِيّةِ والجَدْوَى؛ ومنه شعر خُفاف بن نُدْبة السُّلَمي يمدح الصّدّيق: ليسَ لشَيءٍ غيرِ تَقْوَى جَداً،وكلُّ خَلْقٍ عُمْرُه للفَنَا هو من أَجْدَى عليه يُجْدي إذا أَعطاه.
      والجَدَا، مقصور: الجَدْوَى وهما العطية، وهو من ذلك، وتثنيته جَدَوان وجَدَيان؛ قال ابن سيده: كلاهما عن اللحياني، فَجَدوانِ على القياس، وجَدَيانِ على المُعاقبة.
      وخَيْرُه جداً على الناس: واسع.
      والجَدْوى: العطية كالجَدَا، وقد جَدَا عليه يَجْدُو جَداً.
      وأَجْدَى فلان أَي أَعطى.
      وأَجْداه أَي أَعطاه الجَدْوَى.
      وأَجْدَى أَيضاً أَي أَصاب الجَدْوَى، وقوم جُدَاةٌ ومُجْتَدُون، وفلان قليل الجَدَا على قومه.
      ويقال: ما أَصَبْتُ من فلان جَدْوَى قط أَي عطية؛ وقول أَبي العيال: بَخِلَتْ فُطَيْمةُ بالَّذِي تُولِينِي إلاَّ الكلامَ، وقَلَّمَا تُجْدِينِي أَراد تُجْدي عَلَيّ فحذف حرف الجر وأَوصل.
      ورجل جادٍ: سائِل عافٍ طالبٌ للجَدْوَى؛

      أَنشد الفارسي عن أَحمد بن يحيى: إليه تَلْجَأُ الهَضَّاءُ طُرّاً،فلَيْسَ بِقائِلٍ هُجْراً لِجَادِ وكذلك مُجْتَدٍ؛ قال أَبو ذؤيب: لأُنْبِئْت أَنَّا نَجْتَدِي الحَمْدَ، إنَّمَا تَكَلَّفُهُ مِن النُّفوسِ خِيارُها أَي تطلُب الحمد؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: إنِّي لَيَحْمَدُنِي الخَلِيلُ إذا اجْتَدَى مَالِي، ويَكْرَهُني ذَووُ الأَضْغَانِ والجادِي: السائلُ العافِي؛ قال ابن بري: ومنه قول الراجز: أَما عَلِمْتَ أَنَّني مِنْ أُسْرَهْ لا يَطْعَمُ الجادِي لَدَيْهِم تَمْرَهْ؟

      ويقال: جَدَوْته سأَلته وأَعطيته، وهو من الأَضداد؛ قال الشاعر: جَدَوتُ أُناساً مُوسِرينَ فما جَدَوْا،أَلا اللهَ فاجْدُوهُ إذا كُنتَ جادِيَا وجَدَوْته جَدْواً وأَجْدَيْته واسْتَجْدَيْته، كلُّه بمعنى: أَتيته أَسأَله حاجة وطلبت جَدْواه؛ قال أَبو النجم: جِئْنا نُحَيِّيكَ ونَسْتَجْدِيكا مِن نائِل اللهِ الّذِي يُعْطِيكَا وفي حديث زيد بن ثابت أَنه كتب إلى معاوية يستعطفه لأَهل المدينة ويشكو إليه انقطاع أَعْطِيَتهم والمِيرَةِ عنهم وقال فيه: وقد عَرَفوا أَنَّه عندَ مَرْوان مالٌ يُجَادُونَهُ عَلَيه؛ المُجادَاةُ: مفاعلة من جَدَا واجْتَدى واسْتَجْدى إذا سأَل، معناه ليس عنده مال يسائلونه عليه؛ وقول أَبي حاتم: أَلا أَيُّهَذَا المُجْتَدِينا بِشَتْمِهِ،تأَمَّلْ رُوَيْداً، إنَّني من تَعَرَّفُ لم يفسره ابن الأَعرابي؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه أَراد أَيُّهذا الذي يستقضينا أَو يسأَلنا وهو في خلال ذلك يَعِيبُنا ويشتمنا.
      ويقال: فلان يَجْتَدي فلاناً ويَجْدوه أَي يسأَله.
      والسُّؤَّالُ الـطالبون يقال لهم المُجْتَدُون.
      وجَدَيته: طلبت جَدْواه، لغة في جَدَوته.
      والجَداءُ: الغَنَاءُ، ممدود.
      وما يُجْدي عنك هذا أَي ما يُغْني.
      وما يُجْدِي عليَّ شيئاً أَي ما يُغْني.
      وفلان قليل الجَدَاءِ عنك أَي قليل الغَنَاء والنفْعِ؛ قال ابن بري: شاهده قول مالك بن العَجْلانِ: لَقَلَّ جَدَاء على مَالِكٍ،إذا الحَرْب شبَّتْ بِأَجْذالِها

      ويقال منه: قلَّمَا يُجْدي فلان عنك أَي قلما يغني.
      والجُدَاءُ، ممدود: مبلغ حساب الضرب، ثلاثةٌ في اثنين جُداءُ ذلك ستة.
      قال ابن بري: والجُدَاءُ مبلغ حساب الضرب كقولك ثلاثة في ثلاثة جُداؤُها تسعة.
      ولا يأْتيك جَدَا الدهر أَي آخرَه.
      ويقال: جَدَا الدهر أَي يَدَ الدهر أَي أَبَداً.
      والجَدْيُ: الذكر من أَولاد المَعَز، والجمع أََجْدٍ وجِدَاءٌ، ولا تقل الجَدَايا، ولا الجِدَى، بكسرٍ الجيم، وإذا أَجْذَع الجَدْي والعَناقُ يسمى عَريضاً وعَتُوداً.
      ويقال للجَدْيِ: إمَّرٌ وإمَّرة وهِلَّعٌ وهِلَّعة.
      قال: والعُطْعُط الجَدْيُ.
      ونجم في السماء يقال له الجَدْيُ قريب من القُطْب تعرف به القِبْلة، والبُرْجُ الذي يقال له الجَدْي بِلِزْقِ الدَّلْو وهو غير جَدْيِ القطب.
      ابن سيده: والجَدْي من النجوم جَدْيانِ: أَحدهما الذي يدور مع بنات نعش، والآخر الذي بِلِزْقِ الدلو، وهو من البروج، ولا تعرفه العرب، وكلاهما على التشبيه بالجَدْي في مَرآة العين.
      والجَدايةُ والجِداية جميعاً: الذكر والأُنثى من أَولاد الظِّباء إذا بلغ ستة أَشهر أَو سبعة وعَدَا وتشدَّد، وخص بعضهم به الذكر منها.
      غيره: الجِدايةُ بمنزلة العَناق من الغنم، قال جِرانُ العَوْد واسمه عامر‎ ‎بن‎ الحرث: لقد صَبَحْت حَمَلَ بْنَ كُوزِ عُلالةً من وَكَرَى أَبُوزِ تُريحُ، بعد النَّفَسِ المَحْفُوزِ،إراحةَ الجِدَايَةِ النَّفُوزِ وفي الحديث: أُتِيَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، بجَدَايا وضَغابِيسَ؛ هي جمع جَداية من أَولاد الظِّباء.
      وفي الحديث الآخر: فجاءه بجَدْيٍ وجَدَاية.
      والجَدْيةُ والجَدِيَّةُ: القطعة من الكساء المحشوّة تحت دَفَّتَي السرج وظَلِفَةِ الرَّحْل، وهما جَدِيَّتانِ؛ قال الجوهري: والجمع جَداً وجَدَياتٌ، بالتحريك، قال: وكذلك الجَدِيَّةُ، على فعيلة والجمع الجَدَايا.
      قال: ولا تقل جَدِيدَةٌ والعامّة تقوله؛ قال ابن بري عند قول الجوهري والجمع جَداً، قال: صوابه والجمع جَدْيٌ مثل هَدْيةٍ وهَدْيٍ وشَرْيةٍ وشَرْيٍ؛ وقال ابن سيده:، قال سيبويه جمع الجَدْيَةِ جَدَيات، قال: ولم يكسِّرُوا الجَدْية على الأَكثر استغناء بجمع السلامة إذ جاز أَن يَعْنُوا الكثيرَ، يعني أَن فعْلة قد تُجْمع فَعَلاتٍ يُعْنَى به الأَكثر كما أَنشد لحَسّانَ: لنا الجَفَناتُ وجَدَّى الرَّحْلَ: جعل له جَدْيَةً، وقد جَدَّيْنا قَتَبَنا بجَدِيَّةٍ.
      وفي حديث مروان: أَنه رَمَى طَلْحةَ بن عُبَيْد الله يوم الجَمَل بسهم فَشَكَّ فخذه إلى جَدْيَةِ السرج.
      ومنه حديث أَبي أَيوب: أُتِيَ بدابة سَرْجُها نُمُور فنَزَع الصُّفَّةَ يعني المِيثَرَةَ، فقيل: الجَدَياتُ نُمُور، فقال: إنما يُنْهَى عن الصُّفَّةِ.
      والجَدِيَّة: لون الوَجْه،‏

      يقال: ‏اصفرّت جَدِيَّةُ وجهه؛

      وأَنشد: تَخالُ جَدِيَّةَ الأَبْطالِ فيها،غَداةَ الرَّوْعِ، جَادِيّاً مَدُوفا والجَادِيُّ: الزعفران.
      وجادِيَةُ: قرية بالشام ينبت بها الزعفران، فلذلك، قالوا جادِيٌّ.
      والجَدِيَّةُ من الدَّم: ما لَصِقَ بالجَسد، والبَصِيرَةُ: ما كان على الأَرض.
      وتقول: هذه بَصِيرةٌ من دَم وجدية من دم.
      وقال اللحياني: الجَدِيَّة الدم السائل، فأَما البَصِيرة فإنه ما لم يسل.
      وأَجْدَى الجُرْحُ: سالت منه جَدِيَّةٌ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: وإنْ أَجْدَى أَظلاَّها ومَرَّتْ،لَمَنْهَبِها، عَقامٌ خَنْشَلِيلُ (* قوله «لمنهبها» هكذا في الأصل والمحكم هنا، وأنشده في مادة عقم لمنهلها تبعاً للمحكم أيضاً).
      وقال عَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ: سُيول الجَدِيَّةِ جَادَتْ،مُراشاة كلّ قَتِيل قَتِيلا (* قوله «سيول الجدية إلخ» هذان البيتان هكذا في الأَصل، وكذا قوله بعد مأخوذ من جدية وجديات»).
      سليم ومن ذا مثلهم،إذا ما ذَوُو الفَضْل عَدُّوا الفُضُولا مراشاة أَي يعطي بعضهم بعضاً من الرشوة، مأْخوذ من جَدِيَّة لأَنه من باب الناقص مثل هَدِيَّة وهَدِيّات، أَراد جَدِيَّة الدم.
      والجَدِيَّة أَيضاً: طريقة من الدم، والجمع جَدَايا.
      وفي حديث سعد، قال: رميت يوم بدر سُهَيْلَ بنَ عمرو فقطعت نَسَاهُ فانْثَعَبَت جَدِيَّة الدم؛ هي أَول دفعة من الدم، ورواه الزمخشري: فانبعث جدية الدم؛ قيل: هي الطريقة من الدم تُتَّبع ليُقْتَفَى أَثَرُها.
      والجادِي: الجراد لأَنه يَجْدِي كل شيء أَي يأْكله؛ قال عبد مناف الهذلي:صَابوا بستة أَبْياتٍ ووَاحِدَة،حتَّى كأَنَّ عَلَيها جادِياً لُبَدا وجَدْوى: اسم امرأة؛ قال ابن أَحمر: شَطَّ المَزارُ بِجَدْوَى وانْتَهَى الأَمَلُ"

    المعجم: لسان العرب

  2. الجَدّاء

    • الجَدّاء من الإِبل أَو الغنم: ما قُطعت أُذُنُها.
      و الجَدّاء من النِّسَاء: الصغيرة الثدْي.
      و الجَدّاء من السنينَ: المَحْلة.
      و الجَدّاء من المفاوز: اليابسة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. جَدّاء
    • جداء
      1- جداء : إمرأة صغيرة الثدي. 2- جداء من الجمال أو الغنم التي قطعت أذنها. 3- جداء من النوق أو نحوها التي يبس ضرعها وذهب لبنها. 4- جداء من السنين الجدبة المحلة.

    المعجم: الرائد

  4. الجَدا
    • الجَدا : العطاء.
      و الجَدا المطر العامّ.
      وفي الحديث: حديث شريف اللهم أَسْقِنا غيثًا غَدَقًا، وجَدًا طَبَقًا// .
      ويقال: خير فلانٍ جَدًا: عامٌّ واسع.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الجَدَا
    • ـ الجَدَا والجَدْوَى: المَطَرُ العامُّ، أو الذي لا يُعْرَفُ أقْصاهُ، والعَطِيَّةُ، وهذانِ جَدْوانِ وجَدْيانِ نادِرٌ. وجَدا عليه يَجْدُو وأجْدَى.
      ـ جادِي: طالِبُ الجَدْوى، كالمُجْتَدِي.
      ـ جَداهُ جَدْواً واجْتَداهُ: سألَهُ حاجَةً.
      ـ جَدا الدَّهْرِ: آخِرُهُ.
      ـ خَيْرٌ جَداً: واسِعٌ.


    المعجم: القاموس المحيط

  6. الجُداء
    • الجُداء : مبلغ حساب الضرب.
      يقال: جُداء ثلاثةٍ في ثلاثةٍ: تسعة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. جَدا
    • جَدا فلانًا وعليه جَدا ُ جدْوًا، وجَدًا: أَعطاه.
      و جَدا سأَله الجَدْوَى.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. جَداء
    • جداء
      1- جداء : نفع. 2- جداء : عطاء.

    المعجم: الرائد

  9. الجَدَاء
    • الجَدَاء : الغَناء والنَّفع.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. جَدا
    • جدا - يجدو ، جدوا
      1- جداه أو عليه : أعطاه. 2- جداه : سأله «الجدوى»، أي العطية.

    المعجم: الرائد

  11. جَدا
    • جدا
      1- جدا : عطاء. 2- جدا : مطر عام.

    المعجم: الرائد

  12. جَدا
    • جدا
      1-كثيرا : «هو ذكي جدا»

    المعجم: الرائد

  13. جدّ عالم/ عالم جدّا
    • بلغ الغاية في علمه :-هذا خطر جِدُّ عظيم :- ° جِدًّا

    المعجم: عربي عامة

  14. سوق نشيطة جدًّا
    • فيها أوامر بيع وأوامر شراء مستمرّة لورقة مالية معيّنة. ، وتعني بالانجليزية: deep market

    المعجم: مالية

  15. عقد خاسر جداً
    • عقد خيار شراء سعر تنفيذه أعلى بكثير من السعر السوقي للورقة محلّ العقد؛ أو عقد خيار بيع سعر تنفيذه أدنى بكثير من السعر السوقي للورقة محلّ العقد ، وتعني بالانجليزية: deep-out-of-the-money

    المعجم: مالية

  16. عقد رابح جداً
    • عقد خيار شراء سعر تنفيذه أقلّ بكثير من السعر السوقي للورقة محلّ العقد؛ أو عقد خيار بيع سعر تنفيذه أعلى بكثير من السعر السوقي للورقة محلّ العقد ، وتعني بالانجليزية: deep-in-money

    المعجم: مالية

  17. عتيق-قديم جدا
    • موضوع قديم – لم يعد مستخدماً يستبدل بشي أكثر حداثة أو نموذج أكثر كفاءة

    المعجم: عربي عامة

  18. عتيققديم جدا
    • موضوع قديم – لم يعد مستخدماً يستبدل بشي أكثر حداثة أو نموذج أكثر كفاءة

    المعجم: عربي عامة

  19. جدد
    • "الجَدُّ، أَبو الأَب وأَبو الأُم معروف، والجمع أَجدادٌ وجُدود.
      والجَدَّة: أُم الأُم وأُم الأَب، وجمعها جَدّات.
      والجَدُّ: والبَخْتُ والحَِظْوَةُ.
      والجَدُّ: الحظ والرزق؛ يقال: فلان ذو جَدٍّ في كذا أَي ذو حظ؛ وفي حديث القيامة:، قال، صلى الله عليه وسلم: قمت على باب الجنة فإِذا عامّة من يدخلها الفقراء، وإِذا أَصحاب الجدِّ محبوسون أَي ذوو الحظ والغنى في الدنيا؛ وفي الدعاء: لا مانع لما أَعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجَدُّ أَي من كان له حظ في الدنيا لم ينفعه ذلك منه في الآخرة، والجمع أَجدادٌ وأَجُدٌّ وجُدودٌ؛ عن سيبويه.
      وقال الجوهري: أَي لا ينفع ذا الغنى عندك أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه (* قوله «لا ينفع ذا الغنى منك غناه» هذه العبارة ليست في الصحاح ولا حاجة لها هنا إلاّ أنها في نسخة المؤلف)؛ وقال أَبو عبيد: في هذا الدعاءُ الجدّ، بفتح الجيم لا غير، وهو الغنى والحظ؛ قال: ومنه قيل لفلان في هذا الأَمر جَدٌّ إِذا كان مرزوقاً منه فتأَوَّل قوله: لا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ أَي لا ينفع ذا الغنى عنك غناه، إِنما ينفعه الإِيمان والعمل الصالح بطاعتك؛

      قال: وهكذا قوله: يوم لا ينفع مال ولا بنون إِلاَّ من أَتى الله بقلب سليم؛ وكقوله تعالى: وما أَموالكم ولا أَولادكم بالتي تقرِّبكم عندنا زلفى؛ قال عبد الله محمد بن المكرم: تفسير أَبي عبيد هذا الدعاء بقوله أَي لا ينفع ذا الغنى عنك غناه فيه جراءة في اللفظ وتسمح في العبارة، وكان في قوله أَي لا ينفع ذا الغنى غناه كفاية في الشرح وغنية عن قوله عنك، أَو كان يقول كما، قال غيره أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه؛ وأَما قوله: ذا الغنى عنك فإِن فيه تجاسراً في النطق وما أَظن أَن أَحداً في الوجود يتخيل أَن له غنى عن الله تبارك وتعالى قط، بل أَعتقد أَن فرعون والنمروذ وغيرهما ممن ادعى الإِلهية إِنما هو يتظاهر بذلك، وهو يتحقق في باطنه فقره واحتياجه إِلى خالقه الذي خلقه ودبره في حال صغر سنه وطفوليته، وحمله في بطن أُمه قبل أَن يدرك غناه أَو فقره، ولا سيما إِذا احتاج إِلى طعام أَو شراب أَو اضطرّ إِلى اخراجهما، أَو تأَلم لأَيسر شيء يصيبه من موتِ محبوب له، بل من موت عضو من أَعضائه، بل من عدم نوم أَو غلبة نعاس أَو غصة ريق أَو عضة بق، مما يطرأُ أَضعاف ذلك على المخلوقين، فتبارك الله رب العالمين؛ قال أَبو عبيد: وقد زعم بعض الناس أَنما هو ولا ينفع ذا الجِدِّ منك الجِدّ، والجدّ إِنما هو الاجتهاد في العمل؛ قال: وهذا التأْويل خلاف ما دعا إِليه المؤمنين ووصفهم به لأَنه، قال في كتابه العزيز: يا أَيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً؛ فقد أَمرهم بالجدّ والعمل الصالح وحمدهم عليه،فكيف يحمدهم عليه وهو لا ينفعهم؟ وفلان صاعدُ الجَدِّ: معناه البخت والحظ في الدنيا.
      ورجل جُدّ، بضم الجيم، أَي مجدود عظيم الجَدّ؛ قال سيبويه: والجمع جُدّون ولا يُكَسَّرُ وكذلك جُدٌّ وجُدِّيّ ومَجْدُودٌ وجَديدٌ.
      وقد جَدَّ وهو أَجَدُّ منك أَي أَحظ؛ قال ابن سيده: فإِن كان هذا من مجدود فهو غريب لأَن التعجب في معتاد الأَمر إِنما هو من الفاعل لا من المفعول، وإِن كان من جديد وهو حينئذ في معنى مفعول فكذلك أَيضاً، وأَما إِن كان من جديد في معنى فاعل فهذا هو الذي يليق بالتعجب، أَعني أَن التعجب إِنما هو من الفاعل في الغالب كما قلنا.
      أَبو زيد: رجل جديد إِذا كان ذا حظ من الرزق،ورجل مَجدودٌ مثله.
      ابن بُزُرْج: يقال هم يَجِدُّونَ بهم ويُحْظَوْن بهم أَي يصيرون ذا حظ وغنى.
      وتقول: جَدِدْتَ يا فلان أَي صرت ذا جدّ، فأَنت جَديد حظيظ ومجدود محظوظ.
      وجَدَّ: حَظَّ.
      وجَدِّي: حَظِّي؛ عن ابن السكيت.
      وجَدِدْتُ بالأَمر جَدًّا: حظيتُ به، خيراً كان أَو شرّاً.
      والجَدُّ: العَظَمَةُ.
      وفي التنزيل العزيز: وإِنه تعالى جَدُّ ربنا؛ قيل: جَدُّه عظمته، وقيل: غناه، وقال مجاهد: جَدُّ ربنا جلالُ ربنا، وقال بعضهم: عظمة ربنا؛ وهما قريبان من السواء.
      قال ابن عباس: لو علمت الجن أَن في الإِنس جَدًّا ما، قالت: تعالى جَدُّ ربنا؛ معناه: أَن الجن لو علمت أَن أَبا الأَب في الإِنس يدعى جَدًّا،ما، قالت الذي اخبر الله عنه في هذه السورة عنها؛ وفي حديث الدعاء: تبارك اسمك وتعالى جَدُّك أَي علا جلالك وعظمتك.
      والجَدُّ: الحظ والسعادة والغنى: وفي حديث أَنس: أَنه كان الرجل منا إِذا حفظ البقرة وآل عمران جَدَّ فينا أَي عظم في أَعيننا وجلَّ قدره فينا وصار ذا جَدّ، وخص بعضهم بالجَدّ عظمة الله عزّ وجلّ، وقول أَنس هذا يردّ ذلك لأَنه قد أَوقعه على الرجل.
      والعرب تقول: سُعِيَ بِجَدِّ فلانٍ وعُدِيَ بجدّه وأُحْضِرَ بِجدِّه وأُدْرِكَ بِجَدِّه إِذا كان جَدُّه جَيِّداً.
      وجَدَّ فلان في عيني يَجِدُّ جَدًّا، بالفتح: عظم.
      وجِدَّةُ النهر وجُدَّتُه: ما قرب منه من الأَرض، وقيل: جِدَّتُه وجُدَّتُه وجُدُّه وجَدُّه ضَفَّته وشاطئه؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي.
      الأَصمعي: كنا عند جُدَّةِ النهر، بالهاء، وأَصله نبطيٌّ أَعجمي كُدٌّ فأُعربت؛ وقال أَبو عمرو: كنا عند أَمير فقال جَبَلَةُ بن مَخْرَمَةَ: كنا عند جُدِّ النهر، فقلت: جُدَّةُ النهر، فما زلت أَعرفهما فيه.
      والجُدُّ والجُدَّةُ: ساحل البحر بمكة.
      وجُدَّةُ: اسم موضع قريب من مكة مشتق منه.
      وفي حديث ابن سيرين: كان يختار الصلاة على الجُدَّ إِن قدر عليه؛ الجُدُّ، بالضم: شاطئ النهر والجُدَّة أَيضاً وبه سمِّيت المدينة التي عند مكة جُدَّةَ.
      وجُدَّةُ كل شيء: طريقته.
      وجُدَّتُه: علامته؛ عن ثعلب.
      والجُدَّةُ: الطريقة في السماء والجبل، وقيل: الجُدَّة الطريقة، والجمع جُدَدٌ؛

      وقوله عز وجل: جُدَدٌ بيض وحمر؛ أَي طرائق تخالف لون الجبل؛ ومنه قولهم: ركب فلان جُدَّةً من الأَمر إِذا رأَى فيه رأْياً.
      قال الفراء: الجُدَدُ الخِطَطُ والطُّرُق، تكون في الجبال خِطَطٌ بيض وسود وحمر كالطُّرُق،واحدها جُدَّةٌ؛

      وأَنشد قول امرئ القيس: كأَن سَراتَهُ وجُدَّةَ مَتْنِه كنائِنُ يَجْرِي، فَوقَهُنَّ، دَلِيص؟

      ‏قال: والجُدَّة الخُطَّةُ السوداء في متن الحمار.
      وفي الصحاح: الجدة الخطة التي في ظهر الحمار تخالف لونه.
      قال الزجاج: كل طريقة جُدَّةٌ وجادَّة.
      قال الأَزهري: وجادَّةُ الطريق سميت جادَّةً لأَنها خُطَّة مستقيمة مَلْحُوبَة، وجمعها الجَوادُّ.
      الليث: الجادُّ يخفف ويثقل، أَمَّا التخفيف فاشتقاقه من الجوادِ إِذا أَخرجه على فِعْلِه، والمشدَّد مخرجه من الطريق الجديد الواضح؛ قال أَبو منصور: قد غلط الليث في الوجهين معاً.
      أَما التخفيف فما علمت أَحداً من أَئمة اللغة أَجازه ولا يجوز أَن يكون فعله من الجواد بمعنى السخي، وأَما قوله إِذا شدِّد فهو من الأَرض الجَدَدِ، فهو غير صحيح، إِنما سميت المَحَجَّة المسلوكة جادَّة لأَنها ذات جُدَّةٍ وجُدودٍ، وهي طُرُقاتُها وشُرُكُها المُخَطَّطَة في الأَرض، وكذلك، قال الأَصمعي؛ وقال في قول الراعي: فأَصْبَحَتِ الصُّهْبُ العِتاقُ، وقد بَدا لهنَّ المَنارُ، والجوادُ اللَّوائح؟

      ‏قال: أَخطأَ الراعي حين خفف الجوادَ، وهي جمع الجادَّةِ من الطرق التي بها جُدَدٌ.
      والجُدَّة أَيضاً: شاطئ النهر إِذا حذفوا الهاء كسروا الجيم فقالوا جِدٌّ، ومنه الجُدَّةُ ساحل البحر بحذاء مكة.
      وجُدُّ كل شيء: جانبه.
      والجَدُّ والجِدُّ والجَديدُ والجَدَدُ: كله وجه الأَرض؛ وفي الحديث: ما على جديد الأَرض أَي ما على وجهها؛ وقيل: الجَدَدُ الأَرض الغليظة، وقيل: الأَرض الصُّلْبة، وقيل: المستوية.
      وفي المثل: من سَلَكَ الجَدَدَ أَمِنَ العثارَ؛ يريد من سلك طريق الإِجماع فكنى عنه بالجَدَدِ.
      وأَجدَّ الطريقُ إِذا صار جَدَداً.
      وجديدُ الأَرض: وجهها؛ قال الشاعر: حتى إِذا ما خَرَّ لم يُوَسَّدِ،إِلاَّ جَديدَ الأَرضِ، أَو ظَهْرَ اليَدِ الأَصمعي: الجَدْجَدُ الأَرض الغليظة.
      وقال ابن شميل: الجَدَدُ ما استوى من الأَرض وأَصْحَرَ؛ قال: والصحراء جَدَدٌ والفضاء جَدَدٌ لا وعث فيه ولا جبل ولا أَكمة، ويكون واسعاً وقليل السعة، وهي أَجْدادُ الأَرض؛ وفي حديث ابن عمر: كان لا يبالي أَن يصلي في المكان الجَدَدِ أَي المستوي من الأَرض؛ وفي حديث أَسْرِ عُقبة بن أَبي معيط: فَوَحِلَ به فرسُه في جَدَدٍ من الأَرض.
      ويقال: ركب فلان جُدَّةً من الأَمر أَي طريقة ورأْياً رآه.
      والجَدْجَدُ: الأرض الملساء.
      والجدجد: الأَرض الغليظة.
      والجَدْجَدُ: الأَرض الصُّلبة، بالفتح، وفي الصحاح: الأَرض الصلبة المستوية؛

      وأَنشد لابن أَحمر الباهلي: يَجْنِي بأَوْظِفَةٍ شِدادٍ أَسْرُها،صُمِّ السَّنابك، لا تَقِي بالجَدْجَدِ وأَورد الجوهري عجزه صُمُّ السنابك، بالضم؛ قال ابن بري: وصواب إِنشاده صمِّ، بالكسر.
      والوظائف: مستدق الذراع والساق.
      وأَسرها: شدة خلقها.
      وقوله: لا تقي بالجدجد أَي لا تتوقاه ولا تَهَيَّبُه.
      وقال أَبو عمرو: الجَدْجَدُ الفَيْفُ الأَملس؛

      وأَنشد: كَفَيْضِ الأَتِيِّ على الجَدْجَدِ والجَدَدُ من الرمل: ما استرق منه وانحدر.
      وأَجَدَّ القومُ: علوا جَديدَ الأَرض أَو ركبوا جَدَدَ الرمل؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: أَجْدَدْنَ واسْتَوَى بهن السَّهْبُ،وعارَضَتْهُنَّ جَنُوبٌ نَعْبُ النعب: السريعة المَرِّ؛ عن ابن الأَعرابي.
      والجادَّة: معظم الطريق، والجمع جَوادُّ، وفي حديث عبدالله بن سلام: وإِذا جَوادُّ منهج عن يميني، الجَوادُّ: الطُّرُقُ، واحدها جادَّة وهي سواء الطريق، وقيل: معظمه، وقيل: وسطه، وقيل: هي الطريق الأَعظم الذي يجمع الطُّرُقَ ولا بد من المرور عليه.
      ويقال للأَرض المستوية التي ليس فيها رمل ولا اختلاف: جَدَدٌ.
      قال الأَزهري: والعرب تقول هذا طريق جَدَد إِذا كان مستوياً لا حَدَب فيه ولا وُعُوثة.
      وهذا الطريق أَجَدّ الطريقين أَي أَوْطؤهما وأَشدهما استواء وأَقلهما عُدَاوءَ.
      وأَجَدَّتْ لك الأَرض إِذا انقطع عنك الخَبارُ ووضَحَتْ.
      وجادَّة الطريق: مسلكه وما وضح منه؛ وقال أَبو حنيفة: الجادَّة الطريق إِلى الماء، والجَدُّ، بلا هاء: البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ،مذكر؛ وقيل: هي البئر المغزرة؛ وقيل: الجَدُّ القليلة الماء.
      والجُدُّ، بالضم: البئر التي تكون في موضع كثير الكلإِ؛ قال الأَعشى يفضل عامراً على علقمة: ما جُعِلَ الجَدُّ الظَّنونُ، الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ الماطِرِ مِثْلَ الفُرَاتِيِّ إِذا ما طَمَى،يَقْذِفُ بالبُوصِيِّ والماهِرِ وجُدَّةُ: بلد على الساحل.
      والجُدُّ: الماء القليل؛ وقيل: هو الماء يكون في طرف الفلاة؛ وقال ثعلب: هو الماء القديم؛ وبه فسر قول أَبي محمد الحذلمي: تَرْعَى إِلى جُدٍّ لها مَكِينِ والجمع من ذلك كله أَجْدادٌ.
      قال أَبو عبيد: وجاء في الحديث فأَتَيْنا على جُدْجُدٍ مُتَدَمِّنٍ؛ قيل: الجُدجُد، بالضم: البئر الكثيرة الماء.
      قال أَبو عبيد: الجُدْجُد لا يُعرف إِنما المعروف الجُدُّ وهي البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ.
      اليزيدي: الجُدْجُدُ الكثيرة الماء؛ قال أَبو منصور: وهذا مثل الكُمْكُمَة للكُمّ والرَّفْرَف للرَّف.
      ومفازة جدّاءُ: يابسة،، قال: وجَدَّاءَ لا يُرْجى بها ذو قرابة لِعَطْفٍ، ولا يَخْشَى السُّماةَ رَبيبُها السُّماةُ: الصيادون.
      وربيبها: وحشها أَي أَنه لا وحش بها فيخشى القانص،وقد يجوز أَن يكون بها وحش لا يخاف القانص لبعدها وإِخافتها، والتفسيران للفارسي.
      وسَنَةٌ جَدَّاءُ: مَحْلَةٌ، وعامٌ أَجَدُّ.
      وشاةٌ جَدَّاءُ: قليلةُ اللبن يابسة الضَّرْعِ، وكذلك الناقة والأَتان؛ وقيل: الجدَّاءُ من كل حَلوبةٍ الذاهبةُ اللبنِ عن عَيبٍ، والجَدودَةُ: القليلةُ اللبنِ من غير عيب، والجمع جَدائدُ وجِدادٌ.
      ابن السكيت: الجَدودُ النعجة التي قلَّ لبنُها من غير بأْس، ويقال للعنز مَصُورٌ ولا يقال جَدودٌ.
      أَبو زيد: يُجْمَع الجَدودُ من الأُتُنِ جِداداً؛ قال الشماخ: من الحَقْبِ لاخَتْه الجِدادُ الغَوارزُ وفلاةٌ جَدَّاءُ: لا ماءَ بها.
      الأَصمعي: جُدَّتْ أَخلاف الناقة إِذا أَصابها شيء يقطع أَخلافَها.
      وناقةٌ جَدودٌ، وهي التي انقطع لبنُها.
      قال: والمجَدَّدة المصَرَّمة الأَطْباءِ، وأَصل الجَدِّ القطعُ.
      شَمِر: الجدَّاءُ الشاةُ التي انقطعت أَخلافها، وقال خالد: هي المقطوعة الضَّرْعِ،وقيل: هي اليابسة الأَخلافِ إِذا كان الصِّرار قد أَضرَّ بها؛ وفي حديث الأَضاحي: لا يضحى بِجَدَّاءَ؛ الجَدَّاءُ: لا لَبَن لها من كلِّ حَلوبةٍ لآفةٍ أَيْبَسَتْ ضَرْعَها.
      وتَجَدّد الضَّرْع: ذهب لبنه.
      أَبو الهيثم: ثَدْيٌ أَجَدُّ إِذا يبس، وجدّ الثديُ والضرعُ وهو يَجَدُّ جَدَداً.
      وناقة جَدَّاءُ: يابسة الضَّرع ومن أَمثالهم:

      .
      .
      . (* قوله «مظؤه» هكذا في نسخة الأصل ولم نجد هذه المادة في كتب اللغة التي بأيدينا ولعلها محرفة وأصلها مظه يعني أن من تعاطى عسل المظ الذي في هذا الموضع اشتد به العطش).
      هو من ذلك أَي جَدَّد، وأَصل ذلك كله القطع؛ فأَما ما جاءَ منه في غير ما يقبل القطع فعلى المثل بذلك كقولهم: جَدَّد الوضوءَ والعهدَ.
      وكساءٌ مُجَدَّدٌ: فيه خطوط مختلفة.
      ويقال: كَبِرَ فلانٌ ثم أَصاب فرْحَةً وسروراً فجدَّ جَدُّه كأَنه صار جديداً.
      قال: والعرب تقول مُلاَءةٌ جديدٌ، بغير هاءٍ، لأَنها بمعنى مجدودةٍ أَي مقطوعة.
      وثوب جديد: جُدَّ حديثاً أَي قطع.
      ويقال للرجل إِذا لبس ثوباً جديداً: أَبْلِ وأَجِدَّ واحْمَدِ الكاسِيَ.
      ويقال: بَلي بيتُ فلانٍ ثم أَجَدَّ بيتاً، زاد في الصحاح: من شعر؛ وقال لبيد: تَحَمَّلَ أَهْلُها، وأَجَدَّ فيها نِعاجُ الصَّيْفِ أَخْبِيَةَ الظِّلالِ والجِدَّةُ: مصدر الجَدِيدِ.
      وأَجَدَّ ثوباً واسْتَجَدَّه.
      وثيابٌ جُدُدٌ: مثل سَريرٍ وسُرُرٍ.
      وتجدَّد الشيءُ: صار جديداً.
      وأَجَدَّه وجَدَّده واسْتَجَدَّه أَي صَيَّرَهُ جديداً.
      وفي حديث أَبي سفيان: جُدَّ ثَدْيا أُمِّك أَي قطعا من الجَدِّ القطعِ، وهو دُعاءٌ عليه.
      الأَصمعي: يقال جُدَّ ثديُ أُمِّهِ، وذلك إِذا دُعِيَ عليه بالقطيعة؛ وقال الهذلي: رُوَيْدَ عَلِيّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهِ إِلينا، ولكن وُدُّهُمْ مُتنابِر؟

      ‏قال الأَزهري: وتفسير البيت أَن عليّاً قبيلة من كنانة، كأَنه، قال رُوَيْدَكَ عَلِيّاً أَي أَرْوِدْ بِهِمْ وارفق بهم، ثم، قال جُدَّ ثديُ أُمِّهِمْ إِلينا أَي بيننا وبينهم خُؤُولةُ رَحِمٍ وقرابةٌ من قِبَلِ أُمِّهِم، وهم منقطعون إِلينا بها، وإِن كان في وِدِّهِمْ لنا مَيْنٌ أَي كَذِبٌ ومَلَق.
      والأَصمعي: يقال للناقة إِنها لَمِجَدَّةٌ بالرَّحْلِ إِذا كانت جادَّة في السير.
      قال الأَزهري: لا أَدري أَقال مِجَدَّة أَو مُجِدَّة؛ فمن، قال مِجَدَّة،فهي من جَدَّ يَجِدُّ، ومن، قال مُجِدَّة، فهي من أَجَدَّت.
      والأَجَدَّانِ والجديدانِ: الليلُ والنهارُ، وذلك لأَنهما لا يَبْلَيانِ أَبداً؛ ويقال: لا أَفْعَلُ ذلك ما اختلف الأَجَدَّانِ والجديدانِ أَي الليلُ والنهارُ؛ فأَما قول الهذلي: وقالت: لن تَرى أَبداً تَلِيداً بعينك، آخِرَ الدَّهْرِ الجَديدِ فإِن ابن جني، قال: إِذا كان الدهر أَبداً جديداً فلا آخر له، ولكنه جاءَ على أَنه لو كان له آخر لما رأَيته فيه.
      والجَديدُ: ما لا عهد لك به، ولذلك وُصِف الموت بالجَديد، هُذَلِيَّةٌ؛
      ، قال أَبو ذؤيب: فقلتُ لِقَلْبي: يا لَكَ الخَيْرُ إِنما يُدَلِّيكَ، للْمَوْتِ الجَديدِ، حَبابُها وقال الأَخفش والمغافص الباهلي: جديدُ الموت أَوَّلُه.
      وجَدَّ النخلَ يَجُدُّه جَدّاً وجِداداً وجَداداً؛ عن اللحياني: صَرَمَهُ.
      وأَجَدَّ النخلُ: حان له أَن يُجَدَّ.
      والجَدادُ والجِدادُ: أَوانُ الصِّرامِ.
      والجَدُّ: مصدرُ جَدَّ التمرَ يَجُدُّه؛ وفي الحديث: نهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن جَدادِ الليلِ؛ الجَدادُ: صِرامُ النخل، وهو قطع ثمرها؛ قال أَبو عبيد: نهى أَن تُجَدَّ النخلُ ليلاً ونَهْيُه عن ذلك لمكان المساكين لأَنهم يحضرونه في النهار فيتصدق عليهم منه لقوله عز وجل: وآتوا حقه يوم حصاده؛ وإِذا فعل ذلك ليلاً فإِنما هو فارّ من الصدقة؛ وقال الكسائي: هو الجَداد والجِداد والحَصادُ والحِصادُ والقَطافُ والقِطافُ والصَّرامُ والصِّرام، فكأَنَّ الفَعال والفِعالَ مُطَّرِدانِ في كل ما كان فيه معنى وقت الفِعْلِ، مُشبَّهانِ في معاقبتهما بالأَوانِ والإِوانِ، والمصدر من ذلك كله على الفعل، مثل الجَدِّ والصَّرْمِ والقَطْفِ.
      وفي حديث أَبي بكر أَنه، قال لابنته عائشة، رضي الله تعالى عنهما: إِني كنت نَحَلْتُكَ جادَّ عشرين وَسْقاً من النخل وتَوَدِّين أَنكِ خَزَنْتِهِ فأَما اليوم فهو مال الوارث؛ وتأْويله أَنه كان نَحَلَها في صحته نخلاً كان يَجُدُّ منها كلَّ سنة عشرين وَسْقاً، ولم يكن أَقْبَضها ما نَحَلَها بلسانه، فلما مرض رأَى النحل وهو غيرُ مقبوض غيرَ جائز لها، فأَعْلَمَها أَنه لم يصح لها وأَن سائر الورثة شركاؤها فيها.
      الأَصمعي: يقال لفلان أَرض جادٌ مائة وَسْقٍ أَي تُخْرجُ مائةَ وَسْقٍ إِذا زرعت، وهو كلام عربي.
      وفي الحديث: أَنه أَوصى بِجادٍّ مائة وَسْقٍ للأَشعريين وبِجادِّ مائةِ وَسْقٍ للشَّيْبِيِّين؛ الجادُّ: بمعنى المجدود أَي نخلاً يُجَدُّ منه ما يبلغ مائةَ وَسْقٍ.
      وفي الحديث: من ربط فرساً فله جادٌّ مائةٍ وخمسين وسقاً؛ قال ابن الأَثير: كان هذا في أَوّل الإِسلام لعزة الخيل وقلتها عندهم.
      وقال اللحياني: جُدادَةُ النخل وغيره ما يُسْتأْصَل.
      وما عليه جِدَّةٌ أَي خِرْقَةٌ.
      والجِدَّةُ: قِلادةٌ في عنق الكلب، حكاه ثعلب؛

      وأَنشد: لو كنت كَلْبَ قَبِيصٍ كنتَ ذا جِدَدٍ،تكون أُرْبَتُهُ في آخر المَرَسِ وجَديدَتا السرج والرَّحْلِ: اللِّبْدُ الذي يَلْزَقُ بهما من الباطن.
      الجوهري: جَديدَةُ السَّرْج ما تحت الدَّفَّتين من الرِّفادة واللِّبْد المُلْزَق، وهما جديدتان؛ قال: هذا مولَّد والعرب تقول جَدْيَةُ السَّرْجِ.
      وفي الحديث: لا يأْخذنَّ أَحدكم متاع أَخيه لاعباً جادّاً أَي لا يأْخذْه على سبيل الهزل يريد لا يحبسه فيصير ذلك الهزلُ جِدّاً.
      والجِدُّ: نقيضُ الهزلِ.
      جَدَّ في الأَمر يَجِدُّ ويَجُدُّ، بالكسر والضم، جِدّاً وأَجَدَّ: حقق.
      وعذابٌ جِدٌّ: محقق مبالغ فيه.
      وفي القنوت: ونَخْشى عذابَكَ الجِدَّ.
      وجَدَّ في أَمره يَجِدُّ ويَجُدُّ جَدّاً وأَجَدَّ: حقق.
      والمُجادَّة: المُحاقَّةُ.
      وجادَّهُ في الأَمر أَي حاقَّهُ.
      وفلانٌ محسِنٌ جِدّاً، وهو على جِدِّ أَمر أَي عَجَلَةِ أَمر.
      والجِدُّ: الاجتهادُ في الأُمور.
      وفي الحديث: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِذا جَدَّ في السَّير جَمع بين الصَّلاتينِ أَي اهتمّ به وأَسرع فيه.
      وجَدَّ به الأَمرُ وأَجَدَّ إِذا اجتهد.
      وفي حديث أُحُدٍ: لئن أَشهَدَني الله مع النبي، صلى الله عليه وسلم، قتلَ المشركين ليَرَيَنَّ اللَّهُ ما أَجِدُّ أَي ما أَجتهِدُ.
      الأَصمعي: يقال أَجَدَّ الرجل في أَمره يُجِدُّ إِذا بلغ فيه جِدَّه،وجَدَّ لغةٌ؛ ومنه يقال: فلان جادٌّ مُجِدٌّ أَي مجتهد.
      وقال: أَجَدَّ بها أَمراً أَي أَجَدَّ أَمرَه بها، نصبٌ على التمييز كقولك: قررْتُ به عيناً أَي قرَّت عيني به؛ وقولهم: في هذا خطرٌ جِدُّ عظيمٍ أَي عظيمٌ جِدّاً.
      وجَدَّ به الأَمرُ: اشتد؛ قال أَبو سهم: أَخالِدُ لا يَرضى عن العبدِ ربُّه،إِذا جَدَّ بالشيخ العُقوقُ المُصَمِّمُ الأَصمعي: أَجَدَّ فلان أَمره بذلك أَي أَحكَمَه؛

      وأَنشد: أَجَدَّ بها أَمراً، وأَيقَنَ أَنه،لها أَو لأُخْرى، كالطَّحينِ تُرابُه؟

      ‏قال أَبو نصر: حكي لي عنه أَنه، قال أَجَدَّ بها أَمراً، معناه أَجَدَّ أَمرَه؛ قال: والأَوّل سماعي، منه.
      ويقال: جدَّ فلانٌ في أَمرِه إِذا كان ذا حقيقةٍ ومَضاءٍ.
      وأَجَدَّ فلانٌ السيرَ إِذا انكمش فيه.
      أَبو عمرو: أَجِدَّكَ وأَجَدَّكَ معناهما ما لَكَ أَجِدّاً منك، ونصبهما على المصدر؛
      ، قال الجوهري: معناهما واحد ولا يُتكلم به إِلا مضافاً.
      الأَصمعي: أَجِدَّكَ معناه أَبِجِدّ هذا منك، ونصبُهما بطرح الباءِ؛ الليث: من، قال أَجِدَّكَ، بكسر الجيم، فإِنه يستحلفه بِجِدِّه وحقيقته، وإِذا فتح الجيم،استحلفه بجَدِّه وهو بخته.
      قال ثعلب: ما أَتاك في الشعر من قولك أَجِدَّك، فهو بالكسر، فإِذا أَتاك بالواو وجَدِّك، فهو مفتوح؛ وفي حديث قس: أَجِدَّكُما لا تَقْضيانِ كَراكُما أَي أَبِجِدِّ منكما، وهو نصب على المصدر.
      وأَجِدَّك لا تفعل كذا،وأَجَدَّك، إِذا كسر الجيم استحلفه بِجِدِّه وبحقيقته، وإِذا فتحها استحلفه بِجَدِّه وببخته؛ قال سيبويه: أَجِدَّكَ مصدر كأَنه، قال أَجِدّاً منك،ولكنه لا يستعمل إِلا مضافاً؛ قال: وقالوا هذا عربيٌّ جدًّا، نصبُه على المصدر لأَنه ليس من اسم ما قبله ولا هو هو؛ قال: وقالوا هذا العالمُ جِدُّ العالِمِ، وهذا عالِمٌ جِدُّ عالِمٍ، يريد بذلك التناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من الخلال.
      وصَرَّحْت بِجِدٍّ وجِدَّانَ وجِدَّاءَ وبِجِلْدانَ وجِلْداءَ؛ يضرب هذا مثلاً للأَمر إِذا بان وصَرُحَ؛ وقال اللحياني: صرّحت بِجِدَّانَ وجِدَّى أَي بِجِدٍّ.
      الأَزهري: ويقال صرّحت بِجِدَّاءَ غيرَ منصرف وبِجِدٍّ منصرف وبِجِدَّ غير مصروف، وبِجِدَّانَ وبِجَذَّان وبِقِدَّان وبِقَذَّانَ وبقِرْدَحْمَة وبقِذَحْمَة، وأَخرج اللبن رغوته، كل هذا في الشيء إِذا وضَح بعد التباسه.
      ويقال: جِدَّانَ وجِلْدانَ صحراءَ، يعني برز الأَمر إِلى الصحراء بعدما كان مكتوماً.
      والجُدَّادُ: صغار الشجر، حكاه أَبو حنيفة؛

      وأَنشد للطرِمَّاح: تَجْتَني ثامِرَ جُدَّادِه،من فُرادَى بَرَمٍ أَو تُؤامْ والجُدَّادُ: صِغارُ العضاهِ؛ وقال أَبو حنيفة: صغار الطلح، الواحدة من كل ذلك جُدَّادةٌ.
      وجُدَّادُ الطلح: صغارُه.
      وكلُّ شيء تَعَقَّد بعضُه في بعضٍ من الخيوط وأَغصانِ الشجر، فهو جُدَّادٌ؛

      وأَنشد بيت الطرماح.
      والجَدَّادُ: صاحب الحانوت الذي يبيع الخمر ويعالجها، ذكره ابن سيده، وذكره الأَزهري عن الليث؛ وقال الأَزهري: هذا حاقُّ التصحيف الذي يستحيي من مثله من ضعفت معرفته، فكيف بمن يدعي المعرفة الثاقبة؟ وصوابه بالحاءِ.
      والجُدَّادُ: الخُلقانُ من الثياب، وهو معرّب كُداد بالفارسية.
      والجُدَّادُ: الخيوط المعقَّدة يقال لها كُدَّادٌ بالنبطية؛ قال الأَعشى يصف حماراً: أَضاءَ مِظَلَّتَه بالسرا جِ، والليلُ غامرُ جُدَّادِها الأَزهري: كانت في الخيوط أَلوان فغمرها الليل بسواده فصارت على لون واحد.
      الأَصمعي: الجُدَّادُ في قول المسيَّب (* قوله «الأصمعي الجدَّاد في قول المسيَّب إلخ» كذا في نسخة الأصل وهو مبتدأ بغير خبر وان جعل الخبر في قول المسيب كان سخيفاً) بن عَلس: فِعْلَ السريعةِ بادَرتْ جُدَّادَها،قَبْلَ المَساءِ، يَهُمُّ بالإِسراعِ السريعة: المرأَة التي تسرع.
      وجَدودٌ: موضع بعينه، وقيل: هو موضع فيه ماء يسمى الكُلابَ، وكانت فيه وقعة مرتين، يقال للكُلابِ الأَوّلِ: يَوْمُ جَدود وهو لِتغْلِب على بكرِ بن وائل؛ قال الشاعر: أَرى إِبِلِي عافَتْ جَدودَ فلم تَذُقْ بها قَطْرَةً، إِلاَّ تَحِلَّةَ مُقْسِمِ وجُدٌّ: موضع، حكاه ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: فلو أَنها كانت لِقاحِي كثيرةً،لقد نَهِلتْ من ماءِ جُدٍّ وَعلَّت؟

      ‏قال: ويروى من ماء حُدٍّ، هو مذكور في موضعه.
      وجَدَّاءُ: موضع؛ قال أَبو جندب الهذلي: بَغَيْتُهُمُ ما بين جَدَّاءَ والحَشَى،وأَوْرَدْتُهُمْ ماءَ الأُثَيْلِ وعاصِمَا والجُدْجُدُ: الذي يَصِرُّ بالليل، وقال العَدَبَّس: هو الصَّدَى.
      والجُنْدُبُ: الجُدْجُدُ، والصَّرصَرُ: صَيَّاحُ الليل؛ قال ابن سيده: والجُدْجُدُ دُوَييَّةٌ على خِلقَةِ الجُنْدُبِ إِلا أَنها سُوَيْداءُ قصيرة،ومنها ما يضرب إِلى البياض ويسمى صَرْصَراً، وقيل: هو صرَّارُ الليلِ وهو قَفَّاز وفيه شَبه من الجراد، والجمع الجَداجِدُ؛ وقال ابن الأَعرابي: هي دُوَيبَّةٌ تعلَقُ الإِهابَ فتأْكلُه؛

      وأَنشد: تَصَيَّدُ شُبَّانَ الرجالِ بِفاحِمٍ غُدافٍ، وتَصطادينَ عُشّاً وجُدْجُدا وفي حديث عطاء في الجُدْجُدِ يموت في الوَضوءِ، قال: لا بأْس به؛ قال: هو حيوان كالجراد يُصَوِّتُ بالليل، قيل هو الصَّرْصَرُ.
      والجُدجُدُ: بَثرَة تخرُج في أَصل الحَدَقَة.
      وكلُّ بَثْرَةٍ في جفنِ العين تُدْعى: الظَّبْظاب.
      والجُدْجُدُ: الحرُّ؛ قال الطرمَّاح: حتى إِذا صُهْبُ الجَنادِبِ ودَّعَتْ نَوْرَ الربيع، ولاحَهُنَّ الجُدْجُدُ والأَجْدادُ: أَرض لبني مُرَّةَ وأَشجعَ وفزارة؛ قال عروة بن الورد: فلا وَأَلَتْ تلك النفُوسُ، ولا أَتَتْ على رَوْضَةِ الأَجْدادِ، وَهْيَ جميعُ وفي قصة حنين: كإِمرار الحديد على الطست (* قوله «على الطست» وهي مؤنثة إلخ كذا في النسخة المنسوبة إلى المؤلف وفيها سقط.
      قال في المواهب: وسمعنا صلصلة من السماء كإمرار الحديد على الطست الجديد.
      قال في النهاية وصف الطست وهي مؤنثة بالجديد وهو مذكر اما لأن تأنيثها إلخ)، وهي مؤنثة بالجديد، وهو مذكر إِما لأَن تأْنيثها غير حقيقي فأَوله على الإِناء والظرف،أَو لاءن فعيلاً يوصف به المؤنث بلا علامة تأْنيث كما يوصف المذكر، نحو امرأَة قتيل وكفّ خَضيب، وكقوله عز وجل: إن رحمة الله قريب.
      وفي حديث الزبير: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم،، قال له: احبس الماء حتى يبلغ الجَدَّ،
      ، قال: هي ههنا المُسَنَّاةُ وهو ما وقع حول المزرعة كالجدار، وقيل: هو لغة في الجدار، ويروى الجُدُر، بالضم.
      جمع جدار، ويروى بالذال وسيأْتي ذكره.
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. جَدْيُ
    • ـ جَدْيُ من أولادِ المَعَزِ: ذَكَرُها,ج: أجْدٍ وجِداءٌ وجِدْيانٌ،
      ـ جَدْيُ من النُّجوم: الدائِرُ مع بَناتِ نَعْشٍ، والذي بِلِزْقِ الدَّلْوِ بُرْجٌ لا تَعْرِفُهُ العَرَبُ.
      ـ جَدِيَّةُ: القِطْعَةُ المَحْشُوَّةُ تحتَ السَّرْجِ والرَّحْلِ، كالجَدْيَةِ,ج: جَدْياتٌ، والدَّمُ السائِلُ، والناحيةُ، والقِطْعَةُ من المِسْكِ، ولَوْنُ الوَجْهِ.
      ـ جُدَيَّةُ: جَبَلٌ.
      ـ جادِالزَّعْفَرانُ، كالجادِياءِ، والخَمْرُ.
      ـ أجْدَى الجُرْحُ: سالَ.
      ـ جَدَيْتُه: طَلَبْتُ جَدْواهُ.
      ـ جَدايَةُ، وجِدايَةُ: الغَزالُ.
      ـ جُدَيٍّ: جُدَيُّ بنُ أخْطَبَ، أخُو حُيَيٍّ، وابنُ بُحْتُرٍ الشاعِرُ.
      ـ جُداءُ: مَبْلَغُ حِسابِ الضَّرْبِ، ثلاثةٌ في ثلاثةٍ جُداؤُه تِسْعَةٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  21. مجْدُ
    • ـ مجْدُ: نَيلُ الشَّرَفِ، والكَرَمُ، أو لا يكونُ إلاَّ بالآباءِ، أو كَرَمُ الآباءِ خاصَّةً. مَجَدَ ومَجُدَ مَجْداً ومَجادَةً، فهو ماجِدٌ ومَجِيدٌ.
      ـ أمْجَدَهُ ومَجَّدَهُ: عَظَّمَه، وأثْنَى عليه،
      ـ أمْجَدَ العطاءَ: كَثَّرَهُ.
      ـ تَماجَدَ: ذَكَرَ مَجْدَهُ.
      ـ ماجَدَهُ مِجاداً: عارَضَهُ بالمَجْدِ فَمَجَدَهُ: غَلَبَهُ.
      ـ مَجيدُ: الرَّفيعُ العالِي، والكَرِيمُ، والشَّريفُ الفِعالِ.
      ـ مَجَدَتِ الإِبِلُ مَجْداً ومُجُوداً، وأمْجَدَتْ: وقَعَتْ في مَرْعىً كَثيرٍ، أو نالَتْ مِنَ الخَلى قَريباً من الشِّبَعِ.
      ـ مَجَدَها وأمْجَدَها ومَجَّدَها: أشْبَعَها، أو عَلَفَها مِلْءَ بَطْنِها، أو نِصفَ بَطْنِها.
      ـ مَجِيدُ بنُ حَيْدَةَ بنِ مَعَدٍّ: أبو بطْنٍ من الأَشْعَرِيِّينَ.
      ـ مُجَيْدٌ: اسْمٌ،
      ـ مَجْدُ بِنْتُ تَميمِ بنِ غالِبِ بنِ فِهْرٍ، وقد تُصْرَفُ، ومنه: بَنُو مَجْدٍ.
      ـ مَجْدُوانُ: قرية بِنَسَفَ.
      ـ مَجْدونُ ومِجْدونُ: قرية بِبُخارى.
      ـ ذُو ماجِدٍ: قرية باليَمنِ.
      ـ ماجِدُ: الكثيرُ، والحَسَنُ الخُلُقِ، السَّمْحُ، واسْمٌ.
      ـ اسْتَمْجَدَ المَرْخُ، والعَفارُ: اسْتَكْثَروا منَ النَّارِ.
      ـ أبو ماجِدَةَ الحَنَفيُّ: تابِعيٌّ.
      ـ تَماجَدُوا: تَفاخَرُوا، وأظْهَروا مجدَهُمْ.

    المعجم: القاموس المحيط

  22. الجَدُّ
    • ـ الجَدُّ: أبو الأبِ، وأبو الأُمِّ، الجمع: أجْدَادٌ وجُدودٌ وجُدودَةٌ، والبَخْتُ، والحَظُّ، والحُظْوَةُ، والرِّزْقُ، والعَظَمَةُ، وشاطئ النَّهْرِ، كالجِدِّ والجِدَّةِ: والجُدَّةِ، ووَجْهُ الأرضِ، كالجِدَّةِ، والجَدِيدِ والجَدَدِ، والرجُلُ العظيمُ الحَظِّ، كالجُدِّ والجُدِّيِّ، والجَدِيدِ والمَجْدُودِ، ووكْفُ البَيْتِ، وهذه عن المُطَرِّزِ، والقَطْعُ، وصرامُ النَّخْلِ، كالجِدادِ والجَدادِ.
      ـ ثَوْبٌ جَدِيدٌ: كما جَدَّهُ الحائِكُ، الجمع: جُدُدٌ،
      ـ أَجَدَّ: حانَ أن يُجَدَّ،
      ـ جُدُّ: ساحِلُ البَحْرِ بِمَكَّةَ، كالجُدَّةِ.
      ـ جُدَّةُ: لمَوْضِعٍ بِعَيْنِهِ منه، وجانِبُ كُلِّ شيءٍ، والسِّمَنُ، والبُدْنُ، وثَمَرٌ كَثَمَرِ الطَّلْحِ، والبِئْرُ في موضِعٍ كثِير الكلأِ، والبِئْرُ المُغْزِرَةُ، والقليلَةُ الماءِ، ضِدٌّ، والماء القليلُ، والماء في طَرَفِ فلاةٍ، والماء القديمُ،
      ـ جِدُّ: الاجْتِهادُ في الأمْرِ، وضِدُّ الهَزْلِ، وقد جَدَّ يَجِدُّ ويَجُدُّ، وأجَدَّ، والعَجَلَةُ، والتَّحْقِيقُ، والمُحَقَّقُ المُبَالَغُ فيه، ووَكَفَانُ البَيْتِ، جَدَّ يَجِدُّ.
      ـ جَدَّةُ: أمُّ الأمِّ، وأمُّ الأبِ،
      ـ جُدَّةُ: الطَّريقةُ، والعَلامَةُ، والخُطَّةُ في ظَهْرِ الحِمارِ تُخالِفُ لَوْنَهُ، وموضع.
      ـ رَكِبَ جُدَّةَ الأَمْرِ: إذا رأى فيه رَأياً،
      ـ جِدَّةُ: قِلاَدَةٌ في عُنُقِ الكَلْبِ، وضِدُّ البِلى، جَدَّ يَجِدُّ، فهو جَدِيدٌ.
      ـ أَجَدَّهُ وجَدَّدَهُ واسْتَجَدَّهُ: صَيَّرَهُ جديداً فتَجَدَّدَ.
      ـ أَجَدَّ بها أمْرَاً: أجَدَّ أمْرَهُ بها.
      ـ جُدَّادُ: خُلْقانُ الثِّيابِ، وكُلُّ مُتَعَقِّدٍ بعضُهُ في بعضٍ من خَيْطٍ أو غُصْنٍ، والجِبَالُ الصِّغارُ.
      ـ جَدَّادُ: بائِعُ الخَمْرِ، ومُعَالِجُها.
      ـ جِدَادُ: جَمْعُ جَدِيدٍ: للأتانِ السَّمينَةِ.
      ـ جَدِيدَانِ وأجَدَّانِ: اللَّيْلُ والنَّهارُ.
      ـ جَدْجَدُ: الأرضُ الصُّلْبَةُ المُسْتَوِيَةُ.
      ـ جُدْجُدُ: طُوَيْئِرٌ شِبْهُ الجَرادِ، وبَثْرَةٌ تَخْرُجُ في أصلِ الحَدَقَةِ، ودُوَيبَّةٌ كالجُنْدَبِ، والحِرُ العظيمُ.
      ـ جَدَّاءُ: الصَّغيرَةُ الثَّدْي، والمَقْطُوعَةُ الأُذُنِ، والذاهِبَةُ اللَّبَنِ، والفَلاَةُ بِلاَ ماءٍ، وقرية بالحِجَازِ.
      ـ "صَرَّحَتْ جِدَّاءَ، وبِجِدٍّ وبِجِدَّ، مَمْنُوعَةً، وبِجِدَّانَ": يقالُ في شيْءٍ وَضَحَ بَعْدَ الْتِبَاسِهِ، وهو على الجُمْلَةِ اسْمُ مَوْضِعٍ بالطائِفِ، لَيِّنٍ مُسْتَوٍ كالرَّاحَةِ لا خَمَرَ فيه، يُتَوَارَى به، والتاء عبارَةٌ عن القِصَّةِ، أو الخِطَّةِ.
      ـ جَدُودُ: النَّعْجَةُ قَلَّ لَبَنُها، وموضع.
      ـ تَجَدَّدَ الضَّرْعُ: ذَهَبَ لَبَنُهُ.
      ـ جَدَدُ: ما اسْتَرَقَّ من الرمْلِ، وشِبْهُ السِّلْعَةِ بِعُنُقِ البَعِيرِ، والأرضُ الغَلِيظَةُ المُسْتَوِيَةُ.
      ـ أَجَدَّ: سَلَكَهَا،
      ـ أَجَدَّ الطَّرِيقُ: صارَ جَدَداً.
      ـ عالِمٌ جِدُّ عالِمٍ: مُتَنَاهٍ بالِغُ الغايَةِ.
      ـ جادَّهُ: حاقَقَهُ.
      ـ ما عليه جُدَّةٌ، وجِدَّةٌ: خِرْقَةٌ.
      ـ أَجَدَّتْ قَرُونِي منه: تَرَكْتُهُ.
      ـ الجَدِيدُ: المَوْتُ، ونَهْرٌ باليَمَامَةِ.
      ـ أَجِدَّكَ لا تَفْعَلُ، لا يقالُ إلاَّ مُضافاً، وإذا كُسِرَ: اسْتَحْلَفَهُ بِحَقِيقَتِهِ، وإذا فُتِحَ: اسْتَحْلَفَهُ بِبَخْتِهِ، وإذا قلتَ بالواوِ فَتَحْتَ وَجَدِّكَ (لا تَفْعَل).
      ـ جادَّةُ: مُعْظَمُ الطريقِ، الجمع: جَوادُّ.
      ـ جُدٌّ: موضع.
      ـ جُدُّ الأثافِي، وجُدُّ المَوَالِي: مَوْضِعَانِ بِعَقِيقِ المَدِينَةِ.
      ـ جُدَّانُ: موضع، وابنُ جَدِيلَةَ بنِ أسدِ بنِ رَبِيعَةَ.
      ـ جَدِيدَةُ: قَرْيَتَانِ بِمِصْرَ،
      ـ مُصَغَّرَةً الجُديِّدَةُ: قَلْعَةٌ حَصِينَةٌ قُرْبَ حِصْنِ كِيفى، وموضع بِنَجْدٍ فيه رَوْضَةٌ، وماءٌ بالسَّماوَةِ.
      ـ أَجْدَادٌ: موضع.
      ـ ذو الجَدَّيْنِ: عبدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بن الحارِثِ، وعَمْرُو بنُ رَبِيعَةَ فارِسُ الضَّحْيَاءِ.
      ـ جُدَيْدٌ: جُدَيْدُ بنُ خَطَّابٍ الكَلْبِيُّ، شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  23. جود
    • "الجَيِّد: نقيض الرديء، على فيعل، وأَصله جَيْوِد فقلبت الواو ياء لانكسارها ومجاورتها الياء، ثم أُدغمت الياء الزائدة فيها، والجمع جِياد،وجيادات جمع الجمع؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: كم كان عند بَني العوّامِ من حَسَب،ومن سُيوف جِياداتٍ وأَرماحِ وفي الصحاح في جمعه جيائد، بالهمز على غير قياس.
      وجاد الشيءُ جُودة وجَوْدة أَي صار جيِّداً، وأَجدت الشيءَ فجاد، والتَّجويد مثله.
      وقد، قالوا أَجْوَدْت كما، قالوا: أَطال وأَطْوَلَ وأَطاب وأَطْيَبَ وأَلان وأَلْيَن على النقصان والتمام.
      ويقال: هذا شيء جَيِّدٌ بَيِّن الجُودة والجَوْدة.
      وقد جاد جَوْدة وأَجاد: أَتى بالجَيِّد من القول أَو الفعل.
      ويقال: أَجاد فلان في عمله وأَجْوَد وجاد عمله يَجود جَوْدة، وجُدْت له بالمال جُوداً.
      ورجل مِجْوادٌ مُجِيد وشاعر مِجْواد أَي مُجيد يُجيد كثيراً.
      وأَجَدْته النقد: أَعطيته جياداً.
      واستجدت الشيء: أَعددته جيداً.
      واستَجاد الشيءَ: وجَده جَيِّداً أَو طلبه جيداً.
      ورجل جَواد: سخيّ، وكذلك الأُنثى بغير هاء، والجمع أَجواد، كسَّروا فَعالاً على أَفعال حتى كأَنهم إِنما كسروا فَعَلاً.
      وجاودت فلاناً فَجُدْته أَي غلبته بالجود، كما يقال ماجَدْتُه من المَجْد.
      وجاد الرجل بماله يجُود جُوداً، بالضم، فهو جواد.
      وقوم جُود مثل قَذال وقُذُل، وإِنما سكنت الواو لأَنها حرف علة، وأَجواد وأَجاودُ وجُوُداء؛ وكذلك امرأَة جَواد ونسوة جُود مثل نَوارٍ ونُور؛ قال أَبو شهاب الهذلي: صَناعٌ بِإِشْفاها، حَصانٌ بشَكرِها،جَوادٌ بقُوت البَطْن، والعِرْقُ زاخِر قوله: العرق زاخر، قال ابن برّي: فيه عدّة أَقوال: أَحدها أَن يكون المعنى أَنها تجود بقوتها عند الجوع وهيجان الدم والطبائع؛ الثاني ما، قاله أَبو عبيدة يقال: عرق فلان زاخر إِذا كان كريماً ينمى فيكون معنى زاخر أَنه نامٍ في الكرم؛ الثالث أَن يكون المعنى في زاخر أَنه بلغ زُخارِيَّه،يقال بلغ النبت زخاريه إِذا طال وخرج زهره؛ الرابع أَن يكون العرق هنا الاسم من أَعرق الرجل إِذا كان له عرق في الكرم.
      وفي الحديث: تجَوَّدْتُها لك أَي تخيرت الأَجود منها.
      قال أَبو سعيد: سمعت أَعرابيّاً، قال: كنت أَجلس إِلى قوم يتجاوبون ويتجاودون فقلت له: ما يتجاودون؟ فقال: ينظرون أَيهم أَجود حجة.
      وأَجواد العرب مذكورون، فأَجواد أَهل الكوفة: هم عكرمة بن ربعي وأَسماء بن خارجة وعتاب بن ورقاء الرياحي؛ وأَجواد أَهل البصرة: عبيد الله‎ ‎بن‎ أَبي بكرة ويكنى أَبا حاتم وعمر بن عبدالله بن معمر التيمي وطلحة بن عبدالله بن خلف الخزاعي وهؤلاء أَجود من أَجواد الكوفة؛ وأَجواد الحجاز: عبدالله بن جعفر بن أَبي طالب وعبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما أَجود من أَجواد أَهل البصرة، فهؤلاء الأَجواد المشهورون؛ وأَجواد الناس بعد ذلك كثير، والكثير أَجاود على غير قياس، وجُود وجُودة، أَلحقوا الهاء للجمع كما ذهب إِليه سيبويه في الخؤْولة، وقد جاد جُوداً؛ وقول ساعدة: إِني لأَهْواها وفيها لامْرِئٍ،جادت بِنائلها إِليه، مَرْغَبُ إِنما عداه بإِلى لأَنه في معنى مالت إِليه.
      ونساء جُود؛ قال الأَخطل: وهُنَّ بالبَذْلِ لا بُخْلٌ ولا جُود واستجاده: طلب جوده.
      ويقال: جاد به أَبواه إِذا ولداه جواداً؛ وقال الفرزدق: قوم أَبوهم أَبو العاصي، أَجادَهُمُ قَرْمٌ نَجِيبٌ لجدّاتٍ مَناجِيبِ وأَجاده درهماً: أَعطاه إِياه.
      وفرس جواد: بَيِّنُ الجُودة، والأُنثى جواد أَيضاً؛

      قال: نَمَتْهُ جَواد لا يُباعُ جَنِينُها وفي حديث التسبيح: أَفضل من الحمل على عشرين جواداً.
      وفي حديث سليم‎ ‎بن‎ صرد: فسرت إِليه جواداً أَي سريعاً كالفرس الجواد، ويجوز أَن يريد سيراً جواداً، كما يقال سرنا عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة.
      وجاد الفرس أَي صار رائعاً يجود جُودة، بالضم، فهو جواد للذكر والأُنثى من خيل جياد وأَجياد وأَجاويد.
      وأَجياد: جبل بمكة، صانها الله تعالى وشرّفها، سمي بذلك لموضع خيل تبع،وسمي قُعَيْقِعان لموضع سلاحه.
      وفي الحديث: باعده الله من النار سبعين خريفاً للمُضَمِّرِ المُجِيد؛ المجيد: صاحب الجواد وهو الفرس السابق الجيد،كما يقال رجل مُقْوٍ ومُضْعِف إِذا كانت دابته قوية أَو ضعيفة.
      وفي حديث الصراط: ومنهم من يمر كأَجاويد الخيل، هي جمع أَجواد، وأَجواد جمع جواد؛ وقول ذروة بن جحفة أَنشده ثعلب: وإِنك إِنْ حُمِلتَ على جَواد،رَمَتْ بك ذاتَ غَرْزٍ أَو رِكاب معناه: إن تزوجت لم ترض امرأَتك بك؛ شبهها بالفرس أَو الناقة النفور كأَنها تنفر منه كما ينفر الفرس الذي لا يطاوع وتوصف الأَتان بذلك؛

      أَنشد ثعلب: إِن زَلَّ فُوه عن جَوادٍ مِئْشِيرْ،أَصْلَقَ ناباهُ صِياحَ العُصْفورْ (* قوله «زل فوه» هكذا بالأصل والذي يظهر أنه زلقوه أي أنزلوه عن جواد إلخ قرع بنابه على الأخرى مصوتاً غيظاً.) والجمع جياد وكان قياسه أَن يقال جِواد، فتصح الواو في الجمع لتحركها في الواحد الذي هو جواد كحركتها في طويل، ولم يسمع مع هذا عنهم جِواد في التكسير البتة، فأَجروا واو جواد لوقوعها قبل الأَلف مجرى الساكن الذي هو واو ثوب وسوط فقالوا جياد، كما، قالوا حياض وسياط، ولم يقولوا جواد كم؟

      ‏قالوا قوام وطوال.
      وقد جاد في عدوه وجوّد وأَجود وأَجاد الرجل وأَجود إِذا كان ذا دابة جواد وفرس جواد؛ قال الأَعشى: فَمِثْلُكِ قد لَهَوْتُ بها وأَرضٍ مَهَامِهَ، لا يَقودُ بها المُجِيدُ واستَجادَ الفرسَ: طلبه جَواداً.
      وعدا عَدْواً جَواداً وسار عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة حثيثة، وعُيْبَتَين جوادين وعُقَباً جياداً وأَجواداً،كذلك إِذا كانت بعيدة.
      ويقال: جوّد في عدوه تجويداً.
      وجاد المطر جَوْداً: وبَلَ فهو جائد، والجمع جَوْد مثل صاحب وصَحْب،وجادهم المطر يَجُودهم جَوْداً.
      ومطر جَوْد: بَيِّنُ الجَوْد غزيز، وفي المحكم يروي كل شيء.
      وقيل: الجود من المطر الذي لا مطر فوقه البتة.
      وفي حديث الاستسقاء: ولم يأْت أَحد من ناحية إِلا حدَّث بالجَوْد وهو المطر الواسع الغزير.
      قال الحسن: فأَما ما حكى سيبويه من قولهم أَخذتنا بالجود وفوقه فإِنما هي مبالغة وتشنيع، وإِلاَّ فليس فوق الجَوْد شيء؛ قال ابن سيده: هذا قول بعضهم، وسماء جَوْد وصفت بالمصدر، وفي كلام بعض الأَوائل: هاجت بنا سماء جَوْد وكان كذا وكذا، وسحابة جَوْد كذلك؛ حكاه ابن الأَعرابي.
      وجِيدَت الأَرضُ: سقاها الجَوْد؛ ومنه الحديث: تركت أَهل مكة وقد جِيدُوا أَي مُطِروا مَطَراً جَوْداً.
      وتقول: مُطِرْنا مَطْرَتين جَوْدَين.
      وأَرض مَجُودة: أَصابها مطر جَوْد؛ وقال الراجز: والخازِبازِ السَّنَمَ المجُودا وقال الأَصمعي: الجَوْد أَن تمطر الأَرض حتى يلتقي الثريان؛ وقول صخر الغيّ: يلاعِبُ الريحَ بالعَصْرَينِ قَصْطَلُه، والوابِلُونَ وتَهْتانُ التَّجاويد يكون جمعاً لا واحد له كالتعَّاجيب والتَّعاشيب والتباشير، وقد يكون جمع تَجْواد، وجادت العين تَجُود جَوْداً وجُؤُوداً: كثر دمعها؛ عن اللحياني.
      وحتف مُجِيدٌ: حاضر، قيل: أُخذ من جَوْدِ المطر؛ قال أَبو خراش:غَدَا يَرتادُ في حَجَراتِ غَيْثٍ،فصادَفَ نَوْءَهُ حَتْفٌ مُجِيدُ وأَجاده: قتله.
      وجاد بنفسه عند الموت يَجُودُ جَوْداً وجو وداً: قارب أَن يِقْضِيَ؛ يقال: هو يجود بنفسه إِذا كان في السياق، والعرب تقول: هو يَجُود بنفسه، معناه يسوق بنفسه، من قولهم: إِن فلاناً لَيُجاد إِلى فلان أَي يُساق إِليه.
      وفي الحديث: فإِذا ابنه إِبراهيم، عليه السلام، يَجُود بنفسه أَي يخرجها ويدفعها كما يدفع الإِنسان ماله يجود به؛ قال: والجود الكرم يريد أَنه كان في النزع وسياق الموت.
      ويقال: جِيدِ فلان إِذا أَشرف على الهلاك كأَنَّ الهلاك جاده؛

      وأَنشد: وقِرْنٍ قد تَرَكْتُ لدى مِكَرٍّ،إِذا ما جادَه النُّزَفُ اسْتَدانا

      ويقال: إِني لأُجادُ إِلى لقائك أَي أَشتاق إِليك كأَنَّ هواه جاده الشوق أَي مطره؛ وإِنه لَيُجاد إِلى كل شيءٍ يهواه، وإِني لأُجادُ إِلى القتال: لأَشتاق إِليه.
      وجِيدَ الرجلُ يُجادُ جُواداً، فهو مَجُود إِذا عَطِش.
      والجَوْدة: العَطشة.
      وقيل: الجُوادُ، بالضم، جَهد العطش.
      التهذيب: وقد جِيدَ فلان من العطش يُجاد جُواداً وجَوْدة؛ وقال ذو الرمة: تُعاطِيه أَحياناً، إِذا جِيدَ جَوْدة،رُضاباً كطَعْمِ الزَّنْجِبيل المُعَسَّل أَي عطش عطشة؛ وقال الباهلي: ونَصْرُكَ خاذِلٌ عني بَطِيءٌ،كأَنَّ بِكُمْ إِلى خَذْلي جُواداً أَي عطشاً.
      ويقال للذي غلبه النوم: مَجُود كأَن النوم جاده أَي مطره.
      قال: والمَجُود الذي يُجْهَد من النعاس وغيره؛ عن اللحياني؛ وبه فسر قول لبيد:ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرى،عاطِفِ النُّمْرُقِ، صَدْقِ المُبْتَذَل أَي هو صابر على الفراش الممهد وعن الوطاءِ، يعني أَنه عطف نمرقه ووضعها تحت رأْسه؛ وقيل: معنى قوله ومجود من صبابات الكرى، قيل معناه شَيِّق،وقال الأَصمعي: معناه صبّ عليه من جَوْد المطر وهو الكثير منه.
      والجُواد: النعاس.
      وجادَه النعاس: غلبه.
      وجاده هواها: شاقه.
      والجُود: الجوع؛ قال أَبو خراش: تَكادُ يَداه تُسْلِمانِ رِداءَه من الجُود، لما استَقْبلته الشَّمائلُ يريد جمع الشَّمال، وقال الأَصمعي: من الجُود أَي من السخاءِ.
      ووقع القوم في أَبي جادٍ أَي في باطل.
      والجُوديُّ: موضع، وقيل جبل، وقال الزجاج: هو جبل بآمد، وقيل: جبل بالجزيرة استوت عليه سفينة نوح، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام؛ وفي التنزيل العزيز: واستوت على الجوديّ؛ وقرأَ الأَعمش: واستوت على الجودي،بإِرسال الياء وذلك جائز للتخفيف أَو يكون سمي بفعل الأُنثى مثل حطي، ثم أُدخل عليه الأَلف واللام؛ عن الفراءِ؛ وقال أُمية ابن أَبي الصلت: سبحانه ثم سبحاناً يعود له،وقَبلنا سبَّح الجُوديُّ والجُمُدُ وأَبو الجُوديّ: رجل؛

      قال: لو قد حداهنْ أَبو الجُودِيّ،بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّوِيّ،مُبسْتَوِياتٍ كَنَوى البَرْنيّ وقد روي أَبو الجُوديّ، بالذال، وسنذكره.
      والجِودِياء، بالنبطية أَو الفارسية: الكساء؛ وعربه الأَعشى فقال: وبَيْداءَ، تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِها وجَودان: اسم.
      الجوهري: والجاديُّ الزعفران؛ قال كثير عزة: يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كلِّ مَهْجَع،ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُيدُ المَفِيدُ: المَدوف.
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. مجد
    • "المَجْدُ: المُرُوءةُ والسخاءُ.
      والمَجْدُ: الكرمُ والشرفُ.
      ابن سيده: المجد نَيْل الشرف، وقيل: لا يكون إِلا بالآباءِ، وقيل: المَجْدُ كَرَمُ الآباء خاصة، وقيل: المَجْدُ الأَخذ من الشرف والسُّؤدَد ما يكفي؛ وقد مَجَدَ يَمْجُدُ مَجْداً، فهو ماجد.
      ومَجُد، بالضم، مَجادةً، فهو مجيد،وتَمَجَّد.
      والمجدُ: كَرَمُ فِعاله.
      وأَمجَدَه ومَجَّده كلاهما: عظَّمَه وأَثنى عليه.
      وتماجَدَ القومُ فيما بينهم: ذكَروا مَجْدَهم.
      وماجَدَه مِجاداً: عارَضه بالمجد.
      وماجَدْتُه فمَجَدتُه أَمْجُدُه أَي غَلَبْتُه بالمجد.
      قال ابن السكيت: الشرفُ والمجدُ يكونان بالآباء.
      يقال: رجل شريف ماجدٌ، له آباءٌ متقدّمون في الشرف؛ قال: والحسب والكرم يكونان في الرجل وإِن لم يكن له آباء لهم شرف.
      والتمجيدُ: أَن يُنْسب الرجل إِلى المجد.
      ورجل ماجد: مِفضالٌ كثير الخير شريف، والمجيدُ، فعيل، منه للمبالغة؛ وقيل: هو الكريم المفضال، وقيل: إِذا قارَن شَرَفُ الذاتِ حُسْنَ الفِعال سمي مَجْداً، وفعِيلٌ أَبلغ من فاعِل فكأَنه يَجْمع معنى الجليل والوهَّابِ والكريم.
      والمجيدُ: من صفاتِ الله عز وجل.
      وفي التنزيل العزيز: ذو العرش المجيدُ.
      وفي اسماء الله تعالى: الماجدُ.
      والمَجْد في كلام العرب: الشرف الواسع.
      التهذيب: الله تعالى هو المجِيدُ تَمَجَّد بِفعاله ومَجَّده خلقه لعظمته.
      وقوله تعالى: ذو العرش المجيدِ؛ قال الفراء: خفضه يَحيى وأَصحابه كما، قال: بل هو قرآنٌ مجيدٌ، فوصف القرآن بالمَجادة.
      وقيل يقرأُ: بل هو قرآنُ مجيدٍ، والقراءة قرآنٌ مجيدٌ.
      ومن قرأَ: قرآنُ مجيدٍ، فالمعنى بل هو قرآنُ ربٍّ مجيدٍ.
      ابن الأَعرابي: قرآنٌ مجيدٌ، المجيدُ الرفيع.
      قال أَبو اسحق: معنى المجيد الكريم، فمن خفض المجيد فمن صفة العرش، ومن رفع فمن صفة ذو.
      وقوله تعالى: ق والقرآن المجيد؛ يريد بالمجيد الرفيعَ العالي.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: ناوِلِيني المجيدَ أَي المُصْحَف؛ هو من قوله تعالى: بل هو قرآنٌ مجيدٌ.
      وفي حديث قراءة الفاتحة: مَجَّدَني عَبْدي أَي شرَّفني وعَظَّمني.
      وكان سعد بن عبادة يقول: اللهمَّ هَبْ لي حَمْداً ومَجْداً، لا مَجْد إِلا بِفعال ولا فِعال إِلا بمال؛ اللهم لا يُصْلِحُني ولا أَصْلُحُ إِلا عليه (* قوله «اللهم لا يصلحني ولا أصلح إلخ» كذا بالأصل).
      ابن شميل: الماجدُ الحَسَن الخُلُق السَّمْحُ.
      ورجل ماجد ومجيد إِذا كان كريماً مِعْطاءً.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: أَمَّا نحن بنو هاشم فأَنجادٌ أَمْجادٌ أَي شِراف كِرام، جمع مجِيد أَو ماجد كأَشهاد في شَهيد أَو شاهد.
      ومَجَدَتِ الإِبل تَمْجُدُ مُجُوداً، وهي مواجِدُ ومُجَّد ومُجُدٌ،وأَمْجَدَتْ: نالت من الكلإِ قريباً من الشبع وعرف ذلك في أَجسامها،ومَجَّدْتُها أَنا تمجيداً وأَمجَدَها راعيها وقد أَمجَدَ القومُ إِبلهم، وذلك في أَول الربيع.
      وأَما أَبو زيد فقال: أَمجَدَ الإِبلَ مَلأَ بطونها علفاً وأَشبعها، ولا فعل لها هي في ذلك، فإِن أَرعاها في أَرض مُكْلِئَةٍ فرعت وشبِعت.
      قال: مَجَدَتْ تَمْجُدُ مَجْداً ومُجوداً ولا فعل لك في هذا،وأَما أَبو عبيد فروى عن أَبي عبيدة أَن أَهل العالية يقولون مَجَد الناقةَ مخففاً إِذا علفها مِلءَ بطونها، وأَهل نجد يقولون مَجَّدها تمجيداً،مشدَّداً، إِذا علفها نصف بطونها.
      ابن الأَعرابي: مَجَدَتِ الإِبل إِذا وقعت في مَرْعًى كثير واسع؛ وأَمجَدَها الراعي وأَمجَدْتُها أَنا.
      وقال ابن شميل: إِذا شبعت الغنم مَجُدَت الإِبل تَمجُد، والمجد نَحْوٌ من نصف الشبع؛ وقال أَبو حية يصف امرأَة: ولَيْسَت بماجِدةٍ للطعامِ ولا الشراب أَي ليست بكثيرة الطعام ولا الشراب.
      الأَصمعي: أَمجَدْتُ الدابةَ علَفاً أَكثرت لها ذلك.
      ويقال: أَمجَدَ فلان عطاءَه ومَجَّده إِذا كثَّره؛ وقال عديّ: فاشتراني واصطفاني نعْمةً،مَجَّدَ الهِنْءَ وأَعطاني الثَّمَنْ وفي المثل: في كل شَجَر نار، واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفار؛ اسْتَمْجَدَ استفضل أَي اسْتَكْثَرا من النار كأَنهما أَخذا من النار ما هو حسبهما فصلحا للاقتداح بهما، ويقال: لأَنهما يُسْرعانِ الوَرْيَ فشبها بمن يُكْثِر من العطاء طلباً للمجد.
      ويقال: أَمجَدَنا فلان قِرًى إِذا آتَى ما كَفَى وفضل.
      ومَجْدٌ ومُجَيْدٌ وماجِدٌ: أَسماء.
      ومَجْد بنت تميم بن عامرِ بنِ لُؤَيٍّ: هي أُم كلاب وكعب وعامر وكُلَيْب بني ربيعة بن عامر بن صعصعة؛ وذكرها لبيد فقال يفتخر بها: سَقَى قَوْمي بَني مَجْدٍ، وأَسْقى نُمَيْراً، والقبائلَ من هِلالِ وبَنو مَجْد: بنو ربيعة بن عامر بن صعصعة، ومجد: اسم أُمهم هذه التي فخر بها لبيد في شعره.
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. الجادياء
    • الجادياء : الجاديّ.

    المعجم: المعجم الوسيط



معنى جواداها في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
فلاناً وعليه ـُ جدْواً، وجَداً: أعطاه. وـ سأله الجدوَى.جَداه: ـِ جَدْياً: سأله الجدوى.أجْدَى: الشيءُ: نفع. وـ فلانٌ: أصاب الجدوى. وـ الجرحُ: سالت منه جَدِيَّة. وـ عنه: أغنى. وـ فلاناً وعليه: أعطاه.جَدَّى: الرحلَ والسرجَ: جعل له جَدْيَةً.اجتداه: طلب منه الجدوى.اسْتَجْداه: اجْتَداه.الجادي: الجراد، يَجدِي كل شيء، أي يأكله.الجادِيُّ: الزَّعفران.الجاديَاء: الجادِيّ.الجَدا: العطاء. وـ المطر العامّ. وفي الحديث: ( اللهم اسقِنا غيثاً غَدَقاً، وجَداً طَبَقاً ). ويقال: خير فلان جَداً: عامٌّ واسع.الجَدَاء: الغَنَاء والنفع.الجُدَاء: مبلغ حساب الضرب. يقال: جُداء ثلاثةٍ في ثلاثةٍ تسعة.الجَدَاية: الذَّكر والأنثى من أولاد الظباء إذا بلغ ستَّةَ أشهر وعَدا وتشدَّد. ( ج ) جَدايا.الجِداية: الجَداية.الجَدْوَى: المطر العام. وـ العطية. وفي المثل: ( شغلَت شِعابي جَدْوَاي ): شغلتني النفقة على عيالي عن الإفضال على غيري. و-الفائدة والمنفعة.الجَدْي: الذكر من أولاد المَعْز. ( ج ) أجْد، وجِداء، وجِدْيان. وـ برج في السماء بجوار الدَّلو.الجَدْيَة: القطعة من الكساء المحشوَّة تحت دفَّتي السرج ونحوه.الجُدَي: نجم قريب من القطب تعرف به القِبلة.الجَدِيَّة: الدم السائل. وفي حديث سعد قال: ( رمَيت يوم بدر سُهيل بن عَمرو، فقطعت نَسَاه فانبعثت جَدِيَّة الدم ). وـ لون الوجه. وـ القطعة من المسك. وـ الناحية. وـ الجَدْية. ( ج ) جدايا.
لسان العرب
الجَدَا مقصور المَطَرُ العامّ وغيثٌ جَداً لا يُعرف أَقصاه وكذلك سماءٌ جَداً تقول العرب هذه سماءٌ جداً ما لها خَلَفٌ ذكَّروه لأَن الجَدَا في قوة المصدر ومَطَرٌ جداً أَي عامّ ويقال أَصابنا جَداً أَي مطر عامّ ويقال إنها لسماءٌ جَداً ما لها خَلَفٌ أَي واسع عامّ ويقال للرجل إنّ خيره لَجَداً على الناس أَي عامّ واسع ابن السكيت الجَدَا يكتب بالياء والأَلف وفي حديث الاستسقاء اللهم اسْقِنا غَيْثاً غَدَقاً وجَداً طَبَقاً ومنه أُخِذ جَدَا العَطِيّةِ والجَدْوَى ومنه شعر خُفاف بن نُدْبة السُّلَمي يمدح الصّدّيق ليسَ لشَيءٍ غيرِ تَقْوَى جَداً وكلُّ خَلْقٍ عُمْرُه للفَنَا هو من أَجْدَى عليه يُجْدي إذا أَعطاه والجَدَا مقصور الجَدْوَى وهما العطية وهو من ذلك وتثنيته جَدَوان وجَدَيان قال ابن سيده كلاهما عن اللحياني فَجَدوانِ على القياس وجَدَيانِ على المُعاقبة وخَيْرُه جداً على الناس واسع والجَدْوى العطية كالجَدَا وقد جَدَا عليه يَجْدُو جَداً وأَجْدَى فلان أَي أَعطى وأَجْداه أَي أَعطاه الجَدْوَى وأَجْدَى أَيضاً أَي أَصاب الجَدْوَى وقوم جُدَاةٌ ومُجْتَدُون وفلان قليل الجَدَا على قومه ويقال ما أَصَبْتُ من فلان جَدْوَى قط أَي عطية وقول أَبي العيال بَخِلَتْ فُطَيْمةُ بالَّذِي تُولِينِي إلاَّ الكلامَ وقَلَّمَا تُجْدِينِي أَراد تُجْدي عَلَيّ فحذف حرف الجر وأَوصل ورجل جادٍ سائِل عافٍ طالبٌ للجَدْوَى أَنشد الفارسي عن أَحمد بن يحيى إليه تَلْجَأُ الهَضَّاءُ طُرّاً فلَيْسَ بِقائِلٍ هُجْراً لِجَادِ وكذلك مُجْتَدٍ قال أَبو ذؤيب لأُنْبِئْت أَنَّا نَجْتَدِي الحَمْدَ إنَّمَا تَكَلَّفُهُ مِن النُّفوسِ خِيارُها أَي تطلُب الحمد وأَنشد ابن الأَعرابي إنِّي لَيَحْمَدُنِي الخَلِيلُ إذا اجْتَدَى مَالِي ويَكْرَهُني ذَووُ الأَضْغَانِ والجادِي السائلُ العافِي قال ابن بري ومنه قول الراجز أَما عَلِمْتَ أَنَّني مِنْ أُسْرَهْ لا يَطْعَمُ الجادِي لَدَيْهِم تَمْرَهْ ؟ ويقال جَدَوْته سأَلته وأَعطيته وهو من الأَضداد قال الشاعر جَدَوتُ أُناساً مُوسِرينَ فما جَدَوْا أَلا اللهَ فاجْدُوهُ إذا كُنتَ جادِيَا وجَدَوْته جَدْواً وأَجْدَيْته واسْتَجْدَيْته كلُّه بمعنى أَتيته أَسأَله حاجة وطلبت جَدْواه قال أَبو النجم جِئْنا نُحَيِّيكَ ونَسْتَجْدِيكا مِن نائِل اللهِ الّذِي يُعْطِيكَا وفي حديث زيد بن ثابت أَنه كتب إلى معاوية يستعطفه لأَهل المدينة ويشكو إليه انقطاع أَعْطِيَتهم والمِيرَةِ عنهم وقال فيه وقد عَرَفوا أَنَّه عندَ مَرْوان مالٌ يُجَادُونَهُ عَلَيه المُجادَاةُ مفاعلة من جَدَا واجْتَدى واسْتَجْدى إذا سأَل معناه ليس عنده مال يسائلونه عليه وقول أَبي حاتم أَلا أَيُّهَذَا المُجْتَدِينا بِشَتْمِهِ تأَمَّلْ رُوَيْداً إنَّني من تَعَرَّفُ لم يفسره ابن الأَعرابي قال ابن سيده وعندي أَنه أَراد أَيُّهذا الذي يستقضينا أَو يسأَلنا وهو في خلال ذلك يَعِيبُنا ويشتمنا ويقال فلان يَجْتَدي فلاناً ويَجْدوه أَي يسأَله والسُّؤَّالُ الطالبون يقال لهم المُجْتَدُون وجَدَيته طلبت جَدْواه لغة في جَدَوته والجَداءُ الغَنَاءُ ممدود وما يُجْدي عنك هذا أَي ما يُغْني وما يُجْدِي عليَّ شيئاً أَي ما يُغْني وفلان قليل الجَدَاءِ عنك أَي قليل الغَنَاء والنفْعِ قال ابن بري شاهده قول مالك بن العَجْلانِ لَقَلَّ جَدَاء على مَالِكٍ إذا الحَرْب شبَّتْ بِأَجْذالِها ويقال منه قلَّمَا يُجْدي فلان عنك أَي قلما يغني والجُدَاءُ ممدود مبلغ حساب الضرب ثلاثةٌ في اثنين جُداءُ ذلك ستة قال ابن بري والجُدَاءُ مبلغ حساب الضرب كقولك ثلاثة في ثلاثة جُداؤُها تسعة ولا يأْتيك جَدَا الدهر أَي آخرَه ويقال جَدَا الدهر أَي يَدَ الدهر أَي أَبَداً والجَدْيُ الذكر من أَولاد المَعَز والجمع أََجْدٍ وجِدَاءٌ ولا تقل الجَدَايا ولا الجِدَى بكسرٍ الجيم وإذا أَجْذَع الجَدْي والعَناقُ يسمى عَريضاً وعَتُوداً ويقال للجَدْيِ إمَّرٌ وإمَّرة وهِلَّعٌ وهِلَّعة قال والعُطْعُط الجَدْيُ ونجم في السماء يقال له الجَدْيُ قريب من القُطْب تعرف به القِبْلة والبُرْجُ الذي يقال له الجَدْي بِلِزْقِ الدَّلْو وهو غير جَدْيِ القطب ابن سيده والجَدْي من النجوم جَدْيانِ أَحدهما الذي يدور مع بنات نعش والآخر الذي بِلِزْقِ الدلو وهو من البروج ولا تعرفه العرب وكلاهما على التشبيه بالجَدْي في مَرآة العين والجَدايةُ والجِداية جميعاً الذكر والأُنثى من أَولاد الظِّباء إذا بلغ ستة أَشهر أَو سبعة وعَدَا وتشدَّد وخص بعضهم به الذكر منها غيره الجِدايةُ بمنزلة العَناق من الغنم قال جِرانُ العَوْد واسمه عامر بن الحرث لقد صَبَحْت حَمَلَ بْنَ كُوزِ عُلالةً من وَكَرَى أَبُوزِ تُريحُ بعد النَّفَسِ المَحْفُوزِ إراحةَ الجِدَايَةِ النَّفُوزِ وفي الحديث أُتِيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بجَدَايا وضَغابِيسَ هي جمع جَداية من أَولاد الظِّباء وفي الحديث الآخر فجاءه بجَدْيٍ وجَدَاية والجَدْيةُ والجَدِيَّةُ القطعة من الكساء المحشوّة تحت دَفَّتَي السرج وظَلِفَةِ الرَّحْل وهما جَدِيَّتانِ قال الجوهري والجمع جَداً وجَدَياتٌ بالتحريك قال وكذلك الجَدِيَّةُ على فعيلة والجمع الجَدَايا قال ولا تقل جَدِيدَةٌ والعامّة تقوله قال ابن بري عند قول الجوهري والجمع جَداً قال صوابه والجمع جَدْيٌ مثل هَدْيةٍ وهَدْيٍ وشَرْيةٍ وشَرْيٍ وقال ابن سيده قال سيبويه جمع الجَدْيَةِ جَدَيات قال ولم يكسِّرُوا الجَدْية على الأَكثر استغناء بجمع السلامة إذ جاز أَن يَعْنُوا الكثيرَ يعني أَن فعْلة قد تُجْمع فَعَلاتٍ يُعْنَى به الأَكثر كما أَنشد لحَسّانَ لنا الجَفَناتُ وجَدَّى الرَّحْلَ جعل له جَدْيَةً وقد جَدَّيْنا قَتَبَنا بجَدِيَّةٍ وفي حديث مروان أَنه رَمَى طَلْحةَ بن عُبَيْد الله يوم الجَمَل بسهم فَشَكَّ فخذه إلى جَدْيَةِ السرج ومنه حديث أَبي أَيوب أُتِيَ بدابة سَرْجُها نُمُور فنَزَع الصُّفَّةَ يعني المِيثَرَةَ فقيل الجَدَياتُ نُمُور فقال إنما يُنْهَى عن الصُّفَّةِ والجَدِيَّة لون الوَجْه يقال اصفرّت جَدِيَّةُ وجهه وأَنشد تَخالُ جَدِيَّةَ الأَبْطالِ فيها غَداةَ الرَّوْعِ جَادِيّاً مَدُوفا والجَادِيُّ الزعفران وجادِيَةُ قرية بالشام ينبت بها الزعفران فلذلك قالوا جادِيٌّ والجَدِيَّةُ من الدَّم ما لَصِقَ بالجَسد والبَصِيرَةُ ما كان على الأَرض وتقول هذه بَصِيرةٌ من دَم وجدية من دم وقال اللحياني الجَدِيَّة الدم السائل فأَما البَصِيرة فإنه ما لم يسل وأَجْدَى الجُرْحُ سالت منه جَدِيَّةٌ أَنشد ابن الأَعرابي وإنْ أَجْدَى أَظلاَّها ومَرَّتْ لَمَنْهَبِها عَقامٌ خَنْشَلِيلُ ( * قوله « لمنهبها » هكذا في الأصل والمحكم هنا وأنشده في مادة عقم لمنهلها تبعاً للمحكم أيضاً ) وقال عَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ سُيول الجَدِيَّةِ جَادَتْ مُراشاة كلّ قَتِيل قَتِيلا ( * قوله « سيول الجدية إلخ » هذان البيتان هكذا في الأَصل وكذا قوله بعد مأخوذ من جدية وجديات » ) سليم ومن ذا مثلهم إذا ما ذَوُو الفَضْل عَدُّوا الفُضُولا مراشاة أَي يعطي بعضهم بعضاً من الرشوة مأْخوذ من جَدِيَّة لأَنه من باب الناقص مثل هَدِيَّة وهَدِيّات أَراد جَدِيَّة الدم والجَدِيَّة أَيضاً طريقة من الدم والجمع جَدَايا وفي حديث سعد قال رميت يوم بدر سُهَيْلَ بنَ عمرو فقطعت نَسَاهُ فانْثَعَبَت جَدِيَّة الدم هي أَول دفعة من الدم ورواه الزمخشري فانبعث جدية الدم قيل هي الطريقة من الدم تُتَّبع ليُقْتَفَى أَثَرُها والجادِي الجراد لأَنه يَجْدِي كل شيء أَي يأْكله قال عبد مناف الهذلي صَابوا بستة أَبْياتٍ ووَاحِدَة حتَّى كأَنَّ عَلَيها جادِياً لُبَدا وجَدْوى اسم امرأة قال ابن أَحمر شَطَّ المَزارُ بِجَدْوَى وانْتَهَى الأَمَلُ
الرائد
* جدا يجدو: جدوا. (جدو) 1-ه أو عليه: أعطاه. 2-ه: سأله «الجدوى»، أي العطية.
الرائد
* جدا. 1-عطاء. 2-مطر عام.
الرائد
* جدا. كثيرا: «هو ذكي جدا».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: