وصف و معنى و تعريف كلمة جوازل:


جوازل: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على جيم (ج) و واو (و) و ألف (ا) و زاي (ز) و لام (ل) .




معنى و شرح جوازل في معاجم اللغة العربية:



جوازل

جذر [جزل]

  1. جَوَازلُ: (اسم)
    • جَوَازلُ : جمع جَوْزَلُ
  2. جَزَلَ: (فعل)
    • جزَلَ يجْزِل ، جزْلاً ، فهو جازل ، والمفعول مَجْزول
    • جَزَلَ الشَّيْءَ : قَطَعَهُ وفي حديث خالد بن الوليد لمَّا انتهى إلى العُزَّى ليقطعها : حديث شريف فجزَلَها باثنتين /
    • جَزَلَ لَهُ مِنْ مَالِهِ جَزْلَةً : أَعْطَاهُ مِنْهُ قِطْعَةً
    • جَزَلَ الحَمَامُ : هَدَلَ ، صَاحَ
    • وجزل القَتَبُ غاربَ البعير : أَحدث فيه دَبَرَةً
  3. جَزُلَ: (فعل)
    • جزُلَ يَجزُل ، جَزالةً ، فهو جَزْل وجَزيل
    • جَزُلَتْ جُثَّتُهُ : عَظُمَتْ ، غَلُظَتْ
    • جَزُلَ الْمَنْطِقُ : فَصُحَ
    • جَزُلَ اللَّفْظُ : اِسْتَحْكَمَتْ قُوَّتُهُ
    • جَزُلَ الخَطِيبُ : صَارَ ذَا رَأْيٍ جَيِّدٍ مُحْكَمٍ
    • جَزُلَ فلانٌ : صار ذا رأي جيّدٍ قويٍّ محكم
  4. جَزِلَ: (فعل)

    • جَزِلَ جَزَلاً فهو أَجْزَلُ وهي جَزْلاءُ والجمع : جُزْلٌ وهو جَزِلٌ
    • جَزِلَ البعيرُ : حدَثتْ في غاربه دَ بَرَة لا تبرأ
    • جَزِلَ غاربُه
    • جَزِلَ الرأيُ : فسَد فهو جَزِلٌ
  5. جَزْل: (اسم)
    • جَزْل : فاعل من جَزُلَ
  6. جَزل: (اسم)
    • الجمع : جِزَال
    • الجَزْل : الكثير العظيم من كلِّ شيء
    • الجَزْل : ما عظُم من الحطَب ويبس وفي الحديث : حديث شريف أجمعوا له حطَباً جَزْلاً /
    • الجَزْل : الكريم المِعطاء
    • الجَزْل من الكلام : القويّ الفصيح الجامع
    • هُوَ جَزْلٌ بَيْنَ الخُطَبَاءِ : فَصِيحٌ
    • جَاءَ بِأَلْفَاظٍ جَزْلَةٍ : فَصِيحَةٍ لَفْظٌ جَزْلٌ
    • رَجُلٌ جَزْلُ فِي أَحْكَامِهِ : العَاقِلُ الجَيِّدُ الرَّأْيِ وَالحُكْمِ
    • اِمْرَأَةٌ جَزْلَةٌ : عَظِيمَةُ الرِّدْفَيْنِ
  7. جُزْل: (اسم)
    • جُزْل : جمع أجْزِلُ
  8. جِزَل: (اسم)
    • جِزَل : جمع جِزلة


  9. جزْل: (اسم)
    • جزْل : مصدر جَزَلَ
,
  1. جزل
    • " الجَزْل : الحَطَب اليابس ، وقيل الغَلِيظ ، وقيل ما عَظُم من الحَطَب ويَبِس ثم كَثُر استعماله حتى صار كُلُّ ما كَثُر جَزْلاً ؛

      وأَنشد أَحمد بن يحيى : فَوَيْهاً لِقِدْرِكَ ، وَيْهاً لَها إِذا اخْتِيرَ في المَحْل جَزْلُ الحَطَب وفي الحديث : اجمعوا لي حَطَباً جَزْلاً أَي غَليظاً قَويًّا .
      ورجل جَزْل الرأْي وامرأَة جَزْلة بَيِّنة الجَزَالة : جَيّدة الرأْي .
      وما أَبْيَنَ الجَزالَة فيه أَي جَوْدَةَ الرأْي .
      وفي حديث مَوْعِظة النساء :، قالت امرأَة منهن جَزْلة أَي تامَّة الخَلْق ؛ قال : ويجوز أَن تكون ذاتَ كلام جَزْل أَي قَويّ شديد .
      واللفظ الجَزْل : خلاف الرَّكِيك .
      ورَجُل جَزْل : ثَقِفٌ عاقل أَصيل الرَّأْي ، والأُنثى جَزْلة وجَزْلاء .
      قال ابن سيده : وليست الأَخيرة بِثَبَت .
      والجَزْلة من النساء : العَظيمةُ العَجِيزة ، والاسم من ذلك كلِّه الجَزَالة .
      وامرأَة جَزْلة : ذات أَرداف وَثِيرةٍ .
      والجَزِيل : العَظِيم .
      وأَجْزَلْت له من العطاء أَي أَكثرت .
      وعطاء جَزْلٌ وجَزيل إِذا كان كثيراً .
      وقد أَجْزَلَ له العطاء إِذا عَظُم ، والجمع جِزَالٌ .
      والجَزْلة : البَقِيَّة من الرَّغيف والوَطْب والإِناء والجُلَّة ، وقيل : هو نِصْفُ الجُلَّة .
      ابن الأَعرابي : بَقِي في الإِناء جَزْلة وفي الجُلَّة جَزْلة ومن الرغيف جَزْلة أَي قِطْعَة .
      ابن سيده : الجِزْلة ، بالكسر ، القِطْعَة العظيمة من التَّمْر .
      وجَزَلَه بالسيف : قَطَعه جِزْلَتَيْن أَي نِصْفين .
      والجَزْل : القَطْع .
      وجَزَلْت الصَّيْدَ جَزْلاً : قطعته باثنتين .
      ويقال : ضَرَب الصيد فَجَزله جِزْلتين أَي قَطَعه قِطْعتين .
      وجَزَل يَجْزِل إِذا قَطَع .
      وفي حديث الدجال : يَضْرِبُ رجلاً بالسيف فيقطعه جِزْلتين ؛ الجِزْلة ، بالكسر : القِطْعة ، وبالفتح المصدر .
      وفي حديث خالد : لما انتهى إِلى العُزَّى ليقطعها فَجَزَلَها باثنتين .
      وجاء زَمَنُ الجَزالِ والجِزَال أَي زمن الصِّرَام للنَّخْل ؛

      قال : حتى إِذا ما حانَ من جَِزَالِها ، وحَطَّتِ الجُرَّامُ من جِلالها والجَزَل : أَن يَقْطَع القَتَبُ غارِبَ البَعِير ، وقد جَزَله يَجْزِله جَزْلاً وأَجْزَله ، وقيل : الجَزَل أَن يصيب الغاربَ دَبَرَةٌ فيخرجَ منه عَظْمٌ ويُشَدّ فيطمئن مَوْضِعُه ؛ جَزِل البَعِيرُ يَجْزَل جَزَلاً وهو أَجْزَل ؛ قال أَبو النجم : يأْتِي لها مِنْ أَيْمُنٍ وأَشْمُلِ ، وهْيَ حِيالَ الفَرْقَدَيْن تَعْتَلي ، تُغَادِرُ الصَّمْدَ كظَهْرِ الأَجْزَل وقيل : الأَجْزَل الذي تَبْرأُ دَبَرَته ولا يَنْبُت في موضعها وَبَر ، وقيل : هو الذي هَجَمَت دَبَرته على جَوْفه ؛ وجَزَله القَتَبُ يَجْزِله جَزْلاً وأَجزله : فعل به ذلك .
      ويقال : جُزِل غاربُ البَعير ، فهو مَجْزول مثل جَزِل ؛ قال جرير : مَنَعَ الأَخَيْطِلَ ، أَنْ يُسَامِيَ عِزَّنا ، شَرَفٌ أَجَبُّ وغَارِبٌ مَجْزولُ والجَزْل في زِحاف الكامل : إِسكانُ الثاني من مُتَفَاعِلُن وإِسقاطُ الرابع فيبقى مُتْفَعِلُنْ ، وهو بناء غير منقول ، فينقل إِلى بناء مَقُول مَنْقُول وهو مُفْتَعلُن ؛ وبيتُه : مَنْزِلة صَمَّ صَدَاها وعَفَتْ أَرْسُمُها ، إِن سُئِلَتْ لم تُجِبِ وقد جَزَله يَجْزِله جَزْلاً .
      قال أَبو إِسحق : سُمِّي مَجْزولاً لأَن رابعه وَسَطُه فشُبِّه بالسَّنَام المَجْزول .
      والجَزْل : نَبَات ؛ عن كراع .
      وبَنُو جَزِيلة : بَطنٌ .
      وجَزَالى ، مَقْصور : مَوْضع .
      والجَوْزَل : فَرْخُ الحَمَام ، وعَمَّ به أَبو عبيد جميعَ نوع الفِرَاخ ؛ قال الراجز : يَتْبَعْنَ وَرْقَاء كَلَوْنِ الجَوْزَلِ وجَمْعُه الجوازل ؛ قال ذو الرمة : سِوَى ما أَصاب الذّئبُ منه ، وسُرْبَةٌ أَطافت به من أُمَّهاتِ الجَوَازل وبما سُمِّي الشَّابُّ جَوْزَلاً .
      والجَوْزَل : السَّمُّ ؛ قال ابن مقبل يَصِف ناقة : إِذا المُلْوِيات بالمُسُوح لَقِينَها ، سَقَتْهُنَّ كأْساً من ذُغَاقٍ وجَوْزَل ؟

      ‏ قال الأَزهري :، قال شمر لم أَسمعه لغير أَبي عمرو ، وحكاه ابن سيده أَيضاً ، وقال ابن بري في شرح بيت ابن مقبل : هي النوق التي تطير مسوحها من نشاطها .
      والجَوْزَل : الرَّبْو والبُهْر .
      والجَوْزَل من النُّوق : التي إِذا أَرادت المَشْي وَقَعَت من الهُزَال .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. جَزَأَتُ
    • ـ جَزَأَتُ الخاتَمَ في أصْبَعِي : أدْخَلْتُهُ ،
      ـ جَزَأَ المَرْعَى : الْتَفَّ نَبْتُهُ ،
      ـ جَزَأَتْ الأمُّ : ولَدَتِ الإناثَ ،
      ـ جَزَأَ شاةٌ عنك : قَضَتْ ، لُغَةٌ في جَزَتْ ،
      ـ جَزَأَ الشَّيءُ إيَّايَ : كَفاني .
      ـ جَوَازِئُ : الوحْشُ . { وجَعَلوا له من عِبادِهِ جُزْءاً } أي إناثاً .
      ـ طَعامٌ جَزيءُ : مُجْزِئُ .
      ـ جازِئُكَ من رجُلٍ : ناهيك .
      ـ حَبِيبَةُ بنتُ أبي تُجْزَأَةَ : صحابِيَّةٌ .
      ـ وسَمَّوْا : جِزْءاً .
      ـ جُزْأَةُ : المِرْزَحُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَوْسُ


    • ـ جَوْسُ : طَلَبُ الشيءِ بالاسْتِقْصاءِ ، والتَّرَدُّدُ خِلالَ الدُّورِ والبُيوتِ في الغارَةِ ، والطَّوْفُ فيها ، كالجَوَسانِ والاجْتِياسِ .
      ـ جَوَّاسُ : الأسَدُ .
      ـ جَوَّاسُ بنُ القَعْطَلِ ، وابنُ قُطْبَةَ ، وابنُ حَيَّانَ ، وابنُ نُعَيْمِ بنِ الحَارِثِ أحدُ بنِي الهُجَيْمِ ، وابنُ نُعَيْمٍ أحدُ بنِي حُرْثانَ : شُعَراءُ .
      ـ ضَمْضَمُ بنُ جَوْسٍ : تابِعِيٌّ .
      ـ وجُوعاً له وجُوساً : إتْباعٌ .
      ـ جُوسِيَةُ : قرية بالشامِ قُرْبَ حِمْصَ ، منها ابنُ عُثْمانَ الجُوسيُّ المُحَدِّثُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جَزَمَهُ
    • ـ جَزَمَهُ يَجْزِمُهُ : قَطَعَهُ ،
      ـ جَزَمَ اليمينَ : أمْضاها ،
      ـ جَزَمَ الأمْرَ : قَطَعَهُ قَطْعاً لا عَوْدَةَ فيه ،
      ـ جَزَمَ الحَرْفَ : أسْكَنَه ،
      ـ جَزَمَ عليه : سَكَتَ ، كجَزَّمَ ،
      ـ جَزَمَ عنه : جَبُنَ وعَجَزَ ، كجَزَّمَ ،
      ـ جَزَمَ القراءَةَ : وَضَعَ الحُروفَ مواضِعَها في بيانٍ ومَهَلٍ ،
      ـ جَزَمَ السِّقاءَ : مَلأَهُ ، كجَزَّمَهُ ، فهو سِقاءٌ جازِمٌ ومِجْزَمٌ ،
      ـ جَزَمَ النَّخْلَ : خَرَصَهُ ، كاجْتَزَمَهُ ،
      ـ جَزَمَ بسَلْحه : أخْرَجَ بعضَه وبَقِيَ بعضُه ، أو خَذَفَ وأكَل أكْلَةً فَمَلأَّ عنها ، أو أكَلَ في كُلِّ يومٍ وليلةٍ أكْلَةً ،
      ـ جَزَمَ على فلانٍ كذا وكذا : أوجبه ،
      ـ جَزَمَ الإِبِلُ : رَوِيَتْ من الماءِ . بعيرٌ جازِمٌ ، وإبِلٌ جوازِمُ .
      ـ انْجَزَمَ العَظْمُ : انْكَسَرَ .
      ـ اجْتَزَمَ جِزْمَةً من المالِ : أخَذَ بعضَه وأبْقَى بعضَه ،
      ـ اجْتَزَمَ حَظيرَتَه : اشْتراها .
      ـ تَجَزَّمَتِ العَصا : تَشَقَّقَتْ .
      ـ الجَزْمُ في الخَطِّ : تَسْويَةُ الحُرُوفِ ، والقَلَمُ لا حَرْفَ له ، وهذا الخَطُّ المُؤَلَّفُ من حُروفِ المُعْجَمِ ، لأنه جُزِمَ ، أي : قُطِعَ عن خَطِّ حِمْيَرَ ، وما يُحْشَى به حَياءُ الناقةِ ،
      ـ الجَزْمُ من الأُمورِ : ما يأتِي قبلَ حينِهِ ،
      ـ الجِزْمُ : النَّصيبُ .
      ـ الجِزْمَةُ : المِئَةُ من الماشِيَةِ فصاعِداً ، أو من العَشَرَةِ إلى الأرْبَعِيْنَ ، أو الصِّرْمَةُ من الإِبِلِ ، والفِرْقَةُ من الضأنِ .
      ـ مِنْبَرٍ ومُعَظَّمٍ : اسْمانِ .
      ـ الجوازِمُ : وِطابُ اللَّبَن المَمْلُوءَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الجوازات الشّعريّة
    • مخالفة القواعد العامّة في النَّحو والصَّرف وفي نظم الشِّعر .

    المعجم: عربي عامة

  5. جَوَازىء
    • جوازىء
      1 - بقر الوحش المكتفية بالعشب عن الماء



    المعجم: الرائد

  6. جَوسَق
    • جوسق - ج ، جواسق وجواسيق
      1 - جوسق : قصر . 2 - جوسق : حصن .

    المعجم: الرائد

  7. جازِم
    • جازم - ج ، جوازم
      1 - جازم : ما يجزم به الفعل المضارع . 2 - جازم من الآنية )

    المعجم: الرائد

  8. جَوَاسّ
    • جواس
      1 - جواس : الذي يتخلل القوم بالعبث والفساد . 2 - جواس الأسد .

    المعجم: الرائد



  9. جَوَاسّ
    • جواس
      1 - الجواس من الإنسان : اليدان والعينان والفم والأنف والأذن

    المعجم: الرائد

  10. جَواز
    • جواز - ج ، أجوزة وجوازات
      1 - مصدر جاز . 2 - ماء يأخذه المسافر ليقطع به الأرض . 3 - ماء يسقاه الزرع أو الماشية . 4 - كتاب أو صك يعطاه المسافر فينتقل به من بلد إلى آخر .

    المعجم: الرائد

  11. جوز
    • " جُزْتُ الطريقَ وجازَ الموضعَ جَوْزاً وجُؤُوزاً وجَوازاً ومَجازاً وجازَ به وجاوَزه جِوازاً وأَجازه وأَجاز غيرَه وجازَه : سار فيه وسلكه ، وأَجازَه : خَلَّفه وقطعه ، وأَجازه : أَنْفَذَه ؛ قال الراجز : خَلُّوا الطريقَ عن أَبي سَيَّارَه ، حتى يُجِيزَ سالماً حِمارَه وقال أَوسُ بن مَغْراءَ : ولا يَرِيمُونَ للتَّعْريف مَوْضِعَهم حتى يُقال : أَجِيزُوا آل صَفْوانا يمدحهم بأَنهم يُجيزُون الحاج ، يعني أَنْفِذوهم .
      والمَجازُ والمَجازَةُ : الموضع .
      الأَصمعي : جُزْت الموضع سرت فيه ، وأَجَزْته خَلَّفْته وقطعته ، وأَجَزْتُه أَنْفَذْته ؛ قال امرؤ القيس : فلما أَجَزْنا ساحَةَ الحَيِّ ، وانْتَحى بنا بَطْنُ خَبْتٍ ذي قفافٍ عَقَنْقَلِ ‏

      ويروى : ‏ ذي حِقاف .
      وجاوَزْت الموضع جِوازاً : بمعنى جُزْتُه .
      وفي حديث الصراط : فأَكون أَنا وأُمَّتي أَوّلَ من يُجِيزُ عليه ؛ قال : يُجِيزُ لغة في يجُوز جازَ وأَجازَ بمعنى ؛ ومنه حديث المسعى : لا تُجِيزوا البَطْحاء إِلاَّ شدًّا .
      والاجْتِيازُ : السلوك .
      والمُجْتاز : مُجْتابُ الطريق ومُجِيزه .
      والمُجْتاز أَيضاً : الذي يحب النَّجاءَ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ثم انْشَمَرْتُ عليها خائفاً وجِلاً ، والخائفُ الواجِلُ المُجْتازُ يَنْشَمِر ‏

      ويروى : ‏ الوَجِلُ .
      والجَواز : صَكُّ المسافر .
      وتجاوَز بهم الطريق ، وجاوَزَه جِوازاً : خَلَّفه .
      وفي التنزيل العزيز : وجاوَزْنا ببني إِسرائيل البحر .
      وجَوَّز لهم إِبِلَهم إِذا قادها بعيراً بعيراً حتى تَجُوزَ .
      وجَوائِزُ الأَمثال والأَشْعار : ما جازَ من بلد إِلى بلد ؛ قال ابن مقبل : ظَنِّي بِهم كَعَسى ، وهُمْ بِتَنُوفَةٍ ، يَتَنازَعُون جَوائِزَ الأَمْثا ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : يقول اليقين منهم كَعَسى ، وعَسى شَكٌّ ؛ وقال ثعلب : يتنازعون جوائز الأَمثال أَي يجليون الرأْي فيما بينهم ويَتَمَثَّلُون ما يريدون ولا يلتفتون إِلى غيرهم من إِرخاء إِبلهم وغفلتهم عنها .
      وأَجازَ له البيعَ : أَمْضاه .
      وروي عن شريح : إِذا باع المُجِيزان فالبيع للأَول ، وإِذا أَنْكح المُجِيزان فالنكاح للأَول ؛ المُجِيز : الولي ؛ قال : هذه امرأَة ليس لها مُجِيز .
      والمُجِيز : الوصي .
      والمُجِيز : القَيّم بأَمر اليتيم .
      وفي حديث نكاح البكر : فإِن صَمَتَتْ فهو إِذنها ، وإِن أَبَتْ فلا جَوازَ عليها أَي لا ولاية عليها مع الامتناع .
      والمُجِيز : العبد المأْذون له في التجارة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً خاصم إِلى شُرَيْحٍ غلاماً لزياد في بِرْذوْن باعه وكَفَلَ له الغلامُ ، فقال شريح : إِن كان مُجيزاً وكَفَلَ لك غَرِم ، إِذا كان مأُذوناً له في التجارة .
      ابن السكيت : أَجَزْت على « اسمه إِذا جعلته جائزاً .
      وجَوَّزَ له ما صنعه وأَجازَ له أَي سَوَّغ له ذلك ، وأَجازَ رأْيَه وجَوَّزه : أَنفذه .
      وفي حديث القيامة والحساب : إِني لا أُجِيزُ اليومَ على نَفْسي شاهداً إِلا مِنِّي أَي لا أُنْفِذ ولا أُمْضِي ، مِنْ أَجازَ أَمره يُجِيزه إِذا أَمضاه وجعله جائزاً .
      وفي حديث أَبي ذر ، رضي الله عنه : قبل أَن تُجِيزُوا عليَّ أَي تقتلوني وتُنْفِذُوا فيَّ أَمْرَكم .
      وتَجَوَّزَ في هذا الأمر ما لم يَتَجَوَّز في غيره : احتمله وأَغْمَض فيه .
      والمَجازَةُ : الطريق إِذا قَطَعْتَ من أَحد جانبيه إِلى الآخر .
      والمَجازَةُ : الطريق في السَّبَخَة .
      والجائِزَةُ : العطية ، وأَصله أَن أَميراً واقَفَ عدوًّا وبينهما نهر فقال : من جازَ هذا النهر فله كذا ، فكلَّما جاز منهم واحدٌ أَخذ جائِزَةً .
      أَبو بكر في قولهم أَجازَ السلطان فلاناً بجائِزَةٍ : أَصل الجائزَة أَن يعطي الرجلُ الرجلَ ماء ويُجِيزه ليذهب لوجهه ، فيقول الرجل إِذا وَرَدَ ماءً لقَيِّمِ الماء : أَجِزْني ماء أَي أَعطني ماء حتى أَذهب لوجهي وأَجُوز عنك ، ثم كثر هذا حتى سَمَّوا العطية جائِزَةً .
      الأَزهري : الجِيزَة من الماء مقدار ما يجوز به المسافر من مَنْهَلٍ إِلى مَنْهَلٍ ، يقال : اسْقِني جِيزة وجائزة وجَوْزة .
      وفي الحديث : الضِّيافَةُ ثلاثة أَيام وجائِزَتُه يوم وليلة وما زاد فهو صدقة ، أَي يُضافُ ثلاثَةَ أَيام فَيَتَكَلَّفُ له في اليوم الأَوّل مما اتَّسَعَ له من بِرٍّ وإِلْطاف ، ويقدّم له في اليوم الثاني والثالث ما حَضَره ولا يزيد على عادته ، ثم يعطيه ما يَجُوزُ به مسافَةَ يومٍ وليلة ، ويسمى الجِيزَةَ ، وهي قدر ما يَجُوز به المسافر من مَنْهَل إِلى منهل ، فما كان بعد ذلك فهو صدقة ومعروف ، إِن شاء فعل ، وإِن شاء ترك ، وإِنما كره له المُقام بعد ذلك لئلا تضيق به إِقامته فتكون الصدقة على وجه المَنِّ والأَذى .
      الجوهري : أَجازَه بِجائِزَةٍ سَنِيَّةٍ أَي بعطاء .
      ويقال : أَصل الجَوائِز أَنَّ قَطَنَ بن عبد عَوْف من بني هلال بن عامر بن صَعْصَعَةَ ولَّى فارس لعبد الله بن عامر ، فمر به الأَحنف في جيشه غازياً إِلى خُراسان ، فوقف لهم على قَنْطرة فقال : أَجيزُوهم ، فجعل يَنْسِبُ الرجل فيعطيه على قدر حَسَبه ؛ قال الشاعر : فِدًى لأَكْرَمِينَ بني هِلالٍ ، على عِلاَّتِهم ، أَهْلي ومالي هُمُ سَنُّوا الجَوائز في مَعَدٍّ ، فصارت سُنَّةً أُخْرى اللَّيالي وفي الحديث : أَجِيزُوا الوَفْد بنحو ما كنت أُجِيزُهم به أَي أَعْطوهم الجِيزَة .
      والجائِزَةُ : العطية من أَجازَه يُجِيزُه إِذا أَعطاه .
      ومنه حديث العباس ، رضي الله عنه : أَلا أَمْنَحُك ، أَلا أَجِيزُكف أَي أُعطيك ، والأَصل الأَوّل فاستعير لكل عطاء ؛ وأَما قول القطامي : ظَلَلْتُ أَسأَل أَهْلَ الماء جائِزَةً فهي الشَّرْبة من الماء .
      والجائزُ من البيت : الخشبة التي تَحْمِل خشب البيت ، والجمع أَجْوِزَةٌ وجُوزان وجَوائِز ؛ عن السيرافي ، والأُولى نادرة ، ونظيره وادٍ وأَوْدِيَة .
      وفي الحديث : أَن امرأَة أَتت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إِني رأَيت في المنام كأَن جائِزَ بيتي قد انكسر فقال : خير يَرُدّ الله غائِبَكِ ، فرجع زوجها ثم غاب ، فرأَت مثل ذلك فأَنت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلم تجده ووجَدَتْ أَبا بكر ، رضي الله عنه ، فأَخْبَرَتْه فقال : يموت زوجُكِ ، فذكرَتْ ذلك لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : هل قَصَصْتِها على أَحد ؟، قالت : نعم ، قال : هو كما قيل لك .
      قال أَبو عبيد : هو في كلامهم الخشبة التي يوضع عليها أَطراف الخشب في سقف البيت .
      الجوهري : الجائِزَة التي يقال لها بالفارسية تِير ، وهو سهم البيت .
      وفي حديث أَبي الطُّفَيْل وبناء الكعبة : إِذا هم بِحَيَّة مثل قطعة الجائِز .
      والجائزَةُ : مَقام السَّاقي .
      وجاوَزْتُ الشيء إِلى غيره وتجاوَزْتُه بمعنى أَي أَجَزْتُه .
      وتَجاوَزَ الله عنه أَي عفا .
      وقولهم : اللهم تَجَوَّز عني وتَجاوَزْ عني بمعنى .
      وفي الحديث : كنت أُبايِع الناسَ وكان من خُلُقي الجَواز أَي التساهل والتسامح في البيع والاقْتِضاء .
      وجاوَزَ الله عن ذَنْبه وتَجاوَز وتَجَوَّز ؛ عن السيرافي : لم يؤاخذه به .
      وفي الحديث : إِن الله تَجاوز عن أُمَّتي ما حَدَّثَتْ به أَنْفُسَها أَي عفا عنهم ، من جازَهُ يَجُوزُه إِذا تعدَّاه وعَبَرَ عليه ، وأَنفسها نصب على المفعول ويجوز الرفع على الفاعل .
      وجازَ الدّرْهَمُ : قُبِل على ما فيه من خَفِيّ الداخلة أَو قَلِيلِها ؛ قال الشاعر : إِذا وَرَقَ الفِتْيانُ صاروا كأَنَّهم دراهِمُ ، منها جائِزاتٌ وزُيَّفُ الليث : التَّجَوُّز في الدراهم أَن يَجُوزَها .
      وتَجَوَّز الدراهمَ : قَبِلَها على ما بها .
      وحكى اللحياني : لم أَر النفقة تَجُوزُ بمكانٍ كما تَجُوز بمكة ، ولم يفسرها ، وأَرى معناها : تَزْكو أَو تؤثر في المال أَو تَنْفُق ؛ قال ابن سيده : وأُرى هذه الأَخيرة هي الصحيحة .
      وتَجاوَزَ عن الشيء : أَغْضى .
      وتَجاوَزَ فيه : أَفْرط .
      وتَجاوَزْتُ عن ذنبه أَي لم آخذه .
      وتَجَوَّز في صلاته أَي خَفَّف ؛ ومنه الحديث : أَسْمَعُ بكاء الصبي فأَتَجوَّزُ في صلاتي أَي أُخففها وأُقللها .
      ومنه الحديث : تَجَوَّزُوا في الصلاة أَي خففوها وأَسرعوا بها ، وقيل : إِنه من الجَوْزِ القَطْعِ والسيرِ .
      وتَجَوَّز في كلامه أَي تكلم بالمَجاز .
      وقولهم : جَعَل فلانٌ ذلك الأَمرَ مَجازاً إِلى حاجته أَي طريقاً ومَسْلكاً ؛ وقول كُثَيِّر : عَسُوف بأَجْوازِ الفَلا حِمْيَريَّة ، مَرِيس بِذِئْبان السَّبِيبِ تَلِيلُه ؟

      ‏ قال : الأَجْواز الأَوساط .
      وجَوْز كل شيء : وسطه ، والجمع أجَْواز ؛ سيبويه : لم يُكَسَّر على غير أَفْعال كراهة الضمة على الواو ؛ قال زهير : مُقْوَرَّة تَتَبارى لا شَوارَ لها ، إِلا القُطُوع على الأَجْوازِ والوُرُكِ وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : أَنه قام من جَوْز الليل يصلي ؛ جَوْزُهُ : وسطه .
      وفي حديث حذيفة : ربط جَوْزَهُ إِلى سماء البيت أَو إِلى جائِزِه .
      وفي حديث أَبي المنهال : إِن في النار أَودِيَةً فيها حَيَّات أَمثال أَجْوازِ الإِبل أَي أَوساطها .
      وجَوْز الليل : مُعْظمه .
      وشاةَ جوْزاءُ ومُجَوّزة : سوداء الجسد وقد ضُرب وسطُها ببياض من أَعلاها إِلى أَسفلها ، وقيل : المُجَوّزة من الغنم التي في صدرها تَجْويز ، وهو ولن يخالف سائر لونها .
      والجَوْزاء : الشاة يَبْيَضّ وسطُها .
      والجَوْزاءُ : نَجْم يقال إِنه يعترض في جَوْز السماء .
      والجَوْزاءُ : من بُرُوج السماء .
      والجَوْزاء : اسم امرأَة سميت باسم هذا البُرْجِ ؛ قال الراعي : فقلتُ لأَصحابي : هُمُ الحَيُّ فالحَقُوا بِجَوْزاء في أَتْرابِها عِرْس مَعْبدِ والجَوازُ : الماء الذي يُسْقاه المال من الماشية والحَرْث ونحوه .
      وقد اسْتَجَزْتُ فلاناً فأَجازَني إِذا سقاك ماء لأَرْضِك أَو لِماشِيَتك ؛ قال القطامي : وقالوا : فُقَيمٌ قَيِّمُ الماءِ فاسْتَجِزْ عُبادَةَ ، إِنَّ المُسْتَجِيزَ على قُتْرِ قوله : على قُتْر أَي على ناحية وحرف ، إِما أَن يُسْقى وإما أَن لا يُسْقى .
      وجَوَّز إِبلَه : سقاها .
      والجَوْزَة : السَّقْية الواحدة ، وقيل : الجَوْزَة السَّقْية التي يَجُوز بها الرجلُ إِلى غيرك .
      وفي المثل : لكل جابِهٍ جَوْزَةٌ ثم يُؤَذَّنُ أَي لكل مُسْتَسْقٍ وَرَدَ علينا سَقْيَةٌ ثم يُمْنَعُ من الماء ، وفي المحكم : ثم تُضْرَبُ أُذُنه إِعلاماً أَنه ليس له عندهم أَكثرُ من ذلك .
      ويقال : أَذَّنْتُه تَأْذِيناً أَي رَدَدْته .
      ابن السكيت : الجَواز السَّقْي .
      يقال : أَجِيزُونا ، والمُسْتَجِيز : المُسْتَسْقي ؛ قال الراجز : يا صاحِبَ الماءِ ، فَدَتْكَ نَفْسي ، عَجِّل جَوازي ، وأَقِلَّ حَبْسي الجوهري : الجِيزَةُ السَّقْية ؛ قال الراجز : يا ابْنَ رُقَيْعٍ ، ورَدَتْ لِخِمْسِ ، أَحْسِنْ جَوَازِي ، وأَقِلَّ حَبْسي يريد أَحْسِنْ سقي إِبلي .
      والجَواز : العطش .
      والجائِزُ : الذي يمر على قوم وهو عطشان ، سُقِي أَو لم يُسْق فهو جائِزٌ ؛ وأضنشد : من يَغْمِس الجائِزَ غَمْسَ الوَذَمَه ، خَيْرُ مَعَدٍّ حَسَباً ومَكْرُمَه والإِجازَة في الشِّعْر : أَن تُتِم مِصْراع غيرك ، وقيل : الإِجازَة في الشِّعْر أَن يكون الحرفُ الذي يلي حرفَ الرَّوِي مضموماً ثم يكسر أَو يفتح ويكون حرف الروي مُقَيّداً .
      والإِجازَة في قول الخليل : أَن تكون القافية طاءً والأُخرى دالاً ونحو ذلك ، وهو الإِكْفاء في قول أَبي زيد ، ورواه الفارسي الإِجارَة ، بالراء غيرَ معجمة .
      والجَوْزة : ضرب من العنب ليس بكبير ، ولكنه يَصْفَرُّ جدًّا إِذا أَيْنَع .
      والجَوْز : الذي يؤكل ، فارسي معرب ، واحدته جَوْزة والجمع جَوْزات .
      وأَرض مجَازَة : فيها أَشجار الجَوزْ .
      قال أَبو حنيفة : شجر الجَوْز كثير بأَرض العرب من بلاد اليمن يُحمَل ويُرَبَّى ، وبالسَّرَوَات شجر جَوْز لا يُرَبَّى ، وأَصل الجَوْز فارسي وقد جرى في كلام العرب وأَشعارها ، وخشبُه موصوف عندهم بالصلابة والقوة ؛ قال الجعدي : كأَنَّ مَقَطَّ شَراسِيفِه إِلى طَرَفِ القُنْبِ فالمَنْقَبِ لُطِمْن بتُرْس شديد الصِّفَا قِ من خَشَب الجَوْز لم يُثْقَبِ وقال الجعدي أَيضاً وذكر سفينة نوح ، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام ، فزعم أَنها كانت من خشب الجَوْز ، وإِنما ، قال ذلك لصلابة خشب الجَوْزِ وجَوْدته : يَرْفَعُ بالقَارِ والحَدِيدِ من الجَوْزِ طوالاً جُذُوعُها عُمُما وذو المَجاز : موضع ؛ قال أَبو ذؤيب : وراحَ بها من ذي المَجاز عَشِيَّةً ، يُبادر أُولى السَّابِقاتِ إِلى الحَبْل الجوهري : ذو المَجاز موضع بِمِنًى كانت به سوق في الجاهلية ؛ قال الحرث بن حِلِّزة : واذكروا حِلْفَ ذي المَجازِ ، وما قُدِّمَ فيه العُهُودُ والكُفَلاءُ وقد ورد في الحديث ذِكْر ذي المَجاز ، وقيل فيه : إِنه موضع عند عَرَفات ، كان يُقام فيه سُوقٌ في الجاهلية ، والميم فيه زائدة ، وقيل : سمي به لأَن إِجازَةَ الحاج كانت فيه .
      وذو المَجازَة : منزل من منازل طريق مكة بين ماوِيَّةَ ويَنْسُوعَةَ على طريق البَصْرَة .
      والتَّجَاوِيز : بُرودٌ مَوْشِيَّة من برود اليمن ، واحدها تِجْواز ؛ قال الكميت : حتى كأَنَّ عِراصَ الدارِ أَرْدِيَةٌ من التَّجاوِيز ، أَو كُرَّاسُ أَسْفار والمَجازَة : مَوْسم من المواسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. جزي


    • " الجَزاءُ : المُكافأََة على الشيء ، جَزَاه به وعليه جَزَاءً وجازاه مُجازاةً وجِزَاءً ؛ وقول الحُطَيْئة : منْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَه ؟

      ‏ قال ابن سيده :، قال ابن جني : ظاهر هذا أَن تكون جَوازِيَه جمع جازٍ أَي لا يَعْدَم جَزاءً عليه ، وجاز أَن يُجْمَع جَزَاءٌ على جَوازٍ لمشابهة اسم الفاعل للمصدر ، فكما جمع سَيْلٌ على سَوائِل كذلك يجوز أَن يكون جَوَازِيَهُ جمع جَزَاءٍ .
      واجْتَزاه : طَلبَ منه الجَزاء ؛

      قال : يَجْزُونَ بالقَرْضِ إِذا ما يُجْتَزَى والجازِيةُ : الجَزاءُ ، اسم للمصدر كالعافِية .
      أَبو الهيثم : الجَزاءُ يكون ثواباً ويكون عقاباَ .
      قال الله تعالى : فما جَزاؤُه إِن كنتم كاذبين ، قالوا جَزاؤُه من وُجِدَ في رَحْله فهو جَزاؤُه ؛ قال : معناه فما عُقُوبته إِنْ بان كَذِبُكم بأَنه لم يَسْرِقْ أَي ما عُقُوبة السَّرِقِ عندكم إِن ظَهَر عليه ؟، قالوا : جزاء السَّرِقِ عندنا مَنْ وُجِدَ في رَحْله أَي الموجود في رحله كأَنه ، قال جَزاء السَّرِقِ عندنا استرقاق السارِقِ الذي يوجد في رَحْله سُنَّة ، وكانت سُنَّة آل يعقوب .
      ثم وَكَّده فقال فهو جَزاؤه .
      وسئل أَبو العباس عن جَزَيْته وجازَيْته فقال :، قال الفراء لا يكون جَزَيْتُه إِلاَّ في الخير وجازَيْته يكون في الخير والشر ، قال : وغيره يُجِيزُ جَزَيْتُه في الخير والشر وجازَيْتُه في الشَّرّ .
      ويقال : هذا حَسْبُك من فلان وجازِيكَ بمعنىً واحد .
      وهذا رجلٌ جازِيكَ من رجل أَي حَسْبُك ؛ وأَما قوله : جَزَتْكَ عني الجَوَازي فمعناه جَزتْكَ جَوازي أَفعالِك المحمودة .
      والجَوازي : معناه الجَزاء ، جمع الجازِية مصدر على فاعِلةٍ ، كقولك سمعت رَوَاغِيَ الإِبل وثَوَاغِيَ الشاءِ ؛ قال أَبو ذؤَيب : فإِنْ كنتَ تَشْكُو من خَليلٍ مَخانَةً ، فتلك الجَوازي عُقْبُها ونَصِيرُها أَي جُزِيتَ كما فعَلْتَ ، وذلك لأَنه اتَّهَمه في خليلتِه ؛ قال القُطاميُّ : وما دَهْري يُمَنِّيني ولكنْ جَزتْكُمْ ، يا بَني جُشَمَ ، الجوازي أَي جَزَتْكُم جَوازي حُقُوقكم وذِمامِكم ولا مِنَّةَ لي عليكم .
      الجوهري : جَزَيْتُه بما صنَعَ جَزاءً وجازَيْتُه بمعنىً .
      ويقال : جازَيْتُه فجَزَيْتُه أَي غَلَبْتُه .
      التهذيب : ويقال فلانٌ ذو جَزاءٍ وذو غَناءٍ .
      وقوله تعالى : جَزاء سيئة بمثلها ؛ قال ابن جني : ذهب الأَخفش إِلى أَن الباء فيها زائدة ، قال : وتقديرها عنده جَزاءُ سيئة مثلُها ، وإِنما استدل على هذا بقوله : وجَزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مِثْلُها ؛ قال ابن جني : وهذا مذهب حسن واستدلال صحيح إِلا أَن الآية قد تحتمل مع صحة هذا القول تأْويلين آخرين : أَحدهما أَن تكون الباء مع ما بعدها هو الخبر ، كأَنه ، قال جزاءُ سيئة كائنٌ بمثلها ، كما تقول إِنما أَنا بك أَي كائنٌ موجود بك ، وذلك إِذا صَغَّرت نفسك له ؛ ومثله قولك : توكلي عليك وإِصغائي إِليك وتوَجُّهي نحوَك ، فتخبر عن المبتدإِ بالظرف الذي فِعْلُ ذلك المصدر يتَناوَلُه نحو قولك : توكلت عليك وأَصغيت إِليك وتوجهت نحوك ، ويدل على أَنَّ هذه الظروفَ في هذا ونحوه أَخبار عن المصادر قبلها تَقَدُّمها عليها ، ولو كانت المصادر قبلها واصلة إِليها ومتناولة لها لكانت من صلاتها ، ومعلوم استحالة تقدُّم الصِّلة أَو شيءٍ منها على الموصول ، وتقدُّمُها نحوُ قولك عليك اعتمادي وإِليك توجهي وبك استعانتي ، قال : والوجه الآخر أَن تكون الباء في بمثلها متعلقة بنفس الجزاء ، ويكون الجزاء مرتفعاً بالابتداء وخبرة محذوف ، كأَنه جزاءُ سيئة بمثلها كائن أَو واقع .
      التهذيب : والجَزاء القَضاء .
      وجَزَى هذا الأَمرُ أَي قَضَى ؛ ومنه قوله تعالى : واتَّقُوا يوماً لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ؛ يعود على اليوم والليلة ذكرهما مرة بالهاء ومرة بالصفة ، فيجوز ذلك كقوله : لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ، وتُضْمِرُ الصفةَ ثم تُظْهرها فتقول لا تَجْزي فيه نفسٌ عن نفس شيئاً ، قال : وكان الكسائي لا يُجِيزُ إِضمار الصفة في الصلة .
      وروي عن أَبي العباس إِضمارُ الهاء والصفةِ واحدٌ عند الفراء تَجْزي وتَجْزي فيه إِذا كان المعنى واحداً ؛ قال : والكسائي يضمر الهاء ، والبصريون يضمرون الصفة ؛ وقال أَبو إِسحق : معنى لا تَجْزي نفس عن نفس شيئاً أَي لا تَجْزي فيه ، وقيل : لا تَجْزيه ، وحذف في ههنا سائغٌ لأَن في مع الظروف محذوفة .
      وقد تقول : أَتيتُك اليومَ وأَتيتُك في اليوم ، فإِذا أَضمرت قلتَ أَتيتك فيه ، ويجوز أَن تقول أَتَيْتُكه ؛

      وأَنشد : ويوماً شَهِدْناه سُلَيْماً وعامِراً قَليلاً ، سِوَى الطَّعْنِ النِّهَالِ ، نَوافِلُهْ أَراد : شهدنا فيه .
      قال الأَزهري : ومعنى قوله لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ، يعني يوم القيامة لا تَقْضِي فيه نفْسٌ شيئاً : جَزَيْتُ فلاناً حَقَّه أَي قضيته .
      وأَمرت فلاناً يَتَجازَى دَيْني أَي يتقاضاه .
      وتَجازَيْتُ دَيْني على فلان إِذا تقاضَيْتَه .
      والمُتَجازي : المُتَقاضي .
      وفي الحديث : أَن رجلاً كان يُدايِنُ الناس ، وكان له كاتبٌ ومُتَجازٍ ، وهو المُتَقاضي .
      يقال : تَجازَيْتُ دَيْني عليه أَي تقاضَيْته .
      وفسر أَبو جعفر بن جرير الطَّبَرِيُّ قوله تعالى : لا تَجْزي نفْسٌ عن نفس شيئاً ، فقال : معناه لا تُغْني ، فعلى هذا يصح أَجْزَيْتُك عنه أَي أَغنيتك .
      وتَجازَى دَيْنَه : تقاضاه .
      وفي صلاة الحائض : قد كُنَّ نساءُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَحِضْنَ أَفأَمَرَهُنَّ أَن يَجْزِينَ أَي يَقْضين ؟ ومنه قولهم : جَزاه الله خيراً أَي أَعطاه جَزاءَ ما أَسْلَف من طاعته .
      وفي حديث ابن عمر : إِذا أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ جَزَى عنك ، وروي بالهمز .
      وفي الحديث : الصومُ لي وأَنا أَجْزي به ؛ قال ابن الأَثير : أَكثَرَ الناسُ في تأْويل هذا الحديث وأَنه لِمَ خَصَّ الصومَ والجَزاءَ عليه بنفسه عز وجل ، وإِن كانت العباداتُ كلها له وجَزاؤها منه ؟ وذكروا فيه وُجُوهاً مدارُها كلها على أَن الصوم سرٌّ بين الله والعبد ، لا يَطَّلِع عليه سواه ، فلا يكون العبد صائماً حقيقة إِلاَّ وهو مخلص في الطاعة ، وهذا وإِن كان كما ، قالوا ، فإِن غير الصوم من العبادات يشاركه في سر الطاعة كالصلاة على غير طهارة ، أَو في ثوب نجس ، ونحو ذلك من الأَسرار المقترنة بالعبادات التي لا يعرفها إِلاَّ الله وصاحبها ؛ قال : وأَحْسَنُ ما سمعت في تأْويل هذا الحديث أَن جميع العبادات التي ُتقرب بها إِلى الله من صلاة وحج وصدقة واعتِكاف وتَبَتُّلٍ ودعاءٍ وقُرْبان وهَدْي وغير ذلك من أَنواع العبادات قد عبد المشركون بها ما كانوا يتخذونه من دون الله أَنداداً ، ولم يُسْمَع أَن طائفة من طوائف المشركين وأَرباب النِّحَلِ في الأَزمان المتقدمة عبدت آلهتها بالصوم ولا تقرَّبت إِليها به ، ولا عرف الصوم في العبادات إِلاَّ من جهة الشرائع ، فلذلك ، قال الله عزَّ وجل : الصومُ لي وأَنا أَجْزي به أَي لم يشاركني فيه أَحد ولا عُبِدَ به غيري ، فأَنا حينئذ أَجْزي به وأَتولى الجزاء عليه بنفسي ، لا أَكِلُه إِلى أَحد من مَلَك مُقَرَّب أَو غيره على قدر اختصاصه بي ؛ قال محمد بن المكرم : قد قيل في شرح هذا الحديث أَقاويل كلها تستحسن ، فما أَدري لِمَ خَصَّ ابن الأَثير هذا بالاستحسان دونها ، وسأَذكر الأَقاويل هنا ليعلم أَن كلها حسن : فمنها أَنه أَضافه إِلى نفسه تشريفاً وتخصيصاً كإِضافة المسجد والكعبة تنبيهاً على شرفه لأَنك إِذا قلت بيت الله ، بينت بذلك شرفه على البيوت ، وهذا هو من القول الذي استحسنه ابن الأَثير ، ومنها الصوم لي أَي لا يعلمه غيري لأَن كل طاعة لا يقدر المرء أَن يخفيها ، وإِن أَخفاها عن الناس لم يخفها عن الملائكة ، والصوم يمكن أَن ينويه ولا يعلم به بشر ولا ملك ، كما روي أَن بعض الصالحين أَقام صائماً أَربعين سنة لا يعلم به أَحد ، وكان يأْخذ الخبز من بيته ويتصدق به في طريقه ، فيعتقد أَهل سوقه أَنه أَكل في بيته ، ويعتقد أَهل بيته أَنه أَكل في سوقه ، ومنها الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفات ملائكتي ، فإِن العبد في حال صومه ملك لأَنه يَذْكُر ولا يأْكل ولا يشرب ولا يقضي شهوة ، ومنها ، وهو أَحسنها ، أَن الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفاتي ، لأَنه سبحانه لا يَطْعَم ، فالصائم على صفة من صفات الرب ، وليس ذلك في أَعمال الجوارح إِلاَّ في الصوم وأَعمال القلوب كثيرة كالعلم والإرادة ، ومنها الصوم لي أَي أَن كل عمل قد أَعلمتكم مقدار ثوابه إِلاَّ الصوم فإِني انفردت بعلم ثوابه لا أُطلع عليه أَحداً ، وقد جاء ذلك مفسراً في حديث أَبي هريرة ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كل عمل ابن آدم يُضاعَفُ الحسنةُ عشر أَمثالها إِلى سبعمائة ضِعْفٍ ، قال الله عز وجل : إِلاَّ الصوم فإِنه لي وأَنا أَجْزي به ، يَدَعُ شهوتَه وطعامه من أَجلي ، فقد بيَّن في هذا الحديث أَن ثواب الصيام أَكثر من ثواب غيره من الأَعمال فقال وأَنا أَجزي به ، وما أَحال سبحانه وتعالى المجازاة عنه على نفسه إِلاَّ وهو عظيم ، ومنها الصوم لي أَي يَقْمَعُ عدوِّي ، وهو الشيطان لأَن سبيل الشيطان إِلى العبد عند قضاء الشهوات ، فإِذا تركها بقي الشيطان لا حيلة له ، ومنها ، وهو أَحسنها ، أَن معنى قوله الصوم لي أَنه قد روي في بعض الآثار أَن العبد يأْتي يوم القيامة بحسناته ، ويأْتي قد ضرَب هذا وشَتَم هذا وغَصَب هذا فتدفع حسناته لغرمائه إِلاَّ حسنات الصيام ، يقول الله تعالى : الصوم لي ليس لكم إِليه سبيل .
      ابن سيده : وجَزَى الشيءُ يَجْزِي كَفَى ، وجَزَى عنك الشيءُ قضَى ، وهو من ذلك .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأَبي بُرْدة بن نِيَارٍ حين ضَحَّى بالجَذَعة : تَجْزِي عنك ولا تَجْزِي عن أَحد بعدَك أَي تَقْضِي ؛ قال الأَصمعي : هو مأْخوذ من قولك قد جَزَى عني هذا الأَمرُ يَجْزِي عني ، ولا همز فيه ، قال : ومعناه لا تَقْضِي عن أَحد بعدك .
      ويقال : جَزَتْ عنك شاةٌ أَي قَضَتْ ، وبنو تميم يقولون أَجْزَأَتْ عنك شاةٌ بالهمز أَي قَضَت .
      وقال الزجاج في كتاب فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ : أَجْزَيْتُ عن فلان إِذا قمتَ مَقامه .
      وقال بعضهم : جَزَيْتُ عنك فلاناً كافأْته ، وجَزَتْ عنك شاةٌ وأَجْزَتْ بمعنىً .
      قال : وتأْتي جَزَى بمعنى أَغْنَى .
      ويقال : جَزَيْتُ فلاناً بما صنع جَزَاءً ، وقَضَيْت فلاناً قَرْضَه ، وجَزَيْتُه قرضَه .
      وتقول : إِن وضعتَ صدقَتك في آل فلان جَزَتْ عنك وهي جازِية عنك .
      قال الأَزهري : وبعض الفقهاء يقول أَجْزَى بمعنى قَضَى .
      ابن الأَعرابي : يَجْزِي قليلٌ من كثير ويَجْزِي هذا من هذا أَي كلُّ واحد منهما يقوم مقام صاحبه .
      وأَجْزَى الشيءُ عن الشيء : قام مقامه ولم يكف .
      ويقال : اللحمُ السمين أَجْزَى من المهزول ؛ ومنه يقال : ما يُجْزِيني هذا الثوبُ أَي ما يكفيني .
      ويقال : هذه إِبلٌ مَجازٍ يا هذا أَي تَكْفِي ، الجَملُ الواحد مُجْزٍ .
      وفلان بارع مَجْزىً لأَمره أَي كاف أَمره ؛ وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده لبعض بني عمرو بن تميم : ونَحْنُ قَتَلْنا بالمَخارِقِ فارساً ، جَزاءَ العُطاسِ ، لا يموت المُعاقِ ؟

      ‏ قال : يقول عجلنا إِدراك الثَّأْر كقدر ما بين التشميت والعُطاس ، والمُعاقِبُ الذي أَدرك ثَأْره ، لا يموت المُعاقِب لأَنه لا يموت ذكر ذلك بعد موته ، لا يَمُوت من أَثْأَرَ أَي لا يَمُوت ذِكْرُهُ .
      وأَجْزَى عنه مُجْزَى فلان ومُجْزاته ومَجْزاه ومَجْزاته ؛ الأَخيرة على توهم طرح الزائد أَعني لغة في أَجْزَأَ .
      وفي الحديث : البَقَرَةُ تُجْزِي عن سبعة ، بضم التاء ؛ عن ثعلب ، أَي تكون جَزَاءً عن سبعة .
      ورجلٌ ذو جَزَاءٍ أَي غَناء ، تكون من اللغتين جميعاً .
      والجِزْيَةُ : خَراجُ الأَرض ، والجمع جِزىً وجِزْيٌ .
      وقال أَبو علي : الجِزَى والجِزْيُ واحد كالمِعَى والمِعْيِ لواحد الأَمْعاء ، والإِلَى والإِلْيِ لواحد الآلاءِ ، والجمع جِزاءٌ ؛ قال أَبو كبير : وإِذا الكُماةُ تَعاوَرُوا طَعْنَ الكُلَى ، تَذَرُ البِكارةَ في الجِزَاءِ المُضْعَفِ وجِزْيَةُ الذِّمِّي منه .
      الجوهري : والجِزْيةُ ما يؤخذ من أَهل الذمة ، والجمع الجِزَى مثل لِحْيةٍ ولِحىً .
      وقد تكرر في الحديث ذكر الجِزْية في غير موضع ، وهي عبارة عن المال الذي يَعْقِد الكتابيُّ عليه الذمة ، وهي فِعْلَةٌ من الجَزاء كأَنها جَزَتْ عن قتلِه ؛ ومنه الحديث : ليس على مسلم جِزْية ؛ أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وقد مر بعضُ الحول لم يُطالَبْ من الجِزْية بِحِصَّةِ ما مضى من السَّنة ؛ وقيل : أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وكان في يده أَرض صُولح عليها بخراج ، توضع عن رقبته الجِزْيةُ وعن أَرضه الخراج ؛ ومنه الحديث : من أَخَذ أَرضاً بِجِزْيَتِها أَراد به الخراج الذي يُؤَدَّى عنها ، كأَنه لازم لصاحب الأَرض كما تَلْزَم الجِزْىةُ الذميَّ ؛ قال ابن الأَثير ؛ هكذا ، قال أَبو عبيد هو أَن يسلم وله أَرض خراج ، فتُرْفَعُ عنه جِزْيَةُ رأْسه وتُتْرَكُ عليه أَرضُه يؤدي عنها الخراجَ ؛ ومنه حديث علي ، رضوان الله عليه : أَن دِهْقاناً أَسْلَم على عَهْدِه فقال له : إِن قُمْتَ في أَرضك رفعنا الجِزْْيةَ عن رأْسك وأَخذناها من أَرضك ، وإِن تحوّلت عنها فنحن أَحق بها .
      وحديث ابن مسعود ، رضي الله عنه ، أَنه اشترى من دهْقان أَرضاً على أَن يَكْفِيَه جِزْيَتَها ؛ قيل : اشترَى ههنا بمعنى اكْتَرَى ؛ قال ا بن الأَثير : وفيه بُعْدٌ لأَنه غير معروف في اللغة ، قال : وقال القُتَيْبي إِن كان محفوظاً ، وإِلا فَأَرى أَنه اشتري منه الأَرضَ قبل أَن يُؤَدِّيَ جِزْيَتَها للسنة التي وقع فيها البيعُ فضمّنه أَن يقوم بخَراجها .
      وأَجْزَى السِّكِّينَ : لغة في أَجْزَأَها جعل لها جُزْأَةً ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك لأَن قياس هذا إِنما هو أَجْزَأَ ، اللهم إِلا أَن يكون نادراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. جوس
    • " الجَوْسُ : مصدر جاسَ جَوْساً وجَوَساناً ، تردّد .
      وفي التنزيل العزيز : فَجاسُوا خِلال الدِّيار ؛ أَي تردّدوا بينها للغارة ، وهو الجَوَسانُ ، وقال الفراء : قتلوكم بين بيوتكم ، قال : وجاسُوا وحاسُوا بمعنى واحد يذهبون ويجيثون ؛ وقال الزجاج : فجاسوا خلال الديار أَي فطافوا في خلال الديار ينظرون هل بقي أَحد لم يقتلوه ؛ وفي الصحاح : جاسوا خلال الديار أَي تخللوها فطلبوا ما فيها ، كما يَجُوس الرجلُ الأَخبار أَي يطلبها ، وكذلك الاجْتِياسُ .
      والجَوَسان ، بالتحريك : الطوفان بالليل ؛ وفي حديث قُسُ بن ساعدة : جَوْسَة الناظر لا يَحارُ أَي شدة نظره وتتابعه فيه ، ويروى : حَثَّةُ الناظر من الحَثِّ .
      وكلُّ ما وُطِئَ ، فقد جِيسَ .
      والجَوْسُ : كالدَّوس .
      ورجل جَوَّاسٌ : يَجُوسُ كلَّ شيء يَدُوسُه .
      وجاء يَجُوسُ الناسَ أَي يتخطاهم .
      والجَوْسُ : طلب الشيء باستقصاء .
      الأَصمعي : تركت فلاناً يَجُوسُ بني فلان ويَحُوسُهم أَي يدوسهم ويطلب فيهم ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : يَجُوسُ عَمارَةً ويَكُفُّ أُخرى لنا ، حتى يُجاوِزَها دَليلُ يَجُوُسُ : يتخلل .
      أَبو عبيد : كل موضع خالطته ووَطِئَته ، فقد جُسْته وحُسته .
      والجُوسُ : الجُوع .
      يقال : جُوساً له وبُوساً ، كما يقال : جُوعاً له ونُوعاً .
      وحكى ابن الأَعرابي : جُوساً له كقوله بُوساً له .
      وجُوسُ : اسم أَرض (* قوله « وجوس اسم أرض » الذي في ياقوت : وجوش ، بفتح الجيم وسكون الواو وشين معجمة ، واستشهد بالبيت على ذلك .)؛ قال الراعي : فلما حَبا من دُونِها رَمْلُ عالِجٍ وجُوسٌ ، بَدَتْ أَثْباجُهُ ودَجُوجُ ابن الأَعرابي : جاساه عاداه وجاساه رفوته (* كذا بالأَصل ).
      وجَوَّاسٌ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. جأز
    • " الجَأْزُ ، بالتسكين : الغَصَصُ في الصدر ، وقيل : هو الغَصَصُ بالماء ؛ قال رؤبة : يَسْقِي العِدَى غَيْظاً طَوِيلَ الجأْزِ أَي طويل الغَصَصِ لأَنه ثابت في حلوقهم .
      وجَئِزَ بالماء يَجْأَزُ جَأَزاً إِذا غَصَّ به ، فهو جَئزٌ وجَئِيزٌ ، على ما يطرد عليه هذا النحو في لغة قوم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. جزم
    • " الجَزْمُ : القطع .
      جَزَمْتُ الشيء أَجْزِمُهُ جَزْماً : قطعته .
      وجَزَمْتُ اليمين جَزْماً : أَمضيتها ، وحلف يميناً حَتْماً جَزْماً .
      وكل أمر قطعته قطعاً لا عَوْدَةَ فيه ، فقد جَزَمْتَه .
      وجَزَمْتُ ما بيني وبينه أي قطعته ؛ ومنه جَزْمُ الحَرْفِ ، وهوفي الإعراب كالسكون في البناء ، تقول جَزَمْتُ الحرف فانْجَزم .
      الليث : الجَزْمُ عَزِيمةٌ في النحو في الفعل فالحرفُ المَجْزُومُ آخرهُ لا إعراب له .
      ومن القراءة أَن تَجْزِمَ الكلام جَزْماً بوضع الحروف مواضعها في بيانٍ ومَهَلٍ .
      والجَزْمُ : الحرف إذا سكن آخره .
      المُبرّد : إنما سُمِّيَ الجَزْمُ في النحو جَزْماً لأن الجَزْم في كلام العرب القطع .
      يقال : افعل ذلك جَزْماً فكأَنه قُطِعَ الإعرابُ عن الحرف .
      ابن سيده : الجَزْمُ إسكان الحرف عن حركته من الإعراب من ذلك ، لقصوره عن حَظِّه منه وانقطاعه عن الحركة ومَدِّ الصوت بها للإعراب ، فإن كان السكون في موضوع الكلمة وأَوَّلِيَّتها لم يُسَمَّ جَزْماً ، لأنه لم يكن لها حظ فقَصُرَتْ عنه .
      وفي حديث النخعي : التكبير جَزْمٌ والتسليم جَزْمٌ ؛ أراد أنهما لا يُمَدَّان ولا يُعْرَبُ آخر حروفهما ، ولكن يُسَكَّنُ فيقال : الله أكْبَرْ ، إذا وقف عليه ، ولا يقال الله أَكْبَرُ في الوقف .
      الجوهري : والعرب تسمِّي خَطَّنا هذا جَزْماً .
      ابن سيده : والجَزْمُ هذا الخطُّ المؤَلَّف من حروف المعجم ؛ قال أَبو حاتم : سُمِّيَ جَزْماً لأنه جُزِمَ عن المُسْنَدِ ، وهو خَطُّ حِمْيَر في أَيام مُلْكهم ، أي قُطِعَ .
      وجَزَمَ على الأَمر وجَزَّمَ : سكت .
      وجَزَّم عن الشيء : عجز (* قوله « وجزم عن الشيء عجز » وكذلك جزم بالتخفيف كما في القاموس والتهذيب ).
      وجَبُنَ .
      وجَزَّمَ القومُ إذا عجزوا وبَقِيتُ مُجَزِّماً : منقطعاً ؛

      قال : ولكنِّي مَضَيْتُ ولم أُجَزِّمْ ، وكان الصَّبْرُ عادَةَ أَوَّلِينا والجَزْمُ من الخَطِّ : تسويةُ الحرف .
      وقَلَمٌ جَزْمٌ : لا حرف له .
      وجَزَمَ القراءةَ جَزْماً : وضع الحروف مواضعها في بيان ومَهَلٍ .
      وجَزَمْت القِربةَ : ملأَْتها ، والتّجْزيمُ مثله .
      وسِقاء جازِمٌ ومِجْزَمٌ : ممتلئ ؛ قال : جَذْلانَ يَسَّر جُلَّةً مَكْنوزةً ، دَسْماءَ بَحْوَنَةً ووَطْباً مِجْزَما وقد جَزَمَهُ جَزْماً :، قال صَخْرُ الغَيّ : فلما جَزَمْتُ بها قِرْبَتي ، تَيَمَّمْتُ أَطْرِقَةً أو خَلِيفا والخَلِيفُ : طريق بين جبلين .
      وجَزَّمَةُ : كَجَزَمَهُ .
      ويقال للسِّقاء مِجْزَمٌ ، وجمعه مَجازِمُ .
      والجَزْمَةُ : الأكْلَة الواحدة .
      وجَزَمَ يَجْزِمُ جَزْماً : أكل أكلة تَمَّلأَ عنها ؛ عن ابن الأعرابي .
      وقال ثعلب : جَزَمَ إذا أكل أكلةً في كل يوم وليلة .
      وجَزَم النخلَ يَجْزِمُه جَزْماً واجْتَزمَه : خَرَصَه وحَزَرَه ؛ وقد روي بيت الأَعشى : هو الواهِبُ المائةِ المُصْطَفا ةِ ، كالنَّخْلِ طافَ بها المُجْتَزِم بالزاي ، مكان المجترم ، بالراء ؛ قال الطُّوسي : قلت لأَبي عمرو لم ، قال طاف بها المُجْتَرِم ؟ فتبسم وقال : أَراد أنه يَهَبُها عِشاراً في بطونها أولادها قد بلغت أن تُنتَج كالنخل التي بلغت أن تُجتَرَمَ أي تُصْرَمَ ، فالجارم يطوف بها لصَرْمِها .
      ويقال : اجْتَزَمْتُ النَّخلةَ اشتريت تمرها فقط .
      وقال أبو حنيفة : الاجْتِزامُ شراء النخل إذا أَرْطَبَ .
      واجْتَزَمَ فلانٌ حَظِيرةَ فلان إذا اشتراها ، قال : وهي لغة أهل اليمامة .
      واجْتَزَمَ فلان نَخْل فلانٍ فأَجْزَمه إذا ابتاعه منه فباعه .
      وجَزَم من نخله جِزْماً أي نصيباً .
      ابن الأعرابي : إذا باع الثمرة في أكمامها بالدراهم فذلك الجَزْمُ .
      والجَزْم : شيءُ يُدْخَلُ في حَياء الناقة لتَحْسِبَهُ ولدَها فتَرْأَمَه كالدُّرْجَة .
      وجَزَّمَ بسَلْحه : أخرج بعضه وبقي بعضه ، وقيل : جَزَّم بسلحه (* قوله « وجزم بسلحه » كذا ضبط بالتثقيل بالأصل والمحكم والتكملة ، ومقتضى صنيع القاموس أنه بالتخفيف ).
      خَذَفَ .
      وتَجَزَّمَتِ العصا : تَشَقَّقَتْ كَتَهَزَّمَتْ .
      والجَزْمُ من الأمور : الذي يأتي قبل حينه (* قوله « الذي يأتي قبل حينه إلخ » ومنه قول شبيل بالتصغير ابن عذرة بفتح فسكون : إلى أجل يوقت ثم يأتي * بجزم أو بوزم باكتمال .
      التكملة .
      وزاد الجوازم : وطاب اللبن المملوءة ، والجزم ، بالفتح ، ايجاب الشيء ؛ يقال : جزم على فلان كذا وكذا أوجبه ، واجتزمت جزمة من المال ، بالكسر ، أي أخذت بعضه وأبقيت بعضه )، والوَزْمُ الذي يأْتي في حينه .
      والجِزْمةُ ، بالكسر ، من الماشية : المائةُ فما زادت ، وقيل : هي من العشرة إلى الأَربعين ، وقيل : الجِزْمَةُ من الإبل خاصة نحو الصِّرْمَة .
      الجوهري : الجِزْمَةُ ، بالكسر ، الصِّرْمةُ من الإبل ، والفِرْقةُ من الضأْن .
      ويقال : جَزَّم البعيرُ فما يَبْرَحُ ، وانْجَزَمَ العظمُ إذا انكسر .
      الفراء : جَزَمَتِ الإبلُ إذا رَوِيَتْ من الماء ، وبعير جازمٌ وإبل جَوازِمُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. جزع
    • " قال الله تعالى : إِذا مَسَّه الشرُّ جَزُوعاً وإِذا مسه الخيْرُ مَنُوعاً ؛ الجَزُوع : ضد الصَّبُورِ على الشرِّ ، والجَزَعُ نَقِيضُ الصَّبْرِ .
      جَزِعَ ، بالكسر ، يَجْزَعُ جَزَعاً ، فهو جازع وجَزِعٌ وجَزُعٌ وجَزُوعٌ ، وقيل : إِذا كثر منه الجَزَعُ ، فهو جَزُوعٌ وجُزاعٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ‏ ولستُ بِميسَمٍ في الناس يَلْحَى ، على ما فاته ، وخِمٍ جُزاع وأَجزعه غيرُه .
      والهِجْزَع : الجَبان ، هِفْعَل من الجَزَع ، هاؤه بدل من الهمزة ؛ عن ابن جني ؛ قال : ونظيره هِجْرَعٌ وهِبْلَع فيمن أَخذه من الجَرْع والبَلْع ، ولم يعتبر سيبويه ذلك .
      وأَجزعه الأَمرُ ؛ قال أَعْشَى باهلَة : فإِنْ جَزِعْنا ، فإِنَّ الشرَّ أَجْزَعَنا ، وإِنْ صَبَرْنا ، فإِنّا مَعْشَرٌ صُبُرُ وفي الحديث : لما طُعِنَ عُمر جعَل ابن عباس ، رضي الله عنهما ، يُجْزِعُه ؛ قال ابن الأَثير : أَي يقول له ما يُسْليه ويُزِيل جَزَعَه وهو الحُزْنُ والخَوف .
      والجَزْع : قطعك وادياً أَو مَفازة أَو موضعاً تقطعه عَرْضاً ، وناحيتاه جِزْعاه .
      وجَزَعَ الموضعَ يَجْزَعُه جَزْعاً : قطَعَه عَرْضاً ؛ قال الأَعشى : جازِعاتٍ بطنَ العَقيق ، كما تَمْضِي رِفاقٌ أَمامهن رِفاقُ وجِزْع الوادي ، بالكسر : حيث تَجْزَعه أَي تقطعه ، وقيل مُنْقَطَعُه ، وقيل جانبه ومُنْعَطَفه ، وقيل هو ما اتسع من مَضايقه أَنبت أَو لم ينبت ، وقيل : لا يسمى جِزْع الوادي جِزْعاً حتى تكون له سعة تنبِت الشجر وغيره ؛ واحتج بقول لبيد : حُفِزَتْ وزايَلَها السرابُ ، كأَنها أَجزاعُ بئْشةَ أَثلُها ورِضامُها وقيل : هو مُنْحَناه ، وقيل : هو إِذا قطعته إِلى الجانب الآخر ، وقيل : هو رمل لا نبات فيه ، والجمع أَجزاع .
      وجِزْعُ القوم : مَحِلَّتُهم ؛ قال الكميت : وصادَفْنَ مَشْرَبَهُ والمَسا مَ ، شِرْباً هَنيًّا وجِزْعاً شَجِيرا وجِزْعة الوادي : مكان يستدير ويتسع ويكون فيه شجر يُراحُ فيه المالُ من القُرّ ويُحْبَسُ فيه إِذا كان جائعاً أَو صادِراً أَو مُخْدِراً ، والمُخْدِرُ : الذي تحت المطر .
      وفي الحديث : أَنه وقَفَ على مُحَسِّرٍ فقَرَع راحلَته فخَبَّتْ حتى جَزَعَه أَي قطَعَه عَرْضاً ؛ قال امرؤ القيس : فَريقان : منهم سالِكٌ بَطْنَ نَخْلةٍ ، وآخَرُ منهم جازِعٌ نَجْد كَبْكَبِ وفي حديث الضحية : فتَفَرَّقَ الناسُ إلى غُنَيْمةٍ فتَجَزّعوها أَي اقْتَسَموها ، وأَصله من الجَزْع القَطْعِ .
      وانْجَزَعَ الحبل : انْقَطَع بنِصْفين ، وقيل : هو أَن ينقطِع ، أَيًّا كان ، إلا أَن يَنقطع من الطرَف .
      والجِزْعَةُ والجُزْعَةُ : القليل من المال والماء .
      وانْجَزعَتِ العصا : انكسرت بنصفين .
      وتَجَزّعَ السهمُ : تكَسَّر ؛ قال الشاعر : إذا رُمْحُه في الدَّارِعِين تَجَزّعا واجْتَزَعْتُ من الشجرة عوداً : اقْتَطَعْتُه واكْتَسَرْته .
      ويقال : جَزَعَ لي من المال جِزْعةً أَي قطَعَ لي منه قِطْعةً .
      وبُسرةٌ مُجَزَّعةٌ ومُجَزٍّعةٌ إِذا بلَغ الإرطابُ ثُلُثيها .
      وتمرٌ مُجَزَّعٌ ومُجَزِّعٌ ومُتَجَزِّعٌ : بلَغَ الإِرطابُ نصفَه ، وقيل : بلغ الإِرطابُ من أَسفله إلى نصفه ، وقيل : إلى ثلثيه ، وقيل : بلغ بعضَه من غير أَن يُحَدّ ، وكذلك الرُّطب والعنب .
      وقد جَزَّع البُسْرُ والرطبُ وغيرهما تجزيعاً ، فهو مُجَزِّع .
      قال شمر :، قال المَعَرِّي المُجَزِّع ، بالكسر ، وهو عندي بالنصب على وزن مُخَطَّم .
      قال الأَزهري : وسماعي من الهَجَرِيّين رُطب مُجَزِّع ؛ بكسر الزاي ، كما رواه المعري عن أبي عبيد .
      ولحم مُجَزِّعٌ : فيه بياض وحمرة ، ونوى مُجَزّع إِذا كان محكوكاً .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَنه كان يُسبّح بالنوى المجَزَّع ، وهو الذي حَكَّ بعضُه بعضاً حتى ابيضَّ الموضِعُ المحكوك منه وتُرك الباقي على لونه تشبيهاً بالجَزْعِ .
      ووَتَر مُجَزَّع : مختلِف الوضع ، بعضُه رَقيق وبعضه غَليظ ، وجِزْعٌ : مكان لا شجر فيه .
      والجَزْعُ والجِزْعُ ؛ الأَخيرة عن كراع : ضرب من الخَرَز ، وقيل : هو الخرز اليماني ، وهو الذي فيه بياض وسواد تشبَّه به الأَعين ؛ قال امرؤ القيس : كأَنَّ عُيُونَ الوحْشِ ، حَولَ خِبائنا وأَرْحُلِنا ، الجَزْعُ الذي لم يُثَقَّبِ واحدته جَزْعة ؛ قال ابن بري : سمي جَزْعاً لأَنه مُجَزَّع أَي مُقَطَّع بأَلوان مختلفة أَي قَطِّع سواده ببياضه ، وكأَنَّ الجَزْعةَ مسماة بالجَزْعة ، المرة الواحدة من جَزعَتْ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : انقطَع عِقْد لها من جِزْعِ ظَفارِ .
      والجُزْعُ : المِحْوَرُ الذي تَدورُ فيه المَحالةُ ، لغة يمانية .
      والجازِعُ : خشبة مَعروضة بين خشبتين منصوبتين ، وقيل : بين شيئين يحمل عليها : وقيل : هي التي توضع بين خشبتين منصوبتين عَرضاً لتوضع عليها سُروع الكرُوم وعُروشها وقُضْبانها لترفعها عن الأَرض .
      فإن وُصِفت قيل : جازِعةٌ .
      والجُزْعةُ والجِزْعة من الماء واللبن : ما كان أَقل من نصف السقاء والإِناء والحوض .
      وقال اللحياني مرة : بقي في السقاء جُِزْعة من ماء ، وفي الوَطب جُِزْعة من لبن إِذا كان فيه شيء قليل .
      وجَزَّعْتُ في القربة : جعلت فيها جُِزْعة ، وقد جزَّعَ الحوضُ إِذا لم يبقَ فيه إلا جُزْعة .
      ويقال : في الغدير جُزْعة وجِزْعة ولا يقال في الركِيَّة جُزْعة وجِزْعة ، وقال ابن شميل : يقال في الحوض جُزْعة وجِزعة ، وهي الثلث أَو قريب منه ، وهي الجُزَعُ والجِزَعُ .
      وقال ابن الأَعرابي : الجزعة والكُثْبة والغُرْفة والخمْطة البقيّة من اللبن .
      والجِزْعةُ : القطْعة من الليل ، ماضيةً أَو آتيةً ، ويقال : مضت جِزْعة من الليل أَي ساعة من أَولها وبقيت جِزْعة من آخرها .
      أَبو زيد : كَلأ جُزاع وهو الكلأُ الذي يقتل الدوابَّ ، ومنه الكلأُ الوَبيل .
      والجُزَيْعةُ : القُطيعةُ من الغنم .
      وفي الحديث : ثم انكَفَأَ إلى كَبْشَين أَمْلَحين فذبحهما وإلى جُزَيْعة من الغنم فقسمها بيننا ؛ الجُزَيْعةُ : القطعة من الغنم تصغير جِزْعة ، بالكسر ، وهو القليل من الشيء ؛ قال ابن الأَثير : هكذا ضبطه الجوهري مصغراً ، والذي جاء في المجمل لابن فارس الجَزيعة ، بفتح الجيم وكسر الزاي ، وقال : هي القطعة من الغنم فَعِيلة بمعنى مفعولة ، قال : وما سمعناها في الحديث إلا مصغرة .
      وفي حديث المقداد : أَتاني الشيطانُ فقال إنَّ محمداً يأْتي الأَنصارَ فيُتْحِفُونه ، ما به حاجة إلى هذه الجُزَيعة ؛ هي تصغير جِزْعة يريد القليل من اللبن ، هكذا ذكره أَبو موسى وشرحه ، والذي جاء في صحيح مسلم : ما به حاجة إلى هذه الجِزْعةِ ، غير مصغَّرة ، وأَكثر ما يقرأُ في كتاب مسلم : الجُرْعة ، بضم الجيم وبالراء ، وهي الدُّفْعةُ من الشراب .
      والجُزْعُ : الصِّبْغ الأَصفر الذي يسمى العُروق في بعض اللغات .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. جزأ
    • " الجُزْء والجَزْءُ : البَعْضُ ، والجمع أَجْزاء .
      سيبويه : لم يُكَسَّر الجُزءُ على غير ذلك .
      وجَزَأَ الشيءَ جَزْءاً وجَزَّأَه كلاهما : جَعله أَجْزاء ، وكذلك التجْزِئةُ .
      وجَزَّأَ المالَ بينهم مشدّد لا غير : قَسَّمه .
      وأَجزأَ منه جُزْءاً : أَخذه .
      والجُزْءُ ، في كلام العرب : النَّصِيبُ ، وجمعه أَجْزاء ؛ وفي الحديث : قرأَ جُزْأَه مِن الليل ؛ الجُزْءُ : النَّصِيبُ والقِطعةُ من الشيء ، وفي الحديث : الرُّؤْيا الصّالِحةُ جُزْءٌ من ستة وأَربعين جُزْءاً من النُّبُوَّة ؛ قال ابن الأَثير : وإِنما خَصَّ هذا العدَدَ المذكور لأَن عُمُرَ النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم في أَكثر الروايات الصحيحة كان ثلاثاً وستين سنة ، وكانت مدّةُ نُبوَّتِه منها ثلاثاً وعشرين سنة لأَنه بُعث عند استيفاء الأَربعين ، وكان في أَوّل الأَمر يَرَى الوحي في المنام ، ودامَ كذلك نِصْفَ سنة ، ثم رأَى المَلَكَ في اليَقَظة ، فإِذا نَسَبْتَ مُدَّةَ الوَحْيِ في النَّوْمِ ، وهي نِصْفُ سَنَةٍ ، إِلى مُدّة نبوّته ، وهي ثلاث وعشرون سنة ، كانتْ نِصْفَ جُزْءٍ من ثلاثة وعشرين جُزْءاً ، وهو جزءٌ واحد من ستة وأَربعين جزءاً ؛ قال : وقد تعاضدت الروايات في أَحاديث الرؤيا بهذا العدد ، وجاء ، في بعضها ، جزءٌ من خمسة وأَربعين جُزْءاً ، ووَجْهُ ذلك أَنّ عُمُره لم يكن قد استكمل ثلاثاً وستين سنة ، ومات في أَثناء السنة الثالثة والستين ، ونِسبةُ نصفِ السنة إِلى اثنتين وعشرين سنة وبعضِ الاخرى ، كنسبة جزء من خمسة وأَربعين ؛ وفي بعض الروايات : جزء من أَربعين ، ويكون محمولاً على مَن رَوى أَنّ عمره كان ستين سنة ، فيكون نسبة نصف سنة إِلى عشرين سنة ، كنسبة جزءٍ إِلى أَربعين .
      ومنه الحديث : الهَدْيُ الصّالِحُ والسَّمْتُ الصّالِحُ جُزْءٌ من خمسة وعشرين جزءاً من النبوة : أَي إِنّ هذه الخِلالَ من شَمائلِ الأَنْبياء ومن جُملة الخصالِ المعدودة من خصالهم وإِنها جزءٌ معلوم من أَجزاء أَفعالِهم فاقْتَدوُا بهم فيها وتابِعُوهم ، وليس المعنى أنَّ النُّبوّة تتجزأُ ، ولا أَنّ من جمَع هذه الخِلالَ كان فيه جُزءٌ من النبوَّة ، فان النبوَّة غير مُكْتَسَبةٍ ولا مُجْتَلَبة بالأَسباب ، وإِنما هي كَرامةٌ من اللّه عز وجل ؛ ويجوز أَن يكون أَراد بالنبوّة ههنا ما جاءتْ به النبوّة ودَعَت اليه من الخَيْرات أَي إِن هذه الخِلاَلَ جزءٌ من خمسة وعشرين جزءاً مـما جاءت به النبوّة ودَعا اليه الأَنْبياء .
      وفي الحديث : أَن رجلاً أَعْتَقَ ستة مَمْلُوكين عند موته لم يكن له مالٌ غيرهُم ، فدعاهم رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم فَجَزَّأَهم أَثلاثاً ثم أَقْرَعَ بينهم ، فأَعْتَق اثنين وأَرقَّ أَربعة : أَي فَرَّقهم أَجزاء ثلاثة ، وأَراد بالتَّجزئةِ أَنه قَسَّمهم على عِبْرة القيمة دون عَدَد الرُّؤُوس إِلا أَنَّ قيمتهم تساوت فيهم ، فخرج عددُ الرُّؤُوس مساوياً للقِيَم .
      وعَبيدُ أَهلِ الحِجاز إِنما هُم الزُّنوجُ والحَبَشُ غالباً والقِيَمُ فيهم مُتساوِية أَو مُتقارِبة ، ولأَن الغرَض أَن تَنْفُذ وصِيَّته في ثُلُث ماله ، والثلُثُ انما يُعتبر بالقِيمة لا بالعَدَد .
      وقال بظاهر الحديث مالك والشافعي وأَحمد ، وقال أَبو حنيفة رحمهم اللّه : يُعْتَقُ ثُلُثُ كلّ واحد منهم ويُسْتَسْعَى في ثلثيه .
      التهذيب : يقال : جَزَأْتُ المالَ بينهم وجَزَّأْتُه : أَي قسَّمْته . والمَجْزُوءُ مِن الشِّعر : ما حُذِف منه جُزْآن أَو كان على جُزْأَينِ فقط ، فالأُولى على السَّلبِ والثانيةُ على الوُجُوب .
      وجَزَأَ الشِّعْرَ جَزْءاً وجَزَّأَه فيهما : حذَف منه جُزْأَينِ أَو بَقَّاه على جُزْأَين .
      التهذيب : والـمَجْزُوء مِن الشِّعر : إِذا ذهب فعل كل واحد من فَواصِله ، كقوله : يَظُنُّ الناسُ ، بالمَلِكَيْـ * ـنِ ، أَنَّهما قدِ التأَما فانْ تَسْمَعْ بلأْمِهِما ، * فإِنَّ الأَمْر قد فَقَما ومنه قوله : أَصْبَحَ قَلْبي صَرِدا * لايَشْتَهي أَنْ يَرِدا ذهب منه الجُزء الثالث من عَجُزه .
      والجَزْءُ : الاستِغناء بالشيء عن الشيء ، وكأَنـَّه الاستغناء بالأَقَلّ عن الأَكثر ، فهو راجع إِلى معنى الجُزْء .
      ابن الاعرابي : يُجْزِئُ قليل من كثير ويُجْزِئُ هذا من هذا : أَي كلُّ واحد منهما يَقومُ مقَام صاحِبه ، وجَزَأَ بالشيء وتَجَزَّأَ : قَنِعَ واكْتَفَى به ، وأَجْزأَهُ الشيءُ : كفَاه ، وأَنشد : لقد آلَيْتُ أَغْدِرُ في جَداعِ ، * وإِنْ مُنِّيتُ أُمّاتِ الرِّباعِ بأَنَّ الغَدْرَ ، في الأَقْوام ، عارٌ ، * وأَنَّ الـمَرْءَ يَجْزَأُ بالكُراعِ أَي يَكْتَفِي به .
      ومنه قولُ الناس : اجْتَزَأْتُ بكذا وكذا ، وتَجَزَّأْتُ به : بمعنَى اكْتَفَيْت ، وأَجْزَأْتُ بهذا المعنى .
      وفي الحديث : ليس شيء يُجْزِئُ من الطَّعامِ والشَّرابِ إِلا اللبَنَ ، أَي ليس يكفي .
      وجَزِئَتِ الإِبلُ : إِذا اكتفت بالرُّطْبِ عن الماء .
      وجزَأَتْ تَجْزأُ جَزْءاً وجُزْءاً بالضم وجُزُوءاً أَي اكْتَفَت ، والاسم الجُزْء .
      وأَجْزَأَها هو وجَزَّأَها تَجْزئةً وأَجزأَ القومُ : جَزِئَتْ إِبلُهم .
      وظَبْيَةٌ جازِئةٌ : اسْتَغْنَتْ بالرُّطْب عن الماء .
      والجَوازِئُ : الوحْشُ ، لتجَزُّئها بالرُّطْب عن الماء ، وقول الشمّاخ بن ضِرار ، واسمه مَعْقِلٌ ، وكنيته أَبو سَعِيد : إِذا الأَرْطَى تَوسَّدَ ، أَبْرَدَيْهِ ، * خُدُودُ جَوازئٍ ، بالرَّمْلِ ، عِينِ لا يعني به الظِّباء ، كما ذهب اليه ابن قتيبة ، لأَن الظباء لا تَجْزأُ بالكَلإِ عن الماء ، وانما عنى البَقَر ، ويُقَوّي ذلك أَنه ، قال : عِين ، والعِينُ من صِفات البَقَر لا من صِفاتِ الظِّباء ؛ والأَرطى ، مقصور : شجر يُدبغ به ، وتَوَسَّدَ أَبرديه ، أَي اتخذ الأَرطى فيهما كالوِسادة ، والأَبْردان : الظل والفَيءُ ، سميا بذلك لبردهما .
      والأَبْردانِ أَيضاً الغَداة والعشي ، وانتصاب أَبرديه على الظرف ؛ والأَرطى مفعول مقدم بتوسدَ ، أَي توسد خُدودُ البقر الأَرْطى في أَبرديه ، والجوازئ : البقر والظباء التي جَزَأَت بالرُّطْب عن الماء ، والعِينُ جمع عَيناء ، وهي الواسعة العين ؛ وقول ثعلب بن عبيد : جَوازِئ ، لم تَنْزِعْ لِصَوْبِ غَمامةٍ * ورُوّادُها ، في الأَرض ، دائمةُ الرَّكْ ؟

      ‏ قال : انما عنى بالجَوازِئِ النخلَ يعني أَنها قد استغنت عن السَّقْيِ ، فاسْتَبْعَلَت .
      وطعامٌ لا جَزْءَ له : أَي لا يُتَجَزَّأُ بقليلهِ .
      وأَجْزَأَ عنه مَجْزَأَه ومَجْزَأَتَه ومُجْزَأَهُ ومُجْزَأَتَه : أَغْنى عنه مَغْناه .
      وقال ثعلب : البقرةُ تُجْزِئُ عن سبعة وتَجْزِي ، فَمَنْ هَمَزَ فمعناه تُغْني ، ومن لم يَهْمِزْ ، فهو من الجَزاء .
      وأَجْزَأَتْ عنكَ شاةٌ ، لغة في جَزَتْ أَي قضَتْ ؛ وفي حديث الأُضْحِيَة : ولن تُجْزِئ عن أَحدٍ بَعْدَكَ : أَي لنْ تَكْفِي ، مَن أَجْزَأَني الشيءُ أَي كفاني .
      ورجل له جَزْءٌ أَي غَنَاء ، قال : إِني لأَرْجُو ، مِنْ شَبِيبٍ ، بِرَّا ، * والجَزْءَ ، إِنْ أَخْدَرْتُ يَوْماً قَرَّا أَي أَن يُجْزِئَ عني ويقوم بأَمْري .
      وما عندَه جُزْأَةُ ذلك ، أَي قَوامُه .
      ويقال : ما لفلانٍ جَزْءٌ وما له إِجْزاءٌ : أَي ما له كِفايةٌ .
      وفي حديث سَهْل : ما أَجْزَأَ مِنَّا اليومَ أَحَدٌ كما أَجْزَأَ فلانٌ ، أَي فَعَلَ فِعْلاً ظَهَرَ أَثرُه وقامَ فيه مقاماً لم يقُمْه غيرهُ ولا كَفَى فيه كِفايَتَه .
      والجَزأَة : أَصْل مَغْرِزِ الذّنَب ، وخصَّ به بعضُهم أَصل ذنب البعير من مَغْرِزِه .
      والجُزْأَةُ بالضمِّ : نصابُ السِّكِّين والإِشْفى والمِخْصَفِ المِيثَرةِ ، وهي الحَدِيدةُ التي يُؤْثَرُ بها أَسْفَلُ خُفِّ البعير .
      وقد أَجْزَأَها وجَزَّأَها وأَنْصَبها : جعل لها نِصاباً وجُزْأَةً ، وهما عَجُزُ السِّكِّين .
      قال أَبو زيد : الجُزْأَةُ لا تكون للسيف ولا للخَنْجَر ولكن للمِيثَرةِ التي يُوسَم بها أَخْفافُ الابل والسكين ، وهي الـمَقْبِضْ .
      وفي التنزيل العزيز : « وجعلوا له مِنْ عباده جُزْءاً ».
      قال أَبو إِسحق : يعني به الذين جعَلُوا الملائكة بناتِ اللّهِ ، تعالى اللّهُ وتقدَّس عما افْتَرَوْا .
      قال : وقد أُنشدت بيتاً يدل على أَنّ معنى جُزْءاً معنى الاناث .
      قال : ولا أَدري البيت هو قَديمٌ أَم مَصْنُوعٌ : إِنْ أَجْزَأَتْ حُرَّةٌ ، يَوْماً ، فلا عَجَبٌ * قد تُجْزِئُ الحُرَّةُ المِذْكارُ أَحْيانا والمعنى في قوله : وجَعَلُوا له من عِباده جُزْءاً : أَي جَعَلوا نصيب اللّه من الولد الإِناثَ .
      قال : ولم أَجده في شعر قَديم ولا رواه عن العرب الثقاتُ .
      وأَجْزَأَتِ المرأَةُ : ولَدتِ الاناث ، وأَنشد أَبو حنيفة : زُوِّجْتُها ، مِنْ بَناتِ الأَوْسِ ، مُجْزِئةً ، * للعَوْسَجِ اللَّدْنِ ، في أَبياتِها ، زَجَلُ يعني امرأَة غزَّالةً بمغازِل سُوِّيَت من شجر العَوْسَج .
      الأَصمعي : اسم الرجل جَزْء وكأَنه مصدر جَزَأَتْ جَزْءاً .
      وجُزْءٌ : اسم موضع .
      قال الرَّاعي : كانتْ بجُزْءٍ ، فَمَنَّتْها مَذاهِبُه ، * وأَخْلَفَتْها رِياحُ الصَّيْفِ بالغُبَرِ (* قوله « مذاهبه » في نسخة المحكم مذانبه .) والجازِئُ : فرَس الحَرِث بن كعب .
      وأَبو جَزْءٍ : كنية .
      وجَزْءٌ ، بالفتح : اسم رجل .
      قال حَضْرَمِيُّ بن عامر : إِنْ كنتَ أَزْنَنْتَني بها كَذِباً ، * جَزْءُ ، فلاقيْتَ مِثْلَها عَجَلا والسبب في قول هذا الشعر أَنَّ هذا الشاعر كان له تسعةُ إِخْوة فَهَلكوا ، وهذا جَزْءٌ هو ابن عمه وكان يُنافِسه ، فزَعَم أَن حَضْرَمِياً سُرَّ بموتِ اخوته لأَنه وَرِثَهم ، فقال حَضْرَميُّ هذا البيت ، وقبله : أَفْرَحُ أَنْ أُرْزَأَ الكِرامَ ، وأَنْ * أُورَثَ ذَوْداً شَصائصاً ، نَبَلا يريد : أَأَفْرَحُ ، فحذَف الهمزة ، وهو على طريق الانكار : أَي لا وجْهَ للفَرَح بموت الكِرام من اخوتي لإِرثِ شَصائصَ لا أَلبانَ لها ، واحدَتُها شَصُوصٌ ، ونَبَلاً : < ص > صِغاراً .
      وروى : أَنَّ جَزْءاً هذا كان له تسعة إِخوة جَلسُوا على بئر ، فانْخَسَفَتْ بهم ، فلما سمع حضرميٌّ بذلك ، قال : إِنَّا للّه كلمة وافقت قَدَرا ، يريد قوله : فلاقَيْتَ مثلها عجلاً .
      وفي الحديث : أَنه صلى اللّه عليه وسلم أُتِيَ بقِناعِ جَزْءٍ ؛ قال الخطابي : زَعَم راويه أَنه اسم الرُّطَبِ عند أَهل المدينة ؛ قال : فإِن كان صحيحاً ، فكأَنَّهم سَمَّوْه بذلك للإِجْتِزاء به عن الطَّعام ؛ والمحفوظ : بقِناعِ جَرْو بالراء ، وهو صِغار القِثَّاء ، وقد ذكر في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى جوازل في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**جَزَلَ** - [ج ز ل]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** جَزَلْتُ**،** أَجْزِلُ**،** اِجْزِلْ**، مص. جَزْلٌ. 1. "جَزَلَ الشَّيْءَ": قَطَعَهُ. 2. "جَزَلَ لَهُ مِنْ مَالِهِ جَزْلَةً" : أَعْطَاهُ مِنْهُ قِطْعَةً. 3. "جَزَلَ الحَمَامُ": هَدَلَ، صَاحَ.
معجم الغني
**جَزْلٌ**، ةٌ - [ج ز ل]. 1. " كَانَ جَزْلاً فِي عَطَائِهِ" : سَخِيًّا، كَرِيماً. 2. "هُوَ جَزْلٌ بَيْنَ الخُطَبَاءِ" : فَصِيحٌ. 3. "جَاءَ بِأَلْفَاظٍ جَزْلَةٍ" : فَصِيحَةٍ. "لَفْظٌ جَزْلٌ". 4. "حَمَلَتْ حَطَباً جَزْلاً" : عَظِيماً، غَلِيظاً. 5. "رَجُلٌ جَزْلُ فِي أَحْكَامِهِ" : العَاقِلُ الجَيِّدُ الرَّأْيِ وَالحُكْمِ. 6. "اِمْرَأَةٌ جَزْلَةٌ" : عَظِيمَةُ الرِّدْفَيْنِ.
معجم الغني
**جَزُلَ** - [ج ز ل]. (ف: ثلا. لازم).** جَزُلَ**،** يَجْزُلُ**، مص. جَزَالَةٌ. 1. "جَزُلَتْ جُثَّتُهُ" : عَظُمَتْ، غَلُظَتْ. 2. "جَزُلَ الْمَنْطِقُ" : فَصُحَ. 3. "جَزُلَ اللَّفْظُ" : اِسْتَحْكَمَتْ قُوَّتُهُ. 4. "جَزُلَ الخَطِيبُ" : صَارَ ذَا رَأْيٍ جَيِّدٍ مُحْكَمٍ. "جَزَلَ رَأْيُهُ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
جِزْلة [مفرد]: ج جِزْلات وجِزَل: قطعة "جِزْلة من اللحم/ السمك- يَضْرِبُ رَجُلاً بِالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جِزْلَتَيْنِ [حديث]: من حديث الدّجال".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أجزلَ/ أجزلَ في/ أجزلَ من يُجزل، إجزالاً، فهو مُجْزِل، والمفعول مُجْزَل • أجزل العطاءَ/ أجزل له العطاءَ/ أجزل له في العطاءِ/ أجزل من العطاءِ: أوسعه له وأكثره "أجزل لهم من الهبات".
معجم اللغة العربية المعاصرة
جَزالة [مفرد]: 1- مصدر جزُلَ. 2- (دب) فصاحة النَّصّ ومتانة صياغته، ضدّ ركاكة "تمتاز لغة العقاد بالجزَالة والإحكام في الصِّياغة"| جزَالة الألفاظ: متانتها وعذوبتها في الفم ولذاذتُها في السَّمع.
معجم اللغة العربية المعاصرة
جَزيل [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جزُلَ.
المعجم الوسيط
أحد مُستقطرات النِّفْط [البترول]. ( مج ).
المعجم الوسيط
ـِ جَزْلاً: قطعه. وفي حديث خالد بن الوليد لمَّا انتهى إلى العُزَّى ليقطعها: ( فجزَلَها باثنتين ). ويقال: جزل له من ماله جَزْلَة: أعطاه منه قطعة. وجزل القَتَبُ غاربَ البعير: أحدث فيه دَبَرَة.جَزِلَ البعيرُ ـَ جَزَلاً: حدثت في غاربه دَبَرَة لا تبرأ. ويقال: جَزِلَ غاربُه. فهو أجْزَل وهي جَزْلاء. ( ج ) جُزْل. وـ الرأيُ: فسد. فهو جَزِل.جَزُلَ ـُ جَزَالَة: عظم. ويقال: جَزُلَ اللفظُ: استحكمت قوَّتُه. وـ فلانٌ: صار ذا رأي جيِّد قويّ محكم. ويقال: جَزُل رأيه؛ فهو جَزْل، وجَزِيل.أجْزَلَه: جَزَلَه. وـ له العطاء، وفيه، ومنه: أوسع وأكثر.اسْتَجْزَلَه: استجاده.الجَِزَال: صِرام النخل.الجَزْل: الكثير العظيم من كلِّ شيء. وـ ما عظُم من الحطب ويبس. وفي الحديث: ( اجمعوا له حطَباً جَزلاً ). وـ الكريم المعطاء. وـ من الكلام: القويّ الفصيح الجامع. ( ج ) جِزَال.الجَزْلَة: القطعة. وـ سِقاء اللَّبَن. ( ج ) جِزَال.الجِزْلَة: القطعة. ( ج ) جِزَل. وفي حديث الدجَّال: ( يضرب رجلاً بالسيف فيقطعه جِزلتين ).
مختار الصحاح
ج ز ل : الجَزْلُ ما عظم من الحطب ويبس و الجَزِيلُ العظيم وعطاء جَزْلٌ و جَزِيلٌ و أجْزَلَ له من العطاء أي أكثر واللفظ الجَزْلُ ضد الركيك
الصحاح في اللغة
الجَزْلُ: ما عَظُمَ من الحطب ويِبِسَ. وأنشد أحمد بن يحيى: فَويهـاً لِـقِـدْرِكَ وُيْهـاً لَـهـا   إذا خْتيرَ في المَحْلِ جَزْلُ الحَطَبْ والجَزيلُ: العظيمُ. وعطاءٌ جَزْلٌ وجَزيلٌ، والجمع جِزالٌ. وأَجْزَلْتُ له منا لعطاء، أي أكثَرتُ. وفلانٌ جَزْلُ الرأي. وامرأةٌ جَزْلَةٌ بيّنةُ الجزالَةِ، إذا كانت ذاتَ رأي. واللفظ الجَزْلُ: خلاف الركيك. والجَزْلُ: القَطْعُ. يقال جَزَلتُ الشيء جِزْلَتَين، أي قطعته قطعتين. والجِزْلَةً أيضاً بالكسر: القِطعة العظيمة من التمر. وهذا زمن الجِزالِ، أي زمن صِرامِ النخل. والجَزَلُ بالتحريك: أن تصيب الغاربَ دَبَرَةٌ فيخرج منه عظمٌ فيتطامن موضعهُ. يقال: بعيرٌ أَجْزَلُ.
تاج العروس

الجَزْلُ : الحَطَبُ اليابِسُ أو الغَلِيظُ العَظِيمُ منه وأنشد ثَعْلَب :

فوَيْهاً لِقِدرِكَ وَيْهاً لَها ... إذا اخْتِيرَ في المَحْلِ جَزْلُ الحَطَبْ وقال ابنُ مُقْبِل :

باتَتْ حَواطِبُ لَيلَى يَلْتَمِسْنَ لَها ... جَزْلَ الجِذَى غيرَ خَوَّارٍ ولا دَعِرِ

مِن المَجاز : الجَزْلُ : الكَثِيرُ مِن الشيء كالجَزِيلِ كأَمِيرٍ يقال : له عَطاءٌ جَزْلٌ وجَزِيلٌ ويقال : إن فعلَته فلك ذِكرٌ جَميلٌ وثوابٌ جَزِيل . ج : جِزالٌ كجِبالٍ يَحْتَمِلُ أن يكونَ بالجيم فيكون جمعَ جَزِيلٍ أو بالحاء فيكونَ جمعَ جَزْلٍ كحَبلٍ وحِبالٍ . مِن المجاز : الجَزْلُ : الكَرِيمُ المِعْطاءُ أيضاً : العاقِلُ الأَصِيلُ الرأي . وفي الأساس : وإن قِيل لك : فُلانٌ جَزْلُ الرأي فأردتَ إنكارَه فقل : بَل جَزِلُ الرأي : أي فاسِدُه مِن الجَزَلِ في الغارِب : وهو حُدوثُ دَبَرَةٍ فيه تَهْجُم على الجَوْفِ فتُهْلِكُه كما سيأتي . وهي جَزْلَةٌ وجَزْلاءُ : ذاتُ رأي . مِن المَجاز : الجَزْلُ : خِلافُ الرَّكِيكِ مِن الألفاظ . قال ابنُ عَبّاد : الجَزْلُ : صَوتُ الحَمامِ . قال ابنُ سِيدَهْ : الجَزْلُ : إسقاطُ الرابعِ مِن مُتَفاعِلُنْ وإسكانُ ثانيه في زِحافِ الكامِلِ وقال قوم : هو الخَزْلُ بالخاء المُعْجَمَة . وقد جَزَلَهُ يَجْزِلُه جَزْلاً . أو سُمِّيَ مَجْزُولاً ؛ لأن رابِعَه وسَطُه فشُبِّه بالسَّنامِ المَجْزُولِ الذي أصابَتْهُ الدَّبَرَةُ . الجَزْلُ : نَباتٌ . الجُزْلُ بالضمّ : جَمعُ الأَجْزَلِ مِن الجِمال وهي التي أصاب غارِبَها جَزَلٌ . والجَزْلَةُ : العَظِيمَةُ العَجُزِ والأَرْدافِ وهو مَجازٌ . الجَزْلَةُ : البَقِيةُ مِن الرَّغِيف يقال : أعطاه جَزْلَةً مِن رَغِيف : أي قِطْعةً منه كما في الأساس . الجَزْلَةُ : الوَطْبُ والجُلَّةُ . الجِزْلَةُ بالكسر : القِطْعةُ العَظيمةُ من التَّمْرِ كالجِزْلِ بغير هاءٍ . وجَزَلَهُ بالسَّيفِ يَجْزِلُه جَزْلاً : قَطَعَهُ جِزْلَتَينْ أي : قِطْعَتينْ ومنه حديثُ الدَّجال : " أنه يدعو رجُلاً مُمتَلِئاً شابّاً فيضربُه بالسَّيف فيقطَعُه جِزْلَتَيْن ثم يَدْعُوه فيُقْبِلُ يتَهَلَّل وجهُه يَضْحَك " . والجَزَلُ محرَّكةً : أن يَقطَعَ القَتَبُ غارِبَ البَعِيرِ وقد جَزَلَهُ يَجْزِلُه مِن حَدّ ضَرَب جَزْلاً بالفتح . وأَجْزَلَهُ القَتَبُ كذلك . أو الجَزَلُ : أن يُصِيبَ الغارِبَ دَبَرَةٌ فيَخرُجَ منه عَظْمٌ فيَتطامَنَ مَوضِعُه جَزِلَ كفَرِح فهو أَجْزَلُ وهي جَزْلاءُ قال أبو النَّجْم :

" يُغادِرُ الصَّمدَ كظَهْرِ الأَجْزَلِ جَزُلَ الحَطَبُ وغيرُه ككَرُمَ : عَظُمَ وغَلُظَ . مِن المَجاز : جَزُلَ فُلانٌ : إذا صار ذا رأي جَيِّدٍ قَوِيٍّ مُحْكَم . هذا زَمَنُ الجِزالِ بالفتح والكسر : أي صِرامِ النَّخْلِ قال :

حتَّى إذا ما حانَ مِن جِزالِها ... وحَطَّتِ الجُرَّامُ مِن جِلالِها وجَزالَى كسَكَارَى : ع عن ابنِ دُرَيْدٍ . والجَوْزَلُ كجَوْهَرٍ : الشابُّ رُبّما سُمِّيَ به . الأَصلُ فيه فَرخُ الحَمامِ والجَمعُ : الجَوازِلُ يقال : عِندَ حَمامَةٌ بجَوازِلِها . الجَوْزَلُ : السَّمُّ قال أبو عُبيدة : لم نسمعْ ذلك إلّا في قولِ ابنِ مُقْبِلٍ :

إذا المُلْوِياتُ بالمُسُوحِ لَقِينَها ... سَقَتْهُنَّ كأساً مِن رَحِيقٍ وجَوْزَلا الجَوْزَلُ : ناقَةٌ تَقَعُ هُزالاً . وبَنُو جَزِيلَةَ كسَفِينةٍ : بَطْنٌ مِن كِنْدَهَ وهو جَزِيْلَةُ بنُ لَخْم . جُزَلٌ كصُرَدٍ : لَقَبُ سَعِيدِ بنِ عُثمانَ يَحْتَمِلُ أن يكونَ الكرَيْزِيّ الذي حَدَّث بأصبَهانَ عن غُنْدَر أو البَلَوِيّ الذي حدَّث عن عاصِم بن أبي البَدَّاح فا نظُر ذلك . وسَمَّوْا جَزْلاً وجَزْلَةَ بفتحهما . وابنُ جَزْلَةَ : مُتَطَبِّبٌ

ومما يُسْتَدْرَك عليه : الجَزْلُ بالفتح : مَوضِعٌ قُربَ مكّةَ حرسها اللّه تعالى . وجَزَلَ الحَمامُ يَجْزِلُ : صاحَ . والجَزِيلُ : العَظِيمُ . وكَلامٌ جَزْلٌ : فَصِيحٌ جامِعٌ . وجَزالَةُ الرأي : مَتانَتُه . وأجْزَلَ عَطِيَّتَه وأجْزَل له في العَطاء : أي أكْثَر وهو مَجازٌ قال أبو النَّجْم :

" الحَمْدُ لِله الوَهُوبِ المُجْزِلِ

" أعْطَى فلَم يَبخَلْ ولم يُبَخّلِواستَجْزَل رأْيَه في هذا : اسْتَجْوَدَه . وهو جَزِلُ الرأي : فاسِدُه وقد تقدَّم . وامرأةٌ جَزالاءُ بالمَدّ : أي جَزْلَةٌ نقلَه ابن دُرَيْد وقال : ليس بِثَبَتٍ . وجُزُولَةُ بالضمّ : قَبِيلَةٌ مِن البَربَرِ سُمِّيَتْ بهم المدينةُ التي علَى شاطئ البَحر في أقْصَى المَغْرِب منهم الإمام أبو عبد الله مُحمّد بن سُليمان الجُزُولِيُّ مؤلِّفُ دَلائلِ الخَيرات تُوفي عامَ سبعين وثمانمائة . وجَزِيلَةُ بنُ لَخْمٍ كسَفِينةٍ : بَطْنٌ هكهذا ضبطه ابنُ حَبِيب والوَزِير المَغْرِبي . وقال قومٌ : هو جَدِيلَةُ بالدال قال ابن الجَوَّانيّ : والأولُ : الصَّوابُ وعليه العَمَلُ . والأَجْزَلُ : مَوضِعٌ قاله نَصْرٌ وأنشد لقَيسِ بن الصَّرَّاع العِجْلِيّ :

لسان العرب
الجَزْل الحَطَب اليابس وقيل الغَلِيظ وقيل ما عَظُم من الحَطَب ويَبِس ثم كَثُر استعماله حتى صار كُلُّ ما كَثُر جَزْلاً وأَنشد أَحمد بن يحيى فَوَيْهاً لِقِدْرِكَ وَيْهاً لَها إِذا اخْتِيرَ في المَحْل جَزْلُ الحَطَب وفي الحديث اجمعوا لي حَطَباً جَزْلاً أَي غَليظاً قَويًّا ورجل جَزْل الرأْي وامرأَة جَزْلة بَيِّنة الجَزَالة جَيّدة الرأْي وما أَبْيَنَ الجَزالَة فيه أَي جَوْدَةَ الرأْي وفي حديث مَوْعِظة النساء قالت امرأَة منهن جَزْلة أَي تامَّة الخَلْق قال ويجوز أَن تكون ذاتَ كلام جَزْل أَي قَويّ شديد واللفظ الجَزْل خلاف الرَّكِيك ورَجُل جَزْل ثَقِفٌ عاقل أَصيل الرَّأْي والأُنثى جَزْلة وجَزْلاء قال ابن سيده وليست الأَخيرة بِثَبَت والجَزْلة من النساء العَظيمةُ العَجِيزة والاسم من ذلك كلِّه الجَزَالة وامرأَة جَزْلة ذات أَرداف وَثِيرةٍ والجَزِيل العَظِيم وأَجْزَلْت له من العطاء أَي أَكثرت وعطاء جَزْلٌ وجَزيل إِذا كان كثيراً وقد أَجْزَلَ له العطاء إِذا عَظُم والجمع جِزَالٌ والجَزْلة البَقِيَّة من الرَّغيف والوَطْب والإِناء والجُلَّة وقيل هو نِصْفُ الجُلَّة ابن الأَعرابي بَقِي في الإِناء جَزْلة وفي الجُلَّة جَزْلة ومن الرغيف جَزْلة أَي قِطْعَة ابن سيده الجِزْلة بالكسر القِطْعَة العظيمة من التَّمْر وجَزَلَه بالسيف قَطَعه جِزْلَتَيْن أَي نِصْفين والجَزْل القَطْع وجَزَلْت الصَّيْدَ جَزْلاً قطعته باثنتين ويقال ضَرَب الصيد فَجَزله جِزْلتين أَي قَطَعه قِطْعتين وجَزَل يَجْزِل إِذا قَطَع وفي حديث الدجال يَضْرِبُ رجلاً بالسيف فيقطعه جِزْلتين الجِزْلة بالكسر القِطْعة وبالفتح المصدر وفي حديث خالد لما انتهى إِلى العُزَّى ليقطعها فَجَزَلَها باثنتين وجاء زَمَنُ الجَزالِ والجِزَال أَي زمن الصِّرَام للنَّخْل قال حتى إِذا ما حانَ من جَِزَالِها وحَطَّتِ الجُرَّامُ من جِلالها والجَزَل أَن يَقْطَع القَتَبُ غارِبَ البَعِير وقد جَزَله يَجْزِله جَزْلاً وأَجْزَله وقيل الجَزَل أَن يصيب الغاربَ دَبَرَةٌ فيخرجَ منه عَظْمٌ ويُشَدّ فيطمئن مَوْضِعُه جَزِل البَعِيرُ يَجْزَل جَزَلاً وهو أَجْزَل قال أَبو النجم يأْتِي لها مِنْ أَيْمُنٍ وأَشْمُلِ وهْيَ حِيالَ الفَرْقَدَيْن تَعْتَلي تُغَادِرُ الصَّمْدَ كظَهْرِ الأَجْزَل وقيل الأَجْزَل الذي تَبْرأُ دَبَرَته ولا يَنْبُت في موضعها وَبَر وقيل هو الذي هَجَمَت دَبَرته على جَوْفه وجَزَله القَتَبُ يَجْزِله جَزْلاً وأَجزله فعل به ذلك ويقال جُزِل غاربُ البَعير فهو مَجْزول مثل جَزِل قال جرير مَنَعَ الأَخَيْطِلَ أَنْ يُسَامِيَ عِزَّنا شَرَفٌ أَجَبُّ وغَارِبٌ مَجْزولُ والجَزْل في زِحاف الكامل إِسكانُ الثاني من مُتَفَاعِلُن وإِسقاطُ الرابع فيبقى مُتْفَعِلُنْ وهو بناء غير منقول فينقل إِلى بناء مَقُول مَنْقُول وهو مُفْتَعلُن وبيتُه مَنْزِلة صَمَّ صَدَاها وعَفَتْ أَرْسُمُها إِن سُئِلَتْ لم تُجِبِ وقد جَزَله يَجْزِله جَزْلاً قال أَبو إِسحق سُمِّي مَجْزولاً لأَن رابعه وَسَطُه فشُبِّه بالسَّنَام المَجْزول والجَزْل نَبَات عن كراع وبَنُو جَزِيلة بَطنٌ وجَزَالى مَقْصور مَوْضع والجَوْزَل فَرْخُ الحَمَام وعَمَّ به أَبو عبيد جميعَ نوع الفِرَاخ قال الراجز يَتْبَعْنَ وَرْقَاء كَلَوْنِ الجَوْزَلِ وجَمْعُه الجوازل قال ذو الرمة سِوَى ما أَصاب الذّئبُ منه وسُرْبَةٌ أَطافت به من أُمَّهاتِ الجَوَازل وبما سُمِّي الشَّابُّ جَوْزَلاً والجَوْزَل السَّمُّ قال ابن مقبل يَصِف ناقة إِذا المُلْوِيات بالمُسُوح لَقِينَها سَقَتْهُنَّ كأْساً من ذُغَاقٍ وجَوْزَلا قال الأَزهري قال شمر لم أَسمعه لغير أَبي عمرو وحكاه ابن سيده أَيضاً وقال ابن بري في شرح بيت ابن مقبل هي النوق التي تطير مسوحها من نشاطها والجَوْزَل الرَّبْو والبُهْر والجَوْزَل من النُّوق التي إِذا أَرادت المَشْي وَقَعَت من الهُزَال
الرائد
* جزل يجزل: جزلا. 1-الشيء: قطعه. 2-الحمام: صاح.
الرائد
* جزل يجزل: جزالة. 1-الشيء: عظم، غلظ «جزل الحطب». 2-اللفظ: فصح ومتن. 3-صار ذا رأي جيد محكم.
الرائد
* جزل. ج جزال. 1-مص. جزل. 2-من اللفظ: الفصيح المتين. 3-من الحطب: العظيم الغليظ. 4-حطب يابس. 5-من الشيء: الكثير. 6-كريم كثير العطاء. 7-عاقل جيد الرأي المحكمه. 8-صوت الحمام.
الرائد
* جزل. كمية عظيمة من التمر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: