وصف و معنى و تعريف كلمة جوتك:


جوتك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على جيم (ج) و واو (و) و تاء (ت) و كاف (ك) .




معنى و شرح جوتك في معاجم اللغة العربية:



جوتك

جذر [جوت]

  1. الجوت: (اسم)
    • صوت دعاء الإِبل للشرب
  2. جاءَ : (فعل)
    • جاءَ / جاءَ إلى / جاءَ بـ / جاءَ في يجيء ، جِئْ ، جَيْئَةً وجِيئةً ، فهو جاءٍ ، والمفعول مَجِيء - للمتعدِّي
    • جَاءَ فِي الوَقْتِ المنُاَسِبِ : أَتَى
    • جَاءهُ الخَبَرُ السَّارُّ : وَصَلَهُ
    • جَاءَ بِهِ مُقَيَّداً: قَادَهُ
    • جَاءوا بِفِعْلٍ مُنْكَرٍ : أَتَوْهُ، اِرْتَكَبُوهُ، فَعَلُوهُ
    • جَاءتْ أَخْبَارُهُ : وَصَلَتْ
    • جَاءَ إِلَيْهِ : أَتَاهُ، قَدِمَ إِلَيْهِ
    • جَاءَ الأَمْرَ : فَعَلَهُ، قَامَ بِهِ
    • جَاءَ الغَيْثُ : نَزَلَ
    • جاءَ الأمرُ :حدَث، تحقَّق جاءت البشرى،
    • جاءَ في الصُّحف/ جاءَ في المقال: ورد جاءَ ذِكرُه في الكتاب
    • جايأَ فلاناً فجاءَه: غلبه في المجئ
  3. اِستَجوَى : (فعل)
    • اسْتَجْوَى البلدَ: اجتواه
  4. جَأْي : (اسم)
    • جَأْي : مصدر جَأَى


  5. جَوَى : (اسم)
    • مصدر جَوِي
    • اِشْتَدَّ بِهِ الجَوَى : شِدَّةُ العِشْقِ وَمَا يُورِثُهُ مِنْ حُزْنٍ
  6. جَوّيّ : (اسم)
    • مَنْسُوبٌ إِلَى الجَوِّ
    • اسم منسوب إلى جَوّ: مرصد/ انخفاض/ تقلُّب جوِّيّ،
    • القاعدة الجوِّيَّة: قاعدة طائرات القتال، وفيها حشد الوسائل اللازمة لعمليّات القتال الجويّ،
    • المجال الجوّيّ: منطقة الفراغ الجوّيّ الذي يتبع بلدًا معيّنًا،
    • بريد جوّيّ: بريد يُنْقل بالطَّائرة،
    • جِسْرٌ جوِّيّ: اتصال جوّيّ فوق منطقة تكون فيها المواصلات البرِّيَّة والبحريَّة بطيئة إلى أقصى حدّ، نقل منتظم بطريق الجوّ،
    • شركة الخطوط الجوّيّة: شركة الطَّيران،
    • مقياس جوِّيّ: أداة تُظهر التغيّرات في الأحوال الجويّة،
    • مكتب الأرصاد الجوِّيَّة: وكالة تجمع وتُفسِّر المعلومات الأرصادية للدراسة والتنبُّؤ بحالة الطقس،
    • ميناء جوّيّ: مطار؛ مكان إقلاع وهبوط الطَّائرات،
    • نشرة جوّيّة: تقرير يبيّن حالة الجوّ وتوقّعاته في مكانٍ ما
    • الخطوط الجوِّيَّة: طرق طيران الطائرات في الجوِّ
    • علم الظَّواهر الجوِّيَّة: (البيئة والجيولوجيا) العلم الذي يدرس أحوال الجوّ المحيط بالأرض، والعوامل المؤثِّرة عليه ويُسمَّى أيضًا علم الطقس
    • علم الأرصاد الجوِّيَّة: (البيئة والجيولوجيا) دراسة الغلاف الجوِّيّ وظواهره والطقس والمُناخ ودرجات الحرارة والكثافة والرياح والسحب والترسيب، ومن تطبيقاته الرئيسيّة التنبُّؤ بالأحوال الجوِّيَّة
    • الضَّغط الجوِّيّ: الضغط الذي يتركّز على نقطة معيّنة بفعل الثقل الذي يحدثه عمود الهواء على هذه المنطقة
  7. جَوي : (اسم)
    • جَوي : فاعل من جَويَ
  8. جَويّ : (اسم)
    • رَجُلٌ جَوِيٌّ : ضَيِّقُ الصَّدْرِ مِنْ مَرَضٍ
  9. جاوَى : (فعل)
    • جاوَى الإِبلَ وبها: دعاها إِلى الماء
  10. جوّى : (فعل)
    • جوّى السقاءَ ونحوَه: رقعه


,
  1. جوت
    • "جَوْتَ جَوْتَ: دُعاءُ الإِبل إِلى الماءِ؛ فإِذا أَدخلوا عليه الأَلف واللام، تركوه على حاله قبل دخولهما؛ قال الشاعر، أَنشده الكسائي:دَعاهُنَّ رِدْفِي، فارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه،كما رُعْتَ بالجَوْتَ الظِّماءَ الصَّوادِيا نصبه مع الأَلف واللام، على الحكاية: والرِّدْفُ: الصاحبُ والتابعُ،وكلُّ شيء تبع شيئاً فهو رِدْفُه.
      وكان أَبو عمرو يكسر التاء، من قوله بالجَوْتِ، ويقول: إِذا أُدخلت عليه الأَلف واللام ذَهَبَتْ منه الحكايةُ؛ والأَوَّل قول الفراء والكسائي.
      وكان أَبو الهيثم يُنْكِر النصب، ويقول: إِذا دخل عليه الأَلف واللام أُعرب، وينشده: كما رُعْتَ بالجَوْتِ؛ وقال أَبو عبيد:، قال الكسائي: أَراد به الحكاية، مع اللام؛ قال أَبو الحسن؛ والصحيح أَن اللام هنا زائدة، كزيادتها في قوله: ولقد نَهَيْتُكَ عن بَناتِ الأَوْبَرِ فبقيت على بنائها؛ ورواه يعقوب: كما رُعْتَ بالجَوْت؛ والقول فيها كالقول في الجَوْتِ، وقد جاوَتَها؛ والاسم منه؛ الجُواتُ؛ قال الشاعر: جاوَتَها، فهاجَها جُواتُه وقال بعضهم: جايَتَها، فهاجَها جُواتُه وهذا إِنما هو على المُعاقَبة؛ أَصلها جاوَتَها، لأَنه فاعَلَها مِن جَوْتِ جَوْتِ، وطَلَبَ الخِفَّةَ، فَقَلبَ الواو ياء، أَلا تراه رَجَع في قوله: فهاجَها جُواتُه، إِلى الأَصل الذي هو الواو، وقد يكون شاذّاً،نادراً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. جَوْتُ
    • ـ جَوْتُ جَوْتِ جَوْتَ، مَبْنِيَّةً: دُعاءٌ للإِبِلِ إلى الماءِ، وقد جاوَتَها وجايَتها، أو زَجْرٌ لها، والاسْمُ: الجُواتُ.
      ـ إسحاقُ بنُ إبراهيمَ بنِ جُوتَى: مُحَدِّثٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الجوت
    • صوت دعاء الإِبل للشرب

    المعجم: معجم الاصوات



  4. جأي
    • "جَأَى الشيءَ جَأْياً: سَتَرَه.
      وجَأَيْت سِرَّه أَيضاً: كَتَمْته.
      وكلُّ شيءٍ غَطَّيْته أَو كتمته فقد جأَيْته.
      وجَأَوْتُ السرَّ: كتمته.
      وسمع سرّاً فما جَآهُ جَأْياً أَي ما كتمه.
      وسِقاءٌ لا يَجْأَى الماءَ أَي لا يحبسه.
      وما يَجْأَى سِقاؤك شيئاً أَي ما يحبس الماء.
      وجَأَى إذا مَنَعَ.
      والراعي لا يَجْأَى الغَنَم أَي لا يحفظها فهي تَفَرَّقُ عليه.
      وأَحْمَقُ ما يَجْأَى مَرْغَه أَي لا يحبس لُعابَهُ ولا يَرُدُّه.
      وجَأَى السقاءَ: رَقَعَه، وجَأَوْتُه كذلك، واسم الرقعة الجِئْوَةُ.
      وكَتِيبَة جَأْواءُ بَيِّنة الجَأَى: وهي التي يعلها لون السواد لكثرة الدروع.
      وجَأَى الثوبَ جَأْياً: خاطَه وأَصلحه؛ عن كراع.
      وقد جَأَى على الشيء جأْياً إذا عَضَّ عليه.
      أَبو عبيدة: أَجِئْ عليك هذا أَي غَطِّه؛ قال لبيد (* قوله «قال لبيد» صدره كما في التكملة: إذا بكر النساء مردّفات): حَواسِرَ لا يُجِئْنَ على الخِدامِ أَي لا يَسْتُرن.
      ويقال: أَجِئْ عليك ثَوْبَك.
      والجِئاوَة مثل الجِعاوَة: وعاء القدر أَو شيء يوضع عليه من جلد أَو خَصَفَة، وجمعها جِثاءٌ مثل جراحة وجِراح؛ قال الجوهري: هذا قول الأَصمعي، وكان أَبو عمرو يقول الجِياءُ والجِواءُ يعني بذلك الوِعاء أَيضاً.
      وفي حديث عليّ، رضوان الله عليه: لأَنْ أَطَّلِيَ بِجِواءِ قِدْرٍ أَحبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أَطَّلِيَ بالزعفران.
      وأَما الخرقة التي يُنزل بها القدر عن الأثافي فهي الجِعالُ:.
      ابن بري: يقال جَأَوْت القِدْر جعلت لها جِئاوَةً.
      وجَأَيْت القِدْرَ وجأَيْت الثوبَ جميع ذلك بالواو والياء.
      الجوهري: الجُؤْوَةُ مثل الجُعْوَةِ لون من أَلوان الخيل والإبل، وهي حمرة تضرب إلى السواد،‏

      يقال: ‏فرس أَجْأَى، والأُنثى جَأْواءُ، وقد جَئي الفرس؛ قال ابن بري: ومنه قول دريد: بِجَأْواءَ جَوْنٍ، كلون السماء،تَرُدُّ الحديدَ فَلِيلاٍ كَلِيلا؟

      ‏قال الأَصمعي: جأَى البعيرُ وَاجْأَوَى مثل ارْعَوَى يَجْأَوِي مثل يَرْعَوِي اجْتِواءً مثل ارْعِواءً فَجَئِيَ واجْأَوَّى مثل شَهِبَ واشْهَبَّ.
      وفي حديث يأْجوج ومأْجوج: وتَجْأَى الأَرضُ مِنْ نَتَنِهِمْ حينَ يموتون.
      قال ابن الأَثير: هكذا روي مهموزاً، قيل: لعله لغة في قولهم جَوِيَ الماءُ يَجْوَى إذا أَنْتَنَ أَي تُنْتِنُ الأَرض من جِيَفِهِمْ، قال: وإن كان الهمز فيه محفوظاً فيحتمل أَن يكون من قولهم كَتيبة جَأْواءُ بَيِّنةُ الجَأَى، وهي التي يعلوها لون السواد لكثرة الدروع، أَو من قولهم سِقاءٌ لا يَجْأَى شيئاً أَي لا يمسكه، فيكون المعنى أَن الأَرض تقذف صديدهم وجيفهم فلا تشربه ولا تمسكها، كما لا يحبس هذا السقاء الماء، أَو من قولهم سمعت سرّْاً فما جَأَيْتُه أَي ما كتَمْته، يعني أَن الأَرض يستتر وجهها من كثرة جيفهم؛ وفي حديث عاتكة بنت عبد المطلب: حَلَفْتُ لَئِنْ عُدْتُمْ لَنَصْطَلِمَنَّكُمْ بِجأْواءَ، تُرْدِي حافَتَيْهِ المَقَانِبُ أَي بجيش عظيم تجتمع مَقانِبُه من أَطرافه ونواحيه.
      ابن حمزة: جِئَاوَةُ بطن من العرب، وهم إخوة باهلة.
      ابن بري: والجِيَاءُ والجِوَاءُ مقلوبان،قلبت العين إلى مكان اللام واللام إلى مكان العين، فمنْ، قال جَأَيْت؟

      ‏قال الجِياءُ، ومن، قال جأَوْت، قال الجِواء.
      ابن سيده: وجاءَ يَجُوءُ لغة في يَجِيءُ، وحكى سيبويه أَنا أَجُوءُك وأُنْبُؤُك على المضارعة، قال: ومثله هو مُنْحُدُر من الجبل على الإتباع، قال حكاه سيبوية.
      وجاءٌ: اسم رجل؛ قال أَبو دُواء الرُّؤَاسِيُّ: ظَلَّتْ يُحابِرُ تُدْعَى وَسْطَ أَرْحُلِنَا، والمُسْتَمِيتُونَ منْ جاءٍ ومِنْ حَكَم؟

      ‏قال ابن سيده: وإنما أَثبته في هذا الباب وإن كانت مادّته في الياء أَكثر لأَن الواو عيناً أَكثر من الياء، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. جَوْبَقٌ
    • ـ جَوْبَقٌ وجُوْبَقٌ : قرية بنَواحي نَسَفَ ، منها : أحمدُ بنُ عليِّ بنِ طاهِرٍ الجَوْبَقِيُّ الأديبُ ، وموضع بمَرْوَ الشاهِجانِ ، منه : أبو بكرٍ تَميمُ بنُ عليٍّ الجَوْبَقِيُّ ،
      ـ جَوْبَقَةُ : موضع بنَيْسابورَ ، منه : محمدُ بنُ أحمدَ بنِ أيُّوبَ الجَوْبَقِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَوْتُ
    • ـ جَوْتُ جَوْتِ جَوْتَ ، مَبْنِيَّةً : دُعاءٌ للإِبِلِ إلى الماءِ ، وقد جاوَتَها وجايَتها ، أو زَجْرٌ لها ، والاسْمُ : الجُواتُ .
      ـ إسحاقُ بنُ إبراهيمَ بنِ جُوتَى : مُحَدِّثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جَوثُ


    • ـ جَوثُ : عِظَمُ البَطْنِ في أعْلاه ، أو اسْتِرْخاءُ أسْفَلِه ، وهو أجْوَثُ ، وهي جَوْثاءُ .
      ـ جَوْثُ وجَوْثاءُ : القُبَّةُ . وجُؤَاثى ، ووهِمَ الجَوْهريُّ .
      ـ جُوَيْثُ : موضع بِبَغْداد ،
      ـ جَوِّيْثُ : بلد بالبَصْرَةِ ، منه : نَصْرُ بنُ بِشْرٍ .
      ـ جُوثَةُ : موضع ، أو حَيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الجَوُّ
    • ـ الجَوُّ : الهواءُ ، وما انْخَفَضَ من الأرضِ ، كالجَوَّةِ , ج : جِواءٌ ، وداخِلُ البَيْتِ ، كجَوَّانِيهِ ، واليَمامةُ ، وثلاثةَ عَشَرَ مَوْضِعاً غيرَها .
      ـ جَوْجاةُ : الصَوْتُ بالإِبِلِ ، أصْلُها : جَوْجَوَةٌ .
      ـ جُوَّةُ : الرُّقْعَةُ في السِّقاءِ .
      ـ جَوَّاهُ تَجْوِيَةً : رَقَعَه بها ، والقِطْعَةُ من الأرضِ فيها غِلَظٌ ، والنُّقْرَةُ في الجبلِ وغيرِهِ ، ولَوْنٌ كالسُّمْرَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. جَبْرُ
    • ـ جَبْرُ : خِلافُ الكسر ، والمَلِكُ ، والعبدُ ، ضِدٌّ ، والرَّجُلُ الشُّجاعُ ، وخِلافُ القَدَرِ ، والغُلامُ ، والعُودُ .
      ـ مُجاهِدُ بنُ جَبْرٍ : محدِّثٌ .
      ـ جَبَرَ العَظْمَ والفَقيرَ جَبْراً وجُبوراً وجِبارَةً ، وجَبَّرَهُ فَجَبَرَ جَبْراً وجُبوراً ، وانْجَبَرَ ، وتَجَبَّرَ ، واجْتَبَرَهُ فَتَجَبَّرَ : أحْسَنَ إليه ، أو أغْناهُ بعدَ فَقْرٍ ، فاسْتَجْبَرَ واجْتَبَرَ ،
      ـ جَبَرَ على الأَمْرِ : أكْرَهَهُ ، كأَجْبَرَهُ .
      ـ تَجَبَّرَ : تَكَبَّرَ ،
      ـ تَجَبَّرَ الشَّجَرُ : اخْضَرَّ وأوْرَقَ ،
      ـ تَجَبَّرَ الكَلأَ : أُكِلَ ثم صَلَحَ قليلاً ،
      ـ تَجَبَّرَ المَريضُ : صَلَحَ حالُه ،
      ـ تَجَبَّرَ فلانٌ مالاً : أصابَهُ ،
      ـ تَجَبَّرَ الرَّجُلُ : عادَ إليه ما ذَهَبَ عنه .
      ـ جَبَرِيَّةُ : خِلافُ القَدَرِيَّةِ ، والتَّسْكينُ لَحْنٌ ، أو هو الصَّوابُ ، والتحريكُ للازْدِواجِ .
      ـ الجَبَّارُ : اللّهُ تعالى ، لِتَكَبُّرِهِ ،
      ـ جَبَّارٌ : كُلُّ عاتٍ ، كالجِبِّيرِ ، واسْمُ الجَوْزاءِ ، وقَلْبٌ لا تَدْخُلُه الرَّحْمَةُ ، والقِتَالُ في غيرِ حَقٍّ ، والعَظيمُ القَوِيُّ الطَّويلُ .
      ـ ابنُ الحَكَمِ ، وابنُ سَلْمَى ، وابنُ صَخْرٍ ، وابنُ الحارِثِ : صَحابِيُّونَ ، والأَخيرُ سَمَّاهُ صلى الله عليه وسلم : عبدَ الجَبَّارِ .
      ـ جَبَّارٌ الطَّائِيُّ : محدِّثٌ ،
      ـ جَبَّارٌ : النَّخْلَةُ الطَّويلَةُ الفَتِيَّةُ ، والمُتَكَبِّرُ الذي لا يَرَى لأِحَدٍ عليه حَقَّاً ، فهو بَيِّنُ الجِبْرِيَّةِ والجِبْرِياءِ والجِبِرِيَّةِ والجَبْرِيَّةِ والجَبَرُوَّةِ والتَّجْبارِ والجَبُّورَةِ والجُبورَةِ والجُبْروتِ .
      ـ جَبْرائِيلُ : عبدُ اللّهِ ، فيه لُغاتٌ : كجَبْرَعيلٍ ، وحِزْقيلٍ ، وجَبْرَعِلٍ ، وسَمْويلٍ ، وجَبْراعِلٍ ، وجَبْراعيلٍ ، وجَبْرَعِلٍّ ، وخَزْعالٍ ، وجَبْرَيْلُ ، وجَبْرَيَلُ ، وجَبْرَيِيلُ ، وجَبْرِينُ ، وجِبْرِينُ .
      ـ جَبارُ : فناءُ الجَبَّانِ ،
      ـ جُبارُ : الهَدَرُ ، والباطِلُ ،
      ـ جُبارُ من الحُروبِ : ما لا قَوَدَ فيها ، والسَّيْلُ ، وكُلُّ ما أُفْسِدَ وأُهْلِكَ ، والبَريءُ من الشيءِ ، يقالُ : أنا منه خَلاوَةٌ وجُبارٌ .
      ـ جُبارٌ وجِبارٌ : يومُ الثَّلاثاءِ ،
      ـ جُبارٌ : ماءٌ لِبَنِي خَمِيسِ بنِ عامِرٍ .
      ـ جابِرُ بنُ حَبَّةَ : اسْمُ الخُبْزِ ، وكُنْيَتُه : أبو جابِرٍ أيضاً .
      ـ جِبارَةُ وجَبيرَةُ : اليارَقُ ، والعيدانُ التي تُجْبَرُ بها العِظامُ .
      ـ جِبارَةُ بنُ زُرارَةَ : صَحابِيٌّ ، أو هو جُبَارَةٌ .
      ـ جَوْبَرُ : نهْرٌ ، أو قرية بدِمَشْقَ ، أو هي جَوْبَرَةٌ ، منها : عبدُ الوَهَّابُ بنُ عبدِ الرَّحيمِ ، وأحمدُ بنُ عبدِ اللّهِ بنِ يَزيدَ الجَوْبَرِيَّانِ ، ويُنْسَبُ إليه : الجَوْبَرانِيُّ أيضاً ، وعبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ يَحْيَى ، وقرية بِنَيْسابُورَ ، منها : محمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ محمدٍ ، وقرية بسوادِ بَغْدادَ .
      ـ جُوْيْبارُ : بَغْدادَ .
      ـ جُوْيْبارُ ، ويقالُ : جُوبارُ ، وكِلاهُما صحيحٌ ، ومَعْناهُ : مَسِيلُ النَّهْرِ الصَّغيرِ .
      ـ جُوْيْ بالفارِسِيَّةِ : النَّهْرُ الصَّغيرُ ،
      ـ بارُ : مَسيله النهر الصغير ، وهي قرية بِهَراةَ ، منها : أحمدُ بنُ عبدِ اللّهِ التَّيْمِيُّ الوَضَّاع ، وبسَمَرْقَنْدَ ، منها : أبو علِيٍّ الحسَنُ بنُ علِيٍّ ،
      ـ جُوْيْبارُ : مَحَلَّةٌ بِنَسَفَ ، منها : محمدُ بنُ السَّرِيِّ بنِ عَبَّادٍ ، رأى البُخارِيَّ ،
      ـ جُوْيْبارُ : قرية بِمَرْوَ ، منها : عبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ صاحِبُ السمْعانِيِّ ، ومَحَلَّةٌ بأَصْفَهانَ ، منها : محمدُ بنُ عليٍّ السِّمْسارُ ، وعبدُ الجليلِ بنُ محمدِ بنِ كوتاه الحافِظُ ، وموضع بِجُرْجانَ ، منه ، طَلْحَةُ بنُ أبي طَلْحَةَ .
      ـ جَبْرَةُ وجُبارَةُ وجِبارَةُ وجُوَيْبِرٌ : أسماءٌ .
      ـ جابرٌ : اثنانِ وعشرونَ صحابِيَّاً ،
      ـ جَبْرٌ : خَمْسَةٌ ،
      ـ جُبَيْرٌ : ثمانِيَةٌ ،
      ـ جِبارَةٌ : واحِدٌ .
      ـ عِمْرانُ بنُ موسى بنِ جِبارَةَ ، ومحمدُ بنُ جعفَرِ بنِ جبارَةَ : محدِّثانِ .
      ـ جَبْرَةُ بنتُ محمدِ بنِ ثابِتٍ : مَشْهورَةٌ ،
      ـ جَبْرَةُ بنتُ أبي ضَيْغَمٍ ، البَلَوِيَّةُ : شاعرةٌ تابِعِيَّةٌ .
      ـ أبو جُبَيْرٍ ، وأبو جَبيرةَ بنُ الحُصَيْنِ : صحابِيَّانِ ، وابنُ الضَّحَّاكِ : مُخْتَلَفٌ في صُحْبَتِه .
      ـ زَيْدُ بنُ جَبيرَةَ : محدِّثٌ .
      ـ جُبَيْرَةٌ : أحمدُ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ جُبَيْرَةَ ، شيخٌ لابنِ عساكِرَ .
      ـ جُبَيْرِيُّونَ : سعيدُ بنُ عبدِ اللّهِ ، وابنُ زِيادِ بنِ جُبَيْرٍ ، وابْنُه إسماعيلُ ، وعُبَيْدُ اللّهِ بنُ يوسُفَ .
      ـ جِبْرينُ : قرية بناحِيَةِ عَزازَ ، منها : أحمدُ بنُ هِبَةِ اللّهِ النَّحْوِيُّ المُقْرِئُ ، والنِّسْبَةُ إليها : جِبْرانِيٌّ ، على غيرِ قياسٍ ، وضَبَطَهُ ابنُ نُقْطَةَ .
      ـ جِبْرينُ الفُسْتُقِ : قرية على مِيلَيْنِ من حَلَبَ ،
      ـ بيتُ جِبرينَ : بين غَزَّةَ والقُدْسِ ، منها : محمدُ بنُ خَلَفِ بنِ عُمَرَ المُحَدِّثُ .
      ـ مُجَبِّرُ : الذي يُجَبِّرُ العِظامَ ، ولَقَبُ أحمدَ بنِ موسى بنِ القاسِمِ المُحَدِّثِ ،
      ـ مُجَبَّرُ : ابنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ .
      ـ جَبَّرٌ : لَقَبُ محمدِ بنِ عِصامٍ الأَصْفَهانِيِّ المُحَدِّثِ .
      ـ مُتَجَبِّرُ : الأَسَدُ .
      ـ أجْبَرَهُ : نَسَبَهُ إلى الجَبْرِ .
      ـ بابُ جَبَّارٍ : قرية بالبَحْرَيْنِ .
      ـ محمدُ بنُ جابارَ : زاهِدٌ صَحِبَ الشِّبْلِيَّ .
      ـ مَكِّيُّ بنُ جابارَ : محدِّثٌ .
      ـ جابِرِيُّ : محدِّثٌ له جُزْءٌ معروفٌ .
      ـ محمدُ بنُ الحَسَنِ الجابِرِيُّ : صاحِبُ عِياضٍ القاضي .
      ـ يوسُفُ بنُ جَبْرَوَيْهِ الطَّيالِسِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ جُبْرانُ : شاعرٌ .
      ـ جَبْرونُ بنُ عيسى البَلَوِيُّ ، وابنُ سعيدٍ الحَضْرَمِيُّ ، وابنُ عبدِ الجَبَّارِ ، وعبدُ الوارِثِ بنُ سُفْيانَ بنِ جَبْرونَ : محدِّثونَ .
      ـ المَجْبُورَةُ وجابِرَةُ : اسمانِ لِطَيْبَةَ المُشَرَّفَةِ .
      ـ انْجِبارُ : نَباتٌ نَفَّاعٌ يُتَّخَذُ منه شَرابٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. جَوِثَ
    • جَوِثَ جَوِثَ َ جَوَثاً : عظُمَ بَطنه في أَعلاه .
      و جَوِثَ استرخى بطنُهُ في أَسفله .
      فهو أَجْوَثُ ، وهي جَوْثاءُ . والجمع : جُوثٌ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الجوت
    • صوت دعاء الإِبل للشرب

    المعجم: معجم الاصوات

  9. جَوَّةٌ
    • [ ج و ي ].
      1 . :- جَوَّةُ الشَّيْءِ :- : بَاطِنُهُ .
      2 . : مَا اتَّسَعَ مِنَ الأَرْضِ وَانْخَفَضَ .
      3 . : القِطْعَةُ مِنَ الأَرْضِ فِيهَا غِلَظٌ ، أَي الأَرْضُ الغَلِيظَةُ .

    المعجم: الغني



  10. جَوّة
    • جوة
      1 - جوة : رقعة في الإناء . 2 - جوة : نقرة في الجبل أو غيره . 3 - جوة : قطعة من الأرض الغليظة . 4 - جوة : لون كالسمرة . 5 - جوة : صدأ الحديد .

    المعجم: الرائد

  11. جوّة
    • جوة
      1 - جوة من الشيء : : باطنه . 2 - جوة من الأرض المنخفض المتسع . 3 - جوة : أرض غليظة .

    المعجم: الرائد

  12. الجَوَّة
    • الجَوَّة من كل شيءٍ : جَوُّهُ .
      و الجَوَّة ما اتسع من الأَرض وانخفض .
      و الجَوَّة القطعةُ من الأَرض فيها غِلَظٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الجُوَّةُ
    • الجُوَّةُ : الرُّقْعةُ في السِّقاءِ وغيره .
      و الجُوَّةُ النُّقْرةُ في الجَبل وغيره .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  15. جوت
    • " جَوْتَ جَوْتَ : دُعاءُ الإِبل إِلى الماءِ ؛ فإِذا أَدخلوا عليه الأَلف واللام ، تركوه على حاله قبل دخولهما ؛ قال الشاعر ، أَنشده الكسائي : دَعاهُنَّ رِدْفِي ، فارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه ، كما رُعْتَ بالجَوْتَ الظِّماءَ الصَّوادِيا نصبه مع الأَلف واللام ، على الحكاية : والرِّدْفُ : الصاحبُ والتابعُ ، وكلُّ شيء تبع شيئاً فهو رِدْفُه .
      وكان أَبو عمرو يكسر التاء ، من قوله بالجَوْتِ ، ويقول : إِذا أُدخلت عليه الأَلف واللام ذَهَبَتْ منه الحكايةُ ؛ والأَوَّل قول الفراء والكسائي .
      وكان أَبو الهيثم يُنْكِر النصب ، ويقول : إِذا دخل عليه الأَلف واللام أُعرب ، وينشده : كما رُعْتَ بالجَوْتِ ؛ وقال أَبو عبيد :، قال الكسائي : أَراد به الحكاية ، مع اللام ؛ قال أَبو الحسن ؛ والصحيح أَن اللام هنا زائدة ، كزيادتها في قوله : ولقد نَهَيْتُكَ عن بَناتِ الأَوْبَرِ فبقيت على بنائها ؛ ورواه يعقوب : كما رُعْتَ بالجَوْت ؛ والقول فيها كالقول في الجَوْتِ ، وقد جاوَتَها ؛ والاسم منه ؛ الجُواتُ ؛ قال الشاعر : جاوَتَها ، فهاجَها جُواتُه وقال بعضهم : جايَتَها ، فهاجَها جُواتُه وهذا إِنما هو على المُعاقَبة ؛ أَصلها جاوَتَها ، لأَنه فاعَلَها مِن جَوْتِ جَوْتِ ، وطَلَبَ الخِفَّةَ ، فَقَلبَ الواو ياء ، أَلا تراه رَجَع في قوله : فهاجَها جُواتُه ، إِلى الأَصل الذي هو الواو ، وقد يكون شاذّاً ، نادراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. جوث
    • " الجَوَثُ : اسْتِرخاءُ أَسفلِ البَطْنِ .
      ورجل أَجْوَثُ .
      والجَوْثاءُ ، بالجيم : العظيمة البَطْن عند السُّرَّة ؛ ويقال : بل هو كَبَطْنِ الحُبْلى .
      الليث : الجَوَثُ عِظَمٌ في أَعلى البَطْن كأَنه بَطْنُ الحُبْلى ؛ والنَّعْتُ : أَجْوَثُ وجَوْثاءُ .
      والجَوْثُ والجَوْثاءُ : القِبَةُ ؛

      قال : إِنَّا وَجَدْنا زادَهم رَدِيَّا : الكِرْشَ ، والجَوْثاءَ ، والمَرِيَّا وقيل : هي الحَوْثاء ، بالحاءِ المهملة .
      وجُوثةُ : حَيٌّ أَو موضع ، وتميم جُوثة منسوبون إِليهم .
      الجوهري : جُوَاثَى : اسم حِصْن بالبحرين .
      وفي الحديث : أَوَّلُ جُمْعَةٍ جُمِّعَتْ بعد المدينة بجُوَاثَى ؛ هو اسم حصن بالبحرين .
      وفي حديث الثَّلِبِ : أَصابَ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، جُوثَةٌ .
      هكذا جاء في روايته ؛ قالوا : والصواب حُوبَةٌ ، وهي الفاقَةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب

  18. جوب
    • " في أَسماءِ اللّه الـمُجِيبُ ، وهو الذي يُقابِلُ الدُّعاءَ والسُّؤَال بالعَطاءِ والقَبُول ، سبحانه وتعالى ، وهو اسم فاعل مِن أَجاب يُجِيبُ .
      والجَوابُ ، معروفٌ : رَدِيدُ الكلام ، والفِعْل : أَجابَ يُجِيبُ .
      قال اللّه تعالى : فإِني قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لي ؛ أَي فَلْيُجِيبوني .
      وقال الفرَّاءُ : يقال : إِنها التَّلْبِيةُ ، والمصدر الإِجابةُ ، والاسم الجَابةُ ، بمنزلة الطاعةِ والطاقة .
      والإِجابةُ : رَجْعُ الكلام ، تقول : أَجابَه عن سُؤَاله ، وقد أَجابَه إِجابةً وإِجاباً وجَواباً وجابةً واسْتَجْوَبَه واسْتَجابَه واسْتَجابَ له .
      قال كعبُ ابن سَعْد الغَنَويّ يرثي أَخاه أَبا المِغْوار : وَداعٍ دَعا يا مَنْ يُجيبُ إِلى النَّدَى ، * فلم يَسْتَجِبْه ، عِنْدَ ذاكَ ، مُجِيبُ .
      (* قوله « الندى » هو هكذا في غير نسخة من الصحاح والتهذيب والمحكم .) فقُلتُ : ادْعُ أُخرى ، وارْفَعِ الصَّوتَ رَفعةً ، * لَعَلَّ أَبا المِغْوارِ مِنْكَ قَرِيبُ والإِجابةُ والاستِجابةُ ، بمعنى ، يقال : اسْتَجابَ اللّه دعاءَه ، والاسم الجَوابُ والجابةُ والـمَجُوبةُ ، الأَخيرةُ عن ابن جني ، ولا تكون مصدراً لأَنَّ الـمَفْعُلةَ ، عند سيبويه ، ليست من أَبنية المصادر ، ولا تكون من باب الـمَفْعُول لأَنَّ فِعْلها مزيد .
      وفي أَمثالِ العَرب : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      قال : هكذا يُتَكلَّم به لأَنَّ الأَمثال تُحْكَى على موضوعاتها .
      وأَصل هذا المثل ، على ما ذكر الزُّبَيْر ابن بكار ، أَنه كان لسَهلِ بن عَمْرٍو ابنٌ مَضْعُوفٌ ، فقال له إِنسان : أَين أَمُّكَ أَي أَين قَصْدُكَ ؟ فظَنَّ أَنه يقول له : أَين أُمُّكَ ، فقال : ذهَبَتْ تَشْتَري دَقِيقاً ، فقال أَبُوه : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      وقال كراع : الجابةُ مصدر كالإِجابةِ .
      قال أَبو الهيثم : جابةٌ اسم يُقُومُ مَقامَ المصدر ، وإِنه لَحَسَنُ الجيبةِ ، بالكسر ، أَي الجَوابِ .
      قال سيبويه : أَجاب مِنَ الأَفْعال التي اسْتُغْني فيها بما أَفْعَلَ فِعْلَه ، وهو أَفْعَلُ فِعْلاً ، عَمَّا أَفْعَلَه ، وعن هُوَ أَفْعَلُ مِنكَ ، فيقولون : ما أَجْوَدَ جَوابَه ، وهو أَجْوَدُ جَواباً ، ولا يقال : ما أَجْوَبَه ، ولا هو أَجْوَبُ منك ؛ وكذلك يقولون : أَجْوِدْ بَجَوابهِ ، ولا ‏

      يقال : ‏ أَجوِب به .
      وأَما ما جاءَ في حديث ابن عمر أَنَّ رجلاً ، قال : يا رسولَ اللّه أَيُّ الليلِ أَجْوَبُ دَعْوةً ؟، قال : جَوْفُ الليلِ الغابِرِ ، فسَّره شمر ، فقال : أَجْوَبُ من الإِجابةِ أَي أَسْرَعُه إِجابةً ، كما يقال أَطْوَعُ من الطاعةِ .
      وقياسُ هذا أَن يكون من جابَ لا مِن أَجابَ .
      وفي المحكم عن شمر ، أَنه فسره ، فقال : أَجْوَبُ أَسْرَعُ إِجابةً .
      قال : وهو عندي من باب أَعْطَى لفارِهةٍ ، وأَرسلنا الرِّياحَ لوَاقِحَ .
      وما جاءَ مِثلُه ، وهذا على المجاز ، لأَنَّ الإِجابةَ ليست لِلَّيل إِنما هي للّه تعالى فيه ، فَمعناه : أَيُّ الليلِ اللّهُ أَسرع إِجابةً فِيه مِنه في غَيْرِه ، وما زاد على الفِعْل الثُّلاثي لا يُبْنَى مِنْه أفْعَلُ مِنْ كذا ، إِلا في أَحرف جاءَت شاذة .
      وحَكى الزمخشريُّ ، قال : كأَنـَّه في التَّقْدير مِن جابَتِ الدَّعْوةُ بوزن فَعُلْتُ ، بالضم ، كطالَتْ ، أَي صارَتْ مُسْتَجابةَ ، كقولهم في فَقِيرٍ وشَديدٍ كأَنهما مِنْ فَقُرَ وشَدُدَ ، وليس ذلك بمستعمل .
      ويجوز أَن يكون من جُبتُ الأَرضَ إِذ قَطَعْتَها بالسير ، على معنى أَمْضَى دَعْوَةً وأَنـْفَذُ إِلى مَظانِّ الإِجابةِ والقَبُول .
      وقال غيره : الأَصل جاب يجوب مثل طاع يَطُوعُ .
      قال الفرَّاءُ قيل لأَعرابي : يا مُصابُ .
      فقال : أَنتَ أَصْوَبُ مني .
      قال : والأَصل الإِصابةُ مِن صابَ يَصُوبُ إِذا قَصَدَ ، وانجابَتِ الناقةُ : مَدَّت عُنُقَها للحَلَبِ ، قال : وأُراه مِن هذا كَأَنـَّها أَجابَتْ حالِبَها ، على أَنـَّا لم نَجِدِ انْفَعَل مِنْ أَجابَ .
      قال أَبو سعيد ، قال لي أَبو عَمْرو بن العلاءِ : اكْتُبْ لي الهمز ، فكتبته له فقال لي : سَلْ عنِ انْجابَتِ الناقةُ أَمَهْموز أَمْ لا ؟ فسأَلت ، فلم أَجده مهموزاً .
      والمُجاوَبةُ والتَّجارُبُ : التَّحاوُرُ .
      وتَجاوَبَ القومُ : جاوَبَ بَعضُهم بَعْضاً ، واسْتَعمله بعضُ الشُعراءِ في الطير ، فقال جَحْدَرٌ : ومِـمَّا زادَني ، فاهْتَجْتُ شَوْقاً ، * غِنَاءُ حَمامَتَيْنِ تَجاوَبانِ .
      (* قوله « غناء » في بعض نسخ المحكم أيضاً بكاء .) تَجاوَبَتا بِلَحْنٍ أَعْجَمِيٍّ ، * على غُصْنَينِ مِن غَرَبٍ وبَانِ واسْتَعمَلَه بعضُهم في الإِبل والخيل ، فقال : تَنادَوْا بأَعْلى سُحْرةٍ ، وتَجاوَبَتْ * هَوادِرُ ، في حافاتِهِم ، وصَهِيلُ وفي حديث بناءِ الكَعْبَةِ : فسَمِعنا جَواباَ مِن السَّماءِ ، فإِذا بِطائِرٍ أَعظَم مِن النَّسْرِ ؛ الجَوابُ : صَوْتُ الجَوْبِ ، وهو انْقِضاضُ الطير .
      وقولُ ذي الرمة : كأَنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ ، * إِذا تَجاوَبَ ، مِنْ بُرْدَيْهِ ، تَرْنِيمُ أَراد تَرْنِيمانِ تَرْنِيمٌ من هذا الجَناح وتَرْنِيمٌ مِن هذا الآخر .
      وأَرضٌ مُجَوَّبةٌ : أَصابَ المطَرُ بعضَها ولم يُصِبْ بَعْضاً .
      وجابَ الشيءَ جَوْباً واجْتابَه : خَرَقَه .
      وكُلُّ مُجَوَّفٍ قَطَعْتَ وسَطَه فقد جُبْتَه .
      وجابَ الصخرةَ جَوْباً : نَقَبها .
      وفي التنزيل العزيز : وثَمُودَ الذين جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ .
      قال الفرَّاءُ : جابُوا خَرَقُوا الصَّخْرَ فاتَّخَذُوه بُيُوتاً .
      ونحو ذلك ، قال الزجاجُ واعتبره بقوله : وتَنْحِتُون مِن الجِبال بُيُوتاً فارِهِينَ .
      وجابَ يَجُوبُ جَوْباً : قَطَعَ وخَرَقَ .
      ورجُلٌ جَوَّابٌ : مُعْتادٌ لذلك ، إِذا كان قَطَّاعاً للبِلادِ سَيَّاراً فيها .
      ومنه قول لقمان بن عاد في أَخيه : جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمد .
      أَراد : أَنه يَسْري لَيْلَه كُلَّه لا يَنامُ ، يَصِفُه بالشَّجاعة .
      وفلان جوَّابٌ جَأّبٌ أَي يَجُوبُ البِلاد ويَكْسِبُ المالَ .
      وجَوَّابٌ : اسم رجل من بني كلابٍ ؛ قال ابن السكيت : سُمي جَوَّاباً لأَنه كان لا يَحْفِرُ بئْراً ولا صخْرةً إِلا أَماهَها .
      وجابَ النعلَ جَوْباً : قَدَّها .
      والمِجْوَب : الذي يُجابُ به ، وهي حَديدةٌ يُجابُ بها أَي يُقْطَعُ .
      وجابَ المفَازةَ والظُّلْمةَ جَوْباً واجْتابَها : قَطَعَها .
      وجابَ البِلادَ يَجُوبُها جَوْباً : قَطَعَها سَيْراً .
      وجُبْتُ البَلدَ واجْتَبْتُه : قَطَعْتُه .
      وجُبْتُ البِلاد أَجُوبُها وأَجِيبُها إِذا قَطَعتها .
      وجَوَّابُ الفَلاةِ : دَلِيلُها لقَطْعِه إِيَّاها .
      والجَوْبُ : قطْعُك الشيءَ كما يُجابُ الجَيْبُ ، يقال : جَيْبٌ مَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، وكلُّ مُجَوَّفٍ وسَطُه فهو مُجَوَّبٌ .
      قال الراجز : واجْتابَ قَيْظاً ، يَلْتَظِي التِظاؤُهُ وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه ، قال للأَنـْصارِ يَوْم السَّقِيفةِ : إِنما جِيبَتِ العَرَبُ عنا كما جِيبَت الرَّحَى عن قُطْبها أَي خُرِقَتِ العَربُ عَنَّا ، فكُنَّا وسَطاً ، وكانت العرَبُ حَوالَينا كالرَّحَى .
      وقُطْبِها الذي تَدُورُ عليه .
      وانْجابَ عنه الظَّلامُ : انْشَقَّ .
      وانْجابَتِ الأَرضُ : انْخَرَقَتْ .
      والجَوائِبُ : الأَخْبارُ الطَّارِئةُ لأَنها تَجُوبُ البِلادَ .
      تقول : هل جاءَكم من جائبِة خَبَرٍ أي مِن طَريقةٍ خارِقةٍ ، أَو خَبَرٍ يَجُوبُ الأَرْضَ منْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ ، حكاه ثعلب بالإِضافة .
      وقال الشاعر : يَتَنازَعُون جَوائِبَ الأَمْثالِ يعني سَوائِرَ تَجُوبُ البلاد .
      والجابةُ : المِدْرى من الظِّباءِ ، حين جابَ قَرْنُها أَي قَطَعَ اللحم وطَلَع .
      وقيل : هي الـمَلْساءُ اللَّيِّنةُ القَرْن ؛ فإِن كان على ذلك ، فليس لها اشتقاق .
      التهذيب عن أَبي عبيدة : جابةُ المِدْرَى من الظِّباءِ ، غير مهموز ، حين طَلَعَ قَرْنهُ . شمر : جابةُ المِدْرَى أَي جائِبَتُه حِينَ جابَ قَرْنُها الجِلدَ ، فَطَلَعَ ، وهو غير مهموز .
      وجُبْتُ القَمِيصَ : قَوَّرْتُ جَيْبَه أَجُوبُه وأَجِيبُه .
      وقال شَمر : جُبْتُه ، وجِبْتُه .
      قال الراجز : باتَتْ تَجِيبُ أَدْعَجَ الظَّلامِ ، جَيْبَ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمام ؟

      ‏ قال : وليس من لفظ الجَيْبِ لأَنه من الواو والجَيْبُ من الياءِ .
      قال : وليس بفَيْعلٍ لأَنه لم يُلْفظ به على فَيْعَلٍ .
      وفي بعض نسخ الـمُصَنَّف : جِبْتُ القَمِيصَ ، بالكسر ، أَي قَوَّرْتُ جَيْبَه .
      وجَيَّبْتُه : عَمِلت له جَيْباً ، واجْتَبْتُ القَمِيصَ إِذا لَبِسْتَه .
      قال لبيد : فَبِتِلْكَ ، إِذْ رَقَصَ اللَّوامِعُ بالضُّحَى ، * واجْتابَ أَرْدِيةَ السَّرابِ إِكامُها قوله : فَبِتِلْكَ ، يعني بناقَتِه التي وصَفَ سَيْرَها ، والباءُ في بتلك متعلقة بقوله أَقْضي في البيت الذي بعده ، وهو : أَقْضِي اللُّبانةَ ، لا أَفَرِّطُ رِيبةً ، * أَو أَنْ يَلُومَ ، بِحاجةٍ ، لُوَّامُها واجْتابَ : احْتَفَر .
      قال لبيد : تَجْتابُ أَصْلاً قائماً ، مُتَنَبِّذاً ، * بُعُجُوبِ أَنْقاءٍ ، يَمِيلُ هَيامُها .
      (* قوله « قائماً » كذا في التهذيب والذي في التكملة وشرح الزوزني ، قالصاً .) يَصِف بقرة احْتَفَرَت كِناساً تَكْتَنُّ فيه من المطر في أَصْل أَرطاةٍ .
      ابن بزرج : جَيَّبْتُ القَمِيصَ وجَوَّبْتُه .
      التهذيب : واجتابَ فلانٌ ثوباً إذا لَبِسَه .
      وأَنشد : تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنها ، فأَنْسَلَها ، * واجْتاب أُخْرَى جَديداً ، بَعْدَما ابْتَقَلا وفي الحديث : أَتاه قَومٌ مُجْتابي .
      (* قوله « قوم مجتابي » كذا في النهاية مضبوطاً هنا وفي مادة نمر .) النِّمارِ أَي لابِسِيها .
      يقال : اجْتَبْتُ القمِيصَ ، والظَّلامَ أَي دَخَلْتُ فيهما .
      قال : وكلُّ شيءٍ قُطِع وَسَطُه ، فهو مَجْيُوبٌ ومَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، ومنه سُمي جَيْبُ القَمِيصِ .
      وفي حديث عليّ ، كَرَّم اللّه وجهه : أَخَذْتُ إِهاباً مَعْطُوناً فَجَوَّبْتُ وَسَطه ، وأَدْخَلْتُه في عُنُقي .
      وفي حديث خَيْفانَ : وأَما هذا الحَيُّ مِن أَنـْمارٍ فَجَوْبُ أَبٍ وأَوْلادُ عَلَّةٍ أَي إِنهم جِيبُوا من أَبٍ واحد وقُطِعُوا منه .
      والجُوَبُ : الفُرُوجُ لأَنها تُقْطَع مُتَّصلاً .
      والجَوْبة : فَجْوةُ ما بين البُيُوتِ .
      والجَوْبةُ : الحُفْرةُ .
      والجَوْبةُ : فَضاءٌ أَمـْلَسُ سَهْلٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ .
      وقال أَبو حنيفة : الجَوْبةُ من الأَرضِ : الدارةُ ، وهي المكانُ الـمُنْجابُ الوطِيءُ من الأَرض ، القليلُ الشجرِ مِثْلُ الغائط الـمُسْتَدير ، ولا يكون في رَمْلٍ ولا جَبَلٍ ، إِنما يكون في أَجلاد الأَرض ورِحابِها ، سمي جَوْبةً لانْجِيابِ الشجر عنها ، والجمع جَوْباتٌ ، وجُوَبٌ ، نادر .
      والجَوْبةُ : موضع يَنْجابُ في الحَرَّة ، والجمع جُوَبٌ .
      التهذيب : الجَوْبةُ شِبْهُ رَهْوة تكون بين ظَهْرانَيْ دُورِ القَوْمِ يَسِيلُ منها ماءُ المطَر .
      وكل مُنْفَتِقٍ يَتَّسِعُ فهو جَوْبةٌ .
      وفي حديث الاسْتِسْقاء : حتى صارت الـمَدينةُ مِثلَ الجَوْبةِ ؛ قال : هي الحُفْرةُ الـمُسْتَديرةُ الواسِعةُ ، وكلُّ مُنْفَتِقٍ بلا بِناءٍ جَوْبةٌ أَي حتى صار الغَيْمُ والسَّحابُ مُحِيطاً بآفاق المدينةِ .
      والجَوْبةُ : الفُرْجةُ في السَّحابِ وفي الجبال .
      وانْجابَتِ السَّحابةُ : انْكَشَفَتْ .
      وقول العَجَّاج : حتى إِذا ضَوْءُ القُمَيْرِ جَوَّبا ، * لَيْلاً ، كأَثْناءِ السُّدُوسِ ، غَيْهَب ؟

      ‏ قال : جَوَّبَ أَي نَوَّرَ وكَشَفَ وجَلَّى .
      وفي الحديث : فانْجابَ السَّحابُ عن المدينةِ حتى صار كالإِكْلِيل أَي انْجَمَعَ وتَقَبَّضَ بعضُه إِلى بعض وانْكَشَفَ عنها .
      والجَوْبُ : كالبَقِيرة .
      وقيل : الجَوْبُ : الدِّرْعُ تَلْبَسُه المرأَةُ .
      والجَوْبُ : الدَّلْو الضَّخْمةُ ، عن كراع .
      والجَوْبُ : التُّرْسُ ، والجمع أَجْوابٌ ، وهو المِجْوَبُ .
      قال لبيد : فأَجازَني منه بِطِرْسٍ ناطِقٍ ، * وبكلِّ أَطْلَسَ ، جَوْبُه في الـمَنْكِبِ يعني بكل حَبَشِيٍّ جَوْبهُ في مَنْكِبَيْه .
      وفي حديث غَزْوة أُحُدٍ : وأَبو طلحةَ مُجَوِّبٌ على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بحَجَفَةٍ أَي مُتَرِّسٌ عليه يَقِيه بها .
      ويقال للتُّرْسِ أَيضاً : جَوبةٌ .
      والجَوْبُ : الكانُونُ .
      قال أَبو نخلةَ : كالجَوْبِ أَذْكَى جَمرَه الصَّنَوْبَرُ وجابانُ : اسمُ رجل ، أَلفُه منقلبة عن واو ، كأَنه جَوَبانُ ، فقلبت الواو قلباً لغير علة ، وإِنما قيل فيه إِنه فَعَلانُ ولم يقل إِنه فاعال من ج ب ن لقول الشاعر : عَشَّيْتُ جابانَ ، حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه ، * وكادَ يَهْلِكُ ، لولا أَنه اطَّافا قُولا لجَابانَ : فلْيَلْحَقْ بِطِيَّتِه ، * نَوْمُ الضُّحَى ، بَعْدَ نَوْمِ الليلِ ، إِسْرافُ .
      (* قوله « إسراف » هو بالرفع في بعض نسخ المحكم وبالنصب كسابقه في بعضه أيضاً وعليها فلا اقواء .) فَتَركَ صَرْفَ جابانَ فدلَّ ذلك على أَنه فَعَلانُ ويقال : فلان فيه جَوْبانِ من خُلُقٍ أَي ضَرْبان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ .
      قال ذو الرمة : جَوْبَيْنِ مِن هَماهِمِ الأَغْوالِ أَي تَسْمَعُ ضَرْبَيْنِ من أَصوات الغِيلانِ .
      وفي صفةِ نَهَرِ الجنة : حافَتاه الياقوتُ الـمُجَيَّبُ .
      وجاءَ في مَعالِم السُّنَن : الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّبُ ، بالباءِ فيهما على الشك ، وأَصله : من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْتَه ، وسنذكره أَيضاً في جيب .
      والجابَتانِ : موضِعانِ .
      قال أَبو صَخْرٍ الهُذلي : لمَن الدِّيارُ تَلُوحُ كالوَشْمِ ، * بالجَابَتَيْنِ ، فَرَوْضةِ الحَزْمِ وتَجُوبُ : قَبيلةٌ من حِمْيَر حُلَفاءُ لمُرادٍ ، منهم ابن مُلْجَمٍ ، لَعَنَهُ اللّه .
      قال الكميت : أَلا إِنَّ خَيْرَ الناسِ ، بَعْدَ ثلاثةٍ ، * قَتِيلُ التَّجُوِبيِّ ، الذي جاءَ مِنْ مِصْرِ هذا قول الجوهري .
      قال ابن بري : البيت للوَليد بن عُقْبة ، وليس للكميت كما ذكر ، وصواب إِنشاده : قَتِيلُ التُّجِيبِيِّ الذي جاءَ من مصرِ وإِنما غَلَّطه في ذلك أَنه ظَنَّ أَن الثلاثة أَبو بكر وعمرُ وعثمانُ ، رضوانُ اللّه عليهم ، فظَنَّ أَنه في عليّ ، رضي اللّه عنه ، فقال التَّجُوبِيّ ، بالواو ، وإِنما الثلاثة سيِّدُنا رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وأَبو بكر وعمر رضي اللّه عنهما ، لأَن الوليد رَثَى بهذا الشِّعْر عثمانَ بن عفان ، رضي اللّه عنه ، وقاتِلُه كِنانةُ بن بِشر التُّجِيبيّ ، وأَما قاتل عليّ ، رضي اللّه عنه ، فهو التَّجُوبِيُّ ؛ ورأَيت في حاشيةٍ ما مِثالُه : أَنشد أَبو عبيد البَكْرِيّ ، رحمه اللّه ، في كتابه فَصْلِ المقال في شرح كتاب الأَمثال هذا البيت الذي هو : أَلا إِنَّ خير الناس بعد ثلاثة لِنائلةَ بنتِ الفُرافِصةِ بن الأَحْوَصِ الكَلْبِيَّةِ زَوْجِ عثمان ، رضي اللّه عنه ، تَرثِيه ، وبعده : وما لِيَ لا أَبْكِي ، وتَبْكِي قَرابَتي ، * وقد حُجِبَتْ عنا فُضُولُ أَبي عَمْرِو "

    المعجم: لسان العرب



معنى جوتك في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

جَوْت جَوْت مُثَلَّثَةَ الآخِرِ مَبْنِيَّةً الفتحُ لُغَةٌ مشهورة والكسر عن أَبي عَمْرٍو والضَّمُّ عن الفَرّاءِ : دُعاءٌ للإِبِلِ إِلى الماءِ . فإِذا أَدخَلُوا عليه الأَلفَ واللاَّمَ تركُوه على حاله قبلَ دُخُولِهما ؛ قال الشّاعر أَنشده الكِسائيّ :

" دَعَاهُنَّ رِدْفِي فارْعَوَيْنَ لصَوْتِهِكما رُعْتَ بالجَوْتَ الظِّمَاءَ الصَّوَادِيا نَصَبَه مع الأَلف واللاَّم على الحِكَايَة كذا في الصّحاح . وكان أَبو عَمْرٍو يكسر التّاءَ من قوله بالجَوْتِ ويقول : إِذا أَدْخلت عليه الأَلفَ واللاّم ذَهَبَتْ منه الحِكَايَة . والأَوّل قولُ الفَرّاءِ والكسائِيّ . وكان أَبو الهَيْثَمِ يُنْكِرُ النَّصْبَ ويقول : إِذا أُدخل عليه الأَلف واللاَّم أُعْرِبَ ويَنْشِدُه : كما رُعْتَ بالجَوْتِ . وقال أَبو عُبَيْدٍ : قال الكسائِيُّ أَراد به الحكاية مع اللاّم . قال أَبو الحسن : والصَّحيح أَنّ اللاّمَ هنا زائدة كزيادتها في قوله :

" ولَقَدْ نَهَيْتُكَ عن بَنَاتِ الأَوْبَرِ فبَقِيَتْ على بنائها . ورواه يعقوبُ : كما رُعْتَ بالجَوْت . والقول فيها كالقَوْل في جَوْت . وَقَد جَاوَتَهَا قال الشاعر :

" جَاوَتَهَا فهاجَها جُوَاتُهُ قال بعضهم : جايَتَهَا وأَنشد قولَ الشّاعر : جايَتَهَا وسيأْتي جَوْت جَوْت : زَجْرٌ لَها . والاسمُ منه الجُوَاتُ كغُراب . وإِسْحَاقُ بنُ إِبراهِيمَ بنِ جُوتَى كطُوبَى : مُحَدِّثٌ صَنْعَانِيّ عن عبد المَلِك بنِ عبد الرّحْمن الذَّماريّ وسَعِيدِ بن سالِم القَدّاح وعنه أَبو زيدٍ محمّد بنُ أَحمدَ بنِ إِبراهِيمَ وعليّ بن بِشْرٍ المقارِيضيّ ووَلَدُهُ محمّد بن إِسحاقَ بنِ إِبراهيمَ شيخٌ للطَّبَرَانِيّ

لسان العرب
جَوْتَ جَوْتَ دُعاءُ الإِبل إِلى الماءِ فإِذا أَدخلوا عليه الأَلف واللام تركوه على حاله قبل دخولهما قال الشاعر أَنشده الكسائي دَعاهُنَّ رِدْفِي فارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه كما رُعْتَ بالجَوْتَ الظِّماءَ الصَّوادِيا نصبه مع الأَلف واللام على الحكاية والرِّدْفُ الصاحبُ والتابعُ وكلُّ شيء تبع شيئاً فهو رِدْفُه وكان أَبو عمرو يكسر التاء من قوله بالجَوْتِ ويقول إِذا أُدخلت عليه الأَلف واللام ذَهَبَتْ منه الحكايةُ والأَوَّل قول الفراء والكسائي وكان أَبو الهيثم يُنْكِر النصب ويقول إِذا دخل عليه الأَلف واللام أُعرب وينشده كما رُعْتَ بالجَوْتِ وقال أَبو عبيد قال الكسائي أَراد به الحكاية مع اللام قال أَبو الحسن والصحيح أَن اللام هنا زائدة كزيادتها في قوله ولقد نَهَيْتُكَ عن بَناتِ الأَوْبَرِ فبقيت على بنائها ورواه يعقوب كما رُعْتَ بالجَوْت والقول فيها كالقول في الجَوْتِ وقد جاوَتَها والاسم منه الجُواتُ قال الشاعر جاوَتَها فهاجَها جُواتُه وقال بعضهم جايَتَها فهاجَها جُواتُه وهذا إِنما هو على المُعاقَبة أَصلها جاوَتَها لأَنه فاعَلَها مِن جَوْتِ جَوْتِ وطَلَبَ الخِفَّةَ فَقَلبَ الواو ياء أَلا تراه رَجَع في قوله فهاجَها جُواتُه إِلى الأَصل الذي هو الواو وقد يكون شاذّاً نادراً


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: