-
أَجْرُ
- ـ أَجْرُ : الجَزاءُ على العَمَلِ ، كالإِجارَةِ ، ج : أُجورٌ وآجارٌ ، والذِّكْرُ الحَسَنُ ، والمَهْرُ .
ـ أجَرَهُ يأجُرُهُ ويأجِرُهُ : جزاهُ ، كآجَرَهُ ،
ـ أجَرَ العَظْمُ أجْراً وإجاراً وأُجوراً : بَرَأ على عَثْمٍ ، وأجَرْتُهُ ،
ـ أجَرَ المَمْلوكَ أجْراً : أكْراهُ ، كآجَرَهُ إيجاراً ومُؤاجَرَةً .
ـ أُجْرَةُ : الكِراءُ .
ـ ائْتَجَرَ : تَصَدَّقَ ، وطَلَبَ الأَجْرَ .
ـ أُجِرَ في أوْلادِهِ : ماتُوا ، فصاروا أجْرَهُ ،
ـ أُجِرَتْ يَدُهُ : جُبِرَتْ .
ـ آجَرَتِ المرأةُ : أباحَتْ نَفْسَها بأَجْرٍ .
ـ اسْتَأْجَرْتُهُ وأجَرْتُهُ فأجَرَنِي : صارَ أجيري .
ـ إِجَّارُ : السَّطْحُ ، كالإِنْجَارِ ، ج : أجاجيرُ وأجاجِرَةٌ وأناجيرُ .
ـ إِجِّيرَى : العادَةُ .
ـ آجورُ ويَأجورُ وأَجورُ وآجُرُ وآجَرُ وآجِرُ وآجُرُونَ وآجِرونَ : الآجُرُّ : مُعَرَّباتٌ .
ـ آجَرُ : أُمُّ إسْماعيلَ ، عليه السلام .
ـ آجَرَهُ الرُّمْحَ : أوجَرَهُ .
ـ دَرْبُ آجُرٍّ : مَوْضِعانِ ببَغْدادَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
اجْتَوَرَ
- اجْتَوَرَ القومُ : جاورَ بعضُهم بعضًا .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَجَوَّرَ
- تَجَوَّرَ : مطاوع جَوَّره .
و تَجَوَّرَ على فراشه : اضطجع .
ويقال تجوَّرَ خِباءُ اللَّيل : تكشَّف ظلامُه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَجَوَّر
- تجور - تجورا
1 - تجور على فراشه : اضطجع عليه . 2 - تجور البناء : تهدم . 3 - تجور : سقط . 4 - تجور : إنصرع ، سقط أرضا .
المعجم: الرائد
-
الجَوْر
- الجَوْر : الجائر . والجمع : جَوَرةٌ ، وجُوَرةٌ .
ويقال : عنده من المال الجَوْرُ : الكثير المتجَاوز العادة .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الجِوَرُّ
- الجِوَرُّ : الصُّلْب الشديد .
وبعيرٌ جِوَرٌّ : ضخم شديد الهدير .
وسيلٌ جِوَرٌّ : مُفْرطُ الكثرة .
وغيثٌ جِوَرٌّ : شديدُ صوتِ الرعد ، غزير الماء .
وعنده مالٌ جِوَرٌّ : كثير .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الجوَرٌّ
المعجم: معجم الاصوات
-
تجاور القوم
- تلاصقوا في المسكن ، جاور بعضُهم بعضًا :- تجاور صديقان - { وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ }.
المعجم: عربي عامة
-
تجَاوَرَ
- تجَاوَرَ القومُ : اجتوَروا .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَجَاوَرَ
- [ ج و ر ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَجَاوَرْتُ ، أَتَجَاوَرُ ، مصدر تَجَاوُرٌ . :- تَجَاوَرَ الغُرَبَاءُ :- : جَاوَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ، أَيْ صَارَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ جَاراً لِلآخَرِ . :- تَجَاوَرُوا فِي العِمَارَةِ الجَدِيدَةِ .
المعجم: الغني
-
تجاور
- تجاور - تجاورا
1 - تجاور القوم : جاور بعضهم بعضهم الآخر . 2 - تجاور القوم : اتفقوا .
المعجم: الرائد
-
تجاورَ
- تجاورَ يتجاور ، تجاوُرًا ، فهو مُتجاوِر :-
• تجاور القومُ تلاصقوا في المسكن ، جاور بعضُهم بعضًا :- تجاور صديقان ، - { وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إجارة أو إيجار
- عقد يمنح طرف فيه حق استغلال ملكية كقطعة أرض أو بناية لمدة محددة ومقابل مبلغ معين .
مصطلحات سياسية
المعجم: عربي عامة
-
إجَارَةٌ
- [ أ ج ر ]. ( مصدر أَجَارَ ).
1 . :- قَدَّمَ لَهُ إِجَارَتَهُ :- : مَا يُعْطَى لِلأَجِيرِ جَزَاءَ عَمَلِهِ ، الأُجْرَةُ .
2 . :- اِتَّفَقَ مَعَهُ عَلَى إِجَارَةِ بَيْتٍ فِي الطَّابَقِ الثَّالِثِ :- : كِرَاء .
المعجم: الغني
-
إجارة
- إجارة :-
1 - أُجْرة العمل :- دفع له الإجارة .
2 - ( القانون ) عقد يمكِّن من استغلال المؤجَّر واستعماله إلى أجل معيَّن لقاء ثمن معلوم :- كتب عقد الإجارة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إجارة
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إجارة
- هو مبادلة مال في مقابل المنفعة ، بخلاف البيع حيث يتم فيه تبادل مال في مقابل قبض عين ، فالإجارة عبارة عن أخذ الثمن في مقابل الإنتفاع بالعين ، أو الإنتفاع بالعين في مقابل تسليم ثمن معين .
المعجم: مصطلحات فقهية
-
إجارة
- إجارة
1 - مصدر أجر . 2 - ما يعطى الأجير جزاء عمله ، جمع : أجر .
المعجم: الرائد
-
عقد إجارة مغلق
- عرض إجارة لا يعطي المستأجر خيار شراء العين المستأجرة ، وتعني بالانجليزية : closed - end lease
المعجم: مالية
-
الإجارة
- الإجارة : الأُجْرة على العمل .
و الإجارة عَقْد يَرِدُ على المَنَافع بِعِوضِ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
إجار
- أجار - إجارة
1 - أجاره : أنقذه « أجاره من العذاب ». 2 - أجاره : أغاثه ، أعانه . 3 - أجار المتاع : جعله في الوعاء فحفظه . 4 - أجاره : أماله ، عدل به عن الطريق .
المعجم: الرائد
-
أجر
- أجر - يأجر ويأجر ، أجرا وإجارة
1 - أجره على العمل : كافأه ، أثابه .
المعجم: الرائد
-
أجارَ
- أجارَ يُجير ، أجِرْ ، إجارةً ، فهو مُجير ، والمفعول مُجار :-
• أجاره اللهُ من العذاب حمَاه منه وأنقذه ، جعله في جواره وحمايته :- مُجير المضطهدين ، - { قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللهِ أَحَدٌ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
جور
- " الجَوْرُ : نقيضُ العَدْلِ ، جارَ يَجُورُ جَوْراً .
وقوم جَوَرَةٌ وجارَةٌ أَي ظَلَمَةٌ .
والجَوْرْ : ضِدُّ القصدِ .
والجَوْرُ : تركُ القصدِ في السير ، والفعل جارَ يَجُورُ ، وكل ما مال ، فقد جارَ .
وجارَ عن الطريق : عَدَلَ .
والجَوْرُ : المَيْلُ عن القصدِ .
وجار عليه في الحكم وجَوَّرَهُ تَجْويراً : نسَبه إِلى الجَوْرِ ؛ قول أَبي ذؤيب : (* قوله : « وقول أَبي ذؤيب » نقل المؤلف في مادة س ي ر عن ابن بري أَنه لخالد ابن أُخت أَبي ذؤيب ).
فإِنَّ التي فينا زَعَمْتَ ومِثْلَها لَفِيكَ ، ولكِنِّي أَراكَ تَجُورُها إِنما أَراد : تَجُورُ عنها فحذف وعدَّى ، وأَجارَ غيرَهُ ؛ قال عمرو بن عَجْلان : وقُولا لها : ليس الطَّريقُ أَجارَنا ، ولكِنَّنا جُرْنا لِنَلْقاكُمُ عَمْدا وطَريقٌ جَوْرٌ : جائر ، وصف بالمصدر .
وفي حديث ميقات الحج : وهو جَوْرٌ عن طريقنا ؛ أَي مائل عنه ليس على جادَّته ، من جارَ يَجُورُ إِذا مال وضل ؛ ومنه الحديث : حتى يسير الراكبُ بينَ النّطْفَتَيْنِ لا يخشى إِلاّ جَوْراً ؛ أَي ضلالاً عن الطريق ؛ قال ابن الأَثير : هكذا روى الأَزهري ، وشرح : وفي رواية لا يَخْشَى جَوْراً ، بحذف إِلاَّ ، فإِن صح فيكون الجور بمعنى الظلم .
وقوله تعالى : ومنها جائر ؛ فسره ثعلب فقال : يعني اليهود والنصارى .
والجِوارُ : المُجاوَرَةُ والجارُ الذي يُجاوِرُك وجاوَرَ الرجلَ مُجاوَرَةً وجِواراً وجُواراً ، والكسر أَفصح : ساكَنَهُ .
وإِنه لحسَنُ الجِيرَةِ : لحالٍ من الجِوار وضَرْب منه .
وجاوَرَ بني فلان وفيهم مُجاوَرَةً وجِواراً : تَحَرَّمَ بِجِوارِهم ، وهو من ذلك ، والاسم الجِوارُ والجُوارُ .
وفي حديث أُم زَرْع : مِلْءُ كِسائها وغَيظُ جارَتها ؛ الجارة : الضَّرَّةُ من المُجاورة بينهما أَي أَنها تَرَى حُسْنَها فَتَغِيظُها بذلك .
ومنه الحديث : كنتُ بينَ جارَتَيْنِ لي ؛ أَي امرأَتين ضَرَّتَيْنِ .
وحديث عمر ، قال لحفصة : لا يَغُركِ أَن كانت جارَتُك هي أَوْسَم وأَحَبّ إِلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، منك ؛ يعني عائشة ؛ واذهب في جُوارِ الله .
وجارُكَ : الذي يُجاوِرُك ، والجَمع أَجْوارٌ وجِيرَةٌ وجِيرانٌ ، ولا نظير له إِلاَّ قاعٌ وأَقْواعٌ وقِيعانٌ وقِيعَةٌ ؛
وأَنشد : ورَسْمِ دَارٍ دَارِس الأَجْوارِ وتَجاوَرُوا واجْتَوَرُوا بمعنى واحد : جاوَرَ بعضهم بعضاً ؛ أَصَحُّوا اجْتَوَرُوا إِذا كانت في معنى تَجاوَرُوا ، فجعلوا ترك الإِعلال دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته وهو تَجاوَرُوا .
قال سيبويه : اجْتَوَرُوا تَجاوُراً وتَجاوَرُوا اجْتِواراً ، وضعوا كل واحد من المصدرين موضع صاحبه ، لتساوي الفعلين في المعنى وكثرة دخول كل واحد من البناءين على صاحبه ؛ قال الجوهري : إِنما صحت الواو في اجْتَوَرُوا لأَنه في معنى ما لا بدّ له أَن يخرّج على الأَصل لسكون ما قبله ، وهو تَجَاوَرُوا ، فبني عليه ، ولو لم يكن معناهما واحداً لاعتلت ؛ وقد جاء : اجْتَارُوا مُعَلاًّ ؛ قال مُليح الهُذلي : كدَلَخِ الشَّرَبِ المُجْتارِ زَيَّنَهُ حَمْلُ عَثَاكِيلَ ، فَهْوَ الواثِنُ الرَّكِدُ (* قوله : « كدلخ إلخ » كذا في الأَصل ).
التهذيب : عن ابن الأَعرابي : الجارُ الذي يُجاوِرُك بَيْتَ بَيْتَ .
والجارُ النِّقِّيح : هو الغريب .
والجار : الشَّرِيكُ في العَقار .
والجارُ : المُقاسِمُ .
والجار : الحليف .
والجار : الناصر .
والجار : الشريك في التجارة ، فَوْضَى كانت الشركة أَو عِناناً .
والجارة : امرأَة الرجل ، وهو جارُها .
والجَارُ : فَرْجُ المرأَة .
والجارَةُ : الطِّبِّيجَةُ ، وهي الاست .
والجارُ : ما قَرُبَ من المنازل من الساحل .
والجارُ : الصِّنَارَةُ السَّيِّءُ الجِوارِ .
والجارُ : الدَّمِثُ الحَسَنُ الجِوارِ .
والجارُ : اليَرْبُوعِيُّ .
والجار : المنافق .
والجَار : البَراقِشِيُّ المُتَلَوِّنُ في أَفعاله .
والجارُ : الحَسْدَلِيُّ الذي عينه تراك وقلبه يرعاك .
قال الأَزهري : لما كان الجار في كلام العرب محتملاً لجميع المعاني التي ذكرها ابن الأَعرابي لم يجز أَن يفسر قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : الجارُ أَحَقُّ بصَقَبِه ، أَنه الجار الملاصق إِلاَّ بدلالة تدل عليه ، فوجب طلب الدلالة على ما أُريد به ، فقامت الدلالة في سُنَنٍ أُخرى مفسرة أَن المراد بالجار الشريك الذي لم يقاسم ، ولا يجوز أَن يجعل المقاسم مثل الشريك .
وقوله عز وجل : والجارِ ذي القُرْبَى والجارِ الجُنُبِ ؛ فالجار ذو القربى هو نسيبك النازل معك في الحِواءِ ويكون نازلاً في بلدة وأَنت في أُخْرَى فله حُرَمَةُ جِوارِ القرابة ، والجار الجنب أَن لا يكون له مناسباً فيجيء إِليه ويسأَله أَن يجيره أَي يمنعه فينزل معه ، فهذا الجار الجنب له حرمة نزوله في جواره ومَنَعَتِه ورُكونه إِلى أَمانه وعهده .
والمرأَةُ جارَةُ زوجها لأَنه مُؤْتَمَرٌ عليها ، وأُمرنا أَن نحسن إِليها وأَن لا نعتدي عليها لأَنها تمسكت بعَقْدِ حُرْمَةِ الصِّهْرِ ، وصار زوجها جارها لأَنه يجيرها ويمنعها ولا يعتدي عليها ؛ وقد سمي الأَعشى في الجاهلية امرأَته جارة فقال : أَيا جارَتَا بِينِي فإِنَّكِ طالِقَهْ ومَوْمُوقَةٌ ، ما دُمْتِ فينا ، ووَامِقَهْ وهذا البيت ذكره الجوهري ، وصدره : أَجارَتَنَا بيني فإِنك طالق ؟
قال ابن بري : المشهور في الرواية : أَيا جارتا بيني فإِنك طالقه ، كذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ : عادٍ وطارِقَهْ ابن سيده : وجارة الرجل امرأَته ، وقيل : هواه ؛ وقال الأَعشى : يا جَارَتَا ما أَنْتِ جَارَهْ ، بانَتْ لِتَحْزُنَنا عَفَارَهْ وجَاوَرْتُ في بَني هِلالٍ إِذا جاورتهم .
وأَجارَ الرجلَ إِجَارَةً وجَارَةً ؛ الأَخيرة عن كراع : خَفَرَهُ .
واسْتَجَارَهُ : سأَله أَن يُجِيرَهُ .
وفي التنزيل العزيز : وإِنْ أَحَدٌ من المشركين استجارك فأَجِرُهُ حتى يعسْمَعَ كلامَ الله ؛ قال الزجاج : المعنى إِن طلب منك أَحد من أَهل الحرب أَن تجيره من القتل إِلى أَن يسمع كلام الله فأَجره أَي أَمّنه ، وعرّفه ما يجب عليه أَن يعرفه من أَمر الله تعالى الذي يتبين به الإِسلام ، ثم أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ لئلا يصاب بسوء قبل انتهاه إِلى مأْمنه .
ويقال للذي يستجير بك : جارٌ ، وللذي يُجِيرُ : جَارٌ .
والجار : الذي أَجرته من أَن يظلمه ظالم ؛ قال الهذلي : وكُنْتُ ، إِذا جَارِي دَعَا لِمَضُوفَةٍ ، أُشَمِّرُ حَتَّى يُنْصِفَ السَّاقَ مِئْزَرِي وجارُك : المستجيرُ بك .
وهم جارَةٌ من ذلك الأَمر ؛ حكاه ثعلب ، أَي مُجِيرُونَ ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك ، إِلاَّ أَن يكون على توهم طرح الزائد حتى يكون الواحد كأَنه جائر ثم يكسر على فَعَلةٍ ، وإِلاَّ فَلا وجه له .
أَبو الهيثم : الجارُ والمُجِيرُ والمُعِيذُ واحدٌ .
ومن عاذ بالله أَي استجار به أَجاره الله ، ومن أَجاره الله لم يُوصَلْ إِليه ، وهو سبحانه وتعالى يُجِيرُ ولا يُجَارُ عليه أَي يعيذ .
وقال الله تعالى لنبيه : قل لَنْ يُجِيرَني من الله أَحدٌ ؛ أَي لن يمنعنى من الله أَحد .
والجارُ والمُجِيرُ : هو الذي يمنعك ويُجْيرُك .
واستْجَارَهُ من فلان فَأَجَارَهُ منه .
وأَجارَهُ الله من العذاب : أَنقذه .
وفي الحديث : ويُجِيرُ عليهم أَدناهم ؛ أَي إِذا أَجار واحدٌ من المسلمين حرّ أَو عبد أَو امرأَة واحداً أَو جماعة من الكفار وخَفَرَهُمْ وأَمنَّهم ، جاز ذلك على جميع المسلمين لا يُنْقَضُ عليه جِوارُه وأَمانُه ؛ ومنه حديث الدعاء : كما تُجِيرُ بين البحور ؛ أَي تفصل بينها وتمنع أَحدها من الاختلاط بالآخر والبغي عليه .
وفي حديث القسامة : أُحب أَن تُجِيرَ ابْنِي هذا برجل من الخمسين أَي تؤمنه منها ولا تستحلفه وتحول بينه وبينها ، وبعضهم يرويه بالزاي ، أَي تأْذن له في ترك اليمين وتجيزه .
التهذيب : وأَما قوله عز وجل : وإِذْ زَيَّنَ لهم الشيطانُ أَعْمَالَهُمْ وقال لا غالَب لَكُم اليومَ من الناسِ وإِني جَارٌ لكم ؛ قال الفرّاء : هذا إِبليس تمثل في صورة رجل من بني كنانة ؛ قال وقوله : إِني جار لكم ؛ يريد أَجِيركُمْ أَي إِنِّي مُجِيركم ومُعيذُكم من قومي بني كنانة فلا يَعْرِضُون لكم ، وأَن يكونوا معكم على محمد ، صلى الله عليه وسلم ، فلما عاين إِبليس الملائكة عَرَفَهُمْ فَنَكَصَ هارباً ، فقال له الحرثُ بن هشام : أَفراراً من غير قتال ؟ فقال : إِني بريء منكم إِني أَرَى ما لا تَرَوْنَ إِني أَخافُ الله واللهُ شديدُ العقاب .
قال : وكان سيد العشيرة إِذا أَجار عليها إِنساناً لم يخْفِرُوه .
وجِوارُ الدارِ : طَوَارُها .
وجَوَّرَ البناءَ والخِبَاءَ وغيرهما : صَرَعَهُ وقَلَبهَ ؛ قال عُرْوَةُ بْنُ الوَرْدِ : قَلِيلُ التِماسِ الزَّادِ إِلا لِنَفْسِهِ ، إِذا هُوَ أَضْحَى كالعَرِيشِ المُجَوَّرِ وتَجَوَّرَ هُوَ : تَهَدَّمَ .
وضَرَبَهُ ضربةً تَجَوَّرَ منها أَي سَقَطَ .
وتَجَوَّرَ على فِرَاشه : اضطجع .
وضربه فجوّره أَي صَرَعَهُ مثل كَوَّرَهُ فَتَجَوَّرَ ؛ وقال رجل من رَبِيعةِ الجُوعِ : فَقَلَّما طَارَدَ حَتَّى أَغْدَرَا ، وَسْطَ الغُبارِ ، خَرِباً مُجَوَّرَا وقول الأَعلم الهذلي يصف رَحِمَ امرأَةٍ هجاها : مُتَغَضِّفٌ كالجَفْرِ باكَرَهُ وِرْدُ الجَميعِ بِجائرٍ ضَخْم ؟
قال السُّكَّريُّ : عنى بالجائر العظيم من الدلاء .
والجَوَارُ : الماءُ الكثير ؛ قال القطامي يصف سفينة نوح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : وَلَوْلاَ اللهُ جَارَ بها الجَوَارُ أَي الماء الكثير .
وغَيْثٌ جِوَرٌّ : غَزِيرٌ كثير المطر ، مأْخوذ من هذا ، ورواه الأَصمعي : جُؤَرٌّ له صَوْتٌ ؛
قال : لا تَسْقِهِ صَيَّبَ عَزَّافٍ جُؤَرّ ويروى غَرَّافٍ .
الجوهري : وغَيْثٌ جِوَرٌّ مثال هِجَفٍّ أَي شديد صوت الرعد ، وبازِلٌ جِوَرٌّ ؛ قال الراجز : زَوْجُكِ يا ذاتَ الثَّنَايا الغُرِّ ، أَعْيَا قَنُطْنَاهُ مَنَاطَ الجَرِّ دُوَيْنَ عِكْمَيْ بازِلٍ جِوَرِّ ، ثم شَدَدْنا فَوْقَهُ بِمَرِّ والجِوَرُّ : الصُّلْبُ الشديد .
وبعير جِوَرٌّ أَي ضخم ؛
وأَنشد : بَيْنَ خِشَاشَيْ بازِلٍ جِوَرِّ والجَوَّارُ : الأَكَّارُ : التهذيب : الجَوَّارُ الذي يعمل لك في كرم أَو بستان أَكَّاراً .
والمُجَاوَرَةُ : الاعتكاف في المسجد .
وفي الحديث : أَنه كان يُجَاوِرُ بِحِراءٍ ، وكان يجاور في العشر الأَواخر من رمضان أَي يعتكف .
وفي حديث عطاء : وسئل عن المُجَاوِرِ يذهب للخلاء يعني المعتكف .
فأَما المُجاوَرَةُ بمكة والمدينة فيراد بها المُقَامُ مطلقاً غير ملتزم بشرائط الاعتكاف الشرع .
والإِجارَةُ ، في قول الخليل : أَن تكون القافية طاء والأُخرى دالاً ونحو ذلك ، وغيره يسميه الإِكْفاءَ .
وفي المصنف : الإِجازة ، بالزاي ، وقد ذكر في أَجز .
ابن الأَعرابي : جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ .
والجارُ : موضع بساحل عُمانَ .
وفي الحديث ذِكْرُ الجارِ ، هو بتخفيف الراء ، مدينة على ساحل البحر بينها وبين مدينة الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، يوم وليلة .
وجيرانُ : موضع ( قوله : « وجيران موضع » في ياقوب جيران ، بفتح الجيم وسكون الياء : قرية بينها وبين أَصبهان فرسخان ؛ وجيران ، بكسر الجيم : جزيرة في البحر بين البصرة وسيراف ، وقيل صقع من أَعمال سيراف بينها وبين عمان .
اهـ .
باختصار )؛ قال الراعي : كأَنها ناشِطٌ حُمٌّ قَوائِمُهُ مِنْ وَحْشِ جِيرانَ ، بَينَ القُفِّ والضَّفْرِ وجُورُ : مدينة ، لم تصرف الماكن العجمة .
الصحاح : جُورُ اسم بلد يذكر ويؤنث .
"
المعجم: لسان العرب
-
جير
- " جَيْرِ : بمعنى أَجَلْ ؛ قال بعض الأَغفال : قَالَتْ : أَراكَ هارِباً لِلْجَوْرِ مِنْ هَدَّةِ السُّلْطانِ ؟ قُلْتُ : جَيْر ؟
قال سيبويه : حركوه لالتقاء الساكنين وإِلا فحكمه السكون لأَنه كالصوت .
وجَيْرِ : بمعنى اليمين ، يقال : جَيْرِ لا أَفعل كذا وكذا .
وبعضهم يقول : جَيْرَ ، بالنصب ، معناها نَعَمْ وأَجَلْ ، وهي خفض بغير تنوين .
قال الكسائي في الخفض بلا تنوين .
شمر : لا جَيْرِ لا حَقّاً .
يقال : جَيْرِ لا أَفعل ذلك ولا جَيْر لا أَفعل ذلك ، وهي كسرة لا تنتقل ؛
وأَنشد : جَامِعُ قَدْ أَسْمَعْتَ مَنْ يَدْعُو جَيْرِ ، وَلَيْسَ يَدْعُو جَامِعٌ إِلى جَيْر ؟
قال ابن الأَنباري : جَيْرِ يوضع موضع اليمين .
الجوهري : قولهم جَيْرِ لا آتيك ، بكسر الراء ، يمين للعرب ومعناها حقّاً ؛ قال الشاعر : وقُلْنَ عَلى الفِرْدَوْسِ أَوَّلَ مَشْرَبٍ : أَجَلْ جَيْرِ أَنْ كَانَتْ أُبِيحَتْ دَعاثِرُهْ والجَيَّارُ : الصَّارُوجُ .
وقد جَيَّرَ الحوضَ ؛ قال الشاعر : إِذا ما شَتَتْ لَمْ تَسْتُرِيها ، وإِنْ تَقِظْ تُباشرْ بِصُبْحِ المازِنِيِّ المُجَيَّرا (* قوله : « إِذا ما شئت إلخ » كذا في الأصل ).
ابن الأَعرابي : إِذا خُلط .
الرَّمادُ بالنُّورَةِ والجِصِّ فهو الجَيَّارُ ؛ وقال الأَخطل يصف بيتاً : بحُرَّةَ كأَتانِ الضَّحْلِ أَضْمَرَهَا ، بَعْدَ الرَّبالَةِ ، تَرْحالي وتَسْيَارِي كأَنها بُرْجُ رُومِيٍّ يُشَيِّدُهُ ، لُزَّ بِطِينٍ وآجُرٍّ وجَيَّارِ والهاء في كأَنها ضمير ناقته ، شبهها بالبرج في صلابتها وقُوَّتها .
والحُرَّةُ : الناقة الكريمة .
وأَتانُ الضَّحْلِ : الصخرة العظيمة المُلَمْلَمَةُ .
والضحك : الماء القليل .
والرَّبالة : السِّمَن .
وفي حديث ابن عمر : أَنه مر بصاحب جِير قد سقط فأَعانه ؛ الجِيرُ : الجِصُّ فإِذا خلط بالنورة فهو الجَيَّارُ ، وقيل : الجَيَّار النورة وحدها .
والجَيَّارُ : الذي يجد في جوفه حَرّاً شديداً .
والجائِرُ والجَيَّارُ : حَرٌّ في الحَلْقِ والصَّدْرِ من غيظ أَو جوع ؛ قال المُتَنَخِّلُ الهُُذَلِيُّ ، وقيل : هو لأَبي ذؤيب : كأَنما بَيْنَ لَحْيَيْهِ ولَبَّتِهِ ، مِن جُلْبَةِ الجُوعِ ، جَيَّارٌ وإِرْزِيزُ وفي الصحاح : قَدْ حَالَ بَيْنَ تَراقِيهِ ولَبَّتِهِ وقال الشاعر في الجائر : فَلَمَّا رأَيتُ القَوْمَ نادَوْا مُقاعِساً ، تَعَرَّضَ لِي دونَ التَّرائبِ جَائر ؟
قال ابن جني : الظاهر في جَيَّارٍ أَن يكون فَعَّالاً كالكَلاَّءِ والجَبَّانِ ؛ قال : ويحتمل أَن يكون فَيْعالاً كخَيْتامٍ وأَن يكون فَوْعالاً كَتَوْرابٍ .
والجَيَّارُ : الشِّدَّةُ ؛ وبه فسر ثعلب بيت المتنخل الهذلي جَيَّارٌ وإِرْزِيزُ .
"
المعجم: لسان العرب