وصف و معنى و تعريف كلمة جورن:


جورن: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على جيم (ج) و واو (و) و راء (ر) و نون (ن) .




معنى و شرح جورن في معاجم اللغة العربية:



جورن

جذر [جور]

  1. جَوَارِنُ: (اسم)
    • جَوَارِنُ : جمع جَارِنُ
  2. جَرَنَ: (فعل)
    • جَرَنَ جُرُوناً
    • جَرَنَ : تعوَّد أَمراً وَمَرَن عليه
    • جَرَنَ الثوبُ والدِّرْعُ والأَديمُ: لان وانسحَقَ
    • جَرَن الكتابُ: دَرَسَ
    • جَرَنَ الحَبَّ: طحنه شديدًا
  3. جَرَّنَ: (فعل)
    • جَرَّنَ السوطَ: ليَّنهُ ومرَّنه
  4. جُرن: (اسم)
    • الجمع : أجران و جِران
    • الجُرْنُ : الموضع الذي يُداس فيه البُرّ ونحوه، وتُجَفَّفُ فيه الثمار والجمع : أَجرَانٌ


  5. جُرُن: (اسم)
    • جُرُن : جمع جِرَانُ
  6. جُرُن: (اسم)
    • جُرُن : جمع جَرِيْنُ
  7. اِجتَرَنَ: (فعل)
    • اجْتَرَنَ : اتَّخذ جَرِينًا
  8. جَرين: (اسم)
    • الجمع : أَجْرنة ، و جُرُن
    • الجَرِينُ : الجُرْن
  9. جِران: (اسم)
    • الجمع : أَجْرِنةٌ ، و جُرُنٌ
    • الجِران : باطن العنُق من البعير وغيره
    • أَلقَى فلانٌ على هذا الأَمر جِرَانَه: وطَّنَ نفسَه عليه
    • وضربَ الإِسلامُ بجرانه: ثبت واستقرَّ وفي حديث عائشة: حديث شريف حتَّى ضربَ الحقُّ بجرانه /
    • وأَلقى عليه جِرانَه: ثِقْلَهُ
  10. جُرُون: (اسم)


    • جُرُون : مصدر جَرَنَ
  11. جارِن: (اسم)
    • الجارِنُ : الطَّريق الدَّارس
    • الجارِنُ من المتاع: ما استُمْتِعَ به وبَليَ
  12. مَجارِنُ: (اسم)
    • مَجارِنُ : جمع مِجْرَن
  13. مِجرَن: (اسم)
    • المِجْرَنُ : الجُرْن
    • المِجْرَنُ :الرجل الأَكول
    • سَفَرٌ مِجْرَنٌ: بعيد
  14. جِران: (اسم)
    • جِران : جمع جُرن
  15. أَجْرَنَ: (فعل)
    • أَجْرَنَ الحَبَّ أَو التمرَ: وضَعه في الجرين
  16. جُرَّان: (اسم)


    • جُرَّان : جمع جَرِيْرُ
  17. أجران: (اسم)
    • أجران : جمع جُرن
  18. أَجْرِنَة: (اسم)
    • أَجْرِنَة : جمع جِرَانُ
  19. أَجْرِنة: (اسم)
    • أَجْرِنة : جمع جَرِيْنُ
  20. جِران: (اسم)
    • جِران :جمع جُرْن
  21. أَجَرَّان: (اسم)
    • الأَجَرَّان : الإِنسُ والجِنُّ
    • جاءَ بجَيْشِ الأَجَرَّيْنِ
  22. أَجْرِنَة: (اسم)


    • أَجْرِنَة :جمع جِرَان
  23. الجرين: (مصطلحات)
    • بفتح الجيم وكسر الراء ، موضع تجفف فيه الثمار: التمر والعنب ونحو هما ، جمع جرن وأجران ، وأهل البحرين يسمون الجرين: الفداء ، وأهل البصرة يسمونه: المربد ، وأهل الشام يسمونه: البيدر. (فقهية)
  24. جِرانيت: (اسم)
    • (البيئة والجيولوجيا) صخر ناريّ شديد الصلابة، يتراوح لونُه بين الرماديّ الخفيف والورديّ الأحمر، ويُتَّخذ منه العُمُد والأساطين بنى أعمدة الفندق بالجرانيت
  25. أَلقَى فلانٌ على هذا الأَمر جِرَانَه:
    • وطَّنَ نفسَه عليه.
,
  1. جرن (المعجم لسان العرب)
    • "الجِرانُ: باطن العُنُق، وقيل: مُقدَّم العنق من مذبح البعير إلى منحره، فإذا برَك البعيرُ ومدّ عنُقَه على الأَرض قيل: أَلقى جِرانَه بالأَرض.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: حتى ضرَب الحقُّ بجِرانِه، أَرادت أَن الحقَّ استقام وقَرَّ في قَراره، كما أَن البعير إذا بَرَك واستراح مدّ جِرانَه على الأَرض أَي عُنُقَه.
      الجوهري: جِرانُ البعير مقدَّم عُنقه من مذبحه إلى منحره، والجمع جُرُنٌ، وكذلك من الفرس.
      وفي الحديث: أَن ناقتَه، عليه السلام، تَلَحْلحَتْ عند بيت أَبي أَيوب وأَرْزَمتْ ووَضَعتْ جِرانَها؛ الجِران: باطن العُنق.
      اللحياني: أَلقى فلانٌ على فلان أَجْرانه وأَجرامَه وشَراشِره، الواحد جِرْمٌ وجِرْنٌ، إنما سمعتُ في الكلام أَلقى عليه جِرانَه، وهو باطن العُنق،وقيل: الجِران هي جلدة تَضْطرب على باطِن العنق من ثُغْرة النحر إلى منتهى العُنق في الرأْس؛

      قال: فَقَدَّ سَراتَها والبَرْكَ منها،فخَرَّتْ لليَدَيْنِ وللجِرانِ.
      والجمع أَجْرِنة وجُرنٌ.
      وفي الحديث: فإذا جملان يَصْرفان فدَنا منهما فوَضَعا جُرُنهما على الأَرض؛ واستعار الشاعر الجِران للإنسان؛

      أَنشد سيبويه: مَتى تَرَ عَيْنَيْ مالكٍ وجِرانَه وجَنْبَيه، تَعْلمْ أَنه غيرُ ثائرِ.
      وقول طرَفة في وصف ناقة: وأَجرِنةٍ لُزَّتْ بِدَأْيٍ مُنَضَّدِ.
      إنما عظَّم صدرَها فجعل كلَّ جزء منه جِراناً كما حكاه سيبويه من قولهم للبعير ذو عَثانين.
      وجِران الذكَر: باطنُه، والجمع أَجرِنةٌ وجُرُنٌ.
      وجَرَنَ الثوبُ والأَديمُ يَجْرُن جُروناً، فهو جارِن وجَرين: لان وانسحق،وكذلك الجلد والدرع والكتاب إذا درَس، وأَدِيم جارِن؛ وقال لبيد يصف غَرْبَ السانية: بمُقابَلٍ سَرِبِ المَخارِزِ عِدْلُه،قَلِقُ المَحالةِ جارِنٌ مَسْلومُ.
      قال ابن بري يصف جِلداً عُمل منه دَلوٌ.
      والجارِنُ: الليِّن، والمَسْلوم: المدبوغ بالسَّلَم.
      قال الأَزهري: وكلُّ سِقاءٍ قد أَخلَق أَو ثوب فقد جَرَن جُروناً، فهو جارِن.
      وجَرَن فلانٌ على العَذْلِ ومَرَن ومَرَدِ بمعنى واحد.
      ويقال للرجل والدابة إذا تعَوَّد الأَمرَ ومَرَن عليه: قد جَرَنَ يَجْرُن جُروناً؛ قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: سَلاجِم يَثْرِبَ الأُولى،عليها بيَثْرِبَ كرَّةٌ بعد الجُرونِ.
      أَي بعد المُرون.
      والجارِنة: الليِّنة من الدروع.
      أَبو عمرو: الجارِنة المارِنة.
      وكلُّ ما مَرَن فقد جَرَن؛ قال لبيد يصف الدروع: وجَوارِن بيض، وكلّ طِمرَّةٍ يَعْدُو عليها القَرَّتَيْن غُلام.
      يعني دُروعاً ليِّنة.
      والجارِن: الطريق الدارِس.
      والجَرَنُ: الأَرض الغليظة؛

      وأَنشد أَبو عمرو لأَبي حبيبة الشيباني: تَدَكَّلَتْ بَعْدي وأَلْهَتْها الطُّبَنْ،ونحنُ نَغْدو في الخَبار والجَرَنْ، ويقال: هو مبدل من الجَرَل.
      وجَرَنَت يدُه على العمل جُروناً: مرنَت.
      والجارِن من المتاع: ما قد اسْتُمْتِع به وبَلْيَ.
      وسِقاءٌ جارِن: يَبِس وغلُظ من العمل.
      وسَوْطٌ مُجَرَّن: قد مَرَن قَدُّه.
      والجَرين: موضع البُرّ، وقد يكون للتمر والعنب، والجمع أَجرِنة وجُرُن، بضمتين، وقد أَجرَن العنبَ.
      والجَرينُ: بَيْدَر الحَرْث يُجْدَر أَو يُحْظَر عليه.
      والجُرْنَ والجَرين: موضع التمر الذي يُجَفَّف فيه.
      وفي حديث الحدود: لا قَطْعَ في ثمر حتى يُؤْوِيَهُ الجَرينُ؛ هو موضع تجفيف الثمر، وهو له كالبَيدر للحنطة، وفي حديث أُبَيّ مع الغول: أَنه كان له جُرُنٌ من تمر.
      وفي حديث ابن سيرين في المُحاقَلة: كانوا يشترطُون قُمامةَ الجُرُنِ، وقيل: الجَرينُ موضع البَيْدر بلغة اليمن.
      قال: وعامَّتُهم يَكسِر الجيمَ، وجمعه جُرُنٌ.
      والجَرينُ: الطِّحْنُ، بلغة هُذيل؛ وقال شاعرهم: ولِسَوْطِه زَجَلٌ، إذا آنَسْتَه جَرَّ الرَّحى بجَرينِها المَطْحونِ.
      الجَرين: ما طَحَنتَه، وقد جُرِنَ الحبُّ جَرْناً شديداً.
      والجُرْنُ: حجر منقورُ يُصبُّ فيه الماء فيُتوضأُ به، وتسميه أَهلُ المدينة المِهْراسَ الذي يُتَطهَّر منه.
      والجارِنُ: ولدُ الحية من الأَفاعي.
      التهذيب: الجارن ما لانَ من أَولاد الأَفاعي.
      قال ابن سيده: والجِرْنُ الجسم، لغة في الجِرْم زعموا؛ قال: وقد تكون نونه بدلاً من ميم جِرْم، والجمع أَجْران، قال: وهذا مما يقوي أَن النون غير بدل لأَنه لا يكاد يُتصرَّف في البلد هذا التصرف.
      وأَلقى عليه أَجرانَه وجِرانه أَي أَثقاله.
      وجِرانُ العَوْدِ: لقَب لبعض شعراء العرب؛ قال الجوهري: هو من نُمير واسمه المُسْتورِد (* قوله «واسمه المستورد» غلطه الصاغاني حيث، قال وإنما اسم جران العود‎ ‎بن‎ الحرث بن كلفة أي بالضم، وقيل كلفة بالفتح).
      وإنما لقِّب بذلك لقوله يخاطب امرأَتيه: خُذا حَذَراً، يا جارَتَيَّ، فإنَّني رأَيتُ جِرانَ العَوْدِ قد كاد يَصْلَحُ.
      أَراد بِجران العَوْد سوطاً قدَّه من جِران عَوْدٍ نَحَره وهو أَصلب ما يكون.
      الأَزهري: ورأَيت العرب تسوَّي سياطها من جُرُن الجِمال البُزْل لصَلابتِها، وإنما حذَّر امرأَتيه سوطَه لنُشوزهما عليه، وكان قد اتخذ من جلد البعير سوْطاً ليضرب به نساءَه.
      وجَيرُون: باب من أَبواب دمشق، صانها الله عز وجل.
      والجِرْيانُ: لغة في الجِرْيال، وهو صِبْغ أَحمر.
      والمجرين (* قوله «والمجرين» هكذا في الأصل بدون ضبط).: الميت؛ عن كراع.
      وسفَر مِجْرَنٌ: بعيد؛ قال رؤبة: بعد أَطاوِيحِ السِّفار المِجْر؟

      ‏قال ابن سيده: ولم أَجد له اشتقاقاً.
      "
  2. جَرَنَ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ جَرَنَ جُروناً: تَعَوَّدَ الأمرَ، ومَرَنَ،
      ـ جَرَنَ الثَّوْبُ والدِّرْعُ: انْسَحَقَ، ولانَ،
      ـ جَرَنَ الحَبَّ: طَحَنَهُ.
      ـ جارونُ: وَلَدُ الحَيَّة، والطَّريقُ الدارِسُ.
      ـ جُرْنُ، وجَرينٌ ومِجْرَنٌ: البَيْدَرُ.
      ـ أجْرَنَ التَّمْرَ: جَمَعَهُ فيه.
      ـ جِرانُ البَعيرِ: مُقَدَّمُ عُنُقِهِ من مَذْبَحِهِ إلى مَنْحَرِه, ج: جُرُنٌ.
      ـ جِرانُ العَوْدِ: شاعِرٌ نَمَرِيٌّ، واسْمُهُ: عامرُ ابنُ الحَارثِ، لا المُسْتَوْرِدُ، وغَلِطَ الجوهريُّ، ولُقِّبَ لقَوْلِهِ يُخاطِبُ امْرَأتَيْهِ: خُذَا حَذَراً يا جارَتَيَّ فإنَّنِي **** رأيْتُ جِرانَ العَوْدِ قد كادَ يَصْلَحُ, يَعْنِي أنه كان اتَّخَذَ من جِلْدِ العَوْدِ سَوْطاً ليَضْرِبَ بهِ نساءَه.
      ـ جُرْنُ: حَجَرٌ مَنْقُورٌ يُتَوَضَّأُ منه، ولَقَبُ عَمْرِو بنِ العَلاءِ اليَشْكُرِيِّ المُحَدِّثِ.
      ـ مِجْرَنٌ: الأكولُ جِدّاً.
      ـ اجْتَرَنَ: اتَّخَذَ جَريناً.
      ـ جَيْرونُ: موضع بدِمَشْقَ.
      ـ جِرْيانُ: الجِرْيالُ.
      ـ جَرينُ: ما طَحَنْتَهُ.
      ـ سَوْطٌ مُجَرَّنٌ: قد مَرَنَ قِدُّه ولانَ.
  3. جَرَنَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • جَرَنَ جَرَنَ ُ جُرُوناً: تعوَّد أَمراً وَمَرَن عليه.
      يقال: جَرَنَتْ يدُه على العمل، وجَرَنَتِ الدابّةُ.
      و جَرَنَ الثوبُ والدِّرْعُ والأَديمُ: لان وانسحَقَ.
      فهو جارِنٌ. والجمع : جَوارِنُ.
      وهو جَرِينٌ أَيضاً.
      ويُقال: جَرَن الكتابُ: دَرَسَ.
      و جَرَنَ الحَبَّ: طحنه شديدًا.
      فهو مَجْرُونٌ، وجَرينٌ.
  4. جرن (المعجم الرائد)
    • جرن - ج، أجران وجران
      1- جرن : حجر منقور يدق فيه اللحم أو غيره. 2- جرن : حجر منقور يصب فيه الماء ليتوضأ منه . 3- جرن : موضع يداس فيه الطعام أو تجفف فيه الثمار.
  5. مِجرَن (المعجم الرائد)
    • مجرن - ج، مجارن
      1- مجرن بيدر. 2- مجرن : رجل كثير الأكل. 3- مجرن : «سفر مجرن» : بعيد.
  6. الجِران (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجِران : باطن العنُق من البعير وغيره. والجمع : أَجْرِنةٌ، وجُرُنٌ.
      ويقال: أَلقَى فلانٌ على هذا الأَمر جِرَانَه: وطَّنَ نفسَه عليه.
      وضربَ الإِسلامُ بجرانه: ثبت واستقرَّ.
      وفي حديث عائشة: حديث شريف حتَّى ضربَ الحقُّ بجرانه //.
      وأَلقى عليه جِرانَه: ثِقْلَهُ.


  7. المِجْرَنُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المِجْرَنُ : الجُرْن.
      و المِجْرَنُ الرجل الأَكول.
      ويقال: سَفَرٌ مِجْرَنٌ: بعيد.
  8. أَجْرَن (المعجم الرائد)
    • أجرن - إجرانا
      1-أجرن الحب أو التمر : جمعه في «الجرين»، وهو الموضع الذي يداس فيه الطعام أو تجفف فيه الثمار.
  9. جَرَن (المعجم الرائد)
    • جرن - يجرن ، جرونا
      1- جرن : تعود الأمر وتمرن عليه. 2- جرن الثوب أو نحوه : لان وبلي.
  10. جارِن (المعجم الرائد)
    • جارن
      1- جارن : طريق دارس ممحو. 2- جارن من المتاع : ما استعمل واستفيد منه وبلي. 3- جارن : ما لان من أولاد الحيات. 4- جارن : إناء غلظ من العمل.
  11. الجَرِينُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَرِينُ : الجُرْن. والجمع : أَجْرنة، وجُرُن.
  12. جُرْن (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جُرْن :-
      جمع أجران وجِران:
      1 - موضع يُداس فيه القمح ونحوه وتُجَفَّف فيه الثِّمار :-نقلوا حصادهم إلى الجُرْن.
      2 - رقعة من الأرض تُكَدَّس فيها الغلال وغيرها من حصيلة الزِّراعة :-تكثر الأجران في الرِّيف المصريّ.
  13. الجارِنُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجارِنُ : الطَّريق الدَّارس.
      و الجارِنُ من المتاع: ما استُمْتِعَ به وبَليَ.
  14. الجَرَانِيت (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَرَانِيت : حجرٌ صُلْبٌ ذو أَلوان مختلفة، يُتَّخَذُ منه العُمُدُ والأساطين .
  15. الجُرْنُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجُرْنُ : الموضع الذي يُداس فيه البُرّ ونحوه، وتُجَفَّفُ فيه الثمار. والجمع : أَجرَانٌ.
  16. جِران (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جِران :-
      جمع أجرنة وجُرُن: باطن العنُق من البعير وغيره
      • ألقى عليه جرانَه: ألقى عليه ثِقْلَه، أو وطَّن نفسه عليه، - ضرب الإسلام بجِرانه: استقرَّ وثبت.
  17. جُرَّان (المعجم الرائد)
    • جران
      1-جران باطن عنق الجمل أو الفرس، جمع : أجرنة وجرن
  18. جارنة (المعجم الرائد)
    • جارنة
      1-الجارنة من الدروع : اللينة، جمع : جوارن
  19. جرن (المعجم الرائد)
    • جرن - يجرن ، جرنا
      1-جرن الحب. طحنه شديدا
  20. جرن (المعجم مختار الصحاح)
    • ج ر ن: الجُرْنُ و الجَرِينُ موضع التمر الذي يجفف فيه و جَيْرُونُ باب من أبواب دمشق
  21. أَجْرَنَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَجْرَنَ الحَبَّ أَو التمرَ: وضَعه في الجرين.
  22. الأَجَرَّان (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَجَرَّان : الإِنسُ والجِنُّ.
      يقال: جاءَ بجَيْشِ الأَجَرَّيْنِ.
  23. إجتَرَن (المعجم الرائد)
    • إجترن - اجترانا
      1-إتخذ «جرينا» ، وهو موضع أداس فيه الطعام أو تجفف فيه الثمار
  24. أجران (المعجم الرائد)
    • أجران
      1-أجران الإنس والجن.
  25. جَرين (المعجم الرائد)
    • جرين
      1-موضع يداس فيه الطعام أو تجفف فيه الثمار، جمع : أجرنة وجرن


معنى جورن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**جَوْرٌ** \- [ج و ر]. (مص. جَارَ). "فِي حُكْمِهِ جَوْرٌ" : ظُلْمٌ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تجاورَ يتجاور، تجاوُرًا، فهو مُتجاوِر • تجاور القومُ: تلاصقوا في المسكن، جاور بعضُهم بعضًا "تجاور صديقان- {وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
جاورَ يجاور، مُجاوَرةً وجِوارًا، فهو مُجاوِر، والمفعول مُجاوَر • جاور صاحبَه: لاصقه في المسكن، صار جارًا له "حسنُ الجوار عمارةُ الدّيار- جاورْ مَلِكًا أو بحرًا [مثل]- {ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إلاَّ قَلِيلاً}"| جاور الكذِبَ: اختلق الأكاذيبَ وروّجها. • جاور المسجدَ: اعتكف فيه "جاور البيتَ الحرام".
معجم اللغة العربية المعاصرة
جِوار [مفرد]: 1- مصدر جاورَ. 2- عهدٌ وأمان "الجار أحقّ بالجوار"| أسكنه اللهُ جوارَه: جعله من أهل السّعادة- انتقل إلى جوار ربّه: توفِّي، مات. 3- حالة الإقامة بالقرب إلى جار. • معاهَدة حُسْن الجِوار: (سة) معاهدة اتِّفاق وصداقة بين دولتين متجاورتين أو أكثر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
جَوْر [مفرد]: مصدر جارَ على/ جارَ عن/ جارَ في.
مختار الصحاح
ج و ر : الجَوْرُ الميل عن القصد وبابه قال تقول جارَ عن الطريق وجار عليه في الحكم و جُورُ اسم بلد يذّكر ويؤنث و الجارُ المجاور تقول جاوَرَهُ مُجاوَرةً و جِوَارا بكسر الجيم وضمها والكسر أفصح و تجاوَرُوا و اجْتوَروا بمعنى و المُجاوَرةُ الاعتكاف في المسجد وامرأة الرجل جَارَتُهُ و استَجارَهُ من فلان فأَجارَهُ منه وأجاره الله من العذاب أنقذه
الصحاح في اللغة
الجَوْرُ: الميل عن القصد. يقال: جارَ عن الطريق، وجارَ عليه في الحكم. وجَوَّرَهُ تَجْويراً: نسبَه إلى الجَور. وضربه فَجَوَّرَهُ، أي صرعَه، مثل كوّره، فَتَجَوَّرَ. والجارُ: الذي يُجاوِرُكَ. تقول: جاوَرْتُهُ مُجَاوَرَةً وجِواراً وجواراً، والكسر أفصح. وتَجَاوَرَ القومُ واجْتَوَروا بمعنىً. والمُجاوَرَةُ: الاعتكاف في المسجد. وفي الحديث: "كان يُجاوِرُ في العَشْر الأواخر". وامرأة الرجل: جارَتُهُ. والجارُ: الذي أَجَرْتَهُ من أن يظلمَه ظالم. قال الهذلي: وكنت إذا جاري دَعا لمـضُـوفةٍ   أشمِّر حتَّى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَري واسْتَجارَهُ الله من العذاب: أنقَذَه. وغيث جِوَرٌّ، أي شديدُ صوتِ الرعد. وبازِلٌ جِوَرٌّ.
تاج العروس

الجَوْرُ : نَقِيضُ العَدْلِ . جار عليه يَجُورُ جَوْراً في الحُكْمِ : أي ظَلَمَ

الجَوْرُ : ضِدِّ القَصْدِ أو المَيْلُ عنه أو تَرْكُه في السَّيْر وكلُّ ما مالَ فقد جار . الجَوْرُ : الجائِرُ يقال : طَرِيقٌ جَوْرٌ أي جائِرٌ وَصْفٌ بالمصْدَرِ . وفي حديث مِيقاتِ الحَجِّ وهو جَوْرٌ عن طَرِيقنا أَي مائِلٌ عنه ليس على جادَّتِه : مِن جارَ يجُورُ إذا ضَلَّ ومالَ . وقَومٌ جوَرَةٌ محرَّكَةً وتصحيحُه على خِلاَف القِياسِ وجَارَةٌ هكذا في سائرِ النُّسَخِ . قال شخُنا : وهو مُسْتدرَكٌ لأنه مِن باب قَادَةٍ وقد التزَمَ في الاصطلاح أن لا يذكر مِثْله وقد مَرَّ . قلتُ : وقد أصلَحها بعضُهم فقال : وجُوَرةٌ أي بضمٍّ ففتحٍ بَدَلَ جارَة كما يُوجَد في بعض هوامش النُّسَخ وفيه تَأَمُّلٌ : جائِرثون ظَلَمةٌ . والْجَارُ : المُجَاوِرُ وفي التهذيب عن ابن الأعرابيِّ : الجَارُ : هو الذي يُجَاوِرُك بَيْتَ بَيْتَ . والجَارُ النَّفِيحُ هو الغَرِيبُ . الجَارُ : الذي أَجَرْتَه مَن أَن يُظْلَمَ . قال الهُذَليُّ :

وكنتُ إذا جارِي دَعَا لمَضُوفَةٍ ... أُشَمِّرُ حتى يَنْصُفَ السّاقَ مِئْزَرِي . وقولُه عَزَّ وجلّ : " والجارِ ذي القُرْبَى والجَارُ الجُنُبِ " قال المفسِّرُون : الجارِ ذي القُرْبَى : وهو نَسيبُكُ النازِلُ معكَ في الحِوَاءِ ويكونُ نازلاً في بلدٍ وأنتَ في أُخرَى فله حُرْمَةُ جِوَارِ القَرَابَة والجَارِ الجُنُب أَن لا يكون له مُناسباً فيجيء إليه ويسأَله يُجِيرَه أي يمنَعَه فينزل معه فهذا الجارُ الجُنُب له حرمةُ نُزُولِه في جِواره ومَنْعِهِ ورُكُونِه إلى أمانه وعَهْدِه

يقال : الجارُ : هو المُجِيرُ . جارُكَ المُسْتَجِيرُ بكَ . وهم جارَةٌ مِن ذلك الأَمر حَكَاه ثعلب أي مُجِيرُون . قال ابن سِيدَه : ولا أَدرِي كيف ذلك إلاَّ أن يكونَ على تَوَهُّمِ طَرْحِ الزّائدِ حتى يكونَ الواحدُ كأَنَّه جائرٌ ثُم يُكَسَّر على فَعَلَةِ وإلاّ فلا وَجْهَ له

وقال أبو الهَيْثَم : الجَارُ والمُجِيرُ والمُعِيذُ واحِدٌ وهو الذي يمنعُك ويُجيرُك . عن ابن الأعرابيّ : الجارُ : الشَّرِيكُ في العَقارِ . والجارُ : الشَّرِيكُ في التِّجَارَة فَوْضَى كانت الشَّرِكَةُ أو عِنضاناً

الجَارُ : زَوْجُ المرأَةِ لأَنه يُجِيرُهَا ويَمْنَعُها ولا يعْتَدي عليها . وهي جارَتُه لأنَّه مُؤْتَمَنٌ عليها وأُمِرْنَا أن نُحْسِنَ إلَيْهَا ولا نَعْتَدِيَ عليها لأنه تَمَسَّكَتْ بعَقْدِ حُرْمَةِ الصِّهْرِ وقد سَمَّي الأعشى في الجاهليّة امرأته جارةً فقال :

أَيَا جَارَتَا بِينِي فإنَّكَ طالِقضهْ ... ومَوْمُوقَةٌ ما دُمْتِ فينا ووامِقَهْ . وفي المُحْكَم : وجارةُ الرَّجُلِ : امرأَتُه وقيل : هَواه وقال الأعشى :

يا جارتا ما أنتِ جارَهْ ... بَانَتْ لتَحْزُنَنا عَفَارَهْ . مِن المَجاز : الجارُ : فَرْجُ المرأَةِ عن ابن الأَعرابيّ . الجارُ : مَا قَرُبَ مِن المَنَازلِ من السّاحل عن ابن الأعرابيّ . مِن المَجاز : الجارُ : الطِّبِّيجَةُ وهي الاسْتُ عن الأعرابيّ . قال شيخُنا : وكأنهم أخَذُوه مِن قولهم : يُؤْخَذُ الجارُ بالجار كالجارَةِ أي في هذا الأخير

الجارُ : المُقَاسِمُ . الجارُ : الحَلِيفُ . الجارُ : النّاصِرُ . كلُّ ذلك عن ابن الأعرابيّ . وزادُوا : الجارُ الصِّنَّارةُ : السَّيِّئ الجِوَارِ . والجارُ الدَّمِثُ : الحَسَنُ الجِوَار . والجَارُ اليَرْبُوعِيُّ : الجارُ المنافِقُ . والجَارُ البَرَاقِشِيُّ : المُتَلَوِّنُ في أفعالِه . والجَارُ الحَسْدَلِيُّ : الذي عَيْنُه تَرَاكَ وقَلْبُه يَرْعَاكَ . قال الأزهريُّ : لمّا كان الجَارُ في كلام العربِ محتملاً لجميع المعاني التي ذَكَرها ابنُ الأعرابيِّ لم يَجُزْ أن يفَسَّر قولُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم : " الجارُ أحَقُّ بصَقَبِة " أنه الجارُ الملاصِقُ إلا بدَلالة تَدُلُّ عليه فوجَب طَلَبُ الدَّلالةِ على ما أُرِيدَ به فقامت الدَّلالةُ في سُنَنٍ أُخْرَى مُفَسِّرةً أن المرادَ بالجَار : الشَّرِيكُ الذي لم يُقَاسِم ولا يجوز أن يُجْعَلَ المُقَاسِمُ مثل الشَّرِيكِ . ج جيرانٌ وجِيرَةٌ وأَجْوارٌ ولا نَظِيرَ له إلا قاعٌ وقِيعانٌ وقِيعَةٌ وأقَواعٌ وأنشد :

" ورَسْمِ دارٍ دارِسِ الأَجْوارِالجارُ : د أي بَلَد وفي بعضِ النُّسَخ : ع أي موضعٌ على البَحْر والمرادُ به بَحْرُ اليَمَنِ أي ساحِلُه ويُسَمَّى هذا البحرُ كلُّه من جُدَّةَ إلى المدينة القُلْزُمَ بينه وبين المَدِينةِ الشَّرِيفَةِ على ساكنها أفضلُ الصلاةِ والسلامِ يَومٌ وليلةٌ وبينها وبين أيْلَةَ نحوُ عشرِ مرَاحلَ وإلى ساحِلِ الجُحْفَةِ نحوُ ثلاثِ مرَاحلَ وهي فُرْضَةٌ لأهلِ المدينةِ تُرْفَأُ إليها السُّفُنُ من أرض الحَبَشَةِ ومصرَ وعَدَنَ وبحِذائِه جزيرةٌ في البحر مِيلٌ في ميلٍ يسكُنَها التُّجَّار كذا في المَرَاصِد . وقال اليَعْقُوبِيُّ : الجارُ على ثلاث مراحلَ من المدينةِ بساحِلِ البحرِ . وقال ابنُ أبي الدم : هو مَرْفَأُ السُّفُنِ بجُدَّةَ منه : عبدُ الله بن سُوَيْدٍ الأنصاريُّ المَدَنِيُّ الجَارِيُّ الصَّحابِيُّ كما ذَكَرَهُ ابنُ سَعْدٍ في الطَّبَقَات وابن الأثير في أُسْدِ الغابةِ وقال بعضُهُم : لا تَصِحُّ صُحْبَتُه كما نَقَلَه العَسْكَرِيُّ أو هو حارِثِيٌّ وهو الأشْبَه كما نَقَلَه الذَّهَبِيُّ عن الزُّهْرِيِّ . قلتُ : وهكذا أوْرَدَه من ألَّفَ في الصَّحَابة . قال الذَّهَبِيّ وابن فَهْدٍ : رَوَى الزُّهْرِيُّ عن ثَعْلَبَةَ بن أبي مالكِ قولَهث . وعبدُ المَلِكِ بنُ الحَسَنِ الأحْوَلُ مَوْلَى مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ يَرْوي المَراسِيلَ وعنه أبو عامرٍ العَقَديّ وجَماعةٌ . وعُمَرُ بنُ سَعْدِ ينِ نَوْفَل وأخوه عبدُ الله رَوَيَا عن أبِيهما سَعْدٍ مولَى عُمَرَ بنِ الخَطّابِ رَضِيَ الله عنه وكان عامِلاً على الجَار ورَوضى له المالِينِيُّ حديثاً عن عُمَرَ : وقال الحافظُ : وأبُوه له رُؤْيَةٌ . وعُمَرَ بنُ راشِدٍ عن ابن أبي ذِئْبٍ . ويَحْيَى بنُ محمّدِ بنِ عبدِ الله بن مهْرَانَ المَدَنِيُّ مَوْلَى بني نَوْفَلٍ رَوَى له أبو داوُودَ والتِّرْمِذِيُّ والنَّسَائِيُّ : المُحَدِّثُون الجارِيُّون نسبةً إلى هذا المَوْضِع

جارُ : ة بأصْبهانَ : منها : عبدُ الجَبّارِ بنُ الفَضْل وأبو بكرٍ ذاكِرُ بنُ محمّدٍ هكذا في النُّسَخ وفي التَّبْصِير : ذاكِرُ بنُ عُمَرَ بنِ سَهْلٍ الزَّاهِدُ سَمِعَ أبا مُطِيع الصَّحّافَ الجَارِيّانِ المُحَدِّثَانِ

وفاتَه : أبو الفَضْلِ جَعْفَرُ بنُ محمّد بنِ جعفرٍ الجَارِيُّ وسعيدَةُ بنتُ بكرانَ بنِ محمّدِ بنِ أحْمدَ الجَارِيِّ سَمِعُوا ثلاثَتُهم من أبي مُطِيعٍ المذكور ذَكَرَ ابنُ السَّمْعَانِيِّ أنهم يَنْتسِبُونَ إلى قريةٍ بأصبهانَ

جارُ : ة بالبَحْرَينِ لعَبْدِ القَيْسِ . الجارُ : جَبَلٌ شرقيَّ المَوْصِلِ ذَكَرَه في المَرَاصدِ وموضعٌ أيضاً أحْسَبُه يمانياً قالَه أبو عبُيَدٍْ البكريُّ . وجُورُ بالضَّم : مدينَة من مُدُنِ فارِسَ كانَتْ في القديم قَصَبَةَ فَيْرُوزاباذَ من أعمال شيرازَ يُنْسَبُ إليها الوَرْدُ الجُورِيُّ الفائقُ على وَرْد نَصِيبِينَ ويُعْمَلث فيها ماءُ الوَرْد بينها وبين شِيرَازَ عشرُون فَرْسَخاً وجَماعَاتٌ وفي نُسخة : وجَماعةٌ عُلَمَاءُ منهم : محمّدُ بن يَزْدَادَ الجُوريُّ الشِّيرَازيُّ رَوضى له المالينيُّ حديثاً . وقال الذَّهَبيُّ : عليُّ بنُ زاهرِ بن الجُوِريِّ الشِّيرَازيُّ الصُّوفيّ عن ابن المُظَفَّر وعنه أَبو المُفَضَّل بنُ المَهْديِّ . في مَشْيَخَته مات بشِيرَازَ سنة 415 . ونُسِبَ إليها ابنُ الأَثير أَحمدُ بنُ الفَرَج الجُشَمِيُّ المقرئ . وأبو بكرٍ محمّدُ بنُ عِمْرَانَ بن موسَى النَّحْوريُّ عن ابن دُرَيْدٍ . قلتُ : ويَنْبَغي اسْتيفاؤُهم فمنهم : محمّدُ بنُ خَطَّابٍ الجُوريُّ عن عَبّادِ بن الوَليد الغُبْريّ . ومحمّدُ بنُ الحَسَن الجُوريُّ عن سَهْلٍ التُّسْتَريِّ . وعُمَرُ بنُ أحمدَ الجُوريُّ عن أَبي حامدِ بن الشَّرْقيِّ . وجعفرُ بنُ أَحمدَ العَبْدَريُّ الجُوريُّ ابنُ أُخت الحافظ أبي حازمٍ العَبْدَريِّ . وعُمَرُ بنُ أحمدَ بن محمّد بن موسَى الجُوري الحافظُ عن أبي الحُسَيْن الخُفَاف . وأَبو طاهرٍ أَحمدُ بنُ محمّدِ بن الحُسَيْن الطَّاهِريُّ الجُوريُّ . أحدُ العُبّاد مات سنة 353وأَبو القاسم عبدُ اللهِ بنُ محمّدِ بنِ أسَدٍ الجُوريُّ كَتَبَ عنه أَبو الحَسَن المَلطيِّ . وأَبو العِزِّ إِبراهيمُ بنُ محمّدٍ الجُوريُّ شيخٌ لابن طاهرٍ المَقْدِسِيِّ . وأبو سعيدٍ أحمدُ بنُ محمّد بن إبراهيمَ الجُوريُّ عن ابن شَنَبُوذ . وكُلُّ هؤلاءِ يَنْتَسبُون إلى جُورِ فارسَ

جُورُ أيضاً : مَحَلَّةٌ بنَيْسابُورَ وقيل : قريةٌ بها منها : محمّدُ بنُ أحمدَ بن الوَليد الأَصبَهَانيُّ الجُوريُّ . ومِن المَنْسَوبينَ إلى هذه : محمّدُ بنُ إسكافٍ الجُوريُّ ثم النَّيسابُوريُ عن الحُسَيْن بن الوَلِيدِ . ومحمّدُ بنُ عبد العزيزِ النَّيْسَابورِيُّ الجُورِيُّ عن أبي نجيدٍ . ولم أجد محمّدَ بنَ أَحمدَ بنِ الوليدِ الذي ذَكَرَه المصنِّفُ في كتاب الحافظِ ولا غيرهِ فلْيُنْظَرْ . وقد تُذَكَّرُ كذا في الصّحاح وتُصْرَفُ وقيل لم تُصْرَفْ لمَكان العُجْمَةِ . ومحمّدُ بنُ شُجَاعِ بنِ جُورَ الثَّلْجِيُّ الفَقِيهُ صاحبُ التَّصَانِيفِ . ومحمّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ عليٍّ الكِنْدِيُّ المعروفُ بابنِ جُورَ سَمِعَ يُونُسَ بنَ عبدِ اللهِ وعنه ابنُ رَشِيقٍ محدِّثان . ومِن شُيوخِ ابنِ جميعٍ الغَسّانِيِّ : أبو جعفرٍ محمّدُ بنُ الهَيْثَمِ بنِ القاسمِ الجُورِيُّ حَدَّثَ بالبَصْرَة عن موسى بن هارُون هكذا قرأْتُه في مُعْجَمه مُجَوَّداً مضبوطاً وهو في أربعةِ أجزاءٍ عندي وعلى أوَّلِه خَطُّ الحافظِ ابنِ العَسْقَلانِيِّ رَحِمَهما اللهُ تعالَى

جُوَرُ كنُفَرَ : ة بأَصْبَهَانَ والأَشْبَهُ عندي أن يكونَ محمّدُ بنُ أحمدَ بنِ الوليدِ الذي ذَكَره المصنِّفُ مِن هذه القريةِ لأنه أَصْبَهَانِيُّ لا نَيْسَابُوِريّ وهو ظاهرٌ . وغَيْثٌ جِوَرٌّ . كهِجَفٍّ : شديدُ صوتِ الرَّعْدِ كذا في الصّحاح وَرواه الأصمعيُّ جُؤَرُّ بالْهَمْز : له صَوتٌ وأَنشدَ :

" لا تَسْقِه صَيِّبَ عَزّافٍ جُؤَرّْ . وفي الصّحاح : وبازِلٌ جِوَرٌّ : صُلْبٌ شديدٌ . وَبَعِيرٌ جِوَرٌّ : ضَخْمٌ وأَنشدَ :

" بين خَشَاشَىْ بازلٍ جِوَرِّ . وقد تَقَدَّم في ج أَر شيءٌ من ذلك . والجَوَارُ كسَحَابٍ : الماءُ الكثيرِ القَعِيرُ قال القُطامِيُّ يصفُ سفينةَ نُوحٍ على نَبِّينَا وعليه الصّلاةُ والسّلامُ :

وعَامَتْ وهْي قاصدَةٌ بإِذْنٍ ... ولولا اللهُ جَارَ بها الجَوَارُ . أَي الماءُ الكثيرُ . ومنه غَيْثٌ جِوَرٌّ . الجَوَارُ من الدّار : طِوَارُهَا وهو ما كان على حَدِّهَا وبحِذائِها . الجَوَار : السُّفُنُ لغةٌ في الجَوَارِي نقلَ ذلك عن أَبي العَلاءِ صاعَد اللُّغُويِّ في الفُصُوص وهذا غَريبٌ . قال شيخُنَا : قلت : لا غرابَةَ فالقلبُ مشهورٌ وكذلك إجراءُ المُعلِّ مُجْرَى الصَّحِيح وعَكْسه كما في كُتُب التَّصْريف . وشِعْبُ الجَوَارِ : قُرْبَ المَدِينَة المشرَّفِة على ساكنها أفضلُ الصلاةِ والسلام من ديارِ مُزَيْنَةَ . الجِوَارُ بالكسر : أَن تُعْطِيَ الرَّجلَ ذِمَّةً وعَهْداً فيكونَ بها جارَكَ فتُجيرَه وتُؤَمِّنه . وقد جاوَرَ بني فلانٍ وفيهم مُجَاروةً وجِواراً : تَحَرَّم بجِوَارهم وهو مِن المُجَاوَرة : المُساكَنة والاسمُ الجِوَارُ والجُوَارُ أي بالضمّ والكسر فالمصدرُ الذي ذَكَرَه المصنِّف بالكسر فقط والحاصلُ بالمصدر وهو العَهْدُ الذي بين المُعَاهِدَيْن يُضَم ويُكْسَرُ كما صَرَّحَ به غيرُ واحدِ من الأَئمَّة . وقد غَلِطَ هنا أكثرُ الشُّرَّاح ونَسبُوا المصنِّفَ إلى القُصُور وكلامُه في غاية الوُضُوحالجَوّارُ ككَتّان : الأَكّارُ . التَّهْذِيب : هو الذي يَعملُ لك في كَرْمٍ أو بُسْتَان . وجاوَرَه مُجَاوَرَةً على القِيَاس وجواراً بالفتح على مُقْتَضَى اصطلاحِه وأَوْرَدَه ابنُ سِيدَه في المُحكَم وبالضمِّ كما أوْرَدَه ابنُ سِيدَه أيضاً وإنما اقتَصَر المصنِّفُ على واحدٍ بناءً على طريقته التي هي الاختصارُ وهو قد يكون مُخِلاًّ في المواضع المشتَبهة كما هنا فإن قولَه : وقد يُكْسَرُ لا يدل إلاّ على أنه بالفتح على مُقْتَضَى اصطلاحه وقد أَنْكَرَه بعضٌ وأنَّ الكسر مَرْجُوحٌ وما عداه هو الراجحُ الأفصحُ وقد أنكرَ الضمَّ جماعةٌ منهم ثعلبٌ وابنُ السِّكِّيت وقال الجوهريُّ : الكسرُ هو الأفصحُ وصَرَّح به في المِصباح وقال : إن الضَّمَّ اسمُ مَصْدَرٍ ففي عبارة المصنِّفَ تَأَمُّلٌ : صارَ جارَه وسَاكَنَه والصَّحِيحُ الظاهِرُ الذي لا يُعْدَلُ عنه أن أفْصَحِيَّةَ الكسر إنما هو في الجِوار بمعنَى المُسَاكَنة وبالضمّ والفتح لُغتَان والضم بمعنى العَهْد والزِّمام والكسرُ لغةٌ فيه أو هو مصدرٌ والضمُّ الحاصلُ بالمصدر . وتَجَاوَرُوا واجْتَوَرُوا بمعنىً واحدٍ : جَاوَرَ بعضُهم بعضاً أصِحُّوها فاجْتَوْرُوا إذا كانت في معنى تَجَاوَرُوا فجَعَلُوا تَرْكَ الإعلال دليلاً على أنه في معنَى ما لابُدَّ مِن صِحَّتِه وهو تَجَاوَرُوا . وقال سِيبَوَيْهِ : اجْتَوَرُوا تَجَاوُراً, وتَجاوَروا اجْتِوَاراً وَضَعُوا كلَّ واحدٍ من المصدَرين في مَوضع صاحِبه لتَساوِي الفِعْلَيْن في المعنى وكثرة دُخُول كلِّ واحدٍ من البِنَاءَيْن على صاحِبه . وفي الصّحاح : إنما صَحَّت الواوُ في اجْتَوَرُوا لأنه في معنَى ما لا بُدَّ له مِن أن يخرجَ على الأَصل لسُكُون ما قبله وهو تَجاوَرُوا فبُنِىَ عليه ولو لم يكن معناهما واحداً لاعْتَلَّتْ وقد جاءَ اجتارُوا مُعَلاًّ قال مُلَيْحٌ الهُذَليُّ :

كدُلَّحِ الشَّرَبِ المُجتارِ زَيَّنَهَ ... حَمْلٌ عَثاكِيلُ فهو الواتِنُ الرَّكِدُ . والمجَاوَرَةُ : الاعتكافُ في المسجدِ وفي الحديث : " أنه كان يجَاوِر بحِرَاءٍ " . وفي حديث عطاءٍ : " وسئِل عن المجَاوِرِ يَذهبُ للخَلاءِ " يَعْنِي المُعْتَكِف . فَأَمَّا المُجَاورةُ بمكّةَ والمدينَةِ فيُراد بها المُقَامُ مطلقاً غيرَ مُلْتَزمٍ بشرائطِ الاعتكاف الشّرعيّ . وجَارَ واسْتَجَارَ : طَلَبَ أن يُجارَ أو سَأَلَه أن يُجِيرَه أمّا في استَجارَ فظاهِرٌ وأمّا جارَ فهو مُخَرَّجٌ على الجارِ بمعنى المُسْتَجِير كما تقدَّم . وفي التَّنْزِيل العزيز " وإنْ أَحَدٌ مِن المُشْرِكِين اسْتَجارَكَ فأَجِرْهُ حتى يَسمَعَ كلامَ اللهِ " قال الزَّجّاج : المعنى : إنْ طَلَبَ منك أحدٌ من أَهل الحربِ أن تُجِيرَه مِن القَتْل إِلى أن يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ فأَمِّنْه وعَرِّفْه ما يَجبُ عليه أن يَعرفَه من أَمْر اللهِ تعالى الذي يتَبَيَّنُ به الإسلامُ ثم أَبْلِغْه مَأْمنَه لئَلا يُصابَ بسُوءٍ قبلَ انتهائِه إلى مَأْمَنِه . وأجارَه الله مِن العَذاب : أنْقَذَه ومنه الدعاءُ : " اللّهُمَّ أَجِرْنِي مِن عذابِك "

أجارَه : أَعَاذَه . قال أبو الهَيْثَم : ومَن عاذَ بالله أي استجار به أجارَه اللهُ ومَن أجارَه اللهُ لم يُوصَلْ إليه وهو سُبْحَانَهُ وتعالَى يُجِيرُ ولا يُجَارُ عليه . أي يُعِيذُ وقال الله تعالى لنَبِيِّه : " قُلْ إنِّي لن يُجِيرَنِي مِنَ اللهِ أَحَدٌ " أي لن يَمْنَعَنِي ومنه حديث الدعاءِ : " كما يُجِيرُ بين البُحُور " أي يَفْصِلُ بينها ويمنع أَحدَها من الاختلاط بالآخَرِ والبَغْيِ عليه

أجارَ المَتَاعَ : جَعَلَه في الوِعاءِ فمنَعَه من الضَّيَاع . أَجارَ الرجلَ إجارَةً وجَارَةً الأَخِيرَةُ عن كُرَاع : خَفَرَه . وفي الحديث : " ويُجيرُ عليهم أدْنَاهم " . أي إذا أَجارَ واحدٌ من المسلمين حُرٌّ أو عَبْدٌ أو امرأَةٌ واحداً أو جماعةً من الكُفّار وخَفَرَهم وأَمَّهَم جازَ ذلك على جميع المسليمن لا يُنْقَضُ عليه جِوَارُه وأَمانُه . ضَرَبَه فجَوَّره : صَرَعَه ككَوَّرَه فَتَجَوَّرَ وقال رجلٌ مِن رَبِيعَةِ الجُوعِ :

فقَلَّما طاردَ حتّى أَغْدَرَا ... وَسْطَ الغُبَارِ خَرِباً مُجَوَّرَاجَوَّرَه تَجْوِيراً : نَسَبَه إلى الجَوْر في الحُكم . جَوَّرَ البِنَاء والخِبَاءَ وغَيْرَهما : صَرَعَه وقَلَبَهُ . قال عُرْوَةُ بنُ الوَرْد :

قَليلُ التِمَاسَ الزّادِ إلاّ لنفْسِه ... إذَا أضْحَى كالعَرِيشِ المُجَوَّرِ . ضَرَبْتُه ضَرْبَةً تَجَوَّرَ منها أَي سَقَط . تَجَوَّرَ الرَّجلُ على فِرَاشِه : اضْطَجَعَ . تَجَوَّر البِنَاءُ : تَهَدَّمَ والرجلُ : انْصَرَعَ . مِن أمثالهم : " يومٌ بيَوْمِ الحَفَضِ المُجَوَّرِ " . الحَفَضُ بالحاءِ المهملة والفاءِ والضاد المعجمة محرَّكَةً : الخِبَاءُ من الشَّعر والمُجَوَّر كمُعَظَّمٍ وهو مَثَلٌ يُضْرَبُ عند الشَّماتَةِ بالنَّكْبَةِ تُصِيبُ الرجلَ وأصلُه فيما ذَكَرُوا كان الرجلٍ عَمٌّ قد كَبِرَ سِنُّه وكان ابنُ أَخِيه لا يزالُ يَدخلُ بيتَ عَمِّه ويَطْرَحُ متاعَه بعضَه على بعضٍ ويُقَوِّضُ عليه بناءَه فلما كَبِرَ وَبَلَغَ مَبْلَغَ الرِّجالِ أَدْرَكَ له بَنُو أخٍ فكانوا يَفْعَلُون به مثلَ فِعْلِه بعَمِّه فقالَ ذلك المَثَل أيْ هذا بما فَعَلْتُ أَنا بعَمِّي مِن باب المُجازاةِ . وقد أعاد المصنِّف المثلَ في حفض وسيأْتي الكلامُ عليه إن شاءَ اللهُ تعالَى

وممّا يُستدرَك عليه : وإنّه لَحَسَنُ الجِيرَةِ لحالٍ من الجِوَار وضَرْبٍ منه . وفي حديث أُمِّ زَرْع : " مِلْءُ كِسَائِها وغَيْظُ جارَتِها " الجارةُ : الضَّرَّةُ مِن المجَاوَرةِ بينهما أي أَنها تَرَى حُسْنَها فتَغِظُيها بِذلك ومنه الحديث : " كنتُ بينَ جارَتَيْنِ لي " أَي امْرَأَتِيْنِ ضَرَّتِيْنِ . وفي حديثُ عُمَرَ لحَفْصَةَ : " لا يَغُرَّكِ أن كانتْ جارَتُكِ هي أوْسَمَ وأَحَبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلّم منكِ " يَعْنِي عائشة

والجائر : العظيمُ من الدِّلاءِ وبه فسَّرَ السُّكَّريُّ قَولَ الأَعْلمِ الهُذلِيِّ يَصفُ رَحِمَ امرأَةٍ هَجاها :

متغضِّفٍ كالجَفْر باكَرَه ... وِرْدُ الجميعِ بجائَرٍ ضَخْمِ . وجِيرَانُ : مَوضعٌ قال الرّاعِي :

كأَنَّهَا ناشِطٌ جَمٌّ قَوَائِمُه ... مِن وَحْشِ جِيرانَ بينَ القُفِّ والضَّفَرِ . وفي المزْهِر : قال أهلُ اللُّغَةِ : مِن مُلَحِ التَّصْغِيِر ما رَوِي عن ابن الأعرابيِّ من تصغيرِ جيران على أجَيّار بالضمِّ ففتحٍ مع تشديدِ التَّحْتِيِّة ونقلَه شيخُنا . وطَعَنَه فجَوَّرَه وهو مِن الجَوْرِ بمعنَى السَيْلِ أَوْرَدَه الزَّمَخْشَرِيُّ . والإجارَةُ في قول الخَلِيل : أن تكونَ القافيةُ طاءً والأُخرَى دالاً ونحَوُ ذلك . وغيرُه يُسَمِّيه الإكفاءَ . وفي المُصَنِّف : الإجارةُ بالزّاي

وفي الأساس : ومِن المَجَاز : عندَه من المال الجَوْرُ أي الكثيرُ المُجَاوِزُ للعَادةِ . وغَرْبٌ جائِرٌ وقِربَةٌ جائِرَةٌ : واسِعَةٌ ضخمةٌ . وجارتِ الأَرضُ : طال نَبْتُهَا وارتفعَ ويُقَال بالهَمْز

وسَيْلٌ جِوَرٌّ : مُفْرِطٌ وهو مِن الجَوَارِ كسَحَاب : الماءِ الكثيرِ وقد تقدَّم . وجُورَوَيْهِ بالضمّ : جَدُّ أبي بَكْرٍ محمّد بنِ عبدِ اللهِ بنِ جُورَوَيْهِ الرازي . حَدَّث ببغْداد عن أَبي حاتمٍ الرازميِّ وغيرِه . وأبو عُمَرَ محمّدُ بنِ يحيى بن الحُسَيْن بنِ أحمدَ عَليِّ بنِ عاصمٍ الجُورِيُّ محدث ووَلَدُه أبو عبد الله محمّدٌ سَمِعَ الخُفافَ وغيرَه توفِّي سنة 453

والجُورِيَّةُ : بَطْنٌ مِن بَنِي جعفرٍ الصّادِقِ يَنْتَسِبُون إلى محمّد الجُور قيل : لُقِّبَ به لحُمْرةِ خُدُودِه تَشْبِيهاً بالوَرد الجُورِيّ وقيل : غير ذلك وقد ألَّفَ فيهم الشيخُ أَبو نصْرٍ النَّجّاريُّ رسالةً حَقَّقْنَا خُلاصَتَهَا في مُشّجَر الأَنساب

لسان العرب
الجَوْرُ نقيضُ العَدْلِ جارَ يَجُورُ جَوْراً وقوم جَوَرَةٌ وجارَةٌ أَي ظَلَمَةٌ والجَوْرْ ضِدُّ القصدِ والجَوْرُ تركُ القصدِ في السير والفعل جارَ يَجُورُ وكل ما مال فقد جارَ وجارَ عن الطريق عَدَلَ والجَوْرُ المَيْلُ عن القصدِ وجار عليه في الحكم وجَوَّرَهُ تَجْويراً نسَبه إِلى الجَوْرِ قول أَبي ذؤيب ( * قوله « وقول أَبي ذؤيب » نقل المؤلف في مادة س ي ر عن ابن بري أَنه لخالد ابن أُخت أَبي ذؤيب ) فإِنَّ التي فينا زَعَمْتَ ومِثْلَها لَفِيكَ ولكِنِّي أَراكَ تَجُورُها إِنما أَراد تَجُورُ عنها فحذف وعدَّى وأَجارَ غيرَهُ قال عمرو بن عَجْلان وقُولا لها ليس الطَّريقُ أَجارَنا ولكِنَّنا جُرْنا لِنَلْقاكُمُ عَمْدا وطَريقٌ جَوْرٌ جائر وصف بالمصدر وفي حديث ميقات الحج وهو جَوْرٌ عن طريقنا أَي مائل عنه ليس على جادَّته من جارَ يَجُورُ إِذا مال وضل ومنه الحديث حتى يسير الراكبُ بينَ النّطْفَتَيْنِ لا يخشى إِلاّ جَوْراً أَي ضلالاً عن الطريق قال ابن الأَثير هكذا روى الأَزهري وشرح وفي رواية لا يَخْشَى جَوْراً بحذف إِلاَّ فإِن صح فيكون الجور بمعنى الظلم وقوله تعالى ومنها جائر فسره ثعلب فقال يعني اليهود والنصارى والجِوارُ المُجاوَرَةُ والجارُ الذي يُجاوِرُك وجاوَرَ الرجلَ مُجاوَرَةً وجِواراً وجُواراً والكسر أَفصح ساكَنَهُ وإِنه لحسَنُ الجِيرَةِ لحالٍ من الجِوار وضَرْب منه وجاوَرَ بني فلان وفيهم مُجاوَرَةً وجِواراً تَحَرَّمَ بِجِوارِهم وهو من ذلك والاسم الجِوارُ والجُوارُ وفي حديث أُم زَرْع مِلْءُ كِسائها وغَيظُ جارَتها الجارة الضَّرَّةُ من المُجاورة بينهما أَي أَنها تَرَى حُسْنَها فَتَغِيظُها بذلك ومنه الحديث كنتُ بينَ جارَتَيْنِ لي أَي امرأَتين ضَرَّتَيْنِ وحديث عمر قال لحفصة لا يَغُركِ أَن كانت جارَتُك هي أَوْسَم وأَحَبّ إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك يعني عائشة واذهب في جُوارِ الله وجارُكَ الذي يُجاوِرُك والجَمع أَجْوارٌ وجِيرَةٌ وجِيرانٌ ولا نظير له إِلاَّ قاعٌ وأَقْواعٌ وقِيعانٌ وقِيعَةٌ وأَنشد ورَسْمِ دَارٍ دَارِس الأَجْوارِ وتَجاوَرُوا واجْتَوَرُوا بمعنى واحد جاوَرَ بعضهم بعضاً أَصَحُّوا اجْتَوَرُوا إِذا كانت في معنى تَجاوَرُوا فجعلوا ترك الإِعلال دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته وهو تَجاوَرُوا قال سيبويه اجْتَوَرُوا تَجاوُراً وتَجاوَرُوا اجْتِواراً وضعوا كل واحد من المصدرين موضع صاحبه لتساوي الفعلين في المعنى وكثرة دخول كل واحد من البناءين على صاحبه قال الجوهري إِنما صحت الواو في اجْتَوَرُوا لأَنه في معنى ما لا بدّ له أَن يخرّج على الأَصل لسكون ما قبله وهو تَجَاوَرُوا فبني عليه ولو لم يكن معناهما واحداً لاعتلت وقد جاء اجْتَارُوا مُعَلاًّ قال مُليح الهُذلي كدَلَخِ الشَّرَبِ المُجْتارِ زَيَّنَهُ حَمْلُ عَثَاكِيلَ فَهْوَ الواثِنُ الرَّكِدُ ( * قوله « كدلخ إلخ » كذا في الأَصل ) التهذيب عن ابن الأَعرابي الجارُ الذي يُجاوِرُك بَيْتَ بَيْتَ والجارُ النِّقِّيح هو الغريب والجار الشَّرِيكُ في العَقار والجارُ المُقاسِمُ والجار الحليف والجار الناصر والجار الشريك في التجارة فَوْضَى كانت الشركة أَو عِناناً والجارة امرأَة الرجل وهو جارُها والجَارُ فَرْجُ المرأَة والجارَةُ الطِّبِّيجَةُ وهي الاست والجارُ ما قَرُبَ من المنازل من الساحل والجارُ الصِّنَارَةُ السَّيِّءُ الجِوارِ والجارُ الدَّمِثُ الحَسَنُ الجِوارِ والجارُ اليَرْبُوعِيُّ والجار المنافق والجَار البَراقِشِيُّ المُتَلَوِّنُ في أَفعاله والجارُ الحَسْدَلِيُّ الذي عينه تراك وقلبه يرعاك قال الأَزهري لما كان الجار في كلام العرب محتملاً لجميع المعاني التي ذكرها ابن الأَعرابي لم يجز أَن يفسر قول النبي صلى الله عليه وسلم الجارُ أَحَقُّ بصَقَبِه أَنه الجار الملاصق إِلاَّ بدلالة تدل عليه فوجب طلب الدلالة على ما أُريد به فقامت الدلالة في سُنَنٍ أُخرى مفسرة أَن المراد بالجار الشريك الذي لم يقاسم ولا يجوز أَن يجعل المقاسم مثل الشريك وقوله عز وجل والجارِ ذي القُرْبَى والجارِ الجُنُبِ فالجار ذو القربى هو نسيبك النازل معك في الحِواءِ ويكون نازلاً في بلدة وأَنت في أُخْرَى فله حُرَمَةُ جِوارِ القرابة والجار الجنب أَن لا يكون له مناسباً فيجيء إِليه ويسأَله أَن يجيره أَي يمنعه فينزل معه فهذا الجار الجنب له حرمة نزوله في جواره ومَنَعَتِه ورُكونه إِلى أَمانه وعهده والمرأَةُ جارَةُ زوجها لأَنه مُؤْتَمَرٌ عليها وأُمرنا أَن نحسن إِليها وأَن لا نعتدي عليها لأَنها تمسكت بعَقْدِ حُرْمَةِ الصِّهْرِ وصار زوجها جارها لأَنه يجيرها ويمنعها ولا يعتدي عليها وقد سمي الأَعشى في الجاهلية امرأَته جارة فقال أَيا جارَتَا بِينِي فإِنَّكِ طالِقَهْ ومَوْمُوقَةٌ ما دُمْتِ فينا ووَامِقَهْ وهذا البيت ذكره الجوهري وصدره أَجارَتَنَا بيني فإِنك طالقه قال ابن بري المشهور في الرواية أَيا جارتا بيني فإِنك طالقه كذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ عادٍ وطارِقَهْ ابن سيده وجارة الرجل امرأَته وقيل هواه وقال الأَعشى يا جَارَتَا ما أَنْتِ جَارَهْ بانَتْ لِتَحْزُنَنا عَفَارَهْ وجَاوَرْتُ في بَني هِلالٍ إِذا جاورتهم وأَجارَ الرجلَ إِجَارَةً وجَارَةً الأَخيرة عن كراع خَفَرَهُ واسْتَجَارَهُ سأَله أَن يُجِيرَهُ وفي التنزيل العزيز وإِنْ أَحَدٌ من المشركين استجارك فأَجِرُهُ حتى يعسْمَعَ كلامَ الله قال الزجاج المعنى إِن طلب منك أَحد من أَهل الحرب أَن تجيره من القتل إِلى أَن يسمع كلام الله فأَجره أَي أَمّنه وعرّفه ما يجب عليه أَن يعرفه من أَمر الله تعالى الذي يتبين به الإِسلام ثم أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ لئلا يصاب بسوء قبل انتهاه إِلى مأْمنه ويقال للذي يستجير بك جارٌ وللذي يُجِيرُ جَارٌ والجار الذي أَجرته من أَن يظلمه ظالم قال الهذلي وكُنْتُ إِذا جَارِي دَعَا لِمَضُوفَةٍ أُشَمِّرُ حَتَّى يُنْصِفَ السَّاقَ مِئْزَرِي وجارُك المستجيرُ بك وهم جارَةٌ من ذلك الأَمر حكاه ثعلب أَي مُجِيرُونَ قال ابن سيده ولا أَدري كيف ذلك إِلاَّ أَن يكون على توهم طرح الزائد حتى يكون الواحد كأَنه جائر ثم يكسر على فَعَلةٍ وإِلاَّ فَلا وجه له أَبو الهيثم الجارُ والمُجِيرُ والمُعِيذُ واحدٌ ومن عاذ بالله أَي استجار به أَجاره الله ومن أَجاره الله لم يُوصَلْ إِليه وهو سبحانه وتعالى يُجِيرُ ولا يُجَارُ عليه أَي يعيذ وقال الله تعالى لنبيه قل لَنْ يُجِيرَني من الله أَحدٌ أَي لن يمنعنى من الله أَحد والجارُ والمُجِيرُ هو الذي يمنعك ويُجْيرُك واستْجَارَهُ من فلان فَأَجَارَهُ منه وأَجارَهُ الله من العذاب أَنقذه وفي الحديث ويُجِيرُ عليهم أَدناهم أَي إِذا أَجار واحدٌ من المسلمين حرّ أَو عبد أَو امرأَة واحداً أَو جماعة من الكفار وخَفَرَهُمْ وأَمنَّهم جاز ذلك على جميع المسلمين لا يُنْقَضُ عليه جِوارُه وأَمانُه ومنه حديث الدعاء كما تُجِيرُ بين البحور أَي تفصل بينها وتمنع أَحدها من الاختلاط بالآخر والبغي عليه وفي حديث القسامة أُحب أَن تُجِيرَ ابْنِي هذا برجل من الخمسين أَي تؤمنه منها ولا تستحلفه وتحول بينه وبينها وبعضهم يرويه بالزاي أَي تأْذن له في ترك اليمين وتجيزه التهذيب وأَما قوله عز وجل وإِذْ زَيَّنَ لهم الشيطانُ أَعْمَالَهُمْ وقال لا غالَب لَكُم اليومَ من الناسِ وإِني جَارٌ لكم قال الفرّاء هذا إِبليس تمثل في صورة رجل من بني كنانة قال وقوله إِني جار لكم يريد أَجِيركُمْ أَي إِنِّي مُجِيركم ومُعيذُكم من قومي بني كنانة فلا يَعْرِضُون لكم وأَن يكونوا معكم على محمد صلى الله عليه وسلم فلما عاين إِبليس الملائكة عَرَفَهُمْ فَنَكَصَ هارباً فقال له الحرثُ بن هشام أَفراراً من غير قتال ؟ فقال إِني بريء منكم إِني أَرَى ما لا تَرَوْنَ إِني أَخافُ الله واللهُ شديدُ العقاب قال وكان سيد العشيرة إِذا أَجار عليها إِنساناً لم يخْفِرُوه وجِوارُ الدارِ طَوَارُها وجَوَّرَ البناءَ والخِبَاءَ وغيرهما صَرَعَهُ وقَلَبهَ قال عُرْوَةُ بْنُ الوَرْدِ قَلِيلُ التِماسِ الزَّادِ إِلا لِنَفْسِهِ إِذا هُوَ أَضْحَى كالعَرِيشِ المُجَوَّرِ وتَجَوَّرَ هُوَ تَهَدَّمَ وضَرَبَهُ ضربةً تَجَوَّرَ منها أَي سَقَطَ وتَجَوَّرَ على فِرَاشه اضطجع وضربه فجوّره أَي صَرَعَهُ مثل كَوَّرَهُ فَتَجَوَّرَ وقال رجل من رَبِيعةِ الجُوعِ فَقَلَّما طَارَدَ حَتَّى أَغْدَرَا وَسْطَ الغُبارِ خَرِباً مُجَوَّرَا وقول الأَعلم الهذلي يصف رَحِمَ امرأَةٍ هجاها مُتَغَضِّفٌ كالجَفْرِ باكَرَهُ وِرْدُ الجَميعِ بِجائرٍ ضَخْمِ قال السُّكَّريُّ عنى بالجائر العظيم من الدلاء والجَوَارُ الماءُ الكثير قال القطامي يصف سفينة نوح على نبينا وعليه الصلاة والسلام وَلَوْلاَ اللهُ جَارَ بها الجَوَارُ أَي الماء الكثير وغَيْثٌ جِوَرٌّ غَزِيرٌ كثير المطر مأْخوذ من هذا ورواه الأَصمعي جُؤَرٌّ له صَوْتٌ قال لا تَسْقِهِ صَيَّبَ عَزَّافٍ جُؤَرّ ويروى غَرَّافٍ الجوهري وغَيْثٌ جِوَرٌّ مثال هِجَفٍّ أَي شديد صوت الرعد وبازِلٌ جِوَرٌّ قال الراجز زَوْجُكِ يا ذاتَ الثَّنَايا الغُرِّ أَعْيَا قَنُطْنَاهُ مَنَاطَ الجَرِّ دُوَيْنَ عِكْمَيْ بازِلٍ جِوَرِّ ثم شَدَدْنا فَوْقَهُ بِمَرِّ والجِوَرُّ الصُّلْبُ الشديد وبعير جِوَرٌّ أَي ضخم وأَنشد بَيْنَ خِشَاشَيْ بازِلٍ جِوَرِّ والجَوَّارُ الأَكَّارُ التهذيب الجَوَّارُ الذي يعمل لك في كرم أَو بستان أَكَّاراً والمُجَاوَرَةُ الاعتكاف في المسجد وفي الحديث أَنه كان يُجَاوِرُ بِحِراءٍ وكان يجاور في العشر الأَواخر من رمضان أَي يعتكف وفي حديث عطاء وسئل عن المُجَاوِرِ يذهب للخلاء يعني المعتكف فأَما المُجاوَرَةُ بمكة والمدينة فيراد بها المُقَامُ مطلقاً غير ملتزم بشرائط الاعتكاف الشرع والإِجارَةُ في قول الخليل أَن تكون القافية طاء والأُخرى دالاً ونحو ذلك وغيره يسميه الإِكْفاءَ وفي المصنف الإِجازة بالزاي وقد ذكر في أَجز ابن الأَعرابي جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ والجارُ موضع بساحل عُمانَ وفي الحديث ذِكْرُ الجارِ هو بتخفيف الراء مدينة على ساحل البحر بينها وبين مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم وليلة وجيرانُ موضع ( قوله « وجيران موضع » في ياقوب جيران بفتح الجيم وسكون الياء قرية بينها وبين أَصبهان فرسخان وجيران بكسر الجيم جزيرة في البحر بين البصرة وسيراف وقيل صقع من أَعمال سيراف بينها وبين عمان اه باختصار ) قال الراعي كأَنها ناشِطٌ حُمٌّ قَوائِمُهُ مِنْ وَحْشِ جِيرانَ بَينَ القُفِّ والضَّفْرِ وجُورُ مدينة لم تصرف الماكن العجمة الصحاح جُورُ اسم بلد يذكر ويؤنث
الرائد
* جور تجويرا. 1-ه: نسبه إلى الجور. 2-ه: صرعه، رماه أرضا. 3-البناء أو نحوه: هدمه.
الرائد
* جور. 1-مص. جار. 2-ظلم. 3-ميل عن القصد. 4-ظالم. ج جورة وجورة.
الرائد
* جور. 1-جمل ضخم. 2-من الأشياء: الصلب الشديد. 3-من المطر: شديد الرعد غزير الماء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: