تغيّر في أحوال الشركة له أثر كبير على قيمة أوراقها المالية . تقضي قواعد الإفصاح المستمرّ continuous disclosure أن تصدر الشركة بياناً إعلامياًّ عن هذا التغيّر بمجرّد حدوثه . وتقضي شروط عقد القرض عادة أن القرض يصبح قابلاً للاستدعاء في حالة حدوث تغيّر مادّي سلبي في المركز الائتماني للمقترض . ( مالية )
جَهَرَ: (فعل)
جهَرَ / جهَرَ بـ يَجهَر ، جَهْرًا وجِهارًا ، فهو جاهر ، والمفعول مجهور به
جَوْهريّ :- 1 - اسم منسوب إلى جَوْهَر 1 : غير شكليّ ولا عرضيّ :- رأيٌ جوهريّ . 2 - اسم منسوب إلى جَوْهَر 2 : على غير قياس ، صانع الجواهر أو بائعها . • الصُّورة الجَوْهريَّة : ( آداب ) شخصيّة أو فكرة مركزيّة ينتظم حولها العمل الأدبيّ .
تغيّر في أحوال الشركة له أثر كبير على قيمة أوراقها المالية . تقضي قواعد الإفصاح المستمرّ continuous disclosure أن تصدر الشركة بياناً إعلامياًّ عن هذا التغيّر بمجرّد حدوثه . وتقضي شروط عقد القرض عادة أن القرض يصبح قابلاً للاستدعاء في حالة حدوث تغيّر مادّي سلبي في المركز الائتماني للمقترض ، وتعني بالانجليزية : material change
المعجم: مالية
الجوْهريّ
الجوْهريّ : صانع الجَوْهر . و الجوْهريّ بائعه .
المعجم: المعجم الوسيط
جوه
" جُهْتُه بشرٍّ وأَجَهْتُه . والجاه : المنزلة والقَدْرُ عند السلطان ، مقلوب عن وَجْهٍ ، وإِن كان قد تغير بالقلب فتَحَوَّلَ من فَعْلٍ إِلى فَعَلٍ فإِن هذا لا يستبعد في المقلوب والمقلوب عنه ولذلك لم يجعل أَهل النظر من النحويين وزنَ لاهِ أَبوك فَعْلاً ، لقولهم لَهْيَ أَبوك ، إِنما جعلوه فَعَلاً وقالوا إِن المقلوب قد يتغير وزنه عما كان عليه قبل القلب . وحكى اللحياني : أَن الجاهَ ليس من وَجُهَ ، وإِنما هو من جُهْْْتُ ، ولم يفسر ما جُهْتُ . قال ابن جني : كان سبيلُ جاهٍ ، إِذ قُدِّمَت الجيم وأُخرت الواو ، أَن يكون جَوْه فتسكن الواو كما كانت الجيم في وَجْه ساكنة ، إِلا أَنها حركت لأَن الكلمة لما لحقها القلب ضعفت ، فغيروها بتحريك ما كان ساكناً إِذ صارت بالقلب قابلة للتغيير ، فصار التقدير جَوَهٌ ، فلما تحرَّكت الواو وقبلها فتحة قلبت أَلفاً ، فقيل جاهٌ . وحكى اللحياني أَيضاً : جاهٌ وجاهَةٌ وجاهْ جاهِ وجاهٍ جاهْ وجاهِ جاهٍ . الجوهري : فلان ذو جاه وقد أَوْجَهْتُه أَنا ووَجَّهْتُه أَنا أَي جعلته وَجِيهاً ، ولو صغرت قلت جُوَيْهَة . قال أَبو بكر : قولهم لفلان جاهٌ فيهم أَي منزلة وقَدْرٌ ، فأَخرت الواو من موضع الفاء وجعلت في موضع العين ، فصارت جَوْهاً ، ثم جعلوا الواو أَلفاً فقالوا جاه . ويقال : فلان أَوْجَهُ من فلان ، ولا يقال أَجْوَه . والعرب تقول للبعير : جاهِ لا جُهْتَ (* قوله « لا جهت » أي لا مشيت كذا في التكملة ). وهو زجر للجمل خاصة . قال ابن سيده : وجُوهْ جُوهْ (* قوله « وجوه جوه » كذا بضبط الأصل والمحكم بضم الجيمين وسكون الهاءين وضبط في القاموس بفتح الجيمين وكسر الهاءين ). ضربٌ من زجر الإِبل . الجوهري : جاهِ زجر للبعير دون الناقة ، وهو مبني على الكسر ، وربما ، قالوا جاهٍ بالتنوين ؛ وأَنشد : إِذا قُلتُ جاهٍ ، لَجَّ حتى تَرُدَّهُ قُوَى أَدَمٍ ، أَطْرافُها في السلاسل
ويقال : جاهَهُ بالمكروه جَوْهاً أَي جَبَهَهُ . "
المعجم: لسان العرب
وهي
" الوَهْيُ : الشقُّ في الشيء ، وجمعه وُهِيٌّ ، وقيل : الوُهِيّ مصدر مبني على فُعولٍ ، وحكى ابن الأَعرابي في جمع وَهْيٍ أَوْهِيةً ، وهو نادر ، وأَنشد : حَمَّالُ أَلْوِيةٍ شَهَّادُ أَنْجِيةٍ ، سَدّادُ أَوْهِيةٍ فَتَّاحُ أَسْدادِ ووَهَى الشيء والسِّقاء ووَهِيَ يَهِي فيهما جميعاً وَهْياً ، فهو واهٍ : ضَعُفَ ؛ قال ابن هرمة : فإِنَّ الغَيْثَ قد وَهِيَتْ كُلاهُ بِبَطْحاء السَّيالةِ فالنَّظِيمِ والجمع وُهِيٌّ . وأَوْهاه : أَضْعَفه . وكلُّ ما اسْتَرْخَى رِباطه فقد وَهَى . الجوهريّ : وَهَى السقاء يَهِي وَهْياً إِذا تَخَرَّقَ . وفي السقاء وَهْيٌ ، بالتسكين ووُهَيَّةٌ على التصغير : وهو خَرْق قليل ؛
وأَنشد ابن بري للحطيئة على قوله في السقاء وَهْيٌ ، قال : ولا مِنّا لِوَهْيك راقِع وفي الحديث : المؤمن واهٍ راقِعٌ أَي مُذْنِبٌ تائبٌ ، شبَّهه بمن يَهِي ثَوبُه فيَرْقَعُه . وقد وَهَى الثَّوبُ يَهِي وَهْياً إِذا بَلِيَ وتَخَرَّقَ ، والمراد بالواهِي ذو الوَهْي ، ويروى المؤمن مُوهٍ راقِعٌ ، كأَنه يُوهِي دِينَه بمَعْصِيته ويَرْقَعُه بتوبته . وفي حديث علي ، رضي الله تعالى عنه : ولا واهِياً في عَزْمٍ ، ويروى : ولا وَهْي في غرام أَي ضَعِيف أَو ضَعْف ؛ وفي المثل : خَلِّ سَبِيلَ مَنْ وَهَى سِقاؤُه ، ومَنْ هُرِيقَ بالفَلاةِ ماؤُه يضرب لمن لا يَستقِيم أَمرُه . ووَهَى الحائط يَهِي إِذا تَفَزَّرَ واسْتَرْخَى ، وكذلك الثَّوْبُ والقِربةُ والحَبْلُ ، وقيل : وهِيَ الحائطُ إِذا ضَعُفَ وهَمَّ بالسُّقُوطِ . وفي الحديث : أَنه مر بعبد الله بن عَمْرو وهو يُصْلِحُ خُصًّا له قد وهَى أَي خَرِبَ أَو كادَ . ويقال : ضربَه فأَوْهَى يَدَه أَي أَصابَها كَسْرٌ أَو ما أَشبه ذلك . وأَوْهَيْتُ السِّقاء فوَهَى : وهو أَن يَتَهَيّأَ للتَّخرُّق . ويقال : أَوْهَيْتَ وَهْياً فارْقَعْه . وقولهم : غادَرَ وَهْيةً لا تُرْقَعُ أَي فَتْقاً لا يُقدَرُ على رَتْقِه . ويقال للسحاب إِذا تَبَعَّقَ بالمطر تَبَعُّقاً أَو انْبَثَقَ انْبِثاقاً شديداً : قد وهَتْ عَزالِيه ؛ قال أَبو ذؤيب : وهَى خَرْجُه واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ منه ، وغُرِّمَ ماء صَريحا (* قوله « وغرّم » يروى أيضاً : وكرّم .) ووَهَتْ عَزالي السَّماء بمائها . وإِذا اسْتَرْخَى رِباطُ الشيء يقال : وَهَى ؛ قال الشاعر : أَمِ الحَبْل واهٍ بها مُنْحذِمْ (* قوله « منحذم » كذا في الأصل والتهذيب بالحاء المهملة .) ابن الأَعرابي : وهَى إِذا حَمُقَ (* قوله « وهى إذا حمق » كذا ضبط في الأصل والتهذيب ، وضبطه في التكملة كولي وفي القاموس ما يؤيد الضبطين .)، ووهَى إِذا سَقَط ، ووَهَى إِذا ضَعُفَ . والوَهِيَّةُ : الدُّرّةُ ، سُميت بذلك لثَقْبِها لأَن الثَّقْب مما يُضْعِفُها ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : فَحَطَّتْ كما حَطَّتْ وَهِيَّةُ تاجِرٍ وهى نَظْمُها ، فارْفَضَّ منها الطَّوائف ؟
قال ويروى ونِيَّةُ تاجِرٍ ، وهي دُرَّةٌ أَيضاً ، وقد تقدم . "
المعجم: لسان العرب
هرر
" هَرَّ الشيءَ يَهُرُّه ويَهِرُّه هَرّاً وهَريراً : كَرِهَهُ ؛ قال المفضل بن المهلب بن أَبي صُفْرَةَ : ومَنْ هَرَّ أَطْرافَ القَنَا خَشْيَةَ الرَّدَى ، فليسَ لمَجْدٍ صالحٍ بِكَسُوبِ وهَرَرْتُه أَي كَرِهْتُه أَهُرُّه وأَهِرُّه ، بالضم والكسر . وقال ابن الأَعرابي : أَجِد في وَجْهِهِ هِرَّةً وهَرِيرَةً أَي كراهية . الجوهري : والهِرُّ الاسم من وقولك هَرَرْتُه هَرّاً أَي كرهته . وهَرَّ فلان الكأْسَ والحرْبَ هَرِيراً أَي كرهها ؛ قال عنترة : حَلَفْنا لهم ، والخَيْلُ تَرْدي بنا معاً : نُزايِلُكُمْ حتى تَهِرُّوا العَوالِيا الرَّدَيانُ : ضَرْبٌ من السَّيْرِ ، وهو أَن يَرْجُمَ الفَرَسُ الأَرضَ رَجْماً بحوافره من شدَّة العَدْوِ . وقوله نزايلكم هو جواب القسم أَي لا نزايلكم ، فحذف لا على حدِّ قولهم تالله أَبْرَحُ قاعداً أَي لا أَبرح ، ونزايلكم : نُبارِحُكُمْ ، يقال : ما زايلته أَي ما بارحته . والعوالي : جمع عاليةِ الرمح ، وهي ما دون السِّنان بقدر ذراع . وفلان هَرَّهُ الناسُ إِذا كرهوا ناحِيته ؛ قال الأَعشى : أَرَى الناسَ هَرُّونِي وشُهِّرَ مَدْخَلِي ، ففي كلِّ مَمْشًى أَرْصُدُ الناسَ عَقْربَا وهَرَّ الكلبُ إِليه يَهِرُّ هَرِيراً وهِرَّةً ، وهَرِيرُ الكلبِ : صوته وهو دون النُّبَاحِ من قلة صبره على البرد ؛ قال القَطَامِيُّ يصف شدَّة البرد : أَرى الحَقَّ لا يعْيا عَلَيَّ سبيلُه ، إِذا ضافَنِي ليلاً مع القُرِّ ضائِفُ إِذا كَبَّدَ النجمُ السَماءَ بشَتْوَةٍ ، على حينَ هَرَّ الكلبُ ، والثَّلْجُ خاشِفُ ضائف : من الضيف . وكَبَّدَ النجمُ السماءَ : يريد بالنجم الثريا ، وكَبَّدَ : صار في وسط السماء عند شدَّة البرد . وخاشف : تسمع له خَشْفَة عند المشي وذلك من شدة البرد . ابن سيده : وبالهَرِيرِ شُبِّهَ نَظَرُ بعض الكُماةِ إِلى بعض في الحرب . وفي الحديث : أَنه ذكر قارئ القرآن وصاحب الصدقة فقال : رجل : يا رسول الله أَرأَيْتَكَ النَّجْدَةَ التي تكون في الرجل ؟ فقال : ليستْ لها بِعِدْلٍ ، إِن الكلب يَهِرُّ من وراءِ أَهله ؛ معناه أَن الشجاعة غَرِِيزة في الإِنسان فهو يَلقَى الحروبَ ويقاتل طبعاً وحَمِيَّةً لا حِسبَةً ، فضرب الكلب مثلاً إِذ كان من طبعه أَن يَهِرَّ دون أَهله ويَذُبَّ عنهم ، يريد أَنَّ الجهاد والشجاعة ليسا بمثل القراءَة والصدقة . يقال : هَرَّ الكلبُ يَهِرُّ هَرِيراً ، فهو هارٌّ وهَرَّارٌ إِذا نَبَحَ وكَشَرَ عن أَنيابه ، وقيل : هو صوته دون نُباحه . وفي حديث شُرَيْحٍ : لا أَعْقِلُ الكلبَ الهَرَّارَ أَي إِذا قتل الرجلُ كلبَ آخر لا أُوجب عليه شيئاً إِذا كان نَبَّاحاً لأَنه يؤْذي بِنُباحِه . وفي حديث أَبي الأَسود : المرأَة التي تُهارُّ زوجَها أَي تَهِرُّ في وجهه كما يَهِرُّ الكلب . وفي حديث خزيمة : وعاد لها المَطِيُّ هارّاً أَي يَهِرُّ بعضها في وجه بعض من الجهد . وقد يطلق الهرير على صوت غير الكلب ، ومنه الحديث : إِني سمعت هَرِيراً كَهَرِيرِ الرَّحَى أَي صوت دورانها . ابن سيده : وكلب هَرَّارٌ كثير الهَرِير ، وكذلك الذئب إِذا كَشَرَ أَنيابه وقد أَهَرَّه ما أَحَسَّ به . قال سيبويه : وفي المثل : شَرٌّ أَهَرَّ ذا نابٍ ، وحَسُنَ الابتداءُ بالنكرة لأَنه في معنى ما أَهَرَّ ذا ناب إِلاَّ شَرٌّ ، أَعني أَنَّ الكلام عائد إِلى معنى النفي وإِنما كان المعنى هذا لأَن الخبرية عليه أَقوى ، أَلا ترى أَنك لو قلت : أَهَرَّ ذا نابٍ شَرٌّ ، لكنت على طرف من الإِخبار غير مؤَكدف فإِذا قلت : ما أَهَرَّ ذا نابٍ إِلاَّ شَرٌّ ، كان أَوْكَدَ ، أَلا ترى أَن قولك ما قام إِلاَّ زيد أَوْ كَدُ من قولك قام زيد ؟، قال : وإِنما احتيج في هذا الموضع إِلى التوكيد من حيث كان أَمراً مُهِماً ، وذلك أَن قائل هذا القول سمع هَرِيرَ كلب فأَضاف منه وأشفق لاستماعه أَن يكون لطارِقِ شَرٍّ ، فقال : شَرٌّ أَهَرَّ ذا نابٍ أَي ما أَهَرَّ ذا ناب إِلاَّ شَرٌّ تعظيماً للحال عند نفسه وعند مُستَمِعِه ، وليس هذا في نفسه كأَن يطرقه ضيف أَو مسترشد ، فلما عناه وأَهمه أَكد الإِخبار عنه وأَخرجه مخرج الإِغاظ به . وهارَّه أَي هَرَّ في وجهه . وهَرْهَرْتُ الشيءَ : لغة في مَرْمَرْتُه إِذا حَرَّكْتَه ؛ قال الجوهري : هذا الحرف نقلته من كتاب الاعْتِقابِ لأَبي تُرابٍ من غير سماع . وهرَّت القوسُ هَرِيراً : صَوَّتَتْ ؛ عن أَبي حنيفة ؛
وأَنشد : مُطِلٌّ بِمُنْحاةٍ لها في شِمالِه هَرِيرٌ ، إِذا ما حَرَّكَتْه أَنامِلُهْ والهِرُّ : السِّنَّوْرُ ، والجمع هِرَرَةٌ مثل قِرْدٍ وقِرَدَةٍ ، والأُنثى هِرَّةٌ بالهاء ، وجمعها هِرَرٌ مثل قِرْبةٍ وقِرَبِ . وفي الحديث : أَنه نهى عن أَكل الهرِّ وثَمَنِه ؛ قال ابن الأَثير : وإِنما نهى عنه لأَنه كالوحشيِّ الذي لا يصح تسليمه وأَنه يَنْتابُ الدُّورَ ولا يقيم في مكان واحد ، فإِن حبس أَو ربط لم ينتفع به ولئلا يتنازع الناس فيه إِذا انتقل عنهم ، وقيل : إِنما نهى عن الوحشي منه دون الإِنسي . وهِرّ : اسم امرأَة ، من ذلك ؛ قال الشاعر : أَصَحَوْتَ اليومَ أَمْ شاقَتْكَ هِرُّ ؟ وهَرَّ الشِّبْرِقُ والبُهْمَى والشَّوْكُ هَرّاً : اشتدَّ يُبْسُه وتَنَفَّشَ فصار كأَظفار الهِرِّ وأَنيابه ؛
قال : رَعَيْنَ الشِّبْرِقَ الرَّيَّانَ حتى إِذا ما هَرَّ ، وامْتَنَعَ المَذاقُ وقولهم في المثل : ما يعرف هِرّاً من بِرٍّ ؛ قيل : معناه ما يعرف من يَهُرُّه أَي يكرهه ممن يَبَرُّه وهو أَحسن ما قيل فيه . وقال الفَزاريُّ : البِرُّ اللُّطف ، والهِرُّ العُقُوق ، وهو من الهَرِيرِ ؛ ابن الأَعرابي : البِرُّ الإِكرام والهِرُّ الخُصُومَةُ ، وقيل : الهِرُّ ههنَا السِّنَّوْرُ والبِرُّ الفأْر . وقال ابن الأَعرابي : لا يعرف هاراً من باراً لو كُتِبَتْ له ، وقيل : أَرادوا هِرْهِرْ ، وهو سَوْقُ الغنم ، وبِرْبِرْ وهو دعاؤُها ؛ وقيل : الهِرُّ دهاؤُها والبِرُّ سَوْقُها . وقال أَبو عبيد : ما يعرف الهَرْهَرَةَ من البَرْبَرَةِ ؛ الهَرْهَرَةُ : صوت الضأْن ، والبَرْبَرَةُ : صوتُ المِعْزَى . وقال يونس : الهِرُّ سَوْقُ الغنم ، والبِرُّ دعاءُ الغنم . وقال ابن الأَعرابي : الهِرُّ دعاءُ الغنم إِلى العَلَفِ ، والبِرُّ دعاؤُها إِلى الماء . وهَرْهَرْتُ بالغنم إِذا دعوتها . والهُرارُ : داءٌ يأْخُذُ الإِبلَ مثلُ الوَرَمِ بين الجلد واللحم ؛ قال غَيْلانُ بن حُرَيْث : فإِلاَّ يكن فيها هُرارٌ ، فإِنَّني بِسِلٍّ يُمانِيها إِلى الحَوْلِ خائِفُ أَي خائِفٌ سِلاَّ ، والباء زائدة ؛ تقول منه : هُرَّتِ الإِبِلُ تُهَرُّ هَرّاً . وبعير مَهْرُورٌ أَصابه الهُرارُ ، وناقة مَهْرُورَةٌ ؛ قال الكميت يمدح خالد بن عبد الله القَسْرِيَّ : ولا يُصادفْنَ إِلاَّ آجِناً كَدِراً ، ولا يُهَرُّ به منهنَّ مُبْتَقِلُ قوله به أَي بالماء يعني أَنه مَريءٌ ليس بالوَبِيءِ ، وذكر الإِبِلَ وهو يريد أَصحابها . قال ابن سيده : وإِنما هذا مثل يَضْرِبُه يخبر أَن الممدوح هنيءُ العطية ، وقيل : هو داء يأْخذها فَتَسْلَحُ عنه ، وقيل : الهُرارُ سَلْحُ الإِبل من أَيِّ داءٍ كان . الكسائيُّ والأُمَوِيُّ : من أَدواءِ الإِبل الهُرَارُ ، وهو استطلاق بطونها ، وقد هَرَّتْ هَرّاً وهُراراً ، وهَرَّ سَلْحُه وأَرَّ : اسْتَطْلَقَ حتى مات . وهَرَّهُ هو وأَرَّهُ : أَطلقه من بطنه ، الهمزة في كل ذلك بدل من الهاء . ابن الأَعرابي : هَرَّ بِسَلْحِهِ وهَكَّ به إِذا رمى به . وبه هُرارٌ إِذا اسْتَطْلَقَ بطنُه حتى يموت . والهَرَّارَانِ : نَجْمانِ ؛ قال ابن سيده : الهَرَّارانِ النَّسْرُ الواقِعُ وقلبُ العقرب ؛ قال شُبَيْلُ بن عَزْرَةَ الضُّبَعِيُّ : وساق الفَجْرُ هَرَّارَيْهِ ، حتى بدا ضَوْآهُما غَيْرَ احتِمالِ وقد يفرد في الشعر ؛ قال أَبو النجم يصف امرأَة : وَسْنَى سَخُونٌ مَطْلَعَ الهَرَّارِ والهَرُّ : ضَرْبٌ من زجر الإِبل . وهِرٌّ : بلد وموضع ؛
قال : فَوَالله لا أَنْسَى بلاءً لقيتُه بصَحْراءِ هِرٍّ ، ما عَدَدْتُ اللَّيالِيا ورأْس هِرّ : موضع في ساحل فارسَ يرابَطُ فيه . والهُرُّ والهُرّهُورُ والهَرْهارُ والهُراهِرُ : الكثير من الماءِ واللَّبَنِ وهو الذي إِذا جَرى سمعت له هَرْهَرْ ، وهو حكاية جَرْيِهِ . الأَزهري : والهُرْهُورُ الكثير من الماءِ واللبن إِذا حلبته سمعت له هَرْهَرَةً ؛
وقال : سَلْمٌ تَرَى الدَّالِيَّ منه أَزْوَرا ، إِذا يَعُبُّ في السَّرِيِّ هَرْهَرَا وسمعت له هَرْهَرَةً أَي صوتاً عند الحَلْب . والهَرُورُ والهُرْهُورُ : ما تناثر من حب العُنْقُود ، زاد الأزهري : في أَصل الكَرْم . قال أَعرابي : مررت على جَفنةٍ وقد تحركت سُرُوغُها بقُطُوفها فَسَقَطَتْ أَهْرارُها فأَكلتُ هُرْهُورَةً فما وقعت ولا طارت ؛ قال الأَصمعي : الجفنة الكَرْمَة ، والسُّروغُ قضبان الكرم ، واحدها سَرْغٌ ، رواه بالغين ، والقطوف العناقيد ، قال : ويقال لما لا ينفع ما وَقَعَ ولا طارَ . وهرّ يَهُرُّ إِذا أَكل الهَرُور ، وهو ما يتساقط من الكرم ، وهَرْهَرَ إِذا تَعَدَّى . ابن السكيت : يقال للناقة الهَرِمَة هِرْهِرٌ ، وقال النضر : الهِرْهِرُ الناقة التي تَلْفِظُ رَحِمُها الماءَ من الكِبَر فلا تَلْقَحُ ؛ والجمع الهَراهِرُ ؛ وقال . غيره : هي الهِرْشَفَّةُ والهِرْدِشَةُ أَيضاً . ومن أَسماءِ الحيات : القَزَازُ والهِرْهِيرُ . ابن الأَعرابي : هَرَّ يَهَرُّ إِذا ساءَ خُلُقُه . والهُرْهُور : ضرب من السُّفُن . ويقال للكانُونَيْنِ : هما الهَرَّارانِ وهما شَيْبان ومِلْحانُ . وهَرْهَرَ بالغنم : دعاها إِلى الماءِ فقال لها : هَرْهَرْ . وقال يعقوب : هَرْهَرَ بالضأْن خصها دون المعز . والهَرْهَرَةُ : حكاية أَصوات الهند في الحرب . غيره : والهَرْهَرَةُ والغَرْغَرَةُ يحكى به بعض أَصوات الهند والسِّنْدِ عند الحرب . وهَرْهرَ : دعا الإِبل إِلى الماءِ . وهَرْهَرةُ الأَسد : تَرْديدُ زئِيرِه ، وهي الي تسمى الغرغرة . والهَرْهَرَةُ : الضحك في الباطل . ورجل هَرْهارٌ : ضَحَّاك في الباطل . الأَزهري في ترجمة عقر : التَّهَرْهُرُ صوت الريح ، تَهَرْهَرَتْ وهَرْهَرَتْ واحدٌ ؛ قال وأَنشد المؤَرِّجُ : وصِرْتَ مملوكاً بِقاعٍ قَرْقَرِ ، يَجْري عليك المُورُ بالتَّهَرْهُرِ يا لك من قُنْبُرَةٍ وقُنْبُرِ كنتِ على الأَيَّام في تَعَقُّرِ أَي في صر وجلادة ، والله أَعلم . "
المعجم: لسان العرب
جهر
" الجَهْرَةُ : ما ظَهَرَ . ورآه جَهْرَةً : لم يكن بينهما سِترٌ ؛ ورأَيته جَهْرَةً وكلمتُه جَهْرَةً . وفي التنزيل العزيز : أَرِنا الله جَهْرَةً ؛ أَي غيرَ مُسْتَتِر عَنَّا بشيء . وقوله عز وجل : حتى نَرى اللهَ جَهْرَةً ؛ قال ابن عرفة : أَي غير محتَجب عنا ، وقيل : أَي عياناً يكشف ما بيننا وبينه . يقال : جَهَرْتُ الشيء إِذا كشفته . وجَهَرْتُه واجْتَهَرْته أَي رأَيته بلا حجاب بيني وبينه . وقوله تعالى : بَغْتَةً أَو جَهْرَةً ؛ هو أَن يأْتيهم وهم يَرَوْنَهُ . والجَهْرُ : العلانية . وفي حديث عمر : أَنه كان مِجْهَراً أَي صاحبَ جَهْرٍ ورَفْع لصوته . يقال : جَهَرَ بالقول إِذ رفع به صوته ، فهو جَهِيرٌ ، وأَجْهَرَ ، فهو مُجْهِرٌ إِذا عرف بشدّة الصوت وجَهَرَ الشيءُ : عَلَنَ وبَدا ؛ وجَهَرَ بكلامه ودعائه وصوته وصلاته وقراءته يَجْهَرُ جَهْراً وجِهاراً ، وأَجْهَرَ بقراءته لغة . وأَجْهَرَ وجَهْوَرَ : أَعلن به وأَظهره ، ويُعَدَّيانِ بغير حرف ، فيقال : جَهَرَ الكلامَ وأَجْهَرَهُ أَعلنه . وقال بعضهم : جَهَرَ أَعْلى الصوْتَ . وأَجْهَرَ : أَعْلَنَ . وكلُّ إِعْلانٍ : جَهْرٌ . وجَهَرتُ بالقول أَجْهَرُ به إِذا أَعْلَنْتَهُ . ورجلٌ جَهيرُ الصوتِ أَي عالي الصوت ، وكذلك رجل جَهْوَرِيُّ الصوت رفيعُه . والجَهْوَرِيُّ : هو الصوت العالي . وفرسٌ جَهْوَرٌ : وهو الذي بأَجَشِّ الصوتِ ولا أَغَنَّ . وإِجْهارُ الكلام : إِعْلانُه . وفي الحديث : فإِذا امرأَةٌ جَهِيرَةٌ ؛ أَي عالية الصوت ، ويجوز أَن يكون من حُسْنِ المَنْظَرِ . وفي حديث العباس : أَنه نادى بصوتٍ له جَهْوَرِيٍّ أَي شديدٍ عالٍ ، والواو زائدة ، وهو منسوب إِلى جَهْوَرَ بصوته . وصوتٌ جَهِيرٌ وكلامٌ جَهِيرٌ ، كلاهما : عالِنٌ عال ؛
قال : ويَقْصُر دونَه الصوتُ الجَهِيرُ وقد جَهُر الرجل ، بالضم ، جَهَارَةً وكذلك المُجْهَرُ والجَهْورِيُّ . والحروفُ المَجْهُورَةُ : ضد المهموسة : وهي تسعة عشر حرفاً ؛ قال سيبويه : معنى الجَهْرِ في الحروف أَنها حروف أُشْبِعَ الاعتمادُ في موضعها حتى منع النَّفَس أَن يجري معه حتى ينقضي الاعتماد ويجري الصوت ، غير أَن الميم والنون من جملة المجهورة وقد يعتمد لها في الفم والخياشيم فيصير فيها غنة فهذه صفة المجهورة ويجمعها قولك : « ظِلُّ قَوٍّ رَبَض إِذْ غَزَا جُنْدٌ مُطيع ». وقال أَبو حنيفة : قد بالغوا في تَجْهِير صوت القَوْس ؛ قال ابن سيده : فلا أَدري أَسمعه من العرب أَو رواه عن شيوخه أَم هو إِدْلال منه وتَزَيُّدٌ ، فإِنه ذو زوائد في كثير من كلامه . وجَاهَرَهُمْ بالأَمر مُجاهَرَةً وجِهاراً : عالَنَهُمْ . ويقال : جاهَرَني فلانٌ جِهاراً أَي علانية . وفي الحديث : كلُّ أُمّتي مُعافىً إِلاَّ المُجاهِرينَ ؛ قال : هم الذين جاهروا بمعاصيهم وأَظهروها وكشفوا ما ستر الله عليهم منها فيتحدثون به . يقال : جَهَرَ وأَجْهَرَ وجاهَرَ ؛ ومنه الحديث : وإِن من الإِجهار كذا وكذا ، وفي رواية : من الجِهار ؛ وهما بمعنى المجاهرة ؛ ومنه الحديث : لا غِيبَةَ لفاسِقٍ ولا مُجاهِرٍ . ولقيه نَهاراً جِهاراً ، بكسر الجيم وفتحها وأَبى ابن الأَعرابي فتحها . واجْتَهَرَ القوم فلاناً : نظروا إِليه جِهاراً . وجَهَرَ الجَيشَ والقومَ يَجْهَرُهُمْ جَهْراً واجتهرهم : كثروا في عينه ؛ قال يصف عسكراً : كأَنَّما زُهاؤُهُ لِمَنْ جَهَرْ لَيْلٌ ، ورِزُّ وَغْرِه إِذا وَغَرْ وكذلك الرجل تراه عظيماً في عينك . وما في الحيّ أَحد تَجْهَرُه عيني أَي تأْخذه عيني . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِذا رأَيناكم جَهَرْناكم أَي أَعجبنا أَجسامكم . والجُهْرُ : حُسْنُ المَنْظَرِ . ووجهٌ جَهيرٌ : ظاهرُ الوَضاءة . وفي حديث علي ، عليه السلام : أََنه وصف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : لم يكن قصيراً ولا طويلاً وهو إِلى الطول أَقربُ ، مَنْ رآه جَهَرَهُ ؛ معنى جهره أَي عظم في عينه . الجوهري : جَهَرْتُ الرجلَ واجْتَهَرْتُه إِذا رأَيته عظيم المَرْآة . وما أَحْسَنَ جُهْرَ فلان ، بالضم ، أَي ما يُجْتَهَرُ من هيئته وحسن مَنْظَره . ويقال : كيف جَهْراؤكُمْ أَي جماعتكم ؛ وقول الراجز : لا تَجْهَرِيني نَظَراً وَرُدِّي ، فقد أَرُدُّ حِينَ لا مَرَدِّ وقد أَرُدُّ ، والجِيادُ تُرْدِي ، نِعْمَ المِجَشُّ ساعةَ التَّنَدِّي يقول : إِن استعظمتِ منظري فإِني مع ما ترين من منظري شجاع أَردّ الفرسان الذين لا يردهم إِلاَّ مثلي . ورجل جَهِيرٌ : بَيِّنُ الجُهُورةِ والجَهَارَة ذو مَنْظر . ابن الأَعرابي : رجل حَسَنُ الجَهارَةِ والجُهْر إِذا كان ذا منظر ؛ قال أَبو النجم : وأَرَى البياضَ على النِّساءِ جَهارَةً ، والْعِتْقُ أَعْرِفُه على الأَدْماءِ والأُنثى جَهِيرَةٌ والاسم من كل ذلك الجُهْرُ ؛ قال القَطامِي : شَنِئْتُك إِذْ أَبْصَرْتُ جُهْرَكَ سَيّئاً ، وما غَيَّبَ الأَقْوامُ تابِعَةُ الجُهْ ؟
قال : ما بمعنى الذي : يقول : ما غاب عنك من خُبْرِ الرجل فإِنه تابع لمنظره ، وأََنت تابعة في البيت للمبالغة . وجَهَرتُ الرجل إِذا رأَيت هيئته وحسن منظره . وجُهْرُ الرجل : هيئته وحسن منظره . وجَهَرَني الشيء واجْتَهَرَني : راعني جماله . وقال اللحياني : كنتُ إِذا رأَيتُ فلاناً جَهَرْتُه واجْتَهَرْتُه أَي راعك . ابن الأَعرابي : أَجْهَرَ الرجلُ جاء ببنين ذوي جَهارَةٍ وهم الحَسَنُو القُدُود الحَسَنُو المَنْظَرَ . وأَجْهَرَ : جاء بابن أَحْوَلَ . أَبو عمرو : الأَجْهَرُ الحسنُ المَنظَرِ الحَسنُ الجسمِ التامُّهُ . والأَجْهَرُ : الأَحولُ المليح الحَوَلَةِ . والأَجْهَرُ : الذي لا يبصر بالنهار ، وضده الأَعشى . وجَهْراءُ القوم : جماعتهم . وقيل لأَعرابي : أَبَنُو جَعْفَرٍ أَشرفُ أَم بنو أَبي بكر بن كلاب ؟ فقال : أَما خَواصَّ رجال فبنو أَبي بكر ، وأَما جَهْرَاءِ الحيِّ فبنو جعفر ؛ نصب خواص على حذف الوسيط أَي في خواص رجال وكذلك جَهْراء ، وقيل : نصبهما على التفسير . وجَهَرْتُ فلاناً بما ليس عنده : وهو أَن يختلف ما ظننت به من الخُلُقِ أَو المال أَو في مَنْظَرِه . والجَهْراء : الرابية السَّهْلَةُ العريضة . وقال أَبو حنيفة : الجَهْراء الرابية المِحْلالُ ليست بشديدة الإِشراف وليست برملة ولا قُفٍّ . والجَهْراء : ما استوى من ظهر الأَرض ليس بها شجر ولا آكام ولا رمال إِنما هي فضاء ، وكذلك العَراءُ . يقال : وَطِئْنا أَعْرِيةً وجَهْراواتٍ ؛ قال : وهذا من كلام ابن شميل . وفلان جَهِير للمعروفِ أَي خليقٌ له . وهمُ جُهرَاءُ للمعروف أَي خُلَقَاءُ له ، وقيل ذلك لأَن من اجْتَهَره طَمِعَ في معروفه ؛ قال الأَخطل : جُهَراءُ للمعروف حينَ تَراهُمُ ، خُلَقاءُ غَيْرُ تَنابِلٍ أَشْرارِ وأَمر مُجْهَر أَي واضح بَيِّنٌ . وقد أَجْهَرته أَنا إِجْهاراً أَي شهَّرْته ، فهو مَجْهور به مَشْهور . والمَجْهُورة من الآبار : المعمورة ، عَذْبَةً كانت أَو مِلحة . وجَهَر البئرَ يَجْهَرُها جهراً واجْتَهَرَها : نزحها ؛
وأَنشد : إِذا ورَدْنا آجِناً جَهَرْناهْ ، أَو خالياً من أَهْلِهِ عَمَرْناهْ أَي من كثرتنا نَزَفْنا البئَار وعَمَرْنا الخرابَ . وحَفَر البئرَ حتى جَهَر أَي بَلَغ الماءَ ، وقيل : جَهَرها أَخرج ما فيها من الحَمْأَةِ والماء . الجوهري : جَهَرْتُ البئر واجْتَهَرْتُها أَي نَقَّيْتُها وأَخرجتُ ما فيها من الحمأَة ، قال الأَخفش : تقول العرب جَهَرْتُ الرَّكِيَّةَ إِذا كان ماؤُها قد غُطِّيَ بالطِّين فَنُقِّي ذلك حتى يظهر الماء ويصفو . وفي حديث عائشة ، وَوَصَفَتْ أَباها ، رضي الله عنهما ، فقالت : اجْتَهَرَ دَفْنَ الرَّواء ؛ الاجْتِهارُ : الاستخراج ، تريد أَنه كَسَحَها . يقال : جَهَرْتُ البئرَ واجْتَهَرْتها إِذا كَسَحْتها إِذا كانت مُنْدَفِنَةً ؛ يقال : ركيةٌ دَفينٌ ورَكايا دُفُنٌ ، والرَّواءُ : الماءُ الكثير ، وهذا مثل ضربته عائشة ، رضي الله عنها ، لإِحكامه الأَمر بعد انتشاره ، شبهته برجل أَتى على آبار مندفنة وقد اندفن ماؤُها ، فنزحها وكسحها وأَخرج ما فيها من الدفن حتى نبع الماء . وفي حديث خيبر : وَجَدَ الناسُ بها بَصَلاً وثُوماً فَجَهَرُوه ؛ أَي استخرجوه وأَكلوه . وجَهَرْتُ البئر إِذا كانت مندفنة فأَخرجت ما فيها . والمَجْهُورُ : الماء الذي كان سُدْماً فاستسقى منه حتى طاب ؛ قال أَوسُ بنُ حَجَرٍ : قد حَلأَتْ ناقَتِي بَرْدٌ وصِيحَ بها عن ماءِ بَصْوَةَ يوماً ، وهْوَ مَجْهُورُ وحَفَرُوا بئراً فَأَجْهَرُوا : لم يصيبوا خيراً . والعينُ الجَهْراءُ : كالجاحظَة ؛ رجل أَجْهَرُ وامرأَة جَهْراءُ . والأَجْهَرُ من الرجال : الذي لا يبصر في الشمس ، جَهِرَ جَهَراً ، وجَهَرَتْهُ الشمسُ : أَسْدَرَتْ بَصَرَهُ . وكبشٌ أَجْهَرُ ونَعْجَةٌ جَهْراءُ : وهي التي لا تبصر في الشمس ؛ قال أَبو العيال الهذليُّ يصف مَنيحَةً منحه إِياها بَدْرُ بنُ عَمَّارٍ الهُذَليُّ : جَهْراءُ لا تأْلو إِذا هي أَظْهَرَتْ بَصَراً ، ولا مِنْ عَيْلَةٍ تُغْنيني ها نص ابن سيده وأَورده الأَزهري عن الأَصمعي وما عزاه لأَحد وقال :، قال يصف فرساً يعني الجَهْراءَ ؛ وقال أَبو منصور : أُرى هذا البيت لبعض الهُذَلِيين يصف نعجة ؛ قال ابن سيده : وعمَّ به بعضهم . وقال اللحياني : كُلُّ ضعيف البصر في الشمس أَجْهَرُ ؛ وقيل : الأَجهر بالنهار والأَعشى بالليل . والجُهْرَةُ : الحَوَلَةُ ، والأَجْهَرُ : الأَحْوَلُ . رجلٌ أَجْهَرُ وامرأَة جَهْراءُ ، والاسم الجُهْرَةُ ؛
أَنشد ثعلب للطرماح : على جُهْرَةٍ في العينِ وهو خَدوجُ والمُتَجاهر : الذي يريك أَنه أَجْهَرُ ؛
وأَنشد ثعلب : كالنَّاظِر المُْتَجاهر وفرس أَجْهَرُ : غَشَّتْ غُرَّتُه وَجْهَه . والجَهْوَرُ : الجَريءُ المُقْدِمُ الماضي . وجَهَرْنا الأَرض إِذا سلكناها من غير معرفة . وجَهَرْنا بني فلان أَي صَبَّحْناهُم على غِرَّةٍ . وحكي الفرّاء : جَهَرْتُ السِّقَاءَ إِذا مَخَضْته . ولَبَنٌ جَهِيرٌ : لم يُمْذَقْ بماء . والجَهِيرُ : اللبن الذي أُخرج زُبْدُه ، والثَّمِيرُ : الذي لم يخرج زبده ، وهو التَّثْمِير . ورجل مِجْهَرٌ ، بكسر الميم ، إِذا كان من عادته أَن يَجْهَر بكلامه . والمُجاهَرَةُ بالعداوة : المُبادَأَةَ بها . ابن الأَعرابي : الجَهْرُ قِطْعَةٌ من الدهرِ ، والجَهْرُ السَّنَةُ التامَّةُ ؛ قال : وحاكم أَعرابي رجلاً إِلى القاضي فقال : بِعْتُ منه غُنْجُداً مُذْ جَهْرٍ فغاب عني ؛ قال ابن الأَعرابي : مُذْ قِطْعَةٍ من الدهر . والجَوْهَرُ : معروف ، الواحدةُ جَوْهَرَةٌ . والجَوْهَرُ : كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به . وجَوْهَرُ كُلِّ شيء : ما خُلِقَتْ عليه جِبِلَّتُه ؛ قال ابن سيده : وله تحديد لا يليق بهذا الكتاب ، وقيل : الجوهر فارسي معرّب . وقد سمَّت أَجْهَرَ وجَهِيراً وجَهْرانَ وجَوْهَراً . "
جَوْهريّ [مفرد]:
1- اسم منسوب إلى جَوْهَر1: غير شكليّ ولا عرضيّ "رأيٌ جوهريّ".
2- اسم منسوب إلى جَوْهَر2: على غير قياس، صانع الجواهر أو بائعها.
• الصُّورة الجَوْهريَّة: (دب) شخصيّة أو فكرة مركزيّة ينتظم حولها العمل الأدبيّ.
المعجم الوسيط
جوهرُ الشيء: حقيقته وذاته. وـ من الأحجار: كلُّ ما يُستخرج منه شيء ينتفع به. وـ النفيس الذي تُتَّخذ منه الفصُوص ونحوها. وـ ( في الفلسفة ): ما قام بنفْسِه. ويقابلُه العَرَض؛ وهو ما يقوم بغيره. واحدته جوهرة. ( ج ) جواهر.( الجوْهريّ ): صانع الجَوْهر. وـ بائعه.
المعجم الوسيط
جوهرُ الشيء: حقيقته وذاته. وـ من الأحجار: كلُّ ما يُستخرج منه شيء ينتفع به. وـ النفيس الذي تُتَّخذ منه الفصُوص ونحوها. وـ ( في الفلسفة ): ما قام بنفْسِه. ويقابلُه العَرَض؛ وهو ما يقوم بغيره. واحدته جوهرة. ( ج ) جواهر.( الجوْهريّ ): صانع الجَوْهر. وـ بائعه.
الرائد
* جوهر. ج جواهر. 1-من الشيء: ما خلقت عليه طبيعته. 2-كل حجر كريم يستخرج منه ما ينتفع به. 3-من السيف: فرنده. 4-في الفلسفة: هو القائم بنفسه. 5-«الجوهر الفرد»: الجسم الصغير الذي لا يقبل الانقسام، وهو الذرة. 6-«الجواهر العلوية»: الأفلاك، الكواكب. 7-«الجواهر العلوية»: الأرواح.
الرائد
* جوهري. 1-منسوب إلى الجوهر. 2-ضروري. 3-صانع الجوهر. 4-بائع الجوهر.