وصف و معنى و تعريف كلمة جوهما:


جوهما: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على جيم (ج) و واو (و) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح جوهما في معاجم اللغة العربية:



جوهما

جذر [جوهم]

  1. جَوه: (اسم)
    • جَوه : مصدر جاهَ
  2. تَجوَّهَ: (فعل)
    • تَجوَّهَ فلانٌ: تكلَّف الجاهَ
  3. أَجْؤُه: (اسم)
    • أَجْؤُه : جمع وَجْهُ
  4. أُجُوه: (اسم)
    • أُجُوه : جمع وَجه


  5. فجأه الأمر:
    • بغَته، جاءه في وقت لم يتوقَّعه فيه، أي دون سابق إنذار وعلى غير انتظار ''فجأني بزيارته- فجأه المرض/ المفتِّش/ اللِّص- وصل فَجْأة- يظهر ويختفي فجأة''.
  6. أَنْجاهُ مِنْ خَطَرٍ مُحْدِقٍ:
    • أَنْقَذَهُ، خَلَّصَهُ مِنْهُ. لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هَذَا لَنَكونَنَّ مِنَ الشَّاكِرينَ [قرآن].
  7. وَاجَهَتِ السَّفِينَةُ رِيحاً قَاصِفَةً:
    • الرِّيحُ الْعَاصِفَةُ، الشَّدِيدَةُ.
  8. أَجهَتِ الخباءُ:
    • كان بلا سِتْر.
  9. أَجهَتِ الطريقُ:
    • استبانت.
  10. أَجهَتِ المرأَةُ على زوجها:


    • لم تحبل.
  11. فاجأه الموتُ فجَأه:
    • جاءه في وقت لم يتوقّعه فيه إليه.
  12. قَدَّمَ رَأْياً وَجِيهاً:
    • رَأْياً سَلِيماً، صَحِيحاً ، مُحْتَرَماً.
  13. وَجه : (اسم)
    • الجمع : أَوْجُهٌ ، و وُجُوهٌ ، و أُجُوهٌ
    • مصدر وَجَهَ
    • الوَجْهُ: سيِّدُ القوم وشريفُهم
    • الوَجْهُ: ما يواجهك من الرأْس، وفيه العينان والفم والأَنف
    • الوَجْهُ:ما يُقْبِل من كلِّ سيء
    • وَ الوَجْهُ: نفْسُ الشيء وذاتُه
    • فَعَلَ مَا فَعَلَ لِوَجْهِ اللَّهِ : لِمَرْضَاتِهِ
  14. جاهَ : (فعل)
    • جاهَ جَوهًا
    • جاهَ فلاناً بمكروه : واجهَه به
  15. وَجَهَ : (فعل)
    • وجَهَ يَجِه ، جِهْ ، وَجْهًا ، فهو واجِه ، والمفعول مَوْجوه
    • وجَه الشَّخصَ : صار أوجَه منه عند النّاس
    • وَجَهَ صَاحِبَهُ : ضَرَبَ وَجْهَهُ
  16. وجُهَ : (فعل)


    • وجُهَ يوجُه ، وَجاهةً ، فهو وَجِيهٌ والجمع : وُجَهاءُ ووِجاهٌ وهي وجيهةٌ والجمع : وِجاهٌ وهو أيضًا: وَجُةٌ، وهي وَجُةٌ
    • وجُه الشَّخصُ: صار ذا رُتبةٍ وقدرٍ مرموق
  17. وَجِه : (اسم)
    • رَجُلٌ وَجِهٌ : صَاحِبُ الْجَاهِ
  18. وَجْه : (اسم)
    • وَجْه : مصدر وَجَهَ
  19. أَجهَى : (فعل)
    • أَجهَتِ الخباءُ: كان بلا سِتْر
    • أَجهَى القومُ: أَصْحَتْ لهم السَّماءُ
    • أَجهَتِ الطريقُ: استبانت
    • أَجهَى فلانٌ عليه: بَخِل
    • أَجهَتِ المرأَةُ على زوجها: لم تحبل
    • أَجهَى الطريقَ والبيتَ: كشفَهَ
  20. جاه : (اسم)
    • جاه: منزلة وقدر
    • عريض الجاه: ذو شرف ومكانة
  21. وجَّهَ : (فعل)
    • وجَّهَ / وجَّهَ إلى يوجِّه ، توجيهًا ، فهو مُوجِّه ، والمفعول مُوجَّه
    • وجَّه الشّيءَ أو الشَّخصَ :جعله يأخذ اتّجاهًا معيّنًا
    • وجَّه الشَّخصَ: شرَّفه وجَّهه أمام الحاضرين
    • وجَّه الشَّيءَ إلى جهة كذا: أداره إليها
    • وَجَّهَ الكَلاَمَ إِلَيْهِ مُبَاشَرَةً : خَاطَبَهُ وَجْهاً لِوَجْهٍ
    • وجَّه الميِّت إلى القِبلة: جعل وجهه نحوها
    • وجَّه إليه تُهْمةً: ألصقها به،
    • وجَّه جُهْدَه نحو الهدف: ركَّز جهدَه عليه
    • وجَّه الشّخصَ في حاجة: أرسله
    • وَجَّهَ نَظَرَهُ صَوْبَ الْحَاضِرِينَ : حَوَّلَهُ صَوْبَ
    • وَجَّهَ إلى الشيء: توجَّه، بمعنى وَلَّى وَجْهَهُ إِليه
    • وجّه رسالة: عنونها،
    • وَجَّهَ إِلَيْهِ رِسَالَةً : بَعَثَهَا، أَرْسَلَهَا إِلَيْهِ
    • وَجَّهَ : انقاد واتَّبع
    • وَجَّهَ المولودُ: خرجت يداه من الرحِم أَوَّلاً
    • وَجَّهَ الشيءَ: جعَلَه على جهة واحدة
    • وَجَّهَ النخلةَ: غَرَسَهَا فأَمالها قِبَلَ الشَّمَال فأَقامتها الشَّمالُ
    • وَجَّهَ الناس الطريقَ : وطِئُوه وسلكوه حتَّى استبان أَثَرُهُ لمنِ يسلُكُه
    • وَجَّهَ المطرُ الأَرضَ: قَشَر وجهَها وأَثَّر
    • وَجَّهَ الريحُ الحصى: ساقته
  22. جاء : (اسم)


    • اسم فاعل من جاءَ/ جاءَ إلى/ جاءَ بـ/ جاءَ في
  23. جاءٍ : (اسم)
    • جاءٍ : فاعل من جاءَ
  24. جاءَ : (فعل)
    • جاءَ / جاءَ إلى / جاءَ بـ / جاءَ في يجيء ، جِئْ ، جَيْئَةً وجِيئةً ، فهو جاءٍ ، والمفعول مَجِيء - للمتعدِّي
    • جَاءَ فِي الوَقْتِ المنُاَسِبِ : أَتَى
    • جَاءهُ الخَبَرُ السَّارُّ : وَصَلَهُ
    • جَاءَ بِهِ مُقَيَّداً: قَادَهُ
    • جَاءوا بِفِعْلٍ مُنْكَرٍ : أَتَوْهُ، اِرْتَكَبُوهُ، فَعَلُوهُ
    • جَاءتْ أَخْبَارُهُ : وَصَلَتْ
    • جَاءَ إِلَيْهِ : أَتَاهُ، قَدِمَ إِلَيْهِ
    • جَاءَ الأَمْرَ : فَعَلَهُ، قَامَ بِهِ
    • جَاءَ الغَيْثُ : نَزَلَ
    • جاءَ الأمرُ :حدَث، تحقَّق جاءت البشرى،
    • جاءَ في الصُّحف/ جاءَ في المقال: ورد جاءَ ذِكرُه في الكتاب
    • جايأَ فلاناً فجاءَه: غلبه في المجئ
  25. جاءات : (اسم)
    • جاءات : جمع حاء
,
  1. جوه
    • "جُهْتُه بشرٍّ وأَجَهْتُه.
      والجاه: المنزلة والقَدْرُ عند السلطان،مقلوب عن وَجْهٍ، وإِن كان قد تغير بالقلب فتَحَوَّلَ من فَعْلٍ إِلى فَعَلٍ فإِن هذا لا يستبعد في المقلوب والمقلوب عنه ولذلك لم يجعل أَهل النظر من النحويين وزنَ لاهِ أَبوك فَعْلاً، لقولهم لَهْيَ أَبوك، إِنما جعلوه فَعَلاً وقالوا إِن المقلوب قد يتغير وزنه عما كان عليه قبل القلب.
      وحكى اللحياني: أَن الجاهَ ليس من وَجُهَ، وإِنما هو من جُهْْْتُ، ولم يفسر ما جُهْتُ.
      قال ابن جني: كان سبيلُ جاهٍ، إِذ قُدِّمَت الجيم وأُخرت الواو، أَن يكون جَوْه فتسكن الواو كما كانت الجيم في وَجْه ساكنة، إِلا أَنها حركت لأَن الكلمة لما لحقها القلب ضعفت، فغيروها بتحريك ما كان ساكناً إِذ صارت بالقلب قابلة للتغيير،فصار التقدير جَوَهٌ، فلما تحرَّكت الواو وقبلها فتحة قلبت أَلفاً، فقيل جاهٌ.
      وحكى اللحياني أَيضاً: جاهٌ وجاهَةٌ وجاهْ جاهِ وجاهٍ جاهْ وجاهِ جاهٍ.
      الجوهري: فلان ذو جاه وقد أَوْجَهْتُه أَنا ووَجَّهْتُه أَنا أَي جعلته وَجِيهاً، ولو صغرت قلت جُوَيْهَة.
      قال أَبو بكر: قولهم لفلان جاهٌ فيهم أَي منزلة وقَدْرٌ، فأَخرت الواو من موضع الفاء وجعلت في موضع العين،فصارت جَوْهاً، ثم جعلوا الواو أَلفاً فقالوا جاه.
      ويقال: فلان أَوْجَهُ من فلان، ولا يقال أَجْوَه.
      والعرب تقول للبعير: جاهِ لا جُهْتَ (* قوله «لا جهت» أي لا مشيت كذا في التكملة).
      وهو زجر للجمل خاصة.
      قال ابن سيده: وجُوهْ جُوهْ (* قوله «وجوه جوه» كذا بضبط الأصل والمحكم بضم الجيمين وسكون الهاءين وضبط في القاموس بفتح الجيمين وكسر الهاءين).
      ضربٌ من زجر الإِبل.
      الجوهري: جاهِ زجر للبعير دون الناقة، وهو مبني على الكسر، وربما، قالوا جاهٍ بالتنوين؛ وأَنشد:إِذا قُلتُ جاهٍ، لَجَّ حتى تَرُدَّهُ قُوَى أَدَمٍ، أَطْرافُها في السلاسل

      ويقال: جاهَهُ بالمكروه جَوْهاً أَي جَبَهَهُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. أَجهَتِ

    • أَجهَتِ السَّماءُ: جَهِيَتْ.
      و أَجهَتِ القومُ: أَصْحَتْ لهم السَّماءُ.
      و أَجهَتِ الطريقُ: استبان.
      ويقال: أَجهَى له الطريقُ والأَمرُ.
      و أَجهَتِ الخباءُ: كان بلا سِتْر.
      و أَجهَتِ فلانٌ عليه: بَخِل.
      و أَجهَتِ المرأَةُ على زوجها: لم تحبل.
      و أَجهَتِ الطريقَ والبيتَ: كشفَهَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. جَوه
    • جوه - تجويها
      1-جوهه : جعله ذا جاه ومنزلة رفيعة

    المعجم: الرائد

  4. أجاه
    • أجاه - إجاهة
      1-أجاهه : جعله ذا جاه ومنزلة رفيعة.

    المعجم: الرائد

  5. تَجوَّه
    • تجوه - تجوها
      1- تجوه : تعظم، افتخر بنفسه. 2- تجوه : تكلف الجاه.


    المعجم: الرائد

  6. فَجَأهُ
    • فَجَأهُ الأمْرُ فَجَأهُ َ فَجْئًا، وفَجْأَةٌ، وفُجَاءَةٌ: بَغَتَة ولم يكن يتوقَّعه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. فَجَّاهُ
    • فَجَّاهُ : كَشَفَهُ.
      و فَجَّاهُ عنهُ: نَحَّاهُ ودَفَعَهُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. فجأه الأمر
    • بغَته، جاءه في وقت لم يتوقَّعه فيه، أي دون سابق إنذار وعلى غير انتظار :-فجأني بزيارته- فجأه المرض/ المفتِّش/ اللِّص- وصل فَجْأة- يظهر ويختفي فجأة.

    المعجم: عربي عامة

  9. جوه
    • ج و ه: الجاهُ القدر والمنزلة وفلان ذو جاه وقد أوْجَهَهُ و وَجَّهَهُ تَوْجيهاً أي جعله وَجِيهاً

    المعجم: مختار الصحاح

  10. تَجوَّهَ
    • تَجوَّهَ فلانٌ: تكلَّف الجاهَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. فَجَأَهُ
    • ـ فَجَأَهُ فَجْئاً وفُجَاءَةً: هَجَمَ عليهِ، كَفَاجَأَهُ وافْتَجَأَهُ.
      ـ فُجاءَةُ: ما فَاجَأَكَ، ووالِدُ قَطَرِيٍّ الشَّاعِرِ.
      ـ فَجِئَتِ النَّاقَةُ: عَظُمَ بَطْنُها.
      ـ فَجَأَ: جامَعَ.
      ـ مُفَاجِئُ: الأَسَدُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  12. وجيها
    • ذا جاهٍ و قدْرٍ و شرف
      سورة :آل عمران، آية رقم :45

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  13. وجيها
    • ذا جاهٍ و قدر مُستجاب الدّعوة
      سورة :الاحزاب، آية رقم :69

    المعجم: كلمات القران

  14. وجه
    • "الوَجْهُ: معروف، والجمع الوُجُوه.
      وحكى الفراء: حَيِّ الأُجُوهَ وحَيِّ الوُجُوه.
      قال ابن السكيت: ويفعلون ذلك كثيراً في الواو إذا انضمت.
      وفي الحديث: أَنه ذكر فِتَناً كوُجُوهِ البَقَرِ أَي يُشْبِه بَعْضُها بعضاً لأَن وُجُوهَ البقر تتشابه كثيراً؛ أَراد أَنها فِتَنٌ مُشْتَبِهَةٌ لا يُدْرَى كيف يُؤْتَى لها.
      قال الزمخشري: وعندي أَن المراد تأْتي نواطِحَ للناس ومن ثم، قالوا نَواطِحُ الدَّهْرِ لنوائبه.
      ووَجْهُ كُلِّ شيء: مُسْتَقْبَلُه، وفي التنزيل العزيز: فأَيْنَما تُوَلُّوا فثَمَّ وَجْهُ اللهِ.
      وفي حديث أُمّ سلمة: أَنها لما وَعَظَتْ عائشة حين خرجت إلى البصرة، قالت لها: لو أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عَارَضَكِ ببعض الفَلَواتِ ناصَّةً قَلُوصاً من مَنْهَلٍ إلى مَنْهَلٍ قد وَجِّهْتِ سدافَتَه وتَرَكْتِ عُهَّيْداهُ في حديث طويل؛ قولها: وَجَّهْتِ سِدافَتَه أَي أَخذتِ وَجْهاً هَتَكْتِ سِتْرَك فيه، وقيل: معناه أَزَلْتِ سِدافَتَهُ، وهي الحجابُ، من الموضع الذي أُمِرْتِ أَن تَلْزَمِيه وجَعَلْتِها أَمامَكِ.
      القتيبي: ويكون معنى وَجَّهْتِهَا أَي أَزَلْتِهَا من المكان الذي أُمِرْتِ بلزومه وجَعَلْتِهَا أَمامَكِ.
      والوَجْهُ: المُحَيَّا.
      وقوله تعالى: فأَقِمْ وَجْهَكَ للدِّين حَنِيفاً؛ أَي اتَّبِع الدِّينَ القَيِّمَ، وأَراد فأَقيموا وجوهكم، يدل على ذلك قوله عز وجل بعده: مُنِيبِينَ إليه واتَّقُوهُ؛ والمخاطَبُ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، والمراد هو والأُمَّةُ، والجمع أَوْجُهٌ ووُجُوهٌ.
      قال اللحياني: وقد تكون الأَوْجُهُ للكثير، وزعم أَن في مصحف أُبَيٍّ أَوْجُهِكُمْ مكان وُجُوهِكُمْ،أُراه يريد قوله تعالى: فامسحوا بوُجُوهِكُمْ.
      وقوله عز وجل: كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وَجْهَهُ؛ قال الزجاج: أَراد إلا إيَّاهُ.
      وفي الحديث: كانَتْ وُجُوهُ بُيُوت أَصحابِهِ شارعةً في المسجد؛ وَجْهُ البيتِ: الخَدُّ الذي يكون فيه بابه أَي كانت أَبواب بيوتهم في المسجد، ولذلك قيل لَخَدِّ البيت الذي فيه الباب وَجْهُ الكَعْبةِ.
      وفي الحديث: لتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَو لَيُخالِفَنَّ الله بين وُجُوهكم؛ أَراد وُجوهَ القلوب، كحديثه الآخر: لا تَخْتَلِفُوا فتَخْتَلِفَ قُلُوبكم أَي هَوَاها وإرادَتُها.
      وفي حديث أَبي الدَّرْداءِ: لا تَفْقَهُ حتى تَرَى للقرآن وُجُوهاً أَي تَرَى له مَعَانيَ يحتملها فتَهابَ الإقْدامَ عليه.
      ووُجُوهُ البلد: أَشرافُه.
      ويقال: هذا وَجْهُ الرأْيِ أَي هو الرأْيُ نَفْسُه.
      والوَجْه والجِهَةُ بمعنىً، والهاء عوض من الواو، والاسم الوِجْهَةُ والوُجْهَةُ، بكسر الواو وضمها، والواو تثبت في الأَسماء كما، قالوا وِلْدَةٌ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادر.
      واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ، وهو افْتَعَلَ،صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بُنِيَ عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجَاهَكَ أَي تِلْقاءَك.
      ووَجْهُ الفَرَسِ: ما أَقبل عليك من الرأْس من دون مَنَابت شعر الرأْس.
      وإنه لعَبْدُ الوَجْهِ وحُرُّ الوَجْهِ، وإنه لسَهْلُ الوَجْهِ إذا لم يكن ظاهر الوَجْنَةِ.
      ووَجْهُ النهار: أَوَّلُهُ.
      وجئتك بوَجْهِ نهارٍ أَي بأَوّل نهار.
      وكان ذلك على وَجْهِ الدهرأَي أَوَّلِهِ؛ وبه يفسره ابن الأَعرابي.
      ويقال: أَتيته بوَجْهِ نهارٍ وشَبابِ نهارٍ وصَدْرِ نهارٍ أَي في أَوَّله؛ ومنه قوله: مَنْ كان مَسْروراً بمَقْتَلِ مالِكٍ،فليأْتِ نِسْوَتَنَا بوَجْهِ نهارِ وقيل في قوله تعالى: وَجْهَ النهارِ واكْفُروا آخِرَهُ؛ صلاة الصبح،وقيل: هو أَوّل النهار.
      ووَجْهُ النجم: ما بدا لك منه.
      ووَجْهُ الكلام: السبيلُ الذي تقصده به.
      وجاهاهُ إذا فاخَرَهُ.
      ووُجُوهُ القوم: سادتهم، واحدهم وَجْهٌ، وكذلك وُجَهَاؤهم، واحدهم وَجِيهٌ.
      وصَرَفَ الشيءَ عن وَجْهِهِ أَي سَنَنِهِ.
      وجِهَةُ الأَمرِ وجَهَتُهُ ووِجْهَتُه ووُجْهَتُهُ: وَجْهُهُ.
      الجوهري: الاسم الوِجْهَة والوُجْهة، بكسر الواو وضمها، والواو تثبت في الأَسماء كما، قالوا وِلْدَةٌ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادرِ.
      وما له جِهَةٌ في هذا الأَمرِ ولا وِجْهَةٌ أَي لا يبصر وجْهَ أَمره كيف يأْتي له.
      والجِهَةُ والوِجْهَةُ جميعاً: الموضعُ الذي تَتَوَجَّهُ إليه وتقصده.
      وضَلَّ وِجْهَةَ أَمْرهِ أَي قَصْدَهُ؛

      قال: نَبَذَ الجِوَارَ وضَلَّ وِجْهَةَ رَوْقِهِ،لما اخْتَلَلْتُ فُؤَادَهُ بالمِطْرَدِ ‏

      ويروى: ‏هِدْيَةَ رَوْقِهِ.
      وخَلِّ عن جِهَتِه: يريد جِهَةَ الطريقِ.
      وقلت كذا على جِهَةِ كذا، وفعلت ذلك على جهة العدل وجهة الجور؛ والجهة: النحو، تقول كذا على جهة كذا، وتقول: رجل أَحمر من جهته الحمرة، وأَسود من جهته السواد.
      والوِجهةُ والوُجهةُ: القِبلةُ وشِبْهها في كل وجهة أَي في كل وجه استقبلته وأَخذت فيه.
      وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ،لأَن أَصل التاء فيهما واو.
      وتوَجَّه إليه: ذهب.
      قال ابن بري:، قال أَبو زيد تَجِهَ الرجلُ يَتْجَهُ تَجَهاً.
      وقال الأَصمعي: تَجَهَ،بالفتح؛

      وأَنشد أَبو زيد لمِرْداسِ بن حُصين: قَصَرْتُ له القبيلةَ، إذ تَجِهْنا وما ضاقَتْ بشَدّته ذِراعي والأَصمعي يرويه: تَجَهْنا، والذي أَراده اتَّجَهْنا، فحذف أَلف الوصل وإحدى التاءين، وقَصَرْتُ: حبَسْتُ.
      والقبيلةُ: اسم فرسه، وهي مذكورة في موضعها، وقيل: القبيلة اسم فرسٍ؛

      أَنشد ابن بري لطُفيلٍ: بناتُ الغُرابِ والوجِيهِ ولاحِقٍ،وأَعْوَجَ تَنْمي نِسْبَةَ المُتَنسِّبِ واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ، وهو افْتَعَل، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بني عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي تِلْقاءك.
      وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ لأَن أَصل التاء فيهما واو.
      ووَجَّه إليه كذا: أَرسله، ووجَّهْتُهُ في حاجةٍ ووجَّهْتُ وجْهِيَ لله وتوَجَّهْتُ نحوَكَ وإليك.
      ويقال في التحضيض: وَجِّهِ الحَجَرَ وجْهةٌ مّا له وجِهَةٌ مّا له ووَجْهٌ مّا له، وإنما رفع لأَن كل حَجَرٍ يُرْمى به فله وجْهٌ؛ كل ذلك عن اللحياني، قال: وقال بعضهم وجِّه الحَجَرَ وِجْهةً وجِهةً مّا له ووَجْهاً مّا له، فنصب بوقوع الفعل عليه، وجعل ما فَضْلاً، يريد وَجِّه الأَمرَ وَجْهَهُ؛ يضرب مثلاً للأَمر إذا لم يستقم من جهةٍ أَن يُوَجِّهَ له تدبيراً من جِهةٍ أُخرى، وأَصل هذا في الحَجَرِ يُوضَعُ في البناء فلا يستقيم، فيُقْلَبُ على وجْهٍ آخر فيستقيم.
      أَبو عبيد في باب الأَمر بحسن التدبير والنهي عن الخُرْقِ: وَجِّهْ وَجْهَ الحَجَرِ وِجْهةً مّا له، ويقال: وِجْهة مّا له، بالرفع، أَي دَبِّرِ الأَمر على وجْهِه الذي ينبغي أَن يُوَجَّهَ عليه.
      وفي حُسْنِ التدبير ‏

      يقال: ‏ضرب وجْهَ الأَمر وعيْنَه.
      أَبو عبيدة: يقال وَجِّه الحجر جهةٌ مّا له، يقال في موضع الحَضِّ على الطلب، لأَن كل حجر يُرْمى به فله وجْهٌ،فعلي هذا المعنى رفعه، ومن نصبه فكأَنه، قال وَجِّه الحجر جِهَتَه، وما فضْلٌ، وموضع المثل ضََعْ كلَّ شيء موضعه.
      ابن الأَعرابي: وَجِّه الحجر جِهَةً مّا له وجهةٌ مّا له ووِجْهةً مّا له ووِجهةٌ مّا له ووَجْهاً مّا له ووَجْهٌ مّا له.
      والمُواجَهَةُ: المُقابلَة.
      والمُواجَهةُ: استقبالك الرجل بكلام أَو وَجْهٍ؛ قاله الليث.
      وهو وُجاهَكَ ووِجاهَكَ وتُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي حِذاءَكَ من تِلْقاءِ وَجْهِكَ.
      واستعمل سيبويه التُّجاهَ اسماً وظرفاً.
      وحكى اللحياني: داريِ وجاهَ دارِكَ ووَجاهَ دارِكَ ووُجاهَ دارك، وتبدل التاء من كل ذلك.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: وكان لعلي، رضوان الله عليه، وَجْهٌ من الناس حياةَ فاطمةَ، رِضوانُ الله عليها، أَي جاهٌ وعِزٌّ فقَدَهما بعدها.
      والوُجاهُ والتُّجاهُ: الوجْهُ الذي تقصده.
      ولقيه وِجاهاً ومُواجَهةً: قابَل وجْهَهُ بوجْهِه.
      وتواجَهَ المنزلانِ والرجلان: تقابلا.
      والوُجاهُ والتُّجاه: لغتان، وهما ما استقبل شيء شيئاً، تقول: دارُ فلانٍ تُجاهَ دار فلان.
      وفي حديث صلاة الخوف: وطائفةٌ وُجاهَ العدوّ أَي مُقابَلتَهم وحِذاءَهم، وتكسر الواو وتضم؛ وفي رواية: تُجاهَ العدوِّ، والتاء بدل من الواو مثلها في تُقاةٍ وتُخَمةٍ، وقد تكرر في الحديث.
      ورجل ذو وَجْهينِ إذا لَقِيَ بخلاف ما في قلبه.
      وتقول: توجَّهوا إليك ووَجَّهوا، كلٌّ يقال غير أَن قولك وَجَّهوا إليك على معنى وَلَّوْا وُجوهَهُم، والتَّوَجُّه الفعل اللازم.
      أَبو عبيد: من أَمثالهم: أَينما أُوَجِّهْ أَلْقَ سَعْداً؛ معناه أَين أَتَوَجَّه.
      وقَدَّمَ وتَقَدَّمَ وبَيَّنَ وتبَيَّنَ بمعنى واحد.
      والوجْهُ: الجاهُ.
      ورجل مُوَجَّهٌ ووَجِيهٌ: ذو جاه وقد وَجُهَ وَجاهةٌ.
      وأَوْجَهَه: جعل له وجْهاً عند الناس؛

      وأَنشد ابن بري لامرئ القيس: ونادَمْتُ قَيْصَرَ في مُلْكِه،فأَوْجَهَني وركِبْتُ البَريدا ورجل وَجِيهٌ: ذو وَجاهةٍ.
      وقد وَجُه الرجلُ، بالضم: صار وَجِيهاً أَي ذا جاهٍ وقَدْر.
      وأَوجَهَه الله أَي صَيَّرَه وَجِيهاً.
      ووجَّهَه السلطانُ وأَوجَهَه: شرَّفَه.
      وأَوجَهْتُه: صادَفْتُه وَجِيهاً، وكلُّه من الوَجْهِ؛ قال المُساوِرُ بن هِنْدِ بن قيْس بن زُهَيْر: وأَرَى الغَواني، بَعْدَما أَوْجَهْنَني،أَدْبَرْنَ ثُمَّتَ قُلْنَ: شيخٌ أَعْوَرُ ورجل وَجْهٌ: ذو جاه.
      وكِساءٌ مُوَجَّهٌ أَي ذو وَجْهَينِ.
      وأَحْدَبُ مُوَجَّهٌ: له حَدَبَتانِ من خلفه وأَمامه، على التشبيه بذلك.
      وفي حديث أَهل البيت: لايُحِبُّنا الأَحْدَبُ المُوَجَّهُ؛ حكاه الهروي في الغريبين.
      ووَجَّهَتِ الأَرضَ المَطَرَةُ: صَيَّرتَهْا وَجْهاً واحداً، كما تقول: تَرَكَتِ الأَرضَ قَرْواً واحداً.
      ووَجَّهَها المطرُ: قَشَرَ وَجْهَها وأَثر فيه كحَرَصَها؛ عن ابن الأَعرابي.
      وفي المثل: أَحمق ما يتَوَجَّهُ أَي لا يُحْسِنُ أَن يأْتي الغائط.
      ابن سيده: فلان ما يتَوَجَّهُ؛ يعني أَنه إذا أَتى الغائط جلس مستدبر الريح فتأْتيه الريح بريح خُرْئِه.
      والتَّوَجُّهُ: الإقبال والانهزام.
      وتَوَجَّهَ الرجلُ: وَلَّى وكَبِرَ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ: كعَهْدِكِ لا ظِلُّ الشَّبابِ يُكِنُّني،ولا يَفَنٌ مِمَّنْ تَوَجَّهَ دالِفُ ويقال للرجل إذا كَبِرَ سِنُّهُ: قد تَوَجَّهَ.
      ابن الأَعرابي: يقال شَمِطَ ثم شاخ ثم كَبِرَ ثم تَوَجَّهَ ثم دَلَف ثم دَبَّ ثم مَجَّ ثم ثَلَّبَ ثم الموت.
      وعندي امرأَة قد أَوْجَهَتْ أَي قعدت عن الولادة.
      ويقال: وَجَّهَتِ الريحُ الحصى تَوْجِيهاً إذا ساقته؛

      وأَنشد: تُوَجِّهُ أَبْساطَ الحُقُوفِ التَّياهِرِ ويقال: قاد فلانٌ فلاناً فوَجَّه أَي انقاد واتّبع.
      وشيءٌ مُوَجَّهٌ إذا جُعِلَ على جِهَةٍ واحدة لا يختلف.
      اللحياني: نظر فلانٌ بِوُجَيْهِ سُوءٍ وبجُوهِ سُوءٍ وبِجيهِ سوءٍ.
      وقال الأَصمعي: وَجَهْتُ فلاناً إذا ضربت في وجْهِه، فهو مَوْجوهٌ.
      ويقال: أَتى فلان فلاناً فأَوْجَهَهُ وأَوْجَأَهُ إذا رَدَّهُ.
      وجُهتُ فلاناً بما كره فأَنا أَجُوهه إذا استقبلته به؛
      ، قاله الفراء، وكأَن أَصله من الوَجْه فقُلِبَ، وكذلك الجاهُ وأَصله الوَجْهُ.
      قال الفراء: وسمعت امرأَة تقول أَخاف أَن تجُوهَني بأَكثر من هذا أَي تستقبلني.
      قال شمر: أُراه مأْخوذاً من الوَجْهِ؛ الأَزهري: كأَنه مقلوب.
      ويقال: خرج القوم فوَجَّهُوا للناس الطريقَ توجيهاً إذا وَطِئُوه وسَلَكوه حتى استبان أَثَرُ الطريق لمن يسلكه.
      وأَجْهَتِ السماءُ فهي مُجْهِيَةٌ إذا أَصْبَحت، وأَجْهَت لك السَّبيلُ أَي استبانت.
      وبيتٌ أَجْهَى: لا سِتْرَ عليه.
      وبيوتٌ جُهْوٌ، بالواو،وعَنْزٌ جَهْواء: لا يستر ذَنَبُها حياءها.
      وهم وِجاهُ أَلْفٍ أَي زُهاءُ أَلفٍ؛ عن ابن الأَعرابي.
      ووَجَّهَ النخلةَ: غرسها فأَمالها قِبَلَ الشَّمال فأَقامتْها الشَّمالُ.
      والوَجِيهُ من الخيل: الذي تخرج يداه معاً عند النِّتاج، واسم ذلك الفعل التَّوْجيهُ.
      ويقال للولد إذا خرجت يداه من الرحم أَوّلاً: وَجِيهٌ،وإذا خرجت رجلاه أََّْلاً: يَتْنٌ.
      والوجيهُ: فرس من خيل العرب نَجِيبٌ،سمي بذلك.
      والتَّوْجيهُ في القوائم: كالصَّدَفِ إلاَّ أَنه دونه، وقيل: التَّوْجيهُ من الفَرَس تَدانِي العُجايَتَيْنِ وتَداني الحافرين والْتِواءٌ مِنَ الرُّسْغَيْنِ.
      وفي قَوافي الشِّعْرِ التأْسيس والتَّوْجيهُ والقافيةُ،وذلك في مثل قوله: كِلِيني لهَمٍّ، يا أُمَيمَةَ، ناصِبِ فالباء هي القافية، والأَلف التي قبل الصاد تأْسيسٌ، والصادُ تَوْجِيهٌ بين التأْسيس والقافية، وإِنما قيل له تَوْجِيهٌ لأَن لك أَن تُغَيِّرَه بأَيِّ حرفٍ شئتَ، واسم الحرف الدَّخِيلُ.
      الجوهري: التَّوْجيهُ هو الحرف الذي بين أَلف التأْسيس وبين القافية، قال: ولك أَن تغيره بأَي حرف شئتَ كقول امرئ القيس: أَنِّي أَفِرْ، مع قوله: جميعاً صُبُرْ، واليومُ قَرّ، ولذلك قيل له تَوْجيهٌ؛ وغيره يقول: التوجيه اسم لحركاته إِذا كان الرَّوِيُّ مُقَيَّداً.
      قال ابن بري: التَّوْجيهُ هو حركة الحرف الذي قبل الرويِّ المقيد، وقيل له توجيه لأَنه وَجَّهَ الحرفَ الذي قبل الرَّوِيِّ المقيد إِليه لا غير، ولم يَحْدُث عنه حرفُ لِينٍ كما حدث عن الرَّسِّ والحَذْوِ والمَجْرَى والنَّفادِ، وأَما الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والرَّوِيِّ فإِنه يسمى الدَّخيلَ، وسُمِّي دَخِيلاً لدخوله بين لازمين، وتسمى حركته الإِشباعَ، والخليل لا يجيز اختلاف التوجيه ويجيز اختلاف الإِشباع،ويرى أَن اختلاف التوجيه سِنادٌ، وأَبو الحسن بضدّه يرى اختلاف الإِشباع أَفحش من اختلاف التوجيه، إِلا أَنه يرى اختلافهما، بالكسر والضم،جائزاً، ويرى الفتح مع الكسر والضم قبيحاً في التوجيه والإِشباع، والخليل يستقبحه في التوجيه أَشدّ من استقباحه في الإِشباع، ويراه سِناداً بخلاف الإِشباع، والأَخفش يجعل اختلاف الإِشباع بالفتح والضم أَو الكسر سِناداً؛
      ، قال: وحكاية الجوهري مناقضة لتمثيله، لأَنه حكى أَن التَّوْجِيهَ الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والقافية، ثم مثَّله بما ليس له أَلف تأْسيس نحو قوله: أَني أَفرْ، مع قوله: صُبُرْ، واليومُ قَرّ.
      ابن سيده: والتَّوْجِيهُ في قَوافي الشِّعْرِ الحرفُ الذي قبل الرَّوِيّ في القافية المقيدة،وقيل: هو أَن تضمه وتفتحه، فإِن كسرته فذلك السِّنادُ؛ هذا قول أَهل اللغة،وتحريره أَن تقول: إِن التَّوْجيهَ اختلافُ حركة الحرف الذي قبل الرَّوِيَّ المقيد كقوله: وقاتِمِ الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَقْ وقوله فيها: أَلَّفَ شَتَّى ليس بالراعي الحَمِقْ وقوله مع ذلك: سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوينَ العُقُقْ
      ، قال: والتوجيه أَيضاً الذي بين حرف الروي المطلق والتأْسيس كقوله: أَلا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ فالأَلف تأْسيس، والنون توجيه، والباء حرف الروي، والهاء صلة؛ وقال الأَحفش: التَّوْجيهُ حركة الحرف الذي إلى جنب الرَّوِيّ المقيد لا يجوز مع الفتح غيره نحو: قد جَبَرَ الدِّينَ الإِلهُ فجَبَرْ التزم الفتح فيها كلها، ويجوز معها الكسر والضم في قصيدة واحدة كما مثَّلنا.
      وقال ابن جني: أَصله من التَّوْجِيه، كأَن حرف الرَّوِيّ مُوَجَّهٌ عندهم أَي كأَنَّ له وجهين: أَحدهما من قبله، والآخر من بعده، أَلا ترى أَنهم استكرهوا اختلاف الحركة من قبله ما دام مقيداً نحو الحَمِقْ والعُقُقْ والمُخْتَرَقْ؟ كما يستقبحون اختلافها فيه ما دام مطلقاً نحو قوله:عَجْلانَ ذا زَادٍ وغيرَ مُزَوَّدِ مع قوله فيها: وبذاك خَبَّرَنا الغرابُ الأَسْوَدُ وقوله: عَنَمٌ يكادُ من اللَّطافَةِ يُعْقَدُ فلذلك سميت الحركة قبل الرويّ المقيد تَوجيهاً، إَعلاماً أَن للرويّ وجهين في حالين مختلفين، وذلك أَنه إِذا كان مقيداً فله وَجْهٌ يتقدّمه،وإِذا كان مطلقاً فله وَجْهٌ يتأَخر عنه، فجرى مجرى الثوب المُوَجَّهِ ونحوِه؛ قال: وهذا أَمثل عندي من قول مَنْ، قال إِنما سُمِّي تَوْجيهاً لأَنه يجوز فيه وُجُوهٌ من اختلاف الحركات، لأَنه لو كان كذلك لمَا تَشدَّد الخليل في اختلاف الحركات قبله، ولمَا فَحُشَ ذلك عنده.
      والوَجِيهَةُ: خَرَزَةٌ، وقيل: ضرب من الخَرَزِ.
      وبنو وَجِيهةَ: بطن.
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. نجا
    • "النَّجاءُ: الخَلاص من الشيء، نَجا يَنْجُو نَجْواً ونَجاءً،ممدود، ونَجاةً، مقصور، ونَجَّى واسْتنجى كنَجا؛ قال الراعي: فإِلاَّ تَنَلْني منْ يَزيدَ كَرامةٌ،أُنَجِّ وأُصْبحْ من قُرى الشام خالِيا وقال أَبو زُبيد الطائي: أَمِ اللَّيْثُ فاسْتَنْجُوا، وأَينَ نَجاؤُكُمْ؟فَهذا، ورَبِّ الرَّاقِصاتِ، المُزَعْفَرُ ونَجَوْت من كذا.
      والصِّدْقُ مَنْجاةٌ.
      وأَنْجَيْتُ غيري ونجَّيْته،وقرئَ بهما قوله تعالى: فاليوم نُنَجِّيك ببَدَنِكَ؛ المعنى نُنَجِّيك لا بفِعْل بل نُهْلِكُكَ، فأَضْمَر قوله لا بفِعْل؛ قال ابن بري: قوله لا بفعل يريد أَنه إِذا نجا الإِنسان ببدنه على الماء بلا فعل فإِنه هالك،لأَنه لم يَفعل طَفْوَه على الماء، وإِنما يطفُو على الماءِ حيّاً بفعله إِذا كان حاذقاً بالعَوْم، ونَجَّاهُ الله وأَنْجاه.
      وفي التنزيل العزيز: وكذلك نُنْجِي المؤمنين، وأَما قراءَة من قرأَ: وكذلك نُجِّي المؤْمِنين،فليس على إِقامة المصدر موضع الفاعل ونصب المفعول الصريح، لأَنه على حذف أَحد نوني تُنْجِي، كما حذف ما بعد حرف المضارعة في قول الله عز وجل: تذَكَّرُون، أَي تَتَذَكَّرون، ويشهد بذلك أَيضاً سكون لام نُجِّي، ولو كان ماضياً لانفتحت اللام إِلا في الضرورة؛ وعليه قول المُثَقَّب: لِمَنْ ظُعُنٌ تَطالَعُ مِن صُنَيْبٍ؟ فما خَرَجتْ مِن الوادي لِحِينِ (* قوله«صنيب» هو هكذا في الأصل والمحكم مضبوطاً) أَي تتَطالَع، فحذف الثانية على ما مضى، ونجَوْت به ونَجَوْتُه؛ وقول الهذلي: نَجا عامِرٌ والنَّفْسُ مِنه بشِدْقِه،ولم يَنْجُ إِلاَّ جَفْنَ سَيْفٍ ومِئْزَرا أَراد: إِلاَّ بجَفْنِ سَيفٍ، فحذف وأَوْصل.
      أَبو العباس في قوله تعالى: إِنّا مُنَجُّوكَ وأَهْلَك؛ أَي نُخَلِّصُك من العذاب وأَهْلَك.
      واستَنْجى منه حاجته: تخَلَّصها؛ عن ابن الأَعرابي.
      وانتَجى مَتاعَه: تَخلَّصه وسَلبَه؛ عن ثعلب.
      ومعنى نجَوْت الشيء في اللغة: خَلَّصته وأَلْقَيْته.
      والنَّجْوةُ والنَّجاةُ: ما ارتفَع من الأَرض فلم يَعْلُه السَّيلُ فظننته نَجاءَك، والجمع نِجاءٌ.
      وقوله تعالى: فاليوم نُنَجِّيك ببَدَنِك؛ أَي نجعلك فوق نَجْوةٍ من الأَرض فنُظْهِرك أَو نُلْقِيك عليها لتُعْرَفَ،لأَنه، قال ببدنك ولم يقل برُوحِك؛ قال الزجاج: معناه نُلْقِيكَ عُرياناً لتكون لمن خَلْفَك عِبْرَةً.
      أَبو زيد: والنَّجْوةُ المَكان المُرْتَفِع الذي تَظُنُّ أَنه نجاؤك.
      ابن شميل: يقال للوادِي نَجْوة وللجبل نَجْوةٌ،فأَما نَجْوة الوادي فسَنداه جميعاً مُستَقِيماً ومُسْتَلْقِياً، كلُّ سَنَدٍ نَجْوةٌ، وكذلك هو من الأَكَمةِ، وكلُّ سَنَدٍ مُشْرِفٍ لا يعلوه السيل فهو نَجْوة لأَنه لا يكون فيه سَيْل أَبداً، ونَجْوةُ الجبَل مَنْبِتُ البَقْل.
      والنَّجاةُ: هي النَّجْوة من الأَرض لا يَعلوها السيل؛ قال الشاعر: فأَصُونُ عِرْضِي أَنْ يُنالَ بنَجْوةٍ،إِنَّ البَرِيَّ مِن الهَناةِ سَعِيدُ وقال زُهَير بن أَبي سُلْمى: أَلم تَرَيا النُّعمانَ كان بنَجْوةٍ،مِنَ الشَّرِّ، لو أَنَّ امْرَأً كان ناجِيا؟

      ويقال: نَجَّى فلان أَرضَه تَنْجِيةً إِذا كبَسها مخافة الغَرَقِ.
      ابن الأَعرابي: أَنْجى عَرِقَ، وأَنْجى إِذا شَلَّح، يقال للِّصِّ مُشَلِّح لأَنه يُعَرِّي الإِنسانَ من ثيابه.
      وأَنْجى: كشَفَ الجُلَّ عن ظهر فرسه.
      أَبو حنيفة: المَنْجى المَوْضع الذي لا يَبْلُغه السيلُ.
      والنَّجاء: السُّرْعةُ في السير، وقد نَجا نَجاء، ممدود، وهو يَنْجُو في السُّرْعة نَجاء،وهو ناجٍ: سَريعٌ.
      ونَجَوْتُ نَجاء أَي أَسرَعْتُ وسَبَقْتُ.
      وقالوا: النَّجاء النَّجاء والنَّجا النَّجا، فمدّوا وقَضَرُوا؛ قال الشاعر: إِذا أَخَذْتَ النَّهْبَ فالنَّجا النَّجا وقالوا: النَّجاكَ فأَدخلوا الكاف للتخصيص بالخطاب، ولا موضع لها من الإِعراب لأَن الأَلف واللام مُعاقِبة للإِضافة، فثبت أَنها ككاف ذلك وأَرَيْتُك زيداً أَبو من هو.
      وفي الحديث: وأَنا النَّذِيرُ العُرْيان فالنَّجاء النَّجاء أَي انْجُوا بأَنفسكم، وهو مصدر منصوب بفعل مضمر أَي انْجُوا النَّجاء.
      والنَّجاءُ: السُّرعة.
      وفي الحديث: إِنما يأْخذ الذِّئْبُ القاصِيةَ والشاذَّة الناجِيةَ أَي السريعة؛ قال ابن الأَثير: هكذا روي عن الحربي بالجيم.
      وفي الحديث: أَتَوْكَ على قُلُصٍ نَواجٍ أَي مُسْرِعاتٍ.
      وناقة ناجِيةٌ ونَجاة: سريعة، وقيل: تَقطع الأَرض بسيرها، ولا يُوصف بذلك البعير.
      الجوهري: الناجِيةُ والنَّجاة الناقة السريعة تنجو بمن ركبها؛ قال: والبَعير ناجٍ؛

      وقال: أَيّ قَلُوصِ راكِبٍ تَراها ناجِيةً وناجِياً أَباها وقول الأَعشى: تَقْطَعُ الأَمْعَزَ المُكَوْكِبَ وخْداً بِنَواجٍ سَرِيعةِ الإِيغالِ أَي بقوائمَ سِراعٍ.
      واسْتَنْجَى أَي أَسْرَعَ.
      وفي الحديث: إِذا سافَرْتُمْ في الجَدْب فاسْتَنْجُوا؛ معناه أَسْرِعُوا السيرَ وانْجُوا.
      ويقال للقوم إِذا انهزموا: قد اسْتَنْجَوْا؛ ومنه قول لقمان بن عاد: أَوَّلُنا إِذا نَجَوْنا وآخِرُنا إِذا اسْتَنْجَيْنا أَي هو حامِيَتُنا إِذا انْهَزَمْنا يَدفع عنَّا.
      والنَّجْوُ: السَّحاب الذي قد هَراقَ ماءه ثم مَضَى، وقيل: هو السحاب أَوَّل ما يَنشأُ، والجمع نِجاء ونُجُوٌّ؛ قال جميل: أَليسَ مِنَ الشَّقاءِ وَجِيبُ قَلْبي،وإِيضاعي الهُمُومَ مع النُّجُوِّ فأَحْزَنُ أَنْ تَكُونَ على صَدِيقٍ،وأَفْرَحُ أَن تكون على عَدُوِّ يقول: نحن نَنْتَجِعُ الغَيْثَ، فإِذا كانت على صدِيقٍ حَزِنْت لأَني لا أُصيب ثَمَّ بُثَيْنَة، دعا لها بالسُّقْيا.
      وأَنْجَتِ السحابةُ: وَلَّتْ.
      وحكي عن أَبي عبيد: أَين أَنْجَتْكَ السماء أَي أَينَ أَمطَرَتْكَ.
      وأُنْجِيناها بمكان كذا وكذا أَي أُمْطِرْناها.
      ونَجْوُ السبُع: جَعْره.
      والنَّجُوُ: ما يخرج من البطن من ريح وغائط، وقد نَجا الإِنسانُ والكلبُ نَجْواً.
      والاسْتِنْجاء: الاغتسال بالماء من النَّجْوِ والتَّمَسُّحُ بالحجارة منه؛ وقال كراع: هو قطع الأَذَى بأَيِّهما كان.
      واسْتَنْجَيْتُ بالماءِ والحجارة أَي تَطَهَّرْت بها.
      الكسائي: جلَست على الغائط فما أَنْجَيْتُ.
      الزجاج: يقال ما أَنْجَى فلان شيئاً، وما نَجا منذ أَيام أَي لم يأْتِ الغائطَ.
      والاسْتِنجاء: التَّنَظُّف بمدَر أَو ماء.
      واسْتَنجَى أَي مسح موضع النَّجْو أَو غَسَله.
      ويقال: أَنْجَى أَي أَحدَث.
      وشرب دَواء فما أَنْجاه أَي ما أَقامه.
      الأَصمعي: أَنْجَى فلان إِذا جلس على الغائط يَتَغَوَّط.
      ويقال: أَنْجَى الغائطُ نَفْسُه يَنجُو، وفي الصحاح: نَجا الغائطُ نَفْسُه.
      وقال بعض العرب: أَقلُّ الطعامِ نَجْواً اللَّحم.
      والنَّجْوُ: العَذِرة نَفْسُه.
      واسْتَنْجَيتُ النخلةَ إِذا أَلقَطْتَها؛ وفي الصحاح: إِذا لقطتَ رُطبَها.
      وفي حديث ابن سلام: وإِني لَفِي عَذْقٍ أُنْجِي منه رُطَباً أَي أَلتَقِطُ، وفي رواية: أَسْتَنجِي منه بمعناه.
      وأَنْجَيْت قَضِيباً من الشجرة فَقَطَعْتُه، واسْتَنْجَيْت الشجرةَ: قَطَعْتُها من أَصلها.
      ونَجا غُصونَ الشجرة نَجْواً واسْتَنجاها: قَطَعها.
      قال شمر: وأُرى الاسْتِنْجاءَ في الوُضوء من هذا لِقَطْعِه العَذِرةَ بالماءِ؛ وأَنْجَيت غيري.
      واسْتَنجَيت الشجر: قطعته من أُصوله.
      وأَنْجَيْتُ قضيباً من الشجر أَي قطعت.
      وشجرة جَيِّدة النَّجا أَي العود.
      والنَّجا: العصا، وكله من القطع.
      وقال أَبو حنيفة: النَّجا الغُصونُ، واحدته نَجاةٌ.
      وفُلان في أَرضِ نَجاةٍ: يَسْتَنجِي من شجرها العِصِيَّ والقِسِيَّ.
      وأَنْجِني غُصناً من هذه الشجرة أَي اقْطَعْ لي منها غُصْناً.
      والنَّجا: عِيدانُ الهَوْدَج.
      ونَجَوْتُ الوَتَر واسْتَنجَيتُه إِذا خَلَّصته.
      واسْتَنجَى الجازِرُ وتَرَ المَتْنِ: قَطَعه؛ قال عبد الرحمن بن حسان: فَتَبازَتْ فَتَبازَخْتُ لهَا،جِلْسةَ الجازِرِ يَسْتَنْجِي الوَتَرْ ‏

      ويروى: ‏جِلْسةَ الأَعْسَرِ.
      الجوهري: اسْتَنجَى الوَتَر أَي مدّ القوس،وأَنشد بيت عبد الرحمن بن حسان، قال: وأَصله الذي يَتَّخذ أَوْتارَ القِسِيّ لأَنه يُخرج ما في المَصارِين من النَّجْو.
      وفي حديث بئر بُضاعةَ: تُلقَى فيها المَحايِضُ وما يُنْجِي الناسُ أَي يُلقُونه من العذرة؛ قال ابن الأَثير: يقال منه أَنْجَى يُنْجِي إِذا أَلقَى نَجْوه، ونَجا وأَنْجَى إِذا قَضَى حاجته منه.
      والاسْتِنجاءُ: اسْتِخْراج النَّجْو من البطن،وقيل: هو إِزالته عن بدنه بالغَسْل والمَسْح، وقيل: هو من نَجَوْت الشجرة وأَنْجَيتها إِذا قطعتها، كأَنه قَطَعَ الأَذَى عن نفسه، وقيل: هو من النَّجوة، وهو ما ارْتَفع من الأَرض كأَنه يَطلُبها ليجلس تحتها.
      ومنه حديث عمرو بن العاص: قيل له في مرضه كيفَ تجِدُك؟، قال: أَجِدُ نَجْوِي أَكثرَ مِن رُزْئى أَي ما يخرج مني أَكثَرَ مما يدخل.
      والنَّجا، مقصور: من قولك نَجَوْتُ جِلدَ البعير عنه وأَنْجَيتُه إِذا سَلَخْتَه.
      ونَجا جِلدَ البعير والناقةِ نَجْواً ونَجاً وأَنْجاه: كشَطَه عنه.
      والنَّجْوُ والنَّجا: اسم المَنْجُوّ؛ قال يخاطب ضَيْفَينِ طَرَقاه: فقُلْتُ: انْجُوَا عنها نَجا الجِلدِ، إِنَّه سَيُرْضِيكما مِنها سَنامٌ وغارِبُه؟

      ‏قال الفراء: أَضافَ النَّجا إِلى الجِلد لأَن العرب تُضيف الشيء إِلى نفسه إِذا اختلف اللفظان، كقوله تعالى: حَقُّ اليَقِينِ ولدارُ الآخرةِ.
      والجِلدُ نَجاً، مقصور أَيضاً؛ قال ابن بري: ومثله ليزيد بن الحكم: تُفاوضُ مَنْ أَطْوِي طَوَى الكَشْحِ دُونه،ومِنْ دُونِ مَنْ صافَيْتُه أَنتَ مُنْطَوِ؟

      ‏قال: ويُقَوِّي قول الفراء بعد البيت قولهم عِرْقُ النَّسا وحَبْل الوَرِيد وثابت قُطْنةَ وسعِيد كُرْزٍ.
      وقال علي بن حمزة: يقال نَجَوْت جِلدَ البعير، ولا يقال سَلَخته، وكذلك، قال أَبو زيد؛ قال: ولا يقال سَلَخته إِلا في عُنُقه خاصة دون سائر جسده، وقال ابن السكيت في آخر كتابه إِصلاح المنطق: جَلَّدَ جَزُوره ولا يقال سَلَخه.
      الزجاجي: النَّجا ما سُلخ عن الشاة أَو البعير، والنَّجا أَيضاً ما أُلقي عن الرَّجل من اللباس.
      التهذيب: يقال نَجَوْت الجِلد إِذا أَلقَيْته عن البعير وغيره، وقيل: أَصل هذا كله من النَّجْوة، وهو ما ارْتَفع من الأَرض، وقيل: إِن الاستِنْجاء من الحَدث مأْخوذ من هذا لأَنه إِذا أَراد قضاء الحاجة استتر بنَجْوةٍ من الأَرض؛ قال عبيد: فَمَنْ بِنَجْوَتِه كمَنْ بِعَقْوته، والمُستَكِنُّ كمَنْ يَمْشِي بقِرواحِ ابن الأَعرابي: بَيْني وبين فلان نَجاوةٌ من الأَرض أَي سَعة.
      الفراء: نَجَوْتُ الدَّواءَ شَربته، وقال: إِنما كنت أَسمع من الدواء ما أَنْجَيْته، ونَجَوْتُ الجِلد وأَنْجَيْتُه.
      ابن الأَعرابي: أَنْجاني الدَّواءُ أَقْعدَني.
      ونَجا فلان يَنْجُو إِذا أَحْدَث ذَنْباً أَو غير ذلك.
      ونَجاهُ نَجْواً ونَجْوى: سارَّه.
      والنَّجْوى والنَّجِيُّ: السِّرُّ.
      والنَّجْوُ: السِّرُّ بين اثنين، يقال: نَجَوْتُه نَجْواً أَي سارَرْته، وكذلك ناجَيْتُه، والاسم النَّجْوى؛

      وقال: فبِتُّ أَنْجُو بها نَفْساً تُكَلِّفُني ما لا يَهُمُّ به الجَثَّامةُ الوَرَعُ وفي التنزيل العزيز: وإِذ هُم نَجْوَى؛ فجعلهم هم النَّجْوى، وإِنما النَّجْوى فِعلهم، كما تقول قوم رِضاً، وإِنما رِضاً فِعْلهم.
      والنَّجِيُّ،على فَعِيل: الذي تُسارُّه، والجمع الأَنْجِيَة.
      قال الأَخفش: وقد يكون النَّجِيُّ جَماعة مثل الصدِيق، قال الله تعالى: خَلَصُوا نَجِيّاً.
      قال الفراء: وقد يكون النَّجِيُّ والنَّجْوى اسماً ومصدراً.
      وفي حديث الدُّعاء: اللهم بمُحمد نبيِّك وبمُوسى نَجِيَّك؛ هو المُناجِي المُخاطِب للإِنسان والمحدِّث له، وقد تنَاجَيا مُناجاة وانْتِجاء.
      وفي الحديث: لا يَتناجى اثنان دون الثالث، وفي رواية: لا يَنْتَجِي اثنان دون صاحبهما أَي لا يَتَسارَران مُنْفَردَيْن عنه لأَن ذلك يَسوءُه.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: دعاهُ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، يومَ الطائف فانْتَجاه فقال الناسُ: لقد طالَ نَجْواهُ فقال: ما انْتَجَيْتُه ولكنَّ اللهَ انْتَجاه أَي أَمَرَني أَن أُناجِيه.
      وفي حديث ابن عمر، رضي الله عنهما: قيل له ما سمعت من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في النَّجْوى؟ يُريد مناجاةَ الله تعالى للعبد يوم القيامة.
      وفي حديث الشعبي: إِذا عَظُمت الحَلْقة فهي بِذاء ونِجاء أَي مُناجاة، يعني يكثر فيها ذلك.
      والنَّجْوى والنَّجِيُّ: المُتسارُّون.
      وفي التنزيل العزيز: وإِذ هم نَجْوى؛ قال: هذا في معنى المصدر، وإِذْ هم ذوو نَجْوى، والنَّجْوى اسم للمصدر.
      وقوله تعالى: ما يكون من نَجْوى ثلاثة؛ يكون على الصفة والإِضافة.
      وناجى الرجلَ مُناجاةً ونِجاءً: سارَّه.
      وانْتَجى القومُ وتَناجَوْا: تَسارُّوا؛ وأَنشد ابن بري:قالت جَواري الحَيِّ لَمَّا جِينا،وهنَّ يَلْعَبْنَ ويَنْتَجِينا: ما لِمَطايا القَوْمِ قد وَجِينا؟والنَّجِيُّ: المُتناجون.
      وفلان نجِيُّ فلان أَي يناجيه دون من سواه.
      وفي التزيل العزيز: فلما استَيْأَسُوا منه خَلَصُوا نَجِيّاً؛ أَي اعتزلوا مُتَناجين، والجمع أَنْجِيةٌ؛ قال: وما نَطَقُوا بأَنْجِيةِ الخُصومِ وقال سُحَيْم بن وَثِيل اليَرْبُوعِي: إِني إِذا ما القَوْمُ كانوا أَنْجِيَهْ،واضْطرب القَوْمُ اضْطرابَ الأَرْشِيَهْ،هُناكِ أَوْصِيني ولا تُوصي بِيَه؟

      ‏قال ابن بري: حكى القاضي الجرجاني عن الأَصمعي وغيره أَنه يصف قوماً أَتعبهم السير والسفر، فرقدوا على رِكابهم واضطربوا عليها وشُدَّ بعضهم على ناقته حِذارَ سقوطه من عليها، وقيل: إِنما ضربه مثلاً لنزول الأَمر المهمّ، وبخط علي بن حمزة: هُناكِ، بكسر الكاف، وبخطه أَيضاً: أَوْصِيني ولا تُوصِي، بإِثبات الياء، لأَنه يخاطب مؤنثاً؛ وروي عن أَبي العباس أَنه يرويه: واخْتَلَفَ القومُ اخْتلافَ الأَرْشِيَه؟

      ‏قال: وهو الأَشهر في الرواية؛ وروي أَيضاً: والتَبَسَ القومُ التِباسَ الأرشيه ورواه الزجاج: واختلف القول؛ وأَنشد ابن بري لسحيم أَيضاً:، قالتْ نِساؤُهم، والقومُ أَنْجيةٌ يُعْدَى عليها، كما يُعْدى على النّعَم؟

      ‏قال أَبو إِسحق: نجِيُّ لفظ واحد في معنى جميع، وكذلك قوله تعالى: وإِذ هم نَجْوَى؛ ويجوز: قومٌ نَجِيٌّ وقومٌ أَنْجِيةٌ وقومٌ نَجْوى.
      وانْتَجاه إِذا اختصَّه بمُناجاته.
      ونَجَوْتُ الرجل أَنْجُوه إِذا ناجَيْتَه.
      وفي التنزيل العزيز: لا خَيْرَ في كثير من نَجْواهم؛ قال أَبو إِسحق: معنى النَّجْوى في الكلام ما يَنْفَرِد به الجماعة والاثنان، سِرّاً كان أَو ظاهراً؛ وقوله أَنشده ثعلب: يَخْرُجْنَ منْ نَجِيِّه للشاطي فسره فقال: نجِيُّه هنا صوته، وإِنما يصف حادياً سَوَّاقاً مُصَوِّتاً.
      ونَجاه: نكَهه.
      ونجوْت فلاناً إِذا استَنْكَهْته؛ قال: نَجَوْتُ مُجالِداً، فوَجَدْتُ منه كريح الكلب ماتَ حَديثَ عَهْدِ فقُلْتُ له: مَتى استَحْدَثْتَ هذا؟ فقال: أَصابَني في جَوْفِ مَهْدي وروى الفراء أَن الكسائي أَنشده: أَقولُ لِصاحِبَيَّ وقد بَدا لي مَعالمُ مِنْهُما، وهُما نَجِيَّا أَراد نَجِيَّانِ فحذف النون؛ قال الفراء: أَي هما بموضع نَجْوَى، فنصب نَجِيّاً على مذهب الصفة.
      وأَنْجَت النخلة فأَجْنَتْ؛ حكاه أَبو حنيفة.
      واستَنْجى الناسُ في كل وجه: أَصابُوا الرُّطب، وقيل: أَكلوا الرطب.
      قال: وقال غير الأَصمعي كل اجْتِناءٍ استِنْجاءٌ، يقال: نَجوْتُك إِياه؛ وأَنشد: ولقَدْ نَجَوْتُك أَكْمُؤاً وعَساقِلاً،ولقد نَهَيْتُك عن بَناتِ الأَوْبَرِ والرواية المعروفة جَنيْتُك، وهو مذكور في موضعه.
      والنُّجَواءُ: التَّمَطِّي مثل المُطَواء؛ وقال شبيب بن البرْصاء: وهَمٌّ تأْخُذُ النجَواء مِنه،يُعَلُّ بصالِبٍ أَو بالمُلال؟

      ‏قال ابن بري: صوابه النُّحَواء، بحاء غير معجمة، وهي الرِّعْدة، قال: وكذلك ذكره ابن السكيت عن أَبي عمرو بن العلاء وابن ولاَّد وأَبو عمرو الشيباني وغيره، والمُلالُ: حرارة الحمَّى التي ليست بصالبٍ، وقال المُهَلَّبي: يروى يُعَكُّ بصالِبٍ.
      وناجِيةُ: اسم.
      وبنو ناجيةَ: قبيلة؛ حكاها سيبويه.
      الجوهري: بنو ناجيةَ قوم من العرب، والنسبة إِليهم ناجِيٌّ، حذف منه الهاء والياء، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. جاه
    • جاه - يجوه ، جوه
      1-جاهه بالسوء : واجهه به

    المعجم: الرائد

  17. جوا
    • "الجَوُّ: الهَواء؛ قال ذو الرمة: والشمسُ حَيْرَى لها في الجَوِّ تَدْوِيمُ وقال أَيضاً: وظَلَّ للأَعْيَسِ المُزْجِي نَوَاهِضَه،في نَفْنَفِ الجَوِّ، تَصْوِيبٌ وتَصْعِيدُ ‏

      ويروى: ‏في نَفْنَفِ اللُّوحِ.
      والجَوُّ: ما بين السماء والأَرض.
      وفي حديث علي، رضوان الله عليه: ثم فتَقَ الأَجْواءَ وشَقَّ الأَرْجاءَ؛ جمع جَوٍّ وهو ما بين السماء والأَرض.
      وجَوُّ السماء: الهواء الذي بين السماء والأَرض.
      قال الله تعالى: أَلم يروا إِلى الطير مُسَخَّرات في جَوِّ السماء؛ قال قتادة: في جَوِّ السماء في كَبِدِ السماء، ويقال كُبَيْداء السماء.
      وجَوُّ الماء: حيث يُحْفَر له؛ قال:تُراحُ إِلى جَوِّ الحِياضِ وتَنْتَمي والجُوَّة: القطعة من الأَرض فيها غِلَظ.
      والجُوَّةُ: نُقْرة.
      ابن سيده: والجَوُّ والجَوَّة المنخفض من الأَرض؛ قال أَبو ذؤيب: يَجْري بِجَوَّتِه مَوْجُ السَّرابِ، كأَنْضاحِ الخزاعى جازت رَنْقَها الرِّيحُ (* قوله «كأنضاح الخزاعى» هكذا في الأصل والتهذيب).
      والجمع جِوَاءٌ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: إِنْ صابَ ميثاً أُتْئِقَتْ جِوَاؤُ؟

      ‏قال الأَزهري: الجِوَاءُ جمع الجَوِّ؛ قال زهير: عَفَا، من آلِ فاطِمة، الجِوَاءُ

      ويقال: أَراد بالجواء موضعاً بعينه.
      وفي حديث سليمان: إِنَّ لكلِّ امرِئٍ جَوَّانِيّاً وبَرَّانِيّاً فمن أَصلحَ جَوَّانِيَّهُ أَصلحَ الله بَرَّانِيَّهُ؛ قال ابن الأَثير: أَي باطناً وظاهراً وسرّاً وعلانية، وعنى بجَوَّانِيَّه سرَّه وببرَّانِيَّه عَلانِيَتَه،وهو منسوب إِلى جَوِّ البيت وهو داخله، وزيادة الأَلف والنون للتأْكيد.
      وجَوُّ كلِّ شيءٍ: بَطْنُه وداخله، وهو الجَوَّةُ أَيضاً؛

      وأَنشد بيت أَبي ذؤيب: يَجْرِى بِجَوَّتِه مَوْجُ الفُراتِ، كأَنْضاحِ الخُزاعى حازَتْ رَنْقَه الرِّيح؟

      ‏قال: وجَوَّته بطنُ ذلك الموضع؛ وقال آخر: ليست تَرَى حَوْلَها شخصاً، وراكِبُها نَشْوانُ في جَوَّةِ الباغُوتِ، مَخْمُورُ والجَوَى: الحُرْقة وشدَّة الوَجْدِ من عشق أَو حُزْن، تقول منه: جَوِيَ الرجل، بالكسر، فهو جَوٍ مثل دَوٍ؛ ومنه قيل للماء المتغير المُنْتِن: جَوٍ؛ قال الشاعر: ثم كان المِزاجُ ماءَ سَحَاب،لا جَوٍ آجِنٌ ولا مَطْروقُ والآجِنُ: المتغيِّر أَيضاً إِلاَّ أَنه دون الجَوِي في النَّتْن.
      والجَوِي: الماء المُنْتنِ.
      وفي حديث يأْجوج ومأْجوج: فتَجْوَى الأَرضُ من نَتْنِهِم؛ قال أَبو عبيد: تُنْتِن، ويروى بالهمز وقد تقدم.
      وفي حديث عبد الرحمن بن القاسم: كان القاسم لا يدخُل منْزِلَه إِلاَّ تَأَوَّهَ، قلْتُ: يا أَبَتِ، ما أَخْرَجَ هذا منك إِلاَّ جَوىً، يريد إِلا داء الجَوْف،ويجوز أَن يكون من الجَوَى شِدَّةِ الوَجْدِ من عشق أَو حزن ابن سيده: الجَوَى الهَوَى الباطن، والجَوَى السُّلُّ وتطاوُل المرض.
      والجَوَى،مقصور: كل داءٍ يأْخذ في الباطن لا يُسْتَمْرَأُ معه الطعام، وقيل: هو داءٌ يأْخذ في الصدر، جَوِي جَوىٌ، فهو جَوٍ وجَوىً، وصْفٌ بالمصدر، وامرأَة جَوِيَةٌ.
      وجَوِىَ الشيءَ جَوىً واجْتواه: كرهه؛

      قال: فقدْ جعَلَتْ أَكبادُنا تَجْتَوِيكُمُ،كما تَجْتَوِي سُوقُ العِضاهِ الكَرازِما وجَوِيَ الأَرضَ جَوىً واجْتَواها: لم توافقه.
      وأَرض جَوِيَةٌ وجَوِيَّةٌ غير موافقة.
      وتقول: جَوِيَتْ نفسي إِذا لم يُوافِقْكَ البلدُ.
      واجْتَوَيْتُ البلَدَ إِذا كرهتَ المُقامَ فيه وإِن كنت في نِعْمة.
      وفي حديث العُرَنِيِّينَ: فاجْتَوَوُا المدينةَ أَي أَصابهم الجَوَى، وهو المرض وداءُ الجَوْف إِذا تَطاوَلَ، وذلك إِذا لم يوافقهم هواؤُها واسْتَوْخَمُوها.
      واجْتَوَيْتُ البلدَ إِذا كرهتَ المُقام فيه وإِن كنت في نِعْمة.
      وفي الحديث: أَن وفْد عُرَيْنَة قدموا المدينة فاجْتَوَوْها.
      أَبو زيد: اجْتَوَيْت البلادَ إِذا كرهتها وإِن كانت موافقة لك في بدنك؛ وقال في نوادره: الاجْتِواءُ النِّزاع إِلى الوطن وكراهةُ المكان الذي أَنت فيه وإِن كنت في نِعْمة، قال: وإِن لم تكن نازِعاً إِلى وطنك فإِنك مُجْتَوٍ أَيضاً.
      قال: ويكون الاجْتِواءُ أَيضاً أَن لا تسْتَمْرِئَ الطعامَ بالأَرض ولا الشرابَ، غيرَ أَنك إِذا أَحببت المُقام بها ولم يوافِقْك طعامُها ولا شرابُها فأَنت مُسْتَوْبِلٌ ولستَ بمُجْتَوٍ؛ قال الأَزهري: جعل أَبو زيد الاجْتِواء على وجهين.
      ابن بُزُرْج: يقال للذي يَجْتَوِي البلاد به اجْتِواءٌ وجَوىً، منقوص، وجِيَةٌ.
      قال: وحَقَّروا الجِيَة جُيَيَّة.
      ابن السكين: رجل جَوِي الجَوْفِ وامرأَة جَوِيَة أَي دَوِي الجَوْفِ.
      وجَوِيَ الطعامَ جَوىً واجْتَواه واسْتَجْواه: كرِهَه ولم يوافقه، وقد جَوِيَتْ نفسي منه وعنه؛ قال زهير: بَشِمْتُ بِنَيِّها فجَوِيتُ عنْها،وعِنْدي، لو أَشاءُ، لها دَوَاءُ أَبو زيد: جَوِيَتْ نفسي جَوىً إِذا لم توافقك البلاد.
      والجُوَّةُ: مثل الحُوَّةِ، وهو لون كالسُّمرة وصَدَإِ الحديد.
      والجِواءُ: خِياطَة حياءِ الناقة.
      والجِواءُ: البطنُ من الأَرض.
      والجِواء.
      الواسع من الأَوْدية.
      والجِواءُ: موضع بالصَّمّان؛ قال الراجز يصف مطراً وسيلاً: يَمْعَسُ بالماء الجِواءَ مَعْسا،وغَرَّقَ الصَّمّانَ ماءً قَلْسا والجِواءُ الفُرْجَةُ بين بُيوت القوم.
      والجِواءُ: موضع.
      والجِواءُ والجِواءَةُ والجِياء والجِياءة والجِياوة، على القلب: ما توضع عليه القِدْرُ.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه: لأَنْ أَطَّلِيَ بجِواء قِدْرٍ أَحبُّإِليَّ من أَن أَطَّلِيَ بزَعْفران؛ الجِواء: وِعاءُ القِدْر أَو شيءٌ توضع عليه من جِلْد أَو خَصَفَةٍ، وجمعها أَجْوِيةٌ، وقيل: هي الجِئاءُ، مهموزة، وجمعها أَجْئِئَةٌ، ويقال لها الجِياءُ بلا همز، ويروى بِجِئاوةِ مثل جِعَاوة.
      وجِياوَةُ: بطن من باهِلَة.
      وجاوَى بالإِبل: دعاها إِلى الماء وهي بعيدة منه؛ قال الشاعر: جاوَى بها فهاجَها جَوْجاتُ؟

      ‏قال ابن سيده: وليست جاوَى بها من لفظ الجَوْجاةِ إِنما هي في معناها، قال: وقد يكون جاوَى بها من ج و و.
      وجوٌّ: اسم اليمامة كأَنها سميت بذلك؛ الأَزهري: كانت اليَمامة جَوّاً؛ قال الشاعر: أَخْلَق الدَّهْرُ بِجَوٍّ طَلَل؟

      ‏قال الأَزهري: الجَوُّ ما اتسع من الأَرض واطْمَأَنَّ وبَرَزَ، قال: وفي بلاد العرب أَجْوِيَة كثيرة كل جَوٍّ منها يعرف بما نسب إِليه.
      فمنهما جَوُّ غِطْرِيف وهو فيما بين السِّتارَيْن وبين الجماجم (قوله «وبين الجماجم» كذا بالأصل والتهذيب، والذي في التكملة: وبين الشواجن)، ومنها جوُّ الخُزامَى، ومنها جَوُّ الأَحْساء، ومنها جَوُّ اليَمامة؛ وقال طَرَفة: خَلا لَكِ الجَوُّ فَبِيضِي واصْفِر؟

      ‏قال أَبو عبيد: الجَوُّ في بيت طَرَفة هذا هو ما اتَّسع من الأَوْدية.
      والجَوُّ: اسم بلد، وهو اليَمامة يَمامةُ زَرْقاءَ.
      ويقال: جَوٌّ مُكْلِئٌ أَي كثير الكلإ، وهذا جَوٌّ مُمْرِعٌ.
      قال الأَزهري: دخلت مع أَعرابي دَحْلاً بالخَلْصاءِ، فلما انتهينا إِلى الماء، قال: هذا جَوٌّ من الماء لا يُوقف على أَقصاه.
      الليث: الجِوَاءُ موضع، قال: والفُرْجَةُ التي بين مَحِلَّة القوم وسط البيوت تسمى جِوَاءً.
      يقال: نزلنا في جِواءِ بني فلان؛ وقول أَبي ذؤيب: ثم انْتَهَى بَصَرِي عَنْهُم، وقَدْ بَلَغُوا بَطْنَ المَخِيمِ، فقالُوا الجَوَّ أَو راحُو؟

      ‏قال ابن سيده: المَخِيمُ والجَوُّ موضعان، فإِذا كان ذلك فقد وضَعَ الخاصَّ موضع العام كقولنا ذَهَبْتُ الشامَ؛ قال ابن دريد: كان ذلك اسماً لها في الجاهلية؛ وقال الأَعشى: فاسْتَنْزلوا أَهْلَ جَوٍّ من مَنازِلِهِم،وهَدّمُوا شاخِصَ البُنْيانِ فَاتَّضَعا وجَوُّ البيت: داخِلُه، شاميّة.
      والجُوَّة، بالضم: الرُّقْعَة في السِّقاء، وقد جَوَّاهُ وجَوَّيْته تَجْوِيَة إِذا رَقَعْته.
      والجَوْجاةُ: الصوتُ بالإِبِل، أَصلُها جَوْجَوَةٌ؛ قال الشاعر: جاوَى بها فَهاجَها جَوْجاتُه ابن الأَعرابي: الجَوُّ الآخِرةُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. جاهُ
    • ـ جاهُ وجاهَةُ: القَدْرُ، والمَنْزِلَةُ.
      ـ جاهَهُ بمَكْرُوهٍ: جَبَهَه به.
      ـ نَظَرَ بجُوهِ سَوْءٍ، وبِجِيهِ سَوْءٍ: بوجهِ سَوْءٍ.
      ـ جاهِ جاهِ، وجاهٍ جاهٍ, وجاهْ جاهْ، وجَوْهِ جَوْهِ: زَجْرٌ للبعيرِ لا للناقةِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  19. الجَوُّ
    • ـ الجَوُّ: الهواءُ، وما انْخَفَضَ من الأرضِ، كالجَوَّةِ,ج: جِواءٌ، وداخِلُ البَيْتِ، كجَوَّانِيهِ، واليَمامةُ، وثلاثةَ عَشَرَ مَوْضِعاً غيرَها.
      ـ جَوْجاةُ: الصَوْتُ بالإِبِلِ، أصْلُها: جَوْجَوَةٌ.
      ـ جُوَّةُ: الرُّقْعَةُ في السِّقاءِ.
      ـ جَوَّاهُ تَجْوِيَةً: رَقَعَه بها، والقِطْعَةُ من الأرضِ فيها غِلَظٌ، والنُّقْرَةُ في الجبلِ وغيرِهِ، ولَوْنٌ كالسُّمْرَةِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  20. فجأ
    • "فَجِئَه الأَمْرُ وفَجَأَه، بالكسر والنصب، يَفْجَؤُه فَجْأً وفُجَاءةً، بالضم والمدّ، وافْتَجَأَه وفاجأَه يُفاجئُه مُفَاجأَةً وفِجاءً: هَجَمَ عليه من غير أَن يَشْعُر به، وقيل: إِذا جاءه بَغْتةً من غير تقدّم سبب.
      وأَنشد ابن الأَعرابي: كأَنْهُ، إِذ فاجأَه افْتِجاؤُهُ، * أَثْناءُ لَيْلٍ، مُغْدِفٍ أَثْناؤُهُ وكلّ ما هجم عليك من أَمر لم تحتسبه فقد فَجَأَك.
      ابن الأَعرابي: أَفْجَأَ إِذا صادَفَ صَدِيقَه على فَضِيحةٍ.
      الأصمعي: فَجِئَتِ الناقةُ: عَظُمَ بَطْنُها، والمصدر الفَجَأُ، مهموز مقصور.
      والفُجاءةُ: أَبو قَطَرِيٍّ المازِنِّي.
      ولَقِيتُه فُجاءةً، وضَعُوه موضعَ المصدر واستعمله ثعلب بالأَلف واللام ومَكَّنه، فقال: إِذا قلت خَرَجتُ فإِذا زيْدٌ، فهذا هو الفُجاءةُ، فلا يُدْرَى أَهو من كلام العرب، أَو هو من كلامه.
      والفُجاءةُ: ما فاجأَكَ.
      ومَوْتُ الفُجاءةِ: ما يَفْجَأُ الإِنسانَ من ذلك، وورد في الحديث في غير موضع، وقيده بعضهم بفتح الفاء وسكون الجيم من غير مدّ على المرّة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. فجا
    • "الفَجْوَةُ والفُرَجةُ: المُتَّسَع بين الشيئين، تقول منه: تَفاجَى الشيءُ صار له فَجْوَة.
      وفي حديث الحج: كان يَسيرُ العَنَقَ فإِذا وَجَد فَجْوَةً نَصَّ؛ الفَجْوَةُ: الموضع المتسع بين الشيئين.
      وفي حديث ابن مسعود: لا يُصَلِّينَّ أَحدكم وبينه وبين القِبلة فَجْوة أَي لا يَبْعُد من قبلته ولا سترته لئلاَّ يمر بين يديه أَحد.
      وفَجا الشيءَ: فَتَحَه.
      والفَجْوةُ في المكان: فَتْحٌ فيه.
      شمر: فَجا بابَه يَفْجُوه إِذا فتحه، بلغة طيِّء؛ قال ابن سيده:، قاله أَبو عمرو الشيباني؛

      وأَنشد للطرمح: كَحَبَّةِ السَّاجِ فَجا بابَها صُبْحٌ جَلا خُضْرة أَهْدامه؟

      ‏قال: وقوله فَجا بابَها يعني الصبح، وأَما أَجافَ البابَ فمعناه ردَّه،وهما ضدان.
      وانْفَجَى القومُ عن فلان: انْفَرجوا عنه وانكشفوا؛

      وقال: لَمَّا انْفَجَى الخَيْلانِ عن مُصْعَبٍ،أَدَّى إِليه قَرْضَ صاعٍ بصاع والفَجْوةُ والفَجْواء، ممدود: ما اتَّسع من الأَرض، وقيل: ما اتسع منها وانخفض.
      وفي التنزيل العزيز: وهم في فَجْوة منه؛ قال الأَخفش: في سَعة،وجمعه فَجَوات وفِجاء، وفسره ثعلب بأَنه ما انْخفضَ من الأَرض واتسع.
      وفَجْوةُ الدَّارِ: ساحتها؛

      وأَنشد ابن بري: أَلْبَسْتَ قَوْمَكَ مخْزاةً ومَنْقَصةً،حتَّى أُبِيحُوا وحَلُّوا فَجْوَةَ الدَّارِ وفَجْوةُ الحافِر: ما بين الحَوامي.
      والفَجا: تَباعُد ما بين الفَخِذين، وقيل: تباعد ما بين الركبتين وتباعد ما بين الساقين.
      وقيل: هو من البعير تَباعُد ما بين عُرْقُوبَيْه، ومن الإِنسان تباعد ما بين ركبتيه، فَجِيَ فَجًى، فهو أَفْجَى، والأُنثى فَجْواء.
      وقيل: الفَجا والفَحَجُ واحد.
      ابن الأَعرابي: والأَفْجى المُتباعِدُ الفخذين الشديدُ الفَحَجِ.
      ويقال: بفلان فَجاً شديد إِذا كان في رجليه انفتاح، وقد فَجِيَ يَفْجَى فَجًى.
      ابن سيده: فَجِيَت الناقة فَجاً عظُم بطنها.
      قال ابن سيده: ولا أَدري ما صحته، وذكره الأَزهري مهموزاً وأَكده بأَن، قال: الفَجأُ مهموز مقصور؛ عن الأَصمعي.
      وقوس فَجْواءُ: بان وَتَرُها عن كَبِدها.
      وفَجاها يَفْجُوها فَجْواً: رفع وَتَرَها عن كبِدها، وفَجِيَتْ هي تَفْجَى فَجًى؛ وقال العجاج: لا فَحَجٌ يُرى بها ولا فَجا،إِذا حِجاجا كلِّ جَلْدٍ مَحَجا وقد انْفَجَتْ؛ حكاه أَبو حنيفة، ومن ثم قيل لوسط الدار فَجْوة؛ وقول الهذلي: تُفَجِّي خُمامَ الناسِ عَنَّا كأَنَّما يُفَجِّيهمُ خَمٌّ، من النار، ثاقِب معناه تَدْفَع.
      ابن الأَعرابي: أَفْجَى إِذا وَسَّع على عِياله في النفَقة.
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: