وصف و معنى و تعريف كلمة جويل:


جويل: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على جيم (ج) و واو (و) و ياء (ي) و لام (ل) .




معنى و شرح جويل في معاجم اللغة العربية:



جويل

جذر [جول]

  1. جَويل: (اسم)
    • الجَوِيل : ما جالتْ به الرِّيحُ من حطام البيت وسَواقط ورقِ الشجر
  2. جَوْل: (اسم)
    • جَوْل : مصدر جالَ
  3. جَوَّلَ: (فعل)
    • جوَّلَ / جوَّلَ في يجوِّل ، تجويلاً وتَجْوَالاً ، فهو مُجوِّل ، والمفعول مُجوَّل
    • جَوَّلَ فيِ البِلاَدِ تَجْوَالاً : طَافَ غَيْرَ مُسْتَقِرٍّ فِيهَا وَأَكْثَرَ التَّجْوَالَ
  4. جَول: (اسم)

    • الجمع : جُولٌ ، و أَجوالٌ
    • جَوْلُ الرِّيحِ : مَا تَجُولُ بِهِ الرِّيحُ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مِنْ تُرَابٍ وَغَيْرِهِ
    • الجُولُ : الجَال
    • الجُولُ : ما تجُول به الرِّيحُ على وجه الأَرض من تُراب وحَصًى
    • الجُولُ : القطيع ذو العدد من الماشية ونحوها
    • الجُولُ : الصخرة في أَسفل البئر يكون عليها البناء
    • الجُولُ : العقل
    • جَوْلٌ مِنَ الجُنُودِ : الكَتِيبَةُ الضَّخْمَةُ
    • الجُولُ : النَّاحِيَةُ
    • الجُولُ : وَحْدَةٌ مِنَ العَمَلِ أَوِ الطاَّقَةِ أَوْ كَمِّيَّةِ الحَرَارَةِ
  5. جُول: (اسم)
    • جُول : جمع جَول
  6. جال: (اسم)
    • الجال من البئر والوادي ونحوهما : الجانب
    • الجال العزيمة والجمع : أَجوال
  7. جالٍ: (اسم)
    • جالٍ : فاعل من جَلَى
  8. جالٍ: (اسم)
    • جالٍ : فاعل من جَلاَ


  9. جالَ: (فعل)
    • جالَ / جالَ بـ / جالَ في يَجول ، جُلْ ، جَوْلاً وجَوَلانًا وجَوْلةً ، فهو جائل ، والمفعول مجُولٌ به
    • جَالَ فِي بُلْدَانٍ عَدِيدَةٍ : طَافَهَا مُتَنَقِّلاً
    • جَالَتْ فِي خَاطِرِهِ أَفْكَارٌ سَوْدَاءُ : طَرَأَتْ عَلَى بَالِهِ
    • جَالَ الدَّمْعُ فِي عَيْنَيْهِ : اِغْرَوْرَقَتْ بِالدَّمْعِ
    • جَالَ القَوْمُ فِي الحَرْبِ : فَرُّوا ثُمَّ كَرُّوا
    • جَالَ بِسَيْفِهِ : لَعِبَ بِهِ وَأَدَارَهُ عَلَى جَوَانِبِهِ
    • جال الشَّيءُ : ارتفع
    • جال به : طاف به
    • جالَ النِّطاقُ ، ونحوُه : تحرَّك واضطرب لسعته
    • جالَ الأَمرُ في نفسه : تردَّد
    • جالَ الشيءَ من غيره : اختاره
,
  1. جالَ
    • ـ جالَ في الحَرْبِ جَوْلَةً ، وفي الطَّوافِ جَوْلاً وَجُؤُولاً وجَوَلاناً وجِيلالاً وجَوَّلَ تَجْوَالاً ،
      ـ اجْتالَ وانْجَالَ : طافَ .
      ـ جالَ القَوْمُ جَوْلَةً : انْكَشَفُوا ثم كَرُّوا ،
      ـ جالَ التُّرابُ : ذَهَبَ وسَطَعَ ، كانْجَالَ ،
      ـ جالَ الشيءَ : اخْتَارَهُ .
      ـ المِجْوَلُ : ثَوْبٌ للنِّساءِ ، أو للصَغِيرَةِ ، والتُّرْسُ ، والخَلْخَالُ ، والدِّرْهَمُ الصَّحِيحُ ، والعوذَةُ ، والحِمارُ الوَحْشِيُّ ، والفِضَّةُ ، وهِلالٌ منها وَسْطَ القِلادَةِ ، وثَوْبٌ أبْيَضُ يُجْعَلُ على يَدِ من تُدْفَعُ إليه القِداحُ إذا تَجَمَّعُوا .
      ـ جَوْلانُ : جَبَلٌ بالشامِ ، والتُّرابُ ، كالجَوْلِ ، والجَيْلانِ ، والحَصا تَجولُ به الريحُ ،
      ـ جَوَلانُ : صِغَارُ المالِ ، ورَديئُهُ .
      ـ أجالَه ، وبه : أدارَهُ ، كجَالَ به .
      ـ تَجاوَلوا : جالَ بَعْضُهُم على بعضٍ في الحَرْبِ ، وبينهم مُجَاوَلاتٌ .
      ـ يومٌ أجْوَلُ وجَيْلانِيٌّ وجَوْلانِيٌّ وجَوْلانٌ وجَيْلانٌ : كثيرُ التُّرابِ والغُبارِ .
      ـ اجْتَالَهُمْ : حَوَّلَهُم عن قَصْدِهِمْ ،
      ـ اجْتَالَ منهم : اخْتَارَ .
      ـ أجِلْ جائِلَتَكَ : اقْضِ الأمرَ الذي أنتَ فيه .
      ـ جُولُ : العَقْلُ والعَزْمُ ، والجماعَةُ من الخَيْلِ والإِبِلِ ، وناحِيَةُ القَبْرِ والبِئْرِ والبَحْرِ والجَبَلِ ، وجانِبُهَا ، كالجيلِ والجالِ ، ج : أجْوالٌ وجُوالٌ وجُوالَةٌ ،
      ـ جُولُ من الإِبِلِ والنَّعامِ والغَنَمِ : القَطِيعُ ، والصَّخْرَةُ تكونُ في أسْفَلِ الماءِ .
      ـ جَوْلُ : الغَنَمُ الكثيرةُ العَظيمَةُ ، والكَتيبَةُ الضَّخْمَةُ ، وجماعَةُ الإِبِلِ ، وجماعَةُ الخَيْلِ ، أو ثلاثونَ ، أو أَرْبَعُونَ ، أَو الخيارُ من الإِبِلِ ، والوَعِلُ المُسِنُّ ، وشَجَرٌ ، والجَبَلُ ، والغُبَارُ .
      ـ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ جُولَةَ ، ومحمدُ بنُ علِيِّ بنِ جُولَةَ ، وعلِيُّ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ جُولَةَ : مُحدِّثونَ .
      ـ أَجْوَلُ : جبَلٌ ، أَو هَضَبَاتٌ مُتَجاوِراتٌ حِذاءَ جَبَلَيْ طَيِّئٍ .
      ـ أخَذَ جَوالَةَ ماله : نُقَايَتَهُ وخِيارَهُ .
      ـ جَوَّالُ : فَرَسُ عُقْفَانَ اليَرْبوعِيِّ .
      ـ رجُلٌ جَوْلانِيٌّ : عامُّ المَنْفَعَةِ .
      ـ جَوَلانُ الهُمومِ : أوَّلُها .
      ـ أَجْوَلِيُّ : الفَرَسُ السَّريعُ الجَوَّالُ .
      ـ جَوْلَى : موضع .
      ـ جَويلُ : ما سَفَرَتْهُ الريحُ من حُطامِ النَّبْتِ وسواقِطِ ورَقِ الشَّجَرِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الجَوِيل
    • الجَوِيل : ما جالتْ به الرِّيحُ من حطام البيت وسَواقط ورقِ الشجر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. جول
    • " جالَ في الحَرْب جَوْلة ، وجالَ في التَّطْواف يَجُول جَوْلاً وجَوَلاناً وجُؤُولاً ؛ قال أَبو حية النميري : وجالَ جُؤُولَ الأَخْدَرِيِّ بوافد مُغِذٍّ ، قَلِيلاً ما يُنِيخُ ليَهْجُدا وتَجاوَلوا في الحرب أَي جال بعضهُم على بعض ، وكانت بينهم مُجاوَلات ، وجالَ واجْتال وانْجال بمعنًى ؛ قال الفرزدق : وأَبي الذي وَرَدَ الكُلابَ مُسَوَّماً بالخَيْل ، تَحْتَ عَجاجِها المُنْجال والتَّجْوال : التَّطْواف .
      وفي الحديث : فاجْتالَتْهم الشياطين أَي اسْتَخَفَّتْهم فَجالوا معهم في الضلال ، وجالَ واجْتال إِذا ذهب وجاء ؛ ومنه الجَوَلان في الحرب .
      واجْتال الشيءَ إِذا ذهب به وساقه .
      والجائل : الزائل عن مكانه ، وروي بالحاء المهملة ، وسيأْتي ذكره ؛ ومنه الحديث : لما جالَت الخيلُ أَهْوَى إِلى عنقي .
      يقال : جال يَجُول جَوْلة إِذا دار ؛ ومنه الحديث : للباطل جَوْلةٌ ثم يَضْمَحِلُّ ؛ هو من جَوَّل في البلاد إِذا طاف ، يعني أَن أَهله لا يستقرّون على أَمر يعرفونه ويطمئنون إِليه .
      قال ابن الأَثير : وأَما حديث الصدِّيق : إِن للباطل نَزْوة ولأَهل الحقِّ جَوْلة ، فإِنه يريد غَلَبة من جالَ في الحرب على قِرْنه ، قال : ويجوز أَن يكون من الأَول لأَنه ، قال بعده : يَعْفُو لها الأَثَرُ وتموت السُّنن .
      وجَوَّلْتُ البلادَ تجويلاً أَي جُلْت فيها كثيراً .
      وجَوَّل في البلاد أَي طَوَّف .
      ابن سيده : وجَوَّل تَجْوَالاً ؛ عن سيبويه ، قال : والتَّفْعال بناء موضوع للكثرة كفَعَّلْت في فَعَلْت .
      وجَوَّل الأَرضَ : جالَ فيها .
      وجال القومُ جَوْلة إِذا انكشفوا ثم كَرُّوا .
      والمِجْوَل : ثوب صغير تَجُول فيه الجارية . غيره : والمِجْوَل ثوب يُثْنَى ويُخَاط من أَحد شقيه ويجعل له جيب تَجُول فيه المرأَة ، وقيل : المِجْوَل للصَّبيِّة والدِّرْع للمرأَة ؛ قال امرؤ القيس : إِلى مِثْلِها يَرْنُو الحَلِيمُ صَبَابَةً ، إِذا ما اسْبَكَرَّتْ بين دِرْعٍ ومِجْوَل أَي هي بين الصبِيّة والمرأَة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا دخل علينا لَبِس مِجْوَلاً ؛ قال ابن الأَعرابي : المِجْوَل الصُّدْرة والصِّدَار ؛ وروي الخطابي عن عائشة أَيضاً ، قالت : كان له ، صلى الله عليه وسلم ، مِجْوَل ؛ قال : تريد صُدْرة من حَدِيد يعني الزَّرَدِيَّة ؛ قال الجوهري : وربما سمي التُّرْس مِجْوَلاً .
      وجال الترابُ جَوْلاً وانْجَال : ذَهَب وسَطَع .
      والجَوْل والجُول والجَوْلان والجَيْلان ؛ الأَخيرة عن اللحياني : التراب والحصى الذي تجول به الريح على وجه الأَرض .
      ويوم جَوْلانيٌّ وجَيْلانيٌّ : كثير التراب والريح .
      ويومٌ جَوْلان وجَيْلان : كثير التراب والغبار ؛ هذه عن اللحياني .
      وانْجَال الترابُ وجالَ ، وانْجِيالُه انكِشاطُه .
      ويقال للقوم إِذا تركوا القَصْد والهُدَى : اجْتَالَهُم الشيطان أَي جالوا معه في الضلالة ؛ وقول حميد : مُطَوَّقة خَطْباء تَسْجَع كُلَّما دَنَا الصّيفُ ، وانْجال الرَّبيعُ فأَنْجَما انْجال أَي تَنَحَّى وذهب .
      أَبو حنيفة : الجائل والجَوِيل ما سَفَرَتْه الريحُ من حُطَام النَّبْت سواقط ورق الشجر فَجالَت به .
      واجْتالَهم الشيطان : حوَّلهم عن القَصْد .
      وفي الحديث : أَن الله تعالى ، قال إِني خلقت عبادي حُنَفاء فاجْتالهم الشيطان أَي اسْتَخَفَّهم فجَالُوا معه .
      قال شمر : يقال اجْتال الرجلُ الشيءَ إِذا ذهب به وطرده وساقه ، واجْتال أَموالَهم أَي ذهب بها ، واسْتَجالها مثله .
      وفي حديث طَهْفة : وتَسْتَجِيل الجَهامَ أَي تراه جائلاً تذهب به الريح ههنا وههنا ، ويروى بالخاء والحاء ، وهو الأَشهر ، وسيأْتي ذكرهما .
      والإِجالة : الإِدَارة ، يقال في المَيْسِر : أَجِلِ السِّهام .
      وأَجالَ السهام بين القوم : حَرَّكها وأَفْضَى بها في القِسْمة .
      ويقال أَجالوا الرأْي فيما بينهم ؛ وقول أَبي ذؤَيب : وَهَى خَرْجُه ، واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ منه ، وغُرِّم ماءً صَرِيحا (* قوله « وغرم » هكذا في الأصل هنا بالمعجمة المضمومة ، وتقدم في ترجمة صرح : وكرم بالكاف وقال هناك وأراد بالتكريم التكثير ، وفي الصحاح : وكرّم السحاب إذا جاد بالغيث ).
      معنى اسْتُجيل كُرْكِرَ ومُخِض .
      والخَرْجُ : الوَدْق ، وأَورد الأَزهري بيت أَبي ذؤَيب على غير هذا اللفظ فقال : ثَلاثاً ، فَلمّا اسْتُجِيلَ الجَهَا مُ عَنْه ، وغُرِّم ماءً صَرِيحا وقال : اسْتُجِيل ذهبت به الريح ههنا وههنا وتَقَطَّع .
      وأَجِلْ جائِلَتك أَي اقْضِ الأَمر الذي أَنت فيه .
      والجُول والجالُ والجِيلُ ؛ الأَخيرة عن كراع : ناحيةُ البئرِ والقبرِ والبحر وجانبُها .
      والجُول ، بالضم : جدار البئر ؛ قال أَبو عبيد : وهو كل ناحية من نواحي البئر إِلى أَعلاها من أَسفلها ؛

      وأَنشد : رَمَاني بأَمرٍ كنتُ منه وَوَالِدِي بَرِيًّا ، ومن جُولِ الطَّوِيِّ رَمان ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لابن أَحمر ؛ قال : وقيل هو للأَزرق بن طرفة بن العَمَرَّد الفَراصِيّ ، أَي رماني بأَمر عاد عليه قبحه لأَن الذي يَرْمي من جُول البئر يعود ما رَمَى به عليه ، ويروى : ومن أَجْل الطَّوِيّ ، قال : وهو الصحيح لأَن الشاعر كان بينه وبين خصمه حُكُومة في بئر فقال خصمه : إِنه لِصٌّ ابن لِصٍّ ، فقال هذه القصيدة ؛ وبعد البيت : دَعَانِيَ لِصًّا في لُصُوص ، وما دَعا بها وَالِدِي ، فيما مَضَى ، رَجُلان والجالُ : مثل الجُول ؛ قال الجعدي : رُدَّتْ مَعَاولُه خُثْماً مُفَلَّلةً ، وصادَفَتْ أَخْضَرَ الجالَينِ صَلاَّلا (* قوله « وصادفت » أي الناقة كما نص عليه الجوهري في ترجمة صلل حيث ، قال : أي صادفت ناقتي الحوض يابساً ).
      وقيل : جُولُ القبر ما حَوْله ؛ وبه فسر قول أَبي ذؤَيب : حَدَرْناه بالأَثواب في قَعْرِ هُوَّةٍ شَدِيدٍ ، على ما ضُمَّ في اللَّحْدِ ، جُولُها والجمع أَجْوال وجُوَالٌ وجُوَالة (* قوله « وجوال وجوالة »، قال شارح القاموس : هما في النسخ عندنا بالضم وفي المحكم بالكسر ).
      والجول : العزيمة ، ويقال العقل ، وليس له جُول أَي عقل وعَزِيمة تمنعه مثل جُول البئر لأَنها إِذا طُوِيَت كان أَشدَّ لها .
      ورجل ليس له جالٌ أَي ليس له عَزِيمة تمنعه مثل جُول البئر ؛

      وأَنشد : وليس له عند العزائم جُولُ والجُول : لُبُّ القلب ومَعْقُولة .
      أَبو الهيثم : يقال للرجل الذي له رَأْيٌ ومُسُكة له زَبْر وجُول أَي يَتَماسَك جُولُه ، وهو مَزْبور ما فوق الجُول منه ، وصُلْب ما تحت الزَّبْر من الجُول .
      ويقال للرجل الذي لا تَماسُك له ولا حَزْم : ليس لفلان جُول أَي ينهدم جُولُه فلا يُؤْمَن أَن يكون الزَّبْر يَسْقُط أَيضاً ؛ قال الراعي يصف عبد الملك : فأَبُوك أَحْزَمُهم ، وأَنت أَمِيرُهم ، وأَشَدَّهم عند العزائم جُولا

      ويقال في مَثَل : ليس لفلان جُولٌ ولا جالٌ أَي حَزْم ؛ ابن الأَعرابي : الجُول الصَّخْرة التي في الماء يكون عليها الطَّيُّ ، فإِن زالت تلك الصخرة تَهَوَّر البئر ، فهذا أَصل الجُول ؛

      وأَنشد : أَوْفَى على رُكْنَين ، فوق مَثَابة ، عن جُولِ رازِحَة الرِّشاءِ شَطُون وفي حديث الأَحنف : ليس لك جُولٌ أَي عقل مأْخوذ من جُول البئر ، بالضم ، وهو جِدَارها .
      الليث : جالا الوادي جانِبا مائه ، وجالا البحر : شَطَّاه ، والجمع الأَجوال ؛

      وأَنشد : إِذا تَنَازَعَ جالا مَجْهَلٍ قُذُف والأَجْوَلِيُّ من الخيل : الجَوَّال السريع ؛ ومنه قوله : أَجْوَلِيٌّ ذو مَيْعةِ إِضْريجُ الأَصمعي : هو الجُول والجال لجانب القبر والبئر .
      وجَوَلان المال ، بالتحريك : صِغاره ورَدِيئُه .
      والجَوْل : الجماعة من الخيل والجماعةُ من الإِبل .
      حكى ابن بري : الجُول والجَوْل ، بالضم والفتح ، من الإِبل ثلاثون أَو أَربعون ، قال الراجز : قد قَرَّبوا للبَيْنِ والتَّمَضِّي جَوْل مَخاضٍ كالرَّدى المُنْقَضّ ؟

      ‏ قال : وكذلك هو من النعام والغنم .
      واجْتال منهم جَوْلاً : اختار ؛ قال عمرو ذو الكلب يصف الذئب : فاجْتال منها لَجْبَةً ذاتَ هَزَم واجْتال من ماله جَوْلاً وجَوالة : اختار .
      الفراء : اجْتَلْت منهم جَوْلة وانْتَضَلْت نَضْلة ، ومعناهما الاختيار .
      وجُلْتُ هذا من هذا أَي اخترته منه .
      واجْتَلْت منهم جَوْلاً أَي اخترت ؛ قال الكميت يمدح رجلاً : وكائِنْ وكَم مِنْ ذي أَواصِرَ حَوْله ، أَفادَ رَغِيباتِ اللُّهى وجِزالَها لآخَرَ مُجْتالٍ بغير قَرابة ، هُنيْدَة لم يَمْنُن عليه اجْتِيالَها والجَوْل : الحَبْل ورُبَّما سمي العِنان جَوْلاً .
      الليث : وِشاحٌ جائل وبِطان جائل وهو السَّلِس .
      ويقال : وِشاح جالٌٍ كما يقال كَبْش صافٌٍ وصائف .
      والجَوْل : الوَعِل المُسِنُّ ؛ عن ابن الأَعرابي ، والجمع أَجْوال .
      والجَوْل : شجر معروف .
      وجَوْلى ، مقصور : موضع .
      وجَوْلانُ والجَوْلانُ ، بالتسكين : جبل بالشام ، وفي التهذيب : قرية بالشام ؛ وقال ابن سيده : الجَوْلان جبل بالشام ، قال : ويقال للجبل حارث الجَوْلان ؛ قال النابغة الذبياني : بَكى حارِثُ الجَوْلان من فَقْدِ رَبِّه ، وحَوْرانُ نه مُوحِشٌ مُتَضائل وحارِث : قُلَّةٌ من قِلاله .
      والجَوْلان : أَرض ، وقيل : حارثٌ وحَوْران جَبَلان .
      والأَجْوَل : جبل ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنَّ قَلُوصي تَحْمِلُ الأَجْوَلَ الذي بشَرْقيِّ سَلْمى ، يومَ جَنْب قُشام وقال زهير : فشَرْقيِّ سَلْمى حَوْضه فأَجاوِله جَمَع الجَبَل بما حَوْله أَو جعل كل جزء منه أَجْوَل .
      والمِجْوَل : الفِضَّة ؛ عن ثعلب .
      والمِجْوَل : ثوب أَبيض يُجْعَل على يد الرجل الذي يَدْفع إِليه الأَيْسار القِداح إِذا تَجَمَّعوا .
      التهذيب : المِجْوَل الصُّدْرة والصِّدار ، والمِجْوَل الدِّرْهَم الصحيح .
      والمِجْوَل : العُوذة .
      والمِجْوَل : الحِمار الوحشيّ .
      والمِجْوَل : هِلال من فِضَّة يكون في وَسَط القِلادَة .
      والجال : لغة في الخالِ الذي هو اللِّواء ؛ ذكره ابن بري .
      "


    المعجم: لسان العرب

,
  1. جَوَى
    • ـ جَوَى : هَوًى باطِنٌ ، والحُزْنُ ، والماءُ المُنْتِنُ ، والحُرْقَةُ ، وشِدَّةُ الوَجْدِ ، والسُّـِلُّ ، وتَطاوُلُ المَرَضِ ، وداءٌ في الصَّدْرِ . جَوِيَ جَوًى ، فهو جَوٍ وجَوًى ، وصْفٌ بالمَصْدَرِ .
      ـ جَوِيَهُ ، واجْتَواهُ : كَرِهَهُ .
      ـ أرضٌ جَوِيَةٌ وجَوِيَّةٌ : غيرُ مُوافِقةٍ ، وجَوِيَتْ نفسهُ منه ، وجَوِيَتْ عنه .
      ـ جِواءُ : خِياطةُ حَياءِ الناقةِ ، والبَطْنُ من الأرضِ ، والواسِعُ من الأوْدِيَةِ ، وموضع بالصَّمَّانِ ، وشِبْهُ جَوْرَبٍ لِزَادِ الرَّاعي وكِنْفِهِ ، وماءٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ ، وموضع باليَمامةِ ، ووادٍ في دِيارِ عَبْسٍ ، وما تُوضَعُ عليه القِدْرُ ، كالجواءَةِ والجِياءِ والجِياءَةِ والجِياوَةِ .
      ـ جَاوَى بالإِبِلِ : دَعَاها إلى الماءِ .
      ـ جِياوَةُ : بَطْنٌ .
      ـ جَوِيُّ : الضَّيِّقُ الصَّدْرِ لا يُبَيِّنُ عنه لِسانُهُ ،
      ـ جَوِيُ : الماءُ المُنْتِنُ .
      ـ جِيَّةُ : الماءُ المُتَغَيِّرُ ، أو المَوْضِعُ يَجْتَمِعُ فيه الماءُ ، والرَّكِيَّةُ المُنْتِنَةُ .
      ـ أجْوَيْتُ القِدْرَ : عَلَّقْتُها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَوثُ
    • ـ جَوثُ : عِظَمُ البَطْنِ في أعْلاه ، أو اسْتِرْخاءُ أسْفَلِه ، وهو أجْوَثُ ، وهي جَوْثاءُ .
      ـ جَوْثُ وجَوْثاءُ : القُبَّةُ . وجُؤَاثى ، ووهِمَ الجَوْهريُّ .
      ـ جُوَيْثُ : موضع بِبَغْداد ،
      ـ جَوِّيْثُ : بلد بالبَصْرَةِ ، منه : نَصْرُ بنُ بِشْرٍ .
      ـ جُوثَةُ : موضع ، أو حَيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الجَوْمُ
    • ـ الجَوْمُ : الرِّعاءُ يكونُ أمْرُهُمْ واحِداً .
      ـ الجَامُ : إناءٌ من فِضَّةٍ , ج : أجْؤُمٌ ، بالهَمْزِ ، وأجوامٌ وجاماتٌ وجُومٌ .
      ـ جامٌ : من أعمالِ نَيْسابُورَ ، ومنه : العارِفُ أبو نَصْر أحمدُ بنُ الحَسَنِ وابْنُهُ شَيْخُ الإِسلامِ إسْماعيلُ ، وسُلَيْمَانُ بنُ حَمْزَةَ ، ويُوسُفُ بنُ عُمَرَ المُحَدِّثانِ الجَامِيُّونَ .
      ـ جامَ جَوْماً : طَلَبَ شيْئاً خَيْراً أو شَرّاً .
      ـ جُوَيْمٌ : بلد بفارِسَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  4. جَوْنُ
    • ـ جَوْنُ : النَّباتُ يَضْرِبُ إلى السَّوادِ من خُضْرَتِهِ ، والأحْمَرُ ، والأبْيَضُ ، والأسْوَدُ ، والنَّهارُ , ج : جُونٌ ،
      ـ جَوْنُ من الإِبِلِ والخَيْلِ : الأدْهَمُ ، وأفْراسٌ لمَرْوانَ بنِ زنْباعٍ العَبْسِيِّ ، والحَارِثِ بنِ أبِي شِمْرٍ الغَسَّانِيِّ ، وحَسيلٍ الضَّبِّيِّ ، وقَتْبِ بنِ سُلَيْطٍ النَّهْدِيِّ ، ومالِكِ بنِ نُوَيْرَةَ اليَرْبوعِيِّ ، وامرِئِ القَيْسِ بنِ جُحْرٍ ، وعَلْقَمَةَ بنِ عَدِيٍّ ، ومُعاوِيَةَ بنِ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ .
      ـ جَوْنُ ابنُ قَتَادَةَ : صَحابِيٌّ ، أو تابِعِيٌّ .
      ـ جَوْنانِ : طَرَفا القَوْسِ .
      ـ أبو عِمرانَ عبدُ المَلِكِ بنُ حَبيبٍ الجُونِيُّ ، وابْنُه عُوَيْدٌ : مُحَدِّثانِ .
      ـ جَوْنَةُ : الشَّمْسُ ، والأحْمَرُ ، والفَحْمَةُ ، وقرية بينَ مَكَّةَ والطائِفِ ،
      ـ جُوْنَةُ : الدُّهْمَةُ في الخَيْلِ ، وسُلَيْلَةٌ مُغَشَّاةٌ أدَماً تكونُ مع العَطَّارِينَ ، وأصْلُهُ الهَمْزُ , ج : جُوَنٌ ، والجَبَلُ الصَّغيرُ .
      ـ جُونِيُّ : ضَرْبٌ من القَطا .
      ـ تَّجَوُّنُ : تَبْيِيضُ بابِ العَرُوسِ ، وتَسْويدُ بابِ المَيِّتِ .
      ـ جُوَيْنٌ : كُورَةٌ بخُراسانَ ، وقرية بسَرْخَسَ .
      ـ جَوْناءُ : الشَّمْسُ ، والقِدْرُ ، والناقَةُ الدَّهْماءُ ،
      ـ من قَوْلِهِم : جانَ وجْهُه ، أي : اسْوَدَّ .
      ـ ماءٌ مُجَوْجَنٌ : مُنْتِنٌ ، وسَمَّوْا : جُواناً ، وجُوَيْنٌ .
      ـ جَوْنينُ : قرية بالبَحْرَيْنِ .
      ـ جَوَّانَةُ : الاسْتُ .
      ـ جاوانُ : قَبيلَةٌ من الأكْرادِ ، سَكَنوا الحِلَّةَ المَزْيَدِيَّةَ ، منهم الفَقيهُ محمدُ بنُ عليٍّ الجاوانِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. جويد
    • جويد
      1 - جويد : تصغير الجيد . 2 - جويد : عند الدروز العاقل المتبع أحكام المذهب وتعاليمه .

    المعجم: الرائد

  6. جويمة
    • جويمة
      1 - تصغير الجام

    المعجم: الرائد



  7. جوم
    • " الجَوْمُ : الرِّعاءُ يكون أَمرهم واحداً .
      الليث : الجَوْمُ كأَنها فارسية ، وهم الرُّعاةُ أَمرهم وكلامهم ومجلسهم واحد .
      والجَامُ : إِناء من فضة ، عربي صحيح ؛ قال ابن سيده : وإِما قضينا بأَنَّ أَلفها واو لأَنها عين .
      ابن الأَعرابي : الجَامُ الفَاثُور من اللُّجَيْن ويُجْمَع على أَجْؤُمٍ .
      قال : وجامَ يَجُومُ مثل حامَ يَحُوم حَوْماً إِذا طلب شيئاً خيراً أَو شرّاً .
      ابن الأَعرابي : جمعُ الجَامِ جامات ، ومنهم من يقول جُومٌ .
      ابن بري : الجَامُ جمع جامَة ، وجمعها جاماتٌ ، وتصغيرها جُوَيْمة ، قال : وهي مؤنثة أَعني الجام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. جون
    • " الجَوْنُ : الأَسْوَدُ اليَحْمُوميُّ ، والأُنثى جَوْنة .
      ابن سيده : الجَوْنُ الأَسْوَدُ المُشْرَبُ حُمْرَةً ، وقيل : هو النباتُ الذي يَضْرِب إلى السواد من شدّة خُضْرتِه ؛ قال جُهَيْناءُ الأَشجعيّ : فجاءت كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها عَسالِيجُه ، والثامِرُ المُتناوِحُ .
      القَسْوَرُ : نبتٌ ، وبَجَّها عساليجُه أَي أَنها تكاد تَنْفَتِق من السِّمَن .
      والجونُ أَيضاً : الأَحمَرُ الخالصُ .
      والجَوْنُ : الأَبيض ، والجمع من كل ذلك جُون ، بالضم ، ونظيرُه ورْدٌ ووُرْدٌ .
      ويقال : كلُّ بعيرٍ جَوْنٌ من بعيدٍ ، وكلُّ لَوْن سواد مُشْرَبٍ حُمْرةً جَوْنٌ ، أَو سوادٍ يُخالِط حمرة كلون القطا ؛ قال الفرزدق : وجَوْن عليه الجِصُّ فيه مَريضةٌ ، تَطَلَّعُ منها النَّفْسُ والموتُ حاضِرُه .
      يعني الأَبيضَ ههنا ، يَصِفُ قَصْرَه الأَبيض ؛ قال ابن بري : قوله فيه مريضة يعني امرأَة مُنَعَّمةً قد أَضَرَّ بها النَّعيم وثقَّل جِسْمَها وكسَّلَها ، وقوله : تَطَلَّعُ منها النفس أَي من أَجلِها تخرجُ النفسُ ، والموتُ حاضرُه أَي حاضرُ الجَوْن ؛ قال : وأَنشد ابن بري شاهداً على الجَوْن الأَبيض قولَ لبيد : جَوْن بِصارةَ أَقْفَرَتْ لِمَزاده ، وخَلا له السُّوبانُ فالبُرْعوم .
      قال : الجَوْنُ هنا حمارُ الوَحش ، وهو يوصَفُ بالبياض ؛ قال : وأَنشد أَبو علي شاهداً على الجَوْن الأَبيض قول الشاعر : فبِتْنا نُعِيدُ المَشْرَفِيَّةَ فيهمُ ، ونُبْدِئ حتى أَصبحَ الجَوْنُ أَسْوَد ؟

      ‏ قال : وشاهدُ الجَوْنِ الأَسْود قولُ الشاعر : تقولُ خَليلَتي ، لمَّا رأَتني شَرِيحاً ، بين مُبْيَضٍّ ، وجَوْنِ .
      وقال لبيد : جَوْن دجُوجِيّ وخَرْق مُعَسِّف وذهب ابن دريد وحْدَه إلى أَن الجَوْن يكون الأَحْمَرَ أَيضاً ، وأَنشد : في جَوْنةٍ كقَفَدانِ العطَّارْ .
      ابن سيده : والجَوْنةُ الشمسُ لاسْوِدادِها إذا غابت ، قال : وقد يكون لبَياضِها وصَفائِها ، وهي جَوْنة بيّنة الجُونةِ فيهما .
      وعُرِضَت على الحجَّاج دِرْعٌ ، وكانت صافيةً ، فجعل لا يَرى صَفاءها ، فقال له أُنَيْسٌ الجَرْمِيّ ، وكان فَصِيحاً : إن الشمسَ لَجَوْنةٌ ، يعني أَنها شديدةُ البريقِ والصَّفاءِ فقد غلبَ صفاؤُها بياضَ الدِّرع ؛

      وأَنشد الأَصمعي : غيَّرَ ، يا بِنْتَ الحُلَيْسِ ، لَوْني طُولُ اللَّيالي واخْتِلافُ الجَوْنِ ، وسَفَرٌ كانَ قلِيلَ الأَوْنِ يريد النهار ؛ وقال آخر : يُبادِرُ الجَوْنَة أَن تَغِيبا .
      وهو من الأَضدادِ .
      والجُونةُ في الخَيْل : مثل الغُبْسة والوُرْدة ، وربما هُمز .
      والجَوْنةُ : عين الشمس ، وإنما سُمّيَت جَوْنةً عند مغيبها لأَنها تَسْوَدُّ حين تغيب ؛ قال الشاعر : يُبادر الجونة أَن تغيبا .
      قال ابن بري : الشعر للخَطيم الضَّبابيّ (* قوله « للخطيم الضبابي » في الصاغاني للأجلح بن قاسط الضبابي ).
      وصواب إنشاده بكماله كما ، قال : لا تَسْقِه حَزْراً ولا حَليباً ، إن لم تَجِدْه سابحاً يَعْبوبا ، ذا مَيْعةٍ يَلْتَهِمُ الجَبُوبا ، يترك صَوَّان الصُّوَى رَكوبا (* قوله « الصوى » رواية التكملة : الحصى ) بِزَلِقاتٍ قُعِّبَتْ تَقْعِيبا ، يَتْرك في آثارِهِ لهُوبا يُبادِرُ الأَثْآرَ أَن تَؤُوبا ، وحاجبَ الجَوْنة أَن يَغِيبا ، كالذِّئْب يَتْلُو طَمَعاً قريبا (* قوله « كالذئب إلخ » بعده كما في التكملة : على هراميت ترى العجيبا أن تدعو الشيخ فلا يجيبا .) يَصِفُ فرساً يقول : لا تَسْقِه شيئاً من اللَّبن إن لم تَجِدْ فيه هذه الخصالَ ، والحَزْرُ : الحازِرُ من اللبن وهو الذي أَخذ شيئاً من الحُموضة ، والسابحُ : الشديدُ العَدْوِ ، واليَعْبوبُ : الكثيرُ الجَرْي ، والمَيْعةُ : النَّشاطُ والحدَّة ، ويَلْتَهم : يَبْتلع ، والجَبوبُ : وجهُ الأَرض ، ويقال ظاهرُ الأَرض ، والصَّوَّانُ : الصُّمُّ من الحجارة ، الواحدة صَوَّانة ، والصُّوَى : الأََعْلامُ ، والرَّكوبُ : المذلَّلُ ، وعنى بالزالِقات حَوافِرَه ، واللُّهوبُ : جمعُ لِهْبٍ ؛ وقوله : يبادر الأثْآرَ أن تؤوبا .
      الأَوْبُ : الرجوع ، يقول : يبادر أَثْآرَ الذين يطلبُهم ليُدْرِكَهم قبل أَن يرجعوا إلى قومِهم ، ويبادر ذلك قبْل مغيب الشمس ، وشبَّه الفرسَ في عَدْوِه بذئبٍ طامِعٍ في شيء يَصِيده عن قُرْبٍ فقد تناهى طمَعُه ، ويقال للشمس جَوْنة بيّنة الجُونةِ .
      وفي حديث أَنس : جئت إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعليه بُردةٌ جوْنِيَّة ؛ منسوبة إلى الجَوْن ، وهو من الأَلوان ، ويقع على الأَسْود والأَبيض ، وقيل : الياء للمبالغة كما يقال في الأحْمر أَحْمَرِيٌّ ، وقيل : هي منسوبة إلى بني الجَوْنِ ، قبيلة من الأَزْد .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لما قَدِم الشأْم أَقْبَل على جَمَلٍ عليه جِلْدُ كَبْشٍ جُونيٍّ أَي أَسْود ؛ قال الخطابي : الكَبْشُ الجُونِيّ هو الأَسود الذي أُشْرِب حُمْرةً ، فإذا نسبوا ، قالوا جُونِيّ ، بالضم ، كما ، قالوا في الدَّهْري دُهْرِيّ ، قال ابن الأَثير : وفي هذا نظر إلا أَن تكون الروايةُ كذلك .
      والجُونِيّ : ضربٌ من القَطا ، وهي أَضْخَمُها تُعْدَلُ جُونيَّةٌ بكُدْرِيَّتَيْن ، وهنَّ سُودُ البطونِ ، سُودُ بُطون الأَجْنِحة والقوادمِ ، قصارُ الأَذناب ، وأَرْجُلُها أَطْوَلُ من أَرْجُلِ الكُدْرِيّ ، وفي الصحاح : سُودُ البُطونِ والأَجْنِحة ، وهو أَكبرُ من الكُدْرِيّ ، ولَبانُ الجُونِيَّة أَبيضُ ، بلَبانِها طَوْقانِ أَصْفَرُ وأَسْودُ ، وظهْرُها أَرْقَطُ أَغْبَرُ ، وهو كلَون ظَهْرِ الكُدْرِيَّة ، إلا أَنه أَحْسَنُ تَرْقِيشاً تَعْلوه صُفْرةٌ .
      والجُونِيَّة : غَتْماء لا تُفْصِح بصَوْتِها إذا صاحت إنما تُغَرْغِرُ بصوْت في حَلْقِها .
      قال أَبو حاتم : ووجدت بخط الأَصمعي عن العرب : قَطاً جُؤنيٌّ ، مهموز ؛ قال ابن سيده : وهو عندي على توهم حركة الجيم مُلْقاة على الواو ، فكأَن الواوَ متحركةٌ بالضمة ، وإذا كانت الواوُ مضمومة كان لك فيها الهمزُ وتركُه في لغة ليست بتلك الفاشِية ، وقد قرأَ أَبو عمرو : عاداً لُّولَى ، وقرأَ ابن كثير : فاسْتَغْلَظَ فاستوى على سُؤْقِه ، وهذا النَّسَبَ إنما هو إلى الجمع ، وهو نادِرٌ ، وإذا وصَفوا ، قالوا قطاةٌ جَوْنةٌ ، وقد مَرَّ تفسير الجُونيِّ من القَطا في ترجمة كدر .
      والجُونةُ : جُونةُ العطَّارِ ، وربما هُمِزَ ، والجمع جُوَنٌ ، بفتح الواو ؛ وقال ابن بري : الهمز في جؤْنة وجُؤَنٍ هو الأَصل ، والواوُ فيها منقلبةٌ عن الهمزة في لغة من خفَّفها ، قال : والجُوَن أَيضاً جمعُ جُونةٍ للآكام ؛ قال القُلاخ : على مَصاميدٍ كأَمثالِ الجُونَ .
      قال : والمصاميدُ مثل المَقاحيد وهي الباقياتُ اللبن .
      يقال : ناقة مِصْمادٌ ومِقْحادٌ .
      والجُونةُ : سُلَيْلَةٌ مُسْتديرةٌ مُغَشَّاة أَدَماً تكون مع العطَّارين ، والجمع جُوَن ، وهي مذكورة في الهمزة ، وكان الفارسيُّ يَسْتَحسن تَرْكَ الهمزة ؛ وكان يقول في قول الأَعشى يَصِف نساءً تَصَدَّين للرجال حالِياتٍ : إذا هُنَّ نازَلْنَ أقْرانَهُنَّ ، وكان المِصاعُ بما في الجُوَنْ .
      ما ، قاله إلاّ بطالع سعد ، قال : ولذلك ذكرته هنا .
      وفي حديثه ، صلى الله عليه وسلم : فوجدتُ لِيَدِه بَرْداً وريحاً كأَنما أَخْرَجَها من جُونة عطَّارٍ ؛ الجُونة ، بالضم : التي يُعدُّ فيها الطيبُ ويُحْرز .
      ابن الأَعرابي : الجَوْنةُ الفَحْمةُ . غيره : الجَوْنةُ الخابيةُ مطليَّة بالقار :، قال الأَعشى : فقُمْنا ، ولمَّا يَصِحْ دِيكُنا ، إلى جَوْنةٍ عند حَدَّادِها .
      ويقال : لا أَفعله حتى تَبْيضَّ جُونةُ القار ؛ هذا إذا أَردت سوادَه ، وجَوْنةُ القار إذا أَردت الخابية ، ويقال للخابية جَوْنة ، وللدَّلْو إذا اسودَّت جَوْنة ، وللعرَق جَوْنٌ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لماتحٍ ، قال لماتِحٍ في البئر : إن كانتِ امّاً امَّصَرت فصُرَّها ، إن امِّصارَ الدَّلْو لا يضُرُّها أَهْيَ جُوَيْنٌ لاقِها فبِرَّها ، أَنتَ بخَيْرٍ إن وُقِيتَ شرَّها فأَجابه : وُدِّي أُوَقَّى خيرَها وشرّها .
      قال : معناه على ودّي فأَضمر الصِّفَة وأَعْمَلَها (* قوله « فأَضمر الصفة وأعلمها » هكذا في الأصل والتهذيب ، ولعل المراد بالصفة حرف الجر إن لم يكن في العبارة تحريف ).
      وقوله : أَهي جوين ، أراد أخي وكان اسمه جُوَيناً ، وكل أَخ يقال له جُوَيْن وجَوْن .
      سلمة عن الفراء : الجَوْنان طرَفا القَوْس .
      والجَوْنُ : اسمُ فرس في شعر لبيد : تَكاثَرَ قُرْزُلٌ ، والجَوْنُ فيها ، وعَجْلى والنَّعامةُ والخَيالُ .
      وأَبو الجَوْن : كُنْية النَّمِرِ ؛ قال القَتَّال الكلابيّ : ولي صاحِبٌ في الغار هَدَّكَ صاحِباً ، أَبو الجَوْن ، إلا أَنه لا يُعَلَّل .
      وابنة الجَوْن : نائحة من كِنْدةَ كانت في الجاهلية ؛ قال المُثَقَّب العَبْدي : نَوْح ابْنَةِ الجَوْنِ على هالِكٍ ، تَنْدُبُه رافعة المِجْلَدِ .
      قال ابن بري : وقد ذكرها المعرّي في قصيدته التي رَثى فيها الشريف الظاهر المُوسَوِيّ فقال : من شاعر للبَيْن ، قال قصيدةً ، يَرْثي الشَّرِيفَ على رَوِيّ القافِ .
      جَوْنٌ كبِنْتِ الجَوْن يَصْدَحُ دائباً ، ويَميسُ في بُرْدِ الجُوَيْن الضَّافي عقرتْ رَكائبك ابنُ دَأْيةَ عادياً ، أَيّ امْرِئٍ نَطِقٍ وأَيّ قَوافِ بُنِيَت على الإيطاءِ ، سالمةً من الـ إقْواءِ والإكْفاءِ والإصْرافِ .
      والجَوْنانِ : مُعاوية وحسَّان بن الجَوْن الكِنْدِيّان ؛ وإيَّاهما عنى جريرٌ بقوله : أَلم تَشْهَد الجَوْنَين والشِّعْبَ والغَضى ، وشَدَّاتِ قَيْسٍ ، يومَ دَيْر الجَماجِم ؟ ابن الأَعرابي : التَّجَوُّن تَبْييضُ بابِ العَرُوس .
      والتَّجوُّنُ : تَسْويدُ باب الميت .
      والأَجْؤُن : أَرض معروفة ؛ قال رؤبة : بَيْنَ نَقَى المُلْقَى وَبَيْنَ الأَجْؤُنِ (* قوله « بين إلخ » صدره كما في التكملة : دار كرقم الكاتب المرقن .
      وضبط فيها دار بالرفع وقال فيها فتهمز الواو لأن الضمة عليها تستثقل ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. جور
    • " الجَوْرُ : نقيضُ العَدْلِ ، جارَ يَجُورُ جَوْراً .
      وقوم جَوَرَةٌ وجارَةٌ أَي ظَلَمَةٌ .
      والجَوْرْ : ضِدُّ القصدِ .
      والجَوْرُ : تركُ القصدِ في السير ، والفعل جارَ يَجُورُ ، وكل ما مال ، فقد جارَ .
      وجارَ عن الطريق : عَدَلَ .
      والجَوْرُ : المَيْلُ عن القصدِ .
      وجار عليه في الحكم وجَوَّرَهُ تَجْويراً : نسَبه إِلى الجَوْرِ ؛ قول أَبي ذؤيب : (* قوله : « وقول أَبي ذؤيب » نقل المؤلف في مادة س ي ر عن ابن بري أَنه لخالد ابن أُخت أَبي ذؤيب ).
      فإِنَّ التي فينا زَعَمْتَ ومِثْلَها لَفِيكَ ، ولكِنِّي أَراكَ تَجُورُها إِنما أَراد : تَجُورُ عنها فحذف وعدَّى ، وأَجارَ غيرَهُ ؛ قال عمرو بن عَجْلان : وقُولا لها : ليس الطَّريقُ أَجارَنا ، ولكِنَّنا جُرْنا لِنَلْقاكُمُ عَمْدا وطَريقٌ جَوْرٌ : جائر ، وصف بالمصدر .
      وفي حديث ميقات الحج : وهو جَوْرٌ عن طريقنا ؛ أَي مائل عنه ليس على جادَّته ، من جارَ يَجُورُ إِذا مال وضل ؛ ومنه الحديث : حتى يسير الراكبُ بينَ النّطْفَتَيْنِ لا يخشى إِلاّ جَوْراً ؛ أَي ضلالاً عن الطريق ؛ قال ابن الأَثير : هكذا روى الأَزهري ، وشرح : وفي رواية لا يَخْشَى جَوْراً ، بحذف إِلاَّ ، فإِن صح فيكون الجور بمعنى الظلم .
      وقوله تعالى : ومنها جائر ؛ فسره ثعلب فقال : يعني اليهود والنصارى .
      والجِوارُ : المُجاوَرَةُ والجارُ الذي يُجاوِرُك وجاوَرَ الرجلَ مُجاوَرَةً وجِواراً وجُواراً ، والكسر أَفصح : ساكَنَهُ .
      وإِنه لحسَنُ الجِيرَةِ : لحالٍ من الجِوار وضَرْب منه .
      وجاوَرَ بني فلان وفيهم مُجاوَرَةً وجِواراً : تَحَرَّمَ بِجِوارِهم ، وهو من ذلك ، والاسم الجِوارُ والجُوارُ .
      وفي حديث أُم زَرْع : مِلْءُ كِسائها وغَيظُ جارَتها ؛ الجارة : الضَّرَّةُ من المُجاورة بينهما أَي أَنها تَرَى حُسْنَها فَتَغِيظُها بذلك .
      ومنه الحديث : كنتُ بينَ جارَتَيْنِ لي ؛ أَي امرأَتين ضَرَّتَيْنِ .
      وحديث عمر ، قال لحفصة : لا يَغُركِ أَن كانت جارَتُك هي أَوْسَم وأَحَبّ إِلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، منك ؛ يعني عائشة ؛ واذهب في جُوارِ الله .
      وجارُكَ : الذي يُجاوِرُك ، والجَمع أَجْوارٌ وجِيرَةٌ وجِيرانٌ ، ولا نظير له إِلاَّ قاعٌ وأَقْواعٌ وقِيعانٌ وقِيعَةٌ ؛

      وأَنشد : ورَسْمِ دَارٍ دَارِس الأَجْوارِ وتَجاوَرُوا واجْتَوَرُوا بمعنى واحد : جاوَرَ بعضهم بعضاً ؛ أَصَحُّوا اجْتَوَرُوا إِذا كانت في معنى تَجاوَرُوا ، فجعلوا ترك الإِعلال دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته وهو تَجاوَرُوا .
      قال سيبويه : اجْتَوَرُوا تَجاوُراً وتَجاوَرُوا اجْتِواراً ، وضعوا كل واحد من المصدرين موضع صاحبه ، لتساوي الفعلين في المعنى وكثرة دخول كل واحد من البناءين على صاحبه ؛ قال الجوهري : إِنما صحت الواو في اجْتَوَرُوا لأَنه في معنى ما لا بدّ له أَن يخرّج على الأَصل لسكون ما قبله ، وهو تَجَاوَرُوا ، فبني عليه ، ولو لم يكن معناهما واحداً لاعتلت ؛ وقد جاء : اجْتَارُوا مُعَلاًّ ؛ قال مُليح الهُذلي : كدَلَخِ الشَّرَبِ المُجْتارِ زَيَّنَهُ حَمْلُ عَثَاكِيلَ ، فَهْوَ الواثِنُ الرَّكِدُ (* قوله : « كدلخ إلخ » كذا في الأَصل ).
      التهذيب : عن ابن الأَعرابي : الجارُ الذي يُجاوِرُك بَيْتَ بَيْتَ .
      والجارُ النِّقِّيح : هو الغريب .
      والجار : الشَّرِيكُ في العَقار .
      والجارُ : المُقاسِمُ .
      والجار : الحليف .
      والجار : الناصر .
      والجار : الشريك في التجارة ، فَوْضَى كانت الشركة أَو عِناناً .
      والجارة : امرأَة الرجل ، وهو جارُها .
      والجَارُ : فَرْجُ المرأَة .
      والجارَةُ : الطِّبِّيجَةُ ، وهي الاست .
      والجارُ : ما قَرُبَ من المنازل من الساحل .
      والجارُ : الصِّنَارَةُ السَّيِّءُ الجِوارِ .
      والجارُ : الدَّمِثُ الحَسَنُ الجِوارِ .
      والجارُ : اليَرْبُوعِيُّ .
      والجار : المنافق .
      والجَار : البَراقِشِيُّ المُتَلَوِّنُ في أَفعاله .
      والجارُ : الحَسْدَلِيُّ الذي عينه تراك وقلبه يرعاك .
      قال الأَزهري : لما كان الجار في كلام العرب محتملاً لجميع المعاني التي ذكرها ابن الأَعرابي لم يجز أَن يفسر قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : الجارُ أَحَقُّ بصَقَبِه ، أَنه الجار الملاصق إِلاَّ بدلالة تدل عليه ، فوجب طلب الدلالة على ما أُريد به ، فقامت الدلالة في سُنَنٍ أُخرى مفسرة أَن المراد بالجار الشريك الذي لم يقاسم ، ولا يجوز أَن يجعل المقاسم مثل الشريك .
      وقوله عز وجل : والجارِ ذي القُرْبَى والجارِ الجُنُبِ ؛ فالجار ذو القربى هو نسيبك النازل معك في الحِواءِ ويكون نازلاً في بلدة وأَنت في أُخْرَى فله حُرَمَةُ جِوارِ القرابة ، والجار الجنب أَن لا يكون له مناسباً فيجيء إِليه ويسأَله أَن يجيره أَي يمنعه فينزل معه ، فهذا الجار الجنب له حرمة نزوله في جواره ومَنَعَتِه ورُكونه إِلى أَمانه وعهده .
      والمرأَةُ جارَةُ زوجها لأَنه مُؤْتَمَرٌ عليها ، وأُمرنا أَن نحسن إِليها وأَن لا نعتدي عليها لأَنها تمسكت بعَقْدِ حُرْمَةِ الصِّهْرِ ، وصار زوجها جارها لأَنه يجيرها ويمنعها ولا يعتدي عليها ؛ وقد سمي الأَعشى في الجاهلية امرأَته جارة فقال : أَيا جارَتَا بِينِي فإِنَّكِ طالِقَهْ ومَوْمُوقَةٌ ، ما دُمْتِ فينا ، ووَامِقَهْ وهذا البيت ذكره الجوهري ، وصدره : أَجارَتَنَا بيني فإِنك طالق ؟

      ‏ قال ابن بري : المشهور في الرواية : أَيا جارتا بيني فإِنك طالقه ، كذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ : عادٍ وطارِقَهْ ابن سيده : وجارة الرجل امرأَته ، وقيل : هواه ؛ وقال الأَعشى : يا جَارَتَا ما أَنْتِ جَارَهْ ، بانَتْ لِتَحْزُنَنا عَفَارَهْ وجَاوَرْتُ في بَني هِلالٍ إِذا جاورتهم .
      وأَجارَ الرجلَ إِجَارَةً وجَارَةً ؛ الأَخيرة عن كراع : خَفَرَهُ .
      واسْتَجَارَهُ : سأَله أَن يُجِيرَهُ .
      وفي التنزيل العزيز : وإِنْ أَحَدٌ من المشركين استجارك فأَجِرُهُ حتى يعسْمَعَ كلامَ الله ؛ قال الزجاج : المعنى إِن طلب منك أَحد من أَهل الحرب أَن تجيره من القتل إِلى أَن يسمع كلام الله فأَجره أَي أَمّنه ، وعرّفه ما يجب عليه أَن يعرفه من أَمر الله تعالى الذي يتبين به الإِسلام ، ثم أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ لئلا يصاب بسوء قبل انتهاه إِلى مأْمنه .
      ويقال للذي يستجير بك : جارٌ ، وللذي يُجِيرُ : جَارٌ .
      والجار : الذي أَجرته من أَن يظلمه ظالم ؛ قال الهذلي : وكُنْتُ ، إِذا جَارِي دَعَا لِمَضُوفَةٍ ، أُشَمِّرُ حَتَّى يُنْصِفَ السَّاقَ مِئْزَرِي وجارُك : المستجيرُ بك .
      وهم جارَةٌ من ذلك الأَمر ؛ حكاه ثعلب ، أَي مُجِيرُونَ ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك ، إِلاَّ أَن يكون على توهم طرح الزائد حتى يكون الواحد كأَنه جائر ثم يكسر على فَعَلةٍ ، وإِلاَّ فَلا وجه له .
      أَبو الهيثم : الجارُ والمُجِيرُ والمُعِيذُ واحدٌ .
      ومن عاذ بالله أَي استجار به أَجاره الله ، ومن أَجاره الله لم يُوصَلْ إِليه ، وهو سبحانه وتعالى يُجِيرُ ولا يُجَارُ عليه أَي يعيذ .
      وقال الله تعالى لنبيه : قل لَنْ يُجِيرَني من الله أَحدٌ ؛ أَي لن يمنعنى من الله أَحد .
      والجارُ والمُجِيرُ : هو الذي يمنعك ويُجْيرُك .
      واستْجَارَهُ من فلان فَأَجَارَهُ منه .
      وأَجارَهُ الله من العذاب : أَنقذه .
      وفي الحديث : ويُجِيرُ عليهم أَدناهم ؛ أَي إِذا أَجار واحدٌ من المسلمين حرّ أَو عبد أَو امرأَة واحداً أَو جماعة من الكفار وخَفَرَهُمْ وأَمنَّهم ، جاز ذلك على جميع المسلمين لا يُنْقَضُ عليه جِوارُه وأَمانُه ؛ ومنه حديث الدعاء : كما تُجِيرُ بين البحور ؛ أَي تفصل بينها وتمنع أَحدها من الاختلاط بالآخر والبغي عليه .
      وفي حديث القسامة : أُحب أَن تُجِيرَ ابْنِي هذا برجل من الخمسين أَي تؤمنه منها ولا تستحلفه وتحول بينه وبينها ، وبعضهم يرويه بالزاي ، أَي تأْذن له في ترك اليمين وتجيزه .
      التهذيب : وأَما قوله عز وجل : وإِذْ زَيَّنَ لهم الشيطانُ أَعْمَالَهُمْ وقال لا غالَب لَكُم اليومَ من الناسِ وإِني جَارٌ لكم ؛ قال الفرّاء : هذا إِبليس تمثل في صورة رجل من بني كنانة ؛ قال وقوله : إِني جار لكم ؛ يريد أَجِيركُمْ أَي إِنِّي مُجِيركم ومُعيذُكم من قومي بني كنانة فلا يَعْرِضُون لكم ، وأَن يكونوا معكم على محمد ، صلى الله عليه وسلم ، فلما عاين إِبليس الملائكة عَرَفَهُمْ فَنَكَصَ هارباً ، فقال له الحرثُ بن هشام : أَفراراً من غير قتال ؟ فقال : إِني بريء منكم إِني أَرَى ما لا تَرَوْنَ إِني أَخافُ الله واللهُ شديدُ العقاب .
      قال : وكان سيد العشيرة إِذا أَجار عليها إِنساناً لم يخْفِرُوه .
      وجِوارُ الدارِ : طَوَارُها .
      وجَوَّرَ البناءَ والخِبَاءَ وغيرهما : صَرَعَهُ وقَلَبهَ ؛ قال عُرْوَةُ بْنُ الوَرْدِ : قَلِيلُ التِماسِ الزَّادِ إِلا لِنَفْسِهِ ، إِذا هُوَ أَضْحَى كالعَرِيشِ المُجَوَّرِ وتَجَوَّرَ هُوَ : تَهَدَّمَ .
      وضَرَبَهُ ضربةً تَجَوَّرَ منها أَي سَقَطَ .
      وتَجَوَّرَ على فِرَاشه : اضطجع .
      وضربه فجوّره أَي صَرَعَهُ مثل كَوَّرَهُ فَتَجَوَّرَ ؛ وقال رجل من رَبِيعةِ الجُوعِ : فَقَلَّما طَارَدَ حَتَّى أَغْدَرَا ، وَسْطَ الغُبارِ ، خَرِباً مُجَوَّرَا وقول الأَعلم الهذلي يصف رَحِمَ امرأَةٍ هجاها : مُتَغَضِّفٌ كالجَفْرِ باكَرَهُ وِرْدُ الجَميعِ بِجائرٍ ضَخْم ؟

      ‏ قال السُّكَّريُّ : عنى بالجائر العظيم من الدلاء .
      والجَوَارُ : الماءُ الكثير ؛ قال القطامي يصف سفينة نوح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : وَلَوْلاَ اللهُ جَارَ بها الجَوَارُ أَي الماء الكثير .
      وغَيْثٌ جِوَرٌّ : غَزِيرٌ كثير المطر ، مأْخوذ من هذا ، ورواه الأَصمعي : جُؤَرٌّ له صَوْتٌ ؛

      قال : لا تَسْقِهِ صَيَّبَ عَزَّافٍ جُؤَرّ ويروى غَرَّافٍ .
      الجوهري : وغَيْثٌ جِوَرٌّ مثال هِجَفٍّ أَي شديد صوت الرعد ، وبازِلٌ جِوَرٌّ ؛ قال الراجز : زَوْجُكِ يا ذاتَ الثَّنَايا الغُرِّ ، أَعْيَا قَنُطْنَاهُ مَنَاطَ الجَرِّ دُوَيْنَ عِكْمَيْ بازِلٍ جِوَرِّ ، ثم شَدَدْنا فَوْقَهُ بِمَرِّ والجِوَرُّ : الصُّلْبُ الشديد .
      وبعير جِوَرٌّ أَي ضخم ؛

      وأَنشد : بَيْنَ خِشَاشَيْ بازِلٍ جِوَرِّ والجَوَّارُ : الأَكَّارُ : التهذيب : الجَوَّارُ الذي يعمل لك في كرم أَو بستان أَكَّاراً .
      والمُجَاوَرَةُ : الاعتكاف في المسجد .
      وفي الحديث : أَنه كان يُجَاوِرُ بِحِراءٍ ، وكان يجاور في العشر الأَواخر من رمضان أَي يعتكف .
      وفي حديث عطاء : وسئل عن المُجَاوِرِ يذهب للخلاء يعني المعتكف .
      فأَما المُجاوَرَةُ بمكة والمدينة فيراد بها المُقَامُ مطلقاً غير ملتزم بشرائط الاعتكاف الشرع .
      والإِجارَةُ ، في قول الخليل : أَن تكون القافية طاء والأُخرى دالاً ونحو ذلك ، وغيره يسميه الإِكْفاءَ .
      وفي المصنف : الإِجازة ، بالزاي ، وقد ذكر في أَجز .
      ابن الأَعرابي : جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ .
      والجارُ : موضع بساحل عُمانَ .
      وفي الحديث ذِكْرُ الجارِ ، هو بتخفيف الراء ، مدينة على ساحل البحر بينها وبين مدينة الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، يوم وليلة .
      وجيرانُ : موضع ( قوله : « وجيران موضع » في ياقوب جيران ، بفتح الجيم وسكون الياء : قرية بينها وبين أَصبهان فرسخان ؛ وجيران ، بكسر الجيم : جزيرة في البحر بين البصرة وسيراف ، وقيل صقع من أَعمال سيراف بينها وبين عمان .
      اهـ .
      باختصار )؛ قال الراعي : كأَنها ناشِطٌ حُمٌّ قَوائِمُهُ مِنْ وَحْشِ جِيرانَ ، بَينَ القُفِّ والضَّفْرِ وجُورُ : مدينة ، لم تصرف الماكن العجمة .
      الصحاح : جُورُ اسم بلد يذكر ويؤنث .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. جول


    • " جالَ في الحَرْب جَوْلة ، وجالَ في التَّطْواف يَجُول جَوْلاً وجَوَلاناً وجُؤُولاً ؛ قال أَبو حية النميري : وجالَ جُؤُولَ الأَخْدَرِيِّ بوافد مُغِذٍّ ، قَلِيلاً ما يُنِيخُ ليَهْجُدا وتَجاوَلوا في الحرب أَي جال بعضهُم على بعض ، وكانت بينهم مُجاوَلات ، وجالَ واجْتال وانْجال بمعنًى ؛ قال الفرزدق : وأَبي الذي وَرَدَ الكُلابَ مُسَوَّماً بالخَيْل ، تَحْتَ عَجاجِها المُنْجال والتَّجْوال : التَّطْواف .
      وفي الحديث : فاجْتالَتْهم الشياطين أَي اسْتَخَفَّتْهم فَجالوا معهم في الضلال ، وجالَ واجْتال إِذا ذهب وجاء ؛ ومنه الجَوَلان في الحرب .
      واجْتال الشيءَ إِذا ذهب به وساقه .
      والجائل : الزائل عن مكانه ، وروي بالحاء المهملة ، وسيأْتي ذكره ؛ ومنه الحديث : لما جالَت الخيلُ أَهْوَى إِلى عنقي .
      يقال : جال يَجُول جَوْلة إِذا دار ؛ ومنه الحديث : للباطل جَوْلةٌ ثم يَضْمَحِلُّ ؛ هو من جَوَّل في البلاد إِذا طاف ، يعني أَن أَهله لا يستقرّون على أَمر يعرفونه ويطمئنون إِليه .
      قال ابن الأَثير : وأَما حديث الصدِّيق : إِن للباطل نَزْوة ولأَهل الحقِّ جَوْلة ، فإِنه يريد غَلَبة من جالَ في الحرب على قِرْنه ، قال : ويجوز أَن يكون من الأَول لأَنه ، قال بعده : يَعْفُو لها الأَثَرُ وتموت السُّنن .
      وجَوَّلْتُ البلادَ تجويلاً أَي جُلْت فيها كثيراً .
      وجَوَّل في البلاد أَي طَوَّف .
      ابن سيده : وجَوَّل تَجْوَالاً ؛ عن سيبويه ، قال : والتَّفْعال بناء موضوع للكثرة كفَعَّلْت في فَعَلْت .
      وجَوَّل الأَرضَ : جالَ فيها .
      وجال القومُ جَوْلة إِذا انكشفوا ثم كَرُّوا .
      والمِجْوَل : ثوب صغير تَجُول فيه الجارية . غيره : والمِجْوَل ثوب يُثْنَى ويُخَاط من أَحد شقيه ويجعل له جيب تَجُول فيه المرأَة ، وقيل : المِجْوَل للصَّبيِّة والدِّرْع للمرأَة ؛ قال امرؤ القيس : إِلى مِثْلِها يَرْنُو الحَلِيمُ صَبَابَةً ، إِذا ما اسْبَكَرَّتْ بين دِرْعٍ ومِجْوَل أَي هي بين الصبِيّة والمرأَة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا دخل علينا لَبِس مِجْوَلاً ؛ قال ابن الأَعرابي : المِجْوَل الصُّدْرة والصِّدَار ؛ وروي الخطابي عن عائشة أَيضاً ، قالت : كان له ، صلى الله عليه وسلم ، مِجْوَل ؛ قال : تريد صُدْرة من حَدِيد يعني الزَّرَدِيَّة ؛ قال الجوهري : وربما سمي التُّرْس مِجْوَلاً .
      وجال الترابُ جَوْلاً وانْجَال : ذَهَب وسَطَع .
      والجَوْل والجُول والجَوْلان والجَيْلان ؛ الأَخيرة عن اللحياني : التراب والحصى الذي تجول به الريح على وجه الأَرض .
      ويوم جَوْلانيٌّ وجَيْلانيٌّ : كثير التراب والريح .
      ويومٌ جَوْلان وجَيْلان : كثير التراب والغبار ؛ هذه عن اللحياني .
      وانْجَال الترابُ وجالَ ، وانْجِيالُه انكِشاطُه .
      ويقال للقوم إِذا تركوا القَصْد والهُدَى : اجْتَالَهُم الشيطان أَي جالوا معه في الضلالة ؛ وقول حميد : مُطَوَّقة خَطْباء تَسْجَع كُلَّما دَنَا الصّيفُ ، وانْجال الرَّبيعُ فأَنْجَما انْجال أَي تَنَحَّى وذهب .
      أَبو حنيفة : الجائل والجَوِيل ما سَفَرَتْه الريحُ من حُطَام النَّبْت سواقط ورق الشجر فَجالَت به .
      واجْتالَهم الشيطان : حوَّلهم عن القَصْد .
      وفي الحديث : أَن الله تعالى ، قال إِني خلقت عبادي حُنَفاء فاجْتالهم الشيطان أَي اسْتَخَفَّهم فجَالُوا معه .
      قال شمر : يقال اجْتال الرجلُ الشيءَ إِذا ذهب به وطرده وساقه ، واجْتال أَموالَهم أَي ذهب بها ، واسْتَجالها مثله .
      وفي حديث طَهْفة : وتَسْتَجِيل الجَهامَ أَي تراه جائلاً تذهب به الريح ههنا وههنا ، ويروى بالخاء والحاء ، وهو الأَشهر ، وسيأْتي ذكرهما .
      والإِجالة : الإِدَارة ، يقال في المَيْسِر : أَجِلِ السِّهام .
      وأَجالَ السهام بين القوم : حَرَّكها وأَفْضَى بها في القِسْمة .
      ويقال أَجالوا الرأْي فيما بينهم ؛ وقول أَبي ذؤَيب : وَهَى خَرْجُه ، واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ منه ، وغُرِّم ماءً صَرِيحا (* قوله « وغرم » هكذا في الأصل هنا بالمعجمة المضمومة ، وتقدم في ترجمة صرح : وكرم بالكاف وقال هناك وأراد بالتكريم التكثير ، وفي الصحاح : وكرّم السحاب إذا جاد بالغيث ).
      معنى اسْتُجيل كُرْكِرَ ومُخِض .
      والخَرْجُ : الوَدْق ، وأَورد الأَزهري بيت أَبي ذؤَيب على غير هذا اللفظ فقال : ثَلاثاً ، فَلمّا اسْتُجِيلَ الجَهَا مُ عَنْه ، وغُرِّم ماءً صَرِيحا وقال : اسْتُجِيل ذهبت به الريح ههنا وههنا وتَقَطَّع .
      وأَجِلْ جائِلَتك أَي اقْضِ الأَمر الذي أَنت فيه .
      والجُول والجالُ والجِيلُ ؛ الأَخيرة عن كراع : ناحيةُ البئرِ والقبرِ والبحر وجانبُها .
      والجُول ، بالضم : جدار البئر ؛ قال أَبو عبيد : وهو كل ناحية من نواحي البئر إِلى أَعلاها من أَسفلها ؛

      وأَنشد : رَمَاني بأَمرٍ كنتُ منه وَوَالِدِي بَرِيًّا ، ومن جُولِ الطَّوِيِّ رَمان ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لابن أَحمر ؛ قال : وقيل هو للأَزرق بن طرفة بن العَمَرَّد الفَراصِيّ ، أَي رماني بأَمر عاد عليه قبحه لأَن الذي يَرْمي من جُول البئر يعود ما رَمَى به عليه ، ويروى : ومن أَجْل الطَّوِيّ ، قال : وهو الصحيح لأَن الشاعر كان بينه وبين خصمه حُكُومة في بئر فقال خصمه : إِنه لِصٌّ ابن لِصٍّ ، فقال هذه القصيدة ؛ وبعد البيت : دَعَانِيَ لِصًّا في لُصُوص ، وما دَعا بها وَالِدِي ، فيما مَضَى ، رَجُلان والجالُ : مثل الجُول ؛ قال الجعدي : رُدَّتْ مَعَاولُه خُثْماً مُفَلَّلةً ، وصادَفَتْ أَخْضَرَ الجالَينِ صَلاَّلا (* قوله « وصادفت » أي الناقة كما نص عليه الجوهري في ترجمة صلل حيث ، قال : أي صادفت ناقتي الحوض يابساً ).
      وقيل : جُولُ القبر ما حَوْله ؛ وبه فسر قول أَبي ذؤَيب : حَدَرْناه بالأَثواب في قَعْرِ هُوَّةٍ شَدِيدٍ ، على ما ضُمَّ في اللَّحْدِ ، جُولُها والجمع أَجْوال وجُوَالٌ وجُوَالة (* قوله « وجوال وجوالة »، قال شارح القاموس : هما في النسخ عندنا بالضم وفي المحكم بالكسر ).
      والجول : العزيمة ، ويقال العقل ، وليس له جُول أَي عقل وعَزِيمة تمنعه مثل جُول البئر لأَنها إِذا طُوِيَت كان أَشدَّ لها .
      ورجل ليس له جالٌ أَي ليس له عَزِيمة تمنعه مثل جُول البئر ؛

      وأَنشد : وليس له عند العزائم جُولُ والجُول : لُبُّ القلب ومَعْقُولة .
      أَبو الهيثم : يقال للرجل الذي له رَأْيٌ ومُسُكة له زَبْر وجُول أَي يَتَماسَك جُولُه ، وهو مَزْبور ما فوق الجُول منه ، وصُلْب ما تحت الزَّبْر من الجُول .
      ويقال للرجل الذي لا تَماسُك له ولا حَزْم : ليس لفلان جُول أَي ينهدم جُولُه فلا يُؤْمَن أَن يكون الزَّبْر يَسْقُط أَيضاً ؛ قال الراعي يصف عبد الملك : فأَبُوك أَحْزَمُهم ، وأَنت أَمِيرُهم ، وأَشَدَّهم عند العزائم جُولا

      ويقال في مَثَل : ليس لفلان جُولٌ ولا جالٌ أَي حَزْم ؛ ابن الأَعرابي : الجُول الصَّخْرة التي في الماء يكون عليها الطَّيُّ ، فإِن زالت تلك الصخرة تَهَوَّر البئر ، فهذا أَصل الجُول ؛

      وأَنشد : أَوْفَى على رُكْنَين ، فوق مَثَابة ، عن جُولِ رازِحَة الرِّشاءِ شَطُون وفي حديث الأَحنف : ليس لك جُولٌ أَي عقل مأْخوذ من جُول البئر ، بالضم ، وهو جِدَارها .
      الليث : جالا الوادي جانِبا مائه ، وجالا البحر : شَطَّاه ، والجمع الأَجوال ؛

      وأَنشد : إِذا تَنَازَعَ جالا مَجْهَلٍ قُذُف والأَجْوَلِيُّ من الخيل : الجَوَّال السريع ؛ ومنه قوله : أَجْوَلِيٌّ ذو مَيْعةِ إِضْريجُ الأَصمعي : هو الجُول والجال لجانب القبر والبئر .
      وجَوَلان المال ، بالتحريك : صِغاره ورَدِيئُه .
      والجَوْل : الجماعة من الخيل والجماعةُ من الإِبل .
      حكى ابن بري : الجُول والجَوْل ، بالضم والفتح ، من الإِبل ثلاثون أَو أَربعون ، قال الراجز : قد قَرَّبوا للبَيْنِ والتَّمَضِّي جَوْل مَخاضٍ كالرَّدى المُنْقَضّ ؟

      ‏ قال : وكذلك هو من النعام والغنم .
      واجْتال منهم جَوْلاً : اختار ؛ قال عمرو ذو الكلب يصف الذئب : فاجْتال منها لَجْبَةً ذاتَ هَزَم واجْتال من ماله جَوْلاً وجَوالة : اختار .
      الفراء : اجْتَلْت منهم جَوْلة وانْتَضَلْت نَضْلة ، ومعناهما الاختيار .
      وجُلْتُ هذا من هذا أَي اخترته منه .
      واجْتَلْت منهم جَوْلاً أَي اخترت ؛ قال الكميت يمدح رجلاً : وكائِنْ وكَم مِنْ ذي أَواصِرَ حَوْله ، أَفادَ رَغِيباتِ اللُّهى وجِزالَها لآخَرَ مُجْتالٍ بغير قَرابة ، هُنيْدَة لم يَمْنُن عليه اجْتِيالَها والجَوْل : الحَبْل ورُبَّما سمي العِنان جَوْلاً .
      الليث : وِشاحٌ جائل وبِطان جائل وهو السَّلِس .
      ويقال : وِشاح جالٌٍ كما يقال كَبْش صافٌٍ وصائف .
      والجَوْل : الوَعِل المُسِنُّ ؛ عن ابن الأَعرابي ، والجمع أَجْوال .
      والجَوْل : شجر معروف .
      وجَوْلى ، مقصور : موضع .
      وجَوْلانُ والجَوْلانُ ، بالتسكين : جبل بالشام ، وفي التهذيب : قرية بالشام ؛ وقال ابن سيده : الجَوْلان جبل بالشام ، قال : ويقال للجبل حارث الجَوْلان ؛ قال النابغة الذبياني : بَكى حارِثُ الجَوْلان من فَقْدِ رَبِّه ، وحَوْرانُ نه مُوحِشٌ مُتَضائل وحارِث : قُلَّةٌ من قِلاله .
      والجَوْلان : أَرض ، وقيل : حارثٌ وحَوْران جَبَلان .
      والأَجْوَل : جبل ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنَّ قَلُوصي تَحْمِلُ الأَجْوَلَ الذي بشَرْقيِّ سَلْمى ، يومَ جَنْب قُشام وقال زهير : فشَرْقيِّ سَلْمى حَوْضه فأَجاوِله جَمَع الجَبَل بما حَوْله أَو جعل كل جزء منه أَجْوَل .
      والمِجْوَل : الفِضَّة ؛ عن ثعلب .
      والمِجْوَل : ثوب أَبيض يُجْعَل على يد الرجل الذي يَدْفع إِليه الأَيْسار القِداح إِذا تَجَمَّعوا .
      التهذيب : المِجْوَل الصُّدْرة والصِّدار ، والمِجْوَل الدِّرْهَم الصحيح .
      والمِجْوَل : العُوذة .
      والمِجْوَل : الحِمار الوحشيّ .
      والمِجْوَل : هِلال من فِضَّة يكون في وَسَط القِلادَة .
      والجال : لغة في الخالِ الذي هو اللِّواء ؛ ذكره ابن بري .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. جود
    • " الجَيِّد : نقيض الرديء ، على فيعل ، وأَصله جَيْوِد فقلبت الواو ياء لانكسارها ومجاورتها الياء ، ثم أُدغمت الياء الزائدة فيها ، والجمع جِياد ، وجيادات جمع الجمع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : كم كان عند بَني العوّامِ من حَسَب ، ومن سُيوف جِياداتٍ وأَرماحِ وفي الصحاح في جمعه جيائد ، بالهمز على غير قياس .
      وجاد الشيءُ جُودة وجَوْدة أَي صار جيِّداً ، وأَجدت الشيءَ فجاد ، والتَّجويد مثله .
      وقد ، قالوا أَجْوَدْت كما ، قالوا : أَطال وأَطْوَلَ وأَطاب وأَطْيَبَ وأَلان وأَلْيَن على النقصان والتمام .
      ويقال : هذا شيء جَيِّدٌ بَيِّن الجُودة والجَوْدة .
      وقد جاد جَوْدة وأَجاد : أَتى بالجَيِّد من القول أَو الفعل .
      ويقال : أَجاد فلان في عمله وأَجْوَد وجاد عمله يَجود جَوْدة ، وجُدْت له بالمال جُوداً .
      ورجل مِجْوادٌ مُجِيد وشاعر مِجْواد أَي مُجيد يُجيد كثيراً .
      وأَجَدْته النقد : أَعطيته جياداً .
      واستجدت الشيء : أَعددته جيداً .
      واستَجاد الشيءَ : وجَده جَيِّداً أَو طلبه جيداً .
      ورجل جَواد : سخيّ ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ، والجمع أَجواد ، كسَّروا فَعالاً على أَفعال حتى كأَنهم إِنما كسروا فَعَلاً .
      وجاودت فلاناً فَجُدْته أَي غلبته بالجود ، كما يقال ماجَدْتُه من المَجْد .
      وجاد الرجل بماله يجُود جُوداً ، بالضم ، فهو جواد .
      وقوم جُود مثل قَذال وقُذُل ، وإِنما سكنت الواو لأَنها حرف علة ، وأَجواد وأَجاودُ وجُوُداء ؛ وكذلك امرأَة جَواد ونسوة جُود مثل نَوارٍ ونُور ؛ قال أَبو شهاب الهذلي : صَناعٌ بِإِشْفاها ، حَصانٌ بشَكرِها ، جَوادٌ بقُوت البَطْن ، والعِرْقُ زاخِر قوله : العرق زاخر ، قال ابن برّي : فيه عدّة أَقوال : أَحدها أَن يكون المعنى أَنها تجود بقوتها عند الجوع وهيجان الدم والطبائع ؛ الثاني ما ، قاله أَبو عبيدة يقال : عرق فلان زاخر إِذا كان كريماً ينمى فيكون معنى زاخر أَنه نامٍ في الكرم ؛ الثالث أَن يكون المعنى في زاخر أَنه بلغ زُخارِيَّه ، يقال بلغ النبت زخاريه إِذا طال وخرج زهره ؛ الرابع أَن يكون العرق هنا الاسم من أَعرق الرجل إِذا كان له عرق في الكرم .
      وفي الحديث : تجَوَّدْتُها لك أَي تخيرت الأَجود منها .
      قال أَبو سعيد : سمعت أَعرابيّاً ، قال : كنت أَجلس إِلى قوم يتجاوبون ويتجاودون فقلت له : ما يتجاودون ؟ فقال : ينظرون أَيهم أَجود حجة .
      وأَجواد العرب مذكورون ، فأَجواد أَهل الكوفة : هم عكرمة بن ربعي وأَسماء بن خارجة وعتاب بن ورقاء الرياحي ؛ وأَجواد أَهل البصرة : عبيد الله بن أَبي بكرة ويكنى أَبا حاتم وعمر بن عبدالله بن معمر التيمي وطلحة بن عبدالله بن خلف الخزاعي وهؤلاء أَجود من أَجواد الكوفة ؛ وأَجواد الحجاز : عبدالله بن جعفر بن أَبي طالب وعبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما أَجود من أَجواد أَهل البصرة ، فهؤلاء الأَجواد المشهورون ؛ وأَجواد الناس بعد ذلك كثير ، والكثير أَجاود على غير قياس ، وجُود وجُودة ، أَلحقوا الهاء للجمع كما ذهب إِليه سيبويه في الخؤْولة ، وقد جاد جُوداً ؛ وقول ساعدة : إِني لأَهْواها وفيها لامْرِئٍ ، جادت بِنائلها إِليه ، مَرْغَبُ إِنما عداه بإِلى لأَنه في معنى مالت إِليه .
      ونساء جُود ؛ قال الأَخطل : وهُنَّ بالبَذْلِ لا بُخْلٌ ولا جُود واستجاده : طلب جوده .
      ويقال : جاد به أَبواه إِذا ولداه جواداً ؛ وقال الفرزدق : قوم أَبوهم أَبو العاصي ، أَجادَهُمُ قَرْمٌ نَجِيبٌ لجدّاتٍ مَناجِيبِ وأَجاده درهماً : أَعطاه إِياه .
      وفرس جواد : بَيِّنُ الجُودة ، والأُنثى جواد أَيضاً ؛

      قال : نَمَتْهُ جَواد لا يُباعُ جَنِينُها وفي حديث التسبيح : أَفضل من الحمل على عشرين جواداً .
      وفي حديث سليم بن صرد : فسرت إِليه جواداً أَي سريعاً كالفرس الجواد ، ويجوز أَن يريد سيراً جواداً ، كما يقال سرنا عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة .
      وجاد الفرس أَي صار رائعاً يجود جُودة ، بالضم ، فهو جواد للذكر والأُنثى من خيل جياد وأَجياد وأَجاويد .
      وأَجياد : جبل بمكة ، صانها الله تعالى وشرّفها ، سمي بذلك لموضع خيل تبع ، وسمي قُعَيْقِعان لموضع سلاحه .
      وفي الحديث : باعده الله من النار سبعين خريفاً للمُضَمِّرِ المُجِيد ؛ المجيد : صاحب الجواد وهو الفرس السابق الجيد ، كما يقال رجل مُقْوٍ ومُضْعِف إِذا كانت دابته قوية أَو ضعيفة .
      وفي حديث الصراط : ومنهم من يمر كأَجاويد الخيل ، هي جمع أَجواد ، وأَجواد جمع جواد ؛ وقول ذروة بن جحفة أَنشده ثعلب : وإِنك إِنْ حُمِلتَ على جَواد ، رَمَتْ بك ذاتَ غَرْزٍ أَو رِكاب معناه : إن تزوجت لم ترض امرأَتك بك ؛ شبهها بالفرس أَو الناقة النفور كأَنها تنفر منه كما ينفر الفرس الذي لا يطاوع وتوصف الأَتان بذلك ؛

      أَنشد ثعلب : إِن زَلَّ فُوه عن جَوادٍ مِئْشِيرْ ، أَصْلَقَ ناباهُ صِياحَ العُصْفورْ (* قوله « زل فوه » هكذا بالأصل والذي يظهر أنه زلقوه أي أنزلوه عن جواد إلخ قرع بنابه على الأخرى مصوتاً غيظاً .) والجمع جياد وكان قياسه أَن يقال جِواد ، فتصح الواو في الجمع لتحركها في الواحد الذي هو جواد كحركتها في طويل ، ولم يسمع مع هذا عنهم جِواد في التكسير البتة ، فأَجروا واو جواد لوقوعها قبل الأَلف مجرى الساكن الذي هو واو ثوب وسوط فقالوا جياد ، كما ، قالوا حياض وسياط ، ولم يقولوا جواد كم ؟

      ‏ قالوا قوام وطوال .
      وقد جاد في عدوه وجوّد وأَجود وأَجاد الرجل وأَجود إِذا كان ذا دابة جواد وفرس جواد ؛ قال الأَعشى : فَمِثْلُكِ قد لَهَوْتُ بها وأَرضٍ مَهَامِهَ ، لا يَقودُ بها المُجِيدُ واستَجادَ الفرسَ : طلبه جَواداً .
      وعدا عَدْواً جَواداً وسار عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة حثيثة ، وعُيْبَتَين جوادين وعُقَباً جياداً وأَجواداً ، كذلك إِذا كانت بعيدة .
      ويقال : جوّد في عدوه تجويداً .
      وجاد المطر جَوْداً : وبَلَ فهو جائد ، والجمع جَوْد مثل صاحب وصَحْب ، وجادهم المطر يَجُودهم جَوْداً .
      ومطر جَوْد : بَيِّنُ الجَوْد غزيز ، وفي المحكم يروي كل شيء .
      وقيل : الجود من المطر الذي لا مطر فوقه البتة .
      وفي حديث الاستسقاء : ولم يأْت أَحد من ناحية إِلا حدَّث بالجَوْد وهو المطر الواسع الغزير .
      قال الحسن : فأَما ما حكى سيبويه من قولهم أَخذتنا بالجود وفوقه فإِنما هي مبالغة وتشنيع ، وإِلاَّ فليس فوق الجَوْد شيء ؛ قال ابن سيده : هذا قول بعضهم ، وسماء جَوْد وصفت بالمصدر ، وفي كلام بعض الأَوائل : هاجت بنا سماء جَوْد وكان كذا وكذا ، وسحابة جَوْد كذلك ؛ حكاه ابن الأَعرابي .
      وجِيدَت الأَرضُ : سقاها الجَوْد ؛ ومنه الحديث : تركت أَهل مكة وقد جِيدُوا أَي مُطِروا مَطَراً جَوْداً .
      وتقول : مُطِرْنا مَطْرَتين جَوْدَين .
      وأَرض مَجُودة : أَصابها مطر جَوْد ؛ وقال الراجز : والخازِبازِ السَّنَمَ المجُودا وقال الأَصمعي : الجَوْد أَن تمطر الأَرض حتى يلتقي الثريان ؛ وقول صخر الغيّ : يلاعِبُ الريحَ بالعَصْرَينِ قَصْطَلُه ، والوابِلُونَ وتَهْتانُ التَّجاويد يكون جمعاً لا واحد له كالتعَّاجيب والتَّعاشيب والتباشير ، وقد يكون جمع تَجْواد ، وجادت العين تَجُود جَوْداً وجُؤُوداً : كثر دمعها ؛ عن اللحياني .
      وحتف مُجِيدٌ : حاضر ، قيل : أُخذ من جَوْدِ المطر ؛ قال أَبو خراش : غَدَا يَرتادُ في حَجَراتِ غَيْثٍ ، فصادَفَ نَوْءَهُ حَتْفٌ مُجِيدُ وأَجاده : قتله .
      وجاد بنفسه عند الموت يَجُودُ جَوْداً وجو وداً : قارب أَن يِقْضِيَ ؛ يقال : هو يجود بنفسه إِذا كان في السياق ، والعرب تقول : هو يَجُود بنفسه ، معناه يسوق بنفسه ، من قولهم : إِن فلاناً لَيُجاد إِلى فلان أَي يُساق إِليه .
      وفي الحديث : فإِذا ابنه إِبراهيم ، عليه السلام ، يَجُود بنفسه أَي يخرجها ويدفعها كما يدفع الإِنسان ماله يجود به ؛ قال : والجود الكرم يريد أَنه كان في النزع وسياق الموت .
      ويقال : جِيدِ فلان إِذا أَشرف على الهلاك كأَنَّ الهلاك جاده ؛

      وأَنشد : وقِرْنٍ قد تَرَكْتُ لدى مِكَرٍّ ، إِذا ما جادَه النُّزَفُ اسْتَدانا

      ويقال : إِني لأُجادُ إِلى لقائك أَي أَشتاق إِليك كأَنَّ هواه جاده الشوق أَي مطره ؛ وإِنه لَيُجاد إِلى كل شيءٍ يهواه ، وإِني لأُجادُ إِلى القتال : لأَشتاق إِليه .
      وجِيدَ الرجلُ يُجادُ جُواداً ، فهو مَجُود إِذا عَطِش .
      والجَوْدة : العَطشة .
      وقيل : الجُوادُ ، بالضم ، جَهد العطش .
      التهذيب : وقد جِيدَ فلان من العطش يُجاد جُواداً وجَوْدة ؛ وقال ذو الرمة : تُعاطِيه أَحياناً ، إِذا جِيدَ جَوْدة ، رُضاباً كطَعْمِ الزَّنْجِبيل المُعَسَّل أَي عطش عطشة ؛ وقال الباهلي : ونَصْرُكَ خاذِلٌ عني بَطِيءٌ ، كأَنَّ بِكُمْ إِلى خَذْلي جُواداً أَي عطشاً .
      ويقال للذي غلبه النوم : مَجُود كأَن النوم جاده أَي مطره .
      قال : والمَجُود الذي يُجْهَد من النعاس وغيره ؛ عن اللحياني ؛ وبه فسر قول لبيد : ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرى ، عاطِفِ النُّمْرُقِ ، صَدْقِ المُبْتَذَل أَي هو صابر على الفراش الممهد وعن الوطاءِ ، يعني أَنه عطف نمرقه ووضعها تحت رأْسه ؛ وقيل : معنى قوله ومجود من صبابات الكرى ، قيل معناه شَيِّق ، وقال الأَصمعي : معناه صبّ عليه من جَوْد المطر وهو الكثير منه .
      والجُواد : النعاس .
      وجادَه النعاس : غلبه .
      وجاده هواها : شاقه .
      والجُود : الجوع ؛ قال أَبو خراش : تَكادُ يَداه تُسْلِمانِ رِداءَه من الجُود ، لما استَقْبلته الشَّمائلُ يريد جمع الشَّمال ، وقال الأَصمعي : من الجُود أَي من السخاءِ .
      ووقع القوم في أَبي جادٍ أَي في باطل .
      والجُوديُّ : موضع ، وقيل جبل ، وقال الزجاج : هو جبل بآمد ، وقيل : جبل بالجزيرة استوت عليه سفينة نوح ، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام ؛ وفي التنزيل العزيز : واستوت على الجوديّ ؛ وقرأَ الأَعمش : واستوت على الجودي ، بإِرسال الياء وذلك جائز للتخفيف أَو يكون سمي بفعل الأُنثى مثل حطي ، ثم أُدخل عليه الأَلف واللام ؛ عن الفراءِ ؛ وقال أُمية ابن أَبي الصلت : سبحانه ثم سبحاناً يعود له ، وقَبلنا سبَّح الجُوديُّ والجُمُدُ وأَبو الجُوديّ : رجل ؛

      قال : لو قد حداهنْ أَبو الجُودِيّ ، بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّوِيّ ، مُبسْتَوِياتٍ كَنَوى البَرْنيّ وقد روي أَبو الجُوديّ ، بالذال ، وسنذكره .
      والجِودِياء ، بالنبطية أَو الفارسية : الكساء ؛ وعربه الأَعشى فقال : وبَيْداءَ ، تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِها وجَودان : اسم .
      الجوهري : والجاديُّ الزعفران ؛ قال كثير عزة : يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كلِّ مَهْجَع ، ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُيدُ المَفِيدُ : المَدوف .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى جويل في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**جَوَّلَ** - [ج و ل]. (ف: ربا. لازم، م. بحرف).** جَوَّلْتُ**،** أُجَوِّلُ**،** جَوِّلْ**، مص. تَجْوَالٌ. 1. "جَوَّلَ فيِ البِلاَدِ تَجْوَالاً" : طَافَ غَيْرَ مُسْتَقِرٍّ فِيهَا وَأَكْثَرَ التَّجْوَالَ.
معجم الغني
**جَوْلٌ** - ج:** جُولٌ**،** أَجْوَالٌ**. [ج و ل]. (مص. جَالَ). 1. "جَوْلُ الرِّيحِ" : مَا تَجُولُ بِهِ الرِّيحُ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مِنْ تُرَابٍ وَغَيْرِهِ. 2. "جَوْلٌ مِنَ الْمَاشِيَةِ" : القَطِيعُ ذُو العَدَدِ مِنَ الماَشِيَةِ وَنَحْوِهَا. 3. "جَوْلٌ مِنَ الجُنُودِ" : الكَتِيبَةُ الضَّخْمَةُ.
معجم الغني
**جُولٌ** - ج:** أَجْوَالُ**. [ج و ل]. 1. : النَّاحِيَةُ. 2. : وَحْدَةٌ مِنَ العَمَلِ أَوِ الطاَّقَةِ أَوْ كَمِّيَّةِ الحَرَارَةِ.
معجم الغني
**جَوَّلَ** - [ج و ل]. (ف: ربا. متعد).** جَوَّلْتُ**،** أُجَوِّلُ**،** جَوِّلْ**، مص. تَجْوِيلٌ. "جَوَّلَ أَرْجَاءَ الْمَدِينَةِ" : جَالَ فِيهَا، طَافَ. "سَافرَ لِيُجَوِّلَ مَنَاطِقَ الجَنُوبِ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
جَوْلة [مفرد]: ج جَوْلات (لغير المصدر) وجَوَلات (لغير المصدر): 1- مصدر جالَ/ جالَ بـ/ جالَ في. 2- اسم مرَّة من جالَ/ جالَ بـ/ جالَ في: زيارة أو تجوّل لغرض من الأغراض "جَوْلَة نائب الرئيس في الشرق الأوسط"| جَوْلة نهريّة: رحلة في النَّهر. 3- (جر) مباحثات تجاريّة متعدِّدة الأطراف تابعة للاتِّفاقيّة العامّة للتعريفات الجمركيّة والتجاريّة. 4- (رض) شوط، فترة معيّنة من فترات المباراة "انتهت الجَوْلَة الأولى من الملاكمة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَجْوال [مفرد]: مصدر جوَّلَ/ جوَّلَ في. • تجوال لا شعوريّ: (نف) ما يعانيه الفرد الذي تحمّل وتعرّض لضغوط داخليّة أو خارجيّة غير محتملة، فيفقد ذاكرته ويترك منزله وعمله وبيئته التي يعيش فيها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تجوَّلَ في يتجوَّل، تجوُّلاً، فهو مُتجوِّل، والمفعول مُتجوَّلٌّ فيه • تجوَّل الشَّخْصُ في البلاد: طوَّف، تنقّل من مكان إلى آخر "تجوَّل السُّيَّاحُ في منطقة الآثار- بائع مُتجوِّل"| حظر التَّجوّل/ منع التَّجوّل: منع خروج النّاس وتجوّلهم بموجب أمر تصدره السُّلطة الحاكمة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I جِوال [مفرد]: ج جِوالات: كيس كبير توضع فيه الأشياء "اشترى جوالاً من الأرز- وضع الخضروات في جوال كبير". II جوَّال [مفرد]: ج جوّالون وجوّالة: صيغة مبالغة من جالَ/ جالَ بـ/ جالَ في: كثير التجوّل، دائم التنقُّل من مكان لآخر| المسرحُ الجوَّال: الذي يطوف ممثِّلوه في البلاد يمثلون- بائع جوَّال: مُتجوّل (متنقّل من مكان إلى آخر)- جوَّال أمنيّ: رجل أمن طوّاف يقوم بحراسة منطقة معيّنة- جوَّال تجاريّ: وكيل أو ممثِّل يقوم بأسفار تتعلَّق بأعمال متجر- هاتف جوَّال: تليفون محمول.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I جَوْل [مفرد]: مصدر جالَ/ جالَ بـ/ جالَ في. II جُول [مفرد]: (فز) وحدة قياس الطاقة التي تبذلها قوّة قدرُها واحد نيوتن، لتحرِّك جسمًا مسافة متر واحد. III جوَّلَ/ جوَّلَ في يجوِّل، تجويلاً وتَجْوَالاً، فهو مُجوِّل، والمفعول مُجوَّل • جوَّل البلادَ/ جوَّل في البلاد: طوّف فيها كثيرًا "يَهْوَى التَّجْوَال ليلاً".
معجم اللغة العربية المعاصرة
جَوَلان [مفرد]: مصدر جالَ/ جالَ بـ/ جالَ في.
معجم اللغة العربية المعاصرة
جوَّالة [مفرد]: 1- مؤنَّث جوَّال| مكتبة جوَّالة: مكتبة متنقِّلة. 2- فرقة رياضيّة تجوب البلاد سيرًا، والتاء للمبالغة| أُسْرة الجوّالة.
مختار الصحاح
ج و ل : جَالَ من باب قال جَوَلاناً أيضا بفتح الواو و الجَوْلانُ بسكون الواو جبل بالشام و الإجَالةُ الإدارة و التَّجْوَالُ التطواف و جَوَّلَ في البلاد بالتشديد أي طوَّف و تجاوَلُوا في الحرب جال بعضهم على بعض
الصحاح في اللغة
جالَ يَجولُ جَوْلاً وجَوْلاناً. وكذلك اجْتالَ وانْجالَ. قال الشاعر: وأَبي الذي وَرَدَ الكُلابَ مُسَوَّماً   بالخيل تحتَ عَجاجِها المُنْجالِ وجَوَلانُ المالِ أيضاً بالتحريك: صِغاره ورديئهُ. والإجالَةُ: الإدارةُ. يقال في الميسر: أَجِلِ السِهامَ. والتَجْوالُ: التَطوافُ. وجَوَّلَ في البلاد، أي طَوَّفَ. قال أبو عمرو: جُلْتُ هذا من هذا، أي اخترته منه. واجْتَلَتُ منهم جَوْلاً، أي اخترت. وتَجاوَلوا في الحرب، أي جالَ بعضُهم على بعض؛ وكانت بينهم مُجاولاتٌ. والمِجْوَلُ: ثوب صغير تَجُولُ فيه الجارية. وربّما سمَّوا الُرس مِجْوَلاً. والجوُلُ بالضم: جدار البئر. قال أبو عبيد: وهو كلُّ ناحيةٍ من نواحي البئر إلى أعلاها من أسفلها. والجالُ مثله. والجمع أَجْوالٌ. ويقال للرجل: ما له جُولٌ، أي عقلٌ وعزيمةٌ، مثل جولِ البئر.
تاج العروس

جالَ في الحَربِ جَوْلَةً جالَ في الطَّوافِ جَوْلاً ويُضَمّ هذه عن الصاغانيّ وجُؤولاً كقُعُودٍ وهذه عن ابن سِيدَه وأنشد لأبي حَيَّةَ النُّمَيرِيّ :

وجالَ جُؤُولَ الأَخْدَرِيِّ بِوافِدٍ ... مُغِذٍّ قَليلاً ما يُنيخُ لِيَهْجُدا

وَجَوَلاناً مُحرَّكةً اتَّفق عليه الأزهريُُّ وابنُ سِيدَه والصاغانِيُّ والزَّمَخْشرِيُّ . وجِيلالاً بالكسر وفي بعض النُّسَخ : جِيلاناً . قال ابنُ عَبّاد : جِيلالٌ : فِعْلالٌ مِن جالَ يَجُول . وجَوَّلَ تَجْوالاً عن سِيبَوَيه قال : والتَّفْعالُ بِناءٌ موضوعٌ للكَثْرة كفَعَّلْتُ في فَعَلْتُ . وفي العُباب : جالَ تَجْوالاً . وفي التَّهذيب : جَوَّلَ البِلادَ تَجْوِيلاً : أي جالَ فيها كثيراً . واجْتَال وانْجالَ : طافَ . وجالَ القَومُ جَوْلَةً : انكَشفُوا ثم كَروا وكانت لهم في الحَرب جَولَةٌ . جالَ التُّرابُ جَوْلاً : ذَهَبَ وسَطَحَ كانْجالَ عن ابنِ سِيدَه وفي التهذيب : انْجِيالُ التُّرابِ : انكِشاطُهُ . جالَ الشيء جَوْلاً : اختارَهُ قال أبو عمرو : جُلْتُ هذا من هذا : أي اخترتُه منه . والمِجْوَلُ كمِنْبَرٍ : ثَوْبٌ للنِّساء يُثْنَى ويُخاطُ مِن أحَدِ شِقَّيه ويُجْعَلُ له جَيبٌ تَجُولُ فيه المَرْأةُ كذا في المُحْكَم . أو المِجْوَلُ للصَّغِيرَةِ والدِّرْعُ للمرأة قال امرؤ القَيس :

إلَى مِثْلِها يَرنُو الحَلِيمُ صَبابَةً ... إذا ما اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْوَلِ وقال الزَّمخشريّ : هو ثَوبٌ تَلْبَسُه الفَتاةُ قبلَ التَّخْدِير تجولُ فيه وفي حديث عائشةَ رضي اللّه تَعالَى عنها : " أنّ النبيَّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا دَخَل إليها لَبِسَ مِجْوَلاً قال ابنُ الأعرابيّ : المِجْوَلُ : الصُّدْرَةُ . رُبَّما سَمَّوا التُّرسَ مِجْوَلاً كما في العُباب . قال ابنُ عَبّاد : المِجْوَلُ : الخَلْخالُ . قال ابنُ الأعرابيّ : المِجْوَلُ : الدِّرْهَمُ الصَّحِيحُ أيضاً : العُوذَةُ أيضاً : الحِمارُ الوَحْشِيُّ قال ثَعْلَبٌ : المِجْوَلُ : الفِضَّةُ قال ابنُ الأعرابيّ : هو هِلالٌ مِنْها يَكُونُ في وَسَطِ القِلَادَةِ قال غيرُه : المِجْوَلُ : ثَوْبٌ أَبْيضُ يُجْعَلُ علَى يدِ مَن تُدْفَعُ إليه الأَيْسارُ القِدَاحُ إذا تَجَمَّعُوا نقَله ابنُ سِيدَه . والجَوْلانُ بالفَتح : جَبَلٌ بالشَّأْم قال النابِغَةُ الذُّبْيايُّ يَرْثي أبا حُجُرٍ الغَسَّانيَّ :

بَكَى حارِثُ الجَوْلانِ مِن فَقْد رَبِّهِ ... وحَوْرانُ مِنه خاشِعٌ مُتَضائِلُ ويُروى : مِن هُلْكِ رَبه . والحارِثُ : قُلَّةٌ مِن قِلالِه . وفي التهذيب : جَوْلانُ : قَريةٌ مِن قُرَى الشّأْم وسيأتي في ض - ل - ل . الجَوْلانُ : التُّرابُ تَجُولُ به الريحُ علَى وَجهِ الأرض قاله اللَّيثُ وفي بعض النسَخ : عن وَجْهِ الأرض . كالجَوْلِ ويُضَمُّ نقلَهما الأزهريُّ والجَيلانِ هذه عن ابنِ سِيدَه . قال : الجَوْلُ والجَوْلَانُ والجِيلانُ : الحَصَى تَجُولُ به الريحُ . الجَوَلان بالتَّحرِيك : صِغارُ المالِ ورَدِيئُه عن الفَرّاء كما في المُحكَم والعُباب إلا أنه وقع في نُسخة المُحْكَم : بتسكين الواو مضبوطاً وكأنه غَلَطٌ . وأجالَهُ إجالَةً أجاله بِه : أي أَدارَهُ كجالَ بِه جَوْلاً عن الزَّجّاج يُقال في المَيسِر : أَجِلِ السِّهامَ . وتَجاوَلُوا : جالَ بعضُهم على بعضٍ في الحَرْب : أي صالَ . وبَينَهم مُجاوَلاتٌ ومُطارَداتٌ قال ابنُ عَبّاد : أي مُمانَعَةٌ ومُدافَعَةٌ . ويَومٌ أَجْوَلُ وجَيلانِيٌّ وجَوْلانِيٌّ كِلاهما عن اللِّحيانِيّ وجَوْلانٌ وَجيلانٌ كِلاهما في المُحكَم : كَثِيرُ الغُبارِ والتُّرابِ زاد الأزهريُّ : والريحِ . واجْتالَهُم : حَوَّلَهُم عن طَرِيقِ قَصْدِهم وفي التهذيب : يُقال للقَومِ إذا تَركُوا القَصْدَ والهُدَى : اجْتالَهُم الشَّيطانُ . قال الصاغانِيُّ : ومنه الحديثُ القُدْسِيُّ : " إنِّي خَلَقْتُ عِبادِي حُنَفاءَ كُلَّهُمْ وإنّهم أتَتْهُم الشَّياطِينُ فاجْتالَتْهُم الشَّياطِينُ عن دِييهم " أي استخفتهم فجالوا معها في الضَّلالة وقال الصاغانِيّ : أي ذَهَبُوا بهم وساقُوهُم . اجْتَالَ مِنْهُم جَوْلاً : أي اخْتارَ ومَيَّز بعضَهم مِن بَعض وكذا اجْتالَ مِن مالِه جَوْلاً وجَوالَةً : أي اختارَ قال عَمرو ذُو الكَلْبِ يَصِفُ الذِّئب :

" فاجْتالَ مِنها لَجْبَةً ذاتَ هَزَمْيُقال : أَجِلْ جائِلَتَكَ : أي اقْضِ الأمرَ الذي أنتَ فيه كما في المُحكَم وهو مَجازٌ . مِن المَجاز : الجُولُ بالضّمّ : العَقْلُ والعَزْمُ هكهذا في النُّسَخ والصَّواب : والحَزْمُ كما هو نَصُّ التهذيب . وفي المُحْكَم : ليس له جُولٌ : أي عَزِيمةٌ تمنَعُه مِن جُولِ البئرِ ؛ لأنها إذا طُوِيَتْ كان أشَدَّ لها . والجُولُ : لُبُّ القَلْبِ ومَعْقُولُه . وفي التهذيب : ويُقالُ للرجُلِ الذي لَه رأي ومُسكَةٌ : رَجُلٌ له زَبْرٌ وجُولٌ : أي تماسُكٌ لا يَنْهَدِمُ جُولُه وهو مَزْبُورٌ : ما فوقَ الجُولِ مِنه وصُلْبٌ : ما تحت الزَّبْرِ مِن الجُول . ولِمَن لا تَماسُكَ له ولا حَزْمَ : ليس لفُلانٍ جُولٌ : أي يَنْهَدِم جُولُهُ فلا يُؤمَنُ أن يكونَ الزَّبْرُ يسقُطُ أيضاً قال الراعِي يمدحُ عبدَ الملِك :

فأبوكَ أحْزَمُهُم وأنتَ أَمِيرُهُمْ ... وأشَدُّهُم عِندَ العَزائمِ جُولا وفي التهذيب : ليس له جُولٌ ولا جالٌ : أي لا حَزْمَ له . الجُولُ : الجَماعَةُ مِن الخَيل الجَماعةُ مِن الإبِلِ الجُولُ : ناحِيَةُ القَبرِ والبِئرِ والبَحرِ والجَبَلِ وجانِبُها كالجِيلِ بالكسر والجالِ كلُّ ذلك في المُحكَم ما عدا الجَبَل . وقال غيرُه : الجُولُ : جِدارُ البِئْرِ . وقال أبو عبيد : هو كُلُّ ناحِيَةٍ مِن نواحِي البِئرِ إلى أعلاها مِن أسفَلِها نقلَه الأزهريّ والصاغانيّ قال الأَوْرَقُ بنُ طَرَفَةَ :

رَمانِي بأَمْرٍ كنتُ مِنه ووالِدِي ... بَرِيئاً ومِن جُولِ الطَّوِىِّ رَمانِي وقال ابنُ عَبّاد : رَمانِي مِن جُولِ الطَّوِىّ : أي مِن أَجْلِه وَسَبَبِه . وشاهِدُ الجالِ قولُ النابِغة رضي الله تعالى عنه :

رُدَّتْ مَعاوِلُهُ خُثْماً مُفَلَّلَةً ... وناطَحَتْ أخْضَرَ الجالينِ صَلَّالا وفي التهذيب : جالَا الوادِي : جانِبا مائِه وجالَا البَحْرِ : شَطَّاهُ قال :

" إذا تَنازَعَ جالَا مَجْهَلٍ قُذُفِ وشاهِدُ جُولِ القَبرِ قولُ أبي ذُؤَيب :

حَدَرناهُ بالأَثْوابِ في قَعْرِ هُوَّةٍ ... شَدِيدٍ علَى ما ضُمَّ في اللَّحْدِ جُولُها فُسِّر بما حَولَ القَبرِ كذا في المُحْكَم . ج : أَجْوالٌ وعليه اقتصر الأزهريُّ وهو جَمْعُ جُولٍ وجالٍ وجُوالٌ وجُوالة زادَهما ابنُ سِيدَه وهو في النُسَخ عندَنا بضَمِّهما وفي المُحْكَم بكسرهما الجُولُ مِن الإبِلِ والنَّعامِ والغَنَمِ : القَطِيعُ . في التَّهذيب والمُحِيط : الجُولُ : الصَّخْرَةُ التي تكونُ في أَسْفَلِ الماءِ يكون عليها الطَّيُّ فإن زالت تَهَوَّر البِئرُ فهذا أصْلُ الجُولِ ومنه قولُهم : هذا ماءٌ لا يُدْرَكُ جُولُه قال أَوْسٌ :

أَوْفى علَى رُكْنَيْنِ فَوْقَ مَثابَةٍ ... عَنْ جُولِ نازِحَةِ الرِّشاءِ شَطونِقلت : ذَكره ابنُ عَبّادٍ في المُحِيط وأغفلَه في كتاب الأحجار له . الجَوْلُ بالفَتْح : الغَنَمُ الكثيرةُ العظيمةُ أيضاً : الكَتِيبةُ الضَّخْمَةُ نقلَهما الصاغانِيُّ قال : والجَمْعُ : الجُولُ بالضمّ . الجَوْلُ : جَماعَةُ الإبِلِ وجَماعةُ الخَيلِ نقلَه ابنُ سِيدَه والذي ذَكَره أوّلاً هو بالضَّمّ جَمعٌ لهذا وفي سِياقِهِ نَوعُ تَكرارٍ ثلاثَ مَرّاتٍ لا يَخْفى على المُتأمِّل . أو ثَلاثُون أو أربَعُون أو أقَلُّ أو أكثرُ . أو الخِيارُ مِن الإبِلِ كأنه من قولِهم : اجتالَ منها جَوْلاً : أي اختار . أو الجَوْلُ : الوَعِل المُسِنُّ والجَمْعُ : أَجْوالٌ كما في المُحكَم . الجَوْلُ : شَجَرٌ معررفٌ كما في المُحْكَم . الجَوْلُ : الجَبَلُ هكذا في النُّسَخ وهو غَلطٌ صوابه الحَبلُ بالحاء المهملة وسكون الموحَّدة كما هو نَصُّ المُحكَم . قال : والجَوْلُ : الحَبلُ ورُبّما سُمِّيَ العِنانُ جَوْلاً . الجَولُ : الغُبارُ نقلَه ابنُ سِيدَه ومنه : يومٌ أَجْوَلُ . وعبدُ الله بنُ أحمدَ بنِ جُولَةَ بالضمّ شيخ للرئيس الثَّقَفِيّ الأَصبَهانيّ . أبو بكر مُحمّدُ بنُ علي بنِ جُولَةَ الأَبْهَرِيُّ عن أبي عبد الله الجُرجَانيّ وجَماعةٍ . أبو القاسم عليُّ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ جُولَةَ سَمِع ابنَ مَنْدَه : مُحَدِّثُون . والأَجْوَلُ : يجوز أن يكونَ أَفْعَلَ مِن جالَ يَجُولُ وأن يكونَ منقُولاً مِن الفَرَسِ الأَجْوَلِ وهو السَّرِيعُ وهو جَبَلٌ في دِيارِ غَطَفانَ عن نَصْرٍ وقيل : وادٍ . أو الأَجْوَلُ : واحِدُ الأجاوِلِ وهي هَضَباتٌ مُتَجاوِرَاتٌ حِذاءَ جَبَلَى طَيئٍ فيها ماءٌ نقله ياقوتُ وأنشَد ابنُ سِيدَه :

كأنَّ قَلُوصِي تَحْمِلُ الأَجْوَلَ الذي ... بشَرقِيِّ سَلْمَى يَوْمَ جَنْبِ قُشامِ يقال : أَخَذ جَوالَةَ ماله كسَحابَةٍ : أي نُقايَتَه وخِيارَه وقد اجْتَالَ جَوالَةً مِن مالِه : أي اختار وقد تقَدّم . والجَوَّالُ كشَدَّادٍ : الفَرَسُ اللَّيِّنُ الرأْسِ قال امرؤ القَيس :

ولم أَشْهَدِ الخَيلَ المُغِيرةَ بالضُّحَى ... علَى هَيكَلٍ نَهْدِ الجُزارة جَوَّالِ واسمُ فَرَسِ عُقْفانَ اليَرْبُوعِيّ سُمِّي لذلك . ورَجُلٌ جَوْلانِيٌّ : عامُّ المَنْفَعَةِ للقَرِيب والبَعِيد يجُولُ مَعروفُه في كلِّ أحدٍ نقله الصاغانيُّ وهو مَجازٌ . مِن المَجاز : جَوَلانُ الهُمُومِ مُحرَّكةً : أَوَّلُها عن ابنِ عَبّادٍ وقال الزَّمخشريُّ : في قَلْبِه جَوَلانُ الهُمُومِ وهو ما يجولُ فِيه ومنه : يَجُولُ في صَدْرِي أن أفعَلَه . والأَجْوَلِيُّ : الفَرَسُ السَّرِيعُ الجَوَّالُ كيفما أَجلْتَه جالَ . وجَوْلَى كسَكْرَى : ع عن ابنِ دُرَيد ونقلَه ابنُ سِيدَه . والجَوِيلُ كأَمِيرٍ : ما سَفَرَتْه الريحُ مِن حُطامِ النَّبتِ وسَواقِطِ وَرَقِ الشَّجَر فجالَتْ به عن أبي حَنِيفَة وهو في المُحْكَم

ومما يُسْتَدْرَك عليه : جَوَلانُ المالِ : خِيارُه عنِ ابنِ عَبّاد وهو ضِدُّ مع قولِ الفَرّاء السابِق . والجائلُ : هو السَّفِيرُ والجَوِيلُ عن ابنِ سِيدَه . وجَوائِلُ ا لأَمْرِ : دَوائِرُه . وفَعَلْتُه مِن جُولِه : أي من أَجْلَهِ وسَبَبهِ عن ابن عَبّاد وتقدَّم شاهِدُه . والجالُ : التُّرْسُ والأصلُ والعِزُّ . ووِشاحٌ جائِلٌ وجالٌ : أي سَلِسٌ كلّ ذلك عن ابن عَبّاد . وقال الأزهريُّ : وِشاحٌ جائِلٌ ويطانٌ جائِل : أي سَلِسٌ ويقال : وِشاحٌ جالٌ كما يُقال : كَبشٌ صائِفٌ وصافٌ . والجِيلالُ بالكسر : الفَزَعُ . والجَوْلَةُ : الكَلْبَةُ عن ابن عَبّاد . قال : والمَجالُ : مَوضِعُ الجَوَلان ويقال : لم يَبقَ مَجالٌ في الأمرِ وهو مَجازٌ . وامرأة جائلَةُ الوِشاحَينْ : هَيفاءُ وهو مَجازٌ نقله الزَّمخشريٌّ . واستِجالَةُ السَّحاب : أن تراه جائلاً في السّماء . ويقال : استُجِيلَ الرَّبابُ : أي جاءتْه الرِّيحُ فاستَجالَتْهُ أي كَشفَتْه وقَطَعتْه فطَرَدتْه قال أبو ذُؤَيب :

وَهَي خَرْجُهُ فاسْتُجِيلَ الجَها ... مُ عَنْهُ وغُرِّم ماءً صَرِيحَا

ثَلاثاً فلمّا استُجِيلَ الرَّبا ... بُ واسْتَجْمَعَ الطِّفْلُ فيه رُشُوحَاوقال ابنُ سِيدَه : مَعنَى استُجِيل : كُرْكِرَ ومُخِض . والخَرْجُ : الوَدْق . وفي الأساس : واسْتَجلْنا الجَهام : أي رأينا الجائِلَ في الأُفُق وهو الجَهامُ لا غَيرُ وهو مَجازٌ . وفي العُباب : يقال : استجالَتِ الخَيلُ ما مَرَّتْ به : أي كشَفَتْ . وقال أبو عمرو المُستَجالُ : الذاهِبُ العَقْلِ وأنشَد لأميَّةَ الهُذَلِيّ يَصِفُ حِماراً :

فَصاحَ بتَعْشِيرِه وانْتَحَى ... جَوائِلَها وَهْوَ كالمُستَجالِ وقيل : المُستَجالُ : المُستَخَفُّ يُقال : اسْتَجالَه الشيء فجالَ . وفي الأساس : استجالَتْهُم الشَّياطِينُ : صَرَفَتْهُم عن الهُدَى إلى الضَّلالة وأخذَتْهم بأن يَجُولوا معها . وهو جَوَّالٌ وجَوَّالَةٌ : طَوَّافٌ في البِلاد . وأَجالُوا الرأي فيما بينَهم : أَدارُوه وهو مَجازٌ . والجالُ مُمالَةً : ناحِيةٌ في سَوادِ مدينة السَّلام عن نَصْرٍ . وأجالَ السِّهامَ بينَ القومِ : حَرَّكها عنِ ابنِ سِيدَه زاد الأزهريُّ : ثم أفاضَ بها في القِسمةِ . والأَجاوِلُ : موضِعٌ قُربَ وَدَّانَ فيه رَوضةٌ . وقال ابنُ السِّكِّيت : الأَجاوِلُ : أَبارِقُ بجانِب الرَّمْل عن يَمِين كُلْفَى مِن شَمالِيِّها قال كُثَيِّر :

" عَفا مَيثُ كُلْفى بَعْدَنا فالأَجاوِلُ نقلَه ياقوت قال : وهو جَمْعُ أَجْوالٍ وأَجْوالٌ : جَمْعُ جالٍ . وفي المُحْكَم : قال زُهَير :

" فشَرقِيُّ سَلْمَى حَوْضُهُ فأَجاوِلُهْ جَمَع الجَبَلَ بما حَوْلَه أو جَعل كُلَّ جُزءٍ منه أَجْوَلَ . والمِجْوَلُ كمِنْبَرٍ : الغَدِيرُ لأن الماءَ يجُولُ فيه عن ابنِ فارِس . والمِجْوَلُ : قَدَحٌ ضَخْم من خَشَبٍ عن ابن الأعرابيّ

لسان العرب
جالَ في الحَرْب جَوْلة وجالَ في التَّطْواف يَجُول جَوْلاً وجَوَلاناً وجُؤُولاً قال أَبو حية النميري وجالَ جُؤُولَ الأَخْدَرِيِّ بوافد مُغِذٍّ قَلِيلاً ما يُنِيخُ ليَهْجُدا وتَجاوَلوا في الحرب أَي جال بعضهُم على بعض وكانت بينهم مُجاوَلات وجالَ واجْتال وانْجال بمعنًى قال الفرزدق وأَبي الذي وَرَدَ الكُلابَ مُسَوَّماً بالخَيْل تَحْتَ عَجاجِها المُنْجال والتَّجْوال التَّطْواف وفي الحديث فاجْتالَتْهم الشياطين أَي اسْتَخَفَّتْهم فَجالوا معهم في الضلال وجالَ واجْتال إِذا ذهب وجاء ومنه الجَوَلان في الحرب واجْتال الشيءَ إِذا ذهب به وساقه والجائل الزائل عن مكانه وروي بالحاء المهملة وسيأْتي ذكره ومنه الحديث لما جالَت الخيلُ أَهْوَى إِلى عنقي يقال جال يَجُول جَوْلة إِذا دار ومنه الحديث للباطل جَوْلةٌ ثم يَضْمَحِلُّ هو من جَوَّل في البلاد إِذا طاف يعني أَن أَهله لا يستقرّون على أَمر يعرفونه ويطمئنون إِليه قال ابن الأَثير وأَما حديث الصدِّيق إِن للباطل نَزْوة ولأَهل الحقِّ جَوْلة فإِنه يريد غَلَبة من جالَ في الحرب على قِرْنه قال ويجوز أَن يكون من الأَول لأَنه قال بعده يَعْفُو لها الأَثَرُ وتموت السُّنن وجَوَّلْتُ البلادَ تجويلاً أَي جُلْت فيها كثيراً وجَوَّل في البلاد أَي طَوَّف ابن سيده وجَوَّل تَجْوَالاً عن سيبويه قال والتَّفْعال بناء موضوع للكثرة كفَعَّلْت في فَعَلْت وجَوَّل الأَرضَ جالَ فيها وجال القومُ جَوْلة إِذا انكشفوا ثم كَرُّوا والمِجْوَل ثوب صغير تَجُول فيه الجارية غيره والمِجْوَل ثوب يُثْنَى ويُخَاط من أَحد شقيه ويجعل له جيب تَجُول فيه المرأَة وقيل المِجْوَل للصَّبيِّة والدِّرْع للمرأَة قال امرؤ القيس إِلى مِثْلِها يَرْنُو الحَلِيمُ صَبَابَةً إِذا ما اسْبَكَرَّتْ بين دِرْعٍ ومِجْوَل أَي هي بين الصبِيّة والمرأَة وفي حديث عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم إِذا دخل علينا لَبِس مِجْوَلاً قال ابن الأَعرابي المِجْوَل الصُّدْرة والصِّدَار وروي الخطابي عن عائشة أَيضاً قالت كان له صلى الله عليه وسلم مِجْوَل قال تريد صُدْرة من حَدِيد يعني الزَّرَدِيَّة قال الجوهري وربما سمي التُّرْس مِجْوَلاً وجال الترابُ جَوْلاً وانْجَال ذَهَب وسَطَع والجَوْل والجُول والجَوْلان والجَيْلان الأَخيرة عن اللحياني التراب والحصى الذي تجول به الريح على وجه الأَرض ويوم جَوْلانيٌّ وجَيْلانيٌّ كثير التراب والريح ويومٌ جَوْلان وجَيْلان كثير التراب والغبار هذه عن اللحياني وانْجَال الترابُ وجالَ وانْجِيالُه انكِشاطُه ويقال للقوم إِذا تركوا القَصْد والهُدَى اجْتَالَهُم الشيطان أَي جالوا معه في الضلالة وقول حميد مُطَوَّقة خَطْباء تَسْجَع كُلَّما دَنَا الصّيفُ وانْجال الرَّبيعُ فأَنْجَما انْجال أَي تَنَحَّى وذهب أَبو حنيفة الجائل والجَوِيل ما سَفَرَتْه الريحُ من حُطَام النَّبْت سواقط ورق الشجر فَجالَت به واجْتالَهم الشيطان حوَّلهم عن القَصْد وفي الحديث أَن الله تعالى قال إِني خلقت عبادي حُنَفاء فاجْتالهم الشيطان أَي اسْتَخَفَّهم فجَالُوا معه قال شمر يقال اجْتال الرجلُ الشيءَ إِذا ذهب به وطرده وساقه واجْتال أَموالَهم أَي ذهب بها واسْتَجالها مثله وفي حديث طَهْفة وتَسْتَجِيل الجَهامَ أَي تراه جائلاً تذهب به الريح ههنا وههنا ويروى بالخاء والحاء وهو الأَشهر وسيأْتي ذكرهما والإِجالة الإِدَارة يقال في المَيْسِر أَجِلِ السِّهام وأَجالَ السهام بين القوم حَرَّكها وأَفْضَى بها في القِسْمة ويقال أَجالوا الرأْي فيما بينهم وقول أَبي ذؤَيب وَهَى خَرْجُه واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ منه وغُرِّم ماءً صَرِيحا ( * قوله « وغرم » هكذا في الأصل هنا بالمعجمة المضمومة وتقدم في ترجمة صرح وكرم بالكاف وقال هناك وأراد بالتكريم التكثير وفي الصحاح وكرّم السحاب إذا جاد بالغيث ) معنى اسْتُجيل كُرْكِرَ ومُخِض والخَرْجُ الوَدْق وأَورد الأَزهري بيت أَبي ذؤَيب على غير هذا اللفظ فقال ثَلاثاً فَلمّا اسْتُجِيلَ الجَهَا مُ عَنْه وغُرِّم ماءً صَرِيحا وقال اسْتُجِيل ذهبت به الريح ههنا وههنا وتَقَطَّع وأَجِلْ جائِلَتك أَي اقْضِ الأَمر الذي أَنت فيه والجُول والجالُ والجِيلُ الأَخيرة عن كراع ناحيةُ البئرِ والقبرِ والبحر وجانبُها والجُول بالضم جدار البئر قال أَبو عبيد وهو كل ناحية من نواحي البئر إِلى أَعلاها من أَسفلها وأَنشد رَمَاني بأَمرٍ كنتُ منه وَوَالِدِي بَرِيًّا ومن جُولِ الطَّوِيِّ رَماني قال ابن بري البيت لابن أَحمر قال وقيل هو للأَزرق بن طرفة بن العَمَرَّد الفَراصِيّ أَي رماني بأَمر عاد عليه قبحه لأَن الذي يَرْمي من جُول البئر يعود ما رَمَى به عليه ويروى ومن أَجْل الطَّوِيّ قال وهو الصحيح لأَن الشاعر كان بينه وبين خصمه حُكُومة في بئر فقال خصمه إِنه لِصٌّ ابن لِصٍّ فقال هذه القصيدة وبعد البيت دَعَانِيَ لِصًّا في لُصُوص وما دَعا بها وَالِدِي فيما مَضَى رَجُلان والجالُ مثل الجُول قال الجعدي رُدَّتْ مَعَاولُه خُثْماً مُفَلَّلةً وصادَفَتْ أَخْضَرَ الجالَينِ صَلاَّلا ( * قوله « وصادفت » أي الناقة كما نص عليه الجوهري في ترجمة صلل حيث قال أي صادفت ناقتي الحوض يابساً ) وقيل جُولُ القبر ما حَوْله وبه فسر قول أَبي ذؤَيب حَدَرْناه بالأَثواب في قَعْرِ هُوَّةٍ شَدِيدٍ على ما ضُمَّ في اللَّحْدِ جُولُها والجمع أَجْوال وجُوَالٌ وجُوَالة ( * قوله « وجوال وجوالة » قال شارح القاموس هما في النسخ عندنا بالضم وفي المحكم بالكسر ) والجول العزيمة ويقال العقل وليس له جُول أَي عقل وعَزِيمة تمنعه مثل جُول البئر لأَنها إِذا طُوِيَت كان أَشدَّ لها ورجل ليس له جالٌ أَي ليس له عَزِيمة تمنعه مثل جُول البئر وأَنشد وليس له عند العزائم جُولُ والجُول لُبُّ القلب ومَعْقُولة أَبو الهيثم يقال للرجل الذي له رَأْيٌ ومُسُكة له زَبْر وجُول أَي يَتَماسَك جُولُه وهو مَزْبور ما فوق الجُول منه وصُلْب ما تحت الزَّبْر من الجُول ويقال للرجل الذي لا تَماسُك له ولا حَزْم ليس لفلان جُول أَي ينهدم جُولُه فلا يُؤْمَن أَن يكون الزَّبْر يَسْقُط أَيضاً قال الراعي يصف عبد الملك فأَبُوك أَحْزَمُهم وأَنت أَمِيرُهم وأَشَدَّهم عند العزائم جُولا ويقال في مَثَل ليس لفلان جُولٌ ولا جالٌ أَي حَزْم ابن الأَعرابي الجُول الصَّخْرة التي في الماء يكون عليها الطَّيُّ فإِن زالت تلك الصخرة تَهَوَّر البئر فهذا أَصل الجُول وأَنشد أَوْفَى على رُكْنَين فوق مَثَابة عن جُولِ رازِحَة الرِّشاءِ شَطُون وفي حديث الأَحنف ليس لك جُولٌ أَي عقل مأْخوذ من جُول البئر بالضم وهو جِدَارها الليث جالا الوادي جانِبا مائه وجالا البحر شَطَّاه والجمع الأَجوال وأَنشد إِذا تَنَازَعَ جالا مَجْهَلٍ قُذُف والأَجْوَلِيُّ من الخيل الجَوَّال السريع ومنه قوله أَجْوَلِيٌّ ذو مَيْعةِ إِضْريجُ الأَصمعي هو الجُول والجال لجانب القبر والبئر وجَوَلان المال بالتحريك صِغاره ورَدِيئُه والجَوْل الجماعة من الخيل والجماعةُ من الإِبل حكى ابن بري الجُول والجَوْل بالضم والفتح من الإِبل ثلاثون أَو أَربعون قال الراجز قد قَرَّبوا للبَيْنِ والتَّمَضِّي جَوْل مَخاضٍ كالرَّدى المُنْقَضِّ قال وكذلك هو من النعام والغنم واجْتال منهم جَوْلاً اختار قال عمرو ذو الكلب يصف الذئب فاجْتال منها لَجْبَةً ذاتَ هَزَم واجْتال من ماله جَوْلاً وجَوالة اختار الفراء اجْتَلْت منهم جَوْلة وانْتَضَلْت نَضْلة ومعناهما الاختيار وجُلْتُ هذا من هذا أَي اخترته منه واجْتَلْت منهم جَوْلاً أَي اخترت قال الكميت يمدح رجلاً وكائِنْ وكَم مِنْ ذي أَواصِرَ حَوْله أَفادَ رَغِيباتِ اللُّهى وجِزالَها لآخَرَ مُجْتالٍ بغير قَرابة هُنيْدَة لم يَمْنُن عليه اجْتِيالَها والجَوْل الحَبْل ورُبَّما سمي العِنان جَوْلاً الليث وِشاحٌ جائل وبِطان جائل وهو السَّلِس ويقال وِشاح جالٌٍ كما يقال كَبْش صافٌٍ وصائف والجَوْل الوَعِل المُسِنُّ عن ابن الأَعرابي والجمع أَجْوال والجَوْل شجر معروف وجَوْلى مقصور موضع وجَوْلانُ والجَوْلانُ بالتسكين جبل بالشام وفي التهذيب قرية بالشام وقال ابن سيده الجَوْلان جبل بالشام قال ويقال للجبل حارث الجَوْلان قال النابغة الذبياني بَكى حارِثُ الجَوْلان من فَقْدِ رَبِّه وحَوْرانُ نه مُوحِشٌ مُتَضائل وحارِث قُلَّةٌ من قِلاله والجَوْلان أَرض وقيل حارثٌ وحَوْران جَبَلان والأَجْوَل جبل عن ابن الأَعرابي وأَنشد كأَنَّ قَلُوصي تَحْمِلُ الأَجْوَلَ الذي بشَرْقيِّ سَلْمى يومَ جَنْب قُشام وقال زهير فشَرْقيِّ سَلْمى حَوْضه فأَجاوِله جَمَع الجَبَل بما حَوْله أَو جعل كل جزء منه أَجْوَل والمِجْوَل الفِضَّة عن ثعلب والمِجْوَل ثوب أَبيض يُجْعَل على يد الرجل الذي يَدْفع إِليه الأَيْسار القِداح إِذا تَجَمَّعوا التهذيب المِجْوَل الصُّدْرة والصِّدار والمِجْوَل الدِّرْهَم الصحيح والمِجْوَل العُوذة والمِجْوَل الحِمار الوحشيّ والمِجْوَل هِلال من فِضَّة يكون في وَسَط القِلادَة والجال لغة في الخالِ الذي هو اللِّواء ذكره ابن بري
الرائد
* جول تجويلا وتجوالا. البلاد أو فيها: طوف فيها، جال فيها كثيرا.
الرائد
* جول. ج جول وأجوال. 1-مص. جال. 2-تراب تجول به الريح وتطوف على وجه الأرض. 3-حبل. 4-قطيع الماشية الكبير.
الرائد
* جول. 1-مص. جال. 2-تراب تجول به الريح وتطوف على وجه الأرض، ج أجوال. 3-وج جوال وجوال وجوالة وجوالة وأجوال: جدار البئر. 4-كل ناحية من نواحي البئر. 5-جانب الجبل. 6-من القبر: ما حوله. 7-عزيمة.و


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: