وصف و معنى و تعريف كلمة جيدو:


جيدو: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ واو (و) و تحتوي على جيم (ج) و ياء (ي) و دال (د) و واو (و) .




معنى و شرح جيدو في معاجم اللغة العربية:



جيدو

جذر [جيدو]

  1. أَجْياد: (اسم)
    • أَجْياد : جمع جِيْدُ
  2. أجياد: (اسم)
    • أجياد : جمع جَواد
  3. جَيَد: (اسم)
    • جَيَد : مصدر جَيِدَ
  4. جيِّد: (اسم)

    • قَدَّمَ جَوَاباً جَيِّداً : حَسَناً ، مُتْقَناً
    • جيِّد الرَّأي : محكمه وسديده ،
    • جيِّد النَّظم : حَسَنُ السَّبك ،
    • جيِّد جدًّا : بالغ الجودة ،
    • دَرَجَة جيّد : درجة تُمنح للدِّلالة على حسن الأداء ،
    • دَرَجَة جيّد جدًّا : تفوق منزلة درجة جيِّد ،
    • مِنْ جيّد إلى أجود : في تحسُّن مستمر
  5. جيد: (اسم)
    • الجِيدُ : العُنُق
    • الجِيدُ : مُقَدَّمُهُ
    • الجِيدُ موضع القِلاَدة
    • الجِيدُ المِدْرَعَةُ الصغيرةُ والجمع : أَجْيادٌ ، وجُيودٌ
    • جمع أجياد وجُيود :
    • رقبة ، عُنُق ويغلب على عنق المرأة ،
    • موضع القِلادة
    • جمع : أَجْيَادٌ ، جُيُودٌ طَوِيلَةُ الجِيدِ : العُنُقِ
  6. مُستجِيد: (اسم)
    • مُستجِيد : فاعل من إِستجادَ
,
  1. جِيدُ
    • ـ جِيدُ : العُنُقُ ، أو مُقَلَّدُه ، أو مُقَدَّمُه ، الجمع : أجْيادٌ وجُيُودٌ ،
      ـ جَيَدُ : طُولُها ، أو دِقَّتُها مع طُولٍ ، وهو أجْيَدُ ، وهي جَيْداءُ وجَيْدانَةٌ ، الجمع : جُودٌ .
      ـ جِيدُ : المَدْرَعَةُ الصغيرَةُ .
      ـ أجْيَدُ بنُ عبدِ اللّهِ : مُحَدِّثٌ .
      ـ أجْيادٌ : شاةٌ ، وأرضٌ بمكةَ ، أو جَبَلٌ بها لِكَوْنِه موضِعَ خَيْلِ تُبَّعٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استجادَ
    • استجادَ يستجيد ، اسْتَجِدْ ، استجادةً ، فهو مُستجِيد ، والمفعول مُستجَاد :-
      استجادَ شِعرَه عدّه أو وجده جيِّدًا :- لا يستجيد بعضُ النقاد الشِّعرَ الحرّ .
      استجادَ الشَّخصَ : طلب كرمَه وجُودَه :- كان الشعراءُ قديمًا يستجيدون الخلفاءَ أو الأمراءَ .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. اسْتِجادة
    • اسْتِجادة :-
      مصدر استجادَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. إِستجاد
    • إستجاد - استجادة
      1 - إستجاد الشيء : عده جيدا . 2 - إستجاد الشيء : وجده جيدا . 3 - إستجاده : طلب « جوده »، أي كرمه . 4 - إستجاد الفرس : طلب جوادا .

    المعجم: الرائد

  5. جيد
    • جيد - ج ، أجياد وجيود
      1 - جيد : عنق . 2 - جيد : مقدم العنق .


    المعجم: الرائد

  6. استجاد الشّخص
    • طلب كرمَه وجُودَه :- كان الشعراءُ قديمًا يستجيدون الخلفاءَ أو الأمراءَ .

    المعجم: عربي عامة

  7. استجاد شعره
    • عدّه أو وجده جيِّدًا :- لا يستجيد بعضُ النقاد الشِّعرَ الحرّ .

    المعجم: عربي عامة

  8. استجادَ
    • استجادَ الشيءَ : تجوّدَه .
      و استجادَ عدّه جيِّدًا .
      و استجادَ الفرسَ : طلبه جَواداً .
      و استجادَ وجده جَيِّدًا و استجادَ فلانًا : طلب جُودَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. إِجَادَة
    • [ ج و د ]. ( مصدر أَجَادَ ). :- إِجَادَةُ العَمَلِ :- : إِتْقَانُهُ الإِلْمامُ . :- إِجَادَةُ اللّغَاتِ الأَجْنَبِيَّةِ .

    المعجم: الغني

  10. إجادة
    • إجادة :-
      مصدر أجادَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. أَجاد
    • أجاد - إجادة
      1 - أجاد : أتى بالجيد من القول والفعل : «« أجاد الشاعر ». 2 - أجاده النقد : أعطاه نقودا جيدة . 3 - أجاد بالولد : ولده جوادا . 4 - أجاده : قتله .

    المعجم: الرائد



  12. أَجْيَدُ
    • جمع : جُودٌ . مؤ : جَيْدَاءُ . [ ج ي د ]. :- هُوَ أَجْيَدُ العُنُقِ :-: مَنْ كَانَ طَوِيلَ العُنُقِ حَسَنَهُ . وَيُقَالُ : :- عُنُق أجْيَدُ :- : أيْ وَصْفُ العُنُقِ نَفسِهِ بِأنَّهُ جَيِّد ، حَسَن .

    المعجم: الغني

  13. أَجْيَدُ
    • أَجْيَدُ :-
      جمع جُود ، مؤ جَيْدَاءُ ، جمع مؤ جَيْداوات وجُود : مَنْ طال عنقه مع حُسن
      • عنقٌ أجْيَدُ : طويل حسنٌ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. أَجْيد
    • أجيد
      1 - أجيد من كان طويل العنق حسنه . جمع : جود ، مؤنث جيداء وجيدانة . 2 - أجيد من الأعناق الطويل الحسن .

    المعجم: الرائد

  15. أَجْيد
    • أجيد
      1 - أجيدت الأرض : أصابها مطر غزير .


    المعجم: الرائد

  16. أجادَ
    • أجادَ يُجيد ، أجِدْ ، إجادةً ، فهو مُجيد ، والمفعول مُجاد ( للمتعدِّي ) :-
      أجادَ الشَّخصُ أتى بالجيِّد من قولٍ أو عملٍ :- أجاد الممثِّلُ في تأدية دوره .
      أجادَ العملَ : أتقنه ، صيّره جَيِّدًا :- أجاد لغةً أجنبيَّةً ، - كافأه على إجادته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. جيد
    • " الجِيدُ : العنق ، وقيل : مُقَلَّده ، وقيل : مقدَّمه ، وقد غلب على عنق المرأَة ؛ قال سيبويه : يجوز أَن يكون فِعلاً وفُعْلاً ، كسرت فيه الجيم كراهية الياءِ بعد الضمة ، فأَما الأَحفش فهو عنده فِعْل لا غير ، والجمع أَجياد وجُيود ؛ وحكى اللحياني أَنها للينة الأَجْياد جعلوا كل جزءٍ منه جيداً ثم جمع على ذلك ، وقد يكون في الرجل ؛

      قال : ولقد أَرُوحُ إِلى التِّجار مُرَجِّلاً ، مَذِلاً بمالي ، لعيِّناً أَجْياد ؟

      ‏ قال : والجَيَد ، بالتحريك ، طول العنق وحسنه ، وقيل : دقتها مع طول ؛ جَيِدَ جَيَداً وهو أَجْيَدُ .
      وحكى اللحياني : ما كان أَجيَد ، ولقد جَيِدَ جَيَداً يذهب إِلى النقلة ؛ قال : قد يوصف العنق نفسه بالجَيَد فيقال عُنُق أَجْيد كما يقال عنق أَوْ قَصُ .
      التهذيب : امرأَة جَيْداءُ إِذا كانت طويلة العنق حسنة لا ينعت به الرجل ؛ وقال العجاج : تَسْمَعُ للَحْليِ ، إِذا ما وَسْوَسا وارْتَجَّ في أَجْيادها وأَجْرسا جمع الجِيدَ بما حوله ، والجمع جُود .
      وامرأَة جَيْدانَة : حسنة الجيد .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كأَن عُنُقَه جِيدُ دُمْيَةٍ في صفاءِ الفضة ؛ الجيد : العنق .
      وأَجيادُ : أَرض بمكة ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : أَيامَ أَبْدَتْ لنا عيناً وسالِفَةً ، فقلتُ : أَنَّى لها جِيدُ ابنِ أَجيادِ ؟ أَي كيف أُعطيت جيدَ هذا الظبي الذي بالحرم ؛ وقال الأَعشى : ولا جعَلَ الرحمنُ بيتَك في الذُّرى بأَجْيادَ ، غَرْبيَّ الصفَّا والمُحَطَّمِ التهذيب : وأَجيادٌ جبل بمكة أَو مكان وقد تكرر ذكره في الحديث ، وهو بفتح الهمزة وسكون الجيم وبالياء نقطتان : جبل بمكة ؛ قال ابن الأَثير : وأَكثر الناس يقولونه جِياد ، بكسر الجيم وحذف الهمزة ؛ قال : جِياد موضع بأَسفل مكة معروف من شعابها ؛ أَبو عبيدة في قول الأَعشي : وبَيْداءَ ، تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِه ؟

      ‏ قال : أَراد الجودياء وهو الكساءُ بالفارسية ؛

      وأَنشد شمر لأَبي زبيد الطائي في صفة الأَسد : حتى إِذا ما رأَى الأَنْصارَ قد غَفَلَتْ ، واجتاب من ظِلِّهِ جُودِيَّ سَمُور ؟

      ‏ قال : جُوديّ بالنبطية أَراد جودياء أَراد جبة سَمُّور .
      وأَجياد : اسم شاة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. جود
    • " الجَيِّد : نقيض الرديء ، على فيعل ، وأَصله جَيْوِد فقلبت الواو ياء لانكسارها ومجاورتها الياء ، ثم أُدغمت الياء الزائدة فيها ، والجمع جِياد ، وجيادات جمع الجمع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : كم كان عند بَني العوّامِ من حَسَب ، ومن سُيوف جِياداتٍ وأَرماحِ وفي الصحاح في جمعه جيائد ، بالهمز على غير قياس .
      وجاد الشيءُ جُودة وجَوْدة أَي صار جيِّداً ، وأَجدت الشيءَ فجاد ، والتَّجويد مثله .
      وقد ، قالوا أَجْوَدْت كما ، قالوا : أَطال وأَطْوَلَ وأَطاب وأَطْيَبَ وأَلان وأَلْيَن على النقصان والتمام .
      ويقال : هذا شيء جَيِّدٌ بَيِّن الجُودة والجَوْدة .
      وقد جاد جَوْدة وأَجاد : أَتى بالجَيِّد من القول أَو الفعل .
      ويقال : أَجاد فلان في عمله وأَجْوَد وجاد عمله يَجود جَوْدة ، وجُدْت له بالمال جُوداً .
      ورجل مِجْوادٌ مُجِيد وشاعر مِجْواد أَي مُجيد يُجيد كثيراً .
      وأَجَدْته النقد : أَعطيته جياداً .
      واستجدت الشيء : أَعددته جيداً .
      واستَجاد الشيءَ : وجَده جَيِّداً أَو طلبه جيداً .
      ورجل جَواد : سخيّ ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ، والجمع أَجواد ، كسَّروا فَعالاً على أَفعال حتى كأَنهم إِنما كسروا فَعَلاً .
      وجاودت فلاناً فَجُدْته أَي غلبته بالجود ، كما يقال ماجَدْتُه من المَجْد .
      وجاد الرجل بماله يجُود جُوداً ، بالضم ، فهو جواد .
      وقوم جُود مثل قَذال وقُذُل ، وإِنما سكنت الواو لأَنها حرف علة ، وأَجواد وأَجاودُ وجُوُداء ؛ وكذلك امرأَة جَواد ونسوة جُود مثل نَوارٍ ونُور ؛ قال أَبو شهاب الهذلي : صَناعٌ بِإِشْفاها ، حَصانٌ بشَكرِها ، جَوادٌ بقُوت البَطْن ، والعِرْقُ زاخِر قوله : العرق زاخر ، قال ابن برّي : فيه عدّة أَقوال : أَحدها أَن يكون المعنى أَنها تجود بقوتها عند الجوع وهيجان الدم والطبائع ؛ الثاني ما ، قاله أَبو عبيدة يقال : عرق فلان زاخر إِذا كان كريماً ينمى فيكون معنى زاخر أَنه نامٍ في الكرم ؛ الثالث أَن يكون المعنى في زاخر أَنه بلغ زُخارِيَّه ، يقال بلغ النبت زخاريه إِذا طال وخرج زهره ؛ الرابع أَن يكون العرق هنا الاسم من أَعرق الرجل إِذا كان له عرق في الكرم .
      وفي الحديث : تجَوَّدْتُها لك أَي تخيرت الأَجود منها .
      قال أَبو سعيد : سمعت أَعرابيّاً ، قال : كنت أَجلس إِلى قوم يتجاوبون ويتجاودون فقلت له : ما يتجاودون ؟ فقال : ينظرون أَيهم أَجود حجة .
      وأَجواد العرب مذكورون ، فأَجواد أَهل الكوفة : هم عكرمة بن ربعي وأَسماء بن خارجة وعتاب بن ورقاء الرياحي ؛ وأَجواد أَهل البصرة : عبيد الله بن أَبي بكرة ويكنى أَبا حاتم وعمر بن عبدالله بن معمر التيمي وطلحة بن عبدالله بن خلف الخزاعي وهؤلاء أَجود من أَجواد الكوفة ؛ وأَجواد الحجاز : عبدالله بن جعفر بن أَبي طالب وعبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما أَجود من أَجواد أَهل البصرة ، فهؤلاء الأَجواد المشهورون ؛ وأَجواد الناس بعد ذلك كثير ، والكثير أَجاود على غير قياس ، وجُود وجُودة ، أَلحقوا الهاء للجمع كما ذهب إِليه سيبويه في الخؤْولة ، وقد جاد جُوداً ؛ وقول ساعدة : إِني لأَهْواها وفيها لامْرِئٍ ، جادت بِنائلها إِليه ، مَرْغَبُ إِنما عداه بإِلى لأَنه في معنى مالت إِليه .
      ونساء جُود ؛ قال الأَخطل : وهُنَّ بالبَذْلِ لا بُخْلٌ ولا جُود واستجاده : طلب جوده .
      ويقال : جاد به أَبواه إِذا ولداه جواداً ؛ وقال الفرزدق : قوم أَبوهم أَبو العاصي ، أَجادَهُمُ قَرْمٌ نَجِيبٌ لجدّاتٍ مَناجِيبِ وأَجاده درهماً : أَعطاه إِياه .
      وفرس جواد : بَيِّنُ الجُودة ، والأُنثى جواد أَيضاً ؛

      قال : نَمَتْهُ جَواد لا يُباعُ جَنِينُها وفي حديث التسبيح : أَفضل من الحمل على عشرين جواداً .
      وفي حديث سليم بن صرد : فسرت إِليه جواداً أَي سريعاً كالفرس الجواد ، ويجوز أَن يريد سيراً جواداً ، كما يقال سرنا عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة .
      وجاد الفرس أَي صار رائعاً يجود جُودة ، بالضم ، فهو جواد للذكر والأُنثى من خيل جياد وأَجياد وأَجاويد .
      وأَجياد : جبل بمكة ، صانها الله تعالى وشرّفها ، سمي بذلك لموضع خيل تبع ، وسمي قُعَيْقِعان لموضع سلاحه .
      وفي الحديث : باعده الله من النار سبعين خريفاً للمُضَمِّرِ المُجِيد ؛ المجيد : صاحب الجواد وهو الفرس السابق الجيد ، كما يقال رجل مُقْوٍ ومُضْعِف إِذا كانت دابته قوية أَو ضعيفة .
      وفي حديث الصراط : ومنهم من يمر كأَجاويد الخيل ، هي جمع أَجواد ، وأَجواد جمع جواد ؛ وقول ذروة بن جحفة أَنشده ثعلب : وإِنك إِنْ حُمِلتَ على جَواد ، رَمَتْ بك ذاتَ غَرْزٍ أَو رِكاب معناه : إن تزوجت لم ترض امرأَتك بك ؛ شبهها بالفرس أَو الناقة النفور كأَنها تنفر منه كما ينفر الفرس الذي لا يطاوع وتوصف الأَتان بذلك ؛

      أَنشد ثعلب : إِن زَلَّ فُوه عن جَوادٍ مِئْشِيرْ ، أَصْلَقَ ناباهُ صِياحَ العُصْفورْ (* قوله « زل فوه » هكذا بالأصل والذي يظهر أنه زلقوه أي أنزلوه عن جواد إلخ قرع بنابه على الأخرى مصوتاً غيظاً .) والجمع جياد وكان قياسه أَن يقال جِواد ، فتصح الواو في الجمع لتحركها في الواحد الذي هو جواد كحركتها في طويل ، ولم يسمع مع هذا عنهم جِواد في التكسير البتة ، فأَجروا واو جواد لوقوعها قبل الأَلف مجرى الساكن الذي هو واو ثوب وسوط فقالوا جياد ، كما ، قالوا حياض وسياط ، ولم يقولوا جواد كم ؟

      ‏ قالوا قوام وطوال .
      وقد جاد في عدوه وجوّد وأَجود وأَجاد الرجل وأَجود إِذا كان ذا دابة جواد وفرس جواد ؛ قال الأَعشى : فَمِثْلُكِ قد لَهَوْتُ بها وأَرضٍ مَهَامِهَ ، لا يَقودُ بها المُجِيدُ واستَجادَ الفرسَ : طلبه جَواداً .
      وعدا عَدْواً جَواداً وسار عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة حثيثة ، وعُيْبَتَين جوادين وعُقَباً جياداً وأَجواداً ، كذلك إِذا كانت بعيدة .
      ويقال : جوّد في عدوه تجويداً .
      وجاد المطر جَوْداً : وبَلَ فهو جائد ، والجمع جَوْد مثل صاحب وصَحْب ، وجادهم المطر يَجُودهم جَوْداً .
      ومطر جَوْد : بَيِّنُ الجَوْد غزيز ، وفي المحكم يروي كل شيء .
      وقيل : الجود من المطر الذي لا مطر فوقه البتة .
      وفي حديث الاستسقاء : ولم يأْت أَحد من ناحية إِلا حدَّث بالجَوْد وهو المطر الواسع الغزير .
      قال الحسن : فأَما ما حكى سيبويه من قولهم أَخذتنا بالجود وفوقه فإِنما هي مبالغة وتشنيع ، وإِلاَّ فليس فوق الجَوْد شيء ؛ قال ابن سيده : هذا قول بعضهم ، وسماء جَوْد وصفت بالمصدر ، وفي كلام بعض الأَوائل : هاجت بنا سماء جَوْد وكان كذا وكذا ، وسحابة جَوْد كذلك ؛ حكاه ابن الأَعرابي .
      وجِيدَت الأَرضُ : سقاها الجَوْد ؛ ومنه الحديث : تركت أَهل مكة وقد جِيدُوا أَي مُطِروا مَطَراً جَوْداً .
      وتقول : مُطِرْنا مَطْرَتين جَوْدَين .
      وأَرض مَجُودة : أَصابها مطر جَوْد ؛ وقال الراجز : والخازِبازِ السَّنَمَ المجُودا وقال الأَصمعي : الجَوْد أَن تمطر الأَرض حتى يلتقي الثريان ؛ وقول صخر الغيّ : يلاعِبُ الريحَ بالعَصْرَينِ قَصْطَلُه ، والوابِلُونَ وتَهْتانُ التَّجاويد يكون جمعاً لا واحد له كالتعَّاجيب والتَّعاشيب والتباشير ، وقد يكون جمع تَجْواد ، وجادت العين تَجُود جَوْداً وجُؤُوداً : كثر دمعها ؛ عن اللحياني .
      وحتف مُجِيدٌ : حاضر ، قيل : أُخذ من جَوْدِ المطر ؛ قال أَبو خراش : غَدَا يَرتادُ في حَجَراتِ غَيْثٍ ، فصادَفَ نَوْءَهُ حَتْفٌ مُجِيدُ وأَجاده : قتله .
      وجاد بنفسه عند الموت يَجُودُ جَوْداً وجو وداً : قارب أَن يِقْضِيَ ؛ يقال : هو يجود بنفسه إِذا كان في السياق ، والعرب تقول : هو يَجُود بنفسه ، معناه يسوق بنفسه ، من قولهم : إِن فلاناً لَيُجاد إِلى فلان أَي يُساق إِليه .
      وفي الحديث : فإِذا ابنه إِبراهيم ، عليه السلام ، يَجُود بنفسه أَي يخرجها ويدفعها كما يدفع الإِنسان ماله يجود به ؛ قال : والجود الكرم يريد أَنه كان في النزع وسياق الموت .
      ويقال : جِيدِ فلان إِذا أَشرف على الهلاك كأَنَّ الهلاك جاده ؛

      وأَنشد : وقِرْنٍ قد تَرَكْتُ لدى مِكَرٍّ ، إِذا ما جادَه النُّزَفُ اسْتَدانا

      ويقال : إِني لأُجادُ إِلى لقائك أَي أَشتاق إِليك كأَنَّ هواه جاده الشوق أَي مطره ؛ وإِنه لَيُجاد إِلى كل شيءٍ يهواه ، وإِني لأُجادُ إِلى القتال : لأَشتاق إِليه .
      وجِيدَ الرجلُ يُجادُ جُواداً ، فهو مَجُود إِذا عَطِش .
      والجَوْدة : العَطشة .
      وقيل : الجُوادُ ، بالضم ، جَهد العطش .
      التهذيب : وقد جِيدَ فلان من العطش يُجاد جُواداً وجَوْدة ؛ وقال ذو الرمة : تُعاطِيه أَحياناً ، إِذا جِيدَ جَوْدة ، رُضاباً كطَعْمِ الزَّنْجِبيل المُعَسَّل أَي عطش عطشة ؛ وقال الباهلي : ونَصْرُكَ خاذِلٌ عني بَطِيءٌ ، كأَنَّ بِكُمْ إِلى خَذْلي جُواداً أَي عطشاً .
      ويقال للذي غلبه النوم : مَجُود كأَن النوم جاده أَي مطره .
      قال : والمَجُود الذي يُجْهَد من النعاس وغيره ؛ عن اللحياني ؛ وبه فسر قول لبيد : ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرى ، عاطِفِ النُّمْرُقِ ، صَدْقِ المُبْتَذَل أَي هو صابر على الفراش الممهد وعن الوطاءِ ، يعني أَنه عطف نمرقه ووضعها تحت رأْسه ؛ وقيل : معنى قوله ومجود من صبابات الكرى ، قيل معناه شَيِّق ، وقال الأَصمعي : معناه صبّ عليه من جَوْد المطر وهو الكثير منه .
      والجُواد : النعاس .
      وجادَه النعاس : غلبه .
      وجاده هواها : شاقه .
      والجُود : الجوع ؛ قال أَبو خراش : تَكادُ يَداه تُسْلِمانِ رِداءَه من الجُود ، لما استَقْبلته الشَّمائلُ يريد جمع الشَّمال ، وقال الأَصمعي : من الجُود أَي من السخاءِ .
      ووقع القوم في أَبي جادٍ أَي في باطل .
      والجُوديُّ : موضع ، وقيل جبل ، وقال الزجاج : هو جبل بآمد ، وقيل : جبل بالجزيرة استوت عليه سفينة نوح ، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام ؛ وفي التنزيل العزيز : واستوت على الجوديّ ؛ وقرأَ الأَعمش : واستوت على الجودي ، بإِرسال الياء وذلك جائز للتخفيف أَو يكون سمي بفعل الأُنثى مثل حطي ، ثم أُدخل عليه الأَلف واللام ؛ عن الفراءِ ؛ وقال أُمية ابن أَبي الصلت : سبحانه ثم سبحاناً يعود له ، وقَبلنا سبَّح الجُوديُّ والجُمُدُ وأَبو الجُوديّ : رجل ؛

      قال : لو قد حداهنْ أَبو الجُودِيّ ، بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّوِيّ ، مُبسْتَوِياتٍ كَنَوى البَرْنيّ وقد روي أَبو الجُوديّ ، بالذال ، وسنذكره .
      والجِودِياء ، بالنبطية أَو الفارسية : الكساء ؛ وعربه الأَعشى فقال : وبَيْداءَ ، تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِها وجَودان : اسم .
      الجوهري : والجاديُّ الزعفران ؛ قال كثير عزة : يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كلِّ مَهْجَع ، ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُيدُ المَفِيدُ : المَدوف .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: